تعرضت أم مغربية، نهاية الأسبوع الماضي، لتعنيف على يد عناصر الشرطة الفرنسية، وذلك بعد محاولتها مقاومة عملية إلقاء القبض على ابنيها البالغين من العمر 15 و18 سنة.
وتمكنت جارة الأم المغربية زهرة، من تصوير تفاصيل الاعتداء الشنيع من شرفة منزلها في الطابق الخامس، واستخدمته الضحية كدليل ضد عناصر الأمن الذين تقدمت بشكاية ضدّهم.
وأسفر الاعتداء عن إصابة الأم بإصابات بليغة، حيث حصلت على شهادة طبية للانقطاع عن العمل لمدة 10 أيام. ولم تتمالك الضحية دموعها وهي تعيد مشاهدة فيديو الاعتداء عليها من قبل الشرطة “انظروا كيف يعتدون علي، كنت أحاول انقاذ أبنائي.. شاهدوا كيف وضعوني على الأرض”، تقول في حديث مع “فرونس.تيفي“.
من جهته تساءل عبد العزيز كرايكر، زوج ضحية الاعتداء، عن الأسباب الحقيقية وراء محاولة اعتقال أبنائه “لطالما ربيت أبنائي وفق قوانين الجمهورية الفرنسية، وأن فرنسا ستحمينا جميعا.. لكن الواقع مختلف جدا”.
وعبر عدد من شباب الحي “سين سان دينيس” عن استيائهم من الاعتداءات المتكررة لرجال الأمن.