أوضحت دراسة حديثة لمجلس الجالية المغربية بالخارج أن أعداد المغاربة المقيمين في إسبانيا قد تزايد بصفة كبيرة خلال السنوات الأخيرة.
وحسب الدراسة التي تم الكشف عن أهم نتائجها صبيحة اليوم الخميس، فإن عدد المهاجرين المغاربة المقيمين في إسبانيا قد انتقل من 173 ألف مهاجرا سنة 2000 إلى ما يقارب 750 ألف شخص سنة 2015، ما يمثل زيادة بنسبة 423 بالمائة.
وتأتي هذه الأرقام ضمن ثلاث دراسات موضوعاتية حول الجالية المغربية بإسبانيا وفرنسا وجزر البليار، تمحورت حول “الحماية الاجتماعية للمهاجرين المغاربة-حالة فرنسا”، و” الحماية الاجتماعية للمهاجرين المغاربة – حالة إسبانيا”، وكذا “الهجرة المغربية في جزر البليار”.
وفي معرض تقديمه للنتائج، أوضح عبد الحميد الجمري، رئيس مجموعة العمل “الإدارة وحقوق المستخدمين والسياسات العمومية” التي أشرفت على الدراسات أن “حالة المهاجرين المغاربة في إسبانيا تأثرت سلبا بالأزمة الاقتصادية، وصارت خاضعة لتشديد القوانين المتعلقة بالإقامة مثل فرض مدة عمل لا تقل عن ستة أشهر في السنتين للاستفادة من تعويض البطالة، وكذا حساب مدة غياب المغاربة على إسبانيا وتحديدها في ثلاثة أشهر في السنة على الأكثر”، علاوة على ربط تلقي التعويضات بالتواجد فوق التراب الإسباني.
وفي ما يتعلق بمغاربة جزر البليار، قال الجمري إن الجالية المغربية في هذا الإقليم الإسباني ارتفعت بنسبة 300 في المائة في العشر سنوات الأخيرة لتصل إلى 30 ألف مغربي، وصارت لها مطالب خاصة متعلقة أساسا بالجانب الديني الذي يبقى غير مؤطر بالرغم من تواجد 40 مسجدا مغربيا في هذا الإقليم.
عن اليوم 24