الخميس، 04 يوليوز 2024 18:23

حذر مفوض بالاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء 7 يناير 2013 من أن هجرة مواطني التكتل بحثا عن العمل في دول اخرى أعضاء بالاتحاد تعد مؤشرا كبيرا على الحاجة لمزيد من الجهود لمكافحة الأزمة الاقتصادية.

إن الطابع الأساسي الذي يميز وضعية الهجرة المغربية في الدانمارك خلال العقد الأخيرهو اختيار أغلبية المهاجرين المغاربة الإستقرار بهذا البلد. فبعد مرحلة التجمع العائلي في الثمانينات تمرالهجرة المغربية الآن من مرحلة جديدة يمكن تسميتها بمرحلة الإندماج أو مرحلة التوطين فإذا كان التحاق الأطفال و النساء بأزواجهم قد غير من طبيعة الهجرة المغربية وجعلها تنتقل من مرحلة اليد العاملة إلى مرحلة التجمع العائلي فإن اصطدام اختيار العودة بالواقع زايد من أفراد الجيل الثالث والرابع.

أعلنت الشرطة ان أكثر من ثلاثين ألف طالب لجوء افريقي تسللوا الى اسرائيل بشكل غير قانوني تظاهروا يوم الاحد 5 يناير 2014 في تل ابيب للمطالبة بحق اللجوء، في أكبر تجمع من هذا القبيل ادى الى احياء ملف شائك في المجتمع الاسرائيلي.

"طلبنا يدا عاملة فجاءنا بشر"، تلخص هذه القولة للأديب السويسري الكبير ماكس فريش جدل الهجرة في ألمانيا لعقود عديدة. وقد استمر هذا الجدل منذ أواسط خمسينيات القرن الماضي، تاريخ وصول طلائع الهجرة الأولى إلى ألمانيا إلى مطلع 2005، تاريخ اعتماد قانون الهجرة. وقد تميزت الهجرة في بلاد الجرمان بعدم الاعتراف بها من طرف الألمان إلى أن شكل المستشار الألماني السابق غيهارد شرودر لجنة الحوار الوطني حول الهجرة وأوكل رئاستها إلى اليمينية رئيسة البرلمان الألماني غيتا سيسموت والتي وضعت لبنات قانون هجرة طلائعي يعترف بحقوق المهاجرين. ويرجع الفضل إليها في دفع الألمان تدريجيا للاعتراف بأن بلدهم بلد هجرة، وأن الهجرة جزء من تاريخ ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. وكأنها بذلك تتبنى مقولة أب الآداب الألمانية المعلم غوته الذي سبق أن قال "شعب لا يعترف بغربائه مآله الزوال".

منذ الحادث العنصري الذي أودى بحياة والديها، اتخذت حياة كنزة إسناسني منحى جديدا، حيث لم تتوقف هذه الفتاة الشابة ذات الأصول الريفية، عن الدفاع عن قيم التسامح والتعايش والسلام حاملة بذلك مشعل التطوع أينما حلت وارتحلت.

يعيش الدولي المغربي مهدي بن عطية أفضل مواسمه، إذ يمرّ بفترة تألق ملفتة، أدارت له رقاب الإعجاب والمديح وهو مدافع في بلاد المدافعين، بفضل أسلوب راقي وشخصية قوية منحتا روما استقراراً غير مسبوق.

حولت عدد من الأحداث المتعلقة بالهجرة إيطاليا هذه السنة إلى نقطة سوداء في مسارات الهجرة السرية الإفريقية من جنوب الصحراء وحتى من شمال إفريقيا نحو اوروبا، وباتت تنعت "بالجحيم" ،وبموطن "معسكرات احتجاز".

أعلنت جمعيات وهيئات مغربية عديدة، تنشط في مجال الهجرة، عن تأسيس "الائتلاف المدني للهجرة واللجوء"، يهدف إلى "رصد تطبيق القوانين المنظمة، ومتابعة سير العملية الاستثنائية لتسوية وضعية الأجانب المقيمين بالمغرب".

Google+ Google+