السبت، 06 يوليوز 2024 02:29

ذكر بلاغ للديوان الملكي اليوم الخميس أن صاحب جلالة الملك محمد السادس أمر بفتح تحقيق طبقا للقانون حول السلوكات غير اللائقة ذات الصلة بالرشوة وسوء المعاملة الممارسة من قبل عدد من عناصر الأمن العاملين في عدد من المراكز الحدودية للمملكة.

وأضاف البلاغ ان هذا التحقيق٬ الذي تم فتحه على إثر شكاوى تقدم بها عدد من المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج٬ بشأن تعرضهم لسوء المعاملة لدى عبورهم عدد من المراكز الحدودية للمملكة٬ أفضى إلى توقيف عدد من عناصر الامن والجمارك والدرك الملكي الذين سيحالون على المحاكم المختصة.

وفي ما يلي نص البلاغ :

في إطار الانصات الدائم والعناية التي ما فتىء يحيط بها جلالة الملك كافة المواطنين المغاربة أينما وجدوا٬ تقدم عدد من المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج بشكاوى٬ وذلك على إثر تعرضهم لسوء المعاملة لدى عبورهم عدد من المراكز الحدودية للمملكة.

وأمر جلالة الملك بفتح تحقيق طبقا للقانون٬ بشأن هذه السلوكات غير اللائقة ذات الصلة بالرشوة وسوء المعاملة الممارسة من قبل عدد من عناصر الأمن العاملين في هذه المراكز الحدودية.

وقد أفضى هذا التحقيق إلى توقيف عدد من عناصر الأمن والجمارك والدرك الملكي الذين سيحالون على المحاكم المختصة.

وسيقوم صاحب الجلالة شخصيا بمتابعة هذا الملف٬ الذي يسيء إلى صورة المغرب والمغاربة٬ من اجل تفادي تكرار مثل هذه الأعمال المشينة.

وفي هذا الإطار٬ انعقدت جلسة عمل بالقصر الملكي بالدار البيضاء تحت رئاسة جلالة الملك ٬ وبحضور وزير الداخلية ووزير الاقتصاد والمالية والجنرال دو كور دارمي قائد الدرك الملكي والمدير العام للامن الوطني والمدير العام للجمارك والضرائب غير المباشرة.

10-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

اعتبر رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب خلال ندوة صحافية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي سعد الدين العثماني يوم الأربعاء الماضي، على أن اليد العاملة المغربية مرحب بها من أجل إعادة إعمار ليبيا.

وقال رئيس الوزراء الليبي الذي ترأس وفدا ليبيا قام بزيارة إلى المغرب، إن العمالة المغربية "مرحب بها في ليبيا بشكل كبير جدا (...) وارى المجال مفتوحا على مصراعيه لمن يستطيع ومن لديه الامكانية للمساهمة في اعادة بناء ليبيا الجديدة، ونؤكد على رغبتنا الشديدة في ان تكون للمغرب بصمته في هذه العملية".

من جانبه قال ناصر المانع المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء الليبي ان ليبيا تفتح أبوابها لعودة العمالة المغربية والعمالة الأخرى للمساهمة في بناء ليبيا الجديدة، مضيفا ان هناك حوارا بين القطاعين الحكومي والخاص في البلدين لدرس الفرص المتاحة.

وكان يقيم في ليبيا قبل اندلاع الثورة بحسب الأرقام الرسمية, اكثر من 100 الف مغربي, هرب الآلاف منهم الى المغرب بعد اندلاع الثورة الليبية.

من جهة اخرى أكد وزير العمل والتأهيل الليبي، مصطفى الرجباني، خلال لقائه بنظيره المغربي عبد الواحد سهيل، على أن الحكومة الليبية تسهر على تحسين ظروف عمل المغاربة في ليبيا واحترام حقوقهم.

وأشار الوزير٬ في تصريح للصحافة، إلى أن الحكومة الليبية اتخذت قرارات تهدف إلى تسهيل الإجراءات وحماية حقوق العمال المغاربة في ليبيا٬ وهي الإجراءات التي سيتم "تطبيقها في وقت قريب جدا"٬ مذكرا بأن اليد العاملة المغربية مطلوبة جدا في السوق الليبية.

وأضاف الرجباني أن الجانب الليبي التمس خلال هذه المقابلة من الحكومة المغربية المساعدة التقنية في ما يخص التشغيل والأنظمة الإدارية وكذا التنظيم والتكوين.

وأشار الوزير الليبي٬ في هذا الصدد٬ إلى أن لجنة تقنية ليبية ستزور٬ خلال الأشهر المقبلة٬ المملكة للتعرف على فرص تكوين الشباب الليبي في المؤسسات المغربية.

ومن جهته٬ أكد عبد الواحد سهيل وزير التشغيل والتكوين المهني أن الحكومتين الليبية والمغربية أظهرتا رغبة واضحة في تحسين ظروف عمل المواطنين المغاربة في ليبيا.

وقال "توجد اليوم رغبة واضحة لدى الحكومتين المغربية والليبية لكي يتم الحفاظ على حقوق العمال المغاربة في ليبيا٬ حتى يتمكنوا من أداء أدوارهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لليبيا الجديدة".

ويندرج هذا اللقاء بين المسؤولين المغربي والليبي في إطار زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها حاليا للمغرب رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب على رأس وفد هام.

10-08-2012

المصدر/ بتصرف عن وكالة المغرب العربي للأنباء


صدر للباحث المغربي في سلك الدكتوراه في العلوم السياسية والإسلام في أوروبا، والملحق بمركز الأخلاق والسياسة العالمية بجامعة لويس الدولية بروما، محمد حصحاص، كتابا موجزا يراجع فيه بعض حقائق الهجرة ونتائجها، خاصة على الجالية المغاربية والأقليات المسلمة بدول الاتحاد الأوروبي. في هذا الحوار مع جريدة الاتحاد الإشتراكي يتحدث محمد حصحاص على بعض الجواب المرتبطة بقضية الهجرة بأوروبا... الحوار

10-08-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

تركت المغرب قبل 12 سنة بالضبط في اتجاه هولندا لإكمال دراستي وكان ذلك بعد أسبوع واحد من انقضاء رمضان. وكان هذا آخر عهد لي بهذا الشهر الفضيل بالمغرب. ورغم مواظبتي على زيارة المغرب عدة مرات في السنة فلم يكتب لي خلال الفترة الماضية قضاء رمضان في المغرب إما لظروف شخصية أو ربما احتجاجا على ثقافة الأكل والاستهلاك التي تعرف انتشارا منقطع النظير في شهر الامتناع عن الأكل. بالرغم من ذلك أحس بالحنين إلى طقوسه في المغرب من عادات وصلة رحم بين الأحباب و الأصدقاء.

أول رمضان

أذكر أن أول رمضان لي بهولندا حل في فصل الشتاء القارس حيث أن ساعات الصوم تكون قليلة حيث تغرب الشمس حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر. كنت ومجموعة من الطلبة المغاربة نتجه إلى مسجد الفتح بمدينة تيلبورغ للإفطار. وهي عادة حميدة في مساجد أوروبا حيث يقدم الإفطار بالمجان للصائمين. وكم تمنيت ذلك اليوم أن أكون في المغرب فقد اشتقت إلى (شوربة) حريرة أمي و قهوتها. وأذكر أن الأكل كان بسيطا في أول يوم ولكن الجودة و الكثرة ستزيد مع توالي الأيام. كان الطلبة المغاربة من أكثر رواد مائدة الإفطار يليهم المقيمون بصفة غير شرعية ثم غير المتزوجين. كنا نبقى حتى نهاية صلاة التراويح بعدها يستقل كل منا دراجته ليعود إلى سكنه المتواضع وكان غير المصلين منا ينسلون بعد وجبة الإفطار مباشرة. انقطعت عن الإفطار في المسجد في السنة الثانية، فقد أصبح لي دخل استطيع منه تحمل نفقاتي بعد عملي في إحدى المطاعم و حتى أترك المجال لأشخاص يمنعهم العوز على إعداد مائدة الإفطار.

بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستغناء عن النقود التي ترسلها أسرتي انتقلت إلى السكن في شقة رفقة طالبين مغربي وجزائري. وحدث أن توسعت دائرة معارفنا وأصبحنا معروفين بين الجالية المغربية كطلبة في مدينة تيلبورغ. فأصبحت تتوالى علينا الوجبات في رمضان حتى بلغت فائضا لا يحتمل. وبدأ يصاحبنا طلبة مغاربة آخرون على مائدة الإفطار. بعد الإفطار كنا نتجه للمسجد لصلاة التراويح أو يؤمنا ياسر من وجدة الذي يتمتع بصوت جميل إذا كان الجو الماطر يمنعنا من الذهاب إلى المسجد.

أذكر في ليلة من رمضان ولعلها ليلة 26 جلب لنا احدهم قصعة كسكس قد تكفي 10 أشخاص. وكان الوقت قد بلغ منتصف الليل والجميع قد انصرف. امتثالا للقاعدة المغربية "لا كسكس بدون جماعة" كلمنا بعض الأصدقاء الذين كانوا مجتمعين عند أحد الطلبة، فوعدناهم بالإتيان بقصعة الكسكس. وكان المشكل هو طريقة حملها حيث كنا لا نتوفر على سيارة. فارتأينا أن نحملها على دراجة حيث تكلف الأول بقيادة الدراجة ماشيا وكانت مهمتي وضعها على المقعد الخلفي ومنعها من السقوط. وكللت العملية بنجاح و لم تمر دقائق معدودة حتى أكرمنا القصعة إكراما لم نترك فيه شيئا حتى للفئران.

أجواء هولندا

بعد حصولي على الماجستير انتقلت إلى مدينة قرب أمستردام وبدأت الاشتغال بمنظمة العفو الدولية. وكان أول رمضان لي في عمل منتظم يترتب عليه احترام المواقيت. لم يكن بوسعي تغيير أوقات العمل ولا التضحية بالحصة الصباحية كما كنت أفعل و أنا طالب. فأصبح لنسيم القهوة الصباحية وقع خاص بعد إدماني عليها.

أذكر أني و زميلي الفلسطيني كنا المسلمين الوحيدين في المؤسسة وكنا في استراحة الظهيرة نتمشى على ضفاف قنوات أمستردام.

يطرح علًي الزملاء الهولنديون كل سنة نفس السؤال حول الصوم. "هل يمنع عليكم الشرب كذلك؟". سؤال ربما يطرح على أغلبية المسلمين في هولندا من طرف زملاء العمل. ولا أدري هل يعود تكرار طرح هذا السؤال إلى ضعف الذاكرة عند الهولنديين أو عدم مبالاتهم.

رمضان في هولندا أتاح لي الاستمتاع بروحانية هذا الشهر والابتعاد عن ثقافة الاستهلاك المفرط السائدة في المغرب. مائدة الفطور عادية و بسيطة و أما السحور فلا يزيد على بعض الفاكهة و اليوغورت(الزبادي). و حدث مرات أن الفطور لم يتعد ثمرات إن كانت ظروف العمل لا تسمح بالأكل. فكم من مرة صادفني وقت الإفطار وأنا في القطار فيقتصر الأكل على قطعة شوكولاته في انتظار الوصول إلى البيت. وحدث مرارا أن وقت الإفطار صادف تقديمي للأخبار مباشرة على إذاعة هولندا العالمية، فكنت أنتظر الوصلة الموسيقية التي تكون بين العناوين لأرتشف قليلا من الماء.

تختلف أجواء الصيام في هولندا عن أجواء الصيام في المغرب. فان كانت الطقوس الإسلامية حاضرة في الشوارع، في الموائد و حتى في الإعلام فهذه المظاهر منعدمة بهولندا باستثناء المساجد و محلات التسويق التي يقصدها المسلمون. ويبقى الشيء الوحيد الذي بدأت أفتقده في رمضان بهولندا هو قلة تبادل الزيارات بين العائلة و الأصدقاء. العائلة المغربية كخلية اجتماعية بدأت تتفكك وزملاء الدراسة منهمكون في أدوارهم الجديدة.

10-08-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية


صادقت وزارة التربية والثقافة والرياضة الاسبانية رسميا على اتفاقية التعاون الثقافي المُوقعة بين الحكومتين الاسبانية والمغربية، والتي تنص في بندها الرابع على أن الطلبة المغاربة يتمتعون بنفس الامتيازات التي يحصل عليها نظراؤهم الطلبة الاسبان.

وطلبت وزارة التربية والثقافة الاسبانية، في قرار لها مؤرخ بتاريخ 17 يوليوز المنصرم حصلت هسبريس على نسخة منه، من مختلف المصالح العامة للجامعات داخل اسبانيا الاعتراف بهذه الاتفاقية وتطبيقها في الموسم الدراسي الجامعي الجديد.

ويفيد القرار بأن الطلبة المغاربة سيتم التعامل معه مثل زملائهم الاسبان، حيث إن رسوم التسجيل في هذه الجامعات بالنسبة للطلبة المغاربة لن تتجاوز 1000 أورو، وليس 6 آلاف أو 9 آلاف أورو، كما روجت لذلك عدد من وسائل الإعلام المغربية، ويعتبر هذا المبلغ أقل بكثير من الذي يسدده الطلبة في باقي البلدان الأوروبية.

وكانت الحكومة الإسبانية، برئاسة ماريانو راخوي، قد بادرت إلى إجراءات تقشفية قبل أسابيع خلت للحد من استفحال الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالاقتصاد الاسباني، ومن ذلك المصادقة على مرسوم "يجبر الطلبة الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي بدفع مجموع تكاليف التسجيل في الجامعات الحكومية، بدعوى أن الدولة سوف لن تتحمل ابتدءا من الدخول الجامعي القادم أداء أي جزء من هذه التكاليف".

وأبدى أزيد من 3 آلاف طالب مغربي يتابعون دراساتهم العليا في اسبانيا غضبهم واستياءهم العارم من ذلك القرار القاضي بالرفع من واجبات التسجيل، حيث كانوا سيضطرون بسببه إلى التخلي عن مواصلة دراساتهم في الجامعات الاسبانية، والعودة إلى البلاد او السفر إلى بلدان أخرى، وهو الشيء الذي حمل الحكومة المغربية على المسارعة حينها إلى الاتصال بنظيرتها الاسبانية من أجل النظر والتباحث في "أزمة" الطلبة المغاربة في اسبانيا.

9-08-2012

المصدر/ موقع هيسبريس


التجئوا إلى المغرب هربا من بطش نظام بشار الأسد، لكنهم صدموا بقوانين وتعقيدات تحرمهم من الإقامة بالمملكة. في هذا الروبورتاج تعرض جريدة "أخبار اليوم المغربية" بعضا من صور حياة اللاجئين السوريين بالمغرب ... الروبورتاج

9-08-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية


أثارت مشاهد فيلم "فتاة الشارع" للبلجيكية صوفي بيتير، سخطا في أوساط الجاليات المغاربية ببلجيكا، لما تضمنه من صور تعبر عن عنصرية التقطتها كاميراتها في الأحياء التي يقطن بها المهاجرون في العاصمة بروكسيل. وتصور المخرجة الشابة مشاهد لمهاجرين مغاربيين على أنهم عنصر مزعج ومضايق، يفرغ مكبوتاته في الشارع على حساب المارة... تتمة

9-08-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

نددت منظمة هيومن رايتس ووتش الأربعاء بمطاردة الشرطة اليونانية للمهاجرين المقيمين بصورة غير شرعية في وسط اثينا في الايام الاخيرة, معتبرة ان هذه الحملة لا تستند الى "اي اساس قانوني".

وقال بنجامين وارد نائب مدير فرع أوروبا وآسيا الوسطى في هيومن رايتس ووتش ان "من حق اليونان تطبيق قوانينها الخاصة بالهجرة، وبعد إجراء عادل طرد أولئك الذين لا يحملون اوراقا قانونية للاقامة في البلاد".

لكنه تدارك ان "البلاد ليس من حقها معاملة الناس كمجرمين او الافتراض ان وضعهم غير قانوني بسبب عرقهم او اتنيتهم".

وقد بدأت الشرطة اليونانية الأسبوع الماضي حملة اطلق عليها اسم "كزينيوس زوس" (ملك الآلهة اليونانيين وحامي الضيوف) اوقفت خلالها 1595 شخصا واستجوبت ستة الاف شخص.

وتم نقل معظم المهاجرين الموقوفين إلى تراقيا (شمال شرق) المنطقة الحدودية مع تركيا والممر الذي يعبره عادة مهاجرون قادمون من آسيا للتوجه الى اوروبا الغربية.

وطلب وزير حماية المواطن نيكوس دندياس (محافظ) الثلاثاء "الدعم" من رؤساء بلديات هذه المنطقة الذين ردوا بلهجة شديدة على نقل المشكلة الى مدنهم.

وقال دندياس "باسم وطنيتكم وغريزة البقاء لدى المواطن اليوناني اطلب منكم دعم هذا الجهد, لان مسالة الهجرة غير القانونية هي من المشكلات الكبرى في البلاد الى جانب الاقتصاد".

ووصف ب"الجهد الوطني" العملية الجارية بهدف وضع حد للأوضاع "غير القانونية (...) ما يقود بعد ذلك الى الإجرام وتهديد المواطنين اليونانيين".

وكان زعيم حزب باسوك الاشتراكي ايفانغيلوس فينيزيلوس الذي يشارك مع حزب اليسار الديموقراطي في الحكومة الائتلافية برئاسة المحافظ انطونيس ساماراس حذر الاثنين من خطر نقل مشكلات اثينا الى مدن شمال البلاد.

وكان ساماراس تعهد اثناء حملته الانتخابية الاخيرة قبل فوزه في الانتخابات التشريعية في 17 حزيران/يونيو, بوقف "غزو المهاجرين غير الشرعيين".

9-08-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

Google+ Google+