السبت، 06 يوليوز 2024 04:33

أعرب رئيس الحكومة الفرنسية جان مارك أيرو اليوم الثلاثاء عن تأييده منح تصاريح إقامة "متعددة السنوات" للأجانب الذين يوجدون في وضع قانوني بفرنسا٬ بهدف تعزيز اندماجهم في إطار سياسة الهجرة الجديدة لحكومته التي يسعى لأن تكون " متوازنة ".

وقال أيرو خلال اجتماع مع محافظي باريس أنه طلب من وزير الداخلية (مانويل فالس) بدء نقاش وتفكير في هذا الصدد مضيفا " إن بلدنا بلد للاندماج ٬ وأن يكون لديه سياسة صارمة بشأن الهجرة ليس أمرا متناقضا".

وأشار إلى أن هذا العمل سيمكن من "إحداث تصريح إقامة لعدة سنوات من أجل إعطاء ضمانات للأجانب الذين يستوفون جميع الشروط للإقامة قانونيا على أراضينا".

وستمتد هذه التصريحات إلى ثلاث سنوات مقابل سنة واحدة حاليا.

ومن جهة أخرى أكد أيرو دعمه لوزير الداخلية في حكومته الذي يأمل في مراجعة معايير التجنيس التي وضعت بشكل ضمني من قبل سلفه كلود غيان٬ وهو ما أثار عليه غضب المعارضة اليمينية التي اتهمته بتقويض التماسك الاجتماعي.

وقال ردا على تلك الانتقادات " إننا لا نستطيع التحدث من جهة عن الاندماج وفي نفس الوقت جعل الحصول على الجنسية للراغبين فيها صعبة٬ إن الأمر لا يتعلق بجعل الجنسية أمرا تلقائيا٬ بالطبع لا٬ لكن هذا يشكل رسالة قوية٬ والتي أعتقد أنه لا يمكن لها إلا أن تساعد على الاستقرار والتمييز بين أولئك الذين يوجدون في وضعية غير قانونية٬ وأولئك الذين يرغبون حقا في الاندماج وبالتالي يجب تشجيعهم".

ودافع المسؤول الفرنسي عن "مقاربة واقعية جيدة بشأن الهجرة في إطار روح المسؤولية والكفاءة مع احترام قيم الجمهورية (الفرنسية)".

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

إلى كم ترشحون عدد المغاربة الواقعين تحت تأثير الأزمة الأوربية؟

أوربا واحدة من بين المناطق الأكثر تأثراً بالأزمة الاقتصادية. وَعدد العاطلين الذي كان يربو في خريف 2008 على 34 مليوناً يتجاوز اليوم 45 مليونا في المجموع بدول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، و 23 مليوناً في دول الاتحاد الأوربي. فميا يتركز المهاجرون المغاربة بشكل كبير في خمس دول كبرى في الاتحاد الأوربي وهي: فرنسا (1.15 مليون)، إسبانيا (836.000)، إيطاليا (487.000)، بلجيكا (298.000) وهولندا (265.000) الذين يمثلون بمفردهم 80%.

كما يشارُ إلى أن معدلات البطالة أعلى مرتين مقارنة بمثيلتها وسط المواطنين الأصليين بتلك الدول وفي القطاعات الأكثر تأثراً كالبناء على وجه الخصوص، ويبلغ عدد المغاربة العاطلين بإسبانيا 155.000 من أصل 835.000 يمثلون الجالية المغربية هناك.

هل من خطوات للتخفيف من حدة الصعوبات السوسيو اقتصادية التي يعاني منها المغاربة في سياق الأزمة؟

سعياً إلى تخفيف حدة الأزمة، تم تقديم خطة تتغيا ضمان مساعدة مُثلى للمَغَارِبَة المُقيمين بالخارج، وتتكون تلك الخطة من ثلاث مراحل؛ في البدء هناك إجراء وقائي يرمي إلى حماية حقوق المهاجرين في بلدان إقامتهم. ثم مواكبة الشراكة مع البنك الشعبي عبْر تشجيع روح المبادرة لدى المهاجرين، مع الأخذ في الحسبان لخصوصيات التمويل، إضافة إلى التكوين وتقوية القدرات في مجال الإدارة عند حاملي المشاريع.

علاوة على ذلك نولي اهتماماً لصون الحقوق الاجتماعية، وللحماية الاجتماعية بحكم وجود اتفاقيات ثنائية. كما أننا نتهم أيضاً بالمساعدة على إيجاد السكن والتعليم للأطفال وما إلى غير ذلك...وفي الختام هناك وضعُ معلومات متعلقة بإجراءات من شأنها تسهيل تحرك مواطنينا بين مختلف دول الاستقبال، أو بين هذه الأخيرة ووطنهم الأم.

بإسبانيا يعيش المهاجرون المغاربة وضعاً هو الأسوأ...

قمت على سبيل المثال في آخر ماي الماضي بزيارة إلى إقليم اندلوسيا. وكان الهدف مزدوجاً، عبر إعادة الاتصال بمواطنينا المقيمين في بلد جار ومعرفة انشغالاتهم الجوهرية ومشاكلهم في ظل الأزمة الاقتصادية من جهة. ومن جهة ثانية تم التباحث مع السلطات الإسبانية؛ على المستويين المحلي والجهوي، بشأن حماية حقوق الجالية ومكتسباتها وبما يجعل تراثنا المشترك مثمراً.

وفي هذا المضمار، لفتتُ انتباه السطات التي التقيت بها إلى أن الجالية المغربية ورقة رابحة في تصور علاقات حسن الجوار والمصالح الاقتصادية والرهانات الجيوستراتيجية التي تربط مصيري البلدين؛ فإسبانيا أقرب شريك أوربي لنا والمغرب بوابة عبور إسبانيا إلى الأسواق العربية والإفريقية في ظل حاجة الاقتصاد الإسباني إلى انفتاح يمكنه من ضخ دماء جديدة.

في عام 2011 تحسنت عائدات المغاربة المقيمين في الخارج بـنسبة 7.8%، ما هي إجراءات دعم الاستثمار لأجل الجالية؟

اسمحوا لي أن أوضح أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تتقدم بشكل ملموس. فالأرقام الأخيرة لمكتب الصرف تشير إلى أن التحويلات قد سجلت، في آخر ماي 2012، ارتفاعاً بنسبة 2.1% ببلوغها 22.43 مليار درهم خلافاً لـ 21.97 مليار درهم في العام المنصرم، فبالمقارنة مع معدل الأشهر الخمسة الأولى من 2007 حتى 2011 يكون هناك 20.39 مليار درهم. وتقدر هذه المداخيل بـ 10% أو 2.04+ مليار درهم.

وبهذه الوتيرة نأمل أن تتخطى تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في 2012 الرقم الذي تم تسجيله في 2011 أي 58.63 مليار درهم. ولن أغفل ذكر برنامجنا لتعبئة كفاءات المغاربة المتواجدين بالخارج والرامي إلى إخطارهم بالفرص التي تتيحها مختلف المخططات وبرامج التنمية القطاعية في المغرب، وإبرام شراكات مع فاعلين خواص وعموميين بقدر المستطاع في إطار التعاون الثنائي بين المغرب وبلدان الإقامة. ويجري في الوقت الراهن تجريب مجموعة من المبادرات مع شبكات الكفاءات المغربية بألمانيا وبلجيكا وكندا والولايات المتحدة.

ويشار إلى أننا نجحنا أيضاً في وضع أطر شراكة ثنائية وأخرى تضم أطرافاً عدة لتشجيع استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج في المغرب، وأذكر هنا بالتحديد الحصول على منحة بقيمة مليون أورو قدمها التعاون الفرنسي خصصت لإنشاء مقاولات بالمغرب من لدن المغاربة المقيمين بفرنسا، ويجري في الوقت الحالي تنفيذُ منحة قيمتها ب 1.200.000 أُورُو من قبل بلجيكا، دون أن نغفل دعم برنامج الأمم المتحدة للتنمية لإحداث تنمية بالمناطق الواحاتية وشبه الصحراوية في بلدنا.

وضعت وزارتكم خطة 2012- 2016 مع برامج في مجالي القانون وحقوق الإنسان. ما هي المحاور الأساسية للخطة؟

يحوم عملنا في هذا النطاق حول ثلاثة محاور أساسية، هناك الدعم القانوني والقضائي قصد حماية حقوق ومكتسبات المغاربة المقيمين بالخارج وهو معمم في مجموع التمثيليات الديبلوماسية للمغرب في الخارج وفق غلاف مالي يقدر بعشرة ملايين درهم سنويا.

وهنالك أيضاً التوجيه والتحسيس عبر ملتقيات موجهة لجاليتنا في بلدان الإقامة وخلال مدة مقامهم في فصل الصيف بالمغرب.

أمَّا المحور الثالث فيَهُمُّ سَهَرَ القضاءِ على رصد الانتهاكات المحتملة للحقوق الجماعية للمغاربة المقيمين بالخارج في بلدان الإقامة، وهناك أخيراً التنسيق المتين بين مختلف المصالح المعنية بقضية الهجرة في أفق تجميع الجهود والوسائل الباعثة على التفاؤل في الإجابة على انتظارات مواطنينا في الخارج.

المصدر/ موقع هسبريس

دعا مشاركون ضمن "الملتقى الأول للدبلوماسية العامة"، وهو المنظم بالرباط من طرف الجمعية المغربية للتنمية و الدبلوماسية الموازية، إلى "نهج دبلوماسية استباقية رزينة".. معتبرين ضمن أشغال الموعد أن التعاطي مع الشأن الدبلوماسي ينبغي أن يتم على أسس التشاور والتكامل والرؤى الموحّدة والجهود المنسّقة، ورافضين استمرار "التدبير المغلق" و"الدبلوماسية المبعثرة والموسميّة".

وقال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، ضمن كلمة له ألقاها بالموعد المنعقد وسط المعهد العالي للإعلام والاتصال، إنّ الضرورة أصبحت تستوجب "إطلاق مشروع لقياس صورة المغرب في العالم".. كما طالب بـ "تأهيل الفاعلين في الدبلوماسية العامة مع تجنب الدبلوماسية الفولكلورية".

إدريس اليزمي، وضمن مداخلة له بصفته رئيسا لمجلس الجالية المغربية بالخارج، أشار لأهميّة إشراك مغاربة العالم ضمن الجهود الدبلوماسية العامّة.. موردا أنّ الحديث عن 4 ملايين مغربي ونيف بالخارج لا يعدّ أمرا هيّنا، خصوصا وأنّ ذات الشريحة سفيرة للمغرب وتسهم في تشكيل صورة عنه بتمثلات ساكنة العالم.

أمّا كريم مدرك، المسؤول عن مديرية الدبلوماسية العامة و الفاعلين غير الحكوميّين بوزارة الشؤون الخارجية و التعاون المغربيّة، فقد اعتبر أنّ التدبير الحكومي يعمل على تطوير إستراتيجية تقوّي دور الفاعلين غير الحكوميين في الدبلوماسية العامة، وزاد أنّ الوضعية الراهنة يصاحبها وعي من وزارة الخارجية بأهميّة إشراك كل القوى الفاعلة والقادرة على التأثير بالخارج لفائدة المصالح المغربيّة.

كريمة غانم، رئيسة الجمعية المغربية للتنمية والدبلوماسية الموازية، قالت ضمن كلمة باسم الجهة المنظّمة إنّ نشطاء المجتمع المدني المغربي تمكنوا من التموقع ضمن الشأن العام الدولي بشكل جعل الدبلوماسية الموازية والعامّة وسيلة أساسا في التعريف بالقضايا المغربية المختلفة وتعزيز التواصل والتفاعل والتعاون على المستوى الدولي.. وزادت: "تدبير السياسة الخارجية أصبح قضية وطنية بامتياز.. ما يتطلب فتح نقاش وطني للوقوف على الكيفية النموذجية لإدارة القرار السياسي الخارجي".

المصدر/ موقع هسبريس

إذا مررت بحدائق «فيكتوريا بارك» في لندن، هذه الأيام، ستجد ملصقات كبيرة تمثل 204 شخصيات من النساء والرجال من مختلف بقاع العالم ومن كل الأعمار والمشارب، لا يجمع بينهم سوى أنهم مهاجرون يقيمون في العاصمة البريطانية. وبتكليف من الهيئة المشرفة على الأولمبياد الحالي، تولى حشد من المصورين والمصورات المتعاونين مع «غاليري المصورين» في المملكة المتحدة إنجاز هذا المعرض الجميل الذي يحمل عنوان «العالم في لندن»، وهو التحية إلى الدول المشاركة في الحدث الرياضي الكبير. وطبعا، فإن للعرب في المعرض نصيبا طيبا، لا سيما النساء.

ففي منزلها الهادئ، شرق لندن، تلقت الرائدة النسوية العراقية مبجل بابان الخبر السار باختيارها لتمثيل بلدها في المعرض. لقد أمضت هذه السيدة حياتها في النضال من أجل حياة أفضل لشعبها. وكانت في شبابها من اللواتي عملن على إصدار القانون العراقي للأحوال الشخصية الذي ما زال يعتبر متطورا، على الرغم من مرور أكثر من نصف قرن عليه. وقد أخبرت المصورة التي قصدتها لالتقاط الصورة أنها درست في كلية التجارة في بغداد ولم تكن أي من زميلاتها محجبة. وتضيف: «يدمى قلبي وأنا أرى، على شاشة التلفزيون، الطفلات وقد ارتدين الحجاب». استغرق العمل في تحضير المعرض 3 سنوات. وكان على كل مصور أن يعثر على شخصية من البلد الذي اختاره أو المعين له. وهكذا فإن لكل مصور ومصورة حياتها أو حكايتها الخاصة مع صاحب أو صاحبة الصورة. فقد التقت المصورة فريا نجادة طالبة إماراتية بفضل إعلان علقته في الجامعة وتطلب فيه التعرف إلى شخص من ذلك البلد. لقد قادها الإعلان إلى لقاء الطالبة التي تدرس في معهد الدراسات الشرقية والأفريقية «سواس». وبالنسبة لهذه الأخيرة، فقد شكّل الملصق الذي يحمل صورتها مغزى كبيرا، خصوصا أنها قد أنهت دراستها وتستعد للعودة إلى بلدها. إن صورتها وسط مئات الصور في هذا المعرض هو نوع من الاحتفاء بصيفها الأخير في لندن.

يقارن أسعد بازرع، العماني الذي يحمل أحد ملصقات المعرض صورته، بين حاجته للسيارة، في بلده، للتنقل وقضاء الأشغال، والحرية التي يشعر بها في لندن لانعتاقه من أسر السيارة واستخدام وسائط النقل العامة أو السير على القدمين واكتشاف المدينة والأماكن التي لم يكن يتوقع أن يصادفها.

أما الجزائرية منى حميتوش، فتقول إنها كانت تتوقع، عندما وصلت إلى لندن، أن تتكلم الإنجليزية، بعد انقضاء شهر واحد فيها. لكنها بعد شهر واحد توقفت عن الكلام لأن الأبجدية لا تنطق كما بالفرنسية التي تجيدها. أما المصورة البرازيلية التي التقطت صورة منى فقد أرادت أن تعكس تقليدا متبعا في بلادها يقضي بتلوين الصور بعد الانتهاء منها. وتقول إنها صورت منى بالأبيض والأسود ثم أعطتها الصورة ودعتها لكي تلون بنفسها المساحات البيضاء فيها.

ليست كل الانطباعات إيجابية. فالأردنية ياسمين العجو تقول إن لندن مدينة صعبة وهي لا تصلح، بالتأكيد، للجميع. وكان رفاقها قد نصحوها بألا تحكم على المدينة من سنتها الأولى فيها، وكم كانت النصيحة صائبة. إن المسافات شاسعة وبعيدة بين مكان وآخر لكن المرء لا يملك إلا أن يتوقف ويتأمل ويصيح: «يا له من مكان مجنون!». إن تقلبات الطقس تجعل كل يوم مختلفا عن غيره. وفي الأيام المشمسة تركب ياسمين الدراجة في «ريتشموند» أو الزورق في «التيمس» أو مجرد الاسترخاء في إحدى الحدائق. أما في الأيام المطيرة فإن من المناسب زيارة الأماكن الداخلية كالمتاحف أو المسارح. إنها متوفرة ورهن الإشارة. إن لندن مدينة تجيد لعبة الأسرار، لذلك فإن الشابة الأردنية تعتبر أنها ما زالت في مرحلة الاكتشاف الأولى. أما لسلي دويك، المصورة التي أنجزت الصورة، فقد كان عليها أن تسرع في مهمتها لأن ياسمين صائمة وتريد أن تلحق موعد الإفطار. من ليبيا كانت هناك صورة نهلة العجيلي. وهي، كامرأة عربية، تشعر بقيمة الحرية التي توفرها لها العاصمة البريطانية. فهي تقوم بأعمالها بشكل مستقل ولا تجد حرجا في التواصل مع الناس. والأهم هو الحرية الفكرية المتاحة لها. أما اليمني نبيل الحرش فقد سعى مصوره جوليان جيرمان إلى التقاط صورة تظهره وهو يؤدي ما يؤديه كل يوم، كموظف في قسم التأشيرات في السفارة. ويقول المصور إن نبيل يرتدي ثيابه ويتوجه إلى عمله حاله حال ملايين الموظفين اللندنيين في أيامهم العادية. وطبعا، قرر لوكا ساج، المصور المكلف بالتقاط صورة القطري عبد الله الكعبي أن يأخذه إلى جسر لندن، المنطقة التي تتغير لا سيما بعد مساهمة استثمارات قطرية في مشروع برج «شارد». وبعد عدة لقطات اختار واحدة يبدو مشهد المدينة في خلفيتها عاديا.

«إنها مدينة جيدة، لكن يبدو وكأنها تقودني، أحيانا، إلى الجنون. لقد كرهتها ثم عشقتها فهي من تلك المدن التي أحب أن أحبها، وأحب أن أكرهها». هذا الكلام الذي يشبه قصيدة نثر، هو ما قالته رشا كحيل، اللبنانية التي اختيرت لتمثيل شعبها في المعرض. لكن المغربية لطيفة عنبري دبار قالت إن أفضل ما تفعله هو أن تضيع في لندن. كما أبدت الطالبة التونسية سلمى لخوة إعجابها بالتعدد الثقافي للمدينة وسهولة العيش فيها بالمقارنة مع باريس، العاصمة الأوروبية الأخرى التي تعرفها.

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

يدرس أعضاء في المجلس الفرنسي للمسلمين التقدم بشكوى ضد قرار بلدية جنفيلييه بوقف 4 عاملين مسلمين عن العمل في معسكر صيفي بسبب التزامهم بفريضة صيام رمضان. وبررت البلدية قرارها بأنه نابع من الرغبة في الحفاظ على أمن تلاميذ المعسكر. وأصدر عبد الله زكري، وهو رئيس هيئة تراقب الأعمال المسيئة للمسلمين في فرنسا، بيانا أكد فيه إدانته الحازمة للقرار «التعسفي والتمييزي» الذي اتخذه عمدة البلدة الواقعة إلى الشمال الغربي من باريس.

وسائل الإعلام الفرنسية تناقلت أمس خبر وقف العاملين المسلمين المتعاقدين مع البلدية والذين تتركز مهمتهم في مراقبة الأطفال المسجلين في المركز الصيفي وتنظيم الفعاليات داخل المعسكر. وتم اتخاذ القرار بعد زيارة لأحد مسؤولي المعسكرات الصيفية لمركز في منطقة «ليه لاند»، جنوب شرقي البلاد، أول أيام رمضان. وقال المسؤول للعاملين الصائمين إن عقد العمل ينص على أن يأكلوا ويرطبوا أجسامهم خلال النهار. وطلب إليهم مغادرة المعسكر في اليوم التالي. وأوضحت البلدية أنها ستواصل دفع الأجور المقررة لهم رغم «عدم التزامهم» ببنود العقد وامتناعهم عن الطعام، الأمر الذي قد يسبب لهم التعب والتهاون في المراقبة ويعرض، بالتالي، سلامة الأطفال للخطر.

من جهتها دعت «جبهة سكان الضواحي» إلى تجمع نهار السبت المقبل، أمام مبنى بلدية جنفلييه، للاحتجاج على طرد العاملين الصائمين. كما تنوي «الجبهة» رفع شكوى قضائية ضد البلدية بتهمة التمييز وترويج الخوف من الإسلام، لا سيما أن القرار قد يفتح الباب أمام استبعاد المسلمين من مهن عمالية أخرى بحجة صيامهم.

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

أقام الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ مساء يوم الأحد٬ حفل استقبال على شرف الجالية المغربية المقيمة بالخارج المشاركة في الاحتفالات المخلدة للذكرى الثالثة عشرة لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين.

وبحسب معطيات للوزارة٬ يمثل الجالية المغربية المقيمة بالخارج ما يزيد عن مئة شخص٬ نصفهم من النساء٬ قدموا من عشرات بلدان الاستقبال٬ علاوة على ممثلي نحو 12 منظمة دولية.

وفي كلمة بمناسبة تنظيم هذا الحفل٬ الذي حضره على الخصوص رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ إدريس اليزمي٬ توقف الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ عند الرمزية التي يكتسيها الاحتفال بعيد العرش٬ مذكرا في هذا السياق بالرعاية الملكية الموصولة لهذه الفئة من المواطنين.

كما أشاد عبد اللطيف معزوز بمكونات هذه الجالية التي "تشكل أمل ومستقبل المغرب"٬ وذلك بالنظر إلى الأدوار التي تضطلع بها في تنمية بلدهم الأصلي٬ موضحا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الجديد في هذا السنة يتجلى في تجميع هذه الكفاءات حول مواضيع محددة بهدف حشد التعبئة للقضايا الرئيسية والمشاريع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ذات الطابع الحيوي.

ومن جهته عبر أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج عن مشاعر الولاء والوفاء لجلالة الملك وانخراطهم في المشروع المجتمعي للعاهل الهادف إلى تحقيق المزيد من التقدم والرخاء.

وقد نظمت بالمناسبة ثلاث ورشات موضوعاتية تتعلق بالعمل الجمعوي وتعبئة الكفاءات الكفيلة بتطوير المغرب والنهوض بالاستثمارات.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أقامت سفارات المملكة بالخارج٬ أمس الإثنين٬ حفلات استقبال بمناسبة الذكرى ال13 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين.

وهكذا٬ نظمت سفارة المغرب بالرياض حفل استقبال ترأسه القائم بأعمال السفارة، المصطفى بلحاج، وحضره وكيل إمارة منطقة الرياض السيد ناصر بن عبدالعزيز الداود وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة العربية السعودية.

كما حضر هذا الحفل٬ الذي نظم في قصر طويق بحي السفارات بالعاصمة السعودية٬ مسؤولون في قطاعات مختلفة وعدة شخصيات تنتمي الى عالم الاقتصاد والفكر والاعلام بالاضافة الى أعضاء السفارة وعدد من أعضاء الجالية المغربية بالسعودية.

وقد اغتنمت الشخصيات الحاضرة مناسبة هذه الذكرى المجيدة للتعبير عن متمنياتهم بالصحة والسعادة لجلالة الملك محمد السادس وللشعب المغربي بالتقدم والازدهار.

كما أقام سفير المغرب بدولة الإمارات، محمد أيت وعلي حفل استقبال٬ بهذه المناسبة٬ تميز بحضور وزير العدل الإماراتي هادف جوعان الظاهري ووكيل وزارة الخارجية الإماراتية جمعة مبارك الجنيبي وعدد من سامي المسؤولين الإمارتيين٬ وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والملحقين العسكريين المعتمدين بأبوظبي٬ وثلة من رجالات الفكر والثقافة والإعلام٬ والعديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بدولة الإمارات.

وخلال هذا اللقاء٬ استعرض السفير في كلمة بالمناسبة٬ الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك محمد السادس منذ تولي جلالته مقاليد الحكم سنة 1999٬ من قبيل "النهوض بأوضاع المرأة وحماية الأسرة وتكريس حقوق الانسان وإرساء جهوية متقدمة٬ وهيكلة الحقل الديني وتطوير قطاعات السياحة والصناعة والفلاحة والطاقة المتجددة"٬ مؤكدا أن المبادرات الإصلاحية لجلالة الملك "توجت بإقرار دستور جديد٬ يحفظ كرامة المواطن ويصون حقوقه ويطور منظومة تدبير الشأن العام ويرسخ البعد الديمقراطي الذي انتهجته البلاد كخيار لا رجعة فيه".

وعلى هامش هذا الحفل٬ أشاد عدد من المسؤولين الإماراتيين بالتطور الذي تشهده المملكة في عهد جلالة الملك في شتى المجالات والأصعدة٬ مثمنين "المستوى المتميز" الذي تشهده العلاقات الثنائية.

وبنفس المناسبة٬ أقام سفير المغرب لدى المملكة الأردنية الهاشمية، لحسن عبد الخالق مساء يوم الاثنين بعمان حفل استقبال بهيج تميز بحضور عدد من أعضاء الحكومة والبرلمان الأردنيين ٬ وعدد من السفراء وممثلي السلك الدبلوماسي ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الأردن٬ عرب وأجانب٬ بالإضافة إلى العديد من سامي الشخصيات وممثلي الأحزاب والنقابات والمجتمع المدني الأردني.

كما عرف الحفل حضور فعاليات ثقافية وفكرية وإعلامية أردنية مرموقة وشخصيات من عالم المال والأعمال٬ فضلا عن العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالمملكة الأردنية وأعضاء السفارة المغربية.

وبهذه المناسبة٬ التمست الشخصيات الحاضرة من سفير صاحب الجلالة النيابة عنهم في التعبير لجلالة الملك محمد السادس٬ عن أحر تهانيهم بهذه المناسبة السعيدة٬ وكذا متمنياتهم للمغرب٬ ملكا وحكومة وشعبا٬ بالمزيد من التقدم والازدهار٬ معبرة عن إعجابها بالإصلاحات وبالطفرة التي تشهدها المملكة المغربية على جميع الأصعدة٬ منذ اعتلاء جلالته العرش . وأشادت أيضا بالروابط المتينة وبعلاقات التعاون النموذجية القائمة بين بلدانها والمغرب.

من جهتهم٬ أعرب ممثلو الجالية المغربية عن تشبثهم المتين بالعرش العلوي المجيد وولائهم وتجندهم الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ ملتمسين من لحسن عبد الخالق٬ أن ينوب عنهم في إبلاغ جلالته أحر تهانيهم بهذه المناسبة الغالية.

من جهته٬ أقام سفير المغرب بتونس، نجيب زروالي وارثي حفل استقبال كبير تميز بحضور الرئيس التونسي منصف المرزوقي ورئيس الحكومة حمادي الجبالي ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر .

كما حضر هذا الحفل الذي طبعته أجواء مغربية أصيلة وتخلله عرض شريط وثائقي حول أهم المنجزات والأوراش الكبرى التي حققها المغرب في عهد جلالة الملك محمد السادس٬ العديد من الشخصيات الرسمية والسياسية والدبلوماسية من وزراء وزعماء أحزاب سياسية وممثلي المجتمع المدني ورجال أعمال ومثقفين والسفراء المعتمدين بتونس ومسؤولي عدد من المنظمات الإقليمية التي يوجد مقرها بتونس ٬ بالإضافة إلى ممثلي الجالية التونسية بالديار التونسية.

وفي كلمة بالمناسبة ٬ أكد السفير المغربي أن الملكية في المغرب٬ التي صمدت قرونا في وجه مختلف التحديات٬ تقوم على عدد من الركائز الأساسية منها على الخصوص٬ الانتساب إلى الوطن والالتحام الراسخ بين الشعب والعرش في انسجام وتوحد بين مختلف مكونات المجتمع المغربي وثقافته المتنوعة.

أما الركيزة الثاني ٬ يقول الدبلوماسي المغربي٬ فتتمثل في تشبث المغرب بالإسلام الحقيقي القائم على الوسطية والاعتدال والتسامح ٬ ثم الركيزة الثالثة التي تستند إلى النهج الديمقراطي القائم على التعددية السياسية وحرية التعبير واحترام حقوق الإنسان ٬ فيما تتجسد الركيزة الرابع في كون الملكية المغربية شكلت على الدوام رمزا للقيم الروحية والاجتماعية وترسيخا لأسس الدولة عبر العصور وضمانا للوحدة الترابية للوطن.

وبعد أن أكد الزروالي رغبة المملكة القوية وسعيها الحثيث من أجل بناء المشروع المغاربي على أسس جديدة٬ أبرز الإرادة القوية التي تحدو المغرب وتونس في تحقيق هذا الهدف النبيل والنهوض٬ في الآن ذاته٬ بعلاقتهما الثنائية لتنتقل من مجرد التعاون العادي إلى مرحلة الشراكة والتكامل.

بواشنطن أقام سفير المغرب بالولايات المتحدة، رشاد بوهلال حفل إفطار بهيج تميز بحضور مسؤولين وشخصيات سياسية أمريكية٬ وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بواشنطن٬ وضباط سامين بالجيش وممثلي عالم الثقافة والفن ورجال الأعمال وصحافيين٬ إلى جانب عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة.

وأعربت الشخصيات الحاضرة في هذا الحفل عن أحر التهاني وخالص المتمنيات بالصحة والسعادة وطول العمر لصاحب الجلالة٬ وبالمزيد من التقدم والازدهار للشعب المغربي.

من جانبه٬ نظم سفير المغرب في نواكشوط، عبد الرحمان بنعمر حفل استقبال بهيج تميز بحضور على الخصوص المستشار لدى رئيس الجمهورية الموريتانية السيد عبد الله ولد دادة٬ ووزير الخارجية والتعاون، حمادي ولد باب ولد حمادي٬ والوزير المنتدب لدى وزير الدولة في التهذيب الوطني المكلف بالتعليم الثانوي السيد عمر معطى الله.

كما حضر الحفل عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في نواكشوط وقادة الأحزاب السياسية ورجال أعمال ووجوه إعلامية وثقافية موريتانية بارزة إلى جانب أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالديار الموريتانية.

وقال بنعمر٬ في كلمة له بالمناسبة٬ أن تخليد هذه الذكرى المجيدة يأتي في وقت تشهد فيه المملكة انفتاحا متواصلا وتطورا مضطردا٬ في ظل الاستمرارية٬ وتبذل فيه جهود حثيثة للرقي بالبلاد إلى مستويات أفضل في شتى المجالات السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية.

وذكر في هذا الصدد بالأوراش الإصلاحية " الشجاعة والمبادرات الرائدة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بما يسهم في إرساء دعائم الديمقراطية وبناء دولة حديثة"٬ ومن بينها مدونة الأسرة وجعل اللغة الأمازيغية لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية٬ والنهوض بكافة التعبيرات اللغوية والثقافية المغربية وفي مقدمتها الحسانية كثقافة أصيلة للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية٬ وإنشاء هيئة الإنصاف والمصالحة التي أمكن بفضل عملها طي صفحة الماضي بشكل نهائي٬ فضلا عن مشروع الجهوية المتقدمة الذي سيمكن من إفراز تنظيم جهوي جديد بالمغرب.

وفي سياق متصل أبرز الدبلوماسي المغربي تميز العلاقات المغربية الموريتانية ومتانة وتجذر الروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين٬ في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وبنفس المناسبة٬ نظم سفير المغرب بجمهورية الدومنيكان، إبراهيم حسين موسى بإقامة المملكة بسان دومينغو٬ حفلا كبيرا حضرته شخصيات رسمية هامة دومينيكية وأعضاء من السلك الديبلوماسي وممثلون عن الجالية المغربية المقيمة بالجمهورية الدومينيكية .

وقد تميز هذا الحفل بحضور وفد دومينيكي رسمي هام مثل رئيس الجمهورية الدومينيكية ضم على الخصوص، نائب وزير الشؤون الاقتصادية، سيزار داركان ٬ كما حضره حوالي 400 شخصية من بينها أعضاء من البرلمان الدومنيكي وأمريكا الوسطى وممثلون للجيش والشرطة الدومينكية وجامعيون ورجال أعمال وصحفيون وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بسان-دومنغو٬ إضافة إلى القنصليين الفخريين للمغرب بكراكاس وهايتي.

وأبرز حسين موسى في كلمة ألقاها بالمناسبة٬ أهمية ومغزى تخليد هذه الذكرى التي ترمز لتوحد العرش والشعب٬ كما أعطى لمحة موجزة عن الانجازات والأوراش الكبرى التي انخرط المغرب فيها تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس من أجل أن يتبوأ المكانة التي تليق به وبتاريخه العريق بين الأمم الكبيرة٬ منوها في هذا الإطار بالعلاقات المغربية الدومينيكية٬ وكذا بالتقدير الذي يكنه كل بلد للآخر.

وبهذه المناسبة التمست الشخصيات المدعوة لهذا الحفل من سفير المغرب بسان دومينغو نقل تهانيهم وأصدق متمنياتهم بالصحة والسعادة وطول العمر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والتقدم والرفاهية للشعب المغربي.

كما انتهز أعضاء الجالية المغربية المقيمة بجمهورية الدومينيك من جهتهم٬ مناسبة الاحتفال بذكرى عيد العرش المجيد من أجل تأكيد تشبتهم الراسخ بأهداب العرش العلوي المجيد وبشخص صاحب الجلالة وانخراطهم الكامل في المنجزات التي باشرها صاحب الجلالة في مختلف المجالات٬ داعين العلي القدير أن يقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة٬ وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

من جهته٬ أقام سفير المغرب باليمن، محمد حما حفل استقبال كبير تميز بحضور العديد من الشخصيات من كبار المسؤولين اليمنيين وعلى رأسهم ممثلو الحكومة اليمنية وأعضاء من مجلسي النواب والشورى٬ وشخصيات ثقافية وفكرية٬ بالإضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي وممثلو المنظمات الدولية وأعضاء من الجالية المغربية باليمن.

وحسب بلاغ لسفارة المغرب بصنعاء فقد كان الحفل مناسبة طلب فيها الحاضرون من السيد محمد حما أن ينقل إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس أحر تهانيهم بهذه المناسبة السعيدة وأصدق متمنياتهم لجلالته بموفور الصحة والعمر المديد وللشعب المغربي باضطراد التقدم والازدهار٬ منوهين بمستوى العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين وقائديهما.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

نظمت جمعية المهنيين المغاربة بأمريكا٬ مؤخرا بسيليكون فالي بالولايات المتحدة٬ لقاء تحت شعار "المقاولة التكنولوجية وإحداث شركات ستارت-آب".

وأوضحت الجمعية٬ في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذا اللقاء٬ الذي انعقد بجامعة ستانفورد بباولو ألتو في كاليفورنيا (غرب الولايات المتحدة)٬ حضره مقاولون ومستثمرون في مجال الصناعة ذات التكنولوجيا المتقدمة المستقرون بالولايات المتحدة وكندا والمغرب٬ حيث جاؤوا للتعرف والاستفادة من خبرة سيليكون فالي مقر الصناعات المتطورة بالولايات المتحدة.

وأضافت أن هذا اللقاء يروم تسليط الضوء على الممارسات الجيدة لإطلاق مقاولات "ستارت-آب" وتشجيع نقل شركاتها وإضفاء طابع عالمي على إجراءاتها بخصوص تكنولوجيا المعلومات بالمغرب.

وكان هذا اللقاء فرصة للمشاركين للاطلاع على التجارب الناجحة في هذا المجال والتطرق إلى العديد من المواضيع التي همت على الخصوص تطوير "مخطط التجارة" التكنولوجية والتمويل من صنف (فونتير كابيتال).

كما استفاد المشاركون من التدريب والخبرة والاستشارات العملية لمختلف المتدخلين من أجل التمكن من إطلاق وتمويل وتطوير مجموعات "ستارت-آب" الخاصة بهم.

وأضاف المصدر ذاته أن رئيس الجمعية السيد ياسر أبو سلهام شدد٬ بهذه المناسبة٬ على التزام هذه المؤسسة بمواصلة تنظيم تظاهرات مماثلة يكون لها "تأثير إيجابي على التطوير المهني لأعضائنا وتشجيع المبادلات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والمغرب".

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

Google+ Google+