السبت، 06 يوليوز 2024 10:19

تحتضن كلية الآداب والعلوم الإنسانية لجامعة القاضي عياض بمراكش يومي 29 و30 ماي 2012 ندوة دولية حول موضوع: الجالية المسلمة وسؤال الإندماج والتعايش، ينظمها بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، فريق البحث في أحكام وقضايا المغاربة المقيمين بالخارج بتعاون مع فريق البحث في تأهيل الأسرة وأفاق التنمية.

يأتي تنظيم هذه الندوة الدولية في ظل الحاجة الملحة إلى معرفة دقيقة بحقيقة الاندماج، وحدود التعايش مع الآخر في دول الاستقبال بعيدا عن التصورات الجاهزة والمواقف السلبية، خصوصا في ظل ما تعرفه الظرفية الراهنة التي أصبحت معها قضية الاندماج في واقع البلدان المضيفة للجاليات الأجنبية، المسلمة منها على وجه الخصوص، تتصدر جدول أعمال حكومات هذه البلدان، وتشغل حيزا كبيرا من اهتمامات المتتبعين والسياسيين والمؤرخين وغيرهم في العالمين الغربي والإسلامي.

وسيناقش المتدخلون في هذه الندوة الدولية سبعة محاور أساسية، هي مفهوم الاندماج في البلد المضيف والتعايش مع سكانه الأصليين؛ أصول الاندماج الشرعية ومبرراته الحضارية؛ ضوابط الاندماج البنّاء وحدوده؛ مجالات اندماج الجالية المسلمة في البلد المضيف وميادينه؛ آليات تحقيق الاندماج الإيجابي ووسائل تفعيله؛ نتائج الاندماج الحاصلة وأهدافها لمتوقعة؛ عوائق الاندماج الموضوعية وتحدياته الحضارية.

محمد الصيباري

22-05-2012




خلال زيارة لها للعاصمة السنغالية دكار، توقفت جريدة المغربية عند حياة بعض أفراد الجالية المغربية في السنغال،خصوص من التجار المغاربة الذين قرروا الاستقرار هناك وفتح محلات تجارية في أشهر شارع بالعاصمة، شارع محمد الخامس، حيث يبدأ الحديث بالحنين إلى الوطن وينتهي بحلم العودة إليه بعد تراجع التجارة في هذا البلد الإفريقي عما كانت عليه في ثمانينيات القرن الماضي... الروبورتاج

21-05-2012

المصدر/ جريدة المغربية

ذكرت وزارة الداخلية الإسبانية الأحد، في بلاغ توصلت أندلس برس بنسخة منه، أن الإدارة العامة للشرطة الوطنية الإسبانية ستعمم الإثنين مذكرة لوقف الاعتقالات "الانتقائية" ضد المهاجرين على أساس سحنتهم أو انتمائهم العرقي، والتي كانت قد أقرتها الحكومة الاشتراكية السابقة.

وأكدت الوزارة في بلاغها أن المذكرة الجديدة تهدف بالأساس إلى تطوير الإجراءات الانتقائية والاحترازية بوصفها حجر الزاوية للقضاء على شبكات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، بحيث تكون هذه الإجراءات متماشية مع التعديلات التشريعية في القانون الأساسي 4/2000 بشأن حقوق وحريات الأجانب في اسبانيا واندماجهم في المجتمع.

ويهدف تعميم هذ المذكرة، بحسب ذات البلاغ، إلى القضاء على أي غموض في الحفاظ على السلامة العامة وضمان الحقوق والحريات.

كما ترمي المذكرة الجديدة إلى إضفاء الطابع الرسمي على التعليمات التي كان قد أصدرها المدير العام للشرطة الإسبانية، إغناسيو كوسيدو، بهدف حظر تحديد حصص الأجانب الذين كانت الرشطة تلقي القبض عليهم بطريقة جماعية وعشوائية على أساس معايير عرقية. والهدف من ذلك هو نشر هذه التعليمات بشكل أكثر وضوحا ومباشرة لتجنب أي تفسير غير دقيق.

21-05-2012

المصدر/ موقع أندلس برس


بعد وصوله إلى كرسي رئاسة فرنسا ينتظر مئات الآلاف من المهاجرين والمغاربة بداية الشروع في تطبيق ما وعد به فرانسوا هولاند في مجال الهجرة بالخصوص. وتتمثل أهم انتظارات المهاجرين والمغاربة بالدرجة الأولى فيما أسماه خلال حملته الانتخابية بالتنمية التضامنية، خاصة في محور الهجرة من تجديد بطاقات الإقامة، والزواج المختلط، وسياسة الاستقبال والإدماج والتجمع العائلي، بينما ينتظر 8000 طالب مغربي يدرسون في إسبانيا موقف وزير الداخلية الحالي مانويل فيس، من مذكرة كلود غيان، القاضية بمنح الأفضلية للطلبة الفرنسيين في سوق الشغل... تتمة

21 -05-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

اليونان، بلد قد لا يعرفه المغاربة سوى أنه موطن الإغريق، فحكم سقراط وكلمات أرسطو ربما أنها أكثر شيء يتردد إلى ذهن المغربي عندما يسمع باليونان، وربما أن هناك بعض المغاربة ممن لا يذكرون هذا البلد إلا ويذكرون معه الأزمة الاقتصادية التي يعيشها حاليا والتي جعلته يتصدر الأخبار الاقتصادية ففي أكثر من مرة..

لكن، علاقة اليونان بالمغرب أكبر من ذلك بكثير، فقد تحول منذ سنوات لنقطة التقاء عدد من المغاربة، ليس لجمال طبيعته، أو لعبق تاريخه، أو لإمكانياته الاقتصادية الآخذة في الانحسار، ولكن لأنه بلد يشكل نقطة عبور نحو بلدان أوربا الراقية، أو لنقل أنه البوابة السرية الأخرى لأوروبا غير تلك التي يقصدها "الحراكة" عبر مضيق طنجة..

الكثير تحذوه الرغبة في خوض مغامرة اليونان، والقليل من يقدم عليها، وقلة من القليل ممن ينجون من الموت غرقا في بحر إيجة الرابط بين تركيا واليونان..

كيف يعيش "الحراكة" المغاربة في اليونان؟ كيف يتدبرون معيشتهم في بلد ضاق حتى بأصحابه؟ ولماذا اختار الكثير من المغاربة اليونان للانطلاق نحو بلدان أحلامهم؟ وما هي المخاطر التي يعيشها المهاجر السري المغربي الذي يعتبر واحدا من الزبناء المفضلين لمافيات الهجرة الغير الشرعية؟

هسبريس تصحبكم في رحلة مثيرة..لاكتشاف مسار "حراكٌة" اليونان..من استخدموا الجو والبر والبحر من أجل الوصول إلى وجهات أحلامهم..

جواد..رحلة حقق فيها الأهم

"اليونان هي النقطة الكحلة بأوربا".. كانت تلك أول كلمات جواد الذي التقيناه في إحدى مقاهي مدينة الدار البيضاء، والذي رغم تحقيقه لحلم حياته بالزواج من ألمانية والاستقرار بألمانيا، إلا أن التجربة المريرة التي عاشها في اليونان، لا زالت عالقة بعقله رافضة الانسحاب.

جواد البالغ من العمر 30 سنة، كان يعمل حلاقا بالمغرب، ورغم أنه كان لديه العديد من الزبناء الأوفياء نظرا لحسن عمله وتعامله، إلا أنه كان يمني النفس دائما بالاستقرار بألمانيا، أمنيته جعلته يدرس اللغة الألمانية بشكل ذاتي، فرغم أن مستواه الدراسي لم يتجاوز التاسعة أساسي، إلا أن ذلك لم يمنعه من اكتساب لغة قلما يقبل عليها المغاربة.

في صيف 2008، توجه جواد إلى تركيا برحلة لم تكلفه سوى 6000 درهم وجواز سفر، كان على تخطيط مسبق مع أحد "الحراكٌة" الذي قال له بأنه ينتظره على الحدود التركية-اليونانية، بمجرد وصوله لمطار اسطنبول، أخذ جواد أول حافلة، واتجه نحو مدينة متاخمة للحدود اليونانية، حيث قضى 3 أيام، ثم حان اليوم الموعود، وهو الركوب في مركب يعبر به تركيا نحو اليونان عبر بحر إيجة.

"ما ركبتش فلوكة..ولكن ركبت الموت"..يتذكر جواد ذلك اليوم كما لو أنه فقط البارحة، فلقد وجد في انتظاره من ينظم عملية العبور السرية، و مركب صغير مسطح مصنوع من البلاستيك يسمى ب"الزودياك"، كانوا حوالي 29 شخصا يريد العبور، من جنسيات مختلفة: العراق، سوريا، الصومال، ومغربيان، وما أثار انتباهه هو وجود أطفال صغار رفقة أمهاتهم.

استمرت الرحلة ساعات طويلة، وأثناءها طل شبح الموت أكثر من مرة، حيث هاج البحر وغمرت المياه المركب لدرجة أن "جواد" وصل الماء لحد رقبته، بقي على هذا الوضع زهاء 4 ساعات، ولو أنه أكمل ساعات أخرى لمات متجمدا من البرد القارس الذي يستعمر أعالي البحار، والذي يصل لأكثر من 30 درجة تحت الصفر، غير أن الأقدار حنت على ذلك المركب الذي وصل إلى اليابسة سليما، وأثناء سفرهم، أخبرهم زميل في العملية، أن المركب السابق غرق ومات كل من كان على متنه، وعلم جواد فيما بعد أن نفس المصير لاقاه المركب الذي أتى بعدهم، " ملي نجيت من الموت..حمدت الله وعرفت بلي حتا حاجة فالدنيا مكتسوى حياة الإنسان"..يقول جواد.

بعد وصوله لليونان، سكن لمدة قصيرة عند الذي خطط معه للعملية والذي تعرف عليه منذ أن كان في المغرب حيث سبق أن أخبره بأن اليونان بلد جد متقدم وأحسن حتى من فرنسا، كما أن هذا الرجل هو الذي يستقبل الشباب المغاربة بعدما يتكفل بعملية عبورهم من تركيا لليونان، وبالأيام الأولى من مقامهم في الديار اليونانية، حيث يطلب مبلغا يصل إلى 3 ملايين سنتيم نظير أتعابه، ويتم أداؤها قبل ركوب المركب.

لم يجد جواد ما كان يحلم به، ولا ما كان يقوله من استقبله، انتقل للسكن مع 10 أشخاص في منزل واحد، وبقي قرابة 3 أشهر دون عمل، حيث كان العمل نادرا جدا في أثينا، وحتى إن وجد فهو عمل شاق ومضن، لذلك لم يجد جواد حلا غير الاشتغال في الصباغة، وفي أشغال البناء الشاقة التي تستمر ل 12 ساعة، وبأجر لا يتجاوز 25 أورو لليوم الواحد، وزاد من شقاء الظروف رغبته بالتوفير للانتقال لبلد أحلامه ألمانيا، فكان يقتات اليوم بطوله على خبزة تساوي هناك "أورو واحد"، ويحاول ما أمكن صرف 20 أورو في الأسبوع كأقصى تقدير.

بعد حوالي سنتين من الألم، استطاع جواد أن يجمع مبلغا محترما من المال مكنه من شراء جواز سفر فرنسي مزور من شخص سوداني، إضافة لثمن الطائرة، وفي المطار، استطاع جواد أن ينجو من شك الشرطة نظرا لأنه يتحدث الألمانية بطلاقة، وأيضا لأن منظره لا يوحي بأنه عربي بشكل كبير، ليصل بعد ذلك إلى فرانكفورت، فيلتقي بالتي ستتزوجه فيما بعد وتساعده على الاستقرار بشكل شرعي في ألمانيا.

"أمونيا"..منطقة الموت باليونان..

ربما لا توجد مثل هذه المناطق سوى في أفلام المافيا والجريمة التي تقدمها هوليود، "أمونيا" أو "سوق الحرامية" كما يقال هناك، هي وطن الإجرام في مدينة أثينا، يعجز البوليس اليوناني عن اقتحامها، يسيطر عليها المغاربة والجزائريين والأكراد، وتجد فيها كل أنواع الأعمال الغير الشرعية، المخدرات، الدعارةّ، الجريمة المنظمة..وتعرف بكونها المكان الوحيد الذي تجد فيه أي شيء تريد شراءه بما في ذلك اللحم البشري..

أكثر ما تعرف به أمونيا، هي كونها منبع جوازات السفر المزورة، ففي هذا المكان بالضبط، يمكن للإنسان أن يجد أي جواز يريد حتى ولو كان جواز أمريكيا.

بين الفينة والأخرى، تحدث فيها عدد من المواجهات الدامية بين العرب والأكراد، آخرها قتل فيها تونسي.

المغاربة الذكور في اليونان ككل ينقسمون لطبقتين، طبقة تمتهن أعمال حرة مثل البناء والصباغة وتنظيف الحدائق، وطبقة أخرى تشتهر بسرقة المحلات التجارية والسيارات، لا ينافسهم في ذلك الجزائريين والتونسيين، وهي الطبقة التي تعيش منطقة أمونيا.

حكى لنا جواد عن محمد، عمره 50 سنة، ولسنوات وهو يعيش في اليونان بعد أن ترك أبناءه في المغرب متمنيا أن يلحقوا به يوما ما بعدما تتحسن وضعيته التي لم تتحسن أبدا، حاول أكثر من مرة الهجرة نحو بلد أوربي اخر، إلا أنه كان دائما يفشل في ذلك، فبقي عالقا في اليونان، وتحول لشبه شحاذ يتسول ما يأكل من الأصدقاء والناس، ولا يأكل سوى من الكنائس التي تقدم الأكل المجاني.

"مسكين..عايش تما كيف شي طلاب.."فمحمد، لم يعد قادرا على العمل بعد إصابته بعدد من الأمراض، كما أنه لا يستطيع طلب المساعدة الطبية لأنه مقيم غير شرعي، فصار يعيش في بيت مهجور لا وجود فيه للماء ولا للكهرباء، أخباره لا تصل لعائلته بكيفية مستمرة، وهي العائلة التي لا زالت تنتظر ذلك اليوم الذي يعود فيه للبيت عوض الاستمرار في مغازلة حلم صار بعيد التحقق.

حكى لنا جواد كذلك عن رشيد، شاب في بدايات الثلاثينيات، أتى هو الآخر عبر بوابة تركيا، بقي في العاصمة اليونانية قرابة 6 أشهر يبحث عن عمل دون فائدة، وحتى عندما يعمل لا يتجاوز يوما أو يومان نظرا لضعف بنيته الجسدية وعدم قدرته على التحمل، وعوض أن يرسل لعائلته النقود التي وعدهم بها، صاروا هم من يساعدونه كل شهر، حتى أخبره والده بأن لا يستطيع إرسال أي شيء له مجددا، ليعود رشيد بعد ذلك إلى المغرب، ورغم ذلك، فقد أخبرنا جواد أنه لا يزال يصمم على العودة مجددا وتجريب حظه من جديد.

السلطات اليونانية ومحاولة الحد من الهجرة

عندما يصل أي مهاجر مغربي إلى تركيا، و تتجاوز مدة إقامته المدة المصرح له بها في جواز السفر، فعليه أن يحاول ما أمكن تفادي الوقوع في أيدي الشرطة، لأن هذه الأخيرة لا ترحم في تركيا، وتعتدي بالضرب القاسي على أي مهاجر خاصة القادمين من شمال إفريقيا، لترسلهم بعد ذلك لبلدانهم.

في اليونان، الوضع يختلف بشكل فظيع، فما إن يقع مهاجر سري في يد الشرطة، حتى تقوم بسجنه لمدة تصل ل 6 أشهر في أماكن تسمى بمراكز الاستقبال، ظروف الإقامة في هذه المراكز قاسية للغاية، غرف صغيرة لا تتجاوز 3 أمتار على أقصى تقدير، وجبتان يوميا ضعيفتان من حيث الكم والكيف، وباب موصد طوال ساعات اليوم وطوال أيام الأسبوع.

بعد انتهاء مدة الاحتجاز، تجبر السلطات اليونانية المهاجرين على مغادرة البلد، غير أن الكثير من المهاجرين يعمدون لحلول أخرى، فهم يتجولون ببطائق مزورة تتحدث على أنهم من بلدان تشهد نزاعا كفلسطين، العراق، وأفغانستان ، وبالتالي فلهم حق اللجوء السياسي، حيث لا تحتجزهم الشرطة سوى لأيام معدودات تعطيهم بعدها بطائق إقامة تتجدد باستمرار.

هل تحقق الحلم؟

"نقدر نقول حققت حلمي..حيت عندي الزهر أما اصحابي حتا واحد فيهم ما حقو.." بهذه الكلمات يجيبنا جواد عن ذلك السؤال، والحزن يغلف عيناه، فلا زالت ذكريات أليمة تسكن أعماقه رافضة الانسحاب، كما أن غصة فشل أصدقاءه لم تترك له فرصة الفرح كثيرا بتحقيق حلمه..

جواد يفكر حاليا بالعودة قريبا إلى المغرب نهائيا، لا يريد أن تتجاوز سنواته في الغربة الكثير، ففي النهاية، لم يكن زواجه بألمانية عن حب، إنما فقط رغبة في شرعنة وجوده بألمانيا، وهو ما يزيد من ألمه أن يخدع امرأة بدافع حب غير موجود..

لكن نظرات بعض شباب حيه إلى تلك السيارة التي قدم بها –والتي اكتراها- وإلى ملابسه البهية، لا تجعلهم يقتنعون بكلامه حول صعوبة العيش هناك، فهم مصممون على "الحريك" في أول فرصة يجدونها..حتى ولو كانت "اليونان" هي الجحيم بعينه..

21-05-2012

المصدر/ موقع هسبرس

 

حصلت الصحفية الايطالية من أصل مغربي كريمة موال٬ الخميس الماضي بروما٬ على الجائزة الأورومتوسطية برسم 2012 والتي تمنحها الجمعية الإيطالية " أسافريكا /ميديتيرانيو" المتخصصة في مجال المقاولات والتي لها نشاط اقتصادي ب 70 بلدا بحوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا والشرق الأوسط.

وتعمل كريمة موال بإحدى اليوميات المتخصصة في الاقتصاد الواسعة الانتشار (ايل سول 24 أور)٬ كما تدير بالموازاة مع ذلك موقعا إلكترونيا (ماروكوجي) (مغرب اليوم) الذي تقدمه ك "جسر" و" فضاء لتبادل الأفكار" بين أوروبا وإيطاليا من جهة والمغرب من جهة أخرى٬ مع التركيز بصفة خاصة على الجالية المغربية.

وتسعى الصحفية الايطالية من أصل مغربي٬ وفقا للخط الذي رسمه الموقع التابع للجمعية الايطالية "جينيماغربينا" (الأجيال المغاربية)٬إلى تسليط الضوء " على بلد يشهد حركية مستمرة٬ وعلى واقع يميز المغرب في محيطه الإقليمي بفضل الإصلاحات التي باشرها وبانفتاحه على العالم".

كما تنشط الصحفية في الوقت ذاته مدونة "زماغريا" على موقع الجريدة الاقتصادية الايطالية.

وقد حازت موال على هذه الجائزة في صنف الصحافة الالكترونية عن سلسلة من الفيديوهات والروبورتاجات والحوارات الجريئة التي تعالج القضايا المرتبطة بالهجرة وبمشاكل الاندماج وبصفة خاصة لدى الشباب.

وحسب منظمي هذه الجائزة ومن بينهم الجمعية الايطالية للتواصل العمومي والمؤسساتي٬ فإن هذه الصحفية ساهمت من خلال كتاباتها في تسليط الضوء٬ ومن زوايا متعددة٬ على مجموعة من الإشكاليات المرتبطة بالهجرة ومنها النزوح المكثف لليبيين وتونسيين سنة 2011.

كما تم في صنف الثقافة والأخبار٬ تكريم ثلاثة صحافيين إيطاليين يعملون بالقناة التلفزية العمومية (راي 3) وبيومية (أفونير) وبالتلفزة الموضوعاتية (جيستيس.تي في.ايت).

21-05-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

شكلت مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج في مسلسل التنمية المستدامة٬ خصوصا على المستوى المحلي٬ محور المنتدى الذي اختتمت أشغاله اليوم السبت الماضي بتارودانت٬ بعد ثلاثة أيام من النقاش بمشاركة ممثلين جمعويين وجامعيين وخبراء مغاربة وأجانب.

واستعرض المشاركون خلال المنتدى٬ الذي نظم بمبادرة من جمعية الهجرة والتنمية٬ حصيلة 20 سنة من الخدمات في مجال دعم تعزيز البنيات التحتية بالوسط القروي وتنفيذ المشاريع المدرة للدخل٬ في إطار مقاربة ثلاثية تجمع الجمعيات المحلية وجمعيات المغاربة المقيمين بالخارج٬ إضافة إلى الحكومة.

كما أبرز المشاركون٬خلال هذا اللقاء٬ آفاق الشراكة المستقبلية في سياق يتسم خاصة بالأزمة المالية التي ضريت العديد من بلدان الاستقبال.

وبهذه المناسبة٬ أشاد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد اللطيف معزوز بالتقدم الذي أحرزته جمعية الهجرة والتنمية في كافة جهات المملكة٬ وهو التزام٬ حسب الوزير٬ يدعم تقوية الروابط مابين المغاربة المقيمين بالخارج والمناطق التي ينحدرون منها٬ ويسهل نقل المهارات وفرص الاستثمار. وقال الوزير ٬خلال الجلسة الختامية للمنتدى التي حضرها أيضا وزير الصناعة التقليدية ،عبد الصمد قيوح٬" بمساهماتنا جميعا ومئات الجمعيات الأخرى للمغاربة المقيمين بالخارج في بلدان الاستقبال٬ سنعمل على تنويع التلاقحات الثقافية البناءة والاجتماعية والتكنولوجية والاقتصادية وخاصية وطريقة العيش٬ بين البلد الأصلي وبلدان الاستقبال في كلا الاتجاهين".

وأشار من جهة أخرى إلى أن منتدى تارودانت ينعقد في ظرفية دولية تتسم بانتشار أزمة اقتصادية ٬ التي يبقى المهاجرون أولى ضحاياها٬ معتبرا أنه يتعين أن تأخذ التنمية المشتركة بعين الاعتبار الجاليات المقيمة بالخارج التي تهضم تدريجيا ورسميا حقوقهم في الصحة والتقاعد والتكوين والثقافة٬ بل وفي العيش الكريم بكل بساطة.

وأوضح معزوز أن المغرب٬ الذي يدرك هذه الرهانات يقوم بمجموعة من الأنشطة المتجانسة محورها الاستراتيجي هو الاندماج في بلدان الإقامة٬ والحفاظ على الهوية٬ ثم مشاركة المغاربة المقيمين في الخارج في أوراش التنمية المستدامة ببلدهم.

وبتواجد أزيد من 4 ملايين مغربي في كل أرجاء العالم٬ بينهم نحو 400 ألف لهم تكوين عال٬ يتوفر المغرب على شبكة تواصلية دولية قادرة على أن تشكل حافزا على تضافر الجهود على المستوى الفكري والثقافي والدبلوماسي والاجتماعي والاقتصادي خدمة لدينامية التنمية التي تعيشها المملكة.

وحسب منظمي المنتدى٬ فإنه يتعين على مبادرات التنمية المشتركة المرتقبة في السنوات المقبلة أن تأخذ بعين الاعتبار بشكل أساسي ضرورتين تهمان ضمان استدامة شاملة قدر الإمكان٬ والتغيرات المناخية التي يتزايد أثرها بشكل متزايد.

وقد تم خلال هذا اللقاء التوقيع على مجموعة من اتفاقيات الشراكة خاصة بين جمعية الهجرة والتنمية وبين الكلية المتعددة التخصصات بتارودانت لتسهيل مشاريع التنمية المحلية.

21-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


يحتضن معهد العالم العربي بباريس إلى غاية 15 يوليوز 2012، ولأول مرة في تاريخ التشكيل والنحت العربيين، معرضا للفن التشكيلي تحت عنوان "الجسد العاري". ويتناول المعرض أعمال ازيد من 70 فنانا عربيا من أواخر القرن التاسع عشر إلى اليوم، لإبراز تنوع العالم العربي الذي ينطوي على فنانين مستعدين لتجاوز المحرمات الدينية والرقابة التي تفرضها الدول على مجالات الثقافة الفن... تفاصيل المقال

18-05-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

Google+ Google+