السبت، 06 يوليوز 2024 02:29
قال أستاذ التاريخ بجامعة محمد الخامس بالرباط محمد كنبيب٬ إن الهجرات اليهودية المغربية اكتست دائما طابعا اقتصاديا أو عقائديا.
وأعرب الباحث المختص في الثقافة اليهودية المغربية٬ في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ على هامش معرض الدار البيضاء الدولي للكتاب٬ عن أسفه لوجود عدة كتابات ومنشورات تسود اللوحة بزعم أن الطائفة اليهودية كانت تعيش في ظروف صعبة من الضغوط والتهميش٬ مما دفعها إلى الهجرة.
وسجل الجامعي المغربي٬ مؤلف كتاب "العلاقات اليهودية الإسلامية في المغرب" ٬ أن هؤلاء اليهود يحافظون على هويتهم المغربية حتى داخل بلدان الاستقبال ويبدون حنينا لبلدهم الأصلي٬ وهي السمة الأوضح لدى الجيل الأول والثاني من اليهود المغاربة الذين يحرصون على زيارة المغرب في إطار السياحة أو التعبد.
وأوضح محمد كنبيب عقب لقاء خصص لتقديم كتاب جماعي تحت عنوان "الترحيب والوداع: المهاجرون اليهود والمسلمون من القرن 15 الى القرن 20"٬ أن هجرة اليهود المغاربة جاءت محصلة لمسلسل طويل وسلسلة من العوامل ودينامية داخلية٬ مضيفا أنه حتى وإن كانت هناك هجرات ٬ خلال القرن 19م٬ ليهود الشمال المغربي نحو أمريكا الجنوبية٬ فإن الهجرة المكثفة لهذه الطائفة بدأت انطلاقا من عام 1948٬ تاريخ إنشاء دولة إسرائيل٬ وبداية الدعاية التي مارستها المنظمات الصهيونية عبر العالم لاستقطاب يهود الدول العربية والإسلامية.
وأوضح هذه الدينامية قائلا "مادامت الجماعات اليهودية لأوروبا الوسطى والشرقية تعرضت للتدمير من قبل النازية٬ فإن هذه المنظمات التجأت الى المخزون الديموغرافي المغربي علما أن المغرب كان يضم حينذاك أكبر تجمع يهودي في العالم العربي (300 ألف يهودي)".
"هذه الدعايات التبشيرية -يقول الباحث- كان لها مفعول لأن المغاربة كانوا يعيشون خلال الحرب العالمية الثانية "أوضاع فقر وبؤس" في سياق ما يعرف ب "أعوام البون". وكان هناك أيضا نوع من "الصهيونية العقائدية التي لا علاقة لها بالصهيونية السياسية".
وبخصوص وجهات هذه الهجرات٬ أشار الباحث محمد كنبيب الى كندا٬ وخصوصا في اقليم الكيبك٬ على اعتبار أن "اليهود المغاربة٬ ولا سيما أولئك الذين درسوا في مؤسسات الرابطة الاسرائيلية العالمية٬ كانوا يتقنون الفرنسية". وشملت هذه الوجهات أيضا فرنسا واسبانيا وأستراليا بل حتى نيوزيلاندا.
وذكر أستاذ التاريخ بجامعة محمد الخامس بأن اليهود المغاربة كانوا يقيمون في مختلف أنحاء المغرب٬ بما في ذلك البوادي والجبال٬ في الأطلس الكبير والمدن"٬ ملاحظا اختفاء بعض أحياء اليهود "الملاح"٬ وبعض المهن مثل "العطار" تحت وقع موجة التحديث.
وتجدر الإشارة إلى أن كتاب "الترحيب والوداع: المهاجرون اليهود والمسلمون من القرن 15 إلى القرن 20"٬ توج أعمال ندوة دولية نظمت بالصويرة من طرف مركز جاك بيرك ومجلس الجالية المغربية بالخارج في موضوع "الهجرات اليهودية: الهوية والحداثة بالمغرب العربي"
12-02-2012
المصدر- وكالة المغرب العربي للأنباء
قدم الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج السيد عبد اللطيف معزوز٬ يوم السبت الماضي بأكادير٬ المحاور الكبرى لإستراتيجية وزارته بخصوص تدبير شؤون المغاربة المقيمين بالخارج مؤكدا على نهج مقاربة فعالة ترتكز على إشراك جميع الفاعلين.
وأكد الوزير٬ في ندوة صحافية عقدها على هامش مهرجان" السينما والهجرة " الذي تحتضنه أكادير بين 8 و 11 فبراير الجاري ٬ ضرورة التوصل إلى تنسيق كامل بين مختلف المتدخلين لتقديم خدمة أفضل لمغاربة العالم.
وشدد في هذا الإطار على ضرورة تشجيع التخصص على مستوى ى العمل في هذا المجال وتحديد الأدوار والمهمات الموكولة لكل متدخل بهدف الاستفادة من كل الطاقات والموارد.
وذكر عبد اللطيف معزوز بأن المغاربة المقيمين بالخارج يحضون باهتمام كبير من لدن الحكومة مشيرا إلى أنه إحدى أولويات العمل الحكومي في هذا العمل تتمثل في تنزيل أحكام الدستور التي تهم مشاركة مغاربة العالم في تدبير الشأن العام، مضيفا أنه يتعين على جميع المغاربة ٬ سواء داخل أو خارج أرض الوطن ٬ لعب دور محوري في الدينامية الحالية التي تشهدها المملكة على جميع المستويات.
وقال إن التحدي المطروح حاليا يكمن في التوصل إلى التوفيق بين الاندماج في بلدان الاستقبال وتعزيز الإحساس بالانتماء إلى البلد الأصلي ٬ مذكرا بالمحاور الرئيسية للعمل الحكومي في هذا المجال التي تهم الجانب الديني والثقافي والتربوي والإداري والقنصلي والاجتماعي والاقتصادي والمشاركة في الحياة الوطنية.
وشدد الوزير من جهة ثانية على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية وأخرى للمواكبة بهدف التخفيف من حدة تأثير الأزمة الاقتصادية أو الأحداث السياسية التي تشهدها حاليا بعض بلدان الاستقبال لإضافة إلى العمل على تحفيز استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي.
ومن بين الإجراءات التي ستساهم في تعزيز علاقة مغاربة العالم ببلدهم الأصلي ٬ ذكر معزوز تعزيز شبكة المراكز الثقافية المغربية بالخارج وتطوير مناهج المساعدة الاجتماعية بالقنصليات.  
12-02-2012
المصدر- عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلنت شركة "الخطوط الجوية هيليت" الإسبانية عن إطلاق خط جوي جديد بين مدينتي مالقة (الأندلس بجنوب إسبانيا) والدار البيضاء.
وجاء في بلاغ لشركة "الخطوط الجوية هيليت" الإسبانية٬ التي يوجد مقرها بمدينة مالقة الأندلسية٬ أن هذا الخط الجوي سينطلق ابتداء من شهر ماي القادم من خلال تنظيم رحلتين جويتين أسبوعيا ذهابا وإيابا بين مدينة مالقة والعاصمة الاقتصادية للمملكة وذلك يومي الجمعة والأحد.
وأشارت شركة "الخطوط الجوية هيليت" الأندلسية التي تأسست سنة 2009 إلى أنه تمت برمجة الرحلة المتوجهة من مدينة مالقة في الساعة السادسة وخمسين دقيقة مساء فيما تمت برمجة رحلة العودة من مدينة الدار البيضاء في الساعة السابعة مساء وذلك يومي الجمعة والأحد من كل أسبوع.
وأبرزت شركة الطيران الأندلسية التي جعلت من بين أهدافها إعطاء الأفضلية للربط الجوي بين المطارات بجنوب أوروبا وشمال إفريقيا أنها تعتزم فتح مكتب لفائدة زبنائها بمطار محمد الخامس مدينة الدار البيضاء من أجل بيع التذاكر بأسعار تنافسية ومساعدة الركاب أثناء رحلاتهم.
وكانت العديد من شركات الطيران الدولية وخصوصا منها ذات التكلفة المنخفضة٬ قد أطلقت العديد من الرحلات ذات الأسعار التفضيلية انطلاقا من العديد من المدن الاسبانية في اتجاه عدة مدن مغربية٬ بالنظر إلى العدد الكبير من أفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا والنمو المضطرد الذي يشهده القطاع السياحي بالمملكة.
2012-02-10
المصدر\ وكالة المغرب العربي للأنباء

مدريد الخطوط الجوية "هيليت" تطلق خطا جويا جديدا بين إسبانيا والمغرب  

أعلنت شركة "الخطوط الجوية هيليت" الإسبانية عن إطلاق خط جوي جديد بين مدينتي مالقة (الأندلس بجنوب إسبانيا) والدار البيضاء.
وجاء في بلاغ لشركة "الخطوط الجوية هيليت" الإسبانية٬ التي يوجد مقرها بمدينة مالقة الأندلسية٬ أن هذا الخط الجوي سينطلق ابتداء من شهر ماي القادم من خلال تنظيم رحلتين جويتين أسبوعيا ذهابا وإيابا بين مدينة مالقة والعاصمة الاقتصادية للمملكة وذلك يومي الجمعة والأحد.
وأشارت شركة "الخطوط الجوية هيليت" الأندلسية التي تأسست سنة 2009 إلى أنه تمت برمجة الرحلة المتوجهة من مدينة مالقة في الساعة السادسة وخمسين دقيقة مساء فيما تمت برمجة رحلة العودة من مدينة الدار البيضاء في الساعة السابعة مساء وذلك يومي الجمعة والأحد من كل أسبوع.
وأبرزت شركة الطيران الأندلسية التي جعلت من بين أهدافها إعطاء الأفضلية للربط الجوي بين المطارات بجنوب أوروبا وشمال إفريقيا أنها تعتزم فتح مكتب لفائدة زبنائها بمطار محمد الخامس مدينة الدار البيضاء من أجل بيع التذاكر بأسعار تنافسية ومساعدة الركاب أثناء رحلاتهم.
وكانت العديد من شركات الطيران الدولية وخصوصا منها ذات التكلفة المنخفضة٬ قد أطلقت العديد من الرحلات ذات الأسعار التفضيلية انطلاقا من العديد من المدن الاسبانية في اتجاه عدة مدن مغربية٬ بالنظر إلى العدد الكبير من أفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا والنمو المضطرد الذي يشهده القطاع السياحي بالمملكة.
2012-02-10
المصدر\ وكالة المغرب العربي للأنباء

قال نور الدّين هليل، مدرّب كروي مغربي شاب، إنّ هدفه محدّد في أن يضحى أوّل مدرّب مغربي لفريق بالدرجة الممتازة من "الكّالشيُو" الإيطالي.. وأضاف لـهسبريس: "أعمل بجدّ لكي أحقّق هذا المبتغى الذي وضعته بين عينيّ ولن أحيد عنه".
هليل، البالغ من العمر حاليا 27 عاما، يزاوج بين تدريب براعم وفتيان وشبّان نادي "مُورتار" الإيطالي، وهو الممارس بالدرجة الثالثة من "الكَالشيُو"، ليعدّ بذلك أوّل إطار أجنبي يتحصّل على هذه المهمّة بالبلد الذي سبق وأن حلّ به نورالدّين عام 2005.
"عانيت في الاندماج ضمن المجتمع الإيطالي قبل 7 سنوات، وعراقيل جمّة وجدتها تلاقيني عبر اضطراري تعلّم اللغة وإيجاد عمل والتأقلم مع بيئة السكن الجديدة آنذاك.. لم أتخطّها إلاّ بانتزاع رسميّة موقعي كمهاجم ضمن بطولة الهوّاة التي توّجتني هدّافا بـ52 إصابة" يورد هليل.
ذات الإطار الكروي المغربي الشاب يساير تكوينه التدريبي، مراهنا مرحليا على انتزاع دبلوم "ج" لاكتساب صلاحية تدريب فئة الكبار، ومراهنا على تطوير مهاراته التأطيرية للتموقع بشكل جيّد ضمن ساحة التدريب الكروي بإيطاليا.. "أنا واثق من قدراتي في هذا المجال رغما عن صغر سنّي، أعشق هذا الأداء الذي أعتبره أكثر من عمل.. وسأتواجد قريبا حيث أريد أن أكون" يضيف نور الدّين هليل لهسبريس.
10-02-2012
المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

برلين- مراكز الاحتجاز في أوروبا

الجمعة, 10 فبراير 2012 15:01
غالبا ما تتحول الهجرة غير الشرعية من إفريقيا إلى أوروبا إلى ملحمة حقيقية وفي معظم الأحيان مغامرة مرعبة، فكثيرا ما يتعرض المهاجرون خلالها للعنف وأحياناً للتعذيب قبل أن تطأ أقدامهم الأراضي الأوروبية.
في اللحظة التي يبدو فيها الأمر وكأن الأحلام بدأت تتحقق، يتحول الأمر في كثير من الأحوال إلى كابوس. في جزر الكاناري ومضيق جبل طارق ولامبيدوزا والجزر اليونانية كذلك وأيضا في كثير من المطارات الدولية في جميع أنحاء أوروبا، وفي أي مكان يتم فيه القبض على المهاجرين بدون تأشيرة صالحة، يتم إرسالهم إلى مراكز الاحتجاز. وهناك عدد قليل من هؤلاء المهاجرين الذين يتم ترحيلهم على متن سفينة أو طائرة إلى أوطانهم.
في العديد من مراكز الاحتجاز، تكون الأوضاع المعيشية والصحية سيئة. وتقوم مفوضية الأمم المتحدة للاجئين ومنظمة أطباء بلا حدود وغيرها من المنظمات الدولية عادة بزيارات منتظمة لهذه المراكز. وفي بعض الحالات، تبدو التقارير التي تنشرها هذه المنظمات حرجة، بدءا ً من مرافق صحية سيئة وتعرض المحتجزين للعنف وصولاً إلى انتهاكات حقوق الإنسان. مؤخراً أعربت كل من مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين ومجلس أوروبا عن قلقهما اتجاه الأوضاع غير المحتملة التي تشهدها مراكز الاحتجاز في اليونان والتي لا يبدو أنها ستتحسن، ولذلك فقد دعوا بقية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للامتناع عن إرسال المزيد من المهاجرين إلى هذا البلد.
وأيضا فإن المتقدمين بطلب اللجوء يقيمون في مخيمات الإيواء، على الأقل خلال الأسابيع الأولى بعد تقديمهم طلب اللجوء. وكقاعدة عامة، فإن ظروف المعيشة في تلك المخيمات أفضل من مراكز الاحتجاز المنتشرة على الحدود الجنوبية للاتحاد الأوروبي. لكن بالرغم من ذلك، مازالت منظمات حقوق الإنسان تنتقد هذا النوع من السكن. وتقول منظمة برو أزيل الألمانية إن اللاجئين لا يجب أن يسكنوا في مخيمات على الإطلاق، لأن هذا النوع من السكن يعرقل اندماجهم في المجتمع.
10-02-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد٬ يوم الخميس بالدار البيضاء٬ افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته ال18 ٬ التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ إلى غاية 19 فبراير الجاري.
وقام صاحب السمو الملكي٬ بهذه المناسبة٬ بجولة في المعرض المنظم تحت شعار "وقت للقراءة وقت للحياة"٬ كما قام سموه بزيارة عدة أروقة بالمعرض وخاصة رواق المملكة العربية السعودية٬ ضيف شرف هذه الدورة. ويضم هذا الرواق عدة إصدارات خاصة بهذه المناسبة.
وقام الأمير مولاي رشيد أيضا بزيارة للرواق المشترك للمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة٬ ومجلس المنافسة٬ ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ورواق سوشبريس٬ ودار توبقال٬ ورواق مرسم٬ ورواق ملتقى الكتب.
كما قام سموه بزيارة رواق كل من المكتبة الوطنية٬ وبلجيكا٬ ووزارة الثقافة٬ وفرنسا٬ والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية٬ وإسبانيا٬ والجزائر٬ وأمريكا اللاتينية٬ والإمارات العربية المتحدة٬ والرواق المشترك لدول إيطاليا والبرتغال وألمانيا وانجلترا.
10-01-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

الدار البيضاء- الأمير مولاي رشيد يترأس بالدار البيضاء افتتاح الدورة 18 للمعرض الدولي للنشر والكتاب  
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد٬ يوم الخميس بالدار البيضاء٬ افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته ال18 ٬ التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ إلى غاية 19 فبراير الجاري.
وقام صاحب السمو الملكي٬ بهذه المناسبة٬ بجولة في المعرض المنظم تحت شعار "وقت للقراءة وقت للحياة"٬ كما قام سموه بزيارة عدة أروقة بالمعرض وخاصة رواق المملكة العربية السعودية٬ ضيف شرف هذه الدورة. ويضم هذا الرواق عدة إصدارات خاصة بهذه المناسبة.
وقام الأمير مولاي رشيد أيضا بزيارة للرواق المشترك للمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة٬ ومجلس المنافسة٬ ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ورواق سوشبريس٬ ودار توبقال٬ ورواق مرسم٬ ورواق ملتقى الكتب.
كما قام سموه بزيارة رواق كل من المكتبة الوطنية٬ وبلجيكا٬ ووزارة الثقافة٬ وفرنسا٬ والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية٬ وإسبانيا٬ والجزائر٬ وأمريكا اللاتينية٬ والإمارات العربية المتحدة٬ والرواق المشترك لدول إيطاليا والبرتغال وألمانيا وانجلترا.
10-01-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

قبل 80 عاما، أنشدت المغنية الأميركية السمراء، جوزفين بيكر، أغنيتها الشهيرة: «لدي حُبّان.. بلدي وباريس.. وبينهما يتأرجح قلبي بالسرور دائما». واليوم، يقام في المتحف الفرنسي للهجرة معرض يستعير عنوانه من تلك الأغنية «لدي حبان»، ويستمر حتى أواخر يونيو (حزيران) المقبل.
يقدم المعرض أعمالا جرى اقتناؤها حديثا لضمها إلى مجموعته الخاصة، ولم تُعرض من قبل. وهناك أعمال مستعارة من متاحف عالمية لفنانين معاصرين من الشرق والغرب. وهي لوحات ومنحوتات وتجهيزات تكشف نظرة كل واحد منهم لمفهوم الرحيل والهجرة. وبحسب المشرفين على المعرض، فإن الهجرة، سواء أكانت مؤقتة أو دائمة، ليست مجرد عبور، بل تصيب المهاجر بأشكال من التحولات. وهناك من الفنانين من يتجاوز المفهوم البسيط لتغيير البقعة الجغرافية، ويعتبر التنقل أسلوب حياة وإبداعا وتجددا.
وفي عصرنا الحالي، أكثر من أي زمن مضى، صار الفنانون مواطنين في القرية الكونية، يعبرون من ثقافتهم الأصلية إلى مدن باتت مراكز وعواصم ثقافية عالمية، مثل باريس ونيويورك وبرلين ولندن ودلهي وبيروت. ويقول لنا دليل المعرض إن نتاجات هؤلاء الفنانين تعكس، في الغالب، تلك الهويات المتلاقية أو المتقاطعة، وتشهد على التوتر الذي يسببه الاقتلاع من الجذور، هذا الاقتلاع الذي يتحول إلى مكان يشحذ طاقة الإبداع.
المحافظون الثلاثة للمعرض؛ الصيني هو هانرو، والفرنسيتان إيفلين جوانو وإيزابيل رونار، اختاروا 106 أعمال تشكيلية، ورسموا خارطة تقديمها للجمهور، وفق 5 مواضيع رئيسية؛ الأول يشمل كل ما يتعلق بالمغادرة والسفر والتجوال، والثاني ينضوي تحت عنوان «بين الحلم والضرورة»، والثالث عن الحدود وما يتبعها من مشكلات عبور وتفتيش، والرابع عن العيش المشترك، وأخيرا كيفية إعادة تشكيل العالم الداخلي للفنان المهاجر.
منذ الخطوة الأولى داخل المعرض يستحوذ على الزائر شعور بأنه إزاء أعمال غير عادية، ومن الصعب العثور عليها في المتاحف العامة. فهنا يجتمع فنانون من أقصى الشرق حتى الإسكيمو. وبين المشاركين فنانون عرب أو من أصول عربية ساقتهم أقدارهم إلى مغتربات بعيدة، أمثال الفلسطينيين منى حاطوم، المقيمة في بريطانيا، وتيسير البطنيجي وجمال طاطاح المقيمين في فرنسا، والجزائريين كريم كال وقادر عطية ومحمد بورويسة العاملين في فرنسا أيضا، وأيضا المغربية بشرى الخليلي ومواطنها المصور مالك نجمي.
وفضلا عن اللوحات والصور الفوتوغرافية وتلك الأعمال المركبة من تجميع حاجيات شتى، التي تسمى تجهيزات، يتوقف الزائر عند عمل مصور بالفيديو يحمل عنوان «زون مي»، اشترك في إنجازه الفنانان سيدي العربي الشرقاوي وجيل ديلماس، والأول راقص ومصمم رقصات مغربي الأصل نشأ في بلجيكا، والثاني مصور تلفزيوني فرنسي. وهما يعملان معا، ويترددان على متحف الهجرة، لكي تكون أعمالهما المشتركة بمثابة مقياس يجس نبض المهاجرين وقضايا الحدود والهوية والتعدد الثقافي ومشكلات الانتماء.
لقد جاء الشرقاوي بـ21 راقصا من دول كثيرة؛ إسبانيا، آيسلندا، بنغلاديش، بلجيكا، الهند، السويد، بريطانيا وغيرها، وأقام لهم هيكلا رمزيا داخل متحف الهجرة يدعى «زون مي»، لكي يكون بمثابة المنزل الخالي من النوافذ والأبواب، لكنه ملغوم بالكاميرات والشاشات. إن البيت غريب وغير مريح، وكل ما يدور داخله هو مادة معروضة على زوار المتحف. والنتيجة هي أن الراقصين يحاولون التعايش بانسجام مع حدود هذا الهيكل الجامع، ويتبادلون الحركات والخطوات المتناسقة التي تجعلهم جزءا من عرض مسرحي موحد، لكن كلا منهم يحاول، في الوقت نفسه، إيجاد فسحة حميمة تخصه وحده، ولا تنقلها الكاميرا إلى الخارج. أليست الهجرة هي هذا الانتقال غير المريح من مكان أليف إلى آخر غريب يضطر فيه المرء للتعامل مع سحنات ولغات وطباع مغايرة؟ إن حدود هذا العمل الفريد تمتد إلى أبعد من «زون مي»، ذلك أن المصور ذهب إلى البيوت والشقق الحقيقية التي نشأ الراقصون فيها وسكنوها، وحاول نقل العلاقة بين الجسد والفضاء الذي يقيم فيه.
يستوقف الزائر، أيضا، العمل الذي تقدمه منى حاطوم، وعنوانه «بخارى». وهو عبارة عن سجادة أفغانية تشبه تلك القطع من السجاد التي كان يجمعها والدها حين كانت العائلة تسكن في فلسطين. إنها سجادة ذات ألوان نبيذية، تعتقت من كثرة ما احتكت بها الأقدام، وتمزقت بعض خيوطها، بحيث ارتسمت عليها خارطة العالم. وهناك أعمال الفنانة الإيرانية المولد، غزال. لقد هاجرت إلى فرنسا منذ ربع قرن، وراحت تشتغل على فكرة التيه في العالم، والبحث عن انتماء مفتقد هو بمثابة البحث الدائم عن الذات. وبين عامي 2003 و2008 راحت غزال تصور نفسها بالفيديو في سلسلة من البورتريهات الذاتية التي تبدو فيها وهي ترتدي التشادور، الذي تتحول أشكاله مع مرور الصور والسنوات.
أما المصور بورويسة فقد حمل الكاميرا إلى ضواحي باريس، وراح يلتقط وجوه المهاجرين وتعبيراتهم الخاصة. إنها صور فوتوغرافية لا تقترب من الريبورتاج الصحافي، بقدر ما تحاول سبر الوجوه لاقتناص ما توحي به من تشابه مع لوحات خلدها تاريخ الفن. وهناك العمل المدهش لقادر عطية، وعنوانه «ماكينة الأحلام». وفيه نرى شابة ترتدي ثيابا رياضية تحمل علامة «حلال» وتغطي شعرها بمنديل، تقف أمام ماكينة للتوزيع الآلي للبضائع، وترى ما بداخلها من أشياء؛ واقٍ ذكري أو أحمر شفاه أو بطاقة ائتمان أو جهاز عرس. وكلها أمور تحلم الشابة المهاجرة بها وتخشى أن تكون مخالفة لعقيدتها. ويوضح الفنان أنه أنجز هذا العمل حين كانت البضائع الحلال نادرة في الأسواق الفرنسية، وقبل أن يصبح لكل سلعة ما يوازيها من مرادف يحترم الشريعة، من اللحوم المذبوحة وحتى العقاقير الطبية.
يبذل القائمون على متحف الهجرة جهدا ملحوظا لتقديم كل ما يثير المخيلة ويتوغل عميقا في النفس البشرية، بل إن المبنى الذي يشغله في الدائرة 12 من باريس، على مشارف غابة فنسان، له حكايته الخاصة. فقد تم تشييده عام 1931 بمناسبة إقامة المعرض الكولونيالي، ثم أصبح متحفا للفنون الأفريقية قبل أن يخصص كمقر لمتحف الهجرة الجديد.
  10-02-2012
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

يشارك الشاعر المغربي محمد بنيس٬ يوم 14 فبراير الجاري٬ في أمسية أدبية تخلد تراث الحب العربي٬ ويقدم خلالها أعماله الحديثة المستوحاة من الشعر العربي الأندلسي.

وسينشط الأمسية الفرقة المغربية الأندلسية للعربي السرغيني٬ برفقة الموسيقي الاسباني ادواردو بانياغوا٬ في عرض يشتغل على صفحات خالدة من الشعر العربي الوجداني٬ ويستعيد في هذا السياق قصة العشق المتوهجة في العصر الذهبي للحضارة العربية الاسلامية بين ابن زيدون وولادة.

وتعرف الأمسية التي تنظم في إطار دورة "الموسيقى والشعر" بمساهمة مركز الفنون المتنقلة "موسم" مشاركة الشاعرة السورية مرام المصري.

يقول الشاعر المغربي طه عدنان٬ منسق الأمسية٬ "منذ الأزل٬ خلد الشعر العربي الحب والجمال والرغبة بلا حياء زائف. الحب متجذر في هذا الأدب". ويضيف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء "التراث الأدبي العربي غني بالإبداعات التي تعلم فن العيش وفن الحب٬ بلا عقد ولا محظورات. يكفي قراءة هذا التراث للوقوف على هذه الحقيقة".

وستنتقل فقرات الأمسية الشعرية الموسيقية يوم 15 فبراير إلى مدينة أنفيرس.

9-02-2012

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

Google+ Google+