السبت، 06 يوليوز 2024 04:26

سجلت أرقام عقود العمل الثابتة انخفاضا كبيرا جدا ومثيرا للقلق في هولندا. وأكد تقرير صادر عن وكالة تأمين العاملين أن نسبة عقود العمل الثابتة (غير محدودة بفترة زمنية) قد انخفض عام 2011 العام بنسبة 97% مقارنة بعدد العقود قبل عام واحد فقط مما يعني أن أصحاب العمل قد توقفوا تقريبا عن منح عقود العمل الثابتة واستعاضوا عنها بعقود عمل مؤقتة.

حصل حوالي 83 الف مستخدم على عقود عمل ثابتة عام 2110 مقابل 2000 عقد فقط طوال العام 2011 نتيجة للازمة الاقتصادية التي تجتاح هولندا وأوربا.

وجاء في تقرير الوكالة أن هذه النسبة غير مسبوقة في كل الأزمات الاقتصادية السابقة التي مرت بها هولندا فيما قال متحدث باسم وكالة التامين انه لا يجد تفسيرا واضحا لهذا الانخفاض المريع. الافتراض الوحيد المعقول هو ان أصحاب الأعمال في الشركات الهولندية عزفوا عن تعيين المزيد من العاملين الثابتين في شركاتهم بسبب الاجواء الاقتصادية الحذرة والملبدة وعمدوا لتبني حلول مؤقتة في انتظار ما سيؤول اليه الوضع.

يلزم القانون الهولندي بمنح العاملين عقود عمل ثابتة بعد مضي فترة أقصاها عامان من التحاق الشخص بالعمل بعقد مؤقت ولا يجوز تجديد عقد العمل المؤقت لأكثر من مرتين يمنح بعدها الشخص عقد عمل ثابت او يسرح.

وتؤكد إحصاءات المعهد الهولندي للبحوث الاجتماعية هذا الاتجاه القوي في سوق العمل الهولندي مشيرة إلى ان 80% من الوظائف التي يشغلها عاملون بعقود مؤقتة تملأ بآخرين بعقود مؤقتة كذلك. بهذه الطريقة تتمكن الشركات الهولندية من التعامل مع الاوضاع المضطربة في الاقتصاد وسوق العمل. ومن الوسائل الاخرى التي تستعين بها الشركات تعيين موظفين عبر مكاتب عمل وسيطة واستخدام عاملين مستقلين بالقطعة او بالساعات.

8-07-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

كشف تقرير للمجلس الأعلى للاندماج بفرنسا أن الأخيرة تستبعد سياسة إدماج المهاجرين الأجانب في سياسات الهجرة، وتكتفي باستيعاب الأعداد التي تراها ضرورية لاقتصادها منهم، ليبقى المصير الوحيد للمتبقين منهم هو الإبعاد، في حين يأتي المغاربة على رأس ضحايا هذا الإقصاء... تفاصيل المقال

7-03-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

في حوار لها مع موقع دوتش فيله أكدت المسؤولة الجديدة عن الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي DAAD، مارغريت فينترمانتل، دعمها لزيادة عدد الطلاب الأجانب في ألمانيا وإرسال عدد كبير من الطلبة الألمان إلى الخارج في إطار تبادل الخبرات

DW: منذ بداية هذا العام تسلمت رئاسة الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي DAAD، ماذا تودين تحقيقه خلال فترة توليك لهذا المنصب؟

في الحقيقة أشغل مناصب دولية كثيرة، فأنا عضو في مجلس إدارة جامعة التعاون الأوروبي، كما أنتمي إلى المجلس الاستشاري التابع لجامعة الأمم المتحدة، ومن خلال عملي في هذه المناصب تمكنت من جمع الكثير من الخبرات الدولية، الأمر الذي يدفعني للعمل على فتح القطاع التعليمي في ألمانيا على العالم، و بمعنى أخر، أصبح من المهم جدا أن نعمل على تكوين جيل جديد، لديه الكثير من الخبرات الدولية.

 

أشرت إلى أنك تطمحين خلال فترة توليك لهذا المنصب إلى أن يصبح عدد الطلاب الأجانب في ألمانيا في مستوى 300 ألف طالب أجنبي، ما يعني أكثر بزيادة 55 ألف عن عددهم الحالي، أين تكمن أهمية الرفع من عدد الطلاب الأجانب في الجامعات الألمانية؟

لدي وجهة نظر خاصة، فإذا كان الشباب الألمان وشباب دول العالم يرغبون في تطوير أنفسهم علميا، فإنه من الضروري أن يطلعوا على ثقافات بلدان العالم وتحمل مسؤوليات عالمية. فالأمور حاليا تختلف عما كانت عليه سابقا، حيث يواجه كل العالم تحديات كبيرة، مثل التغيرات المناخية إلى جانب قضايا توليد الطاقة والرعاية الصحية. ولا ترتبط هذه القضايا ببلد دون غيره، بل إنها تشكل مسؤوليات شمولية وتتطلب تحرك جميع بلدان العالم.

 

الكثير من الطلاب الأجانب في ألمانيا يشعرون بوجود مثل هذه الحدود الوطنية ، فالبيروقراطية الألمانية تجعل الكثير منهم يشعرون بأنه غير مرحب بهم في الجامعات الألمانية، فما هي مخططاتكم لتغيير هذا الوضع؟

الطلاب الأجانب مرحب بهم جدا في الجامعات الألمانية وفي الكليات أيضا. فحاليا يرتفع عدد الطلاب الأجانب في الجامعات الألمانية بشكل مستمر مقارنة بالماضي. ورغم اكتظاظ قاعات المحاضرات بالطلاب، فلا يمكننا أن نمنع الطلبة الأجانب من الدراسة في ألمانيا، ولذلك فأنا أرى أن التبادل الطلابي هو الحل الأمثل للحد من الاكتظاظ الطلابي في الجامعات الألمانية. أما فيما يتعلق بالبيروقراطية فهو أمر مبالغ فيه بعض الشيء. ولكن بالطبع علينا أن نهتم بمساعدة الطلاب الأجانب في ألمانيا كي يتمكنوا من متابعة دراستهم ، غير أن الأهم في ذلك حسب رأيي هو قضية الاعتراف بشهادات دول العالم.

 

المزيد من التدويل في مجال التعليم العالي يعني أيضا زيادة الفرص أمام الطلبة الألمان للدراسة خارج ألمانيا، وحاليا تدل الإحصائيات على أن كل طالب من ثلاثة طلاب في ألمانيا يدرس في الخارج وهو أمر جيد ، ومع ذلك تودين الرفع من مستوى هذا العدد، ألا ترين صعوبات في تحقيق هذا الأمر؟

في الواقع يشكل ذلك أحد طموحاتي، ولا يمكن تحقيق هذا الهدف إلا من خلال التعاون البناء بين جامعاتنا والجامعات الأجنبية. و الأهم في الأمر هو ألا يشكل التبادل الطلابي بين الجامعات سببا في إضاعة وقت الطلبة، بل أن يتم الاعتراف بالفصل الدراسي الذي يقضيه الطالب في الخارج، وهنا يتوجب علينا بذل جهد أكبر.

 

الدراسة في الخارج تحتاج إلى تمويل، وحسب "تقريرطلبة أوروبا" فإن هناك الكثير من الطلبة الألمان الذين يمولون دراستهم بالخارج من قبل أوليائهم، ولكن ماذا عن الطلبة الأخرين كيف يمكنكم مساعدتهم؟

الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي تحتضن العديد من برامج المنح، ومع ذلك يتوجب علينا البحث في كيفية تطوير برامج المنح بشكل أفضل وتعزيزها. ونحن بحاجة إلى المزيد من الدعم من قبل الاتحاد الأوروبي وخاصة فيما يتعلق بالتعليم العالي المرتبط بمنطقة أوروبا، كما نحتاج أيضاً إلى المزيد من الدعم المادي لتغطية مصاريف إقامة الطلاب الأجانب في ألمانيا.

 

في نهاية شهر أبريل، ستنتهي مهمتك كرئيسة لمعاهد التعليم العالي في ألمانيا، ما هو تقييمك لهذه الجامعات؟

أرى أن معاهد التعليم العالي في ألمانيا شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة ، وأنا سعيدة جدا بأنني رافقت مسار هذه التغيرات، إذ لم يكن لدينا من قبل طلاب بهذا المستوى التعليمي الحالي ، فألمانيا بحاجة ماسة إلى جيل من الشباب المبدع والطموح والخلاق يتمتع بمستوى تعليمي عال. ولمعاهد التعليم العالي في ألمانيا ما يكفي من الدوافع لتنشئة أجيال تتمتع بتلك المواصفات، وهذا مايكسب معاهد التعليم العالي في ألمانيا سمعة حسنة ويجعلها قبلة للطلبة الأجانب من كل أرجاء العالم . وهذا أمر مشرف لنا...

7-03-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

خلف قرار لمجلس أبو ظبي الرياضي، يقضي باستفادة عدد من المدربين الأجانب العاملين في الإمارات من تكوين للحصول على دبلوم الدرجة الثالثة يتيح لهم فرصة التدريب بدول الخليج، موجة ارتياح في صفوف ما يقارب مائة مدرب مغربي يعملون في الإمارات العربية المتحدة، الذين كانوا خائفين من إلغاء عقود تدريبهم، بعد أن فرض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حصول المدربين في الدول المنتمية إليه في مختلف الفئات على دبلومات للدرجة الثالثة صادرة من أحد الاتحادات القارية... تفاصيل الخبر

7-03-2012

المصدر/ جريدة المساء

قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمرشح للانتخابات الفرنسية المقبلة إن عدد الأجانب الموجودين في فرنسا كبير جدا وتعهد بان تستقبل بلاده نصف العدد الحالي في حال اعيد انتخابه.

ودافع ساركوزي في مقابلة مع المحطة الثانية في التلفزيون الفرنسي عن خططه لتخفيض عدد الأجانب القادمين إلى بلاده اذا أعيد انتخابه.

وقال ساركوزي "نظام الاستيعاب عندنا يعمل بشكل سيء لأنه يوجد عندنا الكثير من الأجانب على أرضنا ولا نتمكن من إيجاد مساكن لهم ولا وظائف او مدارس".

وأضاف "اعتبر انه من اجل تحقيق شروط استيعاب جيدة، يجب ان نستقبل نصف الاشخاص الذين نستقبلهم حاليا اي من 180 ألف شخص إلى حوالي مئة ألف شخص".

يذكر أن ساركوزي يأتي لاحقا بعد المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند وفقا لاستطلاعات الرأي المتعلقة بالمرشحسن لانتخابات الرئاسة الفرنسية، كما يتنافس أيضا مع زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان.

وأشار آخر استطلاع للرأي نشر الثلاثاء إلى أن هولاند يوسع الفجوة بينه وبين ساركوزي. كما أوضح الاستطلاع أن المرشح الاشتراكي سيفوز على ساركوزي بنسبة 54% الى 46% في جولة الإعادة يوم 6 ماي المقبل.

7-03-2012

المصدر/ شبكة البي بي سي

تتظاهر الاسبانية ليا بالسعادة عندما تتحدث عن عملها كمربية لطفلين في عائلة مغربية في شمال المغرب بالرغم من الاجر الزهيد الذي تتقاضاه معتبرة أن حبها للبلد وأهله وعامل قربه من موطنها اسبانيا هما الدافعان الرئيسيان لقبولها بهذا الوضع.

ولا تنكر ليا التي عرفت نفسها باسمها الاول فقط (24 عاما) أن أحد الأسباب الرئيسية التي دفعتها إلى الهجرة للعمل في المغرب هي الأزمة الاقتصادية التي تعصف باسبانيا.

وقالت "صحيح انني أحب المغرب وأهله جدا وأجد نفسي مرتاحة هنا لكن بالفعل لو وجدت عملا بأجر مرتفع في بلدي لفضلت البقاء هناك."

جاءت ليا منذ أكثر من ستة أشهر من جنوب اسبانيا الى المغرب كمربية بأجر لا يتجاوز 1500 درهم (177 دولارا) في مدينة مارتيل قرب تطوان المتاخمة للحدود مع سبتة التابعة للنفوذ الاسباني.

وتقول انها مؤقتا لا تجد مشكلة مع الأجر بما أنها لا تتحمل مصاريف المسكن والمأكل كما أنها حصلت مؤخرا على وظيفة بإحدى مستشفيات سبتة أيام السبت والأحد أي في يومي عطلتها من العمل كمربية للطفلين المغربيين.

ويثير الأمر استغراب كثير من المغاربة الذين تعودوا على العكس وهو هجرة المغاربة للعمل في الديار الاوروبية خاصة فرنسا واسبانيا التي لا يفصلها عن المغرب سوى مضيق جبل طارق وهي مسافة لا تزيد عن 14 كيلومترا.

ومع اشتداد الأزمة في عدد من الدول الأوربية وعلى رأسها اسبانيا عاد عدد من العمال المغاربة المهاجرون الى بلدهم مع بدء الحديث عن هجرة مضادة.

ويصل عدد المهاجرين المغاربة في اسبانيا إلى 1.6 في المئة من سكان اسبانيا كما يعدون من أقدم المهاجرين وعاد ألاف منهم الى المغرب بسبب الأزمة.

وقدم في السنتين الأخريين بصفة خاصة عدد من الإسبان الى مدن المغرب الشمالية من أجل عرض خدماتهم كأصحاب خبرة أو كمستثمرين صغار خاصة في قطاع الفندقة والفلاحة والبناء.

ويتقاضى هؤلاء أجورا ضعيفة أو متوسطة بالمقارنة مع المعايير الأوربية لكنها تكفيهم للعيش في مدن المغرب الشمالية الصغيرة.

ويقول مانويل باكارو وهو فنان ومصمم ديكور انه قدم إلى مارتيل ليعطي دروسا في الفن التشكيلي وخاصة فن الديكور في المركز الثقافي الاسباني هناك.

وأضاف أن الأزمة الاقتصادية كانت من بين ما دفعه أيضا للقدوم إلى المغرب.

وقال لرويترز انه قدم خصيصا لمساعدة صديقه المتقاعد الذي يتقاضى معاشا لا يتجاوز 390 يورو وهو "مبلغ هزيل جدا لا يكفيه للعيش في اسبانيا وبالكاد يغطي مصاريف حياته اليومية هنا لكنه كاف."

وأضاف "ما يحدث حاليا في اسبانيا متناقض تماما.. الكثير من العائلات تقاسي من غلاء المعيشة خاصة في العاصمة مدريد."

وقال أن الأجر الذي كان يتقاضاه في مدريد كأستاذ لعلوم الإحياء وللفن لم يعد يكفيه لتسديد ايجار البيت وفواتير الماء والكهرباء والهاتف.

ورفضت اسبانية تعمل كمدلكة في مركز مغربي سياحي بمدينة شفشاون التعليق على انتقالها للعيش في هذه المدينة السياحية الصغيرة تاركة وراءها بلدها الأصلي.

وقال صاحب المشروع التعاوني شكيب عبدالجبار انها تعمل لديه بنظام الحصة وتصل أرباحها في أحسن الأحوال الى 450 يورو "وهي تكفيها للعيش في هذه المدينة الصغيرة" وفي المقابل يستفيد من خبرتها.

واستطرد "هناك العديد من الإسبان وحتى الفرنسيين بنسب ضئيلة بدأوا يفدون على المدينة في السنوات الأخيرة للاشتغال في قطاع الفندقة والمطاعم."

وقال باكو خامينيث منسق الكنيسة الكاثوليكية في مارتيل "هناك العديد من المغاربة الذين كانوا مقيمين في اسبانيا وحتى الإسبان لجأوا الى شمال المغرب بصفة خاصة ليبدأوا حياة جديدة."

وأضاف "العديد من الإسبان الذين يأتون للعيش هنا أصحاب دخول متوسطة أو ضعيفة."وقال عدد قليل منهم أنهم فضلوا القدوم الى المغرب بسبب قربه من اسبانيا وبسبب انتشار اللغة الاسبانية في الشمال وكذلك العوامل التاريخية. بينما تفضل نسبة كبيرة منهم الهجرة الى كندا وأمريكا الشمالية وأوربا الغربية.

وتوجد حساسيات تاريخية وثقافية بين المغرب واسبانيا بسبب فتح العرب للأندلس ثم خروجهم منه وكذلك بسبب استعمار اسبانيا للمغرب في بداية القرن العشرين واشتعال حرب الريف كما لا تزال اسبانيا تحتفظ بجيبي سبتة ومليلية الواقعين في التراب المغربي ويعتبرهما المغرب جزءا لا يتجزأ من أراضيه.

وقال خامينيث ان المهاجرين الإسبان الفارين من الأزمة ينتشرون في مدن مثل تطوان ومارتيل وطنجة وشفشاون والعرائش والقصر الكبير و"يشتغلون في السياحة والزراعة والبناء."

وأضاف أن الكنسية تقدم لهم مساعدات في اطار خدمتها الاجتماعية.

ويعلق المحلل الاقتصادي محمد شيكر قائلا "ظاهرة الهجرة العكسية بين اسبانيا والمغرب متواجدة وبدأت في التكاثر مع السنتين الأخريين بسبب اشتداد الأزمة."

وأضاف "الملاحظ أنها تهم بالخصوص سكان الاندلس الذين بدأوا يتقاطرون على شمال المغرب وهذا يذكرنا بسقوط غرناطة."

واستطرد "هذا يبين أن مصلحة اسبانيا مع المغرب أن يعملا سويا على الاندماج الاقتصادي."

وقال "لا يجب أن ننسى أن التضامن العائلي ليس موجودا في اسبانيا كما أن نسبة البطالة بلغت 20 في المئة وهذا ينذر بأزمة عميقة جدا."

ومن جهته قلل وزير الداخلية المغربي أمحند العنصر ردا على سؤال لرويترز في ندوة صحفية من حجم هذه الهجرة وأعتبرها "مبالغة الصحافة" وان أقر بأنه لا تتوفر لديه أرقام.

وعلق نظيره وزير الداخلية الاسباني خورخي فرنانديث دياث على نفس السؤال قائلا "الأزمة الاسبانية واقع ونحن مستعدون للتعاون مع الحكومة المغربية."

وقالت ناتاليا ب. التي تدرس الاسبانية في مارتيل قرب تطوان "سأحاول في الصيف أن أذهب الى اسبانيا للبحث عن عمل مناسب هناك."

وأضافت ناتاليا وهي من مدينة ايبيثا بينما زوجها من مدريد "اذا وجدت عملا في اسبانيا بنفس الاجر الذي أتقضاه هنا لا يمكن أن أقبل به لانه لن يكفيني للعيش هناك خاصة في مدريد."

وقالت انها تتقاضى أجرا 2600 درهم بينما زوجها يتقاضى 5000 درهم وتدفع 2000 درهم لايجار المنزل.

وتمنت أن "تنتهي الأزمة الاقتصادية قريبا حتى أتمكن من العودة وإيجاد عمل يوفر لي العيش الكريم في بلدي."

7-03-2012

المصدر/ وكالة روترز للأنباء

أشارت آخر إحصائيات الصادرة عن وزارة العدل الإسبانية أن عدد المساجد والجمعيات ودور العبادة والمراكز الإسلامية المسجلة رسميا بإسبانيا يلغ 1032. وكشفت الفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية، ان حوالي 80 إلى 90% من هذه المساجد يشرف عليها مغاربة... تفاصيل الخبر

7-03-2012

المصدر/ جريدة العلم

تراجعت أعداد طالبي اللجوء في هولندا بنسبة 13 % العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه (2010) حيث استقبلت هولندا 00 11.6 شخص العام الماضي 2011 حسب الجهاز المركزي للإحصاء في هولندا.

وشهد العام الماضي تغييرا كبيرا في جنسيات طالبي اللجوء، فبعد أن كان الصوماليون والعراقيون يمثلون الأعداد الأكبر لطالبي اللجوء في هولندا خلال السنوات الخمس الماضية شهد العام الماضي انخفاضا شديدا في أعدادهم بينما كان معظم المتقدمين بطلبات اللجوء من أفغانستان حيث تقدم ألف وتسعمائة أفغانيا بطلبات لجوء ممثلين العدد الأكبر بعد أن كان الصوماليون يمثلون النسبة الأكبر في العامين 2009 و 2010.

يعزى الانخفاض في اعدد المتقدمين بطلبات لجوء من الصوماليين والعراقيين العام الماضي الى إلغاء الترتيبات الخاصة لما كانت تعرف ب "مناطق الحماية" وهي بعض المناطق او الدول التي تشهد أحداثا استثنائية مثل النزاعات المسلحة او استحالة العيش الامن فيها حسب تقدير الحكومة الهولندية مما يتيح للقادمين من تلك البلدان التمتع بحماية خاصة.

إضافة إلى تشديد الإجراءات فيما يخص جمع الشمل العائلي بعد ضبط العديد من حالات التزوير والتلاعب بين أبناء الجالية الصومالية مما حدى الحكومة الهولندية على فرض قيود مشددة جداً للحد من هذه الظاهرة.

وشهدت أرقام اللاجئين تراجعا متصلا خلال السنوات الخمس الماضية مقارنة بسنوات التسعينات من القرن ألماضي التي شهدت اكبر موجات اللجوء لهولندا ففي العام 1994 وحده تقدم 52600 شخصا بطلب اللجوء في هولندا بينما كان معدل طالبي اللجوء خلال الخمس سنوات الماضية 12 الف شخص.

7-03-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

Google+ Google+