الجمعة، 05 يوليوز 2024 16:22

توصل قادة الائتلاف الحاكم في ألمانيا خلال الاجتماع الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي في مكتب المستشارية ببرلين إلى اتفاق مبدئي بشأن تسهيل إجراءات هجرة العمالة الأجنبية المتخصصة إلى ألمانيا.

وعلمت وكالة الأنباء الألمانية من مصادر مقربة من قيادة الحزب الديمقراطي الحر، الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، أنه تم الاتفاق على خفض شرط الحد الأدنى لإجمالي الدخل السنوي للعامل الأجنبي اللازم لحصوله على تصريح بالإقامة في ألمانيا من 63 ألف يورو إلى 55 ألف يورو.

وذكرت المصادر أن الحزب الديمقراطي الحر كان يريد في الأساس خفض الحد الأدنى إلى 40 ألف يورو، إلا أن الحزب رأى أن تحقيق خطوة صغيرة أفضل من عدم تحقيق شيء.

وأوضحت المصادر أن تلك النتائج الأولية للاجتماع مرهونة مثل باقي الخطط الأخرى للتحالف المسيحي والحزب الديمقراطي الحر بالتوصل إلى اتفاق إجمالي للقضايا الخلافية بين طرفي الائتلاف. وذكرت المصادر: “إذا لم يتم إقرار كل شيء لن يتم إقرار شيء”.

وأشارت المصادر إلى أن هذا ينطبق أيضا على قضية الإصلاح الصحي وتخزين بيانات الاتصالات التي تجرى عبر الإنترنت والهواتف لأغراض أمنية.

وفي المقابل فشل الائتلاف الحاكم في التوصل إلى تسوية للخلاف الحاد بشأن الضرائب.

وبعد خمس ساعات من المباحثات بشأن القضية، اتفق طرفا الائتلاف على أهداف عامة تهدف إلى تحقيق استقرار النمو الاقتصادي في ألمانيا بتدابير متعددة، حسبما قالت مصادر قريبة من المحادثات لـ(د.ب.أ).

24-10-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الإماراتية

شدد سفير المغرب بتركيا، محمد لطفي عواد، أمس السبت، على الدور المهم ل''الشبكات الدولية لمغاربة العالم''في الدفاع عن ثوابت المغرب ومصالحه العليا.

وأشاد السفير المغربي، الذي كان يتحدث في المنتدى الثاني الذي تنظمه ''الشبكات الدولية لمغاربة العالم'' المجتمعة بأسطانبول، بالتعبئة المتواصلة للجالية المغربية بالخارج بكل مكوناتها خلف جلالة الملك محمد السادس للدفاع عن القضايا الوطنية وعلى رأسها الوحدة الترابية للمملكة.

وأوضح عواد أن مغربا حداثيا يتطلب بالضرورة حشد جهود جميع مكونات هويته الوطنية ليس فقط في عملية بناء بلد حداثي, منفتح وديمقراطي وإنما أيضا، لحمايته و الدفاع عنه.

وقال في مداخلة تلاها بالنيابة عنه مستشاره، محمد الزروقي أن المغرب، الذي انحاز مند البداية إلى الخيار الديمقراطي وعمل على تكريس سياسة الانفتاح وروح التسامح وحرية التعبير وحقوق الإنسان والتنوع الثقافي, يمر حاليا بمرحلة جديدة تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس.

وفي هذا الإطار، أشاد بالدور المهم الذي تضطلع به ''الشبكات الدولية لمغاربة العالم'' في التعريف بصورة المغرب ببلدان الإستقبال و ''الرسائل الحضارية'' التي يشيعونها.

وشدد على إرادة ''الشبكات الدولية لمغاربة العالم'' بوضع تجاربها العلمية والمهنية في خدمة بلدها الأم استجابة للتوجيهات الملكية السامية بشأن الانخراط الكامل لهذه الشبكات، باعتبارها شريكا رئيسيا, في عملية بناء مغرب حداثي يضمن لكل المغاربة حقوقهم وكرامتهم.

24-10-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


ينظم مختبر البحث في الأصول الشرعية للكونيات والمعاملات، جامعة سيدي محمد بن عبد الله، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، سايس – فاس. ندوة دولية في موضوع "السيرة النبوية في الكتابات البلجيكية"، وذلك خلال شهر أبريل 2012...  تفاصيل الندوة
20-10-2011
المصدر/ الرابطة المحمدية للعلماء
في سابقة تحسب للدولي المغربي محمد قنطاري ، أقدم مدافع نادي بريست الفرنسي على تأسيس جمعية من أجل تقديم العون للتلاميذ المحتاجين في نواحي الدار البيضاء، وذلك بجمع الأدوات المدرسية من مدارس فرنسية وتقديمها للتلاميذ المحتاجين في المغرب... تتمة الخبر

20-10-2011

المصدر/ جريدة الشروق

"رب ضارة النافعة"، مقولة تنطبق على فنانينا المغاربة، الذين اختاروا الهجرة إلى الخارج، من أجل تحقيق مزيد من الشهرة والانتشار، فكان لهم ما أرادوا، واستطاعوا لفت أنظار العالم إليهم، من خلال أغاني أصبحت حديث الجمهور.

ويعتبر نجوم أوروبا المغاربة أكثر الفنانين شعبية وجماهيرية، خاصة في أوساط الجالية المقيمة بالخارج، التي تصر على حضور جل الحفلات المقامة هناك.

وتمتد شعبية هؤلاء النجوم لتصل إلى المغرب، إذ تسجل سهرات النجوم المغاربة المهاجرين أرقاما قياسية في عدد الحضور، خاصة في المهرجانات الوطنية في مختلف المدن المغربية.

وبدورها، تبدي مجموعة من الأسماء المغربية، ممن بصمت تاريخا فنيا طويلا، استعدادها التام، للمشاركة في جميع الحفلات والتظاهرات الفنية، وحتى البرامج التلفزيونية، حالما توجه لهم الدعوة

ليلى غفران، وأسماء لمنور، وجنات مهيد، وعبد الفتاح الجريني، ومنى أمرشا، وليلا المغربية، وحسنا، وهدى سعد، وصوفيا المريخ، وجوه مغربية اعتلت منصات الغناء في العالم العربي، وحملت مشعل الأغنية المغربية والشرقية، وفضلت أن تكون سفيرة للمغرب في سماء الطرب العربي.

اختار هؤلاء الفنانون التوجه نحو المشرق، خاصة إلى مصر وبعض الدول الخليجية، وصنعوا أسماء غنائية معروفة، ووضعوا قطارهم الفني على سكته الصحيحة، ولما لا منافسة فناني الشرق والخليج على تقديم الأفضل، وهو ما تفوقوا فيه، مشكلين المنافس الحقيقي.

طرحوا ألبومات عدة، تفاعل معها الجمهور، واحتلت مراتب مهمة في نسب المبيعات في الأسواق الفنية العربية، ما جعل القنوات الفضائية العربية تتسابق لتقديم عروضها على الفنانين المغاربة، بهدف عرض أعمالهم على شاشاتها.

تميزت ليلى غفران بأداء اللون الشرقي، ولفتت أنظار الجمهور من خلال أغاني عبد الحليم حافظ، فيما أبدعت أسماء لمنور في أداء أغاني الطرب الأندلسي والغرناطي والخليجي، من أجل التعريف بالتراث المغربي، ومزجت جنات مهيد، وعبد الفتاح الجريني، بين الإيقاعات المغربية والشرقية، فيما اختارت منى أمرشا، وليلا الغناء الخليجي، وهو ما يعكس قدرة الفنان المغربي على تقديم عدد من الألوان الغنائية.

هجرة هؤلاء الفنانين إلى المشرق جاءت عبر سنوات متفرقة، بحثا عن إثبات ذاتهم من جهة، وعن الشهرة من جهة أخرى، وعمن يساعدهم في إنتاج أعمالهم، من جهة ثالثة.

واعتبر النقاد والصحافيون المشارقة الفنانين المغاربة بالثروة العربية الكبيرة، ما دفع بعدد منهم إلى وصف الأصوات المغربية بالأقوى في الوطن العربي، نظرا لقدرتها على أداء ألوان موسيقية مختلفة، رافعين العلم المغربي خفاقا في منصات احتفالية عدة.

في الوقت ذاته، يختار هؤلاء النجوم، لقاء الجمهور المغربي كلما سنحت لهم الفرصة بذلك، خاصة عبر مختلف المهرجانات الموسيقية التي تحتضنها مدن المملكة، دون نسيان البرامج التلفزيونية التي تبثها القنوات الفضائية.

 

سميرة سعيد.. نجمة المغرب والعرب

لن يختلف اثنان في وصف الفنانة المغربية، سميرة سعيد، بـ"ديفا" الأغنية العربية، نظرا لمستوى الأعمال التي قدمتها، والتي جعلت العديد يمنحها لقب النجمة الأولى في العالم العربي.

مزجت النجمة المغربية في أغانيها بين إيقاعاتها عدة، تفاعل معها الجمهور في دول عدة، ومنحت لها بموجب ذلك مجموعة من الجوائز في مختلف القارات، لتكون نجمة الجوائز والألقاب.

شكلت هجرة سميرة سعيد إلى المشرق، خاصة إلى مصر، لحظة مهمة في مسار هذه الفنانة، التي قدمت أغاني إلى جانب رواد الطرب العربي، كما تتمتع بأعمال ناجحة جعلتها تتصدر قائمة أنجح المطربات في الوطن العربي، والعديد أشادوا بفنها ومدرستها، منهم زميلاتها أصالة، وشيرين عبد الوهاب، ونجوى كرم، وأنغام.

 

موس ماهر.. نجم فرنسا

اختار الفنان المغربي، المقيم بالديار الفرنسية، والمتحدر من الأقاليم الشرقية للمملكة، موس ماهر، مواصلة تعريف الجمهور الأوروبي بموسيقى الراي، من خلال إحياء مجموعة من السهرات بأوروبا عموما، وبفرنسا على وجه التحديد.

ماهر قال لـ"المغربية" إن هجرته نحو فرنسا كانت سرا، قبل أن يستقر وضعه الإداري عبر إصدار السلطات الفرنسية لأوراق إقامته، وهو ما دفع به إلى العمل على تحقيق حلمه من خلال شق طريق الفن، التي قال إنها لن تكون سهلة، خاصة في دولة غربية، لا تربطها أية علاقة بالموسيقى المغربية، لكن بالإرادة استطاع أن يتبث ذاته، وأن يصنع له اسما بين الأسماء الموجودة في موسيقى الراي، بفرنسا، خاصة أن هذا اللون الغنائي بقي حكرا بعاصمة الأنوار على الأصوات الجزائرية.

وأشار موس ماهر إلى أنه بفضل تفاعل الجمهور المغربي والعربي، بالديار الفرنسية مع لونه الموسيقي، تمكن من تحقيق ذاته، ما دفع به إلى البحث الدائم عن الجديد ليطل به.


سعيد المفتاحي.. نجم استثنائي

شكل الفنان المغربي المقيم بفرنسا، سعيد المفتاحي، استثناء بين الفنانين المغاربة في أوروبا، من خلال اختياره لونا غنائيا تراثيا مغربيا، يستمد عروقه عبر سنوات عدة.

 

المفتاحي، المطرب الشهير في فن الملحون، اختار أن يقدم للجمهور الأوروبي مجموعة من القصائد الملحونية لكبار الشعراء في المغرب، الذي أبدعوا عددا من الأعمال التي أغنت تاريخ الخزانة الموسيقية المغربية.

المفتاحي أبرز في حديث مع "المغربية"، أن هجرته نحو أوروبا جاءت بعدما ضاقت به الظروف الفنية في المغرب، مفضلا التوجه نحو القارة العجوز لملاقاة جمهور جديد لهذا اللون التراثي التاريخي، كما أنه اختار أن ينهج دور سفير طرب الملحون بدول الهجرة، وكذا المساهمة في تقريب أبناء الجالية المغربية في أوروبا من هذا اللون الموسيقي المغربي.

 

عبدو الرباع.. نجم سويسرا

اختار الفنان المغربي المقيم بسويسرا، عبدو الرباع، أن يجعل من هجرته فرصة لتعريف السويسريين والجاليات المقيمة بها، بالمغرب، عبر إصدار مجموعة من الأعمال التي تبرز مختلف المؤهلات التي تعرفها المملكة، من بينها أغنية "باسمك يا سيدنا"، التي تتمحور حول موضوع الوحدة الترابية للمملكة، والمشاريع الأخيرة التي تعرفها بلادنا، فضلا عن أغنيته الشهيرة "وليدات المغرب"، التي تحتفي بمعية مجموعة من الأطفال بالثقافة المغربية، قائلا "الوطن في قلبي ولساني".

الرباع لم يخف في حديث مع "المغربية"، أن امتهان الغناء بسويسرا ليس بالشيء السهل، نظرا لأن المجتمع السويسري لا يتفاعل كثيرا مع الغناء العربي، في الوقت الذي تبقى في الجالية العربية هي الجمهور الوحيد للفنانين العرب في هذه الدولة، أو في كافة بلدان المهجر.

 

نعيمة صايوري.. نجمة بلجيكا

اختارت الفنانة المغربية القاطنة ببلجيكا، أن تمزج بين لونين فنيين، تعكس من خلالهما المواهب المتعددة التي تميز الكفاءات الفنية المغربية المقيمة بالخارج.

شرعت صايوري، في بداية مسيرتها الفنية، في مجال عروض الأزياء، كواحدة من أشهر عارضات الأزياء الأجنبيات المقيمات ببلجيكا، عبر مشاركتها في العديد من التظاهرات العالمية، آخرها تمثيلها للمغرب في اختيار "طوب موديل" لدول "البينيلوكس" (هولاندا، وبلجيكا، ولوكسمبورغ)، لاختيار أفضل عارضة أزياء في المنطقة برسم السنة الجارية.

إلى جانب ذلك، تمتلك الفنانة المغربية موهبة الغناء، ما دفع بها إلى إصدار مجموعة من الأغاني من بينها "كذاب كبير"، و"عز الليل"، و"حالتي"، و"قلبي اللي بغاك"، فضلا عن موهبة التمثيل، وهي الأعمال التي قالت عنها صايوري إنها موجهة إلى الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بهدف المساهمة في تقريبهم أكثر من الوطن الأم.

 

ربيعة السمراء... نجمة إيطاليا

اختارت المغنية المغربية المقيمة بالديار الإيطالية، ربيعة السمراء، أن تنهج لونا غنائيا خاصا بها، يتمثل في اللون الشعبي، من خلال كتابة وتلحين مجموعة من الأغاني الشعبية الموجهة إلى الجمهور المغربي المقيم بالمهجر.

ربيعة قالت لـ"المغربية"، إنه رغم مواجهة مشكل الإنتاج الذي غالبا ما تتكلف به بمفردها، إلى أن عزيمتها وموهبتها الغنائية دفعت بها على أن تقدم لجمهور مجموعة من الأعمال، التي لاقت استحسان الجمهور، وهو ما لمسته من خلال لقائها المباشر بالجمهور.

لم تخف السمراء أن الغناء في المهجر ليس سهلا لكنه في الآن ذاته هو متنفس لعدد من الجماهير المغربية، التي اختارت أن تقيم بالقارة الأوروبية على وجه العموم، وبإيطاليا على وجه الخصوص، التي تعد فيها الجالية المغربية من أكبر الجاليات المقيمة بها.

20-10-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

منحت الجائزة الكبرى للأطلس الكبير المغرب 2011، في نسختها الثامنة عشرة، مساء أمس الأربعاء بالرباط, للكاتبة والصحافية زكية داود على عملها الفرنكفوني "الجالية المغربية بأوروبا" ( كروازي دي شومان 2011).

وعادت جائزة "الشباب" للمهدي دو غرانغورت عن عمله "احك لي ابن بطوطة" (دار النشر ينبوع الكتاب), في حين عادت جائزة "الترجمة" لحسن عمراني عن ترجمته لكتاب "النقد والإقناع" (دار غالمان -ليفي 1995 وتوبقال 2011) لبول ريكور.

وترأس لجنة تحكيم الدورة 18 لجائزة الأطلس الكبير، التي تتكون من شخصيات مغربية وفرنسية تمثل مختلف حلقات النشر، الباحث والكاتب عزوز بكاك.

وضمت اللجنة كلا من محمد الصغير جنجار، نائب مدير مؤسسة الملك عبد العزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء, وليلى ميمون أبعقيل، مديرة مكتبة بطنجة، وماري ديسمور ناشرة, ونادية شفيق كاتبة وأستاذة، وحسن إدبراهيم مسؤول بالمعهد الفرنسي بفاس.

ولزكية داود، الحاصلة على جائزة صنف "الروايات الفرنكوفونية", العديد من المؤلفات والأعمال المشتركة حول المغرب العربي والهجرة والمرأة، صدرت بالمغرب وفرنسا, منها "التأنيث والسياسة بالمغرب العربي" الصادر عن منشورات (ميزون نوف اي لاروز 1993), و"مغاربة الضفتين" (منشورات لا توليي 1997) و "مغاربة الضفة الأخرى" (منشورات باريس-متوسط-طارق 2004).

أما الحاصل على جائزة صنف "الشباب" فهو كاتب وفنان تشكيلي وصاحب العديد من المؤلفات منها كتاب "ابن عربي، مكتشفو فاس ومراكش"، و"المغرب..رؤى الكتاب والفنانين والرحالة" (منشورات مليكة 2010).

أما حسن العمراني، الحاصل على جائزة "الترجمة"، فهو كاتب ومترجم وأستاذ الفلسفة. قام بترجمة بالخصوص مؤلفات جاك دريدا وبو ريكور.

وبالمناسبة، أكد سفير فرنسا بالرباط، برونو جوبير, أن الجائزة حددت منذ إحداثها هدفين يتمثلان في دعم النشر والمؤلفين بالمغرب.

وأضاف أن نطاق هذه الجائزة اتسع هذه السنة ليشمل ثلاثة أصناف من الأعمال وهي الكتابات الشابة, و المقالات الفرنكفونية، و ترجمة مقال بالفرنسية الى العربية.

وجرت مراسم تسليم الجوائز بحضور على الخصوص وزير الثقافة، بنسالم حميش، والأمين العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، إدريس الكراوي، وعدد من الشخصيات من عوالم الأعمال والفن والأدب والإعلام.

20-10-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

اذاعة هولندا العالمية - نشر المصور الهولندي يان باننغ سلسلة من الصور المستلهمة من أشهر اللوحات الهولندية الكلاسيكية لتوظيفها في محاولة لانتقاد سياسات الهجرة في الحكومة الهولندية.

تظهر في أحدى الصور "الفتاة المغربية نسرين وهي تقرأ طلب امتحان الاندماج قرب نافذة مغلقة" حسب العنوان الذي وضعه المصور. استلهم باننغ في هذه الصورة من لوحة الرسام الهولندي من القرن السابع عشر يوهانس فيرمير الشهيرة بعنوان "الفتاة التي تقرأ رسالة قرب نافذة مفتوحة". وملابس الفتاة المغربية نسرين في الصورة تشبه ملابس الفتاة التي رسمها فيرمير في إحدى أشهر لوحاته بعنوان "بائعة الحليب".

هراء

يعتبر المصور باننغ أعماله بمثابة بيان "ضد هراء السياسة الهولندية" التي تهيمن عليها قضية الهجرة في السنوات العشر الماضية. يقول باننغ "الادعاءات بأن هولندا تغرق في سيل الهجرة هو ادعاء باطل" ويتابع "نسبيا هولندا لم تستوعب في السنوات الأخيرة عددا أكبر من اللاجئين الذين استوعبتم في القرون الخمس الماضية".

تشكل صور باننغ هذه جزءا من سلسلة تحمل اسم "الهويات الوطنية" التي تجسد مشاهد لمهاجرين جدد في لوحات من القرن السابع عشر. مطلع هذا العام اختيرت سلسلة المصور باننغ من بين آلاف المشاركات لتعرض في متحف بلدية مدينة لاهاي.

20-10-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

مثل رئيس الحزب اليميني المتطرف ( منبر لأجل كطالونيا ) خوسي أنغلادا، يوم الاثنين الأخير،أمام محكمة برشلونة جراء متابعته بتهمة التحريض على العداء والكراهية ازاء الجالية المغربية.

وقد وجهت لأنغلادا تهمة توزيع منشورات، خلال الانتخابات البلدية لسنة 2007 بمدينة فيك (حوالي 70 كيلومتر شمال برشلونة)، على ساكنة المدينة من شأنها أن تثير "مشاعر العداء والحقد والكراهية والتمييز ضد المهاجرين المغاربة المقيمين بهذه البلدية الكاطالونية".

ونفى السياسي الكطالوني، الذي يتابع رفقة منتخب ببلدية المدينة ينتمي إلى حزبه، خلال جلسة الاستماع الأولى لأقواله, أن يكون قد وزع منشورات منذا القبيل أو قام بكتابتها, مؤكدا أنه كان ضحية مؤامرة مدبرة ضده.

وتمت متابعة القيادي في حزب (منبر لأجل كاطالونيا) رفقة شريكه بمبادرة من النيابة العامة ببرشلونة.

وطالب ممثل الوزارة العامة المكلفة بشؤون العنصرية والتمييز بمعاقبة المتهمين ب18 شهرا كعقوبة حبسية وأداء غرامة قدرها 4860 أورو, فيما لم يحدد بعد تاريخ النطق بالحكم.

وأعلن الحزب المذكور، الذي يثير الجدل دائما بسبب مواقفه المعادية للمهاجرين المغاربة، عزمه المشاركة، للمرة الأولى، في الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في إسبانيا خلال نونبر المقبل.

وحقق الحزب، الذي تم تأسيسه سنة 2002، تقدما هاما خلال الانتخابات البلدية الأخيرة بحصوله على نحو 70000 صوت و67 مقعدا.

18-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

Google+ Google+