الجمعة، 05 يوليوز 2024 14:18
رفضت القاضية الاتحادية شارون لوفليس بلاكبيرن وقف قانون جديد صارم للهجرة في ولاية ألاباما، فيما طعنت إدارة الرئيس باراك أوباما في قرارها الذي يتيح سريان بنود رئيسة في القانون.

وأيدت القاضية القانون الذي يجيز للشرطة اعتقال أفراد يُشتبه بوجودهم في الولايات المتحدة في شكل غير قانوني، إذا لم يستطيعوا إظهار وثائق مناسبة لدى توقيفهم لأي سبب. كما أيدت بنداً يتيح للولاية إلزام المدارس الرسمية تحديد الإقامة القانونية للأطفال، معتبرة أن الحكومة لم تثبّت حدوث ضرر بالغ للمصلحة العامة.

لكن وزارة العدل طلبت من محكمة الاستئناف وقف القانون، واستأنفت إدارة اوباما قرار القاضية، معتبرة أنه يتدخل في سلطات حول الهجرة تقتصر على الإدارة الاتحادية.

10-10-2011

المصجر/ جريدة الحياة

شهدت الدورة الأولي لمهرجان الفنون العربية فى مدينة رايزفايك الهولندية و التي تم من خلالها استضافة المملكة المغربية و قد أُقيمت تحت رعاية البيت العربي للفنون بالتعاون مع كلاً من مكتبة رايزفايك و بلدية رايزفايك و مؤسسة 1818 و لمدة ثلاثة أيام علي التوالي في الفترة ما بين الثلاثين من سبتمبر و حتي الثاني من أكتوبر لهذا العام نجاحاً باهراً.

و قد حضر المهرجان مجموعة من الشخصيات الإعلامية و الكتاب و الفنانين بالإضافة إلي العديد من مدراء المؤسسات الثقافية و الإعلامية العربية في هولندا و نخص بالذكر رئيس مهرجان الفيلم المغربي بروتردام الأستاذ/ محجوب بن موسى و كريمه بازي من المغرب, نوال الباز, إبراهيم الباز, واثق سعادة و الكاتبآنس أبو سعده من فلسطين آلاء عبد الفتاح من سوريا، محمود النجار من العراق و مدير الشؤون الثقافية بالمجلس البلدي لمدينة رايزفايك و جمهورغفير من الجاليات العربية و الشعب الهولندي.

و أفتتح المهرجان بموسيقي مغربيه و التي قامت بتوزيعها الموسيقي الفنانه/ فوزيه أبو زيد العجمي و من ثم قدم الممثل و الصحفي / وحيد سنوجي فقرة كوميديه تلاه السيد/ ياب فان بورين مسؤول الفعاليات الثقافيه بمكتبة رايزفايك بكلمه رحب من خلالها بجمهور الحاضرين و أبدي إعجابه بالمهرجان الذي أتاح له و لجمهور الحاضرين ألفرصة للتعرف علي الفنون العربية بشتي أنواعها عن كثب و سعادته لاستقبال مكتبة رايزفايك لهذا الحدث الثقافي الفريد من نوعه في هولندا متمنياً استمرار التعاون مع البيت العربي للفنون لاستضافة الكثير من الفعاليات الثقافية المتنوعة.

و تبعه أعضاء مؤسسة البيت العربي للفنون المتمثلين بالمدير العام رامي الحرايري و مدير العلاقات العامة أسيا الريان و المدير الفني رامز الحرايري بكلمة الافتتاح و التي رحبوا من خلالها بجمهور الحاضرين و التعريف بالبيت العربي للفنون و أهدافه كما أضافوا أن استضافة المملكة المغربيه في الدورة الأولي للمهرجان جاءت لعدة أسباب من أهمها كون المغرب أرض خصبة تحتضن العديد من الثقافات المتميزة و المتباينه و كذلك لأن الجالية المغربية تعد من أكبر الجاليات العربية في هولندا تعداداً و لكي تكون بذلك النافذة الأولى للإطلالة على ثقافات الوطن العربي.

و من ثم تم عرض الفيلم القصير "سلامه" للمخرجة المغربية المتميزة و الجريئة أمينه أمنوح و الفيلم يعالج قضية وجوب التعاون بين الأباء و الأبناء لمعالجة المصاعب التي يواجهها الشباب العربي في الغربة و ذلك من خلال إطار اجتماعي و لقد حاز الفيلم علي إعجاب جمهور الحاضرين و تلاه عرض فيلم "لي بارون" للمخرج / نبيل بن يادر و الذي تعرض لقضايا بعض الشباب المغربي في بلجيكا و قدم من خلال إطار كوميدي و جدير بالذكر أن الفيلم حصل علي العديد من الجوائز نذكر منها مهرجان دبي السينمائي.

آما في اليوم التالي للمهرجان فقد قدم الكاتب و الشاعر المعروف محجوب بن موسى مسرح الطفل بمجموعه من القصص التي وردت في كتابه "راوي القصص", ثم تم افتتاح معرض الأخوين حميد و مصطفي مسكين للصور الفوتوغرافية تحت عنوان عنوان فانتازيا و التي من سماتها إبقاء الحركة داخل إطار الصورة بالإضافة إلي احتوائها علي مواضيع ذات صله بالتراث و الفلكلور الشعبي لتكوين صورة شبه متحركه, و قد حصلت بعض الصور المعروضه علي جائزة ناشيونال سوسياتي للتصوير من مدينة نيويورك الأميركيه, كما حاز المعرض علي إعجاب الكثير من الجمهور الهولنديي و العربي علي السواء.

و في مساء ذلك يوم قدمت أوركسترا رشيد الرباطي مجموعه من الأغاني المغربية المتنوعه و التي أضفت بهجه و سرور علي الجمهور.

وفي اليوم الثالث تقدم مدير الشؤون الثقافيه بالمجلس البلدي لمدينة رايزفايك يوس بولته بكلمته مشيداً بجهود القائمين علي المهرجان و أكد أن هولندا في حاجه للتظاهرات الثقافية للتعريف بالثقافة العربية و لبث روح التعاون بين الثقافتين العربية و الهولندية و قد شجع البيت العربي للفنون لإقامته للعديد من من التظاهرات الثقافية العربية في هولندا كما شكر جمهور الحاضرين و تلاه عرض فيلم "بيتزا مافيا" للمخرج / تيم أولي هوك و الذي تعرض لقضية الخلافات العائلية التي تواجه بعض العائلات العربية في الغرب و الذي قدم من خلال إطار كوميدي و تم ختام المهرجان بموسيقي مغربيه.

10-10-2011

المصدر/ موقع دنيا الوطن

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الاثنين أن بريطانيا تعتزم تشديد قواعد قبول أقارب المهاجرين وشن حملة على الانتهاكات التي تستخدم من اجل دخول البلاد مثل الزواج الصوري .

ويريد كاميرون منع الوافدين الجدد من الاعتماد على نظام الرعاية الاجتماعية البريطاني الشامل.

وقال كاميرون في مقتطفات تم الحصول عليها سلفا لكلمة يلقيها يوم الاثنين أن الهجرة العائلية أسهمت بخمس مجمل الهجرة لبريطانيا من دول خارج الاتحاد الأوروبي العام الماضي.

ويريد المحافظون خفض اجمالي الهجرة الى بريطانيا من نحو 200 الف شخص سنويا الى عشرات الالاف .

وينظر إلى الحد من الهجرة على انه وسيلة لخفض الضغط على الانفاق العام في وقت يقوم فيه الائتلاف الذي يقوده المحافظون بإجراء تخفيضات كبيرة في الانفاق العام.

وتلقى هذه السياسة قبولا من الجناح اليميني للمحافظين ولكنها أثارت خلافا مع الديمقراطيين الأحرار وهم الشريك الأصغر في الائتلاف.

10-10-2011

المصدر/ وكالة رويترز

 أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي أنها تسعى إلى منع الأشخاص المدانين بارتكاب جرائم خارج بريطانيا من استغلال قانون حقوق الإنسان للإفلات من الترحيل، وترغب في إعادة صياغة قوانين الهجرة لترحيل عدد اكثر من السجناء الأجانب.

وقالت ان قانون حقوق الإنسان البريطاني يستغله أشخاص من أمثال محمد إبراهيم المواطن الكردي العراقي، المدان في جريمة قتل فتاة في الثانية عشرة من عمرها عام 2003، ولاذ بالفرار، الا انه سمح له بالبقاء في بريطانيا بعد إطلاق سراحه، بدعوى أن لديه أطفالا، وان قانون حقوق الإنسان يقضي بتمتيع اسرته بالحماية.

وأضافت الوزيرة البريطانية في تصريح لها في هذا الصدد" اننا سنغير قوانين الهجرة، حتى لا يبقى البند الثامن من المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان عائقًا امام ابعاد من يجب إبعادهم".

يذكر أن 102 مدانًا في العام الماضي أفلتوا من الترحيل بعدما رفعوا دعوات استئناف ضد أوامر إبعادهم بفضل البند الثامن من المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان، وهو ماتنوي الحكومة البريطانية تغييره لكي لايتكرر ذلك.

7-10-2011

المصدر/ موقع إيلاف

أكد منظمو مهرجان "سور مدريد" (مدريد جنوب), الذي ستنطلق فعالياته اليوم الجمعة بالعاصمة الإسبانية، أن مشاركة المغرب في هذا المهرجان تشكل نموذجا للتعاون الثقافي الإسباني المغربي.

وتحتضن مدريد ابتداء من اليوم الجمعة فعاليات المهرجان الثقافي الدولي "مدريد سور"، المنظم هذه السنة في طبعته ال`16, بمشاركة عدة بلدان من بينها المغرب.

وقد دأب المغرب على المشاركة في مهرجان "مدريد سور" بهدف إطلاع الجمهور الإسباني على التراث الفني المغربي الغني بجوانبه الأصيلة والمعاصرة.

وأكدت أنخيلا مونليون, مديرة المهرجان, في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد, أن مشاركة المغرب في هذا المهرجان الدولي تشكل نموذجا للتعاون الناجح الذي يجمع بين إسبانيا والمغرب في المجال الثقافي.

وقالت مونليون "نحن نعمل منذ سنوات مع شركائنا المغاربة", مؤكدة أن مهرجان "مدريد سور" يعد من بين "أحد الجوانب الهامة للتعاون بين مؤسسة المعهد الدولي للمسرح المتوسطي (الجهة المنظمة للمهرجان) والمغرب".

وأشارت مديرة مهرجان "سور مدريد" إلى أن المملكة تشارك في المهرجان منذ عدة سنوات, مؤكدة أن هذه المشاركة تأتي نتيجة العمل المشترك الذي يتوخى, في المقام الأول, النهوض وإطلاع الجمهور الإسباني على الثقافة المغربية "الغنية والمتنوعة".

وفي هذا الصدد لاحظت مونليون أن مشاركة المغرب في الطبعة الحالية للمهرجان "ستمكن الجمهور الإسباني من الاطلاع على غنى وتنوع الثقافة المغربية من خلال مختلف التعبيرات الفنية المتنوعة".

من جهة أخرى أبرزت مديرة المهرجان مشاركة مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج لأول مرة في هذا المهرجان.

من جانبه, أكد منسق المغرب والعالم العربي في مهرجان "سور مدريد", الأستاذ الجامعي العربي الحارتي, أن تعاون مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج يندرج في إطار استراتيجية عمل مشتركة مع مؤسسة المعهد الدولي للمسرح المتوسطي.

وأبرز الحارثي أن مشاركة المغرب في هذا المهرجان تتوخى الترويج للحضارة المغربية في الخارج, وإبراز مختلف الجوانب التقليدية والحديثة للثقافة المغربية.

وفي هذا الإطار, أكد على أهمية التفاعل الثقافي بين المغرب وإسبانيا, والنهوض بجميع أشكال التفكير المشترك في المجالات الأدبية والفنية والمعرفية التي يمكن أن تؤدي إلى تحسين التفاهم المتبادل بين البلدين. 

ويتضمن برنامج هذا المهرجان الدولي عرض مجموعة من الأعمال الفنية من مسرح وموسيقى ورقص, فضلا عن تنظيم لقاءات فنية ينشطها فنانون إسبان وأجانب.

ويمثل المغرب في مهرجان "مدريد سور", المنظم هذه السنة بتعاون مع مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج, عدد من الفنانين المغاربة من بينهم الكوريغرافي توفيق إيزيديو والمطرب الشعبي الصنهاجي اللذين سينظمان حفلين يومي 14 و16 أكتوبر الجاري, على التوالي, في بلدتي فوينلابرادا وبارلا بضواحي مدريد.

كما يتضمن برنامج الدورة ال`16 من المهرجان موائد مستديرة ستتمحور حول موضوع "الأزمة الاقتصادية والمجتمعات التعددية والمواطنة الجديدة" ستنظم يوم 25 أكتوبر الجاري.

ويتميز برنامج هذه الدورة, المنظمة بتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية والحكومة الجهوية بمدريد, بتقديم 39 عرضا فنيا وتنظيم ورشات ومعارض فنية وندوات.

وحسب المنظمين فإن الأهداف العامة للمهرجان الفني "مدريد سور" تتمثل في المساهمة في تعزيز قيم التقارب والتعايش بين الثقافات والحضارات والشعوب على اعتبار الأهمية التي تكتسيها الثقافة والفنون من أجل تدعيم الحوار والتفاهم بين البلدين.

وقد أصبح مهرجان "مدريد سور", على مدى السنوات الماضية, موعدا أساسيا في المفكرة الثقافية للعاصمة الإسبانية يتم خلاله تقديم برنامج غني ومتنوع من أجل الاستجابة لجميع أذواق الجمهور.

ويحرص العديد من الفنانين التشكيليين والمصورين والرسامين والمسرحيين والموسيقيين على المشاركة سنويا في هذه التظاهرة الثقافية سواء لتقديم إبداعاتهم الفنية أو لتأطير ورشات فنية وتكوينية في مختلف التخصصات لفائدة الشباب.

يذكر أن المغرب شارك في الدورة السابقة لهذه التظاهرة الثقافية والفنية ممثل من خلال الفنانتين رحوم البقالي وسميرة القادري.

7-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في بادرة ملفتة، كرمت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عمل المنظمة الإنسانية اليمنية "جمعية التكافل الإنساني"، بمنحها جائزة "نانسن" لدعم قضايا اللاجئين لعام 2011.

وكان الحفل الذي نظم مساء الإثنين 3 أكتوبر في قصر الأمم بجنيف بحضور سياسيين ودبلوماسيين وبمشاركة الممثلة الأمريكية انجيلينا جولي، سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فرصة فريدة لتوضيح الدور الرائد الذي قامت به المنظمتةفي إنقاذ حياة العديد من لاجئي القرن الإفريقي.

ومن المحتمل أن مؤسس هذه الجمعية الخيرية اليمنية لم يكن يأمل في يوم من الأيام أن تسلط عليه أضواء وسائل الإعلام الدولية بهذا الشكل، رغم  أن ما قامت به منظمته من إنقاذ لأرواح  آلاف اللاجئين الفارين من حروب ومجاعات القرن الافريقي تستحق كل التقدير والإحترام، لكن شاءت الأقدار أن يتزامن منح الجمعية التي يشرف على تسييرها جائزة نانسن للاجئين مع تكريم الممثلة الشهيرة أنجيلينا جولي، بمناسبة مرور عشرة أعوام على قيامها بهذه المهمة الانسانية واستعدادها للتفكير في تمديدها بشكلها الحالي أو للتحرك كممثلة للمفوضية السامية في قضايا اللاجئين الشائكة عبر العالم.

اعتراف دولي وتقدير أممي

وفي مقر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مدينة جنيف وبحضور حوالي 800 شخص من وزراء وسفراء وموظفين أممين، جرى تكريم العمل التطوعي الذي قامت به المنظمة الانسانية اليمنية منذ تأسيسها في عام 1995، وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس: "إنني اعتقد بأنهم يستحقون تقدير واعتراف المجموعة الدولية".

بدورها، نوهت الممثلة الأمريكية انجلينا جولي، بالعمل الذي يقوم به المتطوعون في الجمعية وقالت "إن موظفي جمعية التكافل الإنساني يجازفون بحياتهم من أجل إنقاذ آخرين"، ووصفت ما يقومون به بـ "العمل الخارق للعادة".

أما مؤسس الجمعية ومديرها العام السيد ناصر سالم باجنوب الحميري، فقال في حديث مع swissinfo.ch: "إننا في جمعية التكافل الانساني سعداء بتشريفنا من قبل المفوضية السامية للاجئين باستلام هذه الجائزة. وأعتقد اعتقادا جازما بأن موظفي الجمعية يستحقون الجائزة، لأنهم قدموا عملا كبيرا وجبارا في إنقاذ حياة آلاف من اللاجئين، وبالتالي، يستحقون هذه الجائزة عن جدارة".

مع ذلك، يرى السيد الحميري أن التكريم يعني أيضا "زيادة المسؤولية ومطالبتنا بتكثيف الجهود والإستمرار بوتيرة عالية في مساعدة اللاجئين  والنازحين".

"يوم عـربي"..

المثير للإنتباه أن الأجواء التي تم فيها تكريم جمعية التكافل الانساني اليمنية، باعتبارها أول منظمة إنسانية عربية تحصل على جائزة نانسن للاجئين، تميزت بطابع عربي مميز. ففي ذلك اليوم، ترأس سفير مصر لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير زكي بدر أشغال دورة المكتب التنفيذي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حين كان الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع ضيف الشرف للدورة.

فهل يعني ذلك أن الجهات الأممية (والدولية عموما) تفطنت الآن للدور الذي تقوم به المنطقة في مجال اللاجئين وقررت تقدير العمل الذي تنجزه منظمات المجتمع المدني العربية في صمت؟ يجيب السيد ناصر سالم باجنوب الحميري المدير العام لجمعية التكافل الإنساني اليمنية: "أتمنى أن يكون كذلك، لأن  منظمات المجتمع المدني في الوطن العربي فيها كفاءات كبيرة جدا وتستحق أن تنافس المنظمات  العالمية. ومن خلالكم، أدعو منظمات المجتمع المدني في الوطن العربي إلى الرّقي بالعمل الإنساني والى زيادة الوعي لدى المجتمع بأهمية العمل الإنساني وأن تحسن تلك المنظمات تأدية رسالتها الإنسانية الخالدة، سواء للمجتمعات المحلية او افقليمية أو العالمية".

جمعية أوجدتها الحاجة

من الأمثلة المتداولة أن "الحاجة أم الإختراع" وفي هذه الحالة كان تأسيس جمعية التكافل الإنساني وليد الحاجة فعلا، فهناك "أولا: حاجة الناس للمساعدات في المنطقة التي أقيمت فيها أي منطقة شبوة. وثانيا حب المؤسسين للعمل الإنساني والخيري. والنقطة الثالثة هي أن المنطقة التي أسست فيها الجمعية يتواجد بها الكثير من اللاجئين والمهاجرين من القرن الإفريقي"، مثلما يقول السيد ناصر الحميري.

ولكن المنظمة لم تنتظر وصول المنظمات الإنسانية الدولية لكي تباشر عملها وبوسائلها الخاصة. إذ يقول السيد الحميري "في الوقت الذي انطلقت فيه الجمعية في القيام بعملها الإنساني لم يكن للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين أي تواجد بالمنطقة. وقد عملنا عدة سنوات أي من عام 1995 الى عام 1999 على إغاثة هؤلاء اللاجئين ونقلهم الى مخيم جحيم بمحافظة أبين قبل أن تصل المفوضية السامية للاجئين للمنطقة".

في سياق متصل، يشمل عمل جمعية التكافل الانساني اليمنية العديد من القطاعات الأخرى وفي اتجاه فئات محتاجة حتى في داخل اليمن ويوضح السيد الحميري أن "الهدف الرئيسي من إنشاء الجمعية هو لمساعدة المحتاجين والأيتام والمرضى واللاجئين والقيام بعمليات الغوث" وعلى سبيل المثال "اشتركت جمعية التكافل الإنساني في عمليات كبرى لمدة حوالي ثلاثة أشهر في عام 2008 لمساعدة المتضررين من السيول في محافظة حضرموت، واشتركنا مع زملائنا في مساعدة النازحين من حرب صعدة. واليوم تقوم جمعية التكافل بتقديم مساعدات كبرى للنازحين والمُرحّلين من محافظة أبين الذين يسكنون في مدارس محافظة عدن".

ومثلما فهمنا من مديرها العام السيد ناصر سالم باجنوب الحميري، فإن المنظمة تطمح مستقبلا في أن تتمكن من تقديم المساعدة والإغاثة حتى خارج حدود اليمن.

تكريم عمل متميز للاجئين

لقد اختارت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين واللجنة الساهرة على منح جائزة نانسن للاجئين، تكريم العمل المتميز الذي تقوم به جمعية التكافل الإنساني لصالح أناس من بلدان القرن الافريقي فقدوا كل شيء بسبب الحروب والمجاعات والجفاف، ويجازفون يوميا بفقدان أرواحهم من خلال الإبحار في ظروف عسيرة باتجاه الشواطئ اليمنية.

وفي هذا السياق، يقول السيد الحميري: "تقوم جمعية التكافل بمراقبة أكثر من 600 كيلومتر في خليج عدن وهو الشاطئ المقابل للصومال وخصوصا منطقة بوصاصو التي يأتي منها اللاجئون". ولمعرفة حجم الظاهرة يكفي التذكير بأن عام 2011 وحده شهد وصول أكثر من 65 الف لاجئ إلى السواحل اليمنية، وهو رقم قياسي مقارنة بالعام المنقضي نجم أساسا عن الظروف الصعبة القائمة في الصومال وإثيوبيا.

وبسؤاله عن كيفية عمل وحدات جمعية التكافل الانساني لمواجهة هذه الأوضاع، أجاب السيد الحميري "يقوم متطوعونا وموظفونا على السواحل اليمنية بالتنسيق تنسيقا كاملا سواء مع المجتمع المحلي أو مع السلطات الأمنية أو مواقع الجيش، حيث يقومون بمجرد وصول اللاجئين بتقديم خدمات إنسانية سريعة من غذاء وماء وإسعافات أولية وهو ما سمح بإنقاذ آلاف اللاجئين".

رغم ذلك، لا تكفي هذه المساعدات الأولية لإنقاذ من تعرض للغرق أو الذين يصلون إلى السواحل في وضعية صحية متدهورة. وبهذا الخصوص يقول السيد الحميري: "فقدنا للأسف هذا العام وحده 123 لاجئا، وهو عدد قليل بالمقارنة مع السنوات الماضية "، وحتى بالنسبة لهؤلاء فإن جمعية التكافل الانساني تتكفل بإجراء مراسم الدفن.

7-10-2011

المصدر/ سويس أنفو

تم يوم الأربعاء بالرباط إطلاق موقع إلكتروني بلجيكي موجه للمقاولين الراغبين في تطوير أنشطة اقتصادية بالمغرب.

تم ذلك في حفل ترأسه سفير بلجيكا بالرباط جون لوك بودسون. وقد تم تطوير هذا الموقع من طرف المؤسسة البلجيكية (أ بي أو) بدعم من وكالة التعاون البلجيكي من أجل التنمية والمنظمة الدولية للفرنكفونية.

وأوضح أنور جازوليت عن منظمة (أ بي أو) أن هذا الموقع يستهدف المؤسسين المحتملين للمقاولات الصغرى والمتوسطة. ويضم المعلومات الوطنية والدولية الضرورية للفاعلين الخواص (مستثمرون أفارقة وغيرهم) الذين يأملون في تطوير نشاط اقتصادي بالمغرب وإثني عشر بلدا إفريقيا.

ويسعى هذا الموقع لأن يكون أرضية لا محيد عنها لجميع مؤسسي المقاولات الصغرى والمتوسطة والمؤسسات المالية والجهات المانحة.

وأكد سفير بلجيكا بالمغرب في تصريح للصحافة على أهمية هذا المشروع الذي تموله منظمة غير حكومية بلجيكية ويستهدف المقاولات الصغرى والمتوسطة المكون الأساسي لاقتصادي المغرب وبلجيكا.

وقال إن هناك العديد من المقاولات المتوسطة, بلجيكية وإفريقية, ترغب في الاستثمار بالمغرب لكنها لا تجرؤ أمام النقص في المعلومات, مضيفا أن هذا الموقع الإلكتروني سيساعد المقاولين على تدارك هذا النقص.

وفي معرض حديثه عن المبادلات التجارية بين المغرب وبلجيكا, أشار السيد بودسون إلى أن المصدرين البلجيكيين يفضلون تصدير منتوجاتهم إلى المغرب بحكم القرب الجغرافي والثقافي بين البلدين.

وذكر بالنجاح الذي عرفته البعثة التجارية البلجيكية التي نظمت قبل سنتين والتي ترأسها ولي العهد البلجيكي.

كما سجل المشاكل التي يواجهها المستثمرون البلجيكيون الراغبون في الاستقرار بالمغرب وخاصة إشكالية القضاء وبطء المساطر الإدارية.

وتقدر قيمة الصادرات البلجيكية نحو المغرب بحوالي 550 مليون أورو في حين أن الصادرات المغربية الموجهة إلى بلجيكا تناهز 500 مليون أورو.

6-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يشارك المغرب في المعرض الدولي للكتاب "ليبير 2011", الذي تحتضن حاليا العاصمة الإسبانية طبعته ال`29 برواق متميز لعرض أحدث المنشورات والمؤلفات الصادرة عن دور النشر في المملكة.

ويتميز المعرض الدولي للكتاب, المنظم من خامس إلى سابع أكتوبر الجاري بمعرض "إيفيما" بمدريد, بمشاركة أزيد من 400 من العارضين من 21 بلدا.

ويحرص المغرب، ممثلا في وزارة الثقافة على المشاركة منذ سنة 1998 في المعرض الدولي للكتاب, من خلال رواق يتم فيه تقديم أحدث المنشورات والمؤلفات الجديدة الصادرة عن العديد من دور النشر في المغرب.

وأكد أنطونيو ماريا أبيلاـ، المدير التنفيذي لفيدرالية الناشرين بإسبانيا, في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد, أن المغرب حرص دوما على "المشاركة بقوة" في المعرض الدولي للكتاب بمدريد.

وأبرز المدير التنفيذي لفيدرالية الناشرين بإسبانيا, التي تسهر على تنظيم هذا الحدث الثقافي الدولي, الذي أصبح مرجعا دوليا بالنسبة للمهنيين في قطاع النشر بإسبانيا وأوروبا, أن "المغرب يحرص منذ أزيد من 14 سنة على المشاركة في المعرض الدولي للكتاب من خلال عدد كبير من المؤلفات والكتاب المغاربة فضلا عن المنشورات والمطبوعات الصادرة عن وزارة الثقافة المغربية".

وفي هذا الصدد, أشاد أنطونيو ماريا أبيلا بقرار المغرب الحضور بانتظام في هذا الموعد الثقافي الهام في عالم النشر والكتاب, مبرزا أن ذلك يعكس إرادة المهنيين المغاربة على تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع نظرائهم الإسبان.

وأعرب المدير التنفيذي لفيدرالية الناشرين بإسبانيا عن ارتياحه للاتصالات المستمرة القائمة بين مهنيي الكتاب والنشر في كل من إسبانيا والمغرب, داعيا إلى إعطاء دفعة جديدة لهذه العلاقات من خلال تحقيق مشاريع ملموسة للتعاون.

وحسب أنطونيو ماريا أبيلا فإن المعرض الدولي للكتاب بإسبانيا والمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء يمكن أن يكونا منصتين مهمتين لربط اتصالات وإقامة شراكات بين الناشرين في كلا البلدين بالنظر إلى العدد المتزايد للطلاب المغاربة المهتمين باللغة الإسبانية والعلاقات الثقافية القوية التي تجمع بين المغرب وإسبانيا.

وفي ما يتعلق بما تزخر به الطبعة الجديدة من المعرض الدولي الكتاب في مدريد من تجديدات, أوضح المدير التنفيذي لفيدرالية الناشرين بإسبانيا أن المنظمين وضعوا هذه السنة فضاء لدور نشر الكتاب الرقمي.

وأبرز ماريا أبيلا أن الهدف الأساسي لتنظيم المعرض الدولي للكتاب يتمثل في إقامة جسر حقيقي بين الحضارات والثقافات, فضلا عن تمكين الكتاب والمؤلفين وعشاق الكتب ومهنيي النشر من الالتقاء.

ويعتبر معرض "ليبير", الذي يعد من أهم المعارض الدولية المهنية, فرصة لخلق التواصل بين دور النشر الوطنية ومثيلاتها في الدول الأجنبية من أجل تبادل الخبرات والتجارب وحقوق التأليف والترجمة والنشر.

ويشهد هذا المعرض الدولي مشاركة مهنيي الكتاب ودور النشر من أزيد من 20 بلدا من مختلف أنحاء العالم. ويقام المعرض الدولي للكتاب "ليبير 2011" على مساحة تقدر ب`4900 متر مربع.

ومع مرور السنوات أصبح هذا المعرض, الذي ينظم بتعاون مع وزارة الثقافة الإسبانية كل سنة بالتناوب بمدينتي مدريد وبرشلونة بمبادرة من فيدرالية الناشرين بإسبانيا, مرجعا لقطاع النشر بإسبانيا وأمريكا الجنوبية وموعدا هاما بالنسبة لمهنيي وموزعي الكتاب الإسباني عبر العالم.

ويتميز المعرض الدولي للكتاب بمدريد هذه السنة, والموجه على الخصوص لمهنيي القطاع كالناشرين والموزعين والمكتبات والأدباء, بمشاركة مكثفة لدور نشر الكتب الرقمية فضلا عن تنظيم موائد مستديرة وندوات.

6-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

Google+ Google+