الخميس، 04 يوليوز 2024 14:23

أعلن المتحدث باسم جمعية التعاون والتنمية بشمال إفريقيا (كوديناف)، محمد بنطريقة، في تصريح لأندلس برس اليوم الأحد، أن جمعيته قررت ابتداء من شهر يناير القادم إطلاق حملة "هنا أعيش، هنا أصوت" لمطالبة السلطات الإسبانية بضمان حق المهاجرين في التصويت في الانتخابات البلدية المزمع تنظيمها في شهر مايو المقبل.

وطالب بنطريقة، الذي يرأس في نفس الوقت فرع جمعية كوديناف بألميرية، الحكومة الإسبانية بالمصادقة على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق المهاجرين، مؤكدا أن الحق في التصويت في الانتخابات المحلية سيمكن المهاجرين من الإسهام في تسيير الشأن المحلي والاندماج أكثر في المجتمع الإسباني.

وأفاد بنطريقة بأن جمعية كوديناف ومجموعة من الجمعيات الأخرى المدافعة عن حقوق المهاجرين ستطلق هذه الحملة وكلها أمل بأن تستجيب السلطات الإسبانية لمطلبها والسماح للمهاجرين بالتصويت في الانتخابات البلدية التي ستجرى في 22 مايو 2011.

وبالرغم من أن الحملات السابقة التي أطلقتها هذه الجمعيات في سنة 2007 و2008 لم تؤتي أكلها، فإنها مصرة على الدفاع عن حق المهاجرين في التصويت، شأنهم شأن باقي دافعي الضرائب من الإسبان ورعيا الدول الأوروبية الذين يسمح لهم بممارسة هذا الحق.

وقال بنطريقة إنه "ليس من المعقول ولا المنطقي بأن يسمح لبعض المهاجرين بالتصويت ويحرم البعض الآخر من هذا الحق، بدعوى وجود أو عدم وجود اتفاقات مع البلدان الأصل لهؤلاء المهاجرين"، كما هو الشأن لأزيد من 850 ألف مهاجر مغربي يعيشون فوق التراب الإسباني دون إمكانية التصويت ولا المشاركة في الانتخابات المحلية في غياب لاتفاق للمعاملة بالمثل بين المغرب وإسبانيا.

2010-12-12

المصدر: أندلس برس

عبرت عدة جمعيات من المجتمع المدني المغربي في منطقة كطالونيا، شرق إسبانيا، عن رفضها لاستعمال العلاقات مع المغرب من قبل بعض الأحزاب السياسية الإسبانية كورقة انتخابية وسيف مسلول لضرب الحكومة الاشتراكية، محذرة من أن هذه السياسة من "شأنها إلحاق الضرر بالتعايش الهش بين المهاجرين المغاربة والسكان الأصليين".

وفي بيان لهذه الجمعيات، تمت تلاوته عقب المظاهرة التي نظمت يوم أمس السبت بمدينة جيرونة للتنديد بالحملة التي يشنها الإعلام الإسباني ضد المغرب، أكدت الجمعيات المنظمة لهذه المظاهرة أن الأطراف التي تحاول الإساءة لصورة المغرب عبر مثل هذه الحملات إنما "تسعى إلى لفت الأنظار عن عجزها تقديم حلول للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها إسبانيا".

وشددت الجمعيات المذكورة على أهمية العلاقات بين المغرب وإسبانيا وعلى ضرورة التفاهم بين البلدين الجارين، متهمة الأطراف التي تقف وراء حملة التشهير التي يتعرض لها المغرب في وسائل الإعلام الإسبانية بالسعي إلى إلحاق الضرر بهذه العلاقات.

وندد المنظمون لهذه المظاهرة السلمية، التي شارك فيها المئات من المهاجرين المغاربة القاطنين بمنطقة كطالونيا، باستعمال بعض وسائل الإعلام الإسبانية لصور مزورة لأطفال فلسطينيين وضحايا جرائم قتل وقعت في مدينة الدارالبيضاء والادعاء بأنها صور "لضحايا قمع القوات المغربية بمدينة العيون"

2010-12-12

المصدر: أندلس برس

أكد الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، السيد محمد عامر، اليوم السبت ببروكسيل، أن العمل الحكومي لتعبئة كفاءات مغاربة العالم يروم بالأساس تعزيز الشراكة بين المغرب وبلدان الإستقبال من خلال الإعتماد على مغاربة العالم.

وأوضح السيد عامر في كلمة خلال أشغال المنتدى الأول للكفاءات البلجيكية المغربية، أن هذا العمل الحكومي يهدف أيضا إلى تحسين اندماج الجالية المغربية المقيمة بالخارج في مجتمعات بلدان الإستقبال، مع الحرص على تعزيز وتقوية الروابط التي تجمعها مع المغرب.

وأشار إلى أن هذا العمل الذي يجمع، في سياق مقاربة تشاركية، كافة الفاعلين المعنيين وكذا كل جوانب الحياة اليومية للجالية المهاجرة، يهدف أيضا إلى الدفاع عن مصالح مغاربة العالم والتعريف بوضعيتهم القانونية والإجتماعية والإنسانية، سواء في المغرب أو بلدان الإستقبال.

وأضاف السيد عامر أنه يجري التشاور بخصوص مجمل الإجراءات الحكومية، الهادفة إلى تجويد شروط عيش المهاجرين، مع بلدان الإستقبال، خصوصا في المجالات الثقافية والإجتماعية والإقتصادية.

وقال إن "المغرب يمكنه أن يفتخر بكون جاليته تعد ضمن النخبة على مستوى العديد من بلدان الإستقبال وأنه يمكن أن يعتمد على تعلقهم الدائم ببلدهم الأصلي"، مضيفا أن الجالية المغربية تضم عناصر ذات تأهيل عال في العديد من القطاعات، خاصة تلك التي تعتمد على التكنولوجيات المتطورة.

وأشار إلى أن الجالية المغربية المقيمة بالخارج تساهم بشكل فعال في تنمية بلدان الإستقبال، وذلك من خلال كفاءاتهم المهنية واندماجهم الناجح على المستويات الإجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية.

وأبرز الوزير أن العديد من هذه الكفاءات الراغبة في دعم تنمية بلدهم الأصلي، انخرطت في العديد من الأوراش التنموية، مذكرا بأنه من أجل تشجيع هذا الإسهام، فقد تم وضع العديد من الآليات والتدابير، وذلك استنادا إلى دراسات أنجزت بهذا الخصوص بهدف تحديد وضعية هذه الجالية، وتبيان حجم المشاريع التنموية التي يمكن أن تشارك فيها.

وفي هذا الصدد، تطرق الوزير إلى التقييم الذي أنجز خلال سنة 2009، بهدف تمكين المغرب من تحديد استراتيجية شمولية عملية برسم الفترة 2009-2015، موضحا أن هذه الاستراتيجية تبدأ باستكشاف للحاجيات الوطنية من الكفاءات من أجل تحديد وتنظيم أمثل للعرض، ووضع تدابير مقاولاتية عملية لإدماج هذه الكفاءات في جهود التنمية.

وأضاف السيد عامر أن الحكومة تسعى من خلال هذه الإستراتيجية إلى تشجيع بزوغ جيل جديد حامل لمشاريع استثمارية يكون شريكا في التنمية من خلال إيلائه اهتماما خاصا طيلة فترة بلورة مشاريعه.

وبعد أن استعرض التحولات العميقة التي يشهدها المغرب منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين على المستويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية، شدد السيد عامر على أهمية التقدم الملموس الذي حققه المغرب، خصوصا في مجالات الديمقراطية والحريات الفردية وحرية الرأي.

وأوضح أن العمل الحكومي الذي يتغيى تعبئة القدرات الوطنية للمهاجرين، يندرج في سياق هذه الدينامية، مضيفا أن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج تسعى إلى تحقيق هذا المعطى من خلال تقييم خبراتهم وتجاربهم والحفاظ على الروابط التي تجمعهم بالوطن الأم، سواء على مستوى الغنى الثقافي والفكري، أو الاستثمار.

وبخصوص التطورات الأخيرة لقضية الصحراء المغربية في ضوء أحداث العيون، أدان السيد عامر الاستغلال السيء لهذه الأحداث من قبل أعداء المغرب عبر منابرهم الإعلامية ومؤسساتهم السياسية.

في هذا السياق، دعا الوزير كافة أعضاء الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا وأوربا، وخصوصا الفاعلين الجمعويين والطلبة والمثقفين إلى التعبئة بشكل أفضل للوقوف في وجه الحملات والمناورات البائسة التي تستهدف وحدة المملكة.

وأكد أن إسهام هذه الجالية يعد حاسما في تعزيز الجبهة الوطنية ودعم الموقف المغربي، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، مضيفا أن هذه الجالية لا يجب أن تبقى على الهامش عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن القضايا العليا للبلاد، وذلك على غرار الثلاث ملايين مغربي الذين شاركوا في المسيرة الشعبية التي نظمت مؤخرا في مدينة الدار البيضاء للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب.

يشار إلى أن هذا المنتدى الأول نظم بتنسيق بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وسفارة المغرب ببلجيكا وبتعاون مع شبكة الكفاءات المغربية-البلجيكية.

وفي إطار هذا المنتدى، قدم ممثلون عن قطاعات الفلاحة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والطاقة والبيئة، والصناعة والتكنولوجيات الحديثة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية عروضا تتعلق ببرامجهم القطاعية وما توفره من إمكانيات للشراكة مع الكفاءات المقيمة ببلجيكا.

كما شاركت في هذا اللقاء فعاليات أخرى، من بينها على الخصوص مدير وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الجهة الشرقية.

11-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ب " شدة" التصريجات " اللامسؤولة والمهينة " التي أدلت بها نائبة رئيسة الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف الفرنسي) مارين لوبان، في نهاية الأسبوع الماضي ، والتي شبهت فيها الصلاة التي يؤديها بعض المسلمين على الطريق بالاحتلال الألماني.

وقال المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية في بيان له ان " هذه التصريحات تشكل مسا خطيرا بكرامة مسلمي فرنسا وبذاكرة أسلافهم الذين ضحوا بحياتهم لضمان استمرارية فرنسا ومبادئ الجمهورية ".

وانتقد المجلس الذي " لم يقبل بأن يتم تلطيخ صورة الإسلام ومسلمي فرنسا بشكل مجرح " ، هذه " المقارنة المهينة المرادفة للتحريض على الكراهية والعنف اتجاههم".

ودعا كافة الفرنسيين " المحبين للسلام والعدل إلى ضم جهودهم من أجل مواجهة اللاتسامح والعمل في اتجاه تكريس الاحترام المتبادل والتعايش".

وذكرت الهيئة التمثيلية لمسلمي فرنسا بأنها صرحت في العديد من المناسبات بأن " " ظاهرة المسلمين الذين يصلون في الشارع على الرغم من قلتها " بسبب امتلاء الفضاءت المخصصة للصلاة داخل المساجد " تمس بكرامة الإسلام ومسلمي فرنسا" ، مجددة دعوتها إلى " اختفاء هذه الظاهرة بشكل نهائي ".

وقد أثارت تصريحات مارين لوبان التي أدلت بها خلال حملة لخلافة والدها جون ماري لوبان على رأس حزب الجبهة الوطنية في أفق الانتخابات الرئاسية لسنة 2012 ، إدانات قوية داخل النخبة السياسية الفرنسية ، سواء على مستوى أحزاب الأغلبية أو المعارضة ، متهمة إياها بتبنيها مجددا للخطاب الاستفزازي لوالدها المعروف بأفكاره المتطرفة المناهضة للإسلام والهجرة.

وقال السكرتير العام للاتحاد من أجل حركة شعبية ( الموجود في الحكومة ) جون فرونسوا كوبي ، "يتعين وضع حد للكذب ، إنها تعكس بالضبط الصورة ذاتها لوالدها ، فهناك التقنيات نفسها ومظاهر الخلط ذاتها ".

وتحدث عن ما وصفه بحالة من "الخطر الانتخابي"، داعيا إلى "العودة إلى الاصل " والى المبادئ الأساسية لليمين وقيمه، خاصة من خلال تبني مبدأ "الصرامة" لتفادي بروز الجبهة الوطنية كقوة مؤثرة.

وفي ما يتعلق باليسار، اعتبرت الكاتبة الأولى للحزب الاشتراكي مارتين أوبري أن مارين لوبان تعكس "الوجه الحقيقي لليمين المتطرف الذي لم تتغير أفكاره في شيء".

وقالت ان مارين "تستعمل لهجة والدها لتحقيق أهداف زبونية ".

ومن جهتها، وصفت الكاتبة العامة لحزب الخضر والبيئة بأوربا سيسيل دوفلوت ، تصريحات نائبة رئيسة الجبهة الوطنية ب"اليائسة والرديئة" في حين عبر الحزب الشيوعي الفرنسي عن إدانته من خلال اللجوء إلى القضاء ردا على "تصريحات مسيئة وعنصرية".

13-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر مجموعة دول غرب المتوسط (حوار 5+5) إلى اعتماد التدرج والتكامل والمقاربة الشمولية الجهوي والثنائي في معالجة معضلة الهجرة على المستويين الجهوي والثنائي، وذلك بالنظر إلى "الطبيعة الشائكة والمعقدة والمتشابكة" لهذه المعضلة.

وقال السيد عامر في الكلمة التي ألقاها أمام المؤتمر السابع لمجموعة دول غرب المتوسط (حوار 5+5) حول الهجرة، المنعقد اليوم الاثنين بالعاصمة الليبية طرابلس "إنه لا يمكن لبلد بمفرده ولا لضفة دون أخرى التغلب على مشكلة الهجرة"، داعيا إلى "التعاون الأمثل والتضامن الكامل بين دولنا".

واعتبر السيد عامر أن هذا المؤتمر يشكل حدثا هاما يؤكد الإرادة المشتركة لدول غرب المتوسط لوضع وتفعيل مقاربات وآليات ناجعة لمعالجة قضايا الهجرة، تكريسا للترابط الحضاري والثقافي المتين بين شعوب ضفتي غرب المتوسط وتقوية المكتسبات التي حققتها المؤتمرات السابقة في هذا المجال، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع ينعقد في ظروف إقليمية ودولية مطبوعة بالتحديات والتفاعلات المتسارعة.

ولاحظ أن التحول العميق في سياسات الهجرة الأوروبية خلال عقدي السبعينيات والثمانينيات، أدى إلى مضاعفات سلبية على المنطقة بحكم موقعها الجغرافي "بحيث أصبحت بلداننا تواجه إشكالية حقيقية لموجات الهجرة غير الشرعية لمواطنينا وللأجانب القادمين من دول جنوب الصحراء وكذا من بعض الدول الأسيوية وأمريكا اللاتينية".

ورأى السيد عامر، أن "النتائج لم ترق إلى مستوى طموح دول المجموعة"، بعد مرور ثمان سنوات على إعلان تونس، الذي اعتبر في حينه بمثابة خريطة طريق للمعالجة الجماعية لمختلف القضايا المرتبطة بالهجرة، سواء منها النظامية أو غير الشرعية، وكذا بالنسبة لتنقل الأشخاص وحقوق وواجبات المهاجرين ومسلسل الإدماج، داعيا إلى تفعيلة دور لجنة المتابعة لدول حوار 5+5 من أجل أجرأة التوصيات المعتمدة وإخراجها إلى حيز الوجود، وإلى العمل على توفير الوسائل والإمكانيات المادية الكفيلة بدعم القدرات المؤسساتية والبشرية والتقنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

وشدد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج من جهة أخرى على أن الحلول الناجعة لهذه المعضلة تكمن في إيجاد التوافق الضروري بين الإجراءات الأمنية وسياسات التنمية البشرية من خلال تدابير جماعية تهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي لبلدان الضفة الجنوبية.

وقال في هذا الصدد "إننا مطالبون جميعا بإقرار تعاون جهوي ناجع، قادر على التصدي بفعالية لشبكات المتاجرة بالبشر، من خلال ضبط ومعاقبة الأطراف المشجعة والمستفيدة من معضلة الهجرة السرية"، مؤكدا أن ذلك يحتم تعزيز آليات المراقبة ودعم القدرات المؤسساتية لتدبير تدفقات الهجرة ضمن المصالح المشتركة، دون إغفال أهمية خلق مشاريع بشراكة مع الاتحاد الأوربي موجهة أساسا لبلدان إفريقيا جنوب الصحراء، من أجل تحقيق تنمية، يمكنها أن تحد من تدفق المهاجرين في اتجاه الشمال.

وتابع السيد محمد عامر "إن المعركة ضد الهجرة غير الشرعية لا ينبغي أن تتم على حساب التنقلات الاعتيادية، التي تعكس عمق المبادلات الإنسانية والاقتصادية والثقافية والتي كانت دائما، ولازالت، أكبر ثروة في تاريخ حوض البحر الأبيض المتوسط، والتي يجب الحفاظ عليها وتطويرها من خلال تشجيع قنوات الهجرة القانونية وتسهيل تنقل الأشخاص بين دول حوار 5+5 وتبسيط مساطر الحصول على التأشيرات...كما أن معالجة إشكالية الهجرة السرية لا تمنعنا من الاهتمام بأوضاع المهاجر في الضفة الشمالية".

وأوضح من جهة أخرى أن المغرب اعتمد تشريعات صارمة لتجريم ومحاربة العصابات المتاجرة بالهجرة السرية، وجند لذلك كل السلطات العمومية في ظل سيادة القانون، كما أحدث أجهزة متخصصة في شؤون الهجرة ومراقبة الحدود، مشيرا في هذا الصدد إلى تطبيق المملكة لسياسات عمومية بالتعاون مع جيرانها وشركائها للحد من الهجرة غير الشرعية، ومعالجة دوافعها العميقة وانعكاساتها السلبية وذلك بتنسيق مع الأشقاء في الاتحاد المغاربي.

وجدد الوزير في الختام الإرادة التامة للحكومة المغربية لدعم التعاون مع الدول الأعضاء في مسلسل حوار 5+5، سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف سعيا إلى التوصل إلى تدابير ناجعة لمواجهة الهجرة غير الشرعية واتخاذ التدابير الوقائية على المدى القريب والمتوسط.

وقد ضم الوفد المغربي المشارك في هذه المؤتمر فضلا عن الوزير كلا من سفير المملكة المعتمد في ليبيا مولاي المهدي العلوي ومدير الشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السفير علي المحمدي، والقنصل العام للمملكة علي المسيلي ورئيس قسم بالوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج محمد التراب، ورئيس مصلحة بمديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية عبد المنعم الفلوس.

13 -12- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

هي ابنة الحسيمة، تعيش في إسبانيا منذ إحدى عشر سنة، تعمل مع النساء المغربيات اللاتي يواجهن البطالة و سوء المعاملة, مجازة في القانون، ومنغمسة في أوطروحة حول الحالة القانونية للمرأة المغربية في كلتا الضفتين...تتمة

تخصص الصحافة الإيطالية للمهاجرين المغاربة في أغلب جرائدها صورا سلبية عن هؤلاء القادمين من جنوب المتوسط بحثا عن حياة أفضل، وقلما يعثر المرء على ما يومئ بالأيجاب و عن نموذج لمن أثبتوا ذواتهم...تتمة

أحمد كاتيم، أحد الوجوه المغربية بفرنسا التي تناضل ضد الميظ بـ"الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية " التي يشتغل بها منذ 1972 حتى اليوم...تتمة
Google+ Google+