الخميس، 04 يوليوز 2024 14:24

قالت منظمة ناشطة في مجال الدفاع عن الحريات و الحقوق المدنية إن لديها وثائق موثوق بها ستعلن عنها، تثبت أن عددا من الدول في الاتحاد الأوروبي تعرقل خططا للمفوضية الأوروبية تتعلق بمكافحة التمييز العنصري...تتمة

في محور خصصه المؤتمر الدولي ( العرب بين البحر والصحراء) المنعقد بالعاصمة القطرية للرحالة العربي الاشهر شمس الدين محمد بن عبد الله الطنجي الشهير بابن بطوطة قال بعض مترجميه انه عميد للرحالة في العالم وان تراثه لا يخص بلده المغرب ولا العرب ولكنه ينتمي الى التراث الانساني.

وترجمت رحلات ابن بطوطة وعنوانها (تحفة النظار في غرائب الامصار وعجائب الاسفار) لنحو 50 لغة اخرها الصينية وقام بها لي قوانجبين رئيس مركز ابن بطوطة لخدمة الترجمة والبحوث وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة.

وقال قوانجبين ان ابن بطوطة "رحالة العرب والعجم. جواب الارض ومخترق الاقاليم بالطول والعرض.. ساهم مساهمة جبارة في مجالات تبادل الثقافة بين الصين والمغرب... أرى الوجوب علينا أن نفرط في تمجيد أهمية كبرى لابن بطوطة ورحلته من كل الجهات الاجتماعية والثقافية والتاريخية والواقعية... أعتبر أن القيام بهذه الامور لواجب مقدس ومسؤولية هامة.. أتحمل هذه المهمة التاريخية الكبرى مع زملائنا لتأسيس علم الاستشراق وعلم ابن بطوطة بميزتهما الشرقية والصينية بالذات.

وأضاف أن ابن بطوطة ليس ملكا للمغرب الذي نشأ فيه ولكنه "ملك أبناء الشعوب في العالم بأسره ووراثته ثروة مشتركة."

وأعلن أنه يخطط لاعادة صياغة رحلة ابن بطوطة في سلسلة كتب للاطفال وكتيبات دراسية وسيناريو تلفزيوني وحلقات من الرسوم المتحركة نظرا لما تضمه رحلة ابن بطوطة من ثراء في مادتها التاريخية والاجتماعية والدينية والفولكلورية والعرقية والجغرافية.

وقال قوانجبين ان ابن بطوطة "كان صادقا" فيما كتبه عن بلدان افريقيا واسيا وأوروبا قبل 700 عام اذ قدم "معلومات غنية ووقائع الحياة الحقيقية بدقة وجدية". ونقل عن الدبلوماسي والمؤرخ المغربي المرموق المتخصص في علم ابن بطوطة عبد الهادي التازي (89 عاما) وصفه لهذه الرحلة بأنها "أهم رحلة في تاريخ البشرية جمعاء".

واستعرض الايراني محمد علي موحد رحلته مع ترجمة رحلة ابن بطوطة الى الفارسية وبدأت في الخمسينيات ونشرها عام 1958 ثم نقحها مرة أخرى ونشرها عام 1991 مستمتعا بها نظرا لان ابن بطوطة بلغ بلاد الشرق الاقصى وأعماق افريقيا وهي مناطق "بقيت مجهولة حتى بعد مئات الاعوام للكثير من أبناء البشرية... كان مزيجا من الملاك والشيطان" اضافة الى عناده وصلابته في ركوب الصعاب والتغلب على مشاق السفر.

وأضاف أن رحلة ابن بطوطة مصدر غني لمعرفة الانظمة السياسية والادارية والاجتماعية في العالم الاسلامي.

وقال الباحث المغربي عبد النبي ذاكر ان ابن بطوطة لم يكن يشغله شيء الا رحلاته فلم يذكر شيئا عن حياته الخاصة مثل زواجه في بلدان سافر اليها أو زواجه في طنجة في شمال المغرب أو توليه منصب القضاء كما لم يذكر شيئا عن أولاده في هذا البلد أو ذاك وربما ذكر عرضا جانبا من خبر أولاده أو نسائه. وأضاف "مسألة الانجاب لا تشغله ولا تستأثر بشيء من اهتمامه" لان الارتحال كان الامر الوحيد الذي أخلص له

وأضاف "لا نعرف شيئا عن أهله وعن نسبه. وتنسب أسرته الى سيدة تدعى فاطمة. وتتحول فاطمة في المشرق -تدللا- الى بطة وتمسي بطة في المغرب بطوطة."

وقال في بحث عنوانه (بلاغة المحو في رحلة ابن بطوطة) انه كان مصرا " على بلاغة المحو" فيما يخص حياته الخاصة بل ان هذا المحو امتد الى ما بعد موته اذ ان "هذا الرحالة العظيم يكاد لا يعرف له مثوى."

وينتهي يوم الخميس المؤتمر الذي يناقش اثار الرحالة العرب والمسلمين بمشاركة 85 باحثا من العرب والاجانب المهتمين بأدب الرحلة العربية خلال ألف عام. ويعقد المؤتمر بالتعاون بين (الحي الثقافي) في الدوحة و(المركز العربي للادب الجغرافي- ارتياد الافاق) الذي يديره الشاعر السوري نوري الجراح الذي قال في مقدمة أحد كتابين صدرا في المؤتمر ان ابن بطوطة في رحلته التي استمرت 30 عاما في الشرق والغرب كان نموذجا للرحالة الذي يعتبر كل مكان يبلغه وطنا له.

وأضاف "لم تظهر على سلوك الرحالة أو تفكيره أي شائبة عنصرية أو تطرف أو تمركز حول الذات بل كان ذلك الانسان الذي ينتمي الى العالم."

وتوزع في حفل الختام مساء الخميس جوائز ابن بطوطة لادب الرحلة في مجالات (تحقيق الرحلات) و(الدراسات في أدب الرحلة) و(الرحلة المعاصرة) و(اليوميات) وفاز بها الجزائريون سميرة انساعد والخامسة علاوي وبورايو عبد الحفيظ وعبد الناصر خلاف والمغاربة نزيهة الجابري وعبد القادر سعود وعبد الحفيظ ملوكي والمصريان عمرو عبد العزيز منير وسعد القرش والسعودي عبد العزيز بن حميد الحميد والعراقي وارد بدر السالم واليمني عبد الله السريحي والسوري المقيم في غرناطة عاصم الباشا.

المصدر: وكالة رويترز

تحتضن العاصمة البريطانية لندن يوم 22 يناير المقبل فعاليات المنتدى المغربي للكفاءات، الذي سيعرف مشاركة عدد من المقاولات المغربية المرموقة والكفاءات المغربية في ديار المهجر.

وأفاد بلاغ للمنتدى اليوم الأربعاء بأنه من المنتظر حضور أزيد من 1500 اطار مغربي من مستوى عال، يمثلون مختلف القطاعات منها على الخصوص المالية والابناك والاستشارات، وذلك للاطلاع على فرص الاستثمار.

وستتاح لهذه الأطر فرصة ربط علاقات مع أزيد من 20 مقاولة وشركة متعددة الجنسيات متواجدة في المغرب ، علاوة على المشاركة في ندوات للحوار حول مواضيع اقتصادية آنية تهم النهوض بالاستثمار في المغرب.

وكانت باريس ومونريال قد احتضنتا تظاهرتين مماثلتين خلال السنة الجارية.

8-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

استفاد حوالي مائة شخص من أفراد الجالية المغربية المقيمة في كيبيك من خدمات "القنصلية المتنقلة" من أجل الحصول على بطاقة التعريف الالكترونية الجديدة.

وجرت هذه العملية، التي جنبت المواطنين المغاربة عناء التنقل إلى مونريال، تحت إشراف القنصل العام للمغرب في مونريال السيدة ثريا العثماني.

وقالت السيدة العثماني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه "إلى جانب الإجراءات الإدارية، ننظم منذ سنة 2004 هذا النوع من العمليات لفائدة المغاربة بكندا، فضلا عن لقاءات والعديد من الأنشطة الثقافية بتعاون مع جمعيات محلية".

وذكرت القنصل العام للمملكة بأن هذه العملية ، التي جرت نهاية الأسبوع الماضي بمدينة كيبيك، همت أيضا المغاربة المقيمين بألبيرتا وفانكوفر وطورنطو، مبرزة أنه سيتم تنظيم عمليات أخرى مماثلة بكل من أوتاوا وشربروك.

09-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

شدته عوالم سحر آلة الكمان والطرب الأصيل، فقرر الفنان المغربي أمير علي باكرا شد الرحال إلى الديار الأمريكية لسبر أغوار هذه الآلة الوترية ، وصقل موهبته الفنية الواعدة ، في أفق حفر إسم لامع في عالم الموسيقى العالمية.

كانت العائلة أكبر سند له في مطاردة حلمه في هذه الأرض القصية ، يقول أمير علي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بنيودلهي ، فزاده ذلك إصرارا على ركوب أمواج التحدي ، متسلحا بإيمانه وموهبته ، فانتقل إلى الولايات المتحدة الامريكية في سن التاسعة عشرة ، وتحديدا الى مدينة أورلاندو حيث تستقر جالية مغربية مهمة.

قرر الفنان المغربي دراسة اللغة الانجليزية لتسهيل عملية التواصل مع المجتمع الامريكي ، ثم تعمق في دراسة العزف على آلة الكمان على يد أستاذ أوكراني، أوليغ، الذي كان أحد أروع العازفين في الفرقة الفيلارمونية الأوكرانية.

كان عازف آلة الكمان العالمي إسحاق بيرلمان مثله الأعلى ، فسعى إلى اكتساب تقنيات توشيحاته السحرية ، وكان محظوظا إلى حد بعيد إذ أكمل دراسته الأكاديمية على يد اليابانية أيوكو التي تخرجت من "جوليار سكول" في نيويورك ، وهو المعهد ذاته الذي درس فيه بيرلمان .

يحن أمير علي إلى ماضيه ومراتع صباه ، ويستحضر ذكريات المعهد الموسيقي بمدينة مكناس الذي أمضى فيه ست سنوات تلقى فيها دروسه النظرية الأولى في الموسيقى العربية في سن مبكرة. "إنها ذكريات الزمن الجميل حيث تتلمذت على يد أساتذة مغاربة قديرين كالعربي بطاجي ومحمد الوهابي ومحمد الأشهب ، الذين فجروا إحساسي المرهف وصقلوا موهبتي الفنية ".

يؤمن أمير علي بأن الترحال قدر الفنان ، وأن الحدود تذوب مع اللغة الكونية للفن ، لذا لم يجد أدنى صعوبة في التأقلم مع الفنانين والموسيقيين الأمريكيين الذين لمس فيهم "تقديس" الموهبة . فكانت البداية بتأسيس فرقة موسيقية عام 1998 حملت إسم "موروكين" ، قدمت ألوان تراثية أندلسية مغربية وشرقية.

امتدت المغامرة الفنية لأمير علي لأزيد من 20 سنة ولج خلالها أسرار العالم الأمريكي حيث تعامل مع كبريات الأستوديوهات العالمية ك"سوني" و "وارن برادرز" و"يونيفرسال" ، وشارك في عدة مهرجانات دولية في ديزني بأورلاندو ودالاس وميامي وبوسطن ، كما قدم عروضا فنية في واشنطن ونيويورك والرباط ونيودلهي.

وخاض علي تجارب فنية مع كبار العازفين العالميين كآل دي ميولا ، أحد أشهر العازفين على آلة الغيثارة ، وفيكتور وودن الحائز على عدة جوائز "غرامي" الدولية للموسيقى ، كما رافق بعزفه على آلة الكمان مطربين عرب كملحم بركات وعبدو الشريف ومغني الراي الشاب خالد وغيرهم.

التواجد في بلد غربي ، يقول أمير علي ، "لا يعني الانسلاخ عن الهوية الثقافية المغربية ، بل يغذي لا شعوريا حالة الانتماء ، كما يتيح للفنان الارتواء من معين تيارات موسيقية مختلفة ، حتى يكون على المحك مع كل الثقافات لإثراء مساره الفني".

أما آلة الكمان ، فهي حكاية عشق أبدي للفنان أمير علي استمرت ولا تزال لأزيد من 35 سنة . إنها المركبة الروحية التي ينقل عبرها اختلاجات الروح إلى أقاصي الكون.

8- 12- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

يشارك المغرب، بقوة، في الدورة الثالثة للمهرجان العالمي للفنون الزنجية بالعاصمة السنغالية دكار (10 -31 دجنبر الجاري)، الذي يعد أكبر تظاهرة فنية وثقافية على مستوى القارة الإفريقية.

وعلم لدى وزارة الثقافة أن المغرب سيشارك خلال هذا الحدث الكبير بحشد من الفنانين والصناع التقليديين الذين سيعملون على التعريف بمختلف أوجه وتجليات التراث الفني والثقافي بالمملكة.

وأوضح المصدر ذاته أنه سيتم خلال هذه التظاهرة تقديم نظرة عن غنى وتنوع التراث والثقافة المغربيين من خلال الموسيقى والفنون التشكيلية والثقافة الحضرية ومعارض الصناعات التقليدية والخياطة التقليدية، مشيرا إلى أن وزير الثقافة السيد بنسالم حميش سيحضر حفل افتتاح المهرجان الذي ينطلق بعد غد الجمعة.

ويعرف المهرجان العالمي للفنون الزنجية مشاركة دولية مهمة. وتم اختيار دولة البرازيل ضيف شرف المهرجان لكونها بلدا يضم أكثر من 80 مليون شخص من ذوي الأصول الإفريقية.

وكما هو الشأن بالنسبة للبرازيل، فإن المغرب ظل على الدوام مرتبطا بالقارة الإفريقية، ليس فقط من خلال المعطى الجغرافي، وإنما أيضا من خلال المعطى التاريخي الضارب في القدم.

وأفاد بلاغ لوزارة الثقافة بأنه "في هذا السياق، فإن العلاقات المغربية السنغالية المتجذرة عبر الزمن، والتي تحاول المشاركة المغربية التأكيد عليها، هي ما يفسر حضور المملكة في جميع الأحداث الكبرى التي تحتضنها دولة السنغال الشقيقة".
وفي سنة 1966، شكلت الدورة الأولى للمهرجان العالمي للفنون الزنجية (1-24 أبريل)، التي نظمت بمبادرة من مجلة الحضور الإفريقي "بريزونس أفريكان" والجمعية الإفريقية للثقافة لليوبولد سيدار سنغور، حدثا غير مسبوق في التاريخ الثقافي للقارة الإفريقية.

وحسب الرئيس-الشاعر سنغور، فإن الأمر يتعلق بـ"التوصل إلى تفاهم أفضل بين الدول والأعراق، والتأكيد على مساهمة الفنانين والكتاب السود في مختلف التيارات الفكرية العالمية، وتمكين الفنانين السود من مختلف الآفاق من التفاعل مع نتائج أبحاثهم".وعرفت الدورة الأولى للمهرجان التي كانت تحتفي أيضا بالاستقلال الذي حققته البلدان الإفريقية آنذاك، مشاركة رموز أدبية وفنية خلال ذاك العهد من قبيل أندريه مالو، وإيمي سيزير، وجين برايس مارس، ودوك الينتون، وجوزيفين باكر، ولنغستون هيوغس وآخرين غيرهم.

كما عرفت تلك الدورة حضور كافة الفنون بما فيها الموسيقى والفنون التشكيلية والأدب والرقص والسينما، انضاف إليها الفولكلور الإفريقي بمختلف تلاوينه.

سنوات بعد ذلك، ستنظم الدورة الثانية للمهرجان الذي تجاوز النطاق الوطني ليشمل مجموع القارة الإفريقية بلاغوس (نيجيريا) سنة 1977.

وأعدت لجنة التنظيم برنامجا غنيا ومتنوعا لهذه النسخة الثالثة من المهرجان التي تروم تقديم إشعاع فني وثقافي والاحتفاء بمرور خمسين سنة على استقلال العديد من الدول الإفريقية.

وهكذا، سيشتمل المهرجان على جملة من الفعاليات التي تندرج في إطار الفنون المرتبطة بالعمارة التقليدية، والحرف والصناعات اليدوية، والفنون التقليدية، والفنون البصرية، والسينما، والرقص، والتصميم، والأدب، والأزياء، والموسيقى والغناء، والنحت، والتصوير الفوتوغرافي، والمسرح.

وإلى جاب ذلك، ستنعقد على هامش المهرجان منتديات وجلسات حوار ثقافي وفكري تتمحور حول إسهام العالم الزنجي في بناء الحضارة العالمية، وتتوزع على عدد من المواضيع تهم، على الخصوص، "إسهام الشعوب السوداء في مجالي العلوم والتكنولوجيا" و"مواطن الشتات الإفريقي جغرافيا، وسكانيا، وتاريخيا، وسياسيا" و"مشاركة الشعوب السوداء في الحروب التي أدت إلى إرساء دعائم العالم الحر" و"النهضة الإفريقية ومكانتها في إطار عملية إدارة شؤون العالم" و"ومناهضة الشعوب السوداء للهيمنة والاستعباد".

وسيعرف حفل الافتتاح تنظيم عرض راقص ضخم يشارك فيه 2500 راقص يرسمون "المغامرة الرائعة للشعوب الإفريقية".
8-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

أكدت السيدة لطيفة أخرباش، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، اليوم الأربعاء، أن المغرب عازم على مواصلة الدينامية الإيجابية التي تعرفها المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي حول اتفاقية إعادة قبول المهاجرين غير الشرعيين على أرضه.

وقالت السيدة لطيفة أخرباش في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية حول "ضغط الاتحاد الأوروبي على المغرب للقبول بالاتفاقية الملزمة باستقبال المهاجرين غير القانونيين على أرضه"، إن " الطرف المغربي عازم على مواصلة الدينامية الإيجابية للمفاوضات الجارية بغية التوصل إلى توافقات مقبولة من الطرفين تأخذ بعين الاعتبار ثوابت السياسة المغربية في مجال تدبير الهجرة وكذا كل الاعتبارات المرتبطة بظاهرة الهجرة في المنطقة ".

وشددت كاتبة الدولة على أن المغرب " لا يتنصل من استقبال أبناءه وإعادة إدماجهم في أرض الوطن"، مضيفة أن هذه الاتفاقية " لا زالت في طور المفاوضات، وهي تمر في جو من الاحترام المتبادل مع حرص كل طرف على الحفاظ على مصالحه ".

وأبرزت أن مسألة إعادة قبول المواطنين المغاربة المرحلين بتهمة الإقامة غير المشروعة، " تشكل بالنسبة للمغرب إحدى المسؤوليات الملقاة على عاتق السلطات العمومية كما أنها واجب قانوني وسياسي يتعين عليها القيام به في كل الظروف".

وأشارت في هذا الصدد، إلى أن البعثة الدبلوماسية المغربية والمراكز القنصلية تضطلع بدور هام في مراقبة مدى احترام قواعد القانون والمساطر المتعلقة بعملية الطرد، " إذ لا يمكن بأي حال من الأحوال إعمالها بشكل يمس بالحقوق المكتسبة للمهاجرين ".

من جهة أخرى، ذكرت السيدة أخرباش أنه منذ انطلاق مسلسل توحيد سياسة الهجرة على المستوى الأوروبي في بداية سنة 2000، شرعت اللجنة الأوروبية ،بعد حصولها على تفويض من الدول الأعضاء ، في إجراء سلسلة من الإجراءات بغية إبرام اتفاقيات مع الدول الأجنبية تخص مسألة إعادة قبول المهاجرين.

وقد عمد المغرب قبل انطلاق المفاوضات سنة 2003، تضيف كاتبة الدولة ، بتقديم مذكرة إلى الطرف الأوروبي يوضح فيها انشغالاته وتطلعاته وكذا المبادئ التي يجب أن تحكم المفاوضات والمتعلقة باعتماد المقاربة الشمولية لتدبير الهجرة الغير الشرعية، والتوفيق بين الضرورة الأمنية واحترام الحقوق المكتسبة للمهاجرين، وتبني مبدأ المسؤولية المشتركة والتضامنية للدول المعنية، وتشجيع الهجرة القانونية وتسهيل مساطر الحصول على التأشيرات، وتقديم دعم تقني ومالي من أجل إعمال الاتفاق.

وذكرت في هذا الإطار بأن المغرب واللجنة الأوروبية ومنذ أبريل 2003 عقدا 15 جولة كانت آخرها في 10 ماي 2010 في بروكسل، مضيفة أن هذه الجولات مكنت الطرفين من تقليص الخلافات الأولية مما ساعد على تحقيق توافقات حول العديد من الجوانب التقنية للاتفاق.

8- 12- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

وافق مجلس النواب الأمريكي يوم الاربعاء على مشروع قانون مثير للجدل يقدم مسارا للحصول على الجنسية الامريكية للمهاجرين غير الشرعيين الذين جاءوا الي الولايات المتحدة قبل سن السادسة عشر.

ووافق المجلس على "قانون الحلم" Dream Act بأغلبية 216 صوتا ضد 198 صوتا. ومن المقرر ان يجري مجلس الشيوخ اقتراعا يوم الخميس لتقرير هل يبدأ مناقشة نسخة من المشروع بها اختلافات طفيفة. ومن غير المرجح فيما يبدو ان يحصل مؤيدوها على تاييد 60 صوتا وهو العدد اللازم في المجلس المؤلف من 100 عضو لمناقشة المشروع.

ويقدم المشروع اقامة قانونية للشبان الذين لا يحملون وثائق هوية ويتخرجون من مدرسة ثانوية ويكملون عامين في دراسة جامعية أو في الخدمة العسكرية وليس لهم سجل جنائي.

ويحظى المشروع بدعم من الرئيس باراك اوباما والناشطون المدافعون عن حقوق المهاجرين من اصول لاتينية والذين شعروا بخيبة أمل لفشل الديمقراطيين في الوفاء بوعد اوباما لاجراء اصلاح شامل لنظام الهجرة.

وقال اوباما في بيان "هذا الاقتراع ليس فقط الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله لمجموعة من الشبان من ذوي المواهب الذين يسعون لخدمة بلد يعرفون انه بلدهم بمواصلة تعليمهم او الخدمة في الجيش بل انه ايضا الشيء الصحيح للولايات المتحدة الامريكية.

ويعارض الجمهوريون المشروع الذي يطلقون عليه "القانون الكابوس".

وأبلغت النائبة الجمهورية دانا روهارباتشر المجلس ان المشروع "لا يعدو أن يكون عفوا جماعيا لا شك انه سيشجع ملايين اخرين على الهجرة بشكل غير قانوني الى بلدنا."

وكان اوباما قد تعهد اثناء حملته الانتخابية في 2008 بالسعي الي اصلاح للهجرة يعزز أمن الحدود ويعرض خطوات الي وضع قانوني لكثيرين بين حوالي 11 مليون مهاجر غير شرعي يعيشون في الولايات المتحدة. وفشلت ادارته والكونجرس حتى الان في الاتفاق على اجراءات شاملة.

9/12/2010

المصدر: وكالة رويترز

Google+ Google+