الخميس، 04 يوليوز 2024 16:18

احتضنت العاصمة البلجيكية بروكسيل أول أمس السبت اشغال منتدى اجتماعي حول الهجرات بمشاركة جمعيات ونقابات مغربية ومغاربية وذلك في إطار الاستعداد للمنتدى العالمي المزمع تنظيمه بدكار شهر فبراير المقبل.

وشكل موضوع المهاجرين وحقوقهم داخل الفضاء المتوسطي، المحور الرئيسي لهذا اللقاء الذي نظمه المنتدى الاجتماعي المغاربي.
وأكدت السيدة ثريا لحرش، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل وعضو المنتدى الاجتماعي المغاربي، أن هذا اللقاء شكل مناسبة لتبادل وجهات النظر والنقاش حول ظروف عيش المهاجرين المغاربيين بأوربا ومكانتهم داخل المجتمعات الأوربية.

وأضافت أن المشاركين تطرقوا أيضا لدور النسيج الجمعوي في النضال من أجل احترام حقوق المهاجرين بأوربا والمغرب العربي وكذا الحاجة الى مد الجسور وإرساء شراكات من أجل تعزيز العمل الجمعوي.

وأوضحت أنه تم التشديد ايضا على احترام الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية سواء بأوربا أو بالمغرب العربي وكذا على التضامن مع المهاجرين المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وحرية تنقل الأشخاص.

وقالت السيدة لحرش إن المنتدى الاجتماعي أكد، من جهة أخرى، على ضرورة تحقيق الاندماج المغاربي وتنمية المبادلات الاقتصادية والتجارية كما دعا إلى فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر.

وتم التطرق خلال هذا اللقاء إلى مواضيع همت اساسا السياسة الأوربية في مجال تدبير تدفقات الهجرة والمطالبة بالتصديق على المعاهدة الدولية للمهاجرين ال متي تبنتها الأمم المتحدة قبل 20 سنة .

ويروم هذا المنتدى إبراز إشكالية الهجرة في أبعادها الأوربية والإفريقية وفي أوجهها الثقافية والأمنية والإنسانية وأيضا الصعوبات التي تعترض سواء البلدان الأصلية وبلدان العبور أوالاستقبال. .

20/12/2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم إدراج خمسة شعراء مغاربة ضمن أنطولوجيا للشعراء المتوسطيين نشرتها دار النشر غاليماربفرنسا بتعاون مع وكالة الثقافة الفرنسية. وهم عبد اللطيف اللعبي ومحمد بنيس ومحمد الأشعري والطاهر بن جلون وحسن نجمي...تتمة

انكب المجلس الاستشاري لحقوق الإنسا، أمس على دراسة توصية تعتبر الأولى من نوعها حول مكافحة الاتجار في البشر و حماية ضحاياه، حيث ينتظر بعد المصاجقة عليها أن ترفع إلى الملك محمد السادس...تتمة

أوصى المشاركون في الدورة الثالثة لملتقى "مغربيات من هنا وهناك"، المنعقد يومي السبت والأحد الماضيين في بروكسيل، بإدخال تعديلات على بعض بنود مدونة الأسرة، خاصة المتعلقة بالنساء المهاجرات. وإجبارية توحيد القوانين المتعلقة بالمرأة، وتكييفها مع قوانين دول الإقامة، إضافة إلى رفع تمثيلية المرأة في مراكز القرار داخل وخارج المغرب، فضلا عن الدعم الاجتماعي للمرأة المهاجرة.

وقال عبد الله بوصوف، الكاتب العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، في تصريح لـ"المغربية"، إن المجلس، باعتباره هيئة استشارية لدى جلالة الملك، سيرفع توصيات هذا الملتقى إلى صاحب الجلالة، للنظر فيها، وإصدار جلالته قرارات تتعلق بها.

وأوضح بوصوف أن المجلس سيعمل على دعم النسيج الجمعوي للدفاع عن حقوق النساء، في مواجهة مختلف العراقيل، التي تواجهها المرأة، لمواصلة مسيرتها التنموية، سواء داخل أو خارج أرض الوطن، مبرزا أن المجلس سيعمل، عقب هذا الملتقى، على مواصلة عملية اندماج المغاربة داخل المجتمعات الأوروبية.

من جهته، قال لمنور عالم، سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي، إن التحولات العميقة، الحاصلة في المغرب خلال السنوات الأخيرة، تبرز الالتزام التام للمغرب بإنجاح أوراش التحديث، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، خاصة المتعلقة بقضية الإنصاف والمساواة، معتبرا، في حديث لـ"المغربية"، أن "الإنجازات المحققة في هذا المجال، تعكس تكريس ثقافة المساواة، كما يشهد على ذلك ولوج النساء إلى مناصب المسؤولية، ومدونة الأسرة، التي شكلت قفزة نوعية على طريق إرساء مجتمع يتأسس على علاقات عائلية تسودها العدالة والمساواة".

وأكد عالم على أن النهوض بوضعية المرأة يوجد في صلب الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، كما يعد جزءا لا يتجزأ من القيم الأساسية، التي يتقاسمها الطرفان.

وأشار الديبلوماسي المغربي إلى أنه جرى الأخذ بعين الاعتبار بعد النوع الاجتماعي في إطار ميزانية الدولة، مضيفا أن هذه المقاربة مندمجة في جل البرامج الحكومية، بهدف تقليص عدم المساواة بين الجنسين ومكافحة تهميش النساء.

من جهتها، اعتبرت النائبة البرلمانية، فتيحة البقالي، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أن اللقاء ركز على ثلاث إشكاليات رئيسية، تتوزع بين التمييز ضد المهاجرات المغربيات بأوروبا، والمساواة بين المرأة والرجل في المهجر، والعمل على إصدار قوانين تتعلق بضمان حقوق النساء.

وأضافت البقالي، التي شاركت ضمن وفد ضم 12 امرأة برلمانية، في حديث لـ"المغربية"، أن المرأة المغربية في المهجر تمكنت من المساهمة الفعالة في مختلف المجالات الحيوية في عدد من الدول، وبالتالي، حان الوقت لتسليط الضوء على همومها وأوضاعها، وكذا سبل تفعيل القوانين والقرارات المتعلقة بحماية حقوقها.

وأشارت الكاتبة وأستاذة اللغة العربية المقيمة في إيطاليا، دليلة الحياوي، في حديث لـ"المغربية"، إلى أن توصيات لقاء بروكسيل شكلت منعطفا جديدا للنهوض بأوضاع المرأة المغربية المهاجرة، إلى جانب دعم العمل المشترك، لتقوية حقوق المرأة، سواء المقيمة بأرض الوطن، أو نظيرتها في المهجر.

وأكدت الحياوي أن الطابع الاجتماعي هيمن على أشغال الملتقى، باعتبار أن المرأة المغربية في الهجرة تعاني مجموعة من الإكراهات.
في السياق نفسه، قالت السعدية بوفتات، عضوة لجنة دعم تمدرس الفتيات القرويات، إن الملتقى ركز على ضرورة ملاءمة حقوق المرأة المغربية المهاجرة مع قوانين دول الإقامة، وأن الورشات انصبت على إيجاد الحلول للإشكاليات، التي طرحت للنقاش، وتوطيد جسور التواصل بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في أوضاع المرأة، داخل وخارج أرض الوطن.

وعرف الملتقى الثالث "مغربيات من هنا وهناك"، الذي نظمه مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في بروكسيل، السبت والأحد الماضيين، حضور أزيد من 250 مشاركا من المغرب ومن 11 دولة أوروبية، في إطار سلسلة من اللقاءات المماثلة، سينظمها المجلس مع الجالية المغربية في عدد من العواصم عبر العالم.

مغربيات من المهجر يؤسسن فيدرالية لدعم ملف الصحراء

أعلنت مجموعة من البرلمانيات المغربيات في عدد من البلدان الأوروبية، شاركن في الملتقى الثالث "مغربيات من هنا وهناك"، المنظم يومي السبت والأحد الماضيين، بالعاصمة البلجيكية، بروكسيل، عن تأسيس فيدرالية نسائية، تهدف إلى التعريف بقضية الوحدة الترابية للمغرب، والدفاع عنها في مختلف المحافل الوطنية والدولية.

وتضم هذه الفيدرالية فعاليات نسائية، من منتخبات وفاعلات جمعويات، وشبكات ومنظمات غير حكومية.

وقالت زهرة حيدار، منسقة عمل الفيدرالية، لـ"المغربية"، إن "الهدف الرئيسي من تأسيس هذا الإطار هو العمل على جعل قضية الوحدة الترابية في صلب اهتمامات كل فعاليات المجتمع المغربي"، مبرزة أن الفيدرالية ستعمل على المشاركة في مختلف التظاهرات الوطنية والدولية، وستجعل ملف الوحدة الترابية مهمتها الرئيسية.

وأطلقت الفعاليات النسائية هذه الفيدرالية من مدينة بروكسيل، عاصمة الاتحاد الأوروبي، ما اعتبرته هؤلاء النساء فرصة لتأكيد مغربية الصحراء.

تجدر الإشارة إلى أن ملتقى "مغربيات من هنا وهناك"، نظمه مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج.

المصدر: جريدة المغربية

شكل موضوع السياسات المتخذة لفائدة المساواة بين الرجال والنساء بالمغرب وبلجيكا وداخل الاتحاد الأوروبي محور لقاء (مغربيات من هنا وهناك)، المنظم اليوم السبت وغدا الأحد ببروكسيل من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج.

وبهذه المناسبة قدم سفير المغرب لدى الاتحاد الاوروبي السيد منور عالم نظرة حول النهوض بوضعية المرأة بالمغرب، مشيرا إلى "التحولات العميقة التي عرفتها المملكة خلال السنوات الأخيرة، والتي تبرز الالتزام التام للمغرب في إنجاح أوراش التحديث التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خاصة تلك المتعلقة بقضية الإنصاف والمساواة".

وقال إن الانجازات المحققة في هذا المجال تعكس تكريس ثقافة المساواة كما يشهد على ذلك ولوج النساء لمناصب المسؤولية، مشيرا إلى أن مدونة الأسرة "شكلت قفزة نوعية على طريق إرساء مجتمع يتأسس على علاقات عائلية حيث تسود العدالة والمساواة".

وأشار الديبلوماسي المغربي إلى أنه تم الأخذ بعين الاعتبار بعد "النوع الاجتماعي" في إطار ميزانية الدولة، مضيفا أن هذه المقاربة مندمجة في جل البرامج الحكومية بهدف تقليص عدم المساواة بين الجنسين ومكافحة تهميش النساء.

كما أكد على أن النهوض بوضعية المرأة هو في صلب الشراكة بين المغرب والاتحاد الاوروبي، كما يعد جزءا لا يتجزأ من القيم الأساسية التي يتقاسمها الطرفان.

وقال إن "هذه القيمة المشتركة تجد تفسيرها الملموس في المشاريع والبرامج المغربية الممولة من قبل الصناديق الأوروبية"، وكمثال على ذلك برنامج دعم وتحسين وضعية المرأة القروية وتدبير زراعة شجرة الأركان" في جهة سوس ماسة درعة، وبرنامج الدعم في قطاع الصحة، وبرنامج الدعم القطاعي للتربية ومحاربة الأمية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تشمل مبادرات هامة للنهوض بوضعية المرأة.

ومن جهتها استعرضت السيدة جويل ميلكي، نائبة الوزير الأول والوزيرة البلجيكية للشغل ومساواة الفرص التي ترأس بلادها الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي، الخطوط العريضة لسياسة النوع الاجتماعي ببلجيكا على المستوى الأوروبي خاصة تلك المتعلقة بالمساواة في الفرص في الشغل ومحاربة العنف ضد النساء.

وذكرت أن نسبة تشغيل النساء في أوروبا (63 في المائة) تبقى منخفضة بشكل كبير مقارنة مع الرجال (76 في المائة). كما أن النساء تكسبن في المعدل 11 إلى 24 في المائة أقل من الرجال في بلجيكا، و18 في المائة على الأقل في أوروبا وتعترضها مصاعب حقيقية في الترقي.

وشددت على ضرورة مكافحة عدم المساواة هاته وضد الفوارق في الأجور، مشيرة إلى أن مساواة الرجال والنساء في الشغل ليس فقط متطلبا ديموقراطيا لكن أيضا ضرورة اقتصادية.

وبخصوص العنف الممارس على النساء أشارت إلى أنه في أوروبا هناك ما بين 20 و25 في المائة من النساء ضحايا العنف المرتبط بالجنس، مشيرة إلى أن "هذه الظاهرة تمثل أحد أهم العراقيل أمام تحقيق المساواة بين الرجال والنساء وهو خرق فاضح لحقوق الانسان والحريات الاساسية".

كما أعربت عن أسفها لكون النساء من أصل أجنبي هن في الغالب ضحية التمييز المتنوع على أساس الجنس وحتى الديانة.

تجدر الإشارة إلى لقاء (مغربيات من هنا وهناك) ببروكسيل هو الثالث من نوعه بعد دورتي 2008 و2009 بمراكش. وسيكون متبوعا بلقاءات جهوية مخصصة للنساء المغربيات بالدول العربية وإفريقيا جنوب الصحراء والامريكيتين خلال سنة 2011.

ويشارك في اللقاء أكثر من 250 إمرأة قدمن من المغرب وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وألمانيا وسويسرا وفنلندا ورومانيا وإيرلندا والمملكة المتحدة.

ويضم الوفد المغربي 12 إمرأة برلمانية وعدد من الباحثين في العلوم الاجتماعية وكذا نحو 30 من ممثلات جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة والمجتمع المدني.

ويتضمن جدول الأعمال عقد ثلاث ورشات حول جوانب مختلفة من هذا الموضوع.

18-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

قالت نادية غزالي،الباحثة المغربية المقيمة بكندا والكاتبة العامة للشبكة العالمية للنساء العالمات والمهندسات(كندا) ،إن جمعية مغربية للنساء العاملات في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات،سترى النور قريبا، بهدف تشجيع النساء والفتيات المغربيات على الانخراط في الأنشطة التي تقوم هذه الشبكة والاستفادة من الدعم الذي تقدمه في مجال التعليم والبحوث.

وأضافت غزالي ، وهي أستاذة بقسم الرياضيات والإحصاء بجامعة لفال بمونتريال (كبيك ) وعضو أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات ، أن من شأن هذه الجمعية أن تفتح أفقا أوسع أمام المهندسات والمتخصصات في حقل العلوم والتكنولوجيا والهندسة من أجل تقاسم النجاحات والفوائد التي تحققها الشبكة العالمية ، التي قالت أنها تضم عددا كبيرا من الجمعيات وأكثر من 250 ألف سيدة مهندسة أو متخصصة في العلوم من 60 دولة ، وذلك بهدف الانخراط في مناقشة الإشكالات المطروحة في هذا المجال ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها، بالإضافة إلى خلق فرص في مجال التكوين وتنظيم ندوات ورشات عمل حول مشاكل المرأة سواء في المغرب في بلدان أخرى.
جاء ذلك في حديث خصت به الباحثة المغربية،التي تتولى أيضا كرسي (تمكين النساء العالمات والمهندسات) بنفس الجامعة التي تدرس بها ،وكالة المغرب العربي للأنباء بتونس ،حيث قدمت تجربتها أمام المشاركين في منتدى عالمي للشباب العلمي والمهندسين حول تحقيق التنمية المتضامنة، نظمه مؤخرا بمدينة الحمامات التونسية ،الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية.

وتحدثت غزالي عن الكفاءات العلمية المغربية المقيمة بكندا ، فقالت إن المرء لا يسعه إلى أن يشعر ب`"الفخر والاعتزاز" بما حققه مغاربة الخارج بصفة عامة، وأفراد الجالية المغربية المقيمة بإقليم كبيك بكندا،على وجه الخصوص،من نجاحات علمية واجتماعية في بلد الاستقبال وما يتميزون به من دينامية وتطلع إلى الارتقاء إلى أعلى المراتب في السلم الاجتماعي والعلمي .

وأضافت أن أفراد الجالية المغربية بإقليم الكبيك يتميزون بمستوى تعليمي وعلمي رفيع ، حيث يتوفر نحو 60 في المائة منهم على شهادات جامعية ودبلومات عليا ، سواء بين الرجال أو النساء، وأصبحت هناك نماذج من الكفاءات المغربية من وصلت إلى مناصب عالية سواء كرؤساء مقاولات أو في الوظيفة العمومية أو في المعاهد والجامعات، بل كناك من تبوأ مراتب سياسية عالية ، مثل السيدة فاطمة هدى بيبان، التي تشغل حاليا منصب النائب الأول لرئيس الحكومة في إقليم الكيبيك.

وقالت إن الطلبة المغاربة في الجامعات والمعاهد بإقليم كبيك ،يأتون في المرتبة الرابعة من حيث العدد، بعد فرنسا والصين والولايات المتحدة الأمريكية ، وأن السلطات الكندية تتوفر على إرادة قوية لفتح المجال أمام الكفاءات الأجنبية وضمنهم المغاربة.

وشددت رئيسة الشبكة العالمية للنساء العالمات والمهندسات، على أن الجالية المغربية بكندا تظل متعلقة ببلدها الأصلي وبهويتها الثقافية وانخراطها في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية الذي يخوضه المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس.

وعن طبيعة نشاط الشبكة العالمية،التي تتولى مهام أمانتها العامة، قالت نادية غزالي إنها منظمة دولية متعدد اللغات والجنسيات تأسست سنة 2002 بكندا،ويوجد من بين أهدافها، تبادل المعلومات والتجارب ونسج شبكة واسعة من المعارف والمساهمة في "بناء مستقبل أحسن للعالم من خلال الاندماج الكلي للنساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".

كما تتطلع الشبكة ، حسب السيدة غزالي، إلى أن تصبح صوتا مؤثرا، في في هذه التخصصات ،لفائدة النساء والمساواة بين الجنسين والمجتمع ، ودعم حضور النساء داخل مراكز القرار في هذا المجالات، وتطوير وتنمية تبادل المعلومات وتشبيك والعمل الاجتماعي وتحقيق تنوع كبير في المشاريع ، وأخيرا منح المزيد من الفرص في مجال التعليم من خلال معهد التعليم والبحوث التابعة للشبكة العالمية للنساء العالمات والمهندسات.

وذكرت أن الشبكة أصبحت تتوفر ابتداء من سنة 2007 على معهد متخصص في التعليم والبحوث ،من أجل الدفع بالتربية والتعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات .

وفي 2008 أصبحت للشبكة صفة الشريك الرسمي لمنظمة اليونسكو من أجل تسهيل ولوج النساء والفتيات في مختلف أنحاء العالم في مجال التعليم وخاصة ما يتعلق بالعلوم والهندسة .

وتتوفر الشبكة حاليا على أكثر من ثلاثين منظمة عاملة في هذا المجال وعضوية أكثر من 250 ألف من السيدات تنتمين إلى 60 دولة في مختلف أنحاء العالم.

20-12-2010-

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة الرباط في 22 دجنبر الجاري أشغال ندوة حول "العلاقات المغربية الأروبية: تاريخ ومستقبل" ستقام في إطار المعرض المتجول "المغرب وأروبا، ستة قرون في نظرة الآخر".

وذكر بلاغ للمنظمين أن هذه الندوة ، التي ينظمها ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كل من مجلس الجالية المغربية بالخارج ومركز الثقافة اليهودية المغربية (بروكسيل) والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، تهدف إلى المساهمة في العمل الدؤوب لدحض التمثلات الخاطئة والأفكار المسبقة.
وأضاف المصدر ذاته أن عراقة العلاقات بين أروبا والمغرب والدور المركزي الذي لعبته في انبثاق مغرب اليوم تشكل معطى هاما في تاريخ المنطقتين.

وذكر المصدر أن هذه العلاقات، تستحق أن يتعرف عليها الجمهور الواسع لأنها نسجت من إسهامات متبادلة ولكن أيضا من فترات مواجهة قوية وسمتها الحقبة الاستعمارية كما كانت محط دراسة معمقة من طرف المتخصصين في الضفتين.

وسيشارك في هذا اللقاء نخبة من كبار الباحثين والمؤرخين والمتخصصين في مجالات السياسة والأنثروبولجيا والاقتصاد من بينهم محمد كنبيب وعبد الرحمن المودن وخالد بن الصغير وخالد حجي والعربي الجعيدي وفريد العسري وعائشة بلعربي وعبد الله بوصوف، وذلك "لإعادة قراءة هذا التاريخ المشترك والتفكير في رهاناته وتحدياته.

20-12-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج السيد ادريس اليزمي أن حجم التمييز الذي تتعرض له النساء المغربيات المهاجرات شكل أحد الرسائل القوية للقاء " مغربيات هنا وهناك" الذي نظم ببروكسيل يومي السبت والأحد الماضيين.

وقال السيد اليزمي، في الجلسة الختامية لأشغال هذا اللقاء أمس الأحد، أن هؤلاء النساء "هن ضحايا التمييز بسبب جنسهن وبسبب أصلهن، حتى في المجتمعات الديمقراطية".

وذكر رئيس المجلس أن هذه الحالة من التمييز تفاقمت في المجتمعات الأوروبية، مضيفا أن هناك "توظيفا حزبيا سياسويا" من طرف عدد من التيارات السياسية، وخاصة اليمين المتطرف الذي يعد عاملا في تفاقم هذا التمييز".

وأشار أيضا إلى الأزمة الاقتصادية التي تمس المواطنين الأروبيين المزدادين بهذه البلدان، وكذلك المهاجرين، والنساء المهاجرات بشكل أقوى.

وفي ما يتعلق بالمدونة والكفالة، أكد السيد اليزمي أن لقاء بروكسيل مكن من التقدم "بشكل أساسي" حول هذه القضايا.
وأضاف "سنواصل العمل لعرض حلول على المدى القصير والبعيد" للمشاكل الناجمة عن تطبيق مقتضيات قوانين الأحوال الشخصية ببلدان الإقامة.

من جهة أخرى، أعلن السيد اليزمي أن التقرير الاستراتيجي الأول لمجلس الجالية المغربية بالخارج سيتم نشره في الأسابيع المقبلة، مشيرا إلى أن مداخلات لقاء بروكسيل وكذا مداخلات اللقائين السابقين اللذين نظما في 2008 و 2009 بمراكش سيضمنان في هذا التقرير.

20/12/2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

Google+ Google+