الخميس، 04 يوليوز 2024 00:24

علم لدى مصدر رسمي بمونريال، أمس الخميس، أن مجموعة تضم 21 شابا كنديا من أصل مغربي، ستقوم من 31 يوليوز الجاري إلى 11 غشت المقبل، بزيارة ثقافية إلى المغرب تروم تعزيز ارتباط أعضائها ببلدهم الأصلي.

وسيتمكن هؤلاء الشباب من خلال هذه المبادرة المتخذة من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والقنصلية العامة للمغرب بمونريال، من اكتشاف غنى الموروث الثقافي لبلدهم الأصلي، وكذا تنوعه الحضاري وطاقاته ومؤهلاته الطبيعية.

وقالت القنصل العام للمغرب بمونريال، السيدة صوريا عثماني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن " نجاحنا في تكوين مجموعة مختلطة (مسلمون ويهود وفتيات وفتيان)، تشكل خطوة متميزة، لأن الهدف يتمثل في تحقيق التقارب بين مكونين ينتميان لنفس الجالية المنحدرة من المغرب .

وأوضحت السيدة عثماني، " هدفنا يتمثل في تمكين هؤلاء الشباب من اكتشاف أو إعادة اكتشاف المغرب الحديث، وكذا قيمه القائمة على الحوار، والتسامح والانفتاح والحداثة".

وأضافت أنه علاوة على البعدين الإنساني والهوياتي اللذان تكتسيهما هذه الزيارة،  سيتمكن هؤلاء الشباب من تعميق معارفهم حول مغرب اليوم، وحقيقة أوراشه المهيكلة الكبرى الرامية إلى تحقيق التنمية.

وسيتميز برنامج هذه الزيارة الثقافية على الخصوص، بزيارات إلى المواقع السياحية والتاريخية في مختلف مدن المملكة    (الرباط ومكناس وفاس ومراكش والدار البيضاء)، وكذا بعقد لقاءات مع عدد من المسؤولين المغاربة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعد المركز الجهوي للاستثمار لجهة فاس-بولمان بتعاون مع ولاية الجهة برنامجا خاصا لمواكبة عودة المغاربة المقيمين بالخارج.

ويروم البرنامج، الذي يبدأ الاثنين القادم، خلق محيط ملائم لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج ومعالجة قضاياهم وتمكينهم من اكتشاف حركية النمو المسجلة على الصعيدين الجهوي والوطني.

وسيتم في هذا السياق إحداث أروقة على مستوى المركز الجهوي للاستثمار تضم مجموع المصالح الخارجية للولاية لمعالجة طلبات وقضايا مغاربة المهجر في أفضل ظروف القرب والفعالية.

ويجري تقديم هذه الاروقة من قبل مجموعة من المتدخلين الناشطين في مجالات الاسكان والاستثمار، من بينهم الوكالة الحضرية وإنقاذ فاس والمحافظة العقارية والجمارك والمركز الجهوي للاستثمار والأبناك.

وحسب المركز الجهوي للاستثمار، فإن مهنيين سيتولون تقديم إمكانيات الاستثمار والتحفيزات الضريبية في إطار يتيح للمغاربة المقيمين بالخارج المشاركة في تناول المواضيع الاقتصادية والاجتماعية التي تثير اهتمامهم.

ومن المقرر أيضا تنظيم زيارات ميدانية لاكتشاف المشاريع المنجزة من طرف المغاربة المقيمين بالخارج والمشاريع المهيكلة التي توجد قيد الانجاز في الجهة.

وتمكن هذه المبادرة، حسب المركز الجهوي للاستثمار، من تقاسم التجارب والوقوف على الدينامية التنموية المسجلة على صعيد الجهة.

كما سيكون المعنيون على موعد مع موائد مستديرة ولقاءات تحسيسية لعرض وضعية المشاريع المهيكلة بالجهة والتدابير المتخذة في مختلف القطاعات لتحفيز الاستثمار.

وتتجه أولويات الاستثمار لدى المغاربة المقيمين بالخارج في الجهة الى القطاع السياحي. فمن مجموع ست مشاريع لهذه الفئة صادقت عليها اللجنة الجهوية للاستثمار، تنتمي ثلاث منها الى السياحة، بما يمثل 60 في المائة من القيمة الاجمالية لهذه المشاريع.

المصدر: وكالة المغرب العربي

في بداية التسعينيات، دخلت فتاة ضئيلة بملامح عربية إلى قاعة اجتماع يضمّ مسؤولين سياسيين. تفحّصتها الأعين كما لو كانت قادمة من كوكب آخر. أحد البرلمانيّين سألها إن كانت هنا لإعداد القهوة. لكنّ الشابة لم تكن إلا المستشارة القانونية لوزير الثقافة البلجيكي الأسبق، إيريك توما، واسمها فضيلة لعنان. بعد زهاء عقدين، قبل أيام قليلة من الآن، وقفت فضيلة لعنان تدافع عن أولويات الرئاسة البلجيكية الدورية لأوروبا أمام لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان الأوروبي. لم تتغيّر كثيراً، فهي لا تزال نحيلة، ولم تصبح شقراء. على امتداد ستّة أشهر، سترأس لعنان «مجلس وزراء الثقافة والإعلام» في الاتحاد الأوروبي. فما حكاية هذه السندريلا المغربية التي لم تحتج قطّ إلى حذاء ملكي ليضعها في طريق أمير الأحلام؟

"حكايتي بدأت معهما"، تجيب فضيلة. الضمير يعود إلى والديها، تلايتماس وبوزيان، المنحدرين من قرية «بني سيدال» الأمازيغية في منطقة الريف شمال المغرب. هاجرا إلى بلجيكا في بداية الستينيات لجمع بعض المال قبل العودة إلى بلدتهما الهادئة جنوب المتوسط. لكن بعد أربعة عقود من الاغتراب، أنجبا خلالها ثلاثة أبناء وأربع بنات، تحولت عودتهما إلى أمر شبه مستحيل. مستحيلٌ له طعم الحلم، وخصوصاً بعدما تقلّدت فضيلة منصب وزيرة الثقافة والإعلام، و«أصبحت أحداً» كما كانت تتمنّى والدتها وهي تحثّها على الاجتهاد في المدرسة. «والداي شجّعاني كثيراً على الدراسة، لكي أُفلِت من الظروف الصعبة التي عاشاها كمهاجرين. ولكي أوفّر المال اللازم لذلك، اشتغلتُ بائعةً ونادلةً وعاملة تنظيف. كانت تجربة مهمة تعلّمت خلالها احترام كل المهن، وعرفت خلالها مذاق الجهد وقيمة المال»، تقول.

في الثامنة عشرة من عمرها، انخرطت فضيلة في صفوف جمعية «شبيبة مغاربية»، التي سترأسها بعد ذلك، مسارِعةً إلى طلب الجنسية البلجيكية. «كان همّي حينها أن يكون لي حقّ التصويت». حالما أنهت دراستها الجامعية التحقت بالنضال السياسي. «كنتُ مقتنعة بأنّ السياسة وحدها تستطيع تحريك الأشياء». تحرّكت الأشياء فعلاً تحرّكاً لم تتوقّعه حتى فضيلة لعنان نفسها. فهي امرأة أولاً، ومن أصل مهاجر ثانياً، وفي مقتبل حياتها السياسية ثالثاً. كلّها نقاط كانت ستلعب في غير مصلحتها. لكنّ إصرارها، وثقتها بجدوى الفعل السياسي، وإحساسها العالي بالمواطنة جعلتها كلّها تُحوّل ما يفترضه بعضهم نقاط ضعف إلى عناصر قوة. عملت مستشارة في ديوانين وزاريين للثقافة، ثمّ مستشارة في المجلس الأعلى للإعلام قبل أن تصبح عام 2004 أول امرأة من أصول عربيّة إسلامية تُعيّن وزيرةً للثقافة في بلد غربي ذي ثقافة مسيحيّة. صحافيون فرنسيّون أكّدوا حينها أنّ هذا التعيين مستبعد تماماً في «بلاد الأنوار»، هناك حيث الثقافة والجمهورية سيّان. كما أنّ بعض الأصوات هنا في بلجيكا حذّرت من خطر تعيين امرأة من أصول عربية إسلامية وزيرةً للثقافة. فالثقافة هي التراث والتاريخ. فضيلة تجيب بهدوء: «أعتقد أنّ هذا التراث هو تراثي أيضاً. فقد ولدتُ في بروكسل، وتاريخي موجود هنا.

ببساطة أنا لديّ شيء إضافي. وهذا الثراء الثقافي والغنى في الانتماء هو ما يجعلني أنظر إلى قضايا الجالية المغاربية مثلاً بعين أخرى، وبإحساس أكبر. أنا أعرف صعوباتها ومشاكلها من دون أن أكون بالضرورة حاملة للوائها. فأنا لست وزيرة المغاربة، أنا وزيرة كل الفرنكوفونيّين في بلجيكا".

تعيش الوزيرة البلجيكية الآن مغامرة جديدة، بعد تنصيبها ممثلةً لقطاع الثقافة والإعلام، ليس في المنطقة الفرنكوفونية وحدها، بل في بلجيكا ككلّ، التي يتحدث أكثر من نصف سكانها اللغة الهولندية. فهي تتولّى إدارة أعمال المجلس الوزاري الأوروبي، المكوّن من نظرائها وزراء الثقافة والإعلام الأوروبيّين. ومع تسلّم بلجيكا الرئاسة الأوروبية، تجد فضيلة نفسها على رأس قطاع الثقافة والإعلام في الاتحاد الأوروبي حتى نهاية العام الحالي.

سترأس بنت «بني سيدال» اجتماعات وزارية قد تمرّ دون اهتمام إعلامي، فـ«الثقافة والإعلام ليسا من القطاعات التي يسلَّط عليها الضوء، وخصوصاً في سياق الأزمة الاقتصادية الراهنة. لكن، هذا لن يمنعنا من تحمّل مسؤولية الرئاسة بقناعة تامة،

وبكثير من التواضع والعزم»، تقول. حين نسألها عمّا ستقدّمه من جديد خلال فترة الرئاسة البلجيكية، تقول إنّ «الرئاسة لن تعيد اختراع كلّ شيء... لقد أخذنا في الاعتبار الأجندة الدائمة خلال إعداد برنامجنا. وأولوياتنا تراعي عمل شركائنا، وخصوصاً الإسبان، الذين سبقونا، والمجرّيين الذين سيتسلّمون منّا المشعل في آخر السنة « 
لكن فضيلة لم تكن لتدخل هذه الرئاسة من دون جدول أولويات، تؤكّد من خلاله ارتباطها بأصولها وبقضاياها الأثيرة.

فقد جعلت على قائمة عملها هماً رئيسياً وهو دمج البعد الثقافي في السياسات الوطنية والأوروبية لمكافحة الفقر والإقصاء الاجتماعي. كأنّ فضيلة التي خبرت الفقر والإقصاء تريد أن تعطي الثقافة معنى الأمل. الأمل الذي يجعل هذه السيدة، وهي أمّ لولدين ـــــ مَكِّي ومينة ـــــ تؤمن بضرورة كسب رهان المواطنة. رهان تبقى الثقافة أحد مداخله الأكثر حيويةً: «الثقافة في رأيي مرادف للتعدّد. وعلى كل الأقليات أن تجد نفسها في إطار السياسات الثقافية المعتمدة... لا أريد ثقافة للنخبة وأخرى للمبتدئين». بعد ستّ سنوات على تنصيبها أول مرّة وزيرةً للثقافة، صارت فضيلة لعنان جزءاً من المشهد السياسي في بلجيكا الفرنكوفونية. النساء من أصل عربي ينظرن إليها كمرجع إيجابي في إطار نضالهن من أجل مواطنة كاملة. ستظل هذه «الماروكسيلواز» (مغربيّة بروكسل) مخلصةً لاختياراتها الثقافية الخاصة، هي التي تعشق المغنية البلجيكية موران تماماً كما تعشق فنّ الرّاي.... وفي البيت، تأكل البفتيك والبطاطا المقلية، فيما تعد كسكس والدتها بلحم الضأن والخضار أفضل طبق في العالم.

بقلم طه عدنان

المصدر: جريدة الأخبار

قررت خمس شركات كبيرة مدرجة أسهمها في البورصة ان تدرس طوال عام طلبات العمل من دون معرفة هويات المتقدمين بها, وذلك في إطار مشروع ريادي يهدف إلى مكافحة التمييز العنصري والحد من صعوبات التوظيف...تتمة

أشاد مسؤولون إسبان بمنطقة ويلبا بالعمل الذي تقوم به اليد  العاملة المغربية في هذا الإقليم، مؤكدين أن جهود العاملات المغربيات تستحق الاحترام...تتمة

أنهى البرلمان الفرنسي سنة من الجدل و التراشق السياسي بشأن ارتداء الحجاب، بمصادقة مجلس النواب على مشروع قانون يحظره في الأماكن العامة...تتمة

أعلن الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، عن توحيد المعاشات بين المحاربين القدماء الفرنسيين و بين زملائهم المنحدرين من المستعمرات السابقة...تتمة

كشفت المفوضية الأوروبية عن مشروع جديد سيقدم إلى البرلمان و المجلس الأوروبيين يتعلق بوضعية العمال الموسميين الذين يقصدون الاتحاد الأوروبي كل سنة...تتمة

مختارات

Google+ Google+