عبد القادر الرتناني: رجل الكتب
ذكرت صحيفة "ذي تايمز", اليوم الأربعاء, أن الحكومة البريطانية تعتزم مراجعة برنامج محاربة التطرف الذي أدى إلى تهميش جزء من الجالية المسلمة في بريطانيا.
وسيتم إخضاع البرنامج, الذي يحمل إسم "بريفنت" (وقاية), لمراجعة عامة تتوخى تقييم الدور الذي يمكن للمؤسسات السجنية والجامعات والمدارس والمساجد أن تقوم به لمنع التطرف في صفوف الشباب المسلمين.
وأوضحت وزيرة الداخلية تيريزا ماي, التي أعلنت عن مراجعة البرنامج مساء أمس الثلاثاء, أن هذه الاستراتيجية كانت تخلط, في ظل الحكومة العمالية السابقة, بين محاربة الإرهاب وبين تشجيع التفاهم بين الجاليات وإدماج المسلمين في المجتمع.
وبذلك, توضح الصحيفة, سيكون على هذه المراجعة, التي ستنشر نتائجها في مطلع السنة المقبلة, سد هذه الثغرة عبر التمييز بين هذين المكونين.
وكان برنامج "بريفنت", الذي يعتبره جزء هام من الجالية المسلمة أداة لجمع المعلومات حول مشتبه بهم مفترضين بالتورط في الإرهاب, قد شكل موضع تحذير من قبل العديد من البرلمانيين البريطانيين الذين حذروا من أنه قد "يهمش" المسلمين.
وكان قد تم تخصيص 60 مليون جنيه إسترليني سنويا لهذا البرنامج الذي يهم, من بين أمور أخرى, تمويل مشاريع محلية تروم التقليص من تأثير تنظيم القاعدة على الجالية المسلمة.
10/11/2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
أكد السيد عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ، اليوم الثلاثاء، بالرباط على ضرورة تشجيع الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، والعمل على نشر قيم ثقافة العدل والسلام ومبادئ الحرية وحقوق الإنسان وفقا للمنظور الحضاري الإسلامي.
وأوضح السيد التويجري في كلمة افتتاحية لأشغال المنتدى الأول لرؤساء المراكز والجمعيات الإسلامية الثقافية خارج العالم الإسلامي، أن الهدف الأسمى والأعمق للإيسيسكو يتجلى في التعريف بالصورة الصحيحة للإسلام والثقافة الإسلامية.
وأشار المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إلى أن المنتدى الأول لرؤساء المراكز والجمعيات الإسلامية الثقافية خارج العالم الإسلامي يهدف إلى تقييم حصيلة الأنشطة التي نفذت في إطار المجلس الأعلى للتربية والثقافة والعلوم للمسلمين خارج العالم الإسلامي، سواء في جنوب شرقي آسيا أو في أوربا.
وأوضح في هذا السياق أن أشغال اللقاء ستتمحور حول مناقشة مشروع استراتيجية تطوير التعليم في المدارس العربية الإسلامية خارج العالم الإسلامي واعتماده ودراسة مقترحات اللجان الفرعية للمجلس الأعلى للأنشطة والبرامج في مجالات تأهيل النساء والشباب والانفتاح على المجتمع المدني.
وأضاف أن المنتدى سيعمل أيضا على مناقشة مشروع الخطوط العريضة لدليل الأئمة والمرشدين الدينيين خارج العالم الإسلامي واعتماده ومناقشة مشروع برنامج الإيسيسكو لتأهيل الصحافيين في المؤسسات الإعلامية الإسلامية في أوربا للرد على حملات التشويه الإسلامي للإسلام وللحضارة الإسلامية واعتماده.
وبعد أن ذكر بأن دائرة العمل الإسلامي الثقافي والتربوي توسعت خلال العقد الأخير، أبرز السيد التويجري الجهود الموفقة التي تقوم بها المراكز الثقافية والجمعيات الإسلامية خارج العالم الإسلامي .
وأوضح في هذا السياق أن هذه المراكز الثقافية "تواجه مشاكل كثيرة وصعوبات بالغة في العمل الثقافي والتربوي الإسلامي الذي تقوم به، وسط ظروف ليست مشجعة في غالبية الأحيان وفي إجواء إقليمية ودولية تتصاعد فيها موجات الكراهية والعنصرية والعداء للإسلام ونشر الأكاذيب والمغالطات والشبهات عن الإسلام والمسلمين بصورة عامة للتخويف من الدين الحنيف فيما يصطلح عليه ب(الإسلاموفوبيا".
من جهته، أكد السيد محمد يحيى بالافيتشيني، رئيس المجلس الأعلى للتربية والثقافة والعلوم للمسلمين خارج العالم الإسلامي على ضرورة ضمان تكوين ديني ملائم للمسلمين القاطنين بالخارج وتوفير الفضاءات الملائمة للعبادة، سواء من حيث القدرة على الاستقبال أو توفير الظروف الملائمة لممارسة الشعائر الإسلامية،
وشدد على ضرورة ضمان تمثليلية دينية مناسبة لمسلمي الخارج وتأهيل وتكوين الأئمة خارج العالم الإسلامي حتى يضطلعوا بدورهم كاملا في إشاعة تعاليم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف.
ويندرج هذا المنتدى في إطار تنفيذ استراتيجية العمل الثقافي الإسلامي خارج العالم الإسلامي التي أعدتها منظمة "الإيسيسكو" وصادقت عليها القمة التاسعة للمؤتمر الإسلامي التي انعقدت بالدوحة سنة 2000.
ويشارك في أشغال المنتدى رؤساء ومسؤولي 37 من الجمعيات والمراكز الثقافية الإسلامية في 31 بلدا في أوروبا وأمريكا اللاتينية والكاريبي، ومنطقة المحيط الهادئ وجنوب-شرق آسيا وإفريقيا.
وتم خلال أشغال المنتدى عرض تقارير حول استراتيجية العمل الثقافي الإسلامي خارج العالم الإسلامي. كما تم استعراض حصيلة الاجتماع الحادي عشر للمجلس الأعلى للتربية والثقافة والعلوم للمسلمين خارج العالم الإسلامي، الذي عقد أمس الإثنين في مقر الإيسيسكو.
ويتضمن برنامج عمل المنتدى الذي ينعقد على مدى يومين، أيضا عرض تقرير منظمة الإيسيسكو حول أنشطتها وبرامجها التي تم تنفيذها في إطار استراتيجية العمل الثقافي الإسلامي لفائدة المسلمين خارج العالم الإسلامي.
كما سيناقش ويعتمد مشروع استراتيجية تطوير التعليم في المدارس العربية الإسلامية خارج العالم الإسلامي ومقترحات اللجان الفرعية للمجلس الأعلى للأنشطة والبرامج المبرمجة في مجالات تأهيل النساء والشباب والانفتاح على المجتمع المدني.
9- 11- 2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الثلاثاء، أن المهاجرين أصبحوا ضحايا "للتمييز والسياسة العنصرية" نتيجة ارتفاع نسبة البطالة التي ترتبت عن الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأضاف بان كي مون، في رسالة موجهة الى المنتدى العالمي الرابع للهجرة والتنمية، الذي ينعقد من 9 إلى 11 نونبر الجاري ببويرتو فالارتا بالمكسيك، أن الحياة أصبحت بالنسبة لـ214 مليون مهاجر دولي "أكثر خطورة" في بلدان الاستقبال.
وأكد المسؤول الأممي أن يمكن لظاهرة الهجرة عندما تكون ''مضمونة وقانونية ومنظمة" أن تفيد جميع الأطراف، لافتا إلى أن فرص الهجرة المنتظمة تراجعت، وأنه "في هذه الأوقات الصعبة، أضحى من الضروري تجديد الدور الأساسي للمهاجرين في تقوية الاقتصاد العالمي".
وذكر بان كي مون بأن المهاجرين قاموا خلال سنة 2009 بتحويلات بنكية اتجاه بلدانهم الاصلية ناهزت 316 مليار دولار، مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 6 في المئة مقارنة مع 2008، الأمر الذي مكن من انتعاش اقتصاد هذه البلدان".
كما أصبحت تحويلات هؤلاء المهاجرين تضطلع بدور أساسي في مكافحة الفقر ببلدانهم، التي باتت تدمج تدريجيا مساهمة الهجرة ضمن استراتيجياتها التنموية بهدف تقليص الفقر.
يذكر أن كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش ستمثل المغرب، في أشغال هذا المنتدى الدولي للهجرة والتنمية، الذي ينعقد ببويرتو فالارتا بالمكسيك.
قد شاركت عدة جمعيات مغربية في المناقشات التي تندرج في إطار أيام المجتمع المدني، التي سبقت انعقاد الاجتماع الحكومي لهذا المنتدى. ويتعلق الأمر بالشبكة المغربية الوطنية للهجرة والتنمية، وفيدرالية الجمعيات المغربية بفرنسا، والجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة، ومركز الحسنية للنساء المغربيات ببريطانيا، وشبكة الكفاءات الألمانية- المغربية.
9-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
يحتضن المتحف اليهودي في لندن من 11 نونبر الجاري إلى سادس مارس المقبل معرضا يقدم مجموعة غنية من الصور الفوتوغرافية التقطتها عدسة إلياس هاروس، وهو يهودي مغربي، خلال أربعينيات وستينيات القرن الماضي، تبرز المعيش اليومي ليهود الأطلس وجنوب المغرب، وصورا أخرى التقطها في عقود لاحقة صحفية هولندية.
ويكشف معرض "المغرب: صور إلياس هاروس وبولين بريور" التعايش الاجتماعي والثقافي الذي يعود لنحو 2000 سنة بين الجاليتين اليهودية والمسلمة بالمغرب.
وينظم هذا الحدث بتعاون مع الجمعية المغربية البريطانية التي تترأسها الشريفة للا جمالة العلوي، سفيرة المغرب بالمملكة المتحدة، التي ستفتتح هذا المعرض.
وترصد الصور المعروضة، العفوية والمعيش اليومي للطائفة اليهودية بالمغرب، وطقوسها، ومهنها وحرفها وتقاليدها، كما تعبر، وبقوة ملحوظة، عن قوة وعمق العلاقات بين مجتمعين من ديانتين مختلفتين يعيشان جنبا إلى جنب فوق التراب نفسه، في وئام تام واحترام كامل للآخر.
واعتبرت مديرة المتحف اليهودي السيدة ريكي بورمان أن هذه الصور تكتسي أهمية خاصة على اعتبار أن الطائفة اليهودية، منذ ذلك الحين، اختفت تقريبا من جبال الأطلس ومن جنوب المغرب للاستقرار في المدن الكبرى للمملكة أو الهجرة إلى الخارج.
كما يشتمل المعرض على صور التقطتها عدسة كاميرا بولين بريور، التي زارت، وبطلب من المتحف اليهودي بأمستردام، الأماكن نفسها التي مر منها هاروس من أجل إعادة نقل ما تبقى من التراث اليهودي في المغرب.
ويعرض المتحف اليهودي، كذلك، أزياء تقليدية لبسها أو حاكها اليهود المغاربة، إضافة إلى مجموعة من الحلي والمجوهرات.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، نوه السيد سيدني أسور، عضو بارز في الجالية اليهودية المغربية المقيمة ببريطانيا، بهذه "الفرصة التي تتيح التعريف باليهودية المغربية، وتبرز تقارب الأديان بالمغرب".
وقال السيد أسور إن "هدفنا هو إطلاع الجمهور على التقارب والتفاهم اللذين سادا دائما العلاقات بين اليهود والمسلمين في المغرب"، معربا عن أمله في أن يزور أطفال المدارس المغربية المسلمون المعرض لاكتشاف التعايش الذي ساد دائما بين اليهود والمسلمين.
وأعرب السيد أسور، من جهة أخرى، عن شكره للجمعية المغربية البريطانية على مساهمتها القيمة في تنظيم هذا الحدث.
يشار إلى برنامج هذا المعرض يشتمل أيضا على عدد من الندوات والعروض التي ستمكن الجمهور من اكتشاف تقاليد وفن الطبخ عند اليهود المغاربة.
9-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
تم، أمس الثلاثاء عرض تجربة شبكة الكفاءات الألمانية- المغربية أمام المنتدى العالمي الرابع للهجرة والتنمية، الذي يعقد جلساته بمدينة بويرطو فالارطا (غرب) المكسيكية.
وأعطى ممثل هذه الشبكة السيد محمد الكروشي لمحة عن طريقة العمل ومشاريع التعاون التي اعتمدتها الجمعية من أجل إرساء روابط بين الجالية المغربية بألمانيا والمغرب ومع المغاربة الراغبين في التعرف أكثر على الثقافة الألمانية.
وتضم شبكة الكفاءات الألمانية- المغربية، التي رأت النور سنة 2007، حوالي 600 خبير مغربي وألماني ينتمون إلى مختلف التخصصات. وتهدف إلى تحفيز نقل التكنولوجيا بين ألمانيا والمغرب، وتعزيز اندماج المغاربة المقيمين بهذا البلد داخل المجتمع الألماني .
كما تطمح إلى تحفيز المعرفة المتبادلة والحوار بين الثقافتين المغربية والألمانية، بهدف توجيه أفضل للطاقات والكفاءات المغربية بألمانيا نحو المساهمة في التنمية المستدامة بالمغرب.
وأبرز السيد الكروشي أن نسبة هامة من أعضاء الشبكة (20 في المائة) ينتمون لقطاع تكنولوجيات الإعلام، وأن 15 في المائة منهم يشتغلون بقطاع السيارات، وأن 9 في المائة يعملون في مجال العمل الاجتماعي والثقافي، في حين يتكون الباقي من أساتذة ومهنيين بقطاع البيئة.
ويتركز أزيد من 50 في المائة من خبراء الشبكة بمنطقتي بفاريا وهيس، وتشكل النساء نسبة 15 في المائة منهم.
من ناحية أخرى، عدد السيد الكروشي المشاريع التي تم تفعيلها من قبل الشبكة، ومن بينها قافلة لتكنولوجيات الإعلام والاتصال بالمدارس المغربية، ومكتبة متنقلة بجنوب المغرب، وإرسال معدات طبية لفائدة جامعة القاضي عياض بمراكش ومصحة ابن طفيل، فضلا عن إقامة مركز لتصفية الدم بشمال المملكة.
كما عملت الشبكة على إحداث دبلوم مزدوج في تخصص الإعلاميات بين جامعتي ميونخ والأخوين بإفران.
وبخصوص المشاريع الجاري تنفيذها أو التي برمجتها الشبكة، ركز المسؤول ذاته ،بالخصوص ،على برنامج رعاية الطلبة المغاربة بألمانيا وتوثيق الهجرة المغربية بهذا البلد وكذا إنتاج أوبرا حول ملحمة "إسلي- تسليت" من أجل تثمين التراث الموسيقي الأمازيغي.
وقد ركز المتدخلون خلال المناقشة التي تلت عرض السيد الكروشي، وهو محام مغربي بألمانيا، حول أهمية هذه التجربة التي تقودها شبكة الكفاءات الألمانية- المغربية، وطلبوا توضيحات حول كيفية ضمان "استمرارية" المشاريع التي أقامتها هذه الشبكة والممولة من قبل وكالة التعاون الألماني.
وقد شاركت هذه الشبكة، إلى جانب جمعيات مغربية أخرى، في أيام المجتمع المدني التي تسبق انعقاد المنتدى الحكومي ابتداءا من اليوم الأربعاء.
ويمثل المغرب في هذا المنتدى كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش .
10-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
منحت لجنة تحكيم جائزة "فلور" الأدبية الفرنسية للعام 2010 إلى الكاتب المغربي، عبدالله الطايع عن كتابه (يوم الملك) الصادرة عن دار "سوي" للنشر، وهي رواية ...تتمة
تزايد إقبال المهاجرين على تعلم اللغة الهولندية في ةقت تؤكد فيه الحكومة الجديدة على أن على طالبي اللجوء تحمل مسؤولية اندماجهم في البلاد...تتمة
توقع تقرير حديث للبنك الدولي بعنوان "كتاب حقائق عن الهجرة والتحويلات لعام 2011" أن تصل قيمة التحويلات النقدية للمهاجرين نحو الدول النامية إلى 325 مليار دولار بنهاية السنة الجارية مقابل 307 مليارات دولار سنة 2009.
وأكد التقرير, الذي يتوقع أن يصل حجم تدفقات التحويلات النقدية على مستوى العالم إلى 440 مليار دولار بنهاية هذا العام, أن التحويلات نحو الدول النامية تشكل مصدرا مرنا للتمويل الخارجي خصوصا في ظل الأزمة المالية العالمية الأخيرة.
وحسب التقرير الذي نشرت بعد مضامينه بالقاهرة اليوم الثلاثاء فإن التحويلات نحو الدول النامية ستواصل ارتفاعها خلال سنتي 2011 و2012 بعد التعافي من آثار الأزمة العالمية بنهاية السنة الجارية , لتتجاوز 370 مليار دولار.
ووفقا للتقرير فإن أكثر الدول المرسلة للتحويلات عام 2009 هي الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وسويسرا وروسيا وألمانيا. أما أكبر الدول المتلقية للتحويلات عام 2010 فهي الهند والصين والمكسيك والفلبين وفرنسا حيث تعتبر التحويلات أكثر أهمية للدول الأصغر حجما, إذ تمثل 25 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي في بعضها.
وتظل الولايات المتحدة أكبر بلد مستقبل للمهاجرين , تليها روسيا ثم ألمانيا والسعودية وكندا, أما الدول التي تحتل المراتب الأولى في ارتفاع نسبة المهاجرين من بين سكانها فهي قطر حيث يشكل هؤلاء 87 بالمائة من سكانها, وموناكو (72 بالمائة ), والإمارات العربية المتحدة (70 بالمائة ), والكويت (69 بالمائة ), وأندورا (64 بالمائة ).
ومن المتوقع أن يكون ممر الهجرة الثنائية بين المكسيك والولايات المتحدة أكبر ممر للهجرة على الإطلاق في العالم , يليه الممر بين أوكرانيا وروسيا, وبين روسيا وأوكرانيا, وبين بنجلاديش والهند.
ومن بين أهم ما سجله التقرير أنه في الوقت الذي تظل الدول مرتفعة الدخل هي المصدر الرئيسي للتحويلات النقدية, فإن الهجرة فيما بين الدول النامية أكبر من تلك التي تتجه من هذه الدول إلى الدول مرتفعة الدخل الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
وقال هانز تيمر مدير مجموعة آفاق التنمية بالبنك الدولي "التحويلات هي مصدر حيوي للمساندة المالية التي تزيد دخل أسر المهاجرين بشكل مباشر, فهي تؤدي إلى زيادة الاستثمارات في الصحة والتعليم والمشاريع الصغيرة, ومن خلال تحسين متابعة اتجاهات الهجرة والتحويلات, يستطيع واضعو السياسات اتخاذ قرارات مدروسة لحماية هذه التدفقات النقدية الهائلة التي تضاهي في حجمها ثلاثة أضعاف المعونات الرسمية والاستفادة منها".
وبخصوص مصر توقع البنك الدولى أن تصل تحويلات العمال المصريين بالخارج إلى 681ر7 مليار دولار بنهاية سنة 2010 مقابل 150ر7 مليار في السنة الماضية و694ر8 مليار فى 2008.
وحسب التقرير فإن إجمالى تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر سنة 2008 بلغ 5ر9 مليار دولار إضافة إلى 3ر1 مليار دولار كمساعدات إنمائية رسمية.
المصدر: وكالة المغرب العربيأكدت وزيرة تكافؤ الفرص البلجيكية السيدة جويل ميلكي أنه تم ببلجيكا الموافقة على حوالي 61 ألف طلب للتجنيس بين سنتي 2000 و2009.
وأوضحت الوزيرة أن الحكومة البلجيكية قبلت 61 ألف طلب من بين 175 ألف طلب للتجنيس, أي بمعدل 35 بالمائة.
واقترحت الحكومة المستقيلة المكلفة بتدبير الشؤون الجارية, رفع مدة التواجد على التراب البلجيكي من ثلاث إلى خمس سنوات كشرط للحصول على الجنسية.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الحكومة "تريد كذلك فرض معرفة لغة واحدة من بين اللغات الوطنية الثلاث, على الأقل, وهو شرط تعمل به لجنة التجنيسات بالبرلمان لكنه غير منصوص عليه في القانون
المصدر: وكالة المغرب العربييشعل مهرجان موسم شمعته العاشرة، وللاحتفال بهذه الذكرى كما يجب. ينظم، من 12 نوفمبر إلى 4 ديسمبر، بكلٍّ من أنتويرب وبروكسل برنامجً متنوع في الأدب والمسرح والموسيقى والرقص وفن الأداء. وهي فرصة للتساؤل عن مدى تطوّر المشهد الثقافي ببلجيكا؟ وإلى أيّ حدّ يفسح المجال لفن وثقافة مبدعين من لون مختلف؟...تتمة
يشارك عدد من الجمعيات المغربية في الملتقى الدولي الرابع للهجرة والتنمية الذي افتتح أشغاله أمس الإثنين بمدينة برتو فالارتا المكسيكية (غرب).
وتشارك الجمعيات المغربية في المناقشات التي تندرج في إطار أيام المجتمع المدني، وذلك قبل انعقاد الاجتماع الحكومي غدا الأربعاء بمشاركة 130 بلدا.
ويتعلق الأمر بالشبكة المغربية عبر وطنية للهجرة والتنمية، وفيدرالية الجمعيات المغربية بفرنسا، والجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة، والحسنية المغربية وومن سانتر ببريطانيا العظمى وشبكة الكفاءات الألمانية المغربية.
ويهدف الملتقى الدولي الرابع للهجرة والتنمية إلى إقامة فضاء للحوار والتشاور بين المنظمات غير الحكومية والبلدان المشاركة بهدف استيعاب واقع وآفاق ظاهرة الهجرة في عالم اليوم فضلا عن إعداد أجندة للتعاون في هذا المجال.
وبعد دوراته الثلاث الماضية، يجسد هذا الملتقى مسارا تشاوريا غير رسمي وغير ملزم ومفتوح على كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لبحث الفرص والتحديات المرتبطة بالهجرة الدولية وعلاقاتها مع التنمية.
وينعد اللقاء الرابع للملتقى تحت شعار "شراكات من أجل الهجرة والتنمية البشرية: ازدهار مشترك ومسؤولية مشتركة".
ويعد ملتقى برتو فالارتا الرابع من نوعه بعد لقاءات بروكسيل (2007) ومنيلا (2008) وأثينا (2009)، التي مكنت من قياس تأثير الهجرة على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان المصدرة للهجرة والمستقبلة لها وتعزيز ادماج سياسات الهجرة في استراتيجيات التنمية.
وخلال الجسلة الافتتاحية، سلط المتدخلون الضوء على أهمية احترام الحقوق الانسانية للمهاجرين في بلدان العبور والاستقبال وتجاوز النظرة المالية الضيقة لظاهرة الهجرة من أجل ادماج كلي وشامل للمهاجرين في مسار التنمية لبلدان الأصل والاستقبال.
9-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
الأجواء السياسية في هولندا تغيرت كثيرا بسبب الخوف من الأسلمة، لدرجة أدت إلى وجود شكل جديد من الصوابية السياسية. وبدل معانقي التعدد الثقافي، لدينا الآن من يعانق هينك وانغريد.
هينك وانغريد يمثلان المليون ونصف مليون شخص الذين صوتوا على خيرت فيلدرز في الانتخابات الماضية. خيرت فيلدرز قال أثناء حملته الانتخابية انه هنا لأجل هينك وانغريد، بدلاً من حزب العمل الذي يعمل لأجل أحمد وفاطمة، كما يرى فيلدرز.
شيطنة
هينك وانغريد يجدان نفسهما في حالة استياء وإحباط شديدة، بسبب أنهما تعرضل للإهمال والتجاهل لعقود طويلة من طرف الأحزاب الكبيرة، لدرجة أنهما لم يعودا يتحملان أي رأي معارض. من يشير مثلا إلى ان الإجراءات المقترحة من طرف حزب خيرت فيلدرز، حزب الحرية، تذكر بإجراءات الأبارتهايد في جنوب أفريقيا، يُتهم في الحين بأنه يساهم في شيطنة الحزب وبالتالي في ازدياد عدد مقاعده بالبرلمان.
تصور ان حزب خيرت فيلدرز وأتباعه استطاعوا نوعا ما ان يظهروا في الوقت نفسه كخاسر وكقوة يجب ان تضع لها حسابا، في الوقت نفسه. تناقض كبير في الأدوار.
دكتاتورية
خوف الأحزاب القائمة من حزب خيرت فيلدرز كبير لدرجة أنها تقوم بفعل أي شيء من اجل إرضاء هذا الحزب وأتباعه. لنذكر هنا مثلا نية إعادة طالبي اللجوء العراقيين إلى بلادهم الأصلية. حزبا الائتلاف الحكومي، الحزب المسيحي والحزب الليبرالي اتفقا، تحت صراخ وسعادة نواب حزب فيلدرز في البرلمان، في حين ان الوزير المعني يعلم علم اليقين أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان جعلت طرد اللاجئين مستحيلا. مع ذلك تفعل الأحزاب الحاكمة أي شيء لإرضاء حزب فيلدرز. ديكتاتورية هينك وانغريد.
يشكو هينك وانغريد من منع قول أي شيء عن المسلمين، ان هؤلاء الأجانب استولوا على البلاد مثلا وان حرية التعبير في خطر. لكن وفي نفس الوقت، لا يقبل هينك وانغريد باي انتقاد أو معارضة.. ودون أن يروا التماقض في هذه الحالة.
معالجات متعصبة
جزء ممن يعتبر نفسه من النخبة المثقفة ومن أصحاب الرأي والصحفيين، يتعامل بشكل أعمى مع الأمر، لدرجة انه أصبح هناك تابو جديد يدعى: نقد حزب فيلدرز وأتباعه. علينا ان نأخذهم على محمل الجد وان نحترم رغباتهم.
لكن من يحترم مشاعر ذوي التفكير السليم في هذه الأمة، الذين يشعرون بالإهانة بسبب المقترحات العنصرية لحزب هينك وانغريد وزرعه للكراهية؟ هذا القسم من الشعب، من الجادين وذوي العقول السليمة يتابعون بفزع النقاش الذي يسيطر عليه في هولندا أكثر الناس تعصبا وتهديدا للحرية. هذا القسم الواعي هو أكبر بكثير من عدد الصارخين اليمينيين، لكن صوته لا يسمح له بالسماع بسبب صراخ هينك وانغريد.
هذا القسم المفكر لن يصمت. دع النقاش يحتد، وتحتد معه الألسنة.
المصدر: إذاعة هولندة الدولية
يتعلمون اللغة الهولندية وكيفية التواصل مع جيرانهم... هذه هي حال عشرات آلاف المهاجرين إلى هولندا الذين يتابعون سنويا حصصا تساعدهم على الاندماج في المجتمع كانت مجانية حتى الان الا انها ستكون مقابل اجر مادي قريبا.
بفخر تؤكد رحمونة لخضري (33 عاما) وهي من اصل مغربي "أستطيع الآن أن أقصد الطبيب وأشرح له مما أشكو. لست بحاجة بعد الآن لمساعدة زوجي ولا حتى أولادي ولا جيراني".
وخلال استراحة في المدرسة التي تساعد المهاجرين على الاندماج بالمجتمع والتي تقصدها رحمونة في أمستردام أسبوعيا لمدة عشر ساعات, تقول هذه المرأة وهي أم لثلاثة أطفال "أصبحت قادرة على البحث عن عمل والتكلم إلى الآخرين ومساعدة أولادي في واجباتهم المدرسية".
لكن رحمونة لخضري التي تعيش في هولندا منذ العام 1996 ليست ملزمة متابعة هذه الدورات التعليمية, بخلاف المهاجرين الذين يقصدون هولندا من البلدان غير الغربية منذ العام 2007 تاريخ إطلاق هذه الدورات.
وهولندا التي تميزت في الستينات والثمانينات كمثال لتعدد الثقافات والتي يعيش فيها اليوم نحو 8,1 مليون نسمة من أصول غير غربية, تعتمد منذ سنوات عدة سياسة تكز اكثر على استيعاب المهاجرين.
وكان نحو 40 ألف أجنبي من الأتراك والمغاربة خصوصا قد تابعوا دورات للاندماج في المجتمع في العام 2009. ويستطيع هؤلاء إذا ما نجحوا في الامتحان النهائي أن يستقروا نهائيا في هولندا والاستفادة من التقدمات الاجتماعية.
لكن الحكومة الجديدة من اليمين-الوسط المدعومة من حزب خيرت فيلدرز الذي يجاهر بكرهه للأجانب, أعلنت اخيرا أن الدولة سوف تتوقف عن تحمل كلفة هذه الدورات. وبالتالي سيتوجب على الأجانب دفع تكاليفها بأنفسهم, وهي قد تصل إلى خمسة ف يورو للشخص الواحد.
وفي بيانها الوزاري شددت الحكومة الجديدة على أن "المهاجرين وطالبي اللجوء يتحملون مسؤولية اندماجهم في بلادنا". وبعدما كانت هذه الدورات تكلف الخزينة حوالى 500 مليون يورو سنويا, فإن ميزانيتها ستخفض باكثر من النصف ابتداء من العام 2014.
وشدد مارك روتي رئيس الوزراء الهولندي الجديد خلال بدء ولاية حكومته في الرابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر, على أنه "لا يمكننا السماح لهذا العدد من الأشخاص الذين لا يملكون رؤى مستقبلية بالوفود إلى هولندا".
لكن أحمد أزدورال مدير المنظمة غير الحكومية "المشاركة" التركية في هولندا (أيوت), يؤكد لوكالة فرانس برس أن غالبية المهاجرين لا يملكون المال الكافي لتحمل نفقات هذه الدورات التعليمية.
ويوضح أن "غالبية الذي يقصدون بلدا جديدا يفعلون ذلك لأن الأمور لا تسير على خير ما يرام في بلادهم".
من جهته يؤكد إلهان أكيل مدير المركز الهولندي للأجانب (أن سي بي) الذي ينظم دورات التعليم هذه أنه "من الضروري أن يتابع أكبر عدد من الناس هذه الدورات التعليمية".
ويشرح أنه "في ظل هرم الشريحة الناشطة في المجتمع الهولندي, نحن بحاجة أكثر فأكثر إلى يد عاملة شابة في قطاعي الصحة والصناعة. وإذا لم يتكلم هؤلاء اللغة الهولندية وبقوا معزولين عن بقية شرائح المجتمع, فهم سوف يشكلون عبئا ماديا بدلا من المساهمة في إنعاش اقتصاد البلاد".
بالنسبة إلى خيرت دي فريز عالم الاجتماع في جامعة أمستردام المفتوحة فإن "الرسالة واضحة: الحكومة لا ترغب سوى بمهاجرين ذي مؤهلات عالية ومن أصحاب الأموال".
من جهتها تلفت كورين كوبس المدرسة في المركز الهولندي للأجانب "نحن نعلم الناس كيفية التخاطب والعيش سويا. من دون ذلك, أخشى أن تصبح السلوكيات إكثر تشددا وتصلبا".
رحمونة لخضري لم تكن لتتابع هذه الدورات لو أنها اضطرت إلى تحمل نفقاتها. فتقول "آسف لكل هؤلاء الذين لن تتاح لهم الفرصة التي حظيت بها. الأمر يشكل خسارة ولا شك بالنسبة إليهم".
المصدر: وكالة المغرب العربي
أقيم مساء أول أمس السبت بإمارة دبي حفل فني لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، شاركت فيه فرق غنائية مغربية ،أبرزها مجموعة "ناس الغيوان" التي أتحفت الجمهور الحاضر بباقة من ربيرتوارها الموسيقي المتميز.
وتميز هذا الحفل بحضور جمهور واسع من أفراد الجالية المغربية القاطنة بإمارات دبي والشارقة وأبوظبي وعجمان، حيث استمتع خلاله بالأغاني الخالدة ل"ناس الغيوان " ورددها في أجواء احتفالية.
وقدمت فرقة "ناس الغيوان" خلال هذا الحفل الفني، مجموعة من أغانيها المشهورة من قبيل ،"الصينية" و"غير خوذوني" و"مهمومة" و"النحلة شامة"، و"فين غادي بيا خويا"، بالإضافة إلى معزوفات موسيقية من التراث الشعبي المغربي الزاخر.
كما شارك في هاته الأمسية الفنية التي نظمتها شركة (بريستيجيا) المغربية المختصة في التسويق العقاري، بتعاون مع إحدى مؤسسات التواصل بدبي، الفنان عبد الرحيم الصويري الذي قدم وصلات موسيقية من الفن الشعبي والأندلسي المغربي والكوميدي حسن الفذ الذي أتحف الحضور بفقرات كوميدية من صلب الحياة الإجتماعية المغربية.
وقد عرف هذا الحفل الفني أيضا،والذي رعته الجهة المنظمة في إطار التعريف بمنتوجاتها العقارية بدول الخليج والإنفتاح على أفراد الجالية المغربية القاطنة بدولة الإمارات العربية، حضور شخصيات إماراتية وخليجية تابعت فقرات هاته الأمسية المغربية وتفاعلت مع الوصلات الموسيقية المقدمة في إطار حرصها على استكشاف الموروث التراثي والموسيقي المغربي المتنوع.
المصدر: وكالة المغرب العربي
حصل المغربي عبد الرحيم الوكيلي ومقاولته (أو-فيزيون) على جائزة "مقاولة العالم - 30 عامل أو عاملة على الأقل"، وذلك خلال أمسية فنية نظمتها بكبيك غرفة التجارة للمدينة تحت شعار "من أجل عالم جديد - تشجيع للتنوع".
وتم تسليم هذه الجائزة، التي يدعمها الصندوق الشعبي لحدائق كيبك، يوم الجمعة الماضي، لهذه المقاولة ذات التكنولوجية العالية الرائدة في مجال الإعلاميات المتقدمة في ميدان الإدارة والبحث العلمي.
وقد تم اقتراح ترشيح السيد الوكيلي ومقاولته من طرف الجمعية المغربية لكيبك.
وتجدر الإشارة إلى أن السيد عبد الرحيم الوكيلي، الذي كان قد تسلم في 2008 جائزة السنة التي منحتها له جمعية الشباب المهنيين المغاربة، حاصل على إجازة في الرياضيات التطبيقية (1983 من جامعة محمد الخامس بالرباط)، وشهادة التبريز في الإعلاميات من جامعة لافال بكندا (1986) وشهادة (إم-بي-أ) من جامعة لافال (1995).
وقال رئيس الجمعية المغربية لكبيك السيد محمد بوغوس إن السيد الوكيلي، الذي يعمل في مجال تكنولوجيات الإعلام منذ أكثر من 20 سنة، يتميز نظرته وريادته وكفاءته في إيجاد حلول فعالة وأصيلة ودقة في العمل المنجز، مضيفا أن له خبرة واسعة في التدبير وكذا في مجال تدبير البحث.
وقد تقلد السيد عبد الرحيم الوكيلي عدة مناصب في القطاعات الحكومية والخاصة، كما أسس عدة شركات.
وخلال هذا الحفل، الذي احتضنه قصر كيبك، والذي حضرته، بالخصوص، وزيرة الهجرة والتجمعات الثقافية السيدة كاتلين ويل وعدة شخصيات من عالم الأعمال من المنطقة الكبرى لكيبك، تكريم عدد من المقاولين المهاجرين بالجهة.
المصدر: وكالة المغرب العربي
يواصل معظم المسلمين في فرنسا، بسبب عد توفر مقابر خاصة بهم، إعادة جثامين أقاربهم إلى بلدانهم الأصلية في الوقت الذي يعتبر فيه دفنهم في فرنسا مؤشرا على اندماج ناجح...تتمة
صاحب مدونة على الويب يصل بها علاقته بالمكتوب، ويتابع عبرها سيرة بداياته قبل أن تأخذه رحلة العمل الصحفي إلى الإذاعة ثم التلفزيون. يتقدم المشهد المهجري بالخليج العربي...تتمة
تشهد باريس عرض مسرحية عنوانها "نسائيات" من بطولة المغربية صوفيا مانوشا و الفرنسية مورفان والتر . يقدم العرض فوق خشبة مسرح "مونمارتر غالابرو" في حي ...تتمة
تبقى هجرة الأوطان، وبامتياز، ظاهرة عالم-ثالثية لصيقة بالفقر الذي يدفع بألوف الأشخاص إلى ركوب المخاطر رغبة في تحسين أوضاعهم. لكن لما تمس الهجرة أشخاصا ينحدرون من بلدان نامية وديمقراطية تتغير الأسباب والشروط. ما الأسباب التي تحذو بشخص إلى التخلي عن امتيازاته لاختيار العيش في بلد أجنبي؟ حالة فرنسا نموذجية في هذا المجال. إذ بسبب الأزمة الاقتصادية أو بسبب تضييق الخناق على المبادرة الشخصية وثقل البيروقراطية، بسبب النظام السياسي أو انغلاق الأفق الثقافي، رحل العديد من الفرنسيين والفرنسيات، يقدر عددهم بـ 2,5 مليون فرنسي، للعيش في بلدان أخرى.
كورين ميير من بين هؤلاء الفرنسيين الذين حجزوا تذكرة ذهاب من دون إياب نحو وجهة أخرى. وقد عبرت عن ذلك جهرا في كتابها الأخير الصادر عن منشورات فلاماريون بعنوان «وداعا فرنسا «
غادرت الكاتبة فرنسا منذ أربع سنوات لتستقر في بروكسيل ولتحتك بسلوكات ومعاملات من نوع آخر، «لا عجرفة ولا دروس في الأخلاق» كما هو الحال في فرنسا. الأشخاص الذين يفتقرون إلى الحس الأخلاقي وإلى اللياقة في المعاملات الذين التقتهم في بروكسيل هم الفرنسيون الذين يعملون في السفارة!
حين عبرت الكاتبة أمام الناشر عن رغبتها في تأليف كتاب عن تجربة مغادرتها، بل نفيها الطوعي من فرنسا للعيش في بلجيكا، لأسباب شخصية، صدرت عن الناشر الملاحظة التالية: «تسعين إذن إلى تأليف تهجم قادح ومناهض لبلدك؟ المسألة خطيرة...ثم من أنت حتى تتطرقين لمثل هذه المواضيع؟ بإمكان الإنجليز والأمريكيين والأجانب الكتابة عن فرنسا، خصوصا إن كانوا يعشقون البلد..أما أنت فإنك فرنسية. صحيح أنك سويسرية المولد وتعيشين في بلجيكا، غير أن ذلك لا يمنحك شهادة الكوسموبولية
فرنسا هي بالكاد بلد ساحر وبجاذبية أخاذة، يستهوي السياح وعشاق الطبخ. بلد يليق بأصحاب الدبلومات العليا في سن الأربعين، متزوجين وبثلاثة أو أربعة أطفال، بيض وتابعين للديانة الكاثوليكية. أما بالنسبة للبقية فالوضع يختلف تماما، لأنهم يقضون قسما كبيرا من وقتهم في البحث عن عمل، في طلب سكن، في الصراع مع الإدارة، في الاحتراس من الجيران ورفاق الشغل، حيث يتطلب إعداد أبسط الأشياء الإدلاء بوثائق تعجيزية. تبقى فرنسا في نظر هؤلاء، وخاصة في نظر الشرائح الشابة منها، بلدا مكتئبا.
تلاحظ الكاتبة بأن جميع المرشحين للهجرة لا يجدون عناء في الحصول على سكن في بلجيكا، على شغل في إنجلترا، أو أمريكا، ودون بقشيش، كما أن راتبهم يكون محترما في بلدان مثل إسكندينافيا أو سويسرا. أما في السويد أو النرويج فتنعدم الرشوة تماما. في هذه الدول تكون قاعدة اللعبة الاجتماعية واضحة للغاية، لأن حقوق وواجبات الأفراد شفافة. لما تعدون حقائبكم، فإن البلد الوحيد الذي يجب تجنبه هو إيطاليا، وهو بلد أسوء من فرنسا وعلى أكثر من صعيد، تشير كورين ميير.
يأتي هذا الكتاب على ذكر مقارنات وانطباعات ونكت، من الموضوعي إلى الذاتي، وهو يتراوح بين الخفيف والثقيل. كما أنه تأملات وخواطر. وهو يسخر من فرنسا، هذا البلد الذابل، الثقيل، الذي يعطي الدروس للآخرين. هذا البلد الذي تسمع فيه باستمرار جملة: «أعتقد أن المسألة غير ممكنة». هذا البلد الذي تعطى فيه الأسبقية للنظام على حساب الفرد. هذا البلد المعقد الذي يجب أن تقيم فيه طيلة أجيال لإدراك كنهه. هذا البلد الذي تعلوه أسلاك خفية. هذا المكان الذي يقطنه أشخاص ناقمون.
كفى كليشيهات
بلد السعادة، الجنس، الحفلات وحرية التفكير والإبداع... إنها الصورة التي تروجها فرنسا عن نفسها. غير أن هذه الصورة مزيفة من الأساس، تشير الكاتبة.
فرنسا بلد السعادة؟ تدحض الكاتبة هذه الفرضية، مشيرة إلى أن المواطن الفرنسي على العموم شخص تعس، يعيش حالات من الاكتئاب الحاد. لا يكف الفرنسيون عن التشكي من بعضهم البعض: الأطباء يشتكون من الدولة، الأساتذة من وزارة التربية، والأطر من المؤسسات التي يعملون بها. العيش في فرنسا معناه تحمل هذه الشكاوى. يبدو المستقبل في فرنسا دون آفاق، بمعدل للانتحار يفوق مرتين ما هو عليه في إنجلترا، إذ إن فرنسا هي أحد البلدان التي يضع فيها المواطنون وبسهولة حدا لحياتهم بمعدل 16 حالة انتحار لكل 100000 مواطن. فالعديد من الاستفتاءات والإحصائيات تظهر تعاستهم مقارنة بجيرانهم. إن معدل «السعادة الوطنية الخام» ليس على ما يرام، تقول الكاتبة.
هل فرنسا كما يشاع بلد السخرية والمرح؟ تلك فكرة خاطئة لأنه في ظل الأزمة الحالية، يفكر الفرنسيون في كل الأشياء ما عدا الترويح عن أنفسهم، لأن السخرية وليدة السعادة. وبما أن السعادة اختفت من المشهد، فإن السخرية المهيمنة لا تعدو كونها سخرية سخيفة ومن الدرجة الثانية. فالفرنسيون لم يعودوا يعقدون أي أمل على السياسة، التي تعتبر اليوم دينا ميتا. ما العمل إذن في غياب السخرية ومشاريع جماعية جدية؟ يدخل الفرنسي في مسلسل «الدلع»،
يتمتع بنظام الضمان الاجتماعي، الذي يعتبر حسب المنظمة العالمية للصحة من أفضل الأنظمة في العالم، حيث المستشفيات معدة بأحدث التجهيزات والأطباء على أحسن تكوين. تبدو فرنسا كجنة للمرضى، لكن هذا الوضع مرشح لتغييرات راديكالية. ذلك أن الخصاص في الأطباء، الذي فرضته الدولة عبر سياسة «الكوتا»، سيترجم في السنوات القادمة بإغلاق الكثير من وحدات العناية الطبية. وفي غياب الأطباء ستبقى الأدوية ملاذا للمرضى. وحسب الكاتبة، «تبقى فرنسا ملكة استهلاك الأقراص».
إذ يعتبر الفرنسي من كبار المستهلكين للحبوب. رشح، ضربة برد تستدعي وصفة طبية. كما أن 90% من عيادات الطبيب تنتهي بوصفات طبية مقابل 43 % مثلا في هولندا.
متعة فاشلة
يقال إن فرنسا هي بلد «الحب دوما وأبدا» ويعتبر الفرنسيون أنفسهم سلاطين أوروبا في التودد للنساء والإباحية، مفتخرين بممارسة الجنس 120 مرة في السنة، بمعدل يفوق مرتين في الأسبوع، وهو إنجاز يفوق المقياس أو المعيار الدولي الذي يحدد في 103 علاقات في السنة. وأسبوعيا، تعالج المجلات موضوع الممارسات الجنسية الجديدة، وتتجند النساء في المكاتب لتربية رفيقات العمل في كيفيات الإرضاء الجنسي للصديق أو الزوج. ومع ذلك ليست فرنسا جنة الجنس. إذ ربع الفرنسيين فقط يعبرون عن ارتياحهم الجنسي. لا نستغرب إن لم تحمل أزقة باريس، مكاتبها، مدارسها اسم الماركيز دو ساد. 40% من المساجين يوجدون رهن الاعتقال بسبب جرائم جنسية. كما أنه ينظر للبورنو، أفلام الدعارة، بنوع من الحيطة، لأنها ممارسة وافدة من شمال أوروبا، ثم لأنها تعتبر تجارة دنيئة تستغل من دون خجل صورة المرأة .
أضواء باريس
إن جلبت باريس بسحرها، معالمها، وآثارها، السياح والفنانين، فإن الإقامة بها ليست من الأمور العادية. إذ يكتشف الزائر أن الباريسي شخص يحب العزلة وبأنه يضع بينه وبين الآخرين حواجز سميكة. ذلك أنه يقضي معظم وقته وفي الركض وراء مشاغله وشواغله. في جلسات العشاء، لا يعرف الباريسيون الانضباط الزمني، وحول الطاولة من الأفضل تجنب الحديث في المواضيع الشخصية مثل «هل أنت متزوج؟» و«ما رأيك في الرئيس ساركوزي؟». أما الأسئلة التي تخص أحوال الطقس، صعوبة الحصول على مأرب للسيارة، فتبقى من النقاشات المفضلة. يمكنك أن تتحدث في الثقافة بذكر آخر فيلم من إخراج ألمودوفار، أو المخرج وودي آلن، «الذي يطرح كل سنة فيلما سخيفا موجها بالخصوص إلى الجمهور الفرنسي». أما باريس الليلية فإن الحانات والعلب الليلية تغلق الواحدة بعد الأخرى. للإمتاع والمؤانسة من الأفضل التردد على برلين، برشلونة أو لندن.
استبدادية الأكل
المتعة.. إنها كلمة السر والشعار اللذان يحكمان معيش الفرنسيين. إذ أصبحت الطبقات المتوسطة تعبد اللذة ومتع الحياة. لما يفتقد الوجود للمعنى يتراجع الناس نحو الحواس. في فرنسا يجب معرفة وتقدير الخمور الجيدة، وطابق «الكاسولي»... بمجرد ما يشير المرء إلى أنه لا يستهلك لحم الخنزير، يصنف توا في خانة الأقلية، كيهودي أو مسلم! في فرنسا، ينظر إلى الشخص الذي لا يحب الأكل والشرب كإنسان غير سوي. الأشخاص الذين يجيدون الحديث في موضوع الأكل يفتحون العديد من الأبواب أكثر من أولئك الذين يجيدون الحديث في نتاج رولان بارث أو ميشال فوكو. يعتبر الفرنسيون أن الطبخ الفرنسي لا يعلى عليه، لكن الترتيب الذي أنجزته «مجلة المطبخ» أقصى الطبخ الفرنسي من الصفوف العشر الأولى، وهو ما اعتبره الفرنسيون «حكرة» لموهبتهم في الطبخ.
بلد مقطوع عن بقية البلدان
لا تعرف فرنسا شيئا يذكر عن جيرانها وعن الخارج اللهم ما تقدمه نشرات الأخبار. إن تردد الفرنسيون كثيرا في مغادرة بلدهم، فلإنهم لا يجدون أكثر من اللغة الفرنسية، التي ينظرون إليها كلغة لا تضاهي، عبارة عن «الجوكوندا»، محملة بفضيلة كونية. فالرئيس ساركوزي مثلا لم يتمكن من الحصول على ديبلوم مدرسة العلوم السياسية لأنه لم يكن يجيد اللغة الإنجليزية. كما أن لغة الضواحي تعد «خطرا على اللغة الوطنية»، واليوم يطلب من الأجانب التمكن منها!
وتابعت الكاتبة تعدادها لمساوئ فرنسا: بلد تعدد المناصب والوظائف، بلد يتحكم فيه العجزة، جمهورية موزية، التفاني إلى حد الموت في الشغل، تفشي الرشوة، البلد الذي تتفتت فيه الأقليات. كما أن فرنسا بلد أصبح فيه الخوف سلوكا عاما. يخاف أهله من العمال، من الشعب، من الشباب، من الأجانب. يخشى الكثيرون التعرض للاعتداء في الشارع، أو تعرض سكنهم أو سيارتهم للسرقة أو لكوارث طبيعية. يحتاطون من تزايد السرقات لحقائب اليد في قاعات السينما، في الميترو...إنها آفات لم يقدر أي وزير داخلية على استئصالها. اليوم، فرنسا أحد البلدان الغربية التي يعيش فيها المواطنون في حالة بالغة من القلق، وخاصة القلق على مستقبلهم وخوفا من السقوط في براثن الفقر. في مجال التشغيل يقال إن فرنسا بلد المنافسات. لكن المشاركة في تحديات المنافسات التي تخوضها الأمة ليست عملية بسيطة. فالبطالة الهيكلية ظاهرة مزمنة منذ أزيد من عشرين سنة، وفي هذا المجال تحتل فرنسا الصفوف الأخيرة. إذ تبقى أحد البلدان التي يصل فيها العامل إلى سوق الشغل متأخرا ليخرج منه باكرا. هكذا يبقى الرحيل في نظر الكاتبة الحل الناجع والأخير.
6/11/2010 المعطي قبال
المصدر: جريدة المساء
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...