الخميس، 04 يوليوز 2024 12:26

عبد القادر الرتناني: رجل الكتب

  • retnani1.png
  • Retnani2.png

تحت أمطار بلجيكا الغزيرة وفي مكان استخدم في الماضي محطة لتوليد الطاقة الهيدروليكية وتحوّل الآن إلى مركز ثقافي بارز في مدينة أنتويرب, انطلق المهرجان العاشر لمؤسسة "موسم" التي يديرها مثقفون عرب مغاربة بينهم الشاعر طه عدنان والفنان محمد إقوبعا.

وافتتح المهرجان الذي يستمر حتى 4 ديسمبر/ كانون الأول بفيلم "ألوان في الفن" لجمعية نخلة وهي جمعية عربية بلجيكية تعنى بالفنون البصرية، حيث قدم الفيلم "بورتريهات" لفنانين بلجيكيين من أصول غير أوروبية منهم سيدي العربي الشرقاوي من أصل مغربي، وشكري بنشيخة من أصل تونسي، ومسعود أرسلان من أصل تركي، وغيرهم.

وتلا الفيلم عرض موسيقي بعنوان"رحلة" للموسيقيين عابد بحري وسمير بنميراد اقتفيا فيه أثر الرحالة العربي الشهير ابن بطوطة، واستحضرت المعزوفات موسيقيات مختلفة للشعوب الأفريقية والآسيوية والأوروبية.

ويكرم المهرجان الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش من خلال حفل موسيقي يلتحم بالشعر ويحييه المغني والملحن منعم عدوان، وتتخلله قراءات من شعر درويش يؤديها الشاعر المغربي طه عدنان.

ولأول مرة خلال مسيرته الأدبية، يكتب الروائي اللبناني رشيد الضعيف للمسرح، بمشاركة ممثلين من أصول عربية وأوروبية، تلبية لدعوة المخرج المغربي المقيم ببروكسل رحيم العسري بعنوان "الخامسة/ السابعة مساء: ساعات لقاء"، وهي مسرحية جريئة عن مشاكل الزواج المختلط.

شعراء شباب

ويستضيف المهرجان خمسة من الفائزين في مسابقة بيروت 39 هم الشاعرة المصرية نجاة علي، والشاعرة اللبنانية هيام يارد، والقاص الفلسطيني علاء حليحل، والروائي الهولندي من أصل مغربي عبد القادر بنعلي، والشاعر المغربي ياسين عدنان.

وتحضر هموم العرب البلجيكيين في المهرجان من خلال التفكير في قضايا الهجرة، فيقدم المسرحي يوهان بوتي مسرحيته "خوف" متسائلا عن مبررات تحميل الشباب المغاربة خوف أهل البلاد الذين يتساءلون بخوف عن "الاجتياح المغربي" لأحد أحياء مدينة أنتويرب.

وفي المقابل، تستدعي فرقة غراندولافوا ماضي التعايش الثقافي وبالضبط، في مدينة باليرمو عام 1140 حيث يحوي العرض أغاني روحية من المصلى البالاتيني لباليرمو علاوة على مزيج من الأغاني النورماندية الصقلية والأغاني الدينية العربية والأغاني الإيطالية البيزنطية. وهي حياة جديدة يبثها الفنان بيورن شمالزر في أغاني القرن الثاني عشر بباليرمو المليئة بالتأثيرات العربية.

وفي فن الأداء يقدم المؤلف والمخرج المسرحي المصري أحمد العطار عمله "عن أهمية أن تكون عربيا".

تقييم وتجربة

وقيم المستشار الأدبي للمهرجان طه عدنان تجربة السنوات العشر بقوله إن المهرجان بدأ صغيرا موجها للمهاجرين العرب، وما لبث أن أصبح اليوم مهرجانا كبيرًا تتوزّع فعالياته على أرقى وأعرق المؤسسات الثقافية البلجيكية، ويستهدف جمهورا بلجيكيا عربيا مختلطا.

وقال عدنان في حديث للجزيرة نت إن مركزه يقدّم المنتج الثقافي العربي ليس باعتباره إنتاج مهاجرين بل باعتباره منتجا ثقافيا وفنّيا إنسانيا يضاهي المنتج الثقافي الأوروبي.

وأضاف أن من الرهانات الأساسية التي ربحها "موسم" هو انفتاحه على مختلف أشكال التعبير الإبداعي من قصة وشعر ورواية ومسرح وفن أداء وفن فيديو وموسيقى وفن تشكيلي وفنون معاصرة إعلاءً لقيمة التعدّد على المستوى الثقافي والفني في العالم العربي.

من جهة أخرى قال محمد إقوبعا مدير المركز المتنقل للفنون "موسم" إن أهم ما فعله هو إعطاء الثقافة العربية والفنان العربي المكانة اللائقة في المشهد الثقافي البلجيكي خاصة في مدينتي أنتويرب وبروكسل وإخراج الثقافة العربية والحضور العربي من التهميش.

وردا على سؤال حول ما قدمه المهرجان للمثقف العربي، قال الشاعر عدنان إن حوار المبدعين العرب مع نظرائهم البلجيكيين يساهم في تغيير نظرة هؤلاء الأخيرين إلى العالم العربي والثقافة العربية.

من جهته أقر إقوبعا بأن ترويج الثقافة العربية في أوروبا أمر صعب جدا ولعله أصعب من ترويج الثقافة الأفريقية أو ثقافة أميركا اللاتينية وهذا يرجع إلى عاملين أولهما الصورة النمطية التي يحملها البلجيكي والغربي عن العربي.

وقال إن هناك "صورة مشوهة عن العربي المتخلف والإرهابي، فهناك تراكم تاريخي بنى هذه الصورة السلبية لكل ما هو عربي في أوروبا. أما العامل الثاني فهو إهمال الأنظمة العربية للإشعاع الثقافي العربي خارج حدود الدول العربية وهذا ما زاد التحدي".

المصدر: الجزيرة

انتهى، أخيرا، طارق السعيدي من تصوير الجزء الأول من الشريط الوثائقي"مارياج حلال" المرتقب عرضه على إحدى القنوات الوطنية...تتمة

في الوقت الذي يرى فيه البعض أن المسلمين في الولايات المتحدة باتوا ضحية للصور النمطية السلبية، يذهب بعض الخبراء إلى أنهم يتمتعون هناك بحرية أكبر للعقيدة، مستندة على أرضية دستورية صلبة، مقارنة مع بعض الدول الأوروبية.

يقدر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية عدد المسلمين في الولايات المتحدة بسبعة ملايين نسمة، منتشرين على ولايات البلاد ومدنها. ويساهم المسلمون الأمريكيون بشكل كبير في النشاط الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للولايات المتحدة، المعروفة تاريخياً بحرية العقيدة والتسامح بين الأديان. بيد أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول جعلت عدداً من الأمريكيين يسلطون الضوء بشكل أكبر على الإسلام ومواطنيهم من المسلمين، الذين يعيشون معهم ويشاركونهم مقاعد المدارس ومختلف تفاصيل الحياة اليومية الاخرى.

وعلى الرغم من أن القيادات السياسية في الولايات المتحدة سارعت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول إلى نفي صفة الإرهاب عن مسلمي أمريكا، إلا أن حوادث عنف متكررة تعرض لها الأمريكيون من أصول مسلمة وعدد من المساجد والمراكز الإسلامية أتت على غير النتائج المرجوة من تحركات هذه القيادات. لكن على الرغم من ذلك لم تصل هذه الاعتداءات إلى درجة أن تشكل ظاهرة مقلقة، إذ كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي في تقريره السنوي لعام 2009 الخاص بحوادث اعتداءات الكراهية، عن أن عدد حالات الإعتداء العنصرية ضد المسلمين في تناقص مستمر بالرغم من تأكيده على أن تلك الحالات ما زال فوق المعدل، الذي كان مسجلاً قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول.

في هذا الإطار ترى اليسون ليك، وهي صحافية أمريكية مستقلة تكتب لصحيفة واشنطن بوست عن الإسلام، أن الجدل الذي عرفته الولايات المتحدة بشأن الإسلام ليس بالأمر السلبي، بل على العكس تماماً. وفي حوار مع دويتشه فيله أضافت الصحافية الأمريكية قائلة: "فقد أعطى للأمريكيين فرصة للاطلاع عن كثب على الحضارة الإسلامية وتفاصيل أكبر عن الإسلام".

التأكيد على حرية العقيدة

في عام 2008 سُجلت 150 حالة اعتداء عنصري ضد المسلمين في عموم الولايات المتحدة، وهو رقم يقل بعشر مرات مقارنة بالاعتداءات، التي تعرض لها اليهود مثلاً، بحسب تقرير مكتب التحقيقات الفدرالي. وخلال العام الجاري أيضاً تصاعد الجدل حول الإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة في ضوء الخطط الرامية إلى بناء مركز إسلامي بالقرب من موقع تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول. ورغم أن هذا الموضوع يعد أمراً محلياً ويتعلق ببلدية نيويورك وحدها، إلا أنه اتخذ طابعاً وطنياً ودولياً بسبب الحسابات السياسية للتيارات المحافظة. لكنه كان في الوقت نفسه سبباً في فتح الجدل حول وضع الإسلام في الولايات المتحدة وموقعه والتذكير بالدور المحوري للمسلمين وكذلك التأكيد على أن حرية العقيدة والعبادة حق مكفول لجميع مواطني الولايات المتحدة.

اعتداءات بدافع الكراهية والعنصرية

في نيويورك اعتقل أربعة مراهقين بداية هذا الشهر بعد اتهامهم بالإعتداء على زميل لهم في الدراسة بشكل متكرر ووصفه بالإرهابي فقط لكونه مسلماً. وقامت شرطة نيويورك بتوجه عدد من التهم إلى المراهقين الأربعة، من بينها الاعتداء بدافع الكراهية. وتجدر الإشارة إلى أن الضحية مسلم هاجرت عائلته منذ مدة طويلة إلى الولايات المتحدة من جمهورية ترينيداد وتوباغو الواقعة جنوب البحر الكاريبي.

وخلال شهر أغسطس/ آب الماضي اعتقلت شرطة نيويورك شاباً، يبلغ من العمر الواحد والعشرين من العمر، بعد محاولة قتل سائق سيارة اجرة مسلم. وحسب تقارير الشرطة كان المعتدي في حالة سكر وسأل سائق التاكسي ما إذا كان مسلماً، وبعد أن أجابه الأخير بالإيجاب قام بمحاولة ذبحه. والمعتدى عليه مسلم مهاجر من بنغلاديش ويعيش في الولايات المتحدة منذ ربع قرن ويقود سيارة أجرة في شوارع نيويورك منذ خمس عشرة سنة.

وعن هذه الاعتداءات التي تطال بعض المسلمين في الولايات المتحدة  وتقول أمينة، وهي أميركية مسلمة من أصل عربي، في حديث إلى دويتشه فيله: "منذ أن قرأت قصة سائق سيارة الأجرة هذا لم أعد أشعر بالأمان في مختلف وسائل النقل العام. إذ أن نظرة المجتمع الأمريكي للمسلمين لم تعد كما كانت سابقاً، وأصبح  المسلم محشوراً في زاوية ضيقة ويحمل عبئاً ثقيلاً يزيد كلما أشعرته بيئته المحيطة بأنه محل ارتياب".

حرية الإعلام

على الرغم من أن "المؤسسات الأكاديمية ومراكز البحث والدراسات أصبحت تركز على الإسلام بشكل أكثر من أي وقت مضى، في محاولة لفهمه باعتباره مكوناً أساسياً من مكونات المجتمع الأمريكي في المجتمع الأمريكي"، ترى ليك أن لوسائل الإعلام دور سلبي في هذا الجدل المُثار حول الإسلام في الولايات المتحدة. وتضيف الخبيرة الأمريكية بالقول إن هذا الدور السلبي يتأتى من تركيز وسائل الإعلام على الصور النمطية المأخوذة عن الإسلام.

كما أنها، بحسب الخبيرة الأمريكية، تلجأ إلى البحث عن الإثارة بدلاً عن الفهم المتبادل. لكن الصحافية الأمريكية تشير إلى أن الوضع بالنسبة للمسلمين يبقى أفضل من غيره الولايات المتحدة، التي لا تفرض قيوداً على حرية العبادة. مقارنة مع دول أوروبية حظرت ارتداء النقاب والبرقع في الأماكن العامة. وتضيف ليك قائلة: "إن الولايات المتحدة تبقى وفية لمبدأ الحرية، الذي يستند إلى أسس قانونية ودستورية صلبة"، حسب قولها.

صور نمطية ومحاولات للتواصل الفاعل

من جهة أخرى يرى نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، أن بعض الممارسات التي تقيد المسلمين بدأت في الإنتقال من أوروبا إلى الولايات المتحدة. واستشهد عوض على ذلك بأن بعض المنظمات الأوروبية بدأت تفتح لها فروعاً في الولايات المتحدة، كمنظمة "أوقفوا أسلمة أوروبا".

وعن دور المجلس الذي يرأسه، قال عوض في حوار مع دويتشه فيله: "إن ما يقوم به المجلس هو محاربة بعض حالات الإسلاموفوبيا من خلال التركيز على التواصل والتربية"، لأنها حسب تعد الوسيلة الوحيدة للتوعية، "وعندما يتعرف الأمريكيون على الثقافة والحضارة الإسلامية فإن الصورة النمطية عن الإسلام تتراجع".

المصدر: دوتش ويل

تم اليوم الجمعة بالرباط, التوقيع على اتفاقية تعاون وشراكة بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

وتهم الاتفاقية, التي وقعها الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر, وعميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية السيد أحمد بوكوس, النهوض باللغة والثقافة الأمازيغيتين لدى الجاليات المغربية المقيمة بالخارج.

وشكل حفل التوقيع مناسبة أكد فيها السيد عامر أن هذه الاتفاقية تأتي استجابة لتطلعات المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج ورغبتهم في الاطلاع على ثقافتهم الأصلية ومعرفة الحضارة الغنية لوطنهم الأم بمختلف مكوناتها وأبعادها.

وأبرز السيد عامر أن هذه المبادرة سيكون لها تأثير إيجابي على الجالية المغربية بالخارج حيث ستمكن من تعليم اللغة والثقافة الأمازيغيتين لفائدة أطفال الجاليات المغربية المقيمة بالخارج ومن تنظيم أنشطة ثقافية متنوع.

وذكر, في هذا الإطار, بالمجهودات التي تبذلها الحكومة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج في مختلف المجالات, ومواكبة احتياجاتهم والدفاع عن حقوقهم, والتجاوب مع تطلعاتهم الثقافية والتربوية.

من جانبه قال السيد بوكوس إن الثقافة المغربية منفتحة على الثقافات العالمية ومتجذرة في أصولها الأمازيغية والعربية والإفريقية والإسلامية واليهودية, مشيرا إلى أن المعهد يساهم بما لديه من إمكانيات وموارد بشرية ومادية في النهوض باللغة الأمازيغية في مجال التعليم والإعلام.

وأضاف السيد بوكوس أن المعهد سيساهم إلى جانب الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج من خلال هذه الاتفاقية في إنجاح مشروع النهوض باللغة والثقافة الأمازيغيتين ببلدان المهجر.

وأوضح السيد بوكوس أن المعهد يلتزم, بموجب هذه الاتفاقية, بالتكوين البيداغوجي للمدرسين وتوفير الوسائل الديداكتيكية الضرورية للمدرسين والكتب المدرسية الخاصة بتعليم اللغة والثقافة الأمازيغية للتلاميذ وتجهيز مكتبات المراكز الثقافية المغربية بالإصدارات والمنشورات الخاصة باللغة والثقافة الأمازيغيتين بجميع تعابيرها.

كما سيتم تقديم عروض حول الثقافة الأمازيغية وإعطاء دروس لتعليم اللغة الأمازيغية لفائدة المشاركين في الجمعيات الصيفية لشباب مغاربة العالم, التي تنظمها الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج في عدد من مدن المملكة في إطار برنامجها لمواكبة المقام الصيفي لمواطني المهجر.

أما الوزارة فتلتزم بموجب هذه الاتفاقية بفتح أقسام نموذجية خاصة بتعليم اللغة والثقافة الأمازيغيتين في بعض دول المهجر, بشراكة مع جمعيات مغاربة الخارج الفاعلة في مجال الحقل التربوي, والتكلف بالمصاريف الخاصة بفتح هذه الأقسام المتمثلة في أداء تعويضات للمدرسين وكراء الأقسام ودعم أنشطة الجمعيات الثقافية العاملة في إطار النهوض بالثقافة الأمازيغية, وتدريسها ومحو الأمية بها في بلدان المهجر.

وسيعمل الطرفان بشكل مشترك من أجل النهوض بتعليم اللغة والثقافة الأمازيغية, بشكل تدريجي, لدى أطفال الجاليات المغربية المقيمة بالخارج وتنظيم أنشطة ثقافية مختلفة بدول المهجر في مجالات المسرح والشعر والموسيقى والأدب الأمازيغي والإدراج المنهجي للبعد الأمازيغي في أنشطة وبرامج المراكز الثقافية المغربية التي تحدثها الوزارة بما يمكن من النهوض والتعريف بغنى وتنوع الثقافة الأمازيغية المغربية.

وسيتم كذلك تنظيم تظاهرات ثقافية بالمغرب للتعريف بالمبدعين المغاربة المقيمين بالخارج في مجال الثقافة الأمازيغية بمختلف أنواعها وتعابيرها وتنظيم معارض تراثية بالخارج تعرف بالبعد الأمازيغي لحضارة وتاريخ المغرب.

12- 11- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا المغرب، اليوم الخميس بالمكسيك، إلى إعطاء الأولوية لقضايا التنمية والتضامن الدوليين في التعامل مع مسألة الهجرة، مجددا انخراطه في تحقيق أهداف ومساعي المنتدى الدولي حول الهجرة والتنمية.

وأكدت كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، في كلمة لها خلال هذا المنتدى، الذي عقد دورته الرابعة في مدينة بويرتو فالارتا (غرب المكسيك)، أن سياسة الهجرة التي اعتمدها المغرب ترتكز على "جملة من التدابير القانونية والمؤسساتية العملية " التي تعزز حماية حقوق المهاجرين، واحترام مشاريعهم الشخصية والحفاظ على روابطهم الثقافية مع بلدانهم الأصلية.

وقالت إن سياسة الهجرة التي اعتمدها المغرب سياسة "متوافقة مع أهداف" المنتدى الدولي حول الهجرة والتنمية، الذي صادق، منذ البداية، على مقاربة شاملة ترتكز على ثلاثة أبعاد وهي الهجرة القانونية والهجرة غير الشرعية والرابط بين الهجرة والتنمية لتحديد السياسة الواجب اتباعها وأولويات العمل.

وأضافت السيدة أخرباش أن "الشراكات بين البلدان الأصلية وبلدان العبور والبلدان المضيفة حول قضايا الهجرة، لن تحقق فقط أفضل النتائج لجميع الأطراف المعنية، وإنما تشكل أيضا الطريقة الأكثر نجاعة لرفع تحديات اقتصاد عالمي مترابط على نحو متزايد".

وقالت كاتبة الدولة "إن المغرب اغتنم مناسبة انعقاد هذا المنتدى في بويرتو فالارتا للدعوة إلى تعزيز التشاور والعمل المشترك في إطار هذه الشراكات الثلاثية المرتبطة بواقع الهجرة ".

وأضافت السيدة أخرباش أن مساهمة ودور المهاجرين في عملية خلق الثروة في البلدان المضيفة كما هو الحال في البلدان الأصلية أصبحت "قضية ، ذات بعد استراتيجي"، علما بأن الروابط بين الهجرة والتنمية لم يتم بعد تحليلها بالشكل الكافي وإبرازها لتشكل مرجعا للسياسات العمومية حول الهجرة أو لعلاقات التعاون في هذا المجال.

وأعربت السيدة أخرباش، من جهة أخرى، عن أسفها لكون المقاربة الأحادية الجانب لقضية الهجرة ومعالجتها وفقا ل`"منظور ضيق لمفهوم المنفعة الاقتصادية و"الاستغناء" عن خدمات المهاجرين، ما زالت هي المهيمنة على أرض الواقع.
واعتبرت، في هذا الصدد، أن المنتدى الدولي حول الهجرة والتنمية يريد أن يكون مسلسلا غير رسمي ومبتكر، يمكن أن يساهم في تحسين فهم ظاهرة الهجرة وإدراك لرهاناتها، من خلال تدبير تشاركي، وتعزيز الانسجام بين الهجرة والتنمية وتشجيع إرادة مشتركة لمعالجة الأسباب الرئيسية للظاهرة.

وأضافت أن النهج التشاركي الذي اعتمده المنتدى يشكل إضافة حقيقية لإجراء تبادل حقيقي للخبرات كشرط أساسي لإيجاد حلول توافقية "علما بأن المقاربة الأمنية التي سادت في كثير من الأحيان أظهرت محدوديتها" وأثبتت فشلها، لما تنطوي عليه من مخاطر بالنسبة للاستقرار والتماسك الاجتماعي.

واعتبرت السيدة أخرباش أن إنجازات المنتدى الدولي حول الهجرة والتنمية ما زالت دون انتظارات الأطراف المعنية، ودعت إلى الانكباب على تمظهرات ونتائج ظاهرة هجرة الأدمغة، خاصة بالنسبة للقارة الإفريقية.

وشددت كاتبة الدولة على أن هذا المشكل يتعين أن يستأثر بمزيد من الاهتمام خلال هذا المنتدى، ''لأن حجمه مقلق للغاية ويقوض جهود التنمية في بلداننا".

وكانت السيدة أخرباش قد ترأست وفدا مغربيا هاما في المنتدى الدولي الرابع حول الهجرة والتنمية، ضم ممثلين عن وزارات الداخلية والجالية المغربية المقيمة في الخارج والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.

وعلى هامش هذا المنتدى، أجرت السيدة أخرباش محادثات مع نائب كاتب الدولة المكسيكي للشؤون الخارجية المكلف بأمريكا الشمالية السيد جوليان فينتورا فاليرو، والمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان السيدة نافناثيم بيلاي.

المصدر: وكالة المغرب العربي

12-11-2010

أكد المشاركون في ندوة دولية، اليوم الخميس بوجدة، أن الهجرة والتنمية مساران متلازمان في عالم تطغى عليه العولمة، و أن بلدان المنطقة المغاربية وإفريقيا جنوب الصحراء ستكسب الكثير بالتفكير في التنمية في علاقتها بالهجرة.

وأضاف المتدخلون خلال افتتاح الندوة التي نظمها مركز الدراسات والأبحاث حول حركات الهجرة المغاربية التابع لجامعة محمد الأول بوجدة ، حول موضوع "الهجرة والتنمية بالمنطقة المغاربية وإفريقيا جنوب الصحراء" ،أن الهجرة والتنمية يضطلعان، بشكل مشترك أومستقل ، بدور حاسم في تقدم الحضارة، كما يؤثران على تطور الدول والمجتمعات والاقتصادات والمؤسسات.

وفي هذا الصدد ، وبعد أن سجل أن الهجرة أضحت مؤقتة ومتنقلة أكثر فأكثر ، أبرز رئيس جامعة محمد الأول السيد محمد الفارسي ،أن المشاهد الجيو- سياسية والاقتصاداية وحتى اقتصاد المعرفة تطورت و"وغيرت جدريا في مسارات الهجرة والعولمة من خلال ظهور أنماط جديدة من التفكير واستراتيجيات تنموية جديدة".

وعلى الصعيد الدولي، قال السيد الفارسي، بأن التركيز بات منصبا أقل على النتائج  السلبية للهجرة، والاهتمام أكثر بإسهامها في تحقيق تنمية مستدامة وفي تقليص الفقر، مشيرا إلى أن المختصين يشددون أكثر فأكثر على ضرورة قيام شركاء التنمية الاقتصادية بإعادة التفكير في معنى الهجرة من أجل التنمية السوسيو-اقتصادية، سواء في البلدان الأصلية أو في البلدان المستقبلة.

ويشكل هذا اللقاء الذي تتواصل أشغاله على مدى يومين بمشاركة خبراء مغاربة وأجانب، حسب السيد الفارسي، مناسبة لتشخيص واستيعاب المعارف المتوصل إليها اليوم حول العلاقة بين التنمية والهجرة  وإقتراح الخلاصات الإجرائية الضرورية.
وأشار السيد الفارسي ، بعد أن ذكر بأن جامعة محمد الأول قد أحدثت سنة 1994 مركزا غضافيا موجه لدراسة ظاهرة الهجرة، بأنه تم إعادة هيكلة هذا المركز  سنة 2005 ليكون أرضية للبحث حول ظاهرة الهجرة . من جانبه، اعتبر السيد محمد لغسير مسؤول بمركز الدراسات والأبحاث حول حركات الهجرة المغاربية وعضو باللجنة المنظمة لهذه الندوة العلمية أن الإرادة في ربط الهجرة بالتنمية تكتسي أهمية بالغة على الرغم من أنها ليست محور تفكير حول طبيعة سياسات التنمية والهجرة والتعاون.

إن مقاربة من هذا القبيل تربط إشكالية الهجرة بالتنمية، يضيف المسؤول، من شأنها ان ترتكز في البداية على "مطالب المهاجرين بالاعتراف بهم كفاعلين في التنمية" ، مشيرا إلى أنه يمكن الحديث هنا على "التنمية المحلية واللامركزية وصعود قوى محلية" وعلى تدخل الجمعيات المعنية بالمهاجرين وأعمال التعاون اللامركزي وممارسات الشراكة والتضامن الدولي".

وقال إن سياسة التنمية المرتبطة بالهجرة من شأنها أن تعزز التنمية المحلية عبر التعاون اللامركزي، مسجلا بأن جميع أشكال الهجرة سيتم مناقشتها خلال هذه الندوة من أجل التوصل إلى رؤيا شمولية حول علاقاتها بتنمية المنطقة المغاربية وإفريقيا جنوب الصحراء.

من جهته ذكر السيد توفيق بودشيش ، مدير قطب التعاون الدولي والنهوض الاقتصادي بوكالة تنمية الجهة الشرقية بأن حوالي 30 في المائة من المغاربة المقيمين بالخارج ينحدرون من الجهة الشرقية.

وبعد أن أبرز الحجم المهم للتحويلات المالية للمهاجرين المغاربة المنحدرين من المنطقة الشرقية ، أشار إلى الدور الذي يمكن ان تضطلع به الجالية المغربية المقيمة بالخارج في تحقيق التنمية المحلية.

وستتمحور النقاشات والمدخلات خلال هذا اللقاء حول  خمسة محاور رئيسية ويتعلق الأمر بـ "العلاقة بين المهاجرين وتنمية بلدان الجنوب بحوض البحر الأبيض المتوسط" و"إشكالية تحويل المداخيل والكفاءات" و" تجارب التنمية المحلية " و "الجوانب التاريخية والسوسيو-ثقافية المرتبطة بالهجرة " .

ونظمت هذه الندوة بتعاون مع مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقمين بالخارج ووكالة تنمية الجهة الشرقية.

11-11-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي

افتتحت يوم الخميس بالرباط أشغال المنتدى الدولي حول موضوع "إعادة التفكير في الحدود الثقافية : الاستمرارية والاختلاف، افريقيا وأوروبا و امريكا اللاتينية "، بمشاركة ثلة من الخبراء والمختصين المغاربة والأجانب.

و أكدت السيدة فتيحة بنلباه مديرة مركز الدراسات الإسبانية البرتغالية، في كلمة خلال هذا اللقاء، الذي ينظمه مركز الدراسات الإسبانية البرتغالية بتنسيق مع الجامعة الوطنية روزاريو (الارجنتين) ومرصد "لاتريبل فرونتيرا" (المجلس الوطني للبحث العلمي والتقني)، أن هذه التظاهرة تشكل فضاء للتفكير والمناقشة بالنسبة للباحثين المعنيين باشكالية الحدود.

ويتعلق الأمر أيضا بأول تعاون مثمر بين مركز الدراسات الإسبانية البرتغالية بتنسيق مع الجامعة الوطنية روزاريو والمجلس الوطني للبحث العلمي والتقني بالارجنتين.

وأكدت السيدة بنلباه أن الهدف الأساسي من هذا المنتدى يكمن في أن هؤلاء الباحثين الذين يعملون على سياقات حدودية مختلفة، يمكنهم تبادل الأفكار من أجل جعل المقارنة العلمية المعاصرة ممكنة.

وأعربت عن رغبتها في أن تصبح الجامعة الوطنية روزاريو صلة الوصل التي "يمكنها الانفتاح على شبكات البحث الأمريكية-اللاتينية".
من جانبه، تطرق رئيس بعثة المنظمة للهجرة بالمغرب السيد ستيفان روستيو، إلى موضوع الهجرة الدولية والحدود وتدبيرها من قبل الدول، مشيرا إلى أن الهجرة عامل هام في التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

وأضاف السيد ستيفان روستيو أن قضية الهجرة مرتبطة بالإشكاليات الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والسياسية والدينية، وكذا الانشغالات المتعلقة بالهوية والأمن.

وأوضح أن القانون الدولي للهجرة يعترف للدول ذات السيادة بالحق في تدبير وتنظيم حدودها، بل أيضا عرض سلسلة من الحقوق والمسؤوليات لأولئك الذين يشاركون في مسلسل الهجرة.

من جهتها، أكدت السيدة سيلفيا مونتينيغرو من الجامعة الوطنية روزاريو بالأرجنتين، على أهمية هذا اللقاء الذي يتيح الفرصة لإعادة النظر في الحدود والاختلافات الثقافية والاستمرارية.

ويتدارس المشاركون في هذا اللقاء، على مدى يومين، العديد من المواضيع المتعلقة على الخصوص بـ"التنوع في الثقافة المغربية"، و"قضية الحدود الثلاثية في أمريكا اللاتينية"، و"الإسلام ووعي الأقليات في أوروبا"، و"تنقل الأفراد عبر الحدود".

11-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

قدم وزير الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتنمية التضامنية الفرنسي إيريك بيسون، اليوم الخميس بمدينة طنجة، مشروع إنشاء المكتب المتوسطي للشباب للمقاولات المغربية.

وأوضح السيد بيسون، في ندوة صحافية عقب اجتماع على هامش منتدى "ميدايز" حضره على الخصوص مستشار صاحب الجلالة السيد أندري أزولاي والكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد يوسف العمراني، أن نجاح إطلاق المكتب المتوسطي للشباب رهين بتضافر جهود الاتحاد الأوربي والدول المتوسطية والمقاولات الرائدة بضفتي البحر الأبيض المتوسط.

ويهدف مشروع المكتب المتوسطي للشباب إلى تسهيل حركية طلبة بعض الشعب الجامعية ذات الامتياز بين ضفتي المتوسط، وتحديد قدرة البلدان، في شمال المتوسط كما في جنوبه، على تكوين وإعداد كفاءات الغد، بهدف تعبئتهم لما فيه صالح بلدانهم الأصلية.

ودعا الوزير الفرنسي المقاولات إلى الانخراط الفعال في هذه المبادرة عبر منح تداريب وتكوينات وعروض إدماج أول في سوق الشغل لفائدة الطلبة الذين سيستفيدون من هذه المبادرة، التي تندرج في إطار الرؤية الشمولية للتعاون بين الدول المتوسطية في إطار الاتحاد من أجل المتوسط.

وأضاف أن المغرب يعتبر البلد المتوسطي الأول الذي "تفاعل إيجابيا" مع هذه المبادرة الرامية إلى تقنين حركية الشباب وتكوينهم بما يخدم مستقبل بلدانهم الأصلية، مبرزا أن "التقارب بين الشعوب رهين بحركية الشباب في المنطقة".

ومن المنتظر أن يستفيد من خدمات المكتب المتوسطي للشباب، الذي سيقدم منحا ودعما ماليا لطلبة الدراسات العليا (الماستر والدكتوراه)، في المرحلة الأولى حوالي 700 طالب، ب` 13 شعبة ذات أولوية تتماشى مع توجهات الاتحاد من أجل المتوسط، من بينها الزراعة والصناعات الغذائية، وعلوم البيئة والأرض، والهندسة والتقنيات، والهندسة المدنية والتعمير، والنقل واللوجستيك، والتدبير والتجارة، والفندقة والطب والتقنيات الإحيائية، والطاقة.

ويشارك في هذه المبادرة 16 بلدا من ضفتي البحر الأبيض المتوسط، ويتعلق الأمر بالمغرب، وفرنسا، وألبانيا، والبوسنة والهرسك، وقبرص، وكرواتيا، ومصر، وإسبانيا، واليونان، وإيطاليا، ولبنان، ومالطا، ومونتي نيغرو، وسلوفينيا، وتونس وتركيا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوربي.

ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن إنشاء المكتب في يناير المقبل، على أن يتم انتقاء الطلبة وفق معايير الاستحقاق قبل يونيو 2011، لتنطلق دراسة الدفعة الأولى في شتنبر من السنة نفسها.

وتضم البلدان المشاركة في هذه المبادرة حوالي 13 مليون طالب في مختلف شعب التعليم العالي، يتابعون دراستهم في 350 جامعة عمومية، وتستقطب شعب علوم المقاولات والهندسة ودراسات الأدب والفنون حوالي نصف الطلبة بالفضاء المتوسطي.

11-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا نحو 400 ممثلا للمجتمع المدني من 80 بلدا, أمس الأربعاء بالمكسيك, إلى "تغير جذري في النظرة تجاه المهاجرين", وأدانوا "الكراهية المتنامية" التي يكونون ضحية لها.

وقدمت هذه المنظمات خلاصة نقاشاتها في إطار المنتدى العالمي الرابع حول الهجرة والتنمية, الذي ينعقد في مدينة بويرتو فالارتا المكسيكية (غرب ), في موضوع "شراكات من أجل الهجرة والتنمية البشرية.. ازدهار مشترك ومسؤولية مشتركة".
ووفقا لهذه المنظمات, فإن الاتجاه الحالي ل`"تجريم" الهجرة, في سياق الأزمة الاقتصادية الشاملة, يتطلب "جهودا وتحالفات وآليات تكفل حماية حقوق المهاجرين في العالم".

ولهذا, تضيف المنظمات, " ندعو الحكومات إلى أخراج قضية الهجرة من أجندة الأمن القومي, ووضعها في إطار الأمن والتنمية البشرية".

كما يوصي المجتمع المدني الدولي الحكومات بالتصدي لانتهاكات الحقوق الأساسية, من خلال التمييز بين المهاجرين سواء من خلال تلقي تكوين جيد أو عدم تلقيه , أو كانوا مهاجرين مؤقتين أو دائمين, بشكل منتظم أو غير منتظم.

ووجه مندوبو المجتمع المدني تهمة "الازدواجية" للسياسات العمومية في مراقبتها للهجرة غير الشرعية, والتي تساهم في ازدهار الاقتصادات الصاعدة دون الاستفادة من التعويضات العائلية المناسبة.

وأدانوا أيضا "التجريم المتزايد للمهاجرين غير الشرعيين", والأهمية الكبرى التي تم إيلاءها للأمن ومراقبة الحدود.

وأوصوا بمصادقة جميع الدول على الاتفاقية حول حقوق العمال المهاجرين, والتي اعتمدت منذ 20 سنة, وإدماجها في التشريعات الوطنية لتلك البلدان.

وبخصوص مشاكل "عدم الاندماج العائلي" للمهاجرين, دعا ممثلو المجتمع المدني حكومات بلدان الاستقبال إلى تسهيل إصدار تأشيرات للزيارات العائلية.

11/11/2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

حزب الحرية الذي يقوده خيرت فيلدرز حزب فاشي. هذا ما خلص إليه أستاذ الفلسفة الهولندي روب ريمن في مقال أرسل إلى كل أعضاء البرلمان

ويقول ريمن إنه لا يفهم لماذا يخشى الناس من أن يسموا الأشياء بأسمائها. حتى عقد التسعينات، اعتبرت الكارثة التي تسببت فيها الفاشية والنازية خلال الحرب العالمية الثانية، المعيار الأخلاقي في السياسة الهولندية. ومع ذلك، منذ أن بدأ النقاش حول الهجرة، وصعود خيرت فيلدرز، أصبح من المحرمات ذكر ذلك، وأي مقارنة بين حزب فيلدرز المناهض للإسلام وبين الفاشية اعتبر اصطياد في الماء العكر.

هذا هراء، يقول روب ريمن، فيلدرز فاشي بكل بساطة "لا أقصد من ذلك للإساءة إليه، إنه حكم موضوعي وتاريخي. يوجد تشابه كبير بين الفاشية وما يحدث الآن. وجد التاريخ لنتعلم منه، وإذا لم نفعل ذلك سنرتكب نفس الأخطاء".

أزمة

روب ريمن هو مؤسس معهد نيكسوس المرموق، الذي ينظم مؤتمرات كل سنة، لمفكرين بارزين مثل يورغن هبرماس، وفرانسيس فوكوياما لمناقشة وتحليل القضايا الرئيسية لعصرنا. مقالة ريمن حملت عنوان "التكرار الابدي للفاشية".

وفقا لريمن الفاشية ليست أيديولوجية حقيقية لها رؤية لكيفية تنظيم المجتمع. إنها تكتيك سياسي، وطريقة للتعامل مع أعراض معينة للأزمة التي يمر بها المجتمع. وما يميزها هو توجيه الاتهامات، وإثارة مشاعر الحنق، المخاوف، الاشمئزاز والكراهية. إنها دائما تحدد أكباش الفداء- اليهود، السود- المسلمين- باعتبارهم من يتحمل اللوم على كل شيء. دائما ما يتميز قائد مثل هذه الحركات بالكثير من الكاريزما، كما أن الحركة معادية للديمقراطية وللنخبة.

خيرت فيلدر، كما يقول ريمن تنطبق عليه كل هذه المعايير "ما يمكنك أن ترى بوضوح مع فيلدرز هو زراعة مشاعر القلق والخوف في المجتمع. ويلقى اللوم بسبب القلق في المجتمع على كبش الفداء وهم المسلمون.  كما أنه قائد مستبد، وكاريزمي لديه قليل من الوقت للديمقراطية. بالضبط مثل الفاشيين الذين ظهروا في ثلاثينات القرن الماضي، حزب الحرية هو حركة أكثر منه حزب سياسي، وفيلدرز يتحاشى أي نقاش مع خصومه خارج البرلمان".

قيم روحية

العديد من الناس يربطون بين الفاشية والعنصرية، وتمجيد العنف، والدكتاتورية السياسية للنازية. ويضيف ريمن قائلا عليك أن لا تقارن بين فيلدرز وبين الشكل النهائي الذي ظهرت به الفاشية "قارن بينه وبين الفاشية في بدايتها، في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي، عندها يمكنك أن ترى التشابه بينهما".

الفاشية هي نوع من الميكروب يندس تحت سطح الكتلة الديمقراطية، ويرفع رأسه في زمن الأزمات. والأزمة التي نحن نمر بها الآن هي أزمة اقتصادية، بالضبط كما حدث في ثلاثينات القرن الماضي، ولكنها أيضا أزمة حضارية. يعتقد روب ريمن أن الإنسان الحديث لا يهتم إلا بالكسب المادي.

"فقدنا التواصل مع القيم الروحية والرؤية المتعلقة بما يجب أن يكون عليه مجتمعنا. والأزمة الحضارية تقود إلى مشاعر الخوف، القلق، التي تضخمها الفاشية التي تعد بوعود فارغة لإقناع الناس بأنها تستطيع مساعدتهم".

السم

يرفض الفيلسوف الاتهامات بأنه لم يأخذ حزب الحرية الذي أيده مليون ونصف إنسان مآخذ الجد، كما أنه لا يلوم الناس الذين صوتوا لخيرت فيلدرز. صعود خيرت فيلدرز كما يقول ريمن، هو عيب في النخبة الأوروبية التي فشلت في القيام بواجبها في أجل تقديم قيم روحية للناس. وهذا ما خلق فراغا روحيا يمكن للفاشية أن تملأه مرة أخرى.

يقول روب ريمن إنه ليس لديه فكرة عن الحصيلة التي ستخرج بها الفاشية هذه المرة، ولكنه ليس متفائلا،ويضيف قائلا:

"الكراهية سم، كما رأينا في البلقان. هنا في هولندا شوهت المساجد، وفي الأسبوع الماضي طلي الصليب النازي المعكوف على بيت أحد نواب البرلمان عن حزب الحرية، هذا ما نحن ذاهبون باتجاهه. إهانات حزب الحرية تثير العدوانية، التي بدورها تقود إلى مزيد من العدوانية، وهنا  نحن لا نزال نخشى من استخدام كلمة فاشية".

أضف الموضوع أو ابحث بواسطة:

المصدر: إذاعة هولندة الدولية

رأى مترجما كتاب فرنسي مهم في مجاله الى اللغة العربية ان الاسلام يعاني كثيرا من صور نمطية تكونت خاصة لدى الغربيين وحتى لدى بعض المسلمين.

وقدم المترجمان في "تقديم" للكتاب وجهات نظر وشروحا مهمة تبرر البدء بعرض وجهات نظرهما تمهيدا للانتقال الى بعض مضمون الكتاب.

وقالا "يعاني الاسلام كثيرا من صور نمطية سيئة لدى الاخرين بل ولدى بعض ابنائه. ومع تعدد الاحداث المأسوية التي يكون المسلمون طرفا فيها يزداد سوء الفهم والتفسير."

أضافا أن احداث الحادي عشر من سبتمبر ايلول 2001 أي التفجيرات التي وقعت في الولايات المتحدة ليست "المنطلق الاول فالاسلام يمثل -ذهنيا- خطرا على الكثيرين منذ قرون. ولا يمكن تجاهل اراء كثير من المستشرقين والفلاسفة الغربيين الذين لم ينظروا الى الاسلام نظرة انصاف الا ان ذلك لا ينفي ان الكثيرين من ابناء الاسلام قد ساهموا بقدر كبير في هذا التصور الخاطىء.

"فمشاركتهم حاليا للاسف الشديد ضعيفة جدا في الحراك العلمي والاجتماعي والفكري على مستوى العالم مما يجعل المخاوف من الاسلام مسيطرة في كثير من المجتمعات الغربية التي لم تستقبل الاسلام بطريقة صحيحة وواضحة سواء أكان ذلك بخطأ منها ام بخطأ من ابناء المسلمين."

اما كتاب الباحث الفرنسي فنسان جيسير فقد حمل عنوانا بالعربية هو "الاسلاموفوبيا.. المخاوف الجديدة من الاسلام في فرنسا". وقام بترجمة الكتاب الى العربية الدكتور محمد صالح ناجي الغامدي والدكتور قسم السيد ادم بله. ومن المؤسف ان على القارىء ان يكتفي بهذا القدر من المعلومات عن المترجمين لان دار النشر التي قامت بنشر هذا العمل المهم لم تعرفنا بهما كما انها لم تعرفنا مباشرة بالكاتب الفرنسي نفسه.

ورد الكتاب في 192 صفحة متوسطة القطع وصدر عن "كتاب العربية" في مدينة الرياض السعودية.

وقال المترجمان ان الكتاب الذي يقدمانه الى القارىء العربي "يحاول ان يقدم تحليلا دقيقا لما يسمى بالمخاوف الجديدة من الاسلام (La Nouvelle Islamophobie ). ويقوم هذا التحليل على متابعة وقراءات عديدة لخطاب كثير من المثقفين البارزين اعلاميا على الساحة الفرنسية من اطياف ثقافية وفكرية عرقية مختلفة الذين يؤدون دورا كبيرا في توجيه الرأي العام."

ولخصا محتويات فصول الكتاب الاربعة على الصورة التالية.. "المخاوف الاعلامية من الاسلام.. الصحافيون والمثقفون المعنيون" و"خبراء الخوف الجدد" و"المعاداة الجديدة للسامية.. اهي من فعل المسلمين.." و" مسلمون لديهم مخاوف من الاسلام".

وقالا ان الحياد في الترجمة دفعهما الى "ان نقدم النص الاصلي على وضعه وتسمية الاشياء باسمائها على الرغم مما في بعض هذه الاراء او المسميات من تعبيرات صادمة غير مقبولة ولكن هذا هو واقعها وفق منظورهم وأي تخفيف للعبارة او تعديل للمسميات فضلا عن خيانة امانة الترجمة تؤدي الى عدم نقل صورة الاسلام من خلال رؤيتهم لها بصورة دقيقة والمهم ان نلقي الضوء على مخاوفهم وافكارهم حتى نعرف كيف ينظر الينا الاخرون وكيف يفكرون."

ويبدأ الكتاب بعنوان هو "المخاوف من الاسلام على الطريقة الفرنسية" فيحمل استشهادا بتقرير صدر عام 2001 للجنة الاستشارية الوطنية العليا لحقوق الانسان التابعة لرئيس الحكومة جاء فيه ان الاحداث التي كانت جارية يومها "تؤثر ايضا على طبيعة الاهداف المختارة.

"واذا كان المغاربة وابناء الضواحي المنحدرون من اصول عربية مهاجرة هم المستهدفون حتى الان اكثر من غيرهم الا ان اعمال العنف هذه توسعت لتشمل الجاليات العربية الاسلامية."

وجاء ايضا انه "اذا كانت فرنسا لا تتمايز بصورة خاصة عن باقي الدول الاوروبية في حدة هذه "الموجة الجديدة" من المخاوف من الاسلام الا ان الجدال المتعلق بوضع الاسلام في المجتمع والظهور الواضح للمسلمين في الفضاء العام يكتسيان في ما يبدو حلة عاطفية اكثر وضوحا مما نجده عند جيرانها...

"وبصورة عامة اذا كانت الهجمات ضد الاشخاص والممتلكات الاسلامية في البلدان الاوروبية الاخرى تعود في أغلبها لاسباب تقليدية كالعنصرية ضد المهاجرين ورفض الاجانب فان المخاوف من الاسلام "على الطريقة الفرنسية" تختلف.

ففي الوقت "الذي اوشك فيه الاسلام ان يصبح حقيقة وطنية فرنسية - فرنسية نجد تشكل رفض واضح للدين كما لو ان العنصرية بوصفها شيئا بدهيا اصبحت تبحث عن "غنيمة" جديدة لعدائها..."

وتحت عنوان "الانتقال الى الفعل..." ورد انه لو كان النقاش حول مكان الاسلام والمسلمين في "الجمهورية لما فكرنا -ربما- في تسطير هذا الكتاب فمنذ عدة سنوات نستطيع ملاحظة اشكال من "الانتقال الى الفعل" لا يستهدف فقط رموز المهاجرين (بيوت المساعدة... منظمات مساعدة الاجانب... وغيرها) وانما الدلالات الظاهرة لعملية استقرار الواقع الاسلامي الفرنسي أيضا.. صالات الصلاة والمساجد ومحلات بيع السلع الحلال."

وفي مجال الحديث عن "المخاوف من الاسلام في الاوساط الاعلامية.. الصحفيون والمثقفون المعنيون" والبحث عن مدى مسؤولية الاعلام في نشر هذه المخاوف جرى الاستشهاد بقول صدر سنة 1999 لفلورنس اوبيناس وميجول بن صايغ وهو "تتحدث الصحافة عما يتكلم عنه العامة والعامة تتكلم عما تتحدث عنه الصحافة."

وتناول الكتاب مسائل عديدة منها موقف لقسم من المسلمين تميز "بالاعتدال". وخلص في مجال اخير الى القول "واليوم لم يعد الخطاب الذي يقيم معارضة مستمرة بين "الاسلام المعتدل" و"الاسلام المتشدد" فاعلا. انه يدور في فراغ لانه لم يعد يتيح فهم التطور المثير للقلق للشبكات الارهابية على الساحة العالمية. فظاهرة العنف هذه يجب ان تمثل تحديا حقيقيا للمعرفة التي يجب ان تحثنا على تجاوز الاحكام المسبقة والتصورات النمطية عن الاسلام والمسلمين وتأخذنا بعيدا عن التسطيح البسيط

المصدر: وكالة رويترز

سيتم بعد غد الجمعية بالرباط التوقيع على اتفاقية شراكة بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

وذكر بلاغ للمعهد أن التوقيع على هذه الاتفاقية يأتي عملا بالتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى الحفاظ على اللغة والثقافة الأمازيغيتين والنهوض بهما وتعزيز مكانتهما والعمل على إشعاعهما.

كما تأتي هذه الاتفاقية، يضيف البلاغ، استجابة لتطلعات المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج ورغبتهم في الاطلاع على ثقافتهم الأصلية ومعرفة الحضارة الغنية لوطنهم الأم بمختلف مكوناتها وأبعادها.

وأكد المصدر أن من أبرز مقتضيات هذه الاتفاقية تعليم اللغة والثقافة الأمازيغيتين لفائدة أطفال الجاليات المغربية المقيمة بالخارج.
وتهدف أيضا إلى التنظيم المشترك بين الوزارة والمعهد لمجموعة من الأنشطة والتظاهرات الثقافية بدول المهجر، في مجالات ثقافية كالمسرح والموسيقى والشعر والأدب والتراث الأمازيغي، بغية الاسهام في تعميق التعريف بالبعد الأمازيغي في ثقافة المملكة المغربية وحضارتها العريقة لدى مختلف شرائح وأجيال المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج.

10- 11- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن دار الفنون بالرباط الى غاية 30 دجنبر المقبل معرضا فنيا للتشكيلي والسينمائي المغربي أندري الباز يقدم خلاله أعمالا تتميز بكونها تشهد على مرحلة شبابه.

وينظم هذا المعرض، الذي تنظمه مؤسسة (أونا) ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في إطار معرض فني كبير يجمع أعمال الفنان وذلك بشكل متواز في كل من الدار البيضاء والرباط ، إذ ستعرض خلاله 250 لوحة تغطي أزيد من نصف قرن من مسيرة أندري الباز في الفن التشكيلي.

وتتميز اللوحات المعروضة بدار الفنون بالرباط بكونها تغطي فترة الشباب ومرحلة الرشد مابين 1955 و 1986 ، خصوصا "الملصقات" و اللوحات التجريدية الأولى التي وسمها ب " عودة التاريخ" و " فنان الحرب".

وبمناسبة هذا المعرض تم أمس الثلاثاء تقديم كتاب " سوف ترى بكل الألوان.. مسار مبتدئ في الفن التشكيلي بالمغرب"، الذي يحكي قصة حياة اندري الباز وتجاربه المشتركة مع فنانين مغاربة آخرين، مما يجعل هذا المعرض احدى اللحظات القوية في الدخول الفني للمغرب.
يشار إلى أن اللوحات الفنية لأندري الباز تعرض منذ ثاني نونبر الجاري بمدينة الدار البيضاء وذلك إلى غاية 30 دجنبر المقبل.

ويشكل هذا المعرض فرصة للجمهور لاكتشاف التناسق الداخلي لمسار فنان يعد من أحد رواد الفن التشكيلي المعاصر بالمغرب.

ويعد الباز فنانا متعدد المواهب ومستكشف ومنخرط في الاشتباكات بين تيمتي الصراخ والصمت، وبين الظل والضوء، إذ يقدم عملا قويا وغنيا يتجه مباشرة نحو الآخر.

10-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

يعيش خمسة مهاجرين من مصر والمغرب والسنغال وباكستان منذ 12 يوما معلقين في رافعة في موقع بناء في مدينة بريشيا الصناعية شمال ايطاليا ياكلون وينامون عليها وذلك للمطالبة بالاعتراف بحقوقهم.

وقال احدهم في فيديو بث على الموقع الالكتروني لاذاعة اوندا دورتو التي تدعمهم "لن ننزل قبل ان نحصل على رد ايجابي. نحن لا نخشى احدا".

وقد اضطر الالاف من المهاجرين الى ترك ايطالبا بسبب الازمة الاقتصادية وبعد اعتماد حكومة سيلفيو برلوسكوني اليمينية قوانين تزيد من صعوبة الحصول على تصريح اقامة ولا سيما عندما يفقدون اعمالهم.

وبريشيا التي تقع في اقليم لومبارديا الذي يعد اغنى اقاليم ايطاليا، المدينة الايطالية التي توجد فيها اكبر كثافة للمهاجرين حيث يمثلون 12,9% من السكان وفقا لاحصائيات حديثة لمنظمة كاريتاس الكاثوليكية.

وفي الايام الاخيرة، تظاهر مئات الاشخاص لدعم حركة هؤلاء المهاجرين الخمسة في مدينة يتمتع فيها حزب رابطة الشمال الشعبوي الحليف الرئيسي لحكومة برلوسكوني بشعبية كبيرة. وقد القت الشرطة القبض على 30 شخصا اثر مواجهات.

وقال فيلتشي لوميتي من منظمة "ديريتي بير توتي" (حقوق للجميع) لفرانس برس "هؤلاء الناس تعرضوا للخداع من الدولة التي غيرت التشريع، ومن مخدوميهم ايضا".

واضاف ان الرجال الخمسة طلبوا ان تشملهم حركة توفيق اوضاع قررتها الحكومة لكن طلبهم رفض لان هذه العملية لا تشمل سوى المساعدات المنزلية والخادمات او لانهم لا يملكون عملا ثابتا.

ويوجد نحو اربعة الاف مهاجر في هذا الوضع في بريشيا و300 الف في جميع انحاء ايطاليا وفقا للوميتي.

وقال ان البلدية تتبع سياسة "عنصرية" مع صدور مرسوم بلدي مؤخرا يحرم عائلات المهاجرين والزيجات المختلطة من تقديمات الولادة.

10-11-2010

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش، اليوم الأربعاء، أن المغرب يعتمد "مقاربة شمولية" في مجال الهجرة تعطي الأولوية للدفاع عن حقوق المهاجرين وتعزيز التعاون الدولي.

وأضافت السيدة أخرباش، التي ترأس الوفد المغربي المشارك في المنتدى العالمي الرابع حول الهجرة والتنمية المنعقد بالمكسيك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المقاربة المبتكرة التي اعتمدتها المملكة تتمحور حول ثلاثة أبعاد متكاملة.

وأوضحت أن الأمر يتعلق أولا ب"الهجرة الشرعية التي ينبغي أن تكون محمية ومعززة"، وثانيا بالهجرة غير الشرعية التي ينبغي أن نقدم لها إجابات متشاور بشأنها، وتأخذ بعين الاعتبار أسباب الظاهرة وليس نتائجها ومظاهرها فقط.

أما البعد الثالث فيندرج في إطار المقاربة المغربية التي تؤكد على أهمية تضامن دولي فعال في هذا المجال. ولهذا، أبرزت السيدة أخرباش أن المغرب أطلق نداء ل"تعزيز التعاون الإقليمي" بغية التطرق بشكل أفضل لقضية الهجرة.

كما أكدت السيدة أخرباش على "دينامية الدبلوماسية المغربية في جميع المنتديات التي تعالج قضية الهجرة، والتي أصبحت تحظى بالأولوية في الأجندة السياسية الدولية".

وأشارت إلى أن حضور وفد مغربي هام في الدورة الرابعة للمنتدى الدولي للهجرة والتنمية يعكس المنهجية الشاملة" للسياسة العمومية المغربية في مجال الهجرة، باعتبار أن المملكة ممثلة بعدد من هيئات المجتمع المدني التي ساهمت بشكل فعال في نقاشات أيام المجتمع المدني التي نظمت يومي 8 و9 نونبر الجاري قبل افتتاح المنتدى الحكومي.

وتشارك عدة جمعيات مغربية في هذه النقاشات، ويتعلق الأمر بالشبكة المغربية عبر الوطنية للهجرة والتنمية، وفيدرالية الجمعيات المغربية بفرنسا، والجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة، ومركز الحسنية للنساء المغربيات ببريطانيا وشبكة الكفاءات الألمانية- المغربية.

ويتألف الوفد المغربي الرسمي، إلى جانب السيد اخرباش من سفير المغرب في المكسيك السيد محمود رميقي، وممثلين عن وزارة الداخلية والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.

ومن جهة أخرى، ابرزت السيدة أخرباش "الشراكة الحقيقية" التي أقامها المغرب بين الفاعلين العموميين والمجتمع المدني "والتكامل القائم بين مختلف المتدخلين" في قضية الهجرة، خصوصا بقطاعات الشؤون الخارجية والجالية المغربية المقيمة بالخارج ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج.

وينعقد المنتدى الدولي للهجرة والتنمية بالمدينة المكسيكية بويرتو فالارتا تحت شعار "شراكات من أجل الهجرة والتنمية البشرية: ازدهار مشترك، ومسؤولية مشتركة".

وسيترأس المغرب بشكل مشترك، يوم غد الخميس، ورشة حول أفضل السبل الكفيلة بإدماج الهجرة والتنمية في مسلسلات المشاورات الجهوية والمنتديات الإقليمية.

10-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

ذكرت صحيفة "ذي تايمز", اليوم الأربعاء, أن الحكومة البريطانية تعتزم مراجعة برنامج محاربة التطرف الذي أدى إلى تهميش جزء من الجالية المسلمة في بريطانيا.

وسيتم إخضاع البرنامج, الذي يحمل إسم "بريفنت" (وقاية), لمراجعة عامة تتوخى تقييم الدور الذي يمكن للمؤسسات السجنية والجامعات والمدارس والمساجد أن تقوم به لمنع التطرف في صفوف الشباب المسلمين.

وأوضحت وزيرة الداخلية تيريزا ماي, التي أعلنت عن مراجعة البرنامج مساء أمس الثلاثاء, أن هذه الاستراتيجية كانت تخلط, في ظل الحكومة العمالية السابقة, بين محاربة الإرهاب وبين تشجيع التفاهم بين الجاليات وإدماج المسلمين في المجتمع.

وبذلك, توضح الصحيفة, سيكون على هذه المراجعة, التي ستنشر نتائجها في مطلع السنة المقبلة, سد هذه الثغرة عبر التمييز بين هذين المكونين.

وكان برنامج "بريفنت", الذي يعتبره جزء هام من الجالية المسلمة أداة لجمع المعلومات حول مشتبه بهم مفترضين بالتورط في الإرهاب, قد شكل موضع تحذير من قبل العديد من البرلمانيين البريطانيين الذين حذروا من أنه قد "يهمش" المسلمين.

وكان قد تم تخصيص 60 مليون جنيه إسترليني سنويا لهذا البرنامج الذي يهم, من بين أمور أخرى, تمويل مشاريع محلية تروم التقليص من تأثير تنظيم القاعدة على الجالية المسلمة.

10/11/2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد السيد عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ، اليوم الثلاثاء، بالرباط على ضرورة تشجيع الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، والعمل على نشر قيم ثقافة العدل والسلام ومبادئ الحرية وحقوق الإنسان وفقا للمنظور الحضاري الإسلامي.

وأوضح السيد التويجري في كلمة افتتاحية لأشغال المنتدى الأول لرؤساء المراكز والجمعيات الإسلامية الثقافية خارج العالم الإسلامي، أن الهدف الأسمى والأعمق للإيسيسكو يتجلى في التعريف بالصورة الصحيحة للإسلام والثقافة الإسلامية.
وأشار المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إلى أن المنتدى الأول لرؤساء المراكز والجمعيات الإسلامية الثقافية خارج العالم الإسلامي يهدف إلى تقييم حصيلة الأنشطة التي نفذت في إطار المجلس الأعلى للتربية والثقافة والعلوم للمسلمين خارج العالم الإسلامي، سواء في جنوب شرقي آسيا أو في أوربا.

وأوضح في هذا السياق أن أشغال اللقاء ستتمحور حول مناقشة مشروع استراتيجية تطوير التعليم في المدارس العربية الإسلامية خارج العالم الإسلامي واعتماده ودراسة مقترحات اللجان الفرعية للمجلس الأعلى للأنشطة والبرامج في مجالات تأهيل النساء والشباب والانفتاح على المجتمع المدني.

وأضاف أن المنتدى سيعمل أيضا على مناقشة مشروع الخطوط العريضة لدليل الأئمة والمرشدين الدينيين خارج العالم الإسلامي واعتماده ومناقشة مشروع برنامج الإيسيسكو لتأهيل الصحافيين في المؤسسات الإعلامية الإسلامية في أوربا للرد على حملات التشويه الإسلامي للإسلام وللحضارة الإسلامية واعتماده.

وبعد أن ذكر بأن دائرة العمل الإسلامي الثقافي والتربوي توسعت خلال العقد الأخير، أبرز السيد التويجري الجهود الموفقة التي تقوم بها المراكز الثقافية والجمعيات الإسلامية خارج العالم الإسلامي .

وأوضح في هذا السياق أن هذه المراكز الثقافية "تواجه مشاكل كثيرة وصعوبات بالغة في العمل الثقافي والتربوي الإسلامي الذي تقوم به، وسط ظروف ليست مشجعة في غالبية الأحيان وفي إجواء إقليمية ودولية تتصاعد فيها موجات الكراهية والعنصرية والعداء للإسلام ونشر الأكاذيب والمغالطات والشبهات عن الإسلام والمسلمين بصورة عامة للتخويف من الدين الحنيف فيما يصطلح عليه ب(الإسلاموفوبيا".

من جهته، أكد السيد محمد يحيى بالافيتشيني، رئيس المجلس الأعلى للتربية والثقافة والعلوم للمسلمين خارج العالم الإسلامي على ضرورة ضمان تكوين ديني ملائم للمسلمين القاطنين بالخارج وتوفير الفضاءات الملائمة للعبادة، سواء من حيث القدرة على الاستقبال أو توفير الظروف الملائمة لممارسة الشعائر الإسلامية،

وشدد على ضرورة ضمان تمثليلية دينية مناسبة لمسلمي الخارج وتأهيل وتكوين الأئمة خارج العالم الإسلامي حتى يضطلعوا بدورهم كاملا في إشاعة تعاليم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف.

ويندرج هذا المنتدى في إطار تنفيذ استراتيجية العمل الثقافي الإسلامي خارج العالم الإسلامي التي أعدتها منظمة "الإيسيسكو" وصادقت عليها القمة التاسعة للمؤتمر الإسلامي التي انعقدت بالدوحة سنة 2000.

ويشارك في أشغال المنتدى رؤساء ومسؤولي 37 من الجمعيات والمراكز الثقافية الإسلامية في 31 بلدا في أوروبا وأمريكا اللاتينية والكاريبي، ومنطقة المحيط الهادئ وجنوب-شرق آسيا وإفريقيا.

وتم خلال أشغال المنتدى عرض تقارير حول استراتيجية العمل الثقافي الإسلامي خارج العالم الإسلامي. كما تم استعراض حصيلة الاجتماع الحادي عشر للمجلس الأعلى للتربية والثقافة والعلوم للمسلمين خارج العالم الإسلامي، الذي عقد أمس الإثنين في مقر الإيسيسكو.

ويتضمن برنامج عمل المنتدى الذي ينعقد على مدى يومين، أيضا عرض تقرير منظمة الإيسيسكو حول أنشطتها وبرامجها التي تم تنفيذها في إطار استراتيجية العمل الثقافي الإسلامي لفائدة المسلمين خارج العالم الإسلامي.

كما سيناقش ويعتمد مشروع استراتيجية تطوير التعليم في المدارس العربية الإسلامية خارج العالم الإسلامي ومقترحات اللجان الفرعية للمجلس الأعلى للأنشطة والبرامج المبرمجة في مجالات تأهيل النساء والشباب والانفتاح على المجتمع المدني.
9- 11- 2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الثلاثاء، أن المهاجرين أصبحوا ضحايا "للتمييز والسياسة العنصرية" نتيجة ارتفاع نسبة البطالة التي ترتبت عن الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأضاف بان كي مون، في رسالة موجهة الى المنتدى العالمي الرابع للهجرة والتنمية، الذي ينعقد من 9 إلى 11 نونبر الجاري ببويرتو فالارتا بالمكسيك، أن الحياة أصبحت بالنسبة لـ214 مليون مهاجر دولي "أكثر خطورة" في بلدان الاستقبال.
وأكد المسؤول الأممي أن يمكن لظاهرة الهجرة عندما تكون ''مضمونة وقانونية ومنظمة" أن تفيد جميع الأطراف، لافتا إلى أن فرص الهجرة المنتظمة تراجعت، وأنه "في هذه الأوقات الصعبة، أضحى من الضروري تجديد الدور الأساسي للمهاجرين في تقوية الاقتصاد العالمي".

وذكر بان كي مون بأن المهاجرين قاموا خلال سنة 2009 بتحويلات بنكية اتجاه بلدانهم الاصلية ناهزت 316 مليار دولار، مسجلة بذلك انخفاضا بنسبة 6 في المئة مقارنة مع 2008، الأمر الذي مكن من انتعاش اقتصاد هذه البلدان".

كما أصبحت تحويلات هؤلاء المهاجرين تضطلع بدور أساسي في مكافحة الفقر ببلدانهم، التي باتت تدمج تدريجيا مساهمة الهجرة ضمن استراتيجياتها التنموية بهدف تقليص الفقر.

يذكر أن كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش ستمثل المغرب، في أشغال هذا المنتدى الدولي للهجرة والتنمية، الذي ينعقد ببويرتو فالارتا بالمكسيك.

قد شاركت عدة جمعيات مغربية في المناقشات التي تندرج في إطار أيام المجتمع المدني، التي سبقت انعقاد الاجتماع الحكومي لهذا المنتدى. ويتعلق الأمر بالشبكة المغربية الوطنية للهجرة والتنمية، وفيدرالية الجمعيات المغربية بفرنسا، والجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة، ومركز الحسنية للنساء المغربيات ببريطانيا، وشبكة الكفاءات الألمانية- المغربية.

9-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

يحتضن المتحف اليهودي في لندن من 11 نونبر الجاري إلى سادس مارس المقبل معرضا يقدم مجموعة غنية من الصور الفوتوغرافية التقطتها عدسة إلياس هاروس، وهو يهودي مغربي، خلال أربعينيات وستينيات القرن الماضي، تبرز المعيش اليومي ليهود الأطلس وجنوب المغرب، وصورا أخرى التقطها في عقود لاحقة صحفية هولندية.

ويكشف معرض "المغرب: صور إلياس هاروس وبولين بريور" التعايش الاجتماعي والثقافي الذي يعود لنحو 2000 سنة بين الجاليتين اليهودية والمسلمة بالمغرب.

وينظم هذا الحدث بتعاون مع الجمعية المغربية البريطانية التي تترأسها الشريفة للا جمالة العلوي، سفيرة المغرب بالمملكة المتحدة، التي ستفتتح هذا المعرض.

وترصد الصور المعروضة، العفوية والمعيش اليومي للطائفة اليهودية بالمغرب، وطقوسها، ومهنها وحرفها وتقاليدها، كما تعبر، وبقوة ملحوظة، عن قوة وعمق العلاقات بين مجتمعين من ديانتين مختلفتين يعيشان جنبا إلى جنب فوق التراب نفسه، في وئام تام واحترام كامل للآخر.

واعتبرت مديرة المتحف اليهودي السيدة ريكي بورمان أن هذه الصور تكتسي أهمية خاصة على اعتبار أن الطائفة اليهودية، منذ ذلك الحين، اختفت تقريبا من جبال الأطلس ومن جنوب المغرب للاستقرار في المدن الكبرى للمملكة أو الهجرة إلى الخارج.

كما يشتمل المعرض على صور التقطتها عدسة كاميرا بولين بريور، التي زارت، وبطلب من المتحف اليهودي بأمستردام، الأماكن نفسها التي مر منها هاروس من أجل إعادة نقل ما تبقى من التراث اليهودي في المغرب.

ويعرض المتحف اليهودي، كذلك، أزياء تقليدية لبسها أو حاكها اليهود المغاربة،  إضافة إلى مجموعة من الحلي والمجوهرات.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، نوه السيد سيدني أسور، عضو بارز في الجالية اليهودية المغربية المقيمة ببريطانيا، بهذه "الفرصة التي تتيح التعريف باليهودية المغربية، وتبرز تقارب الأديان بالمغرب".

وقال السيد أسور إن "هدفنا هو إطلاع الجمهور على التقارب والتفاهم اللذين سادا دائما العلاقات بين اليهود والمسلمين في المغرب"، معربا عن أمله في أن يزور أطفال المدارس المغربية المسلمون المعرض لاكتشاف التعايش الذي ساد دائما بين اليهود والمسلمين.

وأعرب السيد أسور، من جهة أخرى، عن شكره للجمعية المغربية البريطانية على مساهمتها القيمة في تنظيم هذا الحدث.
يشار إلى برنامج هذا المعرض يشتمل أيضا على عدد من الندوات والعروض التي ستمكن الجمهور من اكتشاف تقاليد وفن الطبخ عند اليهود المغاربة.

9-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم، أمس الثلاثاء عرض تجربة شبكة الكفاءات الألمانية- المغربية أمام المنتدى العالمي الرابع للهجرة والتنمية، الذي يعقد جلساته بمدينة بويرطو فالارطا (غرب) المكسيكية.

وأعطى ممثل هذه الشبكة السيد محمد الكروشي لمحة عن طريقة العمل ومشاريع التعاون التي اعتمدتها الجمعية من أجل إرساء روابط بين الجالية المغربية بألمانيا والمغرب ومع المغاربة الراغبين في التعرف أكثر على الثقافة الألمانية.

وتضم شبكة الكفاءات الألمانية- المغربية، التي رأت النور سنة 2007، حوالي 600 خبير مغربي وألماني ينتمون إلى مختلف التخصصات. وتهدف إلى تحفيز نقل التكنولوجيا بين ألمانيا والمغرب، وتعزيز اندماج المغاربة المقيمين بهذا البلد داخل المجتمع الألماني .

كما تطمح إلى تحفيز المعرفة المتبادلة والحوار بين الثقافتين المغربية والألمانية، بهدف توجيه أفضل للطاقات والكفاءات المغربية بألمانيا نحو المساهمة في التنمية المستدامة بالمغرب.

وأبرز السيد الكروشي أن نسبة هامة من أعضاء الشبكة (20 في المائة) ينتمون لقطاع تكنولوجيات الإعلام، وأن 15 في المائة منهم يشتغلون بقطاع السيارات، وأن 9 في المائة يعملون في مجال العمل الاجتماعي والثقافي، في حين يتكون الباقي من أساتذة ومهنيين بقطاع البيئة.

ويتركز أزيد من 50 في المائة من خبراء الشبكة بمنطقتي بفاريا وهيس، وتشكل النساء نسبة 15 في المائة منهم.

من ناحية أخرى، عدد السيد الكروشي المشاريع التي تم تفعيلها من قبل الشبكة، ومن بينها قافلة لتكنولوجيات الإعلام والاتصال بالمدارس المغربية، ومكتبة متنقلة بجنوب المغرب، وإرسال معدات طبية لفائدة جامعة القاضي عياض بمراكش ومصحة ابن طفيل، فضلا عن إقامة مركز لتصفية الدم بشمال المملكة.

كما عملت الشبكة على إحداث دبلوم مزدوج في تخصص الإعلاميات بين جامعتي ميونخ والأخوين بإفران.

وبخصوص المشاريع الجاري تنفيذها أو التي برمجتها الشبكة، ركز المسؤول ذاته ،بالخصوص ،على برنامج رعاية الطلبة المغاربة بألمانيا وتوثيق الهجرة المغربية بهذا البلد وكذا إنتاج أوبرا حول ملحمة "إسلي- تسليت" من أجل تثمين التراث الموسيقي الأمازيغي.

وقد ركز المتدخلون خلال المناقشة التي تلت عرض السيد الكروشي، وهو محام مغربي بألمانيا، حول أهمية هذه التجربة التي تقودها شبكة الكفاءات الألمانية- المغربية، وطلبوا توضيحات حول كيفية ضمان "استمرارية" المشاريع التي أقامتها هذه الشبكة والممولة من قبل وكالة التعاون الألماني.

وقد شاركت هذه الشبكة، إلى جانب جمعيات مغربية أخرى، في أيام المجتمع المدني التي تسبق انعقاد المنتدى الحكومي ابتداءا من اليوم الأربعاء.

ويمثل المغرب في هذا المنتدى كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش .

10-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

Google+ Google+