عبد القادر الرتناني: رجل الكتب
طلبت النيابة العامة الفرنسية إنزال عقوبة السجن لمدة شهرين بحق زعيم اليمين المتطرف جان ماري لوبن بتهمة الحض على كراهية الاسلام في ملصق انتخابي. كما طلب المدعي العام من محكمة الجنح في باريس تغريم زعيم الجبهة الوطنية مبلغ 20 الف يورو.
والملصق موضوع الدعوى يعود الى شباط/فبراير 2010 خلال حملة الانتخابات المحلية وقد نشرته يومها حركة الشبيبة التابعة للجبهة الوطنية في مقاطعة بروفانس-الب-كوت دازور، كما نشر على مواقع الكترونية عدة.
والملصق بعنوان "لا للتطرف الاسلامي"، وتظهر فيه امرأة منقبة خلفها خريطة فرنسا مرسومة بالوان العلم الجزائري وتعلوها سبع مآذن على شكل صواريخ.
وسبق ان امر القضاء الفرنسي الجبهة الوطنية بسحب هذا الملصق.
وخلال الجلسة، عمد فالراند دو سين-جوست محامي الدفاع عن لوبن الذي غاب عن جلسة المحاكمة، الى استغلال التهديد الذي وجهه زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن لفرنسا مؤخرا. وقال المحامي محذرا المحكمة "نحن اليوم مهددون من قبل التطرف الاسلامي (...) هل ستقولون في حكمكم انه لم يعد بالامكان معارضة التطرف الاسلامي؟ انتبهوا جيدا...".
وخلال مرافعته المطولة، ركز محامي الدفاع على فكرة ان الملصق يقول "لا للاسلام المتطرف وليس لا للاسلام". واضاف "هذه محاكمة نوايا للوبن"، سائلا القاضي "هل تريدون ان تقولوا في حكمكم ان الاسلام المتطرف والاسلام سيان؟ هذه فضيحة!".
يشار الى ان جان ماري لوبن (82 عاما) بنى القسم الاكبر من حياته السياسية على خطاب شعبوي ومعاد للمهاجرين، وهو ما سمح له في 2002 ببلوغ الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وردا على مرافعة الدفاع، قال انطوان ليفي، احد محامي منظمة "اس او اس راسيزم" المناهضة للعنصرية، انه "من السهولة القول اننا لا نستهدف المسلمين لاننا كتبنا كلمة الاسلام المتطرف"، مضيفا "هل نرى الارهاب؟ هل نرى القاعدة؟ هل نرى بن لادن؟ كلا!". واحيل الحكم للتداول في 2 كانون الاول/ديسمبر.
أجمع المتدخلون في المائدة المستديرة التي نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج و مؤسسة "البيت العربي"، يوم 19 أكتوبر الجاري، على صعوبة الموقف الطي تمر منه الجالية المغربية في إسبانيا. جريدة العلم ليوم الجمعة خصصت ملفا لهذه الندوة...تتمة
كشفت مصادر مطلعة النقاب عن عملية جديدة لتهجير 10 عدائين مغاربة إلى قطر، في أفق تجنيسهم لتمثيل قطر في المحافل الدولية، علما أن العدائين ينتمون لفئة الشباب، ومن بينهم عناصر تنتمي إلى المنتخب الوطني لألعاب القوى.
وذكرت المصادر ذاتها أسماء بعض العدائين، من بينهم بدر لكحل، المنتمي إلى فريق الوفاق الفاسي، صاحب ثلاث ذهبيات في دورة ألعاب الساحل، التي احتضنتها نيامي عاصمة النيجر، العام الماضي.
وفي اتصال هاتفي، أكد خالد السكاح، رئيس فريق الوفاق الفاسي، خبر الهجرة، وقال إن العداء اختفى مباشرة بعد سفره إلى الرباط، مضيفا أنه طلب من إدارة النادي السماح له بالذهاب إلى مدينة الرباط لإجراء بعض التداريب هناك، سيما أن المعهد الوطني يتوفر على تجهيزات رياضية تساعده في تخصصه، قبل أن تصل أخبار تفيد أن بدر لكحل غادر أرض الوطن، رفقة 10 عدائين شباب، في اتجاه قطر.
وطالب خالد السكاح الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بالتدخل العاجل لوقف هذا النزيف، لأن الأندية والجامعة تنهك نفسها في إعداد وتكوين العدائين، قبل أن تتدخل جهات لفائدة دول أجنبية للاستفادة من هؤلاء العدائين، دون أن تكون استثمرت سنتيما واحدا في تكوينهم.
وفي سياق متصل، تلقت جامعة القوى بارتياح خبر عودة ثلاثة عدائين مغاربة متخصصين في سباق الماراطون، للتنافس تحت الراية الوطنية بعد أن دافعوا، في السنوات الأخيرة، عن ألوان دول أجنبية، في مقدمتهم رشيد غنموني، الحامل للجنسية الفرنسية، الذي منحه الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أخيرا، موافقته لتمثيل فرنسا، ابتداء من 22 أكتوبر من عام 2012، غير أنه أعلن رغبته في تمثيل بلده المغرب، وأنه لا يرغب في الدفاع عن الألوان الفرنسية، بعد أن أكد ذلك للعديد من المسؤولين المغاربة. والأمر ذاته ينطبق على عادل رشيد، الحامل للجنسية البلجيكية، الفائز ببطولة بلجيكا في نصف الماراطون أخيرا، ومصطفى رياض، الحامل للجنسية البحرينية، الذي نافس تحت رايتها في العديد من المناسبات.
وأكدت المصادر ذاتها، أن عادل رشيد التقى عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خلال حفل توزيع المنح على الأندية، الأسبوع الماضي، الذي هنأه على قرار العودة للعدو تحت الراية المغربية، فيما أرجعت المصادر ذاتها عودة مصطفى رياض إلى توتر علاقته بالمسؤولين البحرينيين.
29.10.2010
المصدر: جريدة المغربية
يختتم المهرجان الدولي "مدريد سور"، فعالياته يومي السبت والأحد، بمسارح "بويرو باييخو"، و"خوسيب كاريراس دي فوينالابرادا" بعرضين مغربيين.
وسيسدل الستار على هذه التظاهرة الفنية، التي تنظمها مؤسسة المعهد الدولي للمسرح المتوسطي، بشراكة مع عدة مدن إسبانية، و كذلك، مع مسرح محمد الخامس، وكلية الآداب بالرباط، وجمعية محبي الموسيقى الأندلسية، بحفلين فنيين، سيطبعان اختتام هذا العرس الفني، إذ ستكون السوبرانو المغربية، سميرة القادري، مرفوقة بمغنية الفلامينكو، روسيو ماركيث، وأوركسترا الموسيقى الأندلسية بفاس. أشرف على إنتاج العرض الفني المزدوج للقادري وروسيو مهرجانا "أليغريا شمالية"، بمدينة شفشاون، و"مدريد سور".
وجرى افتتاح المهرجان الدولي بحفل فني أحيته الفنانة المغربية، للا رحوم البقالي، رفقة مجموعتها الغنائية، التي تتكون من عشرين صوتا نسائيا، أتين من مدينة شفشاون، ليعزفن على إيقاعات التراث الصوفي لهذه المنطقة.
وكانت بعثة تتكون من 75 مشاركا مغربيا، ينتمون لمختلف القطاعات الاجتماعية، والمهنية، وجمعية أصدقاء محبي الموسيقى الأندلسية، على موعد مع 59 عرضا مسرحيا، بالإضافة إلى العديد من العروض الموسيقية، بسبع مدن بالجهة الجنوبية للعاصمة الإسبانية. ويتعلق الأمر بمدن ألكوركون، وفوينالابرادا، وخيتافي، وأرانخويز، وليغانيس، وريباس فاسيا مدريد، إذ كانت هذه المدن ، طيلة أربعة أسابيع، مسرحا لاستقبال نجوم الغناء المغربي والإسباني. وبموازاة مع هذه التظاهرة، التي نظمت هذه السنة على شرف المغرب، أقيمت العديد من الورشات والندوات.
للإشارة، فقد عرف هذا المهرجان، منذ تأسيسه، حضورا دائما للثقافة المغربية، حيث شهدت الدورات السابقة مشاركة العديد من الفنانين المغاربة مثل ثوريا جبران، والطيب الصديقي، وفوزي بنسعيدي، وشقارة، ومجموعة دركة، ومجموعة هوبا هوبا سبيريت، وإلهام لوليدي، إذ يعد مهرجان "مدريد سور" رائدا في ترويج الثقافة المغربية بإسبانيا.
وبإطفائه شمعته الخامسة عشرة، يكون المهرجان الدولي "مدريد سور" حقق نجاحات كبيرة، فسنة تلو أخرى، تتعدد أنشطته، التي تشمل كل الأطياف الفنية، من مسرح، ورقص، وورشات، وحفلات غنائية، ولقاءات فنية وثقافية. فالمهرجان يسعى إلى جعل الثقافة فضاء للخلق والإبداع، يستفيد منه الجميع.
وتميز الأسبوع الأول من المهرجان بمشاركة مغربية إسبانية، أحيتها مجموعة رحوم البقالي للحضرة الشفشاونية، من المغرب، إلى جانب تقديم عروض مسرحية إسبانية، شارك فيها شباب إسبان، ينتمون لسبع مدن إسبانية.
وكان الأسبوع الثاني إسبانيا بامتياز، إذ شهد تقديم أكثر من 10 عروض مسرحية إسبانية. وكان الجمهور على موعد في الأسبوع الثالث مع برمجة متنوعة، شملت ورشات المسرح، والرقص، ليختتم المهرجان بمشاركة مغربية.
يشار إلى أن السوبرانو سميرة القادري، تعد من الفنانات المغربيات، اللائي لهن حضور قوي في التظاهرات الفنية والثقافية، التي تجمع المغرب وإسبانيا، فهي تحتل مكانة متميزة في عالم الموسيقى الغنائية، سواء بمزاياها الفنية أو بالتزاماتها العميقة لفائدة مشاطرة الموسيقى، باعتبارها لغة عالمية. كما أن هذه السوبرانو تعد، بموهبتها الرفيعة وملكاتها الفنية العالية، رمزا للمتوسط، الذي يجمع بين رجال ونساء من ثقافات مختلفة عديدة.
وتجد سميرة القادري نفسها محظوظة، بفضل تأسيس فرقة أرابيسك سنة 2005، التي تعتمد داخل الفرقة على التفسير والشرح للجمهور، وتأطير الحضور، من خلال تقديم فكرة حول اللون الموسيقي الذي ستقدمه، جاعلة كل من يحضر حفلاتها يبحث في التراث.
تخرجت سميرة القادري من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط - قسم المسرح. وترأس حاليا (جمعية المبادلات الثقافية بالمتوسط)، وهي مديرة المهرجان الدولي أصوات النساء، بتطوان.
تعد المرأة العربية الأولى التي انتخبت المرأة المبدعة 2007 من اللوبي الأوروبي للنساء. وفي دجنبر 2008، سلمتها اللجنة الوطنية للموسيقى بالمغرب "جائزة الفارابي للموسيقى العريقة", التي يمنحها المجلس الدولي للموسيقى باليونسكو, احتفاء باليوم العالمي للموسيقى، تقديرا لجهودها في تطوير الموسيقى التراثية العربية.
29.10.2010
المصدر: جريدة المغربية
تنطلق يوم 30 أكتوبر الجاري بقصر المؤتمرات بمونتريال، أشغال الملتقى الثالث للكفاءات المغربية بأمريكا الشمالية بمونتريال. وأفاد المنظمون لأن هذه التظاهرة...تتمة
إن الحكومات الأوروبية تعترف اليوم علنا بالأمر. لقد فشلت في عملية إدماج المهاجرين فشلا ذريعا. فما هي العوامل الحقيقية التي أدت إلى هذا الفشل ؟ تلك العوامل التي لها علاقة بعمق القضية لها علاقة بحضارة الغرب. ما دام أن هذه الكلمة هي الموضة هذه الأيام...تتمة
قال جمال أغماني، وزير الشغال المغربي، إن فئة مهمة من المغاربة في الخارج أضحت تجذبها سوق العمل داخل البلاد، بفضل الحركية التي يعرفها الاقتصاد المغربي في السنوات الأخيرة...تتمة
تؤكد التقارير الصادرة عن الجامعة العربية، منظمة العمل العربي، والأمم المتحدة، والتي تضمنتها تقارير التنمية الإنسانية العربية، إن فقط 5.4 % من الطلبة العرب الذين يدرسون في الخارج يعودون إلى بلدانهم بعد الانتهاء من دراستهم، كما أن هناك أكثر من مليون من حملة الشهادات العليا والخبراء يعملون في الدول المتقدمة، وأن هجرة العقول العربية تمثل نصيب الأسد بين كل الدول النامية بنسبة 31 %، فمثلا 34 % من الأطباء الأكفاء الذين يعملون في بريطانيا ينتمون للجالية العربية.
أربعة مليون خبير
في هذا الأسبوع خصصنا برنامج جسور الحواري للحديث عن هذه الظاهرة، وذلك بالتعاون مع إذاعة فرح الناس في الأردن، حيث استضفنا الدكتور سعيد حمديوي، أستاذ النانو تكنولوجي في جامعة دلفت التكنولوجية بهولندا، ومن عمان كان معنا أستاذ علم الاجتماع المشارك حسين الخزاعي، الذي يطلق على هذه الظاهرة "نزيف العقول"، مؤكد أنها مرض مستعصي لم تتم السيطرة عليه بعد، كما يؤكد أن معظم الأقطار العربية ما عدا دول الخليج تعاني من هذا النزيف منذ الخمسينات والستينات، وأن أعداد العقول المهاجرة تتزايد يوما بعد يوم، ويضيف الدكتور الخزاعي قائلا:
"يؤكد جهاز الإحصاء المركزي في مصر أن هناك 600 عالما مصريا من العلماء النادرين موجودين في الغرب، وأن عدد العقول المهاجرة من مصر لوحدها وصل إلى 854 ألف عالم وخبير، أما من جميع البلدان العربية فالأعداد تتجاوز الأربعة مليون من خيرة الكفاءات جميعهم ولدوا ببلدانهم ثم هاجروا".
عشرة دولار سنويا للبحث العلمي
ويرى الدكتور الخزاعي أن الأسباب التي دفعت هؤلاء للهجرة هي أسباب مركبة، وأهمها عدم توفر الأمن والاستقرار، وعدم توفر مجالات العمل والتخصصات التي تخصص فيها هؤلاء العلماء، ويضيف الدكتور الخزاعي قائلا: "للآسف الشديد ينفق الوطن العربي 600 مليار دولار على شراء الأسلحة، بينما ينفق 60 مليون على البحث العلمي، في حين تذهب أربعين في المائة من موازنة الجامعات في أمريكا للبحث العلمي، بينما لا تتجاوز أفضل جامعة عربية نسبة واحد في المائة من موازنتها للبحث العلمي، كما أن الظروف الاقتصادية الضاغطة، وعدم توفر الحياة المريحة يدفع العقول إلى الهجرة".
لا تتجاوز حصة المواطن العربي من موازنة الإنفاق على البحث العلمي عشرة دولارات في السنة، بينما تبلغ في ماليزيا 33 دولارا، أما في فنلندا فوصلت إلى أكثر من ألف دولار سنويا، ووفقا للدكتور الخزاعي فإن ستين في المائة من الطلبة الأردنيين الدارسين بالخارج لا يعودون إلى وطنهم، بالرغم من مواجهتهم للكثير من الصعوبات في بلد المهجر، مثل الاندماج والتكيف مع مجتمعات أخرى، وثقافات مختلفة.
200 مليار دولار خسائر
تستقطب هولندا العديد من العقول المهاجرة، وتشجع مثل غيرها من بلدان الغرب على هجرة العقول نحوها، بالرغم من التشدد في قوانين الهجرة، ولكنها أيضا تعاني من هجرة عقولها باتجاه الولايات المتحدة، حيث توجد أفضل بيئة لهجرة العقول والعلماء، ومؤخرا فاز بجائزة نوبل للفيزياء عالمان احدهما هولندي، والثاني أمريكي، ولكنهما في الحقيقة روسيان، الأول حصل على الجنسية الهولندية العام الماضي، وبالتأكيد لولا هذا المهاجر الروسي لما توجت هولندا بهذه الجائزة هذا العام.
وفقا للدكتور حسين الخزاعي فإن القطاعات التي تشهد أكبر معدل للهجرة وخاصة في الأردن، هي القطاعات الطبية، وتليها الهندسية ثم التخصصات الأخرى، ويضيف قائلا: "في العام الماضي قدرت الخسائر في البلدان العربية بسبب هجرة العقول بحوالي 200 مليار دولار، وهو مبلغ بامكانه أن يؤمن لهؤلاء أفضل المختبرات، وأرقى الجامعات بعشرة بالمائة من هذه الخسائر، وأهم سبب طارد لهؤلاء العلماء في بعض البلدان العربية، هو الأوضاع السياسية العراق مثلا، فمنذ عام 1990 بعد حرب الخليج الأولى، وإلى غاية الآن لا تزال العقول العراقية تنزف بشدة، وهي الآن في أوروبا وأمريكا تحتل الترتيب الأول بعد مصر".
البيروقراطية
ويؤكد الدكتور الخزاعي أنه لا يلوم العلماء وإنما يضع اللوم على السياسات الخاطئة، والمسئولين عن قطاعات التعليم والبحث العلمي، ويضيف الدكتور الخزاعي قائلا: "أحيانا عندما يبعد شخص في حقل ما يخشى الآخرون على كراسيهم وسلطاتهم، ولهذا السبب لا توجد ولا جامعة عربية واحدة بين أفضل 500 جامعة في العالم".
يشير الدكتور الخزاعي إلى أن أكثر شيء مؤلم بالنسبة للأكاديمي العربي هو الجانب الإداري، وخاصة عندما تشيخ الإدارات غير المؤهلة، ويقول إن هناك 4.5 مليون طلب للهجرة في جميع السفارة الغربية بالدول العربية، وهو ما يعني أن الظاهرة ستتفاقم في المستقبل.
من تعرف وليس ماذا تعرف!
الدكتور سعيد حمديوي أستاذ النانو تكنولوجي بجامعة دلفت الهولندية، يقول إن الأسباب التي دفعته إلى الهجرة تتشابه إلى حد كبير مع الأسباب التي جعلت بقية الأدمغة تهاجر، ويضيف قائلا:
"هناك عوامل كثيرة أولها أنه في أوطاننا ما هو مهم هو ليس ماذا تعرف ولكن من تعرف، ليس في كل الأقطار العربية ولكن في أغلبها، وإذا كانت لك طموحات في الذهاب بعيدا باعتبار أن ربك رزقك ذكاء ومهارات، فليس أمامك إلا الهروب والهجرة إلى الخارج، هذا جانب أما الجانب الثاني فلا أعتقد أن في أوطاننا توجد جامعات، أو مراكز بحث متطورة يمكنها أن تنافس مراكز البحث العلمية العالمية، وبالتالي فمن أراد العلى عليه أن يهاجر إلى الخارج".
أما بخصوص شعوره عن الرضا في الخارج، وتقديم منجزاته العلمية إلى بلاد غير بلاده، فيقول الدكتور حمديوي: "هناك شعوران أولها أن المجتمع الجديد الذي تتواجد فيه يعطيك كل الفرص، ويوفر لكل كل ما أنت محتاج إليه، من أجل أن تنتج أكثر وأكثر، ولكن صحيح فكل ما تنتجه يذهب للغير، وليس لوطنك وأهلك، وفي ظل الوضع الحالي، وفي ظل الظروف التي نعيشها في أوطاننا ليس هناك بديل، من الممكن أن تقول علينا أن نرجع مرة أخرى إلى أوطاننا، ولكنني على يقين بعدة مدة لن تتجاوز سنة أو سنتين، سنكون مرغمين من جديد للهجرة إلى الخارج".
المصدر: إذاعة هولندا العالمية
هيمن موضوع الجنسية المزدوجة لبعض الوزراء والنواب الهولنديين على جلسة البرلمان الهولندي الأولى أمس، لمناقشة خطاب الحكومة الذي قدمه رئيس الوزراء مارك روته. وتعرض رئيس الوزراء لانتقاد حاد من قبل المعارضة لمواقفه المزدوجة والمتنافضة بهذا الشأن، واتهم بالتمييز بين المواطنين على أساس دولة الأصل.
بدأت القصة هذه المرة بتعيين السيدة مارليس فيلدهاوزن فان زاتن (الحزب المسيحي الديموقراطي) في منصب وزير الدولة للصحة العامة في حكومة مارك روته، والتي تحمل الجنسية السويدية بجانب الجنسية الهولندية. اعتبر الكثيرون أن القبول السهل لمارك روته بوزير في حكومته يحمل الجنسية المزدوجة تناقضا بل ونفاقا سياسيا، ودعوه للاعتذار علنا لحوالى مليون هولندي يحملون جنسيات أخرى للرشاش الذي أصابهم بمواقف روتها عام 2007 .
واتخذ الجدال منحى أكثر حدة بإعلان رئيس الوزراء مارك روته أمس أنه لازال على موقفه الذي أعلنه عام 2007، لكن هنالك فرقا بين الحامل للجنسية السويدية والحامل للجنسية المغربية أو التركية، مشيرا إلى أن المغرب وتركيا تحاولان باستمرار التدخل في شئون مواطنيهما في الخارج والتأثير عليهم بينما لا تفعل السويد ذلك. لكن حجته بدت مهتزة وغير مقنعه خاصة وأن اثنان من نواب حزبه الليبرالي يتمتعان بالجنسية المزدوجة أحدهما مغربي والآخر بريطاني.
التقط زعيم حزب العمل المعارض يوب كوهين القفاز ووجه اتهاما غليظا لرئيس الوزراء بالتمييز بين المواطنين على أساس الأصل، معتبرا أن ذلك مخالفا للدستور الذي يشدد على عدم المتمييز بين المواطنين على أي أساس. وقال إن على رئيس الوزراء يكون قدوة في التمسك بمبادئ المساواة وعدم التمييز.
رد مارك روته بأنه قد بحث الأمر مع الوزيرة المعنية وحزبها، وأنه خلص إلى أن الأكثر أهمية في هذا السياق هو ولاء والتزام الشخص المعني وأهليته للإضطلاع بمهام عمله وكل هذه الشروط تتوفر في السيدة فيلدهاوزن.
وينطبق الأمر نفسه على خيرت فيلدز زعيم حزب الحرية اليميني الذي اتخذ موقفا متشددا وقتها (عام 2007)، وتقدم بمقترح للبرلمان بسحب الثقة من السيدة البيرق والسيد أبوطالب إذا لم يعلنا التخلي عن جنسيتهما الأصلية، بدعوى أن الجنسية المزدوجة تعبير عن الولاء المزدوج أيضا. لكن الاقتراح لم يحظ آنذاك بأي سند في البرلمان. لم يصوت روته لصالح المقترح عام 2007 لكنه أعرب عن تحفظات مماثلة، ودعا إلى ضرورة وضع مثل هذه الاعتبارات في الحسبان عند التعيين في المناصب العامة.
انتقد كل قادة الأحزاب اليسارية المعارضة موقف رئيس الوزراء ووصفوه بالتناقض والازدواجية واعتبروا هذا الموقف بداية سيئة. لكن المراقبين أجمعوا اليوم على أن مارك روته، أصغر رئيس وزراء هولندي سنا، أثبت أنه يتمتع بقدرات قيادية عالية وأنه مجادل حاذق تمكن من الدفاع عن موقفه الصعب بكفاءة واحتفظ باتسامته وتماسك أعصابه ولغته الرصينة وقدرته على توضيح آرائه دون استفزاز خصومه.
تقدم حزب الحرية الذي يتزعمه فيلدز باعتراض على وزيرة الصحة العامة، لكنه لم يتقدم باقتراح بسحب الثقة منها كما فعل عام 2007 ضد السيدة البيرق. وبرر فيلدرز ذلك بصراحة ووضوح بأنه لا يرغب في إسقاط الحكومة الحالية التي يدعمها، على عكس رغبته الأكيدة سابقا في إسقاط حكومة باكينينده عام 2007.
احتفظ الحزب الميسحي الديموقراطي بمسافة مناسبة من حليفيه الحزب الليبرالي وحزب الحرية، وانتقد رئيس الكتلة البرلمانية للحزب موقف رئيس الوزراء بلهجة واضحة لكنها أقل حدة من المعارضة. ويرى بعض المحللين أن الحزب المسيحي الديموقراطي ربما يكون قد تعمد ترشيح وزير دولة تحمل جنسية مزدوجة في إشارة ذات مغزى للهولنديين ذوي الأصول الأجنبية بأن موقفه متمايز من حليفيه في الحكومة الحزب الليبرالي وحزب الحرية.
لإنهاء هذا الحوار الخشن في بداية النقاشات حول خطاب الحكومة، تقدمت أحزاب المعارضة والمؤلفة من حزب العمل والحزب الاشتراكي والديمقراطي 66 واليسار الأخضر، بتقديم ملتمس للبرلمان يؤكد فيه بلا مواربة على أن جميع المواطنين سواسية وأن الحكومة لا تتبنى سياسات مكافحة الأسلمة المزعومة، وذلك ردا على نهج فيلدرز المعادي للإسلام. صادقت كل الأحزاب الحاكمة والمعارضة على هذا الالتماس ما عدا حزب الحرية وهو حزب فيلدرز، بالإضافة إلى اس خ ب وهو حزب مسيحي متشدد ولا يؤمن بمساواة الرجل المرأة. رئيس الوزراء رأى أن لا خلاف على هذا الموضوع مؤكدا أنه كرر مرارا أنه لن ينتهج سياسة مكافحة الاسلمة".
النواب ذوي الأصول المزدوجة
يضم البرلمان الهولندي حاليا احد عشر نائبا ونائبة من حملة الجنسية المزدوجة هم :
* حزب العمل:
- نبهات البيرق – تركية
- خديجة عريب – مغربية
- أحمد مركوش – مغربي
- شيليك متين - تركي
* الحزب الليبرالي (حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية)
- مالك أزماني – مغربي
- بارت ليفده - بريطاني
* الحزب الاشتراكي
- بشير فرشد – ايراني
- ساديت كرابولوت - تركية
* حزب اليسار الأخضر
- توفيق ديبي - مغربي
* حزب ديمقراطي 66
- وسيلة حشيشي - مغربية
* الحزب الديمقراطي المسيحي
- سوروس كوستوم – تركي
المصدر: إذاعة هولندا العالمية
صادقت الحكومة الألمانية, يوم أمس الأربعاء, على مشروع قانون ضد الزواج القسري, في سياق إجراءات ضد رفض الاندماج في المجتمع الألماني. وينظر مشروع القانون الجديد إلى الزواج القسري على أنه جريمة تستدعي عقوبة بالسجن لمدة قد تصل إلى خمس سنوات...تتمة
يشكل موضوع "الواقع الحضاري والثقافي في أوروبا" محور دورة علمية تكوينية ينظمها منذ أمس الاثنين في مدريد المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة لفائدة حوالي سبعين من الأئمة من مختلف المناطق الإسبانية.
وأوضح محمد خرشيش الكاتب العام للفيدرالية الاسبانية للهيئات الدينية الاسلامية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء اليوم الثلاثاء، أن هذا اللقاء العلمي، المنظم على مدى يومين، يشكل فرصة للمشاركين لمناقشة وتعميق معارفهم حول مختلف القضايا ذات الصلة.
وأكد محمد خرشيش أن أشغال هذا اللقاء، المنظم بتعاون مع الفيدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية، تمحورت حول مواضيع "تعريف فقه الواقع وتأصيله الشرعي" و"فقه الواقع على ضوء المقاصد والمصالح الشرعية" و"الغرب ومفهوم التدين" و"تأطير مسلمي المهجر: مقاربة واقعية".
وأشار إلى أن اللقاء تناول أيضا مواضيع "فقه الواقع من خلال تحالف الحضارات" و"مفهوم الواقع الحضاري والثقافي" و"التأثير والتأثر الحاصل بين فقه اللغة وفقه التدين" و"العلاقات الاسبانية - الاسلامية" و"حول العلاقة بين العلوم الاجتماعية والاسلام".
وخلال الجلسة الافتتاحية، لهذا اللقاء، أكد القنصل العام للمملكة بمدريد يونس التيجاني على الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتدبير الحقل الديني وخاصة ما يهم الجالية المغربية المقيمة في الخارج، مذكرا، من جهة اخرى، بالدور الهام الذي يضطلع به المغرب في إطار حوار الحضارات.
وأبرزت باقي التدخلات الدور البيداغوجي والثقافي والتربوي للإمام بالنسبة للجالية المسلمة المقيمة في الخارج.
المصدر: وكالة المغرب العربي
تحتضن مدينة مونريال، السبت المقبل، اللقاء الأول للشباب المغربي، وذلك على هامش معرض الكفاءات بالمغرب "كارييرز إن موروكو"، وذلك حسبما علم لدى المنظمين.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا اللقاء، الذي سيعقد بقصر المؤتمرات بمونريال، يروم "إرساء روابط التبادل بين الجيل الشاب من المغاربة بأمريكا الشمالية وصناع القرار بالمؤسسات المغربية".
وتشكل التربية والتعليم والرهانات الاقتصادية والمجال السياسي، على الخصوص، المواضيع الرئيسية المدرجة على جدول أعمال هذا اللقاء، الذي سيعرف مشاركة ممثلين عن مؤسسات وطنية وكندية ورجال سياسة، فضلا عن ممثلين عن الجامعات والنسيج الجمعوي.
المصدر: وكالة المغرب العربي
بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، تنظم الجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة، ندوة دولية حول موضوع " تطورات البحث حول الهجرات الدولية، النظريات، والمفاهيم، والمنهجيات، والتحديات الراهنة" وذلك يومي 29 و30 أكتوبر 2010 بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال بالرباط.
قررت مجموعة سماب، الرائدة في مجال الترويج للمغرب في الخارج، جعل 2011 سنة الترويج للعقار وفن العيش المغربيين من خلال برمجة خمسة معارض كبيرة في عدد من المدن الأوروبية.
وهكذا، تطلق المجموعة التي راكمت خبرة 15 سنة في هذا المجال، والتي يوجد مقرها بباريس "معرض سماب أوروبا" الذي يعد تصورا جديدا يقترح تنظيم خمسة معارض متتالية في خمس مدن كبرى بأوروبا وهي بروكسيل (بلجيكا) من رابع إلى سادس فبراير 2011، وميلانو (إيطاليا) من 23 إلى 25 أبريل، وباريس من ثاني إلى خامس يونيو، ومارسيليا (فرنسا) من 11 إلى 13 نونبر، وبرشلونة (إسبانيا) من ثاني إلى رابع دجنبر.
وأوضحت المجموعة أن هذا التصور الجديد يستجيب لمعطيين يتمثل الأول في ضرورة اقتراح تظاهرات على المغاربة المقيمين بالخارج الذين يقدر عددهم بخمسة ملايين مواطن، تتيح لهم إمكانية الوقوف على التطور الاقتصادي وفرص الاستثمار في بلدهم مع الالتفاف حول القيم الراسخة لثقافة وفن العيش.
ويتمثل المعطى الثاني في كون هذه الثقافة وفن العيش ومؤهلات الاستثمار تثير أكثر فأكثر اهتمام المغاربة في بلدان الاستقبال; خاصة في أوروبا.
وبالإضافة إلى مطلب الجودة، تقوم مجموعة "سماب" بتصور مفاهيم جدابة، من خلال موعديها (سماب إيمو و (سماب إيكسبو) اللذان يستهدف كل منهما زبائن محددين ويخصصان لفرص أعمال مختلفة.
وإذا كان معرض (سماب إيمو) يشكل لقاء نوعيا لكل من يرغب في اقتناء سكن في المغرب ولمختلف مهنيي قطاع العقار المغربي، فإن معرض (سماب إيكسبو) يقترح اكتشاف جميع أوجه فن العيش بالمغرب.
وقد شهد هذان المعرضان، اللذان رأيا النور بفرنسا، نجاحا مما حذى بالمنظمين إلى توجيه قبلتهم صوب مراكز أوروبية كبيرة أخرى تعرف وجودا مكثفا لأفراد الجالية المغربية كبرشلونة ( إسبانيا) ، و مرسيليا) فرنسا(
كما ستعطي مجموعة "سماب"، المنتشية بهذا النجاح ، انطلاقة معرض ( رود شوو أوروبا 2011 ( الذي سيجوب خمس مدن أوروبية.
وستستفيد مدينة بروكسيل التي تضم أغلبية أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا( 700 ألف) لأول مرة من هذه التظاهرة التجارية، مثلها مثل مدينة ميلان التي ستحتضن معارض في أماكن فاخرة ، يسهل القدوم إليها مباشرة من مدن بلجيكية وإيطاليلة أخرى ودول مجاورة.
وستكون مدينة ميلان ، التي توجد في قلب منطقة شمال إيطاليا الغنية ، والتي تتواجد جالية المغربية كبيرة ، على موعد مع (سماب إكسبو) الذي سيحط رحال أروقته التجارية في " لا فييرا ميلانو" ، أكبر حديقة للمعارض بالعالم حيث تصل مساحتها الإجمالية الى نحو 2 مليون متر مربع .
أما في باريس ، المدينة التي شهدت ميلاد المعرض الأول لمجموعة "سماب " في سنة 1994 ، فإن التظاهرة الاقتصادية "سماب إيمو" ، التي أعطيت انطلاقتها سنة 2004 ، أصبحت دون منازع أكبر معرض أوروبي للعقار المغربي.
ويشهد معرض "سماب إيمو"، الذي ينظم كل سنة بحديقة المعارض -بورت دو فرساي- تدفقا كبيرا على مدى كل الدورات، إذ ارتفع عدد الزوار من 20 ألف زائر خلال الدورة الأولى إلى 50 ألف و 455 زائرا سنة 2010.
كما ستهم التظاهرة الاقتصادية والتجارية "سماب إكسبو" مدينة مرسيليا حيث يتمركز أيضا أغلبية الساكنة المغاربية بجهة وإقليم ألب كوت دازور التي يبلغ عددها 170 ألف شخص 35 في المائة منهم مغاربة.
أما برشلونة ، العاصمة المزدهرة لكطالونيا التي يشكل فيها المغاربة أول جالية أجنبية ، فقد شهدت تنظيم الدورة الأولى ل"سماب إكسبو" التي " فاقت كل التطلعات لا سيما على مستوى الحضور بمعدل 80 الف زيارة في ظرف ثلاثة أيام ".
وستقام الدورة الثانية ل"سماب إكسبو" ببرشلونة بقصر سانت جوردي .
المصدر: وكالة المغرب العربي
تنطلق يوم 30 أكتوبر الجاري بقصر المؤتمرات بمونريال، أشغال الملتقى الثالث للكفاءات المغربية بأمريكا الشمالية .
وأفاد المنظمون بأن هذه التظاهرة ستعرف توافد أزيد من ثلاثة آلاف من الكفاءات المغربية، ومشاركة أكثر من عشرين شركة وهيئة مغربية التي تنشط في مختلف القطاعات، مؤكدين أن الهدف من ذلك تعزيز مساهمة الجالية المغربية المقيمة بالخارج في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة وانخراطها في الأوراش الكبرى للتنمية البشرية التي تباشرها المملكة.
ويعتبر هذا الحدث فرصة للتقارب بين القطب الاقتصادي المغربي والكفاءات المغربية بأمريكا الشمالية. كما يشكل ملتقى الكفاءات في المغرب-مونريال 2010 مناسبة لتبادل مثمر بين المقاولات المغربية لتتواصل حول المهن التي تنشط فيها وإبراز خصائصها، مع الجالية المغربية المقيمة بأمريكا الشمالية، من أجل الاطلاع على فرص الشغل التي يوفرها سوق الشغل المغربي.
وقال المنظمون إنه بالموازاة مع هذا الحدث، ستنظم محاضرات ومناقشات حول مواضيع ترتبط بالوضع الاقتصادي الراهن، والاندماج المهني، والإمكانيات المهنية المتاحة بالمغرب. .
المصدر: وكالة المغرب العربي
عقد نحو 20 شخصا يمثلون مختلف أطياف الجالية المسلمة في سويسرا اجتماعا في برن نهاية الأسبوع الماضي لرص صفوفهم وتوحيد صوتهم عبر تأسيس منظمة تتمتع بصفة تمثيلية شاملة في بلد صوت سكانه في 2009 لصالح حظر بناء المآذن.
وقالت مديرة المفوضية الفدرالية لمكافحة العنصرية دوريس انغست، وهي واحدة ممن يقفون خلف فكرة هذا المشروع إن "الاجتماع كان الاول من نوعه".
وبحسب السلطات فانه من اصل عدد سكان سويسرا البالغ 7,6 ملايين هناك نحو 400 الف مسلم بينهم 50 الفا يواظبون على ممارسة شعائرهم الدينية. وغالبية مسلمي سويسرا يتحدرون من دول البلقان وتركيا وافريقيا والشرق الاوسط.
ولفتت انغست الى التنوع "الاتني" الكبير للجالية المسلمة في سويسرا، مشيرة الى "وجود بعض التنافس بين عدد من الجمعيات" التي تمثل المسلمين في الاتحاد الكونفدرالي.
من جهته قال فرهد افشر المسؤول في تنسيقية المنظمات الاسلامية في سويسرا ان "المسلمين يشعرون بانهم غير مقبولين كجالية دينية".
وتعزز هذا الشعور لدى المسلمين بعد اقرار حظر بناء مآذن المساجد بموجب استفتاء عام.
واثر هذا الاستفتاء قررت المفوضية الفدرالية لمكافحة العنصرية ومكتب المؤسسات الديموقراطية وحقوق الانسان التابع لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا، درس سبل توفير "منبر" للجالية الاسلامية يتقرر من خلاله الشكل القانوني لمنظمة تمثل المسلمين على المستوى الوطني والمهمات التي ستوكل اليها.
وقالت المنظمات المجتمعة في بيان ان "هذه المنظمة (...) ستسهل الحوار بين الجاليات المسلمة والسلطات السياسية، مع السماح في الوقت نفسه للمسلمين وللمسلمين المقيمين في سويسرا بان يشاركوا بسهولة اكبر في النقاشات العامة، وهو موضوع مهم بالنسبة الى اي اقلية".
واضافت انه "في الوقت نفسه، ان مؤسسة من هذا النوع ستلبي حاجة السلطات الى ان يكون امامها محاورون يتمتعون بصفة تمثيلية ديموقراطية".
وشارك في مؤتمر برن ممثلون عن منظمات اسلامية في بريطانيا وبلجيكا والمانيا، وذلك بهدف افادة المؤتمرين من تجاربهم.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
قال البابا بنديكت يوم الثلاثاء أن من حق دول العالم تنظيم الهجرة وحماية حدودها لكن يجب أن تعامل المهاجرين بكرامة.
جاءت تصريحات البابا في رسالة وجهها للكنيسة الكاثوليكية بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين تطرق خلالها إلى قضية أثارت توترا بين الكنيسة وحكومات دول أوروبية مثل فرنسا وايطاليا.
وذكر البابا أن كل إنسان له الحق في ترك وطنه سعيا لظروف حياة أفضل في دولة أخرى.
لكنه استدرك قائلا "في الوقت نفسه فان الدول لها الحق في تنظيم تدفق المهاجرين وحماية حدودها على أن تضمن احترام كرامة كل إنسان."
وقال ان واجب المهاجرين هو الاندماج في الدول التي تستضيفهم واحترام قوانينها وهوياتها الوطنية.
وأضاف البابا ان التحدي يتمثل في "المزج بين الترحيب الذي يجب أن يحظى به كل إنسان خاصة عندما يكون في حاجة وتقدير ما هو ضروري للسكان المحليين والوافدين الجديد حتى يعيشوا حياة كريمة وهادئة."
وتعرضت الحكومة الفرنسية لانتقادات من الكنيسة الكاثوليكية والاتحاد الأوروبي في وقت سابق العام الحالي بسبب طردها لمهاجري الروما (الغجر) وذلك بعدما أزالت الشرطة مخيمات غير شرعية لهم ورحلت المهاجرين قسرا.
المصدر: وكالة رويترز
كانت جائزة أفضل مقاول هولندي من أصل مغربي لعام 2010 من نصيب علال أعراب، كما أعلن عن ذلك ليلة أول أمس الأحد، في حفل نظم بقاعة المؤتمرات بمدينة روتردام.
بحضور سفير المغرب في هولندا، جواد الحمدي، والقنصل العام المغربي بروتردام، حكيم بنشمسي، إلى جانب مسؤولين هولنديين.
وجاء هذا الفوز بعد عملية انتخاب، شارك فيها 99 مقاولا، موزعين بين الرجال والنساء، وأفرزت نتائج التصويت فوز أعراب بما مجموعه 43 صوتا على منافسيه، رحمة المودن، التي حصلت على 32 صوتا، ومحمادي الحباس، الذي جاء، أخيرا، بـمجموع 22 صوتا، مع إلغاء صوتين.
وتسلم علال أعراب، المزداد سنة 1957 بإقليم تازة، جائزة أفضل مقاول مغربي هولندي لهذا العام من توم خيرت، مدير الغرفة التجارية لمدينة روتردام، الذي أكد، في كلمة له بالمناسبة، أن المقاولين المغاربة يساهمون في الاقتصاد الهولندي بفعالية، كما يساهمون في التخفيف من أزمة عثور الشباب والطلبة على أماكن للتدريب في القطاع الخاص، موضحا أن مجال تأسيس المقاولات في هولندا، بالنسبة للمغاربة، عرف ارتفاعا ملحوظا في السنوات الأخيرة، إذ بلغ عدد المغاربة الهولنديين المسجلين في الغرف التجارية بهولندا، هذه السنة، ثمانية آلاف مقاول، بعدما أن كان عددهم، عام 2005، حوالي خمسة آلاف، مضيفا أنهم، إلى جانب المجالات التقليدية، أصبحوا يقتحمون مجالات وتخصصات عصرية، ظلت لمدة حكرا على الهولنديين .
وفي غمرة الفرحة بالفوز ووسط جمهور غفير مخضرم، وصحافيين هولنديين ومغاربة، عبر أعراب، لـ"لمغربية"، عن سعادته بهذا اللقب، الذي فاز به لأول مرة، مؤكدا أنه سعيد كمغربي بهذه الجائزة، التي حصل عليها بعد مسيرة عصامية، قادته من إيطاليا إلى هولندا وهو شاب صغير، ليقتحم عالم المطاعم الإيطالية، ويحتل مواقع مهمة في العاصمة السياسية لهولندا.
واعتبر أعراب أن هذه الجائزة تتويج لكل مغاربة هولندا، ووسيلة لإبراز مكانة المغاربة في المجتمع الهولندي.
يذكر أن علال أعراب يملك ثلاثة مطاعم إيطالية كبيرة في مدينتي لاهاي وسخايفنينان، وشركتين لتنظيم الحفلات، ومشاريع استثمارية بالمغرب. وإلى جانب العشرات من العمال المشتغلين في شركاته، يساهم أعراب في إيجاد فرص تدريب لتمكين الشباب المغاربة من تعلم فنون الطبخ ،في الوقت الذي ترفض فيه طلباتهم لدى بعض الشركات الهولندية على خلفية أسمائهم العائلية والدينية.
وتنظم جائزة أفضل مقاول مغربي هولندي من طرف تنظيم نادي المقاولين المغاربة الهولنديين، الذي يوجد مقره في مدينة روتردام.
المصدر: جريدة المغربية
أوصت المناظرة المتوسطية للأطفال في وضعية صعبة وأطفال الهجرة السرية، في ختام أشغالها، أول أمس السبت، بمدينة طنجة، بتبني حزمة إجراءات بشمال البحر الأبيض المتوسط كما بجنوبه، من أجل النهوض بوضعية الأطفال القاصرين.
وتبنت المناظرة، التي نظمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، بتعاون مع سلسلة "المعرفة للجميع"، ومشاركة العديد من الهيئات الحكومية المختصة، والمؤسسات الجامعية، وفعاليات المجتمع المدني،
والمنظمات الدولية في بلدان غرب المتوسط، منذ الخميس الماضي، توصية تقضي بالدعوة لإنشاء مرصد متوسطي يعمل على رصد مختلف أشكال الصعوبات التي يواجهها الأطفال، وإشاعة مختلف التجارب الناجحة في مجال الرقي بأوضاع الطفولة بين دول المنطقة، وتبني مقاربة وقائية لحماية الأطفال عبر سن مجموعة من برامج التأهيل وإعادة الإدماج.
تناول المشاركون، طيلة ثلاثة أيام من المناظرة، محاور عديدة، تعنى بسوء معاملة الأطفال، وعدم احترام حقوقهم في الأسرة والمدرسة، وفي عموم المجتمع، بدول غرب المتوسط، وعلاقة ذلك بظواهر الانحراف والتشرد، والوضعية الصعبة للأطفال، ومشكلة الهجرة السرية، وظاهرة القاصرين غير المرافقين في دول المهجر بالمنطقة، والقوانين والمعاهدات المرتبطة بالوضعية الصعبة للأطفال وبعدم احترام حقوقهم، ودور الأجهزة الحكومية والمجتمعات والمنظمات الدولية في مكافحة سوء معاملتهم واستغلالهم، وتدابير تحسين الوضعية الصعبة لأطفال المنطقة، وإعادة إدماج المنقطعين عن الدراسة، وخطط وبرامج القضاء على هجرة الأطفال السرية، والحلول المقترحة لوضعية القاصرين المغاربيين غير المرافقين ببلدان المهجر.
يهدف تنظيم هذه المناظرة المتوسطية إلى بلورة وتطوير برامج وآليات القضاء على سوء معاملة الأطفال ومكافحة الهجرة غير الشرعية عموما، وهجرة القاصرين خصوصا، والتشرد، ومختلف أشكال استغلال الأطفال، وتحليل وإغناء نتائج آخر الدراسات حول واقع الأطفال في وضعية صعبة، وخاصة ما ارتبط منها بظواهر الإهمال والاستغلال والتشرد والهجرة السرية في دول غرب المتوسط في ضفتيه الجنوبية (المغاربية تحديدا) والشمالية، وخاصة إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، وتوجيه الاهتمام لدى الأطراف المعنية وعموم الرأي العام في المجتمعات المتوسطية إلى خطورة مشكلات الأطفال في وضعية صعبة وهدر حقوقهم وما ينتج عنها من ظواهر.
وتخلل أشغال المناظرة عدد مهم من الموائد المستديرة، منها "الوضعية الصعبة للأطفال في متغيراتها التربوية وأبعادها الدراسية"، و"أطفال الهجرة السرية: هل هي مشكلة مستعصية؟"، و"الوجه الآخر لأطفال الهجرة السرية بدول غرب المتوسط"، و"مخاطر تشرد القاصرين المغاربة في شوارع إسبانيا"، و"دور الأجهزة الحكومية والجمعيات والمنظمات الدولية في تدابير تحسين الوضعية الصعبة للأطفال وإعادة إدماج المنقطعين منهم عن الدراسة"، و"الحماية القانونية للأطفال في وضعية صعبة وأطفال الهجرة السرية في التشريع المغربي، وحق الطفل في النفقة من خلال الإعمال القضائي لمدونة الأسرة، ودور المؤسسات، والبرامج الإصلاحية في إعادة إدماج القاصرين، ومراكز حماية الطفولة بين الدور التربوي والإصلاحي والوظيفة العقابية، والهجرة السرية للقاصرين المغاربة من الإيواء إلى الترحيل.
وعلى هامش المناظرة، جرى بفضاء معهد "سيرفانتيس" تنظيم حفل تكريمي للكاتب المغربي في قضايا الطفل، أحمد إيزو، بحضور مجموعة من الكتاب والأساتذة والباحثين في مجال الطفولة.
وجرى خلال هذا اللقاء التكريمي تقديم شهادات في حق المحتفى به من طرف أساتذة أشادوا فيها بمجهودات وتفاني الدكتور المكرم في خدمة قضايا الأطفال، من خلال الأبحاث والدراسات الكثيرة، التي أغنى بها هذا المجال.
وتميز هذا الحفل بعروض موسيقية، قدمتها كل من المجموعة الصوتية "كورو" لتلاميذ مدرسة "سيرفانتيس" بطنجة، برئاسة ماريا كارمين مونوس كريما، وفرقة المعهد الموسيقي برئاسة الفنان جمال الدين بنعلال، وفرقة زرياب مع المجموعة الصوتية الأندلسية لفتيات طنجة.
المصدر: جريدة المغربية
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...