تسليط الضوء بنيويورك على الإشكاليات القانونية التي تواجه النساء المغربيات في الهجرة

الجمعة, 18 مارس 2016

على هامش الدروة الستين للجنة شؤون المرأة المنعقدة بنيويورك، نظمت مجموعة العمل "مقاربة النوع والأجيال الجديدة" التابعة لمجلس الجالية المغربية بالخارج وجمعية جسور منتدى النساء المغربيات ندوة حول موضوع "لا سلام من دون تنمية مستديمة: حالة النساء المغربيات هنا وهناك".

في مداخلة لها بهذه المناسبة أبرزت رئيسة مجموعة العمل مقاربة النوع والأجيال الجديدة، أمينة النصيري أن النساء يشكلن حوالي نصف المهاجرين المغاربة وتواجهن نفس التحديات التي تواجه النساء المغربيات داخل المغرب، خصوصا فيما يتعلق بتعارض القوانين المغربية مع قوانين بعض دول الإقامة، والإشكاليات المرتبطة بالطلاق وكفالة الأطفال والإرث وازدواجية الجنسية...

كما استعرضت النصيري عددا من الإشكاليات التي تجعل النساء المغربيات المهاجرات في سنوات الستينات والسبعينات في وضعية هشة عرضة للمرض ولغياب الاستقلالية المادية مما يفرض ضرورة العمل بجد من اجل تسوية تقاعدهن ونفس الأمر بالنسبة لآلاف النساء العاملات الموسميات والأطفال القاصرين غير المرافقين وهشاشة وضعيتهم القانونية.

كما شهدت الندوة مداخلات للعديد من المشاركات من المغرب ومن دول إفريقية أخرى، من بينها مداخلة لعضو مجلس الجالية المغربية بالخارج عن إسبانيا مينة روش، التي سلطت الضوء على الاحتياجات الطبية للنساء المهاجرات في ظل الأزمة الاقتصادية التي فرضت قيودا على المهاجرات في وضعية غير قانونية في الولوج إلى الخدمات الطبية؛ إضافة إلى الصعوبات التي تعيشها المهاجرات الموسميات في المناطق المغلقة فيما يتعلق بالقوانين.

وشددت المشاركات في هذه الندوة على تعدد الرهانات في المجال القانوني التي تواجه النساء بصفة عامة والمهاجرات على وجه خاص، وانتظاراهن القوية في المغرب وفي البلدان العربية وكذا في إفريقيا وأوروبا.

للاطلاع على نص تقرير الندوة باللغة الفرنسية اضغط هنا

الصحافة والهجرة

Google+ Google+