دعت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يوم الاثنين 31 أكتوبر 2011، لوقف قانون يعتبر من بين الأكثر صرامة ضد الهجرة، تم سنه في ولاية كارولينا الجنوبية، وهو النداء الثالث للحكومة الاتحادية ضد القوانين المحلية المعتمدة لقمع الهجرة غير القانونية.
وهي المرة الثالثة التي تتابع فيها إدارة البيت الأبيض قانونا متشددا للهجرة في إحدى الولايات الأمريكية، بعد كل من أريزونا وألاباما.
واعتبرت إدارة أوباما حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الثلاثاء، أن قانون الهجرة لولاية كارولينا الجنوبية يحتوي على مضامين تتعارض مع الدستور الأمريكي، ولا تتماشى مع سلطة الحكومة الفيدرالية لتطبيق العمل على احترام سياسة الهجرة.
وأضاف البلاغ الصادر عن وزارة العدل والأمن الداخلي الأمريكية شدد على أن الدستور الأمريكي والقانون الفيدرالي لا يسمح بتطوير خليط من سياسات الهجرة عبر مجموع التراب الأمريكي.
2-11-2011
المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج
أعلنت عمودية مدينة برشلونة الإسبانية بداية هذا الأسبوع، عن تكوين 436 متطوعا لتشكيل فريق لمحاربة الإشاعات الكاذبة والأحكام الجاهزة المرتبطة بقضية الهجرة.
وبحسب ما تناقلته وسائل إعلام إسبانية عن وكالة إفي للأنباء، فإن الهدف من هذه المبادرة الأولى من نوعها في إسبانيا والتي تدخل في إطار برنامج بين الثقافات، هو مكافحة التحيز ومحاربة جميع أشكال الإشاعات المغلوطة في حق المهاجرين بإقليم كاطالونيا، عبر تقديم معلومات جادة ومحايدة.
وقد تم وضع دليل عملي من قبل المجلس البلدي لمدينة برشلونة تحت عنوان "دليل عملي للأشخاص ضد الإشعاعة"، الهدف منه تشجيع السلوكات التي تعزز التوعية المبنية على الحوار، وتكوين أرضية قوية للراغبين في تنمية أعمال التوعية من أجل الحد من النظرة الخاطئة تجاه السكان الأجانب.
كما وضعت الحكومة المحلية للمواطنين موقعا إلكترونيا للتعريف بالبرنامج : www.bcnantirumors.cat
يشار إلى أن كاطالونيا هي موطن اكبر جالية مغربية في اسبانياّ، إذ يصل عدد المغاربة فيها حوالي 230000 شخص.
2-11-2011
المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج
2-11-2011
المصدر/ جريدة الشروق
كلينت إستود، فرانسوا ميتيران، ألان جوبي، ليونيل جوسبان، دومينيك دوفيلبان، لوران فابيوس، مرسيل خليفة، ويليام تورام، زين الدين زيدان... شخصيات معروفة في مجالات السياسة والفن والرياضة توافدت ولا تزال على مطعم "أطلس" المحاذي لساحة محمد الخامس قبالة معهد العالم العربي بباريس، في قلب المطعم المغربي الذي أقامته جليلة الجزيري وزوجها بوجمعة، وحصل مؤخرا على الجائزة الكبرى للطبخ والضيافة من جمعية " محترفي الطبخ الفرنسي"، تختلط تجربة الطبخ المغربي بين حفاوة الاستقبال وتنوع الاطباق... الحوار
2-11-2011
المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية
فبعد ثماني سنوات من الترميم، أفسح الجناح الذي يضم نحو 15 رواقا عن حوالي 1200 تحفة ومخطوطة وعملا فنيا اختيرت من بين 12 ألف قطعة متواجدة في مجموعات المتحف تجسد كرونولوجيا لتاريخ الفنون الإسلامية من شمال إفريقيا إلى الهند منذ القرن السابع.
وأوضح مدير "متروبوليتان ميوزيوم"، طوماس كامبيل "أنها فرصة فريدة لنقل عظمة وتعقيد الفن الإسلامي والثقافة في لحظة تحول في تاريخ العالم", في إشارة إلى "الربيع العربي".
وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه ضمن هذه السلسلة من الأروقة الفنية, يشكل صحن الدار المغربية, وهو "فضاء التفكير", إطلالة على عظمة تاريخ الفن المغربي في القرون الوسطى.
ومن جهتها قالت نافين حيدر محافظة متحف "متروبوليتان ميوزيوم"، في تصريح مماثل، إن "ما يهم هو القدرة على استعادة روح عمل حرفيي ذلك الوقت"، مضيفة أن هدف المتحف يتمثل في حكي التاريخ الرائع للفن الإسلامي من خلال هذا الصحن التقليدي الذي أبدعه حرفيون من فاس، ويحتل مكانا مركزيا في جناح الفن الإسلامي.
أما عادل ناجي، مدير مقاولة "موريسك"، فقال "أردنا تقديم عمل أصيل، وفي الوقت نفسه إبراز تمكن الصناع المغاربة من هذا الفن المغربي الذي يتوارث من جيل إلى جيل".
ويذكر كل شيء في هذا الفناء بصحون المنازل والمدارس في العصور الوسطى، والتي كانت مربعة الشكل تتوسطها نافورة ماء، فضلا عن الباب الكبير من خشب الأرز المنحوت, والزليج بألوانه الصفراء والخضراء والزرقاء، التي كانت سائدة في عهد الأدارسة والمرينيين.
ورغم أنه مجسم مصغر لما كانت عليه مدرسة بن يوسف أو مدرسة العطارين, فإن هذا الإبداع, كما قالت شيلا كانبي منسقة ورئيسة قسم الفن الإسلامي خلال زيارة خاصة بوسائل الإعلام عشية افتتاح الجمهور عامة "حافظ على كل التفاصيل الدقيقة الموجودة في التصميم وهو أمر رائع حقا".
وتذكر عادل ناجي اللحظات الغنية التي قضاها مع فريقه المكون من 14 حرفيا بمتحف نيويورك الشهير حيث استطاعوا خلال تسعة أشهر إعطاء هذا البناء شكله النهائي، والتي كانت أحيانا "لحظات ضغط, وأحيانا أخرى لحظات قلق, ولكنها كانت أيضا لحظات فرح", أطلقوا فيها العنان لمهاراتهم في نحت ونقش أقواس وأسقف ولوحات زليجية كتلك التي توجد في العطارين والحمراء.
2-11-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
1-11-2011
المصدر/ جريدة أخبار اليوم
1-11-2011
المصدر/ جريدة الشروق
وشكلت خلاصات المؤرخين والأنتربولوجيين الموضوع الرئيسي للمجلة التاريخية "إستور" في عددها الأخير، والتي يشرف على نشرها مركز الدراسات الاقتصادية (سي إي دي أو) بمكسيكو.
ويعود الحضور الوازن للمسلمين بالبرازيل إلى القرن الثامن عشر، حين تم استقدام أفارقة مسلمين كعبيد للعمل في حقول قصب السكر.
وأوضح غابرييل هيلو، الذي ركز نصه على المظاهر الأنتربولوجية والتاريخية لحضور المسلمين في البرازيل، أن هذه الدفعة الأولى من المسلمين الأفارقة، التي سميت آنذاك ب` "الماليين"، تلتها خلال القرن التاسع عشر دفعات جديدة من المسلمين الناطقين باللغة العربية الوافدين من الشرق الأوسط.
وذكر هيلو أنه ومنذ هذه الحقبة، نجح المسلمون في الانصهار ضمن البانوراما الاجتماعية البرازيلية, مع الحفاظ على الصلات التي تربطهم بالشرق الأوسط إلى جانب التركيز على "الطابع الكوني للديانة الإسلامية".
وتم تشييد أول مسجد برازيلي ابتداء من سنة 1942 بساو باولو، ومنذ ذلك الحين رأت أماكن عبادة أخرى ذات مرجعيات عدة منها السنية والشيعية والدرزية ,النور في مدن من قبيل ريو ديجانيرو وبارانا، وذلك على أساس المجتمعات المذهبية التي تستقر بها.
وأشار الكاتب إلى معطى طريف منح "ظهورا أكبر" للمسلمين البرازيليين منذ سنة 2001, "ليس هو اعتداءات الحادي عشر من شتنبر".
وأشار غابرييل هيلو، من جهة أخرى, إلى "ظاهرة أضحت جلية", هي اعتناق الإسلام, وذلك بفضل "قنوات الحوار التي تم مدها مع البرازيليين غير المسلمين إلى جانب قنوات إدماج المسلمين الجدد", الذين أضحوا يتوفرون على مسجدهم الخاص بساو باولو.
من جانبها، كتبت كاميلا باستور، أستاذة العلوم الاجتماعية بجامعة كاليفورنيا (الولايات المتحدة)، في مساهمتها حول الإسلام بالمكسيك، أن المسلمين الأوائل وصلوا إلى هذا البلد مع "الغزاة" الإسبان خلال القرن ال` 16, وكذا خلال التدخل الفرنسي في القرن ال` 19 (4300 سوداني و500 جزائري, بقي بعضهم في هذا البلد بعد نهاية الحرب).
وبعد بضعة عقود – تضيف باستور - بدأ يتوافد على الأمريكيتين "مئات الآلاف من الأشخاص المنحدرين من منطقة الحوض المتوسطي المشرقي", والذين كان جزء منهم مسلمين.
واكتسبت الجالية المسلمة في المكسيك "بروزا غير مسبوق سنة 1995 بعد ظهور جالية صوفية ضمن الساكنة الأصلية" بأقصى جنوب المكسيك, مدفوعة من طرف مجموعة صغيرة من المسلمين الإسبان.
وأضافت باستور، أن عدد المسلمين المعتنقين للإسلام ارتفع بكيفية مضطردة خلال السنوات العشر الأخيرة, لدرجة أنهم يشكلون الأغلبية (نحو 80 % حسب بعض المصادر) من الجالية المسلمة التي ترتاد فضاءات الصلاة بالبلاد.
وأشارت الجامعية المكسيكية إلى مجموعتين من المسلمين بالمكسيك, هما الشيعة من جهة, الذين استقروا في شمال البلاد منذ بداية القرن الماضي، والسنة والدروز الذين استقروا في مدينة مكسيكو, والذين لحق بهم بعد ذلك جزء كبير من المهاجرين المسلمين الجدد الوافدين من الدول الإسلامية.
وحسب كتابات العديد من المكسيكيين المعتنقين للإسلام - تكتب باستور - "يبرز اهتمام خاص برسالة المساواة التي يحملها الإسلام حتى أن البعض يرى فيه فرصة لبناء أمة لاتينية أمريكية تماثل أمة الإسلام التي ظهرت مع الحركة الأفرو- أمريكية خلال سبعينيات القرن الماضي".
وبالنسبة للحالة الكوبية - يسجل لويس ميسا ديلمونتي - وصل المسلمون الأوائل إلى هذه الجزيرة مع كريستوف كولومب نفسه، وبعد ذلك خلال قرون من الاستعمار الإسباني، كان هناك عدد من العبيد ذوي أصول مورسيكية وأمازيغية وإفريقية يعتنقون الديانة الإسلامية.
وبعد فترة طويلة من الصمت المطبق الذي فرضته طبيعة النظام الكوبي، بدأت جالية مسلمة صغيرة ترى النور ابتداء من سنوات التسعينيات في الجزيرة. حيث تقدر بعض المصادر عدد أفرادها ب` 5000، في حين تعتبر الكاتبة أن هذا التقدير "مبالغ فيه" بعض الشيء.
وذكرت ديلمونتي أن "حضور جالية مسلمة صغيرة بكوبا, ينبع أساسا من سلسلة من حالات اعتناق الديانة الإسلامية التي أفرزتها الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية في ظرف خاص من تاريخ كوبا. ويتعلق الأمر بظاهرة ليس لها أي علاقة مع الحضور القديم للمسلمين في الجزيرة".
وفي جزر كاريبية أخرى - تضيف الكاتبة - شجع إلغاء العبودية في القرن ال` 19 تدفقا هاما نحو هذه الجزر للجالية المسلمة القادمة من الهند وجافا. والذين استقروا على الخصوص, في سورينام وغويانا وترينداد وتوباغو، حيث احتفظوا ب` "هوية جماعية" وحافظوا على استدامة الشعائر الإسلامية الممارسة من طرف الأجداد.
لكن, وفي جزر أخرى من الكراييب, خضع المسلمون الأوائل لمسلسل من الاستيعاب والاستقطاب الديني, إلى درجة اعتبار الإسلام "ديانة للمسنين".
من جانبه، حاول جون توفيق كرم، من خلال مساهمته، تجميع "500 سنة من حضور المسلمين في أمريكا اللاتينية والكراييب"، مؤكدا بالخصوص على الأصول المختلفة للجاليات المسلمة التي استقرت في العالم الجديد (شبه الجزيرة الإيبيرية وغرب إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا).
كما وضع الكاتب خريطة جغرافية من أجل تحديد الساكنة المسلمة تبعا ل` "منهجيات تاريخية وتجارب محورية في تاريخ أمريكا اللاتينية والكراييب، لاسيما تلك المرتبطة مع الاستعمار والعبودية وظاهرة الكريول والمجتمع المدني ومكافحة الإرهاب".
وذكر توفيق كرم في هذا السياق بالحلقة الشهيرة لثورة العبيد الأفارقة المسلمين, سنة 1835 ضد العسكريين البرتغاليين المستقرين في البرازيل.
ومن ثم، قال إن الساكنة المسلمة بأمريكا اللاتينة والكراييب تضم حاليا, نحو مليون و486 ألف فرد.
31-10-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
30-10-2011
المصدر/ جريدة رسالة الأمة
ويعتبر القانون أن من يحمل جنسية أخرى يعتبر تلقائيا هولندي سابق أي يسقط حقه بالجنسية الهولندية. هذا الأمر دفع بالمغتربين إلى العمل بسرعة وتقديم عريضة عبر الانترنت ضد خطط الحكومة وقعها ستة آلاف شخص ولقت دعما من أشخاص بارزين ينتمون إلى أحزاب اليسار واليمين، واعتبروا فيها أن الجنسية الثانية لا تسقط الهوية والولاء لهولندا وان طلب الحصول عليها يعود لأسباب عملية بحتة. ونقلت الصحيفة عن العاملين في السفارة الهولندية في نيويورك وواشنطن قولهم إن العديد من الهولنديين المغتربين قلقون من هذا القرار.
وقالت الصحيفة يهدف مشروع القانون أساسا إلى منع المهاجرين في هولندا من حمل جنسيتين ويؤثر بالتالي على المغتربين الهولنديين. وان التفريق بين المهاجرين إلى هولندا والمغتربين الهولنديين في القانون سيكون بمثابة المعاملة غير المتساوية.
يذكر ان هذا القانون يطال 700 ألف مغترب هولندي موزعين في أنحاء العالم وخاصة الأولاد الذين ولدوا في الخارج ويصعب عليهم العودة إلى هولندا أو الحصول على الجنسية الهولندية.
1-11-2011
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
31-10-2011
المصدر/ جريدة الخبر
31-10-2011
المصدر/ جريدة الأحداث المغربية
كشف جريدة لاراثون الاسبانية أن 148 قاصرا وصلوا إلى برشلونة خلال النصف الأول من هذا العام، بطريقة غير قانونية بينهم 56 طفلا مغربيا... تتمة الخبر
31-10-2011
المصدر/ جريدة التجديد
31-10-2011
المصدر/ جريدة رسالة الأمة
31-10-2011
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
31-10-2011
المصدر/ جريدة الشروق
فوسط هذا الخراب المليء بنفايات مركز تدريب سابق للقوات الخاصة التي كانت تابعة للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي يأمل هؤلاء اللاجئون كل يوم في ان يأتي احد ليعرض عليم عملا او يحمل إليهم طعاما، حتى وان كانت حياتهم اليومية مطبوعة خصوصا بالعنصرية والهجمات والسرقات.
ويروي انطوني الذي كان يعمل في ورشة بناء قبل النزاع الذي اجبره على اللجوء إلى مخيم سيدي بلال "منذ أن وصلنا إلى هنا نأمل ونتوسل الى الله عسى تأتي المساعدة يوما من مكان ما".
وأضاف "تعرضت للضرب المبرح والنهب مرات عدة حتى هنا في المخيم. واحيانا عندما نخرج الى الشارع يقذفنا الناس بالحجارة بسبب لون بشرتنا".
ومعظم المقيمين ال700 في المخيم هم من الشبان النيجيريين الذين هربوا من طرابلس أواخر غشت الماضي عندما سقطت العاصمة في أيدي قوات المجلس الوطني الانتقالي.
وكانوا يغسلون السيارات ويحرثون الحقول ويعملون في الورش.. في أعمال لا تجذب الليبيين لكنها حظرت عليهم منذ ان استعان معمر القذافي بشكل مكثف بمرتزقة من افريقيا جنوب الصحراء الكبرى بهدف قمع التمرد.
والسكان المحليون الذين كانوا بالكاد يتقبلون وجود أفارقة عزيزين على قلب "قائد الثورة" باتوا لا يخفون عداءهم لهم وبات صاحب الجلدة السوداء غير مرحب به في ليبيا الجديدة.
"ووجود أفارقة هناك يطرح مشكلة" كما قال مقاتل سابق موال للمجلس الوطني الانتقالي مكلف امن المخيم ببرودة.
وأضاف "انه ليس وضعا سليما. فهم ياكلون بشكل سيء ويتقاتلون فيما بينهم وبعضهم جاءوا بدون جواز سفر ويحملون معهم أمراضا وذلك فقط للعبور الى أوروبا".
واستطرد "الأفضل طردهم الى بلادهم".
وقد غادر مئات ألاف المهاجرين فعلا ليبيا منذ اندلاع النزاع في شباط/فبراير الماضي, لكن من بقي في سيدي بلال يمثلون جزءا صغيرا جدا من عشرات الآلاف ما زالوا في البلاد بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
وفي المخيم يقول معظم المقيمين أنهم بالرغم من انتهاء المعارك لا يشعرون بالأمان ويريدون العودة إلى ديارهم. لكنهم لا يستطيعون ذلك بدون المال وجوزات السفر وفي غياب تمثيل قنصلي نيجيري في طرابلس.
و"بعضهم لا يريدون العودة لأنهم جازفوا بكل شيء للوصول الى هنا" على ما قال جيريمي هاسلام رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا "لكن هناك اخرين تواقون للعودة وهم ينتظرون بيأس اذنا موقتا للسفر".
وأضاف أن "الوضع دقيق لاسيما وان المجلس الوطني الانتقالي يريد على ما يبدو تقييد سياسته الخاصة بالهجرة وتقليص المساعدة للمخيم تخوفا من أن يستقر فيه المهاجرون بصورة دائمة".
واعتبر انطوني الذي يرغب في البقاء بالرغم من المخاطر "الان مع تحرير ليبيا من نير الحكومة السابقة يفترض ان تكون ليبيا حرة بالنسبة للجميع".
وتابع ان "العودة الى عائلتي فارغ اليدين لن تكون فكرة جيدة".
لكن اولئك الذين يحلمون مثله بمستقبل في ليبيا الجديدة هم قلة نادرة. وقال لاري (33 عاما) الأب لثلاثة اولاد "جئت الى هنا للعمل وكسب المال لعائلتي. لكن عندما بدأت الأزمة تغير كل شيء. وألان أريد فقط العودة إلى دياري وبدء حياتي من جديد".
31-10-2011
المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية
وأكدوا من خلال هذه الندوة، المنظمة ضمن فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، أن الغاية من اللجوء إلى هذا القالب الإبداعي والفني تكمن أساسا في العمل على صناعة الرأي العام والتأثير فيه اعتمادا على الصورة التي تبقى وسيلة لمحاكاة الواقع.
وفي هذا السياق، تمت الإشارة إلى أن "الحرب الإعلامية فسحت المجال لاستعمال هذه الأداة التواصلية في غير موضعها" حيث وظفها البعض في مهاجمة المهاجر العربي على الخصوص جاعلا منه مصدر خطر وإزعاج مما أفرز نوعا من العداء والعنصرية المجانية, بل فسح المجال لاتخاذ موضوع الهجرة في الحملات الانتخابية كورقة رابحة ضمن المشاريع السياسية.
ومما يثير الاستغراب، حسب احد المتدخلين، انه بالرغم من كون الهجرة وفق المفهوم الأممي لا تتعدى 200 إلى 230 مليون مهاجر, أي نحو 3 في المائة من ساكنة العالم، إلا أنها أحدثت ضجة كبرى خاصة في الآونة الأخيرة كرهان أو تحدي, بعدما كانت في البداية الأمر وسيلة أساسية للتفاعل والتعارف بين الشعوب والقبائل ولتلاقح الثقافات والحضارات.
وذهب إلى حد القول أن البشرية كلها نتاج هجرات داخلية وخارجية بل هي المحرك الأساسي للمجتمعات.
وحتى تستعيد الهجرة صورتها الطبيعية في الأذهان فقد دعا المشاركون في هذه الندوة إلى التفكير في إمكانية إشراك مختلف الفاعلين في الميدان السمعي البصري من أجل العمل على إفراز منتوج إبداعي وثائقي كفيل بإظهار الصورة الحقيقية للعالم العربي الإسلامي الأكثر استهدافا وذلك ردا عن الاتهامات التي تتعقبه.
كما أوصوا بمخاطبة الغرب عبر هذه الأفلام الوثائقية بلغتهم وذلك من خلال التعامل مع مخرجين أجانب ممن اشتهروا بالحياد والموضوعية في أعمالهم الفنية، ومن جهة أخرى فسح المجال للمؤسسات التعليمية للانفتاح أكثر على الصورة عموما والأفلام الوثائقية على الخصوص مع البحث عن سبل اعتمادها كأسلوب للتعبير عن ذوات التلاميذ والطلبة وكذا لمخاطبة الآخر.
وقد شارك في هذه الندوة الفكرية، التي كانت مناسبة للحديث عن هجرة الأدمغة والتحف الفنية وغيرها من المواضيع كأهمية السرد في الفيلم الوثائقي، عدد من المفكرين والباحثين المغاربة إلى جانب المخرجة الإيطالية جيوفانيا تافياني ورئيس قسم الإنتاج بالجزيرة الوثائقية القطري نبيل العتيبي.
28-10-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للإنباء
28-10-2011
المصدر/ جريدة الصباح
ولأن القرآن لا يتطرق لبناء المآذن يعتبر الحزب بأن الحظر لا يتنافى مع الحريات الدينية. وتنظر المحكمة العليا في الاقتراح الآن.
هذا الاقتراح هو واحد من سلسلة من التدابير الرامية للحد من الإسلام في هولندا. مثال آخر هو مشروع قرار حظر البرقع. لدى حزب الحرية 24 مقعدا من أصل 150 مقعدا في البرلمان الهولندي... الفيديو
28-10-2011
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...