طبعا المعارضة الفرنسية وعلى رأسها مرشح الانتخابات الرئاسية، نددت بهذا الإجراء الذي أقدم عليه وزير الداخلية. وقد صرحت الناطقة الرسمية لمرشح الحزب الاشتراكي فرانسوا هولند نجاة فالو بلقاسم لجريدة "الاتحاد الاشتراكي" أن هذا الإجراء هو " فضيحة ويضحي بشكل واضح بمصالح فرنسا، وتنافسية مقاولاتنا وجاذبية التعليم العالي، باسم مبدأ مخالف للصواب وهذه الحماقة الايديولوجية التي تمنع الطلبة الأجانب من القيام بتدريب أو العمل فوق التراب الفرنسي ،كيفما كانت وضعيتهم. العديد من المقاولات وجدت نفسها تتخلى عن تشغيل هؤلاء الشباب وتفقد استثماراتها بعد تكوينهم . تطبيق هذه الدورية بحذافيرها يمثل خسارة كبرى لفرنسا ولهؤلاء الشباب، ولكن أيضا لبلدانهم الأصلية التي يعودون إليها بدون أية تجربة مهنية تذكر، إلا بمرارة كبيرة من البلد الذي درسوا به والذي يريدون شكره من خلال تقديم طاقتهم، كفاءتهم وقدرتهم الشابة على التجديد ،إنه أمر مثير للعبث"
هذا الاجراء يمس عددا كبيرا من خريجي المدارس والجامعات الفرنسية منهم عدد كبير من الطلبة المغاربة. ورغم احتجاجات مدراء المدارس الفرنسية الكبرى ورؤساء الجامعات على هذا الاجراء الذي سوف يؤثر على جاذبية التعليم العالي بباريس، وبالاتفاقيات التي تجمعهم بمؤسسات بالخارج ،فهذه المبررات لم تثن وزير الداخلية عن قراره ،ولا قلق جمعية الشركات الفرنسية التي وجدت نفسها فجأة محرومة من طاقات كانت تواجه بها متطلبات العولمة. ولا الاحتجاجات التي نظمها هؤلاء الطلبة بباريس حيث شكلوا تجمعا باسم هذه الدورية " تجمع 31 ماي " من أجل التظاهر كل يوم خميس وإسماع صوتهم للسلطات الفرنسية. هذا التجمع الذي حصل منذ تأسيسه في شهر شتنبر على دعم مؤتمر المدارس الكبرى ومؤتمر الجامعات بالإضافة إلى النقابات مثل سي جي تي ونقابات الطلاب الفرنسيين .وكذلك دعم الشركات الكبرى الفرنسية مثل لوريال .الدعم السياسي الذي قدمته لهم المعارضة الاشتراكية كان مهما لهذه الحركة .ما يهم الوزير الفرنسي من قراراه هو الحد من عدد المهاجرين الجدد الذين يستقرون ببلده، ومنهم فئة الأطر العليا والمتوسطة التي كانت أبواب فرنسا مفتوحة في وجهها بعد إنهاء دراستها في إطار سياسة استقطاب الأطر من مختلف بلدان العالم.
طبعا فرنسا تعيش تحت ضغط الأزمة المالية والاقتصادية التي تعصف باقتصادها، وهي ليست في حاجة الى حرمان نفسها من هذه الطاقات ،لكن الحزب الحاكم يريد قبل 5 أشهر عن الانتخابات الرئاسية، إرضاء الجناح المتشدد من يمينه بإعطاء أرقام وإحصاءات تعكس تراجع الهجرة ونسبة المستقرين بفرنسا كل سنة، والذي كان يشكل منهم الطلبة السابقين عددا مهما، رغم أنه إجراء يضر بمصالح فرنسا التي هي في حاجة الى 40 ألف مهندس ، 30 ألف فقط توفرها المدارس الفرنسية حسب وزير التعليم العالي لورون فوكيي. و10 آلاف الباقية يتم الاعتماد في تغطيتها على الطلبة الأجانب لتسديد هذا الخصاص .
من أجل إرضاء اليمين المتطرف الفرنسي والجناح الشعبي للحزب الحاكم "الاتحاد من أجل حركة شعبية" والفوز بالانتخابات الرئاسية، تتم التضحية بالطلبة وبكفاءاتهم، بل الأكثر من ذلك تتم التضحية بمصالح المقاولات الفرنسية التي ستجد نفسها محرومة من العديد من الأطر التي تمكنها من الحفاظ على وضعية التنافس الدولي وكسب أسواق جديدة، لأن هؤلاء الطلبة عند عملهم ينقلون المنتوجات الفرنسية إلى بلدانهم الأصلية، بل إن معرفتهم بهذه المجتمعات تسهل عليهم فتح أسواقها تجاه المنتوجات الفرنسية.
فرنسا اليوم لأسباب إيديولوجية وانتخابوية لا تريد الاستفادة من هذه الكفاءات، وهي بالفعل حماقة تثير كل الفاعلين الفرنسيين من مدراء المدارس الكبرى والجامعات والمقاولات، حيث تعطي صورة سيئة عن فرنسا ،وهذه الصورة السلبية لها تأثير سلبي على المجال الاقتصادي الذي ليس في حاجة لهذه الحماقات في ظرف جد حساس بالنسبة لفرنسا نفسها.
هذا الإجراء الذي قام به وزير الداخلية الفرنسية سيكون له تأثير أيضا على وجهة الطلبة الأجانب مستقبلا ،الذين سيختار العديد منهم بلدانا أوربية اخرى لإتمام دراستهم وبلدان اخرى مثل كندا أو الولايات المتحدة الأمريكية، سواء لدارسة واكتساب تجربة مهنية بدل فرنسا.
البلدان الأصلية لهؤلاء الطلبة الذين حصلوا على شهادات مختلفة في جميع المجالات، بلدان مثل المغرب هي في حاجة ماسة الى هذه الأطر ذات التكوين العالي من أجل تطوير آلتها الاقتصادية ومواجهة المنافسة الشرسة التي تفرضها العولمة على مختلف الاقتصاديات الصاعدة. وهذه فرصة لاستقطابهم من أجل المساهمة في الاوراش الكبرى التي تتم بالمغرب في العديد من المجالات بدل استفادة اقتصادات اخرى منهم رغم أنها لم تستثمر في تدريسهم.
21-11-2011
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
إن انخراط خديجة الفعلي في هذا العمل الخيري النبيل ، بكل تفان ونكران ذات ، والذي نال إعجاب الجاليات والفاعلين في المجتمع المدني بمونريال، تجاوز حدود دعم المعاقين ليأخذ شكل نضال متواصل في أوساط المنظمات المناصرة لحقوق المرأة في وضعية هشاشة ، وذلك بهدف المساهمة في توفير تعليم لائق واستقلال مالي لهؤلاء النساء.
وكانت خديجة لمراني قد نالت ، مؤخرا، جائزة النساء العربيات لكبيبك 2011، صنف "العمل الجمعوي والجاليات" التي يمنحها الفضاء النسائي العربي، وذلك خلال حفل ذي طابع إنساني حضرته، على الخصوص، وزيرة الهجرة والمجموعات الثقافية في حكومة كيبك كاتلين ويل ونواب بارزون، فضلا عن فاعلين جمعويين وثقافيين وأكاديميين.
وجعلت لمراني، التي أصيبت بشلل الأطفال في بلدها الأم المغرب، وتعايشت معه منذ سنوات الطفولة الأولى وخلال مرحلة المراهقة، من مكافحة التمييز والتهميش الذي يتعرض له الأشخاص المعاقون، بشكل عام، والنساء في وضعية إعاقة بشكل خاص، معركة حياتها ومبرر وجودها.
وعلى الرغم من أن عملها بوكالة الدخل بكيبيك يستغرق كل وقتها، فإن السيدة لامراني تعد من الأعضاء المؤسسين لجمعية التضامن كندا-المغرب سنة 2002 وتتولى رئاسها .
وتهدف الجمعية إلى تقديم الدعم والمساعدة للنساء المعاقات اللائي يوجدن في وضعية هشاشة .
كما تشغل السيدة لمراني، الحاصلة على دبلوم في إدارة الأعمال والمالية، منصب متصرفة بجمعية الطلبة المعاقين بجامعة كيبيك في مونريال وبجمعية طلبة ما بعد السلك الثانوي، فضلا عن كونها محاضرة ورئيسة لإتحاد نساء المغرب (فرع منطقة مكناس).
وتعمل، من خلال جمعيتها، على إطلاق مركز لدعم إدماج المهاجرين، ولا سيما الأشخاص المعاقين والنساء في وضعية هشاشة ، وكذا تنفيذ برنامج "الإندماج دون فقدان الهوية" الذي يهدف إلى الوقاية من انقطاع الشباب المهاجر عن التمدرس .
وقالت خديجة لمراني ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إن جمعية التضامن المغرب-كندا تعمل على تعزيز برنامجها لنقل المعارف والخبرات التي من شأنها تحقيق التنمية المحلية في ما يتصل بالإعاقة في جميع أنحاء المملكة من خلال مشروعها لصنع الكراسي المتحركة والتكوين وإطلاق خط للتمويل مخصص لإرسال عربات مصممة لنقل الأشخاص المعاقين بالمغرب.
وترتكز جهود السيدة لمراني على شعار " بالاتحاد يمكننا جميعا أن نساعد طفلا معاقا على متابعة دراسته، وأن نخفف من معاناة أم حتى لا تضطر إلى حمل طفلها بين يديها إلى المستشفى، وأن نشجع شخصا معاقا على الذهاب إلى عمله عبر وسيلة نقل تتلاءم واحتياجاته الخاصة".
21-11-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
يخطط وزير الاقتصاد الألماني فيليب روسلر لوضع حزمة من الإجراءات التي من شأنها تسهيل هجرة العمالة المتخصصة إلى ألمانيا. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. ا) عن تقرير لمجلة "فوكوس" الألمانية، التي تصدر بعد غد الاثنين (21 تشرين الثاني/ نوفمبر)، أن وزارة الاقتصاد أعدت مذكرة حول هذا الشأن، جاء فيها أن الاقتصاد الألماني بحاجة "ماسة إلى سياسة هجرة أكثر انفتاحا أمام العمالة المتخصصة". وتوصي المذكرة بمنح الأيدي العاملة المتخصصة، حتى لو لم تكن حاصلة على شهادات أكاديمية، تصريحا بالإقامة في ألمانيا بشكل فوري ودون إجراءات بيروقراطية، وذلك إذا لم يتم البت في قرار منح التصريح خلال أسبوعين من تاريخ تقديم الطلب.
وجاء في المذكرة أن الحكومة الألمانية ستطبق اعتبارا من العام القادم حرية انتقال الأيدي العاملة بالنسبة للبلغاريين والرومانيين ولن يكون هناك فترة انتقالية حتى عام 2013. كما أوصت المذكرة باتباع نظام احتساب النقاط للهجرة إلى ألمانيا على غرار ما يطبق في كندا، مع مراعاة معايير مثل الحاجة إلى مجال مهني معين والمؤهلات والقدرة على الاندماج، وذلك من أجل تعزيز قدرة ألمانيا على مواكبة التنافس الدولي على العمالة المتخصصة. ووفقا لتقرير المجلة، تعتزم الوزارات المعنية، مثل الداخلية والعمل والاقتصاد، وضع إستراتيجية للهجرة، مطلع العام المقبل، تتناسب مع التطور الديموغرافي للبلاد.
يذكر أن الائتلاف الحاكم في ألمانيا اتفق مطلع الشهر الجاري على ما يسمى بـ"البطاقة الزرقاء" للعمالة الأجنبية المتخصصة، والتي تنص على خفض الحد الأدنى للدخل السنوي الذي يشترط أن يحصل عليه العامل المهاجر من 66 ألف إلى 48 ألف يورو.
21-11-2011
المصدر/ شبكة دوتش فيله
وسيشارك في هذا اللقاء الذي يتوخى إرساء تعاون ناجع ومنصف بين الشمال والجنوب في مجال الهجرة ممثلو وزارات الشؤون الخارجية والداخلية فضلا عن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وسيتم خلال هذا اللقاء الأورو- إفريقي، الذي انعقدت النسخة الأولى منه بعاصمة المملكة في يوليوز 2006، تقييم "برنامج باريس للتعاون الممتد على مدى ثلاث سنوات" (2008-2011)، إضافة إلى اعتماد استراتيجية جديدة ستحدد أولويات الحوار حول الهجرة بين البلدان الشريكة للفترة ما بين 2012-2014 .
واجتمعت وزارات أزيد من خمسين بلدا، معبرا ووجهة، للمرة الأولى سنة 2006 بالرباط، في سياق تطبعه المآسي الإنسانية الناجمة عن التدفقات المتزايدة للمهاجرين غير الشرعيين الوافدين من إفريقيا جنوب الصحراء في اتجاه أوروبا، وذلك من أجل تقديم إجابات عن القضايا التي تطرحها رهانات الهجرة.
وأشارت وجهات النظر المتقاطعة المعبر عنها خلال هذه المناظرات، إلى ضرورة فهم قضايا الهجرة بكيفية متوازنة وبروح من المسؤولية المشتركة.
ويشهد التصريح ومخطط العمل المصادق عليهما خلال الندوة الأولى المنعقدة بالرباط, على هذه الشراكة المتجددة التي تتميز برؤية موحدة أرست قواعد شراكة وثيقة بين الدول المعنية ب` "مسار الهجرة الإفريقي" الذي يشمل تدفقات المهاجرين الوافدين من شمال ووسط وغرب القارة السمراء.
سنتين بعد ذلك, أكد المؤتمر الأورو- إفريقي الثاني حول الهجرة والتنمية، المنظم هذه المرة بباريس سنة 2008, على حيوية "مسلسل الرباط" وعمل على تبني برنامج طموح للتعاون يمتد على مدى ثلاث سنوات (2008 -2011), الممول من طرف الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية.
ويأتي المؤتمر الوزاري الأورو- إفريقي الثالث حول الهجرة والتنمية بدكار استمرارا للندوتين السابقتين، بغية تقييم إعمال برنامج التعاون وتمهيد الطريق أمام التعاون المستقبلي في مجال الهجرة.
وعقد أعضاء لجنة قيادة "مسلسل الرباط" (مجموعة تتألف من ممثلي البلدان الإفريقية والأوروبية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا), منذ سنة 2010، سلسلة من الاجتماعات على مستوى الخبراء والتي من شأن نتائج أعمالها المساهمة بشكل مباشر في انعقاد هذا المؤتمر.
21-11-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
وكان جمعويّ قد بثّ شريط فيديو على اليوتوب، قد أبرز المحنة غير الإنسانية التي طالت عمر وخليل بفعل تواجدهما السري بإيطاليا وتعرضهما للاحتيال قبل أن يلوذا بإحدى قنوات المجاري ليجعلاها مسكنا لهما.. لتتفجّر الفضيحة بعدها ويدخل الملف إلى القضاء بمواكبة مع منحهما رخصة إقامة مؤقتة.
قضيّة عمر وخليل لم يلق اللوم ضمنها على الإيطاليّين فحسب، بل إنّ سهام اللوم من لدن المتعاطفين مع قضيتيهما قد وجهت للديبلوماسية المغربية باعتبارها "لم تتفاعل بالسرعة والنجاعة المطلوبة في مثل هذه الأحداث".. ما حذا بالقنصل العام المغربي بروما، محمّد البصري، لمحاولة تدارك الأمر بتحرّكه المتأخر الذي لا زال يعدّ مواكبا لبطء الإدارة المغربية في دعم المخاطر المحدقة بمغاربة العالم.
21-11-2011
المصدر/ جريدة هسبريس الإلكترونية
أظهرت تقارير إعلامية إسبانية أن 44 % من المهاجرين المغاربة في إسبانيا في وضعية بطالة ، في حين بلغت النسبة العامة البطالة بإسبانيا إلى أزيد من 21%... تتمة الخبر
17-11-2011
المصدر/ جريدة المساء
قرر البنك العالمي و الاتحاد الإفريقي تقليص تكاليف تحويلات المهاجرين الأفارقة نحو إفريقيا بفضل إنشاء قاعدة للمعطيات تساهم في ضمان اكثر شفافية للأسعار و تشجيع المنافسة بين مقدمي الخدمات.
تعد هذه القاعدة للمعطيات التي تحمل اسم "سند موني افريكا" (إرسال الأموال إلى إفريقيا) نتاج سنوات من الشراكة بين البنك العالمي و لجنة الاتحاد الإفريقي للممولين.
و أوضح البنك العالمي أن هذا الجهاز يسمح للمهاجرين بمقارنة الأسعار المستعملة من طرف مقدمي خدمات نقل الأموال من اجل تحويل مبلغ معين إلى بلد ما.
و يرى مسؤول برنامج الشتات الأفارقة بالبنك العالمي، ريشار كامبريج أن بنك المعطيات هذا سيشجع المنافسة بين مقدمي الخدمات و يؤدي بالتالي إلى خفض التكاليف مضيفا انه يمكن بذلك لمرسلي أو مستقبلي التحويلات الاستفادة من خدمات تحويل شفافة و بأقل كلفة".
و حسب أرقام البنك العالمي يتلقى نحو 120 مليون إفريقي مجموع 40 مليار دولار في السنة من قبل ما يقارب 30 مليون مهاجر.
و مع ذلك لا يتوفر الأشخاص الراغبون في تحويل الأموال نحو إفريقيا على المعلومات الضرورية من اجل اختيار أحسن متعامل من حيث الكلفة.
و في هذا الصدد سجلت قاعدة المعطيات للبنك العالمي أن إفريقيا تعد الوجهة الأكثر كلفة في مجال التحويلات حيث يفوق معدل كلفة تحويل الأموال نحو إفريقيا 12 بالمائة من المبلغ المحول مقابل معدل عالمي يقدر ب9 بالمائة.
و قد أظهرت الدراسات أن تقليص نفقات التحويلات بنسبة 5 بالمائة مقارنة بالمبلغ الإجمالي من شانه تحقيق ربح بقيمة 16 مليار دولار إضافية في السنة بالنسبة لمستقبلي التحويلات في البلدان النامية.
تعتبر تحويلات الأموال في إفريقيا ثاني أهم مصدر دعم بعد الاستثمارات الأجنبية المباشرة و عليه فان ارتفاع المداخيل قد يسمح لمستقبلي التحويلات و مجتمعاتهم من الاستهلاك و الادخار اكثر و رفع استثماراتهم في الاقتصاد المحلي.
تنشر بنك المعطيات هذا مجموعة تطوير أنظمة الدفع ضمن نيابة رئاسة البنك العالمي المكلفة بتطوير القطاع الخاص في إطار مشروع المعهد الإفريقي من أجل تحويلات الأفارقة الذي تسيره مصالح برنامج الشتات الأفارقة للبنك العالمي.
يمول مشروع المعهد الإفريقي من اجل تحويلات الأفارقة المفوضية الأفريقية و يشرف على تنفيذه البنك العالمي بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي و أعضائه.
17-11-2011
المصدر/ عن وكالة أنباء الجزائر
وسينكب المشاركون في هذا المنتدى، الذي يحمل أيضا اسم "مسلسل الرباط"، لكون عاصمة المملكة استقبلت اجتماعه الأول في يوليوز 2006، على تقييم "برنامج التعاون الثلاثي" الذي وضع في باريس للفترة الممتدة ما بين 2008 و2011, وكذا المصادقة على استراتيجية جديدة من شأنها أن تحدد أولويات للحوار حول الهجرة بين البلدان الشريكة لفترة 2012-2014.
وكانت الدول الأعضاء اعتمدت "مسلسل الرباط" بهدف خلق إطار للحوار والتشاور حول مبادرات ملموسة وعملية، يعكس رؤية جديدة لقضايا الهجرة تتميز بتدبير شمولي ومتوازن.
وبعد سنتين، اعتمد المنتدى الثاني، الذي عقد في باريس سنة 2008، برنامجا طموحا للتعاون لمدة ثلاث سنوات، يموله الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية.
ويهدف هذا البرنامج إلى تنفيذ إجراءات للمساعدة على تحقيق الأهداف الرئيسية للمنتدى ومن بينها تشجيع دول الجنوب على مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتحسين الأوضاع الاجتماعية ومكافحة تزوير الوثائق.
كما يدعو البرنامج الدول الأوروبية إلى العمل على منح فرص للهجرة القانونية، والمساعدة على تحسين سياسات العمالة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدان الجنوب، وتشجيع نقل تحويلات المهاجرين واستخدامها لأغراض التنمية, وتعزيز العلاقة بين المهاجرين وبلدانهم الأصلية.
ويأتي المنتدى الوزاري الثالث، الذي سينعقد بدكار، لتقييم تنفيذ برنامج للتعاون ووضع ركائز التعاون المستقبلي في مجال الهجرة.
17-11-2011
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء
مسؤول في وكالة فرونتكس قال في بروكسل اليوم إن عدد هؤلاء يربو على 112 ألف شخص مقارنة ب 77 ألف شخص العام الماضي واضاف أن 300 مهاجر غير شرعي ينجح في العبور إلى أوربا يوميا ثم انتقد اليونان وتركيا لضعف إجراءات منع المهاجرين من العبور إلى أوربا... الفيديو
17-11-2011
المصدر/ شبكة البي بي سي
وأوضح اللهبي ( 51 سنة)، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء في موناكو حيث كان من بين المدعوين لحضور الحفل السنوي الذي أقامه الاتحاد الدولي لألعاب القوى لتتويج أفضل الرياضيين والمدربين والصحفيين، أن علاقته برياضة ألعاب القوى لم تنقطع أبدا بعد اعتزاله المضامير لأنها "الهواء الذي أتنفسه".
وذكر اللهبي أنه يشرف بهذا النادي على تدريب مجموعة من العدائين الواعدين من بينهم نجله يعقوب ( 18 سنة) الذي فاز ببطولة إيطاليا لفئة الفتيان في سباق 800م والذي يمارس هذه السنة ضمن فئة الشبان، علما بأن توقيته الشخصي الحالي هو 1 د و 50 ث.
وأعرب اللهبي، الحائز على الميدالية الفضية في الدورة التاسعة لألعاب البحر الأبيض المتوسط بالدار البيضاء عام 1983 خلف العداء الأسطورة سعيد عويط، عن أمله في أن يدافع ابنه عن الألوان الوطنية في التظاهرات العالمية المقبلة، مؤكدا أنه لن يدخر أي جهد من أجل مد يد المساعدة لأبناء أفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار الإيطالية من المنخرطين بالنادي.
وأشار إلى أن عدائين من النادي الذي يشرف عليه شاركوا في بطولة العالم للشبان التي أقيمت العام الماضي في مدينة مونكتون الكندية وسجلوا نتائج طيبة.
وقال فوزي اللهبي إن أمنيته الغالية هي " أن أكون بطلا كبيرا بالنادي وأن أحقق كمدرب ما لم أستطع تحقيقه في مساري الرياضي كعداء".
ويذكر أن فوزي اللهبي كان قد شارك في أول بطولة للعالم في هلسنكي عام 1983 إلى جانب سعيد عويطة ونوال المتوكل, وهو الثلاثي الذي مثل المغرب في دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس التي توج عويطة والمتوكل فيها بذهبيتي 5000م و400 م حواجز. كما شارك في بطولة العالم عام 1987 بروما وفي الألعاب الأولمبية بسيول عام 1988 حيث خاض سباقي 800 و 1500م.
ومن إنجازات اللهبي كذلك فوزه بذهبية 800م في الألعاب المتوسطية باللاذقية عام 1987 وفضية الدورة الأولى للألعاب الفرنكوفونية بالدار البيضاء عام 1989 .
17-11-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
إن بداية الهجرة الجزائرية إلى فرنسا كانت منذ زمن بعيد يصعب تحديده بدقة نظرا لضعف 'التوثيق' في ذلك الوقت وخصوصا 'توثيق هجرة الأفراد' أما بداية الهجرة 'الملحوظة' فقد ظهرت بشكل أساسي بعد ثورة المقراني سنة 1871 أين تمت مصادرة الأراضي من الجزائريين ممن شاركوا بالثورة غلى وجه الخصوص، وقد قدرت بعض المصادر الفرنسية مساحة هذه الأراضي في تلك الفترة بـ 500000 هكتار، وقد وجد هؤلاء الفلاحين أنفسهم بدون أراضي وبالتالي دون عمل باعتبار أن النشاط الأساسي ذلك الوقت كان فلاحيا بالدرجة الأولى، فبدؤوا بالسفر إلى فرنسا لعلهم يجدون عملا يعيلون به أسرهم، وقد تم توظيفهم في الناجم ومصانع الشمال الفرنسي وفي موانئ مرسيليا وشركات باريس.
أما عن الحرب العالمية الأولى فقد تم إصدار مرسوم 07 أيلول/سبتمبر 1917 القاضي بالتجنيد الإجباري للجزائريين في هذه الحرب مما أثار عدة انتفاضات في محافظة قسنطينة بالشرق الجزائري، وقد شارك 173000 جزائري في هذه الحرب وقتل منهم 25000 حسب المصادر الفرنسية، وما إن وضعت الحرب أوزارها حتى كان ثلث الجزائريين ممن تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 40 سنة في فرنسا لإعادة الاعمار إلى غاية سنة 1930 أين كان عدد العمال الجزائريين يفوق 100000 عامل، حيث بدا بعدها الفرنسيون يقومون بأعمال عدائية بطريقة مكثفة عما كان عليه الأمر في السابق، حيث كانوا يصفون الجزائريين بأنهم يسرقون عمل الفرنسيين وينزعون الخبز من أفواههم، مما خلف عدد معتبر من الضحايا الجزائريين.
وخلال الحرب العالمية الثانية فقد تمت إعادة سيناريو الحرب العالمية الأولى ولكن بشكل مكثف وأكثر حدة، وقد دافع الجزائريون المجندون بالقوة رفقة إخوانهم المغاربة بشراسة عن التراب الفرنسي ضد الآلة الحربية النازية الهتلرية، مما دفع فرنسا إلى منح الجزائريين صفة المواطنة وأصبحوا يسمون بـ'الفرنسيين مسلمي الجزائر' فقد صار لديهم نفس الحقوق والواجبات مع المواطنين الفرنسيين، ولكن الواقع كان مخالفا تماما، فقد العنصرية تفوح في كل مكان في فرنسا، وكانت ظروف الجزائريين سيئة للغاية فقد كانوا يسكنون في مناطق معزولة عن الفرنسيين، بل محاطة بأسلاك شائكة أحيانا وكأنهم وحوش.
وعند بداية الثورة الجزائرية، ساهم الجزائريون القاطنون بفرنسا بالغالي والنفيس من اجل استقلال بلدهم حتى وصل عدد دافعي الاشتراكات في الفدرالية الفرنسية لحزب جبهة التحرير الوطني إلى 130000 مشترك سنة 1961، وقد أصبح الجزائريون في هذه المرحلة يمثلون 'أعداء الداخل' بالنسبة للفرنسيين وبعد استقلال الجزائر سنة 1962 تحولت العلاقة بين الجزائر وفرنسا من علاقة انتماء إلى علاقة دولة مع دولة، وتحول 'الفرنسيون مسلمو الجزائر' إلى 'أجانب' من الجانب الرسمي، وزاد العداء في فرنسا اتجاه هؤلاء المهاجرين، وظهرت مشاكل وقضايا أخرى نتجت عن الاستقلال منها قضية المرحلين الأوروبيين من الجزائر الى فرنسا والذين تجاوز عددهم مليون مرحل إضافة إلى قضية يهود الجزائر و'الحركى' أي الخونة الذين اختاروا محاربة إخوانهم الجزائريين والذين قدر عددهم غداة الاستقلال بـ 90000 هاجروا إلى فرنسا ـ حسب المصادر الفرنسية- دون احتساب من بقي قي الجزائر متسترا على ماضيه الأسود.
أما عن عدد المهاجرين خلال ثورة التحرير فقد زاد بـ 500000 شخص، ومنذ سنة 1962 إلى غاية سنة 1973 كان عدد الوافدين إلى فرنسا يقدر بـ 3 ملايين منهم مليون فرنسي أوروبي كانوا يعيشون بالجزائر كمستعمرين، والى غاية 1982 كان عدد الجزائريين الذين استقروا بفرنسا يراوح 800000 شخص، وأما بداية التسعينات فقد كانت هذه الفترة مميزة بهجرة المثقفين الذين كانت لهم آراء سياسية قد توصلهم مثلما أوصلت زملائهم إلى الاغتيال، وفي بداية الألفية الثالثة صرنا نسمع عن 'هجرة الحراقة' على متن 'قوارب الموت' إلى سواحل أوروبا، فماذا حدث بعد كل هذا؟ وما هي وضعية هؤلاء المهاجرين الآن في فرنسا؟ وهل بقوا جزائريين أصلا؟
عندما نتطرق إلى تاريخ هجرة الجزائريين إلى فرنسا ندرك أن هذه الهجرة كانت فكرة منتهجة من طرف السلطات الفرنسة ولكن لمدة زمنية معينة ولفترة محدودة ولظروف اقتصادية وسياسية فرضت ذلك، أما قضية استقرار هؤلاء المهاجرين فلم يكن مخططا لها ولم يتم التحضير لها أصلا من طرف فرنسا الرسمية دون النظر إلى بعض إمكانيات الاستقبال والإيواء التي تم توفيرها كما أن فرنسا الرسمية وحتى الشعبية لم تكن ترد أن يبقى أي جزائري على أراضيها ويتجلى هذا الأمر من مختلف القوانين المعرقلة لتمتع هذه الفئة بحقوقها وحتى التسمية العادلة حرم منها هؤلاء المهاجرين، ناهيك عن العنصرية التي كان يتمتع بها معظم الفرنسيين وخصوصا بعد ثورة التحرير واستقلال الجزائر.
وعن الجزائريين الذين استقروا بهذا البلد فقد اعترضتهم عدة مشاكل وعراقيل تمثل منها العنصرية الجانب الأكبر، فقد بدأت - كما ذكرنا سابقا- هذه التفرقة من التسمية، ففرنسا تبحث دائما عن أي سبب للتفرقة، فعندما يتم التطرق في فرنسا إلى الحديث عن مهاجر جزائري مثلا يقال بأنه 'فرنسي من أصول جزائرية' أو 'فرنسي مسلم'، والمهم أن يتم تمييزه عن الفرنسيين والغريب هذا الأمر لم تتم إثارته بالنسبة للمهاجرين في فرنسا من أصول بولونية، برتغالية، اسبانية وايطالية.
كما أن عنصرية فرنسا الدولة امتدت إلى سياسة الإسكان وذلك من خلال حشر عائلات المهاجرين من أصول جزائرية، مغاربية، صينية وافريقية في مناطق معينة منفصلة عن سكنات الفرنسيين وذلك لتسهيل تركيز الدولة للامتيازات وتسخيرها لفائدة الفرنسيين فقط، حيث ان المدارس 'ذات الأغلبية المهاجرة' مثلا لا تحوز على نفس الاهتمام بالمدارس 'ذات الأغلبية الفرنسية'، فمدارس النوع الأول مثلا لا تتم فيها محاسبة المدرس على الغياب وذلك لإحداث الفارق والتباين في المستوى بين الفئتين لكي تصل فئة الفرنسيين إلى المناصب الراقية وخصوصا السلطة، ولكن 'من حفر حفرة لأخيه وقع فيها'، وذلك انه نتج شرخ كبير وزادت الهوة بين الفئتين واتسعت رقعة العنصرية، ولم تستطع السلطة في فرنسا التواصل مع هؤلاء الفرنسيين من أصول مهاجرة أو إيجاد حتى لغة حوار أو أي أرضية أخرى أين طالما عملت فرنسا على عزل هذه الفئة وهي تجني الآن ثمار عنصريتها المتوحشة.
أما عن تداعيات ثورة التحرير، فلحد الآن لم تندمل جراح الفرنسيين بعد، ومازال هناك إلى حد الآن من يرفع شعار 'الجزائر الفرنسية' وخصوصا من طرف الفرنسيين الذين ولدوا وترعرعوا في أحضان الجزائر المستعمرة الفرنسية السابقة.
وبخصوص أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة الأمريكية و 11 آذار/مارس 2004 بمدريد باسبانيا و 07 تموز/يوليو 2005 بلندن ببريطانيا، فقد كانت بمثابة صب الزيت على النار، والفرصة التي طالما انتظرها 'متطرفو فرنسا'، ليصبوا جام غضبهم على كل ما له علاقة بالإسلام وبالجزائر على وجه الخصوص، وهذا كله من جراء الضغط الأبدي لـ 'حرب الجزائر' في نفوس الفرنسيين، إضافة إلى اعتبارهم أن الجزائري إرهابي بالفطرة لاسيما بعد العشرية السوداء التي مرت بها الجزائر.
وفيما يتعلق بتخوفهم من خطر الإسلام الأصولي أو المتطرف فهذا الأمر يعود إلى أزمنة غابرة وليس وليد 11 ايلول/سبتمبر 2001، غير أن تخوفهم الحقيقي هو في الدين الإسلامي معتدلا كان أم متطرفا 'ولن ترض عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم، وأما عن اختبائهم بفكرة 'الإسلام المتطرف' فما هي حيلة لمعاداة الإسلام بطريقة مشروعة مثلما تفعل الكثير من الجمعيات وبعض الفرنسيين الآن عندما يحتجون على بناء المساجد وعلى ارتداء الحجاب والبرقع...إلى غير ذلك من الرموز الإسلامية.
وبسبب هذه الأمور وغيرها فشل مسار إدماج المهاجرين ومنهم الجزائريين في المجتمع الفرنسي، والسبب الرئيسي هو الدين الإسلامي، فالإدماج حسب الفرنسيين هو أن تأكل لحم الخنزير وتشرب الخمر وان لا يكون اسمك محمد، كما أن فرنسا الرسمية لا تريد إنجاح هذا المسار وان المجلس الأعلى للإدماج الفرنسي ما هو إلا واجهة مزيفة، وانه يجب على الجزائر كدولة أن تنتهز الفرصة لكي تتحكم أكثر فأكثر في هذه الفئة لاستعمالها كورقة ضغط في فرنسا وأوروبا عموما.
17-11-2011
المصدر/ جريدة القدس العربي
وذكر بلاغ للوكالة أن المهمة الأساسية لهذه المكاتب تتمثل بالخصوص في المساهمة في الترويج لصورة المغرب في البلدان المضيفة والتعريف بعرض المغرب في مجال الاستثمار.
كما أن هذه المكاتب، يضيف البلاغ, كفيلة بتقديم دعم القرب للمستثمرين من خلال الإخبار, وتسهيل الاتصالات مع الإدارة المغربية وتنظيم المواعيد.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه بفتح هذين المكتبين يصل عدد المدن التي تتواجد بها الوكالة إلى خمس مدن هي، إضافة إلى روما ونيويورك, باريس ومدريد وفرانكفورت, وذلك في أفق التواجد مستقبلا في لندن وأبو ظبي.
17-11-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
ومن بين الأسماء التي تم الإعلان عنها، نائبة عمدة مدينة ليون، وعضوة مجلس الجالية المغربية بالخارج، نجاة فالو بلقاسم، التي ستكون ناطقة رسمية باسم فرانسوا هولاند خلال الحملة الانتخابية، رفقة كل من البرلمانية ديلفين باتو، والنائبان برونو لو غو، وبيرنارد كازنوف.
وهي ليست المرة الأولى التي تكون فيها عضوة الحزب الاشتراكي، نجاة فالو بلقاسم ناطقة باسم مرشح للرئاسة الفرنسية، إذ سبق لها أن كانت ناطقة رسمية الاشتراكية في الانتخابات الرئاسية السابقة سيغولين رويال سنة 2007.
يشار إلى أن نجاة فالو بلقاسم من مواليد بني شيكر بالمغرب سنة 1977، وتشغل حاليا نائبة لعمدة ليون مكلفة بالملتقيات الكبرى، والشباب والحياة الجمعوية.
16-11-2011
المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج
16-11-2011
المصدر/ جريدة الخبر
16-11-2011
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
16-11-2011
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
ويشمل برنامج حفل اختتام هذه التظاهرة الثقافية التي لقيت تجاوبا منقطع النظير لدى الجمهور الاسباني وكذا أفراد الجالية المغربية المقيمة بالأندلس تنظيم عروض للقفطان المغربي ومعرض حول تطور الأزياء المغربية خلال ثلاثة عشر قرنا وسهرة موسيقية على إيقاع آلتي الغيتار والعود.
وأوضحت مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد بنسخة منه أن حفل الاختتام الذي سينظم بمقر المؤسسة بمدينة اشبيلية, سينطلق على الساعة السابعة مساء, بحفل موسيقي لآلتي الغيتار والعود من عزف تلاميذ من تطوان وعدد من مدن منطقة الأندلس تابعوا دروسا على يد عازف الغيتار الاسباني فلامانكا خوصي ديل فال والفنان المغربي أمين شعشوع.
كما ستتميز هذه الأمسية الفنية والثقافية بتنظيم عرض للقفطان المغربي من تصميم الفنان الشاب محمد العربي عزوز, وكذا بتدشين معرض يتطرق لتطور الأزياء المغربية التقليدية عبر ثلاثة عشر قرنا من خلال عرض مئات الصور والأشكال والنماذج.
وسيستمر هذا المعرض الذي تشرف عليه، حبيبة حنطوط السيدل إلى غاية 11 دجنبر قصد تمكين الجمهور الأندلسي من الوقوف على التراث المغربي في مجال الأزياء.
وتضمنت تظاهرة "المغرب في الأندلس" تنظيم سلسلة من الأنشطة الثقافية ابتداء من شهر ماي الماضي وشملت العديد من المدن الأندلسية، وتنوعت ما بين ندوات وحفلات موسيقية ومحاضرات وأنشطة رياضية ومعارض للصناعة التقليدية.
وبحسب المنظمين فقد سعت هذه التظاهرة إلى تمكين المغاربة المقيمين في الأندلس من الحفاظ على الاتصال مع جذورهم من جهة و إتاحة الفرصة للجمهور الاسباني للتعرف أفضل على المملكة المغربية وحضارتها وثقافتها من جهة أخرى.
وتعتبر مؤسسة الثقافات الثلاث التي تأسست سنة 1998 في إشبيلية منتدى أحدث على أساس مبادئ السلام والتسامح والحوار ويتمثل هدفه الرئيسي في تعزيز التواصل بين شعوب وثقافات البحر الأبيض المتوسط.
كما تعد مؤسسة الثقافات الثلاث التي أحدثت بمبادرة من الحكومة المغربية والحكومة المستقلة للاندلس إحدى الهيئات الأكثر نشاطا في الفضاء الأورومتوسطي.
16-11-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
وعلى الرغم من ذلك، اعترف "محمد بوزاليم"، 37 عاما، أنه دخل البلاد بطريقة غير شريفة و استغل نظام الرعاية الصحية عن طريق الإحتيال، وقالت مصادر قانونية إنها ستواجه "معركة شرسة" لترحيله.
وقالت مصادر الهجرة إن هناك احتمال قوي أن المغربي سوف يكون قادرا على البقاء في المملكة المتحدة من خلال الإدعاء أن لديه الحق في الحياة الأسرية بموجب المادة 8 من الإتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
و قيل أمام محكمة "إيزل وارث كروان" في غرب لندن أنه عندما جاء "بوزاليم" إلى بريطانيا في يونيه 2001، لم يكن لديه أوراق و إدعى أنه أفغاني الجنسية وأن والده قتل على يد طالبان.
وباستخدام إسم "محمد أمير حسين"، طلب بنجاح اللجوء إلى المملكة المتحدة قبل أن ينسج كذبته بأنه مشلول و يحتاج إلى رعاية على مدار الأربع و عشرين ساعة و حصل على مساعدات بقيمة 66.000 جنيه إسترليني.
15-11-2011
المصدر/ جريدة العلم
فيما واصل القانونيون العاملون في جهات الكويت إضرابهم عن العمل للمطالبة بمساواتهم بنظرائهم العاملين في إدارة الفتوى والتشريع وإدارة التحقيقات في وزارة الداخلية، أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عن الاستعانة بقانونيين للعمل في الوزارة قريبا.
وقال الوكيل المساعد للشؤون القانونية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، منصور المنصور، في تصريح صحفي إن وفدا من الوزارة زار المغرب أخيرا للتعرف على الخبرات القانونية هناك، وتقديم عرض لهم بفرص العمل في الوزارة.
وأوضح المنصور أن الوفد لقي ترحيبا كبيرا من قبل القائمين على المؤسسات الحكومية ذات الصلة في المغرب، والتي توازي في الكويت الفتوى والتشريع وديوان الخدمة المدنية، واهتماما من قبل المسؤولين هناك، حيث اعتبروا العرض المقدم فرص عمل مناسبة للمواطنين لديهم، مبينا أن الوزارة تتطلع في بادئ الأمر إلى التعاقد مع عدد بسيط من القانونيين وإذا نجحت التجربة يتم التوسع بها.
لكن المنصور نفى وجود أي ربط بين زيارة الوفد إلى المغرب للتعاقد مع قانونيين وبين إضراب القانونيين في وزارة الشؤون، مشيرا إلى أنه تم التنسيق لزيارة الوفد منذ حوالى 6 أشهر، وأن السبب في اختيار المغرب هو توتر الأوضاع السياسية في كثير من الدول التي اعتادت الكويت التعاقد مع مواطنيها كدول الشام ومصر.
قال الوكيل المنصور ان أغلب القانونيين الذين التقى بهم وفد وزارة الشؤون كانوا على رأس عملهم في المؤسسات الحكومية التي توفر لهم بدورها فرص عمل جيدة ورواتب مرتفعة، مشيرا الى انه تم الاتفاق مع المسؤولين المغاربة على ان يعلنوا عن فرص العمل المقدمة من وزارة الشؤون في الجهات المعنية ووسائل الاعلام هناك ليقوموا بتجميع الطلبات وارسالها الينا لدراستها واختيار المناسب منها.
وشدد على ان دخول خبرات قانونية جديدة من المغرب يعد دفعة مهمة للعمل في قطاع الشؤون القانونية، خصوصا ان المغرب متطورة ثقافياً وفكرياً، وهو ما من شأنه اثراء العمل القانوني في الكويت، موضحاً ان دول الخليج حرصت على التعاقد مع القانونيين المغاربة مثل مملكة البحرين التي تعاقدت مع قضاة.
15-11-2011
المصدر/ بتصرف عن جريدة القبس الكويتية
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...