الأربعاء، 03 يوليوز 2024 14:31

بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج يشارك المغرب كضيف شرف في الدورة 14 لمهرجان "تيكنوباراد"، ثاني أكبر حدث موسيقي في فرنسا بعد "عيد الموسيقى"، وذلك يوم 15 شتنبر 2012 بالعاصمة باريس.

وجاء اختيار المغرب من قبل اللجنة المنظمة كضيف شرف هذه الدورة، التي ترتقب جدب أزيد من 400 ألف مشاهد عبر الشوارع الباريسية، بعد مشاركته "المتميزة" في دورة 2011.

وسيكون حضور فنانين مغاربة من ثلاث قارات في هذا الموعد الموسيقي، فرصة لهؤلاء من أجل أكبر فناني "دي جي" على الصعيد العالمي.

12-09-2012

محمد الصيباري

قال وزير الهجرة الكندي الاثنين إن أوتاوا بدأت عملية سحب الجنسية من آلاف المجنسين الكنديين الذين يعتقد أنهم ادعوا الإقامة في هذا البلد ولكنهم كانوا بالفعل في الخارج، حسب وكالة فرانس برس.

وقال الوزير جيسون كيني "لقد حددنا ما يصل إلى 3100 مواطن كندي قد يكونوا حصلوا على جنسياتهم عن طريق الغش وسنبدأ اجراءات سحبها منهم".

ومن شروط الحصول على الجنسية الكندية الإقامة في كندا 3 سنوات من أصل 4 من السنوات الاربع السابقة على تقديم الطلب.

وأضاف "نقوم بإجراءات لسحب الجنسية والإقامة الدائمة من الأشخاص الذين لا يلتزمون بالقوانين والذين يكذبون أو يغشون ليصبحوا مواطنين كنديين".

وعلمت الحكومة الكندية أن الآلاف اقاموا معظم تلك الفترة خارج البلاد واستعانوا بوسطاء، دفعوا لهم في بعض الأحيان ما يصل إلى 25 ألف دولار، للمساعدة في إيهام السلطات بأنهم في كندا، حسب وزير الهجرة.

وتعود الحملة الجديدة للحكومة الكندية لتحقيق مكثف أطلق العام الماضي ولا يزال مستمرا.

وأوضح كيني أن نحو 11 ألف شخص من 100 دولة متورطون في عملية الاحتيال تلك.

وأضاف "حددنا في أجهزتنا نحو 5 آلاف مقيم دائم نعرف بأنهم تورطوا في عمليات احتيال للحصول على الإقامة".

12-09-2012

المصدر/ سكاي نيوز عربية

لا تقتصر آلام اللاجئين السوريين على هجرة وطنهم، أو البحث في أماكن وجودهم الجديدة عن متطلبات المعيشة الرئيسية من مسكن وغذاء وعلاج.. إنما تمتد لتشمل نواحي أخرى مثل تعليم الأبناء وبخاصة مع بدء العام الدراسي الجديد.

وأعنت عدة جهات دولية أن حجم النازحين السوريين بلغ أكثر من 200 ألف شخص في دول الجوار الأربع، تركيا والأردن ولبنان والعراق.. لكن تقارير أخرى - غير رسمية - تشير إلى أن ذلك العدد يكاد يكون نصف العدد الحقيقي للنازحين، إن لم يكن أقل. إذ إن كثيرا من اللاجئين دخلوا إلى دول الجوار بصورة غير رسمية، كما أن هناك عددا كبيرا من هؤلاء توجهوا إلى دول أكثر بعدا عن حدودهم الإقليمية المباشرة، سواء عربية أو غربية.

وسعت عدد من الدول لمحاولة حل أزمة أبناء هؤلاء اللاجئين التعليمية، وفي مصر أعلن الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي في كلمته الأسبوع الماضي أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب بمقر جامعة الدول العربية أنه أصدر قرارا بمعاملة الطلاب السوريين في مصر هذا العام بنفس معاملة الطلاب المصريين.

وقال الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إنه سيتم أيضا التواصل مع الجانب التركي لمده بما يحتاج إليه من المعلمين المصريين للتدريس للسوريين النازحين في الأراضي التركية.

من جانبه، قال مصدر مطلع بوزارة التربية والتعليم المصرية إن الوزارة ستستقبل خلال الأيام المقبلة طلبات اللاجئين السوريين الراغبين في إلحاق أبنائهم بالمدارس المصرية، على أن يبدأ الالتحاق خلال العام الدراسي الذي سيبدأ يوم 15 سبتمبر (أيلول) الجاري.

وأشار المصدر إلى أن مصر سبق أن سمحت باستقبال أطفال اللاجئين الكويتيين في المدارس المصرية، إبان الغزو العراقي للكويت في مطلع التسعينيات من القرن الماضي، وقال «هذا هو دور مصر الشقيقة الكبرى لكل العرب».

وكان ممثلون عن اتحاد الثورة المصرية، وممثلون عن اللاجئين السوريين بالقاهرة قد التقوا الأسبوع قبل الماضي بمسؤولين في وزارة التربية والتعليم المصرية للبحث عن حل لأزمة التحاق أبناء اللاجئين بالمدارس المصرية، بسبب ما تتطلبه من أوراق تثبت الصفوف الدراسية الموجودين بها، وأوراق إقامة من السفارة السورية، وهو أمر صعب تحقيقه بسبب تبعية السفارة السورية بالقاهرة لنظام بشار الأسد.

من جهته، يؤكّد وزير التربية اللبنانية حسان دياب أنّ الوزارة تتعامل مع التلاميذ السوريين في لبنان كما تتعامل مع مواطنيها في كل المراحل وكل الصفوف، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «ما قمنا به السنة الماضية لن يتغيّر لناحية تعليمهم مجانا في المدارس الرسمية، لكننا ننتظر حتى آخر الشهر الحالي إلى أن يتم الانتهاء من التسجيل ومعرفة عدد هؤلاء، لا سيما أننا نتوقّع زيادة ملحوظة عن السنة الماضية حين استقبلنا 700 تلميذ، وعلى ضوء هذه النتيجة سيتم توزيعهم على المدارس اللبنانية». وفي حين لفت دياب إلى أنّ هناك مشكلات أكاديمية يواجهها التلاميذ السوريون في لبنان، خاصة لجهة اللغة الأجنبية وتغيّر المنهج، أكّد العمل على معالجتها جارٍ بقدر الإمكان.

وعن المدارس التي يقيم بها النازحون السوريون في لبنان، لا سيما مع بدء العام الدراسي، أشار دياب إلى أنّه كان هناك مدرستان فقط في البقاع الغربي لجأت إليهما عائلات سورية، لكن تمّ إخلاؤهما وقمنا بإعطاء وزير الشؤون الاجتماعية اللبنانية وائل أبو فاعور لائحة بنحو 60 مدرسة مقفلة في مختلف المحافظات اللبنانية، واضعين إياها بتصرّف الوزارة، على أن يتم تحديد بعضها لتجهيزها كي تستقبل العائلات التي تحتاج إلى مأوى.

وكان دياب قد أعلن أنه في لبنان 25 ألف سوري و51 في المائة منهم تحت سن 18 عاما، أي إنهم بحاجة إلى متابعة دراستهم في المدارس، لافتا إلى وجود بعض المشكلات التي تواجه الوزارة في هذا الإطار وتحاول أن تعالجها قدر الإمكان.

ومن جانبه، قال وزير التربية والتعليم الأردني فايز السعودي إن عدد الطلبة السوريين في بلاده يبلغ نحو 17 ألف طالب، ويشترط لقبولهم في المدارس الحكومية حمل وثيقة «نازح». وكشف السعودي عن وجود خطة واضحة لاستيعاب هؤلاء الطلبة دون أي تأثير على قبول الطلبة الأردنيين، موضحا أن الوزارة لديها الكثير من الخيارات لتحقيق ذلك سواء بتوفير التعليم المسائي أو المدارس المتنقلة في مخيمات اللاجئين السوريين أو حتى المدارس الخاصة.

وقدرت الحكومة الأردنية، التي تقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إنها تستضيف ثاني أكبر عدد من اللاجئين السوريين بعد تركيا، تكلفة تعليم الطلبة من الأسر السورية والفلسطينية اللاجئة نتيجة الأحداث الدائرة في سوريا بنحو 100 مليون دولار سنويا. وكان صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) خصص 4.2 مليون دولار لدعم الأطفال السوريين اللاجئين إلى الأردن.

وقالت ممثلة اليونيسيف في الأردن، دومينيك هايد، إن 1.6 مليون دولار تغطي نفقات 7000 طفل سوري في المدارس الحكومية، بما فيها الرسوم المدرسية والكتب المقررة والمدارس المستأجرة ودروس تعويضية وتقوية لتكيفهم مع المنهاج الأردني. وأوضحت أن باقي المبلغ يتوزع على تقديم السند والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال السوريين، إلى جانب تقديم الإرشادات للأمهات في سن الإنجاب، وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والرعاية الصحية للأطفال، فضلا عن مستلزمات العناية الشخصية لمن هم دون سن الثانية.

وأضافت أن «اليونيسيف» تقدر عدد الأطفال السوريين في الأردن بنحو 10 آلاف طفل، في إشارة إلى المسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأردن، موضحة أن عدد الأطفال السوريين المفترض التحاقهم بالمدارس في مخيم الزعتري يبلغ 5500 طفل، تتراوح أعمارهم بين 6 و18 عاما.

وحول ما إذا كانت «اليونيسيف» ستجدد الاتفاقية التي وقعتها مع الحكومة الأردنية، يوم الثلاثاء الماضي بعمان، بعد انتهاء الفصل الدراسي الثاني، قالت هايد إن «ذلك سيعتمد على الوضع على أرض الواقع، من حيث عدد التلاميذ السوريين في المدارس، وتكلفتهم على الحكومة الأردنية»، مقدرة في الوقت ذاته «استضافة الحكومة للتلاميذ السوريين في مدارسها على الرغم من الضغط الكبير على الخدمات والاقتصاد الأردني».

على صعيد متصل جرت الأحد الماضي بعمان، مباحثات بين أمين عام وزارة التربية والتعليم الأردنية، صطام عواد، وأمين عام المؤسسة الخيرية الملكية في مملكة البحرين، مصطفى السيد، تركزت على سبل تنفيذ منحة بحرينية لبناء مجمع تعليمي للاجئين السوريين بمخيم «الزعتري» في محافظة المفرق (شمال شرق) بقيمة مليونا دولار أميركي.

وبحث المسؤولان آلية تنسيق تقديم الخدمة التعليمية للطلبة السوريين داخل مخيم الزعتري، موضحة أن هذه المنحة تأتي ثمرة للزيارة التي قام بها مؤخرا ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إلى الأردن. ونقلت عن المسؤول البحريني قوله إن هذا المجمع العلمي يستوعب أربعة آلاف طالب سوري، ويشمل أربع مدارس متنقلة في مختلف مناطق المخيم، بحيث تستوعب كل مدرسة ألف طالب. وأوضح أن إنشاء المجمع العلمي يعتبر المرحلة الأولى من الدعم البحريني للطلبة السوريين داخل مخيم «الزعتري»، مشيرا إلى أن هناك مرحلة ثانية سيتم الإعلان عنها لاحقا.

من جهته، قال أمين عام وزارة التربية والتعليم الأردنية، إن هذه المدارس ستشرف عليها الوزارة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، مؤكدا أنها ستكون أيضا خاضعة لمواصفات الوزارة.

12-09-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

ذكرت دراسة أمريكية أن الأطفال الذين هاجروا إلى الولايات المتحدة قبل سن المراهقة، بالإضافة إلى الأطفال الذين ولدوا هناك لأبوين مهاجرين حققوا نتائج أفضل من نظرائهم ألأمريكيي الأصل... التفاصيل

12-09-2012

المصدر/ وكالة يو بي أي

كشف نادي برشلونة عن جوهرة جديدة أصقلتها مدرسة المواهب الأفضل في العالم "لا ماسيا" متمثلة في ناشئ مغربي يدعى منير الحدادي، تنبأ له خبراء النادي الكتالوني بأنه سيكون الحبة الأخيرة في عنقود مواهب البرسا.

وتغزل موقع (سبورت) المناصر لبرشلونة اليوم في موهبة الحدادي (17 عاما)، وهو ينتسب إلى أب من الحسيمة، فيما تنتمي والدته لمدينة مليلية المحتلة الحدودية بين المغرب وإسبانيا، كما ولد في مدريد ويحمل أيضا الجنسية الإسبانية.

وأشار الموقع إلى أن إدارة ساندرو روسيل ربحت الرهان على منير الذي كافحت من أجل ضمه إلى البرسا الصيف الماضي بعد أن تهافتت كبرى أندية العالم على الحصول على توقيعه.

وكان الحدادي قد سطع نجمه في فريق رايو ماخاداوندا المغمور ليلفت إليه أنظار مسؤولي أتلتيكو مدريد الذي أصبح أكثر نضجا في صفوفه.

وفي الصيف الماضي رصد كشافو برشلونة موهبة الناشئ المغربي وتطور أدائه بشكل مستمر في مركز لاعب الوسط المهاجم أو الجناح الأيسر، وعلى الرغم من رغبة الغريم اللدود ريال مدريد وأندية رايو فايكانو وأوساسونا وخيتافي وحتى مانشستر سيتي الإنكليزي في التعاقد معه، إلا أن الحدادي تمسك بحلمه في الانتقال إلى معشوقه البلاوغرانا.

ونشر موقع (سبورت) مقطع فيديو يظهر تألق الحدادي في مباريات فريق برشلونة ب، حيث يتمتع بالسرعة وبمهارات رائعة في المراوغة والتسديد من مسافات بعيدة والتميز في ألعاب الهواء، فيما اعتبره الموقع "استنساخا لدي ماريا جديد" حيث يشبه نجم الريال الأرجنتيني في الملامح الشكلية والجسمانية بجانب الموهبة الكروية.

ويعتبر الحدادي الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، الهداف التاريخي للبرسا وأفضل لاعب في العالم في الأعوام الثلاثة الأخيرة، مثله الأعلى، كما يعشق أسلوب لعب مواطنه المهاجم المغربي عادل تعرابت نجم كوينز بارك رينجرز الإنكليزي.

وحتى الآن لم يحسم حدادي قراره سواء بتمثيل المغرب أو إسبانيا على صعيد المنتخبات الوطنية، حيث يحمل كلا الجنسيتين.

12-09-2012

المصدر/ موقع ناظورسيتي

صدر مؤخرا لباحث عبد الواحد أكمير كتاب جديد يحمل عنوان " العرب وأميركا اللاتينية.. الهجرة والثورة" عن مركز دراسات الوحدة العربية.

ويتضمن الكتاب الذي يقدم دراسة تحليلية مقارنة للربيع العربي وثورات أمريكا اللاتينية، خمس قضايا جوهرية: الأولى، المسار الثوري للعرب في أميركا اللاتينية ومساهمتهم في الثورات التي عرفتها، والثانية: الإرهاب ذو التوجّه الإسلامي الراديكالي في أميركا اللاتينية ومساهمته في تكريس الإسلاموفوبيا، الثالثة: التجربة الثورية الأميركية اللاتينية ومدى إمكانية الاستفادة منها في الوطن العربي، الرابعة: موقف الحكومات والتنظيمات السياسية المعارضة في أميركا اللاتينية من الثورات التي أفرزها الربيع العربي... تتمة

11-09-2012

المصدر/ الجزيرة نت

تميز حفل نظم مساء الاثنين 10 شتنبر 2012 بمقر مجلس العموم (الغرفة السفلى للبرلمان البريطاني) بلندن٬ بالاحتفاء بالجمعية المغربية "الحسنية: مركز النساء المغربيات".

وشكل هذا الحفل فرصة للإشادة والتنويه بالمجهودات القيمة لجمعية "الحسنية : مركز النساء المغربيات"٬ التي تأسست سنة 1985 بلندن٬ في مجال العمل الاجتماعي الذي يستفيد منه بالخصوص أفراد الجالية المغربية المقيمة ببريطانيا٬ ولاسيما منهم النساء.

وتشمل مشاريع وأنشطة الجمعية٬ التي تترأسها عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، سعاد طلسي٬ مجالات الصحة ومحاربة العنف المنزلي ضد النساء والأطفال ودعم المسنين والتربية والتعليم والإدماج في سوق العمل٬ فضلا مساهمتها في برامج مشتركة لدعم النساء المهاجرات في بريطانيا.

وتتوفر الجمعية على مركز بحي بورتوبيلو٬ الذي يعرف تواجدا مكثفا للجالية المغربية المقيمة بلندن (حوالي 8000 نسمة)٬ يتولى دعم ومساعدة النساء المغربيات والعربيات بشكل عام٬ ومحاربة الإقصاء الاجتماعي بتعاون وثيق مع الشباب من أجل تشجيع وتنمية قيم المواطنة ومحاربة التطرف.

وتميزت هذه المناسبة بحضور عدد من أعضاء مجلسي البرلمان البريطاني وممثلي عدد من السفارات الإسلامية المعتمدة في بريطانيا وشخصيات من عالم السياسة والثقافة والمجتمع المدني.

وأبرز المشاركون في هذا الحفل البعد الروحي والنفسي والاجتماعي لشهر رمضان الكريم وما يمثله من مناسبة لإشاعة قيم التضامن والإخاء والحوار والسلام٬ مشيرين إلى أن المملكة المتحدة تعد نموذجا يحتذى في مجال التنوع العرقي والثقافي وفي مجال الحرص على ضمان حرية العقيدة وتمكين المسلمين٬ إلى جانب غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى٬ من أداء شعائرهم بكل حرية.

وفي هذا الإطار٬ أكدت سفيرة صاحب الجلالة بالمملكة المتحدة الشريفة للا جمالة٬ في كلمة ألقيت بالنيابة عنها خلال هذا الحفل٬ على وجود العديد من القواسم المشتركة بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة ولاسيما في مجال تشجيع التسامح والحوار والسلم وحرية المعتقدات وحمايتها.

وأكدت تنويه المغرب وإشادته بالعمل الذي تبذله بريطانيا العظمى في مجال تشجيع إدماج الجاليات الإسلامية بها وضمان ممارستها لشعائرها بكل حرية٬ مما يجعل منها دولة رائدة على مستوى الأمم الغربية.

وأشارت٬ في هذا السياق٬ إلى أن المملكة المغربية٬ باعتبارها دولة عريقة تضرب جذورها في التاريخ٬ تسير في نفس الاتجاه من خلال حرصها على أن تكون مركزا للحوار والتسامح بفضل قيم الاعتدال والسلم التي يحث عليها الدين الإسلامي الحنيف.

ونوهت سفيرة صاحب الجلالة بالدور الهام الذي يضطلع به أفراد الجالية المغربية بالخارج في تعميق الصلات والوشائج بين المملكتين٬ مشيدة بالعمل البناء والمثمر الذي تقوم به جمعية "الحسنية : مركز النساء المغربيات".

ومن جانبه٬ أبرز الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية٬ عثمان بنجلون، باعتباره المؤسسة التي تتولى رعاية واحتضان أنشطة جمعية "الحسنية : مركز النساء المغربيات" إلى جانب مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ التطور الذي يعرفه المغرب ولاسيما في مجال العمل الاجتماعي والتضامني.

واستعرض في هذا المضمار جانبا من العمل الاجتماعي الذي تقوم به مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية في إطار برنامج طموح لتشييد المدارس العمومية يشمل مختلف جهات المملكة.

وأشار إلى أن هذا المشروع٬ الذي يستفيد منه حاليا أزيد من 14 ألف تلميذ٬ يهدف إلى تقريب وتوفير فرص التعليم للأطفال خاصة في العالم القروي.

11-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

اكد وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالز الذي يصل الاربعاء الى رومانيا مع زميله للشؤون الأوروبية برنار كازينوف لمناقشة ملف الغجر، ان فرنسا "لا تستطيع استيعاب كل بؤس العالم واوروبا".

وقال فالز في تصريحات صحافية "لا يسعنا ان نستقبل كل هؤلاء وهم غالبا من التعساء, الملاحقين في بلادهم والمعرضين للتمييز"، مضيفا ان فرنسا "تتحمل حصتها على صعيد اللجوء وإدماج المهاجرين لكن الرسالة واضحة: التشدد والحزم".

وأكد وزير الداخلية الفرنسي ايضا "قبل نهاية شتنبر، ستتم بالتأكيد إعادة سبعة آلاف روماني وبلغاري عبر نظام المساعدة على العودة", لكنه اقر ب "وصول آخرين".

وتقدر الجمعيات عدد الغجر في فرنسا بحوالى 15 الفا، وكان رئيس الوزراء الاشتراكي ميشال روكار قال في 1989 ان "فرنسا لا تستطيع استيعاب كل بؤس العالم لكن من الضروري ان تشارك في استيعابه".

11-09-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

يتجه الهولنديون يوم الأربعاء 12 شتنبر 2012 إلى صناديق الاقتراع لانتخاب برلمان جديد حيث يتنافس المرشحون على 150 مقعدا في مجلس النواب الهولندي.

وستعرف هذه الانتخابات مشاركة 14 مرشحا من أصول مغربية ينقسمون على 6 أحزاب سياسية، أهمها حزب العمل الذي تضم لوائحه الانتخابية أربعة أسماء من أصل مغربي هم أحمد مروش وخديجة عريب ومحمد مهندس ومحمد علاش، بينما يضم حزب النداء الديمقراطي المسيحي في قائمته المرشح الشاب من أصل مغربي مصطفى أمهاوش.

من جهته قدم حزب الوسط "ديمقراطية 66" ثلاث مرشحات من أصل مغربي هن وسيلة حاشي، وسليمة بلحاج إضافة إلى فيرا بيرخام. ورشح حزب اليسار الأخضر أربعة مرشحين من أصل مغربي هم توفيق ديدي ووحيا بنرحمون إضافة إلى جيس كلافر وأحمد حريكة، بينما يترشح كل من سعيد أفلاح عن الحزب العمالي ومالك أزماني عن حزب الشعب للحرية والديمقراطية.

وأظهرت استطلاعات رأى تداولتها وسائل الإعلام أن حزب العمل الهولندي المعارض والحزب الليبرالي الذي يقوده رئيس الوزراء المنتهية ولايته مارك روتا متعادلان ب 35 مقعدا لكليهما، ويأتي في المركز الثالث حزب الحرية المتطرف بقيادة خيرت فيلدرز.

11-09-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

ثمة دراسة جديدة تسلط الضوء على عوالم حياة الشباب المسلم في ألمانيا. في هذا الحوار تتحدث الباحثة في معهد العلوم الاجتماعية في جامعة هومبولدت، بريتا ميرش، عن نتائج هذه الدراسة مع نايكا فوروتان من معهد العلوم الاجتماعية في جامعة هومبولدت في برلين.

من أين أنت؟ كيف هي أحوالك في ألمانيا؟ هل تشعرين أنك ألمانية أكثر أم تركية؟" يُطرح هذا النوع من الأسئلة على الشباب والشابات عندما يبدو مظهرهم مختلفًا عن الألمان الذين لا تنحدر أصولهم من بلدانٍ أخرى. هل تثير هذه الأسئلة حفيظة هؤلاء الشباب والشابات؟

نايكا فوروتان: عبر هذه الأسئلة يُقال لهم بالحد الأدنى إنهم يتسمون بشيءٍ أجنبي. بيد أنَّ هؤلاء الشباب والشابات يعيشون غالبًا في ألمانيا وينتمون لجيل المهاجرين الثاني أو الثالث، ويتكلمون الألمانية بطلاقة، ويعرفون الحياة اليومية في ألمانيا حق معرفة، وفي المقابل ربما لا يعرف كثيرون منهم الوطن الأم إلا من خلال ما يروى لهم عنه.

هذه هي حال الأطفال ذوي الأصول الإيرانية مثلاً، ممن جاء ذويهم إلى ألمانيا لأسبابٍ سياسيةٍ في مطلع الثمانينيات، حيث لم يذهب هؤلاء في الأعوام الثلاثين الماضية إلى ما يسمى بلدهم الأصلي أبدًا، لأن آباءهم وأمهاتهم كانوا قد اضطروا للتخلي عن جوازات سفرهم بعدما تقدموا بطلبات اللجوء السياسي ولم يعد باستطاعتهم العودة ثانية إلى بلدهم. لذا تُثير أسئلةٌ كهذه حفيظة بعض الشابات والشباب بالفعل، إذ لطالما يضع السائل وعيهم بذاتهم واعتبار أنفسهم ألمانًا موضع الشك والتساؤل. وثمة بعضٌ آخر اعتاد على هذه الأسئلة منذ فترةٍ طويلةٍ وشكَّل لنفسه تبعًا لذلك هويةً عرقيةً.

ما هي معالم هذه الهوية؟

فوروتان: غالبًا ما يكون هؤلاء الشباب والشابات قد قضوا مجمل مرحلة تشكيل هويتهم في ألمانيا، ولا يملكون معرفةً جيدةً ببلدانهم الأصلية، لأنهم لا يلمُّون بالحياة اليومية هناك. ومع ذلك شكَّل هؤلاء هويةً عرقيةً خاصةً بهم، نسميها نحن "تقليدًا مُبتكرًا" invented tradition، أي تقليدٌ مختلقٌ يتوافق مع نظرة المجتمع الألماني لهؤلاء الشباب. هم يَجمعون بين ثقافة مجتمع الأغلبية الذي يعيشون فيه وثقافة المجتمع الذي تنحدر منه أسرهم.

هل يعني هذا أنَّ الشباب يحاول الجمع بين العالم الذي يعيش فيه، والعالم الذي أتى منه آباؤه أو أجداده؟

فوروتان: لا يشعر الجيل الناشئ بأنه يقف بين عالمين، إنما يرى أنَّ انتماءه إلى ثقافتين أمرًا بديهيًا، وبالتالي يطوِّر شكلاً خاصًا بالوعي بالذات. أحد الزملاء وصف هذا الأمر بمصطلح "الكرسي الثالث". يجمع هؤلاء الشباب والشابات بين ثقافة مجتمع الأغلبية وثقافة المجتمع الذي تنحدر منه أسرهم وتنشأ عن ذلك هويتهم الرئيسة. أتكلم هنا عن هوياتٍ هجينةٍ، وأعني بذلك هوية الناس الذين يشعرون بانتمائهم إلى فضاءاتٍ ثقافيةٍ عديدةٍ. لم تترسخ هذه المفاهيم بعد. وغالبًا ما يجري الحديث عن مهاجرين أو عن أناس من أصولٍ مهاجرةٍ – حتى وإنْ كان المصطلح موضع خلاف.

كما أنَّ استخدامه لا يجري بطريقةٍ صحيحةٍ تمامًا، حيث إنَّ مصطلح مهاجر ينطبق على الجيل الأول من المهاجرين فقط. أما مصطلح "أشخاص ذوو أصول مهاجرة" فيعني أولئك الذين يعيشون بالفعل في ألمانيا وينتمون للجيل الثاني أو الثالث ويحملون الجنسية الألمانية. بيد أنَّ هذا المفهوم يظهر على وجه الخصوص عندما يتعلق الأمر بأناسٍ من أصولٍ مهاجرةٍ معيَّنةٍ، أي على سبيل المثال من أصولٍ تركيةٍ وإسلاميةٍ، وهذه تصنَّف غالبًا باعتبارها إشكالية.

ألا يتغيّر هذا الأمر شيئًا فشيئًا؟

نايكا فوروتان: أطلقت السياسة أحد الدوافع المهمة، حيث اعتـُبرت ألمانيا بلد هجرةٍ منذ عام 2002. هذا يعني أنَّ الأطفال يستطيعون اليوم الحصول على الجنسية الألمانية إذا كان الوالدان يعيشان في ألمانيا. هذا لم يكُن ممكنًا في السابق إلا إذا كان الوالدان يحملان الجنسية الألمانية. وربما نستطيع في هذا السياق أنْ نطوِّر مفاهيم مألوفة منذ فترةٍ طويلةٍ في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث لا حديث هناك عن أناس ذوي أصولٍ مهاجرةٍ، إنما يوجد هوياتٌ- موصولةٌ. ومن شأننا أنْ نتحدث عندنا على سبيل المثال عن الأتراك-الألمان على سبيل المثال، إلا أنَّ هذا الاستخدام اللغوي لم يتعمم ويترسخ لدينا بعد.

بالرغم من ذلك يبقى السؤال قائمًا عن الحيّز المتوفر لممارسة التقاليد الخاصة. إذ نجد ميولاً لمعاداة المسلمين في دول أوروبية كثيرة منذ هجمات نيويورك في أيلول/سبتمبر 2001. ولما بُنيَ مسجدٌ في مدينة كولونيا على سبيل المثال اعترض كثيرٌ من سكان المنطقة عليه.

فوروتان: هذا جزءٌ من المشكلة. ولا بدَّ للمجتمع من أنْ يتعلم التعامل مع ذلك وقبوله. نحن نعيش في دولة قانون ديمقراطيةٍ يسري فيها قانون حرية اختيار المعتقد الديني. وبناء مسجدٍ له دلالةٌ تحرريةٌ مفادها أننا ننتمي إلى هذا البلد والمجتمع ولدينا الحق في ممارسة ديننا أيضًا؛ وبعدما كان الناس يصلـُّون على مدى سنواتٍ طويلةٍ في مساجد صغيرةٍ موجودةٍ في فناءات الأبنية الخلفية – وهذه دلالةٌ على أنهم لم يصبحوا جزءًا من المجتمع بالفعل. أما بناء مسجدٍ فيعني أننا نعيش هنا، وهذا بلدنا الذي نودُّ المشاركة في بنائه. أما حدوث احتكاكات بسبب ذلك فهو أمر طبيعي جدًا برأيي.

معنى هذا أننا نسير على الطريق الصحيح، أليس كذلك؟

فوروتان: أنا متفائلة بخصوص نجاح التغيير. لكن يصبح هنالك إشكالٌ إنْ شذَّ شيءٌ عن المسار. وقد تلقيتُ في هذه الأيام عدة رسائل من تكتلاتٍ ترى خطرًا في الاختلاط بين الشعوب وتعمل على طرد كل "الغرباء" من ألمانيا. كما يزداد عدد هذه الحركات باستمرار. في المقابل نواجه استفزازاتٍ من بعض الحركات الإسلامية الأصولية السلفية – إلا أنها بالمقارنة أقل بكثير. عندما ننظر إلى التفكك والاغتراب الموجودين نعلم أنَّ أمامنا الكثير من النزاعات التي ينبغي علينا إيجاد حلول لها.

كيف يمكن التصدي لتلك النزاعات؟ وهل هذا من مهمات الساسة؟ أو من مهمات الباحثين الأكاديميين؟

نايكا فوروتان: هذه مهمة الجميع معًا. نحن بحاجة إلى تظافر شركاء في تحالف غايته تغيير رؤى الانتماء. وهؤلاء موجودون في حقل السياسة وفي المؤسسات الأكاديمية والإعلامية كما في النوادي الرياضية والمدارس أيضًا. كثيرٌ من الأطفال واليافعين يصلهم انطباع بأنهم لا ينتمون إلى هذا البلد وبأنه غير مرغوبٍ فيهم. عندما تزول هذه الأحكام المسبقة سنصبح قادرين على تطوير لغةٍ مشتركةٍ، بحيث يمكن القول: إننا أعدنا بناء بلدٍ مدمَّرٍ بالكامل قبل بضعة عقود من الزمن، وها نحن نواصل العمل على هذه الطريق.

11-09-2012

المصدر/ موقع قنطرة

إنها الذراع اليمنى لعمدة باريس الاشتراكي الحالي برتران ديلانويه. لكن طموح المهاجرة الإسبانية المولد آن هيدالغو، 53 عاما، يقودها لترشيح نفسها للعمودية في معركة ستكون شرسة، بالتأكيد، بدأت منذ فترة وتحسم في العام المقبل. إن على المرشحة أن تتغلب على منافسين من داخل حزبها الاشتراكي، وأن تنال تأييد الحزب باعتبارها مرشحته الرسمية، قبل أن تواجه المرشح الذي تتقدم به أحزاب اليمين. وحسب تصريحاتها، فإنها تريد «الذهاب لملاقاة الباريسيين والاستماع إليهم لتطوير مشروع مشترك معهم».

على غرار ديلانويه، لم تولد آن هيدالغو في باريس بل في سان فرناندو، قرب مدينة قادش الأندلسية في إسبانيا. وقد هاجر والداها إلى فرنسا، عام 1961 واستقرا في مدينة ليون، جنوب البلاد، مع طفلتين. وفيما بعد عاد الوالدان إلى إسبانيا بينما هاجرت شقيقتها إلى ولاية كاليفورنيا الأميركية. أما مسيرتها في الحزب الاشتراكي فقد بدأت عام 1994؛ حيث عملت في ميدان تأهيل العاملين، باعتبارها درست العلوم الاجتماعية في الجامعة وحصلت على دبلوم عال في قوانين النقابات. ثم تدرجت في وظيفتها كمراقبة للعمل.

في تلك الفترة، كانت هيدالغو من «الدماء الجديدة» الواعدة التي تستقطب الأضواء والتي تسعى الحركات السياسية لاجتذابها إلى صفوفها، خصوصا أنها تنحدر من أوساط الهجرة وتمثل التنوع اللغوي في العاصمة. وبفضل شخصيتها المتفتحة وصلت إلى الأمانة العامة للثقافة والإعلام، واختارها ديلانويه كواحدة من ركائز حملته لدخول البلدية. وهي تشغل، منذ 10 سنوات، منصب المساعد الأول لعمدة باريس.

ارتبطت آن هيدالغو، في مطلع شبابها، بصديق لها ورزقت بولدين. وفي عام 2004 تزوجت جان مارك جيرمان، مدير مكتب مارتين أوبري، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي. وتولى ديلانويه، باعتباره العمدة، إجراء مراسم عقد الزواج وكانت أوبري أحد الشهود. وأثمر الزواج الجديد طفلا، عدا عن أنه عزز دائرة علاقاتها داخل الحزب.

في حال فوزها بمنصب رئيس البلدية فإن آن هيدالغو تعد الباريسيين بأنها ستكتفي بولايتين ولن تجمع مع منصبها مسؤوليات أخرى. كما أنها تدرك أن باريس لا تخص الساكنين ضمن حدودها فحسب، بل كل سكان الضواحي ممن يترددون عليها ويدرسون أو يعملون فيها. وهم فئة تعاني غالبيتها من مشكلات الفقر والتسرب الدراسي ومعوقات الاندماج. وهي تراهن على الحوار مع الناس والاستماع إليهم لمعرفة ما يريدون وتطوير مشاريع تفيدهم، بدل تلك المشاريع التي يرسمها السياسيون وراء الأبواب المغلقة وفي الغرف المكيفة، بمساعدة خبراء لم ينزلوا إلى الميدان.

11-09-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

صدر مؤخرا لباحث عبد الواحد أكمير كتاب جديد يحمل عنوان " العرب وأميركا اللاتينية.. الهجرة والثورة" عن مركز دراسات الوحدة العربية.

ويتضمن الكتاب الذي يقدم دراسة تحليلية مقارنة للربيع العربي وثورات أمريكا اللاتينية، خمس قضايا جوهرية: الأولى، المسار الثوري للعرب في أميركا اللاتينية ومساهمتهم في الثورات التي عرفتها، والثانية: الإرهاب ذو التوجّه الإسلامي الراديكالي في أميركا اللاتينية ومساهمته في تكريس الإسلاموفوبيا، الثالثة: التجربة الثورية الأميركية اللاتينية ومدى إمكانية الاستفادة منها في الوطن العربي، الرابعة: موقف الحكومات والتنظيمات السياسية المعارضة في أميركا اللاتينية من الثورات التي أفرزها الربيع العربي... تتمة

11-09-2012

المصدر/ الجزيرة نت

أصدرت صحافيات كتابا عن نجاة بلقاسم الناطقة باسم الحكومة الفرنسية والمغربية المولد، وهو الكتاب الذي يحمل عنوان “نجاة فالود بلقاسم: غزالة في بلد الفيلة” لمؤلفيه فيرونيك بيرنهايم وفالنتين سبيتز.

وصنف الكتاب الذي نزل رسميا الى المكتبات الفرنسية في بداية الأسبوع الجاري ضمن “كتب الموسم الأدبي والسياسي” في فرنسا، وهو يعالج حياة هذه الأمازيغية التي هاجرت من قرية مهمشة من الريف المغربي في بداية الثمانينات الى فرنسا لتصبح وهي في سن 34 وزيرة حقوق المرأة وناطقة بحكومة هذا البلد الأوروبي ابتداء من ماي الماضي، بينما كانت تحلم بأن تصبح صحفية.

وقد اعتمد الكتاب على شهادات حية عن محيط نجاة بلقاسم العائلي والسياسي والأصدقاء، حيث تطرق الكاتبان أبواب الكثير من أفراد عائلتها في المغرب وفي فرنسا وغاصا في الحزب الاشتراكي الفرنسي لمعرفة كيفية انخراط الناطق باسم الحكومة سنة 2002 لتصل الى منصب الوزيرة عشر سنوات بعد ذلك.

ومن ضمن الخلاصات التي يستقيها المؤلفان أن حياة نجاة بلقاسم مليئة بالصبر والثبات وخيبة الأمل والمفاجأة السارة وغير السارة في طريق مسكون بالفيلة التي لا ترحم نهائيا لكن كل الأشياء تهون أمام الطموح المسلح بالالتزام لرسم مسار استثنائي.

10-09-2012

المصدر/ موقع فبراير. كوم

تضاءلت أهمية قضايا الإسلام واندماج المسلمين والأجانب عموماً في الانتخابات البرلمانية المقبلة في هولندا بالمقارنة بالحملات الانتخابية السابقة سابقا. بالرغم من هذا تعالج برامج معظم أحزاب بشكل مباشر قضايا تتعلق بالإسلام أو الدين بصفة عامة. تختلف برامج الأحزاب السياسية حول النقاط التي يعتبرها المسلمون مهمة. لهذا أنشئ دليل الناخب المسلم للانتخابات البرلمانية الهولندية التي ستنظم يوم الثاني عشر من شتنبر.

دليل الناخب

قامت عدة مؤسسات بإعداد برامج دليل الناخب لتساعد الناخب على تحديد خياراته اعتمادا على مواضيع وقضايا محددة. بالإضافة إلى المواضيع العامة تم إعداد دلائل اختارت السلام أو الشباب والتربية كمحور اساسي وهناك دليل أطلقته جمعية مستعملي الدراجات وآخر اتخذ من الطاقة والاستدامة محورا له.

القيام بإعداد دليل للمسلمين يبقى مستعصيا لان المواطنين المسلمين ليسوا موحدين شأنهم في ذلك شأن المواطنين الآخرين. فبعضهم يركز على موضوع الصحة والتعليم، وآخر قد يكون مستثمرا يهتم بالقضايا الاقتصادية. وليس واضحاً إلى اي مدى تؤثر القشاشا المتعلقة بالدين على الخيارات الانتخابية لمسلمي هولندا.

بالرغم من هذا توجد برامج تهم المسلمين دون غيرهم، غالبا ما تكون إشارات سلبية حول الإسلام وفي حالات قليلة تتحدث عن حقوق المسلمين.

"هولندا تنسحب من الأمم المتحدة"

ليس من المستغرب أن يكون حزب الحرية اليميني الذي يتزعمه خيرت فيلدرز الأكثر اهتماما بالإسلام. يكرر الحزب إلى حد كبير النقاط التي جاء بها برنامجه الانتخابي في عام 2010 مثل وقف الهجرة من البلدان المسلمة وحظر النقاب والقرآن والمدارس الإسلامية، وإن بدا هذه المرة أكثر اهتماماً بقضايا أخرى، في مقدمتها "الوقوف بوجه هيمنة الاتجاد الأوروبي". الشيء الجديد الذي جاء به البرنامج المختص بالسياسية الخارجية هو دعوة فيلدرز لوقف دعم هولندا المالي لهيئة الأمم المتحدة ما دامت فيه بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي.

لا للشريعة نعم للذبح الحلال

من الواضح أن البرامج الانتخابية تساير النقاش العام الذي يسود في المجتمع ومن العناصر الجديدة في بعض البرامج الانتخابية قضية الشريعة. في شهر يونيو المنصرم أعادت دعوة عضو ينتمي إلى مجلس الشريعة بلندن بإنشاء مجلس مماثل في هولندا النقاش حول الشريعة في هولندا. الحزب الليبرالي الذي كان يتزعم الإتلاف الحاكم وحزب فوق الخمسين الذي يمثل كبار السن أدرجوا في برنامجهم أنهم ضد إدراج الشريعة.

النقاش الحاد الثاني الذي يرى طريقه إلى الحل بصفة مؤقتة هو الحظر المفروض على طقوس الذبح الحلال الذي اقترحه حزب الحيوان وحاز على موافقة أغلبية الأحزاب في البرلمان مع معارضة الأحزاب الدينية. بعد نقاش مستفيض تم التراجع عن مشروع القانون في الغرفة الأولى (مجلس الشيوح) والان لم يعد يدعم الحظر سوى حزب الحيوان الذي بادر بإطلاق المشروع تحت قبة البرلمان.

في المقابل فإن ما يطلق عليه حظر النقاب أصبح موضوعا عاما. في عام 2010 أقتصر هذا النقاش على أحزاب قليلة ليصبح في الوقت الحالي حديث جميع الأحزاب. ولا تدعو التيارات السياسية إلى فرض حظر عام ولكنها تنادي بمنع ارتداء النقاب حين يعيق أنماط التواصل الاجتماعي المعتادة أو حين يشكل إخفاء الوجه خطرا أمنياً وكلك في وسائل النقل العمومية.

الأحزاب المسيحية : مع أو ضد المسلمين؟

يدعو كل من الحزب الليبرالي وحزب الكنيسة الإصلاحية الاصلاحي المسيحي المتشدد إلى التصدي لتأثير الإسلام الراديكالي وللمنظمات التي تعيق الاندماج مثل المساجد التي تروج للفكر السلفي.

كما يدعو حزب الكنيسة الإصلاحية أيضا إلى التحفظ على بناء المساجد والمآذن ومنع الآذان. وينادي أيضا إلى جانب حزب الاتحاد المسيحي (بروتستاني اقل تشدداً) بحماية الأقليات المسيحية في الخارج في إشارة الى مسيحيي الدول الاسلامية.

في حالات أخرى تظهر الأحزاب المسيحية أقرب إلى مصالح المسلمين بالمقارنة مع الأحزاب العلمانية. حزب الاتحاد المسيحي يدعو إلى "مزيد من الإسلام في الفضاء العام"، و على عكس بعض الأحزاب الأخرى تريد الأطراف المسيحية المحافظة على برامج التلفزيون "الفلسفية والدينية" المخصصة للأقليات الدينية في مجطات التلفزة العمومية. حزب الاتحاد المسيحي يريد أيضا حظر "الإعلانات الجنسية على القنوات التجارية" لكي يرضي الناخبين المسيحيين وهي نقطة قد تجذب الناخب المسلم أيضاً.

إشارات غير مباشرة

بعض البرامج الانتخابية لا تشير بصراحة إلى الإسلام ولكنها نشأت نتيجة المناقشات التي شارك فيها المسلمون. في هذا الصدد يدعو الحزب المسيحي الديمقراطي (أكبر الأحزاب المسيحية- يمين الوسط) إلى تشديد العقوبات على الجرائم ذات البعد الثقافي كجرائم الشرف وختان البنات والعنف ضد المثليين. فيما دعا حزب اليسار الأخضر إلى تبني سياسة تمييز ايجابي تشجع على الرفع من تمثيل الأقليات في المناصب العليا للدولة.

في مجال السياسة الخارجية لم تتطرق البرامج إلى البلدان الإسلامية ما عدا حزب الحرية اليميني. ومع ذلك كل الأطراف لديها موقف من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. منظمة "الصوت اليهودي الآخر" (يسارية معارضة غالباً للسياسات الحكومية الإسرائيلية) قامت بإعداد دليل تصويت اعتمد على تجميع مواقف الأحزاب من الصراع في الشرق الاوسط.

اختلفت وتباعدت وجهات نظر الأحزاب حول مواضيع الهجرة والاندماج. حزب ديمقراطيي 66 ذو الميولات الليبرالية اليسارية يدعو إلى تشريع عقوبات على الزواج القسري بينما دعت الأحزاب اليمينية بوضع المهاجرين غير الشرعيين في السجن.

رغم تركيز الانتخابات البرلمانية على الأزمة الاقتصادية ومستقبل أوروبا لا يزال الإسلام موضوعا تطرقت إليه كل الأحزاب بطرق مختلفة في البرامج المقدمة للناخبين، لكن الأمر لم يعد كما كان عليه في الانتخابات السابقة حيث كان الإسلام "موضوعاً رئيسياً".

10-09-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

خرج مسلمون ويهود لأول مرة في ألمانيا في مظاهرة مشتركة في برلين للمطالبة بإصدار قوانين تضمن شرعية ختان الذكور. وندد المتظاهرون بقرار محكمة كولونيا التي اعتبرت الختان إيذاء يستوجب العقاب.

تظاهر نحو 300 شخص من الجاليتين اليهودية والمسلمة اليوم الأحد (9 سبتمبر) في العاصمة برلين، بينهم سياسيون مطالبين بتثبيت الحق القانوني لممارسة ختان الذكور الصغار. وقد وعد فولفغانغ تيرزه نائب رئيس البرلمان الألماني المتظاهرين بالعمل على إصدار لائحة قانونية لعمليات الختان.

أما لاله زوسكيند الرئيسة الأسبق للطائفة اليهودية في برلين فقد عبرت عن ذهولها الشخصي من تطاول الكثير من الأشخاص "الذين ليس لهم الكفاءة" للمشاركة في الجدل القائم حول هذه المسألة بعد قرار محكمة كولونيا نهاية حزيران/يونيو الماضي الذي يجرم عمليات الختان، معتبرة ذلك انتهاكا جسديا في حق الأطفال.

وحثت زوسكيند على تكريس الختان قانونيا ورفضت الإجراءات التي اتخذتها سلطات ولاية برلين إلى حين إصدار قانون يؤطر عملية الختان، والمتمثلة في ضرورة أن يقدم آباء الطفل شهادة تثبت الضرورة الدينية لعملية الختان.

"هل اليهود مطالبون مجددا في ألمانيا بإثبات هويتهم؟"

ولاحظت زوسكيند أنه بعد 70 عاما على مرور المحرقة اليهودية تجد نفسها مجبرة مجددا على تقديم بطاقة هويتها الشخصية كيهودية أمام الإدارة الألمانية.

وتساءل نائب رئيس البرلمان الألماني فولفغانغ تيرزه " هل يجب على الناس الآن تقديم وثيقة إثبات انتماءهم لليهودية؟". فيما شدد الحاخام توفيا بن شورين على أن الختان لبنة أساسية في اليهودية.

من جانبه أكد رئيس الجالية التركية في ألمانيا كنعان غولات أن شعيرة الختان ستبقى قائمة مستقبلا في ألمانيا، "ولا أحد يقدر على منع الختان"، موضحا أن الختان تم إلى حد الآن في إطار شروط صحية صارمة. وحث غولات في الوقت نفسه المسلمين على المشاركة في النقاش الدائر في ألمانيا حول معاداة السامية عقب الاعتداءات الأخيرة التي وقعت ضد يهود في برلين.

وانتقد رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا ديتر غراومان الجدل المستمر في ألمانيا حول الختان، وقال "أشعر بأنه لا يطاق وصمنا نحن اليهود كأشخاص مسيئين للأطفال، وأن ُتعرض الحياة اليهودية كجزء غير شرعي". وأوضح أن اليهود لن يسمحوا بمصادرة مستقبلهم الإيجابي في ألمانيا.

وأشارت وزيرة العدل الألمانية زبينه لويتهويزر شنارنبيرغر اليوم الأحد إلى أن الحكومة الألمانية مصممة على اعتماد قرار البرلمان الألماني القاضي بترسيخ الحصانة القانوية لعمليات الختان في ألمانيا.

10-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تتساءل مي الحمد، الطالبة القادمة من الكويت من أجل الالتحاق بالجامعة في أميركا، عن كيفية استقبال الأميركيين لمسلمة ترتدي الحجاب معلنة عن هويتها الدينية. وتقول فاطمة البلوشي، طالبة الدراسات العليا من البحرين، إنها عندما فكرت في البداية في الالتحاق بجامعة دايتون الكاثوليكية الرومانية ظنت أن «دراسة المواد الكاثوليكية ستكون إجبارية». وتجلس نعيمة، الطالبة في السنة الأولى، في إحدى الغرف المخصصة للصلاة في الحرم الجامعي في دايتون.

فتاة مسلمة يدها مزينة برسم الحناء، إذا اختارت الالتحاق بأي من الجامعات العلمانية التي لا حصر لها لم تكن ديانتها ستشكل الأهمية ذاتها، على الأقل نظريا. لكنها اختارت ما يبدو أنه سيبرز انتماءها إلى أقلية دينية، فقد التحقت بجامعة دايتون، الكاثوليكية الرومانية، وتقول إن ذلك يناسبها جيدا. وتقول مي الحمد، التي تدرس الهندسة المدنية، وسط عدد من الفتيات المسلمات المجتمعات في مركز الطلاب واللائي يوافقنها الرأي «يتميز الناس هنا بأنهم أكثر تدينا، حتى إن لم يكونوا مسلمين، وهذا يشعرني بالارتياح. أشعر بارتياح أكبر عندما أتحدث مع مسيحيين عن الحديث مع الملحدين».

منذ عقد مضى، كان في جامعة دايتون، التي يبلغ عدد طلاب مراحلها الأولى ودراساتها العليا 11.000 طالب، 12 طالبا فقط من دول مسلمة جميعهم من الرجال، كما تقول إيمي أندرسون، مديرة مركز البرامج الدولية في الجامعة. وتضيف أنه في العام الماضي وصل العدد إلى 78 طالبا وطالبة ثلثهم من الفتيات.

وارتفعت أعداد الطلاب القادمين من العالم الإسلامي إلى الجامعات والكليات الأميركية بحدة في الأعوام الأخيرة، وعلى الرغم من أن أعداد الطالبات ما زالت تقل كثيرا عن الطلاب، فإنها أحد أسباب هذا الارتفاع.

لا تتوافر أرقام محددة، ولكن تشير لقاءات مع طلاب وإداريين في عدد من المؤسسات الكاثوليكية إلى تسارع معدل زيادة الأعداد، حيث تضاعف عدد الطلاب المسلمين هناك على مدار العقد الماضي، وشهد عدد الطالبات ارتفاعا إلى ثلاثة أضعاف أو أكثر.

في هذه الجامعات، يقول الطلاب المسلمون من الولايات المتحدة أو الخارج إنهم يفضلون مكانا من المقبول فيه الحديث عن المعتقدات الدينية والالتزام بالسلوك الديني، بل ويتم تشجعيهما اجتماعيا وأكاديميا. ويقول العديد منهم أيضا إنهم يعتقدون أنهم يلقون قبولا أكبر مما يجدونه في الجامعات العلمانية.

تقول مها هارون، التي ولدت في باكستان ونشأت في الولايات المتحدة، وهي طالبة بالمرحلة التمهيدية في كلية الطب في جامعة كريتون في أوماها «تعجبني حقيقة أن هناك دينا، حتى وإن لم يكن ديني. أشعر هنا باحترام لديانتي. ليس علي أن أترك ديني في المنزل عندما أذهب إلى الجامعة». وتقول مها وتوأمها زها إنهما اختارتا كريتون إلى حد ما لأسباب تتعلق بهويتهما الدينية، مثل شروط الخدمة المجتمعية والمواد الدينية التي تلقي الضوء على كيفية تناول الأديان المختلفة للقضايا الأخلاقية.

ويقول كثير من الطلاب المسلمين، خاصة الفتيات، إن أحد عوامل وأسباب اختيارهم في الدراسة الجامعية يرجع إلى أن الكليات الكاثوليكية ستكون أقل سماحا للإباحية من الجامعات الأخرى الموجودة في الولايات المتحدة، على الرغم من أن السلوكيات الذي يقولون إنهم يشاهدونها لاحقا تشكك في هذه المقارنة.

يفضل الطلاب المسلمون وجود طوابق مخصصة للفتيات أو الشباب في السكن الجامعي، بل وحتى السكن الخاص بكل جنس في بعض الكليات. تقول شميلة إدريس، الطالبة الباكستانية في جامعة ماريمونت في أرلينغتون، فيرجينيا، التي كانت تقيم في البداية في سكن للفتيات فقط «فكرت في أن هذا سيتناسب أكثر معي وسيكون أكثر محافظة».

التحقت بعض الطالبات بجامعات كاثوليكية بالصدفة - يتزوج بعضهن ويلتحقن بها حيث يوجد أزواجهن، بينما تتجه أخريات إلى كليات محددة بواسطة حكومات دولهن. لكن بالنسبة لآخرين يظل الأمر اختيارا واعيا بناء على نصائح الأصدقاء أو الأقارب، أو الانطباعات التي يشكلونها من النشأة في مناطق مثل لبنان، حيث التقاليد الصارمة في المدارس التابعة للكنائس. وتقول معظم الكليات إنها لا تسعى تحديدا إلى إلحاق طلاب مسلمين.

يقول القس كايل إيلي، الكاهن ونائب رئيس جامعة فيلانوفا للشؤون الأكاديمية بالقرب من فيلادلفيا «لا توجد جهود متعمدة.. لكنها دعاية عن طريق تناقل الخبر والسمعة الطيبة».

يشير الطلاب المسلمون إلى التجهيزات التي توفرها لهم جامعة دايتون، مثل تخصيص أماكن للصلاة - غرفة صغيرة للاستخدام اليومي، وغرفتين كبيرتين لأيام الجمعة - وإقامة مكان للوضوء. تساعد الجامعة الطلاب أيضا على تنظيم احتفالات بالعيدين، وتتعاقد مع مورد لحم حلال من أجل المناسبات الخاصة. تقول منال الشارخ، الطالبة السعودية التي تلتحق بالدراسات العليا في الهندسة في جامعة دايتون «كنت في جامعة أخرى قبل ذلك، لكنها لم تكن تحترمنا بهذا القدر».

ولكن من الممكن أن يصبح التأقلم على كلية أميركية أمرا صعبا خاصة بالنسبة للطالبات. إنهن يمثلن أقلية حتى بين الأقلية المسلمة من الطلاب. يطبق كثير منهن القيود على التعامل مع غير المحارم، كما يجعل الحجاب الذي يرتدينه من المستحيل عليهن الاندماج مع الآخرين.

تختلف درجة الصدمة الثقافية التي يمر بها الطلاب باختلاف التقاليد التي نشأوا عليها. يتناول بعضهم اللحم غير الحلال الذي يقدم في كافيتريات الجامعة يوميا، ويتناوله البعض بعد التسمية عليه، بينما لا يتناوله آخرون على الإطلاق.

وفي تجمع للمسلمات المولودات في الخارج، يختلف الزي التقليدي كثيرا، من عائشة كايلي، طالبة الدراسات العليا التركية، التي لا ترتدي الحجاب وترتدي سروالا قصيرا وقميصا، إلى الشارخ التي ترتدي عباءة يمتد طولها إلى الأرض فوق ملابسها وحجابا يغطي معظم وجهها. ترتدي معظم الطالبات الحجاب، وملابس غربية محافظة تمتد إلى الكعبين والرسغين، حتى في الطقس الدافئ.

قد تكون إمكانية دخول مؤسسة تُعرف بأنها مسيحية، لأول مرة في حياتهن غالبا، أمرا يبعث على الخوف.

يقول فلاح غاروت، الطالب السعودي الملتحق بالدراسات العليا في إدارة الأعمال في جامعة خافيير في كنتاكي «كنت أخشى أنهم لن يحبونني لأني مسلم، أو أنهم سيطلبون مني الذهاب إلى الكنيسة. في البداية عندما شاهدت الصلبان في حجرات الدراسة كان الأمر غريبا للغاية».

دائما ما تواجه الطالبات المسلمات على وجه التحديد الأسئلة، حيث تظهر هويتهن من خلال الحجاب الذي يرتدينه. تقول هديل عيسى، الطالبة التي نشأت في الأراضي الفلسطينية والولايات المتحدة «يقف الناس ويطرحون علي الأسئلة عن الحجاب، إذ ينتابهم الفضول بشأن ما أرتديه». كلما ازداد غطاء الملابس التي ترتديها الطالبة ازدادت التساؤلات التي تواجهها عما إذا كانت تشعر بالحرارة في الصيف. كما يستعين الطلاب الذين يخططون لزيارة الشرق الأوسط بالطلاب المسلمين بشأن التقاليد. وأحيانا يسأل المسلمون عن سبب التحاقهم بجامعة كاثوليكية. تقول عيسى «أقول لهم إن الأجواء هنا دافئة وداعمة للغاية. وأشعر بأنني مقبولة هنا وهذا هو المهم».

10-09-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

ارتفعت حصة ميناءي مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، ب8 نقاط خلال موسم عبور الجالية لسنة 2012، وبلغت 39% من مجموع حركة النقل البحري بين إسبانيا والمغرب بعدما كانت محصورة في 31% في موسم 2011... التفاصيل

10-09-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الإشتراكي


أفادت صحيفة أخبار اليوم المغربية بأنه تقرر رسميا أن يصبح مسجد محمد السادس الموجود في مدينة "سانتيتيان" الفرنسية التابعا لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية وتحت إشرافها المباشر ... تتمة

10-09-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية


تميزت ورشة "الهجرة والتنقل" التي انطلقت أشغالها يوم الأربعاء الماضي في إطار المنتدة البرلماني المغربي الإسباني، بمداخلات ونقاشات "صريحة"، حيث أثار الجانب المغربي قضية الجالية المغربية بإسبانيا وأشكال المضايقات التي تتعرض لها سواء المتعلقة بالعنصرية أم ببعض التشريعات الموجهة ضد المهاجرين ... تتمة

7-09-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

تقع أكبر منطقة سكنية عشوائية في أوروبا على حدود العاصمة الأسبانية مدريد، وتأوي هذه المنطقة التي تجمع بين الخيام والبيوت الأسمنتية حوالي أربعين ألف شخص، لكن مصيرهم يبقى مجهولاً حيث تريد السلطات الآن هدم هذه المساكن.

في منطقة كانيادا ريال تسود الفوضى التامة، فهناك لا توجد طرق ممهدة، أما البيوت فأغلبها مصنوع من الصفيح أو من الأسمنت، ومعظمها محاط بأكوام من القمامة.

بنيت هذه المنطقة العشوائية قبل أربعين عاماً من قبل الفلاحين الذين انتقلوا إلى مدريد بحثاً عن لقمة العيش. ومع ازدياد الأزمة المالية، زاد عدد سكان كاناديا ريال بشكل ضخم، ليصل إلى نحو أربعين ألف شخص من أصول متعددة، فمنهم من جاء من شمال إفريقيا ومنهم الغجر وغيرهم من المهاجرين بالإضافة إلى الإسبان المهمشين.

"فجأة أصبحنا مزعجين ويريدون التخلص منا"

الإسبانية كريسيتنا بوزاس تعيش في هذا الحي منذ 11 عاما. وهي تقول في مقابلة لـDWإن هذا الحي موجود منذ أجيال عديدة، و تضيف: "لكن ضواحي العاصمة الآن تنمو وقد وصلت إلينا، ولهذا السبب أصبحنا فجأة مزعجين. لقد امتدت المدينة ووصلت إلينا والآن يريدون منا أن نختفي! فهم ينظرون بالطبع الآن لما ستجلبه لهم هذه الأرض من مال".

بعد أن غضت السلطات الطرف عن هذه المنطقة العشوائية غير المصرح بها لعشرات السنين، تريد الجهات المعنية في مدريد الآن استعادة هذه الأرض. فهي ترى فيها فرصة لكسب الأموال، خاصة مع تنامي الأزمة الاقتصادية وخلو خزائن الدولة من المال. ولذلك تأتي الحفارات العملاقة منذ حوالي عامين تقريباً لإزالة عشرات المساكن في حي كانيادا ريال.

أحد هذه المنازلكانيمتلكه عبد الغيلان الذي يقول:"لقد طردوني"، ويشير عبد الغيلان إلى كومة من الأنقاض قائلاً: "انظروا إلى هذه القراميد السيراميكية، هي من المغرب، موطني الأصلي. تمكنت من بناء منزلي من جديد بمساعدة جيراني بعدما تم هدمه. ولكن بعد ستة أشهر جاءوا من جديد ليهدموه، وصرت أنا وعائلتي بلا مأوى".

بني حي كانيادا ريال على مجرى نهر جاف بامتداد 14 كيلومتراً، وهذه الأرض تعد ملكية عامة منذ حوالي 700 عام. ومن وجهة النظر الرسمية للسلطات الإسبانية، فإنه يجوز للأشخاص البقاء في هذا المكان ولكن لا يجوز لهم الاستيطان فيه.

مواطنون عليهم واجبات وليس لهم حقوق!

ورغم أن سكان الحي يدفعون الضرائب على دخلهم، إلا أنهم لا يحصلون على أي خدمات عامة، فهم لا يدفعون ضرائب السكن إذ أن معظمهم قاموا ببناء هذه المساكن بأنفسهم. وهذا يعني أنهم يعتمدون على الخزانات لتوفير المياه، كما أنه ليس هناك مدارس ولا عيادات صحية. وعلى سكان المنطقة السير إلى الأحياء المجاورة عند احتياجهم إلى رعاية طبية، وعادة ما يضطرون لاستخدام عناوين بعض الجيران والأصدقاء للحصول على مواعيد مع الأطباء، حسبما توضح بوزاس. وتضيف: "عندما يقدم أبنائي على وظائف، فعليهم تسجيل عنوان أجدادهم، لأنهم لو أقروا بأنهم يعيشون في كانيادا ريال، فلن يقبل أحد توظيفهم. رغم نجاحهم كطلبة".

سخرية القدر

ويعكس هذا الأمر الكليشهات التي ألصقت بهذا الحي كما توضح مارتا منديوليا من منظمة العفو الدولية: "الجهات المحلية حاولت تقديم هذا الحي على أنه حي إجرامي تنتشر فيه المخدرات وتجارة السلاح". وهناك ظن بأن حوالي 90 بالمائة من المخدرات في العاصمة الإسبانية مدريد تأتي من هذا الحي إلا أن سكان الحي ومنظمات حقوق الإنسان ترى أن هذه المشاكل يتم تضخيمها، لحشد الرأي العام لهدم هذا الحي بأكمله، بدلا من أن يتم فتح النقاش حول الحق في العيش والسكن لجميع الطبقات والفئات.

ويقول عالم الاجتماع لويس نوغس، المهتم بشئون الأحياء العشوائية، إن شركات البناء كانت تبحث عن العمال في هذه الأحياء في فترة ازدهار سوق العقارات في التسعينات. ويضيف: "لكن مع استمرار الأزمة المالية، لم تعد كانيادا ريال تلعب دوراً يذكر بالنسبة لأصحاب الأعمال في مدريد. وهذه هي المشكلة. ولذلك فقد قرروا إزالة هذا الحي. ولكن السؤال هو كيف".

ومن سخرية القدر أن سكان هذا الحي العشوائي من العمال ساهموا في بناء العديد من المناطق السكنية الحديثة ، وهي حاليا عقارات خالية من السكان في حين أن سكان هذه الحي يعيشون بين أكوام القمامة.

7-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تقع أكبر منطقة سكنية عشوائية في أوروبا على حدود العاصمة الأسبانية مدريد، وتأوي هذه المنطقة التي تجمع بين الخيام والبيوت الأسمنتية حوالي أربعين ألف شخص، لكن مصيرهم يبقى مجهولاً حيث تريد السلطات الآن هدم هذه المساكن.

في منطقة كانيادا ريال تسود الفوضى التامة، فهناك لا توجد طرق ممهدة، أما البيوت فأغلبها مصنوع من الصفيح أو من الأسمنت، ومعظمها محاط بأكوام من القمامة.

بنيت هذه المنطقة العشوائية قبل أربعين عاماً من قبل الفلاحين الذين انتقلوا إلى مدريد بحثاً عن لقمة العيش. ومع ازدياد الأزمة المالية، زاد عدد سكان كاناديا ريال بشكل ضخم، ليصل إلى نحو أربعين ألف شخص من أصول متعددة، فمنهم من جاء من شمال إفريقيا ومنهم الغجر وغيرهم من المهاجرين بالإضافة إلى الإسبان المهمشين.

"فجأة أصبحنا مزعجين ويريدون التخلص منا"

الإسبانية كريسيتنا بوزاس تعيش في هذا الحي منذ 11 عاما. وهي تقول في مقابلة لـDWإن هذا الحي موجود منذ أجيال عديدة، و تضيف: "لكن ضواحي العاصمة الآن تنمو وقد وصلت إلينا، ولهذا السبب أصبحنا فجأة مزعجين. لقد امتدت المدينة ووصلت إلينا والآن يريدون منا أن نختفي! فهم ينظرون بالطبع الآن لما ستجلبه لهم هذه الأرض من مال".

بعد أن غضت السلطات الطرف عن هذه المنطقة العشوائية غير المصرح بها لعشرات السنين، تريد الجهات المعنية في مدريد الآن استعادة هذه الأرض. فهي ترى فيها فرصة لكسب الأموال، خاصة مع تنامي الأزمة الاقتصادية وخلو خزائن الدولة من المال. ولذلك تأتي الحفارات العملاقة منذ حوالي عامين تقريباً لإزالة عشرات المساكن في حي كانيادا ريال.

أحد هذه المنازلكانيمتلكه عبد الغيلان الذي يقول:"لقد طردوني"، ويشير عبد الغيلان إلى كومة من الأنقاض قائلاً: "انظروا إلى هذه القراميد السيراميكية، هي من المغرب، موطني الأصلي. تمكنت من بناء منزلي من جديد بمساعدة جيراني بعدما تم هدمه. ولكن بعد ستة أشهر جاءوا من جديد ليهدموه، وصرت أنا وعائلتي بلا مأوى".

بني حي كانيادا ريال على مجرى نهر جاف بامتداد 14 كيلومتراً، وهذه الأرض تعد ملكية عامة منذ حوالي 700 عام. ومن وجهة النظر الرسمية للسلطات الإسبانية، فإنه يجوز للأشخاص البقاء في هذا المكان ولكن لا يجوز لهم الاستيطان فيه.

مواطنون عليهم واجبات وليس لهم حقوق!

ورغم أن سكان الحي يدفعون الضرائب على دخلهم، إلا أنهم لا يحصلون على أي خدمات عامة، فهم لا يدفعون ضرائب السكن إذ أن معظمهم قاموا ببناء هذه المساكن بأنفسهم. وهذا يعني أنهم يعتمدون على الخزانات لتوفير المياه، كما أنه ليس هناك مدارس ولا عيادات صحية. وعلى سكان المنطقة السير إلى الأحياء المجاورة عند احتياجهم إلى رعاية طبية، وعادة ما يضطرون لاستخدام عناوين بعض الجيران والأصدقاء للحصول على مواعيد مع الأطباء، حسبما توضح بوزاس. وتضيف: "عندما يقدم أبنائي على وظائف، فعليهم تسجيل عنوان أجدادهم، لأنهم لو أقروا بأنهم يعيشون في كانيادا ريال، فلن يقبل أحد توظيفهم. رغم نجاحهم كطلبة".

سخرية القدر

ويعكس هذا الأمر الكليشهات التي ألصقت بهذا الحي كما توضح مارتا منديوليا من منظمة العفو الدولية: "الجهات المحلية حاولت تقديم هذا الحي على أنه حي إجرامي تنتشر فيه المخدرات وتجارة السلاح". وهناك ظن بأن حوالي 90 بالمائة من المخدرات في العاصمة الإسبانية مدريد تأتي من هذا الحي إلا أن سكان الحي ومنظمات حقوق الإنسان ترى أن هذه المشاكل يتم تضخيمها، لحشد الرأي العام لهدم هذا الحي بأكمله، بدلا من أن يتم فتح النقاش حول الحق في العيش والسكن لجميع الطبقات والفئات.

ويقول عالم الاجتماع لويس نوغس، المهتم بشئون الأحياء العشوائية، إن شركات البناء كانت تبحث عن العمال في هذه الأحياء في فترة ازدهار سوق العقارات في التسعينات. ويضيف: "لكن مع استمرار الأزمة المالية، لم تعد كانيادا ريال تلعب دوراً يذكر بالنسبة لأصحاب الأعمال في مدريد. وهذه هي المشكلة. ولذلك فقد قرروا إزالة هذا الحي. ولكن السؤال هو كيف".

ومن سخرية القدر أن سكان هذا الحي العشوائي من العمال ساهموا في بناء العديد من المناطق السكنية الحديثة ، وهي حاليا عقارات خالية من السكان في حين أن سكان هذه الحي يعيشون بين أكوام القمامة.

7-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

بمناسبة مرور أكثر من مائتى عام على ميلاد الموسيقار العالمى لودفيك فان بتهوفن، والذى يعد أحد أبرز عباقرة الموسيقى فى كافة العصور، احتفلت مدينة بادن النمساوية بفيينا والمعروفة "بمدينة بتهوفن،" بهذه المناسبة، حيث كان يقضى بها معظم أوقاته، كما تعددت زياراته لفندق هلنان جراند هوتيل ساورهوف الذى يمتلكه المهاجر المصرى الدنماركى عنان الجلالى.

بدء الاحتفال الذى حضره محافظ مدينة بادن (كورت استاسكا) بوضع إكليل من الزهور على التمثال النصفى لبتهوفن، والكائن بوسط حديقة فندق هلنان ساورهوف التاريخى، والذى كان بتهوفن أحد نزلائه، وقد شهد هذا الفندق التاريخى على ميلاد أروع المقطوعات الموسيقية الخالدة. كما تضمن المهرجان افتتاح متحف خاص بأعمال ومقتنيات المؤلف الموسيقى العظيم.

وبهذه المناسبة أبدى الخبير الاقتصادي عنان الجلالى فخره لكونه صاحب هذا الفندق العريق كما أكد على أن تردد شخصيات هامة على فنادقه يضفى عليها خلفية تاريخية.

7-09-2012

المصدر/ جريدة اليوم السابع المصرية

طالبت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة اسرائيل بقبول المهاجرين الارتيريين الـ 20 العالقين منذ اسبوع على حدودها مع مصر.

وقالت المفوضية إن رفض اسرائيل منح هؤلاء المهاجرين حق اللجوء يعتبر تصرفا يفتقر للمسؤولية على حد تعبيرها، الا ان وزارة الداخلية الاسرائيلية ردت بالقول إن اسرائيل غير ملزمة قانونيا بقبولهم.

ويقول الجيش الاسرائيلي إن جنوده كانوا يزودون المهاجرين العالقين بالطعام والماء والمأوى، ولكن مراسل بي بي سي في القدس كيفن كونولي يقول إن السلطات الاسرائيلية تمنع الى الآن ممثلي منظمات حقوق الانسان من زيارتهم للاطلاع على احوالهم.

ويضيف مراسلنا ان الالوف من الفارين من الحروب في ارتيريا والسودان قد حاولوا اجتياز هذه الحدود الى اسرائيل في السنوات الاخيرة، حيث يقومون بدفع الاموال للبدو الذين يسكنون في سيناء ليدلوهم على طرق الدخول الى الدولة العبرية.

وكانت اسرائيل قد شرعت بتشييد جدار يبلغ طوله 260 كم على حدودها مع مصر لمنع تدفق المهاجرين ولاغراض امنية.

ودافع وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشاي عن قرار حكومته رفض المهاجرين، وقال "لو خيرت بين مصلحة الدولة ومدنييها وامنها وبين مصلحة المهاجرين لاخترت بناء الجدار يتعذر عليهم تسلقه لكي يعودا عوضا عن ذلك الى بلدانهم."

واضاف "هناك اناس يعلقون هناك كل يوم، ولولا وجود الجدار ولولا صمودنا لكان هناك مليون مهاجر افريقي في اسرائيل."

ولكن وليم تول، مفوض شؤون اللاجئين، قال إنه من غير المقبول ان توصد اسرائيل ابوبها بوجه المهاجرين.

وقال المسؤول الاممي "اكثر ما يثير قلقي هو تصميم اسرائيل على اعادتهم الى مصر، وهو امر غاية في الاستهتار لأنه لو حصل فسيقع هؤلاء فريسة لعصابات تهريب البشر."

واضاف تول ان اسرائيل انما تنتهك عمليا ميثاق الامم المتحدة الخاص بوضع اللاجئين.

7-09-2012

المصدر/ شبكة البي بي سي

تفاجأ مغترب جزائري من ولاية جيجل يقطن منذ سنوات عديدة في مدينة غرونوبل الفرنسية عندما أراد استكمال وثائق ابنته المولودة ببلدية جيجل، للحصول على الجنسية الفرنسية، أن ابنته مسجلة بأنها ولدت يوم 29 فبراير 1991 ببلدية جيجل، وكان يصادف عيد ميلادها كل أربع سنوات مع حلول السنة الكبيسة.

وبينت تحريات الإدارة الفرنسية أن شهر فبراير لسنة1991 كان فيه 28 يوما فقط وليس 29 يوما، كما هو وارد في شهادات الميلاد التي كان يستخرجها باستمرار لابنته من البلدية الأم، وحينما اكتشف هذا الخطأ بفرنسا من قبل وكيل الجمهورية طلب من المغترب العودة إلى الجزائر لتصحيح المعلومة الخاطئة التي وردت في شهادة ميلاد ابنته، وهو حاليا متواجد في مدينة جيجل في ماراثون لأجل تصحيح خطأ لا أحد يعرف حقيقته ولا نهايته، لأنها ربما ولدت قبل هذا التاريخ أو بعده، يذكر أن السنة الحالية 2012 كانت أيضا كبيسة في شهر فبراير به 29 يوما، ويذكر أن مواليد هذا اليوم لا يحتفلون بعيد ميلادهم إلا مرة كل أربع سنوات.

7-09-2012

المصدر/ جريدة الراية القطرية

حذر وزير التعاون الدولي والهجرة الإيطالي "أندريا ريكاردي" من التنامي "بشكل خطير" لظاهرة العنصرية والتعصب في بلاده ، خاصة عبر الإنترنت .

ولفت الوزير في تصريحات اليوم  إلى أن الخطر هو أنه في أوقات الأزمات الأقتصادية قد تندلع مطاردة حقيقية يكون كبش فداء خلالها هو المواطن الغريب عن البلاد وهذه الظاهرة ليست للمرة الأولى في التاريخ .

وأعلن ريكاردي أنه عقد اجتماعا مع وزيرة العمل "باولا سيفيرينو" لوضع حد لظاهرة العنصرية على شبكة الإنترنت وضرب منتديات الكراهية في البلاد التي تحض علي إثارة المشاكل وأعمال العنف .

من جهة أخرى اطلق حزب يميني إيطالي في محافظة أمبريا بإقليم ليجوريا الشمالي الغربي حملة لحماية الإيطاليين من عنصرية الأجانب ، معلنا عن تشغيل رقم هاتف مجاني للإبلاغ عن حالات ل"العنصرية والاضطهاد التى يتعرض لها الإيطاليين من جانب المهاجرين" من خارج دول الاتحاد الأوربي.

7-09-2012

المصدر/ جريدة الدستور الأردنية

قال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ يوم الخميس بالرباط٬ إن عدد المغاربة المقيمين بالخارج الوافدين على أرض الوطن خلال ستين يوما الأخيرة يماثل العدد المسجل خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

وأوضح معزوز خلال لقاء مع الصحافة عقب اجتماع مجلس الحكومة٬ إن عدد المغاربة المقيمين بالخارج الوافدين على أرض الوطن خلال ستين يوما الأخيرة يماثل العدد المسجل خلال نفس الفترة من السنة الماضية٬ علما أن عملية العبور تمتد من 5 يونيو إلى 15 شتنبر الجاري٬ مسجلا حدوث تراجع بسيط خلال الأسابيع الأولى من هذه الفترة نظرا لتزامنها مع حلول شهر رمضان.

وأشار الوزير إلى أن تسجيل اكتظاظ على مستوى نقط العبور يومي 31 و30 غشت المنصرم يعزى إلى توافد أعداد غير منتظرة خلال وقت الذروة٬ مضيفا أن عدد مغاربة العالم الذي عبروا عائدين إلى بلدان الإقامة خلال الفترة ما بين 31 غشت و2 شتنبر يقدر ب 175 ألف و731 شخص منهم 141 ألف و300 عبروا جوا ونحو 135 ألف عبروا من موانئ طنجة المتوسطي والناظور والحسيمة وباب سبتة وبني انصار.

وحسب الوزير٬ عبرت من ميناء طنجة المتوسطي خلال هذه الفترة (31 غشت -2 شتنبر) 74 ألف و300 مسافر إلى جانب 18 ألف و800 سيارة٬ الشئ الذي جعل يوم 31 غشت يشهد انتظارا ملحوظا للمهاجرين وصل في بعض الأحيان إلى عشر ساعات٬ بينما شهد يوم فاتح شتنبر عبور 30 ألف و780 شخص و7100 سيارة٬ حيث تم تدارك هذا الوضع عبر الرفع من عدد رحلات النقل البحري.

وأشار إلى أن لجنة خاصة تنعقد مباشرة بعد 15 شتنبر مع انتهاء موسم العبور٬ حيث يتم إجراء تقييم شامل يتم من خلاله الوقوف على النقاط الإيجابية ومواطن الضعف بغية بحث سبل تداركها٬ مضيفا أن اللجنة تجتمع بعد ذلك مع لجنة مغربية- إسبانية بهدف إجراء تقييم ثنائي لعملية العبور.

7-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في إطار الجهود الرامية لتعزيز التسامح بين الأديان المختلفة، افتتحت في مدينة أوسنابروك الألمانية أمس الأربعاء مدرسة تقدم تعليماً دينياً خاصاً لأتباع الديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية. وتشترك مؤسسات دينية مختلفة في إدارة المدرسة.

بدأت مدرسة ابتدائية جديدة عملها في مدينة أوسنابروك بولاية سكسونيا السفلى غربي ألمانيا باستقبال 22 تلميذاً مسيحياً ومسلماً ويهودياً. وتقدم المدرسة تعليماً دينياً خاصا بأتباع كل دين من الأديان السماوية الثلاثة.

وقال متحدث باسم الأبرشية الكاثوليكية في أوسنابروك إن المدرسة تهدف من ذلك إلى تعليم التلاميذ التسامح والاحترام المتبادل. وتدير المدرسة المؤسسة التعليمية التابعة للكنيسة الكاثوليكية في أوسنابروك، بالتعاون مع شركاء من الجالية اليهودية في أوسنابروك ومنظمتين إسلاميتين، هما "شورى سكسونيا السفلى" و"الاتحاد الإسلامي التركي" في ولايتي سكسونيا السفلى وبريمن.

6-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

قررت ولاية برلين الاستمرار في السماح بإجراء ختان الذكور لأسباب دينية، بعد أن كانت محكمة ألمانية في مدينة كولونيا قد حظرت ذلك باعتباره اعتداء على السلامة البدنية للأطفال. وقال وزير العدل في الولاية توماس هايلمان، الأربعاء 5 شتنبر 2012، إن ذلك بات ممكناً بسبب تنظيم قانوني مؤقت يجيز لأولياء الأمور إقرار القيام بالختان إذا ما وافقوا على ذلك خطياً، وإذا ما كانت أسباب إجراء ذلك دينية.

كما يفرض هذا التنظيم القانوني إجراء الختان مع مراعاة المعايير الطبية وعدم التسبب بآلام للطفل، وذلك من خلال استخدام المسكنات. إلا أن الوزير الألماني أكد أن إشراف طبيب مختص على إجراء عملية الختان لن يعني بالضرورة إجراءه في المستشفى فقط، موضحاً أنه بالإمكان إجراء الختان – طالما تمت العملية في بيئة معقمة – في البيت أو المسجد أو الكنيس.

وسيسري هذا التنظيم الجديد في ولاية برلين وحدها لحين بتّ الحكومة الاتحادية في موضوع ختان الذكور. وعلل وزير العدل في الولاية هذا القرار بأنه يأتي نظراً للعدد المرتفع لعمليات ختان الذكور في برلين كل عام، و"لأن برلين تريد المحافظة على الحياة الدينية المسلمة واليهودية فيها".

يشار إلى أن محكمة الولاية بمدينة كولونيا كانت قد حكمت في نهاية يونيو/ حزيران بتجريم ختان الذكور، واعتباره اعتداء على السلامة البدنية لمن يخضع له. هذا القرار، على الرغم من أهميته، فإنه جاء للفصل في قضية فردية ولا يمكن تعميمه على جميع الولايات الألمانية الأخرى.

وكان القرار قد أثار انتقادات واسعة في أوساط الجمعيات الدينية الإسلامية واليهودية، التي رأت أنه يفرض قيوداً صارمة على الحرية الدينية للمسلمين واليهود. من جهتها اعتبرت شارلوته كنوبلوخ، الرئيسة السابقة للمجلس المركزي لليهود في ألمانيا، في مقال نشرته صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ"، أن قرار تجريم الختان "يضع التواجد اليهودي المتضائل أساساً في ألمانيا موضع شك ... إنه يمس لب الهوية اليهودية".

6-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

عدد من المشاهدين المغاربة تعرفوا على القناة البلجيكية "مغرب تي في"، من خلال برنامجها الحواري "تيجيني تولك" الذي يعاد تعميم حلقاته على مجموعة من المواقع الالكترونية المغربية، ويقدمه مدير القناة محمد التيجيني.

عن مسار هذا الشاب البركاني، وسبب لجوئه إلى بلجيكا، وانتقاله من مهنة الاستشارة القانونية إلى الإعلام والتلفزيون، ومساره السياسي بين اليسار واليمين البلجيكي، وسر اهتمام قناته الأخير بقضايا مغربية محلية، يدور هذا الحوار الذي خص به التيجيني هسبريس.

لماذا هاجرت إلى بلجيكا واخترت الإقامة هناك؟

هاجرت إلى بلجيكا لمتابعة دراستي العليا في الحقوق، حيث حصلت على دبلوم السلك الثالث بالجامعة الحرة لبروكسيل تخصص قانون عام وقانون إداري، مباشرة بعد ذلك وجدت وضيفة في ديوان وزير التجارة الخارجية بالحكومة المحلية لبروكسيل فكان هذا العمل بوابة للاندماج ثم الاستقرار هناك. بعد ذلك واصلت مساري المهني كمستشار قانوني بمجموعة من المؤسسات العمومية إلى أن تم استدعائي من طرف نائب رئيس الوزراء ووزير المالية البلجيكي لكي ألتحق بديوانه، بالموازاة مع ذلك كنت منخرطا في العمل الجمعوي والثقافي الهادف إلى التعريف بالثقافة المغربية، حيث نظمت عام 2003 واحدة من أكبر التظاهرات في أوروبا حول التراث المغربي اليهودي تحت إشراف ملكيْ بلجيكا والمغرب.

يقولون أنك كنت يساريا مع وزير التجارة الخارجية لبروكسيل، فتحولت بقدرة قادر إلى يميني مع وزير المالية الفدرالي؟

أنا كنت إطارا تقنيا قبل كل شيء مع أني لا أنكر قناعاتي السياسية، فقد استفدت من كلا التجربتين، وفي نهاية المطاف كنت ولا زلت متشبعا بالمبادئ الديمقراطية التي تبقى فوق الانتماءات الأيديولوجية.

من الاستشارة القانونية إلى العمل التلفزيوني، "أش جاب السياسة للملاسة" كما يقول المثل المغربي الدارج؟

قبل أن ألتحق بديوان وزير المالية، كانت لي تجربة إعلامية، حيث طلب مني التلفزيون الفلاماني لجهة بروكسيل، إنجاز برنامج خاص بالمغاربة هناك لمدة سنة، تجربة وجدتها رائعة.

طلبك للجنسية البلجيكية هل كان أمرا ضروريا؟

كانت الجنسية بالنسبة لي أمرا شكليا، لأن بلجيكا كانت في التسعينيات من بين الدول التي كانت تسهل مساطير التجنيس و ادماج الأجانب آن ذاك، خلافا لما هو عليه الحال في المرحلة الراهنة.

قنوات الكابل لا تحضا عموما بثقة المستشهرين، فما هي مصادر تمويلكم؟

على النقيض من القنوات التي تمول إما من طرف بعض الدول أو من طرف لوبيات مختلفة، فإن قناتنا هي بمثابة قناة مواطنة ومستقلة لا تبحث بالضرورة عن تحقيق مكاسب مادية، وإذا كانت قناة "مغرب تي في" تعمل بشكل طبيعي، فالفضل يرجع للإشهار و تمويلات خاصة.، لكن بعض الناس يظنون أننا نستفيد من دعم الدولة المغربية، وهذا أمر غير صحيح، وحده الملك محمد السادس أرسل لي رسالة تهنئة بمناسبة إطلاق القناة، بحثت جيدا داخل الظرف الذي كانت فيه الرسالة الملكية، لكنني للأسف لم أجد داخله أي شيك (يضحك) ومع ذلك فأنا سعيد بتلك الرسالة التي تعتبر دعما معنويا.

لماذا أصبحتم تتوجهون لقضايا مغربية محلية رغم أنكم قناة بلجيكية تهتم بقضايا المغاربة المقيمين ببلجيكا ، هل تعيش القناة أزمة هوية أو رؤية على الأقل؟

جوابا على سؤالك، اسمح لي أن أعطيك سبقين صحفيين:

السبق الأول، هو أن "مغرب تي في" ستتحول إلى قناة فضائية يمكن مشاهدتها على الدش (البرابول) ابتداء من شهر يناير 2013، وهذا ما سيمكننا من التواصل مع الجمهور الواسع بالمغرب، هذا التحول سيجعلنا نعمل على برمجة جديدة تحتوي عددا من المجلات الإخبارية و برامج حوارية مخصصة للمشاهد المغربي، وذلك بهدف مواكبة الحركية الاجتماعية والسياسية التي يشهدها البلد حاليا، سنجعل من القناة فضاء للكلمة الحرة وسنفتح جميع المواضيع، بدون طابوهات، عن طريق النقل المباشر لمداخلات فاعلين مختلفين، بغض النظر عن انتمائهم السياسي أو الإيديولوجي.

السبق الثاني، هو أن برنامجا مخصصا لواقع الأحداث بالمغرب سيعمل على تنشيطه صحفي مغربي معروف، ينتظر الجميع عودته إلى واجهة الساحة الإعلامية، بعد عام من الغياب القسري...

من هو هذا الصحفي؟

لا أستطيع أن أعطيك معلومات إضافية لأن مفاوضاتي معه هي في مراحلها النهائية.

في إحدى الحلقات الأخيرة من "تيجيني تولك"، اتهمت SNRT بالفساد، إاعتمادا على تصريحات لفاطمة الإفريقي، دون دعوة الطرف الأخر، هل هي تصفية حسابات مع فيصل العرايشي؟

ليس لدي أي مشكل شخصي مع السيد العرايشي، ما دفعني لتخصيص حلقة حول "الفساد في التلفزة المغربية"، هي الاتهامات الخطيرة التي وردت على لسان السيدة الإفريقي، والتي لم يحدث أي رد فعل بخصوصها، أضف أنني لم أتوصل بأي ملاحظة من طرف السيد العرايشي حول موضوع الحلقة، لكنني سمعت انه رجل منفتح يقبل النقد بصدر رحب، مع الإشارة أني مستعد لاستضافة السيد فيصل العرايشي في برنامجي، والحديث عن وضعية الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، فهل تظن أنه سيقبل؟ (يضحك).

9-06-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

وافقت اللجنة الدائمة للشؤون المالية والإدارية بالجامعة العربية على تعيين الدبلوماسي المغربي، محمد الخمليشي، رئيسا لبعثة الجامعة العربية بجنيف.

وكان الخمليشي يشغل منصب الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام والإتصال بالجامعة العربية٬ وترأس بعثات الجامعة العربية في عدد من المهام بالخارج كان أبرزها مراقبة عملية الاستفتاء في جنوب السودان ومراقبة الانتخابات التشريعية الأخيرة في بغداد وكذا مراقبة الانتخابات الرئاسية في مصر.

كما ترأس أشغال اللجنة الدائمة للإعلام العربي التي تبحث العديد من المواضيع المتعلقة بالتعاون العربي في مجال الإعلام وخاصة ما يتعلق بإحداث مفوضية عربية للإعلام والخطوات التي اتخذت في إطار الخطة الجديدة للتحرك الإعلامي العربي في الخارج.

6-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، عبد اللطيف معزوز٬ يوم الأربعاء بالرباط٬ أن العمل المشترك بين المغرب وإسبانيا "برهن على نجاعته ونجاحه في ميادين شتى بما فيها الهجرة الشرعية وغير الشرعية".

ودعا معزوز٬ في مداخلة خلال الجلسة الثانية للمنتدى البرلماني المغربي الإسباني حول محور "الهجرة والتنقل"٬ إلى استثمار الشراكة والعلاقات المتميزة التي تجمع المغرب بالاتحاد الأوروبي٬ ولا سيما العلاقات المتميزة التي تجمع المغرب بإسبانيا لاتخاذ تدابير من شأنها التخفيف من تداعيات الأزمة الإقتصادية على مواطني البلدين وحماية حقوق وكرامة المهاجرين بهما٬ وذلك وفق مقاربة "متوازنة وتضامنية".

وفي هذا الإطار٬ استحضر مضامين خطاب العرش ليوم 30 يوليوز المنصرم٬ الذي أشاد فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ب"عمق الروابط التاريخية وبالآفاق الواسعة التي تجمع المغرب بالجارة إسبانيا"٬ وأعرب فيه جلالته مجددا عن "التزام المغرب بتسهيل سبل إتاحة الفرص لتوفير ظروف اقتصادية جديدة وملائمة من أجل خلق ثروات مشتركة"٬ وأعطى توجيهاته السامية لتفعيل هذا الشأن"بما يقتضيه الأمر من اهتمام وسرعة في التنفيذ".

كما دعا السلطة التشريعية الإسبانية إلى "السهر على ضمان حق مشاركة المهاجرين المغاربة في الانتخابات المحلية لتعزيز حس المسؤولية لدى هذه الشريحة وتوطيد اندماجها في مجتمعات دول الإقامة"٬ وكذا استفادتهم من كل مكونات التغطية الاجتماعية والتأمين على المرض وفقدان الشغل والتقاعد على غرار مواطنيهم ذوي الجنسية٬ كما جاء في الاتفاقيات الموقعة بين البادين في هذا المجال.

وطالب السلطة التشريعية الإسبانية أيضا بالعمل على ضمان حق أبناء المغاربة المقيمين في إسبانيا في التعليم بمختلف مسالكه مع إدماج لغة البلد الأصل في البرامج الرسمية للمؤسسات التعليمية لبلد الإقامة٬ مساهمة في الحفاظ على هويتهم الأصلية٬ فضلا عن حق التكوين وتعزيز القدرة على التنقل المهني والتأقلم مع معطيات سوق الشغل التي أصبحت ذات طبيعة دولية.

وأبرز الوزير أن وجود جالية مغربية في إسبانيا "شكل ويشكل عنصرا أساسيا في ازدهارها الاقتصادي وفي بناء الدولة الحديثة والمتطورة التي نعتز بالشراكة معها٬ كما تشكل عاملا إيجابيا لبناء علاقات أكثر قوة بين البلدين اللذين.

6-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

دعا البرلمان البريطاني اليوم الخميس حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الى ضرورة التخلي عن ادماج الطلبة الأجانب ضمن خانة المهاجرين العاديين الذين تحاول السلطات تقليص أعدادهم من 216 الف حاليا الى 100 الف مهاجر بحلول عام 2015.

وحذرت لجنة (الاعمال والابتكار والمهارات) بمجلس العموم في تقرير لها من ان سياسة الحد من إعداد الوافدين الى بريطانيا أصبحت تهدد مشروع البلاد في توسيع قدرتها على اجتذاب الطلبة الاجانب وتعزيز مكانة وتنافسية الجامعات البريطانية على المستوى الدولي.

وأشارت الى ان الحكومة ليست مجبرة على اعتماد تعريف الامم المتحدة لمفهوم صافي الهجرة والذي يشمل أيضا أعداد الطلبة الاجانب المقيمين لفترات محدودة مؤكدة ان هذا التعريف "مضلل" ولا يخدم مصلحة البلاد من اية ناحية.

واضاف تقرير اللجنة البرلمانية ان "تجاهل تعريف الامم المتحدة للهجرة سيسمح بتحديد الفرق بين المهاجر الدائم والطالب كما انه سيعطي رسالة واضحة بأن بريطانيا ترحب بالدارسين الاجانب وتقدر مساهمتهم المادية في الاقتصاد الوطني".

واوضح ان اعداد الطلبة المسجلين في الجامعات البريطانية بدأت تشهد تراجعا ملحوظا مقارنة بالاعوام الماضية محملا سياسة الحكومة الحالية بشأن قضية الهجرة جزءا من المسؤولية في ذلك.

وقال رئيس اللجنة البرلمانية النائب ادرين بايلي في تصريح صحافي ان هناك تضاربا واضحا في سياسة الحكومة ازاء قضيتي الهجرة والرغبة في اجتذاب المزيد من الطلبة الاجانب للدارسة في الجامعات والمعاهد البريطانية.

وشدد على ان الطريقة التي اعتمدتها الحكومة لقياس اعداد المهاجرين اصبح لها مفعول سلبي على قدرة جامعات البلاد على التوسع والمنافسة على المستوى الدولي مضيفا ان هذه الصورة يجب ان تكون مصدر قلق للحكومة وليس العكس.

من جانبه ذكر الرئيس التنفيذي لهيئة (جامعات بريطانيا) نيكولا داندريج في تصريح صحافي انه "على الساسة ان يكونوا حذرين عندما يعبرون عن انشغالاتهم المشروعة حول تعقد ظاهرة الهجرة بحيث يجب الا يؤثروا في المقابل على سمعة البلاد في الترحيب بالطلبة الاجانب".

واوضح ان سحب عدد الدارسين من صافي الهجرة الذي يحسب بطرح عدد المغادرين من عدد الوافدين سيسمح بتركيز النقاش الوطني حول مشكلة الهجرة الحقيقية التي تعاني منها البلاد مؤكدا ان ذلك سيساعد ايضا على تعزيز التعاون بين الحكومة والجامعات للحد من ظاهرة الطلبة المزيفين الذين يحاولون الدخول عبر تأشيرات الدراسة.

وجاء هذا التقرير بعد يوم واحد من اعلان ديفيد كاميرون تأييده لقرار وزارة الداخلية سحب رخصة كفالة تأشيرات الطلبة الاجانب من جامعة (لندن ميتروبوليتن) الامر الذي قد يتسبب في طرد 2600 طالب اجنبي الى بلدانهم اذا لم يسجلوا في جامعات اخرى بحلول شهر ديسمبر المقبل.

وقال كاميرون في جلسة المساءلة الاسبوعية بمجلس العموم امس ان الجامعة المعنية ارتكبت عدة مخالفات وخروقات لاجراءات استصدار تأشيرات الدراسة.

واكد ان الجامعات البريطانية ستظل مفتوحة امام الطلبة الاجانب الحقيقيين الذين يجيدون اللغة الانجليزية موضحا ان الاجراءات التي تطبقها الحكومة تهدف الى ادارة ملف الهجرة والحد من الارتفاع الكبير لاعداد الوافدين الى البلاد.

ووفقا لتقرير صدر نهاية الشهر الماضي عن مكتب الاحصاء الوطني فإن صافي الهجرة في بريطانيا انخفض من 252 الف مهاجر عام 2010 الى 216 الفا مع نهاية العام الماضي غير ان الحكومة اعلنت عزمها التمسك ببرنامج رئيس الوزراء ووزيرة داخليته تيريزا ماي بخفض العدد الى 100 الف سنويا اعتبارا من عام 2015.

6-09-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الكويتية

رجح حسين المطيري، عضو لجنة الاستقدام في غرفة المنطقة الشرقية، انطلاق شركة الاستقدام الجديدة بالشرقية في مدة أقصاها مطلع العام المقبل. وقال المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «حصلت الشركة على كل التصاريح اللازمة من الجهات المختصة»، مضيفا أنها «باتت جاهزة لاستقبال طلبات الراغبين في جلب عمالة فور الانطلاق، حيث إن كل الاستعدادات تمت وبقيت بعض الأمور التي يجري إنجازها خلال الفترة القليلة القادمة».

ولفت المطيري إلى أن شركات الاستقدام ستحدث أثرا واسعا في تنظيم عمل الوافدين وخدمة الوطن، من خلال حل كثير من المشكلات التي سببها الاستقدام العشوائي للعمالة من قبل مكاتب استقدام في سنوات ماضية، إذ لم يكن هناك أي ضمانات لتسليم العمالة أجورهم أو الاهتمام بوضعهم الصحي أو غير ذلك من الأمور، التي جلبت كثيرا من المشكلات، وأثقلت كاهل الوطن بكثير من الأمور من بينها الأمور الأمنية.

وأوضح عضو لجنة الاستقدام في غرفة الشرقية، أن المكاتب ستحفظ حق المواطن كاملا من خلال توفير كثير من الخدمات، من ضمنها استبدال العامل في حال الشكوى من ضعف إنتاجه أو هروبه أو غير ذلك من الأمور التي تؤزم الأوضاع بين المواطن والعامل الذي يستقدم من الخارج. وكانت وزارة العمل قد أعلنت قبل عام تقريبا عن بدء العمل بلائحة شركات الاستقدام وتنظيم استقدام العمالة للغير.

6-09-2009

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

على الرغم من أن المملكة المتحدة تشتهر بكونها موطنا لـ4 من أفضل 10 جامعات في العالم، فقد باتت السمعة العالمية التي يحظى بها قطاع التعليم العادي فيها معرضة للخطر، حيث يواجه آلاف من الطلبة الأجانب خطر الترحيل بعد قرار الحكومة البريطانية سحب ترخيص جامعة لندن متروبوليتان، الذي يعطيها حق قبول الطلاب من خارج دول الاتحاد الأوروبي.

وأعلنت الجامعة يوم 31 أغسطس (آب) الماضي أن وكالة الحدود البريطانية قامت بتجريدها من صفة «الثقة العالية في رعاية الطلبة الأجانب». وقد يواجه نحو 2.600 طالب تقريبا يدرسون في جامعة «لندن متروبوليتان» خطر الترحيل خلال الأشهر القليلة المقبلة، وهي الأزمة التي من الممكن أن تؤثر أيضا على مستقبل الجامعة، التي تضم 30 ألف طالب وألفي موظف.

وتمت إدانة جامعة لندن متروبوليتان بـ«القصور الشديد» في التأكد من عدم تحول طلابها الأجانب إلى مهاجرين غير شرعيين. وجاءت هذه المزاعم بعد فحص عينة عشوائية من ملفات الطلبة الأجانب في الجامعة، والتي تبين منها أن أكثر من ربع الطلبة لا يمتلكون حتى تصريحا بالإقامة في البلاد. وتدخل أمس رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في القضية، قائلا إنه اطلع على تفاصيلها وتأكد من حدوث «انتهاكات حقيقية» في الجامعة. لكنه في الوقت نفسه حرص على سمعة بريطانيا في استضافة الطلاب الأجانب، إذ قال أمام البرلمان البريطاني في جلسته أمس «أريد أن أرى أبواب بريطانيا مفتوحة للطلاب» بناء على الإجراءات السلمية.

وخرج طلاب من الجامعة في مسيرة أمس امام وزارة الداخلية البريطانية للمطالبة بالغاء القرار وحماية الطلاب المهددين بالترحيل. وشارك اساتذة وموظفون من الجامعة أيضا في التظاهرة التي طالبت بـ»العدالة» وبرفع ايدي «الوكالة البريطانية للحدود» عن الجامعات البريطانية.

وفي تعليقها على هذا الموضوع، أكدت «وكالة الحدود البريطانية» أن «نسبة كبيرة من الطلبة لا يجيدون اللغة الإنجليزية بصورة كافية، فضلا عن عدم وجود أي دليل يفيد بحضور نصف هؤلاء الذين تضمنتهم العينة للمحاضرات في الجامعة».

وأظهرت أرقام «وكالة الحدود البريطانية» أنه من بين الحالات الـ101 التي تضمنتها العينة، هناك 26 طالبا قاموا بالدراسة في الجامعة في الفترة بين شهري ديسمبر (كانون الأول) ومايو (أيار) على الرغم من أنهم لا يمتلكون تصريحا للإقامة في المملكة المتحدة. وأكدت عملية فحص سجلات 250 طالبا أن غياب الرقابة الكافية أدى إلى عدم وجود أي دليل على حضور 142 طالبا (أو 57 في المائة من العينة) المحاضرات من الأساس. وعلاوة على ذلك، أظهرت علمية فحص لسجلات الطلبة منذ مايو الماضي والخاصة باجتياز الطلبة لاختبار إلزامي للغة الإنجليزية والمؤهلات الأكاديمية التي حصلوا عليها أن 20 من أصل 50 طالبا تم فحص ملفاتهم قد حصلوا على تقييمات ضعيفة، وأن مستنداتهم كانت إما غير موجودة أو لم يتم التحقق منها.

وبعد هذا القرار، قال وزير الهجرة الإنجليزي داميان غرين «لم يعد السماح لجامعة لندن متروبوليتان بمواصلة رعاية وتعليم الطلبة الأجانب أحد الخيارات المطروحة الآن. يعتبر أيا من هذه الانتهاكات أمرا شديد الخطورة، لكننا عثرنا على هذه الانتهاكات الثلاثة مجتمعة في الجامعة». وأضاف غرين «ما وجدناه في الجامعة هو فشل منهجي خطير، حيث اتضح أن الجامعة ليست لديها القدرة على أن تكون راعيا كفئا، ولا أن تكون متأكدة من أن الطلبة الأجانب موجودون داخل حرمها الجامعي أم لا، وهو السبب الرئيسي في قدومهم إلى هنا». وقامت «وكالة الحدود البريطانية» بتوزيع بيان صحافي يؤكد على مستقبل التعليم في المملكة المتحدة، حيث قالت «إنها مشكلة في جامعة واحدة وليس القطاع بأسره. الجامعات البريطانية من بين أفضل الجامعات في العالم، وما زالت بريطانيا إحدى الوجهات الراقية للطلاب الأجانب المميزين».

ومن جانبه، أكد الأستاذ إريك توماس، رئيس هيئة «الجامعات البريطانية»، وهي المنظمة التي تمثل الجامعات في المملكة المتحدة، على وجود سبل أخرى لمعالجة مخاوف «وكالة الحدود البريطانية»، مشددا على أن سحب تراخيص الجامعات ينبغي أن يكون القرار الأخير. وعلاوة على ذلك، تقول سالي هانت، الأمين العام لـ«اتحاد الجامعات والكليات»: «لا تهم كثيرا طريقة معالجة هذا الأمر، لكن قيام المملكة المتحدة بترحيل الطلاب الأجانب الذين يدرسون في جامعاتها سيكون بمثابة الرسالة المدمرة التي ستنتشر في شتى أنحاء العالم». وشددت هانت على أن «آخر ما يمكننا القيام به هو إرسال رسالة إلى الطلبة الأجانب بأنهم لم يعد مرحبا بهم في البلاد».

ومن المرتقب أن تؤدي خسارة الطلبة الأجانب إلى حدوث أزمة مالية كبيرة في جامعة لندن متروبوليتان، حيث مثلت الأجور الدراسية الخاصة بالطلاب الأجانب نحو 15 في المائة من إجمالي إيرادات الجامعة التي بلغت 157.8 مليون جنيه إسترليني (251 مليون دولار) في عام 2011/2010. وقال مسؤول في جامعة لندن متروبوليتان لـ«الشرق الأوسط»: «في الوقت الحالي، وبعد أن تم إلغاء رخصة الجامعة، لا يمكننا بأي حال من الأحوال قبول طلاب أجانب». وقامت الجامعة بإصدار بيان أكدت فيه أنها كلفت محاميها بالبدء في إجراءات قانونية عاجلة للطعن على هذا القرار «حتى يتسنى لطلابها العودة للدراسة على وجه السرعة».

وأكد البروفسور مالكولم غيليز، نائب رئيس الجامعة «ستحارب الجامعة هذا القرار، الذي يقوم على تقرير معيب للغاية من وكالة الحدود البريطانية. وستستمر الجامعة في منح الأولوية القصوى لمصالح الطلاب الأجانب الذين شعروا بالانزعاج الكبير من هذا العمل المتهور».

ويبقى مستقبل الطلبة الأجانب في جامعة لندن متروبوليتان غامضا حتى الآن، لكن الطلبة الملتحقين بالفعل بالجامعة والذين يتملكون تأشيرات سليمة أمامهم 60 يوما للالتحاق بإحدى الجامعات أو الكليات الأخرى. وفي حال فشل الطلبة في القيام بذلك، يتعين عليهم حينها مغادرة البلاد طواعية، وإلا سيتم فصلهم إداريا. أما الطلبة الجدد الذين كانوا يتوقعون البدء في الدراسة في أوائل شهر أكتوبر(تشرين الأول) والذين يمتلكون تأشيرات سليمة، فقد تم إلغاء هذه التأشيرات.

وتنتشر حالة متزايدة من القلق في قطاع التعليم العالي في بريطانيا، حيث يوجد نحو 300 ألف طالب من خارج الاتحاد الأوروبي في جامعات المملكة المتحدة، وهو ما يدر دخلا سنويا للاقتصاد الإنجليزي يصل إلى 5 مليارات جنيه إسترليني. يذكر أنه قد تم سابقا وقف التراخيص الخاصة برعاية الطلاب الأجانب الممنوحة لـ3 جامعات و500 كلية أخرى بسبب خروقات سابقة. ولم يتم تحديد عدد الطلاب الذين تم إلغاء التأشيرات الخاصة بهم، فضلا عن أنه يظل من غير الواضح العدد الحقيقي لطلاب جامعة «لندن متروبوليتان» الذي يمتلكون تأشيرات سليمة والذين يمتلكون تأشيرات غير سليمة. وعلى الرغم من ذلك، فإن الأمر المؤكد الآن هو أن المملكة المتحدة باتت تواجه تحديا خطيرا في الموازنة بين الحاجة لجذب الطلاب الأجانب والحفاظ على معايير الهجرة السليمة.

6-09-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

أطلق حزب العمل الهولندي الرقم الاخضر الخاص بالأطفال المتخلى عنهم في المغرب من طرف آبائهم خلال العطلة الصيفية. وقد صرحت صاحبة المبادرة البرلمانية خديجة عريب ذات الاصول المغربية لإذاعة هولندا العالمية إن اطلاق هذا المشروع يعتبر ثمرة نضال ضد التخلي القسري الذي يرتكبه بعض الاباء في حق بناتهم لإرغامهم على الامتثال لرغباتهم. "قد تكون الرغبة فرض زواج قسري على البنت أو منع علاقة حب للبنت مع شخص لا يرضاه الأب" تقول خديجة. وسيسمح الرقم الاخضر لمعرفة حجم الظاهرة التي تبقى أسيرة المنتديات الاجتماعية في ظل غياب بحث تفصيلي و احصائيات حول الموضوع.

دور المؤسسات

لا تقوم البلديات بتسجيل عدد ونوعية حالات غياب القاصرين عن صفوف الدراسة بعد انقضاء العطلة الصيفية بالرغم من وجود الزامية التعليم. فيكفي ان الاب يطلب بوقف التسجيل في المدرسة حتى تغيب متابعة السلطات للحالات التي يكون فيها الغياب قسريا.

يطالب حزب العمل البلديات بالقيام ببحث تفصيلي في اسباب ايقاف التسجيل واشعار السلطات كمركز حماية الطفولة ومركز رعاية الشباب للتدخل. كما طالب الحزب أيضا سفارات هولندا بتقديم المساعدة القانونية للقاصرين والنساء المتخلى عنهم في بلد الاصل عنوة بسفارات بريطانيا. وأشادت السيدة عريب بتعاون السفارة الهولندية بالرباط التي نشرت الرقم الهاتفي على موقعها وقالت إن السفارة يلزمها التعاون مع الضحايا بمدهم بوثائق تساعدهم على الالتحاق بهولندا. ودعت المجتمع المدني النسائي بالمغرب الى تبني مثل هذه الحالات وتقديم الدعم القانوني لها.

المشاكل العالقة

دعت الناشطة الجمعوية في هولندا من اصل مغربي ورئيسة جمعية "شرفة" حنان الغزواني الى تفعيل القانون الهولندي ومعاقبة كل من تثبت إدانته في التخلي او الزواج القسري حيت اعتبرته من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال وحقوق الإنسان وشكلا من أشكال الإيذاء النفسي والجسدي. وان القانون يجب أن يطال المعتدين حتى خارج الأراضي الهولندية. كما دعت أيضا الى خلق خلية تنسيق بين هولندا والمغرب لمعالجة القضايا القانونية التى تخلقها هذه الحالات بسبب الجنسية المزدوجة لمغاربة هولندا والاشكاليات القانونية التي تخلقها.

"هناك معاهدة بين المغرب و هولندا حول اختطاف الأطفال يجب أن تفـُعـّـل" تقول حنان لإذاعة هولندا العالمية.

تعددت الأسباب والمعاناة واحدة

لخصت لطيفة الازعر المختصة في شؤون المرأة المهاجرة بمؤسسة "باليت" أسباب التخلي القسري في الأمثلة التالية. قد يفضل بعض الآباء ترك الاولاد عند الجد والجدة لاعتقادهم ان التربية والتدريس بالمغرب أحسن للأطفال دون الوقوف على النتائج الوخيمة على نفسية الطفل. وتشك الخبيرة في ادراج هذا النوع من الخيارات في التخلي القسري. وقد يكون ارغام الزوجة على البقاء في دولة الاصل له علاقة بالمشاكل الزوجية وإخضاع المرأة للقوانين المغربية المتأخرة نسبيا عن قرينتها بهولندا.

ويحدث أن ينزع الجواز الهولندي للمرأة لمنعها من الالتحاق بهولندا أو إرغام البنت على الزواج خيفة ثأثرها بأجواء الحرية المتاحة في هولندا. كما أشارت الى ظاهرة جديدة تتمثل في ترك الاباء للأطفال بالمغرب خيفة أن يأخذوا منهم عنوة عن طريق مراكز رعاية الشباب اما بسبب سلوكهم العدواني او المشاكل النفسية التي يعانوا منها والتي تتطلب متابعة مكثفة من طرف المختصين.

ويبقى من الصعب على المتخلى عنهم العودة السريعة الى المغرب نظرا لتعقيد المسطرة القانونية في المغرب والزمن الطويل الذي تستغرقه ليبقى الضحايا عرضة لجشع المحامين ووعودهم. ويبقى دور المجتمع المدني فاعلا أساسيا يالتحسيس بالحقوق والواجبات في حالة الوقوع في براثين التخلي القسري.

5-09-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

أكد الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون٬ يوسف العمراني٬ أن مكافحة إشكالية الهجرة غير الشرعية "ليس بالأمر السهل"٬ وهي "مسؤولية مشتركة" بين المغرب وإسبانيا٬ مشيرا إلى ضرورة التعامل مع قضايا الهجرة بطريقة متوازنة وبروح من المسؤولية المشتركة.

وأكد العمراني٬ في تصريح للاذاعة الاسبانية "كادينا سير"٬ بثته مساء أمس الثلاثاء٬ أن المغرب٬ الذي يخضع ل"ضغط قوي في مجال الهجرة" وخاصة من جنوب الصحراء٬ يتعامل مع مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار في المهاجرين في إطار احترام الحقوق الأساسية وكرامة المهاجرين.

وأشار إلى أن المغرب٬ الذي أضحى حاليا وجهة للمهاجرين غير الشرعيين٬ "بذل جهودا كبيرة" في مجال مكافحة هذه الظاهرة٬ التي تكلف الكثير بالنسبة للبلد٬ مبرزا أن المملكة أظهرت "إرادة قوية" لحل هذا المشكل٬ والذي يتطلب٬ حسب السيد العمراني٬ "مقاربة شاملة". معربا عن ترحيبه لرؤية الشريكين٬ المغرب وإسبانيا يتعاونان في هذا المجال.

وسجل الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون أن إشكالية الهجرة غير الشرعية٬ التي تبقى "موضوعا صعبا ومعقدا"٬ تتطلب تعاونا بين المغرب وإسبانيا وكذا الاتحاد الأوروبي وإفريقيا٬ مشيرا إلى أن هذه الظاهرة "لا يمكن حلها فقط عبر تدابير الرقابة٬ لكن تتطلب رؤية شمولية" تأخذ بعين الاعتبار كذلك مراقبة الحدود٬ والنهوض بالتنمية والتضامن من جانب أوروبا.

وقال "إذا لم نعالج الأسباب التي هي أصل ظاهرة الهجرة من خلال التنمية والتضامن لا يمكن حل مسألة الهجرة غير الشرعية"٬ مشددا على المسؤولية "المشتركة" و"التضامن" من طرف أوروبا في هذا المجال.

وأضاف العمراني أنه يتعين تقديم جواب متماسك في إطار رؤية شاملة ومتوازنة تشمل بلدان الأصل والعبور والوجهة.

وأشار إلى أن المغرب "لا يمكنه وحده" مواجهة كل هذه الظواهر. وذكر في هذا الصدد بروح وخطة عمل مؤتمر الرباط حول الهجرة والتنمية والتي أطلقت شراكة بين بلدان الأصل والعبور والمقصد في مجال الهجرة٬ والتي تهدف إلى تقديم أجوبة ملموسة ومناسبة للمسألة الرئيسية المتمثلة في السيطرة على تدفقات الهجرة من خلال تدبير مبني على التشاور للهجرة بين إفريقيا وأوروبا وشراكة مبنية على مكافحة الفقر وتعزيز التنمية المستدامة.

5-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون٬ يوسف العمراني٬ أن مكافحة إشكالية الهجرة غير الشرعية "ليس بالأمر السهل"٬ وهي "مسؤولية مشتركة" بين المغرب وإسبانيا٬ مشيرا إلى ضرورة التعامل مع قضايا الهجرة بطريقة متوازنة وبروح من المسؤولية المشتركة.

وأكد العمراني٬ في تصريح للاذاعة الاسبانية "كادينا سير"٬ بثته مساء أمس الثلاثاء٬ أن المغرب٬ الذي يخضع ل"ضغط قوي في مجال الهجرة" وخاصة من جنوب الصحراء٬ يتعامل مع مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار في المهاجرين في إطار احترام الحقوق الأساسية وكرامة المهاجرين.

وأشار إلى أن المغرب٬ الذي أضحى حاليا وجهة للمهاجرين غير الشرعيين٬ "بذل جهودا كبيرة" في مجال مكافحة هذه الظاهرة٬ التي تكلف الكثير بالنسبة للبلد٬ مبرزا أن المملكة أظهرت "إرادة قوية" لحل هذا المشكل٬ والذي يتطلب٬ حسب السيد العمراني٬ "مقاربة شاملة". معربا عن ترحيبه لرؤية الشريكين٬ المغرب وإسبانيا يتعاونان في هذا المجال.

وسجل الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون أن إشكالية الهجرة غير الشرعية٬ التي تبقى "موضوعا صعبا ومعقدا"٬ تتطلب تعاونا بين المغرب وإسبانيا وكذا الاتحاد الأوروبي وإفريقيا٬ مشيرا إلى أن هذه الظاهرة "لا يمكن حلها فقط عبر تدابير الرقابة٬ لكن تتطلب رؤية شمولية" تأخذ بعين الاعتبار كذلك مراقبة الحدود٬ والنهوض بالتنمية والتضامن من جانب أوروبا.

وقال "إذا لم نعالج الأسباب التي هي أصل ظاهرة الهجرة من خلال التنمية والتضامن لا يمكن حل مسألة الهجرة غير الشرعية"٬ مشددا على المسؤولية "المشتركة" و"التضامن" من طرف أوروبا في هذا المجال.

وأضاف العمراني أنه يتعين تقديم جواب متماسك في إطار رؤية شاملة ومتوازنة تشمل بلدان الأصل والعبور والوجهة.

وأشار إلى أن المغرب "لا يمكنه وحده" مواجهة كل هذه الظواهر. وذكر في هذا الصدد بروح وخطة عمل مؤتمر الرباط حول الهجرة والتنمية والتي أطلقت شراكة بين بلدان الأصل والعبور والمقصد في مجال الهجرة٬ والتي تهدف إلى تقديم أجوبة ملموسة ومناسبة للمسألة الرئيسية المتمثلة في السيطرة على تدفقات الهجرة من خلال تدبير مبني على التشاور للهجرة بين إفريقيا وأوروبا وشراكة مبنية على مكافحة الفقر وتعزيز التنمية المستدامة.

5-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم يوم الاثنين الماضي بأبيدجان٬ تدشين مقر جديد لقنصلية المملكة المغربية.

ويتوفر المبنى الجديد على ثلاثة مكاتب ومزود بالتجهيزات الملائمة من أجل تقديم الخدمات القنصلية لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بكوت ديفوار والمواطنين الأجانب في ظروف جيدة.

وتطلب إنجاز هذا المشروع حوالي 3 سنوات بسبب الأحداث المتوالية المتعلقة بالأزمة التي تلت الانتخابات في كوت ديفوار خلال السنوات الأخيرة.

5-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

كشفت دراسة لمنظمة العمل الدولية أن الأزمة الاقتصادية ترهق كاهل الشباب في العالم لأن فرصهم لإيجاد فرص عمل تضعف. ويفقد الكثير منهم الأمل ويكف عن الاجتهاد في البحث عن عمل. ويطالب الباحثون باعتماد ضمانة عمل لخريجي المدارس.

وقالت منظمة العمل الدولية اليوم الثلاثاء (الرابع من سبتمبر/ أيلول 2012) إنه من المرجح أن ترتفع معدلات البطالة بين الشباب على مستوى العالم مع امتداد أزمة منطقة اليورو إلى الاقتصاديات الناشئة وخروج مزيد من الشباب المحبطين بسبب البطالة من القوة العاملة.

وقالت المنظمة إنه من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة بين من هم دون 25 عاما إلى 12.9 في المائة على مستوى العالم بحلول 2017 بزيادة نسبتها 0.2 نقطة مائوية عن توقعات لهذا العام، لكن الشبان في الدول النامية سيكونون الأكثر تأثرا. وذكرت المنظمة في تقرير "من المتوقع أن يمتد تأثير أزمة اليورو إلى خارج أوروبا ليؤثر على الاقتصادات في شرق آسيا وأمريكا اللاتينية مع تباطؤ الصادرات إلى الاقتصادات المتقدمة."

ومن المرجح أن تنخفض البطالة بين الشباب في الدول الصناعية من المستوى القياسي المرتفع البالغ 17.5 في المائة من القوة العاملة المحتملة تحت سن 25 عاما إلى 15.6 في المائة في 2017، لكن بشكل رئيسي نتيجة لمغادرة الكثير من الشباب المحبطين سوق العمل.

نسب البطالة سترتفع في شمال إفريقيا والشرق الأوسط

ومن المتوقع ارتفاع البطالة بين الشباب نقطتين مائويتين في الشرق الأوسط، ونحو نقطة مئوية واحدة في شرق وجنوب شرق آسيا على مدى السنوات الخمس القادمة. وتوقع تقرير منظمة العمل ارتفاع معدل البطالة بين الشباب خلال السنوات المقبلة، وبوجه خاص في دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط التي ستشهد أعلى معدلات البطالة بين شبابها. ويرى التقرير أن الموقف سيكون أسوأ في المناطق غير المستقرة سياسيا مثل دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

ومن المتوقع ارتفاع معدل البطالة بالفعل بين الشباب في شمال إفريقيا من 27,5 في المائة إلى 27,6 في المائة عام 2017 ، في حين من المتوقع ارتفاع المعدل في الشرق الأوسط من 26,4 إلى 27 في المائة.

الدولة مطالبة بتقديم ضمانة عمل

وأفادت الدراسة أن نحو 75 مليون شاب في العالم لا يتوفرون على موطن عمل. كما توجد فوارق كبيرة بين البلدان الأوروبية. ففي الوقت الذي تصل فيه نسبة البطالة بين الشباب في اليونان وإسبانيا إلى أكثر من 50 في المائة، فإنها لا تتجوز 10 في المائة في كل من ألمانيا وسويسرا. وتحث منظمة العمل التابعة للأمم المتحدة الحكومات إلى بلورة برامج شغل للشباب.

وناشد التقرير الحكومات تخصيص المزيد من الأموال لبرامج التدريب لصالح الشباب لتأهيلهم لفرص العمل المتاحة. وذكر الخبراء في هذا السياق كمثال على ذلك ضمانات العمل التي اعتمدتها النمسا وفنلندا والنرويج. كما أن السويد تقدم إعفاءات ضريبية للشركات التي تشغل قوى عاملة شابة. وحتى رئيس المفوضية الأوروبية خوسي مانويل باروزو ساند فكرة تقديم ضمانة عمل للشباب. وتقوم الفكرة الأساسية لهذه الضمانة على أن تتأكد الدولة من أن يحصل الشباب على عمل أو فرصة تكوين مهني، وذلك في غضون أربعة أشهر بعد إتمام التكوين المدرسي.

5-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

عن دار النشر الإسبانية 'كاباريه فولتير' صدرت مؤخرا بمدينة برشلونة الترجمة الإسبانية لكتاب 'بول باولزوعزلة طنجة'. حول هذا الكاتب الأمريكي الذي عاش في هذه المدينة منذ وصوله إليها عام 1947والتي ظلّ بها إلى وفاته عام 1999... تتمة

5-09-2012

المصدر/ جريدة القدس العربي

أطلق حزب العمل الهولندي الرقم الاخضر الخاص بالأطفال المتخلى عنهم في المغرب من طرف آبائهم خلال العطلة الصيفية. وقد صرحت صاحبة المبادرة البرلمانية خديجة عريب ذات الاصول المغربية لإذاعة هولندا العالمية إن اطلاق هذا المشروع يعتبر ثمرة نضال ضد التخلي القسري الذي يرتكبه بعض الاباء في حق بناتهم لإرغامهم على الامتثال لرغباتهم. "قد تكون الرغبة فرض زواج قسري على البنت أو منع علاقة حب للبنت مع شخص لا يرضاه الأب" تقول خديجة. وسيسمح الرقم الاخضر لمعرفة حجم الظاهرة التي تبقى أسيرة المنتديات الاجتماعية في ظل غياب بحث تفصيلي و احصائيات حول الموضوع.

دور المؤسسات

لا تقوم البلديات بتسجيل عدد ونوعية حالات غياب القاصرين عن صفوف الدراسة بعد انقضاء العطلة الصيفية بالرغم من وجود الزامية التعليم. فيكفي ان الاب يطلب بوقف التسجيل في المدرسة حتى تغيب متابعة السلطات للحالات التي يكون فيها الغياب قسريا.

يطالب حزب العمل البلديات بالقيام ببحث تفصيلي في اسباب ايقاف التسجيل واشعار السلطات كمركز حماية الطفولة ومركز رعاية الشباب للتدخل. كما طالب الحزب أيضا سفارات هولندا بتقديم المساعدة القانونية للقاصرين والنساء المتخلى عنهم في بلد الاصل عنوة بسفارات بريطانيا. وأشادت السيدة عريب بتعاون السفارة الهولندية بالرباط التي نشرت الرقم الهاتفي على موقعها وقالت إن السفارة يلزمها التعاون مع الضحايا بمدهم بوثائق تساعدهم على الالتحاق بهولندا. ودعت المجتمع المدني النسائي بالمغرب الى تبني مثل هذه الحالات وتقديم الدعم القانوني لها.

المشاكل العالقة

دعت الناشطة الجمعوية في هولندا من اصل مغربي ورئيسة جمعية "شرفة" حنان الغزواني الى تفعيل القانون الهولندي ومعاقبة كل من تثبت إدانته في التخلي او الزواج القسري حيت اعتبرته من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال وحقوق الإنسان وشكلا من أشكال الإيذاء النفسي والجسدي. وان القانون يجب أن يطال المعتدين حتى خارج الأراضي الهولندية. كما دعت أيضا الى خلق خلية تنسيق بين هولندا والمغرب لمعالجة القضايا القانونية التى تخلقها هذه الحالات بسبب الجنسية المزدوجة لمغاربة هولندا والاشكاليات القانونية التي تخلقها.

"هناك معاهدة بين المغرب و هولندا حول اختطاف الأطفال يجب أن تفـُعـّـل" تقول حنان لإذاعة هولندا العالمية.

تعددت الأسباب والمعاناة واحدة

لخصت لطيفة الازعر المختصة في شؤون المرأة المهاجرة بمؤسسة "باليت" أسباب التخلي القسري في الأمثلة التالية. قد يفضل بعض الآباء ترك الاولاد عند الجد والجدة لاعتقادهم ان التربية والتدريس بالمغرب أحسن للأطفال دون الوقوف على النتائج الوخيمة على نفسية الطفل. وتشك الخبيرة في ادراج هذا النوع من الخيارات في التخلي القسري. وقد يكون ارغام الزوجة على البقاء في دولة الاصل له علاقة بالمشاكل الزوجية وإخضاع المرأة للقوانين المغربية المتأخرة نسبيا عن قرينتها بهولندا.

ويحدث أن ينزع الجواز الهولندي للمرأة لمنعها من الالتحاق بهولندا أو إرغام البنت على الزواج خيفة ثأثرها بأجواء الحرية المتاحة في هولندا. كما أشارت الى ظاهرة جديدة تتمثل في ترك الاباء للأطفال بالمغرب خيفة أن يأخذوا منهم عنوة عن طريق مراكز رعاية الشباب اما بسبب سلوكهم العدواني او المشاكل النفسية التي يعانوا منها والتي تتطلب متابعة مكثفة من طرف المختصين.

ويبقى من الصعب على المتخلى عنهم العودة السريعة الى المغرب نظرا لتعقيد المسطرة القانونية في المغرب والزمن الطويل الذي تستغرقه ليبقى الضحايا عرضة لجشع المحامين ووعودهم. ويبقى دور المجتمع المدني فاعلا أساسيا يالتحسيس بالحقوق والواجبات في حالة الوقوع في براثين التخلي القسري.

5-09-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

وصل نحو مائتى لاجئ مهاجر أفريقى إلى ألمانيا قادمين من تونس التى فروا إليها فى أوقات سابقة هروبا من أحداث العنف التى شهدتها ليبيا مؤخرا.

وكان فى استقبال هؤلاء المهاجرين بمطار مدينة هانوفر كل من أولى شرودر وكيل وزارة الداخلية وأوفه شونمان وزير داخلية ولاية سكسونيا السفلى ومانفريد شميت رئيس المكتب الاتحادى لشئون الهجرة واللاجئين.

وحسب مصادر إعلامية فإن هؤلاء اللاجئين هم جزء من العمال المهاجرين الذين يحملون جنسيات الصومال والسودان وإريتريا الذين كانوا يعملون فى ليبيا واضطروا للفرار إلى تونس إبان الثورة الليبية.

كان بيان لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جاء فيه أنه سيتم ترحيل 201 لاجئ من مخيم الشوشة بمدينة بن قردان التابعة لمحافظة مدنين بالجنوب التونسى، بعد انتظار دام قرابة 18 شهرا.

وأضافت الوكالة "أن أكثر من 2200 لاجئ مازالوا يقطنون فى المخيم، من بين قرابة مليون لاجئ كانوا تدفقوا على الجنوب التونسى مع بداية الثورة الليبية فى فبراير من العام الماضى، وتم مبدئيا قبول طلبات 1320 لاجئا لإعادة توطينهم، فيما ينتظر 635 آخرين قرار دول إعادة التوطين".

4-09-2012

المصدر/ جريدة اليوم السابع المصرية

وصل نحو مائتى لاجئ مهاجر أفريقى إلى ألمانيا قادمين من تونس التى فروا إليها فى أوقات سابقة هروبا من أحداث العنف التى شهدتها ليبيا مؤخرا.

وكان فى استقبال هؤلاء المهاجرين بمطار مدينة هانوفر كل من أولى شرودر وكيل وزارة الداخلية وأوفه شونمان وزير داخلية ولاية سكسونيا السفلى ومانفريد شميت رئيس المكتب الاتحادى لشئون الهجرة واللاجئين.

وحسب مصادر إعلامية فإن هؤلاء اللاجئين هم جزء من العمال المهاجرين الذين يحملون جنسيات الصومال والسودان وإريتريا الذين كانوا يعملون فى ليبيا واضطروا للفرار إلى تونس إبان الثورة الليبية.

كان بيان لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جاء فيه أنه سيتم ترحيل 201 لاجئ من مخيم الشوشة بمدينة بن قردان التابعة لمحافظة مدنين بالجنوب التونسى، بعد انتظار دام قرابة 18 شهرا.

وأضافت الوكالة "أن أكثر من 2200 لاجئ مازالوا يقطنون فى المخيم، من بين قرابة مليون لاجئ كانوا تدفقوا على الجنوب التونسى مع بداية الثورة الليبية فى فبراير من العام الماضى، وتم مبدئيا قبول طلبات 1320 لاجئا لإعادة توطينهم، فيما ينتظر 635 آخرين قرار دول إعادة التوطين".

4-09-2012

المصدر/ جريدة اليوم السابع المصرية

يقول الناقد الأدبي المغربي علال مساعد عن رواية مواطنه عيسى حموتي والمعنونة "الهجرة المعكوسة": إن هذا العمل الروائي، والذي أعتبره إبداعًا أدبيًا قيمًا، لا شك وأنه نال من كاتبه جهدًا كبيرًا من حيث جمع المادة باستحضار الذاكرة ولم شتاتها وإعادة نسجها في عمل فني أطرته قيم الإيمان بالثقافة العالمية، ومسؤولية تدوين مظاهر حياتية لحقبة زمنية يعتبر المرء شاهدًا عليها ومن واجبه حفظها للأجيال اللاحقة، من خلال عمل إبداعي تطلب امتلاك ناصية اللغة والذوق الفني والأسلوب المعبر الذي يرصد الوقائع ويصفها ليستقبلها القارئ في حلة تستدعيه لمواصلة القراءة والتأمل في المعاني والقيم والقضايا.

وما شدني حقيقة إلى هذا العمل ميزات ثلاث ترتبط بالفكرة والبناء والموقف/ القضية:

- الفكرة / الهجرة: كثيرًا ما تم تناولها بوصفها بحثًا عن بديل للوطن، أو لنسميه المنشأ أو مسقط الرأس، رغبة في حياة أفضل على جميع المستويات؛ المادية والمعنوية؛ وغالبًا ما كان الجانب الثاني هو المراد والمبتغى؛ إلا أن هذا العمل جعلها هجرة إلى الوطن من خلال إعادة الوعي إلى الذات نفسها وإعادة تشكيل قيمة الانتماء لديها وما تحمله من مسؤولية تاريخية تجاه الوطن بمعناه الحقيقي والوجودي، فلا بديل عن الوطن.

- البناء: معمار تتناغم فيه التفريعات التناصية في وحدة عضوية شكلت لبنات ضرورية لبسط وطرح القضايا والمظاهر من خلال حبكة تغري بالقراءة وتدعو المتلقي للاستنباط والاستنتاج، وتشركه في بناء المعاني وتبينها، بأسلوب عربي تميز بكثافة الدلالة باستعمال معجم وتركيب لغويين يفيان بالغرض دونما ابتذال أو تكلف.

- الموقف / القضية: موضوع الهجرة الذي نقله من مفهوم الحنين والشوق، هذا المعنى الذي يجعل وجود الوطن مقترنًا بالزمن الماضي، إلى تمثل آخر يستشرف المستقبل ويقرن وجوده بمدى مشاركته في بناء غد أفضل للوطن ما دامت قيمة الانتماء محددًا رئيسًا للمواطن.

يذكر أن رواية "الهجرة المعكوسة" للأديب والروائي المغربي "عيسى حموتي صدرت عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، وجاءت في100 صفحة من القطع المتوسط، وقام بتصميم الغلاف: إسلام الشماع.

أما الكاتب عيسى أحمد حموتي أوري فهو شاعر وقاص وروائي مغربي من مواليد مدينة وجدة، عام 1955، حاصل على الإجازة في اللغة العربية وآدابها من جامعة محمد الأول، وجدة – المغرب، ونشرت قصائده وأعماله القصصية في العديد من الصحف والمجلات.

4-09-2012

المصدر/ ميدل ايست أونلاين

على هامش الجدل الذي أثارته دراسة "منتدى السياسة الخارجية السويسرية" حول ما إذا كان بالإمكان استخدام المساعدة في مجال التنمية للحد من الهجرة، رغبت swissinfo.ch في التعرف على خصوصيات السياسة المنتهجة حاليا من قبل سويسرا مع بلدان العالم العربي في مجال الهجرة.

هذا الملف كان محور الحوار الذي خصتنا به السيدة بياتا كونتسي، مسؤولة قسم الهجرة بالوكالة السويسرية للتنمية والتعاون مرفوقة بالسيد توماس رويغ، المسؤول عن برامج الهجرة في المنطقة العربية في نفس الوكالة.

ردّ الحكومة الفدرالية على الجدل الذي أثارته الدراسة بخصوص العلاقة بين المساعدة المقدمة في مجال التنمية والحد من الهجرة، تمثل في التذكير في رسالتها الموجّهة بمناسبة إصدارها لبرنامج التعاون الدولي للفترة الممتدة من 2013 حتى 2016 بأن "الهدف الأوليّ للمساعدة في مجال التنمية يتمثل في تخفيض نسبة الفقر حيث يوجد، وليس في الحد من الهجرة".

من جهتها، أقرت السيدة بياتا غودنتسي، المسؤولة عن برنامج الهجرة والتعاون في الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون في تصريحات إلى swissinfo.ch أن "هذه الدراسة يرجع لها الفضل في طرح الموضوع للنقاش على الساحة العمومية، حتى ولو أن من سلبياتها أنها كانت أكثر شمولية وحاولت الإجابة على تساؤل ليس بالتساؤل الصحيح... لأن التساؤل الصحيح يمكن أن يكون: ما نوع الهجرة التي نرغب فيها ومن أجل أي نمط من التنمية؟ وكيف يمكن لوكالة معنية بالتنمية أن تسهم في تحقيق ذلك؟"

وتضيف السيدة غودنتسي "لكن بالإضافة الى تحقيق هدف التخفيض من نسبة الفقر، قد تكون هناك نشاطات يمكن أن يكون لها تأثير على موجات الهجرة وعلى طريقة التعامل مع الهجرة وهذا أمر وارد، أي كيفية مراعاة كرامة الأشخاص وخصوصية البلد من أجل تنظيم هجرة بدون مشاكل، وهو ما يعزز إيجابيا عملية التنمية".

هذه هي ملامح السياسة التي ترغب الحكومة الفدرالية في انتهاجها في سياق تعاونها مع بلدان شمال افريقيا والمنطقة العربية عموما. ومع أن هذه المنطقة لا تدخل إلا جزئيا في نطاق المجال الجغرافي التقليدي لنشاط المؤسسات السويسرية المعنية بمجالات التنمية والتعاون الدولي، فإن ثورات الربيع العربي أسهمت في تعديل المسار ودفعت أصحاب القرار للإهتمام مجددا بالمنطقة.

في الأثناء، يتركز الإهتمام السويسري بالمنطقة العربية (تسهم فيه كل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون وكتابة الدولة السويسرية للشؤون الإقتصادية والدائرة السياسية ودائرة القانون الدولي بوزارة الخارجية السويسرية) على ثلاثة محاور تشمل: دعم مرحلة التحول نحو الديمقراطية، والتنمية الاقتصادية، وتنظيم الهجرة وحمايتها. وقد خصصت سويسرا لهذه النشاطات مجتمعة ما يعادل 63 مليون فرنك سنويا حسب ميزانية عامي 2011 - 2012 من بينهما 6 ملايين فرنك سنويا لقطاع الهجرة وحده.

الهجرة... أداة للتنمية!

تساهم الوكالة السويسرية للتعاون والتنمية في مشروعيْن يُعنيان بالهجرة في المنطقة المغاربية تم تطويرهما بعد قيام ثورات الربيع العربي (تونس وليبيا ومصر)، وفي مشروع آخر يرمي إلى تحسين استقبال اليد العاملة المهاجرة الوافدة إلى منطقة الشرق الأوسط عموما.

إذ تسهم الكنفدرالية في مشروع "الإدارة المحلية للهجرة"، بالإشتراك مع مبادرة الإتحاد الأوروبي للهجرة والتنمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في كل من المغرب (المنطقة الشرقية ومنطقة سوس- درا)، وتونس (ولايات مدنين والقصرين)، ومصر (في انتظار التقييم).

عن المشروع، يقول توماس رويغ، مسؤول البرنامج بالوكالة السويسرية للتنمية والتعاون: "عند الحديث عن الحماية في مجال الهجرة كان يدخل ذلك في إطار المساعدة الإنسانية. ولكن أضفنا اليوم عامل الهجرة كأداة للتنمية، بحيث نقوم في عملنا مع السلطات الوطنية والمحلية ومع منظمات المجتمع المدني، بإدخال مفهوم أن الهجرة قد تصبح عاملا مساعدا على التنمية".

وقد عدد السيد توماس رويغ قطاعات يمكن العمل فيها مثل الصحة والتعليم والتكوين، وحيث يمكن إشراك مبادرات الجالية المهاجرة المقيمة في الخارج التي يمكن أن تستثمر إما محليا أ إقليميا. ويتم التركيز في هذا المشروع على السلطات المحلية، وعلى منظمات المجتمع المدني المعنية بالهجرة، أ أقارب المهاجرين، أ أقارب من يرغب في الهجرة أو يعود منها للإستقرار في بلاده.    

وإذا كانت سويسرا قد شرعت بالفعل في القيام بنشاط لدعم قطاع الهجرة من بلدان المغرب وتونس والى حد ما مصر، فإنها حسب السيد توماس رويغ "تنتظر تقييم السلطات الليبية الجديدة للإحتياجات في هذا الميدان".

وفي انتظار ذلك، أقدمت الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون هذه الأيام على تعيين مدير لمكتبها في ليبيا للتسريع بتقديم الاقتراحات في تشاور مع سلطات طرابلس خصوصا وأن ليبيا كانت تعتمد الى حد كبير على الهجرة الوافدة، أو تعرف هجرة إفريقية عابرة نحو أوروبا،.

ومن المنتظر أن يتم الشروع في إنجاز المرحلة الأولى منه في بداية شهر اكتوبر المقبل، وستستمر إلى نهاية شهر سبتمبر 2015 بمساهمة مالية تقدر بـ 2,100,000 فرنك سويسري.

رؤية إقليمية لمعضلة الهجرة

المشروع الثاني الذي تسهم فيه الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون في منطقة المغرب العربي في مجال الهجرة يحمل شعار "النظرة الإقليمية لهجرة اليد العاملة العربية". وهو المشروع الذي عهدت بإنجازه إلى منظمة العمل الدولية، في إطار استراتيجية "العمل اللائق". ويهدف الى تعزيز إدارة ملفات الهجرة بالمنطقة العربية، من خلال تطوير القوانين الوطنية وإصلاحها لتصبح متماشية مع المعايير الدولية، وتعزيز القدرات المشرفة على هذه الملفات في هذه الدول، وتكوين إطاراتها، وتعزيز دور النقابات العمالية للحد من استغلال اليد العاملة المهاجرة.

وهو ما قال بشأنه السيد توماس رويغ المشرف على البرنامج في الوكالة السويسرية للتعاون والتنمية "إننا نعمل في المغرب مع مكتب المغاربة المهاجرين في الخارج، ونفس الشيء مع السلطات في تونس من أجل إدخال قوانين جديدة وتكوين المسؤولين هناك للتعرف على المعايير الدولية الجديدة في مجال الهجرة، والحرص على تطبيق تلك القوانين بعد المصادقة عليها. كما نرغب في إطار موجة الديمقراطية التي تعرفها المنطقة، العمل على تعزيز دور النقابات العمالية وتعزيز حوارها مع السلطات كممثلة لليد العاملة والمجتمع المدني، وهو ما لم يكن بارزا من قبل".

وتشدد المسؤولة عن قسم الهجرة بالوكالة السويسرية للتنمية والتعاون بياتا غودينتسي على أهمية التشاور والتبادل الإقليمي في مجال الهجرة "خصوصا وأن هناك هجرة من هذه المنطقة الى بلدان الشرق الأوسط تتخذ نفس الأسلوب الذي تنتهجه الهجرة نحو أوربا. وهناك هجرة فيما بين بلدان المغرب العربي نفسها، لذلك هناك ضرورة لإعادة النظر في نظام الهجرة وتفضيل الحلول الإقليمية"، كما تقول.

لقد انطلقت المرحلة الأولى من المشروع مع بداية شهر سبتمبر 2012، ومن المقرر أن تستمر حتى موفى العام الجاري، إلا أن الكنفدرالية لم تحدد بعدُ مقدار مساهمتها المالية فيه في انتظار اتضاح المشاريع وحجمها وتفاصيلها .

عمل لائـق للجميع

المشروع الثالث الذي تسهم فيه الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون في منطقة الشرق الأوسط يتعلق بتوفير ظروف "عمل لائق في منطقة الشرق الأوسط" بتحسين ظروف استقبال اليد العالمة الوافدة سواء من منطقة المغرب العربي أو من البلدان الآسيوية الى بلدان الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، مع تركيز على الفئات الأكثر عرضة للإستغلال وبالأخص خدم المنازل.

ومن أهداف المشروع: إدخال إصلاحات على نظام" الكفالة" والحد من استغلال العمال المهاجرين في المنطقة، وتعزيز تطبيق معاهدة منظمة العمل الدولية رقم 189 الخاصة بخدم المنازل، وتعزيز نظام الرقابة والمحاسبة الإقليمي، وتعزيز الحوار بين البلدان المصدرة لليد العاملة والبلدان المستقبلة لها في منطقة الشرق الأوسط التي تشمل دول الخليج والعراق ولبنان والأردن وسوريا واليمن.

وتدخل هذه المساهمة السويسرية في إطار جهود منظمة العمل الدولية بمنطقة الشرق الأوسط. وهو مشروع انطلق في شهر مايو 2012 وقد يستمر حتى العام 2017 بمساهمة سويسرية سنوية تقدر بمليون فرنك.

بالإضافة الى هذه المشاريع، تواصل الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون نشاطات تقليدية تتعلق بالدرجة الأولى بالحماية والدعم الإنساني للاجئين الفلسطينيين ومؤخرا للاجئين السوريين.

كما شرعت في تطوير نقاش مع السلطات الجزائرية "يهدف إلى إبرام اتفاق شراكة في مجال الهجرة مع الجزائر"، مثلما يوضح السيد توماس رويغ. وقد أوكلت الحكومة الفدرالية بهذا الملف إلى السفير الخاص ايدوارد غنيسا الذي شرع في الحوار من أجل تحديد خصوصياته ومن المحتمل أن يكون "مختلفا عن الإتفاق المبرم مع تونس أو حتى عن الإتفاق المتوقع مع المغرب، لأنه لا يوجد نموذج موحد بل نناقش ذلك مع البلد المعني"، حسب تأكيد السيد رويغ.

4-09-2012

المصدر/ موقع سويس أنفو

على غير عادته ظهر زعيم حزب الحرية اليميني خيرت فيلدرز في اللقاءات المتلفزة الأخيرة متعبا وأقل هجومية على خصومه. هل أنسته مشاركته (غير المباشرة) في الحكومة، ولو من خلف الستار، شحذ أسلحته ضد خصومه السياسيين؟ أم أن الهولنديين "تعبوا" من طروحات فيلدرز الأحادية حول الإسلام والمهاجرين وأن ما يهم المواطن الآن هو الأزمة المالية التي تعصف بهم؟. "كل صباح أجد متعة بالغة في الذهاب إلى عملي"، يجيب فيلدرز.

حينما سقطت حكومة الأقلية في هولندا في أبريل من السنة الجارية هدد خيرت فيلدرز غريمه السياسي ورئيس الحكومة الليبرالي مارك روته بأن حزبه سيصبح بفضل الانتخابات المبكرة أكبر من الحزب الليبرالي. إلا أن استطلاعات الرأي لا تبشر خيرت فيلدرز بأي خير إذ تظهره فاقدا لعدد من المقاعد التي يتوفر عليها حالياً في البرلمان بدل فوزه بمقاعد إضافية بحسب مختلف استطلاعات الرأي.

خارج اللعبة

صحيفة ’سبيتس‘ التي توزع مجاناً في المواصلات العامة، أجرت حوارا مع خيرت فيلدرز نشر اليوم الاثنين واستنتجت منه أن زعيم حزب الحرية له "رغبة" في لعب "أي دور" في المشهد السياسي القادم. "إذا أرادوا أن يجعلونا خارج اللعبة فعليهم أن يفعلوا ما بطاقتهم من أجل تحقيق ذلك"، يؤكد فيلدرز للصحيفة.

عرضت الصحيفة أمام خيرت فيلدرز ثلاث قضايا ربما قد تكون هي السبب وراء عزوف الناس نوعا ما عن حزبه مقارنة مع السنوات الماضية، وهي قضايا تتعلق أساسا بالإسلام والمسلمين، وسألته إن كان يمكن اعتبار ذلك من "الزلات" السياسية له. غير أن فيلدرز أكد أنه ما يزال مؤمنا بما عرضه من أفكار بخصوص تلك القضايا.

حظر القرآن: كانت واحدة من أهم القضايا التي أثارت حولها الجدل عندما تقدم بها خيرت فيلدرز مستعينا بحجتين: الأول هو سابقة يعرفها القانون الهولندي الذي يحظر تداول كتاب "كفاحي" لأدولف هتلر، الثاني هو مقارنة فيلدررز للقرآن بـ "كفاحي" واعتبار الكتابين فاشيين يستدعيان الحظر حسب القانون.

ضريبة الحجاب: مشروع قانون عرضه فيلدرز فعليا على البرلمان، وكان هذا المشروع أثار لغطا كبيرا في هولندا ليس فقط لأنه يميز بين فئات المجتمع الواحد أولا ولصعوبة تطبيقه على أرض الواقع ثانيا، ولكن أيضا بسبب تقصده الحجاب الإسلامي غاضا الطرف عن الحجاب المسيحي على سبيل المثال. ويعتقد فيلدرز أن ضريبة الحجاب رغم عدم إدراجها في حسابات مكتب التخطيط المركزي لتقييم مدى مردوديتها، إلا أن فيلدرز ما زال يعتبرها فكرة "جادة".

استخدام الرصاص الحي ضد الشباب المشاغبين من أصل مغربي: طرح فيلدرز هذه الفكرة قبل بضع سنوات حينما كان في أوج تأثيره على المشهد السياسي، وذلك على خلفية أحداث شغب تسبب بها شباب هولنديون من أصل مغربي في مدينة خاودا (وسط). ودعا فيلدرز آنذاك إلى ضرورة استخدام الجيش وإطلاق الرصاص الحي على المشاغبين المغاربة و "تحرير" الشوارع من "إرهابهم".

"لم أندم"

يؤكد فيلدرز للصحيفة أنه لم يندم على طرح هذه الأفكار وأنه ما يزال يؤمن بها. "لم أندم عليها ولو قيد أنملة. إطلاق الرصاص الحي أخرج في الحقيقة من مضمونه. بخصوص القضيتين الأوليين (القرآن والحجاب) أعتقد أن هناك من الناس من يعتقد نفس الشيء".

يغيب الإسلام عن الحملة الانتخابية الحالية في هولندا ليحل محله موضوع الاتحاد الأوروبي والأزمة الاقتصادية والمالية. ولذلك حمل عنوان البرنامج الانتخابي لحزب الحرية عنوان: "بروكسل لكم وهولندا لنا"، في إشارة إلى بروكسل باعتبارها عاصمة الاتحاد الأوروبي. كما أطلق موقعا موازيا يكشف فيه الرواتب ’الخيالية‘ التي يتقاضاها موظفون الاتحاد الأوروبي من أموال دافعي الضرائب. غير أنه من جهة أخرى لم يستبعد الإسلام نهائيا من اهتماماته السياسية، فقد قبل خيرت فيلدرز دعوة تلقاها من الأمريكية ميشيل باخمان المحسوبة على اليمين المحافظ من الحزب الجمهوري بهدف القيام بجولة عبر الولايات الأمريكية خلال السنة القادمة لشرح ’مخاطر‘ الإسلام للأمريكيين. كما أنه يستبعد مستقبلا أي تعاون سياسي مع أي حزب "يريد المزيد من الوحدة الأوربية ويؤيد بناء مسجد في كل شارع".

طرد الأجانب المدانين

بعض المواضيع التي كانت غالباً على أجندة حزب فيلدرز، موجودة أيضاً في برامج أحزاب أخرى مثل. غير أن فيلدرز يعتبر أن تلك الأحزاب تحاول معالجة "الأعراض" وليس مواجهة أصل الداء وإيجاد الحلول السياسية له. سياسة "المجتمع متعدد الثقافات فشلت والإسلام ينبغي ألا يكون له دور في هولندا." هذا هو الأساس في نظر خيرت فيلدرز الذي لا يزال يرى ايضاً أن الأجانب الذين تصدر في حقهم أحكام قضائية ينبغي سحب الجنسية عنهم وطردهم من هولندا حتى ولو كانوا بوزن بدر هاري، البطل الرياضي المعتقل حاليا بتهم الاعتداء والضرب والجرح والترهيب. "إذا صدر حكم قضائي ضد بدر هاري بتهمة العنف: سحب الجنسية الهولندية عنه وبعد قضائه مدة العقوبة الحبسية طرده مباشرة نحو المغرب".

4-09-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

منذ ما يقارب الشهرين، لا يزال يبحث عبد الرحمن العنزي عن شقة أو دور يسكن فيه مع زوجته وأولاده الثلاثة، لكنه يصطدم في كل مرة بالشروط التي يضعها أصحاب العقار، فكلما وجد شقة تناسبه، ظهر شرطان لا ثالث لهما؛ هما أن الشقق للأجانب أو للمعاريس، رغم أن بعض الشقق تتكون من ٤ غرف، إلا أن أصحاب العقار يفضلون المتزوجين حديثاً.

يقول عبد الرحمن العنزي لـ"العربية.نت" إنه وصل إلى طريق مسدود في ظل هذين الشرطين. ويضيف "أسكن حاليا في شقة مكونة من غرفتين، ولم تعد تكفي بعد أن زاد عدد أفراد أسرتي".

ويرى العنزي أن بعض ملاك العقار مستعدون لترك شققهم خالية شهورا طويلة إلى أن يجدوا أجنبي (مفهوم الأجنبي يطلق على الوافد والمقيم في الكويت) أو الذين تزوجوا حديثا ولديهم الإمكانيات المادية.

ويعتقد أن هذين الشرطين أصبحا سائدين في الكويت بسبب النزاعات القضائية بين المواطنين وملاك العقار في محاكم الكويت.

نزاعات "التأمين"

وفي هذا السياق، يقول المحامي أحمد الشرهان لـ"العربية.نت" إن المواطن الكويتي عادة ما يدخل في نزاعات مع أصحاب العقار بسبب التأمين في حال إخلاء السكن، أو لا يدفع آخر شهر إيجار كونه ترك تأمينا وهو الأمر الذي لا يناسب أصحاب العقار فالتأمين وضع للحصول عليه في حال وجد أي "خراب" في السكن.

ويضيف الشرهان "وهو الأمر الذي يدخل الطرفين في نزاعات، فأصحاب العقار يرون أنهم يتكبدون خسائر كبيرة بسبب الصيانة التي يقومون بها.

من جهته، قال فهيد العجمي، وهو صاحب عقار، إنه اضطر لوضع هذين الشرطين، لأن المتزوجين حديثا ليس لديهم أولاد، وعادة ما تكون صيانة المبنى بسبب الأطفال و"شطانتهم"

ويضيف العجمي لـ"العربية.نت" أما الأجانب فهم يحرصون على ترك المبنى سليما ليتحصّلوا على التأمين، وهم يعلمون أنهم إن أخلوا بالعقد سيدخلون في قضايا ويتم منعهم من السفر.

مشددا على أن الوافدين يحرصون على عدم خروجهم وإخلائهم المكان عبر المشاكل، بينما بعض المواطنين حتى وإن رفعت عليه دعاوى قضائية ومنع من السفر لن يتأثر كثيرا.

4-09-2012

المصدر/ العربية نت

قال رياض بودبوز لاعب الوسط الجزائري لنادي سوشو الفرنسي إنه تعرض لعبارات عنصرية خلال المباراة التي جمعت السبت الماضي ناديه بمونبيلييه في الدوري الفرنسي، ما أكده النادي في بيان.

أكد اللاعب الجزائري الدولي رياض بودبوز لاعب وسط نادي سوشو الفرنسي أنه تعرض لعبارات عنصرية السبت الماضي خلال المباراة التي جمعت ناديه بمونبيلييه حامل اللقب في إطار الجولة الرابعة للدوري الممتاز والتي فاز فيها الأخير بنتيجة 3-1.

وكتب بودبوز على صفحته على موقع "تويتر": "أتفهم جيدا استياء وغضب بعض المناصرين لأدائي [خلال المباراة ضد مونبيلييه] ولكني لا أقبل أن يقال عني إرحل أو العربي القذر". وكان أنصار سوشو علقوا لافتة كتب عليها "رياض إرحل"، في إشارة إلى رغبة اللاعب الجزائري في الانتقال إلى نادي مرسيليا. وأكد بودبوز في تصريحات للصحافة، منها صحيفة "ليكيب" الفرنسية و"الهداف" الجزائرية، ما كتبه على "تويتر".

وفي اتصال هاتفي مع "الهداف" قال بودبوز: "خطئي الوحيد أنني عبّرت عن رغبتي في مغادرة الفريق، لكنهم نسوا أنني لم أدر ظهري يوما لسوشو حيث رفضت أن أواجههم حبا لفريقي، نادوني بعبارة العربي القذر حيث لم تتوقف هذه العبارة، بصراحة من الصعب أن تعيش مثل هذه اللحظات خاصة عندما تأتي من أنصار الفريق الذي تكونت فيه، أعتقد أن مثل هذه التصرفات يجب أن لا نجدها في بلد مثل فرنسا، إنها عبارات مثيرة للاشمئزاز".

وفي بيان نشره على موقعه الإلكتروني، أعرب نادي سوشو عن مساندته للاعبه، مدينا العبارات العنصرية التي تعرض إليها، ملمحا إلى إمكانية ملاحقة أصحابها قضائيا. وبعد أربع جولات في الدوري الفرنسي، يحتل سوشو المركز الأخير حيث أنه خسر كل مبارياته.

وكان رياض بودبوز، 22 عاما، لم يخف نيته الانضمام إلى نادي مرسيليا في بداية الموسم الجاري، إلى أن مسيري النادي عارضوا الفكرة، خاصة أنهم اضطروا في مطلع الصيف إلى بيع نجمهم مارفين مارتان إلى ليل.

4-09-2012

المصدر/ فرانس 24

تستضيف بانما يومي 3 و 4 شتنبر الجاري ندوة إقليمية حول الهجرة بمشاركة وفود رسمية تمثل دول أمريكا الوسطى الأعضاء في المؤتمر الإقليمي للهجرة.

وأبرز المركز الوطني للهجرة ببانما أن الندوة٬ المنظمة تحت شعار "الأمن وحقوق المهاجرين وتدفقات الهجرة المختلطة"٬ ستناقش مواضيع من قبيل الاتجار في البشر والهجرة غير الشرعية وسلامة المهاجرين وحقوق الإنسان والعقوبات الزجرية المتعلقة بالاتجار في البشر.

وأضاف المركز٬ في بيان له٬ أن المشاركين في الندوة سيبحثون وضعية حقوق الإنسان المتعلقة باللاجئين والتقدم الذي أحرزته دول المنطقة في الوقاية من الاتجار بالبشر٬ وحماية ضحايا شبكات التهجير.

واعتبر المركز أن استضافة بانما لهذه الندوة القارية يتزامن مع رئاستها الدورية للمؤتمر الإقليمي للهجرة وإطلاق حكومة البلد ل "شهر الهجرة" تطبيقا لقانون صادر في يوليوز الماضي لمناهضة الاتجار في البشر.

4-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أفادت وكالة المغرب العربي للأنباء يوم الإثنين 3 شتنبر 2012 ٬ بأن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ الذين حلوا بالمغرب عبر موقع باب سبتة٬ ارتفع بأزيد من 22 بالمائة٬ خلال الفترة الممتدة من 5 يونيو الماضي إلى غاية يوم الأحد 2 شتنبر2012.

ونقلت الوكالة عن المسؤول في إدارة الجمارك المغربية بباب سبتة، عبد الكريم الشرادي، بأن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ الذين حلوا بالمغرب عبر موقع باب سبتة من 5 يونيو الماضي إلى غاية منتصف ليلة أمس الأحد٬ بلغ 204 ألف و114 شخص مقابل 166 ألف و273 شخص خلال الفترة ذاتها من سنة 2011 بزيادة نسبتها 76ر22 بالمائة.

كما عرف موقع باب سبتة ارتفاعا في عدد المغادرين للمغرب خلال الفترة المذكورة٬ بنسبة 10ر11 بالمائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية٬ وبلغ العدد خلال الفترة المذكورة سالفا 164 ألف و607 شخص مقابل 148 ألف و160 شخص خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة.

وبخصوص عدد السيارات العابرة للموقع في اتجاه الفنيدق٬ فقد بلغ٬ خلال هذه الفترة٬ 42 ألف و978 سيارة مقابل 42 ألف و127 سيارة خلال نفس الفترة من العام المنصرم٬ بزيادة قدرها نحو 02ر2 بالمائة٬ فيما غادر المغرب عبر موقع باب سبتة في اتجاه سبتة السليبة نحو 38 ألف و86 سيارة مقابل 39 ألف و117 سيارة خلال نفس الفترة من سنة 2011 بتراجع نسبته 4ر2 بالمائة.

3-09-2012


عبر أكثر من 100 ألف مهاجر مغربي خلال الخمسة أيام الماضية وأكثر من 26 ألف سيارة، ميناء طنجة المتوسط في اتجاه دول إقامتهم بعد أن قضوا عطلة الصيف في بأرض الوطن... التفاصيل

3-09-2012

المصدر/ جريدة الصباح

بعد ثلاث سنوات من آخر عملية تسوية لوضعية المهاجرين السريين المقيمين على أراضيها، تعود إيطاليا ابتداء من 15 من الشهر الجاري إلى تسوية وضعية ما يقارب نصف مليون مهاجر سري متواجد حاليا بإيطاليا حسب مصادر شبه رسمية.

ورغم الارتياح الذي خلفه قرار الحكومة وسط الهيئات والجمعيات العاملة في أوساط المهاجرين الذي ترى فيه فرصة لكل من يتواجد في وضعية غير قانونية لتسويتها، إلا أنها عبرت عن تحفظها على الإجراءات التنفيذية المصاحبة لقانون التسوية خصوصا ما يتعلق بالتكاليف المالية التي ستثقل كاهل الراغبين في الاستفادة من هذا القانون.

وينص القانون الذي جاء على ضوء تكييف قانون الشغل الإيطالي وفق القوانين الأوربية التي تجرم تشغيل اليد العاملة الأجنبية بطريقة غير قانونية (في إيطاليا كان يعتبر جنحة فقط)، على أن كل أجنبي يتم تشغيله حاليا بصفة غير قانونية بإمكانه تسوية وضعيته في الفترة المحددة ما بين 15 شتنبر و15 اكتوبر مقابل دفع غرامة مالية قيمتها ألف أورو، بالإضافة إلى دفع جميع المستحقات الضريبية للفترة الماضية والتي يجب أن لاتقل عن ستة أشهر.

وبعملية حسابية تشير المصالح النقابية وكذا مكاتب الخدمات التي أعلنت عن تقديم خدماتها في هذا المجال ان العملية ستكلف في أدنى حالاتها (مثال خادم بالبيوت بعقد 20 ساعة أسبوعيا) للفرد الواحد ما لايقل عن ثلاثة آلاف أورو كدفوعات مالية تذهب لخزائن الدولة وقد تتعدى 10 آلاف أورو إن تعلق الامر بعقد عمل في قطاع البناء أو الصناعة، إضافة إلى مصاريف جانبية أخرى حيث تصريح الإقامة وحده يكلف حوالي 200 أورو.

وحسب المسؤول عن ملف المهاجرين بالحزب الراديكالي "جان لوكا لوتشانو" فإن الهدف الحقيقي لهذه العملية هو إشراك المهاجرين الأجانب في أداء ثمن الازمة المالية الخانقة التي يعرفها الاقتصاد الإيطالي، خصوصا أنها ستوفر لخزائن الدولة كمستحقات ضريبية ما لايقل عن مليارين ونصف أورو، وهو ما أكدته الكنفدرالية العامة للشغل (C.G.L) إحدى اكبر النقابات الإيطالية وإن كانت ترى في العملية فرصة لتحسين ظروف المهاجرين، فالمشكلة –حسب النقابة-" أن حوالي نصف مليون مهاجر أجنبي يتم استغلالهم بطريقة غير قانونية مما يحرم الدولة من مداخيل مهمة ،حوالي 5 مليارت سنويا، في مثل هذه الاوقات الصعبة".

وينفي "أندريا ريكاردي" وزير الاندماج والتعاون في الحكومة الإيطالية الحالية أن تكون العملية جاءت لدواعي مالية بل استجابة لمطالب الهيئات السياسية والنقابية والاجتماعية وأنها تشكل –العملية- فرصة للمهاجرين الاجانب لكي "يعيشوا في الضوء" وكذا للمستخدمين الإيطاليين حتى يتجنبوا العقوبات المتشددة التي تنص عليها القوانين الاوربية وإن كان يعتبر أن عدد المهاجرين السريين لا يتعدى حدود 150 ألف وليس 500 ألف الذي تشير إليه بعض الهيئات والنقابات التي من بينها منظمة "كاريتاس" المسيحية التي أسسها الوزير المذكور.

وتحذر الجمعيات والهيئات العاملة في أوساط المهاجرين من التزام الحيطة والحذر فيما يخص التعامل مع بعض الأطراف والوساطات التي تنشط خلال هذه الفترة لكي تستولي على مدخرات المهاجرين، فالضمانات القانونية لفائدة المهاجر الأجنبي تكاد تكون منعدمة في حالة تعرضه لأية عملية خداع او احتيال، حيث لاتزال المحاكم الإيطالية تنظر في العديد من القضايا حول الخداع الذي تعرض له المهاجرون الأجانب أثناء عمليات تسوية سابقة.

3-09-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

يحتضن البرلما ن بمجلسيه الأربعاء المقبل، أشغال المنتدى البرلماني المغربي الإسباني، في إطار تعزيز الروابط التاريخية التي تجمع البلدين وتقوي علاقات التعاون والصداقة بين المؤسستين التشريعيتين لمواجهة مختلف التحديات التي تعرفها المنطقة الأورومتوسطية... تتمة

3-09-2012

المصدر/ جريدة الصباح

سعيا لمكافحة التمييز بكل أشكاله والعداء ضد الأجانب في ألمانيا، أطلق المعهد الألماني لحقوق الإنسان دليلا جديدا لكل شخص يبحث عن الحماية من العنصرية والتمييز. الدليل موجود على شبكة الإنترنت ويمكن الوصول إليه بسهولة.

نشر مؤخرا على شبكة الإنترنيت دليل جديد يحمل اسم "مكافحة التمييز". ويهد ف هذا الدليل إلى مساعدة أي شخص في ألمانيا يبحث عن الحماية من العنصرية أو من التمييز على أساس الجنس أو الدين أو الجندر أو العمر أو الجسد، أي ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويعد هذا الدليل الجديد جزءا من مشروع أطلقه المعهد الألماني لحقوق الإنسان، ويحمل هذا المشروع اسم "الحماية من التمييز: كفاءات الجمعيات". ويهدف هذا المشروع إلى دعم منظمات المجتمع المدني في سعيها لمناهضة التمييز بكل أشكاله، إلى جانب تعزيز ثقافة التسامح في ألمانيا. ويلقى هذا المشروع دعما كبيرا من الوزارة الاتحادية للعمل والشؤون الاجتماعية.

تمييز في كثير من مجالات الحياة

وترى مؤلفة هذا الدليل الجديد المحامية نينا ألتهوف، أن التمييز في ألمانيا منتشر بشكل كبير. وتؤكد ألتهوف على ضرورة الحد من هذا التمييز وتضيف قائلة: "هناك نظم مختلفة في مجال التعليم مثلا، فالأطفال المنحدرون من أصول مهاجرة يُمنعون من الحصول على شهادات تعليم عالية رغم أن معاملتهم رسميا يجب أن تتساوى مع نظرائهم الألمان". وتستطرد المحامية الألمانية ألتهوف قائلة "حتى اللواتي يرتدين الحجاب أو الذين تبدو أسماؤهم غير ألمانية يواجهون الكثير من المشاكل لدى البحث عن العمل أو المسكن".

قلة في مراكز المشورة

وترى ألتهوف أن مراكز الإرشاد الخاصة بضحايا التمييز مازالت قليلة جدا في ألمانيا، ما دفعها لإنشاء هذا الدليل. ويعد المكتب الاتحادي لمكافحة التمييز واحدا من بين المراكز القليلة التي تهتم بضحايا التمييز. وتأسس هذا المكتب عام 2006 بعد أن دخل قانون المساواة في المعاملة حيز التنفيذ.

فمثلا بالنسبة لطلبات التقدم إلى وظيفة تدعو كريستينا لودرز رئيسة المكتب الاتحادي لمكافحة التمييز إلى عدم الكشف عن هوية صاحب الطلب، وتعيد سبب ذلك إلى أن المرأة التي لديها عائلة غالبا ما تجد صعوبات كثيرة في إيجاد فرص عمل لها. وترى ألتهوف أن منع الشباب ذوي المظهر الأجنبي من الدخول إلى الملاهي الليلة هو حالة أخرى من حالات التمييز في ألمانيا. وتضيف ألتهوف بأنه "يوجد في لايبزيغ حاليا سبع دعاوى قضائية، وصدر حكم قضائي في واحدة أثبتت وجود تمييز وتم الحكم بالتعويض المالي".

استخدام الدعاوي القضائية بشكل استراتيجي

وليست الدعاوى القضائية هي الوسيلة الوحيدة للمساعدة في هذا المجال؛ ففي هامبورغ قامت جمعيات مكافحة التمييز والجمعيات التركية وبالتعاون مع جمعيات الملاهي الليلية بسّن معايير تسمح لحراس الملاهي الليلية قبول الزوار واستبعاد غير المرغوب فيهم.

وتؤكد ألتهوف أن الدليل الجديد سيكون بمثابة أداة مهمة لمكافحة التمييز ليس في ألمانيا فحسب، بل على المستوى الدولي أيضا. وسيسمح باستخدامه من قبل الجمعيات والمنظمات غير الحكومية. وتضيف في هذا الصدد قائلة "هناك الكثير من الشكاوي لدى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ولدى لجان مخصصة في الأمم المتحدة، كلجنة حقوق المرأة، أو لجنة مكافحة التمييز، ولا يزال استخدام هذه الشكاوى محدود جدا في ألمانيا".

وتؤكد ألتهوف على أن هذا الدليل سيكون وسيلة جيدة من أجل إحداث تغييرات هيكلية في السياسة الألمانية في تعاملها مع قضايا التمييز.

3-09-2012

المصدر/ شبكة دواتش فيله

المواجهة والانخراط في المجتمع أفضل من العيش على هامشه المعزول، هذا ما دفع مجموعة من الشباب اللاجئين في ألمانيا إلى تقديم مسرحية "فاوست" للكاتب الألماني غوته، التي تتناول الحب والإغواء، لكن في رؤية ثقافية متنوعة.

"ما يزال الغبي على اعتقاد أن الشيطان مليونير"، جملة لم ترد على لسان مفيستو، الشخصية الرئيسية في مسرحية "فاوست" للكاتب الألماني غوته، لكن عندما يتلفظها ديالو القادم من غينيا بطريقته المتعثرة في نطق الألمانية، فإنه يعطي انطباعاً بأن الشيطان مفيستو قالها بالفعل. العمل الذي ينهمك ديالو وعشرون لاجئ آخر لتقديمه على خشبة المسرح هو صياغة حداثية مرتجلة للتراجيديا الأشهر في الأدب الألماني "فاوست" للأديب الألماني يوهان فولفغانغ فون غوته.

وحتى وقت قريب لم يكن أحد منهم يتكلم الألمانية، لكن العمل على تقديم هذه المسرحية يشكل خطوة كبيرة، قامت على الخطة التي وضعتها منظمة In Via الخيرية التي تتخذ من مدينة كولونيا الألمانية مقراً لها. وقامت المجموعة باكتشاف رائعة الأدب الألماني هذه وبتوزيع الأدوار على أعضائها.

ولم يسبق إلا ما ندر تقديم أحد أعمال غوته في إطار متعدد الثقافات، كما هو الحال في تقديم هذه الصياغة الحداثية، فالممثلون الشباب – وجزء منهم ما يزالون قاصرين- ينحدرون من بلدان آسيوية وإفريقية مختلفة، منها أفغانستان وأثيوبيا وغينيا وإيران والعراق والصين، وهم من الذين انتهى بهم المطاف هاربين إلى ألمانيا ولم يمض على وجودهم فيها أكثر من عام. لكن قبل ذلك كانت حياتهم مثقلة بالحروب والملاحقات، أما الآن فيرغبون في حياة جديدة في ألمانيا وفي الذهاب إلى المدرسة أو القيام بتدريب مهني ما. من خلال التمثيل تعلموا اللغة الألمانية، وباتت ثقتهم بأنفسهم عالية لأداء الأدوار أمام الجمهور.

المسرح لتعلم اللغة

في الكثير من المدن الألمانية توجد مسارح للاجئين، وهي تعد أحد الفرص القليلة أمامهم لتقديم أنفسهم إلى العامة بعيداً عن السياسة. ويمكنهم ربما الانخراط في أدوار أخرى والمشاركة في الحوار الاجتماعي. المشروع المسرحي لمنظمة In Via والذي يتولى هانس-بيتر شبايشر إخراجه، يهدف منذ 10 أعوام إلى تحقيق نوعاً من الاندماج على خشبة المسرح. وكان شبايشر قد أخرج أعمالاً لشكسبير وشيللر وفيدكيند، وقام بتمثيل أدوارها على خشبة المسرح لاجئون شباب.

لكن تقديم أحد أعمال غوته يعد أمراً جديداً بالنسبة له، فقد أصبحت صياغته عبارة عن مزيج فني من مختلف الشخصيات والعناصر الموجودة في أعمال غوته، الذي تأثر فيه الممثلون أنفسهم. عن ذلك يقول المخرج الألماني: "أكتب نسخة مختصرة من العمل الأدبي وأجعل الممثلين يعملون عليه، فيغنوه بلهجة الشباب ومفردات الهيب-هوب والرقص. أرغب في إيقاظ المواهب الكامنة". وهذه هي خطة العمل التي يمكن نعتها بالحيوية والبعيدة عن القوالب التقليدية الصارمة. وفي بعض الأحيان يبدؤون بالرقص والتطبيل بشكل مفاجئ.

لكن الحدث يبقى قريباً من عمل غوته الأصلي، وحتى القوافي الختامية والعَروض تبقى على حالها، كما يقول شبايشر. لكن بالنسبة للمخرج الألماني فحتى أفضل أعمال الأدب الألماني لا تمثل مشكلة أمام المبتدئين في تعلم اللغة الألمانية، "بل انهم يتحدثون خارج المسرح أيضاً بلغة المسرحية"، فالقدرة على التعبير والحدث ليسا غريبين على الممثلين. الشخصية الرئيسية للعمل فاوست يرغب في إغواء "غريتشن"، فيقول مفيستو إن عليه أن "يوضح للحلوة ذلك".

فاوست جديد وثقافات مختلفة

تدرك المجموعة أن مصائر اللاجئين تربطهم معاً، لكن يندر أن يتحدثون بسهولة عن الأسباب التي دفعتهم لترك أوطانهم. يتعثر مرتضى في الكلام ويطيل النظر إلى الأرض، لكنه يبدأ فيما بعد برواية قصته: أتى قبل عامين من أفغانستان وكان عليه أن يبقى لفترة في اليونان كمحطة في طريقه إلى ألمانيا. وهناك كان عليه أن ينام في الشوارع وتحت الجسور. لم يعد يعرف إن كان الموت هو سر اختفاء عائلته. الخوف ما يزال يعتريه حتى هنا في ألمانيا. "رأيت الكثير من الحروب، لم يكن بوسعي رؤية رجال الشرطة".

مرتضى يذهب الآن إلى المدرسة للمرة الأولى في حياته، حاله حال الكثير من أعضاء المجموعة. "أشعر بالسعادة. وضعي في تحسن. وجدت الكثير من الأصدقاء من مختلف الدول والديانات". التمثيل على خشبة المسرح يشعره بالمتعة، وهو راغب في الاستمرار، فخلال التدريبات أكتسب الكثير من الشجاعة، وحصل على إمكانية تعلم الألمانية وزيارة أحد الصفوف المدعومة دولياً.

إقامة بدون مصير

خياو ياو من الصين، وصلت في العام الماضي بمفردها إلى ألمانيا، تاركة عائلتها وأصدقائها خلف ظهرها. في الوقت الراهن تعيش في ألمانيا بوثيقة إقامة مؤقتة، وهذا يعني أنها سوف لا تُرحل في ألمانيا قريباً لكنها لن تحصل على تصريح بالإقامة. وخياو ياو واحدة من 162 لاجئ من القاصرين، الذين وصلوا إلى مدينة كولونيا الألمانية بمفردهم عام 2011. لكنها تنسى كل هذه الهموم عندما تبدأ بتمثيل دورها على خشبة المسرح. لم تكن تعرف غوته في ما مضى، لكنها اليوم تقوم بأداء دور "لوته"، وهي إحدى شخصيات رواية غوته "آلام الشاب فارتر"، الأمر الذي يروق لها كثيراً. عن ذلك تقول خياو ياو: "أعتقد أن لوته لم تكن خجولة مثلي".

وبسبب المشاكل التي يواجهها الممثلون اللاجئون مع السلطات الألمانية بين الحين والآخر، قام شبايشر بوضع ممثلين اثنين لتأدية كل دور من أدوار العمل. الكثير من الشباب في منظمة In Via ليس لديهم تصريح بالإقامة. في نهاية سبتمبر/ أيلول سيُقدم آخر عرض لمجموعة In Via المسرحية على هامش أسبوع التنوع الثقافي لمدينة كولونيا. لكن أعضاء المجموعة يرغبون في تقديم أعمال مسرحية أخرى.

3-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

فقد يوم السبت الماضي بشكل رسمي عشرات الآلاف من المغاربة المقيمين بإسبانيا ممن لا يملكون وثائق الإقامة بطاقة التغطية الصحية، تزامنا مع دخول القانون التقشفي الذي سنته الحكومة الإسبانية في مجال الصحة يوم السبت فاتح شتنبر حيز التنفيذ ، إضافة إلى إجراءات تقشفية أخرى تهم قطاع الاستهلاك مثل رفع الضرائب. وبينما تقول الحكومة الإسبانية إن هدفها من هذا الإجراء التقشفي، توفير مليار و 500 مليون يورو، فإن قطاعات واسعة ممثلة للمهاجرين في هذا البلد الأوروبي قررت التحرك ضد هذا الإجراء الذي وصفته "بالمجحف وغير الإنساني".

وبررت الحكومة الإسبانية اليوم في ندوات صحفية متفرقة بمناسبة دخول الإجرا ء التقشفي في قطاع الصحة الذي يحرم مئات الآلاف من المهاجرين من دون وثائق المقيمين بالتراب الإسباني من التغطية الصحية وبينهم عشرات الآلاف من المغاربة، حيز التنفيذ، بكونه إجراء إضافة إلى انه سوف يقود إلى توفير مليار و500 مليون يورو، فإنه سوف يمنع من تدفق الاجانب إلى إسبانيا من اجل الاستفادة من التغطية الصحية المجانية،او ماتسميه "بالسياحة الطبية" .

و وبناء على ذلك تقدر السلطات الإسبانية أن تختفي اليوم السبت فاتح غشت وتتلاشى حوالي 910342 بطاقة للتغطية الصحية جرى تسليمها للمهاجرين منذ العام 2002.

ويستثني القانون التقشفي في مجال الصحة للحكومة الشعبية الإسبانية من الحرمان من المعالجة الطبية، على الرغم من فقدهم لبطاقة التغطية الصحية، النساء الحوامل والقاصرون الذين هم دون 18سنة، والمصابون بأمراض بعينها مثل السيدا والأمراض المعدية الأخرى.

ومع ذلك فإن حكومة اليمين الإسبانية تأمل بخصوص معالجة هؤلاء المهاجرين من دون وثائق الذين استثناهم القانون الجديد المتعلق بمنع التغطية الصحية عمن لا وثائق إقامة لديهم، في التوصل إلى اتفاق مع بلدانهم يقضي بتحمل تلك البلدان مسؤولية سداد تكلفة علاج مواطنيها.

ويبقى الأمل بالنسبة إلى هذه الفئة العريضة من المهاجرين المغاربة من دون وثائق بخصوص حصولهم على تغطية صحية، رهينا بموقع إقامتهم داخل اقاليم الحكم الذاتي الإسبانية حيث قررت بعضها عدم الالتزام بقانون الحكومة الوطينة والمركزية، والمضي في تمكين المهاجرين من دون وثائق، الذين يثبتون إقامتهم في تلك الأقاليم، من التغطية الصحية.

ومن أبرز الحكومات الجهوية التي قررت تمتيع المهاجرين من دون وثائق بالتغطية الصحية على الرغم من فقدهم للبطاقة الصحية التي تُمنح من المركز وعلى الصعيد الوطني، حكومة الاندلس الجهوية وحكومة إقليم أستورياس وبلاد الباسك وكذلك وبشكل جزئي كتالونيا، بينما قررت حكومة غاليسا تمديد العمل بالتغطية الصحية لصالح الجميع لمدة ستة أشهر.

وقد يكون الحظ أقل بالنسبة للمغاربة والأجانب الأخرين من دون وثائق إقامة، الذين يقيمون بالاقاليم الجهوية التي يحكمها الحزب الشعبي مثل مدريد وكاستيا لامنشا، وفالنسيا وغيرها.

 

وتحتج عدد من الجمعيات الممثلة للجاليات الأجنبية والمهاجرين بإسبانيا على هذا القرار الحكومي ، وقررت عدد من الهيئات الممثلة للمهاجرين عموما باتخاذ إجراءت احتجاجية وبالقيام بتحرك ضد هذا القانون التي وصفته "بالمجحف وغير الإنساني".

وفي هذا السياق الاحتجاجي وفي إطار رد فعل متضامن مع المتضررين من هذا الإجراء وساخط على تداعياته الإنسانية، قال مهاجرون يتوفرون على بطاقة التغطية الصحية في تقرير لصحيفة الباييس "إنهم يعتزمون تزويد اصدقائهم ومعارفهم من المهاجرين الذين حرموا من التغطية الصحية ويحتاجون إلى علاج ، ببطاقتهم من أجل تلقي الرعاية الصحية.

وفي سياق متصل أقدمت عدد من الهيئات الطبية الإسبانية منها هيئة "أطباء العالم" الإسبان، وهيئة " اطباء الاسرة" التي تضم 3000 طبيب بحملات تحسيسية من اجل حشد الدعم لمبادراتهم الرامية إلى مقاطعة الاجراء الحكومي الذ حركم المهاجرين من دون وثائق من التغطية الصحية، والعمل على تقديم الخدمة الطبية للمهاجرين من دون وثائق

3-09-2012

المصدر/ موقع ألف بوست

تظاهر السبت المئات من الإسبان أمام كبرى المستشفيات في العاصمة مدريد احتجاجا على قانون منع المهاجرين غير الشرعيين من الحصول على الخدمات الصحية المجانية. وتمت المصادقة على القانون في السابع من شهر أغسطس وسيشرع تطبيقه ابتداءا من الشهر الجاري، وسيكون المهاجرون المغاربة أكبر المتضررين حيث يقدر عدد المهاجرين غير الشرعيين منهم بأكثر من مئة ألف شخص..

وخلف هذا القانون الجديد موجة غضب عارمة بين جمعيات الدفاع عن حقوق المهاجرين والمنظمات الإنسانية والأطباء في اسبانيا، حيث اعتبرت العديد من المنظمات هذا القرار ب"العنصري" والمجحف في حق المهاجرين، خاصة وأن الآلاف من المهاجرين فقدوا أوراق الإقامة بفعل الأزمة الاقتصادية.

وسيحرم القانون ألاف المهاجرين غير الشرعيين من الإستفادة من مختلف الخدمات العلاجية المجانية كما يدخل ضمن الإجراءات التقشفية التي تعتمدها حكومة ماريانو راخوي لتوفير المزيد من الأموال وتقليص التضخم الحاصل في الميزانية.

3-09-2012

المصدر/ موقع أندلس بريس

ما المطلوب من سياسة المساعدة على التنمية التي تنتهجها سويسرا؟ هل هناك تغيير في الأهداف من تخفيض مستوى الفقر إلى الحد من الهجرة؟ أيا كان الأمر، فإن النقاش الدائر في الوقت الحالي يتركز بالدرجة الأولى على مدى نجاعة الإلتزامات السويسرية في هذا المجال.

"لم يعمل التعاون في مجال المساعدة على التنمية على الحد من موجة الهجرة الوافدة من البلدان الفقيرة، بل العكس هو الصحيح، أي أنه كلما كانت سياسة المساعدة على التنمية ناجحة، كلما أسهمت في زيادة مستوى الرفاهية، وبالتالي، زيادة حجم الهجرة". هذا ما توصلت إليه دراسة تم نشرها مؤخرا من قبل منتدى السياسة الخارجية السويسرية (Foraus) تحت عنوان "هل بإمكان التنمية الإقتصادية أن تحد من الهجرة؟".

في الوقت نفسه، أثارت نتائجها داخل الأوساط المعنية وفي وسائل الإعلام نقاشا يتعدى مجرد التساؤل عما إذا كانت المسألة تتعلق بالحد من الهجرة أو التخفيض من نسبة الفقر، إذ تركز الإهتمام على نجاعة سياسة المساعدة من أجل التنمية، ليس فقط بالنسبة لسويسرا، بل على المستوى العالمي، فقد أصبح من المهم جدا اليوم، إظهار أوجه النجاح، ولكن ليس ذلك بالأمر الهيِّـن.

هذا ما تمت ملاحظته في الندوة السنوية التي نظمتها مؤخرا الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون في العاصمة الفدرالية برن بمشاركة كتابة الدولة للشؤون الإقتصادية.

جدل الحد من الهجرة

في حديث خص به swissinfo.ch، صرح بابلو بادروت، الخبير والرئيس السابق لمنتدى السياسة الخارجية السويسرية قائلا: "اعتمدنا في هذه الدراسة بالدرجة الأولى، على المعطيات التجريبية التي تظهر جليا بأنه، كلما ارتفعت نسبة الدخل الفردي، كلما زادت نسبة الهجرة من البلدان الفقيرة".

ويشدد الخبير على أن البلدان الأكثر فقرا، لا تعرف هجرة عارمة، "لأن الناس لا يستطيعون حتى دفع آلاف الدولارات الضرورية لتسديد أجرة المهربين".

ويُضيف السيد بادروت، "لقد لاحظنا بأن البرلمان السويسري يطالب أكثر فأكثر من خدمات التعاون في مجال الهجرة، أن تعمل على الحد من الهجرة، ولكن المعطيات لا تشجع على الاعتقاد بأن الأمور تسير في هذا الاتجاه".

فهذه الدراسة، رغم أنها لا تدعو الى إعادة النظر في سياسة المساعدة على التنمية، إلا أنها تنتقد مع ذلك الجدل السائد على الساحة السياسية، ولدى السلطات التي تذهب إلى أن الأموال التي تنفق في مجالات المساعدة من أجل التنمية قد تعمل على الحد من الهجرة، "إذ لدينا تخوف من أن يتم التركيز في مجال المساعدة على التنمية على بلدان مثل تونس ما دامت تنطلق من هناك أمواج من اللاجئين لأسباب اقتصادية"، على حد قول السيد بادروت.

تبذير الأموال في المكان الخاطئ

في هذا السياق، لا تعتبر تونس من وجهة نظر المعايير الدولية ضمن قائمة البلدان الأكثر فقرا. لذلك يقول بادروت "وهذا ما يعمل على صرف الأموال، ليس في البلدان التي بها أناس في أمس الحاجة لذلك، بل في بلدان تبدو مهمة من وجهة نظر سياستنا في مجال الهجرة".

ولا يتعدى عدد طالبي اللجوء في سويسرا من العشرة بلدان الأكثر فقرا في العالم 830 شخصا من بين مجموع 22551 شخصا. لذلك، ترى هذه الدراسة بأنه إذا ما تم التركيز في سياسة المساعدة على التنمية على صد الهجرة، فإنها قد تصرف النظر عن تحقيق هدفها الفعلي المتمثل في التخفيض من نسبة الفقر.

التخفيض من الفقر اولا وأخيرا

في حديث إلى swissinfo.ch، يقول مارتن داهيندن، مدير الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون: "لقد أظهرت هذه الدراسة أفكارا يجب إمعان النظر فيها، لكن الخلاصة التي تم التوصل إليها من أن المساعدة على التنمية قد تقود إلى مزيد من الهجرة، فهي خلاصة لا أشاطرها". ويضيف مدير الوكالة بأنه "لا توجد دراسات دولية تثبت ذلك".

في الوقت نفسه يؤكد داهيندن أن "هدف الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون هو التخفيض من مستوى الفقر. وإن تحسين ظروف العيش في بلدان الجنوب يؤثر كعامل للحد من الهجرة". وتقوم الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون بكثير من النشاطات في هذا الإتجاه حيث "تشمل بالخصوص تقديم المساعدات في عين المكان، كما هو الحال اليوم في البلدان المجاورة لسوريا، حيث نهتم باللاجئين والنازحين، ونعمل على تمكينهم من آفاق مستقبلية على عين المكان"، على حد قوله.

تحديات عالمية

في سياق متصل، يشير مدير الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون إلى أنه "علينا القيام اليوم بواجبات أخرى لها علاقة بتحديات كونية"، وهذا ما يجعل المساعدة في مجال التنمية تلعب دورا في تأمين الأمن الغذائي وفي مجال التغيرات المناخية، وفي مواضيع الموارد المائية "من أجل تحقيق الهدف النهائي، المتمثل في توفير فرص التنمية للبلدان الأكثر فقرا وتحسين ظروف عيش الطبقات الأكثر حرمانا فيها".

في السياق نفسه، تُعتبر المساعدات والحوافز المقدمة إلى المهاجرين العائدين (إلى بلدانهم الأصلية)، من ضمن التحديات الكونية في عالم اليوم، "إذ أننا نتابع منذ تسعينيات القرن الماضي، برامج وتجارب في منطقة البلقان، حيث نقوم بنشاطات تعاون في مجال الهجرة ونعمل مع البلدان المعنية من أجل إيجاد الحلول"، مثلما يؤكد داهيندن.

محاربة الفقر.. هدف رئيسي!

 

من ناحيته، يرى الخبير في مجال التنمية بابلو بادروت، أن المساعدات المقدمة إلى البلدان الفقيرة أو السائرة في طريق النمو في شتى المجالات التنموية، ونظرا لتعدد أهدافها، أصبحت تفقد من فعاليتها. "فهي ليست من مهامها الرئيسية، مثلما يتردد في الآونة الأخيرة بشدة، أن عليها أن تُعنى بمشاكل المناخ او بالمساواة بين الجنسين، بل يجب أن تبقى محاربة الفقر هدفها الرئيسي. وقد تساءلنا في منتدى السياسة الخارجية: كيف يمكن لسويسرا أن تبقى ناجعة في سياستها الثنائية في مجال المساعدة على التنمية وأن تحقق أكبر قدر من الأهداف؟".

ومن الأسئلة الهامة، كيفية متابعة المؤسسات السويسرية لسير النشاطات في البلدان المستفيدة من المساعدة. ويقول بادروت: "لا يتعلق الأمر بالنسبة لنا فقط بمتابعة دافع الضرائب السويسري لكيفية صرف الأموال المقدمة في مجال المساعدة على التنمية، بل نجد أن ما هو أهم من ذلك، هو كيفية تأثير الناس في عين المكان على ما يتلقونه. أكيد أن لا أحد يرفض هدية تقدم له، لكن يجب أن نحصل على ردود فعل من هناك".

وفي دراسته، تساءل منتدى السياسة الخارجية السويسرية أيضا عن مغزى سياسة منسجمة في مجال مساعدة التنمية. فهل من مظاهر الإنسجام أن ننفق 4 مليارات من الفرنكات من الدعم للفلاحين وللرسوم الجمركية العالمية المفروضة من أجل حماية أسواقنا وأن ننتظر في نفس الوقت ان يتمكن فلاحو البلدان الإفريقية من تصدير منتجاتهم للعالم. هذا ما نصدقه!".

مقاربة مغايرة

يقول مدير الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون مارتن داهيندن، يجب علينا في إطار تحليل فعالية سياسة المساعدة في مجال التنمية، أن ننظر الى النتائج بشكل مغاير. "فقد كنا في السابق نبدي ارتياحا لعدد الآبار التي تم حفرها وفصول الدراسة التي تم بناؤها وعدد الدروس التي حضرها الناس، وهذا ما لم يعد كافيا اليوم. فحضور درس من الدروس، ليس هدفا في حد ذاته، بل وسيلة لتعليم الناس من أجل الحصول على دخل يسمح لهم بإعالة أهلهم، وهذا ما نراعيه اليوم".

أما المنتقدون، فيردون على ذلك بالقول أن المعيار السائد اليوم بخصوص فعالية سياسة المساعدة في مجال التنمية، يطرح بعض المشاكل، لأن التركيز ينصب خصيصا على المشاريع التي ليس من السهل تقييم تأثيراتها، مثل مشاريع المياه أو التكوين، وهذا ما يدفع إلى تجاهل مشاريع أخرى هامة بالنسبة لتنمية البلد.

أخيرا، يرى رئيس الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون أنه يجب أن لا نغير محتوى نشاط المشروع لنراعي مسالة قياس النجاعة إذ "يمكن قياس نجاعة مشاريع المياه بسهولة، بحيث يمكن القول أن 35000 شخص حصلوا من جديد على حق الوصول الى مياه الشرب سنويا. كما يمكن القول بأنه من المتاح تحقيق تقدم ملموس في بلد هادئ وفقير، مقارنة مع بلد يوجد في منطقة صراع. ولكن يجب أن لا يدفعنا ذلك الى الإنسحاب من البلدان التي تعرف ظروفا صعبة".

3-09-2012

المصدر/ موقع سويس أنفو

أكد رئيس الرابطة الاسلامية في سلوفينيا وهي الجمهورية اليوغوسلافية السابقة نجاد غرابوس اليوم الخميس موافقة بلاده على السماح للأقلية المسلمة هناك ببناء مسجد لها في العاصمة ليوبليانا بعد نزاع سياسي وقانوني مع السلطات استمر قرابة 40 عاما.

و نقلت مصادر اعلامية عن غرابوس في تصريح صحفي قوله أن "الموافقة جاءت نتيجة قرار من المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان التي طلبت من حكومة سلوفينيا احترام الرموز والمشاعر الدينية للأقلية الاسلامية في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ومنها سلوفينيا".

و أضاف أن "قرار الحكومة السماح ببناء المسجد لاقى معارضة الأحزاب اليمينية الدينية والقومية المتطرفة فيما اشترط القرار أن تكون مئذنة المسجد (صغيرة جدا) وأن يكون موقعه في ضواحي العاصمة وليس في وسطها أو بموقع رئيسي فيها".

و اعتبر رئيس الرابطة الاسلامية في سلوفينيا أن "قرار السماح ببناء المسجد هو انتصار للمسلمين في سلوفينيا وجلهم من أصول بوسنية بغض النظر عن الشروط الصعبة بما فيها السعر المرتفع لقطعة الأرض المملوكة للدولة والتي جرى السماح بالبناء فوقها والتي تحددت بضعف السعر التجاري للأراضي هناك".

و أفاد بأن "الجالية المسلمة في سلوفينيا بدأت حملة التبرعات بحماس كبير لاستغلال تلك الموافقة وبدء أعمال البناء تخوفا من تراجع الحكومة أو تدخل الأجهزة المتشددة المعادية للاسلام والتي تتمتع بنفوذ كبير في المؤسسات الرسمية بسلوفينيا".

يذكر أن الاتحاد الأوروبي قد لاحظ في تقريره السنوي حول حرية الأديان في أوروبا بأن هناك دولتين من الدول الأعضاء لا توجد فيهما مساجد رسمية للمسلمين تتفق مع أعدادهم وتطلعاتهم الروحية وهما اليونان وسلوفينيا.

31-08-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الجزائرية

طالب أجنبي يواجهون الترحيل من بريطانيا بعد تجريد جامعتهم من حق المصادقة على تأشيراتهم الدراسية لندن بريطانيا

وقالت شبكة ” سكاي نيوز” الإخبارية يوم الخميس 30 غشت إن وكالة الحدود البريطانية، المسؤولة عن الهجرة، تحقق في تأشيرات الدراسة التي صادقت عليها جامعة لندن متروبوليتان، بعد أن اتهمتها بالفشل في تصحيح اخفاقات خطيرة ومنهجية تم تحديدها قبل ستة أشهر.

واضافت "سكاي نيوز" أن مفتشي الوكالة وجدوا أن ربع طلاب لندن متروبوليتان لا يملكون إذناً للبقاء في المملكة المتحدة وأن الكثير منهم لا يجيد اللغة الانكليزية، وأن الجامعة لا علم لديها بشأن ما إذا كانوا يواظبون على الدوام أم لا... تفاصيل الخبر

31-08-2012

المصدر/ وكالة يو بي أي الإخبارية

يكشف أولريش ميهلم، أستاذ علوم التربية بجامعة غوته بفرانكفورت، في حوار مع DW عربية عن الصعوبات اللغوية التي تعترض التلاميذ الألمان من أصول عربية وأمازيغية ويقترح سبلا لتطوير لغتهم الألمانية اعتمادا على لغاتهم الأم.

DW عربية: أستاذ ميهلم، ما هي الصعوبات التي تواجه لتلاميذ الألمان من أصول عربية، برأيك؟

أولريش ميهلم: في ألمانيا توجد في على الأقل ثلاث مجموعات من التلاميذ: المجموعة الأولى هم أبناء العمال الذين تم استقدامهم في الستينات والسبعينات من القرن الماضي خصوصا من المغرب وتونس، وهناك تلاميذ ينحدرون من عائلات قادها اللجوء السياسي إلى ألمانيا كما هو الحال بالنسبة لفلسطين، لبنان، الجزائر، العراق ومؤخرا من سوريا. وأخيرا نجد تلاميذ من عائلات ذات مستوى تعليمي عال: طلبة، مهندسون، عمال متخصصون .. إلخ. وعموما فالنظام التعليمي الألماني ليس لصالح التلاميذ المهاجرين بشكل عام والمنحدرين من الصنفين الأول والثاني من المهاجرين.

يضاف إلى كل هذا العديد من المشاكل اللغوية المرتبطة ببعض الحروف في اللغة الألمانية والتي تخلق للتلاميذ العرب صعوبات أثناء تعلمها. أما المشاكل مع اللغة الألمانية الفصحى فتظهر فقط عندما يكون التلميذ قد تعلم اللغة العربية المكتوبة من قبل أو عندما يكون بصدد تعلمها بالموازاة مع تعلم اللغة الألمانية المكتوبة. ولهذا السبب ففي ولاية فستفاليا شمال الراين لا يتم تعليم اللغتين الألمانية والعربية في وقت واحد كما هو الحال في العديد من المساجد التي تمزج بين اللغتين في حصص اللغة الموجهة للأطفال.

ما هي إذن القدرات اللغوية التي يتوفر عليها التلاميذ من ذوي الأصول العربية؟

عندما تكون للتلاميذ ظروف ملائمة للاستفادة من لغاتهم الأم فإنهم يكونون أكثرا استعدادا للتفاعل مع التعددية اللغوية لأنهم تعودوا على التمييز بين العامية والفصحى. يضاف إلى ذلك، التجارب التي يتوفر عليها التلاميذ القادمون من دول تتبوأ فيها اللغات الأجنبية مكانة هامة كما هو الحال بالنسبة للغة الفرنسية في المغرب. لقد قمت مع البروفسور "أوز ماس" بمشروع علمي أجريناه في صفوف الأطفال العرب وكان هدفنا معرفة قدراتهم على تعلم اللغة المكتوبة، فخرجنا بخلاصة مفادها أن التلاميذ يمكنهم نقل قواعد لغوية وهجائية من لغة إلى لغة أخرى، وهذا مؤشر على وعيهم اللغوي الجيد.

هناك تلاميذ يتعلمون ثلاث لغات في نفس الوقت كالأمازيغية والعربية والألمانية. كيف تنظر إلى ذلك؟

بالنسبة للتلاميذ المنحدرين من عائلات أمازيغية فاللغتان الأمازيغية والألمانية هما المتداولتان في الغالب بين أفراد العائلة. وفي ألمانيا لا يوجد دعم رسمي لتعليم اللغة الأمازيغية، فالتلاميذ الأمازيغ يتعلمون الأمازيغية في البيت والألمانية في المدرسة والعربية في المسجد. لكن الآن، وبعد الاعتراف بالأمازيغية كلغة رسمية في المغرب، يجب أن تتاح لأمازيغ المهجر فرصة تعلم لغتهم الأم وصيانتها. هذا سيساعد المعلمين الألمان كذلك على التعرف على خصوصية هذه اللغة والمسائل التي يجب مراعاتها أثناء تعليم الألمانية للتلاميذ المنحدرين من عائلات أمازيغية.

ما هي أساليب التدريس التي يجب اتباعها لمساعدة التلاميذ من أصول مهاجرة؟

يجب إثارة انتباه التلاميذ إلى أهمية الأنساق اللغوية، النحو، الإملاء الخ. بهدف ضبط قواعد اللغة. ويجب على المعلمين أن يكون لديهم وعي كبير بأهمية اللغة أثناء التدريس.

لكن ألا ترى أن المدرسين الألمان يلزمهم تعلم قواعد اللغات الأم للتلاميذ واستثمار ذلك أثناء التدريس؟

هذا صحيح، لكن المدرسين لا يمكن أن يتقنوا كل اللغات الأم للمهاجرين. ما يمكن عمله هو تحسين الجانب النظري في مجال علوم اللغة في معاهد تكوين المعلمين، والهدف من ذلك هو أن يتعرف المعلمون على بعض الظواهر اللغوية التي لا توجد في لغات معينة كاللغة العربية.

العديد من أبناء المهاجرين يمزجون أثناء الحديث بين العربية والألمانية أو الأمازيغية والألمانية. فهل ظاهرة المزج اللغوي ظاهرة صحية؟

المزج بين لغتين أو أكثر هي في العموم ومن وجهة نظر علمية ظاهرة عادية تحدث نتيجة التقاء بين ثقافتين أو أكثر. فالمغاربة مثلا يمزجون بين الفرنسية والعربية أو الأمازيغية والفرنسية. لكن من المهم جدا أن يتعلم التلاميذ لغة فصحى، يستعملونها في سياقات معينة ككتابة المقالات، وهو ما تتيحه اللغة العربية الفصحى مثلا. وهيبة اللغة تلعب أيضا دورا مهما. فالمفردات الإنجليزية الدخيلة نجدها في العديد من اللغات الفصحى وهي مفهومة، بينما إدخال الأمازيغية إلى لغة فصحى معينة لن يكون مفهوما للجميع.

31-08-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

مظاهرة للطلاب الأجانب من خارج الاتحاد الأوربي أمام مقر الحكومة البريطانية في العاصمة لندن، على خلفية قرار السلطات البريطانية سحب رخصة رعاية التأشيرات التي يستفيد منها الطلبة الأجانب المسجلين في جامعة لندن متروبوليتان.

هيئة مراقبة الحدود أكدت أن ربع الطلبة المسجلين في هذه الجامعة لا يملكون حق الإقامة على الأراضي البريطانية.

“ صرفت الأموال وصرفت كلّ شيء، لقد إبتعدت عن عائلتي.. ما هي نتيجة كل هذا؟ ماذا سأفعل هنا؟ لا شهادة، ولا شيء آخر“، يقول هذا الطالب.

“ أشعر حقا أنهم يتعاملون بطريقة سيئة جداً مع الطلاب الدوليين، ما دام الأمر وصل إلى هذا الأمر. بعض الأشخاص إضطروا لبيع أراضيهم وممتلكاتهم للمجيئ إلى هنا من أجل الدراسة وتتم معاملتنا بهذا الشكل، هذا ليس عدلاً“، يضيف هذا الطالب.

ما يزيد عن ألفي طالب سيفصلون عن الدراسة بمجرد دخول قرار وزارة الهجرة حيز التنفيذ.

وزير الهجرة داميان غرين يقول في هذا الشان:

“ لا يمكن السماح لنظام هجرة يعمل بشكل صحيح أن لا يطبق بشكل قانوني من طرف مؤسسة، سواء أكانت مؤسسة أكاديمية أو صاحب عمل”.

هيئة مكافحة الهجرة غير الشرعية البريطانية تسعى حالياً إلى تقييم الوضع وإحصاء

عدد الطلاب الذين يحق لهم مواصلة دراستهم في أماكن أخرى. أما الطلبة الذين لا يحق لهم مواصلة الدراسة، فأمامهم مهلة ستين للعودة إلى بلدانهم قبل ترحيلهم.

31-08-2012

المصدر/ شبكة أورو نيوز

أكدت يمينة بن قيقي، الوزيرة الفرنسية المكلفة بالفرانكوفونية، والمتحدرة من أصل جزائري، في مقابلة مع برنامج "نقطة نظام" الذي تبثه قناة "العربية"، أن قضية الحجاب ليست مشكلتها، وأنها تلقت من والديها إسلاماً معتدلاً، مضيفة في ما يتعلق بالحجاب أن فرنسا لديها قوانين واضحة تمنع ارتداء الرموز الدينية.

وأضافت بن قيقي: "من الواضح أنه منذ عام 1979 ومنذ وصول آية الله الخميني إلى السلطة ظهر إسلام آخر، ربما فرض نفسه على الساحة بطريقة ولغة ومفردات أخرى انبثقت من هذا الإسلام الجديد الذي خرج عن نسقه المعتدل".

كما شددت على ضرورة التمييز بين الإسلام السياسي والأسباب التي تكمن وراءه، وبين الإسلام الذي يعيشه غالبية المسلمين أينما كانوا سواء في مالي أو فرنسا أو الجزائر.

إشكالية الملابس والرموز الدينية

وفيما يتعلق بالقوانين المرتبطة بالحجاب، أكدت أنه يجب إعادتها إلى سياقها، مضيفة أن فرنسا جمهورية علمانية وقوانينها واضحة. كما تابعت قائلة إنه يوجد على الأرض الفرنسية مسلمون ومسيحيون بروتستانت إلى جانب اليهود. إذن هناك تشكيلة واسعة تقابلها قوانين الجمهورية التي تنص على عدم ارتداء رموز دينية واضحة".

إلى ذلك، أكدت أنها عندما كانت تذهب في الماضي إلى المدرسة مرتدية الزيّ الموحد، لم يكن الطلاب يعلمون حينها مَنْ يمارس الشعائر الدينية ومَنْ لا يمارسها.

وأضافت: "أعتقد أنه بعد أن عشتُ في هذا البلد عليّ أن أحترم قوانين الجمهورية الفرنسية. وفي إطار هذه القوانين هناك أولويات، وأرى أن قضية الحجاب ليست مشكلتي، ولكنني أناضل منذ سنوات لاسيما في بلدية باريس من أجل الحصول على مدافن إسلامية مثلاً، إذ لا يوجد ما يكفي من المقابر الإسلامية. أما فيما يخص الحجاب فأنا لا أتفق مع ارتداء ملابس دينية بما فيها الطاقية اليهودية والحجاب".

ابنة سجين سياسي في فرنسا

وعن هويتها الفرنسية والجزائرية، قالت بن قيقي: "لقد تربيت في عائلة استثنائية لأنها دفعت ثمناً غالياً لاستقلال الجزائر. فثلاثة أرباع عائلتي قتلوا أو اغتيلوا من قبل الشرطة الفرنسية خلال حرب الجزائر وكان والدي سجيناً سياسياً في فرنسا. بغض النظر عن افتخاري الكبير بأنني جزائرية، فأنا ولدت جزائرية، رغم أنني رأيت النور في فرنسا وكانت هذه فترة معقدة لأن المرء ينبغي أن يكون إما جزائرياً او فرنسياً".

يُذكر أن الوزيرة يمينة بن قيقي، التي اختارها الرئيس هولاند مع وزيرين آخرين من أصل مغاربي للانضمام إلى الطاقم الوزاري، مخرجة سينمائية معروفة، أنجزت العديد من الأفلام التي تطرقت من بين ما تطرقت اليه الى قضايا المهاجرين.

وفي هذا السياق تقول: "أفلامي كانت دائماً ملتزمة، تتناول قضايا مثل وجودنا في فرنسا والهجرة والعلاقات بين الدول المغاربية والسكان المغاربيين في فرنسا. كما تذكر أنها طرحت من خلال فيلم "ذكريات مهاجرين" مسألة الذكرى والذاكرة وكيفية إخراج الآباء والأجداد من الصمت والظلمات، ومنحهم حقوقهم. كما عرفت بالذاكرة الجماعية.

31-08-2012

المصدر/ العربية نت

أوصى المؤتمر العربي الخامس عشر لرؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية٬ في ختام أشغاله اليوم٬ بالعاصمة التونسية٬ الدول الأعضاء في مجلس وزراء الداخلية العرب٬ التي "لا تتوفر على أجهزة متخصصة في مكافحة الاتجار بالبشر٬ إنشاء مثل هذه الأجهزة"٬ حسبما جاء في بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس.

كما أوصى المؤتمر٬ طبقا لذات المصدر٬ بالعمل على تشجيع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في الدول العربية على "توفير مختلف أشكال الدعم والمساعدة لضحايا عصابات الاتجار بالبشر٬ مع تعزيز التوعية بالأساليب التي تتبعها تلك العصابات للإيقاع بضحاياها".

وأضاف البيان أن المؤتمر أوصى أيضا بíœ"المراقبة الصارمة لعمليات زراعة ونقل الأعضاء البشرية ووضع القوانين والتشريعات الخاصة بتنظيم تلك العمليات ٬ بما يحول دون استغلال الحاجة المادية٬ خاصة لدى المهاجرين٬ من قبل عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية".

وفي مجال استخدام التقنيات الحديدة في الحد من ظاهرة تزوير جوازات السفر٬ دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى التوسع في استخدام التقنيات الحديثة في تأمين هذه الوثائق٬ والاعتماد على الأجهزة والمعدات الحديثة في مختلف المنافذ الحدودية٬ "مما يساعد في الحد من تزويرها والكشف عن الجوازات المزورة"٬ كما دعا إلى "التبادل السريع للمعلومات المتعلقة بالإبلاغ عن الجوازات المسروقة والمفقودة٬ مع تعزيز تدريب الأطر العاملة في تلك المنافذ على أحدث الأساليب التقنية في كشف تزوير وثائق السفر".

وأفاد البيان أن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب٬ التي انعقد المؤتمر تحت إشرافها٬ ستتولى رفع هذه التوصيات إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية للنظر في اعتمادها.

وكان المؤتمر قد انعقد على مدار يومين بمشاركة رؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية بمختلف الدول العربية من بينها المغرب٬ الذي مثله عميد شرطة٬ عبد الرحيم صمصم٬ مكلف بمصلحة الهجرة بالمديرية العامة للأمن الوطني.

31-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكدت يمينة بن قيقي، الوزيرة الفرنسية المكلفة بالفرانكوفونية، والمتحدرة من أصل جزائري، في مقابلة مع برنامج "نقطة نظام" الذي تبثه قناة "العربية"، أن قضية الحجاب ليست مشكلتها، وأنها تلقت من والديها إسلاماً معتدلاً، مضيفة في ما يتعلق بالحجاب أن فرنسا لديها قوانين واضحة تمنع ارتداء الرموز الدينية.

وأضافت بن قيقي: "من الواضح أنه منذ عام 1979 ومنذ وصول آية الله الخميني إلى السلطة ظهر إسلام آخر، ربما فرض نفسه على الساحة بطريقة ولغة ومفردات أخرى انبثقت من هذا الإسلام الجديد الذي خرج عن نسقه المعتدل".

كما شددت على ضرورة التمييز بين الإسلام السياسي والأسباب التي تكمن وراءه، وبين الإسلام الذي يعيشه غالبية المسلمين أينما كانوا سواء في مالي أو فرنسا أو الجزائر.

إشكالية الملابس والرموز الدينية

وفيما يتعلق بالقوانين المرتبطة بالحجاب، أكدت أنه يجب إعادتها إلى سياقها، مضيفة أن فرنسا جمهورية علمانية وقوانينها واضحة. كما تابعت قائلة إنه يوجد على الأرض الفرنسية مسلمون ومسيحيون بروتستانت إلى جانب اليهود. إذن هناك تشكيلة واسعة تقابلها قوانين الجمهورية التي تنص على عدم ارتداء رموز دينية واضحة".

إلى ذلك، أكدت أنها عندما كانت تذهب في الماضي إلى المدرسة مرتدية الزيّ الموحد، لم يكن الطلاب يعلمون حينها مَنْ يمارس الشعائر الدينية ومَنْ لا يمارسها.

وأضافت: "أعتقد أنه بعد أن عشتُ في هذا البلد عليّ أن أحترم قوانين الجمهورية الفرنسية. وفي إطار هذه القوانين هناك أولويات، وأرى أن قضية الحجاب ليست مشكلتي، ولكنني أناضل منذ سنوات لاسيما في بلدية باريس من أجل الحصول على مدافن إسلامية مثلاً، إذ لا يوجد ما يكفي من المقابر الإسلامية. أما فيما يخص الحجاب فأنا لا أتفق مع ارتداء ملابس دينية بما فيها الطاقية اليهودية والحجاب".

ابنة سجين سياسي في فرنسا

وعن هويتها الفرنسية والجزائرية، قالت بن قيقي: "لقد تربيت في عائلة استثنائية لأنها دفعت ثمناً غالياً لاستقلال الجزائر. فثلاثة أرباع عائلتي قتلوا أو اغتيلوا من قبل الشرطة الفرنسية خلال حرب الجزائر وكان والدي سجيناً سياسياً في فرنسا. بغض النظر عن افتخاري الكبير بأنني جزائرية، فأنا ولدت جزائرية، رغم أنني رأيت النور في فرنسا وكانت هذه فترة معقدة لأن المرء ينبغي أن يكون إما جزائرياً او فرنسياً".

يُذكر أن الوزيرة يمينة بن قيقي، التي اختارها الرئيس هولاند مع وزيرين آخرين من أصل مغاربي للانضمام إلى الطاقم الوزاري، مخرجة سينمائية معروفة، أنجزت العديد من الأفلام التي تطرقت من بين ما تطرقت اليه الى قضايا المهاجرين.

وفي هذا السياق تقول: "أفلامي كانت دائماً ملتزمة، تتناول قضايا مثل وجودنا في فرنسا والهجرة والعلاقات بين الدول المغاربية والسكان المغاربيين في فرنسا. كما تذكر أنها طرحت من خلال فيلم "ذكريات مهاجرين" مسألة الذكرى والذاكرة وكيفية إخراج الآباء والأجداد من الصمت والظلمات، ومنحهم حقوقهم. كما عرفت بالذاكرة الجماعية.

31-08-2012

المصدر/ العربية نت

"أُم" اسم غنائي مغربي شاب لمطربة تحتل مكانة مهمة في المشهد الفني في المغرب والخارج بمزجها بين أنواع موسيقية غربية وتراثية، ونقلها لموسيقى البلوز والجاز لجماهير الشباب المغربي.

واستطاعت "أم" أن تحجز مكانة خاصة بين الأسماء والفرق الموسيقية الشابة، ويتساءل الكثيرون دائما عن دلالة اسمها ومدى ارتباطه بنوعية الموسيقى التي تقدمها.

وكشفت في لقاء مع "راديو سوا" قصة اسمها، وقالت "أم في الحقيقة هو الجزء الأول من إسمي الحقيقي وهو أم الغيث".

وأضافت أن "أم الغيث اسم يعطى لأي مولودة في منطقة الجنوب في المغرب الصحراوي إذا ولدت في يوم فيه مطر باعتبار أنها أتت بالرحمة والغيث".

ويعرف المغرب خلال السنوات الأخيرة انتشارا لمجموعات موسيقية شابة تحاول التجديد وإدخال ألوان غنائية غربية والتمرد على الأنماط الموسيقية المحلية. وهذا ما تتبناه "أم" في أعمالها لكنها قالت "الموسيقى ليست لها حدود وبالعكس أعتقد أن على كل فنان أن يدخل في موسيقاه شيئا من تراثه الخاص وأشياء أخرى تعجبه أو تشكل مصدر إلهام له".

وأضافت "أنا في صغري استمعت إلى أنماط موسيقية متنوعة سواء المغربية أو العربية أو الأجنبية الغربية بما فيها الصول والجاز، وحتى الموسيقى الكلاسيكية والكلاسيكية العربية، وأظن أن كل ما يدخل أذن الفنان بالضرورة أن يخرج من فمه بشكل خاص به".

وشكلت الانتفاضات العربية أو ما يعرف بالربيع العربي، محفزا للكثير من الفرق الموسيقية الشابة في الدول العربية لإنتاج موسيقى مختلفة تمس هموم المواطن وتتحدث عن احتياجاته.

وفي هذا الإطار، قالت "أم" إن الفنان مواطن مثله مثل جميع المواطنين الآخرين، لكن ليس عليه بالضرورة تناول الأمور السياسية، مشيرة إلى أن تناول السياسة أمر يعود للفنان.

وأضافت أنها لم تجعل من السياسة أساسا في فنها أو غنائها إلا أنه في نفس الوقت هناك أمور تشعر أن عليها التعبير عنها مثل ألبومها الأخير الذي يضم أغنية 'حاركين' التي تتحدث عن الهجرة السرية والتي قالت إنها "مسألة سياسية لكن في فترة ما شعرت أن علي التطرق إليها وأعتقد أن كل فنان حر في اختياراته بالطبع".

وقد دخلت "أم" تجربة العالمية من خلال عملها المشترك مع الفنان الأميركي من أصول غانية بليتز ذي إمباسادر (Blitz the Ambassador).

ووصفت الفنانة المغربية تلك التجربة بقولها "كانت تجربة جميلة جدا لأننا تعاملنا كثيرا عبر الانترنت وهي طريقة عمل جديدة لعصرنا إذ يمكننا العمل مع الشخص في مرحلة أولى دون الالتقاء به شخصيا".

31-08-2012

المصدر/ راديو سوا

أوصى المؤتمر العربي الخامس عشر لرؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية٬ في ختام أشغاله اليوم٬ بالعاصمة التونسية٬ الدول الأعضاء في مجلس وزراء الداخلية العرب٬ التي "لا تتوفر على أجهزة متخصصة في مكافحة الاتجار بالبشر٬ إنشاء مثل هذه الأجهزة"٬ حسبما جاء في بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس.

كما أوصى المؤتمر٬ طبقا لذات المصدر٬ بالعمل على تشجيع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في الدول العربية على "توفير مختلف أشكال الدعم والمساعدة لضحايا عصابات الاتجار بالبشر٬ مع تعزيز التوعية بالأساليب التي تتبعها تلك العصابات للإيقاع بضحاياها".

وأضاف البيان أن المؤتمر أوصى أيضا بíœ"المراقبة الصارمة لعمليات زراعة ونقل الأعضاء البشرية ووضع القوانين والتشريعات الخاصة بتنظيم تلك العمليات ٬ بما يحول دون استغلال الحاجة المادية٬ خاصة لدى المهاجرين٬ من قبل عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية".

وفي مجال استخدام التقنيات الحديدة في الحد من ظاهرة تزوير جوازات السفر٬ دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى التوسع في استخدام التقنيات الحديثة في تأمين هذه الوثائق٬ والاعتماد على الأجهزة والمعدات الحديثة في مختلف المنافذ الحدودية٬ "مما يساعد في الحد من تزويرها والكشف عن الجوازات المزورة"٬ كما دعا إلى "التبادل السريع للمعلومات المتعلقة بالإبلاغ عن الجوازات المسروقة والمفقودة٬ مع تعزيز تدريب الأطر العاملة في تلك المنافذ على أحدث الأساليب التقنية في كشف تزوير وثائق السفر".

وأفاد البيان أن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب٬ التي انعقد المؤتمر تحت إشرافها٬ ستتولى رفع هذه التوصيات إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية للنظر في اعتمادها.

وكان المؤتمر قد انعقد على مدار يومين بمشاركة رؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية بمختلف الدول العربية من بينها المغرب٬ الذي مثله عميد شرطة٬ عبد الرحيم صمصم٬ مكلف بمصلحة الهجرة بالمديرية العامة للأمن الوطني.

31-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ذكر المكتب الوطني للإحصاء في بريطانيا أن عدد المهاجرين الجدد الذي دخلوا المملكة المتحدة خلال سنة 2011 بلغ 216 ألف مهاجرا في مقابل 252 ألف خلال السنة التي قبلها.

وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إلى أن مكتب الإحصاء يعتبر أن الأمر لا يتعلق بتحولات هامة أو عميقة٬ بالرغم من حرص الحكومة على التأكيد على أن تراجع أعداد الوافدين على بريطانيا يؤكد نجاعة التدابير التي اتخذتها.

وتسعى الحكومة الائتلافية التي يقودها ديفيد كاميرون إلى تقليص العدد الصافي للمهاجرين الوافدين على بريطانيا سنويا٬ والذي يتم احتسابه انطلاقا من خصم عدد الوافدين من عدد العائدين إلى بلادهم٬ إلى نحو 100 ألف شخص مع نهاية ولايتها التشريعية في 2015.

ونقلت ( بي بي سي) عن وزير الهجرة داميان غرين٬ قوله في أعقاب صدور الإحصائيات الجديدة إنه "واثق" من بلوغ الهدف المحدد في البرنامج الحكومي.

وأشار الوزير إلى أن تراجع الأعداد الصافية للمهاجرين٬ يعد " دليلا على نجاعة التدابير التي اتخذناها منذ وصولنا للسلطة قبل سنتين".

غير أن هيئة الإذاعة البريطانية نقلت عن خبراء في مجموعة للتفكير تهتم بالبحث في السياسات العمومية قولها إن تراجع أعداد المهاجرين يعود في جزء منه إلى الأزمة الاقتصادية العالمية وكذا التقليص الكبير في عدد تأشيرات الدخول الممنوحة للطلبة الجامعيين.

وأشارت في هذا الصدد إلى تراجع عدد التأشيرات الممنوحة للطلبة في يونيو 2012 إلى نحو 283 ألف تأشيرة وهو ما يمثل تراجعا بنحو 75 ألف تأشيرة ممنوحة خلال الفترة نفسها من سنة 2011.

ومن جهة أخرى٬ أفاد المكتب الوطني للإحصاء أن سنة 2011 شهدت تسجيل رقم قياسي جديد في عدد المواليد الجدد ببريطانيا من أمهات مهاجرات. وأوضح المكتب أن عدد المواليد من أمهات ولدن خارج المملكة المتحدة بلغ 5ر25 بالمائة من العدد الإجمالي للمواليد سنة 2011 في مقابل 1ر25 بالمائة خلال سنة 2010.

31-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

من المنتظر أن يمثل الفيلم المغربي الطويل "ماجد" لمخرجه نسيم العباسي المغرب، في أمستردام الهولاندية في إطار مهرجان "فْلَيفوبارك للفيلم" الذي ستنطلق فعالياته ابتداء من يوم الجمعة 31 غشت الجاري، على أن يتم عرض "ماجد" يوم السبت 1 شتنبر القادم.

"ماجد" الذي يُلقي الضوء على معاناة الأطفال اليتامى وأطفال الشوارع وقسوة المجتمع عليهم، حصل على العديد من الجوائز وطنيا ودوليا، منها جائزة أفضل فيلم طويل للأطفال بالمهرجان الدولي لفيلم الشباب والطفولة بسوسة التونسية، إضافة إلى حصول بطلي الفيلم، الطفلان إبراهيم البقالي ولطفي صابر، على جائزة أحسن ممثل بالجزائر. كما أن الفيلم حقق نجاحات لافتة في مهرجانات أخرى، حيث استحق جائزة أحسن سيناريو في المهرجان الوطني للفيلم المغربي بطنجة سنة 2011، وجائزة "الصقر الفضي" في مهرجان الفيلم العربي بروتردام بهولندا، إضافة إلى تنويه خاص من لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم 'سيني كيد' بمدينة أمستردام.

30-08-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش يوم الأربعاء إن على الدول المجاورة لسوريا أن تُبقي حدودها مفتوحة للعدد الكبير والمتزايد من اللاجئين الهاربين من سوريا.

واعتبرت هيومن رايتس ووتش أنه وبالرغم من ضغوط الأعداد الكبيرة، إلا أنه يجب أن يُسمح للاجئين السوريين عبور الحدود إلى الدول المجاورة وأن يمكثوا فيها بشكل قانوني دون خوف من احتجاز أو التحفظ عليهم في معسكرات مغلقة أو الترحيل.

وطالبت المنظمة الدول المانحة أن تدعم الدول المضيفة بقوة، مبرزة أن دولا كتركيا والعراق والأردن ولبنان قامت في أغلب الأوقات بفتح حدودها لأكثر من 200 ألف لاجئ من سوريا المجاورة، لكن على مدار الأسبوع الماضي قال بعض المسؤولين في هذه البلدان إن الحد الأقصى المسموح به للاجئين قد اقترب وربما يغلقون الحدود قريباً... تفاصيل أكثر

30-08-2012

المصدر/ هيومن رايت ووتش

تناقش حلقة هذا الأسبوع من برنامج "حوار العرب" والتي بعنوان "العرب في جامعات الغرب" الأعداد الضخمة من الشباب العرب الدارسين في الجامعات الأوروبية والأمريكية، ومدى قدرة الطلبة العرب تجاوز الاختلاف الثقافي، وما المخاوف من التغريب ومدى استفادة المجتمعات العربية من ابتعاث الطلبة للدراسة في الغرب، وحقيقة استفادتهم من التجربة.

كما تتناول الحلقة مدى إمكانية نقل العلوم من الطلبة في الغرب وعصرنة المنطقة العربية، وتتحدث عن هجرة العقول، حيث إن الكثير من الطلبة العرب لا يعود إلى بلده ويهاجر ويستقر في مكان دراسته، خاصة أن بعضهم لا يجد مكاناً للعمل، وبعضهم يجد نفسه غريباً في بلده بعد عودته.

كما تتطرق الحلقة إلى مدى التشجيع والتحفيز الذي يتلقاه الطالب في المجتمعات العربية، وما توفره مؤسسات الدولة للخريجين في حال عودتهم إلى البلاد، بالإضافة إلى مدى استيعاب قدرات المبتعثين بعد تخرجهم.

إلى ذلك، تطرح الحلقة مسؤولية الطلاب العرب في تغيير وجهة النظر السائدة عن العرب في الغرب، بالإضافة إلى بعض الاحصائيات عن إجمالي الدارسين (بغض النظر عن الجنسية) في أمريكا وأوروبا، وما تساهم الدراسة في الخارج بدعم الاقتصاد الوطني.

وفي هذا السياق يستضيف البرنامج عبدالعزيز طرابزوني، وهو طالب سعودي يدرس في الجامعة الأمريكية في واشنطن، وحمد العوضي وهو طالب إماراتي في جامعة إيرلندا الوطنية، بالإضافة إلى غدير صيام وهي طالبة كندية من أصل فلسطيني تحضّر للدكتوراه في جامعة كامبريدج.

ويعرض البرنامج الذي تقدمه الإعلامية منتهى الرمحي اليوم الخميس في تمام الساعة الحادية عشرة ليلاً بتوقيت مكة المكرمة، ويعاد الجمعة الساعة السادسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة.

30-08-2012

المصدر/ العربية نت

أعلن وزير الداخلية الإسرائيلي ايلي يشائي في بيان يوم أمس الأربعاء ان المهاجرين السودانيين الذين تسللوا بصورة غير شرعية الى اسرائيل سيوضعون في مخيمات احتجاز اعتبارا من 15 أكتوبر.

وقال الوزير "امام المتسللين من السودان مهلة تنتهي في الخامس عشر من تشرين اكتوبر لمغادرة اسرائيل، وسيوضعون قيد الاحتجاز اعتبارا من هذا التاريخ"، مضيفا انه حصل على موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لانتهاج هذه السياسة.

وأعلن يشائي ايضا ان هؤلاء الرعايا السودانيين سيتم طردهم لاحقا من دون اعطاء تفاصيل اضافية حول الاجراء الذي سيتم تطبيقه.

وشدد الوزير انه "اختار العمل بدلا من الكلام لكي يحافظ على الطابع اليهودي والصهيوني للدولة من اجل اطفالنا".

وبدات عملية طرد رعايا جنوب السودان في حزيران/يونيو على اثر عمليات توقيف واسعة.

وفي يونيو، وافقت محكمة اسرائيلية على مشروع يرمي الى اعادة حوالى الفين من رعايا ساحل العاج في وضع غير قانوني الى بلادهم.

واثار وجود اكثر من 62 الف مهاجر غير شرعي في اسرائيل غالبيتهم من السودانيين والاريتريين دخلوا عبر سيناء المصرية، منذ شهر ايار/مايو اعمال عنف وجدلا سياسيا.

وفي ماي، تحولت تظاهرة ضد المهاجرين الافارقة الى اعمال عنف عنصرية في تل ابيب.

وتقيم اسرائيل الان سياجا بطول 250 كلم على الحدود المصرية في محاولة لمنع عمليات تسلل المهاجرين الذين يعبرون صحراء سيناء المصرية. وقد تم انجاز 170 كلم من السياج وسينتهي العمل به بحلول نهاية العام.

30-08-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

من المنتظر أن يمثل الفيلم المغربي الطويل "ماجد" لمخرجه نسيم العباسي المغرب، في أمستردام الهولاندية في إطار مهرجان "فْلَيفوبارك للفيلم" الذي ستنطلق فعالياته ابتداء من يوم الجمعة 31 غشت الجاري، على أن يتم عرض "ماجد" يوم السبت 1 شتنبر القادم.

"ماجد" الذي يُلقي الضوء على معاناة الأطفال اليتامى وأطفال الشوارع وقسوة المجتمع عليهم، حصل على العديد من الجوائز وطنيا ودوليا، منها جائزة أفضل فيلم طويل للأطفال بالمهرجان الدولي لفيلم الشباب والطفولة بسوسة التونسية، إضافة إلى حصول بطلي الفيلم، الطفلان إبراهيم البقالي ولطفي صابر، على جائزة أحسن ممثل بالجزائر. كما أن الفيلم حقق نجاحات لافتة في مهرجانات أخرى، حيث استحق جائزة أحسن سيناريو في المهرجان الوطني للفيلم المغربي بطنجة سنة 2011، وجائزة "الصقر الفضي" في مهرجان الفيلم العربي بروتردام بهولندا، إضافة إلى تنويه خاص من لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم 'سيني كيد' بمدينة أمستردام.

30-08-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

أكدت إدارة الجمارك من باب سبتة٬ يوم الأربعاء٬ أن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ الذين حلوا بالمغرب عبر موقع باب سبتة منذ بداية عملية العبور يوم خامس يونيو الماضي إلى غاية أمس الثلاثاء٬ بلغ أزيد من 194 ألف شخص.

وأوضح المصدر٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن 149 ألف و 400 مغربي مقيم بالخارج عبروا موقع باب سبتة من خامس يونيو الماضي إلى غاية ليلة أمس الثلاثاء٬ فيما بلغ عدد السيارات العابرة للموقع خلال الفترة ذاتها 41 ألف و 700 سيارة .

وبلغ عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ الذين غادروا المغرب في اتجاه بلدان الاستقبال عبر موقع باب سبتة٬ من بداية يونيو المنصرم الى 28 غشت الحالي٬ 135 ألف شخص٬ وفي المقابل بلغ عدد سيارات أفراد الجالية المغربية التي مرت عبر موقع باب سبتة في اتجاه سبتة السليبة خلال الفترة المذكورة 31 ألف سيارة.

ولم يتجاوز عدد الحافلات التي نقلت أفراد الجالية المغربية القادمين من الدول الاوروبية الى المغرب عبر بوابة باب سبتة خلال الثلاثة أشهر الاخيرة 41 حافلة٬فيما بلغ عدد الحافلات في الاتجاه المعاكس خلال الفترة ذاتها 13 حافلة٬ على اعتبار أن غالبية الحافلات التي تنقل أفراد الجالية في الاتجاهين معا خلال عملية العبور تمر عبر الميناء المتوسطي٬ الذي يعرف رواجا كبيرا في هذا الجانب.

وأفاد المصدر ذاته أن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ الذين عادوا الى دول الاستقبال في أوروبا عبر موقع باب سبتة٬ بلغ أمس الثلاثاء 3215 شخصا مقابل 800 سيارة٬ ووصل عدد الذين عبروا موقع باب سبتة في الاتجاه المعاكس طيلة يوم أمس الى غاية منتصف الليل 2315 شخصا مقابل 255 سيارة.

30-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تقدم قنصلية مغربية متنقلة خدماتها لافراد الجالية المغربية المقيمة بدول المحيط الهادي بمدينة أوكلاند النيوزيلندية من 26 إلى 30 غشت الجاري.

وستقوم هذه القنصلية المتنقلة٬ التي تنظمتها سفارة المملكة بأستراليا٬ بتقديم الخدمات القنصلية والاجتماعية٬ وخصوصا إعداد بطاقة التعريف الوطنية الالكترونية٬ وجواز السفر البيومتري٬ و تسجيل الأبناء غير المسجلين في الحالة المدنية.

وفضلا عن تقديمها باقي الخدمات القتنصلية٬ ستقدم هذه القنصلية المتنقلة٬ التوجيه وتوضيح المساطر٬ و الإجابة على استفسارات و تساؤلات المواطنين.

30-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

طالبت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي الجهات المعنية ب"التدخل السريع لوقف المآسي التي يواجهها المهاجرون الأفارقة إلى دول أوروبا بحثا عن ظروف معيشية أفضل".

وقال الأمين العام للهيئة عدنان بن خليل باشا في بيان لد بداية هذا الأسبوع٬ إن "حوادث الغرق التي يتعرض لها بعض المهاجرين نتيجة قلة مواردهم وظروف عبورهم بحرا بطرق سرية في قوارب متهالكة٬ تستوجب حلولا عاجلة من قبل الجهات الأوروبية المعنية بقضايا الهجرة".

وأضاف عدنان أن "ما يلقاه المهاجرون السريون الأفارقة من سوء معاملة في بلدان الاستقبال بأوروبا ومنها ترحيلهم قسرا إلى بلدانهم التي فروا منها٬ تستدعي وجوب إيجاد حلول من قبل المنظمات الإنسانية" داعيا إلى عقد اجتماع دولي خاص لمناقشة هذه القضية الملحة في أقرب الآجال.

يشار إلى أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية٬ منظمة خيرية إسلامية أنشئت عام 1979٬ وتتخذ من جدة مقرا لها ٬ وهي منبثقة عن رابطة العالم الإسلامي٬ تروم تعزيز قيم التضامن بين المجتمعات الاسلامية٬ وتقديم المساعدة على شكل تبرعات للمحتاجين والمنكوبين في العالم.

30-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أشاد لويس غارسيا مدرب فريق خيتافي٬ أحد أندية البطولة الإسبانية لكرة القدم ٬ بمهارات الدولي المغربي عبد العزيز برادة الذي قاد فريقه خيتافي لتحقيق فوز ثمين للغاية على ريال مدريد بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات الأسبوع الثاني من المسابقة على ملعب ألفونسو بيريز.

وقال غارسيا في تصريح لجريدة "إيل بايس" الإسبانية اليوم الثلاثاء إن عبد العزيز برادة الذي تألق مع المنتخب الاولمبي المغربي في أولمبياد لندن لديه "موهبة كبيرة و إمكانيات هائلة".

وأبرز غارسيا أن برادة (23 سنة) يتوفر على موهبة فطرية ٬ وله القدرة على استيعاب مفاهيم كرة القدم بشكل ممتاز" والآداء الذي ظهر به في مباراة الأحد الماضي ضد ريال مدريد يؤكد تطور آداء اللاعب وتقنياته الكبيرة.

وقال لويس غارسيا "عبد العزيز برادة لاعب يمكنه قلب الموازين في أي وقت وتسجيل الأهداف في أي لحظة .إنه لاعب يتطور باستمرار٬ و سنراهن عليه في المباريات المقبلة ."

وأضاف أن برادة يعتبر ورقة ضرورية في خطته وقد ساهم بشكل كبير في فوز خيتافي على ريال مدريد (2-1) بفضل تمريراته الحاسمة والهدف الجميل في الدقيقة 75٬ مشيرا إلى أنه قدم مباراة رائعة و يتوفر على تقنيات عالية وبدنية هائلة ٬ وهو ما جعله أفضل لاعب في فريق خيتافي خلال هذه المباراة.

وأوضح لويس غارسيا أن عبد العزيز برادة أضحى لاعبا رسميا وأحد أهم الركائز التي يعتمد عليها في نهجه التكتيكي. مشيرا إلى أن اللاعب المغربي الذي تألق هذا الموسم مع فريقه في البطولة الإسبانية وخلال بطولة إفريقيا لأقل من 23 عاما المؤهلة لدورة الألعاب لأولمبية (لندن 2012) التي أقيمت مؤخرا بطنجة ومراكش٬ يشكل أحد أبرز المواهب التي أفرزتها بطولة إسبانيا لكرة القدم.

وقال مدرب فريق خيتافي إن " الموسم الحالي سيكون عام التأكيد " كأفضل اللاعبين في الدوري الإسباني٬ مشيرا إلى أنه بعد المباراة الممتعة ضد النادي الملكي ٬ سيكون أنصار مسيرو الفريق "أكثر إلحاحا " مع الدولي المغربي وسيطلبون منه الكثير في المستقبل والمزيد من التألق والعطاء.

وقد بات عبد العزيز برادة مثار اهتمام العديد من الأندية الإسبانية والإنجليزية ٬ غير أن رئيس الفريق أنجيل توريس طلب مقابل انتقال اللاعب الموهبة 24 مليون أورو.

29-08-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

انتخبت المغربية وفاء حجي، بالإجماع رئيسة للأممية الاشتراكية للنساء. وأوضح بلاغ للمكتب السياسي لحزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية٬ يوم الثلاثاء أن انتخاب وفاء حجي تم خلال انعقاد المؤتمر العشرين للأممية الاشتراكية للنساء ما بين 26 و28 غشت الجاري في كيب تاون بجنوب إفريقيا.

وأكد البلاغ أن الثقة التي وضعها أعضاء الأممية الاشتراكية للنساء الذين يزيدون عن 140 منظمة نسائية وطنية تعد "تشريفا للنساء المغربيات بصفة عامة ولمناضلات الحزب بصفة خاصة"٬ مشيرا إلى أن هذه الثقة تعبر٬ أيضا٬ عن " تضامن فعلي مع نضالهن لتعزيز المكتسبات ومواجهة التحديات الكبيرة لمعركتهن من أجل الكرامة والنهوض بحقوق الإنسان".

وبحسب وفاء حجي٬ فإن ترشحها لرئاسة الأممية الاشتراكية للنساء يأتي نظرا لانخراطها في المنظمة الدولية٬ ويعبر عن إرادتها لمواجهة التحديات الكبرى التي تنتظر النساء٬ مضيفة أن ترشحها ينبع كذلك من قناعتها "بضرورة ضمان استمرارية منظمتنا وبعث دينامية جديدة في إطار القيم العالمية للتقدم٬ والديمقراطية٬ والعدالة التي تجمعنا ".

29-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

 

 

تتفاقم أزمة النازحين السوريين إلى الدول المجاورة مع استمرار وتيرة العنف في المدن السورية من جهة وإعلان الدول المضيفة عجزها عن إيواء العدد المتزايد للنازحين، بالتزامن مع إعلان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة أن عدد اللاجئين السوريين الذين فروا من المعارك الدائرة في سوريا بات أكثر مما كان متوقعا مع تسجيل نزوح أكثر من مائتي ألف شخص، معظمهم يوجدون في تركيا والأردن.

وتواكب حركة النزوح إلى الخارج حركة نزوح داخل سوريا، حيث ارتفع عدد المهجرين داخليا وفق مفوضية شؤون الاجئين إلى نحو مليون ونصف المليون، مهجّر يعانون من نقص كبير في الرعاية والخدمات الأساسية.. فيما يناهز عدد المدنيين المحتاجين لإغاثات إنسانية المليونين ونصف المليون.

وفيما تدق مفوضية شؤون اللاجئين ناقوس الخطر مع وجود «حاجة ملحة لإيجاد مأوى بديل للعدد المتزايد من النازحين المقيمين داخل المدارس في سوريا حيث من المفترض أن تبدأ الدراسة نظريا منتصف الشهر المقبل»، يشير عضو المجلس الوطني السوري محمد سرميني لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المهجرين في الداخل يعانون من أوضاع إنسانية صعبة في ظل عدم توفر مكان لائق للسكن وارتفاع تكلفة الإيجارات وصعوبة تأمين القوت اليومي، حيث وصل سعر ربطة الخبز في مدينة حلب على سبيل المثال إلى 300 ليرة سوريا (ما يعادل 6 دولارات أميركية). وفي حين يقصد النازحون كل من تركيا والأردن بشكل أساسي ثم لبنان فالعراق، تتخذ حركة النزوح الداخلية أشكالا متعددة، حيث تسجل، وفق سرميني، حركة نزوح داخل المدينة الواحدة، من حي إلى حي آخر كما هو الحال اليوم في مدينة حلب. ويقول سرميني إن سكانا انتقلوا من حيي صلاح الدين وسيف الدولة المحررين في حلب إلى أحياء لا تزال بقبضة النظام لأنها لن تتعرض للقصف. كما تشهد سوريا حركة نزوح من المدن إلى الريف كما هو الحال في حمص ومن محافظات ساخنة إلى محافظات أكثر أمانا، من درعا إلى السويداء على سبيل المثال.

في موازاة ذلك، يتحدث سرميني عن هجرة الهجرة، بمعنى أن سكانا انتقلوا من منطقة لأخرى أكثر أمنا وإذا بها تصبح مسرحا لاشتباكات أو تتعرض لقصف عنيف، ما دفعهم إلى هجرة ثانية باتجاه منطقة أكثر أمنا وهو ما حصل مع من نزح من حلب إلى ريفها، ثم وجد نفسه مضطرا لترك حلب والتوجه إلى خارج سوريا نحو تركيا مثلا.

ويشدد سرميني على أن «المهجرين في الداخل متروكون لمصيرهم، وهم بحاجة إلى دعم شديد ورعاية غذائية وطبية ونفسية واستمرار الوضع على ما هو عليه ينذر بنتائج كارثية»، داعيا «منظمات المجتمع الدولي الحقوقية والإنسانية إلى السعي لأن تشمل مساعداتهم مهجري الداخل السوري». أما على صعيد النزوح إلى خارج سوريا، ووفق تقديرات مفوضية شؤون اللاجئين، فإن عدد اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن قد تضاعف في الأيام القليلة الماضية ليتجاوز 22 ألفا منذ افتتاحه أواخر الشهر الفائت. وقالت ميليسا فليمنغ المتحدثة باسم المفوضية، في مؤتمر صحافي، إن «وتيرة اللجوء عبر حدود سوريا إلى مخيم الزعتري في شمال الأردن تضاعفت خلال الأسبوع الماضي ووصل 1147 صباح الاثنين الفائت تبعهم 1400 ليل الاثنين - الثلاثاء، مشيرة إلى وصول عشرة آلاف و200 لاجئ إلى المخيم خلال الأسبوع المنصرم مقارنة مع 4500 الأسبوع الذي سبقه».

وينتظر آلاف اللاجئين، وفق فليمنغ، فرصة لعبور الحدود وسط استمرار العنف في درعا، ما قد يشكل بداية لتدفق أكبر بكثير إلى الأردن، مشيرة إلى أن «بين اللاجئين عددا متزايدا من الأطفال دون المرافقين».

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» وجهت نداء أول من أمس لجمع 54 مليون دولار لتغطية تكاليف إغاثة ومساعدة اللاجئين السوريين في الأردن وخصوصا الأطفال الذين ارتفعت معدلات تدفقهم إلى المملكة في الآونة الأخيرة. وتزامنت تصريحات فليمنغ مع إقرار السلطات الأردنية بصعوبة إيواء الأعداد المتزايدة من اللاجئين، حيث أعلن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال سميح المعايطة أن عدد اللاجئين السوريين المتزايد «يدفع الأردن إلى التفكير في كل الاحتمالات». فيما قالت المفوضية إن ما يصل إلى 200 ألف لاجئ سوري قد يفرون إلى تركيا إذا استمرت أعمال العنف في التصاعد.

أما في لبنان فقد أعيد فتح مركز التسجيل التابع لمفوضية اللاجئين في شمال لبنان بعد هدوء الوضع في مدينة طرابلس كما استؤنفت عملية توزيع المعونات والمساعدات في البقاع. وبحسب المفوضية فإن 53 ألف لاجئ سوري مسجلون حاليا في لبنان، فيما تستقبل الفنادق تحديدا في منطقة جبل لبنان عشرات المئات من السوريين من الطبقات الميسورة وتعج الطرقات بسيارات تحمل أرقام تسجيل سورية.

وفي موازاة وجود قرابة 16 ألف نازح سوري في العراق، أعلنت مفوضية اللاجئين أمس عن «قلقها لتبلغها وفاة سبعة سوريين في زورق صيد غرق قبالة الساحل الشمالي لقبرص في نهاية الأسبوع الماضي»، مشيرة إلى أنه كان «ينقل أربعة رجال وامرأة وطفلين بحسب خفر السواحل».

29-08-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

اتفقت إدارة الأمن الوطني الإسبانية مع نظيرتها المغربية على تولي مدرسين مغاربة تلقين اللغة العربية لأفراد الشرطة الإسبانية في مدرسة أفيلا شمال غرب مدريد كما سيتلقى متدربون مغاربة تكوينا في هذه المدرسة المعروفة عالميا وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين لاسيما وأن هناك ملفات مشتركة أمنية عديدة على رأسها الإرهاب وتهريب المخدرات والهجرة.

وزار مدير الأمن الوطني المغربي بوشعيب رميل اسبانيا أول أمس الاثنين وأجرى مباحثات مع نظيره الإسباني إغناسيو كوسيدو. واقترح رميل على المسؤول الإسباني تولي ضباط مغاربة تدريس اللغة العربية لأفراد الشرطة الإسبانية في الأكاديميات الإسبانية. ويأتي المقترح المغربي في ظل احتياج اسبانيا المتزايد لضباط لهم تكوين ولو أولي في اللغة العربية لمتابعة الإجرام المنظم والإرهاب المتورط فيه مهاجرون من جنسيات عربية وخاصة مغربية. ويتولى في الوقت الراهن الترجمة وتدريس العربية بعض العرب ومن ضمنهم مغاربة أغلبهم يحملون الجنسية الإسبانية أو من مغاربة سبتة ومليلية المحتلتين.

في الوقت نفسه، جرى الاتفاق على تلقي ضباط مغاربة تكوينا في مدرسة أفيلا شمال غرب العاصمة مدريد، والتي تعتبر من أكبر مدارس التكوين في مجال الشرطة في العالم ولاسيما في الإرهاب والإجرام المنظم المتعلق بتبييض الأموال والمخدرات.

29-08-2012

المصدر/ عن جريدة القدس العربي

عبد العزيز برادة، اسمٌ كان على كل لسان أمس بعد تسجيله هدف الفوز لفريقه خيتافي على ريال مدريد مساء الأحد في الدوري الإسباني. هو واحد من النجوم المغاربة الكثيرين البارزين في الكرة الأوروبية، لكن من دون أن يعود الأمر بالفائدة على منتخبهم الوطني

تكاد تشكيلة منتخب المغرب تخلو من لاعبين يدافعون عن ألوان أندية محلية في كل مرة يذيعها المدرب البلجيكي إيريك غيريتس. هو بالطبع أمر إيجابي بالنسبة الى منتخبٍ عربي، الذي يمكن اعتباره أكثر المنتخبات العربية تمثيلاً بلاعبين يرتدون ألوان أندية أوروبية تخوض غمار أقوى البطولات الوطنية في إنكلترا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وغيرها. ومن الموسم الماضي وانسحاباً الى الموسم الجديد، تطفو أسماء النجوم المغاربة هنا وهناك، تاركة بصماتها بشكلٍ مؤثر مع الأندية الأوروبية، فمهدي بن عطية كان أحد أبرز المدافعين في الدوري الإيطالي مع أودينيزي، بينما كان يونس بلهندة «مهندس» إحراز مونبلييه لقب الدوري الفرنسي بشكلٍ خارجٍ عن التوقعات.

كذلك، شدّ عادل تاعرابت الأنظار مع كوينز بارك رينجرز وأصبح هدفاً لأهم أندية الدوري الإنكليزي الممتاز، بينما انضم مبارك بوصوفة الى أنجي ماخاشكالا الروسي الذي دأب على استقطاب نجومٍ كبار بعد عيشه طفرة مالية استثنائية جعلته يرصد حتى النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

وتطول اللائحة الى زكريا لبيَض الهولندي النشأة والمنتقل الى سبورتينغ لشبونة المعروف بتقديمه أفضل مواهب الكرة البرتغالية، وما استعانته بلاعبٍ مغربي إلا إيمان منه بقدراتٍ لم يجدها حتى في أكاديميته الشهيرة. ولا يمكن إغفال الاسم الذي صنعه نور الدين أمرابط مهاجم غلطة سراي التركي، ويوسف العربي مهاجم غرناطة الإسباني، ومنير الحمداوي رأس حربة فيورنتينا الإيطالي حالياً وأحد أبرز هدافي الدوري الهولندي سابقاً، وقد انضم الى هؤلاء حديثاً أسامة السعيدي المنتقل الى ليفربول الإنكليزي الغني عن التعريف، بينما يبقى مروان الشماخ هدافاً يحسب له ألف حساب، رغم خبوّ نجمه أخيراً مع أرسنال الإنكليزي.

باختصار، من لائحة الـ 26 لاعباً التي استدعاها غيريتس في حزيران الماضي وُجد 22 لاعباً محترفاً، بينهم 21 في أوروبا، إذ وحده الكابتن حسين خرجة يلعب بعيداً عن «القارة العجوز» وتحديداً العربي القطري الذي انتقل إليه بشكلٍ مفاجئ بعدما كان أحد نجوم الدوري الإيطالي، وخصوصاً عندما لعب مع إنتر ميلانو.

22-08-2012

المصدر/ جريدة الأخبار اللبنانية

عَرفت هولندا خلال العامين الماضيين أول "حكومة أقلية" في تاريخها، مُدعمة برلمانيا من الحزب اليميني المتطرف (الذي يُسمي نفسَه: حزب الحرية) والذي بَنى شعبيته أو بالأحْرى شَعْبَوِيّتَهُ على عدائه الشّديد للإسلام . في هذين العامين شهدت هولندا تموجات سياسية مُقلقة، سواء على مستوى الاستقرار الاجتماعي بين فِئات المجتمع الهولندي المختلفة أو على مستوى العلاقات ﺍﻟﺴﻴﺎﻴة مع الدول الإسلامية. في شهر أبريل من السّنة الحالية، ألْقتْ الأزمة المالية بظلالها الشاحبة على هذه الحكومة النَّشاز، وأدّت إلى إِسْقاطها، مِمّا فتح المجال لانتخابات جديدة ستجرى يوم 12 سبتمبر القادم، وهي فرصة ارتأت الفئات الحية في هذا البلد على أن تستثمرها بشكل جدي، حتى لا يتم اللجوء مرة أُخرى إلى مثل هذه التوليفات الحكومية الشّاذة، التي تُهدد التعدد الثقافي والسِّلم الاجتماعي ﺍﻟﻱ طبع المجتمع الهولندي ﻟﻌﻘﺩ طويلة. في هذا الخِضَم وجد الشباب ذي الأصول المغربية أنفسهم مدفوعين للدخول إلى حلبة السياسة وتحمل مسؤوليتهم التشاركية أكثر من أي وقت مضى.

هذا الوعي المُؤرق، دفع بالشّاب مُصطفى أمهاوَش إلى أن يتربع على الرقم 16 ضمن اللائحة الانتخابية للحزب الديمقراطي المسيحي CDA. هذا التّموْقع المُشرف على اللائحة جاء نتيجة موقفه المبدئي والصامد ﻭﺍﻟﺠﻬْﻱ ضد أي تعامل مع الحزب اليميني المتطرف، وهو الخطأ التاريخي الذي سقط فيه حزبه CDA، نتيجة توجهات بعض صُقور الحزب الخاطئة خلال مشاركتهم الأخيرة في حكومة الأقلية تلك. لقد قام مصطفى أمهاوش، إلى جانب مجموعة كبيرة من المُتحمسين والمُتشبثين بمبادئ الحزب الأصيلة، بحركة تصحيحية من داخل الحزب تولَّدت عنها تكوين لجنة الإستراتيجيات المُكلفة برسم السّياسَات المُستقبلية للحزب، حيث تَصدّر مصطفى رأس قائمة أعضائها، باعتباره أحد أهم أطر الحزب الشّابة، ورئيس رافد الحزب بمنطقة Peel en Maas أحد المُقاطعات بالجنوب الهولندي. هذا بالإضافة إلى تجربته ومهنيته العالية التي اكتسبها بِفضْل تواجُده كَنائِب محلّي لِفترتين انتخابيتين متتاليتين بالجماعة مقر إقامته.

ﻔﻰ أمهاوش ﺫﻱ الأُصول المغربية ﺍﻟﻤُﻨﺤﻣﻦ مدينة الناظور، إلى جانب عمله كمسؤول كبير في شركة ASML الرائدة في صناعة Microchips ، يُمارس واجبه الاجتماعي والدّيني كَرَئيس لِمسْجد السّلام بمدينة Panningen، المسجد الذي تعرض في سنة 2004 للاعتداء بالحرق، من قِبَل متطرف يميني بعد مقْتل المُخرج الهولندي فان غوغ. على أثر هذا الحدث، كان لمصطفى أمهاوش ولعقلاء البلدة الدور الأبرز في رص الخواطر وجمع شمل الساكنة حول إدانة مثل هذا العمل المشين، والدفع إلى الأمام من أجل التعاون والتعايش المثمر. هذا الجهد الجبار تكلل بحصول مصطفى أمهاوش على وسام الشرف من يد ملكة هولندا Beatrix، وحصول البلدة على أحد أجمل المساجد بهولندا، مسجد أصبح يشكل معْلمة إسْلامية يَفتخِر بها سكان البلدة؛ مُسلموها ومَسيحيّوها.

أكثر الأسئلة التي تُوجّه إلى مصطفى أثناء حملته الانتخابية الآنية هي من قَبيل عُنوان هذا المقال: ماذا يفعل شخص مُسلم في وسط حِزب مسيحي؟ " بالإضافة إلى المصالح السّياسية المُشتركة أو ما يُسمى بالبراغْماتية السياسية " يُجيب مصطفى؛ " هناك المبادئ والقيم الإنسانية المُشتركة التي تُشكل الأصْل في ظهور الحزب تاريخيّا، من قَبِيلْ قِيم التسّامح وحرية مُمارسة المعتقدات والعبادات لدى ألآخر، ذلك أنه من المعروف في هولندا أن الحزب المسيحي الديمقراطي ألف بين أَلدَّ الأعداء في التاريخ الهولندي ولِعدة قُرون (البروتستانت والكاثوليك)، هذا فضْلاً عن أن هذا الحزب يُعتبر من أشد المدافعين عن المَادة الثانية من الدستور(حرية المعتقد) صَمام أمان استقرار التواجد الإسلامي في هولندا. هذه المادة التي ما فتئ حزب 'وِلْدَرزْ' اليميني المتطرف يدعو إلى شَطبها من الدستور. والمُقلق في الأمر أن هناك أصوات كثيرة من أحزاب محسُوبة على اليسار واليمين "المعتدل؟" لا ترى غضاضة من قَبول مِثل هذا الطرح."

وتدعيما لمفهومه الراقي لِلْعَمل السّياسي، يُذكرنا مصطفى أمهاوش بالمفكر المسيحي القِبْطي رفيق حبيب، الذي لم يَتَوانى عن الانتماء لِحزب العدالة والحرية المصري (المُنبثق عن جماعة الأخوان المسلمين) من أجل الدفاع عن حقوق المسيحيين الأقباط انطلاقا ﻣﻦ المبادئ ﻭﺍﻟﻘﻴ والأهداف المشتركة، وهو الآن يتقلد منصب نائب رئيس الحزب، وهو ما يعني أنه إذا غاب رئيس الحزب سوف ﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟة (ﻭﻟ ﻧﻆﺮﻳﺎ) كالتالي: "مسيحي على رأْس أكبر حزب إسلامي في مصر". إن الأساس في العمل السّياسي ضِمن علاقتي بالحزب" ُﻀﻴ مصطفى؛ "ليس هو المعتقد الديني في حد ذاته، وإنّما ﻫﺫﻩ المبادئ والقيم والأهداف المشتركة، والمَثل الإسْلامي يقول: الحِكمة ضَالة المٌسلم، أينما وجَدها ".

وعن أخبار حملته الانتخابية التي يخوضها مصطفى أمهاوش، يقول إن لديه فريقيْن يعملان بالتّوازي: فريق هولندي يوجه خِطابه إلى عموم الهولنديين، وفريق ثاني من أصل مغربي يُوجه خِطابه بالأساس إلى فئة الأجانب من ذوي الأصول الإسلامية، وكِليهما يعملان بِجِد وعلى قدم وساق.

ﻋن سُؤال: ﺎ ﻫ أول ما ﺘﻘ 12 ﺒﺘﻤﺒ؟ أجاب وَوَجْهُهُ قد امتلأ بابتسامة عَريضة: "ﻨﺤﺘﻔ ﻤﻴﻌﺎً ﻓﻲ ﻗﺎعة الضيّافة ِﻤﺴﺠ السّلام ﺎﻟﻜُﺴﻜ والأبَلْموس (Applemoes: أُكلة هولندية).

28-08-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

عبد العزيز برادة، اسمٌ كان على كل لسان أمس بعد تسجيله هدف الفوز لفريقه خيتافي على ريال مدريد مساء الأحد في الدوري الإسباني. هو واحد من النجوم المغاربة الكثيرين البارزين في الكرة الأوروبية، لكن من دون أن يعود الأمر بالفائدة على منتخبهم الوطني

تكاد تشكيلة منتخب المغرب تخلو من لاعبين يدافعون عن ألوان أندية محلية في كل مرة يذيعها المدرب البلجيكي إيريك غيريتس. هو بالطبع أمر إيجابي بالنسبة الى منتخبٍ عربي، الذي يمكن اعتباره أكثر المنتخبات العربية تمثيلاً بلاعبين يرتدون ألوان أندية أوروبية تخوض غمار أقوى البطولات الوطنية في إنكلترا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وغيرها. ومن الموسم الماضي وانسحاباً الى الموسم الجديد، تطفو أسماء النجوم المغاربة هنا وهناك، تاركة بصماتها بشكلٍ مؤثر مع الأندية الأوروبية، فمهدي بن عطية كان أحد أبرز المدافعين في الدوري الإيطالي مع أودينيزي، بينما كان يونس بلهندة «مهندس» إحراز مونبلييه لقب الدوري الفرنسي بشكلٍ خارجٍ عن التوقعات.

كذلك، شدّ عادل تاعرابت الأنظار مع كوينز بارك رينجرز وأصبح هدفاً لأهم أندية الدوري الإنكليزي الممتاز، بينما انضم مبارك بوصوفة الى أنجي ماخاشكالا الروسي الذي دأب على استقطاب نجومٍ كبار بعد عيشه طفرة مالية استثنائية جعلته يرصد حتى النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

وتطول اللائحة الى زكريا لبيَض الهولندي النشأة والمنتقل الى سبورتينغ لشبونة المعروف بتقديمه أفضل مواهب الكرة البرتغالية، وما استعانته بلاعبٍ مغربي إلا إيمان منه بقدراتٍ لم يجدها حتى في أكاديميته الشهيرة. ولا يمكن إغفال الاسم الذي صنعه نور الدين أمرابط مهاجم غلطة سراي التركي، ويوسف العربي مهاجم غرناطة الإسباني، ومنير الحمداوي رأس حربة فيورنتينا الإيطالي حالياً وأحد أبرز هدافي الدوري الهولندي سابقاً، وقد انضم الى هؤلاء حديثاً أسامة السعيدي المنتقل الى ليفربول الإنكليزي الغني عن التعريف، بينما يبقى مروان الشماخ هدافاً يحسب له ألف حساب، رغم خبوّ نجمه أخيراً مع أرسنال الإنكليزي.

باختصار، من لائحة الـ 26 لاعباً التي استدعاها غيريتس في حزيران الماضي وُجد 22 لاعباً محترفاً، بينهم 21 في أوروبا، إذ وحده الكابتن حسين خرجة يلعب بعيداً عن «القارة العجوز» وتحديداً العربي القطري الذي انتقل إليه بشكلٍ مفاجئ بعدما كان أحد نجوم الدوري الإيطالي، وخصوصاً عندما لعب مع إنتر ميلانو.

28-08-2012

المصدر/ عن جريدة الأخبار اللبنانية

رحبت جماعات حقوق اللاجئين بقرار من الحكومة الأسترالية يقوم على زيادة حصة اللاجئين السنوية إلى 20,000، وهي توصية رئيسية وردت في تقرير اللجنة المجتمعة مؤخراً حول طالبي اللجوء. وفي تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)، قال بول باور، الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين الأسترالي: "إن الزيادة في حصة التوطين في أستراليا ستوفر خيارات إيجابية لمزيد من اللاجئين الذين يعيشون في ظروف صعبة للغاية وخطيرة في كثير من الأحيان، في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة إلى حلول مستدامة للاجئين."

ومن جهة أخرى، قال غراهام ثوم، المنسق الوطني للاجئين في منظمة العفو الدولية في أستراليا: "يسرنا أن يجري اتخاذ خطوات حاسمة لتنفيذ مثل هذه التدابير الأكثر إيجابية المبينة في تقرير الفريق الخبير. فلطالما دعت منظمة العفو الدولية الحكومة لإنجاز هذه الخطوة". وأضاف: "كانت هذه العناصر غائبة عن النقاش حتى يومنا هذا. وبدلاً من ذلك، كانت الحكومة تعطي الأولوية لإجراءات التقرير التي تفرض المزيد من العقوبات، مثل تقديم الطلبات من الخارج، وبالتالي التركيز على معاقبة اللاجئين وطالبي اللجوء بدلاً من حمايتهم"، مشيراً إلى قرار اتخذته الحكومة مؤخراً حول إنشاء مراكز لتقديم طلبات اللجوء من الخارج على جزيرة ناورو البعيدة، وجزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة.

وفي 23 أغسطس، أعلنت كانبيرا أنها ستزيد حصتها السنوية من اللاجئين من 13,750 إلى 20,000، في أعقاب صدور التقرير في 13 أغسطس من قبل لجنة خبراء مؤلفة من ثلاثة أعضاء لدراسة هذه القضية وإيجاد سبل للحد من تدفق طالبي اللجوء الى البلاد. وكانت زيادة حصة أستراليا للاجئين سنوياً إحدى التوصيات الـ 22 الأساسية للفريق، بقيادة وزير الدفاع السابق، أنجوس هيوستن، والذي يهدف إلى تشجيع المهاجرين على استخدام قنوات اللجوء الرسمية بدلاً من القيام برحلات القوارب الطويلة والخطيرة.

وأشار التقرير إلى أن عدد لاجئي القوارب الواصلين إلى أستراليا بات يرتفع في السنوات الأخيرة، حيث وصل أكثر من 8,000 طالب لجوء في عام 2012 وحده، وفقاً لتقارير وسائل الاعلام المحلية. وذكرت رئيسة الوزراء، جوليا جيلارد أن "هذه الزيادة تستهدف الفئات الأكثر احتياجاً- تلك الفئات الضعيفة في الخارج، وليس هؤلاء الذين يأتون في الزوارق.'' وتابعت: "لن تكون الأفضلية للواصلين على متن الزوارق. الهروب في القوارب لا يستحق المخاطرة بالحياة ولا المال الذي يُدفع، لأنه ما من فائدة نهائياً من اللجوء إلى قوارب المهربين." فقد مات المئات من طالبي اللجوء في هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر، في قوارب مكتظة ومتهالكة من سريلانكا، وإندونيسيا، وأماكن أخرى في المنطقة.

وإذا أظهرت توصيات السياسة الجديدة بأنها فعالة من حيث الحد من عدد القادمين بالقوارب، اقترح التقرير أن تقوم أستراليا برفع حصتها من اللاجئين سنوياً إلى 27,000 في غضون خمس سنوات. ولكن على الرغم من إعلان الحكومة، عبّر العديد من النشطاء عن قلقهم، مشيرين الى أن "الشيطان يكمن في التفاصيل". فوفقاً لإيان رنتول، المتحدث باسم التحالف الأسترالي للعمل من أجل اللاجئين، "حتى مع هذه الزيادة، ونسبةً لعدد السكان، ما زال عدد اللاجئين الذين سيتم استقبالهم أقل مما كان عليه في أوائل التسعينات، قبل أن تقوم حكومة [جون] هوارد [رئيس الوزراء 1996-2007] بتخفيضه إلى النصف." وأضاف: "ما زال هناك الكثير من التفاصيل التي لم يتم الإعلان عنها بعد. وأوصى فريق الخبراء بأنه يجب تخصيص 3,800 من الأماكن الإضافية للاجئين الذين ينتظرون داخل المنطقة، وبذلك تكون البداية من خلال استقبال 400 لاجئ إضافي فقط من إندونيسيا. والآن سيكون عليهم معرفة متى سيأتون إلى أستراليا ... فعلى اللاجئين الـ400 الذين تعترف بهم المفوضية السامية للاجئين في إندونيسيا أن يأتوا فوراً إلى أستراليا."

وجاء قرار الحكومة لإعادة تجهيز مراكز قبول طلبات اللجوء في جزيرة ناورو البعيدة متماشياً مع تقرير هيوستن. وأضاف رنتول أنه "لن يتم تحلية مرارة انتهاك حقوق اللاجئين في ناورو عن طريق زيادة عدد اللاجئين العام الذين ستستقبلهم أستراليا." ولطالما كانت سياسة اللاجئين مثار انقسام في أستراليا، على الرغم من أن البلاد لا تستقبل إلا عدد قليل من طالبي اللجوء في العالم سنوياً، كثير منهم في جزيرة عيد الميلاد، أحد المواقع الأسترالية النائية قبالة سواحل إندونيسيا. ووفقاً للمفوضية، تلقت أستراليا 11,500 طلب لجوء في عام 2011 - أي تسعة بالمائة أقل من العام السابق – من أصل 441,000 سكنوا في الغرب في ذلك العام.

28-08-2012

المصدر/ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)

قال وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات إن عدد المهاجرين غير الشرعيين أو الوافدين المقيمين بدون تصريح على أراضي المملكة يصل إلى 1.2 مليون نسمة.

ووصف وريكات خلال افتتاحه صباح اليوم الثلاثاء "الندوة الاستشارية حول صحة الوافدين، المهاجرين غير الشرعيين بـ"دولة تعيش على حساب دولة فقيرة هي الأردن".

وأكد وير الصحة أن الأردن يعتبر من الدول التي تضم نسبة عالية من المهاجرين، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الأرقام الرسمية تقدر عدد العمالة الوافدة بنصف مليون نسمة في حين يتواجد أكثر من ذلك بشكل غير رسمي.

هذه التصريحات للمسؤول الرسمي الأول عن قطاع الصحة في الأردن تأتي في سياق أعمال مؤتمر تنظمه وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية، ويشارك فيه خبراء عرب وأجانب.

وقال وزير الصحة إن نسبة المهجرين البنغاليين والباكستانيين المقيمين في منطقة غور الصافي وحتى الأغوار الشمالية تتعدى نسبة الأردنيين بعشرة مرات، على حدّ تعبيره.

يشار إلى أن أعمال المؤتمر تستمر على مدى يومين، بمشاركة خبراء من الأردن ومنظمة الهجرة الدولية والدول المصدرة للعمالة، كما يناقش أوراق عمل مقدمة من وزارات الصحة والداخلية والعمل ومنظمة الهجرة الدولية حول عديد من القضايا والتحديات والتداعيات التي تفرضها مسألة العمالة الوافدة على كافة الصعد.

28-08-2012

المصدر/ جريدة السبيل الأردنية

اسمها فريدة الطاهر، بلجيكية-مغربية مرشحة في الانتخابات البلدية البلجيكية المقبلة والمرتقبة في 14 أكتوبر 2012، ببلدية مولينبيك، إحدى بلديات بروكسيل. ما يميز فريدة أنها ترتدي الحجاب، الأمر الذي شغل وسائل الإعلام البلجيكية، أكثر من برنامجها الانتخابي.

الملصق الانتخابي لفريدة الطاهر المرشحة البلجيكية-المغربية للانتخابات البلدية البلجيكية لشهر أكتوبر المقبل

ملصقها الانتخابي أحمر فاقع، مثير للانتباه داخل بلجيكا. تبدو فيه فريدة بوشاح «فوشيا» وبـ «ماكياج» خفيف، مسترخية مع ابتسامة عريضة... هذا أهم ما يستوقف النظر في هذا الملصق، خلال حملة الانتخابات البلدية المرتقبة شهر أكتوبر فعلى صفحتها في «الفايسبوك»، تذكر فريدة الطاهر أنها ليست عضواً في الحزب الاشتراكي، بل مرشحة مستقلة في قائمة عمودية مولينبيك، قائمة مفتوحة على مختلف التيارات السياسية، كما تؤكد أنها تتقاسم بعض الأفكار السياسية مع الوسط الديموقراطي الإنساني Centre Démocrate Humaniste (CDH)، حزب الوسط في بلجيكا.

لا مجال لخلع حجابها

فريدة الطاهر لا تزال غير معروفة في بلجيكا، فهي تشتغل مساعفة اجتماعية، وتنشط في العمل الجمعوي التطوعي منذ خمسة عشر عاماً. حتى يومنا هذا، صحيفة بلجيكية واحدة، اهتمت، إلى حد ما، بفريدة الطاهر، ولكن برعونة وبشكل مقتضب. من خلال مقال لصحيفة «آخر ساعة»، في عددها ليوم الخميس 23 غشت 2012، تحت عنوان « Molenbeek, passion non voilée »، الصحفي الذي حاور فريدة الطاهر ركز في مقاله أكثر على حجابها، عوض مسارها الشخصي والمهني أو حتى الخطوط العريضة لبرنامجها الانتخابي، ونحن على شهرين من الانتخابات البلدية. وفي سؤال مباشر، سألها الصحفي إن كانت تعتزم خلع الحجاب في حالة انتخابها، فأجابت فريدة: «سنرى، فقط أرغب الاستمرار في التزاماتي الجماعية، العيش معاً يشدني كثيراً، خاصةً مع أناس من مختلف الثقافات والخلفيات، ولكن تعجبت من سؤالك، كيف لا وأني اشتغلت محجبة في القطاع العام، وداخل ULB، حيادي سيكون بادياً على أرض الواقع، حينئذ لن نولي أهمية للحجاب».

مع ذلك، وبعد نشر هذا المقال، أبدت فريدة الطاهر تذمرها، على صفحتها الفايسبوكية، وأوضحت أن الصحفي الذي حاورها، لم ينقل أقوالها بالأمانة الكافية، خلال المكالمة الهاتفية التي دارت بينهما، إلى درجة الحديث عن «معلومات غير دقيقة ومضللة»، «قلت أن حجابي لن أخلعه حتى في حالة انتخابي عضواً في المجلس البلدي، وهذه حرية شخصية يضمنها لي الدستور والعهود القانونية الدولية مثل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان» تؤكد فريدة بقوة على شبكة التواصل الاجتماعية.

تضخيم أم شعار

إذا كان هناك شخص يعرف فريدة الطاهر جيداً، فإنه أحمد الخنوس، نائب رئيس بلدية مولينبيك وعضو البرلمان البلجيكي-المغربي، اتصلت به Yabiladi التابعة لـ CDH، فاعترف لها بأنه لا يشاطر كافة الآراء السياسية مع فريدة، ولكنه لم يتردد في مدحها والثناء عليها. «فريدة الطاهر منبثقة من المجتمع المدني، وهي تعرف هذا الميدان جيداً، وقد أثبتت ذلك من خلال أعمالها وأنشطتها المهمة التي ساهمت في التقارب بين مختلف الثقافات ببلجيكا» يوضح الخنوس، «إنها امرأة لا تجرأ على اتخاذ حجابها كشعار لحملتها الانتخابية، بل لها القدرة والقوة الكافية لتحمل مسؤوليات سياسية». دائماً حسب قول الخنوس الذي يسره أن يرى امرأة محجبة تسعى إلى الدخول في نطاق السياسة، وهذا حسب رأيه علامة على أن البيئة السياسية في بلجيكا في تطور ونضج.

مع هذا، يخشى أحمد الخنوس أن تستغل بعض الأحزاب فريدة الطاهر، على سبيل المثال الحزب الاشتراكي، من أجل استمالة أصوات الناخبين المسلمين، وإذا تم ذلك، وتنتخب فريدة، سيتم تهميشها في حالة رفضها خلع الحجاب. «يجب أن نهتم بما تختزنه عقول تلك النساء وليس ما يغطي رؤوسهن» يؤكد الخنوس، ويضيف أنه يكافح لسنوات عديدة من أجل أن لا تتعرض السياسيات المحجبات من مختلف المشارب للتمييز من طرف المؤسسات الديمقراطية في بلجيكا.

28-08-2012

المصدر/ موقع زغنغان .نت

ينشط الرئيس المنتدب لمؤسسة الثقافات الثلاث والأديان الثلاث٬ أندري أزولاي، يوم الأحد المقبل بمدينة تورنيي (85 كلم غرب بروكسيل)٬ لقاء حول موضوع " المغرب٬ أرض لتعايش الأديان ".

وحسب المنظمين٬ فإن هذا اللقاء يندرج في إطار الدورة الأولى لمهرجان "تورنيي للموسيقى والفلسفة"٬ وهو تظاهرة غير مسبوقة في أوربا تقترح تنظيم لقاءات بين فلاسفة ومفكرين وفنانين بثمانية مواقع أثرية بالمدينة.

وأوضح فريدريك مارياج مسؤول بدار الثقافة بتورنيي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن السيد أزولاي سيشارك أيضا إلى جانب الفيلسوف والأديب الفرنسي لوك فيري وثلاثة مفكرين آخرين في لقاء ثاني حول موضوع "حرب وسلام الأديان والثقافات".

ومن بين الشخصيات البارزة المشاركة في هذه الدورة هناك ميشيل سير الفيلسوف الفرنسي ومؤرخ العلوم٬ وباسكال شابو الفيلسوف البلجيكي٬ وراوول فانيغم الفيلسوف الألماني.

وسيفتتح مهرجان تورنيي٬ الذي يقترح ثلاثة أيام من اللقاءات التي تجمع بين موسيقى العالم والفلسفة في إطار روح من التسامح٬ مساء يوم الجمعة المقبل على إيقاعات الدقة المراكش.

28-08-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

ينشط الرئيس المنتدب لمؤسسة الثقافات الثلاث والأديان الثلاث٬ أندري أزولاي، يوم الأحد المقبل بمدينة تورنيي (85 كلم غرب بروكسيل)٬ لقاء حول موضوع " المغرب٬ أرض لتعايش الأديان ".

وحسب المنظمين٬ فإن هذا اللقاء يندرج في إطار الدورة الأولى لمهرجان "تورنيي للموسيقى والفلسفة"٬ وهو تظاهرة غير مسبوقة في أوربا تقترح تنظيم لقاءات بين فلاسفة ومفكرين وفنانين بثمانية مواقع أثرية بالمدينة.

وأوضح فريدريك مارياج مسؤول بدار الثقافة بتورنيي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن السيد أزولاي سيشارك أيضا إلى جانب الفيلسوف والأديب الفرنسي لوك فيري وثلاثة مفكرين آخرين في لقاء ثاني حول موضوع "حرب وسلام الأديان والثقافات".

ومن بين الشخصيات البارزة المشاركة في هذه الدورة هناك ميشيل سير الفيلسوف الفرنسي ومؤرخ العلوم٬ وباسكال شابو الفيلسوف البلجيكي٬ وراوول فانيغم الفيلسوف الألماني.

وسيفتتح مهرجان تورنيي٬ الذي يقترح ثلاثة أيام من اللقاءات التي تجمع بين موسيقى العالم والفلسفة في إطار روح من التسامح٬ مساء يوم الجمعة المقبل على إيقاعات الدقة المراكش.

28-08-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

كشف استطلاع للرأي أجرته هيئة مكافحة التمييز الألمانية أن 75 في المائة من المقيمين في ألمانيا من أصول أجنبية يشعرون بالتمييز ضدهم سواء في المؤسسات الحكومية أو سوق الشغل.

وأفادت نتائج الاستطلاع٬ التي نشرت مؤخرا ببرلين وشملت أزيد من 9200 شخص من عائلات مهاجرة مقيمة بعدة مدن ألمانية٬ بأن أغلب المستجوبين استشعروا ممارسة التمييز ضدهم بنسبة تزيد بمقدار الضعف عن الألمان الذين ليست لهم أصول أجنبية.

وسجل الاستطلاع أن 24 في المائة من الذين لا ينحدرون من عائلات مهاجرة عبروا عن تلقيهم أصنافا من المعاملة تتميز بالإجحاف٬ بينما وصلت هذه النسبة بين ذوي الأصول الأجنبية إلى 42 في المائة.

وأظهر الاستطلاع أن معظم ممارسات التمييز التي تعرض لها المستجوبون صدرت عن موظفين بالهيئات والمصالح الحكومية ومؤسسات سوق الشغل.

ودعت الهيئة٬ على خلفية هذه النتائج٬ المؤسسات الحكومية إلى تدريب موظفيها على طرق التعامل مع التنوع العرقي ومراعاة مسألة التنوع اللغوي في هياكلها٬ وتبسيط إجراءات الولوج إلى الوظائف٬ مما يسمح بإخفاء أي خلفية عرقية للمتقدم لها وذلك من أجل ضمان تضامن المجتمع.

ومن جهة أخرى٬ انطلق ابتداء من الأربعاء الماضي العمل بالبطاقة الزرقاء٬ التي كان قد تم إقرارها٬ في وقت سابق٬ من قبل البرلمان الألماني والاتحاد الأوروبي.

وتقضي قواعد البطاقة الزرقاء بتسهيل إجراءات استقدام العمالة المؤهلة من خارج الاتحاد الأوروبي لسد العجز في اليد العاملة المؤهلة في ألمانيا حيث تتوقع الحكومة الألمانية حاجة البلاد٬ وإلى غاية 2025 ٬ إلى ثلاثة ملايين شخص مؤهل في مختلف المجالات التقنية والعلمية.

27-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


ليفربول- السعيدي: اخترت اللعب للأسود لأنني مغربي حقيقي

أكد الدولي المغربي أسامة السعيدي في حوار مع الموقع الرسمي لنادي ليفربول الإنجليزي المنتقل إليه حديثا، انه ليس نادما على قراره اللعب للمنتخب المغربي بدل منتخب هولندا، لأنه مغربي حقيقي، مشيرا إلى أن انتقاله إلى ليفربول ولعبه بجوار لاعبين كبار كستيفن جيرارد ولويس سواريز سيساعده كثيرا على تطوير مستواه من أجل خدمة المنتخب الوطني... الحوار

27-08-2012

المصدر/ جريدة الصباح

في أمريكا عشرات الآلاف من المهاجرين المغاربة الذين غادروا وطنهم يوما لكنه لم يغادر قلوبهم أبدا. يتذكرون المغرب دائما ويتابعون أخباره عن كثب، يحاولون التأقلم مع الغربة وتحمل مشقتها وألمها لكن حلم العودة إلى أحضان الأهل والوطن لا يغادرهم. تستضيف جريدة «المساء» أربعة من مغاربة أمريكا هذا الأسبوع للإجابة عن ستة أسئلة حول الغربة واحتمال العودة إلى البلاد... تتمة

27-08-2012

المصدر/ جريدة المساء

أصدرت «جامعة متروبوليتان الحكومية» مؤخرا قرارا يقضي بتخفيض المصروفات الدراسية بالنسبة للمهاجرين غير الشرعيين الذين يرغبون في الالتحاق بالجامعة.

يشير هذا القرار بصورة واضحة إلى بزوغ فجر جديد لسياسة جديدة مثيرة للجدل في هذه الجامعة العريقة التي تضم 24,000 طالب. ومن بين الأعداد الغفيرة من الطلبة الذين سيلتحقون بالدارسة في الجامعة اعتبارا من الأسبوع المقبل، سوف يستطيع عشرات من المهاجرين غير الشرعيين الحصول على رسوم دراسية مخفضة شريطة أن يكونوا من سكان في ولاية كولورادو، وذلك في إطار الرسوم الدراسية الجديدة التي صممت خصيصا من أجلهم.

أغدقت الجماعات المناصرة لحقوق المهاجرين في ولاية كولورادو الثناء على قرار الرسوم الدراسية الجديدة، والذي حصل على موافقة مجلس أمناء الجامعة في شهر يونيو (حزيران) الماضي، حيث تطالب هذه الجماعات منذ سنوات باستصدار تشريع يسمح لجامعات ولاية كولورادو بتخفيض الرسوم الدراسية للمهاجرين غير الشرعيين المقيمين في الولاية.

أثارت هذه السياسة أيضا حفيظة المحافظين الذين يهددون بمقاضاة الجامعة إذا قامت بتغيير معدل الرسوم الدراسية، متهمين «جامعة متروبوليتان الحكومية» بتحدي قوانين كولورادو بصورة علانية.

يقول ستيفن جوردون، رئيس «جامعة متروبوليتان الحكومية»، إن مجلس أمناء الجامعة قد اتخذ هذه القرار بعد فشل مشرعي ولاية كولورادو في تمرير اقتراح مماثل خاص بالرسوم الدراسية في العام الجاري، مضيفا: «من الواضح جليا بالنسبة لنا أن هؤلاء الأشخاص قد تم جلبهم إلى هنا من دون موافقتهم».

«أعتقد أن مجلس أمناء الجامعة كان يسأل نفسه: لماذا لا نقوم بتوفير رسوم دراسية معقولة لهؤلاء الطلاب حتى يتسنى لهم الحصول على شهادة جامعية وأن يصبحوا إضافة هامة لاقتصاد كولورادو؟» وبموجب القانون الجديد، سوف يقوم المهاجرون غير الشرعيين بدفع 7,157,04 دولارات عن كل عام دراسي يقضونه في «جامعة متروبوليتان الحكومية». وعلى الرغم من أن الرسوم الدراسية الجديدة تعد أعلى بنحو 3,000 دولار مما يدفعه الطلبة الشرعيون في كولورادو، فإنها لا تزال أقل بنحو 8,000 دولار مما يدفعه الطلبة المقبلون من خارج الولاية.

وطبقا للقانون أيضا، يعتبر الطلبة الذين التحقوا بالمدارس العليا في كولورادو لثلاث سنوات على الأقل والذين حصلوا على شهاداتهم الثانوية أو شهادات معادلة هم وحدهم المؤهلين لدفع هذه المصروفات المخفضة. ويؤكد مسؤولو الجامعة أن أعداد الطلبة المؤهلين لدفع المصروفات المخفضة تزيد عن 100 طالب حتى الآن.

سوف تبدأ دليا كويزادا، وهي مهاجرة غير شرعية من المكسيك وتبلغ من العمر 18 عاما، عامها الدراسي الأول في «جامعة متروبوليتان الحكومية» اعتبارا من يوم الاثنين المقبل. تقول كويزادا، والتي جاءت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة الأميركية عندما كانت في السادسة من عمرها، إنها لا تستطيع تحمل مصاريف الدراسة في الجامعة إلا إذا تم تخفيضها.

تضيف كويزادا: «لطالما كنت أحلم بالالتحاق بجامعة كبيرة، ولكن في الواقع كانت المصروفات الدراسية تعتبر باهظة بالنسبة لي. وعندما قامت جامعة متروبوليتان الحكومية بتخفيض رسومها الدراسية، مثل هذا القرار فرصة عظيمة بالنسبة لي، حيث إنني أعتقد أن حلمي يصبح حقيقة الآن». وعلى الرغم من ذلك، وفي الولاية التي ينحدر 20 في المائة من سكانها من أصول إسبانية وتتسبب مسألة المصروفات الدراسية في ضغائن كبيرة داخل المجلس التشريعي، أثار القانون الجديد ضجة كبيرة، وبخاصة بين أوساط المشرعين الجمهوريين.

وفي يوم 20 يونيو (حزيران)، تم استدعاء مسؤولي الجامعة لحضور جلسة استماع أمام لجنة الميزانية المشتركة في المجلس التشريعي للدفاع عن خطتهم الجديدة.

وفي نفس الأسبوع، قام جون سوثيرز، المدعي العام في كولورادو، بإصدار مذكرة قانونية غير ملزمة ينتقد فيها هذه السياسة. أكد سوثيرز في بيان أصدره في ذلك الوقت أن قرار «جامعة متروبوليتان الحكومية» بالمضي قدما بمفردها في عمل فئة جديدة من الرسوم الدراسية غير مبالية برفض المجلس التشريعي المتكرر لإصدار مثل هذا التشريع هو أمر لا تدعمه القوانين الحاكمة بكل بساطة.

وطبقا لائتلاف التعليم العالي، وهو ائتلاف مكون من بعض الجماعات التي تدعم السياسة الجديدة في كولورادو، تقوم 13 ولاية بتوفير مصروفات دراسية مخفضة للطلبة المقيمين داخل هذه الولايات والذين دخلوا البلاد بصورة غير قانونية، ولكن المعارضين تسببوا في منع تبني تدابير مماثلة في كولورادو لست مرات.

رفضت المتحدثة باسم سوثيرز، وهي جمهورية، التعليق على قرار الرسوم الدراسية الجديد في «جامعة متروبوليتان الحكومية»، حيث أكدت في رسالة بريد إلكتروني أن مكتب المدعي العام لن يقوم بالتعليق على «المواضيع التي يحتمل أن تخضع للتقاضي».

يقول توم تانكريدو، وهو عضو الكونغرس السابق عن ولاية كولورادو والمرشح الرئاسي الذي يترأس الآن «مؤسسة روكي ماونتين»، وهي منظمة بحثية محافظة، إن منظمته تنوي رفع دعوى قضائية ضد الجامعة في الأشهر القليلة المقبلة.

وأضاف تانكريدو، وهو أحد المناصرين الشرسين لتشديد قوانين الهجرة: «كان هناك اقتراح بالسماح بهذا الأمر في المجلس التشريعي، ولكنه فشل. كان هذا الفشل من وجهة نظري بمثابة الرسالة القوية الموجهة لهم بأن هذا الأمر لا يمكن القيام به في ظل غياب القانون».

يقول تيرنس كارول، وهو عضو في مجلس أمناء «جامعة متروبوليتان الحكومية» والمتحدث الرسمي السابق لمجلس النواب في ولاية كولورادو، إنه كان هناك قلق دائم بشأن الإجراءات القانونية، ولكن تظل الجامعة واثقة من أن السياسة التي تبنتها قانونية.

وأكد مسؤولو الجامعة أيضا أنهم حصلوا على تشجيع كبير من خلال الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس أوباما بخصوص تأجيل ترحيل أبناء المهاجرين غير الشرعيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأميركية منذ طفولتهم.

وعلى الرغم من أن برنامج التأجيل، الذي بدأ في قبول الطلبات هذا الأسبوع، لا يؤثر بصورة مباشرة على «جامعة متروبوليتان الحكومية»، يأمل المؤيدون أن يساعد هذا البرنامج في تعزيز الدعم لتوسعة نطاق سياسة الرسوم الدراسية إلى الجامعات الأخرى الموجودة في ولاية كولورادو.

تقول ساراهي هيرنانديز، والتي تبلغ من العمر 19 عاما ومن المفترض أن تبدأ في عامها الثاني في «جامعة متروبوليتان الحكومية»، إن الرسوم الدراسية المخفضة سوف تسمح لها بالتركيز على الدراسة بدلا من القلق من الحصول على الأموال الكافية للالتحاق بالجامعة. وتضيف هيرنانديز: «لا يعني هذا أنني لن أضطر للعمل، ولكنه يسمح لي أيضا بتحقيق حلم حياتي».

27-08-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

سافرت فتيحة الخطابي المنحدرة من مدينة الحسيمة إلى الديار البلجيكية رفقة والديها وهي لم تتجاوز شهرها الثالث استقرت وترعرعت بمدينة بروكسيل وتلقت تعليمها الأولي والابتدائي والثانوي بها وتشبعت واغتنت بالثقافة البلجيكية دون أن تنسيها بالمقابل ثقافتها المغربية وخاصة الثقافة الريفية وتقاليدها

وحصلت حينئذ على الإجازة في القانون والتحقت لتشتغل ولعدة سنوات كسكرتيرة ومتعاونة بأحد مكاتب العدول ببروكسيل، وبعدها التحقت فتيحة بمهنة التدريس هذه الأخيرة التي جعلتها تقترب أكثر لتتلمس عن قرب المشاكل التي يواجهها الشباب وخاصة الشباب المهاجر المتواجد بالديار البلجيكية

بالرغم من كل الانشغالات الكثيرة التي تواجه فتيحة الخطابي فإنها لم تثنيها عن ممارسة العمل السياسي حيث انخرطت في الحزب الديمقراطي الإنساني ببلجيكا فرع سان جوس وتقدمت إلى الانتخابات سنة 2006 للتنافس على الظفر بعمدة بلدية اشكاربيك

واليوم وبعد أن مرت قرابة 6 سنوات من الانتخابات الأخيرة ها هي فتيحة الخطابي تستعد لدخول حلبة المنافسة الانتخابية للفوز بعمدة بلدية اشكاربيك والمقرر إجراءها في اكتوبر 2012 ،وفي جعبتها الكثير من الآمال التي يعلقها عليها المغاربة المتواجدين بنفس المدينة وخاصة الشباب الذي يطمح إلى حياة أفضل أكثر انسجاما وتمتعا بالحقوق وقد أعطت فتيحة الخطابي اهتماما خاصا بمشكل السكن غير اللائق الذي يعاني منه أغلبية الجالية المغربية وبمسألة التمييز بين الشباب في الحصول على التشغيل وبضرورة ترسيخ ثقافة الحوار بين الأجيال الصاعدة قصد مساعدة الشباب المهاجر على الاندماج أكثر في المجتمع البلجيكي وجعله يساهم هو الآخر في التنمية.

27-08-2012

المصدر/ جريدة العلم

بثت قناة فرانس 24 الفرنسية، في نشراتها خلال نهاية هذا الأسبوع روبورتاجا يتطرق للصعوبات التي تواجه المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، والمتواجدين في وضعية غير قانونية بالمغرب، إما في انتظار فرصة التسلل إلى أوروبا أو الاستقرار بشكل نهائي في المملكة... الفيديو

27-08-2012

المصدر/ موقع يوتوب

تحتضن العاصمة التونسية بعد غد الأربعاء أشغال المؤتمر العربي الخامس عشر لرؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية في الدول العربية.

وذكر بيان صحفي للأمانة العامة للمجلس أن هذا المؤتمر٬ الذي سيشارك فيه ممثلو الدول الأعضاء٬ بالإضافة إلى جامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية٬ سيناقش عددا من المواضيع٬ من بينها "الهجرة غير المشروعة وعلاقتها بجرائم الاتجار في البشر"٬ و"ظاهرة تعدد الجنسية وسبل معالجتها"٬ و"أثر استخدام التقنية الحديثة في الحد من ظاهرة تزوير جوازات السفر".

كما يتضمن جدول أعمال هذه الدورة ٬ حسب ذات المصدر٬ عرض تجارب بعض الدول في مجال منح تأشيرات الدخول وتراخيص الإقامة٬ بالإضافة إلى مناقشة مشروع اتفاقية التأشيرة العربية الموحدة لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب.

ومن المنتظر أن يتمخض المؤتمر عن توصيات سترفع إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الداخلية العرب لاعتمادها.

27-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

كشف استطلاع للرأي أجرته هيئة مكافحة التمييز الألمانية أن 75 في المائة من المقيمين في ألمانيا من أصول أجنبية يشعرون بالتمييز ضدهم سواء في المؤسسات الحكومية أو سوق الشغل.

وأفادت نتائج الاستطلاع٬ التي نشرت مؤخرا ببرلين وشملت أزيد من 9200 شخص من عائلات مهاجرة مقيمة بعدة مدن ألمانية٬ بأن أغلب المستجوبين استشعروا ممارسة التمييز ضدهم بنسبة تزيد بمقدار الضعف عن الألمان الذين ليست لهم أصول أجنبية.

وسجل الاستطلاع أن 24 في المائة من الذين لا ينحدرون من عائلات مهاجرة عبروا عن تلقيهم أصنافا من المعاملة تتميز بالإجحاف٬ بينما وصلت هذه النسبة بين ذوي الأصول الأجنبية إلى 42 في المائة.

وأظهر الاستطلاع أن معظم ممارسات التمييز التي تعرض لها المستجوبون صدرت عن موظفين بالهيئات والمصالح الحكومية ومؤسسات سوق الشغل.

ودعت الهيئة٬ على خلفية هذه النتائج٬ المؤسسات الحكومية إلى تدريب موظفيها على طرق التعامل مع التنوع العرقي ومراعاة مسألة التنوع اللغوي في هياكلها٬ وتبسيط إجراءات الولوج إلى الوظائف٬ مما يسمح بإخفاء أي خلفية عرقية للمتقدم لها وذلك من أجل ضمان تضامن المجتمع.

ومن جهة أخرى٬ انطلق ابتداء من الأربعاء الماضي العمل بالبطاقة الزرقاء٬ التي كان قد تم إقرارها٬ في وقت سابق٬ من قبل البرلمان الألماني والاتحاد الأوروبي.

وتقضي قواعد البطاقة الزرقاء بتسهيل إجراءات استقدام العمالة المؤهلة من خارج الاتحاد الأوروبي لسد العجز في اليد العاملة المؤهلة في ألمانيا حيث تتوقع الحكومة الألمانية حاجة البلاد٬ وإلى غاية 2025 ٬ إلى ثلاثة ملايين شخص مؤهل في مختلف المجالات التقنية والعلمية.

27-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

عبر حوالي 65 في المائة من الإسبان عن استعدادهم لمغادرة البلاد بحثا عن العمل في بلدان مزدهرة اقتصاديا.

وأفادت نتائج عملية لسبر الآراء٬ نشرت أمس السبت٬ أن الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه إسبانيا وارتفاع نسبة البطالة في صفوف الساكنة النشيطة إلى 25 في المائة وانعدام أي فرص للتحسن وتوفر عروض للعمل في بلدان أجنبية٬ تشكل كلها عوامل رئيسية تحفز الإسبان على مغادرة البلد بحثا عن مورد عيش خارجه.

27-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

لم يكتف الزميل الصحفي محمد العلي خلال مهمته في بولندا بإنجاز تقارير إخبارية للموقع الإلكتروني العربي لشبكة الجزيرة، بل اختار تدوين تفاصيل الرحلة في مختلف مراحلها ليخرج بكتاب اختار له عنوان "تجربة بولندة.. أرض ثورة ليخ فاوينسا القلقة والمتحولة"، يتيح لقارئه فرصة اكتشاف ذلك البلد الواقع في شرق القارة الأوروبية، وخصوصا تجربته في الانتقال الديمقراطي التي ألهمت مناطق أخرى كثيرة في العالم.

يندرج تصميم الزميل العلي على تدوين مشاهداته وانطباعاته عن ذلك البلد في إطار ما يسمى الرحلة الصحفية، وهو تكرار لما سبق أن قام به عام 2006 حيث كلل مهمة صحفية في الصومال بتأليف كتاب بعنوان "رحلة إلى صومال المحاكم"، وذلك في إشارة إلى فصل مهم في حياة ذلك البلد المضطرب.

وبالنسبة للطابع الظرفي، فإن أهمية كتاب "تجربة بولندة" تكمن في التغطية الإعلامية لزيارة مجموعة من الناشطين التونسيين والمصريين لبولندا في سبتمبر/أيلول 2011، وما تخللها من لقاءات وندوات ورحلات داخلية، عنوانها الأبرز هو القواسم المشتركة بين تجربة حركة تضامن البولندية (1981-1989) وثورتيْ تونس ومصر.

لكن القيمة الحقيقية للكتاب تتجلى في كونه يتعالى على التغطية اللصيقة لتك اللقاءات ليرصد بعيون عربية جوانب كثيرة من مسار التجربة البولندية في التحول السياسي وتبعاته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وليلتقط تفاصيل كثيرة ويقدم معطيات غير معروفة على نطاق واسع بشأن الوجود الإسلامي والعربي في ذلك البلد.

وهكذا جاء الكتاب طافحا بتفاصيل كثيرة، بعضها ينطوي على الكثيرة من الطرافة، عن قصة الإسلام والمسلمين في ذلك البلد وما تحمله من ملامح التعايش والتقدير للجالية المسلمة التي يقدر عددها بنحو 30 ألف شخص، في بلد يحظى فيه العامل الديني بحضور لافت في الحياة اليومية للسكان، خلافا للاعتقاد السائد بشأن خفوت الجانب الروحي في دول ما كان يعرف بالمعسكر الاشتراكي.

تذوق بولندا

ومما ساعد المؤلف على "تذوق" الكثير من جوانب الحياة في بولندا هو تجربته الحياتية والأكاديمية في بلغاريا ذات الأصول السلافية المشتركة مع بولندا، التي وصلها عام 1980 طالبا في كلية الإعلام بجامعة صوفيا، مما جعله يعيش عن قرب صدى ميلاد أول نقابة عمالية مستقلة في المعسكر الاشتراكي في غدانسك بزعامة ليخ فاوينسا الذي أصبح لاحقا رئيسا للبلاد، قبل أن يتحول إلى أيقونة كونية للتحول الديمقراطي والنضال السلمي.

وبعد أكثر من 30 عاما، شاءت الأقدار أن تطأ أقدام ذلك الطالب الفلسطيني الأصل مدينة غدانسك موفدا من شبكة الجزيرة الإعلامية للوقوف على ما تحتفظ به المدينة من آثار وذكريات تلك الفترة الحاسمة في تاريخ البلد والمنطقة برمتها، وما يمكن أن تقدمه تجربة بولندا من دروس وعبر للمنطقة العربية التي تعيش ربيعها الخاص منذ مطلع العام الجاري.

من تلك الرحلة خرج الكاتب بمجموعة انطباعات، أهمها أن حركة تضامن التي بدأت نقابة وتحولت إلى حركة سياسية ما زالت حية وحاضرة في البلد الذي دخل الحياة الديمقراطية من بابها الواسع، ولا يزال أول رئيس لمرحلتها الانتقالية محل اهتام إعلامي كبير، وأصبح في عيون مواطنيه بطلا تاريخيا من طينة ونستون تشرشل لدى الإنجليز.

وإلى جانب ما دونه الكاتب من انطباعات ومشاهدات، فقد ضم الكتاب ملاحق يحتوي أحدها على نصوص وروابط جميع التقارير التي سبق للعلي أن نشرها على موقع الجزيرة نت خلال تلك المهمة، وخريطتين وتسلسل زمني لأبرز المحطات التاريخية للبلد، ومجموعة صور للمؤلف في مختلف مراحل الرحلة، ورسالة من مستشرق بولندي حول ضبط اللفظ العربي للأسماء البولندية في الكتاب.

وبهذا التجميع يضفي المؤلف على كتابه بعدا توثيقيا ومعلوماتيا يعزز أهميته، كما يعطي لتقاريره الإخبارية التي نشرت إلكترونيا حياة جديدة بين دفتيْ كتاب، لأن تلقيها على الحامل الورقي يتيح قراءتها وتذوقها بشكل مختلف عن ومضات الشاشة على الشبكة العنكبوتية.

27-08-2012

المصدر/ الجزيرة نت

قال الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ إن حجم تحويلات أفراد الجالية من الصعب أن يعادل أو يتجاوز هذه السنة الرقم القياسي الذي بلغه السنة الماضية والبالغ 58,5 مليار درهم.

وعزا الوزير٬ في حوار مع جريدة (الصباح) نشرته يوم الخميس٬ ذلك إلى "تداعيات الأزمة الاقتصادية على الجالية المغربية التي تجلت بشكل بارز في إسبانيا وإيطاليا٬ وأدت إلى ارتفاع غير مسبوق في عدد العاطلين عن العمل عموما٬ بما في ذلك الجالية المغربية المقيمة في البلدين".

ولمواجهة هذه الظرفية وتقليص آثارها على الجالية٬ أكد عبد اللطيف معزوز أن المغرب يعمل "ضمن مقاربة استباقية تتسم بالإرادية والعملية٬ قوامها البحث عن أسواق جديدة في البلدان التي لم تتضرر كثيرا بالأزمة٬ والدفاع عن حقوق ومكتسبات الجالية بالخارج٬ لاسيما في الدول التي تراجعت أو تفكر في التراجع عن بعض الامتيازات الاجتماعية لفائدة العمالة المغربية".

وأضاف٬ في السياق ذاته٬ أن المغرب سيعمل "على مساعدة العائدين من مغاربة الخارج بصفة مؤقتة أو نهائية على الاندماج في سوق الشغل المغربية٬ إما عبر تأهيلهم للاستثمار في مشاريع مدرة للدخل اعتمادا على مدخراتهم الشخصية٬ أو عبر مساعدتهم على استكمال تكوينهم المهني".

وبخصوص أهم التوصيات التي خرج بها المشاركون في تخليد اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج والذي نظم في 10 من الشهر الجاري٬ أشار الوزير إلى مقترحات همت مجالات مختلفة٬ من بينها الدعوة إلى تحسين جودة الخدمات القنصلية وإحداث موقع إلكتروني من أجل اضطلاع مختلف مغاربة العالم على العروض العقارية المتوفرة٬ وكذا وضع آلية لمواكبة استثماراتهم مع ضرورة تعديل وتطوير صندوق دعم استثمارات مغاربة العالم.

24-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بعد نجاحها بتغيير قانون رعاية الأطفال بولاية ميشيغان في عام 2010، تتطلع المواطنة الأميركية من أصول عربية رحاب عامر إلى تعميم القانون الذي بات يحمل اسم أسرتها بأميركا، وتأمل أن يصادق الكونغرس الأميركي في جلسة الاستماع المنتظرة على مشروع "قانون عامر" الذي قدمه عضو الكونغرس الأميركي عن ولاية ميشيغان جون كونيورز.

وكانت الأسرة العربية التي تقطن في مدينة ديربورن قد تمكنت من تغيير قانون رعاية الأطفال بولاية ميشيغان على خلفية تعرضها لمحنة قاسية بدأت في عام 1985، حين قضت محكمة محلية بتجريم الأم بمقتل طفلها الصغير سمير الذي انزلق في حوض الاستحمام ومات متأثرا برضوض، كما قضت المحكمة على الإثر بفصل الابنين الآخرين عن أبويهما ووضعهما تحت رعاية عائلة مسيحية أميركية.

مأساة عائلية

ورغم أن المحكمة عادت في العام التالي وبرأت الأم من الجريمة المنسوبة إليها إلا أن السلطات المختصة رفضت إعادة الولدين إلى أبويهما، وقامت بدلا عن ذلك بفصل الطفلة الثالثة عن أمها بعد يوم واحد من ولادتها رغم مرور أربعة أشهر على تبرئة الأم.

ولم تنته فصول هذه المأساة التي ترويها رحاب للجزيرة نت عند هذا الحد، بل اضطرت الأم إلى مغادرة الولايات المتحدة إلى كندا، خلال شهور حملها الأولى، لتضع طفلها الخامس هناك، والذي تربى في حجرها لمدة 18 عاماً، على أنه ابن أخيها، تستراً واحترازاً من معرفة السلطات بأمره، وخوفا من فصله هو الآخر عن أبويه.

وعندما كبر الأبناء حاول الأبوان رحاب وأحمد عامر التواصل مع أبنائهما لتوضيح ملابسات المسألة التي تعقدت أكثر فأكثر بسبب "تعصب العائلة الأميركية الديني، وإصرار الأم الراعية (فوستر ماذر) على تكريس صورتي كقاتلة لابني، الأمر الذي سبب نفور أبنائي عني، وكرههم لي"، بحسب رحاب.

وبعد محاولات متكررة وجهود جبارة، استجاب الابن البكر بشكل نسبي فيما رفضت الابنتان الأخريان أي محاولة للتواصل. وبسبب إصرار البنت الصغرى على تجريم أمها بمقتل أخيها، طالبت عائلة عامر بإعادة الكشف على جثة ابنها الميت منذ 17 عاما، وإعادة كتابة التقرير الطبي الذي بين أن سبب الوفاة هو مرض نادر يصيب العظام ويؤدي إلى هشاشتها.

معركة قضائية

وعندما رفض الأبناء تصديق رواية أمهم، قرر الأبوان في عام 2005 العمل على تغيير قانون رعاية الأطفال المفصولين عن أهلهم بقرارات المحاكم، وخاضا معركة باسلة في مواجهة السلطات القضائية والتشريعية بالولاية لسن قانون جديد يلزم محاكم الولاية بإعطاء الأقارب الأحقية والأفضلية باحتضان الأطفال المفصولين عن أهاليهم.

وفي حال تعثر وجود أقارب للعائلات، تعطى الأحقية لعائلات أخرى لها نفس الدين والتقاليد، لتجنب أي نوع من أنواع الاضطهاد الديني والثقافي على الأطفال الذين ينقلون إلى بيئات مغايرة.

وأضافت عامر "صحيح أن هذا القانون لم يعد لأولادي، ولكنه سيحمي كل أمهات ولاية ميشيغان مهما كانت ديانتهن أو خلفياتهن الثقافية أو العرقية من فقدان أولادهن إلى الأبد، وفي حال تم اعتماد هذا القانون على المستوى الوطني فهو سيحمي جميع الأمهات الأميركيات.. وهذا ما أتمناه".

ويعترف "قانون عامر" بأن العائلة هي أساس المجتمع الأميركي، وإليها تعود مسؤولية وحق رعاية الأطفال ولا يجوز الطعن بهذا الحق من قبل المؤسسات والوكالات الحكومية إلا في الحالات الخاصة والخطيرة.

ويعطي "قانون عامر" الأولوية في رعاية الأطفال المفصولين عن أهلهم لعائلات تربطها بهم صلة القرابة والدم، ويؤخذ بعين الاعتبار رغبة الأهل الحقيقيين في رعاية أطفالهم المفصولين قبل الإقدام على وضع الأطفال في بيوت رعاية أجنبية أو دور يتامى.

كما ينص القانون على وقف تبني الأطفال المفصولين عن أهلهم إلا في حالات إصابتهم بإعاقات جسدية أو نفسية تتطلب نفقات مالية كبيرة.

يذكر أن أسرة عامر رفعت دعاوى قضائية على منظمة رعاية الأطفال بولاية ميشيغان ومركز "جادسون، إنك" وهو منظمة غير ربحية تقوم بتوزيع الأطفال المفصولين عن ذويهم على بيوت الرعاية، إضافة إلى أربع عاملات في "دائرة الخدمات الاجتماعية"، وذلك بسبب "أدوارهن المشبوهة" في إخفاء بعض الحقائق، وعدم نزاهتهن والتزامهن بالقوانين المرعية، بحسب عامر.

28-08-2012

المصدر/ الجزيرة نت

مختارات

Google+ Google+