الثلاثاء، 26 نونبر 2024 06:51

أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية منح مهلة إعفاء لمخالفي قانون دخول وإقامة الأجانب، تبدأ في 4 ديسمبر المقبل، وتنتهي في 4 فبراير 2013 على مستوى الدولة، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء الذي منح المخالفين مهلة شهرين لمغادرة الدولة، مع إعفائهم من جميع الغرامات المترتبة على مخالفتهم لقانون دخول وإقامة الأجانب، من خلال تجاوز مدة الإقامة والعقوبات المقررة وفق قانون دخول وإقامة الأجانب.

وأكد اللواء ناصر العوضي المنهالي الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بوزارة الداخلية أن المهلة تعتبر مكرمة من حكومة الإمارات، داعياً المخالفين إلى الاستفادة من تلك المكرمة، والتوجه إلى المراكز التي ستجهز لاستقبال المخالفين، وإنهاء إجراءاتهم في إدارات الإقامة وشؤون الأجانب على مستوى الدولة.

وقال في مؤتمر صحافي عقد في مقر إدارة الجنسية والإقامة وشؤون الأجانب بأبو ظبي أمس، إنه مع بدء المهلة في الرابع من ديسمبر المقبل، ستفتح جميع إدارات الإقامة وشؤون الأجانب بكل إمارة مراكزها لاستقبال المخالفين خلال مدة المهلة، داعياً المخالفين إلى المبادرة بمراجعة تلك الإدارات خلال المهلة وإنهاء إجراءاتهم.

وأكد المنهالي أن الهدف من المهلة هو الحد من أعداد المخالفين ضمن حملة «لا للمخالفين»، التي تنفذها الداخلية، مشيراً إلى أن المهلة لا تتضمن تعديل أوضاع المخالفين، وإنما إعفاءهم من الغرامات المترتبة عليهم، ومنحهم تصريحاً لمغادرة الدولة.

وأشار إلى أن إدارات الإقامة وشؤون الأجانب على مستوى الدولة ستتولى من خلال المراكز التي سيتم تخصيصها وتجهيزها لاستقبال المخالفين، عملية إنهاء إجراءاتهم بوقت قياسي وبشكل ميسر، مؤكداً أن المراكز ستجهز بحيث تستوعب أي أعداد للمخالفين يومياً، مهما كان عددهم.

وأوضح أن الداخلية خصصت حالياً في دبي مركز اتصال مباشر للرد على استفسارات الجمهور حول المهلة، من خلال الرقم المجاني 8005011، والذي يستقبل الاتصالات يومياً وعلى مدار الساعة، مشيراً إلى أن هذا المركز يعتبر نواة للمركز الرئيس الذي سيكون مقره في أبو ظبي ويفتتح قريباً.

وقال إن المهلة لا تتيح للمخالفين تعديل أوضاعهم، بل تعفيهم من الغرامات، وتمنحهم تصريح مغادرة للدولة، داعياً المخالفين إلى عدم الانتظار إلى أخذ فترة المهلة لإنهاء إجراءاتهم، مشيراً إلى أنه بعد انتهاء المهلة لن يكون هناك أي استثناء أو تمديد للمخالفين، ومن يضبط بعد الرابع من فبراير المقبل وهو مخالف سيتعرض للمساءلة القانونية والغرامات المترتبة على ذلك، باعتباره مخالفاً لقانون دخول وإقامة الأجانب.

ورداً على سؤال حول جاهزية مراكز استقبال المخالفين على مستوى الدولة، أشار المنهالي إلى أن مديري إدارات الإقامة وشؤون الأجانب في كل إمارة سيعقدون مؤتمرات صحافية خلال الفترة المقبلة لتوضيح آليات عمل المراكز التي يتم تجهيزها بكادر متخصص لتنفيذ المهلة، مشيراً إلى أن مراكز استقبال المخالفين ستشرع أبوابها اعتباراً من الرابع من ديسمبر المقبل، وستعمل على فترتين، صباحية ومسائية، لإنهاء إجراءات المخالفين.

وأشار المنهالي إلى أن مهلة السماح يسبقها حملة إعلامية مكثفة بكافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وغيرها من الوسائل لدعوة المخالفين من مختلف الشرائح للاستفادة من المهلة الممنوحة.

وقال إنه خلال فترة المهلة لن يتم عمل حملات أو ضبطيات للمخالفين، لفتح المجال لهم للتقدم طواعية إلى إدارات الإقامة وشؤون الأجانب للاستفادة من المهلة، مشيراً إلى أنه مع انتهاء المهلة سيتم تنفيذ حملات مكثفة على مستوى الدولة لضبط المخالفين وتطبيق العقوبات والغرامات عليهم.

وحول توقعات الداخلية بالنسبة لأعداد المخالفين الذين سيستفيدون من المهلة، أوضح المنهالي أننا نطمح من خلال هذه المهلة أن يستفيد منها كافة المخالفين، مشيراً إلى أن مدة الحملة التي تبلغ شهرين تعتبر كافية للمخالفين لإنهاء إجراءاتهم.

278 ألف مخالف

أوضح اللواء ناصر العوضي المنهالي الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بوزارة الداخلية، أن هنالك تنسيقاً مع جميع السفارات عن طريق وزارة الخارجية لإنهاء إجراءات جميع المخالفين بسرعة ويسر، وتوفير المساعدة للمخالفين الذين قد لا يملكون تذاكر سفر لمغادرة الدولة، بتأمين تذاكر سفر لهم أو لعائلاتهم.

يذكر أن المهلة الأخيرة التي نفذتها وزارة الداخلية في عام 2007 استفاد منها 278 ألفاً و715 مخالفاً على مستوى الدولة، وأكدت وزارة الداخلية أن هذا الرقم يشمل المخالفين الذين قاموا بتسوية أوضاعهم، إضافة إلى الذين صدرت لهم تصاريح مغادرة.

14-11-2012

المصدر/ جريدة البيان الإماراتية

قالت منظمة العفو الدولية في تقرير موجز جديد صدر اليوم إن مواطني الدول الأجنبية ممن لا يحملون وثائق ثبوتية يواجهون في ليبيا خطر الاستغلال والاعتقال التعسفي إلى أجل غير مسمى؛ وكذلك الضرب، الذي يرقى أحياناً إلى مستوى التعذيب.

ويستند التقرير المعنون "نحن أجانب ليس لنا حقوق"، إلى زيارات لتقصي الحقائق قامت بها المنظمة إلى ليبيا ما بين مايو/أيار وسبتمبر/أيلول 2012، ويتفحص جوانب محنة اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين في ليبيا... التفاصيل

14-11-2012

المصدر/ منظمة العفو الدولية

جرى يوم الثلاثاء 13 نونبر بالدار البيضاء التوقيع على اتفاقية شراكة لتشجيع الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج على الاستثمار داخل المملكة.

وتنص هذه الاتفاقية٬ التي وقعها كل من الكاتب العام لمؤسسة إنشاء المقاولات التابعة لمجموعة البنك الشعبي، مرسلي عبد الحق والمدير العام لوكالة البحر الأبيض المتوسط للتعاون الدولي والتنمية المحلية بالمتوسط، الطاهر رحماني٬ على قيام الطرفين بضمان المتابعة والمراقبة التقنية وتمويل النسخة الثانية من برنامج مواكبة حاملي المشاريع من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

ويلتزم الجانبان بمقتضى هذه الاتفاقية بفتح المجال أمام الكفاءات المغربية بالخارج لاستكشاف فرص الاستثمار بالمغرب وتبسيط المساطر وبلورة مخطط أعمال وتنزيله إضافة إلى تعريفها بالفاعلين في مجال التمويلات وتحديد آلياتها والمقتضيات الجبائية والقانونية والمؤسساتية التي توفر كل ضمانات الاستثمار الآمن.

ويشار إلى أن برنامج مواكبة حاملي المشاريع من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج يهدف إلى إشراك الكفاءات المغربية بالخارج في مسار التنمية الاقتصادية الذي انخرطت فيه المملكة من خلال تحفيزها على الدخول في استثمارات واعدة بوطنها الأم.

وتستهدف النسخة الثانية من البرنامج 30 شخصا من حاملي المشاريع الذين يرغبون في الاستثمار بالمغرب في عدد من القطاعات منها الفلاحة وتحويل الأموال وبناء الجامعات والمنازل والفنادق والخدمات والبناء والأشغال العمومية والصحة والتعليم والسياحة والتكنولوجيات الحديثة للاتصال.

ويحظى هذا البرنامج بدعم مجموعة من الشركاء من بينهم على الخصوص الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والمراكز الجهوية للاستثمار والوكالات الحضرية ومصالح الضرائب وأيضا شركاء وكالة التعاون الدولي والتنمية المحلية بفرنسا خاصة شبكات الجالية المغربية بأوروبا.

14-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

وقعت بلدية هامبورغ والمنظمات الإسلامية المحلية الرئيسية، اتفاقا يكفل للمسلمين حقوقا تتعلق بممارسة شعائرهم وطقوسهم، منها الحصول على إجازات في أعيادهم الدينية، في سابقة من نوعها في ألمانيا، حيث يعيش أكثر من 4 ملايين مسلم.

قال رئيس بلدية هامبورغ الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس، في مؤتمر صحافي عقب توقيع الاتفاق، إن هذا الاتفاق "سيسجل في تاريخ" هذه المدينة الساحلية الكبيرة على بحر الشمال. مضيفا "نحن كلنا هامبورغ" ثاني مدن ألمانيا التي تضم نحو 130 ألف مسلم.

من جانبه قال زكريا ألتوغ، أحد مسؤولي منظمة ديتيب، وهي أكبر منظمة إسلامية في ألمانيا وتدير تسعة مساجد في هامبورغ، إنه "يوم تاريخي لهامبورغ ولألمانيا كلها أيضا"، معتبرا أن هذا الاتفاق "إشارة اعتراف" بالمسلمين. وكانت هامبورغ التي تضم 8.1 مليون نسمة ولها وضع المقاطعة الإقليمية عقدت في آب/ أغسطس هذا الاتفاق مع جاليتها الإسلامية وجاليتها العلوية، وهي طائفة موجودة بقوة في تركيا.

ويمنح هذا العقد، الذي ما زال يتطلب موافقة البرلمان المحلي، حقوقا للمسلمين: منها على سبيل المثال تدريس الدين في المدرسة أو إقامة الشعائر الجنائزية. في المقابل يتعهد هؤلاء باحترام القوانين الأساسية وتشجيع المساواة بين الرجل والمرأة. لكن أهم بند هو الذي يمنح مسلمي هامبورغ إجازة ثلاثة أيام في الأعياد الدينية.

ولقي الاتفاق، الذي تطلب العمل عليه خمس سنوات، شبه إجماع سياسي. لكن ما زال يتعين التصويت عليه في البرلمان المحلي قبل بدء العمل به. وهو أول اتفاق من نوعه في ألمانيا التي يوجد بها نحو أربعة ملايين مسلم غالبيتهم العظمى من أصل تركي.

14-11-2012

المصدر/ شبكة الدوتش فيله

قال المرشح في انتخابات مجلس الامة الكويتي فراس خورشيد "ان قضية البدون وصمة عار على جبين الإنسانية في الكويت، وجريمة حقيقية تاجر فيها النواب السابقين، ولنا أن نتساءل ماذا تريد الحكومة من هذا التضيق الشديد عليهم، وإطلاق الوعود دون تنفيذها؟ ولماذا يتحمل أبناء البدون أخطاء الحكومات السابقة أو أخطاء آباءهم التي تغاضت عنها الحكومات والتي أدت بهم إلى هذا الوضع؟".

واضاف خورشيد المرشح عن الدائرة الخامسة في مدينة الكويت "فرصة حل المجلس فريدة، نلتمس خلالها من أن أمير البلاد أن يرفع معانتهم ويصدر مراسيم الضرورة لهذا الغرض الانساني".

مشيرا إلى أن اسم الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية بحد ذاته إثبات جريمة عليهم، بعد أن كانوا في وضع عائم أصبحوا متهمين. وعبر عن أسفه ن اضطرارهم للاعتراف بهذه الجريمة ليحصلوا على أبسط ما يساعدهم على الحياة، "فه البشر الوحيدون في العالم الذين صفتهم القانونية غير قانونية".

واوضح خورشيد "لابد أن تكون الحكومة أكثر شفافية في قضية البدون، وأظن أن الحل سيكون بالعكس، فأولا على الحكومة أن تحدد من هم غير المستحقين للتجنيس مع ابداء الاسباب، وأن تفتح المجال للطعن على هذا القرار أمام القضاء، ثم تعطيهم حقوق الإقامة الدائمة، وترفع أمر من قررت بشكل نهائي عدم امكان حصوله على الجنسية للمفوضة العليا للاجئين ليجدوا لهم في أرض الله كيانا قانونيا يحفظ حقوقهم ويحترم وجودهم، وأما من يحق لهم التجنيس فيجب أن يحصلوا على (معاملة كويتي) في الدوائر الرسمية إلى أن يتم تجنيسهم".

مؤكدا على أننا مع تجنسين جميع المستحقين فورا، ولكننا لا نظن إن هذا ممكن حاليا، لذلك نطالب بالحلول المؤقتة إلى أن يتم تجنيسهم، كما إننا سنسعى لإلغاء القانون الذي يحدد تجنيس 2000 شخص كل سنة فقط، ورفع سقف العدد لما يمكن معه حل المشكلة بالسرعة الكافية .

واختتم خورشيد تصريحه بالقول"هناك مشكلة تم اغفالها، فهنا في الكويت أسر سحبت أو أسقطت جنسياتهم بشكل غير دستوري في حقبة ما قبل الغزو، ويجب على الحكومة أن تعيد لهم جنسياتهم فورا دون قيد أو شرط، بل وتعويضهم عن الضرر الذي أصابهم خلال هذه المدة، فهكذا تُفعل كلمات الأمير المتكررة في الفترة الأخيرة عن الحفاظ على الدستور وتطبيق القانون، وإلا فالحكومة مازالت خارج الأطر التي يضعها الامير ويجب محاسبتها بشدة".

14-11-2012

المصدر/ عن موقع ميدل إيست أونلاين

تسلط حلقة هذا الأربعاء من برنامج مباشرة معكم الذي تبثه القناة الثانية المغربية هذا الأسبوع، الضوء على موضوع المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء العابرينن أو المقيمين بالمغرب، وذلك ابتداء من الساعة 9 والنصف ليلا (التوقيت العالمي الموحد)

بعدما كان بلد عبور نحو الضفة الشمالية للمتوسط، أصبح المغرب بلد إقامة لعشرات الآلاف من مواطني دول إفريقيا جنوب الصحراء. ماذا يفترض هذا الواقع الجديد؟ هل المغرب قادر على استقبال وإدماج هؤلاء المهاجرين اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا وثقافيا؟ ماهي ظروفهم المعيشية وهل تحترم حقوقهم؟ هل تصان كرامتهم الإنسانية أم يواجهون بأشكال الرفض والتحقير؟ الى أي حد تصمد مقولات الشعب المتسامح والكريم الضيافة أمام هذا المعطى الجديد؟

14-11-2012

المصدر/ بتصرف عن موقع القناة الثانية

انقشعت بارقة أمل أمام المهاجرين المغاربة من الهدنة التي أعلنت عنها رابطة البنوك الإسبانية على إثر تعهدها بوقف عملية مصادرة بيوت الأسر التي عجزت عن تادية الأقساط الشهرية للشراء والتي تعيش ظروف خصاص قصوى لمدة سنتين، في حق من يعيشون "ظروف الحاجة القصوى". ويتطلع مغاربة هذا البلد الأوروبي إلى أن تتحسن الظروف الاقتصادية وتتاح فرص العمل لإنقاذ بيوتهم من المصادرة.

واتخذت الرابطة الإسبانية للبنوك، قبيل بدء المفاوضات بين الحكومة والمعارضة، مبادرة يتم بموجبها وقف عملية مصادرة المساكن في حق من يعجز ذووها عن تسديد أقساط الشراء الشهرية، و"يوجدون في ظروف خصاص قصوى" لمدة عامين فقط. وذكرت الرابطة انها اتخذت هذا القرار " لأسباب إنسانية ".وفي المقابل يرى مراقبون أن تزايد السخط الشعبي الذي تخلفه عملية مصادرة المنازل، وتنامي عملية الانتحار يقدم عليها إسبان بإلقاء انفسهم من شرفات منازلهم أثناء عملية الإفراغ كما حدث الجمعة الماضية، وتعاظم الاحتجاجات في الشارع، وصدور قرارات قضائية سواء من أوروبا أو من إسبانيا تنتقد عملية المصادرة وتشك في قانونيتها، هو ما دفع البنوك، إلى اتخاذ ذلك الإجراء. بل كذلك بغرض سعي تلك المصارف والبنوك في استدراك صورتها المتدهورة، حيث تُحمِّل شريحة واسعة من الرأي العام الإسباني الإسبان "مسؤولية الازمة الاقتصادية" التي تعرفها بلادهم ومعانتهم جراءها للمؤسسات البنكية.

وبموازاة مع ذلك تجري بين رئيس الحكومة الإسبانية المحافظة ماريانو راخوي والحزب الاشتراكي العمالي الإسباني القوة السياسية المعارضة الأولى في البلاد، مفاوضات بشأن اجراء تعديل يسمح بوقف عمليات إمصادرة المنازل من الاسر ذات الظروف الصعبة. وبدات هذه المفاوضات امس الإثنين غير أنها لم تتوصل إلى اتفاق نهائي.

وأفادت جريدة الباييس نقلا عن مصادر من الحزب الاشتراكي الإسباني، أن المعارضة "ترغب في التوصل إلى اتفاق مع الحكومة لكن ليس أي اتفاق". وأضاف ذات المصدر أن الاشتراكيين يطالبون بان تكون عملية وقف المصادرة شاملة وليس قصرا على من يصنفون " ب" ذوي الحاجة القصوى"، كما ترغب في ان يكون هناك إصلاح حقيقي لقانون القروض البنكية.

وتدافع حكومة مدريد "عن اتفاق سريع يستند إلى مقترحات تلك البنوك، أي وقف لمدة عامين وفقط في حق الشريحة التي توجد في ظروف صعبة للغاية.

ويتطلع المهاجرون المغاربة المقيمون في إسبانيا، وهم من بين الشرائح الاجتماعية التي تضررت كثيرا من إجراءات المصادرة، بعد عجز عدد كبير منهم عن تسديد الاقساط الشهرية لبيوتهم التي قاموا بشرائها من خلال قرض بنكي، إلى يمنحهم القرار هدنة يستدركون فيها وضعهم ويبحثون عن مخرج اقتصادي يسمح لهم بإنقاذ بيوتهم من المصادرة. وعصفت الأزمة الاقتصادية بقطاعات واسعة كان يشتغل فيها المهاجورن المغاربة، وألحقت بهم عطالة على نطاق واسع حيث إن أزيد من نصف المهاجرين المغاربة يوجدون في حالة عطالة مستحكمة.

وفقد قرابة 400 ألف اسباني منازلهم وصادرتها الأبناك في حين يبلغ مجموع المغاربة قرابة 12 ألف.

14-11-2012

المصدر/ موقع ألف بوست

تم نهاية الأسبوع الماضي عرض فيلم "يا خيل الله" لنبيل عيوش في ختام الأسبوع الثقافي للمغرب بأورليون الذي نظمته جمعية "كونفيرجونس ألاسورس"٬ المؤلفة من مغاربة مقيمين بالمنطقة.

وشارك مخرج هذا الفيلم الذي استوحيت وقائعه من رواية ماحي بينبين "نجوم سيدي مومن" في نقاش حول العمل٬ شكل مناسبة للتطرق للدينامية الإيجابية التي تميز تطور السينما المغربية في الفترة الأخيرة٬ شكلا ومضمونا.

وشكل الأسبوع الثقافي للمغرب الذي نظم بشراكة مع القنصلية العامة للمغرب في أورليون مناسبة للمغاربة المقيمين بهذه المنطقة وأصدقائهم الفرنسيين من أجل الاستمتاع بريبيرتوار موسيقي مغربي جديدº خاصة من خلال حفلات نشطتها مجموعة فناير بمشاركة الفرقة المحلية "ميموزا" المتخصصة في الدقة المراكشية وعيساوة".

وتضمن برنامج التظاهرة تنظيم معرض للفنون التشكيلية قدمت خلاله أعمال الفنانين محمد مصطفى ومليكة لزعر وسعيدة الشهبوني وحميد جربوي وربيعة القطبي.

وكان هذا الأسبوع قد افتتح بندوة حول التعاون اللامركزي نشطها رئيس جهة الوسط فرانسوا بونو ونائب رئيس جهة مكناس تافيلالت محمد تنوري والقنصل العام للمغرب بأورليون شفيقة الهبطي.

ولدى استعراضهم لمحاور التعاون التي يحددها اتفاق الشراكة الذي يربط بين الجهتين منذ سنة 2009 وسبل تعميقها والرفع من مستواها٬ أشاد المتدخلون بدور الكفاءات المغربية والشباب في إغناء هذا التعاون واختيار وإنجاز مشاريعه بالنظر لانتمائهم المزدوج.

وخلال ندوة حول حقوق مغاربة العالم في الدستور الجديد٬ ذكر رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ادريس اليزمي بالنهج المغربي في هذا المجال من خلال الإجراءات الأولى التي تم اعتمادها منذ مطلع التسعينيات وصولا إلى تعديل الدستور في يوليوز 2011 مرورا بإصلاح مدونة الأسرة والاعتراف بالتنوع والتعددية عبر إحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وهيئة الإنصاف والمصالحة وتقرير الخمسينية.

وأكد أن الدستور الجديد الذي ينص بوضوح على الحريات الأساسية توج هذه الدينامية المتعددة٬ موضحا أن الورش المفتوح الذي يكرس الديمقراطية التشاركية يبقى مهما بالنسبة لمستقبل المغرب.

وتوقف اليزمي عند مقتضيات الدستور التي تخص المغاربة المقيمين في الخارج والتي تهم مواضيع مركزية من قبيل المشاركة السياسية ودورهم في التنمية المشتركة وتوثيق الروابط مع بلدان الاستقبال.

وفي ندوة حول "الجهوية المتقدمة بالمغرب والدروس التي ينبغي استخلاصها من اللامركزية بفرنسا" استعرض علي بوعبيد عضو المكتب الوطني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المحاور الرئيسية لهذا المشروع والرؤية الاستراتيجية للمغرب لمنح الجهات اختصاصات جديدة وإمكانيات تجعلها فاعلا حقيقيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

13-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

لا تكاد تخلو مدينة ألمانية في هذه الأيام من معرض يتناول قضية الهجرة. لكن المؤرخة ريجينا فونيش ترى أن هذا لا يكفي وأن على المعارض تبني هذه القضية بشكل دائم كجزء من التاريخ الألماني.

DW: ما هو سبب طرح وتناول قضية الهجرة من خلال المتحف؟

ريغينا فونيسش: يمثل المهاجرون قطاعا مهما للغاية في مجتمعنا وإذا نظرنا للمتحف كمؤسسة معنية بالقضايا الاجتماعية، فإننا ندرك أهمية قضية الهجرة كجزء مهم جداً من تاريخنا وبالتالي في رؤية المتحف.

هل ثمة اختلاف في طريقة تعامل ألمانيا مع قضية الهجرة مقارنة بالدول الأخرى؟

هناك العديد من الطرق المختلفة في تناول هذه القضية في ألمانيا وفرنسا والدول الأنغلو- أمريكية. في ألمانيا بدأ طرح القضية عبر مؤسسات بنت تاريخها عن طريق العمل في هذا المجال من خلال الاهتمام على سبيل المثال بالمهاجرين الذين جاؤوا من تركيا إلى ألمانيا. انتقلت هذه القضية في ألمانيا الآن من الهامش إلى مركز الاهتمام، فقلما تخلو مدينة ألمانية من معرض يتناول قضية الهجرة. المتاحف الصغرى تبدأ بتناول الأمر لينتقل بعد ذلك إلى متاحف أكبر مثل متحف التاريخ الألماني في برلين أو متحف "بيت التاريخ" في مدينة بون. يختلف الوضع تماما في الدول الأنغلو- أمريكية مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، فالهجرة هناك مرتبطة بالتاريخ الوطني، إذ أن هذه الدول قائمة بالأساس على المهاجرين، لكن هناك بالطبع تركيز على بعض فئاتهم. بدأ الفرنسيون بالمتحف الوطني للهجرة، وربما زيادة الاهتمام بهذا المتحف ترجع إلى المركزية الواضحة في فرنسا والتركيز على العاصمة باريس حيث بدأت مبادرات على نطاق ضيق امتدت بعد ذلك لتصل إلى الحكومة التي دعمت افتتاح المركز الوطني لتاريخ الهجرة في فرنسا عام 2007 .

كيف تطور ارتباط قضية الهجرة بالمتاحف في ألمانيا؟

تهتم المنظمات المعنية بقضية الهجرة، بشكل كبير بفترة الستينات وهجرة العمال إلى ألمانيا. أما المتاحف والمعارض فهي تلقي نظرة أشمل تبين لنا أن حركات الهجرة قديمة وكانت موجودة دائما في ألمانيا ونعرف أن الأمر ليس غريباً. من ناحية أخرى تهتم المتاحف بمشكلات الحاضر التي يواجهها المهاجرون وتركز على الهجرة كظاهرة إنسانية بشكل عام.

تشهد ألمانيا حاليا الكثير جدا من المعارض المعنية بقضية الهجرة، وقلت بأن هناك الكثير من المعارض المحلية، فرأيك هل السياسة الثقافية في المانيا على ما يرام؟

من الجيد الاهتمام بالهجرة كموضوع، لكن المهم كيفية معالجته. فتناول تاريخ الهجرة مجددا على أنه "تاريخ الآخر" فإن هذا يعزز من جديد إحساس العزلة، لكن من ناحية أخرى هناك مبادرات تسير على النقيض كما هو الحال في مبادرة تبناها متحف مدينة شتوتغارت تحت شعار "تاريخ الهجرة هو جزء لا ينفصل عن تاريخ مدينتنا".

يبدأ المتحف اليهودي في برلين في الثالث والعشرين من تشرين ثان/نوفمبر 2012 مشروعا لإظهار التنوع في العاصمة الألمانية، الأمر الذي يظهر اهتمام المتاحف الألمانية بالشباب ذوي الأصول المهاجرة، ما مدى حداثة هذا الاتجاه في ألمانيا؟

هناك الكثير من المساعي في هذا المجال منذ سنوات طويلة عبر برامج وسيطة تساعد على ذلك، فهناك محاولات دائمة لجذب مجموعات جديدة وجمهور أوسع لزيارة المعارض، بالطبع ذوي الأصول المهاجرة أنفسهم أيضاً. المشكلة هي أن فكرة المتاحف تعود للقرن التاسع عشر وتعكس التاريخ الوطني بشكل أكبر حتى يومنا هذا، لكن العولمة تغير بالتدريج هذا الاتجاه. يتعين على المتحف كمؤسسة، إعادة تعريف نفسه والتعامل مع هذه التغيرات المتزايدة.

هل هناك أساليب جديدة لطرح موضوع الهجرة والمتحف، لم يتم اللجوء إليها بعد؟

أعتقد أنه يتعين العمل على طرح تصنيفات جديدة مثل العرق كما حدث مع تصنيف المرأة كموضوع للمتاحف. من هذا المنطلق يجب أن ينظر إلى المعارض الخاصة بقضية الهجرة على أنها محطة مؤقتة فقط هدفها تسليط الضوء على القضية وإثارة اهتمام المتاحف بها، لكن الأمر يجب ألا يقف عند هذا الحد، قضية الهجرة يجب أن تصبح موضوعاً لمتحف دائم. يوجد في ألمانيا متحف للهجرة في مدينة بريمرهافن يتناول الهجرة من وإلى ألمانيا، لكننا نتحدث هنا عن متحف استثنائي. فالسؤال الآن هو كيف يمكن أن تتحول قضية الهجرة كموضوع دائم وكجزء من التاريخ الألماني داخل متحف التاريخ الألماني أو متحف "بيت التاريخ".

تعمل ريجينا فونيش باحثة تاريخية في جامعة كلاغنفورت النمساوية وهي متخصصة في تاريخ المتاحف وأبحاث الأقليات والمهاجرين. كتبت فونيش بالتعاون مع توماس هوبل كتابا بعنوان "المتحف والهجرة" صدر في أيلول/سبتمبر 2012 .

13-11-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

توصل تقرير صادر عن لجنة برلمانية في بريطانيا إلى نتيجة مفادها أن قضايا الهجرة وطلبات اللجوء السياسي تتراكم بشكل غير مسبوق وقد يخرج عن نطاق السيطرة.

التقرير، الذي وجَّه انتقادات لاذعة لإدارة الحدود البريطانية، حذَّر من أن المحاولات الرامية للبت بأكثر من 300 ألف قضية متراكمة لديها قد تؤدي إلى إصدار عفو عام يشمل مهاجرين ليس لهم حق الإقامة في البلاد... للاستماع

13-11-2012

المصدر/ شبكة البي بي سي

تبدأ وزارة العمل السعودية اعتباراً من بداية عام 1434هـ تطبيق قرار رفع تكلفة العمالة الوافدة بتحصيل مقابل مالي يبلغ 200 ريال شهرياً بواقع 2400 ريال سنوياً من جميع منشآت القطاع الخاص التي يزيد فيها عدد العمالة الوافدة عن العمالة الوطنية.

وبذلك تكون تلك المنشآت ملزمة بدفع ذلك المقابل المالي عن كل عامل وافد يزيد على متوسط عدد العمالة الوطنية في هذه المنشآت لآخر 13 أسبوعاً, واستثنى القرار أبناء المواطنة السعودية والعمالة الخليجية والعمالة المنزلية.

ونص قرار مجلس الوزراء الصادر نهاية العام الماضي على أن تكون وزارة العمل الجهة المنفذة للقرار، حيث تقوم بتحصيل المقابل المالي عند إصدار أو تجديد رخص العمل للعمالة الوافدة، على أن يكون تحصيل المقابل المالي مقدماً وبشكل سنوي لمصلحة صندوق تنمية الموارد البشرية.

وقال نائب وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني إن المنشآت التي يزيد فيها عدد العمالة السعودية على العمالة الوافدة لن تُلزم بدفع المقابل المالي حسب نص القرار، مشيراً إلى أن آليات القرار سيتم نشرها على موقع وزارة العمل ومن خلال المواد التعريفية الموجودة بمكاتب العمل .

وأكد أن الهدف من هذا القرار هو زيادة الميزة التنافسية للعمالة الوطنية في سوق العمل من خلال تقليص الفجوة بين تكلفة العمالة الوافدة من جهة والعمالة الوطنية من جهة أخرى، كما سيسهم هذا القرار في تعزيز موارد صندوق تنمية الموارد البشرية للقيام بدوره الرئيسي في تدريب وتوظيف السعوديين, كما ينتظر أن يسهم القرار في ترشيد الاستقدام وتحجيم نسب العمالة السائبة المتسببان في اختلال موازين العرض والطلب على العمالة داخل سوق العمل.

وأكد الدكتور الحقباني أن منهج الوزارة الحالي يدفع باتجاه تغيير ثقافة القطاع الخاص من ثقافة استيراد العمالة الرخيصة من الخارج إلى ثقافة تطوير المواهب الوطنية التي يحتاجها القطاع محلياً، حيث أن الأصل في كل دول العالم أن تكون أولوية التوظيف بالقطاع الخاص للمواطنين .

وأضاف "يأتي القرار ليشرك منشآت القطاع الخاص في المسؤولية المشتركة الهادفة إلى تأهيل وتوظيف أبناء وبنات الوطن في القطاع الخاص".

13-11-2012

المصدر/ العربية نت

عقدت اللجنة المغربية - الإسبانية المشتركة المكلفة بعملية العبور٬ يوم الاثنين في مدريد٬ اجتماع عمل خصص لتقييم عملية العبور الأخيرة (5 يونيو إلى 15 شتنبر).

وأشاد الجانبان في هذا الاجتماع٬ الذي ترأسه كل من الوالي ٬ مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية خالد الزروالي٬ ونائب كاتب الدولة الاسباني في الداخلية لويس رويز أغيليرا٬ بالحصيلة "الإيجابية جدا " لتعاونهما ٬ مشددين على أن عملية العبور مرت في أجواء عادية بفضل الإجراءات التي تم اتخاذها من الجانبين لضمان نجاح هذه العملية.

وقد أبرزت وفود البلدين الدور الأساسي الذي تضطلع به مؤسسة محمد الخامس للتضامن في هذه العملية٬ التي سجلت تدفقا مستمرا للمغاربة إلى بلدهم خلال هذه الفترة٬ على الرغم من آثار الأزمة الاقتصادية التي تعرفها منطقة الأورو وتزامن هذه العملية مع شهر رمضان المبارك.

ومكنت الإجراءات التي اتخذتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمشاريع المهيكلة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس منها٬ على الخصوص٬ ميناء طنجة المتوسط ٬ من ضمان سير عملية العبور في أحسن الظروف.

وناقش الطرفان ٬ من جهة أخرى٬ خلال هذا الاجتماع الذي عرف حضور ممثلين عن القطاعات المعنية ومؤسسة محمد الخامس للتضامن ٬ الإجراءات المتخذة في مجال تدفق حركة المرور والسلامة والأمن٬ فضلا عن إجراءات القرب والمتابعة والمواكبة والتواصل.

كما أشادوا أيضا بالتعاون الجيد والعلاقات الجيدة لمختلف الخدمات والقطاعات المعنية التي سهرت على نجاح هذه العملية٬ مشدين بهذه المناسبة بالاتصالات الدائمة بين الجانبين للتغلب على الصعوبات التي قد تحدث أثناء هذه العملية٬ وخاصة في فترات الذروة .

وخلال هذه الفترة من العبور٬ دخل أزيد من 2 مليون مسافر إلى المغرب٬ ضمنهم 40 في المئة قدموا من فرنسا٬ و18 بالمئة من إسبانيا٬ و12 بالمئة من بلجيكا٬ و11 بالمئة من هولندا٬ و5ر8 بالمئة من إيطاليا٬ و1ر4 بالمئة من ألمانيا .

ومن هذا المجموع٬ اختار 3ر41 بالمئة من الجالية المغربية بالخارج زيارة بلدهم الأم جوا٬ و3ر40 بالمئة عبر النقل البحري٬ فيما فضل 9ر17 بالمئة منهم وسائل النقل البري. وبلغ عدد العربات المسجلة خلال هذه المرحلة ما مجموعه 303 آلاف و730 عربة.

وتعكس هذه الأرقام تعكس تشبث المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي بالرغم من الصعوبات وطول المسافة التي تفصل المغرب عن دول الاستقبال.

13-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم نهاية الأسبوع الماضي عرض فيلم "يا خيل الله" لنبيل عيوش في ختام الأسبوع الثقافي للمغرب بأورليون الذي نظمته جمعية "كونفيرجونس ألاسورس"٬ المؤلفة من مغاربة مقيمين بالمنطقة.

وشارك مخرج هذا الفيلم الذي استوحيت وقائعه من رواية ماحي بينبين "نجوم سيدي مومن" في نقاش حول العمل٬ شكل مناسبة للتطرق للدينامية الإيجابية التي تميز تطور السينما المغربية في الفترة الأخيرة٬ شكلا ومضمونا.

وشكل الأسبوع الثقافي للمغرب الذي نظم بشراكة مع القنصلية العامة للمغرب في أورليون مناسبة للمغاربة المقيمين بهذه المنطقة وأصدقائهم الفرنسيين من أجل الاستمتاع بريبيرتوار موسيقي مغربي جديدº خاصة من خلال حفلات نشطتها مجموعة فناير بمشاركة الفرقة المحلية "ميموزا" المتخصصة في الدقة المراكشية وعيساوة".

وتضمن برنامج التظاهرة تنظيم معرض للفنون التشكيلية قدمت خلاله أعمال الفنانين محمد مصطفى ومليكة لزعر وسعيدة الشهبوني وحميد جربوي وربيعة القطبي.

وكان هذا الأسبوع قد افتتح بندوة حول التعاون اللامركزي نشطها رئيس جهة الوسط فرانسوا بونو ونائب رئيس جهة مكناس تافيلالت محمد تنوري والقنصل العام للمغرب بأورليون شفيقة الهبطي.

ولدى استعراضهم لمحاور التعاون التي يحددها اتفاق الشراكة الذي يربط بين الجهتين منذ سنة 2009 وسبل تعميقها والرفع من مستواها٬ أشاد المتدخلون بدور الكفاءات المغربية والشباب في إغناء هذا التعاون واختيار وإنجاز مشاريعه بالنظر لانتمائهم المزدوج.

وخلال ندوة حول حقوق مغاربة العالم في الدستور الجديد٬ ذكر رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ادريس اليزمي بالنهج المغربي في هذا المجال من خلال الإجراءات الأولى التي تم اعتمادها منذ مطلع التسعينيات وصولا إلى تعديل الدستور في يوليوز 2011 مرورا بإصلاح مدونة الأسرة والاعتراف بالتنوع والتعددية عبر إحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وهيئة الإنصاف والمصالحة وتقرير الخمسينية.

وأكد أن الدستور الجديد الذي ينص بوضوح على الحريات الأساسية توج هذه الدينامية المتعددة٬ موضحا أن الورش المفتوح الذي يكرس الديمقراطية التشاركية يبقى مهما بالنسبة لمستقبل المغرب.

وتوقف اليزمي عند مقتضيات الدستور التي تخص المغاربة المقيمين في الخارج والتي تهم مواضيع مركزية من قبيل المشاركة السياسية ودورهم في التنمية المشتركة وتوثيق الروابط مع بلدان الاستقبال.

وفي ندوة حول "الجهوية المتقدمة بالمغرب والدروس التي ينبغي استخلاصها من اللامركزية بفرنسا" استعرض علي بوعبيد عضو المكتب الوطني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المحاور الرئيسية لهذا المشروع والرؤية الاستراتيجية للمغرب لمنح الجهات اختصاصات جديدة وإمكانيات تجعلها فاعلا حقيقيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

13-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أجرى الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال الأسبوع المنصرم بباريس اتصالات مكثفة مع عدد من الوزراء والمسؤولين الفرنسيين تمحورت حول الانشغالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية للمغاربة المقيمين بفرنسا.

وشكلت قضية المهاجرين المتقاعدين محور مباحثات عبد اللطيف معزوز مع الوزيرة المكلفة بالأشخاص المسنين ميشيل دولوني٬ حيث دعا إلى تحسين شروط الإيواء في دور العمال المهاجرين وضمان التغطية الصحية للأشخاص المسنين.

واتفق الوزيران على تشكيل فريق لتعميق المقترحات التي من شأنها إلغاء شرط وجوب الإقامة في فرنسا بالنسبة للمتقاعدين المغاربة الذين يستفيدون من تعويضات التضامن لفائدة الأشخاص المسنين.

وباعتبارها غير قائمة على الاشتراك٬ فإن هذه التعويضات لا تدخل في إطار تطبيق اتفاقيات الضمان الاجتماعي التي وقعتها فرنسا مع بلدان أجنبية من بينها المغرب٬ والتي تسمح فقط بنقل التعويضات القائمة على الاشتراك للمتقاعدين المقيمين بالخارج.

من جهة أخرى٬ أكد معزوز خلال مباحثاته مع الوزيرة المكلفة بالنجاح التعليمي جورج بو لانجوفان على ضرورة تطوير تعليم اللغة العربية في البرنامج التعليمي للمدارس الفرنسية واقترح إقامة شراكة بين المغرب وفرنسا لا سيما في مجال تكوين المكونين.

وناقش المسؤولان الإمكانيات المتاحة في إطار التعاون متعدد الأطراف لإنجاز مشاريع ترتبط بالإدماج ومحاربة الفشل الدراسي٬ كما يعتزمان إعداد مشاريع تربوية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج في إطار الاتحاد من أجل المتوسط.

وذكر الوزير المغربي بأهمية إعادة نسج روابط بين الأجيال الجديدة للهجرة وبلدهم الأصلي٬ مبرزا تجربة الإقامات الثقافية واللغوية ودورات التكوين المهني بالمغرب لفائدة هذه الفئة.

وفي ما يتعلق بالجانب المؤسساتي٬ دعا الوزير خلال لقائه مع الوزيرة المكلفة بالجالية الفرنسية المقيمة بالخارج هيلين كونواي موري والكاتب العام المكلف بالهجرة والإدماج ستيفان فراتاشي٬ إلى تبسيط مساطر دخول وتنقل وإقامة المغاربة بفرنسا.

وتم الاتفاق على تعميق التعاون في مجال أنظمة المعلومات والخدمات العمومية الموجهة للمغتربين بالبلدين٬ كما اتفق السيد معزوز والسيدة كونواي على إطلاق شبكة للوزارات المكلفة بالمهاجرين وتنظيم أول لقاء وزاري سنة 2013.

وأبرز معزوز خلال مباحثاته مع المسؤولين الفرنسيين الإصلاحات والتقدم الذي حققه المغرب٬ لا سيما من خلال الدستور الجديد وكذا سياسة الحكومة تجاه المغاربة المقيمين بالخارج.

واقترح في هذا الصدد على الجانب الفرنسي التفكير بشكل مشترك في موضوع مشاركة المغاربة في الانتخابات المحلية وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل كما نص عليه الفصل 30 من الدستور المغربي.

وعلى صعيد آخر٬ بحث الوزير مع مسؤولي قطاع الرياضة والشباب إمكانية استفادة جمعيات المغاربة المقيمين في فرنسا من برامج تكوين مكونين متطوعين وإدماج شبكات الجمعيات وزيادة الاعتمادات.

وعلى المستوى الثقافي٬ تمحورت مباحثات عبد اللطيف معزوز مع رئيس مجلس إدارة معهد العالم العربي بباريس برونو لوفالوا حول إقامة شراكة بين المعهد والوزارة لتبادل التجارب والمساعدة التقنية في مجال تدبير أنشطة المراكز الثقافية المغربية بالخارج٬ كما تطرق الجانبان لتنظيم تدريب بالمعهد لفائدة مسؤولي المراكز الثقافية بمونريال وبروكسيل وصقلية٬ وتنمية تعليم اللغة العربية في المنظومة التربوية الفرنسية.

واطلع الوزير بمدينة مانت لا جولي إلى جانب عمدة المدينة ميشيل فيالاي على مراحل إنجاز مشروع المركز الثقافي المغربي.

12-11-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


أغنت الأدب الشعري بثلاثة دواوين وتحتفظ لها رفوف الخزائن والمكتبات العالمية بتسع روايات، كما أثثت لنفسها فضاء غنائيا نسجت فيه بمسحة شرقية-غربية أكثر من ألبوم قبل ذأن تعزف بأوتار صوتها مآسي غزة وهموم القدس... الحوار

12-11-2012

المصدر/ جريدة الخبر


لقد عرف تعليم اللغات والثقافات الأصلية بفرنسا عدة انتقادات منذ انطلاقته ولم يحظ بالاهتمام اللائق في النطاق المدرسي وهذا ناتج بالإساس إلى الإهمال الذي يطبع منظومة تعليم اللغات والثقافات الأصلية. في هذا المقال تعرض جريدة رسالة الأمة واقع تعليم اللغتين العربية والأمازيغية في فرنسا لأبناء المهاجرين المغاربة والعقبات التي تعرقل نجاح هذا المشروع... تتمة

12-11-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

سيساهم مواطن مغربي مقيم في اسبانيا في إنقاذ مئات الآلاف من التشرد المهددين بفقدان منازلهم نتيجة عجزهم عن تأدية أقساط شراء المنازل التي اقتنوها. ويعيش المجتمع الإسباني حالات مأساوية لمواطنين جرى طردهم من منازلهم وهناك آلاف الحالات لمغاربة.

ويتعلق الأمر بحالة مغربي يسمى محمد عزيز اقتنى منزلا في ماتوريل في إقليم كاتالونيا وعجز عن تسديد الأقساط الشهرية، وقام البنك "كاتالونيا كايشا" بطرده بالقوة من المنزل السنة الماضية. ولجأ محمد عزيز الى القضاء الإسباني موظفا القوانين الأوروبية وخاصة قانون 93/9 التي تحمي المستهلك بتجنيب إضافة إجراءات تعسفية في عقود البيع والشراء.

واعتبر عزيز أن القوانين الإسبانية لا تحمي نهائيا الشخص الذي يقتني المنزل ويجد نفسه عاجزا عن تسديد أقساطه لاسيما وأن هذه القوانين تتضمن إجراءات غير قانونية بالمرة بل تعسفية للغاية. وكان عزيز قد اشترى المنزل سنة 2003 وعجز عن تسديد الأقساط الشهرية، وقام البنك سنة 2007 بالتفاوض معه وتمديد القرض بل والرفع من قيمته ولاحقا قام بشكل انفرادي بطرد عزيز من المنزل بعدما لم يعد قادرا على التسديد.

وجرى عرض هذه الحالة على محكمة العدل الأوروبية في استراسبورغ التي أصدرت حكمها هذا الأسبوع، حيث اعتبرت المحامية العامة للمحكمة جوليان كوكوت والتي تولت دراسة الملف أنه لا يوجد قانون أوروبي موحد يتعلق بمصادرة بنك لعقار زبون في حالة عدم تسديده الأقساط الشهرية، ولكن القوانين الإسبانية المعمول بها متعسفة وتتحرش بالزبائن وأن القضاء الإسباني يجب أن يأخذ بعين الاعتبار ضرورة حماية المستهلك من إجراءات البنوك ويراجع جميع العقود ومن حقه وقف عمليات مصادرة المنازل من الزبناء الذين يعجزون عن تسديد الأقساط الشهرية.

ويؤكد خبراء القانون أن قرار المحكمة الأوروبية في هذه الحالة غير ملزم لكنه أصبح مرجعا للقضاء الإسباني الذي يطالب بضرورة تغيير القوانين الخاصة بعمليات مصادرة منازل المواطنين الذين يعجزون عن تسديد الأقساط الشهرية لثمن شراء عقارهم. وسيساهم هذا القرار في إنقاذ مئات الآلاف من الإسبان وكذلك المغاربة من عمليات مصادرة منازلهم مؤقتا وجعل القضاء يتعمق في دراسة الملفات لتفادي التحرش البنكي بزبنائهم العاجزين عن تسديد القروض. وأكد قضاة اليوم الجمعة نيتهم توظيف الحكم الأوروبي في وقف عمليات طرد المواطنين من المنازل التي يعجزون عن تسديد أقساطها. وكان القضاة قد طلبوا من الحكومة الإسراع بقتنون جديد يكون إنسانيا ويأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الحالية للبلاد.

وأقدمت امرأة في منطقة بلد الباسك شمال اسبانيا اليوم على الانتحار بعدما قدم موظفون قضائيون وأفراد الشرطة لطردها من منزلها بموجب حكم قضائي، ويخلف هذا الانتحار موجة من الغضب والاحتجاج في مجموع اسبانيا، حيث خرجت تظاهرات في بلد الباسك منددة بما يجري ورافعة شعار "البنوك تقتل".

وأكد رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي ليلة اليوم أنه سيتم تجميد عمليات مصادرة منازل المواطنين الذين يعجزون عن أداء الأقساط الشهرية في انتظار مصادقة البرلمان على قانون جديد.

وصادرت البنوك الإسبانية 350 ألف عقار من مواطنين اسبان ومن ضمنهم ما يقارب 12 ألف مغربي، والرقم مرشح للإرتفاع بصورة مقلقة للغاية، لكن القانون الجديد قد يقلل من هذه الظاهرة المقلقة.

12-11-2012

المصدر/ عن موقع ألف بوست

شارك مهاجرون أفارقة ضمن مسيرة نظمتها أمس (الأحد) «المنظمة الديمقراطية للشغل» (اتحاد عمالي)، ورفع هؤلاء المهاجرون شعارات تطالب «بالعدالة والمساواة»، وتسوية وضعيتهم ومنحهم بطاقات إقامة، وحفظ حقوق المهاجرين الذين يمتهنون مهنا صغيرة في أحياء شعبية. يشار إلى أن معظم هؤلاء المهاجرين دخلوا المغرب بطريقة غير شرعية أملا في الهجرة إلى أوروبا.

وتتزامن مشاركة عمال أفارقة في مسيرة أمس مع رسالة وجهتها ست جمعيات حقوقية مغربية إلى الحكومة تطالب فيها بإطلاق سراح مهاجرين أفارقة معتقلين بسبب دخولهم البلاد بطرق غير شرعية.

وطالبت الجمعيات ذاتها بوضع حد للاعتداءات والاعتقالات والترحيل القسري الذي تقوم به السلطات المغربية. واستنكرت الجمعيات حملة اعتقالات طالت نساء وقاصرين وطلبة ولاجئين لديهم بطاقة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. وقالت الجمعيات، إن «هذه الحملات عرفت ترحيل المئات من المهاجرين والمهاجرات، الذين نقلوا إلى منطقة خلاء قرب الحدود المغربية - الجزائرية في ظروف لا إنسانية مما يعرضهم لكل أنواع المخاطر».

وفي بادرة غير مسبوقة، أتيح المجال أمس لأحد المهاجرين الأفارقة للتحدث إلى المشاركين في مسيرة «المنظمة الديمقراطية للشغل»، وقال إنه وزملاؤه يعيشون في ظروف مزرية وبالغة القسوة، وقوبلت كلمته بتصفيقات حادة من طرف المشاركين في المسيرة.

12-11-2012

المصدر/ بتصرف عن جريدة الشرق الأوسط

طالب وزراء ومسؤولون داخل حكومة الائتلاف الحاكم في بريطانيا بعدم تنفيذ تعهد وزيرة الداخلية تيريزا ماي بخفض أعداد المهاجرين في بريطانيا٬ معتبرين أن هذا القرار له آثار سلبية على تطلعات النمو الاقتصادي في البلاد.

ونقلت وسائل إعلام مختلفة عن وزير التجارة فينس كابل ووزير التعليم العالي دايفيد ويلتس مطالبتهما لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بإجبار الوزيرة ماي على العدول عن هذه الخطة.

من ناحية أخرى أكدت جوليا أونسلو كول من شركة الخدمات المهنية (برايس وترهاووسكوبرز) أن النمو الاقتصادي في بريطانيا يعتمد على جلب العديد من المهارات إليها٬ مضيفة أنه "من الضروري إرسال رسالة إيجابية إلى المجتمع الدولي فيما يتعلق بالهجرة".

وتحتل الهجرة دائما مكانا بارزا بين مخاوف البريطانيين وقد مثلت قضية محورية في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 2010 عندما وعد حزب المحافظين بخفض الهجرة إلى عشرات الآلاف.

12-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تسعى مؤسسات ألمانية ومغربية من المجتمع المدني في البلدين، لتحفيز المهاجرين المغاربة على تقديم مساهمة فعالة في تنمية بلدهم. وتبدو آفاق مساهمة المهاجرين واعدة في تنمية المغرب لكن عراقيل تقف في هذا السبيل.

حققت عائدات المهاجرين المغاربة في الخارج هذا العام نموا بـ 4 في المائة، بخلاف التوقعات المتشائمة التي غذتها الأزمة المالية في أوروبا، حيث توجد أغلبية المهاجرين المغاربة. ويعيش حوالي ثلاثة ملايين مواطن مغربي خارج المغرب، أي ما يعادل 10 في المائة من مجموع سكان البلاد. وقد استقر غالبيهم في أوروبا، حيث يمثل المغاربة ثاني أكبر مجموعة من المهاجرين بعد الأتراك.

ويقول خبراء ألمان إن مساهمة المهاجرين المغاربة المقيمين في ألمانيا، يمكن أن يكون لها دور استراتيجي في تنمية بلدهم الذي يواجه تحديات اقتصادية واجتماعية جمة. وقال يوريكا فولاريفيتش منسق برنامج دعم المنظمات الأجنبية لتطوير السياسة التنموية، بمركز الهجرة الدولية والتنمية الألماني، في حوار مع DW إن هذه المساهمة يمكن أن تكون ذات أهمية بالغة للمغرب، لكنه دعا إلى إزالة العراقيل التي تحول دون انسيابية الاستثمارات التي يريد أبناء الجالية المغربية تنفيذها في بلدهم.

وحسب تقرير مكتب الاحصاء الاتحادي الألماني فإن عدد المغاربة المقيمين في ألمانيا يصل إلى نحو 81 ألف و 400مغربي، أي ما يعادل حوالي 1,1 في المائة من مجموع السكان الأجانب المقيمين في ألمانيا. أما الجهات المغربية فإنها تقدرعدد المغاربة المقيمين في ألمانيا بأكثر من 110 ألف مغربي.

حوافز لتشجيع المهاجرين على الاستثمار

من خلال تدفق التحويلات المالية التي يرسلها المغاربة المقيمين في الخارج إلى البلد الأم، يساهمون بطريقة غير مباشرة في تنمية بلدهم عن طريق تمويل الاقتصاد المغربي بشكل كبير بالعملة الصعبة، والاستغناء عنها يمكن أن يؤدي إلى النقص في الاحتياط من العملة الأجنبية، وينعكس سلبا على ميزان الأداءات وبالتالي على عملية التبادل التجاري بين المغرب وباقي دول العالم.

وحسب تقارير رسمية مغربية وأوروبية فإن، الحوالات التي يرسلها المهاجرون المغاربة من جميع أقطاب العالم تمثل حوالي 10 في المائة من الناتج الوطني الإجمالي وتساهم بشكل كبير في تمويل اقتصاد المغرب. وتنظر المؤسسات المالية والاقتصادية المغربية كمصدر وسيلة لتأمين النقد الأجنبي. وتقول الجهات الحكومية المغربية إنها تسعى لتوفير الامتيازات للمهاجرين المغاربة لتشجيعهم على ضخ الأموال إلى بلدهم، لأن الاستغناء عنها يمكن أن يدخل المغرب في مشاكل اقتصادية هيكلية.

وقد بلغ مجموع التحويلات المالية خلال السنة الماضية حوالي 54.103 مليار درهم أي ما يعادل 5 مليارات من اليورو تقريبا. وقد أشار نزار بركة وزير الاقتصاد والمالية المغربي بأن التحويلات المالية للجالية المغربية ارتفعت هذا العام بنسبة 4 في المائة رغم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالعالم. وجاءت هذه الأرقام مخالفة لكل التوقعات التي كانت تشير إلى الانخفاض الحتمي لتحويلات المغاربة المقيمين في الخارج مستقبلا لتأثرها بالسياسة التقشفية التي تعتمدها عدة حكومات أووربية، والتي أدت إلى ارتفاع نسبة البطالة.

دور استراتيجي للمجتمع المدني

وتحاول مجموعة من المنظمات والجمعيات المغربية في ألمانيا المساهمة في تنمية المغرب عن طريق تمويل مشاريع إنسانية أو تقديم مساعدات علمية وعملية في المغرب. وتأتي هذه المشاريع غالبا على شكل شراكة بين جمعيات مغربية ومنظمات أو مؤسسات ألمانية وتعد هذه الجمعيات حلقة وصل بين ألمانيا والمغرب.

كما يلعب مركز الهجرة الدولية والتنمية الألماني دورا كبيرا عن طريق برامج تنموية، لأن ألمانيا ترى في الجالية الأجنبية مؤهلة للمساهمة في السياسة التنموية للبلد الأم، لذلك تشجع الحكومة الألمانية الجمعيات الأجنبية في إطار برامج تنموية للنهوض بهذه البلدان، كما يقول (JuricaVolareviو) يوريكا فولاريفيتش منسق برنامج دعم المنظمات الأجنبية لتطوير السياسة التنموية، بمركز الهجرة الدولية والتنمية الألماني. ويضيف فولاريفيتش: "نقوم بمساعدة الكفاءات المغربية في الحصول على وظيفة في البلد الأم للاستفادة من خبراتهم العلمية، أو نساعد من خلال برنامج تمويلي من يريد تأسيس مشروعه الخاص، لأننا نرى في الجالية المغربية القدرة على المساهمة في تنمية المغرب".

ولتسهيل عملية سير هذه المشاريع واندماج الكفاءات المغربية في المجتمع المغربي توجد هناك شبكات معلومات وإرشادات للعائدين إلى أرض الوطن، وتعتبر جمعية العائدين في الرباط مركزا للمعلومات وبورصة للتعارف. ويدعم معهد غوته في الرباط أيضا شبكة المعلومات عن طريق عقد حلقات دراسية تعد فرصة لتبادل الخبرات بين العائدين والذين يرغبون في العودة إلى بلدهم.

ويقول خبراء إن دور المجتمع المدني في عملية ادماج المهاجرين في تنمية بلدهم الأم، يتجاوز مجرد تقديم المشورة وتسهيل التواصل، فهو يلعب أيضا دورا استراتيجيا في مراقبة أداء الجهات الحكومية وتسليط الضوء على مظاهر الفساد والبيروقراطية التي تعرقل مساهمة المهاجرين في تنمية بلدهم.

آفاق واعدة تكبحها العقبات

ولا يخلو طريق مساهمة المهاجرين المغاربة في تنمية بلدهم من المصاعب، وهي تتمثل، حسب الخبراء، بالأساس في ﻏﻴﺎب ﺴﻬﻴﻼت اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ والبيروقراطية والرشوة، وتقف هذه العقبات أمام الكفاءات المغربية والمشاريع التنموية. ومن جهتها، ترى الحكومة المغربية في الكفاءات والجمعيات المغربية في ألمانيا ثروة في تحريك عجلة النمو في المغرب. وتقوم بتدابير لتحفيز الكفاءات المغربية للالتحاق بأرض الوطن، ومن بين هذه التدابير تقديم وزارة العمل المغربية معونة صغيرة لمن يريد تأسيس مشروعه الخاص.

ويقوم المغرب أيضا بدعم تحويلات المهاجرين وإنعاش استثماراتها وإعفاء الحكومة للتحويلات من الرسوم التي تفرضها المصارف أثناء التحويل المالي. إلى جانب ذلك يحاول المغرب بطرق مختلفة ربط المهاجرين والجمعيات المغربية ببلدهم الأم، فقد أنشأ في عام 1990 وزارة مخصصة للمغاربة المقيمين في الخارج تابعة لوزارة الخارجية لتوطيد العلاقة بين الإدارة المغربية والجمعيات في ألمانيا.

الجانب الألماني يسعى هو الآخر للاستفادة من هذه الكفاءات والجمعيات٬ لأنه يرى فيها وسيلة وآفاقا لجعل أبناء الجالية يساهمون بشكل أفضل في تنمية البلد الأم أولا، وثانيا حافزا لنشر المعرفة العلمية الألمانية للاستفادة من ذلك اقتصاديا مستقبلا. ولتجاوز الصعوبات التي تقف أمام هذه الجمعيات والكفاءات يرى يوريكا فولاريفيتش منسق برنامج دعم المنظمات الأجنبية لتطوير السياسة التنموية أن هذه الجمعيات في حاجة ماسة ليس فقط لتمويل مالي وإنما أيضا إلى تأطير المشرفين ودعمهم في الاحترافية المهنية لتسيير ناجح لهذه الجمعيات.

كما يؤكد على أن هذه الجمعيات تفتقد إلى التواصل فيما بينها من أجل تبادل الخبرات واستغلال الكفاءات والأفكار الجديدة. ويقوم مركز الهجرة الدولية والتنمية بالتعاون مع الجمعية الألمانية للتعاون الدولي في إطار برامج تنموية على تقديم مساعدات لتمويل أنشطة المهاجرين المغاربة وتقديم مشورات لجعل مشاريعهم أكثر استدامة وتوجيه فعال.

12-11-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

أنهت القنصلية العامة للمملكة المغربية بلندن إلى علم المواطنين المغاربة المقيمين بالمملكة المتحدة أن مصالحها قد شرعت في استقبال طلبات الترشيح للاستفادة من المنح الدراسية برسم سنة 2012-2013، وذلك في إطار برنامج الدعم الثقافي والاجتماعي الذي أعدته الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج.

وحسب بلاغ للقنصلية ، فإن هذا الدعم يشمل فقط الطلبة أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج الذين يوجدون في وضعية اجتماعية صعبة والذين يتابعون دراستهم العليا ببلدان الإقامة في مختلف المستويات الجامعية.

وأشار بيان القنصلية، إلى أنه يتعين على الطلبة الراغبين في الاستفادة من أحد المنح الجامعية تقديم ملفات ترشيحهم، معززة بالوثائق المحددة، إلى القنصلية العامة بلندن قبل تاريخ 25/11/2012 وهو آخر أجل لقبول الطلبات.

وحددت الوثائق المطلوبة لملف الترشيح للمنح الخاصة بطلبة الإجازة في طلب خطي موجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي تحت إشراف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، ونسخة من شهادة البكالوريا مصادق عليها من طرف السلطات المختصة، ونسخة من بطاقة التعريف الوطنية وبطاقة التسجيل القنصلي، ونسخة من شهادة التسجيل بإحدى مؤسسات التعليم العالي برسم السنة الجامعية 2012-2013 مصادق عليها من طرف السلطات المختصة، ونسخة من بطاقة إقامة الأب أو الولي الشرعي مصادق عليها من طرف القنصلية العامة، وكشف النقط الخاص بالسنوات الثلاث للبكالوريا، مع نسخة من شهادة الأجرة أو شهادة تثبت الدخل السنوي للأب أو الولي الشرعي مصادق عليها من طرف القنصلية العامة، والمطبوع المرفق طيه معبأ من طرف المترشح.

هذا في الوقت الذي حُدد ملف الترشيح للمنح الخاصة بطلبة الماستر والدكتوراة في طلب خطي موجه إلى السيد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي تحت إشراف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، ونسخة من شهادة البكالوريا مصادق عليها من طرف السلطات المختصة، ونسخة من شهادة التسجيل بإحدى مؤسسات التعليم العالي برسم السنة الجامعية 2012-2013 ، مصادق عليها من طرف السلطات المختصة، ونسخة من بطاقة إقامة الأب أو الولي الشرعي، ونسخة من بطاقة التعريف الوطنية للطالب، ونسخة من شهادة الإجازة مصادق عليها بالنسبة للطلبة المسجلين بسلك الماستر، ونسخة من شهادة الإجازة والماستر مصادق عليها بالنسبة للطلبة المسجلين بسلك الدكتوراة، مع كشف النقط الخاص بالإجازة بالنسبة لطلبة الماسترن وكشف النقط الخاص بالماستر بالنسبة لطلبة الدكتوراة، ونسخة من شهادة الأجرة أو شهادة تثبت الدخل السنوي للأب أو الولي الشرعي مصادق عليها من طرف القنصلية العامة، المطبوع المرفق طيه معبأ من طرف المترشح.

وأكد ذات البيان للقنصلية العامة للمملكة لندن أنه بخصوص الطلبة المستفيدين سابقا فقد تقرر حصر الاستفادة من المنح في ثلاث سنوات،مع إضافة شرط النجاح من مستوى دراسي إلى أخر أعلى.

12-11-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

قالت هيومن رايتس ووتش في تقرير أصدرته اليوم إن خطر الترحيل يمنع العديد من السيدات المهاجرات اللاتي يتعرضن للعنف الأسري في بلجيكا من الحصول على الحماية المطلوبة لهن. التقرير صدر قبيل يوم المرأة في بلجيكا؛ 11 نونبر 2012.

التقرير الصادر في 59 صفحة تحت عنوان "‘القانون كان ضدي‘: وصول النساء المهاجرات إلى الحماية من العنف الأسري في بلجيكا"، وجد ثلاث ثغرات رئيسية في حماية النساء المهاجرات اللاتي يتعرضن للعنف الأسري في هذا البلد. قد تواجه النساء اللاتي يهاجرن لبلجيكا للزواج أو كشريكات الترحيل إذا ما أبلغن عن تعرضهن للعنف خلال فترة إتمام إجراءات إقامتهن، وكذلك الحال بالنسبة للمهاجرات غير الموثقة إقامتهن. تفتقد وضحايا العنف الأسري، خاصة من النساء دون إقامة موثقة، إلى القدرة على الوصول إلى الملاجئ.

وقالت لايزل غيرنهولتز، رئيسة قسم حقوق المرأة في هيومن رايتس ووتش: "تواجه النساء اللاتي قابلنهن اختياراً رهيبا: إما تحمل الاعتداء على يد الشريك، أو الإبلاغ عن العنف ومواجهة خطر الترحيل. تحتاج بلجيكا للتأكد من قدرة جميع النسوة اللاتي يتعرضن للعنف الأسري على الحصول على المساعدة التي يحتجن إليها، بغض النظر عن وضعهن القانوني كمهاجرات".

أصدرت بلجيكا قوانين واعتمدت سياسات لمنع العنف الأسري، والتحقيق فيه، والمقاضاة وحماية الضحايا، بما في ذلك خطة عمل وطنية في هذا الشأن. لكنها إلى الآن لم تستطع مواجهة الثغرات بالنسبة إلى النساء المهاجرات. وقعت بلجيكا مؤخرا على اتفاقية المجلس الأوروبي لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف الأسري، لكنها لم تصدق عليها، والتي تقتضي من الدول الأطراف فيها ضمان حماية المهاجرات بغض النظر عن وضعهن المتعلق بالهجرة القانونية.

هناك قانون يسمح للنساء اللاتي يهاجرن إلى بلجيكا للزواج أو كشريكات بالإقامة في البلد لكنه لا يحميهن إذا ما هجرن المسيئين لهن بينما لا يزال طلبهن بهجرة الأسرة قيد التوثيق، إذا ما تركن شركائهم دون إبلاغ السلطات، أو إذا ترك الشركاء بلجيكا. كما أن إجراءات إثبات العنف وتوثيق دخل المرأة تعتبر عوائق، كما تبينت هيومن رايتس ووتش.

 

جوكا، سيدة تركية لديها ابنة تبلغ 12 عاما، وهي أيضا تحمل الجنسية التركية، هربت من زوجها الذي يسيء معاملتها لكنها في وقت لاحق اضطرت للعودة له حتى يتم توثيق وضعها القانوني، طبقا لما قالته شقيقة زوجها لـ هيومن رايتس ووتش.

النساء اللاتي لا يحملن وثائق قانونية مستضعفات بشكل خاص. فالإقامة غير المشروعة في بلجيكا جريمة جنائية وتطالب الشرطة بإبلاغ سلطات الهجرة عن أي شخص مشتبه في إقامته بصورة غير شرعية في البلاد. لدى النسوة اللاتي يفدن إلى بلجيكا فرصا ضئيلة للحصول على وضع قانوني، خاصة إذا لم يكن لديهن أطفال. نغالا، البالغة 35 عاما، وهي من الكاميرون لا تحمل وثيقة إقامة، عانت سبع سنوات من الاعتداءات على يد زوجها، ولم تتقدم بالشكوى إلا عندما حصلت على الإقامة الدائمة من خلال أطفالها البلجيكيين.

قالت: "شعرت حينها بالثقة، بسبب أوراقي الرسمية".

النساء المهاجرات الوافدات حديثا أقل حظا في الحصول على شبكات الدعم من العائلات والأصدقاء، ما يجعلهن أكثر اعتمادا من غيرهن في الملاجئ اللازمة للهروب من منازل المعتدين. لكن بلجيكا تفتقر إلى مساحات كافية في الملاجئ المخصصة لهذا الغرض، مما يجبر النساء على العودة إلى منازل المعتدين.

تواجه السيدة التي لا تحمل وثيقة إقامة عقبات خاصة في الوصول إلى الملاجئ، والتي تتطلب عادة مساهمة النساء في تكاليف الإقامة. لا تستطيع النساء اللاتي لا يحملن وثائق إقامة القيام بذلك كما أنهن غير مؤهلات للحصول على الدعم المالي من السلطات، وهو الدعم المتاح لغيرهن من ضحايا العنف الأسري.

غارماي، وهي سيدة من غانا لا تحمل وثيقة إقامة، قالت لـ هيومن رايتس ووتش إنها ليس بإمكانها البقاء في أي مكان وانتهى بها الأمر بالعيش في الشوارع بعد هروبها من شريكها "العنيف جدا"، الذي هددها بالقتل.

المرة الأولى التي هربت فيها حياة، وهي امرأة مغربية تبلغ من العمر 29 عاما، من زوجها الذي يمارس العنف ضدها بصحبة طفليها الذين يحملان الجنسية المغربية، قال لها موظفو الملجأ إنهم ليس لديهم مكان ونصحوها بالبقاء مع أسرتها. لكن بلا أسرة ولا أصدقاء يساعدونها، عادت حياة وابنيها للعيش مع زوجها. وأخيرا وجدوا لها مكانا في الملجأ حين هربت في المرة الثانية، عندما تعرضت للعنف مرة أخرى.

وقالت لايزل غيرنهولتز: "لا ينبغي أن يضطر أحد للعودة إلى المنزل الذي يتعرض فيه للعنف لأنه لا يجد مكانا آخر يذهب إليه". وأضافت: "يجب أن يكون لدى ملاجئ النساء موارد كافية كي لا تضطر لإبعاد النساء والأطفال الذين يحتاجون للمساعدة".

يحتوي التقرير على توصيات إلى الحكومة الفيدرالية والسلطات الإقليمية، والمحلية، وتتضمن:

-       التصديق على اتفاقية المجلس الأوروبي بشأن منع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف الأسري.

تعديل قانون عام 1980 بشأن الوصول إلى الأقليم، ومكان الإقامة، والتوطين وطرد الأجانب، بما يسمح للنساء المهاجرات غير الموثقات قانوناً اللاتي يعانين من العنف الأسري بطلب الحصول على تصريح إقامة لأسباب إنسانية وبحيث يتم تعليق إجراءات الترحيل إلى أن يصدر قرار في أوراق إقامتهن.

-       تعديل قانون عام 1980 بحيث يمكن للمهاجرات، اللاتي تعتمد حقوق إقامتهن على علاقتهن بكافل الإقامة المعتدي، أن يحصلن على تصريح إقامة بشكل مستقل.

-       إتاحة التمويل اللازم لضمان وصول السيدات ضحايا العنف للملاجئ، بغض النظر عن وضع المهاجرات.

9-11-2012

المصدر/ هيومن رايتس ووتش

من المقرر أن تُقام وسط العاصمة برلين دار للصلاة والدراسة للمسيحية واليهودية والإسلام، برعاية ينتمي أعضاؤها إلى الديانات الثلاث. لكن رغم توفر خطط البناء، إلا أن الأموال الضرورية لبناء الدار ليست متوفرة بعد.

تمر آلاف السيارات يومياً في الشارع العريض عند ساحة بطرس في وسط برلين، التي ما تزال تشكل نوعاً من الفراغ بين الماضي والمستقبل. إلا أنه من المحتمل أن يتغير ذلك بعد بناء دار للصلاة والدراسة هنا تشمل كنيسة وكنيساً يهودياً ومسجداً تحت سقف واحد. ولهذا الغرض أسست الطائفة اليهودية في برلين ومنتدى أبراهام غايغير بمدينة بوتسدام ومنتدى الحوار بين الثقافات وجماعة القديس بطرس ومريم العذراء البروتستانتية جمعية تحمل اسم "جمعية دار الصلاة والدراسة في ساحة بطرس ببرلين". وقد تم تأسيسها قبل أكثر من سنة. وأقرت الجمعية في هذه الأثناء ميثاقاً لها وأعلنت عن مسابقة معمارية على الصعيد العالمي.

صالة لصلوات مشتركة

من المقرر أن يتم بناء الدار على أسس كنيسة بطرس القديس السابقة في وسط برلين. وستشمل الدار ثلاث غرف مختلفة لصلاة اليهود والمسلمين والمسيحيين تربط بينها صالة للاشتراك في الاحتفال بالأعياد، بل ولإقامة الصلوات المشتركة أيضاً. الشركة التي فازت بالمسابقة المعمارية، هي شركة كين مالفيتسي للتصاميم المعمارية في برلين. وكان تصميمها الفائز يعتمد على مبنى كنيسة بطرس السابقة. ويمكن القول إن دار الصلاة بواجهتها من الآجر الفاتح اللون وبرجها الذي يبلغ ارتفاعه 44 متراً، تشبه قلعة. في داخلها تهيمن أشكال هندسية بسيطة. وتخدم صالة مقببة كغرفة تعليم مشتركة.

يثير هذا التصميم ارتياح غريغور هوبيرغ، القسيس من جماعة بطرس القديس ومريم العذراء البروتستانتية ورئيس هيئة الرئاسة لجمعية دار الصلاة والدراسة في ساحة بطرس في برلين. إلا أنه يؤكد أن الأمر هنا لا يدور حول "مزج" الأديان ببعضها البعض، وإنما "نريد تعلم معاملة متبادلة على أساس الاحترام والكرامة".

إحدى مدن برلين التاريخية

لا تشكل ساحة بطرس حتى الآن أكثر من مساحة من الأعشاب الخضراء يحدها سور. وكانت هذه المساحة في الفترة ما قبل السنوات الخمس الماضية مكاناً كئيباً لوقوف السيارات، إذ لم تشر إلا لافتة صغيرة إلى أن هذه هي ساحة بطرس. لكن هذا تغير عندما بدأت هنا عام 2007 حفريات أثرية للعثور على بقايا مدينة كيلن التي كانت إحدى المدن الخمس التي شكلت برلين التاريخية الأصيلة والتي وحدها الملك البروسي فريدريش الأول عام 1709 كي تشكل عاصمة مملكته.

أدت الحفريات إلى العثور على مدرسة لاتينية وبقايا دار بلدية ومقبرة وأسس ثلاث كنائس حملت اسم بطرس، تم هدم آخرها عام 1964. ويعد كل هذا من مجمل 220 ألف لقية أثرية.

وتخطط جمعية دار الصلاة والدراسة للعرض السنوي لمسرحية ناتان الحكيم للكاتب الألماني غوتفريد ليسينغ التي تعود إلى عصر التنوير. ومن المقرر أن يعرض مخرجون مختلفون هذه المسرحية كل سنة في الرابع عشر من نيسان/ أبريل، أي في ذلك اليوم الذي تم فيه عام 1783 أول عرض للمسرحية في برلين. وكتبت هذه المسرحية في فترة اعترف الملك البروسي فريدريش الثاني الكبير للكل مواطن بالحق في العيش بموجب الدين الذي يناسبه. ويعتبر المبادرون إلى بناء دار الصلاة والدراسة هذه الدار مكاناً تجتمع الأديان الكبيرة فيه لتذكر جذورها المشتركة.

9-11-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله    

أفتتح مهرجان السينما المغربية في دورته السابعة الاستثنائية بمدينة روتردام الهولندية تحت شعار علاقة الفن بالسياسة. شهد المهرجان إقبالا كبيرا من الجالية العربية المقيمة بهولندا.

عرضت في المهرجان 7 أفلام مغربية متنوعة، وحضر المهرجان العديد من الممثلين و المخرجين والنقاد السينمائيين الكبار وأفتتح المهرجان بفيلم ''أندرمان من دم وفحم'' لمخرجه عز العرب العلوي.

تدور أحداث فيلم « أندرومان »، حول أسرة قروية متواضعة تعيش من أشغال تجارة الفحم النباتي بمنطقة نائية ومعزولة بجبال الأطلس المتوسط تدعى «بولمان ». يمارس الأب سلطته بتعسف على ابنته ويحولها إلى ذكر بعد أن حرمه القدر من ابن ذكر، وذلك رغبة منه في الحفاظ على الأرض ملكا للأسرة قد تضيع في حال عدم وجود ذكر بين أفرادها.

يحكى الفيلم بقوة وعذوبة عن المعاناة التي تعيشها المرأة القروية المغربية على وجه الخصوص، ويظهر صبرها وصمتها و قوة إرادتها، في مجتمع ذكوري.

9-11-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

طلب مسلمو فرنسا، الخميس، من الرئيس فرنسوا أولاند "إعلاناً رسمياً" ضد كراهية الإسلام، وذلك على غرار الإعلان الذي أصدره ضد مناهضة السامية، منددين بتصريحات صدرت مؤخراً عن قيادي يميني.

وقال عبدالله زكري، عضو المجلس الفرنسي للدين الإسلامي، بعد اجتماعه برئيس الوزراء جان مارك ايروت: "بالنظر إلى تنامي ممارسات كراهية الإسلام والعنصرية ضد المسلمين، فإننا نرغب في أن يصدر إعلان رسمي من رئيس الجمهورية يجعل المسلمين ايضاً منخرطين في هذه القضية الوطنية (مناهضة السامية)".

وفي الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، أكد أولاند في تولوز (جنوب) أن مكافحة "مناهضة السامية" هي "قضية وطنية"، وذلك أثناء مراسم حضرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأكد زكري، وهو رئيس مرصد مظاهر كراهية الإسلام في المجلس الفرنسي للدين الإسلامي، أن ممارسات كراهية الإسلام زادت بنسبة 34% العام الماضي.

وأضاف "والآن سجلنا زيادة بـ14.6% فقط في النصف الأول من العام، والأرقام القادمة تثير قلقنا".

وانتقد كذلك زكري تصريحات وريث ساركوزي المتوقع في حزبه جان فرنسوا كوبي، الذي كان ندد في كتاب حديث له بكل أشكال العنصرية بما فيها "العنصرية ضد البيض".

9-11-2012

المصدر/ العربية نت

قال نواب في مجلس العموم البريطاني إن محاولات وكالة الحدود البريطانية "المصادقة على طلبات الهجرة" يمكن أن يؤدي إلى منح مهاجرين غير شرعيين "عفواً غير مبرر" للبقاء داخل المملكة المتحدة.

وقال كيث فاز، الذي يرأس لجنة الشؤون الداخلية، "إن عدد الحالات المتراكمة يعادل تقريباً عدد سكان أيسلندا، ويمكن أن تخرج عن السيطرة".

وقال وزير الهجرة مارك هاربر إن وكالة الحدود بصدد اتخاذ "إجراءات قوية".

كما انتقد النواب الطريقة التي تعاملت بها الوكالة مع مهاجرين مصابين بأمراض عقلية يواجهون الترحيل خارج المملكة.

وقالت اللجنة إن مجموع الحالات المتراكمة في نهاية شهر يونيو حزيران بلغ 302 ألف حالة. بزيادة بلغت نحو 25 ألف حالة خلال ثلاثة أشهر.

وكان نحو 174 ألفاً من حالات الهجرة داخل ما يعرف باسم "طلبات الهجرة المرفوضة"

وهذه الحالات هي لأشخاص لم يتم منحهم تصاريح للبقاء داخل المملكة المتحدة. لكن المسؤولين لا يعرفون ما إذا كانوا قد غادروا أو بقوا بدون إذن.

وتم توجيه انتقادات للمجمّع ، الذي تم إنشاؤه في عام 2008 ويختص بتجميع طلبات الهجرة ، من قبل كبير مفتشي الهجرة جون فاين.

وتعهدت وكالة الحدود البريطانية بإغلاق جميع طلبات الهجرة التي تنتظر البت بحلول نهاية عام 2012.

لكن النواب قالوا إن الإجراءات النهائية الخاصة بهذه الحالات قد تكون دون المستوى نظراً لوجود 149 موظفاً فقط يختصون بالتعامل مع هذه الطلبات.

وذكرت لجنة مجلس العموم "يساورنا القلق من أن التعامل مع ملفات الهجرة المتراكمة بشكل سريع قد يؤدي في النهاية إلى منح عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين عفواً يمكنهم من العيش داخل المملكة المتحدة، بغض النظر عن أحقيتهم".

9-11-2012

المصدر/ شبكة البي بي سي

اتفق المغرب وفرنسا٬ أمس الأربعاء٬ على إقامة تعاون حول عدد من القضايا التي تهم جاليتيهما٬ المتعلقة على الخصوص بتسهيل حركية أفرادها بين البلدين٬ وذلك بمناسبة المباحثات التي جمعت بباريس الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج٬عبد اللطيف معزوز٬ ونظيرته الفرنسية هيلين كونواي-مورت.

وأعربت كونواي-مورت٬ في تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات٬ عن ارتياحها لهذا الاجتماع "الناجح"٬ الذي يروم تعزيز العلاقات الفرنسية-المغربية "في مجال آخر٬ يهم أفراد جاليتينا المقيمتين خارج الحدود".

وأكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالفرنسيين بالخارج أنه تقيم في بلادها جالية مغربية مهمة جدا٬ يزيد عددها عن 1,3 مليون شخصا٬ ينضاف إليهم عدد كبير من المغاربة الذين يزورون فرنسا كل سنة٬ معبرة عن رغبتها في "تشجيع هذه الحركية وتسهيلها قدر الإمكان".

ولم يفت الوزيرة الفرنسية٬ التي قامت مؤخرا بزيارة للمغرب اطلعت خلالها على دينامية الإصلاحات المنجزة في مختلف المجالات٬ أن تنوه بالمسلسل الديمقراطي المغربي الذي اعتبرته "نموذجا بالنسبة الدول المغاربية الأخرى".

وأضافت أن "المغرب تطور بشكل سريع جدا وبشكل هادئ" و"يمكنه أن يشكل نموذجا (لدول المنطقة)".

من جهته٬ أشاد معزوز بالمباحثات الهامة التي جمعته مع الوزيرة الفرنسية التي تطرقت إلى آفاق التعاون بين الوزارتين٬ لاسيما في مجال تبادل التجارب من أجل الاستجابة لانشغالات الجاليتين المغربية والفرنسية في الخارج.

وقال الوزير٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذه الزيارة تهدف إلى "ربط الاتصال مع المغاربة المقيمين في فرنسا وتبادل المعلومات حول انشغالاتهم بغية العمل على الاستجابة لها٬ وكذا لتعبئتهم حول الأوراش التي فتحها المغرب من أجل جعل المغاربة المقيمين في الخارج فاعلين منظمين بشكل أفضل لخدمة وطنهم".

وسيعقد عبد اللطيف معزوز٬ في إطار هذه الزيارة٬ اجتماعات موسعة مع عدد من الجمعيات وأفراد من الجالية المغربية المقيمة في الخارج٬ حيث سيترأس٬ بالخصوص٬ ندوة ستجمع الكفاءات المغربية في المجال الاقتصادي المهتمة بالنهوض بالاستثمارات بالمغرب.

9-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في ركن ضيق وضعيف الإنارة بمطعم "وليمة" في منطقة "سكاي لاين" شمال ولاية فرجينيا، كانت فاطمة أريرو تجلس القرفصاء وهي تتابع باهتمام شديد نتائج انتخابات الرئاسة التي كانت تبثها شبكات الأخبار الأميركية مساء الثلاثاء. فاطمة أميركية من أصل مغربي أدلت بصوتها لصالح المرشح الديموقراطي باراك أوباما وقالت إنها تشعر في قرارة نفسها أن أوباما سيفوز لأنه "الرجل المناسب لأميركا في هذه المرحلة الصعبة" وأيضا لأنه "أقرب رئيس أميركي إلى هموم العرب والمسلمين".أفادت فاطمة، التي تبلغ من العمر 36 عاما وتعمل مسيّرة في المطعم الذي يقدم الوجبات التقليدية المغربية، بأن معظم زبائن المحل الذي تناولوا طعامهم يوم الانتخابات قالوا إنهم صوتوا لصالح أوباما لأنه "يملك جاذبية تخطف قلوب محبيه ولأنه حاول جاهدا إبرام صلح معنوي بين أميركا والعالم الإسلامي بعد انتخابه".

كانت فاطمة تضع على صدرها شارة مكتوب عليها "لقد انتخبت" والتي تـمنح عادة للأشخاص الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات، وقالت إنها تكن مشاعر قوية لأوباما وتؤيده بشكل مطلق لا تقبل الجدل فيه لأن أوباما "أعاد الأمل للأقليات التي تأتي إلى أميركا لتحقيق حلمها.. لقد حقق أوباما حلم تلك الأقليات ودعمها معنويا عندما فاز بالانتخابات".

تأييد مطلق لأوباما لأنه "من أصول مسلمة"

كان مطعم "وليمة" غاصا بالرجال الذين يتحدثون لهجات بلدان المغرب العربي ويدخنون الشيشة، فيما تتعالى صيحاتهم كلما أعلنت شبكات التلفزيون نتيجة التصويت في إحدى الولايات الحاسمة.

كان جلال الطرابلسي، وهو أميركي من أصل تونسي يشرح لأحد أصدقائه بصوت عال لماذا يستحق أوباما الفوز بولاية ثانية، وقال لموقع "راديو سوا" إنه صوت لصالح أوباما وإنه شعر بالفخر عندما كان يدلي بصوته لأن "الملايين عبر العالم لا يملكون حق انتخاب زعمائهم، ولأن أوباما إبن مهاجر مسلم مثله مثل عشرات الآلاف من المهاجرين الذين يأتون إلى أميركا لمنح أطفالهم فرصة لبناء مستقبل أفضل".

كان جلال يضحك بصوت عال وهو يؤكد أن أوباما سيفوز، وقال بلهجة تونسية مميزة "توّا تشوفو أوباما رئيسنا ومَشْ يربح الانتخابات".

وفي مطعم آخر يقع قرب مسجد دار الهجرة شمال ولاية فرجينيا يسمى "ديوان"، كان عدد كبير من العرب يتابعون نتائج انتخابات الرئاسة عبر قناة إخبارية عربية. كان صوت المذيع العربي الذي يشرح نظام الانتخاب الأميركي يطغى على صخب المتحدثين الذين كانوا يلعبون "الطاولة" ويدخنون الشيشة.

سُحب الدخان الكثيفة كانت تستقبل الداخلين إلى المطعم الذي هو عبارة عن جلسة عربية تقليدية على الأرض بوسائد مستطيلة مخططة باللونين الأحمر والأسود تتوسطها طاولات صغيرة موضوع عليها فناجين الشاي والقهوة.

قال صاحب المطعم ويدعى يوسف وهو مهاجر عربي من الأراضي الفلسطينية، إنه لا يحمل الجنسية الأميركية ولهذا لم يصوت في انتخابات الرئاسة، لكنه لم يتردد في القول إنه لو أتيحيت له فرصة التصويت لكان اختار أوباما لأنه "الوحيد القادر ربما على حل القضية الفلسطينية دون تحيز ولأنه يتفهم قضايا العرب أكثر من غيره".

كان الحديث داخل المطعم ينصب على الانتخابات ومستقبل العرب الأميركيين في الولايات المتحدة، وبدا هشام، وهو مواطن أميركي من أصل مصري متحمسا جدا وهو يشرح أسباب تصويته لصالح أوباما، فقد قال لموقع "راديو سوا" إن الرئيس الأميركي "يتفهم مشاعر المسلمين لأن والده كان مسلما ولأنه عاش في دولة مسلمة عندما كان طفلا صغيرا هي أندونيسا ولأنه اختار القاهرة كأول محطة له بعد دخوله البيت الأبيض لمخاطبة العرب والمسلمين.. أنا أحبه ولهذا صوتُّ لصالحه".

"أربع سنوات إضافية"

وليس العرب فقط من كانوا يعربون عن ثقتهم في أوباما ويعبرون عن إعجابهم الشديد بشخصيته القيادية، بل حتى مواطنين من بعض البلدان الإفريقية المسلمة الذين كانوا يسهرون في المطعم لمتابعة نتائج الانتخابات أكدوا أنه يشعرون أن أوباما "واحدا منهم"، كما قالت أميناة محمد وهي شابة في بداية العشرينات من عمرها من أصل صومالي. أوضحت أميناة في تصريح لموقع "راديو سوا" أنها صوتت لأوباما لأنه إفريقي مثلها ولأنه "منح الأمل لآلاف الأفارقة البسطاء والفقراء الذين يهاجرون إلى أميركا في إمكانية تحقيق المستحيل والوصول إلى أعلى المراتب دون تمييز".

ورسمت أميناة شارة النصر بأصبعيها وقالت بحماس "فور مور ييرز" التي تعني "أربع سنوات إضافية"، نسبة للمدة التي سيقضيها الرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض بعد إعادة انتخابه.ومباشرة بعد إعلان النتائج النهائية للإنتخابات، استقل شباب عرب شمال ولاية فرجينيا سياراتهم وقصدوا شوارع العاصمة واشنطن للإحتفال مع آلاف غيرهم بفوز أوباما، بعضهم كان يحمل أعلاما أردنية وليبية وسورية إلى جانب الأعلام الأميركية وكلهم كانوا يدقون على أبواق سياراتهم بقوة ويصرخون بملأ حناجرهم "فور مور ييرز" (أربع سنوات إضافية) أو يكررون بصوت واحد مُزلزل "أوباما.. أوباما.. أوباما".

8-11-2012

المصدر/ قناة الحرة

ترتكز وسائل الإعلام يوميا على رحلات المهاجرين غير الشرعيين في اتجاه الضفة الشمالية للمتوسط،لكن في الخلفية تتناسى نفس وسائل الإعلام المتحدث عنها رحلة مماثلة قرر عدد كبير من المهاجرين خوضها.رحلة العودة إلى البلد الأصلي....

ولازالت هولندا التي تحتضن أزيد من ثلاثمائة و ستين ألف مهاجر مغربي تستقبل كثيرا من مهاجرين قادمين من شمال إفريقيا و من مناطق أخرى، لكن كثيرا من مهاجرين مغاربة قضى بعضهم أكثر من ثلاثة عقود في الأراضي المنخفضة قرروا الرجوع إلى المغرب و استثمار خبرتهم و إمكاناتهم في بلدهم الأصلي.

في هذه الحلقة من برنامج طنجة –أمستردام الذي تعده كل من إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية و إذاعة هولندا العالمية، يستقبل بلال مرميد ومحمد أمزيان كل من عبد اللطيف معزوز الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وبلال الحراق، شاب مغربي هولندي،عائد إلى المغرب بهدف انشاء مقاولة خاصة؛ بالإضافة إلى خليل النوينو، مهاجر عائد،و صاحب مشروع سياحي في المغرب... للاستماع إلى الحلقة

8-11-2012

المصدر/ إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية

في ركن ضيق وضعيف الإنارة بمطعم "وليمة" في منطقة "سكاي لاين" شمال ولاية فرجينيا، كانت فاطمة أريرو تجلس القرفصاء وهي تتابع باهتمام شديد نتائج انتخابات الرئاسة التي كانت تبثها شبكات الأخبار الأميركية مساء الثلاثاء. فاطمة أميركية من أصل مغربي أدلت بصوتها لصالح المرشح الديموقراطي باراك أوباما وقالت إنها تشعر في قرارة نفسها أن أوباما سيفوز لأنه "الرجل المناسب لأميركا في هذه المرحلة الصعبة" وأيضا لأنه "أقرب رئيس أميركي إلى هموم العرب والمسلمين".أفادت فاطمة، التي تبلغ من العمر 36 عاما وتعمل مسيّرة في المطعم الذي يقدم الوجبات التقليدية المغربية، بأن معظم زبائن المحل الذي تناولوا طعامهم يوم الانتخابات قالوا إنهم صوتوا لصالح أوباما لأنه "يملك جاذبية تخطف قلوب محبيه ولأنه حاول جاهدا إبرام صلح معنوي بين أميركا والعالم الإسلامي بعد انتخابه".

كانت فاطمة تضع على صدرها شارة مكتوب عليها "لقد انتخبت" والتي تـمنح عادة للأشخاص الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات، وقالت إنها تكن مشاعر قوية لأوباما وتؤيده بشكل مطلق لا تقبل الجدل فيه لأن أوباما "أعاد الأمل للأقليات التي تأتي إلى أميركا لتحقيق حلمها.. لقد حقق أوباما حلم تلك الأقليات ودعمها معنويا عندما فاز بالانتخابات".

تأييد مطلق لأوباما لأنه "من أصول مسلمة"

كان مطعم "وليمة" غاصا بالرجال الذين يتحدثون لهجات بلدان المغرب العربي ويدخنون الشيشة، فيما تتعالى صيحاتهم كلما أعلنت شبكات التلفزيون نتيجة التصويت في إحدى الولايات الحاسمة.

كان جلال الطرابلسي، وهو أميركي من أصل تونسي يشرح لأحد أصدقائه بصوت عال لماذا يستحق أوباما الفوز بولاية ثانية، وقال لموقع "راديو سوا" إنه صوت لصالح أوباما وإنه شعر بالفخر عندما كان يدلي بصوته لأن "الملايين عبر العالم لا يملكون حق انتخاب زعمائهم، ولأن أوباما إبن مهاجر مسلم مثله مثل عشرات الآلاف من المهاجرين الذين يأتون إلى أميركا لمنح أطفالهم فرصة لبناء مستقبل أفضل".

كان جلال يضحك بصوت عال وهو يؤكد أن أوباما سيفوز، وقال بلهجة تونسية مميزة "توّا تشوفو أوباما رئيسنا ومَشْ يربح الانتخابات".

وفي مطعم آخر يقع قرب مسجد دار الهجرة شمال ولاية فرجينيا يسمى "ديوان"، كان عدد كبير من العرب يتابعون نتائج انتخابات الرئاسة عبر قناة إخبارية عربية. كان صوت المذيع العربي الذي يشرح نظام الانتخاب الأميركي يطغى على صخب المتحدثين الذين كانوا يلعبون "الطاولة" ويدخنون الشيشة.

سُحب الدخان الكثيفة كانت تستقبل الداخلين إلى المطعم الذي هو عبارة عن جلسة عربية تقليدية على الأرض بوسائد مستطيلة مخططة باللونين الأحمر والأسود تتوسطها طاولات صغيرة موضوع عليها فناجين الشاي والقهوة.

قال صاحب المطعم ويدعى يوسف وهو مهاجر عربي من الأراضي الفلسطينية، إنه لا يحمل الجنسية الأميركية ولهذا لم يصوت في انتخابات الرئاسة، لكنه لم يتردد في القول إنه لو أتيحيت له فرصة التصويت لكان اختار أوباما لأنه "الوحيد القادر ربما على حل القضية الفلسطينية دون تحيز ولأنه يتفهم قضايا العرب أكثر من غيره".

كان الحديث داخل المطعم ينصب على الانتخابات ومستقبل العرب الأميركيين في الولايات المتحدة، وبدا هشام، وهو مواطن أميركي من أصل مصري متحمسا جدا وهو يشرح أسباب تصويته لصالح أوباما، فقد قال لموقع "راديو سوا" إن الرئيس الأميركي "يتفهم مشاعر المسلمين لأن والده كان مسلما ولأنه عاش في دولة مسلمة عندما كان طفلا صغيرا هي أندونيسا ولأنه اختار القاهرة كأول محطة له بعد دخوله البيت الأبيض لمخاطبة العرب والمسلمين.. أنا أحبه ولهذا صوتُّ لصالحه".

"أربع سنوات إضافية"

وليس العرب فقط من كانوا يعربون عن ثقتهم في أوباما ويعبرون عن إعجابهم الشديد بشخصيته القيادية، بل حتى مواطنين من بعض البلدان الإفريقية المسلمة الذين كانوا يسهرون في المطعم لمتابعة نتائج الانتخابات أكدوا أنه يشعرون أن أوباما "واحدا منهم"، كما قالت أميناة محمد وهي شابة في بداية العشرينات من عمرها من أصل صومالي. أوضحت أميناة في تصريح لموقع "راديو سوا" أنها صوتت لأوباما لأنه إفريقي مثلها ولأنه "منح الأمل لآلاف الأفارقة البسطاء والفقراء الذين يهاجرون إلى أميركا في إمكانية تحقيق المستحيل والوصول إلى أعلى المراتب دون تمييز".

ورسمت أميناة شارة النصر بأصبعيها وقالت بحماس "فور مور ييرز" التي تعني "أربع سنوات إضافية"، نسبة للمدة التي سيقضيها الرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض بعد إعادة انتخابه.ومباشرة بعد إعلان النتائج النهائية للإنتخابات، استقل شباب عرب شمال ولاية فرجينيا سياراتهم وقصدوا شوارع العاصمة واشنطن للإحتفال مع آلاف غيرهم بفوز أوباما، بعضهم كان يحمل أعلاما أردنية وليبية وسورية إلى جانب الأعلام الأميركية وكلهم كانوا يدقون على أبواق سياراتهم بقوة ويصرخون بملأ حناجرهم "فور مور ييرز" (أربع سنوات إضافية) أو يكررون بصوت واحد مُزلزل "أوباما.. أوباما.. أوباما".

8-11-2012

المصدر/ قناة الحرة

ترتكز وسائل الإعلام يوميا على رحلات المهاجرين غير الشرعيين في اتجاه الضفة الشمالية للمتوسط،لكن في الخلفية تتناسى نفس وسائل الإعلام المتحدث عنها رحلة مماثلة قرر عدد كبير من المهاجرين خوضها.رحلة العودة إلى البلد الأصلي....

ولازالت هولندا التي تحتضن أزيد من ثلاثمائة و ستين ألف مهاجر مغربي تستقبل كثيرا من مهاجرين قادمين من شمال إفريقيا و من مناطق أخرى، لكن كثيرا من مهاجرين مغاربة قضى بعضهم أكثر من ثلاثة عقود في الأراضي المنخفضة قرروا الرجوع إلى المغرب و استثمار خبرتهم و إمكاناتهم في بلدهم الأصلي.

في هذه الحلقة من برنامج طنجة –أمستردام الذي تعده كل من إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية و إذاعة هولندا العالمية، يستقبل بلال مرميد ومحمد أمزيان كل من عبد اللطيف معزوز الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وبلال الحراق، شاب مغربي هولندي،عائد إلى المغرب بهدف انشاء مقاولة خاصة؛ بالإضافة إلى خليل النوينو، مهاجر عائد،و صاحب مشروع سياحي في المغرب... للاستماع إلى الحلقة

8-11-2012

المصدر/ إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية

لكل لاجئ موضع ألم مزمن، ولكل مهاجر حكاية يصعب اختصارها. يجمعهم وطن ابتعدوا عنه حالمين بوطن أفضل. لكن سرعان ما يكتشفون أن الوطن الجديد ليس الجنة التي ألهبت الخيال ودفعت للرحيل، فالوطن الجديد له شروطه وظروفه وتحدياته، التي تبدأ باللغة ولا تنتهي باحترام قوانين وتفاصيل لم يعتدها المهاجر، وربما لم يسمع أو يقرأ عنها.

في المدرسة الألمانية، حيث تنتظم المهاجرات لتعلّم اللغة، تجلس فتاة سورية كردية آتية من سورية. لا تجيد الكتابة بالعربية، فكيف لها أن تتعلم لغة بصعوبة الألمانية؟ اسمها نجاة، وتصلح حكايتها لتكون حكاية لآلاف الفتيات العربيات اللاجئات والمهاجرات. تعيش نجاة مراهقة متعبة بين بيئة محافظة تسعى لأن تطوّقها في كنفها، وبلد يؤمن بالحرية كمبدأ حياة. بكل ما تحمل كلمة حرية من معانٍ ومظاهر. تقول نجاة: «في البداية كان يربكني حجابي. وكنت أشعر من نظرات الناس بأنهم لا يتقبلونني». وتضيف: «بالطبع الناس هنا شديدو الحذر، فلا يعبّرون عن ذلك بجملة أو عبارة عنصرية، ومع هذا اعتدت الأمر، وربما اعتادوا هم أيضاً». وتستدرك: «لكن حديثاً أمر آخر بدأ يربك أيامي، فعندما أعرّف عن نفسي بأني سورية، أشعر بالخجل والألم معاً، فغالباً ما يصرخ الألماني في وجهي قائلاً: أنت من البلد الذي يذبحون فيه الأطفال... أصبح لي هوية جديدة عنوانها الذبح». شهدت الفترة الأخيرة تزايداً في عدد طالبي اللجوء من السوريين، فخلال شهر آب (أغسطس) الماضي، احتل السوريون المرتبة الأولى بين مجموع طالبي حق اللجوء، وفق تقرير صادر حديثاً عن دائرة الهجرة والجوازات في ألمانيا.

اللغة «غير ضرورية»؟

في بلد يعيش تحت لواء الانفتاح، يتجمّع المهاجرون في مكان واحد إلى جانب بعضهم بعضاً وحديثهم في شكل دائم بلغتهم الأم، ما يخلق صورة عنوانها «نحن لا نريدكم»، حتى وإن كانت الحقيقة مختلفة.

نماذج متعددة تحافظ على «خصوصيتها» من دون الاندماج، وتقول سيدة تعيش في حي رويته في برلين، بفرح: «أنا هنا منذ عشرين سنة، ولم أضطر إلى تعلم الألمانية». وتوضح: «منذ سنين أشتري حاجاتي من الخضار والأرز والخبز واللحم الحلال من جارنا الذي هرب معنا إلى هنا، وجيراني وأقاربي من حولي، فلماذا أتعلم اللغة وأتعب نفسي؟». من حق تلك السيدة أن تحرص على شراء اللحم الحلال، ولكن عدم قدرتها على الحديث باللغة الألمانية بعد عشرين عاماً من الإقامة في المانيا فهو خيار، «ليس بالضرورة الأفضل»، يقول أحد جيرانها الألمان. ومن الطبيعي ألّا يستطيع المهاجر الانسلاخ عن جذوره إلّا في ما ندر، ولكن في الوقت نفسه يصعب عليه البقاء بحلّته «القديمة التي وصل بها، والاندماج يمكن أن يكون الخيار الوسطي»، يضيف الجار نفسه مفضلاً عدم ذكر اسمه.

وموضوع الاندماج مشكلة شديدة التعقيد، متعدّدة الجوانب، أول خطواتها، تعلّم اللغة وقد تكون الثانية تقبل الغير. شادية أبو حمدان، ناشطة في مجال الاندماج، تعمل في مدرسة ابتدائية في برلين، تقول: «لا يمكن أن يتحقق الاندماج من طرف واحد، ولا تحكمه جغرافية المكان... يجب أن تكون عملية الاندماج مزدوجة، وعلى الطرفين (المهاجر والمواطن الألماني) العمل معاً لتعزيزها». وتضيف: «لعل التقارب يبدأ عندما يتعلم العربي اللغة في شكل جيد، ومن ثم يسعى إلى العمل. وعلى الألماني أن يقترب خطوة، فيبدأ بتقبل مظاهر التدين، كجزء من الحرية الشخصية، فيحاول ألّا يجعلها حاجزاً بينه وبين المهاجر»، معتبرة أنها طريقة لتقصير المسافة بين الطرفين.

ويعقّب على كلامها رجل ألماني بالقول: «الأمر أكثر بساطة، فعلى الأقلية أن تندمج بالأكثرية وليس المطلوب العكس»، ويوضح: «إذا ذهبتُ إلى أميركا، ليس لي القوة ولا السلطة على تغيير المجتمع الأميركي ليصبح شبيهاً بألمانيا». ويتساءل: «لماذا أذهب إليه إذا كنت أريده نسخة عن بلدي؟» ويضيف: «حقوق الأقليات مصانة في ألمانيا بموجب الدستور، فيمكن أن يصل إلى البرلمان أي ألماني من أصول عربية أو غيرها... لكن، في البداية عليه أن يتعلم اللغة!».

يكرر كثيرون من الألمان أن لا مشكلة لديهم مع أي وافد مهاجراً كان أم لاجئاً أو طالب علم أو عمل، ومنذ بداية هذا العام وحتى نهاية شهر آب، شكّل الأفغان اللاجئون في ألمانيا 14 في المئة من مجموع المهاجرين، أي النسبة الأكبر تلاهم العراقيون، ثم السوريون، فالصرب والإيرانيون، ثم الباكستانيون بينما احتل الأتراك المرتبة الأخيرة، وزادت نسبة طالبي اللجوء عن السنة الماضية حوالى 17 في المئة.

ولكن الحكاية لا تنتهي عند الاندماج واللغة، فالتظاهرة التي قام بها اللاجئون في برلين أخيراً تلخّص نوعاً آخر من المشكلات التي يعاني منها اللاجئ أو المهاجر.

فاللاجئون معترضون على عدم قدرتهم على العمل وعدم قدرتهم على تغير مكان إقامتهم. ومَن حصل منهم على حق اللجوء في برلين عليه أن يبقى مقيماً فيها، وفي حين يرى كثيرون من اللاجئين في هذا الإجراء تقييداً للحرية، يجد فيه المواطن الألماني تنظيماً لوضع الأجانب، وتقصيراً في معرفة المهاجر أو اللاجئ للقانون، فحماية اللاجئ وتأمين راتب له وحياة كريمة تنص عليه اتفاقية جنيف.

وحصول اللاجئ على شهادة بالدرجة «بي اينس» في اللغة، يمكنه من العمل، لكن ضمن شروط قانونية، أما المهاجر فله وضع آخر، والذي أتى بعقد عمل له وضع مختلف، وقد لا يختلف واقع الهارب من حرب، عن وضع المقبل من أفريقيا مثلاً بين هذه الأمور في البداية. لكن، بعد أن يحصل على حق الإقامة تبدأ مشكلات أخرى بالظهور، ويرى الكثير من الألمان أن هروب الأجانب من بلدان لا يحكمها القانون ولا تتمتع بالحرية، يجعل من الصعب عليهم فهم الحرية في دولة قوامها القانون.

غرب ألمانيا أكثر تفهماً

تقول السيدة لايزون كوتسولينا، العاملة في أحد مكاتب الاندماج: «موجة الهجرة إلى ألمانيا بدأت بعد الحرب العالمية الثانية، وفي شكل أساسي استقبل غرب ألمانيا الكثير من المهاجرين من إيطاليا، اليونان وتركيا، ذلك لأن ألمانيا في ذلك الحين كانت في حاجة إلى الرجال، بعد أن فقدت الكثير منهم خلال الحرب، لذا اعتاد الناس في غرب ألمانيا على وجود الأجانب، وتطورت أساليب العمل الحكومي هناك للتعامل معهم». وتضيف: «تراكمت الخبرة في هذا المجال، الأمر الذي لم يتوافر لشرق ألمانيا بالدرجة نفسها، إذ شهد الشرق خلال السبعينات قدوم وافدين من كوبا وفيتنام، بهدف الدراسة أو العمل، فليست خبرة العمل الحكومية واحدة في جميع المناطق الألمانية، وفي كثير من الأحيان نتلقى تساؤلاً من قبيل لماذا علينا استقبال كل هؤلاء اللاجئين؟». وتؤكد كوتسولينا أنه يوجد 1000 برنامج حكومي للاندماج، معتبرة أنه يجب استغلال الكفاءات المقبلة، فمثلاً كأن يعمل المهاجر أو اللاجئ في الميادين التي تحتاجها ألمانيا أو لديها نقص بها. وتوضح: «نحن نعاني من مشكلة عدم وجود طيف واسع من برامج التدريب، فمسألة تأهيل المقبلين للعمل وتأهيل الكوادر الحكومية للتفاهم معهم يجب العمل عليها وتطويرها أكثر».

بالنظر إلى تطور عدد اللاجئين بين عامي 1995 و2011 نجد أن سنة 1995 شهدت أكبر نسبة لعدد المتقدمين بطلبات اللجوء، بين لاجئين سابقين تمّ التجديد لهم وبين طالبي لجوء جدد، تنقسم طلباتهم بين لجوء إنساني وسياسي. وفي حين سجّلت سنوات الأزمة الاقتصادية تراجعاً ملحوظاً في العدد، وصل إلى أقل معدلاته عام 2008، مع أن الانخفاض في عدد مقدمي طلبات اللجوء بدأ بالانخفاض منذ عام 2002، واستمر في التراجع.

وتمّ رفض 67 في المئة من عدد طالبي اللجوء، فغادروا ألمانيا عام 2003 وهي النسبة الأكبر بين 2000 و2011، ممّن رُفضت طلباتهم، بينما شهد عام 2008 أقل نسبة رفض التي لم تتجاوز 32 في المئة.

8-11-2012

المصدر/ جريدة الحياة اللندنية

أشارت صحيفة ذي ديلي تلغراف البريطانية إلى أن المملكة المتحدة أصبحت تواجه تحديات تتمثل في هجرة العقول إلى الخارج بحثا عن مستقبل أفضل، وذلك بسبب غلاء المعيشة في بريطانيا وارتفاع معدل الضرائب المفروضة على المواطنين.

وحذر تقرير من أن الطبقة الوسطى في بريطانيا آخذة في الاضمحلال، وذلك بسبب مغادرة البريطانيين لبلادهم وبحثهم عن فرص ومستقبل أفضل في الخارج.

ويشير التقرير البحثي الذي رعته وزارة الداخلية البريطانية إلى أن نصف البريطانيين الذين يهاجرون كل عام هم من المهرة وأصحاب المهن ومديري الشركات، مما ينذر البلاد بمواجهة نقص في العمالة ذات المهارة العالية.

ويضيف التقرير أن ثمة عوامل جذب في الخارج تستهوي البريطانيين من بينها ما يتمثل في مناخ أفضل ونمط حياة أحسن، إضافة إلى توفر الفرص الوظيفية التي جعلت أعدادا متزايدة من المديرين التنفيذيين والأكاديميين والعلماء والأطباء يختارون مغادرة بريطانيا في العقدين الماضيين.

معدل الضرائب

ويلقي قادة الأعمال في بريطانيا باللائمة على ارتفاع معدل الضرائب في البلاد، الذي يجعل المهرة وأصحاب المهن من أبناء البلاد يغادرونها إلى بلدان مثل أستراليا والولايات المتحدة وكندا.

وبينما أشارت تلغراف إلى أن نحو 149 ألف بريطاني غادروا بلادهم العام الماضي وأن 4.7 ملايين بريطاني يعيشون الآن خارج بلادهم، أوضح التقرير أن عدد المهاجرين البريطانيين من الأطباء والمهندسين وكبار مديري الشركات التنفيذيين قد ارتفع بشكل ملحوظ على مدار العشرين سنة الماضية.

ويضيف التقرير أن المهاجرين من العالم إلى بريطانيا القادمين من أوروبا لا يمكثون فيها كثيرا، باستثناء الفئة الفقيرة منهم الذين يثقلون كاهل الدولة ويضيفون إلى المجتمع البريطاني أعباء جديدة على المدى الطويل.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن الوزارة كانت انتقائية بشأن من يسمح لهم بالاستقرار في المملكة المتحدة، مضيفا أن بلاده لا تزال جاذبة للعمالة الماهرة من شتى أنحاء العالم، داعيا إلى ضرورة الاستثمار في الأيدي الماهرة البريطانية.

8-11-2012

المصدر/ الجزيرة نت

تحتضن مدينة تيزنيت في الفترة ما بين 12 إلى 17 نونبر الجاري "قافلة المنجميين المغاربة بشمال فرنسا" في محطتها الثانية بهدف إماطة اللثام عن جزء من حياة هؤلاء المهاجرين وحفظ الذاكرة الجماعية لفئة من العمال المنجميين المغاربة.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة٬ التي تنظم تحت شعار "الذاكرة في خدمة حقوق الإنسان"٬ سلسلة من الأنشطة الثقافية والاجتماعية المتنوعة يؤطر فقراتها ثلة من الباحثين والمهتمين والفاعلين الجمعويين المغاربة والأجانب.

وهكذا سيكون الحضور في اليوم الأول على موعد مع عرض شريط وثائقي حول "تيزنيت : جوهرة الجنوب" من إنتاج بلدية تيزنيت٬ يليه فيلم وثائقي آخر حول حياة المنجميين بشمال فرنسا من إخراج خالد العيوض من "جمعية الباحثين في الهجرة والتنمية".

وفضلا عن تنظيم زيارة للمعرض لفائدة تلامذة المؤسسات التعليمية ولقاء مع المسرحي حميد أوكاتو في اليوم الثاني٬ تتواصل فقرات هذا الملتقى في اليوم الذي يليه بندوة حول موضوع "الذاكرة في خدمة التنمية" من تنشيط عبد الكبير عطوف٬ أستاذ باحث في تاريخ الهجرة بجامعة ابن زهر.

كما يتميز برنامج اليوم الثالث أيضا بتنظيم ورشة أولى حول "تاريخ هجرة المنجميين المغاربة" من تنشيط عبد الله الصماط رئيس جمعية المنجميين المغاربة بشمال فرنسا وجوزيت بروتون نائبة رئيس نفس الجمعية٬ وورشة ثانية حول "المهاجرون الشيوخ".

ويخصص المنظمون أيضا أشغال اليوم الرابع لفائدة المنجميين المغاربة العائدين بشكل نهائي للمغرب والذين سيستفيدون من فحوصات طبية تحت إشراف أطباء متطوعين٬ بالإضافة إلى ورشة حول "حقوق المنجميين المغاربة بفرنسا" يؤطرها يوسف حجي من جمعية هجرة وتنمية وديمقراطية ولقاء مفتوح حول موضوع الذاكرة ينشطه الكاتب والباحث الفرنسي ريكاردو مونتسيرات.

ومن المرتقب أن تختتم هذه القافلة فعالياتها بتنظيم زيارة مفتوحة للمعرض لفائدة الساكنة٬ يليها عرض فيلم "البحث عن الكرامة" من إخراج ماري بونار يتبعه مناقشة مع أعضاء جمعية المنجميين المغاربة بشمال فرنسا.

يشار إلى أن هذه القافلة تنظم بمبادرة من "جمعية المنجميين المغاربة بشمال فرنسا" وبشراكة مع "جمعية الباحثين في الهجرة والتنمية" وبدعم من الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس الجهوي لحقوق الإنسان وبلدية تيزنيت.

8-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد المشاركون في اختتام أشغال ملتقى شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا٬ مساء أمس الأربعاء بالصويرة٬ على أهمية تقوية قدرات الجمعيات المحلية من أجل النهوض بالتنمية المستدامة.

وخلص المشاركون في أشغال هذا الملتقى٬ الذي احتضنته مدينة الصويرة من ثالث لإبى ثامن نونبر الجاري تحت شعار "جميعا من أجل دعم المجهود التنموي في جهة مراكش تانسيفت الحوز"٬ إلى أهمية تطوير الطاقة النظيفة من أجل تحقيق تنمية تأخذ بعين الاعتبار البعد البيئي٬ وتدعيم التكوين المستمر لتمكين النسيج الجمعوي المحلي٬ خاصة بالعالم القروي من إحداث مشاريع تنموية تساهم في خدمة الساكنة المحلية.

كما أكدوا على أهمية مساهمة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في نقل الخبرات والمعرفة بغية تطوير المشاريع التنموية والنهوض بالاقتصاد الاجتماعي المحلي.

وقد عرفت أشغال هذا الملتقى تنظيم عدد من الزيارات الميدانية والورشات لفائدة العديد من جمعيات المجتمع المدني بإقليم الصويرة٬ حيث تم الوقوف على إمكانية إنجاز عدد من المشاريع خاصة في مجالي الفلاحة والتعليم.

يذكر أن ملتقى الكفاءات المغربية بألمانيا نظم بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للبحث والحفاظ على شجرة الأركان٬ وبدعم من الوكالة الألمانية للتنمية والتعاون الدولي٬ والمركز الدولي للهجرة والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني٬ وبتعاون مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ ومجلس الجالية المغربية بالخارج٬ ومجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز٬ وعمالة إقليم مدينة الصويرة٬ وجهة مراكش تانسيفت الحوز٬ والمديرية الجهوية للفلاحة بإقليم الصويرة٬ وجامعة القاضي عياض - مراكش والمجلس البلدي لمدينة الصويرة.

وكانت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قد عرفت حضور٬ على الخصوص٬ رئيس مؤسسة محمد السادس للبحث والحفاظ على شجرة الأركان ومستشار صاحب الجلالة، أندري أزولاي٬ والوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية بالخارج، عبد اللطيف معزوز والسفير الألماني بالمغرب د ميكائيل فيتر.

وتسعى شبكة الكفاءات المغربية بألمانيا إلى نقل الخبرة والمعرفة التكنولوجية إلى المغرب من أجل المساهمة في مجهود التنمية المستدامة٬ وكذا في إطار مواكبة إنجاح الإصلاحات التي أقرها المغرب من خلال استراتيجية تعبئة الكفاءات المغربية في الخارج تعزيزا لجهود البلاد في جميع المجالات وللمساعدة على توفير حلول لمشاكل محددة ومواجهة تحديات العولمة.

8-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

انطلقت٬ اليوم الأربعاء بالعاصمة التونسية٬ ورشة عمل حول الهجرة عبر المتوسط بمشاركة خبراء دوليين وممثلي عدة دول معنية بظاهرة الهجرة من إفريقيا ومنطقة المتوسط٬ من بينها المغرب.

وتندرج هذه الورشة٬ المنظمة بمبادرة من المنظمة الدولية للهجرة بتعاون مع المركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة ووزارة الخارجية التونسية٬ في إطار مشروع "تعزيز سياسات الجاليات الإفريقية والشرق أوسطية من خلال التبادل بين دول الجنوب"٬ الذي انطلق سنة 2011 ويستمر إلى غاية 2013 بتمويل من مجموعة من الدول والمنظمات المانحة.

ويناقش المشاركون في هذا اللقاء٬ الذي يشارك فيه من المغرب مسؤول قسم التعاون والشراكة بالوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج٬ محمد الجاوش٬ آليات تنسيق السياسات المتبعة للعناية بالجاليات المهاجرة وبرامج التعاون الكفيلة بوضع مهارات وقدرات المهاجرين في خدمة التنمية في بلدانهم الأصلية.

وتهدف الورشة ٬ حسب المنظمين٬ إلى مناقشة أفضل السبل للتنسيق بين المؤسسات المختصة بقضية الهجرة في الدول المعنية٬ خاصة في مجال الهجرة والتنمية ووضع سياسات شاملة خاصة بالجاليات المهاجرة.

8-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

عينت الإعلامية و الصحافية المغربية المعروفة سعاد الطيب في منصب مدير عام إذاعة “مونت كارلو الدولية” المملوكة للحكومة الفرنسية خلفا للبنانية ناهدة نكد التي أقيلت من منصبها شهر أكتوبر الماضي.

و ستستلم سعاد الطيب منصبها الجديد بداية العام المقبل،و تحديدا شهر يناير 2013 وفق معلومات الدولية.

و شغلت المديرة العامة الجديدة التي يعرفها جل الصحافيين العرب في باريس،قبل تعيينها في المنصب الجديد مسؤولة قسم العالم العربي في وكالة الأنباء الأمريكية العالمية “أسوشيتد برس” و مديرة مكتبها في باريس.

كما عملت الطيب الحائزة على شهادة الإمتياز من المدرسة العليا للصحافة في باريس في العديد من المؤسسات الإعلامية العربية في مجال الصحافة المكتوبة و المسموعة و المرئية من بينها إذاعتي “صوت أمريكا” و “سوا” الأمريكيتين و قناة “الإخبارية” السعودية التي قدمت فيها برامج ثقافية،إضافة إلى “الفضائية البحرينية” و غيرها من المؤسسات.

و تنحدر سعاد الطيب من مدينة طنجة عاصمة البوغاز شمال المملكة المغربية،حيث بدأت منها مسيرتها الإعلامية قبل أن تنتقل إلى باريس للدراسة في المجال.

و في العاصمة الفرنسية تحصلت الطيب على درجة الماجستير في علم الاجتماع والبحوث الاجتماعية من جامعة “السوربون” الشهيرة.

و تعتبر سعاد الطيب أول شخصية إعلامية تنحدر من دول المغرب العربي و شمال افريقيا تعين على رأس إذاعة “مونت كارلو الدولية”، حيث أن أغلب المدراء الذين تعاقبوا على إدارة الإذاعة الفرنسية الناطقة باللغة العربية لبنانيون.

و يعول العاملون و الصحافيون في “مونت كارلو الدولية” كثيرا على المديرة العامة الجديدة لإعادة الاعتبار للإذاعة العريقة التي فقدت الكثير من بريقها بسبب سوء التسيير الذي تخبطت فيه في عهد الإدارات السابقة،كما ينتظرون منها اجثتات من يوصفون داخل الإذاعة ب”فلول” العهد السابق الذين لازالوا يحتلون مواقع عليا فيها سواء في قسم البرامج أو في الأخبار.

7-11-2012

المصدر/ صحيفة الدولية الإلكترونية

وليد خالد - إذاعة هولندا العالمية – أثبتت دراسة هولندية ان مسلمي الجيل الثاني في هولندا اكثر تديناً وتمسكاً بالدين الاسلامي. الدراسة التي صدرت اليوم الثلاثاء 6 نوفمبر عن مركز التخطيط الاجتماعي والثقافي SCP تحت عنوان "مسلمو هولندا 2012" أثبتت أن المسلمين الهولنديين يترددون على المساجد مرة واحد في الأسبوع تقريباً وأنهم أصبحوا أكثر تمسكاً بتعاليم الدين الإسلامي مقارنة بسنوات مضت.

نقض الاعتقاد السائد

تأتي هذه الدراسة لتنقض الاعتقاد السائد بأن المسلمين أصبحوا اقل تديناً في هولندا وأكثر ميلا لتبنى أنماط حياة غربية. أشارت الدراسة إلى أن الجيل الثاني من المغاربة اظهر تمسكا اكبر بالدين الإسلامي وأنهم يترددون على المساجد مرة واحدة في الاسبوع على الاقل.

حسب الدراسة، ارتفعت نسبة الشباب المغاربة المترددين على المساجد بين عامي 1988 و 2011 من 9 إلى 33% بين الأتراك من 23 إلى 35% بين المغاربة.

كما بينت الدراسة اختلافاً في نسبة الاشخاص المتدينين بين الجاليتين المغربية والتركية واللذان يمثلان اكبر الجاليات المسلمة في هولندا. ففي هولندا يعيش حوالي 350 الف شخصاً من اصول مغربية مقارنة بحوالي 450 الف شخصاً من اصول تركية. إلا أن نسبة التدين ارتفعت بين صفوف المغاربة خصوصاً ابناء الجيل الثاني والذي ولد وتربى قسم كبير منهم في هولندا.

لحم حلال

أحصت الدراسة أن نسبة الشباب الذين يؤدون صلواتهم الخمسة اكبر من نسبة اقرأنهم من الأتراك بلغت هذه النسبة 24% بين الشباب ذوي الأصول التركية بين سن الخامسة عشر والأربعة والعشرين سنه، بينما ارتفعت هذه النسبة بين صفوف الشباب من الأصول المغربية إلى 61%.

يصوم العديد من المغاربة في العادة شهر رمضان ويحرصون على أكل اللحم الحلال. وترتدي النساء المغربيات الحجاب بنسبة اكبر من النساء من اصول تركية.

توصل مكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي SCP الى ان المسلمين الذين يتمسكون بالمعتقد الديني يرتبطون بشكل اوثق بعادات وتقاليد بلادهم الاصلية وبشكل اقل بهولندا. بالإضافة الى انهم يستمرون بالعيش في إطارهم ألاثني الخاص وهم متحفظون بشكل كبير حول بعض القضايا مثل حقوق المرأة والمثلية الجنسية.

تأتي هذه الدراسة تكملة لبحث بدأ في العام 2004 وقد تم التوصل وقتها الى أن المسلمين في هولندا قد صاروا أقل تدينا. ولكن الحال قد تغير الآن وسط الجيل الثاني من المسلمين خاصة المغاربة والأتراك الذين اثبت البحث ان مجموعة كبيرة منهم ترتاد المسجد مرة واحدة في الأسبوع على الأقل.

تبلغ اعداد المسلمين في هولندا بحسب المركز القومي للإحصاء CBS حوالي 825 الف مسلم غالبيتهم من اصول تركية ومغربية. وهناك ايضاً اقليات مسلمة من اصول عراقية وأفغانية وإيرانية.

7-11-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

تعتبر الجالية المغربية الأمريكية٬ على قلة عددها٬ جالية ديناميكية٬ شأنها في ذلك شأن مختلف الأقليات الأخرى٬ التي سيكون لها تأثير واسع٬ لا محالة٬ في نتيجة الاقتراع الرئاسي الحالي٬ الذي يعد الأكثر احتداما في تاريخ الانتخابات الأمريكية.

وقد تابعت هذه الجالية٬ التي تتقاسم مع المواطنين الأمريكيين همومهم وآمالهم على المستويين الاقتصادي والاجتماعي٬ باهتمام كبير مختلف مراحل المسلسل الانتخابي الأمريكي٬ واطلعت على مختلف مميزات البرامج الانتخابية للمرشحين المتنافسين في هذه الاستحقاقات.

وفي تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الثلاثاء على صعيد عدد من مكاتب التصويت بمقاطعتي فير فاكس وألكسندريا بولاية فيرجينيا٬ أكد عدد من المواطنين المغاربة الأمريكيين عن أملهم في النجاح في إجراء الخيار الصحيح وانتخاب الرئيس المناسب٬ الذي سيحقق طموحاتهم٬ ويخدم مصالحهم ومصالح البلاد بشكل عام.

وفي هذا السياق٬ أعربت ليلى٬ وهي مواطنة مغربية مقيمة بفرجينيا٬ عن ارتياحها للإصلاحات التي أجراها الرئيس أوباما خاصة في المجال الصحي٬ وكذا لسياسته الخارجية التي تفضل الحوار السلمي الدبلوماسي على القوة العسكرية.

وأكدت أنه على "الرغم من الحصيلة الاقتصادية غير الإيجابية للرئيس أوباما إلا أن هناك تحسنا وإن كان بطيئا"٬ معتبرة أنه من الصعب على أوباما في غضون أربع سنوات تصحيح الوضع الاقتصادي "الصعب"٬ الذي ورثه عن سلفه جورج بوش.

وفي سياق متصل٬ قالت لبني٬ مواطنة مغربية أخرى مقيمة بقاطعة ألكسندريا .. "جئنا للمشاركة في الانتخابات الأمريكية للتصويت على الرئيس المناسب الذي سيعمل على تحسين أوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية٬ ويساهم في وضع سياسة خارجية تعود بالنفع على البلاد بشكل عام".

أما علي٬ المواطن المغربي المقيم بمقاطعة فير فاكس فقد أكد أن مشاركته في الاقتراع الرئاسي نابعة من وعيه بجودة العلاقات القائمة بين المغرب والولايات المتحدة٬ معربا عن الأمل في انتخاب الرئيس المناسب والجيد الذي سيساهم في تعزيز هذه العلاقات أكثر٬ ويحقق آمال وطموحات الجالية المغربية والعربية على حد سواء.

على صعيد آخر٬ أبرز سعيد عريقات٬ الصحفي العربي الأمريكي٬ أن المهاجرين العرب الجدد كانوا يعطون أصواتهم للحزب الجمهوري٬ في وقت فضل فيه المولودون بأمريكا تأييد الديمقراطيين٬ مشيرا إلى أن الجالية العربية هاجرت٬ منذ سنة 2004٬ إلى المعسكر الديمقراطي.

وأكد أن "الجالية العربية بشكل عام في فيرجينيا٬ والمغربية بشكل خاص٬ تبقى رغم قلة عددها ديناميكية٬ وجالية تحظى بمواقع مميزة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي٬ وسيكون لها مجال واسع للتأثير في استحقاقات هذه السنة". وبعد أن ذكر بأن المغرب كان أول دولة اعترفت بالجمهورية الأمريكية الفتية٬ أبرز العلاقة الوطيدة والجيدة التي تجمع بين المواطن الأمريكي والمغربي٬ مشيرا إلى أن هذا الأخير يريد أن يهيئ أفضل الفرص لأبنائه٬ ومن هذا المنطلق يشارك في العملية السياسية.

وكان جيمس زغبي مدير المعهد العربي الامريكي قد أكد في تصريحات صحفية أن الانتخابات الرئاسية 2012 "غير محسومة لمرشح بعينه"٬ مؤكدا أن "كل الجاليات٬ بما فيها الامريكيون العرب٬ مهمة. وكل صوت محسوب ومؤثر".

وكشف أحدث استطلاع أجراه المعهد أن هناك 16 في المئة حائرون بين أوباما ورومني لدرجة قد تدفعهم الى عدم التصويت.

ويرى بعض الخبراء أن هذه الجاليات٬ التي يقدر عددها بمليون وستمائة ألف نسمة٬ والمتمركزة تقريبا في 10 ولايات ستشكل كتلة صوتية لا يستهان بها٬ ومن الممكن أن تحسم التصويت في الولايات التي يتعادل فيها أوباما ورومني.

7-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تنظم القنصلية العامة المغربية للجهة الوسطى بفرنسا، برئاسة القنصلة العامة للمغرب شفيقة الهبطي، أياما مغربية من 5 إلى 10 نونبر 2012، ضمن احتفالات المغرب بذكرى استرجاع أقاليمه الصحراوية الجنوبية.

وهي الأيام التي تنظم بالتعاون والتنسيق مع جمعية «تلاقي الضفتين» ومجلس جهة الوسط بفرنسا من خلال برنامج غني ومتنوع وغير مسبوق بكامل هذه الجهة الفرنسية الوازنة والمهمة، ماليا وسياسيا وعلى مستوى نخبة الجالية المغربية المقيمة بها.

وإذا كان اللقاء الرسمي للأيام سيكون يوم 6 نونبر من خلال لقاء مع الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج عبد اللطيف معزوز، ومشاركة عدد من الفعاليات الاقتصادية والطبية والبنكية والاجتماعية. فإن الأيام المغربية انطلقت عمليا يوم 5 نونبر من خلال ندوة حول «تجربة الجهوية مغربيا وفرنسيا» بمشاركة الأستاذ سعيد شباعتو رئيس جهة مكناس تافيلالت بالمغرب والاستاذ فرانسوا بونو رئيس الجهة الوسطى بفرنسا. مع تدشين معرض فني. ويوم 7 نونبر ندوة حول «المواطنة والديمقراطية التشاركية للمغاربة المقيمين بفرنسا» بمشاركة كل من ادريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ورئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، وهارلم ديزير السكرتير الوطني المساعد للحزب الاشتراكي الفرنسي.

ويتواصل البرنامج يوم 8 نونبر بندوة حول «مشروع الجهوية المتقدمة بالمغرب» بمشاركة كل من علي بوعبيد عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي والمندوب العام لمؤسسة عبد الرحيم بوعبيد و فرانسوا بونو رئيس الجهة الوسطى بفرنسا.

وينظم يوم 10 نونبر حفل عشاء فني موسيقي على شرف مسؤولي وعمدة الجهة الوسطى لفرنسا وبرلمانييها ومنتخبيها المحليين. فيما تختتم هذه الايام غير المسبوقة، يوم السبت 10 نونبر 2012 بعرض شريط «خيل الله» بحضور مخرجه نبيل عيوش وتنظيم لقاء مفتوح معه بعد عرض الفيلم.

7-11-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

حذر تقرير بريطاني رسميي من خطر الهجرة الكبيرة للموظفين الى الخارج على مستقبل الاقتصاد البريطاني واحتمال معاناته من نقص فادح في اليد العاملة المؤهلة وذات الخبرة الواسعة.

وذكر التقرير الذي اعدته وزارة الداخلية البريطانية ونشرته صحيفة (الغارديان) في عددها الصادر يوم الأربعاء 7 نونبر ان عدد مغادري بريطانيا يبلغ حاليا 350 ألف شخص سنويا منهم 93 بالمئة في سن العمل ويملكون خبرات مهنية متنوعة تشكل نزيفا متواصلا للاقتصاد البريطاني.

وأوضح ان 149 الف شخص من اصل 350 الف هاجروا الى خارج العام الماضي يحملون الجنسية البريطانية بينما يتشكل الباقي من جنسيات اوروبية وغير اوروبية عادوا الى بلدانهم مضيفا ان اجمالي عدد المهاجرين البريطانيين في الخارج بلغ حسب احصائيات العام الماضي اكثر من 7ر4 مليون نسمة او ما يمثل 7 بالمئة من اجمالي عدد سكان المملكة المتحدة.

واكد التقرير ان عددا كبيرا من هؤلاء المهاجرين كانوا يملكون وظائف ادارية وقيادية في مستويات متوسطة حيث ارتفعت نسبتهم من 37 بالمئة من مجموع المغادرين عام 1991 الى 48 بالمئة عام 2010 مع وجود مؤشرات باستمرار ارتفاع هذه النسبة خلال الاعوام المقبلة.

واشار الى ان استراليا ظلت خلال الاعوام العشرين الماضية الوجهة المفضلة للمهاجرين البريطانيين الذين ارتفع عددهم هناك الى 2ر1 مليون نسمة تليها الولايات المتحدة ب اكثر من 700 الف مهاجر ثم كندا ب 675 الف واسبانيا ب 411 الف وان كانت هذه الاخيرة تمثل الوجهة الاولى للمتقاعدين كونها تعاني من ارتفاع كبير لنسبة البطالة بها.

وحذر تقرير وزارة الداخلية من ان استمرار وتيرة هجرة "الادمغة المتوسطة" سيكون لها عواقب وخيمة على الاقتصاد البريطاني في المستقبل والذي سيواجه نقصا فادحا في اليد العاملة المؤهلة واصحاب الوظائف الادارية من ذوي الخبرة والتجربة.

7-11-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الكويتية

تنظم جمعية "ذاكرة الأندلسيين" يومي 9 و10 نوفمبر الجاري بالمكتبة الوطنية بالرباط ندوة دولية تحت شعار "أربعة قرون على تهجير المورسكيين.ذاكرة مشتركة".

وأوضح بلاغ للجمعية أنه من المنتظر أن يشارك في هذه الندوة عدد من الأساتذة الجامعيين والباحثين والمهتمين والمؤرخين المغاربة والأجانب ٬ ووفد من مدينة أورناتشوش التي ترتبط باتفاقية توأمة مع مدينة الرباط يرأسه السيد فرانسيسكو بييونافيستا غارسيا عمدة المدينة.

وأضاف المصدر نفسه أن برنامج الندوة يتضمن تنظيم ثلاثة جلسات علمية تتمحور حول "المأساة الموريسكية في ذاكرة الإنسانية"٬ و"وصول الموريسكيين إلى المهجر" ٬ و"الدور الثقافي والاقتصادي والاجتماعي والسياسي للموريسكيين في اسبانيا وفي البلدان المستقلة".

وأشار البلاغ إلى أن الجمعية ستعقد يوم الأربعاء المقبل بالمكتبة الوطنية ابتداء من الساعة العاشرة صباحا لقاء صحفيا لتسليط الضوء على هذا الحدث الثقافي.

7-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أفادت "كونفسرتشانتي"٬ أحد أهم المنظمات الإيطالية لرجال الأعمال٬ بأن عدد المقاولات التي يسيرها مواطنون مغاربة مقيمون بإيطاليا سجلت ارتفاعا بنسبة 7 في المائة خلال 2012٬ ما جعل عددها يصل إلى 57 ألف وحدة.

وبحسب الترتيب٬ الذي أعدته "كونفسرتشانتي" عن الثلاثة فصول الأولى من السنة الجارية٬ يأتي المغاربة على رأس رجال الأعمال من الجالية الأجنبية المقيمة بإيطاليا٬ والبالغ عددهم حوالي 300 ألف نسمة٬ 98 ألفا منهم ينحدرون من إفريقيا٬ متبوعين بكل من الصينيين والألبانيين٬ على التوالي ب41 ألفا و623 مقاولة و30 ألف مقاولة.

وأوضحت المنظمة أن المقاولات التي يديرها مغاربة تنشط أساسا في قطاع التجارة٬ خاصة تجارة التقسيط.

ولاحظ المصدر ذاته أن المقاولات الفردية التي يديرها أجانب مقيمون بإيطاليا كانت أكثر صلابة في مواجهة الأزمة الاقتصادية٬ حيث سجل عددها ارتفاعا ب13 ألف وحدة خلال التسعة أشهر الأولى من 2012 .

وأشارت "كونفسرتشانتي" إلى أن 61 في المائة من مجموع هذه الوحدات الفاعلة اقتصاديا تنشط من خلال البيع بالتجوال٬ معزية اختيار ممارسة هذا النشاط إلى ضمانه استقرارا في حجم الموارد خلال فترة الأزمات الاقتصادية٬ وضمانه بالتالي إمكانية الحصول على وثائق الإقامة٬ فضلا عن رغبة هؤلاء النشيطين في هذا المجال ممارسة مهن لا يخضعون فيها لأحد.

وأضافت منظمة رجال الأعمال الإيطاليين أنه في ظرف عشر سنوات ارتفعت حصة المقاولات التي يديرها أجانب بإيطاليا من 2 في المائة إلى 9 في المائة٬ مشيرة إلى أن حجم أنشطتهم ارتفعت بحوالي خمس مرات بالرغم من الاتجاه العام نحو الانكماش بنحو 3 في المائة.

ولاحظ المصدر نفسه أن هذا الارتفاع تترجمه زيادة في إنتاج هذه المقاولات بما يمثل نحو 5,7 في المائة من الثروة الإجمالية للبلاد.

7-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد وزير العدل والحريات مصطفى الرميد ٬ أمس الاثنين٬ أن إسناد كفالة الأطفال المهملين للأجنبي المقيم خارج أرض الوطن يثير عدة صعوبات٬ خاصة تلك المرتبطة بتتبع وضعية مكفوله ومعرفة مدى وفائه بالتزاماته.

وأوضح الرميد٬ في معرض جوابه على سؤال شفوي بمجلس النواب حول " كفالة الأطفال المهملين" تقدم به فريق التقدم الديمقراطي٬ أن الواقع الذي رصدته الوزارة من خلال تتبع تطبيق القانون رقم15.01 المتعلق بكفالة الأطفال المهملين٬ أظهر أن هناك بعض الممارسات التي أضحت تحد من الأهداف السامية التي سن من أجلها هذا القانون٬ خاصة فيما يتعلق بطلبات الكفالة المقدمة من قبل أشخاص أجانب.

وأبرز الوزير أنه لوحظ بهذا الخصوص أن التأكد من توفر الكافل على الشروط الواردة في المادة 9 من القانون المذكور ٬ خاصة ما يتعلق منها بالصلاحية الأخلاقية والاجتماعية لطالب الكفالة٬ والقدرة على تنشئة المكفول تنشئة إسلامية٬ لا يطرح إشكالا كبيرا حينما يتعلق الأمر بالراغب في الكفالة المقيم بصفة اعتيادية فوق التراب الوطني.

غير أن الأمر٬ يضيف الرميد٬ يختلف حينما يكون طالب الكفالة من جنسية أجنبية وغير مقيم بالمغرب٬ إذ يصبح من الصعب التأكد من مدى توفر المعلومات والمعطيات عن طالب الكفالة٬ والتي تشكل أساس إصدار قاضي شؤون القاصرين قرار إسناد الكفالة أو رفضه.

واعتبارا لكون غاية المشرع بالأساس عند سنه لمقتضيات قانون الكفالة هي حماية المصلحة الفضلى للطفل المغربي٬ فإن الحفاظ على المصلحة المذكورة من منظور الوزارة٬ وفي إطار روح وفلسفة نظام كفالة الأطفال المهملين٬ يقتضي ألا تسند الكفالة إلى طالبها الأجنبي إلا إذا كان مقيما بصفة اعتيادية فوق التراب الوطني.

وفي هذا السياق٬ ذكر الرميد أن المنشور الصادر بتاريخ 19 شتنبر الماضي الذي وجه إلى الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف ووكلاء الملك لدى المحاكم الابتدائية٬ يحثهم على الخصوص ٬ على التأكد بواسطة البحث عن كون الراغب في الكفالة الأجنبي يقيم بصفة اعتيادية فوق التراب الوطني٬ و تقديم ملتمسات إلى القضاة المكلفين بشؤون القاصرين على ضوء نتيجة البحث بعدم إسناد الكفالة للأجانب غير المقيمين بصفة اعتيادية بالمغرب.

7-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن مدينة الصويرة حاليا ملتقى شبكة الكفاءات المغربية الألمانية الذي ينظم تحت شعار "تطوير قدرات الجمعيات القروية والموارد البشرية المحلية"٬ بمشاركة عدد من الخبراء.

ويشكل هذا الملتقى٬ الذي ينظم بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للبحث والحفاظ على شجرة الأركان وبدعم من الوكالة الألمانية للتنمية والتعاون الدولي والمركز الدولي للهجرة والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني وبتعاون مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج٬ فرصة هامة من أجل استثمار خبرات الكفاءات المغربية القاطنة في الخارج في تطوير قدرات الجمعيات المحلية في مجالات متعددة.

وتميزت مداخلات الجلسة الافتتاحية للملتقى أمس السبت٬ التي حضرها على الخصوص السادة أندري أزولاي مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور٬ وعبد اللطيف معزوز الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ وميكاييل ويتر سفير الجمهورية الألمانية بالمغرب٬ بالتأكيد على أهمية ربط جسور التعاون بين مختلف الكفاءات المغربية القاطنة بالخارج والكفاءات المحلية٬ وتعزيز مساهمتها في تحقيق التنمية المحلية.

كما ركز المتدخلون على أهمية تطوير كفاءات النسيج الجمعوي المحلي والارتقاء بقدراتها على تحقيق التنمية٬ حيث سيشكل الملتقى الذي ينعقد إلى غاية 9 نونبر الجاري٬ مناسبة لتعزيز التعاون وذلك من خلال برنامج يضم ورشات ودورات تدريبية لفائدة الساكنة المحلية٬ منوهين بدور الشبكة في تعزيز علاقات التعاون بين المغرب وألمانيا.

يذكر أن شبكة الكفاءات الألمانية المغربية التي تأسست سنة 2007٬ تضم أزيد من 600 خبير من ألمانيا والمغرب يعملون في مجالات متعددة٬ وتهدف أساسا إلى تعزيز العلاقات بين البلدين٬ خاصة في مجال نقل التكنولوجيا وتقوية اندماج المغاربة المقيمين بألمانيا٬ كما تعمل الشبكة على تشجيع الحوار بين الثقافتين الألمانية والمغربية.

5-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

رفض عدد من التجار الصينيين في العاصمة الإسبانية مدريد السبت فتح محالهم، احتجاجا على التمييز ضدهم من جانب أبناء الشعب الإسباني.

واشتكى اتحاد التجار الصينيين في العاصمة مدريد من أن قطاعات واسعة من المجتمع الإسباني ينظرون إلى الصينيين الموجودين على أراضيهم على أنهم مجرمون.

تأتي هذه الاحتجاجات على خلفية عملية مداهمات كبرى قامت بها الشرطة الإسبانية بحق شبكة من المافيا الصينية يوم السادس عشر من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأوضح الاتحاد أن التجار الصينيين يستشعرون «إعراضا كبيرا» من المجتمع الإسباني منذ ذلك التاريخ، مبينا أن بعض المحال التجارية تكبدت خسائر تصل إلى 70 في المائة من دخولها المعتادة.

وكانت عمليات المداهمة التي قامت بها الشرطة الإسبانية قد أسفرت عن إلقاء القبض على أكثر من 80 صينيا، من بينهم زعيم العصابة الإجرامية.

وتردد أن عصابة التهريب أمدت غالبية المحال التجارية الصينية في إسبانيا بسلع زهيدة الثمن من خلال التهرب من ضرائب الاستيراد.

وضبطت الشرطة أكثر من 10 ملايين يورو نقدا ومجوهرات أثناء المداهمات. وخلال عملية تفتيش لمنزل مؤخرا، عثر رجال الشرطة على مبلغ نقدي قيمته 1.3 مليون يورو مخبأ في خزان بنزين لسيارة.

ويوجد أكبر مستودع للبضائع الصينية في أوروبا في ساحة تابعة للمنطقة الصناعية بجوار العاصمة الإسبانية مدريد.

5-11-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

تحتضن مدينة الصويرة حاليا ملتقى شبكة الكفاءات المغربية الألمانية الذي ينظم تحت شعار "تطوير قدرات الجمعيات القروية والموارد البشرية المحلية"٬ بمشاركة عدد من الخبراء.

ويشكل هذا الملتقى٬ الذي ينظم بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للبحث والحفاظ على شجرة الأركان وبدعم من الوكالة الألمانية للتنمية والتعاون الدولي والمركز الدولي للهجرة والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني وبتعاون مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج٬ فرصة هامة من أجل استثمار خبرات الكفاءات المغربية القاطنة في الخارج في تطوير قدرات الجمعيات المحلية في مجالات متعددة.

وتميزت مداخلات الجلسة الافتتاحية للملتقى أمس السبت٬ التي حضرها على الخصوص السادة أندري أزولاي مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور٬ وعبد اللطيف معزوز الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ وميكاييل ويتر سفير الجمهورية الألمانية بالمغرب٬ بالتأكيد على أهمية ربط جسور التعاون بين مختلف الكفاءات المغربية القاطنة بالخارج والكفاءات المحلية٬ وتعزيز مساهمتها في تحقيق التنمية المحلية.

كما ركز المتدخلون على أهمية تطوير كفاءات النسيج الجمعوي المحلي والارتقاء بقدراتها على تحقيق التنمية٬ حيث سيشكل الملتقى الذي ينعقد إلى غاية 9 نونبر الجاري٬ مناسبة لتعزيز التعاون وذلك من خلال برنامج يضم ورشات ودورات تدريبية لفائدة الساكنة المحلية٬ منوهين بدور الشبكة في تعزيز علاقات التعاون بين المغرب وألمانيا.

يذكر أن شبكة الكفاءات الألمانية المغربية التي تأسست سنة 2007٬ تضم أزيد من 600 خبير من ألمانيا والمغرب يعملون في مجالات متعددة٬ وتهدف أساسا إلى تعزيز العلاقات بين البلدين٬ خاصة في مجال نقل التكنولوجيا وتقوية اندماج المغاربة المقيمين بألمانيا٬ كما تعمل الشبكة على تشجيع الحوار بين الثقافتين الألمانية والمغربية.

5-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

نظم الآلاف من المغاربة المقيمين في بلجيكا٬ يوم الأحد ببروكسل٬ بمناسبة الذكرى 37 للمسيرة الخضراء ٬ مسيرة للتعبير عن دعمهم لمغربية الصحراء وارتباطهم بهذا الجزء الغالي من الوطن لدى جميع المغاربة.

وشارك في هذه المسيرة٬ حسب الشرطة٬ أكثر من ألفين و 500 شخص٬ تحدوا قساوة البرد والمطر للتعبير عن دعمهم للمغرب وكذا تجندهم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة.

كما شارك في المسيرة ٬ التي دعت إليها مجموعة من الجمعيات المغربية الناشطة ببلجيكا٬ العديد من المواطنين من بلدان صديقة على الخصوص من أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا جنوب الصحراء وكذا برلمانيون من بلجيكا والمغرب وفاعلون جمعويون صحراويون من فرنسا وهولندا وبريطانيا.

ومرت المسيرة السلمية٬ التي استمرت لأكثر من ساعتين ونصف٬ بعدما انطلقت على الساعة الثانية من ساحة شومان المجاورة لمقر المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي نحو شارع سان ميشيل على بعد 5ر2 كلم في اتجاه مقر السفارة المغربية ببروكسل٬ في أجواء هادئة حمل خلالها المشاركون العلم المغربي وصورا لجلالة الملك محمد السادس ولافتات كتبت عليها شعارات مؤيدة للقضية الوطنية الأولى وللوحدة الترابية للمملكة.

وعبر المتظاهرون عن تضامنهم مع المغرب الذي يعمل منذ 37 سنة على تسوية النزاع المفتعل حول الصحراء ودعوا المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوضع حد للمعاناة التي يعيشها المغاربة المحتجزون في مخيمات تندوف بجنوب الجزائر.

كما انتقدوا المناورات التي ينسجها هذا البلد الجار ضد الوحدة الترابية للمغرب وأعادوا التأكيد على تصميمهم وتعبئتهم للكشف عن النوايا الحقيقية للجزائر في منطقة المغرب العربي.

وقاد منظمو هذه المسيرة ٬ لأزيد من أسبوع ٬ حملة تحسيسية واسعة بأحياء بروكسيل حيث تتواجد جالية مغربية كبيرة وأيضا من خلال الشبكات الإجتماعية لتعبئة مغاربة بلجيكا٬ على الخصوص الشباب منهم٬ من أجل هذه القضية الوطنية.

5-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

صادرت البنوك الإسبانية ما بين عشرة آلاف و12 ألف منزل في ملكية المغاربة بسبب عدم قدرتهم على تسديد الأقساط الشهرية للشراء، وهو ما يشكل ما بين 3% الى 4% من مجموع المنازل المصادرة في هذا البلد الأوروبي والتي تصل الى 350 ألف منذ بداية الأزمة الاقتصادية، والرقم مرشح للإرتفاع.

ومنذ بداية الأزمة الاقتصادية منذ ثلاث سنوات، نفّذ القضاء الإسباني 350 ألف عملية إفراغ بالقوة لمنازل صادرتها الأبناك من أصحابها بسبب عدم قدرتهم على تسديد الأقساط الشهرية، وهناك حوالي 200 ألف حكم في طريقه للتنفيذ. وكمثال تنفذ محاكم اسبانيا يوميا 500 عملية إفراغ منذ بداية السنة الجارية، وهذا يعني أن 160 ألف عملية إفراغ سيكون قد تم تنفيذها مع نهاية السنة الجارية وحدها.

ويشكل المهاجرون نسبة مائوية مهمة ضمن ضحايا الأزمة الاقتصادية الذين فقدوا منازلهم، ويتصدر المغاربة لائحة المهاجرين كضحايا الأزمة الاقتصادية. وتفيد تقديرات أنجزتها ألف بوست اعتمادا على أرقام رسمية وكذلك تصريحات لنشطاء مغاربة في حقل الهجرة وسط جمعيات ونقابات لهم اتصال دائم بالمهاجرين المغاربة تبين أن نسبة المغاربة في المجموع العام يصل الى ما بين 3 % الى 4% من الذين فقدوا منازلهم هم من جنسية مغربية، والرقم هو ما بين عشرة آلاف و12 ألف مغربي.

وتؤكد مصادر وزارة العدل الإسبانية أن مصالحها نفذت حتى الآن 350 ألف عملية لمصادرة المساكن لصالح البنوك خلال الثلاث سنوات الأخيرة وهناك 200 ألف ملف ينتظر التنفيذ لكن ليس هناك إحصاءات محددة حسب الجنسيات وإن كانت نسبة المهاجرين مرتفعة وتبلغ حوالي 12% ومن ضمنهم مغاربة. عملية إفراغ تمت بالقوة ضد بعض العائلات

ومنذ بداية العقد الماضي، راهن عدد من المغاربة خلال سنوات الازدهار الاقتصادي على امتلاك مساكن، وكان موظفو الأبناك يشجعونهم على ذلك بغض النظر عن مستوى دخلهم الضعيف. وبما أن أغلب المغاربة كانوا يعملون في البناء، فتراجع هذا القطاع بسبب الأزمة حكم على عشرات الآلاف من المغاربة بالبطالة كما تدهورت قطاعات أخرى مثل الزراعة والخدمات وازدادت معها وضعية المغاربة تأزما.

ونجت بعض العائلات المغربية من تنفيذ حكم مصادرة منزلها بعدما تضامن السكان معها واستطاعوا محاصرة ومنع رجال الأمن والقضاء من تنفيذ ذلك. وتعيش اسبانيا ظاهرة تضامن، حيث يقوم نشطاء حقوقيون بالتظاهر ومنع الشرطة والقضاء من تنفيذ عملية الإفراغ وينتهي الأمر أحيانا بمواجهات.

ويعتبر القانون الإسباني قاسيا للغاية، فعلاوة على مصادرة البنك للمسكن، يستمر في متابعة المالك السابق بتأدية باقي الديون وفوائدها.

5-11-2012

المصدر/ موقع ألف بوست

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته رابطة "جينيسيس" البحثية بتكليف من مركز العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) أن 90% من المسلمين الأميركيين سيدلون بأصواتهم في انتخابات الرئاسة غدا الثلاثاء، وأن 25% لم يحسموا أمرهم بعد بشأن أي من المرشحين، باراك أوباما والجمهوري مت رومني.

وأظهر الاستطلاع أن أغلبية المسلمين يميلون للتصويت لأوباما على الرغم من تراجع حماسهم له بالمقارنة مع الانتخابات الماضية حيث يزمع 68% من الناخبين المسلمين التصويت لأوباما مقارنة بـ89% أدلوا بأصواتهم له عام 2008، بينما سيصوت 7% فقط للجمهوري رومني، بارتفاع مقداره 2% عمن أدلوا بأصواتهم للجمهوري السناتور جون ماكين عام 2008.

كما أظهرت النتائج أن 66% من المسلمين بالولايات المتحدة يعتبرون أنفسهم أعضاء بالحزب الديمقراطي مقابل 49% بالانتخابات الماضية، وبلغت نسبة الذين اعتبروا أنفسهم جمهوريين 9% مقابل 8% عام 2008 و17% عام 2006.

و أبدى المسلمون خشيتهم من ارتفاع وتيرة التخويف من الإسلام (إسلاموفوبيا) وانتشارها بالمجتمع الأميركي واستغلال الجمهوريين لها، ووصف أكثر من نصف المستطلعين مواقف الجمهوري إزاءهم بـ "غير الودية".

وعبروا عن قلقهم من المواقف العدائية للمرشح الجمهوري تجاه العالمين العربي والإسلامي، كما ظهرت خلال المناظرة الرئاسية التلفزيونية الثالثة الاثنين الماضي.

ومن بين 16 عنوانا انتخابيا شملت بالإضافة إلى القضايا الداخلية مواضيع الهجرة والصراع الإسرائيلي الفلسطيني وإمكانية الحرب على إيران والانتفاضة في سوريا، جاءت قضايا الوظائف والاقتصاد والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي والحقوق المدنية في مقدمة أولويات المسلمين الأميركيين المسجلين للانتخابات.

وقال 68% من المستطلعين إنه على الولايات المتحدة تقديم الدعم للمناضلين من أجل الحرية في سوريا كما اعتبر 76% منهم أن تدخل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في ليبيا كان قرارا صائبا.

وكشف الاستطلاع أن الناخبين من المسلمين الأميركيين يتمتعون بمزايا التعليم الأساسي بالمقارنة مع الناخبين الأميركيين الآخرين حيث أظهر أن 70% منهم من الخريجين الجامعيين مقابل 34% مع عينة من الأميركيين الآخرين.

وفاقت نسبة حيازة درجة جامعية لدى الناخبات المسلمات جميع الناخبين الأميركيين المسجلين حيث إن 57% منهن حاصلات على درجات جامعية عليا (درجة بكالوريوس أو أعلى) مقابل 30% لدى النساء الأميركيات الأخريات، ولكن هذه النسبة تعتبر متدنية مقارنة مع حال المسلمين الذكور الذين حاز 76% منهم على درجة جامعية عليا.

وفي مجال الحريات المدنية، أعرب 35% من المستطلعين عن تعرضهم للتمييز والتنميط بسبب خلفياتهم الدينية أو العرقية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001.

وتعليقا على تلك النتائج اعتبرها المدير التنفيذي لـ"كير" نهاد عوض ذات دلالة كبيرة "قد تمكن المسلمين الأميركيين من تحديد هوية الرئيس المقبل للولايات المتحدة، لاسيما وأن استطلاعات الرأي والتقارير الإعلامية تظهر أن 1% فقط من الأميركيين المسجلين مازالوا مترددين بشأن منح أصواتهم لهذا المرشح أو ذاك".

وقال عوض للجزيرة نت "إن 25% من المسلمين الأميركيين المسجلين البالغ عددهم مليون شخص قد يحسمون الانتخابات الرئاسية إلى البيت الأبيض" خاصة وأن الولايات المفتاحية مثل أوهايو وفرجينيا وفلوريدا تتمتع بكثافة سكانية مسلمة.

وأضاف أن كون أكثر من 90% من المسلمين الأميركيين يعتزمون التصويت بالانتخابات الحالية يظهر مدى الاهتمام والمشاركة السياسية لديهم مما يجعلهم في مقدمة المنخرطين بالشأن السياسي بالولايات المتحدة مقارنة مع بقية الأميركيين.

5-11-2012

المصدر/ الجزيرة نت

استمتع الجمهور الهولندي والعربي في مدينة دونبوش الواقعة وسط هولندا بفعاليات يوم الثقافة العربية، الذي تضمن عروض أفلام وثائقية تسلط الضوء على قسم من الإبداع الفني العربي، ولوحات فنية تشكيلية تحاكي الواقع العربي وتستلهم من ثقافة الآخر، وموسيقى تمزج بين اللحن العربي والغربي.

وشهدت قاعة العروض الموسيقية "دي تونزال" التي احتضنت التظاهرة أمس الأحد بالتعاون مع البيت العربي للفنون، حضورا ملفتا للجمهور الهولندي الذي أقبل على مختلف الفعاليات والعروض وتقصيرا ملحوظا للجمهور العربي.

وقالت آسيا ريان إحدى المشاركات في التنظيم للجزيرة نت إن هذه التظاهرة نقطة التقاء للثقافتين العربية والغربية على عدة مستويات فنية، وعزت قلة الحضور العربي إلى أن المدينة التي تحتضن الفعاليات ليست من المدن التي يتركز الأجانب والعرب فيها بكثرة.

فيروز الرمز

وعرض في التظاهرة فيلم عن المطربة اللبنانية الشهيرة فيروز بعنوان "فيروز كنا نحب بعضنا كثيرا"، عمل فيه المخرج الهولندي دجاك جانسن على إبراز القيمة الفنية لهذه المطربة في العالم العربي للجمهور الغربي، كما حاول البحث عن عوامل التقاء اللبنانيين على اختلاف مشاربهم الفكرية واتجاهاتهم وانقساماتهم الطائقية حول الفنانة فيروز.

وأجرى المخرج في الفيلم الذي يدوم 80 دقيقة مقابلات مع أشخاص مختلفين وسألهم "لماذا تحبون فيروز؟". ورغم تنوع الإجابات واختلاف كلماتها فإنها تُجمع على أن فيروز رمز وحدة ومبعث حب وناشرة لقيم التعايش.

ويرى جانسن أن مثل هذه التعليقات المعجبة بفيروز ربما لن تكون مفاجئة للجمهور المحلي اللبناني والعربي، ولكنها حتما مثيرة للانتباه بالنسبة إلى جمهور أجنبي وأنا واحد منهم"، وأضاف أنه لما عرف بمكانتها بين جمهورها الواسع توجه إلى البحث من خلال فيلمه عن أسباب تحول فيروز إلى أسطورة تؤثر في الناس".

وتفاعل الحضور مع الفيلم، وقال رامي الحرايري أحد الحضور للجزيرة نت "في الغرب تعوّد الجمهور على متابعة قصص الفنانين، وينقسم حيالهم بين معجب ورافض، ولكن أن تسمع في بلد مثل لبنان مختلف في كل شيء، تجمَع شعبَه فنانة مثلُ فيروز فهذا جديد عند الغربيين".

جانب من اللوحات التي تضمنها معرض الفنون التشكيلية في التظاهرة (الجزيرة)

موسيقى وتشكيل

وتابع جمهور كبير أيضا فيلم "أرابيك فيوجن.. صوت بين النوتات الموسيقية" الذي يدوم 40 دقيقة وأنتج عام 2011. وشارك في الفيلم الوثائقي الذي ركز فيه مخرجه الفرنسي سيريل إيبرلي على موقع الثقافة العربية، موسيقيون عرب وغربيون مثل: بلو بيدوين وجاي مانوكيان وكمال مسلم وخليل جادري ومليكة وصابرين وهبة وياسر حبيب وزيد حمدان وغيرهم.

ويتعرض الفيلم إلى تأثر عالم الموسيقى العربية تاريخيا بالعابرين على أراضيه، ويتحدث عن قدرة الموسيقى العربية الحديثة على استيعاب أنماط الموسيقى المختلفة.

كما عرضت في التظاهرة مقاطع موسيقية كلاسيكية لفرقة مكونة من مصريين وأوروبيين عزفوا معا مقطوعات موسيقية لقيت تجاوبا كبيرا من الجمهور. وقدم عازف العود المميز نزار روحانا مقطوعات موسيقية شرقية مختارة، وتخلل البرنامج حفل غنائي أحيته المطربة المغربية مليكة وفرقتها.

وشهد معرض الفنون التشكيلية الذي نظم على هامش أنشطة الملتقى حضورا كبيرا من الجمهور الهولندي، وخاصة لوحات الفنان التشكيلي الفلسطيني جمال بدوان الذي دخل في وقت سابق كتاب غينيس للأرقام القياسية لأكبر لوحة زيتية في العالم من خلال لوحته الداعية إلى السلام.

وشدّت لوحة بدوان التي تصور الملكة الهولندية بياتريكس الجمهور الهولندي، وقال بدوان الذي كان حاضرا في التظاهرة "هكذا تعودت كلما أدخل بلدا أرسم لهم أحب شيء إليهم، وقد وجدت الملكة محبوبة الشعب الهولندي فأردت أن أرسمها للهولنديين". كما عرضت له لوحات تصور معاناة الشعب الفلسطيني وقضايا المرأة والاحتلال الإسرائيلي الغاصب.

5-11-2012

المصدر/ الجزيرة نت

كشفت دراسة حديثة أن المهاجرين الذين يعملون في بريطانيا لساعات محدودة أو لمدد قصيرة يساعدون في استعادة الاقتصاد البريطاني لعافيته.

وجاء في الدراسة التي نشرتها شركة "ليغال أند جنرال" الدولية للخدمات المالية، أن المهاجرين أكثر استعدادا من غيرهم للقبول بفرص العمل أينما كانت في مختلف مناطق بريطانيا.

ويأتي الكشف عن هذه البيانات بالموازاة مع سعي حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لوضع مزيد من القيود على الهجرة إلى بلاده.

وأوضحت الدراسة أن معظم العمال المهاجرين يتحدرون من بلدان أوروبا الشرقية الثماني التي انضمت للاتحاد الأوروبي في عام 2004، مشيرة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت إقبالا متزايدا للعمال من بلدان أوروبية أخرى كإسبانيا والبرتغال واليونان والجمهورية الأيرلندية.

وقال جيمس كاريك، وهو خبير اقتصادي في الشركة: "يبدو أن فرص العمل الضعيفة الأجر والمتسمة بالمرونة أضحت تستقطب العمال القادمين من خارج بريطانيا".

وتشير إحصاءات رسمية بريطانية إلى أنه منذ بدء الأزمة الاقتصادية في عام 2008 ارتفع عدد الأجانب الذين يزاولون مهنا لساعات محدودة أو يشتغلون ذاتيا، إلى نحو نصف مليون.

وقال كاريك إن "البريطانيين ربما لا يحبذون العمل في مناطق أخرى من البلاد توفر فرص عمل،في حين أن الأجانب الذين يأتون إلى البلاد بريطانيا لا يجدون غضاضة في السعي وراء تلك الفرص".

2-11-2012

المصدر/ سكاي نيوز عربية

في سن الثلاثين، كان لدى تشين كو ما يحلم به كثير من الصينيين: شقة خاصة بها ووظيفة ذات راتب مجز بشركة متعددة الجنسيات. لكن في منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، سافرت تشين على متن رحلة طيران متجهة إلى أستراليا في منتصف الليل لبدء حياة جديدة من دون احتمالات مؤكدة.

على غرار مئات الآلاف من الصينيين الذين يغادرون البلاد سنويا، كان يدفعها للرحيل شعور يسيطر عليها أن بإمكانها أن تحقق نجاحا أفضل خارج الصين. وعلى الرغم من نجاحات الصين الاقتصادية الضخمة في السنوات الأخيرة، فإنها قد جذبتها أستراليا بما توفره من بيئة صحية وخدمات اجتماعية قوية وحرية تكوين أسرة في دولة تكفل الحريات الدينية.

تقول تشين من داخل شقتها في بكين قبل ساعات من رحيلها: «الوضع متأزم بدرجة هائلة في الصين - أحيانا أعمل 128 ساعة أسبوعيا بشركة تدقيق الحسابات التي أعمل بها. سيكون من الأسهل بالنسبة لي تربية أطفالي كمسيحيين بالخارج. هناك قدر أكبر من الحرية في أستراليا».

مع استعداد الحزب الشيوعي في الصين لتغيير هام في القيادة في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني)، فإن البلاد تفقد أعدادا هائلة من الخبراء من شاكلة تشين. وفي عام 2010، وهو آخر عام تتوفر إحصاءات كاملة عنه، رحل 508 آلاف صيني متجهين إلى الثلاث والأربعين دولة التي تشكل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وتمثل هذه زيادة نسبتها 45% عن عام 2000. وتشير دول فردية إلى استمرار هذا الاتجاه. ففي عام 2011، استقبلت الولايات المتحدة 87 ألف مقيم دائم من الصين، وهو ما يشكل زيادة عن 70 ألفا استقبلتهم العام السابق.

يحدث المهاجرون الصينيون انتعاشا في قطاع العقارات في أماكن متنوعة مثل وسط مدينة مانهاتن، حيث يتعلم بعض الوكلاء العقاريين اللغة الصينية الشمالية، في جزيرة قبرص الواقعة على البحر المتوسط، والتي توفر طريقا للحصول على جواز سفر خاص بدول الاتحاد الأوروبي. ويستشهد عدد محدود من المهاجرين من الصين بالسياسة، لكنها تعتبر أساس الكثير من مخاوفهم. فهم يتحدثون عن استراتيجية تطوير بأي ثمن والتي أضرت البيئة، فضلا عن أنها تدمر النسيج الاجتماعي والأخلاقي الذي يجعل الصين تبدو مكانا أكثر برودة مما كانت عندما كانوا في سنوات عمرهم الأولى. في المقام الأول، ثمة شعور أنه على الرغم من كل المكاسب التي حققتها الصين في العقود الأخيرة، فإن مسارها السياسي والاجتماعي ما زال غامضا إلى حد كبير.

يقول كاو كونغ، الأستاذ المساعد بجامعة نوتينغهام والذي درس هجرة الصينيين: «أفراد الطبقة المتوسطة لا يشعرون أن في انتظارهم مستقبلا آمنا، وخاصة مستقبل أطفالهم. إنهم لا يرون الوضع السياسي مستقرا».

بيد أن السواد الأعظم من المهاجرين ينظرون إلى جواز السفر الأجنبي بوصفه تأمينا ضد أسوأ السيناريوهات المحتملة لا كهجرة كاملة من الصين. وقال مدير لإحدى الشركات الهندسية مقيم في شانغهاي، طلب عدم ذكر اسمه، إنه قد استثمر في بداية هذا العام في مشروع عقارات في نيويورك على أمل الحصول في النهاية على تأشيرة إقامة دائمة. وبوصفه مدونا حاد اللهجة يتناول الأحداث الحالية أيضا، قال إن مسؤولين أمنيين حكوميين محليين دأبوا على زيارته، مما أشعل رغبته في الحصول على جواز سفر أميركي. ويقول المدير: «تأشيرة الإقامة الدائمة تعطي شعورا بالأمان. النظام هنا ليس مستقرا وأنت لا تعرف ماذا سيحدث غدا. أرغب في معرفة كيف ستسير مجريات الأمور هنا خلال الأعوام القليلة المقبلة». وقد عزز الاضطراب السياسي هذا الشعور. ومنذ بداية هذا العام، صدمت الدولة من معلومات تم الكشف عنها تفيد بأن بو تشيلاي، أحد أكبر قياديي الحزب الشيوعي، أدار إقطاعية تورطت، وفقا لروايات رسمية، في جرائم قتل وتعذيب وفساد. وقال ليانغ زي، خبير الهجرة بجامعة ألباني: «ما زال هناك كثير من الشكوك والمخاطر، حتى على أعلى المستويات - حتى على مستوى بو تشيلاي». وأضاف: «يتساءل الناس عما سيحدث بعد عامين أو ثلاثة أعوام».

ويؤثر الشعور بالغموض على الفقراء الصينيين بالمثل. فبحسب وزارة التجارة الصينية، كان 800 ألف صيني يعملون بالخارج نهاية العام الماضي، في مقابل 60 ألف في عام 1990. يعمل كثير منهم في قطاعات ضيقة النطاق - مثل قيادة سيارات الأجرة أو الصيد أو الزراعة - ويخشون من أن تكون طبقتهم قد حرمت من فرصة الانتعاش الاقتصادي التي استمرت لمدة 30 عاما. وحتى على الرغم من أنه قد تم انتشال مئات الملايين من الصينيين من الفقر خلال تلك الفترة، فإن الفجوة بين الأغنياء والفقراء في الصين تعد من بين أكبر الفجوات في العالم ويهيمن على الاقتصاد بدرجة كبيرة الشركات الكبرى، التي تدير الدولة الكثير منها. ويقول بياو شيانغ، الباحث في علم السكان بجامعة أوكسفورد: «الظاهرة مدفوعة بالخوف من الضياع في الصين. لقد أصبح السفر للخارج نوعا من المراهنة التي قد تجلب لك بعض الفرص». يعتبر تشانغ لينغ، صاحب أحد المطاعم في مدينة ونزهو الساحلية، واحدا من هؤلاء المكروبين. جمعت أسرته الكبيرة المؤلفة من مزارعين وتجارا أموالا من أجل إرسال ابنه للدراسة بالمدرسة الثانوية في فانكوفر بكندا. وتأمل الأسرة أن يلتحق بإحدى الجامعات الكندية وأن يحصل على إقامة دائمة يوما ما، على نحو ربما يمكنهم جميعا من السفر للخارج. ويقول تشانغ: «الأمر أشبه بمقعد له أرجل مختلفة. نحن نرغب في أن يكون لنا رجل في كندا في حالة انكسار رجل هنا في الصين». تختلف الهجرة اليوم عنها في عقود سابقة. ففي ثمانينات القرن الماضي، بدأ الطلاب يسافرون للخارج، كثير منهم يقيمون عندما منحتهم الدول الغربية إقامة عقب انتفاضة ساحة تيانانمين التي اندلعت في عام 1989. وفي تسعينات القرن العشرين، استحوذ المهاجرون الصينيون الفقراء على اهتمام عالمي بدفع أموال إلى «رؤوس أفاعٍ» من أجل أخذهم إلى الغرب، أحيانا على متن سفن تجارية. والآن تشير سنوات الرخاء إلى أن ملايين البشر لديهم سبل للهجرة الشرعية، إما من خلال برامج الاستثمار أو بإرسال أحد أبنائهم إلى الخارج للدراسة أملا في ضمان موطئ قدم على المدى الطويل. وتقول وانغ رويجين، السكرتيرة بشركة إعلامية في بكين، إنها وزوجها كانا يضغطان على ابنتهما البالغة من العمر 23 عاما من أجل التقدم بطلب للالتحاق بكلية دراسات عليا في نيوزيلندا، أملا في أن تتمكن من الإقامة هناك وتفتح الباب لسفر أسرتها. وهم لا يتوقعون أن تتمكن من الحصول على منحة دراسية، على حد قول وانغ، ومن ثم، تقترض الأسرة أموالا كنوع من الاستثمار طويل الأجل.

وتقول وانغ: «نحن لا نشعر أن الصين مناسبة لأشخاص مثلنا. كي تحقق النجاح هنا، يجب أن تكون فاسدا أو لديك علاقات؛ إننا نفضل الحياة المستقرة». ربما يكون تناول هذا الموضوع بشكل مكثف في وسائل الإعلام الرسمية بمثابة دليل على اهتمام الحكومة. كتب فانغ زولان، الأستاذ بجامعة رنمين في بكين، في مجلة «بيبولز فورام» شبه الرسمية، أن كثيرا من الأفراد كانوا «يصوتون بأقدامهم» واصفا الهجرة بأنها «تعليق سلبي من جانب أصحاب المشاريع الرائدة بشأن حماية حقوقهم والاعتراف بها في النظام الحالي». ليست الحركة كلها في اتجاه واحد. فمع ركود الاقتصاد في الغرب ومحدودية فرص العمل، زادت نسبة الطلاب العائدين إلى الصين عن 40% في عام 2011 مقارنة بالعام الماضي. وعلاوة على ذلك، وضعت الحكومة برامج عالية الجودة لاجتذاب العلماء والأكاديميين الصينيين للعودة إلى أرض الوطن عن طريق منح الكثير من الامتيازات. وعلى الرغم من ذلك، فإن الأستاذ كاو من نوتينغهام، يقول إن هذه البرامج قد حققت أقل من المعلن عنه. وقال: «بإمكان العائدين إدراك أنهم سيصبحون مواطنين صينيين عاديين بعد خمس سنوات وأن يكونوا في الوضع السيئ نفسه مثل زملائهم»، الموجودين بالفعل في الصين، على حد قوله. ويضيف: «وهذا يعني أن قليلين هم من تجذبهم فكرة الإقامة على المدى الطويل». ويقول كثير من الخبراء في مجال الهجرة إن العدد متوافق مع تجارب الدول الأخرى في الماضي. فقد واجهت تايوان وكوريا الجنوبية مشكلة هجرة أعداد ضخمة من سكانهما إلى الولايات المتحدة ودول أخرى في الستينات والسبعينات من القرن العشرين، حتى مع ازدهار الاقتصاد فيهما. ووفرت الثروة ومستوى التعليم الجيد المزيد من الفرص للسفر للخارج والتي استغلها كثيرون - حينها، ومثلما يحدث الآن في الصين، الأمر الذي يرجع جزئيا إلى مخاوف بشأن القمع السياسي.

وبينما ازدهرت تلك الدولة في نهاية المطاف وتبنت نظام المجتمعات المفتوحة، يتمثل السؤال بالنسبة لكثير من الصينيين فيما إذا كان فريق القائد المقبل للبلاد، شي جينبينغ، الذي وقع عليه الاختيار خلف أبواب مغلقة، يمكن أن يحمل الصين إلى المرحلة التالية من التقدم السياسي والاقتصادي.

ويقول بروس بينغ، الذي حصل على درجة الماجستير العام الماضي من جامعة هارفارد ويدير الآن شركة استشارات، تحمل اسم «إيفي ماغنا» في بكين: «إنني متحمس لأن أكون هنا، لكنني حائر بشأن مسار التطور». يقيم بينغ في الصين الآن، لكنه يقول إن كثيرا من موكليه المائة لديهم جواز سفر أجنبي أو يرغبون في الحصول عليه. ويمتلك السواد الأعظم منهم مشاريع صغيرة ومتوسطة، تأثرت سلبا بالسياسات المتحيزة للمؤسسات والشركات الحكومية. ويقول بينغ: «أحيانا، تكون لديك أملاك وربما يكون موقف الشركة غاية في التعقيد». ويضيف: «قد يرغب البعض في العيش في مجتمع أكثر شفافية وديمقراطية».

2-11-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

رغم الأهمية الكبيرة التي تكتسيها هجرة العمالة المغاربية إلى أوروبا، بالنظر لتاريخها الطويل وحجمها الكبير، ودورها المتزايد اقتصادياً واجتماعياً، سواء في البلدان المرسلة أو المستقبلة... فإن هذا الموضوع لم يلق اهتماماً بحثياً كافياً في بلدان المنطلق. ولسد الفراغ وتحقيق إضافة مفيدة للمكتبة العربية، صدر كتاب "هجرة العمالة من المغرب العربي إلى أوروبا... هولندا نموذجاً"، لمؤلفه هاشم نعمة فياض، وهو دراسة تحليلية إحصائية مقارنة، تبحث تطور الهجرة واتجاهاتها من بلدان المغرب العربي إلى هولندا، وتتناول نمط توزيعهم الجغرافي، وبنيتهم العمرية والنوعية، وتطور مستوى الخصوبة ومعدل الوفيات لديهم، وكذلك البنية العائلية، والمستويات التعليمية والمهنية، وأنماط الاندماج في المجتمع الهولندي، وتحويلاتهم المالية وعلاقتها بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان الأصلية.

وكما يوضّح الكتاب في تحليله حول تطور هجرة العمالة من بلدان المغرب العربي، فإن الهجرة قدر ارتبطت إلى حد كبير باستعمار هذه البلدان من قبل فرنسا، وقد استمرت بوتيرة متصاعدة منذ بداية الستينيات نتيجة النمو الاقتصادي الذي شهدته بلدان أوروبا الغربية حتى عام 1974 حين بدأت تحد من دخول المهاجرين نتيجة الركود الاقتصادي الذي شهدته في حينه، حيث طرأ تغير على أعداد المهاجرين، وأصبحت العمالة المغربية تحتل المرتبة الأولى عددياً في أوروبا، تليها العمالية الجزائرية، ثم التونسية في المرتبة الثالثة.

لقد عرف المغرب منذ بداية القرن الماضي هجرة العمالة إلى أوروبا، لكنها كانت بأعداد قليلة، وخلال النصف الثاني من القرن أصبح المغرب أحد البلدان الرئيسية المرسلة للعمالة، وظلت فرنسا لفترة طويلة مركز الجذب الأول للهجرة المغاربية عموماً.

ويذكر المؤلف عدة أسباب دافعة للهجرة، في مقدمتها الاستعمار وما نجم عنه من استيلاء على الأراضي الزراعية الخصبة، وتحطيم البنى الاجتماعية التقليدية، وفشل إدماجها بالبنى الحديثة، والطلب على العاملة في أوروبا الغربية. لكن بعد استقلال البلدان المغاربية، ازدادت الهجرة منها وامتدت إلى دول أوروبية أخرى، وذلك نتيجة ارتفاع نسبة البطالة جرّاء اختلال التوازن بين تنمية متعثرة ونمو سكاني مرتفع.

وفيما يخص التوزيع الجغرافي للمهاجرين المغاربة في هولندا، يلاحظ المؤلف أن أغلبية مهاجري الجيل الأول تنحدر من منطقة الريف في شمال المغرب، حيث تأتي أقاليم الناظور والحسيمة وتطوان في المقدمة. فالجزء الأكبر من هذه المنطقة كان تحت الحماية الإسبانية، ومن ثم فقد أظهر تيار الهجرة منها مسلكاً مختلفاً عن ذلك الذي انطلق من باقي مناطق المغرب التي كانت خاضعة للحماية الفرنسية، حيث تركّز توجه الهجرة من الريف نحو بلجيكا وألمانيا والسويد وإسبانيا وهولندا.

وفيما يتصل بالبنية العمرية للمغاربة المهاجرين في هولندا، يذكر الكتاب أن نسبة من تقل أعمارهم عن 19 عاماً أعلى بصورة لافتة للنظر مقارنة بالهولنديين الأصليين. كما يشير تحليل معدل الخصوبة بين المغاربة في هولندا إلى انخفاضه رغم أنه يظل مرتفعاً بالمقارنة مع الجاليات الأخرى، ويعود ذلك إلى تزايد اندماج الجيل الثاني في المجتمع المضيف. وإن كان المؤلف يلاحظ بأن غالبية المغاربة تكون علاقاتهم أكثر بأبناء بلدهم، رغم محدودية اندماج الجيل الثاني في مجموعته الأصلية.

ويعد انخفاض مستوى التحصيل الدراسي حالةً عامةً تشمل المهاجرين المغاربة في البلدان الأوروبية، وهي تنطبق على الجيل الأول أكثر من غيره، لاسيما في بدايات الهجرة الكثيفة خلال الستينيات. ومع ذلك تعدّ العمالة المغربية أكثر خبرةً وأعلى تعليماً مقارنةً بالعمالة القادمة من البلدان العربية الأخرى.

وقد شهدت تحويلات المغاربة من الخارج نمواً مستمراً منذ عام 1970 قبل أن تتراجع في عام 2009 بسبب الأزمة المالية العالمية، حيث مثلت التحويلات من فرنسا وبلجيكا وهولندا 50 في المئة من إجمالي تلك التحويلات.

وحول العلاقة بين الهجرة والتنمية في المغرب، يلاحظ المؤلف أن الأولى ساهمت في التخفيف من حدة البطالة، وأن تحويلات المهاجرين ومدخراتهم من العملة الصعبة مثلت مورداً مهماً لخزينة الدولة. لكن رغم الإفادة من تلك التحويلات في دعم الاستهلاك وتطوير الاستثمار العقاري، فإن القليل منها يوجَّهُ مباشرةً نحو المشاريع الإنتاجية.

2-11-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الإماراتية

بلغت أعداد المسلمين في إيطاليا ضمن الإحصاءات الصادرة عن مركز الأبحاث الأميركي: «The Pew Forum on Religion and Public Life» خلال العام 2010 مليونا ونصف المليون مهاجر. ويحمل أكثر من مئة ألف منهم الجنسية الإيطالية، ويضاف إليهم أعداد المهتدين الإيطاليين إلى الإسلام. يأتي في مقدمة المهاجرين المسلمين المغاربة، ثم يليهم التونسيون، فضلاً عن تجمعات أخرى من عدة بلدان. بيد أن هذا الحضور تتخلله هنات كثيرة، بدءاً من تدني المشاركة إلى محدودية التنظيم. ولا تتأتى تلك المساوئ من ذلك التكتل وحده، بل جراء محدودية استراتيجية الاستيعاب والدمج في المجتمع المضيف أيضاً، نظراً إلى جدة تقاليد التعامل مع الهجرة عموماً، في الأوساط الرسمية الإيطالية. فقد تتوفر إرادة الاندماج لدى المهاجر غير أنها تتقابل ونوايا تأجيل الدمج، إن لم نقل صده وتعطيله، تحت مبررات وتخوفات مختلفة.

وثمة ذاكرة بالتوازي مثقلة بوطأة التاريخ، وبهواجس الحاضر، تجاه المسلمين، يغذيها توجس من قبل وسائل الإعلام الإيطالية، وعدم إقدام الوافدين لخوض مثاقفة فعلية مع مجتمع الأهليين، وهو ما خلف أحياناً إعادة إنتاج واستهلاكاً لوقائع بلدان المأْتى. لقد بات الإسلام الديانة الثانية عددياً في إيطاليا، وفي العديد من البلدان الغربية، لكن ذلك الحضور لا يتناسب مع مشاركتهم، ولا يضاهي نشاط تجمعات دينية أخرى أقل نفراً، فغالباً ما كان ضعف الجاليات المسلمة من ضعف بلدان المأْتى، وإشكالياتها من إشكاليات وقائع تلك المجتمعات.

فلا يتعدى عمر الهجرة الإسلامية الحديثة إلى إيطاليا ثلاثة عقود، وقد تشكلت في مطلعها بالأساس من الوافدين من المغرب الأقصى. وفي ذلك المسار، سواء اختارت تلك الجموع الانعزال أو نبذته، فهي محكومة في عيشها، عن قصد أو عن غير قصد، بالاحتكاك بالأكثرية مؤسسات ولغة وثقافة. إذ التدافع مرتبط بمنطق الأكثرية والأقلية، والأصيل والدخيل. فالمسلمون ما زالوا ناشطين بسواعدهم ومقصرين بعقولهم، وهو ما يؤجل حوارهم الحقيقي مع المجتمع الحاضن، وما يجعل مشاركتهم صامتة.

الباحث وعالم الاجتماع الإيطالي ستيفانو ألِيافي، ضمن قلة من الكتاب الغربيين، ممن لم ينخرطوا في الاتهام المبرر للإسلام والمسلمين المتواجدين في الغرب، بقي في جل أبحاثه وفياً للتحليل الاجتماعي الرصين، يتجول بنا عبر رحلة شيقة في ربوع الإسلام المهاجر في إيطاليا اليوم.

الكتاب يتقصى واقع المليون ونصف المليون مسلم ممن يقيمون على التراب الإيطالي. يجلي فيه صاحبه أوضاع جموع واسعة تبحث عن الاندماج في مجتمع غربي. وعندما نقول «المسلمون» نعني بالأساس المغاربة والتونسيين، كونهم الشريحة الأوسع بين المهاجرين.

فقد صار الإسلام الديانة الثانية في إيطاليا، وفي العديد من البلدان الغربية، وفعلاً باتت تلك المجتمعات تشهد منعرجاً حضارياً، يفرض الكثير من التحديات على الأصيل والدخيل. والحالة كما تبشر بأمل لدى البعض تثير انزعاجاً لدى آخرين. لذلك يروي الكتاب قصة المهاجر حين يرحل إلى بلاد أخرى محملاً بتراثه ودينه وحضارته، متحدثاً عن التدافع بين مخيالين وما يطرأ من شتى ضروب التآلف والتنافر بين الوافد والمقيم.

ذلك أن قلة من العرب من توفر لهم إلمام موضوعي بأوضاع المسلمين في الدول الغربية، لقلة الأبحاث في اللسان العربي. كما أن الترجمة غالباً ما أهملت هذا الحقل، رغم راهنيته، في الإخبار، ولما له من جدوى في تصويب الرؤى. صدر كتاب «الإسلام الإيطالي: رحلة في وقائع الديانة الثانية» عن مشروع «كلمة» للترجمة في أبوظبي، ضمن التعاون مع «معهد الشرق» في روما. مؤلف الكتاب ستيفانو ألِيافي، من أبرز علماء الاجتماع الإيطاليين المنشغلين بظاهرة الهجرة في إيطاليا، سبق له أن أعد أبحاثاً في الشأن منها: «المسلمون الجدد: المهتدون إلى الإسلام» 1999. أما المترجمان: عزالدين عناية فهو تونسي يدرس بجامعة لاسابيينسا في روما، سبق له أن ترجم أعمالاً عدة من الإيطالية آخرها: «الإسلام الأوروبي.. أنماط الاندماج» المنشور في أبوظبي، و «السوق الدينية في الغرب» المنشور في دمشق؛ وعدنان علي، فهو صحافي من العراق مقيم في روما، من ترجماته المنشورة: «الدستور الإيطالي».

2-11-2012

المصدر/ صحيفة العرب القطرية

تعتبر ألمانيا من الدول المتقدمة عالميا، في مجال حقوق الإنسان، ولكن خبراء الأمم المتحدة يرون وجود نواقص أيضا، ويؤكدون خصوصا على ضرورة حماية النساء بشكل أفضل، وأيضا اللاجئين وبعض الأقليات في ألمانيا.

يرى خبراء في حقوق الإنسان تابعين للأمم المتحدة، بأن على ألمانيا أن تبذل المزيد من الجهود من أجل حماية النساء من العنف.

وفي تقرير جرى نشره، الخميس (الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر 2012) في جنيف، جرى التأكيد على أن أكثر ما يبعث على القلق هو "المستوى العالي من العنف ضد النساء من أصول مهاجرة، وخاصة النساء من أصل تركي وروسي".

وعلى الرغم من إعطاء التقرير درجات جيدة لحالة حقوق الإنسان في ألمانيا، إلا أنه أشار إلى وجود نواقص أخرى، من ضمنها الترحيل الإجباري لطالبي اللجوء وعدم توفير سبل الاندماج لأقليتي الروما والسنتي.

وطالب التقرير الحكومة الاتحادية والولايات بتعزيز التنسيق والتعاون بينهما وببذل مزيد من الجهود لتحسين أوضاع حقوق الإنسان.

2-11-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تجمع عشرات اللاجئين العراقيين المقيمين في مخيمات جنوب العاصمة الهولندية لاهاي, للاحتجاج على القرار الذي اتخذته الحكومة بترحيلهم إلى بلادهم.

وقام اللاجئون فى إطار حملة العصيان التي بدأوها بإلقاء النفايات في الطريق تعبيرا عن رفضهم لقرار ترحيلهم الى بلادهم.

ونقل التليفزيون البريطاني (بي بي سي) أمس الخميس, عن المتحدث باسم وزارة الهجرة الهولندية فرانك فاسينار قوله: "نحن نقيم كل حالة على حدة".

وأضاف فاسينار "أن حكمنا النهائي يستند إلى أدلة نقوم بجمعها من سفارتنا لدى العراق إضافة إلى منظمات كمنظمة العفو الدولية وعدد من الوكالات المحلية الأخرى الموجودة على الأرض. كما أننا نستمع أيضا إلى القصص التي يخبرنا بها اللاجئون بأنفسهم".

ويضم المخيم 60 شخصا انتهت صلاحية تأشيراتهم بالفعل وأصبح وجودهم في هولندا غير قانوني.

2-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بفعل ما تعرفه فرنسا من نقص كمّي في المدافن المقسمة بحسب الطوائف الإثنيّة، زيادة على حرمة جثامين المسلمين على النّار وفقا لتعاليم الدين، يتم سنويا دفن آلاف المسلمين المتوفين ببلدانهم الأصلية عوضا عن أراضي بلد الحرية والمساواة والأخوّة.

وفقا لإحصائيات وزارة الداخلية الفرنسية فإنّ ما بين ما بين 75 و80% من موتى المسلمين يتم نقلهم كي يدفنوا بأوطانهم الأمّ.. وهي نسبة تقارب الثبات كل عام وفق نفس المصدر.

عام 2011، مثلا، نقلت جثامين أكثر من 2300 متوفٍ من فرنسا إلى المغرب، بالإضافة إلى مئات الجثامين الاخرى التي نقلت صوب تونس والجزائر.. وهو رقم كبير يصل إلى معدّل مقارب لـ7 جثث يوميا بالنسبة للمغرب وحده.

ويرى ياسين شايب، صاحب كتاب "ليميغري اي لامور| المهاجر والموت"، أن خيار نقل جثمان المتوفى المسلم إلى بلده الأم "بديهيّ".. لا سيما في ظل النقص المسجّل ضمن المقابر الاسلامية بفرنسا، البلد ذو التراث العلماني العريق.

وكانت مقبرة "بوبينيي"، وهي المتواجدة بالضاحية الباريسيّة، أول مقبرة إسلامية بالبلد، وقد أنشئت في ثلاثينات القرن العشرين باعتبارها "ملكيّة خاصّة".. وفي فبراير العام الجاري أنشئت مقبرة مماثلة في ستراسبورغ، شرق فرنسا، اعتبارا لكون القانون المعمول به بهذا الشأن، وهو الصادر عام 1905 لفصل الدين عن الدولة، لا يطبق في تلك المنطقة.

تقديرات وزارة الداخلية الفرنسية تورد أن الجمهورية تضمّ ما يزيد عن الـ200 مقبرة إسلامية.. فيما يرغب المسلمون في دفن موتاهم وسط مقابر تراعي الطقوس الجنائزية الخاصة، كتوجيه رأس الميت في اتجاه القِبلة.

وحسب شايب فإن العائلات المسلمة، وإن وجدت مكانا لدفن الميت في فرنسا، قد تعود وتتخلى عن هذا الاحتمال بسبب عدم وجود ضمانات حول عدم فتح القبر في أجل لاحق لسبب او لآخر، إذ أن المسلمين يفضلون ألا تنبش القبور بعد ردم التراب على الدفين.. فيما، في فرنسا، يستطيع الفرد بيع مساحات لمدة عشر سنوات أو ثلاثين أو خمسين عاما، لكن بعد انقضاء هذه المدة يجري حرق الرفات.. ويبقى أمام المسلمين احتمال أخير، وهو ان تكون مساحة الدفن نهائية، وهو أمر ممكن في بعض المناطق، لكنه مكلف جدّا، إذ تتجاوز قيمته الثلاثة آلاف يورو.

سليم عامر، وهو مدير مؤسسة تعنى بدفن الموتى، يقول إن كلفة الدفن في فرنسا أكبر من كلفة نقل الجثمان للأوطان الأصلية.. فنقل جثمان الميت إلى الدول المغاربية يتم لقاء 2500 أو3000 أورو، والسلطات التونسية تتكفل بدفع هذه التكاليف عندما يتعلق الأمر بمواطنيها.. أما أولئك الذين يختارون ان يدفنوا في فرنسا، فانهم بذلك يتخذون موقفا رمزيا، إذ أن "اختيار المثوى الأخير يتصل بالهوية التي يتبناها الانسان" وفقا لياسين.

في الزوايا الاسلامية من المقابر الفرنسية تحاكي القبور القديمة القبور المغربية.. فهي تعتمد على البساطة، وتكاد تقتصر على لوحة تحمل اسم المتوفى وتاريخ ولادته ووفاته باللغة العربية.. أما القبور الحديثة فهي تتكون من قاعدة حجرية مزخرفة أو نصب باللغتين العربية والفرنسية، إلى جانب زهور ولوحات.

1-11-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

اذاعة هولندا العالمية - اتفق حزبا الائتلاف الحاكم على منح طالبي اللجوء القاصرين الذين أقاموا في هولندا لخمس سنوات عفوا عاما يمنحون بموجبه حق الإقامة القانونية في هولندا مع أسرهم. يعيش في هولندا المئات من الأسر بصحبة أطفال أو قصر دون سن الثامنة عشر في معسكرات اللجوء في ظروف صعبة مهددين بالترحيل إلى بلدانهم الأصلية والتي تعاني هي الأخرى من عدم الاستقرار.

يوجد في هولندا ستة معسكرات لإيواء الأسر التي رفضت طلبات اللجوء التي تقدموا بها واستنفذوا كل فرص التقاضي، إلا أن العدد ازداد في السنوات الأخيرة بسبب ازدياد اعدد طالبي اللجوء... الفيديو

1-11-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

قدرت نسبة البطالة لدى المهاجرين القادمين من المغرب العربي و إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء حوالي 23 بالمئة خلال سنة 2011 مقابل 5ر8 بالمئة لدى باقي السكان بفرنسا غير المنبثقين من الهجرة.

و أكدت الدراسة أن "خطر البطالة يتقلص مع مستوى التعليم و الشهادة المتحصل عليها و يزداد في حال التحصل على الشهادة خارج فرنسا و بالنسبة للمهاجرين القاطنين في المناطق الحضرية الحساسة.

و تقدر نسبة المهاجرات اللاتي يعملن بشكل جزئي 36 بالمئة (مقابل 28 بالمئة لدى باقي السكان غير المهاجرين) و 8 بالمئة لدى المهاجرين الرجال (مقابل 8 بالمئة لدى الرجال غير المهاجرين). و تبلغ نسبة المهاجرين المولودين في إفريقيا الذي يعملون بموجب عقود مؤقتة 20 بالمئة مقابل 10 بالمئة بالنسبة للقادمين من المجموعة الأوروبية.

كما أشارت الدراسة إلى وجود "تمييز مهني" مرتفع. ففي المدة الممتدة من 2009 إلى 2011 كان المهاجرون يمثلون أكثر من 15 بالمئة من المستخدمين في 11 وظيفة.

و قد تم إحصاء ثلث المهاجرين من بين عمال البيوت و حوالي 29 بالمئة من بين البستانيين و أعوان الأمن و الحراس. كما يوجد المهاجرون بكثرة في مجالات أخرى مثل الأشغال العمومية و البناء و النسيج و الطبخ.

و في سنة 2011 كان عدد المهاجرين المقيمين في فرنسا البالغ أعمارهم 15 إلى 64 سنة يقدر ب 4 ملايين مهاجر يمثلون 10 بالمئة من الفئة التي بلغت السن القانوني للعمل.

حوالي 30 بالمئة من هؤلاء ولدوا في بلد من الإتحاد الأوروبي و 31 بالمئة في المغربي العربي و 15 بالمئة في بلدان إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء و 24 بالمئة في بلد أوروبي خارج الإتحاد الأوروبي أو في قارة أخرى غير إفريقيا.

و تعد مشاركة المهاجرين في سوق العمل مماثلة لمشاركة الأشخاص غير المنبثقين من الهجرة بالنسبة للرجال و أقل بالنسبة للنساء.

1-11-2012

المصدر/ وكالة اتلأنباء الجزائرية / وكالة الأنباء الفرنسية

كان من بين المشاهد الأكثر إثارة ورعبا بالنسبة للمواطن المغربي خليل. أ. الذي يشتغل بإحدى الشركات المالية النيويوركية٬ أن يتابع عن قرب من مبنى العمارة٬ التي يقطنها بالشارع رقم 40 بحي الأعمال بمانهاتن٬ انفجار محطة توليد الكهرباء الواقعة على مستوى أكثر انخفاضا بالشارع رقم 17 .

لكن المفارقة العجيبة٬ كما كتب على صفحته ب"الفايسبوك"٬ هو أن التيار الكهربائي ظل قيد الخدمة في الطابق الذي يضم شقته٬ .. "كانت بالفعل معجزة حقيقية" بالنسبة له ٬ إذ أن جيرانه بدءا من الطابق الأول وإلى غاية الطابق 39 لم يكن حظهم مماثلا٬ مستحضرا ذلك المشهد السريالي للمباني الشاهقة وهي تختفي في الظلمة الواحدة تلو الأخرى٬ كما في الأفلام.

فعلى طول الطريق من الشارع رقم 40 إلى أسفل مانهاتن اختفى التيار الكهربائي كليا٬ ويبدو أن عودته لن تكون وشيكة وقد تستغرق عدة أيام٬ بل أسبوعا كاملا٬ وعلى كل حال لن يكون بالمقدور٬ بحسب السلطات المحلية٬ إعادته قبل عطلة نهاية الأسبوع٬ وهو ما يستأثر باهتمام المئات بل الآلاف من ساكنة هذه المدينة.

وتشتكي ليلى الصايدي٬ فنانة متخصصة في التصوير الفوتوغرافي٬ تقيم بالولايات المتحدة منذ بضع سنين٬ على صفحتها بالفايسبوك من انقطاع التيار الكهربائي والأنترنيت٬ وقرب فراغ شحنة هاتفها المحمول الذي تتواصل من خلاله مع العالم الخارجي٬ لكنها لم تكن أقل حظا من سابقها٬ إذ استطاعت على الأقل إبلاغ أصدقائها عبر الإنترنت بأنها قد اضطرت لمغادرة شقتها في الطابق 38 من المبنى الواقع غير بعيد من نهر هدسون والتوجه إلى الأسفل للمكوث بمكان أكثر أمنا.

شانتال٬ يهودية مغربية تنحدر من مكناس٬ ترسل عبر صفحتها الفايسبوكية كلمة وداع لإعصار ساندي٬ بالقول إن الغيوم بدأت تتبدد شيئا فشيئا والرياح تهدأ٬ مع تقديم الوعد لأصدقائها في الشبكة أنها ستستطلع الأمر في الخارج وستخبرهم عن واقع الحال.

وفي المقابل٬ كانت سوسن٬ طالبة مغربية تتابع دراسة تخصص التنمية الدولية٬ تتساءل عما إذا كانت ساندي قد أنهت غضبها٬ قبل أن تتمنى ليلة هانئة لأفراد الجالية٬ وتشكر الله على النجاة٬ لتتوجه مطمئنة البال لاستدراك ما فاتها من ساعات النوم حين ظلت مشدوهة لساعات طوال أمام الشاشة تتعقب عبر المواقع الإلكترونية كل ما يتعلق بأخبار إعصار ساندي.

أما غيثة .ف. وهي إطار سامي في مجال المالية فقد ظلت٬ ولمدة 48 ساعة رفقة رضيعها الذي لم يتجاوز بضعة أشهر٬ متشبثة بالبقاء داخل شقتها بالطابق الثامن من المبنى الواقع بالجانب الغربي الأعلى من مستوى الشارع رقم 80. وأسرت لوكالة المغرب العربي للأنباء عبر صفحتها أن الأضواء بدأت ترف وكأنها كانت توشك على الانطفاء لكن الله ستر ولم تصب بأي مكروه.

القنصلية العامة للمغرب بنيويورك نفسها لم تشر إلى وقوع أي حادث يتعلق بإعصار ساندي. وقال القنصل العام للمملكة٬ السيد محمد بنعبد الجليل لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ في هذا الصدد٬ إن المصالح القنصلية لم تسجل أي مشكل ذي أهمية بالغة وأن مصالحها توجد رهن الخدمة 24 على 24 وطيلة أيام الأسبوع٬ مؤكدا أن المداومة المتواصلة للشؤون القنصلية لم تسجل أي مشكل ذي بال.

وقد خلف إعصار ساندي 18 قتيلا ٬ وهي الحصيلة المرجحة للارتفاع ٬ بحسب عمدة المدينة ميكاييل بلومبرغ٬ الذي أوضح٬ في مؤتمر صحافي٬ أن أقسى الخسائر حصلت داخل وحوالي اسطيطن آيسلند٬ واحدة من خمس دوائر تابعة لنيويورك.

وبعيدا عن المناطق المعرضة للخطر كأسفل مانهاتن أو حي كوينز أو جزيرة لونغ٬ التي دفعت ثمنا باهظا بسبب الإعصار٬ فإن على سكان جزيرة مانهاتن٬ أن يكتفوا بخدمة نقل عمومية جزئية بدءا من اليوم الأربعاء٬ حيث ستظل المدارس مغلقة لليوم الثالث على التوالي كما هو شأن معظم الإدارات والهيئات٬ بما فيها الأمم المتحدة.

وقال رئيس السلطة المكلفة بالنقل داخل نيويورك جوزيف لهوتا٬ في تصريح للصحافة٬ إنه على مدى 108 سنوات لم يواجه موظفو هذا القطاع كارثة من هذا الحجم.

وأضاف أنه بمجرد أن يعود منسوب المياه٬ الذي وصل في بعض الأماكن إلى أربعة أمتار كرقم قياسي٬ إلى وضعه الطبيعي٬ سيتم ضخ الفائض ومراقبة الأنفاق. وقبل ذلك ستتم مراقبة وفحص ليس أقل من 6200 مترو و5600 حافلة نقل وأكثر من 900 كلم من المسارات السككية ونحو 468 محطة للمترو.

المدينة٬ التي لا تنام٬ لم تنته بعد من لملمة وتضميد جراحها وتقييم خسائرها التي قدرها الخبراء بنحو 20 مليار دولار٬ لكن الدرس الذي لن تنساه الطالبة المغربية سوسن بخصوص إعصار ساندي هو الموقف الإيجابي لسكان نيويورك وتضامنهم في مواجهة هذه المحنة.

1-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم اختيار المغربي المقيم في ألمانيا الأستاذ محمد خلوق أستاذ العلوم السياسية بجامعة فيليبس بماربورغ (وسط غرب)٬ عضوا بمجلس تدبير ومراقبة عملية تكوين الطلبة بشعبة الدراسات الإسلامية في الجامعات الألمانية.

وتتركز مهمة المجلس الذي يضم ثمانية أعضاء٬ أربعة منهم يمثلون جميع الهيئات والمنظمات الإسلامية في ألمانيا٬ وأربعة من وزارة التعليم والبحث العلمي الألمانية٬ على اختيار الأساتذة والطلبة الذين سيقومون مستقبلا بتدريس التربية الإسلامية بالمؤسسات التعليمية والإشراف والتدخل في مضمون جميع البرامج المتعلقة بالشعبة.

وفي هذا السياق تم مساء أمس افتتاح معهد عالي متخصص في الدراسات الإسلامية بجامعة مونستير (ولاية شمال الراين - وستفاليا -غرب) وذلك باشتراك مع جامعة أوسنابروك (شمال).

ويعتبر هذا المعهد الذي حضر افتتاحه وزيرة التعليم والبحث العلمي الألمانية أنيتا شافان وعدد من الشخصيات الألمانية والدولية٬ إلى جانب أعضاء المجلس٬ أكبر معهد للدراسات الإسلامية على مستوى ألمانيا في هذه الشعبة٬ التي تم تمويلها من قبل الحكومة الألمانية.

وقد اعتبرت الوزيرة الألمانية في كلمة لها بالمناسبة٬ أن المعهد سيكون بمثابة إثراء للحوار بين الحضارات والثقافات مبرزة أن الإسلام أضحى جزءا من المجتمع الألماني وواقعه٬ مما يحتم الاهتمام أكثر بالأجيال المقبلة من أبناء المسلمين وبالإسلام.

ويرى الأستاذ خلوق في تصريح لوكالة المغرب العربي أن المعهد تجربة هامة ورائدة سيستفيد منها مستقبلا نحو 380 ألف تلميذ في ولاية بتسفاليا حيث توجد جالية مسلمة تقدر بأزيد من مليون ونصف مليون مسلم٬ من خلال دراسة مادة التربية الإسلامية٬ مشيرا إلى أن هؤلاء لن يكونوا مضطرين للبحث عن هذا النوع من التعليم في مؤسسات خارج ألمانيا.

وبخصوص المجلس الذي سيشرف على جميع برامج التعليم وعلى اختيار الطلبة والأساتذة الجامعيين المؤهلين للتدريس في شعبة الدراسات الإسلامية٬ أوضح الأستاذ خلوق٬ أنه سيكون بمثابة آلية للمراقبة وسيجتمع في الأيام القليلة المقبلة من أجل الحسم في ملفات الطلبة الجامعيين المقبلين على الدارسة في المعهد الجديد.

وأشار إلى أن المجلس الذي يوجد مقره بمونستير٬ توصل بأكثر من 450 طلب من الراغبين في الحصول على مقعد بمعهد الجامعة تم اختيار 150 طلبا يوفر الشروط المطلوبة.

وأبرز أن هذا العدد من الطلبات دليل على الإقبال والرغبة في التعرف على الإسلام خاصة وأن شروط الدراسة لا تقتصر فقط على الطلبة المسلمين ولكن حتى لغير المسلمين لأن " التدريس سيكون بطرق علمية بعيدا عن أي تأثيرات إيديولوجية٬ وبمناهج متفتحة تنسجم مع الديمقراطية الألمانية".

وأضاف أن ألمانيا التي فتحت في جامعاتها شعبا خاصة بعلم اللاهوت واليهودية وغيرها من الأديان٬ تجد اهتماما من قبل غير التابعين لهذه الديانات٬ وذلك لتسهيل عملية البحث وفهم الأديان من منظور عملي وبالتالي تكريس حوار بناء له خلفية علمية.

وأشار إلى أن إضافة الدراسات الإسلامية كشعبة قائمة بذاتها لم يكمن بالأمر الهين في ألمانيا٬ بل "شكل خطوة جريئة ومبادرة إيجابية رصدت لها الحكومة ما بين خمس إلى 10 ملايين أورو٬ من أموال دافعي الضرائب".

وأبرز أن هذا التحدي يكمن في وجود أنصار "الإسلاموفوبيا" الذين "يرون في الأمر انتصارا للإسلام والمسلمين وخاصة في حرم جامعة لها سمعة جيدة فاقت حدود ألمانيا".

وعبر عن أمله في أن يكون الحضور المغربي في هذا الفضاء الجديد "وازنا" للاشتغال مع منظمات وهيئات تهتم بجانب الدراسات الإسلامية وبالحوار مما سيتيح فرصة تقديم صورة المغرب الذي يحظى بإسلام متفتح ووسطي٬ للمجتمع الألماني.

وجدير بالإشارة أن الأستاذ خلوق يشغل منصب أستاذ للعلوم السياسية في جامعة فيليبس بماربورغ والجامعة العسكرية بميونخ ٬ وهو عضو بالمجلس الأعلى للمسمين في ألمانيا.

وللأستاذ خلوق٬ الذي يهتم بحوار الحضارات والعلاقات المغربية الألمانية ٬ عدة مؤلفات بالألمانية في هذا الميدان فضلا عن مقالات وترجمات من اللغة الألمانية إلى اللغة العربية حول مواضيع كتبت عن المغرب٬ وعن الإسلام السياسي٬ ومستقبل الجاليات المسلمة بألمانيا.

وقد حصل الأستاذ خلوق على مجموعة من الجوائز أهمها جائزة الأكاديمية الألمانية للتبادل الثقافي سنة 2003 حول موضوع "الصراع العربي الإسرائيلي" كأفضل عمل قدمه أجنبي في جامعة ماربورغ.

1-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يحتضن قصر بيل بيل في بينالمادينا بمالقة معرضا للرسام الاسباني خوسي لويس ثامبرانو حول جماليات وروائع المغرب وأنماطه المعيشية.

ويقدم المعرض حوالي عشرين لوحة من مختلف الأحجام٬ تبرز التماثلات القائمة بين المغرب واسبانيا عموما٬ والأندلس بوجه خاص.

وتوثق لوحات المعرض الذي يتواصل الى 19 نونبر جمالية المناظر والمواقع السياحية للمملكة ٬ والوانها وأضوائها.

كما يقتفي المعرض جوانب الحياة اليومية للمغاربة وعاداتهم وتقاليدهم.

وقالت مستشارة الثقافة في الحكومة المستقلة للأندلس٬ يولاندا بينا٬ بمناسبة تدشين المعرض٬ مساء أمس الأربعاء٬ إن جودة وتنوع اللوحات المعروضة يعكسان أهمية هذا النوع من التظاهرات في التقريب بين المغرب واسبانيا.

وبهذه المناسبة٬ دعت المسؤولة سكان الأندلس والسياح عموما الى زيارة المعرض لاكتشاف جمال المغرب.

1-11-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في مخيم موحل غرب بورما، تقول رحيمة يائسة: «إننا شبه أموات بالفعل، أريد الرحيل إلى بلد آخر»، ومثلها لا يحلم الآلاف من الروهينغيا المسلمين المحرومين من الجنسية والنازحين بسبب أعمال العنف الدينية، إلا بالرحيل إلى المنفى.

وتقول المرأة، 55 سنة، التي فقدت زوجها وابنها، 25 سنة، في أعمال عنف جرت بين مسلمين وبوذيين في يونيو (حزيران) الماضي: «لا أجد ما يكفي من طعام لسد رمقي.. إلى متى نستطيع تحمل العيش هنا؟»، وتقصد بذلك مخيم ساي ثاماجيي المكون من صفوف من الخيام البيضاء أو الملاجئ المرتجلة من أعواد البامبو وغيرها حيث يتكدس نحو عشرة آلاف لاجئ من الروهينغيا.

وكان عشرات الآلاف غيرهم نزحوا من ديارهم في يونيو الماضي إثر أعمال العنف الدامية التي دارت بين المسلمين والبوذيين من عرقية الراخين وباتوا يعيشون في حالة مزرية وبؤس مدقع خارج سيتوي عاصمة ولاية راخين.

ورغم أنه لا يبعد سوى بضعة كيلومترات عن وسط المدينة، فإنه يصعب الوصول إلى «ساي ثاماجيي» عبر حقول الأرز الغارقة في مياه آخر سيول موسم الأمطار. وكان فريق من وكالة الصحافة الفرنسية زار هذا المخيم قبيل المواجهات الجديدة في أكتوبر (تشرين الأول) الحالي التي دفعت إليه بآلاف المشردين الآخرين. وحينها كان النازحون يفتقرون بالفعل إلى كل شيء! من طعام وأدوية أو ظروف صحية. وروى محمد إسماعيل، 32 سنة، الذي يغمره اليأس والدموع تسيل من عينيه: «الحياة في المخيم كابوس، كان علينا عند الرحيل ترك كل شيء وراءنا»، وقال: «سنرحل ما إن ينتهي موسم الأمطار»، وذلك ما يتوقعه أيضا معظم أفراد طائفته، الأمر الذي يجعل الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تخشى نزوحا كثيفا بواسطة القوارب خلال الأشهر المقبلة.

وصرح ماثيو سميث من «هيومان رايتس ووتش»: «قد نشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الروهينغيا الذين سيبحرون هذه السنة» في رحلة خطيرة تدل على «مدى يأس هذه الفئة».

وتعتبر الأمم المتحدة الروهينغيا الـ800 ألف المعزولين في ولاية راخين، والمحرومين من الجنسية! من أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم حيث يعانون منذ عقود من قيود على التنقل ويفتقرون إلى أدنى الظروف الصحية والتعليمية كما تصادر أراضيهم ويرغمون على أعمال السخرة.

وقد دفع هذا الوضع في الماضي بالعديد منهم إلى المنفى. وهكذا وصلت موجتان من النازحين كل منها تتكون من 250 ألف لاجئ إلى بنغلاديش في 1978 و1991 - 1992 وأعيد عدد من هؤلاء النازحين على الأثر من حيث أتوا. وبنغلاديش التي تقول إنها تستضيف 300 ألف من الروهينغيا على أراضيها باتت لا تريد مزيدا من اللاجئين، لذلك أصبحت ماليزيا قبلتهم الجديدة. وأوضحت كريس ليوا مديرة منظمة «أركان بروجكت» غير الحكومية أنه بين خريف 2011 ومايو (أيار) 2012 رحل ما بين سبعة إلى ثمانية آلاف من الروهينغيا من ولاية راخين ومن بنغلاديش بالقوارب وحاولوا الوصول إلى ماليزيا التي يعيش فيها، حسب الأرقام الرسمية، أكثر من عشرين ألفا منهم! مؤكدة أن هذا العدد هو الأكبر منذ أن بدأت تراقب تنقلاتهم قبل خمس سنوات.

وفي هذا الموسم وفي دليل على تفاقم اليأس، بدأت الهجرة قبل نهاية موسم الأمطار. فقد غادر نور الإسلام، 23 سنة، سيتوي قبل بعضة أسابيع وروى لوكالة الصحافة الفرنسية في كوالالمبور: «بقيت في القارب طيلة أسبوعين من دون طعام.. اعتقدت أنني سأموت». وأضاف: «رحلت من هناك بسبب الخطر.. ولن أعود أبدا» معربا عن أمله في استقدام أهله الذين لم يتبلغ خبرا عنهم. لكن الروهينغيا! وهم مئات الآلاف مشتتين عبر العالم، غير مرحب بهم في أي مكان.

وقد يلقى اللاجئون الجدد بأعداد متزايدة استقبالا أقل حفاوة حتى في البلدان الإسلامية التي دافعت عنهم خلال الأشهر الأخيرة.

وحذرت سرناتا رينولدز من منظمة «ريفودجي إنترناشيونال» من أن «ماليزيا ومنظمة التعاون الإسلامي قد ترحب بالآلاف الأوائل، غير أن الحكومات والسكان سينفرون سريعا أمام النزوح الكثيف». لكن ذلك لا يثني الروهينغيا البورميين عن النزوح.

وقال كياو هلا أونغ، أحد زعماء المجموعة في سيتوي: «لا يوجد ما نفعله هنا، وبالتالي من الطبيعي أن نحاول الذهاب إلى مكان أفضل». لكن هذا المحامي المتقاعد يرى أيضا أن الرحيل مؤلم ويقول: «كيف يمكننا التخلي عن مساجدنا في المدينة؟ كيف نتخلى عن أرضنا؟».

31-10-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط


لا شك أن قطاعات عريضة من باحثي المغرب المعاصر قد انشغلوا بالبحث وبالتنقيب في خبايا أشكال حضور صورة المغربي، أو "المورو" بين ثنايا الكتابات التاريخية الإسبانية للفترة الممتدة بين القرنين 15 و20 الميلاديين... تتمة

31-10-2012

المصدر/ جريدة المساء


ساعات عصيبة عاشها مغاربة نيويورك ونيوجيرسي ليلة الإثنين الماضي ونهم ينتظرون مثل بقية الأمريكيين مرور إعصار "ساندي". النشرات الإخبارية الإنذارية التي سبقت الإعصار لمدة تفوق الأسبوع جعلت الهلع يتسرب إلى قلوب الأهل في المغرب بخصوص أبنائهم وعائلاتهم في هذه الولاية المنكوبة... التفاصيل

31-10-2012

المصدر جريدة الأحداث المغربية

أعرب أعضاء الجالية المغربية المقيمون بمنطقة واشنطن الكبرى٬ عن تضامنهم٬ في مواجهة إعصار ساندي٬ مع إخوانهم المقيمين في نيويورك وولاية نيوجيرسي٬ اللتين تضررتا بشكل كبير بفعل هذه العاصفة "المدمرة"٬ التي تسببت في انقطاع الكهرباء عن 7 ملايين أسرة٬ وخلفت مقتل 21 شخصا.

وكان حاكما ولايتي فيرجينيا وماريلاند وعمدة واشنطن دي سي قد أعلنوا٬ منذ الجمعة الماضية٬ حالة الطوارئ من أجل مواجهة هذا الإعصار الذي وصفته مديرية الأرصاد الجوية ب"المهول"٬ والذي صاحبته رياح عنيفة بلغت قوتها٬ في بعض الأحيان٬ 160 كلم في الساعة٬ وفيضانات وتساقطات ثلجية٬ كما هو الحال بغرب فيرجينيا.

وقال حسن سمرهوني٬ رئيس النادي المغربي-الأمريكي بواشنطن٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ "لقد كنا حريصين بشأن هذا القرار٬ وتهيأنا لجميع النتائج التي قد تترتب عن ذلك"٬ معربا عن الأسف لعدم تمكنه من الاتصال بأصدقائه المقيمين بنيويورك وبولاية نيوجيرسي٬ المنطقتان الأكثر تضررا من إعصار ساندي.

وأكد في هذا الإطار أن "الاتصالات الهاتفية أصبحت مستحيلة خلال ال24 ساعة الأخيرة٬ كما أن بعض أصدقائنا وأقاربنا اختفوا من الشبكات الاجتماعية كالفايسبوك والتويتر"٬ مضيفا أن "بعض المغاربة المقيمين بنيوجيرسي غادروا اليوم الثلاثاء منازلهم متجهين نحو فيرجينيا للمكوث عند أصدقائهم في انتظار تحسن الأجواء".

ومن جهته٬ أكد أبوبكر أبي السرور٬ وهو مواطن مغربي يعمل بالبنك الدولي٬ أنه لم يتمكن إلى حدود الساعة من الالتحاق بعائلته بفيرجينيا٬ حيث كان في مهمة بالمغرب٬ وذلك بسبب إلغاء العديد من شركات الطيران لرحلاتها الجوية نحو الولايات المتحدة٬ من بينها الخطوط الملكية الجوية.

وكان مطار ريغان ودالاس (ضاحية واشنطن) قد أغلقا أبوابهما٬ كما تم ترحيل جميع الطائرات٬ منذ الجمعة الماضية٬ لتقليص حجم الخسائر المادية.

وقال أبي السرور٬ في تصريح مماثل٬ "إنني على اتصال بعائلتي عبر الهاتف٬ وليس هناك ما يدعو إلى القلق"٬ مضيفا أنه حرصا على سلامة العائلة٬ فقد قرر أعضاؤها قضاء ليلة أمس الاثنين لدى بعض أصدقائهم الذين يقطنون بمناساس بفرجينيا٬ وسيعودون اليوم الثلاثاء إلى منزلهم"٬ مضيفا أنه لن يستطيع الالتحاق بذويه إلا في الثاني من نونبر المقبل "إذا لم يكن هناك أي تعليق آخر للرحلات الجوية".

ومن جانبه٬ أكد سفير المغرب بالولايات المتحدة٬ رشاد بوهلال٬ في تصريح مماثل أيضا٬ أن السفارة "لم تتلق إلى حدود الآن أي اتصال من أي مواطن مغربي"٬ مضيفا أن المصالح المختصة "ظلت يقظة في إطار مقاربة القرب والإصغاء للجالية المغربية".

وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية٬ اليوم الثلاثاء٬ أن إعصار "ساندي" أسفر عن مقتل 21 شخصا٬ وتسبب في انقطاع الكهرباء عن 7 ملايين أسرة.

وبالعاصمة واشنطن٬ ستظل الوكالات الفيدرالية والمرافق العمومية والمدارس مغلقة٬ اليوم الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي. كما أن مصالح المترو وحافلات النقل العمومي بالعاصمة٬ والتي تنقل يوميا نحو 1,5 مليون شخص٬ ستظل بدورها معطلة طيلة اليوم الثلاثاء.

وقد تسبب هذا الإعصار٬ الذي يأتي على بعد أسبوع واحد من الاقتراع الرئاسي٬ في توقيف مؤقت للحملة الانتخابية٬ حيث عاد الرئيس باراك أوباما٬ أمس الاثنين٬ إلى البيت الأبيض لمتابعة تطورات الوضع٬ بينما ألغى المرشح الجمهوري ميت رومني لقاء انتخابيا كان مقررا بولاية ويسكنسن٬ وكذا مجمل برنامجه الانتخابي ليوم الثلاثاء.

31-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

العواصف والأعاصير تكاد تكون نادرة في الدول العربية، وغالبا ما تفاجئ الناس ليلا ويعتبرها الجميع قضاء وقدرا.

لكن في أميركا، الأمور مختلفة تماما. العواصف والأعاصير تعد مواعيد سنوية يستعد لها الناس جيدا وتتحول في كثير من الأحيان إلى قضايا قومية كما حصل مع الإعصار "ساندي" الذي تسبب في مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.

تابعتُ كما غيري في أميركا التحذير الذي أطلقته السلطات لسكان الساحل الشرقي حيث سيمر "ساندي"، وانتابني الحماس أيضا بعد ظهر الأحد عندما رأيتُ جيراني يسارعون إلى المحلات التجارية لاقتناء المياه والأغذية المعلبة والخبز وحتى ورق المراحيض!

سقتُ سيارتي إلى محل "سيف وي" القريب من بيتي واشتريت عددا من قناني المياه والأغذية المعلبة والخبز والبطاريات الخاصة بأجهزة الإضاءة اليدوية لمواجهة احتمال انقطاع التيار الكهربائي.

عدتُ إلى بيتي وحرصتُ على طبخ ما تبقى من لحم عيد الأضحى كي أقتات عليه إن تسبب الإعصار في حبسي في بيتي لمدة من الزمن، وجلستُ أتابع التغطية المباشرة المكثفة لمسار "ساندي" على شاشات التلفزيون.

لم يتوقف المطر عن الهطول منذ مساء يوم الأحد، وما إأن أرخى الليل أسداله حتى اشتد صوت الريح في الخارج وبدأتُ أسمع تساقط أغصان الشجر العارية في الخارج.

انقطع التيار الكهربائي عن بيتي لمدة قصيرة كنت أتلمس خلالها طريقي إلى المطبخ لحمل مصباح الإضاءة اليدوي الذي وضعته هناك تحسبا لهذا الوضع، حين رن هاتفي المحمول. أفزعني صوت الهاتف لكنني استعنتُ به لإضاءة طريقي إلى المطبخ قبل أن أجيب.

جاءني صوت والدتي المفزوعة من المغرب قائلا "لاباس؟". ابتسمتُ وأجبتها بسرعة "لاباس الحمد لله". سألتني والدتي بلهفة عن أخباري وأخبار أسرتي الصغيرة وتطورات الإعصار الذي نطقته "صاندي"، فطمأنتُها وقلت لها إننا جميعا بخير وأن "ساندي" لم يمر بعد من المنطقة التي أعيش فيها.

تضرعتْ والدتي لله كثيرا كي يساعدني في هذه "المحنة" ويخرجني منها بسلام أنا و"جميع المسلمين"، فطلبتُ منها أن تدعو للجميع بالسلامة وليس للمسلمين فقط، لأن جيراني وأصدقائي ليسوا مسلمين وهم من أطيب الناس الذين صادفتهم في حياتي ويستحقون الدعاء لسلامتهم أيضا، فوافقتني الرأي وقالت "الله يسلم الجميع".

ودعتُ والدتي ثم عاد التيار الكهربائي فجأة وغمر البيت ضوء باهر، ثم عادت أصوات المراسلين الصحافيين الغارقين في مياه الأمطار إلى شاشات التلفزيون مع صور الموج الهادر في شواطئ ولايات نورث كارولينا، نيوجيرسي ونيويورك.

لم أكد أفتح موقع "تويتر" حتى غمرني لطف الأصدقاء والقراء هناك الذين كانوا يسألون عن تطورات الإعصار وسلامة أسرتي، حيث بعث متابع من المغرب يدعى عبد الله الصمدي رسالة يحذرني فيها من اقتراب الإعصار "ساندي" ويحثني فيها على مغادرة منطقة واشنطن الكبرى إلى أن يمر الإعصار بسلام.

كما وصلتني رسائل من موريتانيا والبحرين والسعودية وولايات الساحل الغربي في أميركا، وكل أصحابها كانوا يتابعون عن كثب تطورات مرور الإعصار "ساندي"، فيما تحولت علبة رسائلي الخاصة وصفحتي على موقع "فيسبوك" إلى وسيلة لتبادل المعلومات مع الأصدقاء في الشرق الأوسط الذين كانوا يتضرعون لله من أجل أن يبسط رحمته على هذه البلاد حتى لا يسلب الإعصار "ساندي" حياة الأبرياء.

كان العالم في تلك اللحظات قرية صغيرة فعلا، قربت التكنولوجيا بيني وبين أصدقاء في مختلف بلدان الشرق الأوسط وإفريقيا الذين سهروا لمتابعة أخبار "ساندي" وكأنهم يعيشون في أميركا.

طبعا كانت هناك "مناوشات" من بعض الأشخاص الذين قالوا إن "ساندي" عقاب من الله لأميركا بسبب الفيلم المسيء للرسول الكريم والذي أنتجه مواطن أميركي من أصل مصري بمباردة شخصية منه وانتقدته الحكومة الأميركية والكثير من الأميركيين الذين يعارضون الإساءة للأديان.

لكن مثل هؤلاء الأشخاص الذين نشروا أيضا صورة يقولون إن عين الإعصار "ساندي" كانت على شكل كلمة لفظ الجلالة قبل أن يضرب سواحل نيويورك، واجهوا ردا قويا من مغردين عرب ومسلمين على موقع "تويتر" مثل الكاتبة الصحافية السعودية حليمة مظفر التي تصدت لمثل هذه "الترهات"، ونبهت رواد "تويتر" إلى أن الاختلاف مع سياسات الإدارة الأميركية "لا يجب أن يجرد المعارضين من إنسانيتهم ويجعلهم يدعون إلى الإنتقام من الأميركيين المدنيين ومن بينهم مسلمون ومسيحيون يدافعون عن قضايا العرب مثل الأميركية الشابة راشيل كوري التي دفعت حياتها دفاعا عن قضية الفلسطينيين".

قضيتُ معظم الليل متنقلة بين شاشة التلفزيون وشاشة هاتفي النقال، أتابع التطورات الميدانية والدمار الذي يتسبب فيه "ساندي" أينما حل، وأرد على استفسارات الأصدقاء والأهل على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يغلبني النوم وأستسلم له بضعف.

استفقتُ صباح الثلاثاء على صوت رنين الهاتف وكانت والدتي تسأل مرة أخرى من المغرب عن أحوالي، فأجبتها بأنني بخير وطلبتُ منها أن تواصل الدعاء للجميع.

فتحتُ باب بيتي وتطلعتُ إلى جيراني الذين كانوا يطوفون بالحي لإحصاء الخسائر، لكن باستثناء أوراق الشجر الكثيف والأغصان الملقاة على الأرض، فإن "ساندي" لم يتسبب في خسائر تذكر في الحي الذي أسكن فيه.

رأيتُ جاري "فريدي" يخرجُ من بيته برفقة كلبه الضخم "كلاوس" للذهاب في جولة على باقي الجيران والسؤال عنهم، ورفع كفه عاليا حين شاهدني وقال لي بابتسامة واسعة "فادوا، يو وُونْ ساندي" أي "فدوى، لقد ربحتِ وتغلبتِ على ساندي".

بقلم: فدوى مساط

31-10-2012

المصدر/ موقع قناة الحرة

طالب اقتصاديون، وزارة العمل بضرورة إعادة النظر في عدد التأشيرات التي يحصل عليها القطاع الخاص والتي قدرت خلال العام الماضي بأكثر من 1.1 مليون تأشيرة وفقا لتقرير الوزارة، ليرتفع بذلك إجمالي التأشيرات الخاصة بالعمالة الوافدة إلى 1.8 مليون تأشيرة سنويا. وأرجعوا في تصريحات لـ«عكاظ» مطالبتهم هذه إلى تعثر انجاز الكثير من المشاريع الكبرى التي بررت بها وزارة العمل الزيادة الكبيرة في تأشيرات القطاع الخاص.

وانتقد الاقتصادي الدكتور عبدالله الشدادي التوسع في تأشيرات القطاع الخاص في الآونة الأخيرة خصوصا، أن نسبة كبيرة منها للعمالة السائبة التي تدفع مقابلا شهريا للكفيل دون الاستفادة منها في خدمة الاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أن رجال الأعمال يبررون مطالبهم بزيادة تأشيرات العمالة الوافدة للشروع في الكثير من المشاريع التنموية الكبرى ومن بينها المدن الاقتصادية، الا أن الملاحظ تضخم العمالة الوافدة دون الاستفادة منها بالصورة المطلوبة وتعثر غالبية المشاريع الحكومية. ولفت إلى أن الكثير من الهوامير ما زالوا يحصلون على مئات التأشيرات دون أن يكون هناك حاجة عملية لهم داعيا الوزارة إلى أهمية تفعيل توجهها نحو سجن هوامير التأشيرات واحالة قضاياهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.

من جهته قال الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة إن سوق العمل السعودي يعاني من اختلالات هيكلية واضحة للعيان نتيجة لوجود أكثر من 7 ملايين عامل وافد 70 في المئة منهم دون الثانوية العامة، في مقابل اكثر من 1.5 مليون سعودي يبحثون عن فرص عمل حقيقية، منتقدا في هذا السياق التركيز على السعودة في الوظائف الهامشية. وقال إن الجامعات السعودية تدفع أكثر من 200 الف خريج إلى سوق العمل سنويا دون أن يكون لهم فرص عمل حقيقية داعيا إلى ضرورة إعادة النظر في مخرجات التعليم العام والجامعي باعتبار ذلك أحد المعوقات الرئيسية أمام التوظيف. وأعرب عن أسفه الشديد للتوسع في استقدام العمالة الوافدة على حساب العمالة الوطنية التي ينبغي اعادة تأهيلها لتحظى بالقبول بالقطاع الخاص.

أما الاقتصادي مقبول بن عبدالله الغامدي فقال إن المملكة تستقدم سنويا قرابة 1.8 مليون عامل وعاملة اذا اخذنا بعين الاعتبار أعداد العمالة المنزلية وحوالى 70 الف وافد يتم استقدامهم في القطاع الحكومي الذي يعاني من تشبع منذ سنوات. وقال إنه كان من المفترض أن تسهم برامج وزارة العمل المختلفة في تقليص اعداد العمالة الوافدة، لكن الواقع يشير إلى زيادة البطالة. وسأل عن عدد الوظائف التي تم توفيرها للسعوديين بعد مرور عام من تطبيق برنامج «حافز»، ملمحا إلى أن البرنامج عزز من روح البطالة والاتكالية لدى بعض الشباب حتى دفع البعض منهم إلى تقديم استقالاتهم من العمل من أجل الحصول على الإعانة المقدرة بحوالى الفي ريال شهرياً.

31-10-2012

المصدر/ جريدة عكاظ السعودية

أفادت وزارة الداخلية الإيطالية ٬في إحصائيات أصدرتها مؤخرا٬ أن طلبات تسوية أوضاع إقامة المغاربة المقيمين بإيطاليا بلغت 15 ألف و 170 ليأتوا بذلك في المرتبة الثانية بعد البنغاليين (15 ألف 219 طلبا).

وأوضح أندريا ريكاردي وزير التعاون الدولي والاندماج الإيطالي أن أزيد من 60 في المائة من بين 135 ألف طلب للتسوية توصلت بها وزارة الداخلية الإيطالية في نهاية العملية التي نظمت مؤخرا لفائدة الأجانب التي يشتغلون بشكل غير قانوني٬ قدمت من قبل الأسر.

ونوه ريكادردي في تصريح لإذاعة " راي 1" بالمشاركة المسؤولة للأسر في هذه العملية ٬ الذي استغرقت مدة شهر٬ وأطلقت في 15 شتنبر الماضي ٬ وتجاوبها مع الشروط المنصوص عليها في مرسوم القانون المنظم لذلك.

ويمنح هذا مرسوم القانون هذا على الخصوص لأرباب العمل إمكانية تسوية أوضاع موظفيهم العاملين بدوام كامل منذ ما لا تقل عن ثلاثة أشهر مقابل دفع غرامة جزافية بقيمة 1000 أورو إضافة إلى متأخرات المساهمات غير المدفوعة لصاحب العمل٬ وبدون أية متابعة.

وصادقت إيطاليا في 6 يوليوز الماضي على هذا المرسوم الذي ينص على عقوبات ضد أرباب العمل الذين يشغلون بشكل غير قانوني أجانب يوجدون في وضعية غير شرعية وكذا أطفالا قاصرين تقل أعمارهم عن 16 عاما.

وكانت آخر عملية لتسوية أوضاع الأشخاص غير الشرعيين في إيطاليا تعود إلى عام 2009 ٬ لكنها لم تشمل عاملات والمساعدات في المنازل.

ويشير معهد الإحصاء الإيطالي إلى أن البلاد تضم حوالي 500 ألف شخص في وضعية غير قانونية مقابل 6ر3 مليون مهاجر شرعي.

30-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن برلين من خامس إلى 11 نونبر المقبل فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الفيلم العربي بمشاركة فيلمين مغربيين٬ " الرجال الأحرار " للمخرج اسماعيل فروخي و"الأندلس مونامور" للمخرج محمد نظيف.

ويتناول فيلم " الرجال الأحرار" الذي أنتج سنة 2011 ٬ قصة عميد مسجد باريس الكبير الذي تمكن من حماية بعض اليهود إبان احتلال ألمانيا النازية لفرنسا في الحرب العالمية الثانية٬ حيث يقوم بدور البطولة فيه النجم الفرنسي من أصل جزائري طاهر رحيم.

أما فيلم "الأندلس مونامور" ٬ من تأليف وإخراج وبطولة محمد نظيف إلى جانب أسماء الحضرمي٬ فيتناول ظاهرة الهجرة غير الشرعية وحلم الشباب العربي والأفريقي للوصول إلى الضفة الأخرى في ظل غياب شروط تعليمية وثقافية.

ويفتتح هذا المهرجان بالفيلم الوثائقي "فدائي" للمخرج الجزائري الفرنسي داميان اونوري الذي أنتج سنة 2012 ٬ حيث يتناول موضوع ثورة التحرير٬عبر إبراز مسيرة العم الأكبر للمخرج الفدائي الهادي بن عدودة٬ الشاهد الذي يستحضر زمن الكفاح الجزائري من خلال تحفيز ذاكرته كمحارب إبان حرب التحرير الوطني.

وتعرض هذه الأعمال السينمائية ضمن أكثر من 40 فيلما طويلا ووثائقيا لمخرجين من بلدان عربية٬ كالعراق ومصر وفلسطين والأردن ولبنان.

ومن جهة أخرى استحدث المنظمون قسما خاصا ب "جيل العبور" سيعرض مجموعة من الأفلام التي تعبر عن تطلعات الشباب من البلدان العربية من خلال أحداث شهدتها بلدانهم منها "عودة الابن الضال" (1976) للمصري الراحل يوسف شاهين و"غرب بيروت" (1998) للبناني زياد دويري.

وتجدر الإشارة إلى أن مهرجان الفيلم العربي ببرلين٬ الذي يحتفي بالسينما العربية٬ تأسس سنة 2009 بمبادرة من جمعية أصدقاء الفيلم العربي ٬ وهي جمعية ثقافية٬ تسعى إلى إيجاد أرضية للإنتاج السينمائي العربي في ألمانيا٬ بهدف تغيير الصور النمطية التي يحملها جزء من المجتمع الألماني حول البلدان العربية.

كما يقدم هذا المهرجان السنوي جديد السينما العربية ٬ من أفلام روائية٬ وتسجيلية٬ وقصيرة٬ تم إنتاجها في السنوات الثلاث الماضية٬ إلى جانب تكريمه لعدد من الأسماء البارزة في هذا المجال.

30-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ألغت إسبانيا، التأشيرة أمام المغاربة الحاملين لجوازات الخدمة، بموجب القانون المطبق للاتفاق الذي وقعه سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون ونظيره الاسباني خوسي مانويل غارثيا مارغايو في 3 أكتوبر الجاري، إثر الاجتماع العاشر للجنة العليا المشتركة المغربية الإسبانية بالرباط.

وصدر في الجريدة الرسمية الإسبانية بتاريخ 24 أكتوبر الجاري، القرار القاضي، بإلغاء التأشيرة في وجه المغاربة الحاصلين على جوازات الخدمة والراغبين في دخول التراب الإسباني، الذي سيصبح ابتداء من 2 نونبر المقبل، مفتوحا أمام المغاربة من حاملي جوازات الخدمة التي تتوفر عليها فئة من الموظفين السامين والبرلمانيين، علما أن القرار لا يشمل المغاربة من حاملي جوازات السفر "العادية".

يذكر أن مصالح السفارة الإسبانية بالرباط وقنصلياتها بالمغرب منحت خلال 2010 حوالي 36 ألف تأشيرة "شينغن" للمواطنين المغاربة.

للاطلاع على مضامين الاتفاقية كاملة باللغة الإسبانية اضغط هنا

30-10-2012

المصدر/ موقع هيسبريس / الجريدة الرسمية الإسبانية

إذاعة هولندا لعالمية- للمرة الثانية، تطلق "اللائحة الملونة" هذا المساء، في جو احتفالي كبير وبحضور شخصيات اجتماعية وسياسية وإعلامية كبيرة. وقد كشفت لنا المنظمة عن أسماء تشملها اللائحة التي سيعلن عنها الليلة.

اللائحة الملونة

في العام 2009، كانت الهولندية المغربية الأصل الإعلامية رجاء فلكاته، تقف على منصة احتفالية للمجلة النسائية المعروفة اوبزاي Opzij ، بمناسبة إطلاقها للائحتها السنوية "أكثر النساء نفوذا في هولندا" التي تطلقها سنويا وتشمل أسماء 100 امرأة. دعيت رجاء لتقرأ عمودا لها بالمناسبة. ومن موقعها على المنصة، حدقت في النساء صاحبات النفوذ أمامها في القاعة، ثم أثارت انتباهها المسافة بينها وبين تلك النساء. "لم أجد نفسي فيهن ولا وجدت المجتمع الهولندي فيهن. وقفت هناك ورأيت أمامي حقا مجموعة من النساء الملهمات، لكن لم أر فيهن نفسي".

وتضيف رجاء أن شروط المجلة النسائية في اختيار ذوات النفوذ قد تكون بعيدة عن الألوان المجتمعية الأخرى، ولكنها بعيدة عن الواقع. "ولذلك قررت أن افعل شيئا بالمقابل واقرب الصورة من الواقع أكثر".

حينئذ وهي على المنصة لا تزال، واتتها فكرة أن تنظم حدثا مثل هذا ولكن لكل مكونات المجتمع الهولندي، وبالخصوص للناجحين الذين ظلوا خلف الكواليس. وبعد ذلك بعام واحد تماما، كانت رجاء تقف على نفس المنصة لإطلاق اللائحة الأولى لنساء المجتمع الهولندي الأكثر نجاحا.

وهكذا بادرت رجاء فورا في صياغة لائحة مغايرة ملونة، وتشمل كل الألوان بما فيها الأبيض، كي لا تصبح أثنية، وكلا الجنسين أيضا كي لا تقتصر على النساء فقط.

استغرق الإعداد للائحة عاما كاملا، قبل أن يعلن عليها في العام 2010.

وسام للديمقراطية

بعد ذلك بعام واحد، فازت رجاء بفضل مبادرتها هذه بوسام الديمقراطية، الذي سلمه لها السياسي المعروف فيم ديتمان، والذي يمنح لمن يساهم في الحفاظ على دمقرطة المجتمع الديمقراطي.

"كانت مفاجأة رائعة وشعرت بالفخر والشرف الكبير لإحساسي بالتقدير. نعيش في مجتمع ديمقراطي وفي دولة حرة نستفيد فيها من حقوقنا في حرية التعبير والرأي بغض النظر عن الأصل والفصل. كان هذا هدفي من إطلاق اللائحة، وهذا التقدير حثني على الاستمرار".

وهكذا انكبت رجاء من حينها مرة أخرى على صياغة اللائحة الثانية والتي سيتم إطلاقها هذه الليلة.

تعمل رجاء بمساعدة فريق يتكون من مفكرين، وإعلاميين مستقلين ذوي "الرؤيا النقدية والقدرة على الاختيار السليم". توضع على اللائحة أسماء لكل من يعتقدونه انه يستحق، ويتم منهم اختيار أفضل 101 امرأة و101 رجل، بعد بحث وتدقيق يستغرق عاما كاملا.

ويكون الاختيار مبنيا على شروط منها اختيار نموذج ناجح، وآخر في طور النجاح، موهبة واعدة. بالنجاح وذات نفوذ. وعلى اللائحة كل الألوان بما فيها الأبيض لأن للائحة "ليست اثنيه، ولا فرق بها في اللون والجنس".

الليلة

على لائحة الليلة أسماء لهولنديين أصليين وآخرين من أصل مغربي وتركي وتونسي، وسورينامي وانتلياني وصيني وغيرها من الأصول.

وقد أبدت مجلة اوبزايOpzij النسائية اهتماما بالغا بهذه اللائحة وأشارت إليها والى ترقبها خصوصا لأنها جاءت ردا عليها.

على لائحة هذا العام، الإعلامية المغربية الأصل بثينة عزابي والتي انتقلت من هولندا لتعمل بالجزيرة الانجليزية، والتي ترى رجاء أنها أكثر امرأة إلهاما في هذا العام الأخير. والتونسية كوثر الدرموني التي تدرس الجندر بجامعة أمستردام. وهايدي دنكونه السياسية الهولندية والمدافعة عن حقوق المرأة والتي أنشأت مجلة Opzij، والتي تحضر الليلة كضيفة شرف. وعلى لائحة الرجال عمدة روتردام المغربي الأصل احمد ابو طالب كنموذج رائد. ترى رجاء أن احمد أبو طالب يستحق تقديرا اكبر مما يتلقاه.

وعلى اللائحة أسماء اعلاميبن وفنانين ورجال أعمال صاعدين ورياضيين. وسيكشف عن أسمائهم الليلة.

أما اللائحة الثالثة فتشمل أسماء خمسين شخصا من عالم الموضة. كثرت الأسماء في هذا العالم من أصول مختلفة، في السنوات الأخيرة، اذ هناك مغاربة نجحوا في تصميم الأزياء مثل المصمم الشهير عزيز الذي يتساءل الكثيرون عما إذا كانت اللائحة تضم اسمه.

30-10-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

فاز حزب العمال الحاكم في البرازيل برئاسة بلدية مدينة ساو باولو في الانتخابات التي جرت أول من أمس الأحد، مما يمنحه السيطرة على أكبر مدن البرازيل والتي تعد جائزة سعى لاقتناصها منذ فترة طويلة. وأظهرت النتائج الرسمية حصول وزير التعليم السابق ذو الأصول اللبنانية فرناندو حداد، الذي ينتمي لحزب العمال، على 56 في المائة من الأصوات في جولة الإعادة، ليفوز على المحافظ السابق خوسيه سيرا الذي ينتمي للحزب الديمقراطي الاشتراكي، ليفوز بسباق رئاسة بلدية ساو باولو.

وفرناندو حداد اللبناني الأصل هو سياسي مغمور، لكن مستقبله يبدو واعدا، فهو كان وزيرا سابقا للتعليم في عهد الرئيس لولا دا سيلفا (2003 - 2010) الذي يتمتع بشعبية كبرى، لكنه مجهول لدى الناخبين، وقد فاجأ الجميع بفوزه على مرشح الإنجيليين المحامي ومقدم البرامج التلفزيونية سيلسو روسومانو الذي كان يعتبر الأوفر حظا.

وشكل فوزه نجاحا مهما للحزب الرئاسي بعد تبعات قضية الفساد التي أدين فيها العديد من القريبين من الرئيس البرازيلي السابق لشرائهم أصوات نواب في البرلمان بين 2003 و2005.

وأدلى نحو 32 مليون برازيلي بأصواتهم الأحد في الدورة الثانية من الانتخابات البلدية في 50 مدينة يتجاوز عدد سكانها 200 ألف، بينها 17 من العواصم الـ26 للجمهورية الفيدرالية مثل سلفادور وفورتاليزا وكوريتيبا.

وكانت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف وشخصيات كبيرة أخرى من حزبها اليساري قاموا بحملة قوية باسم حداد على أمل الفوز بالسيطرة على المدينة التي يقطنها 11 مليون نسمة وتعد العاصمة المالية للبرازيل. ويواجه مرشحو حزب العمال صعوبة بشكل تقليدي في ساو باولو. وتشير استطلاعات للرأي إلى أن فوز حداد له علاقة برغبة الناخبين في حدوث تغيير وسط سخط واسع النطاق على حالة المرور والأمن والبنية الأساسية المتدهورة في المدينة، أكثر من علاقته بانتمائه الحزبي.

وتمثل ساو باولو نحو 12 في المائة من إجمالي الناتج المحلي للبرازيل، وتعطي حزب العمال مصدرا رئيسيا جديدا للنفوذ. وتعود أصول فرناندو حداد، المولود في ساو باولو، إلى قرية عين عطا في قضاء راشيا بالبقاع اللبناني، ووالدته نورما تيريزا غصين مولودة في البرازيل، وهي متحدرة لجهة الأب من مدينة زحلة في الشرق اللبناني. أما والده، خليل حداد، فهاجر وهو في عمر 24 سنة في 1947 إلى البرازيل برفقة والده، الخوري حبيب حداد، الذي سلك مشواره في الكهنوت الكنسي بعد وفاة زوجته، واشتهر في لبنان بمحاربته للانتداب الفرنسي، وتوفي في 1961 بساو باولو، المدينة التي يقيم فيها 3 ملايين مغترب ومتحدر لبناني من أصل 12 مليون نسمة، وتشكل 40 في المائة من النشاط الاقتصادي للبرازيل، سادس اقتصاد بالعالم.

وسبق لفرناندو حداد أن زار لبنان لأول مرة في 2006 حين كان وزيرا للتربية بدءا من 2003 وطوال 6 أعوام زمن الرئيس البرازيلي السابق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، واستقبلوه بحفاوة لم يكن ينتظرها، خصوصا حين زار بيتي أجداده لأمه وأبيه.

وفي بلدة عين عطا زار حداد البيت الذي وُلد فيه والده في البلدة التي تستقبل هذه الأيام لاجئين يفرون بالعشرات من خطر الأحداث في سوريا، وهناك زرع شجرة أرز في ساحة مدرستها، وأهداه أهلها حفنة من ترابها، فحملها معه إلى بيته بساو باولو التي تزيد مساحتها على 1522 كيلومترا مربعا وموازنتها السنوية على 20 مليار دولار، وتعتبر ثاني مدن القارة الأميركية في عدد السكان بعد العاصمة المكسيكية. وحداد، الذي خاض الانتخابات البلدية عن حزب العمال اليساري الحاكم، متزوج منذ كان عمره 25 سنة من طبيبة أسنان برازيلية اسمها آنا ستيلا، وتعرف إليها حين كان عمرها 17 عاما، فاقترنا بعد عامين، وأثمر الزواج عن ابنين: فريدريكو وآنا.

المعروف عنه أيضا أنه مؤلف 5 كتب في شؤون سياسية واقتصادية واجتماعية متنوعة، وهو حامل 3 دكتوراه في الفلسفة والحقوق والاقتصاد من جامعة ساو باولو، وكان عميدا لكلية العلوم فيها ورئيسا لقسم الدراسات التربوية في البرازيل والمستشار الخاص لوزارة التخطيط.

وبفوزه بولاية من 4 سنوات وبنسبة 55.75 في المائة من الأصوات مقابل 44.25 في المائة لخصمه خوسيه سيرا، الاشتراكي الديمقراطي وحاكم ولاية ساو باولو السابق البالغ عمره 70 عاما، فإن الطرق نحو الرئاسة ستصبح ممهدة وسهلة أكثر أمام حداد.

30-10-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

"تضييق الخناق على الهجرة في سويسرا وأوروبا لن يؤدي إلا إلى تعزيز المتاجرة بالبشر والحطّ من الكرامة الإنسانية".. تحذير أطلقه الكاهن من أصل أريتري موسى زيراي، المعروف بدفاعه المستميت عن حقوق اللاجئين والمهاجرين.

يُلقب الأب زيراي، الذي وفد إلى أوروبا منذ عشرين عاما كلاجئ، بـ "ملاك اللاجئين"، كما أنه يمثل مرجعا للمهاجرين الأرتيريين في سويسرا وأوروبا، وكثيرا ما يتلقى نداءات الإستغاثة وطلب النجدة من لاجئين ضائعين في عرض البحر أو مُتحفّظ عليهم في مراكز الإحتجاز في مناطق شتى من ليبيا.

منذ بضعة أشهر، أصبح مقيما في مدينة فريبورغ، حيث يرعى الكنيسة الحبشية الخاصة بالجالية الإثيوبية والإريترية في سويسرا. swissinfo.ch التقت به هناك وأجرت معه الحوار التالي.

 

على أي أساس يقرر شخص ما مغادرة وطنه؟ أَوِفْقَ خيار مدروس أم هو رد فعل على حدث مفاجئ؟

موسى زيراي: أتحدث عن إريتريا كمثال، بعد الاستقلال [1993] كنا نحلم بدولة قانون، ونظام ديمقراطي، لكن حتى الآن لم تنته الفترة الإنتقالية للسلطة العسكرية ولم تحصل مطلقا أي انتخابات، وليس هناك أي نوع من الحرية، والناس عبيد للدولة.

يسود مناخ من الشك المتبادل، حيث لا يمكن الوثوق بأي إنسان، حتى وإن كان من أهل البيت، ويعتبر جميع الرجال دون سن الـ 50 جنود احتياط، ولا يُسمح لهم بمغادرة البلاد، وكثيرا ما يتم استخدامهم كأيدي عاملة لخدمة الأسياد، من أصحاب الشأن، بالمجّان.

تخيل شابا يُسْلَبُ من عمره من 15 إلى 20 سنة في خدمة الجيش، كيف له أن يبني مستقبله إذا لم يَتَكَسّب ولو مرة واحدة في حياته؟ ومع انسداد الآفاق وعربدة الظلم، فإن الكثيرين يصلون إلى نتيجة مفادها أن الموت بحثا عن مستقبل أفضل من الموت ببطء في ارتيريا، من هنا تبدأ فكرة الهروب.

 

الهروب ... إلى أين؟

موسى زيراي: كل شهر، يغادر ثلاثة آلاف شخص إريتريا عبر الحدود مع السودان أو إثيوبيا، والذي يتوفر له مبلغ 400 أو 500 يورو، يلجأ إلى أحد المهربين، وإلا سافر لوحده، ومَن لا يُقتل من قبل حرس الحدود أو يُقبض عليه أو يُخدَع من قبل المُهرّب أو يُترَك في الطرقات، ينتهي به المطاف إلى مخيمات اللاجئين.

وهنا، يقبع في خيمة، حيث الشمس الحارقة، ويدخل في دوامة الانتظار الطويل، الذي ربما امتد إلى سنوات، بلا آفاق ولا مستقبل، وفقط، في السودان وحده هناك 200 ألف لاجئ اريتري. في المخيمات الكل يسدد قيمة الوجبة التي يتناولها، ولا ضمانات، ناهيك عن السرقات اليومية، وكلما مر الوقت، كلما زاد خطر إذعانهم للإجرام أو انضمامهم إلى أحد أطراف الصراع، وربما، كما في الحالة السودانية، إلى عصابات القرصنة.

ومَن لديه اتصالات في أوروبا، قد يجد من يسعفه ببعض المال، ليقوت نفسه ويواصل رحلته إلى ليبيا أو مصر.

ما هي ظروف معيشة اللاجئين الذين يصلون إلى شمال أفريقيا؟

موسى زيراي: منذ أن أبرمت الدول الأوروبية، وعلى رأسها إيطاليا، اتفاقا مع القذافي [الدكتاتور الليبي السابق - التحرير] لمنع الهجرة، والجنود الليبيون يعتقلون اللاجئين والمهاجرين، من بيت إلى بيت، كما يُودع السجن كل من تتم إعادته بعد اعتراضه في مياه البحر الأبيض المتوسط.، وحيال هذه القضية، تتابع ليبيا الجديدة النهج الذي كانت عليه ليبيا القديمة.

أحْصَيْتُ في ليبيا، ما لا يقل عن 21 مركز اعتقال تُمولها الدول الأوروبية، وأوضاعها مزرية للغاية، حيث سوء المعاملة والتعذيب واغتصاب الفتيات وتعرضهن للإهانة والضرب، حتى أمام أزواجهن، والإرغام على الخدمة، ومن يتمرد، فإنه يُعرّض نفسه للأذى والضرب الممنهج، فضلا عن التمييز الديني وعدم كفاية الطعام والماء، إنها حياة جحيم لا تستثني ولا حتى الأطفال.

والكثير من هذه الحالات معروفة ومسجّلة لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وما من ذنب لهؤلاء الأشخاص سوى أنهم أرادوا الهروب من ظروف الإضطهاد والمجاعة.

 

بالتالي، أوروبا هي أيضا مسؤولة ولو جزئيا عن هذه الإنتهاكات ....

موسى زيراي: بالتأكيد، ومؤخرا في بروكسل، استنكرتُ هذا الموقف، وهناك، في أوروبا، من يفخر بكبح جماح الهجرة، والحقيقة، أن تراجع أعداد المهاجرين القادمين من ليبيا لا يعني مُطلقا عدم وجود لاجئين. وعلى العكس، نكون، بذلك، قد ألقينا بهم في أحضان التجار، الذين أوجدوا مسارا بديلا عبر مصر، حيث الأحوال في سيناء في غاية السوء، وتشير الإحصاءات والدراسات التي أجريناها إلى وجود آلاف الأشخاص الذين قتلهم الجيش المصري أو تمّ بيعهم كرقيق في دول عربية، كما أن هناك العديد ممن وقعوا ضحايا الإتجار بالأعضاء.

 

اعتمدت سويسرا مؤخرا مجموعة إجراءات من شأنها أن تُقيّد حق اللجوء، وعلى الأرجح، بأنها ستؤتي ثمارها في الحدّ من أعداد الوافدين، ولكن، كيف ستكون آثارها على الأشخاص الذين هم حاليا في حالة فرار؟

موسى زيراي: أولا، ينبغي التأكيد على أن ما يدفع الشخص إلى الفرار (من وطنه) ليست هي ظروف الإستقبال في سويسرا أو في البلدان الأخرى، وإنما تلك التي في بلده، فإذا لم تتحسّن، سيستمر الناس في اللجوء إلى الخارج.

ومن المؤكد بأن الأشخاص الباحثين عن لجوء، والذين هم في حالة فرار، سينتابهم القلق عندما يسمعون بأن سويسرا أو أوروبا شدّدت القوانين، فهذه أبواب أغلقت دونهم، والنتيجة، أن عليهم الإنتظار طويلا في مخيمات اللاجئين أو الإرتهان للمهربين. وهذه الأسواق، التي تقوم على المتاجرة بالبشر، تتابع أخبار أوروبا أولا بأول، وكلما حصل تضييق كلما رفعوا الأسعار. وأُكرر، إن إغلاق الأبواب أمام اللاجئين لن يزيد سوى شره المتاجرين بالبشر.

في حالة سويسرا بالذات، لا أعتقد أن جعل البلاد أقل جاذبية، يمكن أن يقلل من أعداد طالبي اللجوء، وحسبنا رؤية الأوضاع في إيطاليا، حيث آلاف المهاجرين ينامون في العراء وفي الخِرَب، لكي ندرك لماذا يفضّل الكثيرون سويسرا... لنتعامل كلنا، إذا، بنفس الطريقة.

 

كيف يمكن إذن معالجة مشكلة اللجوء، أو اللاجئين بشكل عام؟

موسى زيراي: يجب أن يكون الإنسان هو منطلق النقاش، فهم بشر لديهم نفس الكرامة والتطلعات والحقوق التي لنا، وينبغي أن يتم حلّ مشكلة الهجرة من الجذور، وذلك عن طريق تهيئة البيئة والظروف المعيشية في بلدان المنشأ، ولنتذكر أنه ما من أحد يسعد لمغادرة وطنه.

ويمكن للبلدان الأوروبية تمويل برامج إعادة التأهيل في الدول التي تُشكّل المنافذ الأولى، كإثيوبيا أو السودان، على سبيل المثال، والتي هي دول فقيرة الحال ولكنها تستضيف ملايين اللاجئين. لماذا لا يتم إنشاء صندوق لتمويل المنح الدراسية أو المشاريع الإستثمارية الصغيرة؟ بالطبع، هذا ليس حلا نهائيا، ولكنه يمكن، على الأقل، أن يخفف من سآمة الانتظار.

هذا النوع من المبادرات، يمكن أن يقلل من أعداد الأشخاص الذين يُعَرّضون حياتهم للخطر بركوب البحر أو باجتياز الصحاري، كما يُمكّن بنفس الطريقة من مكافحة أسواق الإتجار بالبشر، وعدم الإكتفاء بالإتفاقيات والبروتوكولات.

30-10-2012

المصدر/ موقع سويس أنفو

موسم فني وثقافي مغربي بامتياز تشهده العاصمة البلجيكية بروكسل. 150 فنانا من مختلف الاختصاصات الفنية يمتعون الجماهير ويعرفونها بالحراك الفني الذي يشهده المغرب منذ سنوات.وانتقادات بأن المهرجان يقدم صورة "منقحة" عن المغرب.

إنه "أكثر من مجرد مهرجان، ففي الواقع هو موسم فني مغربي بامتياز في بلجيكا"، وفق ما يقول منظمو مهرجان "دابا المغرب"، فيما يرد المعارضون على أنه "مجرد دعاية لحكومة مغربية مازالت تتعامل بنفس الأساليب القديمة مع المواطنين عبر عدم الاكتراث لمطالبهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية". ولم تسلم حتى الأمسية الافتتاحية من هذا الاختلاف في وجهات النظر، حيث شهدت قاعة العرض احتجاجا إحدى المجموعات المطالبة بإطلاق سراح معتقل سياسي بلجيكي من أصل مغربي، حوكم في قضية متعلقة بالإرهاب ويقضي عقوبة السجن في أحد السجون المغربية.

عروض متنوعة ومتعددة

"دابا ماروك" أو "دابا المغرب" هو مهرجان يقدم ما لا يقل عن ستين عرضا فنيا يشارك فيه 150 من الفنانين المغاربة من جميع التخصصات: الموسيقى والرقص والمسرح والأدب والفنون البصرية والشعر والمسرح والمناظرات الفكرية. ويهدف هذا المهرجان، وهو الأول من نوعه في بلجيكا الذي يستضيف بلدا مغاربيا، إلى المساهمة في التعريف بالفن المغربي بكل أشكاله وبحركية المجتمع المغربي. وفي سياق متصل تقول فابيان فرستريتن، مديرة مهرجان "دابا المغرب،: "النقاشات التي أجريناها مع الفنانين المدعوين أبرزت قضايا ذات مغزى كبير، وهي التي تشكل بنية المشروع، وهي أيضا في قلب اهتماماتنا هنا. ويتعلق الأمر بالمواطنة والفضاء العام والذاكرة والتفكير حول الحاضر ".

كما يشدد الساهرون على المهرجان، سواء من بلجيكا أو من المغرب، على أن "الحاضر يشكل قلب هذا المشروع"، إذ تعني كلمة "دابا" في اللهجة المغربية "الآن". وفكرة المهرجان تكمن في التركيز على الحداثة الثقافية والفنية في المغرب في الوقت الراهن مع التركيز على الأعمال المستقلة.

التعريف بالحراك الثقافي المغربي في بلجيكا

ويقول إدريس خروز، منسق المهرجان عن الجانب المغربي،:" المهرجان يسعى إلى إبراز أن المغرب يعرف أشكالا فنية متمردة وغير راضخة. ونسعى إلى عرض كل هذا لفرنكوفوني بلجيكا (المتحدثين باللغة الفرنسية). وكذلك للجالية المغربية المقيمة في البلد. كما نريد أيضا عرض الحراك القوي الذي تشهده الثقافة المغربية ببلجيكا".

ويستقبل المهرجان فرقة "دابا تياتير" للمسرح، التي يديرها كل من إدريس كسيكس و جواد السوناني، والمعروفة بتنظيمها خلال أسبوع من كل شهر في الرباط بالمغرب لاجتماعات ومناقشات وعروض سينمائية وحفلات وعروض مسرحية على غرار مسرحية "لخبار فالمسرح".

كما تعقد ندوة حول "الفن والسياسة في المغرب" لتسليط الضوء على الأعمال الفنية في المغرب بداية من سنوات الرصاص حتى الآن مع فتح نقاش حول حركة 20 فبراير والبدائل السياسية في المغرب وذلك بحضور ناشطين فنيين وسياسيين.

ويقدم الفنان بن حميدو، الذي ولد وعاش في بلجيكا، عرضا مسرحيا لرواية "الحضارة اماه" للكاتب المغربي إدريس الشرايبي والتي يسلط فيها الضوء على وضع النساء في العالم العربي بعد الثورات. كما تستقبل العاصمة الأوروبية نخبة من الكتاب المغاربة وعلى رأسهم عبد اللطيف اللعبي ومحمد برادة ومحمد بنيت وعبد الفتاح كليطو وعبد الله زريقة.

لكن، ورغم هذه العروض المتنوعة والمتعددة التي تعكس الحراك الثقافي في المغرب، فإن البعض يرى أن المهرجان يحاول "تقديم صورة منقحة للوضع في المغرب خاصة سياسيا، ولم يمنح الثقافة الأمازيغية والشعبية حقها".

29-10-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "إيفوب" لصالح جريدة "لوفيغارو" الفرنسية أن 43 بالمئة من الفرنسيين يعتبرون الإسلام تهديدا لهويتهم الوطنية، فيما رأى 17 بالمئة أن هذه الديانة تعود بالنفع على الثقافة الفرنسية وتثريها، في حين رفض 40 بالمئة من الفرنسيين الإدلاء بآرائهم في هذا الموضوع.

وقد نشرت نتائج هذا الاستطلاع قبل يوم واحد فقط من حلول عيد الأضحى ووصول حوالي مليوني مسلم من كل أرجاء العالم إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج.

ويرى جيروم لافوركاد، مدير قسم الاستطلاعات في معهد "إيفوب" أن الاستطلاع يكشف مدى تدهور صورة الإسلام لدى الفرنسيين خلال السنوات القليلة الماضية بالرغم من أن 40 بالمئة منهم لا يعيرون الاهتمام لوجود المسلمين في فرنسا.

ويضيف لافوركاد "في السنوات الأخيرة، لم يمر أسبوع واحد من دون أن تطرح مسائل تتعلق بالإسلام - لحم الحلال، انفجارات، الحجاب في المدارس ...- نفسها في النقاش السياسي والإعلامي في فرنسا، ما جعل 60 بالمئة من الفرنسيين يعتقدون أن هذه الديانة احتلت حيزا كبيرا في حياتهم اليومية".

ويقول لافوركاد إن الاستطلاع كشف أيضا أن الفرنسيين لا ينظرون إلى الإسلام كظاهرة عابرة، كما كان الأمر في الماضي، بل كمشكلة تجذرت في مجتمعهم، وهذا ما يجعلهم يشعرون بنوع من الخوف.

استغلال الإسلام لأسباب سياسية وإيديولوجية

وفي سياق متصل، أظهر استطلاع "إيفوب" الذي نشرته لوفيغارو أن 60 بالمئة من الفرنسيين يشعرون بأن المجتمع الفرنسي منفتح كثيرا على المسلمين، مقابل 67 بالمئة منهم يعتقدون أن المسلمين لم يندمجوا بصورة جيدة في المجتمع الفرنسي.

وأضاف جيروم لافوركاد أن قضية منع الحجاب في المدارس والجدل حول لحم الحلال وبناء المساجد هي من بين الأسباب المباشرة التي أدت إلى تدهور صورة الإسلام لدى الفرنسيين.

وتعقيبا على هذا الاستطلاع، قال محمد موسوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إن الإسلام وقع ضحية الالتباسات التي زرعت الخوف في قلوب الفرنسيين. فهناك من يربط الإسلام بمشاكل ناتجة عن الهجرة وآخرون بالإرهاب الذي هو من فعل أشخاص يقولون بأنهم مسلمون.

وأضاف موسوي أن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يحاول من خلال أئمته وكوادره، تسويق إسلام منفتح بعيد عن التطرف الديني، مشيرا إلى أن هذه الديانة تستغل لأسباب سياسية وإيديولوجية. وأنهى موسوي مذكرا بأن أغلبية المسلمين في فرنسا يعيشون حياتهم الروحية والدينية بشكل يتناسب مع مبادئ وقيم الجمهورية الفرنسية مثل باقي المتدينين.

29-10-2012

المصدر/ فرانس 24

موسم فني وثقافي مغربي بامتياز تشهده العاصمة البلجيكية بروكسل. 150 فنانا من مختلف الاختصاصات الفنية يمتعون الجماهير ويعرفونها بالحراك الفني الذي يشهده المغرب منذ سنوات.وانتقادات بأن المهرجان يقدم صورة "منقحة" عن المغرب.

إنه "أكثر من مجرد مهرجان، ففي الواقع هو موسم فني مغربي بامتياز في بلجيكا"، وفق ما يقول منظمو مهرجان "دابا المغرب"، فيما يرد المعارضون على أنه "مجرد دعاية لحكومة مغربية مازالت تتعامل بنفس الأساليب القديمة مع المواطنين عبر عدم الاكتراث لمطالبهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية". ولم تسلم حتى الأمسية الافتتاحية من هذا الاختلاف في وجهات النظر، حيث شهدت قاعة العرض احتجاجا إحدى المجموعات المطالبة بإطلاق سراح معتقل سياسي بلجيكي من أصل مغربي، حوكم في قضية متعلقة بالإرهاب ويقضي عقوبة السجن في أحد السجون المغربية.

عروض متنوعة ومتعددة

"دابا ماروك" أو "دابا المغرب" هو مهرجان يقدم ما لا يقل عن ستين عرضا فنيا يشارك فيه 150 من الفنانين المغاربة من جميع التخصصات: الموسيقى والرقص والمسرح والأدب والفنون البصرية والشعر والمسرح والمناظرات الفكرية. ويهدف هذا المهرجان، وهو الأول من نوعه في بلجيكا الذي يستضيف بلدا مغاربيا، إلى المساهمة في التعريف بالفن المغربي بكل أشكاله وبحركية المجتمع المغربي. وفي سياق متصل تقول فابيان فرستريتن، مديرة مهرجان "دابا المغرب،: "النقاشات التي أجريناها مع الفنانين المدعوين أبرزت قضايا ذات مغزى كبير، وهي التي تشكل بنية المشروع، وهي أيضا في قلب اهتماماتنا هنا. ويتعلق الأمر بالمواطنة والفضاء العام والذاكرة والتفكير حول الحاضر ".

كما يشدد الساهرون على المهرجان، سواء من بلجيكا أو من المغرب، على أن "الحاضر يشكل قلب هذا المشروع"، إذ تعني كلمة "دابا" في اللهجة المغربية "الآن". وفكرة المهرجان تكمن في التركيز على الحداثة الثقافية والفنية في المغرب في الوقت الراهن مع التركيز على الأعمال المستقلة.

التعريف بالحراك الثقافي المغربي في بلجيكا

ويقول إدريس خروز، منسق المهرجان عن الجانب المغربي،:" المهرجان يسعى إلى إبراز أن المغرب يعرف أشكالا فنية متمردة وغير راضخة. ونسعى إلى عرض كل هذا لفرنكوفوني بلجيكا (المتحدثين باللغة الفرنسية). وكذلك للجالية المغربية المقيمة في البلد. كما نريد أيضا عرض الحراك القوي الذي تشهده الثقافة المغربية ببلجيكا".

ويستقبل المهرجان فرقة "دابا تياتير" للمسرح، التي يديرها كل من إدريس كسيكس و جواد السوناني، والمعروفة بتنظيمها خلال أسبوع من كل شهر في الرباط بالمغرب لاجتماعات ومناقشات وعروض سينمائية وحفلات وعروض مسرحية على غرار مسرحية "لخبار فالمسرح".

كما تعقد ندوة حول "الفن والسياسة في المغرب" لتسليط الضوء على الأعمال الفنية في المغرب بداية من سنوات الرصاص حتى الآن مع فتح نقاش حول حركة 20 فبراير والبدائل السياسية في المغرب وذلك بحضور ناشطين فنيين وسياسيين.

ويقدم الفنان بن حميدو، الذي ولد وعاش في بلجيكا، عرضا مسرحيا لرواية "الحضارة اماه" للكاتب المغربي إدريس الشرايبي والتي يسلط فيها الضوء على وضع النساء في العالم العربي بعد الثورات. كما تستقبل العاصمة الأوروبية نخبة من الكتاب المغاربة وعلى رأسهم عبد اللطيف اللعبي ومحمد برادة ومحمد بنيت وعبد الفتاح كليطو وعبد الله زريقة.

لكن، ورغم هذه العروض المتنوعة والمتعددة التي تعكس الحراك الثقافي في المغرب، فإن البعض يرى أن المهرجان يحاول "تقديم صورة منقحة للوضع في المغرب خاصة سياسيا، ولم يمنح الثقافة الأمازيغية والشعبية حقها".

29-10-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تم الأحد إنقاذ اكثر من 40 افريقيا كانوا يحاولون دخول اسبانيا على متن زوارق صغيرة عند مضيق جبل طارق, في وقت تزداد هذه المحاولات التي انتهت بمقتل 16 شخصا في الأيام الاخيرة.

وقال متحدث باسم اجهزة الانقاذ البحري في اقصى جنوب اسبانيا لفرانس برس "عثرنا على 37 شخصا على متن ستة زوارق: 32 رجلا واربع نساء وقاصر. وقد انقذت دورية مغربية خمسة اشخاص على متن زورق اخر".

والخميس، قضى 14 مهاجرا غير شرعي كانوا ابحروا في زورق صغير من المغرب محاولين عبور مضيق جبل طارق لبلوغ السواحل الاسبانية, في حين تم انقاذ 17 اخرين.

وعثر الجمعة على جثتي مهاجرين افريقيين خلال عملية في البحر اتاحت انقاذ نحو خمسين شخصا كانوا يحاولون الوصول الى اسبانيا انطلاقا من المغرب.

وتتزامن محاولات الوصول الى اوروبا بحرا انطلاقا من افريقيا مع ازدياد محاولات مئات المهاجرين اختراق السياج الحدودي الفاصل بين المغرب ومدينة مليلية الاسبانية التي تشكل بالنسبة الى العديد من المهاجرين من افريقيا جنوب الصحراء مدخلا لاوروبا.

والسبت اغلق المعبر الحدودي الرئيسي بين اسبانيا والمغرب في مليلية لنحو ساعتين ونصف ساعة بعد اندلاع حوادث اثر رفض عناصر من الشرطة الاسبانية دخول مجموعة من المغاربة الاراضي الاسبانية.

29-10-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

ثمنت عدة جمعيات للمغاربة المقيمين بأوروبا الخطاب الملكي ل 20 غشت الذي يشكل "منعطفا تاريخيا بالنسبة لمغاربة العالم" معربة عن استعدادها للانخراط في تفعيل مقتضيات الدستور المتعلقة بحقوق المغاربة المقيمين بالخارج.

وأبرزت هذه الجمعيات٬ التي اجتمعت مؤخرا بباريس٬ في بلاغ لها٬ أن "خطاب جلالة الملك محمد السادس في 20 غشت 2012 يجدد التأكيد على الارتباط الوثيق بين المهاجرين المغاربة والملكية" ويشكل "نقطة ارتكاز لدينامية جديدة لتعزيز الروابط بين مغاربة العالم والمغرب".

وأعرب الفاعلون الجمعويون٬ الذين حضروا هذا اللقاء٬ عن رغبتهم في المشاركة بشكل نشيط في النقاش الدائر حول تفعيل القوانين المرتبطة بالحقوق السياسية للمغاربة المقيمين بالخارج من خلال الحرص اليقظ على تفعيل المواد 16 و17 و 18 و30 و163.

ومكن هذا اللقاء المشاركين من معالجة مواضيع تهم بالخصوص الثقافة والهوية وقضية المرأة والحقوق المدنية للمغاربة المقيمين بالخارج وتمثيليتهم في جميع المؤسسات الوطنية.

واتفق المشاركون في اللقاء٬ رغم انتقادهم لحصيلة مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ على أن هذه المؤسسة تعد "مكسبا أساسيا يتعين الحفاظ عليه وجعله بيتا لمغاربة العالم" مع الحرص٬ في إطار حوار مفتوح مع هذه المؤسسة٬ على استخلاص العبر من أخطاء الماضي من أجل رؤية ديمقراطية وبناءة.

وبعد أن أكدوا أن النسيج الجمعوي للمهاجرين المغاربة يتعين أن يستجيب لمتطلبات إعادة هيكلة عميقة٬ بالنظر للتحولات التي تعرفها الهجرة٬ شدد موقعو البيان على الضرورة الملحة لوضع الأسس التنظيمية الكفيلة بجعل هذا النسيج محاورا جديا وذا مصداقية٬ مضيفين أن على الدولة المغربية ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج المساعدة في عملية إعادة الهيكلة.

واعتبروا٬ من جهة أخرى٬ أن لقاء باريس يشكل مرحلة نحو حوار مسؤول في صفوف الجالية المغربية بالخارج من خلال إنشاء منتدى لمغاربة العالم.

29-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

لم يف الرئيس الأميركي باراك اوباما بوعده بإصلاح ملف الهجرة فيما يتبنى خصمه الجمهوري ميت رومني سياسة قاسية تجاه المهاجرين غير الشرعيين...بالنسبة الى ذوي الاصول اللاتينية في الولايات المتحدة ما زالت الهجرة ملفا حساسا في الانتخابات الرئاسية.

فقبل تسعة ايام على الانتخابات بدأ الجمهوريون يحصدون ما زرعوا حيث يعجز رومني عن تجاوز نسبة 20% من التأييد في اوساط الناخبين اللاتينيين المستائين من قوانين تم اقرارها ضد المهاجرين غير الشرعيين في عدة ولايات محافظة.

لكن اللاتينيين البالغ عددهم 52 مليونا من بينهم 23 مليون ناخب خائبون حيال الرئيس الذي فشل في طرح الإصلاح الواسع لملف الهجرة الذي وعد به عام 2008 ولو انه اقترح قبل عدة أشهر نصا يعد بتسوية أوضاع جزئية لعامين يستفيد منها عدد من الطلاب الذين لا يحملون اوراقا قانونية.

ورغم ذلك يحظى اوباما بدعم 71% من اللاتينيين بحسب دراسة اجرتها مؤسسة "لاتينو دسيجنز". وهذا الرقم يثير المفاجأة لدى غابرييل سانشيز استاذ العلوم السياسية في جامعة نيو مكسيكو (جنوب غرب). ويقول "كيف يمكن ذلك, في ظل خيبة اصلاح ملف الهجرة?"

وصرح لفرانس برس "اعتقد ان السبب هو ضرورة اختيارهم بين اوباما الذي يشكل +مكسبا معنويا+ يتكلم كثيرا ولا يفعل الكثير و+الطرد الذاتي+ كنموذج لسياسة الهجرة".

وطرح رومني مفهوم الطرد الذاتي في اثناء الانتخابات التمهيدية الجمهورية. ويؤكد معارضوه ان هذا المفهوم يقضي بالتضييق على المهاجرين غير الشرعيين الى حد يدفعهم الى المغادرة من تلقاء انفسهم.

ويعتبر الناخبون اللاتينيون الذين يشكلون 11% من الكتلة الناخبة ملف الهجرة احد مشاغلهم الخمسة الرئيسية بعد الاقتصاد والتوظيف بحسب مؤسسة بيو هيسبانيك.

فبالرغم من ان ملف الهجرة ليس الاكثر اهمية لكنه قد يؤدي الى ترجيح الكفة ولا سيما في ولايات ذات كثافة مرتفعة من السكان اللاتينيي الاصول على غرار نيفادا وكولورادو (غرب) وفلوريدا (جنوب شرق).

ويتهم اللاتينيون الجمهوريون الديموقراطيين باستغلال موضوع الهجرة "لاثارة الانقسام بين الحزب الجمهوري والمجموعات اللاتينية المختلطة" على ما تؤكد السي مالدونادو رئيسة الجمعية الوطنية اللاتينية الجمهورية.

وتشير الى ان "الجمهوريين هم الذين طرحوا اصلاحا واسعا لملف الهجرة في اثناء ولاية (الرئيس السابق) جورج بوش" رفضه مجلس الشيوخ عام 2007.

اليوم "يدفع (الجمهوريون) ثمن الاجواء السلبية التي نشروها تجاه اللاتينيين" على ما صرحت جودي فاييهو استاذة علم الاجتماع في جامعة جنوب كاليفورنيا لفرانس برس. واضافت "على الاخص في ولايات مثل اريزونا (جنوب غرب) حيث يستهدف المشرعون الجمهوريون اللاتينيين".

ففي هذه الولاية يطلب من الشرطة التدقيق في اوراق الموقوفين في حال كان لديهم "شك مقبول" حيال وضع هؤلاء القانوني.

اما بالنسبة الى الجيل الثاني او الثالث من ذوي الاصول اللاتينية الذين ليست لديهم مشاكل اوراق لانهم مواطنون اميركيون, فان القوانين المشابهة لقوانين اريزونا المنقولة عن ولايات اخرى تؤثر على الجالية برمتها.

وقال سانشيز "الامر سيان ان وصلت للتو او ان كنت اميركيا من اصول لاتينية: سيطلبون منك ابراز اوراقك اذا كنت مكسيكي الملامح".

واضافت فاييهو ان الاميركيين اللاتينيي الاصول يتعاطفون مع المهاجرين غير الشرعيين "ويقلقون بشدة عندما يواجهون حزبا يهاجم المهاجرين".

في النهاية اعتبر سانشيز ان "السؤال اليوم ليس حول قدرة رومني في الحصول على ما يكفي من اصوات اللاتينيين لان هذا لن يحصل, بل حول استعداد اللاتينيين للذهاب الى الصناديق لاعادة انتخاب الرئيس".

29-10-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

انطلق اليوم الخميس الخامس والعشرين من أكتوبر البرنامج الإذاعي الجديد "هنا وهناك". هذا البرنامج الحواري هو ثمرة الشراكة بين إذاعة هولندا العالمية وراديو شدى أف أم المغربي، بعد تجارب سابقة خلال العامين الماضيين في التعاون بين الإذاعتين سيكون البرنامج الشهري "هنا وهناك" حلقة الوصل المستمرة بين أمستردام والدار البيضاء (كازا).. ويمكن الاستماع إليه على أمواج شدى أف أم وعبر موقع إذاعة هولندا العالمية وقناتها على الستلايت، قناة "هنا أمستردام".

تزامن بث الحلقة الأولى من برنامج "هنا وهناك" مع اقتراب عيد الاضحى المبارك .. لذلك كان من السهل اختيار موضوع الحلقة الأولى.. وهو العيد هنا وهناك.

استضاف القسم العربي في إذاعة هولندا العالمية السيد ادريس سراجي.. وهو مهاجر مغربي من الجيل الأول وناشط في العديد من الجمعيات الإسلامية والمغربية إلى جانب عمله كمساعد اجتماعي. فيما استضاف راديو شدى اف ام السيد جمال فرحان الكاتب العام لقطاع نقل اللحوم في الدار البيضاء.

الذبح في الحمام

تحدث السيد ادريس السراجي عن تجارب الجالية المغربية خلال أكثر من أربعة عقود في الاحتفال بعيد الاضحى في هولندا. ومعروف عن المسلمين المغاربة تمسكهم الشديد بعادة ذبح الاضاحي في صباح اليوم الأول من العيد.

واجه المغاربة في هولندا صعوبات في ممارسة هذا الطقس بسبب القوانين الهولندية التي تضع ضوابط متشددة لذبح الحيوانات. ومن الحالات التي انتشرت في وسط الجيل الأول من المهاجرين هو لجوؤهم لذبح الاضاحي سراً في حمام المنزل، وهو ما أدى إلى تشديد الرقابة على هذا الأمر من قبل السلطات وفرض غرامات مالية باهظة على من يمارس ذلك. وتحدث السيد السراجي عن الجهود التي قامت بها الجمعيات والمساجد المغربية، لتوفير البدائل، من خلال مجازر إسلامية في كل مدينة، تقوم بعملية الذبح بشكل جماعي لساكنة المدينة من المسلمين وخصوصاً المغاربة في يوم العيد. وبالرغم من المدة الطويلة للوجود المغربي في هولندا إلا أن تنظيم ذبح الاضاحي لا يزال يواجه صعوبات وخلافات داخلية، كما يروي السيد السراجي.

مبادرة في الدار البيضاء

من جانبه تحدث السيد جمال فرحان، الكاتب العام لقطاع نقل اللحوم في الدار البيضاء، عن مبادرة أطلقت هذه السنة من طرف القطاع المهني لتنظيم عمليات ذبح الاضاحي في العاصمة الاقتصادية للمغرب حيث يقطن اكثر من اربعة ملايين نسمة. وقال السيد فرحان أن المجازر في الدار البيضاء ربما هي الأكبر في عموم القارة الإفريقية، ومع ذلك فإنها لا تـُستغل في عملية ذبح الاضاحي، التي تجري عادة في المنازل والشوارع والساحات العامة، مما يشوه منظر المدينة، ويلوث البيئة، وقد يضر بالصحة العامة. وتدعو المبادرة إلى الاستفادة من المجازر الموجودة، وتنظيم عمليات الذبح فيها من قبل جزارين محترفين، ثم مؤسسات النقل المتخصصة بنقل اللحوم سواء إلى المنازل أو إلى الجمعيات الخيرية التي تتولى توزيعها على المحتاجين.

حظيت هذه الدعوة، حسب السيد فرحان بتجاوب من الأهالي، وتشجيع من السلطات المحلية، ولكنها مع ذلك لن ترى النور هذا العام. ويعزو السيد فرحان ذلك إلى عدم تهيؤ العاملين في قطاع اللحوم والنقل لهذا الأمر، وعدم استعدادهم بهذه السرعة إلى التخلي عن التزاماتهم العائلية في يوم العيد.

أجيال جديدة

تناول الحوار أيضاً التحولات الاجتماعية وتغير نظرة الأجيال الجديدة إلى طقوس العيد، سواء داخل المغرب أو في أوساط المهاجرين. وحسب السيد السراجي فإن نسبة ليست بالقليلة من الجيل الثاني من أبناء المهاجرين المغاربة، لم يعودوا يلتزمون بالطريقة التقليدية في الاحتفال بالعيد. ويفضل كثير منهم دفع صدقات مالية للمحتاجين أو للجمعيات الخيرية بدلاً من ذبح الاضاحي.

وفي المغرب هناك ايضاً تحولات مشابهة، اشار إليها السيد جمال فرحان، حيث تكتفي بعض الأسر "المثقفة" كما وصفها، بذبح اضحية واحدة لعدة عوائل، أو تقديم الأضحية قبل ذبحها إلى أسرة فقيرة، أو الاستعاضة عنها بصدقة مالية.

لكن جمال فرحان أشار ايضاً إلى ظاهرة معاكسة ايضاً في بعض الأوساط الحضرية في المغرب، وهي الميل إلى المزيد من المبالغة في الاهتمام بالاضحية، بحيث لا تقبل الاسرة إلا بكبش كبير، أو بعجل أو بقرة، وهو ما يزيد من مظاهر التشوه الحضري في المدن وتلويث البيئة، ويستنزف الثروة الحيوانية في البلاد، ويزيد في الأسعار.

29-10-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

مع اقتراب فصل الشتاء الذي تهبط فيه درجة الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي في هولندا، لم تمنع برودة الطقس من إقدام لاجئين على نصب خيامهم في العراء، احتجاجا على وضعهم الذي وصفوه بالمأساوي، في حين تتعالى أصوات ناشطين هولنديين ومنظمات إسلامية بضرورة إنقاذ حياة آلاف اللاجئين المقيمين في الشوارع، أو لدى عائلات تستضيفهم مؤقتا بانتظار استيفاء إجراءات طلبات اللجوء.

وطالب اللاجئون -في لقاء جمعهم الثلاثاء مع برلمانيين من ستة أحزاب كبرى- بمنحهم الحد الأدنى من مستلزمات الحياة الكريمة، خاصة أن أغلبهم موجود في هولندا منذ أكثر من خمس سنوات، حيث لم يحصل بعضهم على تصريح الإقامة بعد، كما سُحبت هذه التصاريح من البعض الآخر بذريعة تحسن الوضع الأمني في دولهم الأصلية.

وبالتعاون مع منظمات تهتم بحقوق اللاجئين والحقوقيين الهولنديين، نصب عدد من اللاجئين خياما منذ أكثر من شهر في مدينتيْ أمستردام ولاهاي، بعد أن أقرت المحكمة في لاهاي حق اللاجئين بوضع خيام تؤويهم، لتنتصب بعضها على بعد نحو كيلومتر واحد من مقر البرلمان الهولندي.

إجراءات صارمة

وتشير تقارير إلى ارتفاع مستمر في عدد طلبات اللجوء المرفوضة، بسبب الإجراءات الصارمة التي فرضت من قبل الحكومة اليمينية السابقة المدعومة من اليميني المتطرف غيرت فيلدرز، كما تؤكد الإحصاءات وجود أكثر من ستة آلاف لاجئ ينتظر الترحيل.

ووفقا للقانون الهولندي، يتوجب على الأشخاص الذين رُفضت طلباتهم مغادرة البلاد في غضون 28 يوما، ولكن تعقد الإجراءات الإدارية ورفض منح بعض الدول لمواطنيها جوازات سفر، فضلا عن اختفاء بعض اللاجئين أثناء الترحيل، يجعل من الترحيل أمرا في غاية الصعوبة.

ويصر وزير الهجرة في حكومة تسيير الأعمال غيرت ليرز على عدم منح استثناءات تسمح بالبقاء للاجئين المستوفين إجراءات التقاضي.

مساعدات إسلامية

من جهة أخرى، فإن أغلب اللاجئين المرفوضة طلباتهم ينتمون لدول إسلامية، حيث يمثل العراقيون حوالي ربعهم، يليهم الصوماليون والسودانيون، مما استدعى تدخل منظمات وجمعيات إسلامية في هولندا لمساعدتهم، وخصوصا الأطفال والحوامل وكبار السن.

وقال المسؤول في مؤسسة اكتشف الإسلام الهولندية نور الدين فيلدومان إن المنظمات تحاول توفير الطعام والملابس والمأوى للاجئين في ظل تخلي الأحزاب السياسية عن دورها.

وحذر فيلدومان من خطورة الوضع الصحي للاجئين المقيمين في العراء، مضيفا أن الوضع يصبح أكثر مأساوية مع اقتراب الشتاء، وأنه من الواجب توفير حد أدنى من المعيشة الكريمة لهم بغض النظر عن أديانهم وأعراقهم.

ومن جهته، طالب الناشط العراقي علاء الدويلي بتقديم العون للمعتصمين في شكل خيام وأغطية ومواد غذائية، مشيرا إلى أن الطقس يميل بسرعة إلى البرودة مع تزايد سقوط المطر، ومؤكدا أن فك الاعتصام مرتبط باستجابة الحكومة لمطالبهم.

وأوضح الدويلي -في حديث للجزيرة نت- أنه قدم من العراق عام 2007 واستوفى كل مراحل التقاضي دون الحصول على تصريح الإقامة، مضيفا أن اللاجئين في المعسكرات يضطرون إلى نقل الحوامل والأطفال ليلا للمبيت مع عائلات صديقة.

يذكر أن الحكومة قررت عام 2008 تغيير سياسات اللجوء لديها للقادمين من مناطق بعينها مثل العراق والصومال، حيث يمنح حق اللجوء بعد دراسة كل حالة على حدة.

25-10-2012

المصدر/ الجزيرة نت

دعا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية السلطات المحلية للتصدي لما أسماه تصاعد الأعمال المعادية للمسلمين في البلاد، مطالبا بالحزم إزاء المتورطين فيها وباتخاذ تدابير أمنية لمنع ارتكاب مزيد من الاعتداءات ضد المعالم الإسلامية في البلاد، ولا سيما بعد احتلال مجموعة متطرفة مسجدا.

وشدد المجلس، في مؤتمر صحفي عقده الاثنين الماضي بباريس، على ضرورة حل التنظيم اليميني المتطرف "جيل الهوية" الذي احتل عشرات من أعضائه السبت الماضي مسجدا في طور البناء بمدينة بواتييه في غرب فرنسا.

وقال رئيس المجلس محمد الموسوي إن اجتياح المصلى يعد "فعلة غير مسبوقة في تاريخ البلاد"، موضحا أنها "المرة الأولى التي يحتل فيها مسجد بهذه الطريقة".

وأضاف المسؤول الإسلامي إن الاعتداء، الذي يأتي في خضم موجة متصاعدة من الأعمال المعادية للمسلمين، ينذر بـ"تضاعف هذا النوع من الأعمال".

وكان 74 ناشطا من "جيل الهوية" قد اقتحموا ورشة المسجد فجر السبت الماضي، ثم علقوا على جدرانها الخارجية لافتة كبيرة تحمل عبارة "732، جيل الهوية"، في إشارة إلى السنة التي أوقف فيها القائد الإفرنجي شارل مارتيل الفتح الإسلامي لغرب أوروبا بعد انتصاره في معركة بلاط الشهداء التي دارت بالقرب من بواتييه.

حل الجماعة

وطالب الموسوي بحل جماعة "جيل الهوية" التي أنشئت الشهر الماضي، منوها إلى أن التنظيم اليميني المتطرف نشر تسجيلا مصورا على الإنترنت يعلن فيه الحرب على المسلمين.

وكان الحزب الاشتراكي الذي يتزعم الائتلاف الحاكم في البلاد قد دعا في وقت سابق لحل "جيل الهوية"، وهو مطلب يتبناه أيضا الحزب الشيوعي المحلي وإحدى أبرز الجمعيات الفرنسية المناهضة للعنصرية. غير أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يعد الشخص الوحيد المخول قانونيا باتخاذ قرار بهذا الشأن.

وجدد رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية دعوته لحماية مساجد المسلمين ومقابرهم التي تعرضت لاعتداءات متكررة في السنوات والأشهر الأخيرة. وأشار في هذا الصدد إلى إمكانية نصب كاميرات مراقبة أمام هذه الأماكن ووضع حراسة دائمة أو دورية حولها.

وفي نفس السياق، أعرب رئيس المرصد الفرنسي لكراهية الإسلام عبد الله زكري عن استيائه من سياسة "الكيل بمكيالين" التي تنتهجها باريس في المجال الديني، مستنكرا امتناع السلطات الفرنسية عن وضع أية كاميرا مراقبة في واجهة أكبر المساجد المحلية في الوقت الذي نصبت فيه أجهزة مراقبة في كل المعابد اليهودية الموجودة في البلاد.

وأضاف القيادي المسلم أن الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا تزايدت بنسبة 34% ما بين 2010 و2011، في حين ارتفعت بنسبة 14% في النصف الأول من العام الجاري.

وأضاف زكري أن هذه الأعمال تشمل الاعتداء على الأفراد وتدنيس المعالم الدينية وتهديد الأشخاص والمؤسسات الإسلامية، ملوحا أثناء المؤتمر الصحفي برسائل تهديد وإساءة وصلت إلى المجلس من مناطق مختلفة من فرنسا.

جاب الله أعرب عن أسفه لما أسماه انعدم صرامة القضاء الفرنسي مع المعتدين

انعدام الصرامة

وأعرب القيادي المسلم عن أسفه لما أسماه انعدام الصرامة في تعامل القضاء الفرنسي مع مرتكبي مثل هذه الأفعال.

أما رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية بفرنسا أحمد جاب الله، الذي زار بواتييه للتضامن مع مسلميها، فقد أشاد بتعقل الجالية الإسلامية في المدينة، مشيرا إلى أنها لم تسقط في فخ الاستفزاز.

وكشف المسؤول الإسلامي عن رفع دعوى قضائية ضد مقتحمي المسجد بتهم متعددة تشمل "التحريض على الكراهية وعرقلة ممارسة المعتقد".

و اعتبر جاب الله أن إدانة النخبة الفرنسية لاعتداء بواتييه كانت "أقل من المأمول"، مشددا على أن "كراهية الإسلام يجب أن تحارب بالصرامة نفسها التي تواجه بها العنصرية ومعاداة السامية" في البلاد.

25-10-2012

المصدر/ الجزيرة نت

أحرز مهاجر مغربي في وضعية غير قانونية بايطاليا ٬ أمس الثلاثاء ٬ بطاقة إقامة مؤقتة اعترافا بالشجاعة التي أبان عنها حينما أنقذ ٬ يوم 13 أكتوبر الجاري ٬ عائلة ايطالية من موت محقق في منطقة أكيلا (وسط) مخاطرا بحياته.

وأوضحت وكالة (آنسا) الإخبارية أن المهاجر (أ.أ) ألقى بنفسه في الماء لنجذة عائلة ايطالية انتهت سيارتها في أحد الأنهار بمارسيكا.

وحرر هذا المهاجر المغربي ٬ رفقة محاميه ٬ طلب تسوية وضعيته وشهد إلغاء قراري إبعاد صدرا في حقه من طرف حاكم أكيلا.

وأضافت أن المواطن المغربي تسلم أوراق إقامة مؤقتة في انتظار تسلم إقامة لمدة ستة أشهر لأسباب إنسانية من طرف وزيرة الداخلية آناماريا سانسلييري.

وأشارت وكالة آنسا أن هذا المهاجر المغربي كان قد أوقف سنة 2003 وأودع السجن الذي لم يبرحه إلا في 2006٬ ولم يكن بمقدوره الاستفادة من عملية تسوية أوضاع المهاجرين السريين التي انتهت في 15 أكتوبر الجاري لأنه لم يكن يتوفر على عمل.

25-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ظهر استطلاع أميركي أن 68%من مسلمي أميركا سيصوتون لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، بينما سيصوت 7% منهم لميت رومني في الانتخابات الأميركية المقررة في السادس من نوفمبر المقبل.

أظهر استطلاع أميركي أن 68%من مسلمي أميركا سيصوتون لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، بينما سيصوت 7% منهم لميت رومني في الانتخابات الأميركية المقررة في السادس من نوفمبر المقبل.

وأفاد الاستطلاع الذي قام به مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية وحصلت سكاي نيوز عربية على نسخة منه، بأن أهم القضايا التي تهم الناخبين المسلمين هي العمل والاقتصاد.

ويعتبر 55% من الناخبين المسلمين أنفسهم معتدلين، و26% يقولون بأنهم ليبراليين، أما ما نسبته 16% يعتبرون أنفسهم محافظين.

وأوضح 49% أن الحزب الديمقراطي كان يتعامل بود مع المسلمين في أميركا، بينما يقول 12% بأن الحزب الجمهوري هو الذي كان ودودا معهم، وفي المقابل نفى 51% بأن يكون الحزب الجمهوري يتعامل معاملة حسنة مع المسلمين، أما 6% اتهموا الحزب الديمقراطي بذلك.

وفيما يتعلق بالقضايا الخارجية أيد 70% تسليح المعارضة في سوريا، ويرى 76% من الناخبين بأن قرار تدخل قوات الناتو في ثورة ليبيا كان صحيحا.

وأجري الاستطلاع على عينة عشوائية من 500 مسلم مسجل للانتخاب.

25-10-2012

المصدر/ سكاي نيوز عربية

في الوقت الذي يعيش فيه الكثير من الدول العربية مرحلة ثورات وتغيرات، ويحاول المرشحان الرئاسيان باراك أوباما وميت رومني بلورة سياسة ناجحة للتعامل مع الربيع العربي، تُشجع مجموعتان من العرب الأمريكيين (الديمقراطيين والجمهوريين) الجالية العربية على التصويت للمرشح الرئاسي بناءً على سياسته الداخلية وليست الخارجية.

وقالت جمانة جودة، صاحبة أعمال، عضوة ومؤسّسة مجموعة "النساء العربيات الأمريكيات من أجل أوباما"، وهي مجموعة تعمل على تشجيع الجالية العربية الأمريكية، وبالأخص النساء، على التصويت لأوباما قائلة: "واقعياً لن نجد أبداً مرشحاً سيقف ضد دولة إسرائيل، ولن نتفق دائماً مع الحزب ولكن يجب أن نأخذ ونعطي"، لكن مبدأ التصويت على القضايا الداخلية ليس حكراً على العرب الأمريكيين الديمقراطيين.

وأكد مروان وهبي، عربي أمريكي جمهوري وصاحب عمل في الولاية، إنه يوافق على السياسة المحافظة اجتماعياً للحزب الجمهوري، ويقول: "إذاً نحن كعرب أمريكيين نريد أن نعتمد على موقف المرشح من إسرائيل".

ويقدر عدد العرب الأمريكيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة ككل بثلاثة ملايين ونصف المليون. وهم صوّتوا بأغلبية حاسمة لصالح أوباما في الانتخابات الماضية، لكن هناك فتوراً تجاهه الآن.

ومدينة ديربورن في ولاية ميتشغن هي المدينة ذات التركيز الأعلى للعرب الأمريكيين في الولايات المتحدة.

ويشير استطلاع أُجري حديثاً بين الناخبين العرب الأمريكيين إلى أن 52% منهم يؤيدون أوباما، و28% يؤيدون رومني، وهذا تراجع كبير في تأييد أوباما بالمقارنة مع الانتخابات السابقة.

وتعترف جاكي زيدان، وهي عضوة في مجموعة "النساء العربيات الأمريكيات من أجل أوباما"‫ بالتحدي قائلة: "في نهاية المطاف أعرف أن أوباما لم يقم بالكثير من الإنجازات التي أرادها بسبب الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب، التي وقفت في وجهه، ونشرح ذلك للناخبين الذين نتواصل معهم، لكن حتى نحن أيضاً نشعر بالإحباط أحياناً".

لكن مجموعة النساء يكررن أهمية دعم أوباما خشية تبعات فوز المرشح الجمهوري رومني، كما تقول زينة الحسن، وهي محامية تنتمي للمجموعة أيضاً: "أنا أنتمي للطبقة الوسطى، وأنا الذي سأتحمل العبء الضريبي تحت خطة رومني، وأنا الذي يجب أن أقلق حول تعليم أطفالي والرعاية الصحية وقضية زيادة نسبة الفائدة على القروض الطلابية تحت رومني. وهذه هي أولوياتي".

ويختلف العرب الأمريكيون الجمهوريون مع هذا التشخيص، ويوضح جون عكوري، مدير غرفة التجارة اللبنانية الأمريكية (جمهوري)، أن "الكثير من العرب الأمريكيين هم أصحاب أعمال صغيرة، ونريد أن يرث أولادنا هذه المتاجر والشركات منا، فنحن إذاً نريد تخفيضات ضريبية على أصحاب الأعمال، ونريد قواعد وقوانين أكثر مرونة ونريد نمواً اقتصادياً أعلى".

ورغم أن الاستطلاعات تشير إلى أن السياسة الخارجية ليست الأولى على قائمة أولويات الناخبين العرب الأمريكيين، إلا أن هناك أملاً بأن تتغير إن فاز رومني، على الأقل بين العرب الأمريكيين الجمهوريين.

ويقول يحيى باشا، طبيب في منطقة ديترويت، إنه يريد قيادة أمريكية أقوى تجاه العنف في سوريا، ويضيف "الإدارة تركت القيادة في الشرق الأوسط وأعطت القرار الآن لطهران وموسكو والصين، كل هذه دول ليس عندها المقدرة على القيادة ولا تهتم فعلاً بالشعوب".

25-10-2012

المصدر/ العربية نت


أعلنت جمعية ذاكرة الأندلسيين عن انعقاد أتول مؤتمر دولي تحت عنوان "أربعة قرون على تهجير المورسكيين: ذاكرة مشتركة" يومي 9 و10 نونبر 2012 بالرباط. ومن المتوقع حسب المنظمين حضور شخصيات من شبه الجزيرة الإيبيرية وأمريكا اللاتينية إضافة إلى المغرب... تتمة

25-10-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم


كشفت إحصائيات للوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج أن ما يناهز 190 ألف مهاجر مغربي لم يغادروا المغرب، مقابل 200 ألف شخص خلال السنة الماضية. وأفادت جريدة بيان اليوم نقلا عن الوزارة أن عدد المهاجرين المغاربة الذين زاروا بلدهم الأصلي صيف 2012 وصل مليونين و56 ألف شخص... تتمة

24-10-2012

المصدر/ جريدة بيان اليوم

كشفت الحكومة اليمنية عن أن إجمالي تحويلات المغتربين في بلدان المهجر يتجاوز الأربعة مليارات دولار سنويا وهو رقم يتفوق على عائدات البلد من إنتاج وتصدير النفط .

وقال وزير المغتربين اليمني مجاهد القهالي أن هذه التحويلات التي يأتي بعضها من خلال البنوك والبعض الآخر عبر مكاتب الصرافة " ساهمت بشكل فعال في الاستقرار المعيشي والحفاظ على العملة المحلية ودعم التنمية وتحسين الأوضاع الاقتصادية عبر مختلف المراحل والأزمات التي مرت بها البلاد ولولا هذا لتعرض شعبنا للكثير من النكبات والكوارث والمحن التي لا يحمد عقباها ".وفيما أكد الوزير القهالي أن المغتربين اليمنيين يشكلون ثلث المواطنين اليمنيين ويمثلون مصدرا هاما للعملات الصعبة ورفد ميزانية الدولة لفتت دراسة حكومية إلى أن المملكة العربية السعودية سجلت المرتبة الأولى من حيث عدد المغتربين اليمنيين بنحو مليون و317 ألف مغترب, منهم 315 رجل أعمال و144 من أصحاب الكفاءات العلمية ويتوزعون على 15 جالية في مختلف مدن المملكة.

وبينت الدراسة التي أعدها وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السابق وزير الدولة الحالي شايف عزي صغير ضعف قدرات الجهات المختصة في الحكومة والقطاع الخاص على خلق العلاقات والتواصل المطلوب وإيجاد شراكات مع قطاع المغتربين لاستقطاب القوى العاملة إلى مراكز تواجدهم وتشغيلهم فضلا عن عدم الاستفادة من أكبر البيوتات المالية والشخصيات السياسية في ماليزيا واندونيسيا والذين هم من أصل يمني.

الدراسة التي جاءت بعنوان " تنظيم هجرة العمالة اليمنية الى الخارج ودور المغترب في التشغيل المحلي " أوضحت أن حجم المشاريع والاستثمارات التي نفذها المغتربون اليمنيون في اليمن بلغت فقط 5 مليارات دولار ووفرت فرص عمل ل15ألف مواطن يمني.

24-10-2012

المصدر/ عن العربية نت

يظل الإهتمام بالتراث والمخطوطات العربية والإسلامية في سويسرا ضعيفا نسبيا، وليس هناك ما يكفي من المعارض والمتاحف المتخصصة في هذا المجال في بلد يُعرف عن سكانه ولعهم بالثقافات والحضارات القديمة كالحضارة الفرعونية، والإفريقية، والهندية، وغيرها.

قد يعود هذا إلى كون الثقافة العربية والإسلامية حديثة إلى حد ما مقارنة بالثقافات الإنسانية الأخرى والحضارات القديمة، أو إلى التوتّر الذي يطفو على السطح من حين لآخر بين هذه الثقافة والثقافة الغربية، فضلا عن الإرث الإستعماري الذي لا يزال يُلقي بظلاله على هذه العلاقة.

هذا القصور على المستوى المؤسساتي، لم يمنع ماكس فان برشم، العالم السويسري المتخصّص في دراسة التراث المعماري وفنون الخط، والفسيفساء، والذي عاش بين (1863 -1921) من تخصيص مجمل حياته لدراسة الفنون الإسلامية والعمل على تدوينها وحفظها من الضياع والنسيان.

واليوم تواصل مؤسسة ثقافية أسستها إبنته ماغريت سنة 1973 وتحمل إسمه، ومن مقرّها بجنيف، أداء الرسالة التي نذر فان برشم حياته من أجلها والتي تُجملها أنطوانات هارّي، المسؤولة الأولى اليوم عن إدارة مؤسسة "ماكس فان برشم"، وهي نفسها عالمة أركيولوجيا في حديث إلى swissinfo.ch في "إنقاذ النقوش والكتابات والفسيفساء الموجودة على البنايات ودور العبادة والقصور في البلدان الإسلامية خوفا من اندثارها، والقيام بحفريات أركيولوجية حول الآثار الإسلامية خدمة للمعرفة والدراسات العلمية".

وعن أهميّة هذا العمل وأبعاده التاريخية، تقول السيدة هارّي: "تصوّرنا لوقت طويل أن العلاقة التي كانت تربط بين البلاد الإسلامية وبيزنطة كان طابعها الأساسي الصدام والحروب المقدسة، ولكننا بمرور الوقت وتقدم الأبحاث الأركيولوجية في العديد من البلدان العربية والإسلامية عثرنا على أدلّة تؤكّد وجود أشكال مختلفة من التبادل الثقافي والتجاري بين الحضارتيْن. وبفضل البحوث التي نرعاها ونموّلها في أكثر من مكان، نُثري المعرفة البشرية ونضيف إليها الجديد كل يوم".

عمل متواصل عبر الأجيال

البداية كانت مع الأب المؤسس، ماكس فان برشم، وهو عالم سويسري، حلّ بسوريا ولم يتجاوز سنه العشرين عاما، وتفطّن مبكّرا لأخطار الإندثار التي كانت تتهدد الكتابات والأشكال الفنية التي كانت تزيّن المعالم الأثرية في البلدان الإسلامية، سواء كانت تلك الآثار مساجد أو قبورأ أو حصونا أو جسورا، فقام بتصويرها، ودراسة القطع الأثرية، ونشر دراسات بشكل دوري عنها مما سمح بتكوين أرضية صلبة لما بات يسمى "الإيبوغرافيا الإسلامية". وقد تعاون في دراسته للآثار الإسلامية بالقاهرة ودمشق والقدس مع العديد من البحاثة الالمان والنمساويين والفرنسيين.

بعد وفاته، حملت ماغريت، الإبنة الكبرى لفان برشم مشعل دراسة الكتابات والآثار الإسلامية فأنجزت العديد من الدراسات والبحوث حول الأشكال الفسيفسائية الموجودة على قبّة الصخرة بالقدس الشريف، وبالمسجد الأموي الكبير بدمشق.

وبعد مغادرتها لبلاد الشام، انشغلت بإجراء العديد من الحفريات الأركيولوجية بحقل سيدراته، بمنطقة المزاب بالصحراء الجزائرية (ولاية ورقلة). وتخليدا لذكرى والدها بعد عودتها إلى سويسرا، أنشأت سنة 1973 مؤسسة "ماكس فان برشم"، وجعلت هدفها الأوّل والأخير "تشجيع الدراسات الأركيولوجية والتاريخية والإيبوغرافيا الإسلامية والعربية".

بعد وفاة مارغريت، قطعت المؤسسة خطوة أخرى إلى الأمام ووسّعت من برامجها واهتماماتها خاصة بعد أن أصبحت بحوزتها إمكانات مالية هامة وبعد إنشائها لمجلس علمي يتشكل من خبراء وباحثين في فنون المعمار والمخطوطات الإسلامية، من جنسيات مختلفة سويسرية وأوروبية وأمريكية.

يجتمع هذا المجلس العلمي كل سنة للنظر في طلبات التمويل التي يتقدّم بها الباحثون إلى المؤسسة، ويرسمون الأولويات. وبالتوازي مع ذلك، يوجد مجلس إدارة يتشكّل بالتناصف من أعضاء يتنمون إلى عائلة فان برشم الموسعة، وشخصيات عامة مقيمة بجنيف، ويسهر على تصريف شؤون المؤسسة الإدارية والمالية.

للعالم العربي نصيب الأسد

مبكرا، ومنذ الثمانينات من القرن العشرين، رصدت مؤسسة "ماكس فان برشم" جزءً كبيرا من ميزانيتها لبعثة التنقيب عن الآثار في منطقتي "أم الرأس" و"أم الوليد" بالمملكة الأردنية. أما الهدف الأساسي لتلك البعثة فيتمثل في التعرّف على المراحل التي قطعتها عملية أسلمة تلك المنطقة التي استقرت فيها الديانة المسيحية لقرون طويلة.

تجدر الإشارة إلى أن موضوع الأسلمة نادرا ما تمت مقاربته أركيولوجيا، وما من شك في أن التحليل التاريخي للآثار التي تم العثور عليها سيمكّن من فهم أفضل للتغيرات الدينية والثقافية التي مرّت بها تلك المنطقة. وقد قاد هذه البعثة سنة 1988 الباحثان السويسريان جاك بوجار، وأندري هالديمان، تحت إشراف شارل بوني.

وفي عام 2009، وبتكليف وتمويل من مؤسسة "ماكس فان برشم"، تكفّلت الباحثة كاتيا سيترين سيلفيرمان بالتنقيب عن آثار المسجد المركزي والبنايات المحيطة به بوسط مدينة طبريا، الواقعة على شاطئ الجليل، والتي تأسست في العام العشرين بعد ميلاد المسيح.

هذا المسجد المركزي الذي كان يعتبره المؤرخون حتى عام 2006 سوقا عامة من بقايا التاريخ البيزنطي، يُعتقد الآن أنه بني في عهد الدولة الأموية في القرن الثامن الميلادي، وهي فرضية أثبتتها الحفريات التي قامت بها سيلفرمان. وقد تم حتى الآن استكشاف عشر مواقع مختلفة المساحات. وتم تصحيح المعلومات التي كانت متداولة حول هذا الموقع حتى عهد قريب.

في المغرب الإسلامي، رعت هذه المؤسسة مشروعا للتنقيب عن الآثار في منطقة سدراته الصحراوية الواقعة على بعد 14 كيلومتر جنوب مدينة ورقلة الجزائرية. وسدراته منخفض تحيط به جبال كور، ويذكر المؤرخون أن الرستميّين المعتنقين للمذهب الإباضي فرّوا إليها في القرون الوسطى من عاصمتهم تاهرت بعد تعرّضها للنهب والتخريب من طرف الفاطميين سنة 909. واليوم، لا زالت هذه المدينة مدفونة تحت الكثبان الرملية بإستثناء بعض المعالم البادية للعيان هنا وهناك.

تتأتى الأهمية التاريخية لهذه المنطقة من كونها شهدت مرحلة ازدهار، وتأسس حولها ما يزيد عن مائة مجمّع حضري، كما أنها واحدة من أكبر الواحات في جنوب الجزائر، فضلا عن أنها كانت منطقة تقاطع للحركة التجارية، كتجارة الذهب والرقيق بين شمال الصحراء الكبرى وجنوبها. وقد هدفت الجهود التي بذلها كل من سيريل إيلات (الباحث بجامعة ليون 2 الفرنسية)، و باتريس كرسييه وصوفي جيلوت (من المركز الوطني للبحوث العلمية بفرنسا) في عام 2011 بالأساس إلى فهم التوزّع البشري وطرق استغلال الفضاء وتنظيمه في هذه المنطقة ضمن فهم أشمل للعمران البشري في وادي مايا بولاية ورقلة ككل.

الآثار الإسلامية في الصين

في عام 1985، وافقت مؤسسة "ماكس فان برشم" على رعاية وتمويل مشروع تقدّم به باحث صيني، ويتمثّل في وضع فهرسة للنقوش والكتابة العربية في الصين.

هذه الكتابات منقوشة على الحجر، والاكثر قدما منها مكتوبة باللغّتيْن العربية والفارسية، اما الأكثر حداثة، فباللغة الصينية. أما النقوش التي توجد إلى حد اليوم على المساجد فجلّها باللغة المحلية. الإحاطة والاطلاع على هذه الكتابات ساعد على فهم بعض الحقائق التاريخية التي ظلت عالقة: فعلى سبيل المثال، الغالبية من هذه الآثار يعود تاريخها إلى القرنيْن الثالث عشر والرابع عشر ميلادي، الفترة التي حكمت فيها عائلة إييان Yuan ما يسمح بالتأكيد على ان المسلمين قد استقروا بأعداد كبيرة على السواحل الجنوبية الشرقية للصين في تلك الفترة.

ومع قيام حكم عائلة مينغ أواخر القرن الرابع عشر، واعتمادها لتدابير مناهضة للاجانب، اضطرّ المسلمون إلى الهجرة إلى بلدان جنوب شرق آسيا أو إلى بلدان الشرق الأوسط، ما أدّى إلى التوقّف الكامل للتجارة تقريبا بين الشرق والغرب. أما المسلمون الذين مكثوا هناك، فقد اندمجوا إلى حد كبير في الثقافة المحلية بإستثناء بعض الخصائص الإسلامية التي استمرت من خلال عمليات الدفن أو كتابة بعض الآيات القرآنية على القبور. وقد صدرت مؤلفات عدة حول نتائج هذه الأعمال، وترجم عدد منها إلى لغات أوروبية.

قاعدة بيانات إلكترونية متاحة للجميع

هذه الأعمال والبحوث الممتدة على مدى قرن من الزمن تقريبا (إذا انطلقنا من الأعمال الأولى لماكس فان برشم) أدت إلى توفّر كمّ هائل من الصور والكتابات والنقوش والرسومات حول الفنون الإسلامية، بعضها تم نشره في كتب مبوبة موضوعيا وبحسب المناطق واللغات، وبقي الكثير منها مخزّنا بعيدا عن أنظار الباحثين.

مع بداية التسعينات، وفي ظل تطوّر أدوات الإتصال وظهور الحاسوب والإنترنت، فتح الباب لإطلاق مشروع "قاعدة البيانات الإلكترونية"، على يد كل من البروفسور لودفيك كالوش، والدكتورة فريديريك سودان. وتقول أنطوانات هارّي: "بدأنا في بداية التسعينات إعداد قاعدة بيانات شاملة لجميع الكتابات والنقوش والمخطوطات الإسلامية بجميع لغات الحضارة الإسلامية، وبفضل النسخ الإلكترونية المتاحة اليوم، أصبح بإمكاننا استخدامها بسهولة، وتصحيح ما يتطلب التصحيح، كما يمكننا إعادة تبويبها سواء بحسب البلدان، أو بحسب الفترات التاريخية أو بحسب اللغات".

واليوم بإمكان أي زائر للموقع الألكتروني لمؤسسة "ماكس فان برشم" الولوج إلى قاعدة البيانات بمجرد تسجيل الدخول، مما يتيح له الإطلاع مجانا على مخطوطات وصور ونصوص تغطي فضلا عن منطقة المغرب العربي والشرق الأوسط، بلدانا ومناطق شاسعة في جنوب شرق آسيا وفي الصين، وبورما، وبروناي، ومنغوليا، والفلبين، وتايلند وفيتنام.

وفي الوقت الحاضر، وصل عدد الرسوم والصور والنصوص التي تحتويها قاعدة البيانات إلى 22.779 وثيقة تتعلّق بالآثار الإسلامية في 46 بلدا، بالإضافة إلى 6000 كليشيه صورة.

هذا العمل التوثيقي، وهذا الدعم والتشجيع يتواصل وبأشكال متعددة. ففي كل سنة، يجتمع المجلس العلمي لمؤسسة "ماكس فان برشم" لدراسة المشروعات المقترحة عليه، فيقرّر دعم بعضها، ويُوصي ببعض المشروعات الجديدة، ويصوّب البعض الآخر منها، كما تنشر المؤسسة دوريا تقارير عن أنشطتها وتبعث بإرساليات إعلامية إلى مشتركيها.

24-10-2012

المصدر/ سويس أنفو

قالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في تقرير إن هجمات ذات دوافع عنصرية ارتفعت لمستويات مقلقة في اليونان وإن السلطات لا تبذل ما يكفي من الجهد لحل هذه المشكلة.

واليونان بوابة رئيسية لأغلب المهاجرين الآسيويين والأفارقة الذين يحاولون دخول الاتحاد الأوروبي كما يواجه المهاجرون عداء متزايدا في الوقت الذي تمر فيه البلاد المثقلة بالديون بأسوأ تراجع اقتصادي منذ 60 عاما.

وأضافت المفوضية في تقريرها الثلاثاء أن 87 هجوما عنصريا سجلته جماعات حقوقية وجماعات تدافع عن حقوق المهاجرين بين يناير كانون الثاني وسبتمبر أيلول هذا العام ووصفت النتائج بأنها "مقلقة بشكل استثنائي".

وأوضحت ان من المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بما أن الضحايا إما يشعرون بخوف بالغ يحول دون إبلاغهم الشرطة عن الهجمات أو أن شكاواهم لا تلقى اهتماما.

وقالت المفوضية في التقرير "يتحدث الضحايا عن مناطق في أثينا أصبحت محظورة بالنسبة لهم بسبب الخوف من تعرضهم للهجوم... وعدم صدور حكم على أي مرتكب لهجوم عنصري عنيف له دلالته".

وتعرض أغلب الضحايا للهجوم في أماكن عامة مثل الساحات أو وسائل النقل العامة وكثيرا ما كان هذا على يد مجموعة من الرجال الذين يرتدون ملابس سوداء أو في بعض الأوقات يضعون خوذات أو كانوا يغطون وجوههم.

وارتفعن مستويات البطالة في اليونان بسبب الأزمة الاقتصادية وظهر استياء شديد من مئات الآلاف من المهاجرين الذين لا يحملون وثائق هجرة ووصلوا إلى البلاد في السنوات الأخيرة.

وقد اكتسب تصور أن المهاجرين هم المسؤولون عن زيادة معدلات الجريمة وارتفاع معدل البطالة إلى 25 بالمائة تقريباً دعماً كبيراً، ولا سيما في تلك المناطق بوسط أثينا التي تكاد تكون أحياء خاصة بالأقليات من المهاجرين الفقراء.

ووفقاً لنيكيتاس كناكيس، مدير مكتب منظمة أطباء العالم وهي منظمة غير حكومية، في اليونان، ثمة دعم شعبي واسع النطاق للجهود التي تبذلها الشرطة لـ "تنظيف" هذه المناطق.

وأضاف"لقد وضع الحزب الفاشي الفجر الذهبي جدول الأعمال على الطاولة والجميع ينفذونه، ولكن ما من خطة حقيقية بعد حملة تنظيف الشوارع. إنهم يحاولون دفعهم للخروج من وسط أثينا، وإبعاد المشكلة عن الأنظار، ولكن المشكلة لا تزال قائمة.

وقد اقترنت الازمة الاقتصادية في اليونان بزيادة في الهجمات العنيفة على المهاجرين، ومعظمها لا يتم الإبلاغ عنه ويمر دون عقاب.

فقد سجلت شبكة رصد تضم منظمات غير حكومية وتعمل بتنسيق من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، 63 حادث عنف عنصري خلال الفترة الممتدة بين أكتوبر/تشرين الاول/ وديسمبر/كانون الاول2011 في أثينا وباتراس، وارتكب ضباط الشرطة 18 منها.

وصفت كيتي كاهايويلو، الموظفة بالمفوضية هذا الرقم بأنه "مجرد غيض من فيض".

وأضافت أن "الناس لا يبلغون عن مثل هذه الحوادث دائماً لأنهم لا يشعرون أن هذا سيساعدهم. والهدف هو إظهار أنماط متى، وعلى يد من، وفي أي مناطق، وكيف. "عادة ما تهاجم مجموعة تضم ما بين 10 و15 شخصاً مهاجراً واحداً أو إثنين، وعادة ما يهاجمون الأكثر ضعفاً والمستضعفين، حتى النساء والأطفال".

وأشارت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان في تقريرها عن شهر يوليو/تموز، الذي قام بتوثيق أحداث العنف المعادية للأجانب، أن اليونان لم تشهد بعد أي إدانات بموجب قانون مكافحة جرائم الكراهية الذي صدر في عام 2008.

ومن بين الهجمات البارزة التي تستهدف مهاجرين والتي تم الأبلاغ عنها هذا العام شاب عراقي طعن حتى الموت في العاصمة اليونانية أثينا في أغسطس آب والباني طعنه شخص ملثم يركب دراجة نارية بسيف في مايو ايار.

وأضاف التقرير أنه كثيرا ما يستخدم المهاجمون العصي أو أسياخ حديدية وفي بعض الأحيان كلاب كبيرة. وأغلب الضحايا هم مهاجرون لا يحملون وثائق من افغانستان وبنجلادش وباكستان والصومال.

وتابعت المفوضية أنه في بعض الحالات قال الضحايا ان المهاجمين كانوا يضعون شارة حزب الفجر الذهبي وهو من أقصى اليمين.

وقال كوستيس بابايوانو رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في اليونان "اليوم نقرع ناقوس الخطر لأن العنف العنصري وخطر الفاشية انتشر ويهدد الديمقراطية".

24-10-2012

المصدر/ ميدل إيست أونلاين

ارتفع عدد العاملين المغاربة لحسابهم الخاص في اسبانيا بنسبة 9 ر4 في المائة (603 شخصا) في الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية.

وأفادت أرقام صادرة اليوم الاربعاء عن جمعية العمال الذين يعملون لحسابهم الخاص بإسبانيا أن المغاربة يحتلون المرتبة الثانية ٬ من بين الأجانب خارج دول الاتحاد الاوروبي٬ في قائمة المنخرطين في النظام الخاص للعمال الذين يعملون لحسابهم الخاص بعد الصينيين.

وأضاف المصدر ذاته أن من بين الأجانب من دول الاتحاد الأوروبي يوجد الإيطاليون في المرتبة الأولى٬ يليهم الرومانيون٬ مشيرا إلى أن عدد الأجانب العاملين لحسابهم الخاص قد ازداد بنسبة 2 ر4 في المائة (8679 شخصا) بين يناير وشتنبر من السنة الجارية.

ويبلغ عدد المنخرطين في النظام الخاص للعاملين لحسابهم الخاص في إسبانيا 3 ملايين و 44 الف و 854 شخصا من ضمنهم مليونان و 827 ألف و 663 شخصا من دول الاتحاد الأوروبي في حين ينتمي 217 ألف و 191 لدول خارج الاتحاد.

وينشط هذا الصنف من العمال بالخصوص بجزر البليار وكانتابري وكاتالونيا وريوخا والأندلس وبالنسيا.

24-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن إمارة دبي٬ شهر يناير المقبل٬ الدورة الثانية لمعرض العقار وفن العيش المغربي٬ وذلك بمشاركة مجموعة من المنعشين العقاريين والإدارات والأبناك والمستثمرين المغاربة والإماراتيين٬ حسب ما أفاد به بلاغ للمنظمين.

وذكر المصدر ذاته٬ أنه بوجود جالية مغربية تزيد عن 45 ألف شخص زيادة عن المواطنين الإمارتيين٬ يمثل هذا المعرض اليوم فرصا ممتازة للأعمال بالنسبة للمنعشين العقاريين المغاربة الراغبين في جذب زبناء جدد٬ خاصة أصحاب المشاريع العقارية المتوسطة والفاخرة.

ويؤكد المعرض٬ من خلاله محطته الأولى بدبي٬ موقعه كأرضية ريادية وفريدة لإنعاش الاستثمار في المجال العقاري بالمغرب انطلاقا من الشرق الأوسط.

وستجمع هذه الدورة أيضا منعشين عقاريين مع أصحاب مشاريع اقتصادية واجتماعية من مختلف جهات المملكة٬ كما سيتم تخصيص فضاءات للصناعة التقليدية وفن العيش المغربي داخل المعرض.

كما ستعرف هذه الدورة تنظيم مجموعة من الندوات٬ يؤطرها مهنيو القطاع بالتركيز على الاتجاهات الكبرى لسوق العقار٬ وكذا التمويل والمقتضيات الضريبية والتقنينية الجديدة.

24-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ستكون نادية سمينات عضو حزب التحالف الفلاماني الجديد خلال السنوات الثلاث المقبلة أول عمدة من أصل مغربي في بلجيكا بموجب اتفاق للتحالف تم التوقيع عليه بين الممثلين المحليين للأحزاب الفائزة في الانتخابات البلدية ليوم 14 أكتوبر (تشرين الثاني) الحالي، ببلدية لوندرزيل (15 كلم شمال بروكسل) الناطقة باللغة الهولندية، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء المغربية.

وقال بيان لحزب التحالف الفلاماني الجديد إن سمينات التي حصلت على أكثر من 21 في المائة من الأصوات خلال الانتخابات البلدية ستخلف لمدة ثلاث سنوات العمدة الحالي جوزيف دو بورجر وستسير شؤون بلدية لوندرزيل إلى حين تنظيم الانتخابات البلدية لسنة 2018.

وتعتبر سمينات (31 سنة)، المولودة في بلجيكا من أب مغربي وأم فلامانية حاليا نائبة فيدرالية بمجلس النواب في بلجيكا، وهي حاصلة على الإجازة من الجامعة الفلامانية ببروكسل وقامت على الخصوص بتدريس اللغات بمركز لتعليم الكبار قبل أن تصبح عضوا بمكتب الوزير الفلاماني فيليب ميترز المكلف بالميزانية، وتهيئة التراب والتشغيل والرياضة وهي المهمة التي ظلت تشغلها إلى حين انتخابها بمجلس النواب في يونيو (حزيران) 2010.

واعتبر رئيس حزب التحالف الفلاماني الجديد بار دو ويفر في بيان له تولي نادية سمينات لهذا المنصب «نموذجا جيدا للاندماج» معبرا عن فخره لأن «حزبه هو الأول الذي قدم عمدة من أصل مغربي، وتشعر في نفس الوقت بأنها مواطنة فلامانية».

وعبرت سمينات عن استعدادها للعمل في إطار التحالف، الذي يضم أحزاب التحالف الفلاماني الجديد، والبيئة، والاشتراكيين، والمسيحيين الديمقراطيين، بهدف خلق مناخ ملائم للمقاولات وسياسة اجتماعية مندمجة ومقاربة مدروسة للفضاء العمومي وعروض سكن تكون في المتناول.

24-10-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

تنظم في مدينة زاكورة٬ من 8 إلى 12 نونبر 2012٬ الدورة التاسعة للملتقى الدولي للفيلم عبر الصحراء٬ وذلك بحضور مجموعة من الفعاليات العاملة في حقل السينما الوطنية٬ إلى جانب ثلة من السينمائيين من جنسيات أجنبية مختلفة.

وأفاد بلاغ ل"جمعية زاكورة للفيلم عبر الصحراء"٬ التي تنظم هذا الملتقى الثقافي الدولي٬ أن دورة هذه السنة ستتميز بإعطاء مجال واسع للسينما المهتمة بالهجرة عبر الصحراء٬ حيث ستتاح الفرصة لأزيد من 40 فنانة وفنانا من المغرب ومن الخارج لتسليط الأضواء على هذا الموضوع من زوايا مختلفة.

ومن بين أهم فقرات الدورة التاسعة هناك تنظيم مباراة السيناريو التي سيحظى فيها أصحاب المشاريع المنتقاة بتأطير من طرف أساتذة مختصين عبر الانترنت في مرحلة أولى٬ وفي مرحلة ثانية سيستفيدون من تأطير مباشر لإنهاء مشاريعهم٬ وذلك من خلال ورشة تقام أياما قبيل بداية الملتقى.

وفضلا عن تقديم العروض داخل القاعة٬ ستعرف الدورة التاسعة تنظيم ورشات تكوينية حول المهن السينمائية وتقنيات المجال السمعي البصري و القراءة الفيلمية٬ ينشطها مختصون في مجال الفن السابع.

ومن أبرز لحظات الدورة التاسعة للملتقى هناك التكريم الذي سيحظى به اسم كبير في عالم السينما و التلفزيون والمسرح بالمغرب٬ الفنان محمد حسن الجندي٬ اعترافا من الملتقى الدولي للفيلم عبر الصحراء بمساهمته في المجال السينمائي الوطني.

وخلافا للمهرجانات الأخرى المماثلة٬ لا يبرمج الملتقى الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة مسابقات بين الأفلام المشاركة٬ لكنه في المقابل يمنح الجمهور باقة من الأعمال السينمائية التي لها علاقة بموضوع الصحراء.

ومن المقرر أن تعرض في الدورة التاسعة للمهرجان أفلام تنتمي لكل من فرنسا والجزائر وتونس وتشاد وبلجيكا وألمانيا وهولندا والمكسيك٬ إضافة إلى أفلام من المغرب.

24-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


لأول مرة في تاريخه، نظم رواق "غالري لحد" المتخصص في عرض أعمال وفنون الشرق الأوسط، والواقع وسط لندن، معرضا للفنانة الإنجليزية من أصل مغربي وديعة بوطابة، عرف إقبالا جماهيريا وأشاد به عدد كبير من نقاد الفن والمهتمين بحركية الفن التشكيلي فيبريطانيا... تتمة

23-10-2012

المصدر/ جريدة المساء

تتولى الممثلة المغربية ـ الفلبينية مهمة الناطقة الرسمية بحملة «قبلة الوداع لسرطان الثدي» في الفلبين.

وحسب ما أوردته تقارير إخبارية فلبينية، فإن الشابة المغربية (18 سنة)، التي رأت النور في سويسرا كانت مترددة في أول الأمر إن كانت قادرة بالفعل على تولي هذه المهمة لكنها تذكرت قصة إحدى قريباتها التي بلغت مرحلة متقدمة من الإصابة بسرطان الثدي، مما شجعها أكثر على بذل كل الجهود لتوسيع دائرة الوعي وبالتالي المساهمة في اكتشاف المرض في وقت مبكر وتسهيل علاجه.

تقول سارة، التي تحظى بشهرة كبيرة في الفلبين بفضل تألقها في برنامج المواهب وتلفزيون الواقع التي تقدمها شبكة «GMA»، إنها ستشارك في العديد من الأنشطة المواكبة للحملة وستستغل شهرتها وانتشارها في أوساط الشباب من أجل نشر الوعي وجمع التبرعات لفائدة المصابين: «إنها طرق بسيطة، غير أن تأثيرها كبير. ما لم أكن أعرفه عن سرطان الثدي هو أن اكتشاف الإصابة به في وقت مبكر له أهمية كبيرة.»

23-10-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

نوقشت مؤخرا ً في جامعة جيان الإسبانية أطروحة لنيل الدكتوراه في القانون الخاص من طرف الباحثة المغربية كريمة ولد علي حول موضوع "تحليل قانوني للوضعية العائلية للمرأة المغربية بإسبانيا: الزواج و انحلاله و حضانة الأطفال".

أشرف على هذه الأطروحة أساتذة متخصصين في القانون الدولي الخاص من أهم الجامعات الإسبانية و المغربية، الذين نوَّهوا بأهمية الموضوع و تميزه.

الباحثة كريمة ولد علي في نقاشها تطرقت لمجموعة من النقاط التي تهم المشاكل العائلية للمرأة المغربية القاطنة في الأراضي الإسبانية مثل الزواج المختلط، انحلال ميثاق الزوجية، حضانة الأطفال، تطبيق القانون الأجنبي، تنازع القوانين، إلخ… كما تطرقت إلى التساؤل حول الدور الذي يلعبه القانون الدولي الخاص الإسباني و مدى محافظته على تطبيق القانون الأجنبي (المغربي) داخل التراب الإسباني عندما يتعلق الأمر بأطراف مغربية.

أهمية الموضوع لا تكمن فقط في تقديم مدونة الأسرة المغربية بإسبانيا و تحليلها باللغة الإسبانية، و إنما أيضاً تحليل القانون الإسباني عندما يدخل في تنازع مع القانون المغربي خاصة المبادئ المتعلقة بالقانون المدني الإسباني و القانون الدولي الخاص. في هذا المجال قدمت رسالة الدكتوراه حلولاً للعديد من المشاكل القانونية، و أبدعت نظريات مهمة و جديدة يمكن تطبيقها و إدخالها في السياق القانوني بين البلدين.

و قد جاءت هذه الأطروحة كتتويج لسنوات عديدة من البحث حيث قامت الباحثة المغربية بنشر عدد من المقالات في المجالات القانونية المتخصصة متطرقة للقانون المغربي و تطبيقه في إسبانيا. كما نشرت عدداً من الكتب التي تحلل قانون الأسرة المغربية في إطار المنظومة الدولية للقانون الدولي الخاص، نذكر من بينها ترجمة مدونة الأسرة إلى اللغة الإسبانية، حيث شارك في العمل ثلة من الأساتذة الجامعيين المغاربة و الإسبان المنتمين لشعبة القانون و شعبة الأدب الإسباني و الترجمة، و تعتبر حالياً هي الترجمة الصحيحة المأخوذ بها من طرف المختصين و مراكز البحث باللغة الإسبانية. في الوقت ذاته قامت الباحثة بإلقاء عدد من الدروس و المحاضرات لتقديم قانون الأسرة المغربية في الجامعات الإسبانية و للأطر الإسبانية التي تعمل في مجال الهجرة كالمحامين و المساعدين الاجتماعيين بالبلديات. هذه المحاضرات تنظم في عدد من المدن الإسبانية من طرف الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين التي ترأسها الباحثة.

23-10-2012

المصدر/ جريدة العلم


اعتبر وزير الطاقة والصناعة القطري محمد بن صالح السادة أن وجود عدد لا يتجاوز 6500 مغربي يعملون حاليا في قطر٬ لا يتلاءم مع قوة العلاقات بين الدولتين والطموح الكبير في تعزيزها في مختلف المجالات، وأضاف الوزير القطري٬ في تصريحات صحفية أن الجلانبان القطري والمغربي اتفقنا على آلية تنسيقية وعلى فتح الابواب وتشجيع القطاعات المختلفة٬ والتعريف بالاختصاصات المتاحة لديها٬ حتى يمكننا تسهيل عملية وصول العمالة المغربية إلى قطر... تتمة

23-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء و جريدة الأحداث المغربية

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+