الثلاثاء، 26 نونبر 2024 07:50

رغم مشاركة عشرات الآلاف من سكان العاصمة الألمانية برلين في احتفال ضخم أقيم أمس الأربعاء أمام بوابة براندنبورغ التاريخية بمناسبة الذكرى الـ22 لتوحيد ألمانيا، فإن آلافا آخرين من سكان المدينة حرصوا على أحياء العيد القومي لبلادهم بزيارة فعالية مرتبطة به، وتوجهوا إلى عشرين مسجدا فتحت أبوابها لاستقبالهم في يوم المسجد المفتوح.

واستأثر مسجد الشهداء التاريخي في حي نوي كولن الشعبي ذي الأكثرية العربية والتركية بمكان الصدارة بين مساجد برلين الثمانين في الاحتفال بيوم المسجد المفتوح، وفتح المسجد أبوابه طوال ساعات أمس أمام سبعة آلاف زائر توافدوا عليه، بهدف التعرف المباشر على الإسلام، الدين المتصدر لنقاشات سياسية ومجتمعية واسعة ومتواصلة داخل وخارج ألمانيا.

وتوافد ما يناهز مائة ألف ألماني على 670 مسجدا شاركت في فعاليات الاحتفال من بين نحو ألفي مسجد تتوزع في المدن الألمانية المختلفة.

ثقافة وفنون

وحمل احتفال اليوم المفتوح للمساجد هذا العام عنوان (الثقافة والفنون الإسلامية) ويقام هذا الاحتفال سنويا في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول، وهو يوم عطلة يوافق ذكرى توحيد شطري ألمانيا عام 1990.

 

وكان المجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا قد دعا عام 1997 لتنظيم هذه الفعالية بهدف التأكيد على انتماء الأقلية المسلمة البالغة أربعة ملايين ونصف مليون نسمة للمجتمع الألماني الذي يعيشون فيه، وتعزيز التعايش السلمي والحوار الحضاري بين المسلمين وغيرهم من فئات المجتمع.

وأسندت معظم مساجد برلين إلى مسلمات من أصل ألماني وإلى شبيبة أتراك وعرب مهمة عمل جولة تعريفية للزائرين داخلها والإجابة عن ما يطرحونه من أسئلة واستفسارات، وركز مسجد بلال المعروف بإقامة خطبه وأنشطته الدعوية باللغة الألمانية على عقد حلقات نقاشية حول العقيدة الإسلامية والقرآن الكريم.

واهتم مسجد حاجي بيرم التركي بإقامة معرض للصور حول تنوع أنماط العمارة الإسلامية بمساجد ألمانيا، وعرض أنشطة مشتركة يتعاون فيها مع مؤسسات اجتماعية في مجال تقديم العون للمحتاجين بالعاصمة الألمانية، ونظم هذا المسجد ندوة خاصة لوفد من شرطة برلين حول المساجد وتأثير الدين في الحياة اليومية للمسلمين.

وحرص مسجد الشهداء الذي يعد من المساجد التاريخية والكبيرة في برلين على إهداء وردة للزائرين وتقديم الشاي والحلويات والأطعمة الشرقية لهم.

وتماشيا مع عنوان الاحتفال هذا العام، أقيم بمسجد الشهداء عدد من الفعاليات الثقافية من ضمنها معرضان للصور والكتب، غير أن ممارسة فنانين أتراك لفن الرسم علي الماء (أيبرو) وكتابة أسماء الزائرين في لوحات فنية باللغة العربية المذهبة حازت على اهتمام بالغ من زوار المسجد.

أسئلة ودوافع

وتطرقت نقاشات زائري مساجد العاصمة إلى عدد من القضايا المثارة بالإعلام الألماني حول واقع مسلمي البلاد مثل ختان الذكور والتصور الإسلامي للذات الإلهية والفيلم المسيء للإسلام وردود فعل المسلمين حوله، وامتدح بعض الزائرين ما وصفوه بالتعامل العاقل للمسلمين في ألمانيا مع هذا الفيلم ومظاهرات حزب برو دويتشلاند اليميني المتطرف.

حوار متصل بين المسلمين وغير المسلمين (الجزيرة نت)

وتعددت أسباب مشاركة زائرين تحدثت إليهم الجزيرة نت في الفعالية، وشكل التعرف على العمارة الإسلامية البارزة بمسجد الشهداء قاسما مشتركا دفع عددا كبيرا من هؤلاء الزائرين للحضور إليه في اليوم المفتوح، وأشار آخرون إلى أنهم لم يرغبوا في تفويت فرصة الاستمتاع بأجواء شرقية أتاحتها لهم المناسبة.

وقالت إيزابيل الموظفة بدار نشر إنها جاءت للتعبير عن تضامنها مع المسلمين الذين تنظر إليهم كأصحاب رسالة ومثل وسفراء للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في بلادها، وذكر شتيفان الطبيب بمستشفى شارتيه البرليني الشهير أن عمله وفقد عزيز لديه جعلاه دائم التفكير بالفترة الأخيرة في الموت وما بعده، وأنه حرص على المشاركة في احتفالية اليوم المفتوح للتعرف على تصور الإسلام لهذه القضية وتجاه موضوع التبرع بالأعضاء.

وأشارت المعلمة المتقاعدة مارجوت إلى أنها كاثوليكية ملتزمة عزز ما سمعته قناعتها بأن ما يجمع المسلمين والمسيحيين من قواسم مشتركة أكثر ما يفرقهم وأن الإسلام دين سلام، ولفتت ثلاث طالبات جامعيات إلى أنهن جئن للمشاركة بالفعالية تلبية لدعوة ثلاثة من زملائهن المسلمين الذين حضروا معهن.

وكان لافتا حضور أسر بكامل أفرادها، وقالت أينيس ربة إحدى هذه الأسر الزائرة أن طفلتها البالغة عشر سنوات سألت عن سبب عدم وجود مقاعد لجلوس المسلمين أثناء الصلاة، وأشار أوسكار التلميذ بإحدى المدارس الثانوية إلى أن قصص الرسوم الكارتونية وأفلام الرسوم المتحركة كونت لديه صورة سلبية حول المسلمين وأنه جاء للمسجد لمقارنة هذه الصورة بالواقع.

ومن جانبه تمنى مدير مسجد الشهداء إيندر كيتين إسهام فعاليات اليوم المفتوح في إزالة وتصحيح ما يعلق بأذهان الزائرين من صور نمطية سلبية حول الإسلام والمنتمين إليه.

5-10-2012

المصدر/ الجزيرة نت

يستعد المئات من أئمة المساجد في المغرب إلى "هجرة" شبه جماعية إلى مساجد بعض بلدان الخليج، خاصة الإمارات والكويت، من أجل العمل في مساجدها المختلفة نظير رواتب ومحفزات مادية ومعنوية محترمة، عكس التعويضات القليلة التي كانوا يتلقونها في مساجد بلادهم.

وأجرى العديد من أئمة المساجد والمُرشدين الدينيين، في الفترة الأخيرة، اختبارات في حفظ واستيعاب قواعد القرآن وما يرتبط به، فضلاً عن جودة الصوت، من طرف لجن مختصة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بقصد السفر إلى الإمارات للعمل هناك.

راتب 127 دولاراً شهرياً

وشرح محمد سمير، رئيس الرابطة الوطنية لأئمة المساجد، في تصريحات لـ"العربية.نت" أن الدافع الرئيس لتوجه العديد من الأئمة إلى بلدان المشرق العربي يكمن في الرغبة المشروعة في تحسين ظروف عيشهم، خاصة أن وزارة الأوقاف "بخيلة" مادياً على الأئمة، حسب قوله.

وكشف أن إمام المسجد في المغرب يتقاضى تقريباً حوالي 1100 درهم شهرياً (127 دولاراً أمريكياً)، وهو مبلغ هزيل ينهار تماماً أمام مصاريف الحياة اليومية في ظل الارتفاع الصاروخي للأسعار في المغرب.

وأكد سمير أن أغلب أئمة المساجد في البلاد يعانون وضعية اجتماعية مزرية، بينما الوزارة الوصية عليهم تعتني فقط بقلة من الأئمة المعروفين، ولفت إلى أن الوزارة لا تحاول حتى حماية هؤلاء الأئمة من بعض الممارسات والمضايقات التي يتعرضون لها أحياناً.

وشدد على أن عواقب تداعيات "هجرة" أئمة المساجد في المغرب إلى الخليج قد تكون وخيمة، وأولها سيتجلى بفراغ المساجد من الأئمة المؤهلين، باعتبار أن الجهات الأجنبية التي توظف المغاربة تطلب خيرة الأئمة من ذوي المستويات المعرفية العالية.

وأوضح أن المساجد عندما تفرّغ من أئمة ناضجين لهم قدرات على مخاطبة جميع فئات الناس بمختلف توجهاتهم وتياراتهم ستكون بيوت الله بذلك عُرضة لأن يتولاها أئمة ضعيفو المستوى، الشيء الذي قد يدفع بعض الشباب إلى تعلّم دينه خارج المساجد؛ ما يعرّضهم إلى التشبع بأفكار متطرفة أو عنيفة.

تبادل الخبرات مع بلدان الخليج

ومن جهته أفاد مصدر مسؤول بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - فضل عدم ذكر اسمه - بأن "سفر أئمة المساجد إلى الخليج قد يتعلق بتحسين مستوى العيش، وهو حقهم لا يمكن أن ينازعهم فيه أحد، غير أنه أيضاً لا يجب ظلم الوزارة التي ما فتئت تبذل قصارى جهدها لتحسين ظروف حياة هؤلاء الأئمة من خلال رفع أجورهم بدءاً من يوليو/تموز من السنة الماضية".

واعتبر المصدر ذاته، في تصريحات لـ"العربية.نت"، أن سفر الأئمة إلى مساجد الإمارات والكويت وغيرهما من بلدان الخليج يتيح من جهة ثانية تبادل التجارب والخبرات المهنية والحياتية، فضلاً عن المساهمة في نشر القراءة المغربية المتميزة للقرآن الكريم في أرجاء العالم.

وذكّر المصدر بأن أئمة المغرب تدرّجوا على أصول فقه المذهب المالكي، وهو المعمول به رسمياً أيضاً في الإمارات، زيادة على تميزهم بقوة الحفظ وإتقان رواية ورش عن نافع.

وكان العديد من أئمة المساجد قد خرجوا في السنة الماضية إلى شوارع العاصمة الرباط للاحتجاج على تدهور ظروفهم الاجتماعية والمادية، مطالبين بأن تستفيد أسرة المساجد من "حقوقها كاملة بما يضمن لها كرامتها، خاصة حقوقها في التوظيف والحصول على أجور محترمة، والاستفادة من التغطية الصحية وصندوق التقاعد ومن أداء مناسك الحج بمعايير مقبولة، فضلاً عن رفع الوصاية الإدارية عنهم".

4-10-2012

المصدر/ العربية نت

قالت وزيرة الثقافة والسمعي البصري لفيدرالية والونيا-بروكسل٬ فضيلة لعنان٬ إن الموسم الثقافي والفني المغربي "دابا المغرب" يعد وسيلة للإنصات إلى بلد "يتحرك"٬ ويعرف دينامية تغيير وتطور لمجتمعه.

وفي معرض مداخلتها أمس الأربعاء ببروكسيل بمناسبة إطلاق هذه التظاهرة الفنية الكبرى٬ أكدت الوزيرة أن اقتراح استقبال المغرب كضيف فوق العادة لهذا البرنامج الثقافي يعود إلى سنة 2008٬ مشيرة إلى أهمية التعاون بين بلجيكا والمغرب "الذي يستند إلى علاقات إنسانية عميقة٬ ويقوم على مشاريع مشتركة ممتدة في الزمن".

وأضافت أن اختيار المغرب يعد من باب "الضرورة"٬ بالنظر لأهمية الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا٬ والتطور الذي يعرفه المجتمع المغربي.

وأكدت أنه بالنسبة لكل متتبع للدينامية الموجودة٬ فإن هناك تفكيرا عميقا وعملا مواطنا اليوم٬ تترجمه المواهب الفنية المتميزة٬ مضيفة أن "دابا المغرب تعتبر واجهة للإنصات إلى بلد يتحرك".

وصرحت الوزيرة أن "الفنانين والفاعلين الثقافيين المدعوين سيشكلون شواهد على هذا المغرب النابض بالحياة٬ والذي لا ينفك يتحرك"٬ مضيفة أن "هذه القوى الحية ستبهرننا لأنها بعيدة بآلاف الأميال عن الكليشيهات والصور النمطية المروجة". كما أعربت عن أملها في أن يستمر هذا التبادل واللقاءات الغنية جدا بين الفنانين هنا وهناك.

من جهته٬ أكد الوزير٬ رئيس فيدرالية والونيا-بروكسيل٬ رودي ديموت٬ أن "دابا المغرب" تشكل "مشروعا رائدا" ضمن برنامج التعاون بين المغرب وفيدرالية والونيا-بروكسيل.

وقال٬ في رسالة تليت بالمناسبة٬ إن هذا المشروع "يبين تصورنا للتعاون الذي هو عبارة عن تبادل بين قارتين تتحدثان إلى بعضهما٬ وتتعاونان وتخلقان عالما مشتركا".

وأبرز ديموت أنه٬ منذ قرون خلت٬ والثقافة المغربية "ثقافة تحظى بإعجابنا٬ وتشكل ملتقى للحضارات"٬ مضيفا أن"القليل فقط يعرفون البلد في بعده الراهن".

وأشار إلى أن "دابا المغرب" تشكل فرصة لإبراز "هذا المغرب الجريء٬ الذي يشهد دينامية وتحركا٬ والذي يحلم ويعيد تشكيل نفسه".

من جانبه٬ أكد المدير العام لوالونيا-بروكسيل الدولي٬ فيليب سوينين٬ أن هذا الموسم يجمع مختلف الألوان الفنية التي تبرز التنوع وتنشر قيم الاحترام والتسامح.

وقال إن "المغاربة سواء المقيمين في وطنهم أو في بلجيكا٬ هم مواطنون مثلنا في الفضاء المتوسطي٬ يقوون إنسانيا واقتصاديا مجتمع والونيا-بروكسيل٬ ومع 'دابا المغرب' نفتح آفاق عالم أفضل".

يذكر أن إعطاء انطلاقة "دابا المغرب" جرى بحضور نائبة الوزير الأول البلجيكي، لوريت اونكلينكس ووزيرة الثقافة والسمعي البصري لفيدرالية والونيا-بروكسل فضيلة لعنان ووزير الثقافة المغربي، محمد أمين الصبيحي، والوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد اللطيف معزوز، وسفير المغرب في بلجيكا واللوكسمبورغ سمير الدهر، والسفير رئيس بعثة المملكة المغربية لدى الاتحاد الأوروبي المنور عالم.

4-10-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للانباء

قالت وزيرة الثقافة والسمعي البصري لفيدرالية والونيا-بروكسل٬ فضيلة لعنان٬ إن الموسم الثقافي والفني المغربي "دابا المغرب" يعد وسيلة للإنصات إلى بلد "يتحرك"٬ ويعرف دينامية تغيير وتطور لمجتمعه.

وفي معرض مداخلتها أمس الأربعاء ببروكسيل بمناسبة إطلاق هذه التظاهرة الفنية الكبرى٬ أكدت الوزيرة أن اقتراح استقبال المغرب كضيف فوق العادة لهذا البرنامج الثقافي يعود إلى سنة 2008٬ مشيرة إلى أهمية التعاون بين بلجيكا والمغرب "الذي يستند إلى علاقات إنسانية عميقة٬ ويقوم على مشاريع مشتركة ممتدة في الزمن".

وأضافت أن اختيار المغرب يعد من باب "الضرورة"٬ بالنظر لأهمية الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا٬ والتطور الذي يعرفه المجتمع المغربي.

وأكدت أنه بالنسبة لكل متتبع للدينامية الموجودة٬ فإن هناك تفكيرا عميقا وعملا مواطنا اليوم٬ تترجمه المواهب الفنية المتميزة٬ مضيفة أن "دابا المغرب تعتبر واجهة للإنصات إلى بلد يتحرك".

وصرحت الوزيرة أن "الفنانين والفاعلين الثقافيين المدعوين سيشكلون شواهد على هذا المغرب النابض بالحياة٬ والذي لا ينفك يتحرك"٬ مضيفة أن "هذه القوى الحية ستبهرننا لأنها بعيدة بآلاف الأميال عن الكليشيهات والصور النمطية المروجة". كما أعربت عن أملها في أن يستمر هذا التبادل واللقاءات الغنية جدا بين الفنانين هنا وهناك.

من جهته٬ أكد الوزير٬ رئيس فيدرالية والونيا-بروكسيل٬ رودي ديموت٬ أن "دابا المغرب" تشكل "مشروعا رائدا" ضمن برنامج التعاون بين المغرب وفيدرالية والونيا-بروكسيل.

وقال٬ في رسالة تليت بالمناسبة٬ إن هذا المشروع "يبين تصورنا للتعاون الذي هو عبارة عن تبادل بين قارتين تتحدثان إلى بعضهما٬ وتتعاونان وتخلقان عالما مشتركا".

وأبرز ديموت أنه٬ منذ قرون خلت٬ والثقافة المغربية "ثقافة تحظى بإعجابنا٬ وتشكل ملتقى للحضارات"٬ مضيفا أن"القليل فقط يعرفون البلد في بعده الراهن".

وأشار إلى أن "دابا المغرب" تشكل فرصة لإبراز "هذا المغرب الجريء٬ الذي يشهد دينامية وتحركا٬ والذي يحلم ويعيد تشكيل نفسه".

من جانبه٬ أكد المدير العام لوالونيا-بروكسيل الدولي٬ فيليب سوينين٬ أن هذا الموسم يجمع مختلف الألوان الفنية التي تبرز التنوع وتنشر قيم الاحترام والتسامح.

وقال إن "المغاربة سواء المقيمين في وطنهم أو في بلجيكا٬ هم مواطنون مثلنا في الفضاء المتوسطي٬ يقوون إنسانيا واقتصاديا مجتمع والونيا-بروكسيل٬ ومع 'دابا المغرب' نفتح آفاق عالم أفضل".

يذكر أن إعطاء انطلاقة "دابا المغرب" جرى بحضور نائبة الوزير الأول البلجيكي، لوريت اونكلينكس ووزيرة الثقافة والسمعي البصري لفيدرالية والونيا-بروكسل فضيلة لعنان ووزير الثقافة المغربي، محمد أمين الصبيحي، والوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد اللطيف معزوز، وسفير المغرب في بلجيكا واللوكسمبورغ سمير الدهر، والسفير رئيس بعثة المملكة المغربية لدى الاتحاد الأوروبي المنور عالم.

4-10-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للانباء


نشرت صحيفة "دي ستايت" الألمانية في عددها السابق حوارا مع أوغوست بينس، صاحب الشعار الانتخابي الذي وصف المهاجرين المغاربة في النمسا باللصوص، وكاد أن يتسبب في حملة أزمة دبلوماسية بين المغرب والنمسا. في هذا الحوار الذي تنقله جريدة الاتحاد الاشتراكي عن المجلة الألمانية يشرح المرشح لعمودية مدينة إينسبورغ ظروف وملابسات هذا الشعار الانتخابي ... نص الحوار

4-10-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الإشتراكي


يستعد المئات من أئمة المساجد في المغرب إلى "هجرة" شبه جماعية إلى مساجد بعض بلدان الخليج، خاصة الإمارات والكويت، من أجل العمل في مساجدها المختلفة نظير رواتب ومحفزات مادية ومعنوية محترمة، عكس التعويضات القليلة التي كانوا يتلقونها في مساجد بلادهم.

وأجرى العديد من أئمة المساجد والمُرشدين الدينيين، في الفترة الأخيرة، اختبارات في حفظ واستيعاب قواعد القرآن وما يرتبط به، فضلاً عن جودة الصوت، من طرف لجن مختصة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بقصد السفر إلى الإمارات للعمل هناك.

راتب 127 دولاراً شهرياً

وشرح محمد سمير، رئيس الرابطة الوطنية لأئمة المساجد، في تصريحات لـ"العربية.نت" أن الدافع الرئيس لتوجه العديد من الأئمة إلى بلدان المشرق العربي يكمن في الرغبة المشروعة في تحسين ظروف عيشهم، خاصة أن وزارة الأوقاف "بخيلة" مادياً على الأئمة، حسب قوله.

وكشف أن إمام المسجد في المغرب يتقاضى تقريباً حوالي 1100 درهم شهرياً (127 دولاراً أمريكياً)، وهو مبلغ هزيل ينهار تماماً أمام مصاريف الحياة اليومية في ظل الارتفاع الصاروخي للأسعار في المغرب.

وأكد سمير أن أغلب أئمة المساجد في البلاد يعانون وضعية اجتماعية مزرية، بينما الوزارة الوصية عليهم تعتني فقط بقلة من الأئمة المعروفين، ولفت إلى أن الوزارة لا تحاول حتى حماية هؤلاء الأئمة من بعض الممارسات والمضايقات التي يتعرضون لها أحياناً.

وشدد على أن عواقب تداعيات "هجرة" أئمة المساجد في المغرب إلى الخليج قد تكون وخيمة، وأولها سيتجلى بفراغ المساجد من الأئمة المؤهلين، باعتبار أن الجهات الأجنبية التي توظف المغاربة تطلب خيرة الأئمة من ذوي المستويات المعرفية العالية.

وأوضح أن المساجد عندما تفرّغ من أئمة ناضجين لهم قدرات على مخاطبة جميع فئات الناس بمختلف توجهاتهم وتياراتهم ستكون بيوت الله بذلك عُرضة لأن يتولاها أئمة ضعيفو المستوى، الشيء الذي قد يدفع بعض الشباب إلى تعلّم دينه خارج المساجد؛ ما يعرّضهم إلى التشبع بأفكار متطرفة أو عنيفة.

تبادل الخبرات مع بلدان الخليج

ومن جهته أفاد مصدر مسؤول بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - فضل عدم ذكر اسمه - بأن "سفر أئمة المساجد إلى الخليج قد يتعلق بتحسين مستوى العيش، وهو حقهم لا يمكن أن ينازعهم فيه أحد، غير أنه أيضاً لا يجب ظلم الوزارة التي ما فتئت تبذل قصارى جهدها لتحسين ظروف حياة هؤلاء الأئمة من خلال رفع أجورهم بدءاً من يوليو/تموز من السنة الماضية".

واعتبر المصدر ذاته، في تصريحات لـ"العربية.نت"، أن سفر الأئمة إلى مساجد الإمارات والكويت وغيرهما من بلدان الخليج يتيح من جهة ثانية تبادل التجارب والخبرات المهنية والحياتية، فضلاً عن المساهمة في نشر القراءة المغربية المتميزة للقرآن الكريم في أرجاء العالم.

وذكّر المصدر بأن أئمة المغرب تدرّجوا على أصول فقه المذهب المالكي، وهو المعمول به رسمياً أيضاً في الإمارات، زيادة على تميزهم بقوة الحفظ وإتقان رواية ورش عن نافع.

وكان العديد من أئمة المساجد قد خرجوا في السنة الماضية إلى شوارع العاصمة الرباط للاحتجاج على تدهور ظروفهم الاجتماعية والمادية، مطالبين بأن تستفيد أسرة المساجد من "حقوقها كاملة بما يضمن لها كرامتها، خاصة حقوقها في التوظيف والحصول على أجور محترمة، والاستفادة من التغطية الصحية وصندوق التقاعد ومن أداء مناسك الحج بمعايير مقبولة، فضلاً عن رفع الوصاية الإدارية عنهم".

4-10-2012

المصدر/ العربية نت

تجاوزت قيمة استثمارات الأجانب المباشرة في كوريا 10 مليارات دولار لأول مرة.

وذكرت وزارة الاقتصاد أن قيمة الاستثمارات المباشرة للأجانب في كوريا قد بلغت 11.2 مليار دولار خلال التسعة شهور الأولى من هذا العام ، بزيادة نسبتها 47.7% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

وأضافت أن قيمة الاستثمارات من الصين قد بلغت مليارين و768 مليون دولار، أي بزيادة نسبتها 145.9% مقارنة مع العام الماضي.

وزاد حجم الاستثمارات من اليابان بنسبة 130.6% ، ومن الولايات المتحدة بـ44.2% ، أما الاستثمارات من الاتحاد الأوربي فقد انخفضت بنسبة 26.6% نتيجة للازمة المالية التي تجتاح الدول الأوربية.

وقالت الوزارة إنها ستقوم بتحسين ظروف الاستثمارات الأجنبية في كوريا من خلال إجازة تدابير مختلفة بما فيها تخصيص مجمع جديد ضخم لجذب الاستثمارات الأجنبية وتوسيع نطاق تطبيق نظام هجرة الاستثمارات العقارية على الأجانب.

4-10-2012

المصدر/ إذاعة كوريا الدولية

أطلت البلجيكية من أصل مغربي «فرح» على مشاهدي قناة «لايف» بالحجاب في سابقة هي الأولى من نوعها في التلفزة البلجيكية، وجاء ظهور فرح لتقديم ثلاثة برامج بالتزامن مع الجدل الدائر حاليا بشأن الفيلم المسيء للرسول، فهل كان الأمر مقصودا لاختيار هذا التوقيت لظهور مقدمة برامج ترتدي الحجاب؟ وبالتالي تهتم بالأمر وسائل الإعلام المختلفة، وتوجهت بهذا السؤال إلى المسؤول عن المحطة ويدعى خيرت فان مول وقال لـ«الشرق الأوسط» إن الأمر جاء مصادفة ولم يكن مقصودا نهائيا؛ لأن ظهور فرح في تلفزة «لايف» كان مخططا له قبل عرض الفيلم المسيء للإسلام، كما أنه تزامن مع إطلاق قناتين جديدتين في بلجيكا، «وبالتالي خططنا له من قبل لإحداث تغيير في شكل قناة (لايف)، واقترح أحد الزملاء ويدعى سعيد وله برنامج موسيقي في القناة، أن نستعين بفتاة محجبة، وفكرت في الأمر، ونظرت إلى من حولي في الشوارع فوجدت أن الحجاب أصبح موجودا تقريبا في كل مكان، ووافقت على الفكرة من منطلق أن القناة تعكس الواقع الذي يعيشه المجتمع البلجيكي». وعن القناة نفسها يقول فان مول، إنها تبث عبر الإنترنت ومن خلال شركة «تيلي نت» للبث التلفزيوني في المنازل، وأشار فان مول إلى أن مليونا و400 ألف عائلة في بلجيكا تشاهد القناة التي تقدم برامج مهتمة بالعائلة في المقام الأول، ثم الشباب بشكل خاص، وتبث برامج عن التكنولوجيا والرياضة والمغامرات والموسيقى والغناء، وهناك أغاني من ثقافات مختلفة، ويمكن أن تستمع لأغان تركية ومغربية وبلجيكية وفرنسية، ومن أماكن أخرى من العالم.

وخلال زيارتنا لاستوديو قناة «لايف» في بلدة زورسيل القريبة من مدينة انتويرب، التقينا مجموعة العمل التي تعمل في جو عائلي، ودارت محادثة جماعية في أجواء من الابتسامات والضحك والدعابة، والتقت «الشرق الأوسط» عروس القناة، وهي المحجبة فرح التي تبلغ من العمر 22 عاما، وهي تدرس حاليا الصحافة وفي السنة النهائية، وتعيش مع أسرتها بالمنطقة الفلامنكية، وبالتحديد في مدينة سانت كلاس القريبة من زورسيل حيث يوجد استوديو بث القناة، وهي أسرة مغربية تنحدر من شمال المغرب، حيث المنطقة الأمازيغية، ولا تتحدث فرح العربية بينما تتحدث الأمازيغية والفرنسية والهولندية والإنجليزية، وقالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»» إنها تشعر بالفخر لأنها أول مقدمة برامج تظهر على تلفزة بلجيكية وهي ترتدي الحجاب، وتأمل أن يكون ذلك بداية لظهور مذيعات محجبات في قنوات أخرى في الفترة المقبلة. واعتبرت فرح أن ما حدث هو بداية تحقيق حلمها بالعمل الإعلامي، وأنها تتلقى الدعم والتشجيع والمساندة من والديها.

يذكر أن أول مذيعة من أصل عربي في التلفزيون البلجيكية، وربما في محطات التلفزيون الأوروبية، المغربية الأصل خيتي أمينة بن هاشم، التي بلغت الآن سن التقاعد، التحقت بالعمل في محطة الراديو والتلفزيون البلجيكي الناطق بالفرنسية في عام 1973، عندما قررت القناة «بي آر تي» في ذلك الوقت، توجيه برامج للأقليات الموجودة في بلجيكا، ومنها العرب وجنسيات أخرى مثل الإيطاليين والإسبان واليونانيين والأتراك. وقدمت المذيعة المغربية برنامجا في الراديو والتلفزيون، يحمل الاسم نفسه «إليكم»، وكان موجها للجالية العربية، التي كان المغاربة يشكلون الجزء الأكبر منها. واهتم البرنامج بالمواضيع التي تهم العمال العرب المغاربة، واستمر البرنامج عدة سنوات يقدم لهؤلاء الأجانب مواضيع تتعلق بظروف العمل، والمشكلات التي يمكن أن تواجههم وكيفية التغلب عليها، بالإضافة إلى تقديم الأغاني المغربية والجزائرية، وأغاني أم كلثوم وعبد الوهاب وغيرهما، بعدها قدمت أمينة برنامج «سندباد» الذي بدأ يوسع دائرة اهتماماته ومواضيعه، من خلال مناقشة أهم الملفات التي تهم المهاجر العربي في كل النواحي الحياتية، وأخيرا قدمت المذيعة المغربية برنامجها «ألف ثقافة وثقافة»، الذي يخاطب الثقافات والأقليات المختلفة الأجناس.

وعن وجود شخصيات أجنبية في التلفزيون البلجيكي أعربت المذيعة المغربية الأصل عن أسفها لقلة عددهم، وقالت: «هناك سيدتان عربيتان في نشرات الأخبار من أصل جزائري، وعدد محدود في إعداد الأخبار والفنيين، ولكن للأسف لا يحصل الأجنبي على فرص كثيرة في التلفزيون، ليس فقط في بلجيكا، ولكن على المستوى الأوروبي، باستثناء إنجلترا التي أعطت الفرصة لعدد من الأشخاص من جنسيات أجنبية مختلفة، وأتمنى طبعا أن يحصل الأجانب، سواء العرب أو الأفارقة أو أي جنسية أخرى، على فرص أكبر في مجال الإعلام البلجيكي». أما عن الأسباب وراء قلة عددهم فقالت أمينة: «أعتقد أن المسؤولين في محطات التلفزيون أقدر مني على الإجابة عن هذا السؤال». وفي محطة التلفزيون الفلامنكية التجارية «في تي إم»، التقت «الشرق الأوسط» في وقت سابق «مارك فان لومبيك» مدير العلاقات العامة والمسؤول الإعلامي، الذي اتفق مع المذيعة المغربية في الكثير من النقاط، ومنها غياب المنافسة بين محطات التلفزيون الفلامنكية والفرانكفونية. وعن غياب العنصر الأجنبي وعدم وجود برامج موجهة للجاليات الأجنبية من خلال القناة التي يعمل بها قال مارك إنه بالفعل لا توجد مثل هذه البرامج، لأن معظم الأجانب الذين جاءوا إلى بلجيكا «يفضلون اللغة الإنجليزية أو الفرنسية، وخاصة المغاربة الذين يجيدون اللغة الفرنسية، ولا يتحدثون الفلامنكية، ولكن نحن نقدم برامج تناقش مواضيع تهم الجاليات الأجنبية، كما أدركنا مع مرور الوقت أن هناك أجيالا جديدة من الأجانب تتحدث اللغة الفلامنكية، وأعطينا الفرصة لشخصيات من أصول أجنبية للعمل معنا، وهناك على سبيل المثال مذيع للأخبار من أصل تركي، كما أن إنتاج المحطة من الدراما يعطي الفرصة للممثلين من أصول أجنبية للعب أدوار في المسلسلات، وأعتقد أن المرحلة المقبلة سوف تشهد فرصا أكبر واهتماما أكبر بالجاليات الأجنبية، وسوف نراعي ذلك في خطط القنوات سواء من خلال البرامج أو فرص العمل، وخاصة في ظل تزايد أعداد الأجانب المتحدثين باللغة الفلامنكية، وظهور أجيال متعاقبة منهم في بلجيكا». وعن ظهور القنوات التجارية قال: «ظهرت تلك القنوات في البداية في الجزء الوالوني، ثم انطلقت في عام 1989 في المنطقة الفلامنكية، وظهرت (في تي إم) ونجحت منذ انطلاقها وتأثرت بها القنوات العامة أو الحكومية التي كانت تتلون بلون الأحزاب السياسية، والتي لاحظت ذلك في عام 1996، وقررت الأحزاب عدم التدخل في عمل تلك القنوات التي عادت من جديد وبقوة، وبدأت منافسة قوية بينها وبين القنوات الخاصة، وخاصة في المنطقة الفلامنكية، حيث تشير الأرقام الصادرة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى حجم المنافسة بين قناتنا والقناة العامة (قناة رقم واحد)، ولكن في الجزء الفرانكفوني الأمر يختلف، حيث إن القناة التجارية (آر تي إل)، تتفوق على القناة العامة (آر تي بي إف)». وأضاف فان لومبيك أن النجاح الذي حققته قناة «في تي إم» والطفرة في مجال الاستثمار بالعمل التلفزي، ساعد في ظهور قنوات أخرى تابعة للمحطة، «ويمكن القول إننا نخاطب كل الأعمار، حيث توجد قنوات وبرامج موجهة لكبار السن والأطفال والنساء والمراهقين، والمراحل السنية المختلفة والهوايات المختلفة، ومنها قنوات للرياضة والموسيقى والدراما وغيرها، ونقدم البرامج بكل أنواعها لخدمة كل المواطنين».

يذكر أنه مع مطلع الخمسينات انطلق الإرسال التلفزيوني البلجيكي «إن آي آر»، ليقدم برامج وفقرات لعدة ساعات في اليوم على مدى أيام الأسبوع، باستثناء يوم الاثنين. وكانت البداية انطلاق برنامج يحمل اسم «المشهد في أسبوع»، وجرى تقسيم البرامج والفقرات بين اللغتين الرسميتين في البلاد الفلامنكية «القريبة من الهولندية»، التي يتحدث بها ما يقرب من 58 في المائة من البلجيكيين، واللغة الفرنسية التي يتحدث بها سكان المنطقة الوالونية أو الفرانكفونية الذين يشكلون أقل من 40 في المائة من إجمالي السكان. ومع مطلع الستينات زادت ساعات الإرسال التلفزيوني، وزادت معها البرامج التي كانت موجهة للمواطنين، والفقرات المختلفة سواء الإخبارية منها أو الحوارية أو الدراما وغيرها، وفي السبعينات بدأ الانفصال الحقيقي لمحطات التلفزيون البلجيكية حسب اللغة، وحسب الانتماء السياسي، وأصبح هناك انتماء حسب الألوان! بمعنى أن انتماء القناة يكون للحزب السياسي، الذي يسيطر على الأمور، وتكون القناة ملونة بلون الحزب. وعرف المواطن البلجيكي في منتصف السبعينات قناة ناطقة باللغة الفرنسية، وهي قناة «بي آر تي» التي أصبحت بعد ذلك «آر تي بي إف»، وقناة باللغة الفلامنكية هي «في آر تي» التي أصبحت القناة «رقم واحد»، وبدأت تقدم برامجها في المجالات المختلفة. ونسبة كبيرة من المشاهدين كانت تفضل، في ذلك الوقت، مشاهدة قنوات من الدول المجاورة مثل فرنسا وهولندا، ولكن مع مرور الوقت أصبح عدد المتابعين لتلك القنوات أقل بكثير، وهبطت نسبة من يشاهدون تلك القنوات من 25 في المائة إلى 3.5 في المائة، في أواخر العام قبل الماضي. وفي نهاية الثمانينات ظهرت القنوات الخاصة أو التجارية التي تعتمد على الإعلانات، وحدثت طفرة في الاستثمار في المجال الإعلامي، وظهرت قنوات متخصصة في الرياضة والموسيقى والدراما وغيرها، وتراجعت القنوات الحكومية أمام تلك القنوات التي حققت نجاحا كبيرا، وكان أبرزها قناة «آر تي إل» في الجزء الفرنسي، وقناة «في تي إم» في الجزء الفلامنكي.

4-10-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

خصصت الحلقة الثانية للمجلة الإذاعية الشهرية "طنجة – أمستردام" التي تنتجها إذاعة هولندا العالمية بشراكة مع إذاعة البحر الأبيض المتوسط ميدي1 الدولية للحديث عن نموذج آخر من المغاربة المقيمين في هولندا، نموذج ناجع في الحياة المهنية ومندمج في المجتمع دون أن يتخلى عن أصله وهويته المغربية.

نتائج إيجابية

فعلى الرغم من الأخبار السلبية التي تلاحق الجالية المغربية عبر وسائل الإعلام الهولندية، إلا أن الأرقام الرسمية المتعلقة بالجالية المغربية في هولندا والبالغ عددها أكثر من 350 ألف نسمة، تقول بأن أكثر من 85 بالمائة منهم يساهمون بشكل فعال في بناء المجتمع الهولندي.

ليس هذا وحسب، فعلى الرغم ايضا من دعاوى قمع المرأة ووضعيتها التي لا تخلو من معاناة داخل المجتمع المغربي الصغير هنا في هولندا إلا أن الارقام تقول بأن نسبة الفتيات اللائي يحصلن على تعليم جامعي وتعليم عالي هي أعلى من نسبة الفتيان، وكلنا يعلم أن حصول الفتاة على هذه الدرجة من التعليم تفتح لها ابواب التوظيف والاستقلالية، بل ومستوى متقدما من الحياة بالمقاييس الغربية.

نجاح متعدد الأوجه

نجاح المغاربة في هولندا ليس ظاهرة استثنائية، وللنجاح أوجهه التي قد لا تتعرف عليها أو تنتبه لها في عبورك اليومي في المؤسسات العامة أو دواوين الحكومة أو القطاع الخاص. ستجد الناجحين من المغاربة في كل مكان تقريبا من ارباب اعمال صغيرة مزدهرة الى طلاب متفوقين بالجامعات ومؤسسات التعليم الأخرى، تراهم يحتلون مقاعد التدريس كأساتذة جامعيين، تجدهم في البرلمان ممثلين عن الشعب الهولندي، وتجدهم كتابا وممثلين وفي القطاع الفني والإعلامي ، باختصار في كافة مناحي الحياة هنا في هولندا.. من بين كل تلك الوجوه هنالك أسماء نالت حظا أكبر من الشهرة بترديدها عبر وسائل الاعلام المختلفة أو نتيجة للمنصب الرفيع الذي يتقلدونه.

لنأخذ عينة على سبيل المثال لا الحصر:

أحمد أبو طالب عمدة مدينة روتردام، أول عمدة مسلم لثاني اكبر مدينة في هولندا، خديجة عريب برلمانية ومرشحة لرئاسة البرلمان الهولندي حاليا ووقف أمام فوزها بالرئاسة خيرت فيلدرز زعيم حزب الحرية المعادي للإسلام والمهاجرين. أحمد مركوش ضابط شرطة سابق وسياسي بحزب العمل وعضو البرلمان الهولندي والذي شق طريقه بطرح قضايا اندماج الشباب المغاربة على مائدة النقاش العام. نصرالدين دشار ممثل متميز وحائز على جائزة العجل الذهبي وهي أرفع جائزة هولندية تمنح في مجال التمثيل. على بن على (علي بي) مغني راب ومقدم واحد من انجح البرامج الترفيهية بالقناة الثالثة العامة ومرشح هذا لنيل لقب أحسن مقدم برامج لذا الموسم ومرشح كذلك للفوز بجائزة ’الخاتم التلفزيوني‘ وهي أعلى جائزة تمنح لأحسن إنتاج تلفزيوني. والقائمة تطول و تشمل كل القطاعات بما فيها الرياضة و الثقافة و السياسة والإبداعية.

ثنائية الهوية

ضيوف ’طنجة – أمستردام‘ وهم: الدكتور سعيد حمديوي، أستاذ الجامعي متخصص في النانو تكنولوجي في جامعة دلفت التقنية، وهي واحدة من أرقى الجامعات الأوربية بل وعلى مستوى العالم أيضا. المهندس عمر فاتح، مسير قسم التطوير في واحدة من أكبر شركات الاتصالات في هولندا. ياسين صديقي مدير تنفيذي ومستشار بإحدى القنوات التلفزية العمومية في هولندا. هؤلاء يمثلون نموذجا مصغرا للمستوى المشرق والمشرف لأبناء الجالية المغربية الكبيرة هنا في هولندا.

من المحاور التي تناولتها مجلة ’طنجة أمستردام‘ مسألة ثنائية الهوية التي تركز عليها الأحزاب اليمينية الهولندية للتشكيك في ’ولاء‘ المغاربة لوطنهم الثاني. ولكن ماذا تمثل هذه الازدواجية بالنسبة للمغاربة الهولنديين أنفسهم؟

الضيوف يجمعون على أن هذه الثنائية لا تشكل لهم أي عائق ليبدعوا ويطوروا أنفسهم ويندمجوا في الحياة العامة الهولندية. أضف إلى ذلك أن الشركات والمؤسسات الكبرى لا تعير أي اهتمام لهذه الثنائية، ولا تنظر إلى ألوان الموظفين ومعتقداتهم، ولكنها تنظر إلى ما يملكون من مهارات ومعرفة وموهبة.

الارتباط بالوطن

هذا "واجب" يقول أحد الضيوف معتبرا أن المغرب "استثمر" فيه قبل أن يهاجر لإكمال دراسته في هولندا ومن ثم العمل فيها. ولذلك فمن واجبه رد الدين. واعتبر الضيوف بلا استثناء أن بلدهم الأصلي المغرب يستطيع أن يستفيد من "خبرات" مغاربة المهجر ومعارفهم التي راكموها من خلال تحملهم لمسؤوليات كبيرة في شركات ومؤسسات مشهود لها بكفاءتها في مختلف الميادين. ومن الضيوف من شرع فعلا في وضع خبرته بين يدي بلده المغرب وخاصة في ميدان التحديث التقني والتكنولوجيا الدقيقة.

وبخصوص مدى ارتباط هؤلاء الناجحين بغيرهم من المغاربة الآخرين الأقل "حظا" في هولندا، وهل يرون أنفسهم "نموذجا" يتبع، تباينت الآراء بين من "لا يرى في نفسه نموذجا لأحد"، وبين من يعمل جاهدا لتوحيد "جهود" المغاربة وخاصة الأطر العليا حتى لا تبقى مجزأة ومتوارية وراء الصور النمطية السلبية الغالبة على مغاربة هولندا.

لاستماع إلى هذه الحلقة اضغط هنا

4-10-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية وإذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية

تفتح المساجد في ألمانيا كما في كل عام أبوابها في الثالث من أكتوبر لكل من يريد التعرف عن قرب على المسلمين والتحادث معهم. ويسعى منظمو هذا النشاط إلى تقريب وجهات النظر بين المسلمين وغيرهم وتشجيع الحوار بينهم.

تحت شعار "الفن والثقافة في الإسلام" ينظم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا يوم الأربعاء (3 أكتوبر/ تشرين الأول) يوم المساجد المفتوحة. ويعد هذا اليوم الذي يتزامن مع الاحتفال بتوحيد الألمانيتين الشرقية والغربية مناسبة لتعرف أفراد المجتمع الألماني على حياة المسلمين عن قرب وتبادل الأفكار معهم، حيث تنظم زيارات جماعية للمساجد ويتعرف الزوار على معتقدات المسلمين وطقوس عبادتهم.

ويرى المتحدث باسم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا علي كزلكاي أن يوم المساجد المفتوحة هو فرصة لغير المسلمين في ألمانيا للحصول على معلومات عن الإسلام مباشرة من المصدر، وبدون أي وساطة أخرى. ويضيف كزلكاي في حوار مع DWعربية : "هذا اليوم هو أيضا مناسبة للحديث مع المسلمين بدل من الحديث عنهم".

التعريف بالثقافة والفن الإسلامي

وكما جرت عليه العادة في الأعوام الماضية، يتم كل سنة اختيار شعار جديد ليوم المساجد المفتوحة، وقد استقر المنظمون هذه السنة على شعار "الفن والثقافة في الإسلام". و الدافع وراء اختيار هذا الشعار هو إظهار الطابع الشمولي للإسلام بكونه أيضا دين الثقافة والفن كما يقول كزلكاي، ويضيف "سننظم في هذا اليوم معارض وندوات للتعريف بمساهمة الإسلام في إغناء الثراث الثقافي العالمي والبشري. وهو أمر أصبح للأسف مجهولا لدى الكثيرين في وقتنا الحالي".

أكثر من 500 مسجد سيفتح بابه يوم 3 أكتوبر / اكتوبر أمام كل من يريد التعرف على الإسلام والمسلمين عن قرب، وتلقى هذه المبادرة أيضا دعما وتحفيزا من قبل شخصيات ومؤسسات ألمانية مرموقة، حيث اعتبرها مدير المجلس الألماني للثقافة، أولاف تسيمرمان فرصة ممتازة للتقرب من المسلمين، معتبرا الإسلام جزءاً مهماً من ألمانيا. وفي هذا الصدد يقول تسيمرمان:" التعرف على خلفيات الإسلام وتاريخه مهمان لضمان الاحترام المتبادل والتعايش الجيد ".

حملة دعائية للترويج ليوم المساجد المفتوحة

ورغم الإجماع على أهمية هذا اليوم في تشجيع الحوار بين المسلمين وغير المسلمين في ألمانيا، فإن منظمي هذااليوم يأملون في زيارة أكثر للألمان للمساجد، خاصة في ظل وجود إحصائيات تؤكد أن نسبة قليلة من الألمان تستفيد من هذا اليوم.

وسعيا منها لتغيير ذلك، تقوم الجمعيات المشرفة على المساجد بحملة دعائية لهذا اليوم، عن طريق توزيع منشورات في الأحياء القريبة من المساجد أو الإعلان عن ذلك في وسائل الإعلام، وهو ما يؤكده المتحدث باسم المجلس التنسيقي للمسلمين: "نعلن عن ذلك في مواقعنا عبر الإنترنت، كما نطلب من المسلمين في المساجد إخبار جيرانهم بتنظيم يوم المساجد المفتوحة، فنحن حريصون على أن يشارك أكبر عدد من الناس في هذا النشاط".

يذكر أن يوم المساجد المفتوحة في ألمانيا ينظم منذ عام 1979. وكان المجلس الأعلى للمسلمين هو أول من دعى لتنظيم هذا اليوم. ومنذ عام 2007 أصبح المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا، والذي يضم أكبر الهيئات الممثلة للمسلمين في ألمانيا، هو المشرف على فعاليات يوم المساجد المفتوحة. وقد تعمد المشرفون اختيار يوم 3 أكتوبر كتاريخ لتنظيم يوم المساجد المفتوحة نظرا لدلالته، إذ يصادف يوم توحيد الألمانيتين الشرقية والغربية. وقد سبق لرئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا أيوب أكسل كولير أن قال بخصوص تزامن يوم المساجد المقتوحة مع ذكرى توحيد ألمانيا: "نود من ذلك إظهار أن المسلمين هم أيضا جزء من الوحدة الألمانية".

3-10-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تفتح المساجد في ألمانيا كما في كل عام أبوابها في الثالث من أكتوبر لكل من يريد التعرف عن قرب على المسلمين والتحادث معهم. ويسعى منظمو هذا النشاط إلى تقريب وجهات النظر بين المسلمين وغيرهم وتشجيع الحوار بينهم.

تحت شعار "الفن والثقافة في الإسلام" ينظم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا يوم الأربعاء (3 أكتوبر/ تشرين الأول) يوم المساجد المفتوحة. ويعد هذا اليوم الذي يتزامن مع الاحتفال بتوحيد الألمانيتين الشرقية والغربية مناسبة لتعرف أفراد المجتمع الألماني على حياة المسلمين عن قرب وتبادل الأفكار معهم، حيث تنظم زيارات جماعية للمساجد ويتعرف الزوار على معتقدات المسلمين وطقوس عبادتهم.

ويرى المتحدث باسم المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا علي كزلكاي أن يوم المساجد المفتوحة هو فرصة لغير المسلمين في ألمانيا للحصول على معلومات عن الإسلام مباشرة من المصدر، وبدون أي وساطة أخرى. ويضيف كزلكاي في حوار مع DWعربية : "هذا اليوم هو أيضا مناسبة للحديث مع المسلمين بدل من الحديث عنهم".

التعريف بالثقافة والفن الإسلامي

وكما جرت عليه العادة في الأعوام الماضية، يتم كل سنة اختيار شعار جديد ليوم المساجد المفتوحة، وقد استقر المنظمون هذه السنة على شعار "الفن والثقافة في الإسلام". و الدافع وراء اختيار هذا الشعار هو إظهار الطابع الشمولي للإسلام بكونه أيضا دين الثقافة والفن كما يقول كزلكاي، ويضيف "سننظم في هذا اليوم معارض وندوات للتعريف بمساهمة الإسلام في إغناء الثراث الثقافي العالمي والبشري. وهو أمر أصبح للأسف مجهولا لدى الكثيرين في وقتنا الحالي".

أكثر من 500 مسجد سيفتح بابه يوم 3 أكتوبر / اكتوبر أمام كل من يريد التعرف على الإسلام والمسلمين عن قرب، وتلقى هذه المبادرة أيضا دعما وتحفيزا من قبل شخصيات ومؤسسات ألمانية مرموقة، حيث اعتبرها مدير المجلس الألماني للثقافة، أولاف تسيمرمان فرصة ممتازة للتقرب من المسلمين، معتبرا الإسلام جزءاً مهماً من ألمانيا. وفي هذا الصدد يقول تسيمرمان:" التعرف على خلفيات الإسلام وتاريخه مهمان لضمان الاحترام المتبادل والتعايش الجيد ".

حملة دعائية للترويج ليوم المساجد المفتوحة

ورغم الإجماع على أهمية هذا اليوم في تشجيع الحوار بين المسلمين وغير المسلمين في ألمانيا، فإن منظمي هذااليوم يأملون في زيارة أكثر للألمان للمساجد، خاصة في ظل وجود إحصائيات تؤكد أن نسبة قليلة من الألمان تستفيد من هذا اليوم.

وسعيا منها لتغيير ذلك، تقوم الجمعيات المشرفة على المساجد بحملة دعائية لهذا اليوم، عن طريق توزيع منشورات في الأحياء القريبة من المساجد أو الإعلان عن ذلك في وسائل الإعلام، وهو ما يؤكده المتحدث باسم المجلس التنسيقي للمسلمين: "نعلن عن ذلك في مواقعنا عبر الإنترنت، كما نطلب من المسلمين في المساجد إخبار جيرانهم بتنظيم يوم المساجد المفتوحة، فنحن حريصون على أن يشارك أكبر عدد من الناس في هذا النشاط".

يذكر أن يوم المساجد المفتوحة في ألمانيا ينظم منذ عام 1979. وكان المجلس الأعلى للمسلمين هو أول من دعى لتنظيم هذا اليوم. ومنذ عام 2007 أصبح المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا، والذي يضم أكبر الهيئات الممثلة للمسلمين في ألمانيا، هو المشرف على فعاليات يوم المساجد المفتوحة. وقد تعمد المشرفون اختيار يوم 3 أكتوبر كتاريخ لتنظيم يوم المساجد المفتوحة نظرا لدلالته، إذ يصادف يوم توحيد الألمانيتين الشرقية والغربية. وقد سبق لرئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا أيوب أكسل كولير أن قال بخصوص تزامن يوم المساجد المقتوحة مع ذكرى توحيد ألمانيا: "نود من ذلك إظهار أن المسلمين هم أيضا جزء من الوحدة الألمانية".

3-10-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

أظهرت دراسة جديدة لجامعة «ديوك» أن نحو ربع شركات التكنولوجيا الجديدة التي تعمل في الولايات المتحدة أسسها مهاجرون.

وأثبتت الدراسة التي حملت عنوان «رجال الأعمال المهاجرين الجدد في الولايات المتحدة»، أن دور الوافدين الجدد في وادي السيلكون أكثر وضوحًا مما كان يعتقد في الماضي حيث إن نحو 44% من كل شركات التكنولوجيا الناشئة في «عاصمة التكنولوجيا المتقدمة» بالبلاد أحد مؤسسيها من المهاجرين.

وخلصت الدراسة، والتي فحصت عينة عشوائية شملت 1882 شركة من بين 100 ألف شركة هندسية وتكنولوجية أسست في السنوات الست الأخيرة، إلى أن المهاجرين من الهند يمثلون المجموعة الأكبر من المؤسسين الأجانب بنسبة 33.2%، تليها الصين بنسبة 8.1% ثم المملكة المتحدة بنسبة 6.3%، فكندا بنسبة 4.2% ثم ألمانيا بنسبة 3.9% وإسرائيل بنسبة 3.5% وروسيا بنسبة 2.4% فاستراليا وهولندا بنسبة 2% لكل منهما.

وقال المشارك في إعداد الدراسة «فيفك وادوا» من جامعة «ديوك» إن النتائج يجب أن تحفز المشرعين الأمريكيين على تشجيع هجرة الأجانب ذوي المهارات العالية.

وأضاف «وادوا» أن «الولايات المتحدة تخاطر بخسارة محرك نمو مهم في وقت يحتاج الاقتصاد فيه إلى من يخلقون فرص عمل ووظائف أكثر من أي وقت مضى والولايات المتحدة يمكنها تغيير هذه الاتجاهات من خلال إحداث تغييرات في السياسات والفرص إذا تحركت سريعا».

وحث «وادوا» على توفير «تأشيرات دخول مؤقتة» لرجال الأعمال وزيادة أعداد بطاقات الإقامة الدائمة للأجانب المهرة للعمل في الشركات الناشئة.

3-10-2012

المصدر/ جريدة المصري اليوم نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية

في غضون مئة عام ونيف نجح الفلسطينيون في تشيلي, اكبر جالية فلسطينية خارج العالم العربي, في ان يحققوا ما عجزوا عنه في وطنهم, فقد اصبحوا نخبة نافذة في هذا البلد وعلاقتهم جيدة باليهود ولديهم ايضا فريق كرة قدم.

وفي الوقت الذي افتتحت فيه الاثنين في عاصمة البيرو ليما أعمال القمة الثالثة لدول اميركا الجنوبية والدول العربية (أسبا) فان تاريخ الجالية الفلسطينية في تشيلي يذكر العديد من الاميركيين الجنوبيين بالاصول العربية للكثير من ابناء القارة اللاتينية.

وتهدف قمة ليما، التي يتغيب عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الى تعزيز الحوار السياسي وكذلك ايضا وخصوصا التعاون الاقتصادي بين الكتلتين العربية والاميركية اللاتينية.

وفي البدء كان التشيليون يطلقون على الفلسطينيين اسم "الاتراك" لسبب بسيط هو ان اوائل المهاجرين الفلسطينيين الذين وطأت اقدامهم اراضي تشيلي مطلع القرن العشرين كانوا يحملون جوازات سفر صادرة عن السلطنة العثمانية. واليوم يبلغ عدد المتحدرين من اصول فلسطينية في تشيلي حوالى 350 الف شخص.

ويقول احدهم ويدعى نسيم علامو (70 عاما) لوكالة فرانس برس "هناك فلسطينيون في كل القطاعات".

ويدير علامو مع شقيقه شفيق شركة لصنع الملابس في حي باتروناتو في العاصمة سانتياغو, وهو الحي الذي احتضن اوائل المهاجرين العرب ليحل محلهم اليوم المهاجرون الصينيون والكوريون.

ولكن بفضل التجارة التي امتهنها اكثر المهاجرين الفلسطينيين تمكن هؤلاء من جمع ثروات ضخمة في تشيلي. وفي هذا يقول نسيم "في البداية كانوا يبيعون كل شيء. كانوا يجوبون الارياف حيث لم تكن هناك متاجر وبما انهم ما كانوا يتقنون اللغة كانوا يعرضون ما لديهم ويقطعون مئات الكيلومترات سيرا على الاقدام".

ووصل اوائل المهاجرين العرب الى تشيلي في اواسط القرن التاسع عشر ولكن موجة الهجرة الرئيسية للعرب، وغالبيتهم من المسيحيين, تعود الى اوائل القرن العشرين وقد اتى هؤلاء خصوصا من بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور.

ويقول اوجينيو شهوان مدير مركز الدراسات العربية في جامعة تشيلي لوكالة فرانس برس ان الفلسطينيين وصلوا الى تشيلي "عن طريق الصدفة نوعا ما" ولكن سرعان ما تحولت الى هجرة على دفعات "متتالية"، مضيفا "كان يأتي احدهم ثم يبدأ بجلب عائلته واصدقائه، وهي الحال خصوصا في كل المجتمعات الابوية حيث العلاقات الاسرية قوية جدا".

واثنتان من اثرى العائلات في تشيلي تتحدران من اصول فلسطينية وهما عائلتا يارور وسعيد, في حين ان 10% من اعضاء مجلس الشيوخ التشيلي اصولهم فلسطينية وكذلك ايضا رئيس بلدية العاصمة بالول زلاقط ورئيس الاتحاد الوطني لكرة القدم سيرخيو خادوي.

ويقول شهوان "هؤلاء مهاجرون يتمتعون بمستوى ثقافي عال ولديهم تاريخ حضاري عريق وبعد وقت قصير من وصولهم الى البلد يصبحون نخبة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".

وادى تشاطر الفلسطينيين النشاط التجاري وتجربة الهجرة مع اليهود في تشيلي الى قيام علاقات حسنة بين الاقليتين.

ويقول شهوان ان "النزاع ليس مع اليهود بل مع قيام دولة اسرائيل".

وفي 2011 اعترفت تشيلي بفلسطين "دولة حرة وسيدة ومستقلة"، ولكن من دون ان تأتي على ذكر حدود هذه الدولة، وقد اثار هذا الاعتراف توترات في صفوف الجالية اليهودية.

ومن ابرز العلامات على الوجود الفلسطيني في تشيلي فريق كرة القدم الفلسطيني "كلوب ديبورتيفو باليستينو"، الفريق الوحيد في البلاد الذي يتخذ من العلم الفلسطيني شعارا له.

ويقول خورخي كوريا مدير النادي "في البداية انطلق النادي باشخاص يتحدرون حصرا من العالم العربي، الا ان قوانين البطولة اجبرته على فتح ابوابه امام غير المتحدرين من اصول فلسطينية".

واليوم "وحده المدافع روبرتو بشارة من اصل فلسطيني. ولكن الفلسطينيين ما زالوا ينظرون الى النادي على انه ممثلهم في العالم"، بحسب كوريا.

ويضيف "خلال البطولة السابقة (لكأس تشيلي) التي شارك فيها النادي (في 2008) ومباراة نصف النهائي كانت المباريات تبث في اماكن عامة في الشرق الاوسط. كانوا يتابعون ما نفعله هنا في تشيلي على بعد الاف الكيلومترات من فلسطين".

3-10-2012

المصدر/ وكالة الانباء الفرنسية

ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من ألف شخص من مواطني الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء عالقون في المغرب بانتظار إعادتهم إلى بلدانهم في إطار البرنامج الطوعي الذي ستنفذه المنظمة.

وقال كريس لوم المتحدث باسم المنظمة إن المهاجرين، وغالبيتهم من الكاميرون ونيجيريا والسنغال وكوت ديفوار، قد تم تهريبهم إلى المغرب ليتوجهوا إلى أوروبا ولكنهم الآن عالقون في المغرب بدون عمل أو مأوى.

وأضاف لوم أن المنظمة تحتاج إلى نحو مليون دولار لدعم برنامج الإعادة الطوعية، وقال في مؤتمر صحفي في جنيف:

"تحاول السلطات المغربية في الوقت الراهن تضييق الخناق على الأشخاص الذين لا يحملون وثائق، وقد أصبح الوضع غير مستقر هناك بالنسبة لهم، وقد نصح الكثيرون من المهاجرين بأن يأتوا إلى مكتب المنظمة الدولية للهجرة للمساعدة في إعادتهم، وستقدم الحكومة المغربية تذاكر الطيران لهم."

وناشدت المنظمة الدولية للهجرة تزويدها بالتمويل اللازم لإعادة إدماج أولئك الأشخاص بعد عودتهم إلى بلادهم، لأن عودتهم المستدامة تتطلب توفير سبل لكسب العيش أو التدريب على ممارسة بعض المهن وإقامة مشاريع صغيرة.

3-10-2012

المصدر/ إذاعة الأمم المتحدة

افتتح وائل بنجلون، رئيس جامعة محمد الخامس بأكدال بالرباط، رفقة السفير الإندونيسي بالمغرب، توساري ويدجايا، في حفل أقيم أمس بمدرج "بلماحي" بكلية العلوم بالرباط، دروس اللغة الإندونيسية التي سيشرف عليها ولأول مرة أساتذة من نفس البلد الآسيوي بكلية الآداب بالرباط، وعرف حضور وفد ديبلوماسي إندونيسي وممثلين عن جامعة جاكرتا.

وقال وائل بنجلون، في كلمة افتتاحية للحفل، إن تعليم اللغة الإندونيسية سيعطي دينامية جديدة داخل المجال التعليمي بالمغرب، إضافة إلى أنها ستضفي بعدا ثقافيا وحضاريا في علاقة المغرب بأندونسيا، معتبرا أن هذه اللغة الآسيوية ستقرب المغرب من المستوى التكنولوجي المتقدم الذي باتت تعرفه إندونيسيا مؤخرا، "رغم بعد المسافات الشاسعة بين البلدين لاعتبارهما يمثلان أقصى البلاد الإسلامية من الشرق إلى الغرب".

وأشار بنجلون إلى أن عدد الطلبة الأندونيسيين بالجامعات المغربية محترم، ويجب الرفع منه في إطار العلاقات المتبادلة والمعتبرة بين البلدين، التي ستعرف تطورا على المدى المتوسط والبعيد.

من جهته، قال السفير الإندونيسي بالرباط، توساري ويدجايا، إن افتتاح دروس اللغة الإندونيسية بجامعة محمد الخامس يعد إنجازا تاريخيا يرمي إلى تعزيز الأخوة بين الشعبين المغربي والاندونيسي، مذكرا الحضور بمشاركة ممثلي المقاومين المغاربة في مؤتمر باندوغ بإندونيسيا سنة 1955، وبزيارة رئيس جمهورية إندونيسية سوكارنو إلى المغرب سنة 1960 في عهد الملك محمد الخامس.

وأضاف توساري أن تعلم اللغة الإندونيسية يعني التواصل مع 240 مليون نسمة من إندونيسيا وغيرهم من شعوب أخرى في منطقة آسيا الجنوبية، متمنيا في الوقت نفسه أن يكون افتتاح دروس اللغة الإندونيسية "انطلاقة لمواصلة بناء الجسر الحضاري بين إندونيسيا والمغرب".

في سياق متصل، قال حبيب خيرت، مسؤول الطلبة الإندوسيين بالمغرب في تصريح لهسبريس، أن الطلبة الأندونيسيين بالجامعات المغربية لا يتعدى الـ200 طالبة وطالبة، "ونحن ممتنون للحكومة المغربية التي تقدم لنا مساعدات متعلقة بنا كطلبة هنا بالمغرب"، مشيرا إلى أن هناك تواصلا مستمرا بين طلاب البلدين على مستوى الدراسة وبعض الأنشطة الفنية والرياضية.

يشار إلى أن حفل الافتتاح حضره إضافة إلى رئيس جامعة محمد الخامس-أكدال والطاقم الإداري لكلية الآداب والعلوم الإنسانية أكدال، أعضاء الهيئة الدبلوماسية الإندونسية بالمغرب، وأعضاء وفد جامعة جاكارتا الحكومية إضافة إلى الجالية الإندونيسية بالمغرب، كما عرف الحفل تنظيم عروض لرقصات شعبية إندونيسية أدتها فرقة Sanggar Indra Kusuma من محافظة جاوى الغربية بإندونيسيا.

3-10-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

حث الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ أفراد الجالية المغربية المقيمة٬ على الانخراط بشكل فاعل وملموس٬ بالاعتماد على كفاءاتهم وخبراتهم٬ في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي٬ سواء داخل أو خارج وطنهم الأم٬ وإلى تعزيز روابطهم معه٬ وضمان إشعاع الثقافة المغربية.

وأكد الوزير٬ خلال لقاء مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بأوطاوا في بداية الأسبوع الجاري٬ على الإسهام المهم الذي يمكن أن يقدمه أفراد الجالية٬ باعتبارهم قوة اقتراحية وطرفا في الإعداد للقاءات تهدف إلى ربط العلاقات بين الفاعلين المغاربة ونظرائهم الكنديين٬ داعيا إياهم٬ أخذا بعين الاعتبار لدور الثقافة في التقارب بين الشعوب٬ إلى التفكير في الوسائل اللازمة من أجل تنظيم تظاهرات ثقافية تروم التعريف بالثقافة المغربية بكندا.

وأكد معزوز أيضا٬ في هذا اللقاء الذي حضرته٬ على الخصوص٬ سفيرة المغرب بكندا، نزهة الشقروني٬ أن الوزارة مفتوحة على جميع الاقتراحات "الجادة والطموحة"٬ التي من شأنها إبراز مكانة المغاربة المقيمين بالخارج داخل بلدان الاستضافة٬ بالاعتماد على وسائل تواكب اندماجهم٬ وتروم تعزيز إسهامهم في إشعاع بلدهم الأصل وتعلقهم به.

وشكل هذا اللقاء مناسبة لتدارس القضايا المرتبطة بالحكامة٬ وتعزيز تعلق المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي٬ وإدماجهم بشكل ناجع داخل دول الاستضافة٬ وتعزيز إشعاع الثقافة المغربية٬ والانخراط في الجهود الرامية إلى الدفاع عن مصالح المغرب.

وشكلت قضيتا الجالية المغربية المقيمة بكندا وإسهامها في تنمية المغرب٬ واحتياجات الجالية المغربية في بلدان الاستضافة٬ المحورين الأساسيين للقاء مماثل عقد٬ الأحد الماضي٬ مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بشربروك.

وأكد الوزير خلال هذا اللقاء٬ الذي عرف حضور ممثلين وأعضاء من جمعية مغربيات ومغاربة "إستري"٬ وجمعية الطلبة المغاربة بجامعة شربروك٬ والمبادرة الثقافية للتنمية والتربية٬ على أهمية النسيج الجمعوي للمغاربة المقيمين بالخارج في تنفيذ عدد من البرامج داخل بلدان الاستضافة٬ بالاعتماد على جمعيات "قوية" وذات "مصداقية" و"تمثيلية".

وحرص الوزير٬ بهذه المناسبة٬ على تعريف الحضور بالمحاور الكبرى للسياسة الحكومية اتجاه مغاربة العالم٬ وحول المبادرات التي قامت بها وزارته لتشجيع المغاربة المقيمين بالخارج على الاستثمار والقيام بشراكات ومشاريع في المغرب.

وفيما يتعلق بتشجيع اللغات والثقافة المغربية٬ ذكر الوزير٬ على الخصوص٬ بإحداث مراكز ثقافية مغربية بالخارج٬ مشيرا إلى الانطلاق الرسمي للموسم الثقافي 2012- 2013 لدار المغرب بمونريال هذا الأسبوع.

وذكر الوزير أيضا بالمحاور الكبرى للخطاب الملكي ل20 غشت الذي يولي مكانة مهمة للشباب٬ مؤكدا على دور الشباب المغربي المقيم بالخارج.

وكانت قضايا الاعتراف بالخبرات المهنية والشهادات العلمية المحصل عليها في الخارج٬ وكوطا المنح الدراسية الممنوحة للطلبة المغاربة٬ والإدماج السوسيو - اقتصادي٬ وفرص الشراكة مع كندا٬ وتسهيلات التحويلات المالية والمؤسسات البنكية٬ في صلب المحادثات التي أجراها الوزير مع مجموعة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بكندا.

ويقوم معزوز٬ منذ الأربعاء الماضي٬ بزيارة عمل لكندا تهدف٬ بالأساس٬ إلى تعزيز التعاون مع السلطات الكندية خدمة لمصالح أفراد الجالية المغربية المقيمين بهذا البلد٬ وفتح جسور التواصل مع مختلف مكونات وفعاليات الجالية المغربية المقيمة بمونريال وشيربروك.

3-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد عدد من ممثلي القطاعات المشرفة على تنظيم الموسم الثقافي والفني المغربي "دابا المغرب"٬ الذي ستنطلق فعالياته بعد غد الأربعاء ببروكسيل٬ على أهمية هذه التظاهرة في إبراز معالم الحداثة الإبداعية المغربية٬ سواء المحلية أو المهاجرة ببلجيكا٬ المنفتحة على التعدد والتنوع٬ والمتفاعلة مع التحولات والآفاق المستقبلية.

وفي هذا السياق٬ قال وزير الثقافة٬ محمد أمين الصبيحي، في ندوة صحفية بالمناسبة٬ إن هذه التظاهرة "التي ستمتد على مدى ثلاثة أشهر٬ تعد موسما ثقافيا وفنيا يهدف إلى التعريف بالثقافة المغربية٬ وسيعرف مشاركة 150 مبدعا وفنانا يقدمون ستين عرضا فنيا في مجالات المسرح والموسيقى والرقص والفنون التشكيلية والأدب".

وأضاف أن برنامج هذه التظاهرة٬ الذي سهر الجانب المغربي بتشاور مع الجانب الوالوني على صياغته٬ يعكس جوانب الثقافة المغربية٬ ويجسد مختلف مجالات الآداب والفنون بالمغرب٬ كما يقدم صورة حية وواقعية عن التطور الثقافي والفني الذي يشهده المغرب.

وأعرب الصبيحي عن أمله في أن يكون لهذا الموسم٬ الذي تنظمه وزارة الثقافة ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج٬ "الوقع الإيجابي على المغاربة المقيمين ببلجيكا وعلى البلجيكيين من أصول مغربية وعلى الجمهور البلجيكي بصفة عامة٬ للتعريف بالوجه الحقيقي للمغرب كبلد إسلامي متشبث بصيانة وتلاحم مقومات هويته الوطنية بكل مكوناتها٬ وكشعب متشبع بقيمه وثقافته الغنية بتعدد روافدها والمؤسسة على الاعتدال ومبادئ الانفتاح والتسامح والحوار٬ ومؤمن بالتفاهم المتبادل والتفاعل بين الثقافات والحضارات".

من جهته٬ أبرز مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، إدريس خروز، منسق البرنامج٬ الأهمية الكبرى لهذه التظاهرة التي سهر المشرفون على وضع برنامجها على أساس تشاور واسع ومتعدد المستويات شمل مختلف الفاعلين في مجال الثقافة والفن على المستويين المؤسسي والمدني بتنسيق مع الطرف الوالوني٬ وذلك من أجل اختيار يرتكز على التعدد والتنوع ونقل المسارات الإبداعية الجديدة المتجهة نحو المستقبل.

وشدد على الأهمية الحيوية للثقافة باعتبارها حاملة لمشروع سياسي يتفاعل مع التحولات والسياقات الدولية وينشد ترسيخ المجتمع الديمقراطي٬ موضحا أن "دابا المغرب" تعد فرصة لنقل وتسليط الضوء على تجارب فنية وثقافية متنوعة بهدف ترسيخ التفاعل الثقافي وطرح الأسئلة الإبداعية لمغرب يتحرك ويتفاعل مع العصر في إطار من الاستقرار.

وأشاد ممثل والوني - بروكسيل٬ شارل هاورد٬ بالجهود ومسار العمل على عدة واجهات٬ والتشاور الموسع والمكثف الذي امتد على مدى سنتين٬ من أجل وضع برنامج متنوع يعكس الثقافة في مغرب اليوم٬ ويبرز ويساهم في تطوير علاقات التواصل والتفاعل بين الثقافتين المغربية والبلجيكية.

وأضاف أن هذا البرنامج الغني يعكس الدينامية التي تميز المجتمع المغربي٬ والحركية والحيوية التي يشهدها الإبداع المغربي في مختلف الحقول الثقافية والفنية٬ مشيرا إلى أن هذا الحدث يتيح الفرصة أمام البلجيكيين لاكتشاف هذا المغرب المتحول في جميع المجالات وإبراز هذه المواطنة المغربية المنفتحة والدينامية.

من جهته أشار رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ إدريس اليزمي٬ إلى أن هذه التظاهرة لا تهدف إلى "تصدير" الثقافة المغربية٬ بل إلى إبراز الحداثة الثقافية والفنية للمغاربة في الوطن وبلجيكا على حد سواء من خلال الإنصات إلى الإبداعات الصاعدة خصوصا ما يتعلق بممارسات وإبداع الجيل الثاني والثالث٬ وذلك في مختلف الأنماط الإبداعية٬ علاوة على فتح نقاش مع الأجيال وطرح الإشكاليات الحالية التي تتفاعل معها الجالية٬ وكذا علاقة الشمال بالجنوب.

ويشمل برنامج هذه التظاهرة تخصصات كلاسيكية من قبيل الأدب والموسيقى والسينما? دون إغفال التعبيرات الحديثة من قبيل الرقص العصري. وستعيش منطقة والونيا بأسرها وبعض مدن مقاطعة فلاندر طيلة أيام هذه التظاهرة الثقافية التي ستتواصل إلى غاية 3 فبراير 2013 على إيقاع موسيقى يبدعها 150 فنانا مغربيا سينتقلون إلى بلجيكا بهذه المناسبة? وذلك بهدف نقل معالم جديدة لغناهم الثقافي المعاصر.

كما سيكون هذا الحدث الكبير فرصة من خلال الثقافة والفن لتسليط الضوء واستكشاف التغيرات العميقة التي تجري في مغرب اليوم ? والتي يدعمها المجتمع المدني والفاعلون السياسيين والدينيون.

2-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد عدد من ممثلي القطاعات المشرفة على تنظيم الموسم الثقافي والفني المغربي "دابا المغرب"٬ الذي ستنطلق فعالياته بعد غد الأربعاء ببروكسيل٬ على أهمية هذه التظاهرة في إبراز معالم الحداثة الإبداعية المغربية٬ سواء المحلية أو المهاجرة ببلجيكا٬ المنفتحة على التعدد والتنوع٬ والمتفاعلة مع التحولات والآفاق المستقبلية.

وفي هذا السياق٬ قال وزير الثقافة٬ محمد أمين الصبيحي، في ندوة صحفية بالمناسبة٬ إن هذه التظاهرة "التي ستمتد على مدى ثلاثة أشهر٬ تعد موسما ثقافيا وفنيا يهدف إلى التعريف بالثقافة المغربية٬ وسيعرف مشاركة 150 مبدعا وفنانا يقدمون ستين عرضا فنيا في مجالات المسرح والموسيقى والرقص والفنون التشكيلية والأدب".

وأضاف أن برنامج هذه التظاهرة٬ الذي سهر الجانب المغربي بتشاور مع الجانب الوالوني على صياغته٬ يعكس جوانب الثقافة المغربية٬ ويجسد مختلف مجالات الآداب والفنون بالمغرب٬ كما يقدم صورة حية وواقعية عن التطور الثقافي والفني الذي يشهده المغرب.

وأعرب الصبيحي عن أمله في أن يكون لهذا الموسم٬ الذي تنظمه وزارة الثقافة ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج٬ "الوقع الإيجابي على المغاربة المقيمين ببلجيكا وعلى البلجيكيين من أصول مغربية وعلى الجمهور البلجيكي بصفة عامة٬ للتعريف بالوجه الحقيقي للمغرب كبلد إسلامي متشبث بصيانة وتلاحم مقومات هويته الوطنية بكل مكوناتها٬ وكشعب متشبع بقيمه وثقافته الغنية بتعدد روافدها والمؤسسة على الاعتدال ومبادئ الانفتاح والتسامح والحوار٬ ومؤمن بالتفاهم المتبادل والتفاعل بين الثقافات والحضارات".

من جهته٬ أبرز مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، إدريس خروز، منسق البرنامج٬ الأهمية الكبرى لهذه التظاهرة التي سهر المشرفون على وضع برنامجها على أساس تشاور واسع ومتعدد المستويات شمل مختلف الفاعلين في مجال الثقافة والفن على المستويين المؤسسي والمدني بتنسيق مع الطرف الوالوني٬ وذلك من أجل اختيار يرتكز على التعدد والتنوع ونقل المسارات الإبداعية الجديدة المتجهة نحو المستقبل.

وشدد على الأهمية الحيوية للثقافة باعتبارها حاملة لمشروع سياسي يتفاعل مع التحولات والسياقات الدولية وينشد ترسيخ المجتمع الديمقراطي٬ موضحا أن "دابا المغرب" تعد فرصة لنقل وتسليط الضوء على تجارب فنية وثقافية متنوعة بهدف ترسيخ التفاعل الثقافي وطرح الأسئلة الإبداعية لمغرب يتحرك ويتفاعل مع العصر في إطار من الاستقرار.

وأشاد ممثل والوني - بروكسيل٬ شارل هاورد٬ بالجهود ومسار العمل على عدة واجهات٬ والتشاور الموسع والمكثف الذي امتد على مدى سنتين٬ من أجل وضع برنامج متنوع يعكس الثقافة في مغرب اليوم٬ ويبرز ويساهم في تطوير علاقات التواصل والتفاعل بين الثقافتين المغربية والبلجيكية.

وأضاف أن هذا البرنامج الغني يعكس الدينامية التي تميز المجتمع المغربي٬ والحركية والحيوية التي يشهدها الإبداع المغربي في مختلف الحقول الثقافية والفنية٬ مشيرا إلى أن هذا الحدث يتيح الفرصة أمام البلجيكيين لاكتشاف هذا المغرب المتحول في جميع المجالات وإبراز هذه المواطنة المغربية المنفتحة والدينامية.

من جهته أشار رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ إدريس اليزمي٬ إلى أن هذه التظاهرة لا تهدف إلى "تصدير" الثقافة المغربية٬ بل إلى إبراز الحداثة الثقافية والفنية للمغاربة في الوطن وبلجيكا على حد سواء من خلال الإنصات إلى الإبداعات الصاعدة خصوصا ما يتعلق بممارسات وإبداع الجيل الثاني والثالث٬ وذلك في مختلف الأنماط الإبداعية٬ علاوة على فتح نقاش مع الأجيال وطرح الإشكاليات الحالية التي تتفاعل معها الجالية٬ وكذا علاقة الشمال بالجنوب.

ويشمل برنامج هذه التظاهرة تخصصات كلاسيكية من قبيل الأدب والموسيقى والسينما? دون إغفال التعبيرات الحديثة من قبيل الرقص العصري. وستعيش منطقة والونيا بأسرها وبعض مدن مقاطعة فلاندر طيلة أيام هذه التظاهرة الثقافية التي ستتواصل إلى غاية 3 فبراير 2013 على إيقاع موسيقى يبدعها 150 فنانا مغربيا سينتقلون إلى بلجيكا بهذه المناسبة? وذلك بهدف نقل معالم جديدة لغناهم الثقافي المعاصر.

كما سيكون هذا الحدث الكبير فرصة من خلال الثقافة والفن لتسليط الضوء واستكشاف التغيرات العميقة التي تجري في مغرب اليوم ? والتي يدعمها المجتمع المدني والفاعلون السياسيين والدينيون.

2-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

قرر البرلمان السويسري يوم الجمعة الماضي عدم منع ارتداء النقاب في سويسرا.

وصوت المجلس الوطني وهو الغرفة السفلى في البرلمان ضد اقتراح منع ارتداء النقاب والبرقع في الاماكن العامة ب 93 صوتا في مقابل 87. وكان مجلس الكانتونات، وهو الغرفة العليا في البرلمان رفض المشروع في مارس.

ووصف النائب الاكثري هيوغ هيبتولد منع ارتداء النقاب بأنه "مبالغ فيه" ومن شأنه ان يسيء الى السياحة الآتية من البلدان الاسلامية.

وقال "اليوم في سويسرا، لا يطرح لبس هذا النوع من الالبسة لأسباب دينية مشاكل حقيقية في الحياة اليومية، لأن هذه الممارسة غير مألوفة كثيرا لدى الجالية الاسلامية السويسرية. واذا ما منع ارتداء النقاب او البرقع فقد تنجم عن هذا الامر عواقب وخيمة على اندماج المسلمات في سويسرا".

ويعتبر انصار المشروع انه سياهم في رفع شأن المساواة بين الرجال والنساء والاندماج الاجتماعي للنساء.

2-10-2012

المصدر/ فرانس 24

نجحت مؤسسة "هيرتي" الألمانية في برنامجها الخاص بدعم تعليم التلاميذ النوابغ والموهوبين من أبناء الأسر المهاجرة في دعم 1400 تلميذ وتلميذة في 14 ولاية ألمانية من خلال منح دراسية خاصة تحقق لهم مزيدا من الاندماج.

ويعتبر برنامج "بداية " للمؤسسة واحد من أهم البرامج في ألمانيا الذي انطلق قبل عشر سنوات٬ حيث مكن 669 تلميذا متميزا من المستفيدين من أصول مختلفة من الحصول على شهادة إتمام الدراسة الثانوية الألمانية بدرجة "جيد جدا" والالتحاق بأرقى الجامعات.

وأشاد الرئيس الألمانى يواخيم جاوك أثناء الاحتفال بالعيد العاشر ل"هيرتي" بالقائمين على هذه المبادرة التي اعتبرها دفعة لأبناء المهاجرين للكفاح من أجل شق طريقهم مبرزا أنها الطريقة التي طبعت بداية حياته.

كما دعا الرئيس الألماني المستفيدين إلى المشاركة في تكريس قيم الديمقراطية بألمانيا٬ وقال " نحن نؤمن بكم٬ ليس فقط كأطر فنية متخصصة في المستقبل٬ وإنما كمواطنين وجزء من هذا البلد".

ويتقدم عدد من التلاميذ من أبناء المهاجرين المتفوقين في الدراسة للحصول على هذه المنحة من المؤسسة التي يعتبرها القائمون عليها "حركة شعبية صغيرة" ٬ لمساعدتهم على تحسين أوضاعهم٬ واستكمال دراستهم في ظروف جيدة.

وتشترط المؤسسة على طالبي المنحة زيادة على أن يكونوا من المتميزين دراسيا أن يحرصوا على المشاركة في أعمال اجتماعية.

2-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

قالت الفتيات إن المبادرة نابعة من روح الإسلام نفسه لأنه رسالة محبة وسلام و هداية (الأوروبية)

بدأت فتيات مسلمات في بريطانيا توزيع ألف وردة بيضاء مرفق بها ألف قصاصة ورقية تتضمن أحاديث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، على المارة في شوارع لندن.

وذكر موقع "ماي مول أرابيا" الإخباري الذي يتخذ من دبي مقرا له اليوم الاثنين، أن الفتيات لجأن لتوزيع الورود والأحاديث النبوية على غير المسلمين، باعتبارها وسيلة "للدفاع عن الرسول محمد بعد الفيلم المسيء الذي أحدث موجة احتجاجات واسعة وغضب عارم بين المسلمين في أنحاء العالم".

وقال الموقع إن الأحاديث النبوية التي يتم توزيعها تدور حول "المحبة والسلام وبر الوالدين ومساعدة الناس".

ونقل الموقع عن الفتيات صاحبات المبادرة أن "فكرة الدفاع عن الرسول عبر توزيع الورد الأبيض وليس التظاهر، نابعة من روح الإسلام نفسه لأنه رسالة محبة وسلام وهداية".

وكانت الفتيات اللاتي يوزعن الورد ينادين باللغة الإنجليزية على المارة "إنه ورد مجاني"، فيقبل البعض عليه ثم يفتح قصاصة الورق ويقرؤها.

ونقل الموقع عن سارة الجواد، وهي إحدى المشاركات، قولها إن فكرة الحملة تكونت عبر موقع فيسبوك وإنها تهدف إلى "الدفاع عن الرسول عبر السلام والحب، اللغة التي أوصانا الرسول أن نتحدث بها دائما إلى البشرية، وليس عن طريق الاحتجاجات".

وتضيف "كتبنا على قصاصات الورق بعض أحاديث الرسول الكريم لنوصل للعالم الرسالة الصحيحة عن الإسلام وعن النبي الذي قابل إساءة أعدائه بالصفح والتسامح والمحبة والهداية".

وقالت "نشتري الورود من أموالنا، ونوزعها مجانا، ولا توجد أي جهة تدعمنا أو تبرعات، حيث اشتركنا بشراء الورد وطباعة الأوراق, جميعنا من الشباب المشارك في الحملة".

2-10-2012

المصدر/ الجزيرة نت

أكد عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج على ضرورة جعل الشباب المغاربة المقيمين في الخارج في صلب دينامية تطبيق المقتضيات التي يتضمنها الدستور الجديد٬ الذي اعتمد عقب استفتاء عام 2011.

وقال بوصوف في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء إن " الشباب يمثلون التحدي الأكبر" للمملكة ٬ وهو الأمر الذي يتطلب مساعدتهم على النجاح في الاندماج ببلدان الإقامة مع تعزيز روابطهم مع المغرب٬ ومواجهة الفشل الدراسي ٬ والشعور بالإقصاء.

وأكد في هذا الإطار على ضرورة مساعدة الشباب من أبناء المغاربة المقيمين في الخارج على إيجاد هوية متوازنة ٬ داعيا إلى القيام بتفكير عميق لإعانتهم من أجل التغلب على تلك التحديات في سياق عالمي يتسم بوجود أزمة وانعكاساتها الاجتماعية.

 

ولاحظ بوصوف أن " العولمة خلفت تأثيرا على الهجرة المغربية٬ حيث ينتشر حاليا أكثر من 4 ملايين من مواطنينا في قارات مختلفة من العالم مع تركيز كبير في أوروبا الغربية (..) ٬ وهو ما يمثل في الوقت نفسه فرصة وتحد للمغرب"٬ مشيرا إلى أن المملكة تتعرض بشكل مباشر أو غير مباشر لمزايا وسلبيات هذا الحضور المغربي في العالم.

وتطرق بهذا الخصوص إلى التأثيرات الثقافية التي يعاني منها الشباب من المغاربة المقيمين في الخارج ٬ والتي تحتم على المملكة " العمل من أجل حماية مواطنيها من تلك الظواهر٬ وتعزيز هويتهم والقيم التي تجسدها " و ذلك من خلال " تطوير البرامج المبتكرة والفعالة لفائدة هؤلاء الشباب".

وقال بوصوف إننا " نعاين بشكل متزايد ظواهر دينية ناجمة عن +عدوى+ ثقافية يواجهها مغاربة العالم من خلال تيارات دينية وعقائدية في البلدان الأوروبية بسبب الهجرة" ٬ معتبرا أن " الاستثمار في الجانب الثقافي بمعناه الواسع يمكن من ضمان وضع مريح على مستوى الهوية والنظام الاجتماعي".

وأكد بخصوص محاور عمل مجلس الجالية المغربية بالخارج خلال السنة الجارية أن الهيئة ٬ التي تتمثل مهمتها الأساسية في ضمان متابعة وتقييم السياسات العمومية المرتبطة بالمغاربة المقيمين في الخارج٬ مدعوة لمواكبة دينامية تطبيق المبادئ الواردة في الدستور الجديد٬ مع احترام دوريها الاستشاري والاستشرافي بهدف الدفاع عن مصالح الجالية المغربية في الخارج وكذا مصالح المملكة.

وذكر بوصوف أن المجلس " ساهم في النقاش الذي واكب إعداد نص الدستور من خلال تنظيم عدة لقاءات مع الفاعلين الجمعويين لمغاربة العالم في بلدان الإقامة ودعم الأنشطة المماثلة التي تقترحها جمعيات المغاربة في الخارج" ٬ مضيفا أنه " تمت مواصلة هذه الدينامية من خلال إجراء حوار مفتوح مع الفاعلين السياسيين في المغرب للتحضير بشكل أفضل لتطبيق مقتضيات الدستور بالتشاور مع مختلف الأطراف المعنية".

وركز بهذا الخصوص على ثلاثة معايير يجب أن يتضمنها مسلسل التفكير هذا ٬ وتتمثل أولا في " كون مسألة الهجرة المغربية مرتبطة بالسيادة الوطنية للدولة المغربية في معناها الزمني والروحي٬ وبالتالي فإنه لا ينبغي أن تخضع لعمليات تضليل أو مزايدات سياسية " ٬ .

وتابع أن الهجرة " لاتهم فقط المغرب ولكن أيضا بلدان الإقامة٬ باعتبار أن مغاربة العالم٬ خاصة الأجيال الشابة٬ يعتبرون أيضا مواطني البلدان التي يقيمون بها "٬ وأخيرا - يضيف بوصوف - فإن الهجرة تعتبر" استراتيجية للغاية لأنها تمثل فرصة في الوقت نفسه للمغرب وبلدان الإقامة".

كما تطرق بوصوف إلى المقاربة التشاركية في إطار الشراكة التي اعتمدها مجلس الجالية المغربية بالخارج بهدف توطيد وتعزيز آليات التكامل وتجميع الجهود والأنشطة.

وقال " نحن مدعوون لتطوير أدوات ووسائل الدبلوماسية الموازية٬ سواء على المستوى السياسي ٬ أو الثقافي٬ أو الديني" ٬ مضيفا أن مبادرة مجلس الجالية المغربية بالخارج تركز على ضرورة إشراك المسؤولين السياسيين والفاعلين الأكاديميين والجمعويين ببلدان الإقامة في التفكير المتعلق بالقضايا التي من شأنها تطوير الآراء والتشاور.

ويتوخى المجلس ٬الذي أحدث في دجنبر عام 2007٬ ضمان متابعة وتقييم السياسات العامة للمغرب اتجاه مواطنيه المقيمين في الخارج ٬ والحرص على الدفاع عن حقوقهم وتعزيز مشاركتهم في التنمية السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية للمملكة.

ويروم المجلس أيضا القيام بمهمات الرصد والاستشراف حول الإشكاليات المرتبطة بالهجرة والمساهمة في تطوير العلاقات بين المغرب وحكومات ومجتمعات بلدان إقامة المهاجرين المغاربة.

2-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أجرى الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ أمس الاثنين بأوتاوا٬ مباحثات مع وزير الهجرة الكندي٬ السيد جايسون كيني٬ تمحورت حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك٬ لاسيما السبل الكفيلة بتسهيل اندماج المغاربة المقيمين في كندا.

وأثار معزوز في هذا اللقاء٬ الذي حضرته٬ أيضا٬ سفيرة المغرب في كندا، نزهة الشقروني٬ مسألة معادلة الشواهد للمغاربة الحاصلين عليها من المدارس والجامعات المغربية٬ بالإضافة إلى الصعوبات المرتبطة بالاعتراف بشواهدهم والتي يصادفها المغاربة المقيمين في هذا البلد.

كما تناول عبد اللطيف معزوز قضية مشاركة المغاربة المقيمين في كندا في الانتخابات المحلية في بلد الاستقبال٬ وتعليم اللغة العربية في المدارس والجامعات الكندية٬ والمحافظة على الهوية والثقافة المغربية٬ داعيا إلى إيجاد سبل للتعاون بين البلدين حتى تتم عملية الاندماج في "أفضل الظروف".

من جانبه٬ شرح الوزير الكندي للمواطنة والهجرة والتعدد الثقافي٬ الإجراء الجديد المقترح من طرف وزارته٬ موضحا أنه سيتم تقييم شهادات المهاجرين المحتملين من قبل هيأة مختصة قبل وصولهم إلى كندا.

وبالنسبة لكيني فإن هذا الإجراء يروم تسهيل اندماج المهاجرين في سوق العمل بكندا٬ التي تستقطب ما يناهز 250 ألف مهاجر سنويا٬ معظمهم "مهاجرون اقتصاديون"٬ يتوزعون ما بين عمال مؤهلين٬ ومستثمرين أو أصحاب مشاريع.

اعتبر أن "تقييما سابقا للوصول (إلى الأراضي الكندية)٬ سيمكن طالبي الهجرة من معرفة مدى مطابقة شواهدهم للشواهد الكندية"٬ مضيفا أن هذا الأمر سيمكن من قدوم الأشخاص المتوفرين على المستوى التعليمي المرغوب فيه٬ الشيء الذي من شأنه المساهمة في معالجة إشكالية المهاجرين٬ الذين يحضرون إلى كندا وهم غير قادرين على الاشتغال في مجالات تخصصهم.

ويواجه آلاف المهاجرين من مختلف أنحاء العالم٬ كل سنة٬ مشكلة عدم الاعتراف بشواهد دراستهم عند قدومهم إلى كندا٬ بالرغم من أن منهم من درس بجامعات أوروبية.

واجتذبت كندا حوالي ربع مليون مهاجر سنة 2011٬ بينهم 156 ألف و77 مهاجر من الفئة الاقتصادية٬ و 56 ألف و419 مهاجر في فئة الالتحاق بالعائلة.

وتعرف منطقة كبيك٬ كباقي مناطق العالم٬ مشكلة البطالة التي تسجل "معدلا مرتفعا" في صفوف الأطر المهاجرة لاسيما المغاربية منها٬ حيث مسألة معادلة الشواهد والاندماج والتجمع العائلي تطرح بشكل ملح بالرغم من النداءات المطالبة "بهجرة أكثر فرنكوفونية" تجاه كبيك.

وفي سنة 2010٬ استقبلت كندا رقما قياسيا من المهاجرين(280 ألف و 686 حاصل على الإقامة الدائمة)٬ عدد لم يتم تسجيله منذ أزيد من 50 سنة. بالإضافة إلى المقيمين بشكل دائم٬ استقبل البلد 182 ألف و322 عامل أجنبي بشكل مؤقت٬ و12 ألف و98 لاجئ و 96 ألف و147 طالب أجنبي٬ وهو ما يعادل 28 ألف و292 طالب أجنبي أكثر من الرقم المسجل سنة 2005.

2-10-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

قالت هيومن رايتس ووتش في تقرير صدر يوم الإثنين فاتح أكتوبر 2012 إن مئات الآلاف من العمال المهاجرين الذين يأتي أغلبهم من جنوب آسيا يواجهون الاستغلال وانتهاك الحقوق في البحرين، رغم الإصلاحات الحكومية التي قُصد بها حمايتهم.

التقرير المكون من 123 صفحة، "من أجل حياة أفضل: انتهاكات حقوق العمال الوافدين في البحرين وأجندة الإصلاحات الحكومية"، يوثق مختلف أشكال انتهاك الحقوق والاستغلال التي يعاني منها العمال الوافدون في البحرين، ويفصّل جهود الحكومة لتقديم الإنصاف والتعويض ودعم حماية العمال.

وقالت هيومن رايتس ووتش إن السلطات البحرينية بحاجة إلى تنفيذ الضمانات العمالية والآليات التعويضية القائمة بالفعل، وملاحقة أصحاب العمل المسيئين. ينبغي للحكومة أن تمد مظلة قانون 2012 لعمال القطاع الأهلي (الخاص) بحيث يشمل عاملات منازل، المستبعدات من تدابير الحماية الرئيسية... تتمة

2-10-2012

المصدر/ هيومن راتس ووتش

وجود الأجنبي في مجتمع مختلف لم يكن يوما بالأمر السهل، لا عليه كمهاجر، ولا على مستقبليه الذين يخشونه تارة، ويطمئنون أنفسهم تارة أخرى. زيادة عدد المهاجرين في أميركا، كما في أوروبا، دفع لفهم هذه الظاهرة والكتابة عنها وتحليلها، ماذا يقول في ذلك الأدباء والمفكرون؟ وعلميا، ما مشكلة الغريب في البلد المضيف؟ وما الذي عاشه الغرب قبل الإسلاموفوبيا مع مهاجريه المسيحيين؟

في الشهر الماضي، أصدر المغني الأميركي نيل سيداكا ألبوم «ريال سيداكا» أو (سيداكا الحقيقي). وفيه أغان قديمة وأغان جديدة، ومن القديمة أغنية «فورينار» (الأجنبي). خلفية سيداكا، (73 سنة)، يهودية تركية، وأصل اسمه هو «صدقة». وفي كثير من أغانيه، يصور قصة الأجنبي في الثقافة الأميركية، وخاصة الأجنبي الشرق أوسطي.

يقول في أغنية «الأجنبي»: «كانت الموانئ تفتح للأجنبي الشاب المهاجر. يريد أن يعيش في ضوء شعلة تمثال الحرية. في السهول الشاسعة، وتحت السماوات المفتوحة. كان وقت الترحيب بالأجنبي. تعزف له الموسيقى الفرحة. الآن، يرى الأجنبي الموانئ أغلقت. لا نريدك. امتلأ المكان، وكثرت المشاكل».

يمكن اختصار وضع الأجنبي في الثقافة الأميركية في أربع كلمات: في جانب «نيتيف» (ابن البلد)، ومشكلته هي «زينوفوبيا» (الخوف من الغريب). وفي الجانب الآخر «فورينار» (أجنبي) ومشكلته هي «إنفيريوريتي كومبلكس» (عقدة النقص). ويفصل بين الجانبين خط واضح، ربما تمحو سنوات وجود الأجنبي جزءا من الخط، لكنها لا تقدر على إخفائه.

وطبعا، هذا هو الوضع في كل مكان، وفي كل زمان.

«زينوفوبيا»

يقول كتاب «إيميجريشن آند زينوفوبيا» (الهجرة والخوف من الغريب في التاريخ الأميركي)، إن «زينوفوبيا» أصلها الكلمتان «زينو» (الأجنبي) و«فوبيا» (الخوف). وفي الحقيقة، ليس هو خوف الأميركي من الأجنبي بقدر ما هو خوف الأميركي من زوال هويته، وكيانه، و«نقائه» و«طهارته». ولأن «النقاء» له صلة قوية بالدم وبالعائلة، والقبيلة والعنصر، توجد صلة قوية بين خوف الأميركي من الأجنبي وتفضيل الأميركي لعرقه. عبر التاريخ، يوجد نوعان من هذا الخوف:

أولا: الخوف التاريخي بين الدول. ويتسبب في حروب، وغزوات، واحتلال أراض، وطرد، وإبادة.

ثانيا: الخوف الثقافي من الذين صاروا جزءا من الدولة. لكنهم يهددون الثقافة الأصلية. ربما لا يسبب هذا الخوف حروبا، وربما تمنعه قوانين، لكنه يظل مخفيا في الأعماق. لهذا، تعتبر «زينوفوبيا» أحيانا مرضا نفسيا. ويصير الحل إما انعزالية وتقوقعا، أو انفتاحا وتفاؤلا.

أصل الخوف الأميركي هو الخوف الأوروبي، وهذا ازداد بعد بداية الثورة الصناعية عندما انتقل الناس من المزارع والأرياف (حيث كانوا يعيشون في هدوء، ويعرف بعضهم بعضا، ويطمئن بعضهم لبعض) إلى المدن والمصانع (حيث الضجيج والمنافسة والاقتتال وعدم الثقة والخوف من الآخر).

خلفية تاريخية

في القرن الثامن عشر في بريطانيا، صدر قانون ضد الأجانب، وضع عليهم شروطا قاسية، وحرمهم من الجنسية البريطانية. وفي القرن التاسع عشر في ألمانيا، حدث الشيء نفسه، وخاصة ضد البولنديين الذين كان (ولا يزال) الألمان يستعلون عليهم. وفي الحالتين، كان الدين من الأسباب الرئيسية: بريطانيا البروتستانتية، وجنوب أوروبا الكاثوليكي، وألمانيا البروتستانتية، وشرق أوروبا الأرثوذكسي.

طبعا، في القرن العشرين، مع بداية هجرة المسلمين والعرب إلى أوروبا وأميركا، صار الخوف من الإسلام «إسلاموفوبيا» سببا رئيسيا.

وفي كتاب «أميركان نيتيفيزم آند ريسيزم» (الوطنية المتطرفة والعنصرية الأميركية)، إشارة إلى تناقض ساخر: يستقر كل أجنبي، ثم يرفض دخول الأجنبي الذي بعده. وكما قال الكتاب: «ادخل سريعا، واقفل الباب وراءك».

في كثير من الأحيان، كانت (وتظل) التفرقة ضد الأجنبي غير مباشرة، مثل اتهام الأجنبي بأنه:

أولا: ينافس أهل البلد على الوظائف.

ثانيا: يزيد الجريمة.

ثالثا: لا يتعلم لغة البلد.

رابعا: يتجسس للبلد الذي كان منه.

محظوظون في أميركا

لكن، قال الكتاب: «ليسعد كل أجنبي جاء إلى الولايات المتحدة، لأننا نعامله أحسن من معاملته لو ذهب إلى دول أخرى. وليسعد أيضا لأنه جاء مع نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، لأنه لو جاء في القرن الثامن عشر، لكان..».

ذلك لأنه في سنة 1798. أصدر الكونغرس قانون «إليان آند سيديشن» (الأجانب والخيانة)، وكان معاديا للمهاجرين من فرنسا وآيرلندا (كاثوليك)، لا بريطانيا وألمانيا (بروتستانت). وواضح في اسم القانون الربط بين الأجنبي والخيانة (خيانة الأجنبي لأميركا. لا خيانته للبلد الذي هاجر منه، حيث يعتبره كثيرون من أهل بلده «خائنا» لأنه ترك وطنه. وهذا موضوع آخر).

بعد مائتي سنة تقريبا، أصدر الكونغرس قانونين مهمين:

- الأول فتح الباب أمام هجرة شعوب العالم الثالث للتعويض عن هجرة مئات السنين من أوروبا.

- الثاني عفا عن ملايين الأجانب من دول العالم الثالث الذين جاءوا إلى أميركا بطرق غير قانونية.

رغم اختفاء العداء المباشر للأجنبي، يبقى العداء غير المباشر (حتى يومنا هذا). مثل قانون ولاية أريزونا (سنة 2011) الذي استهدف المهاجرين من المكسيك. ومثل حزب الشاي (ظهر سنة 2009) الذي يريد تجميد الهجرة إلى أميركا. ومثل برنامج الحزب الجمهوري (في انتخابات هذه السنة) الذي يركز على وقف، أو تخفيض المساعدات الحكومية (للأجانب وغيرهم).

أفلام الكرتون

لهذا، يجد الأجنبي نفسه بين نقيضين: معارضين (أغلبية، تحت شعارات غير مباشرة)، ومرحبين (أقلية ليبرالية وتقدمية). وسط هذه التيارات المتناقضة، ظهر رسامو المغامرات الكرتونية، الذين لا يمكن تقليل أثرهم الثقافي على الأولاد:

في جانب، أصدرت شركة «مارفيل» مسلسلا كرتونيا اسمه «فورينار» (الأجنبي). وفيه الأجنبي صعلوك، ومغامر، وقاتل، وأيضا ذكي. لكن، يظهر «سبايدرمان» (الرجل العنكبوت) ويمثل الأميركي، ويحاربه وينتصر عليه.

وفي جانب، أصدرت شركة «دي سي» مسلسلا كرتونا اسمه «أوتسايدرز» (الخارجين). هؤلاء أقل شرا، ويريدون تقديم صورة إيجابية للأجانب. ويتحالفون مع «باتمان» (الرجل الوطواط)، الذي يستغلهم، لكنه يستفيد منهم.

خلال العشرين سنة الأخيرة، بدأ أجانب يتحدثون عن تجاربهم، بدلا من أن يتحدث الأميركيون عنهم. هؤلاء هم الجيل الثاني من المهاجرين الذين:

أولا: ولدوا في أميركا.

ثانيا: أكثر فخرا بأميركا من آبائهم وأمهاتهم.

ثالثا: أكثر شجاعة في النقد (نقد أميركا، ونقد آبائهم وأمهاتهم).

مثل فرانسيس لين (هاجر والداها من الصين) التي كتبت رواية «فورينار» (الأجنبي). وهي عن صيني هاجر إلى أميركا، لكنه فشل في الاندماج في المجتمع الأميركي، وانغلق على نفسه. غير أنه حرص على زيارة والدته كبيرة السن كل أسبوع. وعندما توفيت، وحسب وصيتها، وعلى مضض، حمل رماد جثتها إلى الصين ليدفنه هناك. وهناك قابل أخاه الذي كان افترق عنه قبل أربعين سنة. وعرض أخوه عليه اقتسام إرث العائلة، والهجرة من أميركا إلى الصين. واحتار في الفرق بين ثقافتين: واحدة حرة تجعله يفعل ما يشاء. والثانية غير حرة بسبب الروابط العائلية والاجتماعية، لكنها تجعله يحس بالانتماء إلى غيره.

عقدة النقص

قال كتاب «أميركان نيتيفيزم» (الوطنية الأميركية المتطرفة) إن هناك نوعين من الخوف:

أولا: خوف الأميركي من الأجنبي.

ثانيا: خوف الأجنبي من الأميركي.

وربط الخوف الأول بما سماه «سيوبريوريتي كومبلكس» (عقدة الاستعلاء)، والخوف الثاني بما سماه «إنفيريوريتي كومبلكس» (عقدة النقص).

وفي هذا، لا تختلف الثقافتان الأميركية والأوروبية. صورت عقدة نقص الأجنبي في أوروبا مؤلفات مثل «أوتسايدر» (الخارجي) التي كتبها البريطاني كولين ويلسون، والتي تحلل نفسية الأجنبي. كتب: «غمرني إحساس اللامكان، واللانتماء، واللاهوية». وشبه نفسه بشخصية «أندرجراوند مان» (رجل تحت الأرض) في روايات الروسي فيدور ديستوفسكي، لا يقدر على الخروج من تحت الأرض لمواجهة المجتمع الذي يعيش فيه.

وكتب كتاب «الوطنية المتطرفة»: «يظهر التوتر النفسي عند الأجنبي بسبب الصراع بين طموحه ليكون مثل الأميركيين، وخوفه من أن يرفضه الأميركيون (أو على الأقل، يسخرون منه، أو، لا يهتمون به، وربما لا ينظرون إليه في عينيه)».

يقول البعض إن سبب عقدة النقص هذه هو «استعلاء شخص على آخر». لكن، هناك الذين يربطونها بالخوف، ويقولون إن السبب هو «الخوف من الفشل». وهكذا، يتعادل الخوفان: الخوف من الأجنبي، وخوف الأجنبي.

طبيعية لا بيئية

يتفق الجانبان على أن عقدة النقص «طبيعية» وليست «بيئية»:

أولا: منذ أول وهلة، يحس الطفل الصغير بضعفه، واعتماده على غيره.

ثانيا: عندما يكبر، يتنافس مع غيره في مجالات مثل: التعليم والحب والمال والأطفال. ويجتهد ليتحاشى أن يكون هو الفاشل والناقص.

ثالثا: ليست عقدة النقص فقط إحساس شخص نحو آخر. يمكن أن تكون إحساس شخص نحو مجتمع، أو دولة (مثل المجتمع الأميركي المعقد والعملاق والمؤثر جدا جدا).

رابعا: تزيد عقدة النقص عند الأجنبي الذي كان يعانيه في وطنه. كان يحس أن وطنه أقل حضارة وتقدما، وعندما جاء إلى أميركا تأكد من ذلك. لكن، زاد هذا من عقدته. كيف يقبله الأميركيون وهو نفسه لا يقبل نفسه؟

وحسب رواية «الأجنبي» للروائية الأميركية - الصينية فرانسيس لين، عندما أحس بطل الرواية بعقدة النقص أمام المجتمع الأميركي، رفض الاعتراف بأن الذنب ذنبه، وحمل المجتمع الأميركي المسؤولية. قال: «يكرهونني لأنني صيني، ولأنني بوذي، ولأنني لست أنيقا، وآكل أكلا غريبا، ومن دون شوكة وسكين، بأخشاب صينية. يكرهونني لأنني لا أتكلم اللغة الإنجليزية مثلهم».

وهكذا، تتطور مشكلة عقدة النقص إلى مشكلة التنصل من المسؤولية، ثم إلى مشكلة القناعة بعدم القدرة على حل المشكلتين. وتدور كل المشاكل في دائرة مغلقة.

شكاوى

فرانك سيناترا، من أشهر المغنين الأميركيين، وهو من أصل إيطالي، ومولود في أميركا، اشتكى من أنه نجح في تحقيق «الحلم الأميركي»، لكن يظل «الإيطالي». واشتكت روايات أميركيين من أصل آيرلندي من أن الثقافة الأميركية تميز بين «الإيرلندي الراقي» و«الإيرلندي الخشن»، رغم أن كل هؤلاء مولودون في أميركا، بل آباؤهم وأجدادهم مولودون في أميركا.

وفي رواية، اشتكى مهاجر من البلقان من معاملة الأميركيين له، وحذر أهل البلقان بألا يهاجروا إلى أميركا.

وفي رواية، اشتكت اليهودية أنزيا ييزاريسكا من المشاكل النفسية التي يعانيها اليهود في أميركا.

وكتب بيتر فريدمان، محامي أميركي يهودي، أن أكثر الأميركيين معاناة لعقدة النقص هم اليهود، وأن ذلك لأسباب تاريخية (رغم الثراء والنفوذ السياسي).

وكتب ديمتري كالداموكوف، مهاجر من بلغاريا: «بدأت عقدة النقص عندي في بلغاريا، قبل أميركا. لمئات السنين، كان البلغار مستعمرين، استعمرنا الأتراك، ثم الروس (باسم الشيوعية). وبعد أن جئت إلى أميركا، لا أزال عاجزا عن الدفاع عن صورة بلادي في ذهن الأميركي. ولا في ذهني. أنا نفسي أنظر إلى مواطني البلغاريين بأنهم متأخرون، وفوضويون، ويسرقون، ويكذبون. كيف أدافع عنهم في أميركا؟ وكيف يقبلني الأميركي إذا كنت بلغاريا؟»

وبسبب انتشار ظاهرة «هوايتننغ» (تبييض، تفتيح البشرة)، وخاصة وسط المهاجرات من دول العالم الثالث، زادت إعلانات الشركات المنتجة لهذه البودرات والمراهم. وبعض هذه الإعلانات تتحدث، صراحة، عن أن اللون غير الأبيض من أسباب عقدة النقص وسط الأجنبيات (وغيرهن) في أميركا.

وكتب عمير حيدر، مهاجر من باكستان: «ليست هي فقط مشكلة عقدة النقص، أو الاستعلاء. لاحظت أن الأجانب أنفسهم ينقسمون إلى مصابين بعقدة نقص، ومصابين بعقدة استعلاء. الذين جاءوا قبل غيرهم يستعلون على الذين جاءوا بعدهم. وصار الذين جاءوا بعدهم يواجهون عقدتي نقص بسبب هؤلاء، وبسبب سكان البلاد البيض».

وكتب جوزيف جحا، روائي أميركي من أصل لبناني، في روايته «قصص توليدو» (في ولاية ميشيغان، حيث أكبر جالية عربية في أميركا) عن عقدة النقص وسط الأميركيين العرب، ناهيك بوسط المهاجرين الجدد.

وفي ضوء كل ما سبق، يمكنك أن تقرأ ظاهرة الـ«إسلاموفوبيا». فهي ليست سوى استكمال لعقدتي نقص عند الضيف والمضيف، كانت - ولا تزال - تشعل المجتمعات الغربية.

1-10-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

في عام 2011 بلغ عدد الطلبة الأجانب المتخرجين من الجامعات والمعاهد الألمانية أكثر من 38000 متخرج. ويتزايد عددهم باستمرا. ويقوم وسطاء في عدد من دول العالم بمهمة استقطاب الطلبة والباحثين للدراسة بالمؤسسات العليا في ألمانيا.

تنحدر Ashley Haiying Wu من مدينة شنغهاي الصينية، حيث درست وعملت في أحد المصانع الإلكترونية هناك. وجاءتها فرصة المشاركة في حلقة دراسية لتعلم اللغة في ألمانيا. وبعدها قررت متابعة دراسة الاقتصاد وقوانينه بجامعة Cottbusالألمانية، فركزت في دراستها على الفروع المرتبطة بالنوعية في التسيير الإداري للمؤسسات الاقتصادية كما تعمل الآن في شركة Huawei   للاتصالات الإليكترونية. عن دراستها تقول السيدة فو "رغم أن الشركة صينية فإن عملنا يرتبط يوميا بالقوانين الألمانية حيث علينا أخذ المعايير الألمانية بعين الاعتبار. ويشكل ذلك أساسا جيدا بالنسبة لنا"

في ألمانيا يتزايد عدد الأجانب الذين يدرسون بالجامعات والمعاهد الألمانية. ففي عام 2011 مثلا تخرج منها 38.332 أجنبي بشهادات مختلفة، حيث تضاعف عددهم بأربع مرات مقارنة مع عام 1996. و يجب الإشارة إلى أن بعض هؤلاء الطلبة الأجانب ولدوا في ألمانيا ولهم جنسيات مختلفة و لذلك فإن المكتب الاتحادي للإحصائيات في ألمانيا يعتبرهم أجانب.

متخرجون من الصين تركيا وروسيا وبولندا والكاميرون

و يشكل الطلبة الصينيون أكبر عدد من بين المتخرجين الأجانب بحوالي 5000 طالب. كما إن عدد الطلبة القادمين من تركيا و روسيا و بولندا كبير أيضا. ويبلغ عدد المتخرجين من بين طلبة دولة الكاميرون حوالي 700 حيث توجد الكاميرون في مرتبة متقدمة في لائحة المتخرجين الأجانب في ألمانيا. وأقل الدول تمثيلا في هذه اللائحة هم الطلبة القادمون من مالطا وجزر القمر وجزر فيتشي. و توضح هذه الأرقام أن كل متخرج من بين عشرة طلاب درس في ألمانيا هو أجنبي. ويبدو أن هناك رغبة كبيرة لدى الأجانب للدراسة بالجامعات والمعاهد الألمانية التي يبلغ عددها 390 مؤسسة.

في مدينة ساو باولو البرازيلية يقيم السيد Sِren Metzالذي يبلغ 32 عاما من العمر ويتحدث اللغتين الألمانية والبرتغالية بشكل جيد. فهو يعمل هناك كوكيل للجامعة التقنية في ميونيخ، مثله مثل زملاء له في العاصمة الصينية بكين أو في مومباي الهندية أو في سنغافورة وقريبا في نيويورك أيضا. وتتجلى مهمة هؤلاء في استقطاب الطلبة الأجانب للدراسة في ميونيخ. ويمثل الوسيط Metzجامعة ميونيخ في عدد من المنتديات الدراسية في ألمانيا وفي عدد من المعاهد والجامعات البرازيلية وله مكتب بإحدى البنايات في مدينة ساو باولو وقرب ممثليات عدد من المؤسسات الألمانية النشطة في القطاعات العلمية أو الممولة للدراسة في ألمانيا.

أهمية الترشيد التربوي والرعاية

فإذا كان هناك طلبة برازيليون يرغبون مثلا في دراسة الكيمياء في ميونيخ فإن الوسيط Metzيقدم لهم كافة المعلومات الخاصة بتلك الفروع ويوضح لهم التوجهات التي تركز عليها جامعة ميونيخ في الشعبة المرغوب دراستها. و يشرح لهم كذلك أن الدراسة بهدف التخرج تقتضي تعلم اللغة الألمانية بشكل جيد للمتابعة. وأما بالنسبة لشهادة الماستر أو للذين تخرجوا سابقا من معاهد أخرى فإنه يمكن لهم الدراسة في ألمانيا باللغة الإنجليزية أيضا، غير أن "الأمر ينقلب رأسا على عقب إذا كان الطالب يود الدراسة بهدف التخرج بشهادة الماستر. فهناك شعب كثيرة من الدراسات العليا التي يمكن متابعتها باللغة الإنجليزية، سواء بالجامعة التقنية في ميونيخ أو في عدد من الجامعات الألمانية بهدف الحصول على شهادة الماستر أو شهادة الدكتورة.

ويطلق على هذه المهمة التي يقوم به السيد ميتز في البرازيل أو زملاؤه في مناطق أخرى من العالم المصطلح الإنجليزي Recruitingفي إشارة إلى أن الجامعات والمعاهد الألمانية العليا تود استقطاب الطلبة الأجانب للدراسة بها وتسعى إلى توجيه اهتمامهم بها. غير أن هذا الاستقطاب لا يكون باتجاه واحد، كما يؤكد الوسيط ميتز لأن الاستفادة يجب أن تتم بشكل متبادل. وفي هذا السياق يشير الوسيط إلى أن الطلبة في ميونيخ يستفيدون حتما من تجارب الطلبة الأجانب المستقطبين، لأن هؤلاء يعملون في ظروف دراسية أصعب مقارنة مع زملائهم الألمان، كما يساهمون عبر خصوصية أبحاثهم في إغناء البحث العلمي بين كل الطلبة الألمان والأجانب خصوصا بالنسبة للمسجلين في الدراسات العليا كما يؤكد وسيط جامعة ميونيخ ميتز.

بالنسبة للسيدة الصينية فو / Wuالتي درست في الصين قبل أن تتخرج من جامعة كوتبوس الألمانية فهي مسرورة على كل حال بمسارها الدراسي و تجربة البحث العلمي وتؤكد " أنا فخورة بدراستي وبالتخرج من جامعة في ألمانيا".

1-10-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تعرف خدمة الخرائط في غوغل "طهرانجليس" بأنها حي في وسط لوس أنجليس. ولكن كيف تحول هذا الجزء التجاري الفاخر في لوس المدينة الشهيرة إلى أكبر مركز لتجمع الإيرانيين خارج إيران؟

تقول شابة إيرانية تجلس في مقهى في لوس أنجليس، حيث يتجمع الإيرانيون الشباب :"نحن على الخريطة، أعني ما الذي يمنع أن نوضع على الخريطة ؟، لدينا المدينة الكورية "كوريا تاون" والمدينة الصينية "تشاينا تاون"، فلماذا لاتكون لنا منطقتنا ؟".

الآن أصبح للإيرانيين منطقتهم.

تشير الإحصاءات إلى أنه يوجد ما بين 300 ألف إلى أكثر من نصف مليون إيراني في جنوبي كاليفورنيا، كثير منهم يقيم في طهرانجليس. وتقول ماهديس كيشافارز التي تدير وكالة لوس آنجليس للعلاقات العامة :"لا تشارك في ثرثرة الإيرانيين إذا لم تكن مستعدا للدفاع عنها، لأن كل شخص هنا يتحدث الفارسية."

بينما تروي إيمي مالك ، الحاصلة على درجة الدكتوراة من جامعة كاليفورنيا في لوس آنجليس في موضوع الإيرانيين في الشتات، قصة قدومها إلى لوس آنجليس لأول مرة وتقول :"كنت طالبة، في حرم الجامعة سمعت شخصا يتحدث الفارسية فالتفت في رد فعل غير محسوب قائلة " هذا رائع، إيرانيون آخرون"، فنظرت إلي فتاة من أعلى إلى أسفل وكأنها تقول "لماذا تتصرفين معي هكذا، ماهي المشكلة في أن أكون إيرانية"، عندها أدركت أنني لست الإيرانية الوحيدة هنا، وأن هناك الكثيرون غيري."

لافتات فارسية

وتقيم يعيش الإيرانيون بكثافة في منطقة ويست وود بوليفارد وضواحيها، حيث يوجد الكثير من لافتات المحلات التي تحمل أسماء باللغة الفارسية، وحيث تختلط الأصوات التي تتحدث اللغة نفسها.

كما أن أكثر من 22 بالمئة من ذوي الأصول الإيرانية يقيمون بالقرب من منطقة بفرلي هيلز الراقية حيث كان الإيراني جامشيد ديلشاد الشهير باسم "جيمي" عمدة في الفترة بين عامي 2007 و2010.

وتشير الدراسات إلى أن الإيرانيين من أفضل الطلبة بين المجموعات الدراسية في أمريكا، كما أن قرابة 40 بالمئة من طلبة مدرسة بفرلي هيلز الثانوية الشهيرة من الإيرانيين، ، وهم يزدهرون بسرعة كرجال أعمال.

رجل الأعمال فرهاد موهيت هو أحد هؤلاء . فقد أنشأ الموقع الإليكتروني بيزريت دوت كوم "bizrate.com" لمقارنة البضائع والأسعار قبل الشراء خلال دراسته في كلية إدارة الأعمال، ثم باعه بعد ذلك بملايين الدولارات.

كما أن مؤسس الموقع الإليكتروني العملاق إي باي "e-Bay" إيراني وكذلك الرئيس التنفيذي الحالي لموقع يوتيوب.

ويدرس الإيرانيون المقيمون في لوس آنجليس اللغة الفارسية حتى يعدوا أنفسهم ليكونوا موظفين فاعلين لدى رجال الأعمال الإيرانيين.

وشهدت الستينيات قدوم المهاجرين الأوائل الذين قدموا إلى لوس آنجليس للدراسة، ثم ازدادت أعدادهم في السبعينيات، ولكن أكبر موجات الهجرة على الإطلاق كانت عام 1979 بعد الثورة الإيرانية التي أطاحت بالشاه وأسست الجمهورية الإسلامية.

ولكن كثيرين منهم لا يتوقعون البقاء طويلا.

حياة أفضل

يقول الكاتب والمذيع هوما سارشار :"دائما ما نردد في مجتمعنا "أبق حقائبك جاهزة دوما" فربما تتغير الأمور في يوم ما فنضطر للعودة، ورغم هذا مضى على إثنين وثلاثين عاما ومازلت هنا."

ثم تبع كثيرون خطوات هؤلاء إلى الولايات المتحدة سواء لتكوين أسر أو الهروب من الحرب العراقية الإيرانية في أوائل الثمانينيات أو سعيا لفرص حياة أفضل.

كما أن مناخ لوس آنجليس كان عاملا أساسيا في البقاء.

يقول الدكتور رضا أصلان ، الأستاذ بجامعة كاليفورنيا :"لقد ظلوا في لوس آنجليس لأن الكثير هنا يذكرهم ببلادهم ، كالحدائق المترامية الأطراف وثقافة السيارات والجبال."

ولكن الأمور ليست سهلة دوما .

فالعلاقات الأمريكية الإيرانية بدأت تتخذ طبيعة متوترة عام 1979 عندما تم أسر 52 دبلوماسيا أمريكيا رهائن في طهران، الأمر الذي كان له مردوده على الإيرانيين الذين وصلوا لتوهم حينئذ إلى لوس آنجليس.تقول سارة ، وهي ابنة أحد المهاجرين الإيرانيين :"كنا عندما نريد أن نلعب في جوار المنزل ، كان الجيران يلاحقوننا بسياراتهم ليثيروا خوفنا ثم يهربون".في هذا الوقت أيضا كثرت مظاهرات الأمريكيين التي كانت تطالب الإيرانيين بالعودة إلى بلادهم.

يقول فرهاد :"لم يكن من الجيد وقتها أن تكون إيرانيا، ولهذا غيرت اسمي إلى "فرد" عندما التحقت بالجامعة." ومن وقتها والإيرانيون يقاومون صورة الإرهابي المتعصب. تقول إيمي مالك :" وبسبب هذا الإجحاف تحديدا يقول الإيرانيون إنهم إيطاليون أو يونانيون."

"يورانيوم في المرآب"

وتضيف سارة :"أو ربما يفضلون أن يطلقوا على أنفسهم لقب فارسيون بدلا من إيرانيين، خاصة وأن لقب فارسي يستدعي إلى الذهن القطط والسجاد الفارسي، ولكن مع إيران تصبح الصورة سلبية".

تقول سارة " يبدو أنه عندما تقول إنك فارسي ، فإن عندئذ تكون متحضرا ووجيها". وتضيف" لكنك إذا قلت أنا إيراني ، فيظن الناس أنك تخصب اليورانيوم في مرآب السيارة". وكلما تصاعد التوتر بين الحكومتين الأمريكية والإيرانية ، يخاف الإيرانيون المهاجرون من عودة الظلم القديم.

ويقول شاب إيراني يحمل الجنسية الأمريكية وقدم إلى أمريكا في الثمانينيات :"الأمريكيون شعب طيب، ولكنهم فقط أعداء لما لايفهمونه، وتشعر بهذا أكثر عندما تغادر كاليفورنيا، ولهذا فإن لوس آنجليس هي ملاذنا الآمن."

ولكن الجيل الذي جاء مع الأزمة عام 1979 وهم معظم سكان طهرانجليس يشعرون بالراحة الكاملة مع هويتهم المزدوجة.

ومع سنوات عمرها الثلاثين تقول كيشافارز إنها لم تعد تشعر بأهمية الاختيار بين أن تكون إيرانية أو أمريكية. وتضيف :"نحن لن نكون إيرانيين خالصين أو أمريكيين خالصين، إذن دعنا من الأسماء ولا نغيرها، ولنفخر بأنفسنا."

1-10-2012

المصدر/ شبكة البي بي سي

وجود الأجنبي في مجتمع مختلف لم يكن يوما بالأمر السهل، لا عليه كمهاجر، ولا على مستقبليه الذين يخشونه تارة، ويطمئنون أنفسهم تارة أخرى. زيادة عدد المهاجرين في أميركا، كما في أوروبا، دفع لفهم هذه الظاهرة والكتابة عنها وتحليلها، ماذا يقول في ذلك الأدباء والمفكرون؟ وعلميا، ما مشكلة الغريب في البلد المضيف؟ وما الذي عاشه الغرب قبل الإسلاموفوبيا مع مهاجريه المسيحيين؟

في الشهر الماضي، أصدر المغني الأميركي نيل سيداكا ألبوم «ريال سيداكا» أو (سيداكا الحقيقي). وفيه أغان قديمة وأغان جديدة، ومن القديمة أغنية «فورينار» (الأجنبي). خلفية سيداكا، (73 سنة)، يهودية تركية، وأصل اسمه هو «صدقة». وفي كثير من أغانيه، يصور قصة الأجنبي في الثقافة الأميركية، وخاصة الأجنبي الشرق أوسطي.

يقول في أغنية «الأجنبي»: «كانت الموانئ تفتح للأجنبي الشاب المهاجر. يريد أن يعيش في ضوء شعلة تمثال الحرية. في السهول الشاسعة، وتحت السماوات المفتوحة. كان وقت الترحيب بالأجنبي. تعزف له الموسيقى الفرحة. الآن، يرى الأجنبي الموانئ أغلقت. لا نريدك. امتلأ المكان، وكثرت المشاكل».

يمكن اختصار وضع الأجنبي في الثقافة الأميركية في أربع كلمات: في جانب «نيتيف» (ابن البلد)، ومشكلته هي «زينوفوبيا» (الخوف من الغريب). وفي الجانب الآخر «فورينار» (أجنبي) ومشكلته هي «إنفيريوريتي كومبلكس» (عقدة النقص). ويفصل بين الجانبين خط واضح، ربما تمحو سنوات وجود الأجنبي جزءا من الخط، لكنها لا تقدر على إخفائه.

وطبعا، هذا هو الوضع في كل مكان، وفي كل زمان.

«زينوفوبيا»

يقول كتاب «إيميجريشن آند زينوفوبيا» (الهجرة والخوف من الغريب في التاريخ الأميركي)، إن «زينوفوبيا» أصلها الكلمتان «زينو» (الأجنبي) و«فوبيا» (الخوف). وفي الحقيقة، ليس هو خوف الأميركي من الأجنبي بقدر ما هو خوف الأميركي من زوال هويته، وكيانه، و«نقائه» و«طهارته». ولأن «النقاء» له صلة قوية بالدم وبالعائلة، والقبيلة والعنصر، توجد صلة قوية بين خوف الأميركي من الأجنبي وتفضيل الأميركي لعرقه. عبر التاريخ، يوجد نوعان من هذا الخوف:

أولا: الخوف التاريخي بين الدول. ويتسبب في حروب، وغزوات، واحتلال أراض، وطرد، وإبادة.

ثانيا: الخوف الثقافي من الذين صاروا جزءا من الدولة. لكنهم يهددون الثقافة الأصلية. ربما لا يسبب هذا الخوف حروبا، وربما تمنعه قوانين، لكنه يظل مخفيا في الأعماق. لهذا، تعتبر «زينوفوبيا» أحيانا مرضا نفسيا. ويصير الحل إما انعزالية وتقوقعا، أو انفتاحا وتفاؤلا.

أصل الخوف الأميركي هو الخوف الأوروبي، وهذا ازداد بعد بداية الثورة الصناعية عندما انتقل الناس من المزارع والأرياف (حيث كانوا يعيشون في هدوء، ويعرف بعضهم بعضا، ويطمئن بعضهم لبعض) إلى المدن والمصانع (حيث الضجيج والمنافسة والاقتتال وعدم الثقة والخوف من الآخر).

خلفية تاريخية

في القرن الثامن عشر في بريطانيا، صدر قانون ضد الأجانب، وضع عليهم شروطا قاسية، وحرمهم من الجنسية البريطانية. وفي القرن التاسع عشر في ألمانيا، حدث الشيء نفسه، وخاصة ضد البولنديين الذين كان (ولا يزال) الألمان يستعلون عليهم. وفي الحالتين، كان الدين من الأسباب الرئيسية: بريطانيا البروتستانتية، وجنوب أوروبا الكاثوليكي، وألمانيا البروتستانتية، وشرق أوروبا الأرثوذكسي.

طبعا، في القرن العشرين، مع بداية هجرة المسلمين والعرب إلى أوروبا وأميركا، صار الخوف من الإسلام «إسلاموفوبيا» سببا رئيسيا.

وفي كتاب «أميركان نيتيفيزم آند ريسيزم» (الوطنية المتطرفة والعنصرية الأميركية)، إشارة إلى تناقض ساخر: يستقر كل أجنبي، ثم يرفض دخول الأجنبي الذي بعده. وكما قال الكتاب: «ادخل سريعا، واقفل الباب وراءك».

في كثير من الأحيان، كانت (وتظل) التفرقة ضد الأجنبي غير مباشرة، مثل اتهام الأجنبي بأنه:

أولا: ينافس أهل البلد على الوظائف.

ثانيا: يزيد الجريمة.

ثالثا: لا يتعلم لغة البلد.

رابعا: يتجسس للبلد الذي كان منه.

محظوظون في أميركا

لكن، قال الكتاب: «ليسعد كل أجنبي جاء إلى الولايات المتحدة، لأننا نعامله أحسن من معاملته لو ذهب إلى دول أخرى. وليسعد أيضا لأنه جاء مع نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، لأنه لو جاء في القرن الثامن عشر، لكان..».

ذلك لأنه في سنة 1798. أصدر الكونغرس قانون «إليان آند سيديشن» (الأجانب والخيانة)، وكان معاديا للمهاجرين من فرنسا وآيرلندا (كاثوليك)، لا بريطانيا وألمانيا (بروتستانت). وواضح في اسم القانون الربط بين الأجنبي والخيانة (خيانة الأجنبي لأميركا. لا خيانته للبلد الذي هاجر منه، حيث يعتبره كثيرون من أهل بلده «خائنا» لأنه ترك وطنه. وهذا موضوع آخر).

بعد مائتي سنة تقريبا، أصدر الكونغرس قانونين مهمين:

- الأول فتح الباب أمام هجرة شعوب العالم الثالث للتعويض عن هجرة مئات السنين من أوروبا.

- الثاني عفا عن ملايين الأجانب من دول العالم الثالث الذين جاءوا إلى أميركا بطرق غير قانونية.

رغم اختفاء العداء المباشر للأجنبي، يبقى العداء غير المباشر (حتى يومنا هذا). مثل قانون ولاية أريزونا (سنة 2011) الذي استهدف المهاجرين من المكسيك. ومثل حزب الشاي (ظهر سنة 2009) الذي يريد تجميد الهجرة إلى أميركا. ومثل برنامج الحزب الجمهوري (في انتخابات هذه السنة) الذي يركز على وقف، أو تخفيض المساعدات الحكومية (للأجانب وغيرهم).

أفلام الكرتون

لهذا، يجد الأجنبي نفسه بين نقيضين: معارضين (أغلبية، تحت شعارات غير مباشرة)، ومرحبين (أقلية ليبرالية وتقدمية). وسط هذه التيارات المتناقضة، ظهر رسامو المغامرات الكرتونية، الذين لا يمكن تقليل أثرهم الثقافي على الأولاد:

في جانب، أصدرت شركة «مارفيل» مسلسلا كرتونيا اسمه «فورينار» (الأجنبي). وفيه الأجنبي صعلوك، ومغامر، وقاتل، وأيضا ذكي. لكن، يظهر «سبايدرمان» (الرجل العنكبوت) ويمثل الأميركي، ويحاربه وينتصر عليه.

وفي جانب، أصدرت شركة «دي سي» مسلسلا كرتونا اسمه «أوتسايدرز» (الخارجين). هؤلاء أقل شرا، ويريدون تقديم صورة إيجابية للأجانب. ويتحالفون مع «باتمان» (الرجل الوطواط)، الذي يستغلهم، لكنه يستفيد منهم.

خلال العشرين سنة الأخيرة، بدأ أجانب يتحدثون عن تجاربهم، بدلا من أن يتحدث الأميركيون عنهم. هؤلاء هم الجيل الثاني من المهاجرين الذين:

أولا: ولدوا في أميركا.

ثانيا: أكثر فخرا بأميركا من آبائهم وأمهاتهم.

ثالثا: أكثر شجاعة في النقد (نقد أميركا، ونقد آبائهم وأمهاتهم).

مثل فرانسيس لين (هاجر والداها من الصين) التي كتبت رواية «فورينار» (الأجنبي). وهي عن صيني هاجر إلى أميركا، لكنه فشل في الاندماج في المجتمع الأميركي، وانغلق على نفسه. غير أنه حرص على زيارة والدته كبيرة السن كل أسبوع. وعندما توفيت، وحسب وصيتها، وعلى مضض، حمل رماد جثتها إلى الصين ليدفنه هناك. وهناك قابل أخاه الذي كان افترق عنه قبل أربعين سنة. وعرض أخوه عليه اقتسام إرث العائلة، والهجرة من أميركا إلى الصين. واحتار في الفرق بين ثقافتين: واحدة حرة تجعله يفعل ما يشاء. والثانية غير حرة بسبب الروابط العائلية والاجتماعية، لكنها تجعله يحس بالانتماء إلى غيره.

عقدة النقص

قال كتاب «أميركان نيتيفيزم» (الوطنية الأميركية المتطرفة) إن هناك نوعين من الخوف:

أولا: خوف الأميركي من الأجنبي.

ثانيا: خوف الأجنبي من الأميركي.

وربط الخوف الأول بما سماه «سيوبريوريتي كومبلكس» (عقدة الاستعلاء)، والخوف الثاني بما سماه «إنفيريوريتي كومبلكس» (عقدة النقص).

وفي هذا، لا تختلف الثقافتان الأميركية والأوروبية. صورت عقدة نقص الأجنبي في أوروبا مؤلفات مثل «أوتسايدر» (الخارجي) التي كتبها البريطاني كولين ويلسون، والتي تحلل نفسية الأجنبي. كتب: «غمرني إحساس اللامكان، واللانتماء، واللاهوية». وشبه نفسه بشخصية «أندرجراوند مان» (رجل تحت الأرض) في روايات الروسي فيدور ديستوفسكي، لا يقدر على الخروج من تحت الأرض لمواجهة المجتمع الذي يعيش فيه.

وكتب كتاب «الوطنية المتطرفة»: «يظهر التوتر النفسي عند الأجنبي بسبب الصراع بين طموحه ليكون مثل الأميركيين، وخوفه من أن يرفضه الأميركيون (أو على الأقل، يسخرون منه، أو، لا يهتمون به، وربما لا ينظرون إليه في عينيه)».

يقول البعض إن سبب عقدة النقص هذه هو «استعلاء شخص على آخر». لكن، هناك الذين يربطونها بالخوف، ويقولون إن السبب هو «الخوف من الفشل». وهكذا، يتعادل الخوفان: الخوف من الأجنبي، وخوف الأجنبي.

طبيعية لا بيئية

يتفق الجانبان على أن عقدة النقص «طبيعية» وليست «بيئية»:

أولا: منذ أول وهلة، يحس الطفل الصغير بضعفه، واعتماده على غيره.

ثانيا: عندما يكبر، يتنافس مع غيره في مجالات مثل: التعليم والحب والمال والأطفال. ويجتهد ليتحاشى أن يكون هو الفاشل والناقص.

ثالثا: ليست عقدة النقص فقط إحساس شخص نحو آخر. يمكن أن تكون إحساس شخص نحو مجتمع، أو دولة (مثل المجتمع الأميركي المعقد والعملاق والمؤثر جدا جدا).

رابعا: تزيد عقدة النقص عند الأجنبي الذي كان يعانيه في وطنه. كان يحس أن وطنه أقل حضارة وتقدما، وعندما جاء إلى أميركا تأكد من ذلك. لكن، زاد هذا من عقدته. كيف يقبله الأميركيون وهو نفسه لا يقبل نفسه؟

وحسب رواية «الأجنبي» للروائية الأميركية - الصينية فرانسيس لين، عندما أحس بطل الرواية بعقدة النقص أمام المجتمع الأميركي، رفض الاعتراف بأن الذنب ذنبه، وحمل المجتمع الأميركي المسؤولية. قال: «يكرهونني لأنني صيني، ولأنني بوذي، ولأنني لست أنيقا، وآكل أكلا غريبا، ومن دون شوكة وسكين، بأخشاب صينية. يكرهونني لأنني لا أتكلم اللغة الإنجليزية مثلهم».

وهكذا، تتطور مشكلة عقدة النقص إلى مشكلة التنصل من المسؤولية، ثم إلى مشكلة القناعة بعدم القدرة على حل المشكلتين. وتدور كل المشاكل في دائرة مغلقة.

شكاوى

فرانك سيناترا، من أشهر المغنين الأميركيين، وهو من أصل إيطالي، ومولود في أميركا، اشتكى من أنه نجح في تحقيق «الحلم الأميركي»، لكن يظل «الإيطالي». واشتكت روايات أميركيين من أصل آيرلندي من أن الثقافة الأميركية تميز بين «الإيرلندي الراقي» و«الإيرلندي الخشن»، رغم أن كل هؤلاء مولودون في أميركا، بل آباؤهم وأجدادهم مولودون في أميركا.

وفي رواية، اشتكى مهاجر من البلقان من معاملة الأميركيين له، وحذر أهل البلقان بألا يهاجروا إلى أميركا.

وفي رواية، اشتكت اليهودية أنزيا ييزاريسكا من المشاكل النفسية التي يعانيها اليهود في أميركا.

وكتب بيتر فريدمان، محامي أميركي يهودي، أن أكثر الأميركيين معاناة لعقدة النقص هم اليهود، وأن ذلك لأسباب تاريخية (رغم الثراء والنفوذ السياسي).

وكتب ديمتري كالداموكوف، مهاجر من بلغاريا: «بدأت عقدة النقص عندي في بلغاريا، قبل أميركا. لمئات السنين، كان البلغار مستعمرين، استعمرنا الأتراك، ثم الروس (باسم الشيوعية). وبعد أن جئت إلى أميركا، لا أزال عاجزا عن الدفاع عن صورة بلادي في ذهن الأميركي. ولا في ذهني. أنا نفسي أنظر إلى مواطني البلغاريين بأنهم متأخرون، وفوضويون، ويسرقون، ويكذبون. كيف أدافع عنهم في أميركا؟ وكيف يقبلني الأميركي إذا كنت بلغاريا؟»

وبسبب انتشار ظاهرة «هوايتننغ» (تبييض، تفتيح البشرة)، وخاصة وسط المهاجرات من دول العالم الثالث، زادت إعلانات الشركات المنتجة لهذه البودرات والمراهم. وبعض هذه الإعلانات تتحدث، صراحة، عن أن اللون غير الأبيض من أسباب عقدة النقص وسط الأجنبيات (وغيرهن) في أميركا.

وكتب عمير حيدر، مهاجر من باكستان: «ليست هي فقط مشكلة عقدة النقص، أو الاستعلاء. لاحظت أن الأجانب أنفسهم ينقسمون إلى مصابين بعقدة نقص، ومصابين بعقدة استعلاء. الذين جاءوا قبل غيرهم يستعلون على الذين جاءوا بعدهم. وصار الذين جاءوا بعدهم يواجهون عقدتي نقص بسبب هؤلاء، وبسبب سكان البلاد البيض».

وكتب جوزيف جحا، روائي أميركي من أصل لبناني، في روايته «قصص توليدو» (في ولاية ميشيغان، حيث أكبر جالية عربية في أميركا) عن عقدة النقص وسط الأميركيين العرب، ناهيك بوسط المهاجرين الجدد.

وفي ضوء كل ما سبق، يمكنك أن تقرأ ظاهرة الـ«إسلاموفوبيا». فهي ليست سوى استكمال لعقدتي نقص عند الضيف والمضيف، كانت - ولا تزال - تشعل المجتمعات الغربية.

1-10-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط


يلقبها البعض بالغزالة التي تتقافز وسط فيلة الحزب الاشتراكي، نجاة فالو بلقاسم، هي في الواقع ذلك اللسان ذو الأصل المغربي الذي يتحدث باسم الحكومة الفرنسية، ومنذ تسليمها لمهامها كوزيرة في حكومة جون مارك أيرو وحتى قبل ذلك، كانت هذه السيدة ذات الجذور الريفية تثير اهتمام كل المتتبعين في فرنسا والمغرب. في هذا الحوار المترجم عن "Le courrier de l’Atlas" تتحدث نجاة فالو بلقاسم عن الهجرة وتصويت الأجانب وكذا عن المغرب وتأثيره فيها... الحوار

1-10-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية


أفرزت الأزمة الاقتصادية التي تعيشها اليونان، حالات تذمر لدى الجاليات الأجنبية المقيمة بهذا البلد، مما دفع عددا منها إلى اختيار المغادرة والتوجه إلى دول أخرى أما الجالية المغربية خصوصا الشباب منها، فقد غادر بعض أفرادها بينما بقيت قلة منهم تصارع التحولات الاقتصادية وتعمل جاهدة على مواجهة هذا الوضع على أمل انفراج قريب لهذه الأزمة... تتمة

1-10-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

حمل الموسم الدراسي الجديد في ليبيا ٬الأول بعد الإطاحة بنظام القذافي٬ بشرى سارة لأسر الجالية المغربية المقيمة في هذا البلد تمثلت في فتح أبواب مؤسسات التعليم العمومي مجددا أمام أبنائها وإعفائها بالتالي من أعباء مالية أثقلت كاهلها لسنوات جراء التجائها مكرهة إلى التعليم الخاص.

وكان النظام الليبي السابق قد أوصد أبواب التعليم العمومي في وجه الجاليات الأجنبية ومن ضمنها الجالية المغربية التي يشكل العمال والحرفيون والصناع شريحة واسعة منها٬ الأمر الذي شكل ضربة قوية للأسر وتسبب في انقطاع العديد من أبنائها عن التمدرس لعجزها عن سداد التكاليف التي يتطلبها حجز مقعد بمدارس القطاع الخاص والتي قد تصل الى 1000 دينار ليبي للتلميذ (دينار يعادل 5ر6 درهم).

وفرض هذا القرار الذي أملته آنذاك٬ حسب بعض أفراد الجالية المغربية٬ خلفيات تجارية محضة٬على المسؤولين المغاربة التعاطي مع هذا الوضع المستجد والعمل على تخفيف وطأة التكاليف التي تتكبدها الاسر ٬ حيث تم تخصيص دعم لتمدرس أبناء الجالية على امتداد التراب الليبي.

وعلى الرغم من أن هذه الالتفاتة شكلت مبعث ارتياح واعتزاز لدى الاسر المعنية خاصة ان المغرب كان الدولة الوحيدة التي خصصت دعما ماليا لتمدرس أبناء جاليتها ٬ إلا أن هذا الدعم لم يعد يغطي مع توالي المواسم الدراسية جزء من نفقات الاسر بالنظر لتزايد أعداد المستفيدين.

وكان توزيع الدعم المخصص للتمدرس٬ يتم حسب القنصل العام للمغرب بطرابلس، علي لمسيلي٬ بتنسيق مع أفراد الجالية المغربية والمؤسسات التعليمية الخاصة التي يقع اختيارها عليها٬ مبرزا أن هذه العملية شملت كل المدن والمناطق في ليبيا.

واعتبر المسؤول المغربي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن تمكين أفراد الجالية المغربية من ولوج مؤسسات التعليم العمومي خلال الموسم الحالي الذي انطلق أمس الأحد "يعد بادرة جيدة سترفع عنهم أعباء مالية لا قبل لهم بها خاصة أن الكثير من الاسر كابدت أوضاعا صعبة جراء الاحداث التي عرفتها ليبيا السنة المنصرمة والتي كان لها بالغ الاثر على وضعها الاجتماعي".

وقال لمسيلي٬ في هذا السياق٬ إن القضايا المرتبطة بالتحصيل الدراسي لأبناء الجالية المغربية سواء بالنسبة للتعليم الابتدائي بأسلاكه المختلفة او التعليم العالي٬ تحظى بالاهتمام٬ مشيرا في هذا الصدد إلى أن الطلبة المغاربة في ليبيا يستأثرون بنحو ربع المنح الدراسية التي تمنحها الوزارة الوصية والبالغ عددها1000 منحة سنويا.

من جهته٬ أكد أحد أفراد الجالية المغربية الذي يعمل في قطاع التعليم أن حرمان الأسر المغربية من ولوج التعليم العمومي كان "قرارا مجحفا وغير مبرر"٬ مؤكدا أن إلغاءه يعد مؤشرا على التحولات التي تشهدها ليبيا.

وأشار في هذا الصدد إلى التغييرات الجوهرية التي همت المناهج والمقررات الدراسية الليبية المعتمدة خلال الموسم الدراسي الحالي إذ قام المشرفون على قطاع التعليم بحذف بعض المواد من قبيل "التربية الجماهيرية" وإدماج أخرى مثل"التربية الوطنية" التي تركز على القيم الديمقراطية ومفاهيم حقوق الإنسان والتعددية والانتخابات والأحزاب.

وإلى جانب فتح باب الولوج للتعليم العمومي ٬ حمل الموسم الدراسي الحالي جديدا على قدر كبير من الأهمية بالنسبة للأسر المغربية ويتعلق بإدماج اللغة الفرنسية في أسلاك التعليم.

وشكل تعلم اللغة الفرنسية نقطة ضعف بينة في التحصيل الدراسي لأبناء الجالية المغربية المعتمد أساسا على اللغة الانجليزية٬وبات هاجسا مؤرقا لذويهم خاصة في حال اضطرارهم إلى العودة الى المغرب لاستكمال مسارهم الدراسي.

ومرت أسر عديدة بتجارب مريرة على هذا الصعيد و خاصة السنة المنصرمة التي اضطر خلالها الاف المغاربة الى مغادرة ليبيا والعودة الى المغرب جراء الأحداث التي واكبت ثورة 17 فبراير.

فقد عمت حالة من السخط واليأس أوساط الأسر والتلاميذ العائدين جراء الصعوبات الجمة التي واجهتهم في التكيف مع المنهاج الدراسي لعدم إجادتهم للغة الفرنسية بل إن العديد منهم تم إلحاقهم بمستويات تعليمية أدنى لهذا السبب بالذات.

كثيرة هي المشاكل والصعاب التي تجابهها الجالية المغربية المقيمة في ليبيا بتحدي وإصرار خاصة في ظل الأوضاع الانتقالية التي يجتازها هذا القطر الشقيق غير أن تمدرس أبنائها يظل على رأس الأولويات التي ينبغي إحاطتها بالاهتمام من قبل الجهات المعنية لأن الأمر يتعلق بمستقبل أجيال رأت النور وترعرعت في بلاد المهجر وقد تتقطع بها السبل ٬كما حدث السنة الماضية٬بين بلد الاغتراب ووطنها الأم ما لم تتوفر لها مقومات الاندماج وبناء المستقبل الذي يمر حتما عبر التعليم.

1-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

استعرض الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج عبد اللطيف معزوز ٬ يوم السبت الماضي بدار المغرب في مونريال أمام فاعلين جمعويين وكفاءات مغربية٬ المحاور الكبرى للتدابير التي اتخذتها الحكومة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج ٬ داعيا إياهم إلى الانخراط في الأوراش التنموية المفتوحة بالمغرب في مختلف المجالات وإلى المشاركة في الحياة السياسية في بلدان الاستقبال.

وأبرز الوزير المنتدب أن الاستراتيجيات والمبادرات التي اعتمدتها الحكومة المغربية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج مستلهمة من التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ يحيط الجالية المغربية المقيمة بالخارج بعنايته٬ مذكرا بالأهمية التي يوليها الدستور الجديد للجالية المغربية والذي تشدد العديد من مقتضياته على دور الجالية المغربية في مختلف أنحاء العالم في تحقيق التنمية الوطنية وعلى مشاركتها في الحياة السياسية والعمومية.

ودعا معزوز٬ من جهة أخرى إلى اتخاذ مبادرات كفيلة بتعزيز روابط المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي والدفاع عن القضايا الوطنية ٬ مشددا على واجبهم المساهمة في الطفرة التي تشهدها المملكة والعمل على توطيد الأواصر مع بلد الإقامة.

وقد شكلت اللقاءات التي عقدها الوزير مع أعضاء منتدى الكفاءات المغربية المقيمة بكندا ومجموعة البحث والتفكير "ذاكرة وحوار" ٬ والتي جرت بحضور القنصل العام للمغرب بمونريال السيد الزوبير حكم ومديرة دار المغرب السيدة واسان الزيلاشي ٬ مناسبة لإبراز الأهمية التي يكتسيها مشاركة مغاربة المهجر في الحياة السياسية والحضور الفعال في الهيئات القيادية لللمؤسسات المحلية ببلدان الاستقبال.

وخلال زيارته لكندا (من 26 شتنبر الجاري إلى 2 أكتوبر القادم) عقد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج أيضا لقاءات مع فاعلين جمعويين وكفاءات مغربية بتورنتو كما أجرى محادثات مع عدد من المسؤولين الكنديين.

1-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن العاصمة البلجيكية بروكسيل ابتداء من 3 أكتوبر 2012 وإلى غاية يناير 2013 فعاليات الموسم الثقافي و الفني المغربي "دبا المغرب" بمشاركة 150 مبدعا 60 منهم ينحدرون من الهجرة المغربية.

وسيكون حضور مجلس الجالية المغربية بالخارج فاعلا في هذه التظاهرة الثقافية من خلال برمجة "دياسبوريك" المقترحة بدعم من الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج.

وتتوخى هذه التظاهرة الثقافية والفنية إبراز غنى الإبداع المغربي المعاصر وخلق فضاء تتقاطع فيه أعمال فنانين منحدرين من الهجرة المغربية بهدف التبادل والمساهمة في ترسيخ التعايش وحوار الثقافات.

يشكل الموسم الثقافي "دابا المغرب" ثمرة تعاون بين العديد من المؤسسات المغربية خصوصا وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ومجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج والمركز السينمائي المغربي وكذا المعهد الملكي للثقافة الامازيغية.

تحتضن العاصمة البلجيكية بروكسيل ابتداء من 3 أكتوبر 2012 وإلى غاية يناير 2013 فعاليات الموسم الثقافي و الفني المغربي "دبا المغرب" بمشاركة 150 مبدعا 60 منهم ينحدرون من الهجرة المغربية.

وسيكون حضور مجلس الجالية المغربية بالخارج فاعلا في هذه التظاهرة الثقافية من خلال برمجة "دياسبوريك" المقترحة بدعم من الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج.

وتتوخى هذه التظاهرة الثقافية والفنية إبراز غنى الإبداع المغربي المعاصر وخلق فضاء تتقاطع فيه أعمال فنانين منحدرين من الهجرة المغربية بهدف التبادل والمساهمة في ترسيخ التعايش وحوار الثقافات.

يشكل الموسم الثقافي "دابا المغرب" ثمرة تعاون بين العديد من المؤسسات المغربية خصوصا وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ومجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج والمركز السينمائي المغربي وكذا المعهد الملكي للثقافة الامازيغية.


أصدر الكاتب المغربي المقيم بفرنسا الطاهر بنجلون رواية جديدة اختار لها عنوان "السعادة الزوجية". وتناول الكاتب في هذه الرواية الصادرة عن دار النشر كاليمار، قصة فنان تشكيلي في الدار البيضاء سنة 2002 شهير يتخلى عنه الجميع بعد إصابته بجلطة أقعدته الفراش... تتمة

28-09-2012

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية


أصدر الكاتب المغربي المقيم بفرنسا الطاهر بنجلون رواية جديدة اختار لها عنوان "السعادة الزوجية". وتناول الكاتب في هذه الرواية الصادرة عن دار النشر كاليمار، قصة فنان تشكيلي في الدار البيضاء سنة 2002 شهير يتخلى عنه الجميع بعد إصابته بجلطة أقعدته الفراش... تتمة

28-09-2012

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

تفاوتت الآراء حول مبادرة مركز تجاري كبير في هولندا ببيع غطاء الرأس (الحجاب) للنساء المسلمات في فروع سلسلة متاجره الشهيرة في مختلف أنحاء هولندا وبلجيكا، فهناك من يرى أن الخطوة تلبي حاجة المرأة المحجبة وتسهل طريقها نحو تأقلم واندماج إيجابي في المجتمعات الغربية، وهناك من يعتبر الخطوة تخدم أغراضا تجارية بحتة، أما البعض الآخر فيعتبرها على طريق الأسلمة.

وأوضح متحدث باسم المركز في تصريحات صحفية أن مبيعات غطاء الرأس بمؤسساتهم التجارية تتماشى مع فلسفة المركز التجاري في جعل "الحياة اليومية للزبون أسهل وأكثر متعة". وقال إن الطلب كبير من النساء المسلمات على غطاء الرأس، لكنه فضل التريث لمعرفة ما إذا كانت هذه السلع ستعرف رواجا كبيرا.  

وكانت مصممة أزياء هولندية قد تمكنت في شهر يوليو/ تموز الماضي من تصميم حجاب تتوفر فيه قواعد السلامة، دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إلى التراجع عن قرار منع النساء المسلمات المرتديات للحجاب من المشاركة في دوراته.

معترضون

ويقود شباب وشابات حملة على شبكة الإنترنت ضد مبادرة المركز التجاري لبيع غطاء الرأس للمسلمات، واعتبروا أن المركز يريد المتاجرة بالمسلمين بعدما انتقد المحجبات في السنوات الماضية، كما انتقد المحتجون غلاء الأسعار في المركز، وقالوا إن السعر الذي يبيع به المركز يمثل ضعف السعر في محلات المسلمين.

ويذكر أن أحد فروع المركز التجاري ببلجيكا أقال العام الماضي عاملة ترتدي الحجاب، وذلك بالتزامن مع بدء سريان قانون منع ارتداء الرموز الدينية، مما أثار احتجاجات المسلمين وقتها، لكن المركز أوضح أن المرأة المطرودة رفضت أن تنتقل إلى العمل بمستودع.

من جهتها، شنت مجموعات يمينية مناهضة للإسلام حملة عبر الإعلام على المركز التجاري لبيعه حجاب المرأة المسلمة، واعتبروا أن المركز يساهم في ما سموه أسلمة المجتمع ونشر سياسة التفرقة والاضطهاد للمرأة.

مؤيدون

أما الناشطة المسلمة اعتماد رايس فقد أعربت في حديث للجزيرة نت عن أسفها لرفض العديد من المسلمات بيع الحجاب في واحد من أكبر الشركات التجارية البلجيكية الهولندية، واعتبرت أن قرار المركز التجاري العام الماضي بطرد محجبة لم يكن يقصد به المسلمين وإنما الرموز الدينية بصفة عامة.

وقالت رايس هذا المركز "صمم اليوم غطاء رأس خاص للعمل وللرياضة للمسلمات وهو ما يحل مشاكل المسلمات المحجبات في أوروبا، فلماذا نحاول قطع اليد التي تمد إلينا". وأضافت أنها ستدعم هذا المركز خاصة أنه يعرض اللون الوردي الذي تحبذه.

دمج

وقال عائشة بيرق التي كانت تتجول في أنحاء المركز، إنها جاءت لشراء حُجُب جديدة بعد أن أعجبها شكلها ومظهرها عند صديقاتها، وتوقعت عائشة -وهي مسلمة من أصول هولندية- أن تكون رد المسلمين أكثر إيجابية وأن يسهموا في دمج الحجاب في السوق التجارية الأوروبية، وفي المكون العام المجتمع.

وحول ميزات الحجاب الذي يعرضه المركز، وصفت عائشة هذا الحجاب بأنه مريح وعملي، وترى أنه مقارنة بالحجاب التقليدي، فإن التصميم يستجيب للمعايير التي تحتاجها المرأة المسلمة وخاصة في أماكن العمل وأثناء ممارسة الرياضة.

28-09-2012

المصدر/ الجزيرة نت

لجأت الأستاذة الجامعية الأميركية من أصل مغربي هند الصايغ إلى طريقة مختلفة للتعبير عن معارضتها للفيلم المسيء للإسلام "براءة المسلمين"، فقامت بموافقة من جامعة مونتغومري في ولاية ميريلاند بعرض فيلم وثائقي يتناول حقائق موثّقة وصحيحة عن العقيدة الإسلامية وعن حياة الرسول الكريم. ودعت الصايغ أفرادا من مجتمعها إلى مشاهدة الفيلم "محمد ميراث نبي" لأن هدفها الرد على ما جاء في الفيلم المسيء بلغة يفهمها الغرب... الفيديو

28-09-2012

المصدر/ راديو سوا

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين الذين يفرون من سوريا سيرتفع من 300 ألف إلى أكثر من 700 ألف بحلول نهاية عام 2012، وهو ما يفوق بكثير الرقم الذي سبق لها أن أعلنته في وقت سابق، حين توقعت وصول عددهم إلى 185 ألفا، مع العلم أن عدد هؤلاء بدأ يتخطى هذه التوقعات في أغسطس (آب) الماضي.

وبناء على هذا الواقع زادت وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة توقعاتها بخصوص الأموال التي تحتاجها لسد احتياجات هؤلاء اللاجئين إلى 9.487 مليون دولار.

وأضافت المفوضية أن نحو 294 ألف لاجئ سوري فروا من الصراع في بلادهم عابرين إلى أربع دول مجاورة هي الأردن والعراق ولبنان وتركيا، أو ينتظرون التسجيل هناك. وقال بانوس مومتزيس، المنسق الإقليمي لشؤون اللاجئين بالمفوضية في تصريحات له: «هذه الخطة تشمل ما يصل إلى 700 ألف».

كذلك، وفي حين قالت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري أموس إن نحو 2.5 مليون شخص تضرروا مباشرة أو بطريقة غير مباشرة من النزاع السوري وهم بحاجة لمساعدة، أعلنت مسؤولة كبيرة بالاتحاد الأوروبي أن تصاعد العنف في سوريا وصعوبة الوصول إلى المدنيين المحتاجين يعرقلان توزيع المعونات الإنسانية في البلاد.

ووفقا لتقديرات الاتحاد الأوروبي، فإن مليونين ونصف المليون سوري يحتاجون لمساعدة إنسانية بعدما كانوا يقدرون بمليون شخص فقط، في شهر مارس (آذار) الماضي، ومن بينهم 1.2 مليون شخص اضطروا إلى الفرار من منازلهم.

وفي هذا الإطار، أشار الناشط الحقوقي السوري، عبيدة فارس، إلى أن عدد النازحين السوريين اليوم يصل إلى نحو نصف مليون رغم أن الأعداد المتوفرة تشير إلى نحو ربع مليون، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «ليس هناك أي جهة تمتلك أرقاما دقيقة حول عدد النازحين، وكل المؤسسات تعمل وفق تقديرات معينة وأهمها بحسب الأحياء وعدد سكانها». مؤكدا أن «الوصول إلى الأرياف التي يلجأ إليها النازحون بشكل كبير على اعتبار أنها أكثر أمانا من المدن حيث الأحياء مكتظة، يبقى أصعب من المدن وإن كانت تحت القصف، وذلك نظرا إلى بعدها وصعوبة الوصول إليها». أما عن الجهات التي تتولى مهمة تقديم المساعدات، فيشير إلى أن «هناك عددا كبيرا من المنظمات الحكومية التي تعمل على هذا الخط، إضافة إلى المؤسسات الحكومية التي تقدم الأموال إلى المنظمات السورية التي تقوم بدورها بجهود كبيرة على الأرض وقد وصل عددها إلى نحو 10 تم تأسيسها على أيدي مغتربين سوريين في أوروبا وأميركا ودول الخليج». وعما إذا كان هناك أي تحضيرات أو خطط معينة للمساعدات في ما يتعلق بإيواء النازحين في فصل الشتاء، يقول فارس: «من المتعارف عليه أن مشكلة النازحين تتضاعف في فصل الشتاء، كما أن التعامل معهم في هذا الفصل، يتطلب مبالغ مضاعفة، وبالتالي، فإنه لغاية الآن ليس هناك أي خطط في هذا الإطار، مع العلم أن تكلفة الغذاء اليومي للنازحين، أي تأمين الوجبات الثلاث، هي مليون ونصف المليون دولار أميركي، وهو مبلغ ليس من السهل تأمينه».

وقالت كريستالينا جيورجيفا، مفوضة الشؤون الإنسانية بالاتحاد الأوروبي بعد محادثات بشأن هذه القضية مع رؤساء وكالات الأمم المتحدة ووكالات دولية أخرى للمعونات، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: «نحتاج إلى قدر أكبر من الحركة في سوريا حتى نتمكن من زيادة جهودنا.. هذه حرب في المدن، وهو ما يجعل من توزيع المعونات مهمة صعبة».

28-09-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

تنطلق بعد غد الجمعة ببروكسيل٬ فعاليات الدورة الأولى ل"المعرض الإسلامي لبروكسل" الذي ينظم تحت شعار "الإيمان٬ الهوية والمواطنة".

وسيتواصل هذا الموعد الثقافي والتجاري والاحتفالي الأول الخاص بمسلمي بلجيكا إلى غاية فاتح أكتوبر المقبل٬ وذلك بمركب "تور إي طاكسي" بقلب العاصمة بروكسيل.

ومن المرتقب أن يزور ما بين 20 ألف و 30 ألف شخص هذا المعرض الذي تنظمه رابطة مسلمي بلجيكا.

وستتاح أمام زوار المعرض الفرصة لاكتشاف حوالي 200 رواق تجاري مخصص لفن الطبخ والاستشارات المالية والأدب والديكور والألبسة والأسفار وشهادات الترخيص للمنتجات "الحلال"٬ بهدف إبراز الأصالة والابتكار اللذين يميزان المنتجات الإسلامية ببلجيكا.

ويتضمن برنامج المعرض أيضا تنظيم محاضرات ونقاشات وموائد مستديرة إضافة إلى أنشطة فنية.

ويسعى المنظمون إلى جعل المعرض الإسلامي لبلجيكا٬ التي يقيم بها أكثر من 600 ألف مسلم٬ موعدا رئيسا على صعيد عاصمة الاتحاد الأوروبي وثاني تظاهرة للجالية المسلمة على المستوى الأوروبي٬ بعد معرض باريس الذي انطلق منذ حوالي ثلاثين عاما.

28-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

 

تنظم وزارة الثقافة ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج وشركاؤها الدوليون (مندوبية والوني بروكسيل٬ وزارة الثقافة والسمعي البصري بفدرالية والوني بروكسيل) يوم الاثنين المقبل بالرباط ندوة صحفية٬ وذلك في إطار التحضير للموسم الثقافي والفني المغربي "دبا المغرب" الذي ستنطلق فعالياته يوم الأربعاء المقبل ببروكسيل.

وذكر بلاغ لوزارة الثقافة أن الموسم الثقافي والفني المغربي"دابا المغرب"٬ الذي ستمتد فعالياته إلى غاية شهر يناير المقبل٬ يتوخى إبراز غنى الإبداع المغربي المعاصر من خلال برنامج غني ومتنوع يشمل ملتقيات ثقافية وفنية يشارك فيها حوالي 150 فنانا ٬ وذلك من أجل تعزيز ارتباط المواطنين المغاربة المقيمين ببروكسيل بوطنهم الأم و تقوية أواصر التعاون القائمة بين المغرب وفيدرالية والوني بروكسيل.

وأضاف المصدر أن الاهتمام سينصب خلال هذه التظاهرة على المجالات المتعلقة بالآداب والموسيقى والسينما والمسرح ٬ وإبراز الإبداعات الحديثة في مجالات الرقص العصري والفنون الحضرية و"الديزاين" والموضة وأشرطة الفيديو.

يذكر أن الموسم الثقافي والفني المغربي "دابا المغرب" يشكل ثمرة تعاون بين العديد من المؤسسات المغربية خصوصا وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ومجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج والمركز السينمائي المغربي وكذا المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

27-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


غالبا ما كانت العلاقة بين الغرب والإسلام علاقة يشوبها الكثير من المد والجزر، لكن مرحلة ما بعد أحداث 11 شتنبر رسمت صورة مفجعة لدى المجتمع الغربي عن الإسلام، في هذا الحوار مع جريدة أخبار اليوم المغربية، يتحدث رئيس المؤتمر الّإسلامي الأوروبي وأحد الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم الإسلامي محمد بشاري عن واجبات وحقوق مسلمي أوروبا وأيضا مستقبلهم وأدوارهم المفترضة... الحوار

27-09-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

طالبت أنغيلا ميركل في كلمة ألقتها في تجمع للحزب الديمقراطي المسيحي بإبداء مزيد من التسامح تجاه المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا معتبرة إياهم جزء من ألمانيا. وقالت ميركل إن"الإسلاميين ليسوا هم الإسلام في ألمانيا".

قالت المستشارة الألمانية، نقلا عن موقع "شبيغل أونلاين"، أن الإسلام جزء من ألمانيا. وكان ذلك في كلمة ألقتها عبر الهاتف في مؤتمر للحزب الديمقراطي المسيحي حضره حوالي 7000 عضو. وقد حثت المستشارة الألمانية في كلمتها مساء أمس الاربعاء على إبداء مزيد من التسامح تجاه أكثر من ثلاثة ملايين مسلم يعيشون في ألمانيا. وقالت ميركل: "ينبغي أن نكون صريحين: نعم، إنهم جزء منا".

وأضافت أنغيلا ميركل: "يجب أن نكون حذرين جدا، وأن لا نضع الجميع في نفس الخانة". وذلك في إشارة إلى الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها العديد من الدول الإسلامية احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام. واستطردت رئيسة الحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم قائلة: "الإسلاميون ليسوا هم الإسلام في ألمانيا". ولفتت ميركل النظر إلى أن أغلب المسلمين في ألمانيا ينأون بأنفسهم بشكل واضح عن العنف. كما أوضحت أن من يرفض الخضوع للقوانين في البلاد، سيكون عرضة للمتابعات القضائية.

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف قد صرح في عام 2010 أن الإسلام جزء من ألمانيا. وقد خلف تصريحه آنذاك صدى طيبا لدى كثير من المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا. لكنه في نفس الوقت عرّضه لنقد حاد من القوى المحافظة في البلاد.

وبعد أن وصل خلفه يواخيم غاوك إلى الرئاسة قال بأنه لا يمكنه أن يتبنى عبارة فولف كما هي، ولكنه يتبنى نيته في مطالبة الألمان بمزيد من الانفتاح على الواقع. والواقع هو "أن كثيرا من المسلمين يعيشون في ألمانيا. وقال غاوك في حوار مع صحيفة "دي تسايت": " كنت لأقول بكل بساطة: المسلمون الذين يعيشون هنا ينتمون إلى ألمانيا".

27-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله


قررت مكونات المنتدى الاجتماعي المغاربي تنظيم تظاهرة رمزية في الهواء الطلق عند الحدود بين المغرب والجزائر خلال فعاليات الدورة الثانية للمنتدى الموضوعاتي حول الهجرة، المرتقب تنظيمه نهاية الأسبوع القادم بوجدة تحت عنوان "منطقة مغاربية أخرى وسياسة أخرى للهجرة ممكنة"... التفاصيل

27-09-2012

المصدر/ جريدة بيان اليوم

أعطيت أمس الثلاثاء بالرباط الانطلاقة الرسمية للمشروع الرائد "مغاربة الخارج من أجل التنمية بالمغرب"٬ وذلك في إطار تنفيذ برنامج التعاون بين بلجيكا والمغرب.

وأفاد بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج٬ اليوم الأربعاء٬ أن هذا البرنامج٬ الموجه لتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة في بلجيكا لتنفيذ مشاريع استثمارية في بلدهم الأصلي٬ سيعود بالفائدة ٬بشكل تجريبي٬ على التنمية السوسيو اقتصادية٬ في ثلاثة جهات٬ وهي طنجة-تطوان٬ وتازة-الحسيمة-تاونات والجهة الشرقية٬ مشيرا إلى أن البرنامج يتوخى إحداث 15 مقاولة على الأقل في قطاعات إنتاجية من خلال توفير الدعم والمساعدة للمنعشين المغاربة المقيمين في بلجيكا بغلاف مالي يقدر ب 2ر1 مليون أورو.

وبهذه المناسبة٬ أبرز ٬ الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد اللطيف معزوز٬ أن التعاون بين المغرب وبلجيكا سيمكن من "توجيه الموارد نحو الاستثمارات المنتجة"٬ مشيرا إلى أن عملية التنمية المشتركة ستمكن أيضا من "توجيه كفاءات٬ وخبرة وادخار فئة من مواطنينا نحو الاستثمار المنتج ضمن عملية التنمية التضامنية ".

وقال إن "الجهات التي تم اختيارها تتوفر على إمكانات قوية للتنمية"٬ مبرزا المشاريع الكبرى المهيكلة التي تم إطلاقها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس والانخراط الفعال للعديد من الشركاء.

وبخصوص عملية إنجاز برنامج التعاون المذكور٬ أشار معزوز إلى أن الأمر يبدأ بالتشخيص وينتهي بتقييم النتائج مرورا بالتنفيذ العملي والتتبع والإعلام والتواصل وانتظام الفاعلين في إطار شبكات.

وسيتم الإشراف على المشروع من طرف الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ ومؤسسة الحسن الثاني والمنظمة الدولية للهجرة.

27-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

كادت البرلمانية الهولندية من أصل مغربي خديجة عريب أن تحقق مفاجأة مذهلة كانت ستجعلها أول مسلمة تترأس برلمان بلد أوروبي، إلا أن أصوات حزب الحرية اليميني وقفت سدا منيعا أمام طموحاتها. فبعد تأهلها إلى الجولة الأخيرة من الاقتراع رجحت كفة منافستها فان ميلتونبورغ من الحزب الليبرالي الفائز في الانتخابات الأخيرة.

برلمانية متمرسة

جرى التصويت لانتخاب رئيس جديد للبرلمان الهولندي مساء أمس وعرفت اللحظات الأخيرة قبل الاقتراع نقاشا حادا بين خديجة عريب (حزب العمل) وبرلماني حزب الحرية لويس بونتيس الذي قال إن حزبه لا يريد مغربية على رأس المؤسسة البرلمانية. وردت خديجة بأنها لم تختر بان تولد في المغرب وان معطى ازدواجية الجنسية تقاسمها مع اكثر من مليون هولندي. كما اتهمها حزب الحرية بالولاء المزدوج بولائها لملك المغرب وقوانين الدولة التي تنحدر منها.

تعتبر السيدة عريب من أقدم البرلمانيات بهولندا بأكثر من 14 سنة وقد نجحت في الوصول إلى قبة البرلمان أربع مرات على التوالي في صفوف حزب العمل الهولندي. وتتمتع السيدة خديجة عريب باحترام واسع في الأوساط السياسية الهولندية بسبب الدور الذي لعبته في الحياة البرلمانية ومؤسستها التشريعية. عرفت بأنها كانت تعامل جميع الزملاء على قدم المساواة بمن فيهم نواب حزب الحرية اليميني المتشدد الذي يعادي المهاجرين والمسلمين.

ولاء مزدوج!

في كلام مباشر موجه لهذا الحزب أكدت خديجة عريب أنها في حالة الفوز ستكون رئيسة الجميع وتضمن حق النواب في مناقشة كل المواضيع بما في ذلك التشكيك في ولائها لهولندا.

وأكدت خديجة أن ولاءها لهولندا فقط وأنها تخدم مصالح البلد التي عرفت مولد أبنائها. وكان حزب العمل الذي تنتمي إليه خديجة قد رشحها لرئاسة البرلمان نظرا لتجربتها الطويلة في ميدان التشريع وتسيير الجلسات و إيمانا منه بأن "الوقت قد حان في هولندا لأن يرأس هولندي ذو أصول أجنبية البرلمان الهولندي " كما جاء في تصريح البرلماني أدري دافنشتاين من حزب العمل الذي يدافع حزبه عن التمييز الايجابي.

هنالك 17 دولة في العالم لا تعترف بازدواجية الجنسية منها المغرب وإسرائيل والأرجنتين ولا تسمح لمواطنيها بالتخلي عن جنسيتها في حال حصولهم على جنسية أخرى.

يستغل حزب الحرية اليميني هذا المعطى ضد الهولنديين ذوي الأصول المغربية والتركية للتشكيك في ولائهم لهولندا.

في السابق تعرضت وزيرة (كاتبة) الدولة في الشؤون الاجتماعية نبهات البيرق لهجوم شديد من طرف أحزاب اليمين بسبب أصولها التركية. ولم يسلم من هذا النقد السياسي المغربي أحمد ابو طالب حين تم اختياره عمدة لمدينة روتردام العاصمة الاقتصادية لهولندا.

فازت بمقعد رئاسة البرلمان الهولندي السيدة أنوشكا فان ميلتونبورغ بتسعين صوتا بينما ذهبت ستة وخمسين صوتا إلى خديجة عريب تضم أصوات أحزاب اليسار فقط.

27-09-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

انتقدت منظمة حقوقية أميركية قوانين وإجراءات أميركية جديدة قد تحرم نحو عشرة ملايين أميركي من أصول إسبانية من التمتع بحقهم في التصويت في الانتخابات "شأنهم في ذلك شأن الأميركيين السود".

وبحسب مجموعة الدفاع عن الحقوق المدنية "أدفانسمنت بروجكت" فإن 23 ولاية وضعت مؤخرا "عقبات متنوعة" يمكن أن تثني المواطنين الناطقين بالإسبانية عن التصويت، ومن أبرز هذه العقبات شرط تقديم بطاقة هوية عليها صورة صاحبها وأوراق تثبت جنسيته.

وقالت العضو المؤسس في هذه المجموعة باندا هير للصحفيين "إننا نشهد أكبر مساس بحق التصويت منذ أكثر من قرن".

وأشارت المنظمة إلى أن "هذه العقبات قد تثني أو تمنع أكثر من عشرة ملايين مواطن أميركي لاتيني من التسجيل والتصويت" في العام 2012، وذلك من نحو 21 مليونا ناطقين بالإسبانية ممن لديهم حق التصويت.

وندد التقرير بـ"تزايد انخفاض وصول الناطقين بالإسبانية شأنهم شأن الأميركيين السود إلى قوائم التسجيل ومن ثم فإن مستوى تسجيلهم ومشاركتهم الانتخابية أضعف بكثير من مستوى الناخبين البيض من غير الناطقين بالإسبانية".

واستنادا إلى إحصاء 2010 فإن نحو 30% من الناخبين من أصول لاتينية غير مسجلين مقابل 18% للبيض غير الناطقين بالإسبانية، كما قال أكثر من نصفهم إنه لن يذهب للتصويت مقابل 38% للبيض.

27-09-2012

المصدر/ الجزيرة نت

تنظم وزارة الثقافة ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج وشركاؤها الدوليون (مندوبية والوني بروكسيل٬ وزارة الثقافة والسمعي البصري بفدرالية والوني بروكسيل) يوم الاثنين المقبل بالرباط ندوة صحفية ٬ وذلك في إطار التحضير للموسم الثقافي والفني المغربي "دبا المغرب" الذي ستنطلق فعالياته يوم الأربعاء المقبل ببروكسيل.

وذكر بلاغ لوزارة الثقافة أن الموسم الثقافي والفني المغربي"دابا المغرب"٬ الذي ستمتد فعالياته إلى غاية شهر يناير المقبل٬ يتوخى إبراز غنى الإبداع المغربي المعاصر من خلال برنامج غني ومتنوع يشمل ملتقيات ثقافية وفنية يشارك فيها حوالي 150 فنانا ٬ وذلك من أجل تعزيز ارتباط المواطنين المغاربة المقيمين ببروكسيل بوطنهم الأم و تقوية أواصر التعاون القائمة بين المغرب وفيدرالية والوني بروكسيل.

وأضاف المصدر أن الاهتمام سينصب خلال هذه التظاهرة على المجالات المتعلقة بالآداب والموسيقى والسينما والمسرح ٬ وإبراز الإبداعات الحديثة في مجالات الرقص العصري والفنون الحضرية و"الديزاين" والموضة وأشرطة الفيديو.

يذكر أن الموسم الثقافي والفني المغربي "دابا المغرب" يشكل ثمرة تعاون بين العديد من المؤسسات المغربية خصوصا وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ومجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج والمركز السينمائي المغربي وكذا المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

27-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يدشن وزير الداخلية الفرنسي وشؤون العبادة مانويل فالس صباح اليوم مسجد مدينة ستراسبورغ الكبير، بحضور ممثل عن رئيس الجمهورية وبغياب رئيس الحكومة جان مارك إيرولت الذي كان من المفترض أن يحضر الاحتفال. وبررت مصادر رئاسة الحكومة التي اتصلت بها «الشرق الأوسط» للاستفسار عن غياب إيرولت بـ«انشغالاته الكثيرة» هذا اليوم من جهة، وبأنه وبعكس الأخبار التي سربتها مصادر الجالية الإسلامية في فرنسا والمشرفين على مشروع المسجد الكبير لم يؤكد أبدا حضوره حفل الافتتاح الذي يأتي في ظل تصاعد التوتر في أوساط الجالية الإسلامية على خلفية فيلم «براءة المسلمين» والصور الكاريكاتيرية التي نشرتها أسبوعية «شارلي إبدو». وقالت مصادر في المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إن غياب إيرولت عن هذا الحدث المهم يعد «خطأ سياسيا»، وإنه كان الأجدى به الحضور «من أجل إيصال رسالة قوية للمسلمين»، الذين يجدون أنفسهم، ورغم إرادتهم، وسط جدل سياسي حول موقع ودور الإسلام في فرنسا.

وخلال الأيام الماضية، ثار جدل آخر سببه، رغبة الحكومة الاشتراكية بالإيفاء بوعد انتخابي للرئيس فرنسوا هولاند، وهو إعطاء حق الاقتراع في الانتخابات المحلية للأجانب الأمر الذي استجلب انتقادات حادة من اليمين الكلاسيكي واليمين المتطرف حول ضياع الهوية الفرنسية، و«أسلمة» فرنسا وفق ما تدعيه زعيمة حزب اليمين المتطرف والمرشحة السابقة لرئاسة الجمهورية مارين لوبن. ودعت هذه الأخيرة، يوم الأحد الماضي إلى منع ارتداء الحجاب والقلنسوة اليهودية في الأمكنة العامة الأمر الذي رفضه بقوة كبار مسؤولي الدولة والأحزاب السياسية باستثناء اليمين المتطرف.

ويأتي تدشين مسجد ستراسبورغ الكبير الذي يتم بحضور ممثلين رسميين عن المغرب والسعودية والكويت ورئيس بلدية ستراسبورغ ورئيس منطقة الألزاس والراين الأسفل ونواب المنطقة وشيوخها وأعضاء من السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي ورئيس وأعضاء المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وممثلين عن مختلف الديانات فضلا عن السلطات المحلية وشخصيات روحية وفكرية وفعاليات سياسية واجتماعية، تتويجا لجهود جبارة بذلتها الجالية المسلمة في هذه المدينة منذ 15 عاما. وفي عام 1999. وافقت بلدية ستراسبورغ الاشتراكية على المشروع الذي توقف بعد عامين بسبب وصول اليمين ثم استؤنف في عام 2008. وساهمت مدينة ستراسبورغ ومنطقتها في تمويل المشروع الذي كلف 10.5 مليون يورو بنسبة 26% فيما قدم المغرب 4 ملايين يورو والسعودية مليون يورو والكويت 500 ألف يورو. أما الكلفة الباقية فقد جمعت من تبرعات الأفراد.

ويعد تدشين هذا المسجد الخامس من نوعه هذا العام بعد مساجد مدن سان أتيان (وسط) وسيرجي (شمال باريس) وألونسون (النورماندي) وأبينال (شرق)، ما يعكس التقدم الذي حققه مسلمو فرنسا في بناء دور للعبادة والانخراط بشكل مشرف في المشهد الفرنسي بعدما كان المسلمون محرومين من المساجد ودور العبادة بحيث كانوا يضطرون للصلاة في الشوارع. وعهدت تصاميم المسجد الجديد إلى المهندس المعماري الإيطالي باولو برتوغيسي. ورغم أن المسجد لا يتضمن مئذنة، فإن بناءه بديع. ويزيد من جلاله القبة النحاسية التي ترتفع إلى 24 مترا والزخارف الداخلية التي نفذها عاملون مهرة استقدموا من المغرب. وتبلغ مساحة قاعة الصلاة 1300 متر مربع وتتسع لـ1500 مصل. ووصف محمد موسوي، رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية المسجد بأنه «أحد أجمل مساجد أوروبا»، وأنه «رمز للسلام والأخوة» بين المواطنين والأديان. وربط موسوي بين تدشين المسجد وتدشين قسم الآثار الإسلامية في متحف اللوفر، معتبرا أنه في الحالتين: «يظهر الوجه المضيء للحضارة الإسلامية التي لا يتعين تركها لا للمتشددين والمتطرفين ولا لمن يسيء للإسلام بشكل مجاني». وأشار موسوي إلى الحاجة لبناء مساجد إضافية في فرنسا حيث لا تزيد مساحة أماكن العبادة عن 250 ألف متر مربع لنحو مليون مؤمن يرتادون المساجد للصلاة. ووفق ما قاله، فإن هناك حاجة ماسة لمضاعفة المساحات المخصصة ما يعني مضاعفة المساجد وأماكن العبادة. وردا على الاتهامات الدارجة بحق مسلمي فرنسا ومنها عدم التزامهم بقيم الجمهورية الفرنسية وعلمانيتها، قال موسوي إنهم «في غالبيتهم العظمى مواطنون يتحلون بحس المسؤولية ويحترمون العهد الجمهوري ويتبنون قيم الجمهورية التي يعيشون فيها».

27-09-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

تحتضن العاصمة البلجيكية بروكسيل ابتداء من 3 أكتوبر 2012 وإلى غاية يناير 2013 فعاليات الموسم الثقافي و الفني المغربي "دبا المغرب" بمشاركة 150 مبدعا 60 منهم ينحدرون من الهجرة المغربية.

تعتزم الحكومة الألمانية السماح بالختان لذكور اليهود والمسلمين وفقا لمعايير طبية متخصصة حيث تقدمت وزيرة العدل الألمانية زابينه لويتهوزر شنارنبرجر اليوم الثلاثاء (25 أيلول/سبتمبر 2012) للولايات الألمانية والاتحادات المعنية بعدة نقاط أساسية ينتظر أن تكون نواة قانون بهذا الشأن وذلك حسبما أفاد أكثر من مصدر إعلامي في ألمانيا اليوم. وحسب هذه النقاط فإن الختان الذي سيتم بموافقة الوالدين وطبقا للقواعد الطبية سيظل انتهاكا جسمانيا ولكنه لن يكون مخالفا للقانون مما يعني أنه لن يجرم.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن هناك إجراء استثنائي في حالة تعرض مصلحة الطفل للخطر. وتأتي هذه المساعي من قبل الوزيرة على خلفية حكم محكمة كولونيا في أيار/ مايو الماضي والذي اعتبر فيه قضاة المحكمة ختان الأطفال الرضع وصغار الأطفال من الذكور بمثابة تدخل يضر بسلامة الجسم وهو الحكم الذي لفت إليه أنظار العالم وأثار الكثير من القلق بين اليهود والمسلمين مما جعل البرلمان الألماني يطالب الحكومة بإعداد ضوابط قانونية لذلك.

كما أثار هذا الحكم موجة استياء واسعة على المستوى الدولي وجعل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تؤكد آنذاك أنها لن تسمح بأن "يقال إن ألمانيا هي الدولة الوحيدة التي لا يستطيع فيها اليهود أداء شعائرهم.. وإلا سنصبح أضحوكة في العالم."

وذكرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" وصحف ألمانية أخرى أن وزيرة العدل تسعى لعدم تجريم الختان وإضافة فقرة لقانون الطفل يسمح للوالدين بالموافقة على ختان ابنهم في حالات معينة على أن يتم الختان وفقا لقواعد الطب وما يعنيه ذلك من استخدام مخدر في حالة الضرورة.

26-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

اعلنت وزيرة الداخلية الايطالية اناماريا كانشلييري أن "24 ألف وخمسمائة مهاجر غير شرعي قد تقدموا بطلبات لتصحيح أوضاعهم" في أول عشرة أيام من وضع قانون في هذا الصدد في حيز التنفيذ.

وقالت الثلاثاء لأعضاء لجنة شنغن، خلال جلسة استماع إن "22 ألف من بينهم يعملون في خدمة العائلات" أو رعاية كبار السن.

وبدأ موقع الوزارة تلقي الطلبات منذ منتصف الشهر الجاري ولمدة ثلاثين يوما بناء على المرسوم الذي أصدره مجلس الوزراء، الذي يمنح المهاجرين غير الشرعيين الذين يشكون أرباب العمل الذين يستغلونهم، الحق في الحصول على تصريح إقامة.

ويشمل أيضا قاعدة انتقالية لأرباب العمل تسمح لهم، بالتراجع وتقديم شكوى ضد الموظفين غير الشرعيين، ومن ثم إبرام عقود عمل لهم، وبالتالي تبدأ عملية تسوية تسمح للمهاجرين بالحصول على تصريح إقامة.

وفي إطار هذا القانون يتمكن أرباب العمل من تقديم طلبات تصحيح أوضاع المهاجرين عبر موقع الوزارة ولمدة 30 يوما، ولكن يلزمهم دفع مبلغ ألف يورو كغرامة عن كل عامل لديهم لا يحمل تصريح إقامة.

26-09-2012

ال-مصدر/ إيلاف

أكد ديفيد روبنسون مدير إدارة الأبحاث في صندوق النقد الدولي، لجريدة "الاقتصادية" السعودية، أن العمالة الوافدة التي تكتظ بها الأسواق وأماكن العمل في السعودية لا تعد منافساً مباشراً للمواطنين على الوظائف، وقال: "إن سوق العمل في السعودية - كما هي الحال في البلدان الأخرى في مجلس التعاون الخليجي - ذات طابع فريد إلى حد ما، من حيث الأعداد الكبيرة للعمالة الوافدة، وتعمل معظم الأيدي العاملة الوافدة في وظائف تعاني نقص العمالة السعودية في الأصل، وبالتالي لا تعد منافساً مباشراً للمواطنين السعوديين".

وأوضح روبنسون الذي قاد وفداً من صندوق النقد إلى الرياض خلال الفترة الماضية في مهمة تتعلق بتشاور جهات الصندوق مع الدول الأعضاء لتبادل وجهات النظر حول التطورات الاقتصادية الأخيرة والتحديات التي تواجه السياسة الاقتصادية، أن زيادة فرص التوظيف أمام المواطنين السعوديين تدعو إلى أن يكون التركيز على إيجاد وظائف مستقرة طويلة الأجل في القطاع الخاص.

وأوضح أن هناك ثلاثة عوامل تسهم في حركة التضخم - أي الزيادة في أسعار المواد الاستهلاكية – في السعودية، وهي المواد الغذائية والإسكان والخدمات المحلية المختلفة.

26-09-2012

المصدر/ جريدة الاقتصادية السعودية

مايك وهبة " هو شاب مصرى فى بروكسل حقق قصة نجاح كبيرة وأصبح اللاعب المصرى الوحيد الذى احترف رياضة كرة القدم الأمريكية و يلعب فى المنتخب الأوربى لهذه الرياضة ليمثل وطنه مصر.

مايك وهبة قام بوضع قصة كفاحه فى كتاب بعنوان "البحث عن الوجود" تحدق فيه عن الربيع العربى وثورة 25 يناير ورحلة مصر إلى الانتقال إلى الديمقراطية وأهدى وهبة كتابه لهؤلاء الشهداء الذين قدموا حياتهم فداءاً لبلادهم مصر.

ويرصد الكتاب قصة شاب مصرى سافر إلى الخارج وظل هناك 30 عاماً حتى قامت الثورة فقرر العودة إلى الوطن ليشارك فى هذا الحدث الجليل وينقل الكاتب المشاعر المختلطة ما بين الفرح و الأمل و اليأس والخوف والدهشة التى انتشرت أثناء و بعد الثورة ثم يرصد الكاتب نهوض الكثير من الأحزاب باختلاف أنواعها، وكيف لم يستفد الفقراء الذين قامت من أجلهم الثورة حتى الآن؟ وعنوان الكتاب "البحث عن الوجود" لأنه بالفعل بحث عن الذات والسبب وراء الرغبة فى العيش، والسبب وراء كل تسائل يبدأ بأداة الاستفهام "لماذا؟"

فلعل صوت هذا الكتاب يعطى الأمل والاستمرار لثورتنا.

و يجسد الكتاب اللحظات الحقيقية التى عاشها الكاتب فى مصر و الخارج، وجدير بالذكر أن المؤلف" وهبة " هو ذاته الموجود على غلاف الصورة كما إنه اللاعب المصرى الوحيد الذى احترف رياضة كرة القدم الأمريكية و يلعب فى المنتخب الأوربى لهذه الرياضة ليمثل وطنه مصر، وقد تم بيع نسخ الطبعة الأولى بالكامل منه ولقى نقداً إيجابياً واسعاً فور صدوره .

26-09-2012

المصدر/ جريدة اليوم السابع المصرية

أكد رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ إدريس اليزمي٬ امس الثلاثاء ببرلين٬ أن الدستور الجديد للمغرب يعد بمثابة "خارطة طريق" وأن التحدي الأساسي يبقى في تفعيل مضامينه خلال الثلاث سنوات المقبلة.

وأبرز اليزمي في لقاء عقده بمقر سفارة المملكة بالعاصمة الألمانية مع عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في ألمانيا٬ أن النقاش بشأن الدستور يتعين أن يكون عموميا ومنظما لتنزيل بنوده في هذه المرحلة التي تشهد إرساء الديمقراطية التشاركية في المغرب.

وأوضح أن الدستور منح مكاسب هامة لأفراد الجالية المغربية وأفرد لها مكانة متميزة عبر تخصيص أربعة فصول تهم عددا من الحقوق في مجالات مختلفة ومنها ازدواجية انتماء مغاربة العالم٬ ليسجل سابقة على المستوى العالمي من خلال اهتمامه بالمواطنين المقيمين بالمهجر.

وبعد أن استعرض مختلف المراحل التي قطعها الدستور الذي أنجز في إطار تشاوري وضم مختلف التنظيمات والهيئات السياسية والاجتماعية والحقوقية والثقافية وحتى الفنية ٬ أوضح أن أفراد الجالية أصبح بإمكانهم بفضل الدستور المشاركة في كافة المجالس الاستشارية خاصة منها "المجلس الوطني للغات والثقافات" و"هيئة المناصفة ومناهضة التمييز" و"مجلس شبيبة العمل الجمعوي" و"المجلس الوطني لحقوق الانسان".

كما أبرز أنه سيتم إحداث آلية تمكن المواطن المغربي داخل الوطن أو خارجه من الولوج إلى المعلومة وهو الحق الذي يخوله الدستور ٬ والاطلاع على كل ما يهم حياته ٬ وحق إثبات عدم دستورية بعض الأحكام إلى غير ذلك من الحقوق التي تعتمدها دساتير الدول المتقدمة كسويسرا وألمانيا وفرنسا.

وأكد أن مسلسل الإصلاحات في المغرب لم يكن وليد الربيع العربي٬ بل انطلقت منذ سنوات مع مدونة الأسرة التي شكلت سابقة في العالم العربي٬ وبتحويل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان إلى مجلس وطني٬ ثم دستور جديد أشرك جميع الأحزاب والنقابات والمجموعات التمثيلية من ضمنها أفراد الجالية لتقديم اقتراحات تم أخذها بعين الاعتبار مما أعطى للتجربة المغربية طابعا متميزا.

واعتبر اليزمي من جانب آخر٬ أن أهم العقبات التي تعترض انتظارات الجالية المغربية هي عدم وجود محاورين مع المؤسسات المغربية داعيا إلى ضرورة خلق فضاء للنقاش بين جميع مكونات الجالية وتحديد محاورين لتسهيل عمليات التعاقد وإقامة اتفاقيات شراكة تتميز بالشفافية والوضوح لتذليل مختلف المشاكل التي تعترضها.

ومن جهته أكد سفير المغرب ببرلين عمر زنيبر٬ أن السفارة المغربية لا تدخر أي جهد للتواصل مع أفراد الجالية المغربية ومواكبتها ودعمها بكل الوسائل الممكنة ٬ وكذا معالجة قضاياها إلا أن الأمر - يضيف السيد زنيبر- يتطلب تحديد أطراف الحوار لملامسة كل القضايا التي تهمها على جميع المستويات.

وبخصوص دعم الجمعيات المغربية في ألمانيا قال عمر زنبير إن السفارة لها وسائلها الخاصة التي تعتمد على برامج سنوية وشروط محددة لمنح الدعم مشيرا إلى أن السفارة شريكة ولها نفس المصالح التي تسعى إليها الجالية المغربية وعلى رأسها الدفاع عن مصلحة البلاد والحفاظ على الهوية المغربية وتحقيق التنمية.

وقد تميز اللقاء بمداخلات ممثلي جمعيات فاعلة في مدن ألمانية في مجالات علمية وثقافية واجتماعية ودينية٬ ثمنت جميعها مسلسل الإصلاحات الذي يشهده المغرب والمكاسب التي منحها الدستور لهذه الفئة٬ ودعت في نفس الوقت ٬ إلى اتخاذ تدابير تخفف من عبء المساطر الإدارية التي ترهق أفراد الجالية في المغرب في مختلف مجالات اهتمامها.

كما شدد المتدخلون على ضرورة الاهتمام بتدريس اللغة العربية لأبناء الجالية في ألمانيا للحفاظ على ارتباطهم بالثقافة واللغة الأم٬ وتلقينهم التعاليم الدينية الصحيحة٬ إلى جانب فتح المجال للأطر المغربية لنقل خبراتها العلمية ومعارفها إلى مؤسسات مغربية٬ وإنجاز مشاريع تعود بالنفع على ساكنة المغرب.

26-09-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

يفتتح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد اللطيف معزوز٬ الموسم الثقافي 2012-2013 بالمركز الثقافي المغربي "دار المغرب" الذي دشنته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء يوم فاتح يونيو الماضي بمونريال بكندا.

وأوضح بلاغ للوزارة أن هذا المركز يعد الأول ضمن مجموعة من المشاريع المماثلة التي أنجزت أو هي قيد الإنجاز للتعريف بالثقافة والحضارة المغربيتين عبر العالم٬ وتشجيع الاندماج الإيجابي للمغاربة المقيمين بالخارج والمساهمة في تمتين روابطهم ببلدهم الأصلي.

وأضاف البلاغ أنعبد اللطيف معزوز سيجري٬ في إطار زيارة عمل سيقوم بها إلى كندا ما بين 27 شتنبر وفاتح أكتوبر المقبل٬ مباحثات مع المسؤولين بالحكومة الفدرالية ومع المنتخبين والمسؤولين المحليين بكيبيك بهدف استشراف سبل تنمية التعاون خدمة لمصالح الجالية المغربية بكندا.

وتتضمن هذه الزيارة٬ التي تندرج في إطار اللقاءات الرامية إلى تعزيز علاقات التعاون مع دول إقامة الجالية المغربية وتكثيف التواصل مع مختلف مكوناتها وكفاءاتها٬ لقاءات مع ممثلي الجمعيات ورجال الأعمال والطلبة والكفاءات المغربية لإطلاعهم على مستجدات الإجراءات والتدابير التي من شأنها أن تخدم قضاياهم ورعاية مصالحهم وحثهم على تكثيف إسهامهم في أوراش التنمية التي تعرفها المملكة.

26-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

علم لدى مجلس الجالية المغربية بالخارج أن وفدا هاما يمثل المغرب سيشارك٬ يوم غد الخميس٬ في حفل تدشين المسجد الكبير بستراسبورغ (شمال شرق فرنسا).

ويضم هذا الوفد٬ الذي يترأسه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق٬ ومؤرخ المملكة، عبد الحق المريني ٬ عدة شخصيات مغربية٬ منها الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، والمساهم في مشروع الجامع الكبير بستراسبورغ والذي تم إطلاقه عام 1998.

ومنذ 15 سنة٬ عملت جمعية الجامع الكبير بستراسبورغ٬ بدعم من السلطات المحلية لمدينة ستراسبورغ٬ وكذا السلطات الدينية التوحيدية العليا٬ من أجل تشييد هذا المشروع. وقد دعم المغرب٬ في وقت مبكر٬ هذا المشروع على جميع المستويات٬ والذي يعد بحق نموذجا للتعاون المغربي الفرنسي في المجال الديني.

وقد ساهمت المملكة في تمويل هذا الإنجاز الكبير٬ تحت قيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بأزيد من ثلاثة ملايين و900 ألف أورو.

وسيمثل رئيس الوزراء الفرنسي٬ جان - مارك ايرول٬ رئيس الجمهورية فرانسوا هولاند٬ حيث سيلقي خطابا بهذه المناسبة٬ التي سيشارك فيها ممثلو عدة بلدان إسلامية وشخصيات سياسية٬ دينية وفكرية.

وقد أطلق في 24 شتنبر الجاري برنامج حافل بالأنشطة يشمل عقد ندوات٬ وموائد مستديرة٬ وأمسيات قرآنية٬ ومسابقات رياضية٬ ومعارض٬ وليالي روحية مع المشايخ وكذا علماء من العالم العربي.

وسيتم اختتام أنشطة برنامج هذا الأسبوع الثقافي بتنظيم أمسية احتفالية بقصر المؤتمرات٬ ينشطها عدة فنانين٬ يقدمون وصلات من الموسيقى الأندلسية العريقة.

ويعد المسجد الكبير بستراسبورغ٬ الذي تولى المهندس الإيطالي باولو بورتوغيزي تصميمه٬ على مساحة تقدر بأزيد من 10 آلاف متر مربع خصصتها سلطات الألزاس٬ أكبر مسجد في أوروبا. ويضم قاعة للصلاة تبلغ 1050 متر مربع شيدت بدون أعمدة بمئذنة ذات ارتفاع يصل إلى 20 مترا٬ ويمكنه استيعاب أكثر من 1500 مصلي.

وقد أتاحت الألزاس٬ المعروفة بتقاليدها في التسامح٬ الإمكانية لتمويل هذا المشروع٬ الذي توزع ما بين الجماعات المحلية والجالية المسلمة والمحسنين.

26-09-2010

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

طالبت الجالية العربية المقيمة بالبيرو القمة الثالثة لدول أمريكا الجنوبية والدول العربية التي ستحتضنها ليما يومي فاتح وثاني أكتوبر المقبل بأن تدرج قضايا الإدماج الاجتماعي في جدول أعمالها.

ودعا بلاغ مشترك للفيدراليتين الفلسطينية والمصرية بالبيرو قمة "أسبا" إلى بذل جهود أكبر من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المؤسسات الوطنية والإقليمية واحترام تنوع الشعوب واختلافها.

كما حث البلاغ قمة "أسبا" بأن تعمل على تطبيق القرارات السابقة لقمتيها السابقتين المتعلقة بالصحة والتعليم وتدريس اللغة العربية في دول أمريكا الجنوبية وتدريس اللغة الإسبانية بالدول العربية وإحداث مؤسسات للتكوين وإصدار الكتب والقيام بالتبادل الجامعي ما بين المنطقتين.

واعتبرت الجالية بأن تعميق الحوار ما بين المنطقتين اللتين يجمعهما تاريخ مشترك يعبر عن "إرادة البيرو في احترام القرارات السابقة لكل من قمة برازيليا سنة 2005 وقمة الدوحة 2009".

كما طالب البلاغ بأن يتضمن البيان الختامي دعما صريحا للمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على أساس حدود سنة 1967.

25-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

هل تعرفني ، أنا مسلمة قوية؟ التغيير من الداخل هو هدفنا، الإعلام والساسة هم من يشوهون صورتنا، منا الخبراء والعلماء والساسة والاقتصاديون فلماذا النظرة الدونية، هذه وغيرها من الشعارات والعناوين التي طغت على في احتفالية مرور ثلاثين سنة على تأسيس منظمة النساء في هولندا.

هذه المنظمة النسوية الناشطة بين النساء المسلمات أطلقت حملة سمتها "هل تعرفني؟" تهدف إلى توضيح نجاحات المرأة المسلمة ورفع اللثام عن الممارسة المشوهة للأحزاب وصناع الرأي من قضايا المرأة المسلمة حسب تقدير المنظمة.

حملة هل تعرفني

ونشرت المنظمة النسائية على يوتيوب فيلما لمدة دقيقة بعنوان "هل تعرفني" أظهرت فيه صورا خمس نساء في مواقع قوة واثبات الذات، متقدين بذلك ما يرونه من سياسة تشويه مسلطة على المرأة المسلمة ومستغربين من ردود الأفعال المجحفة بحقهم والتي وصلت بعد نشر الفيلم من مثل "هؤلاء النساء غير موجودات" أو " هل تعتقدون أنكن هولنديات".

وأعربت علية عزوزي نائبة رئيس مؤسسة النساء في حديث لإذاعة هولندا العالمية عن التناقض الحاصل بين الواقع والصورة التي يصر عليها الاعلام والساسة لوضعية المرأة المسلمة.

وقالت عزوزي "الكل يتحدث عن رفض التمييز، ولكن التمييز والتفرقة بحق المرأة المسلمة يبرز في سوق الشغل، والتربصات أكثر مما تتصور"، وبينت الحملة النسائية أن مئات الآلاف من النساء يشاركن بايجابية في التعايش، ولكن الساسة والإعلام منشغلان بعشرات النساء اللاتي يرتدين النقاب".

وقد تناول اللقاء الاحتفالي الذي انعقد بمناسبة مرور ثلاثين سنة عن تأسيس منظمة النساء التي تضم في صفوفها نساء مسلمات من أصول اجنبية وهولندية مجموعة من الندوات وورشات العمل ومعارض، وحضر اللقاء الذي احتضنه المسرح "مير فرات" في 22 ايلول سبتمبر الجاري.

أنشطة                                                                                                                

الدكتورة إنغريد ماتسون القادمة من كندا ركزت في محاضرتها حول وضع المرأة المسلمة وإحداث التوازن بين الحاجات الخاصة ومتطلبات التنوع وناقشت أسماء الارياشي من بنات الحلال دواعي العمل لتغيير صورة المرأة المسلمة في الإعلام ، كما تحدث محمد شبيه في عن الإلهام والطموح النابع من داخل المرأة نفسها.

ليس هناك فشل

نزهة بوحفيظ مبتكرة طريقة لدراسة مناعة انفلونزا فيروس ومترجمة علمية متخصصة، تتحدث وكلها ثقة في إمكانياتها "لا أرى الفشل الذي يتحدثون عنه سوى في الاعلام وعند الساسة" وتابعت بوحفيظ البالغة من العمر 27 عاما " تقييم وضع المرأة المسلمة في اوربا يستحق الإشادة لا التشويه " وبينت بوحفيظ ان المرأة المسلمة اثبت وهي في غير تربتها أنها موجودة وقدمت بحسب رأيها من وضع مأساوي ومن أسر شبه أمية أو أمية كاملة ومع ذلك أثبت هذه المرأة وجودها وتحولت الى جامعيات ومتخصصات ومستثمرات ودحضت حسب بوحفيظ الأحكام المسبقة ولم تبق صورتها السيئة إلا في الإعلام وعند الساسة.

شقراء

روزا باريسخوت التي تدير مؤسسة "نظرة في المواهب"، شقراء لا تعرف انها مسلمة إلا إذا سألتها، التقينا بها على هامش ملتقى النساء وتحدثنا معها عن تجربتها في التعامل مع المرأة المسلمة؟ فأجابت بأنها لا تفرق بين مسلم وغير مسلم، وبينت أن المرأة المسلمة تتحمل عبء الصورة النمطية التي تروج حولها وتتحدى المعوقات التي تحاول تكبيلها ، وبينت روزا التي اتمت دراستها في جامعة ليدن في تخصص اللغة العربية أن عملها في العاصمة امستردام سمح لها ان تلتقي بالعديد من النساء المسلمات ومن جميع المستويات وتعتقد روزا ان ما يجمعهن بحسب رأيها التحدي لإثبات وجودهن والمشاركة في التعايش

مدربة

أما عائشة احمد الصومالية التي قدمت الملتقى النسائي الذي احتضنته امستردام فتقول في حديثها مع إذاعة هولندا العالمية " لم أتي إلى هنا لأنه لقاء نسائي فلا ارى المرأة المسلمة بحاجة الى لقاء خاص بها فهي جزء من مجتمع وأنا هنا فقط لتوسيع شبكة علاقاتي". وتابعت عائشة التي دخلت هولندا وهي في سن 12 ، أنها لا تشعر بنقص عن باقي نساء البلد قائلة "أعيش هنا في هولندا اكثر من عقدين وأقوم بتدريب النساء عامة على سبل التنمية البشرية وتأتي لي المرأة والرجل، و المسلم وغير المسلم". وأوضحت عائشة ان المرأة عرفت طريقها نحو النجاح ولكنهن مغيبات عن الساحة".

25-09-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية


بعد غياب عن الساحة السياسية الفرنسية منذ الإعلان عن انتخاب فرانسوا هولاند رئيسا جديدا للجمهورية الخامسة، خرجت زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مارين لوبان لتثير زوبعة جديدة بدعوتها إلى حظر الحجاب في جميع المحلات التجارية ووسائل النقل وحتى الشوارع ووقف بناء المساجد... التفاصيل

25-09-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

هل تعرفني ، أنا مسلمة قوية؟ التغيير من الداخل هو هدفنا، الإعلام والساسة هم من يشوهون صورتنا، منا الخبراء والعلماء والساسة والاقتصاديون فلماذا النظرة الدونية، هذه وغيرها من الشعارات والعناوين التي طغت على في احتفالية مرور ثلاثين سنة على تأسيس منظمة النساء في هولندا.

هذه المنظمة النسوية الناشطة بين النساء المسلمات أطلقت حملة سمتها "هل تعرفني؟" تهدف إلى توضيح نجاحات المرأة المسلمة ورفع اللثام عن الممارسة المشوهة للأحزاب وصناع الرأي من قضايا المرأة المسلمة حسب تقدير المنظمة.

حملة هل تعرفني

ونشرت المنظمة النسائية على يوتيوب فيلما لمدة دقيقة بعنوان "هل تعرفني" أظهرت فيه صورا خمس نساء في مواقع قوة واثبات الذات، متقدين بذلك ما يرونه من سياسة تشويه مسلطة على المرأة المسلمة ومستغربين من ردود الأفعال المجحفة بحقهم والتي وصلت بعد نشر الفيلم من مثل "هؤلاء النساء غير موجودات" أو " هل تعتقدون أنكن هولنديات".

وأعربت علية عزوزي نائبة رئيس مؤسسة النساء في حديث لإذاعة هولندا العالمية عن التناقض الحاصل بين الواقع والصورة التي يصر عليها الاعلام والساسة لوضعية المرأة المسلمة.

وقالت عزوزي "الكل يتحدث عن رفض التمييز، ولكن التمييز والتفرقة بحق المرأة المسلمة يبرز في سوق الشغل، والتربصات أكثر مما تتصور"، وبينت الحملة النسائية أن مئات الآلاف من النساء يشاركن بايجابية في التعايش، ولكن الساسة والإعلام منشغلان بعشرات النساء اللاتي يرتدين النقاب".

وقد تناول اللقاء الاحتفالي الذي انعقد بمناسبة مرور ثلاثين سنة عن تأسيس منظمة النساء التي تضم في صفوفها نساء مسلمات من أصول اجنبية وهولندية مجموعة من الندوات وورشات العمل ومعارض، وحضر اللقاء الذي احتضنه المسرح "مير فرات" في 22 ايلول سبتمبر الجاري.

أنشطة                                                                                                                

الدكتورة إنغريد ماتسون القادمة من كندا ركزت في محاضرتها حول وضع المرأة المسلمة وإحداث التوازن بين الحاجات الخاصة ومتطلبات التنوع وناقشت أسماء الارياشي من بنات الحلال دواعي العمل لتغيير صورة المرأة المسلمة في الإعلام ، كما تحدث محمد شبيه في عن الإلهام والطموح النابع من داخل المرأة نفسها.

ليس هناك فشل

نزهة بوحفيظ مبتكرة طريقة لدراسة مناعة انفلونزا فيروس ومترجمة علمية متخصصة، تتحدث وكلها ثقة في إمكانياتها "لا أرى الفشل الذي يتحدثون عنه سوى في الاعلام وعند الساسة" وتابعت بوحفيظ البالغة من العمر 27 عاما " تقييم وضع المرأة المسلمة في اوربا يستحق الإشادة لا التشويه " وبينت بوحفيظ ان المرأة المسلمة اثبت وهي في غير تربتها أنها موجودة وقدمت بحسب رأيها من وضع مأساوي ومن أسر شبه أمية أو أمية كاملة ومع ذلك أثبت هذه المرأة وجودها وتحولت الى جامعيات ومتخصصات ومستثمرات ودحضت حسب بوحفيظ الأحكام المسبقة ولم تبق صورتها السيئة إلا في الإعلام وعند الساسة.

شقراء

روزا باريسخوت التي تدير مؤسسة "نظرة في المواهب"، شقراء لا تعرف انها مسلمة إلا إذا سألتها، التقينا بها على هامش ملتقى النساء وتحدثنا معها عن تجربتها في التعامل مع المرأة المسلمة؟ فأجابت بأنها لا تفرق بين مسلم وغير مسلم، وبينت أن المرأة المسلمة تتحمل عبء الصورة النمطية التي تروج حولها وتتحدى المعوقات التي تحاول تكبيلها ، وبينت روزا التي اتمت دراستها في جامعة ليدن في تخصص اللغة العربية أن عملها في العاصمة امستردام سمح لها ان تلتقي بالعديد من النساء المسلمات ومن جميع المستويات وتعتقد روزا ان ما يجمعهن بحسب رأيها التحدي لإثبات وجودهن والمشاركة في التعايش

مدربة

أما عائشة احمد الصومالية التي قدمت الملتقى النسائي الذي احتضنته امستردام فتقول في حديثها مع إذاعة هولندا العالمية " لم أتي إلى هنا لأنه لقاء نسائي فلا ارى المرأة المسلمة بحاجة الى لقاء خاص بها فهي جزء من مجتمع وأنا هنا فقط لتوسيع شبكة علاقاتي". وتابعت عائشة التي دخلت هولندا وهي في سن 12 ، أنها لا تشعر بنقص عن باقي نساء البلد قائلة "أعيش هنا في هولندا اكثر من عقدين وأقوم بتدريب النساء عامة على سبل التنمية البشرية وتأتي لي المرأة والرجل، و المسلم وغير المسلم". وأوضحت عائشة ان المرأة عرفت طريقها نحو النجاح ولكنهن مغيبات عن الساحة".

25-09-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

بدأ رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، ادريس اليزمي٬ اليوم الاثنين زيارة عمل لبرلين ستتواصل إلى غاية 27 من الشهر الجاري٬ حيث سيعقد لقاء مع أفراد الجالية المغربية ومباحثات مع مسؤولين ألمان.

وأوضح اليزمي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بهذا الخصوص بأن زيارته لألمانيا التي بدأت منذ أمس استهلها بلقاء في مدينة فرانكفورت (غرب) مع أفراد الجالية المغربية٬ تميزت بمناقشة بعض الإشكاليات التي تهم الجالية وعرض مختلف التطورات الأساسية التي شهدها المغرب مؤخرا على عدة مستويات.

وأضاف السيد اليزمي أن النقاش تناول بالخصوص الدستور الجديد الذي يعالج إشكالية الهجرة وأفرد لها أربعة فصول حيث خول مشاركة مغاربة المهجر في جميع الهيئات الاستشارية المحدثة في كل المجالس والآليات٬ على اختلاف طبيعتها.

وأشار إلى أن النقاش تناول أيضا مختلف الأوراش الكبرى والدينامية الجديدة التي تميز مسلسل الإصلاحات في المغرب بما فيها تلك المتعلقة بحقوق الإنسان.

ويتضمن برنامج زيارة إدريس اليزمي لبرلين جلسة عمل مع ممثلي الجالية المغربية ولقاءات مع مسؤولين ألمان سيجري تتعلق ببحث سبل تعزيز التعاون بين المغرب وألمانيا.

ويتعلق الأمر بالخصوص بلقاءات مع المدير العام للشؤون السياسية بالوزارة الاتحادية للشؤون الخارجية، كليمنس فون غوتز٬ ومع رئيس الفريق البرلماني لبلدان المغرب العربي في البرلمان الألماني (البوندستاغ)، غوتنر غروسر٬ ومع كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية الألمانية، إميلي هابر.

كما سيعقد اليزمي لقاء مع مسؤولين في مركز بحوث الشرق الحديث٬ إلى جانب مشاركته في حلقة نقاش تنظمها مؤسسة "فريدريش ايبرت" حول موضوع "حقوق الإنسان في التعديلات الدستور المغربي ".

25-09-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

احتضنت مدينة فرانكفورت (غرب) خلال نهاية الاسبوع اجتماعا لشبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا شكل مناسبة لإعطاء الانطلاقة للتحضير للاحتفال بمرور نصف قرن على الهجرة المغربية إلى ألمانيا.

وأفادت الشبكة في بلاغ لها أن هذا اللقاء الذي حضره أعضاء الشبكة وعدد من الأطر التابعة لمؤسسة البنك الشعبي٬ تميز بمشاركة عمدة فرانكفورت بيتر فلدمان الذي عبر عن ترحيبه بالمبادرة خاصة وأنه كان في تواصل مع عدد كبير من ساكنتها من المهاجرين٬ من ضمنهم المغاربة الذين -حسب العمدة - ساهموا بشكل فعال في إعادة بناء مدينة فرانكفورت بعد الدمار الذي لحق بها في الحرب العالمية الثانية.

وأضاف أن فرانكفورت تفتخر بالتعدد الثقافي والعرقي الذي يميزها عن عدد كبير من المدن الألمانية مشيرا إلى أنه صادف في مسيرته المهنية العديد من النماذج المغربية المشرفة التي تدعم التعايش السلمي بين الثقافات والشعوب.

وأبرز أن أطفالا كثر من أصول أجنبية ومنهم من ذوي أصول مغربية حرصوا على مساعدة زملائهم من الأطفال الألمان في فهم معنى التعدد الثقافي إلا أنه " مازال أمامنا الكثير من العمل لدعم الجهود التي تبذلها المدينة في مجال سياسية الهجرة والاندماج".

وأشاد العمدة من جهة أخرى بالشبكة واعتبرها نموذجا مشرفا في مجتمعها الأصلي وفي ألمانيا معربا عن استعداده كعمدة للمدينة لتقديم الدعم لأنشطتها ٬ وخاصة الاحتفالات المزمع تنظيمها بمناسبة مرور نصف قرن على الهجرة المغربية إلى ألمانيا.

ومن جهتها ذكرت صوريا موقيت رئيسة الشبكة بالسياق التاريخي الذي عرفته الهجرة المغربية إلى ألمانيا منذ انطلاق العمل بالاتفاقية المبرمة بين الحكومتين الألمانية والمغربية لجلب يد عاملة إلى ألمانيا في العام 1963 بهدف المشاركة في إعادة بناء ألمانيا بعد الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية إلى جانب يد عاملة أجنبية من تونس وتركيا ودول أوروبية كيوغسلافيا سابقا وإيطاليا.

وأضافت أنه بحلول عام 2013 سيكون قد مر نصف قرن على الهجرة المغربية إلى ألمانيا ٬ لذلك سعت الشبكة من خلال الاحتفال إلى الوقوف على مسار هذا التواجد وإبراز تعدده وأجياله وإبراز غنى وتجارب المهاجرين المغاربة عبر تظاهرات وأنشطة فنية وثقافية لمد جسور التعاون بين البلدين.

وأشارت إلى أن الشبكة منكبة في هذا الصدد على إعداد برنامج متكامل وغني٬ حيث ستصدر بالمناسبة كتابين الأول له خلفية علمية بتعاون مع معهد متخصص في الهجرة بأزنابروك٬ والثاني يتضمن بورتريهات تؤرخ للهجرة المغربية في ألمانيا.

وتميز اللقاء بمناقشة عدد من المواضيع خاصة منها التدابير المتعلقة بالاحتفال وبحث سبل التعاون بين الشبكة ومؤسسات أخرى تهتم بالموضوع.

25-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

طالبت الجالية العربية المقيمة بالبيرو القمة الثالثة لدول أمريكا الجنوبية والدول العربية التي ستحتضنها ليما يومي فاتح وثاني أكتوبر المقبل بأن تدرج قضايا الإدماج الاجتماعي في جدول أعمالها.

ودعا بلاغ مشترك للفيدراليتين الفلسطينية والمصرية بالبيرو قمة "أسبا" إلى بذل جهود أكبر من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المؤسسات الوطنية والإقليمية واحترام تنوع الشعوب واختلافها.

كما حث البلاغ قمة "أسبا" بأن تعمل على تطبيق القرارات السابقة لقمتيها السابقتين المتعلقة بالصحة والتعليم وتدريس اللغة العربية في دول أمريكا الجنوبية وتدريس اللغة الإسبانية بالدول العربية وإحداث مؤسسات للتكوين وإصدار الكتب والقيام بالتبادل الجامعي ما بين المنطقتين.

واعتبرت الجالية بأن تعميق الحوار ما بين المنطقتين اللتين يجمعهما تاريخ مشترك يعبر عن "إرادة البيرو في احترام القرارات السابقة لكل من قمة برازيليا سنة 2005 وقمة الدوحة 2009".

كما طالب البلاغ بأن يتضمن البيان الختامي دعما صريحا للمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على أساس حدود سنة 1967.

25-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

المفارقة البارزة التي يمكن تسجيلها بخصوص الانتخابات البرلمانية الهولندية الأخيرة (12 سبتمبر 2012)، هي أنه رغم الاندحار العارم الذي شهده حزب اليميني المتطرف خيرت فيلدرس، ورغم أن حزب العمال المعروف بتعاطفه الكبير مع قضايا الأجانب والمسلمين حصد نتائج مرضية، قدرت بـ 38 مقعدا، من مجموع 150 مقعد تتشكل منها الغرفة الثانية في البرلمان الهولندي. رغم ذلك كله، فقد تم تسجيل تراجع في عدد المقاعد التي حصل عليها النواب من أصول أجنبية، من 16 مقعد إلى 12 مقعد! غير أن هذه الحصيلة لم تؤثر سلبا على الحضور المغربي في البرلمان الهولندي، بقدر ما زكّتْه لتصبح شريحة الهولنديين من أصل مغربي الأقلية الأجنبية الأكبر من حيث عدد النواب البرلمانيين.

ترى كيف يمكن تفسير هذا التراجع اللافت لحضور المكون الأجنبي في البرلمان الهولندي، في الوقت الذي حققت فيه هذه الشريحة الاجتماعية تطورا إيجابيا في أكثر من ميدان وعلى أكثر من صعيد، كالتعليم والبحث العلمي والمجتمع المدني والاستثمار الاقتصادي والتنشيط الاجتماعي، وغير ذلك؟

قبل الإجابة عن هذا السؤال، ينبغي توضيح عنصرين أساسيين، حتى نضع القارئ في الإطار السليم لهذا الموضوع، فيتأتى له استيعاب بعض جوانب الممارسة السياسية في هولندا.

يتعلق العنصر الأول ببنية البرلمان الهولندي الذي يتألف من غرفتين: الغرفة الأولى وتشمل 75 عضوا يتم اختيارهم على رأس كل أربع سنوات بشكل غير مباشر من قبل أعضاء الأقاليم أو الجهات الإثني عشر. ويتخذ عمل هذه الغرفة طابعا تشريعيا صرفا، إذ تتحدد أهم مهامها في معالجة القوانين المقترحة من قبل الغرفة الثانية ومناقشتها والتصويت عليها. أما الغرفة الثانية فتحوي 150 عضوا يتم انتخابهم بشكل مباشر من قبل الشعب، على رأس كل أربع سنوات كذلك. ويتمثل عملها الأساس في مناقشة مختلف القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية مع الحكومة والتصويت عليها، فضلا عن ذلك، فإنها تمثل المواطنين على مستوى رسمي رفيع. هكذا فإن البرلمان الهولندي، بغرفتيه الأولى والثانية، يعمل على مراقبة سير عمل الحكومة، ويساهم في التصويت على مختلف القوانين الجديدة. وهذا ما يشكل عصب الديمقراطية البرلمانية الهولندية.

أما العنصر الثاني فيرتبط بالإطار العام الذي حكم انتخابات 2012 البرلمانية، التي كانت نتيجة أزمة سياسية شهدتها الحكومة الهولندية، بسبب عدم التوافق حول ميزانية 2013، لا سيما مع حزب الحرية الذي سحب دعمه من حكومة مارك روت، وذلك يوم 21 أبريل 2012، مما أدى إلى فقدانها للأغلبية البرلمانية، ومن ثم الإعلان الرسمي عن سقوطها، والتحضير لانتخابات جديدة سوف تشهد تغييرا جذريا في المشهد السياسي الهولندي، وتبعثر أوراق زعيم حزب الحرية؛ خيرت فيلدرس، الذي حلم طويلا بأن يصبح رئيسا للحكومة الهولندية، غير أن هذا الطموح العارم واللانهائي سرعان ما اصطدم بصخرة الواقع، إذ تلقى ضربة قاضية وموجعة من الناخبين، فتراجع حصاد حزبه بشكل صاروخي من 24 مقعد سنة 2010 إلى 15 مقعد سنة 2012، وذلك نتيجة أفكاره الشاذة، سواء المعادية للأجانب أم المهددة للمجتمع الهولندي، كالانسحاب من الاتحاد الأوروبي، والرجوع إلى استعمال عملة الخولده عوض اليورو، وغير ذلك. وهذا ما ينطبق كذلك على الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تراجع من 21 عضو إلى 13 عضو، وهو حزب السياسي والزعيم المشهور يان بيتر بالكانند الذي ترأس الحكومة الهولندية خمس مرات متتابعة، ما بين 22 يوليوز 2002 و14 أكتوبر 2010. بالإضافة إلى ذلك رجع حزب اليسار الأخضر القهقرى، إذ فقد ستة مقاعد مما مجموعه عشرة مقاعد فاز بها في انتخابات 2010، فاكتفى بأربعة منها. ليظل الرابح الأكبر في هذه الانتخابات كل من حزب الشعب للحرية والديمقراطية الذي جاء في الصدارة بـ 41 مقعد، إذ أضاف عشرة مقاعد إلى رصيده القديم في الغرفة الثانية، وقد صوت عليه2.504.948 مواطن. وحزب العمال الذي فاز بـ 38 مقعد عوض 30 مقعد سنة 2010، حيث صوت عليه 2.340.750 مواطن.

إن ما يلاحظ في تركيبة البرلمان الهولندي الجديدة (الغرفة الثانية) هو انكماش عدد النواب من أصول أجنبية بنسبة الربع؛ من 16 نائب سنة 2010 إلى 12 نائب سنة 2012. وذلك رغم تزايد الوعي السياسي لدى أجيال الهجرة الصاعدة، ليس عن طريق الانخراط الفعلي في العمل الحزبي فحسب، وإنما من خلال إقبال شريحة مهمة منها على دراسة تخصصات أكاديمية تمت بصلة وثيقة إلى الممارسة السياسية، كالتسيير والقانون وعلم الاجتماع وعلوم السياسة والإعلام، ونحو ذلك، إضافة إلى انخراط الكثير من الكفاءات من أصول أجنبية في النقاش السياسي والإعلامي الذي يشهده المجتمع الهولندي، سواء على المستوى الواقعي من خلال مؤسسات المجتمع المدني، أم على المستوى الافتراضي عبر المنابر والمنتديات الرقمية. وقد ترتب عن ذلك ظهور العديد من الأقلام الإعلامية والفكرية الواعدة ذات الأصل الأجنبي، التي صارت تؤثث بأفكارها ورؤاها المشهد الثقافي الهولندي.

إن تراجع حضور الطيف الأجنبي في بنية البرلمان الهولندي الجديد لا يمكن أن يبرر إذن، بغياب عنصر الكفاءة والنضج لدى هذه الشريحة الاجتماعية المهمة، بقدر ما يرتبط تارة بجملة من العوامل الذاتية الخاصة بالأجانب نفسهم، وتارة أخرى ببعض العوامل الأيديولوجية المحكومة بالاختيار السياسي والاستراتيجي لكل حزب.

لعل غياب القابلية لدى العديد من الهولنديين الأجانب يعتبر أهم عامل ذاتي يساهم في عزوف الكثير منهم عن المشاركة السياسية، إما بالانخراط الرسمي في المؤسسات الحزبية، أو بالتصويت أثناء الاقتراع. ويمكن تبرير ذلك بذريعتين أساسيتين، أولاهما تتعلق بطبيعة المواقف التي تتخذها الأحزاب الهولندية، بما في ذلك الأحزاب اليسارية المتعاطفة مع الأجانب والمسلمين، من بعض القضايا الأجنبية والإسلامية، كملف اللاجئين وارتداء النقاب والقضية الفلسطينية، وغير ذلك. وثانيهما ترتبط بتدني ثقة الأجانب في المرشحين والسياسيين من ذوي جلدتهم، الذين سرعان ما ينساقون في اتجاه التيار، فيتخلّون عن المبادئ التي ناضلوا من أجل إقرارها، ويصبحون مجرد دمى في أيدي الأحزاب التي ينتمون إليها، تحركها كيفما تشاء، ومتى يحلو لها!

أما العوامل الأيديولوجية فلا يمكن استيعابها إلا عبر الإجابة عن هذا السؤال الجوهري: لماذا يفضل الهولنديون الأجانب الانخراط في الأحزاب اليسارية وقلما يفكرون في الأحزاب اليمينية؟ التفسير الأولي الذي قد يُعلل به هذا السؤال هو أن الأحزاب اليسارية التقليدية تعاطفت منذ البداية مع قضايا الأجانب، وفسحت لهم المجال لأن يعبروا عن آرائهم، ويطالبوا بحقوقهم، في حين ظلت الأحزاب اليمينية بعيدة عن هموم الأجانب، بل ولعبت دورا كبيرا في ضرب الخناق على جملة من قضاياهم الدينية والاجتماعية والسياسية. لكن ومع ذلك، فهناك من الهولنديين الأجانب من تمكن من الانتظام في مؤسسات حزبية ليبرالية يمينية، فاستطاع أن يقتحم عقبة البرلمان الهولندي. لعل هناك من قائل أن هذا لا يسري إلا على نماذج نادرة لم يُسمح لها بأن تنخرط في هذه الأحزاب، إلا بعد أن تنكرت لهويتها الأصلية، وكشفت عن أنها مستعدة لأن تتخندق ضد المد الأجنبي، أو بالأحرى ضد نفسها! مما يعني أن استقطاب الأجانب من قبل هذه الأحزاب يتخذ بعدا استراتيجيا محضا ينبني بالدرجة الأولى على منفعة الحزب.

من هذا المنطلق، يبدو أن منطق المصالح هو المحرك الأساس للّعبة السياسية، ليس في هولندا فحسب، وإنما في كل مكان وزمان. وهذا ما ينطبق على الأحزاب السياسية كلها، حتى التي تدّعي أنها تدافع عن قضايا الأجانب، فهي لا تهمها في الحقيقة إلا مصلحتها، ولو اقتضى منها ذلك التضحية بجانب من مبادئها المتعلقة بما هو أجنبي، وقد حصل ذلك في أكثر من موقف. لذلك يظهر أن العديد من الهولنديين الأجانب لا يدركون كُنه هذا المنطق "البراغماتي"، الذي لا يختلف كثيرا عن منطق الربح الذي يحكم السوق والعلاقات التجارية؛ السوق باعتبارها فضاء مفتوحا لجميع الناس؛ لكل من يملك المال، بغض النظر عن عرقهم ومعتقدهم وثقافتهم، وغير ذلك. وهذا هو بالطبع حال السياسة، حيث اليساري يتفاوض مع اليميني خارج دائرة المبادئ الأيديولوجية، وذلك لتقريب وجهات النظر، والتفاهم على المصالح المشتركة. لماذا لا تحكم إذن، هذه الرؤية أيضا ذلك المواطن الهولندي العادي (لا سيما ذو الأصل الأجنبي)، الذي ينبغي له كذلك أن يتفاوض مع أية جهة قد تضمن له مصالحه وتحل له مشاكله، لا أن ينسحب من المعترك إما بالامتناع عن المشاركة والتصويت أو بالتصويت السلبي (الأبيض)! فهو يمنح بذلك فرصا ذهبية للأحزاب الرافضة لما هو أجنبي وإسلامي.

غير أن ما يسترعي الانتباه في هذه الانتخابات، هو أن تراجع عدد الهولنديين الأجانب في البرلمان الهولندي لم يؤثر سلبا على الحضور المغربي الإيجابي، الذي أصبح يقدر بسبعة نواب؛ منهم أربعة من أصل مغربي أبا وأما وهم: أحمد مركوش، خديجة عريب، محمد المهندس من حزب العمال، ووصيلة حشيشي من حزب ديمقراطيو 66. وثلاثة نواب، أولهما من أب مغربي وأم هولندية كما هو الشأن بالنسبة إلى النائبة فيرا بيرخكامب من حزب ديموقراطيو 66، وثانيهما من أب مغربي وأم هندية كما هو الحال بالنسبة إلى النائب ييسي كلافر من حزب اليسار الأخضر، الذي يعتبر ثاني أصغر برلماني هولندي، فهو من مواليد 1 مايو 1986، أما النائب الثالث فهو النائب مالك أمزاني من أب مغربي وأم هولندية، وهو ينتمي إلى حزب الشعب للحرية والديمقراطية.

هكذا فإن حضور الرافد المغربي داخل البرلمان الهولندي الحالي تشكل ردا مفحما على كل من يسئ إلى الأقلية المغربية، ويلصق بها جزافا، وبشكل إسقاطي وانتقائي، الكثير من الاتهامات والمساوئ، على أساس حوادث منفصلة يقف وراءها ثلة من الشباب من أصل مغربي، وغالبا ما يتمسك بعض الإعلاميين والسياسيين بهذا النوع من الذرائع دون أية إشارة إلى الجوانب المشرقة للإسهام المغربي في بنية المجتمع الهولندي. وتتحدد قيمة عدد المقاعد التي حازها نواب من أصل مغربي، بالقياس، من جهة أولى، إلى ديمغرافية شريحة الهولنديين المغاربة التي بلغت 349 ألف نسمة حسب تقرير المكتب المركزي للإحصاء حول الأجانب في هولندا (2010). وبالمقارنة، من جهة أخرى، مع شريحة الأتراك الهولنديين التي تعتبر أكبر أقلية أجنبية في هولندا بما يناهز 384 ألف نسمة، وأكثرها تطورا وتنظيما وتعاونا، غير أنها لم تحرز في هذه الانتخابات إلا ثلاثة مقاعد.

24-09-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

لم يكن صف الانتظار قد امتد طويلا في ذلك الصباح الباكر المشمس والبارد في العاصمة الألمانية برلين، أمام دائرة اللجوء. هكذا أخبره مصدره المطلع داخل الدائرة: أن يصل باكرا مع عائلته أيام الأربعاء، لأن فرز اللاجئين يكون إلى برلين في الساعات الأولى لهذا اليوم السعيد من الأسبوع، وليس إلى المقاطعات الأخرى التي يسيطر على بعضها شبح حليقي الرؤوس من "النازيين الجدد".

هناك داخل LaGeSo المتعارف عليها بين اللاجئين السوريين بدائرة اللجوء، بينما هو اختصار لدائرة الصحة والشؤون الاجتماعية، الفرح والتوتر يسيطران على الموقف لدى الواصلين الجدد من السوريين.

الفرح بوصولهم أخيرا بعد رحلة لا يمكن وصف مشاقها، إلى الجنة الموعودة ألمانيا، والتوتر خوفا من فرزهم إلى مناطق النازيين الجدد في ألمانيا الشرقية سابقا.

سالار، الكردي السوري الذي قرر موقع "العربية.نت" متابعة رحلته في سلسلة تقارير عن معسكرات اللاجئين السوريين في ألمانيا، هرب مع عائلته، زوجة وطفلتين، من جحيم الحرب الأهلية في سوريا إلى تركيا، قاطعا الحدود تحت وابل الرصاص وقصف الدبابات، ليصل بمساعدة السماسرة ودفع مبالغ مالية طائلة إلى مطار برلين في عملية تهريب معقدة.

يقول سالار "أخشى على عائلتي إذا تم فرزنا إلى مخيم في مقاطعات ألمانيا الشرقية سابقا. هناك الألمان عنصريون ويتعاملون مع اللاجئين بشكل سيء. هكذا أخبرني أصدقائي المقيمون في ألمانيا منذ سنوات".

عمليات الفرز تتم بشكل عشوائي داخل مراكز اللجوء في ألمانيا. الموظف يرسل الاسم إلى دائرة مركزية، التي بدورها تستشير الكمبيوتر وتعتمد عليه في عمليات الفرز. ومع تدفق اللاجئين السوريين منذ بدأت الثورة السورية قبل أكثر من 19 شهرا، حتى الكمبيوتر بات يجد صعوبة في إيجاد مكان شاغر داخل معسكرات اللاجئين.

العراقيون والفلسطينيون والأكراد اليزيديون القادمون من روسيا وأرمينيا وحتى اللبنانيون، تحولوا بقدرة قادر، إلى سوريين بعد أن أصدرت السلطات الألمانية توصيات إلى دوائر اللجوء تقضي بمنح السوريين لجوء إنسانيا لمدة سنة قابلة للتجديد إلى حين أن ينجلي غبار الحرب الأهلية الدائرة هناك.

الأربعاء السعيد.. والمعسكرات المليئة

لا يزال سالار غير مطمئنا لمرشده بتسليم نفسه في الأربعاء السعيد. البقاء في برلين له مزايا كثيرة، أولها أن اللاجئ لن يضطر إلى خوض تجربة المعسكرات التي يشبهها بعض اللاجئين بمعسكرات هتلر، وثانيها أنه بمجرد الانتهاء من الإجراءات الأولوية تمنحه سلطات برلين حق استئجار بيت له ولأسرته إلى حين صدور أمر المحكمة بقبول طلبه أو رفضه.

عندما نادى المترجم اسمه، نظر سالار إلى زوجته الجالسة بجانبه داخل بهو "دائرة اللجوء"، وهي تحضن الابنة الصغرى (عام واحد)، وعيناه تتساءلان: أخشى أنني ورطتكم وورطت نفسي في تجربة لا طاقة لنا بها؟

القصص التي يرويها اللاجئون الذين سبقوا سالار، والشائعات عن مناطق النازيين في مقاطعات ألمانيا الشرقية سابقا وعنصرية الألمان في المناطق الغربية، والمعسكرات القذرة التي تضم جنسيات مختلفة من السود والشرق أوسطيين والغجر الرومانيين والأفغان والباكستانيين والروس، والتعامل السيء من قبل الموظفين الألمان، كلها تبث الرعب في فرائصه.

ورغم أن أحد أصدقائه المقربين قد أخبره أن كل ما يقال عن معسكرات اللاجئين والنازيين والعنصريين، شائعات مبالغ فيها، وأن ألمانيا في النهاية بلد القانون والحضارة، لم يتمكن سالار من تهدئه روعه.

أول سؤال خطر ببال سالار وهو يأخذ مكانه إلى الطاولة التي أشار إليها المترجم، قائلا له: هل نحن في الأربعاء السعيد؟ فرد المترجم: أنا أيضا سمعت بـ"الأربعاء السعيد" ولكن معظم معسكرات برلين مليئة باللاجئين.

إحصاءات

بحسب السلطات الألمانية، وصل نحو 3 آلاف لاجئ سوري منذ بدء الثورة السورية، ووتيرة طالبي اللجوء تتضاعف شهريا، فقد وصل 210 لاجئ سوري في ديسمبر/كانون الثاني 2011، بينما ارتفع العدد إلى 680 لاجئ في شهر أغسطس/آب وحده، ويشكلون النسبة الأكبر من اللاجئين القادمين إلى ألمانيا.

وأوقفت السلطات الألمانية العمل باتفاقية مع السلطات السورية عام 2009، تسمى بـ"اتفاقية الرجوع"، تقضي بموافقة السلطات السورية على استقبال اللاجئين السوريين الذين ترفض طلباتهم من قبل السلطات الألمانية.

وثمة حاليا جدل دائر بين الأحزاب السياسية الألمانية حول إمكانية فتح الأبواب لاستقدام اللاجئين السوريين، دون أن يصلوا إلى قرار بهذا الشأن حتى الآن.

العاصفة

انتظار سالار "الطويل" لنتيجة الفرز لم يدم طويلا. فبعد أن ملأ المترجم عدة أوراق تتضمن معلومات عن اسمه وعائلته وتاريخ وصوله إلى ألمانيا وطريقة وصوله، دخلت المعلومات إلى الكمبيوتر المركزي، وبعد نحو ساعة نُودي على اسمه إلى الغرفة رقم 13 في الطابق الرابع.

كعادة الألمان، خرج موظف دائرة الهجرة لاستقبال العائلة الهاربة من الموت في سوريا، والمترجم يحث خطاه إلى جانبهم.

وبعد أحاديث قصيرة بالألمانية مع المترجم، ظهرت النتيجة بالكردية: لقد تم فرزكم إلى "آيزن هوتن شتادت" على حدود بولونيا في ألمانيا الشرقية سابقا.

اسم المعسكر المرفق بألمانيا الشرقية نزل كالعاصفة على قلب سالار الذي قال لزوجته: "انخرب بيتنا" باللهجة السورية العامية العربية رغم أنه كردي، ربما لأن وقع العربية أشد قسوة من الكردية.

الموظف الألماني لم ينس أن يقدم، بأدبهم المعهود، هديته إلى طفلة سالار الكبرى (7 سنوات): مصاصة لتتسلى بها في الطريق إلى المعسكر.

24-09-2012

المصدر/ العربية نت

صوت البرلمان الهولندي على تعليق ترحيل طالبي اللجوء القصر (اقل من 18 سنة) الذين قدموا إلى هولندا منذ ما يزيد عن خمس سنوات، وذلك إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة.

مقترح خلافي

وتم التصويت خلال جلسة برلمانية أمس الخميس، هي الأولى منذ الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي. وكان الاقتراح قد قدم خلال الدورة البرلمانية السابقة أيضا ولم يحظ بأغلبية إلا أن نتائج الانتخابات التي جرت قبل أسبوعين ضمنت الأغلبية الكافية للمقترح بعد المكاسب الكبيرة التي حققها حزب العمل المؤيد لمشروع منح الإقامة للاجئين القصر والخسارة الكبيرة لحزب الحرية اليميني الذي كان يعارض المقترح بقوة.

قدم حرب الاتحاد المسيحي (4 مقاعد) مقترحا إلى البرلمان، يطلب فيه ضمان عدم ترحيل الأطفال أثناء المفاوضات الجارية لتشكيل حكومة جديدة، وقد تمت المصادقة على المقترح.

ويشمل القرار طالبي اللجوء القصر الذين رفضت طلبات لجوئهم واستنفذوا كل فرص التقاضي والاستئناف ضد قرار رفض منحهم حق اللجوء في هولندا ويعيشون في هولندا منذ أكثر من خمسة سنوات.

تعتبر قضية "العفو عن القاصرين" واحدة من القضايا الشائكة التي ستناقش بين الليبراليين وحزب العمل أثناء المفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة.

اتفاق مؤقت

وقد اتفقت أحزاب البرلمان على وقف إبعاد طالب اللجوء القصر خلال فترة التفاوض على تشكيل الحكومة الجديدة التي يتفاوض على تشكيلها الحزبان الكبيران الفائزان في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 سبتمبر الجاري، وهما الحزب الليبرالي بزعامة مارك روتا رئيس الوزراء الحالي (41 مقعد في البرلمان) وحزب العمل بزعامة ديدريك سامسون (38) مقعدا في البرلمان).

وقد طالب ديدريك سامسون الأحزاب المؤيدة للمقترح بالكف عن العمل على إجازة المقترح في البرلمان في الوقت الراهن بالضد من رغبة الحزب الليبرالي الفائز الأكبر في الانتخابات والذي كان معارضا للمقترح. والتزم سامسون بمعالجة الأمر في اتفاق تشكيل الحكومة الذي يعمل على التوصل إليه مع الحزب الليبرالي.

ويرى المراقبون أن الحزب الليبرالي الذي نال تفويضا كبيرا من الناخب الهولندي سيواجه صعوبة وحرجا في الاستمرار في معارضة اقتراح منح الإقامة لطالبي القصر الذي تؤيده غالبية من نواب البرلمان لو كانت صغيرة.  

المستفيدون من القرار

من المتوقع أن يستفيد من هذا العفو عدد يتراوح بين 600 و800 من طالبي اللجوء القاصرين في هولندا، لكن الأحزاب المعارضة للاقتراح تخشى من ان يكون العدد الحقيقي اكبر من ذلك بكثير لأن معظم هؤلاء القصر يعيشون في هولندا مع أسرهم التي ستنال حق الإقامة أيضا إذا منح أطفالها حق الإقامة.

يحظى هذا الإجراء بمساندة بلديات المدن الهولندية الأربعة الكبرى بالإضافة لعدد كبير من البلديات في أنحاء مختلفة من هولندا وعدد مهم من قادة الرأي العام من الفنانين والكتاب المهمين في هولندا.

24-09-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

لأول مرة فى تاريخ النرويج، أقدم رئيس الوزراء النرويجي جينس شتولتنبرج أمس السبت على تعيين السيدة هادية طاجيك وهى مسلمة، وزيرة للثقافة.

وذكر راديو (روسيا اليوم) الإخباري أن طاجيك (29 عاما) باتت بذلك أصغر وزيرة في الحكومة النرويجية، وكذلك أول عضو مسلم في مجلس الوزراء على الإطلاق في الدولة الإسكندنافية.

ومن جانبها.. أعلنت وزيرة الثقافة المسلمة الجديدة عن برنامجها خلال الفترة المقبلة، مشددة على ضرورة أن يكون التنوع الثقافي جزءا مكملا لحياة الجميع في النرويج.

وهادية طاجيك نشأت في عائلة باكستانية استقرت في النرويج، حيث عملت في مجال الإعلام حتى أصبحت مستشارة للقضايا الاجتماعية لوزير العمل النرويجي.

عرفت طاجيك بالنشاط السياسي منذ سن مبكرة، فكانت من قادة حركة العمال الشباب بين عامي 1999 و2002، كما عملت كمستشار سياسي لوزير العدل النرويجي بين عامي 2008 و2009 وأصبحت ضمن مجموعة ما يعرف "علاقات الحجاب" بالوزارة التي كان من أحد أبرز قراراتها أنها منحت الحق للشرطيات النساء في ارتداء الحجاب أثناء العمل.

يذكر أن طاجيك كانت قد انتخبت في 14 سبتبمر عام 2009 كعضو في البرلمان النرويجي عن حزب العمل عن العاصمة النرويجية أوسلو، بعد وضعها ضمن المرشحين علي قائمة الست مقاعد الآمنة لحزب العمل، وهي مقاعد مضمون وصول من يترشح لها عن الحزب.

24-09-2012

المصدر/ موقع محيط

يوجد محمد حمودان اليوم في الصف الأمامي للكتاب الذين يمثلون الأدب المغربي الجديد المكتوب باللغة الفرنسية، في نهاية الثمانينيات اتجه إلى باريس من أجل إتمام دراسته الجامعية، حاملا معه في حقيبة سفره المتواضعة نصوصه الأولى، شغفه الأبدي بالكلمات سيقوده إلى مواصلة المغامرة، و السياقات التي جعلته يقطن في غرفة بضواحي العاصمة جعلته أيضا يقطن بثبات في غرفة الأدب.

بدأ شاعرا، أصدر كتابه الأول سنة 1992 عن دار لارماتان، و بعده "قصيدة ما وراء موسم الصمت" في 94 عن نفس الدار، ستليه عدة مجاميع شعرية نذكر منها "هجوم" و"ميكانكا بيضاء" عن دار لا ديفرانس ثم "توهج" عن دار المنار. بعد ذلك انتقل حمودان إلى الرواية و ظل يتحرك بين الضفتين، أعماله الأدبية التسعة جعلته يلفت الانتباه إليه ككاتب إشكالي اختار الفرنسية لا ليقدم أدبا فلكلوريا يجامل به الفرنسيين، إنما لينتقد مجتمعهم بالحدة التي ينتقد بها مجتمعه العربي، و أحيانا بلغة صادمة يصفها الكاتب نفسه بـ "الفرنسية المتوحشة و غير المتواطئة". الشاعر المعروف عبد اللطيف اللعبي تفاجئه هذه اللغة: "يباشر حمودان بالفعل عملية استكشاف أساسية، وهو يسير في هذه الطريق المحفوفة بالمخاطر، والتي تتخللها لغة لم نعهدها. إني أراه يتقدم بغضب و عشق، وقد ترك الخوف وراءه، حالما بشمس تنتفض في الأفق".

من جانبه، كلود موشار الشاعر الفرسي الذي كتب مقدمة "قصيدة ما وراء موسم الصمت" سيؤكد أن نصوص حمودان تبتعد عن القوالب اللغوية و الشكلية الجاهزة، إنها "تتحرك، منجرفة على الصفحة البيضا ء وقد صارت هواءً أو عنصراً سائلا". أما الناقدة إميلي سولاتج فستكتب في "دفاتر الشعر النقدية" أن شعر حمودان يذكرنا بسان جان بيرس، فهما – حسب سولاتج - يتقاسمان بالفعل نفس الإيقاع النيزكي ونفس الاستحضار للأساطير والعناصر الطبيعية وإن كان شعر حمودان آنيا و ملموسا أكثر، حِسيّا و إيروتيكيا. إنه " شعر ملتهب وريث الإندفاعات الكبرى كأغاني مالدورور حيث الحرب تحرق الكلمة و تبعثها من جديد، حيث الروح ترفض الإستنساخ."، يؤكد من جانبه الناقد جاك استيرشي.

غيرأنه، رغم هذه المقارنات، تبقى لشعر حمودان نبرته ولغته الخاصة، كما سيلاحظ ذلك نقاد آخرون:" يتمظهر شعر حمودان- كما تقول الباحثة يمنى عبد القادر- بتفرده وبرفضه المتباهي للقواعد التي يدمرها، سواء تلك المتعلقة باللغة الشعرية أو تلك التي ترتبط بالتصورات الإيديولوجية التي تنبني عليها مجمل العقائد السائدة. الشئ نفسه يشير إليه الباحث و الناقد سلطاني برنوصي ، حيث يكتب: "يمنح الإختلاف في شعر حمودان لنفسه نسيجا قويا له وقع عنف لا لبس فيه، من خلال تراكيب و صور تتحدى القواعد و القوانين."

في بداية عهده بالحياة الفرنسية سيعاني من كل ما يعانيه مهاجر حالم يعيش سنواته الأولى تجربة سينعتها ب "التمزق العنيف"، و روايته المهمة "فرنش دريم/ الحلم الفرنسي" التي حظيت باهتمام كبير، تحكي عن هذه التجربة، فبطل الرواية شاب مغربي يحلم بالوصول إلى باريس (مدينة الأنوار) و سيرشي موظفا في مصلحة الجوازات كي يمنحه التأشيرة، لكن ما إن يصل فعلا إلى باريس حتى يجد أن أنوارها التي تراءت له من داخل بلاده كانت مجرد أوهام، فالمدينة ليست الجنة الموعودة التي كان يحلم بها. و لا نعرف فعلا إن كان هذا هو قدر جميع المهاجرين، أم أن الأمر يتعلق فقط بحظ سيء لبطل الرواية.

سأت حمودان عن حضور الأدب المغاربي المكتوب بالفرنسية في المشهد الثقافي الفرنسي اليوم، هل ينظر إليه كأدب من درجة ثانية؟

فكان رده بالنفي: "لا أعتقد أن هناك أدبا من الدرجة الأولى و آخر من الدرجة الثانية ولو افترضنا جدلا أنه ينظر إليه كذلك. هناك أعمال تافهة قد تصدر عن كاتب فرنسي كما عن كاتب مغاربي و أخرى جميلة و خلاقة. ثم ماهي المعايير التي يُستند عليها لإطلاق مثل هذا الحكم؟ حجم دار النشر؟ رقم المبيعات؟ احتفاء النقاد؟"

هناك كتاب مغاربيون –حسب حمودان- شأنهم شأن بعض الكتاب الفرنسيين ينشرون أعمالهم في كبريات دور النشر الفرنسية وتحتفي بها أهم الجرائد ويحققون مبيعات خيالية بعض الأحيان. إلا أنك قد تجد وسط هذا الكم أعمالا لا تستحق أن ننعتها بالأدبية، أعمالا لاروح لها، تنقصها الصرامة و قوة الخيال والجمال. "على كل حال، ما يهمني شخصيا هو نوعية العمل وجودته وليس جنسية أو انتماء الكاتب لهذه الجغرافية أو تلك ولا حتى اللغة التي يكتب بها".

خلق توتر

"الحلم الفرنسي" أو "الكابوس الفرنسي" كما سيسميها روبر فيردوسن بصحيفة "بلجيكا الحرة" هي بمثابة "البورتريه الذاتي الأكثر جذرية في الأدب المغربي المكتوب بالفرنسية" حسب وصف دقيق لسليم الجاي الذي يرى في هذا العمل تقاطعا مع "أيام هادئة في كليشي" لهنري ميلر. ففي هذه الرواية و في غيرها من أعماله يلجأ حمودان إلى السخرية السوداء كوسيلة للتعبير عن مسار وتجربة شاب مغربي بين بلده الأصلي وبين بلد الإستقبال، و يختار الكتابة بلغة يصفها الكثيرون بأنها عنيفة و متوحشة. ويبدو أن العنف في نصوصه الروائية و الشعرية ـــ رغم رفضه لهذا الطرح ـــ هو بمثابة رد فعل على عنف آخر يوجد في العالم الخارجي. كأن وظيفة الأدب لدى صاحبه هي الاحتجاج من داخل الكتابة على الظلم الذي يعتمل في الخارج.

بالفعل، حين سألته إن كان العمل الأدبي لديه هو محاولة للتخفيف من حدة الظلم و الحيف الذي يتعرض له الكائن أجاب بأنه يعتمد العنف والسخرية السوداء في الكثير من نصوصه، سواء الشعرية أو الروائية، كاستراتيجية في الكتابة من أجل خلق توتر يصعق القارئ، يستفزه وقد يحرك داخله كثيرا من الأشياء الراكدة. فهذا العنف، على مستوى المعجم والصورة، يجعل النص محموما ومتحركا وكأنه شظايا تتطاير أو طلقات نارية قد تصيب القارئ وترديه قتيلا. فالنصوص تقتات من العنف الموضوعي، عنف العالم، الذي يتخد وجوها عديدة و تناوله أدبيا ليس من أجل إعادة إنتاجه كما هو بل لتحويله إلى مادة جمالية وفنية.

إذن فهذا العنف – يضيف حمودان- الذي يخلق رجات وهزات داخل النص وربما خارجه أيضا لا يمكن أن يكون، فيما يخصني على الأقل، مجرد ردة فعل وإلا فالنصوص ستتخد طابع منشور سياسي أو خطاب مباشر وفج. من جهة ثانية، العنف كما السخرية يمكناني من تحويل اتجاه الخطابات السائدة، السياسية والدينية وحتى تلك التي تتعلق بالفن، وذلك من خلال تفجير أسسها الإيديولوجية وبالتالي إنتاج نصوص لا تخضع لأية قواعد أو قوانين.

روايات حمودان إذن لا تجامل الفرنسيين و لا تقدم لهم بالضرورة النص الذي ينتظرونه مبطنا بالسحر الشرقي و محكيات ألف ليلة وليلة مهادنا و مشبعا بالصور الفلكلورية التي صارت متداولة و مبتذلة أيضا، إنه يكتب أدبا يحطم التماثيل و يقطع مع الرموز" كما وصفه الناقد عبد الله بايضا.

حياة أو موت

سألت صاحب رواية "الحلم الفرنسي" و "السماء، الحسن الثاني و ماما فرنسا" ، هذه "الرواية الجريئة، المجنونة والشديدة الحساسية"، هذه "الحفنة من الجمر" كما كتبا عنها الروائيان الناقدان جيلالي بن الشيخ و سليم جاي، سألته عن سر هذا الاختيار الصعب في زمن يبحث فيه الكاتب العربي داخل فرنسا عن نوع من الحضور و الرواج الأدبي فكان رده شبيها تماما بكتاباته:

"أنا أرفض أن ألعب دور الـعربي المؤدب الذي يتغني طول النهار بـ(قيم الغرب الحضارية)، ب(الديمقراطية و الحداثة) في وجه هذا الشرق (المتخلف و المظلم)، فهناك العديد من الكتاب المغاربة وغيرهم ممن يكتبون بالفرنسية يقومون بذلك باحترافية مدهشة، فهم يتقنون ركوب موجات الموضى والإستجابة لما تنتظره منهم المؤسسة وبعض القراء! في آخرالمطاف، يبقى هذا شأنهم وليس شأني".

يضيف حمودان بخصوص استراتيجية الكتابة: "أنا لا أكتب تحت الطلب كما لا أومن بالمدن الفاضلة، مدن الأنوار إلى غير ذلك من النعوت اللامعة والبراقة. أنتقد فرنسا من خلال التهجم على زيف خطابات طبقتها السياسية وبعض مثقفيها الإنسانويين والأبويين الذين ينظرون إلى الـ (غرباء) بتعال و احتقار".

يختم فرانش دريم على هذا النحو: "كلّما كنت أتقدم في ليل جولو البارد والمقفر، كان الصوت الذي رافقني طوال الرواية يلحّ عليّ أكثر فأكثر، بل يهدّدني ويطالبني بأن أصمت وأقدم هذه الصفحات قرباناً للنار. غير أن تحبيرها بالنسبة إليّ، كان مسألة حياة أو موت. مسألة حياة على الخصوص".

إنها حياة بين ضفتين، أو بتعبير الكاتب محمد حسن زوزي الشابي الثراء الناجم عن التقاء عالمين، الثراء الذي يحرره محمد حمودان من الصور النمطية، من الكليشيهات ومن الكاريكاتورات الأخرى المعهودة عن المهاجرين كي ينشر علاماته دون أن ينساق إلى الإستعراض الثقافي المجامل.

24-09-2012

المصدر/ موقع هيبريس

تحتضن العاصمة التونسية ابتداء يوم الاثنين 24 شتنبر 2012 ٬ ندوة تدريبية حول موضوع " تدعيم القدرات والوسائل التقنية لإدماج المعطيات حول الهجرة للعمل في نظم المعلومات الخاصة بسوق الشغل".

وذكر المنظمون أن هذه الندوة٬ التي تنظمها المنظمة العالمية للهجرة٬ تندرج ضمن مشروع يموله الاتحاد الأوروبي٬ ويحمل عنوان " نظم المعلومات لسوق الشغل .. أفضل الممارسات في مجال تجميع وتقاسم المعطيات حول الهجرة للعمل".

وستتمحور أشغال هذا اللقاء٬ الذي يستمر ثلاثة أيام٬ حول تطوير نظم المعلومات الخاصة بسوق الشغل والهجرة والعمل على تدعيم وإدماج مختلف الجوانب ذات الصلة بهذا المجال٬ في نظام المعلومات.

وأفاد ذات المصدر أن المشاركين في هذه الندوة سيتدربون على أساليب تنسيق المعارف الخاصة بعمليات تجميع المعطيات حول الهجرة ومعالجتها وتقاسمها وصياغة توصيات حول هذا الموضوع ٬ بالإضافة إلى وضع آلية للتعاون حول تقاسم المعلومات بين مختلف المؤسسات والمقاولات بهدف ضمان تواصل واستمرارية هذه المبادرة.

24-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

عالج شاب سعودي، يطلق على نفسه اسم "330"، قضايا اجتماعية في المجتمع السعودي، من قبيل التعصب والقبلية، وذلك بطريقة شبابية من خلال حلقات قصيرة عبر اليوتيوب، مستخدماً الطرح الجاد لا الكوميدي، الذي انتشر مؤخراً عبر قنوات اليوتيوب في السعودية.

وأوضح الشاب فراس بقنة لبرنامج "صباح العربية" أنه "لا يغرد خارج السرب، بل يغرد بطريقة مختلفة"، مؤكداً أنه لا يجد نفسه في عالم الكوميديا الذي تميز به غيره من الشباب السعوديين عبر اليوتيوب.

ويهدف الشاب فراس بقنة، بحسبه، لإيجاد بيئة أفضل له ولرفاقه، وقد عاش فراس من خلال برنامجه يوميات عامل النظافة والأعمى ومريض الكلى وغيرهم الكثير من خلال حلقات برنامجه "يومك معي" على اليوتيوب.

وأكد فراس، أنه لم يجد أي صعوبة في التواصل مع الجهات المعنية في كل حلقة من حلقاته، موضحاً تعاون جميع الجهات الرسمية، ومشيراً إلى أنه يركز على الشخصية المعنية لا على الجهة التابعة له.

وكشف فراس عن توقف برنامج "يومك معي" بانتهاء شهر رمضان، كونه برنامج موسم واحد فقط، مشيراً إلى أنه بصدد البدء في برنامج شبابي تحفيزي مختلف عن كل برامجنا السابقة.

وتحدث فراس عن أكثر الحلقات التي أثرت فيه، حيث قال "حلقة الكفيف كانت الأكثر تأثيراً، والأصعب خاصة عند عبور الشارع"، مضيفاً أنه "كان يريد بعث رسالة لمن يملكون نعمة البصر".

حملة أنا 330

نبذ فراس العنصرية والقبلية في المجتمع السعودي من خلال حملة "أنا 330" التي تهتم بما يقدمه الشخص دون النظر لأصله ونسبه بل بإنجازاته فقط.

وقال فراس في هذا المجال، إن هذه مشكلة تبرز أكثر في قضايا الأنساب والزواج، واصفا إياها بـ"العنصرية المقيتة"، ومؤكداً أنها بدأت بالتراجع في المجتمع السعودي.

وأضاف فراس أن المجتمع انقسم إلى رقمين 110 ويطلق على غير القبلي في السعودية و220 للقبلي، وهذا ما دفعه لوضع رقم 330، وهو يعني أنه غير مهتم بأصل الشخص بل بما قدمه للمجتمع.

تفاعل المجتمع مع عامل النظافة

وكان الشباب السعودي قد تفاعل مع أغلب حلقات برنامج "يومك معي"، وخاصة حلقة عامل النظافة، التي عاش فيها فراس بقنة الحياة التي يعانيها العامل منذ قيامه من الساعة 3 فجراً، وحتى عودته من العمل بعد 12 ظهراً.

ووصل عدد المشاهدين لهذه الحلقة عبر اليوتيوب إلى 1.234.001، وكتب فراس في وصفه لمقطع الفيديو على موقع يوتيوب "احترام عمال النظافة ليس ذوقاً فقط، وإنما ضرورة إنسانية".

وقام الشباب في السعودية بحملة لمشاركة عمال النظافة في شوارع المملكة العربية السعودية فرحة عيد الفطر المبارك، عن طريق منح كل منهم بطاقة شحن للتواصل مع ذويه خلال أيام العيد.

وطالب الشباب عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بضرورة الاهتمام بهذه الفئة من المجتمع السعودي وإدخال السرور على قلبهم، وقد تفاعل العشرات مع الدعوة.

فراس بقنة في سطور

وفراس بقنة شاب سعودي من مواليد 29 سبتمبر/أيلول 1987، وهو مؤسس مجموعة غيرني الاجتماعية، ومقدم قناة ملعوب علينا على يوتيوب، والتي تعتبر سابع أعلى قناة في عدد المشتركين من السعودية، إضافة إلى برنامج يومك معي.

وكان فراس بقنة قد أنتج برنامج قناة "ملعوب علينا" في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2011، وأعد تقريراً عن الفقر في السعودية، وبعد 6 أيام من نشر التقرير وتلقيه أكثر من 400 ألف مشاهدة.

24-09-2012

المصدر/ العربية نت

أفاد المعهد البرازيلي للجغرافيا والإحصاء أن عدد أفراد الجالية المسلمة بالبرازيل ارتفع بنسبة 1ر29 بالمائة بين سنتي 2000 و2010٬ وهي الفترة التي زاد فيها عدد سكان البلاد بنسبة 3ر12 بالمائة.

وأوضحت معطيات المعهد الحكومي أن عدد أفراد الجالية المسلمة بهذا البلد الجنوب أمريكي انتقل خلال الفترة المذكورة من 27 ألف و239 شخص إلى 35 ألف و167 فرد٬ بينهم حوالي 21 ألف و42 ذكور.

ويتركز أغلب أفراد الجالية المسلمة بالخصوص في ولايات ساو باولو٬ العاصمة الاقتصادية للبرازيل٬ وبارانا وريو غراندي دو سول وريو دي جانيرو وميناس جيرايس.

وعزا المعهد هذا الارتفاع بالخصوص إلى زيادة مواليد أفراد الجالية المسلمة بالبلاد وتدفق المهاجرين المسلمين في السنوات الأخيرة ومعتنقي الدين الإسلامي.

وأشار إلى زيادة تدفق المهاجرين على البرازيل في السنوات الأخير٬ والذي ساهمت فيه٬ بالخصوص٬ الأوضاع الاقتصادية غير المواتية التي باتت تشهدها العديد من البلدان الأوروبية٬ مضيفا أن أغلبهم يعتمدون على أقارب أو معارف يسهلون قدومهم إلى البلاد.

وكانت تقديرات سابقة للمعهد البرازيلي للجغرافيا والإحصاء أظهرت أن عدد سكان البرازيل٬ وحتى حدود الأول من شهر يوليوز الماضي٬ بلغ حوالي 193 مليون و946 ألف و886 نسمة.

24-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


حل ميناء طنجة في المرتبة الأولى من حيث عدد المهاجرين المغاربة الوافدين عبره لقضاء العطلة الصيفية في المغرب. ووفقا لمعطيات نشرتها وكالة الأنباء الإسبانية فإن ميناء طنجة المتوسط كان الأكثر نشاطا خلال عملية العودة 2012، حيث عبر من خلاله 497 ألف و12 مسافرا و138 ألف و90 عربة... تتمة

21-09-2012

المصدر/ جريدة التجديد

أعلنت مصادر رسمية بروما أن وزارة الداخلية الإيطالية توصلت بحوالي 13 ألف و 438 طلب تسوية خلال الخمسة أيام الأولى لعملية تسوية أوضاع الأجانب العاملين بشكل سري في ايطاليا والتي أطلقت يوم السبت الماضي.

ويؤطر مرسوم قانون تبنته الحكومة الايطالية رسميا لمكافحة العمل السري هذه العملية.

وتطبيقا لمذكرة أوربية تعود لعام 2009 اعتمدت ايطاليا ٬ في 6 يوليوز الماضي ٬ المرسوم الذي ينص على عقوبات صارمة ضد أرباب العمل الذين يشغلون بشكل غير شرعي أزيد من 3 أجانب يقيمون بطريقة غير شرعية وقاصرين تقل أعمارهم عن 16 سنة.

ويقرر هذا النص ٬ الذي نشر في الجريدة الرسمية ٬ على الخصوص تشديد العقوبات ضد الأشخاص الذين يشغلون عمالا بشكل سري وكذا عقوبات إدارية يمكن أن تصل إلى 150 ألف أورو فضلا عن غرامة تماثل السعر المتوسط لإعادة كل مستخدم في وضعية غير قانونية.

ويمنح المرسوم نوعا من العفو للعمال غير الشرعيين الذين دخلوا إلى إيطاليا قبل 31 دجنبر 2011 والذين أبلغوا عن مشغليهم.

وأفاد المعهد الايطالي للإحصائيات أن ايطاليا تحتضن 500 ألف شخص من دون أوراق إقامة في مقابل 3,6 مليون مهاجر شرعي.

21-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أفاد مصدر رسمي إسباني اليوم الخميس أن عدد العمال المغاربة المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي الإسباني في إقليم كاتالونيا (شمال شرق إسبانيا) بلغ في نهاية غشت الماضي 48 ألف و939 شخصا.

وأوضحت وزارة التشغيل والضمان الاجتماعي الإسبانية على موقعها الإلكتروني أنه على الرغم من تسجيل انخفاض طفيف مقارنة مع الشهر السابق٬ يأتي العمال المغاربة على رأس الأجانب (من بلدان الاتحاد الأوروبي وخارجه) المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي الإسباني في هذا الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي.

وأضاف المصدر أن العمال البوليفيين يحتلون المركز الثاني ب 23 ألف و 373 منخرط ٬ يليهم العمال الصينيون ب 23 ألف و186 منخرط.

وبلغ العدد الإجمالي للأجانب المسجلين في نفس الفترة بنظام الضمان الاجتماعي في الإقليم 399 ألف و542 منخرط وهو ما يمثل 85ر22 في المائة من مجموع العمال الأجانب في مجموع المناطق الاسبانية.

وسجل عدد العمال الأجانب المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي الإسباني خلال عام واحد في هذه المنطقة انخفاضا بنسبة 48ر4 في المائة خلال نهاية شهر غشت الماضي.

ويأتي إقليم كاتالونيا - حسب نفس المصدر - في صدارة الأقاليم الإسبانية من حيث عدد العمال الأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي٬ تليه مدريد والأندلس.

ويشكل المغاربة ٬ وفقا للأرقام التي نشرها معهد الإحصاء الكاتالوني٬ أكبر جالية أجنبية في الإقليم بحوالي 230 ألف نسمة.

21-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

حفلت ليلة الجمعة بظهور لافت لعدد من اللاعبين المغاربة في بداية دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم، وشهدت إطلالة أولى للاعب ليفربول الإنكليزي أسامة السعيدي، ونابولي الإيطالي عمر القادوري، فيما جمعت مباراة أودينيزي الإيطالي وآنجي الروسي ثلاثة لاعبين دفعة واحدة.

وشهدت مباراة ليفربول أمام يونغ بويز السويسري، مشاركة السعيدي أساسياً لأول مرة مع الفريق الإنكليزي العريق، حيث أظهر لاعب هرينفين الهولندي سابقاً مستوى جيداً، قبل أن يستبدله المدرب براندن رودجرز في الشوط الثاني، وقد حاز اللاعب على إعجاب كثير من المتابعين بفضل مهاراته الفنية العالية.

وتمكن "الريدز" من تحقيق فوز مثير بخمسة أهداف مقابل ثلاثة خارج ميدانه، ليتصدر ترتيب المجموعة الأولى، مؤكداً عزمه في استعادة أمجاده الأوروبية الغابرة بعد سنوات من التراجع في الأداء والنتائج.

لقاء مغربي خالص

ولحساب المجموعة ذاتها كان ملعب "فريولي" الخاص بنادي أودينيزي الإيطالي مسرحاً لمواجهة خاصة، ظهر فيها ثلاثة لاعبين مغاربة، هم المهدي بن عطية قطب دفاع أصحاب الأرض، والثنائي مبارك بوصوفة ومهدي كارسيلا، لاعبا آنجي الروسي، حيث لعب الأولان أساسيين، فيما ظهر الثالث في الشوط الثاني.

وبرز في المباراة بوصوفة، الذي أقلق بتحركاته وتمريراته المتقنة دفاعات أودينيزي، وشكل مع الكاميروني صامويل ايتو ثنائياً خطيراً، فيما ساهم دخول كارسيلا في الشوط الثاني بتنشيط الجبهة اليمني لفريقه، إلا أنه أهدر هدفاً مؤكداً وحرم فريقه من فوز ثمين خارج قواعده.

وبدوره لم يظهر بن عطية بمستواه المعهود، وبدا مرتبكاً في أكثر من لقطة، رغم أنه اعتبر أحد أفضل مدافعي الدوري الإيطالي على الإطلاق في العامين الأخيرين، لكنه لم يكن الوحيد كذلك، إذ تراجعت مستويات معظم لاعبي الفريق، الذي انتظر حتى الوقت بدل الضائع ليدرك التعادل بهدف لمثله أمام آنجي.

القادوري يظهر مع نابولي

ومثل السعيدي، كان لاعب الوسط المغربي الواعد عمر القادوري يسجل بدايته الفعلية مع فريقه الجديد نابولي الإيطالي، حيث شارك ذو الـ22 عاماً أساسياً لأول مرة منذ انتقاله للفريق مؤخراً قادماً من بريشيا، ولم يكن أداؤه سيئاً وساهم بانتصار فريقه برباعية نظيفة على ايك سولنا السويدي.

وفي المقابل، ظهر لاعب الوسط المغربي الآخر زكريا لبيض في مباراة فريقه الجديد سبورتينغ لشبونة البرتغالي أمام بازل السويسري، ولكن في الشوط الثاني، لم تسنح الفرصة للاعب آيندهوفن الهولندي سابقاً لإظهار قدراته، علماً أن المباراة انتهت بالتعادل السلبي.

وشهدت المباراة ذاتها مشاركة المهاجم الدولي المصري محمد صلاح منذ البداية مع فريق بازل، قبل أن يستبدله مدربه في الشوط الثاني بعدما عجز عن إصابة شباك أصحاب الأرض، مع الإشارة إلى أنه عائد لتوّه من الإصابة.

ويثير هذا التواجد المغربي المكثف في الملاعب الأوروبية والمستويات الجيدة لمعظم اللاعبين دهشة واستغراب الجمهور المغربي، إذ لا يقدم نفس هؤلاء اللاعبين مع منتخبات بلادهم ولو جزءاً يسيراً مما يقدمونه مع أنديتهم، الأمر الذي جعلهم عرضة بشكل دائم للانتقادات والاتهامات بعدم الولاء للبلد الأم.

21-09-2012

المصدر/ العربية نت

انتعشت مبيعات الكتب الإسلامية في بريطانيا منذ أن بدأت أزمة الفيلم المسيء للنبي محمد، وما تلته من احتجاجات في العالم العربي، فيما قدر عاملون في متاجر للكتب ومكتبات عامة في غرب العاصمة البريطانية نسبة الارتفاع ما بين 20 و30%، مقارنة بما كانت عليه خلال الشهور الماضية.

إلى ذلك، كشف عاملون في متاجر لبيع الكتب بلندن لـ"العربية نت" عن أن أعداداً أكبر من البريطانيين باتوا يسألون أكثر عن الكتب المتضمنة تعريفاً بالدين الإسلامي، كما يأتي الكثير من القراء طالبين ترجمات للقرآن الكريم.

وقالت مسؤولة مبيعات في أحد فروع سلسلة مكتبات "ووترستون"، إن "الكتب الإسلامية باللغة الإنكليزية أصبحت بين الأكثر مبيعاً في مكتبات بريطانيا، وذلك على الرغم من أن الطلب على الكتب الدينية بشكل عام متدن".

واتفق معها أحد العاملين في مكتبة حكومية عامة في منطقة "ايلينج" غرب لندن، مشيراً إلى أن الكثير من البريطانيين يسألون عن كتب تعرّف بالدين الإسلامي، وأن الطلب على هذا النوع من الكتب تكثف في الأسابيع الأخيرة التي شهدت أزمة الفيلم.

وقال المدير المسؤول في متجر كتب تابع لجمعية "أوكسفام"، وهي أشهر وأكبر المنظمات الخيرية في بريطانيا، إن قسم الكتب الدينية في المتجر يمثل واحداً من أنجح الأقسام، وقد أصبحت الكتب الإسلامية في الأسابيع الأخيرة هي الأكثر مبيعاً في المتجر.

وبحسب المسؤول، فإن الارتفاع الذي شهدته مبيعات الكتب الإسلامية في المتجر الذي يديره يتراوح بين 20% و30% عن المستوى الذي كان عليه الحال في الشهور الماضية، مشيراً إلى أن "الكتب الإسلامية تشهد انتعاشاً في المبيعات شبيهاً بذلك الذي تلا أحداث الحادي عشر من سبتمبر".

يشار إلى أن متاجر الكتب التابعة لمنظمة "أوكسفام" تنتشر في مختلف أنحاء بريطانيا، ويذهب ريعها بالكامل لأعمال خيرية وإغاثية، فضلاً عن أن الكثير من محتوياتها يتبرع بها أصلاً السكان المحليون.

21-09-2012

المصدر/ العربية نت

يزداد في الولايات المتَّحدة الأمريكية مناخ عدم التسامح تجاه المسلمين، حيث تخلق حملات القوانين المناهضة للشريعة حالة هستيرية وفي نيويورك اتَّهم فيلم تدريبي للشرطة جميع المسلمين بأنَّهم جهاديون، كما يتجسَّس هناك الوكلاء السريون على أنشطة المسلمين. حول ذلك تحدَّثت شارلوته فيدمانّ إلى الإمام طالب عبد الرشيد رئيس جمعية مسجد "مجلس القيادة الإسلامية".

 

كنت تقف في الشارع وتحمل لافتة كتب عليها "المسلمون يطالبون بحقوق متساوية!" على ماذا كنتم تحتجون؟

طالب عبد الرشيد: تشكِّل الرقابة المفروضة على الجمعيَّات الإسلامية والمساجد وأماكن الاجتماعات والمجموعات الطلاَّبية انتهاكًا شديدًا لدستور الولايات المتَّحدة الأمريكية. حيث تستبيح شرطة نيويورك وإدارة "شعبة الاستخبارات" لنفسيهما حقّ التجسّس على الجميع وفي كلِّ مكان بحجة الأمن. ولكننا غير راضين عن هذه الانتهاكات التي لا بدّ من إيضاحها أمام المحكمة.

في استطلاعات الرأي يدلي نصف الأمريكيين تقريبًا بآراء مناوئة للإسلام. كما يعتبر ثلث مؤيِّدي حزب الجمهوريين الرئيس باراك أوباما شخصًا مسلمًا ويعتبرون ذلك صفة لغير الأمريكي. فهل وصل التسامح الديني في الولايات المتَّحدة الأمريكية إلى النهاية؟

عبد الرشيد: تعتبر الأجواء الآن بالنسبة للمسلمين سلبية أكثر مما كانت عليه بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001. نحن جميعنا مصدومون من الحادي عشر من سبتمبر، ولكن في تلك الفترة كانت هناك جهود لدعم بعضنا بعضًا باعتبارنا أمريكيين وعدم التفكير في الذنب الجماعي. وفي يومنا هذا جعل الجمهورون وخاصة حزب الشاي الإسلاموفوبيا جزءً من برنامجهم السياسي، إذ إنَّهم يستخدمون الخوف والصدمة وعدم المعرفة من أجل لعبتهم السياسية. لقد أصبحنا نشاهد مؤخرًا أنَّ في كلِّ سنة انتخابية هناك زيادة في المشاعر المعادية لإسلام. وهكذا كانت الحال في انتخاب أوباما قبل أربعة أعوام وكذلك في الانتخابات المحلية في نيويورك قبل عامين.

لا يواجه الجميع الإسلاموفوبيا بشدة مثلما تفعل أنت. كما أنَّك تتَّهم بعض المسلمين البارزين من ذوي الأصول العربية أو الآسيوية بالانتهازية. فما هو السبب؟

عبد الرشيد: يجب على المسلمين الأمريكيين التوقّف عن النظر إلى أنفسهم دائمًا على أنَّهم "الآخرون". وهذا ينطبق من ناحيتين؛ إذ يسارع المسلمون المهاجرون لكي يصبحوا مقبولين كأمريكيين حقيقيين. وأنا أقول لهم: إذا كنتم أمريكيين فعليكم أن تتصرَّفوا كذلك! فنحن هنا في الولايات المتَّحدة الأمريكية ولسنا في بنغلاديش. وفي المقابل يجب على الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية، أي مسلمي أمريكا الأصليين الاعتراف وبكلِّ ثقة بطبيعتهم الفريدة. وعلى أية حال نحن نشكِّل ثلثي المسلمين في البلاد وعددنا يفوق عدد أية مجموعة عرقية أخرى من مسلمي الولايات المتَّحدة الأمريكية.

أنت تتَّهم المسلمين المهاجرين بأنَّهم كثيرًا ما يتصرَّفون بأبوية تجاه المسلمين السود ومعتنقي الإسلام وأبنائهم. ما هو سبب هذا الاستكبار والتعالي؟

عبد الرشيد: معظم المسلمين المهاجرين لا يعرفون تاريخ المسلمين الأمريكيين من ذوي الأصول الأفريقية على الإطلاق. وهم يبحثون عن مكانة لأنفسهم في المجتمع، ولهذا السبب فهم يسعون لتكوين علاقات جيِّدة مع الأقوياء الذين يعتبرون من الأمريكيين ذوي الأصول الأوروبية. والمسلمون من ذوي الأصول العربية والجنوب آسيوية يميلون إلى الاعتماد على هياكل السلطة البيضاء أكثر من اعتمادهم على إخوانهم وأخواتهم المسلمين الذين رسَّخوا الإسلام هنا. ولكن يجب علينا في القرن الحادي والعشرين أن نبدأ في فهم أنَّنا جميعنا نواجه الإسلاموفوبيا. ويجب علينا أن نتعلَّم العمل من أجل تعزيز دور الأمة الإسلامية ككلّ. وأنا أراهن على جيل الشباب الذي يفكِّر تفكيرًا عالميًا وسيساعدنا على تجاوز الاختلافات.

يعتبر المسلمون في الولايات المتَّحدة الأمريكية غير متجانسين للغاية فيما يخص الممارسات الدينية وأساليب الحياة. فهل يعتبر التنوّع لديهم كبيرًا إلى هذا الحدّ مثلما هي عليه الحال لدى المسيحيين الأمريكيين الذين يبدون مشتِّتين بالمقارنة مع المسيحيين في أوروبا؟

عبد الرشيد: أجل، إذ إنَّ هذا التنوّع يمثِّل جزءا من الهوية الأمريكية. وهذا ينطبق على المسيحيين وكذلك على اليهود والمسلمين. لقد قال لي حاخام صديق مؤخرًا: "عندما يكون لدينا خمسة حاخامات في غرفة ما فعندئذ تكون لدينا ستة آراء". وأنا بدوري قلت له: "من الممكن أن يكون لخمسة أئمة في غرفة واحدة سبعة آراء". لذلك فإنَّ قوَّتنا تكمن في التنوِّع!

أنت تطالب المسلمين السود أن يكونوا مخلصين لمصيرهم ولمهمتهم. فماذا تعني بذلك؟

عبد الرشيد: لقد بدأ توطيد الإسلام في أمريكا مع تجارة الرقيق. وأنا أعتقد شخصيًا أنَّ هذا جزءً من خطة إلهية لهذا البلد. وليست مصادفة أن يتواجد في الولايات المتَّحدة الأمريكية مثل هذا العدد الكبير من المسلمين الأفارقة، إذ إنَّ هذه إرادة الله. وهنا في نيويورك يمثِّل المسلمون من غرب أفريقيا في يومنا هذا الطائفة الأسرع نموًا. وأنا أقول لهم إنَّ "الله أتى بنا إلى هنا لكي نتمكَّن من استقبالكم". ولكن إنَّ الكثيرين من الأمريكيين من ذوي الأصول الأفريقية وكذلك من المسلمين لديهم القليل جدًا من الوعي بتاريخهم والقليل جدًا من احترام الذات. وهم يفتقرون إلى الجذور النفسية والروحانية. وأنا كإمام على علم تام بهذه المشكلة.

لقد اعتنقت الإسلام في عام 1971 وأنت في سن العشرين. فهل تربيت تربية مسيحية دينية مثل الكثيرين ممن اعتنقوا الإسلام؟

عبد الرشيد: كان والدي معمدانيين في ولاية كارولينا الشمالية، وتطلّقا عندما كنت طفلاً. وفي الثامنة من عمري أصبحت لوثريًا وحتى أنَّني كنت أدرِّس وأنا في سنِّ المراهقة في مدرسة من مدارس يوم الأحد. وبسبب فضولي الروحي كنت مهتمًا في الأديان الأخرى. وفي نهاية المطاف أصبحت مسلمًا وهداني الله. واليوم لديّ ابن مسلم وابنة مسيحية قرَّرت اعتناق الديانة المسيحية على الرغم من أنَّها قد تربَّت تربية إسلامية. وهذا نموذج الأسرة الأمريكية ذات الأصول الأفريقية.

عندما اعتنقت الإسلام في عام 1971 لم يكن قد مضى على اغتيال مالكوم إكس أكثر من ستة أعوام حيث توفى في مكان غير بعيد عن مسجد هارلم هذا الذي نجلس فيه الآن. فما الذي بقي من ذلك الوقت؟

عبد الرشيد: الكفاح من أجل العدالة! وهذا مطلب مهم جدًا بالنسبة لجميع الأمريكيين من ذوي الأصول الأفريقية وكذلك للمسلمين بصورة خاصة. ومالكوم إكس كان شخصية رئيسية بالنسبة للكفاح من أجل العدالة الاجتماعية وكذلك أيضًا لتوجّه الأمريكيين من ذوي الأصول الأفريقية إلى التقاليد السنِّية في الإسلام. ومالكوم إكس انتقل من شكل معيَّن من الإسلام إلى الإسلام الحقيقي. وهو ما يزال حتى يومنا هذا شخصة ملهمة جدًا.

يلاحظ وجود تيَّارات سلفية بين المسلمين الأمريكيين الشباب من ذوي الأصول الأفريقية، ويبدو ذلك في بعض الأماكن مثل الموضة. فهل يقلقك ذلك؟

عبد الرشيد: أنا أرى في ذلك تأثيرًا إيجابيًا وسلبيًا. ومن المهم هنا أن نلفت انتباه المسلمين الأمريكيين الأصليين إلى مصادر الإسلام الأصيلة. إنَّ لتركيز السلفيين على القرآن والسنة النبوية تأثيرًا إيجابيًا، وذلك لأنَّ الإسلام يتعرَّض دائمًا لدينا بسبب الانتقائية لجميع الأيديولوجيات والفلسفات الممكنة. ولكن المسلمون الأمريكيون من ذوي الأصول الأفريقية لديهم ومع الأسف ميول إلى التأثيرات الثقافية لعدم تجذّرهم الديني. وأمَّا السلفيون فهم يأتون من العالم العربي، والآن يتبنَّى باسم الدين الأمريكيون من ذوي الأصول الأفريقية بعض العادات العربية. وهذا ليس جيدًا.

21-09-2012

المصدر/ موقع قنطرة

قدم نحو 70 نائبا اشتراكيا فرنسيا طلبا للرئيس فرانسوا هولاند ليفي بوعده الانتخابي المتمثل في منح حق التصويت للأجانب في الانتخابات المحلية. لماذا يثار الجدل حول هذا الموضوع الآن داخل الحكومة الاشتراكية وفي أوساط المعارضة اليمينية، وما هو موقف الرئيس الاشتراكي من هذا الجدل؟ أسئلة عدة يحاول الإجابة عنها الباحث غالب بن الشيخ.

يثار في فرنسا حالياً الحديث عن حق تصويت الأجانب في الانتخابات المحلية، علماً أن الرئيس فرانسوا هولاند كان قد وعد بأنه سيمنح هذا الحق أثناء حملته الانتخابية. فلماذا تثار هذه القضية في هذا الوقت تحديدا؟

يعود هذا التوقيت إلى أن أعضاء الحكومة وحتى الحزب الحاكم قد نفذ صبرهم في ما يخص تطبيق المقترحات التي وعد بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قبل انتخابه، ومنها حق التصويت للأجانب المقيمين في فرنسا والذين لا ينتمون إلى أي دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

يأتي هذا الاقتراح في المرتبة الخمسين من لائحة البرنامج الانتخابي لفرانسوا هولاند، وقد طال تنفيذه وأصبح يشكل معضلة داخل الحكومة وحتى داخل الأغلبية في البرلمان، ناهيك عن المعارضة التي تستهجن مثل هذا المشروع وتستنكره وتعارضه بشدة، وتخشى أنه سيحثّ على الطائفية داخل الجمهورية الفرنسية.

أما اليسار فهو منقسم إلى فئتين اثنين في ما يخص هذا الاقتراح : فئة تريد أن تكون وفيّة للمثل والقيم التي يتحلى بها اليسار وهي المواطَنة المرتبطة بدفع الضرائب لكل المقيمين في فرنسا، وفئة أخرى تخشى أن يؤدي مثل هذا المشروع إلى بلبلة داخل المجتمع الفرنسي الذي يرزح تحت نير المشاكل والأزمات المتعددة وخاصة الأزمة الاقتصادية، لذا ترى هذه الفئة أن لا داعي لفتح باب مشاكل لا جدوى فيها.

وقد احتد هذا الصراع داخل الحكومة الفرنسية وحتى داخل الأغلبية، وليس معروف كيف سينتهي هذا الأمر.

خلال المناظرة التلفزيونية بين الرئيس الحالي فرانسوا هولاند واليميني المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي، قال هذا الأخير صراحة أنه ضد هذا المشروع، لأنه ضد تصويت المسلمين الذي قد يجلب عادات وتقاليد من شأنها أن تغيّر ربما المجتمع الفرنسي. فهل الاشتراكيون جادون عندما يتحدثون عن تصويت الأجانب، أم أنهم استخدموا هذا الاقتراح كورقة انتخابية؟

هناك مَن هم صادقون في ما يخص هذا التصويت، إذ عندما كان فرانسوا ميتران مرشحاً وتخلى عن وعوده، تكلم عن هذا الموضوع. وفي سبرٍ للآراء جرى في ديسمبر/ كانون الأول 2011، تبين أن الأغلبية كانت موافقة ومتماشية مع إعطاء حق التصويت للأجانب في الانتخابات المحلية بشرط ألا يكونوا عمدة في أي بلدية، ولا حتى مساعد عمدة. لكن ربما جاءت نتيجة هذا الإحصاء أثناءها متماشية مع طموح المرشّح آنذاك فرانسوا هولاند.

إن لم يحصل فرانسوا هولاند على الأغلبية داخل البرلمان لإدخال هذا البند في الدستور، هل يمكنه أن يذهب إلى استفتاء شعبي لطلب رأي الفرنسيين؟

في حال لم يحصل فرانسوا هولاند على ثلث أخماس الأصوات داخل البرلمان بغرفتيه العليا والسفلى، على الأرجح أنه لن يذهب إلى استفتاء شعبي لأن الرأي العام قد ألبّته تدخلات اليمين واليمين المتطرف مثلما حصل خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأخيرة.

سوف يكون الرئيس الفرنسي حذراً في حال لم يحصل على الأصوات المطلوبة، حيث أن الأجنبي العربي المتحدر من سلالة عربية وإن كان حاصلاً على الجنسية الفرنسية، سيقع ضحية خلال الجدل الحاد في حملة الاستفتاء إذا تمت.

21-09-2012

المصدر/ فرانس 24

تم انشاء منتدى "جمعيات النضال الديمقراطي للمهاجرين" بباريس من أجل الدفاع عن الحق في العيش الكريم لكل شخص مهاجر لا سيما خلال المنتدى الاجتماعي العالمي المزمع عقده سنة 2013 بتونس حسبما علم اليوم الخميس لدى المبادر بهذه الحركة.

و تتمثل مهمة هذا المنتدى المتكون من جمعيات منبثقة عن حركات هجرة والأطراف المدعمة لها في الدفاع سويا عن المطالب " الديمقراطية" و " الشرعية" للهجرة لاسيما في مجال مكافحة كل أشكال التمييز و العنصرية و معاداة الأجانب بفرنسا وغيرها من البلدان و من أجل تطبيق حقوق المهاجرين و عائلاتهم.

و حسب الأمين العام لجمعية الدفاع عن حقوق الانسان في المغرب التي تعد من مؤسسي المنتدى فانه يجب تحليل مسألة الهجرة من كل جوانبها (الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و السياسية) و " ليس فقط من ناحية السياسات الأمنية".

و يرى نفس المتحدث أن المأساة الانسانية التي يتعرض لها المهاجرون عبر العالم " لا يمكنها أن تبقينا مكتوفي الأيادي".

و يتمثل الهدف الاول لهذا المنتدى في السهرعلى تجنيد و تحسيس الفاعلين الاجتماعيين و المؤسساتيين في أوروبا. كما سيعمل المنتدى أيضا بالتنسيق مع الفاعلين في الحركات الجمعاوية بكل مناطق العالم و الشرق الأوسط و اسيا و أمريكا من أجل " مشاركة أكبر" في اعداد و المشاركة و انجاح المنتدى الاجتماعي العالمي الذي سيعقد في تونس سنة 2013 .

كما أكدت الجمعيات الأعضاء في المنتدى تجندها للمشاركة " فعليا" في لقاء سينظم في مدينة وجدة (المغرب) أيام 5 و 6 و 7 أكتوبر 2012 بغية تحسيس الرأي العام حول وضعية المهاجرين من مناطق جنوب الصحراء الذين اجبروا على البقاء ببلدان المغرب العربي بسبب عدم قدرتهم على عبور حوض المتوسط.

و يعد لقاء وجدة الذي ينظمه المنتدى الاجتماعي المغاربي بمثابة المرحلة الأولى لنجاح منتدى تونس 2013.

21-09-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الجزائرية

إذا كان التعليم يمثل أكبر التحديات التي تواجه الطفولة المغربية داخل البلد الأم٬ فإن الأمر يطرح بعمق وملحاحية أكبر عندما يتواجد الطفل في بلاد المهجرº وذلك بالنظر إلى الصعوبات التي ترافق حياته الجديدة بعيدا عن الوطن º لاسيما خارج البيت٬ في فضاء بعادات وأنماط عيش مختلفة.

هو واقع يعزز أهمية المدارس المغربية بديار المهجر والأدوار التي تضطلع بها للحفاظ على الهوية المغربية وثوابتها. وما أكاديمية ابن خلدون بفرجينيا إلا نموذج حقيقي للمدرسة المواطنة التي تحافظ على هوية الطفل المغربي وتحصنه اجتماعيا وثقافيا٬ وتوطد صلته بالثقافة والتراث المغربيين والإسلاميين.

حوالي مائتي أسرة تتنقل كل عطلة نهاية أسبوع إلى منطقة "ألكسندريا" بفرجينيا (واشنطن دي سي)٬ حاملة أبناءها إلى أحضان هذه الاكاديمية٬ في دليل ملموس على جودة الخدمات التربوية والتعليمية التي تقدمها هذه المؤسسة الفتية٬ على صعيد صيانة الهوية المغربية وتمتين صلة الطفولة المغربية بثقافة وقيم بلدها الأصيلة٬ وفق منهج علمي حديث يواكب التطورات التي يشهدها عالم اليوم.

وتعود فكرة إحداث هذه الأكاديمية إلى مديرها أبو بكر أبي السرور٬ وهو موظف بالبنك الدولي منذ سنة 1984٬ وحاصل على الدكتوراه في الاقتصاد. دفعه شغفه بالتدريس٬ بعد أن كان مدرسا للرياضيات بثانوية ابن الخطيب بمدينة سلا٬ أو حتى عندما التحق بالبنك الدولي٬ حيث ظل يدرس مادة الاقتصاد في إطار الدورات التكوينية التي ينظمها البنك لبعض الموظفين السامين٬ إلى التفكير في إنشاء مدرسة تلقن أطفال الجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة٬ اللغة العربية ومبادئ وقيم الدين الإسلامي الحنيف.

لقد جعلته الفترة الطويلة التي قضاها بالولايات المتحدة٬ وهو أب لأربعة أطفال٬ على دراية كافية بقطاع التدريس بالولايات المتحدة٬ ومتطلباته٬ وكذا حجم المردودية التي يقدمها للأجيال المغربية الصاعدة. هذا ما دفعه في أبريل 2008 إلى إحداث مدرسة تهتم بتلقين أبناء الجالية اللغة العربية والتربية الإسلامية خلال عطلة نهاية كل أسبوع٬ على أن تتكفل المدارس العمومية الأمريكية بالتعليم العادي خلال باقي الأيام٬ مادامت كلفة التدريس اليومي تظل باهظة ومرهقة بالنسبة للجالية المغربية.

وتقدم أكاديمية ابن خلدون حسب مديرها أبوبكر أبي السرور برنامجا تربويا أسبوعيا٬ يتضمن ساعتين لتعليم اللغة العربية يوم السبت من العاشرة إلى الثانية عشر زوالا٬ تليها ساعة زمنية للتربية الإسلامية من 12 إلى الواحدة بعد الزوالº تتخللها حصص لتحفيظ القرآن الكريم٬ ثم ساعة لتلقين اللغة الفرنسية من الواحدة إلى الثانية بعد الظهر٬ أي ما يعادل أربع ساعات أسبوعيا٬ مضيفا أن الأكاديمية تعتزم برسم السنة الدراسية الحالية إضافة ساعتين لتعليم اللغة الأمازيغية٬ وساعتين لتحفيظ القرآن الكريم.

وفي حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء٬ أبرز أبي السرور٬ أن المؤسسة تعتمد المقررات التربوية المغربية٬ لجعل التلاميذ أكثر انفتاحا على ثقافة بلدهم الأم من جهة٬ وحتى لا يواجهوا أدنى صعوبات إذا ما عادوا يوما للدراسة بوطنهم الاصلي٬ مشيرا إلى أنه مر بالمدرسة منذ إنشائها سنة 2008 ما يقارب 600 تلميذ٬ ينتمون إلى أزيد من 30 بلدا٬ تتوزع بين بلدان عربية وإفريقية وأخرى أسيوية.

وتلبية لحاجيات الجالية المقيمة بأمريكا٬ تعتزم أكاديمية ابن خلدون٬ بالإضافة إلى فتح روض للأطفال برسم الموسم الدراسي الحالي٬ إضافة ثلاثة فروع أخرى لتقريب المسافات أمام الجالية المقيمة بواشنطن٬ من خلال تأجير فصول في بعض المدارس العمومية لتأمين ساعات الدراسة٬ على أن تعمم هذه التجربة بباقي الولايات الأمريكية الأخرى.

وفي إطار تنويع خدماتها٬ تعتزم الأكاديمية إصدار كتيب تحت عنوان "ألف سؤال وسؤال"٬ يحتوي على 500 سؤال وجواب عن المغرب (موزعة على التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية٬ والثقافة العامة)٬ و500 سؤال وجواب في تعاليم الدين الإسلامي والسيرة النبوية)٬ لتطوير الإطار المرجعي والفكري لأبناء الجالية المغربية٬ وجعلهم أكثر إلماما بواقع وطنهم.

كما تطمح المؤسسة إلى وضع برنامج جديد تحت عنوان الثقافة المغربية٬ يتضمن دروسا في التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية٬ يسلط الضوء بشكل مبسط على أهم الأحداث والوقائع في هذه المجالات٬ باللغة الانجليزية حتى يكون في متناول الأطفال.

ولتمويل برامجها وأنشطتها التربوية٬ وقعت أكاديمية ابن خلدون٬ حسب مديرها٬ اتفاقية شراكة مع وزارة الجالية المغربية المقيمة بالخارج منذ ثلاث سنوات٬ تنص على أن تقدم الحكومة المغربية نحو 30 دولارا شهريا لكل تلميذ في حدود 300 تلميذ سنويا٬ وتؤمن الكتب المدرسية بالمجان٬ علاوة على تنظيم جولة بالمغرب لمدة أسبوعين لفائدة 25 من التلاميذ المتفوقين. ومن المقرر أن تشمل هذه الاتفاقية باقي الفروع التي تعتزم الأكاديمية فتحها في المستقبل.

وفي إطار أنشطتها السنوية٬ أشار أبي السرور إلى أن الأكاديمية تحتفل بالأعياد الدينية والوطنية خصوصا عيد الفطر والاضحى٬ ثم عيد الاستقلال وذكرى المسيرة الخضراء٬ إما عن طريق تنظيم حفلات بمقر الأكاديمية أو كراء قاعات ببعض الفنادق٬ مذكرا بان السنة ما قبل الماضية تميزت بتنظيم حفل بمناسبة عيد الاضحى حضره أزيد من 300 شخص٬ وشكل مناسبة هامة تبادل خلالها الأطفال الحاضرون الهدايا٬ واطلعوا على الطقوس التي تميز هذه المناسبة الدينية.

وعلاوة على الأهداف التي سطرتها الأكاديمية على المدى القصير? يأمل أبي السرور في أن تتمكن مؤسسته من تعميق صلة أبناء الجالية المغربية بالمملكة? معلنا في هذا الصدد عن قرب إطلاق موقع إلكتروني للمؤسسة خلال الشهرين القادمين٬ سيشكل نافذة حقيقية للجالية المغربية على بلدهم٬ بالنظر إلى حجم المعلومات التي سيقدمها في جميع المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية.

21-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

صدرت للكاتب العراقي المقيم في المغرب، فيصل عبد الحسن، رواية بعنوان "سنوات كازابلانكا". وقد جاء في خبر صدر الرواية أنها تجمع "بين السيرة الذاتية والرواية. ويخصص الكاتب جزءا كبيرا من روايته للحديث عن مجريات هجرته إلى المغرب مودعا ليبيا الذي عاش فيها لزمن يسير على أمل الحصول على لجوء إنساني من ذلك البلد الأطلسي الذي يعيش انفتاحاً سياسيا واجتماعيا وثقافياً، فكانت التفاصيل المتعلقة بإبجراءات المراجعة والمتابعة في إطار المعاناة اليومية التي عاناها هو وأسرته في بلاد يدخلها لأول مرة ... تفاصيل

20-09-2012

المصدر/ موقع الخبر


مقر الطلبة المغاربة المسلمين بمليلية هي المؤسسة التعليمية المغربية الوحيدة بمدينة مليلية، والتي يؤمها عدد من الأطفال أبناء الأسر المغربية بهذا الثغر المحتل. تم تشييدها سنة 1952 على أساس مركز لإيواء الطلبة المغاربة على أرض أهدتها بلدية مليلية وتحولت إلى مؤسسة تعليمية للتدريس سنة 1960... الروبورتاج

20-09-2012

المصدر/ جريدة المساء


مقر الطلبة المغاربة المسلمين بمليلية هي المؤسسة التعليمية المغربية الوحيدة بمدينة مليلية، والتي يؤمها عدد من الأطفال أبناء الأسر المغربية بهذا الثغر المحتل. تم تشييدها سنة 1952 على أساس مركز لإيواء الطلبة المغاربة على أرض أهدتها بلدية مليلية وتحولت إلى مؤسسة تعليمية للتدريس سنة 1960... الروبورتاج

20-09-2012

المصدر/ جريدة المساء

صدرت للكاتب العراقي المقيم في المغرب، فيصل عبد الحسن، رواية بعنوان "سنوات كازابلانكا". وقد جاء في خبر صدر الرواية أنها تجمع "بين السيرة الذاتية والرواية. ويخصص الكاتب جزءا كبيرا من روايته للحديث عن مجريات هجرته إلى المغرب مودعا ليبيا الذي عاش فيها لزمن يسير على أمل الحصول على لجوء إنساني من ذلك البلد الأطلسي الذي يعيش انفتاحاً سياسيا واجتماعيا وثقافياً، فكانت التفاصيل المتعلقة بإبجراءات المراجعة والمتابعة في إطار المعاناة اليومية التي عاناها هو وأسرته في بلاد يدخلها لأول مرة ... تفاصيل

20-09-2012

المصدر/ موقع الخبر

أكد وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية بالسعودية أحمد الحميدان، معاناة وزارته من حجم الطلب على تأشيرات الاستقدام، مشيراً إلى أهمية "التكاتف لتغيير نظرتنا نحو العمالة الوافدة، ويجب أن نقتنع بأننا يمكن أن نحيا من دون عمالة وافدة، سواءً في أشغالنا أو في تجارتنا أو منازلنا".

وأضاف الحميدان، وفقاً لصحيفة "الحياة" اللندنية: "لا نريد أن نربط أنفسنا دائماً بهم، ونعتمد على العمالة في كل شيء، كما يجب على صاحب العمل استثمار طاقة الشباب"، مؤكداً نجاح وزارته في تطبيق نظام "نطاقات"، لافتاً إلى "بدء الطلب على الشاب السعودي في سوق العمل، وهذه فرص يجب أن تستفيد منها الأطراف كافة".

ولفت وكيل وزارة العمل إلى إحصاءات أعدتها وزارته، أظهرت أن "الموظف السعودي أفضل من الآسيوي في ما يتعلق بتجارة المفرد والجملة، بحسب ما نقل تجار شغلوا شباباً سعوديين من الرجال والنساء، إذ أكدوا أن العائد الربحي ارتفع بنسبة تتراوح بين 25 و50 في المئة".

من ناحية أخرى، نفى وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية، انفراج أزمة استقدام العمالة المنزلية من الفلبين وإندونيسيا، بيد أنه أكد أن وزارته تواصل العمل على معالجتها، كاشفاً عن صدور الموافقة على افتتاح قسمين لاستقدام الأفراد في الخبر والأحساء، إضافة إلى افتتاح قسم خاص للنساء في مكتب العمل بالأحساء، وأن افتتاح هذه الأقسام سيتم خلال الفترة القريبة المقبلة بعد الانتهاء من التنسيق مع وزارة الداخلية وجهات مختصة.

وقال الحميدان خلال مشاركته أمس في افتتاح المقر الجديد لمكتب العمل في الأحساء: "إن الاتصالات مستمرة لتذليل العقبات أمام استقدام العمالة الإندونيسية والفلبينية، بحسب التنظيمات والتعليمات المعتمدة، كما نأمل بإنهاء هذا الإشكال مع الجهات المختصة في البلدين في أقرب وقت"، نافياً ما تردد في مواقع إلكترونية وصحف عن انفراج الأزمة. وذكر "أن هذه الأخبار غير دقيقة، وتظهر مع زيارة كل مسؤول من البلدين إلى المملكة أو العكس".

20-09-2012

المصدر/ العربية نت

تعد ماهينور اوزدمي، أول محجبة تشغل مقعدا في برلمان دولة أوروبية عقب الانتخابات الجهوية عن مقاطعة بروكسل في عام 2009 . وتواصل ماهينور اوزدمير، وهي بلجيكية من أصل تركي التأكيد على استعدادها للتمسك بارتدائها الحجاب الذي تعتبره لا يتعارض مع القيم التي تدافع عنها من داخل المؤسسات البلجيكية، كما انه لا يؤثر على احترامها للقوانين البلجيكية.

وتضيف مشددة "أنا لن أتخلى عن حجابي حتى ولو تطلب ذلك التنازل عن ترأس قطاع ما كعضو في المجلس البلدي، وبالتالي الاتجاه إلى تحمل مسؤوليات أخرى يمكن أن تخدم جميع سكان بلدية سكاربيك". وتضم هذه البلدية الجزء الأكبر من الجالية التركية التي تقطن في مدينة بروكسل. ويجدر الإشارة إلى أن هذه السيدة تنشط سياسيا في صفوف حزب المركز الديمقراطي الإنساني، وهو حزب مسيحي ديمقراطي.

الأحزاب الديمقراطية التقليدية تستفيد من شعبية المحجبات

وحول قبول الحزب لتمثيله من قبل محجبة يقول دونيس غريمبيرغ من حزب المركز الديمقراطي الإنساني في حوار مع DWعربية "طالما أنها تعمل في الجانب التشريعي، فإن هذا لا يشكل مشكلة، لأنها تمثل ناخبيها. أما فيما يتعلق بوظيفة تنفيذية فإنها تمثل جميع السكان"، وبالتالي فلا يمكن أن تحصل على هذه الوظيفة. وتؤكد ماهينور اوزدمير على أن برنامجها الانتخابي هو برنامج الحزب الذي تنتمي إليه.

وقد شجع نجاح ماهينور اوزديمير في انتخابات عام 2009 وحصولها على الكثير من أصوات الجالية التركية جل الأحزاب السياسية الأخرى على قبول محجبات للمشاركة في لوائحها للانتخابات البلدية لعام 2012 ، خاصة في الأحياء التي تقطنها غالبية من أصول عربية ومسلمة.

أما فريدة الطاهر وهي بلجيكية من أصل مغربي فهي أيضا واحدة من هذه المرشحات المحجبات ضمن لائحة الحزب الاشتراكي للانتخابات البلدية المقبلة في أحد الأحياء الشعبية بمدينة بروكسل ـ مولينبيك، الذي يضم جزء هاما من الجالية المغربية. وإذا كانت فريدة تشدد على أنها ليست عضوا في الحزب الاشتراكي، ولكنها فقط مرشحة مستقلة على لائحة رئيس بلدية مولينبيك الاشتراكي وأنها تميل إلى بعض أفكار الحزب الديمقراطي المسيحي فإنها لا تتردد في التأكيد على دفاعها عن قيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وأنها ستدافع في حال نجاحها عن حقوق كل المواطنين القاطنين في هذه البلدية سواء تعلق الأمر بقضايا التعليم أو السكن أو التشغيل أو الأمن. وتعبر فريدة في الوقت نفسه عن أسفها على تركيز وسائل الإعلام البلجيكية على ارتدائها الحجاب بدلا من مضمون برنامجها الانتخابي الذي تلخصه في مقولتها «العيش معا». وتشتغل فريدة الطاهر حاليا كمساعدة اجتماعية.

"الانتماء إلى الجالية أو الوطن" لا يؤثر على نوع المشاركة السياسية

وحول تأثير مشاركة المرشحين من أصول مسلمة في الانتخابات، وخاصة المحجبات، على بروز نوع من التصويت العرقي، تقول فاطمة زيبوح، وهي باحثة متخصصة في السياسة البلجيكية، إن تحليلا أكثر تفصيلا لسلوك الناخبين من أصل تركي ومغربي يظهر فروقات ذات دلالات في عمليات التعبئة ونتائج الانتخابات على عكس ما يعتبره البعض ك "تصويت مسلم" أو "ضغط مسلم" متجانس ومنظم. وبما أن الجالية التركية في بلجيكا هي أكثر تنظيما وانضباطا فذلك يسمح للأتراك بالحصول على نتائج جيدة في الانتخابات على الرغم من أن المغاربة الذين يعدون أكثر اندماجا في المجتمع، لديهم الكثير من المرشحين، ولكن لهم نسبة أقل من الناجحين في الانتخابات مقارنة بالأتراك.

وتشهد الانتخابات البلجيكية، التشريعية والجهوية والبلدية، مشاركة مهمة للأجانب من أصول عربية ومسلمة منذ سنوات كمرشحين وناخبين. ويوجد عدد من النواب من هذه الأصول داخل البرلمان الفيدرالي وكذلك في البرلمانات الإقليمية. ولا تخلو بلدية تقريبا في بروكسل من عضو من أصول عربية ومسلمة. وغالبا ما يتقدم هؤلاء للترشيح على لوائح الأحزاب التقليدية، من اليمين إلى أقصى اليسار مرورا بأحزاب الخضر، بينما حاول بعضهم تشكيل أحزاب إسلامية، لكنها لم تحظ بأي نجاح يذكر.

وتقول فاطمة زيبوح إن المشاركة السياسية للبلجيكيين من أصل أجنبي تتميز في المقام الأول بغياب التجانس. فالانتماء إلى الجالية أو الوطن يكون أقل أهمية من المبادرات الفردية والانتماء المهني أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي. وينبغي النظر إلى العلاقة بين السياسة والأصل الإثني بمنظور علاقات ديناميكية في تطور مستمر.

20-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

أقرت لجنة الثقافة والعلوم والرياضة في البرلمان البريطاني بوجود ظاهرة العنصرية في الملاعب الكروية الإنجليزية، معتبرة إياها المشكلة الأبرز التي تواجه الكرة الإنكليزية رغم الشهرة الواسعة التي تحظى بها في مختلف دول العالم.

ووجهت اللجنة البرلمانية الدعوة للاتحاد الإنكليزي لكرة القدم للوقوف بشكل جدي في وجه هذه الظاهرة، والعمل على إيجاد مبادرات لوقف تفشي مظاهر العنصرية في الملاعب الإنكليزية التي تحظى بنسبة مشاهدة عالية في العالم.

وخلصت اللجنة في تقريرها الذي قدم للبرلمان البريطاني إلى أن المناخ العام للملاعب الإنكليزية تطور بشكل كبير، في إشارة منها لحوادث الشغب التي اشتهر بها الإنكليز خلال السبعينات والثمانيات.

وأشارت إلى أن التخلص من ظاهرة الشغب كان بفضل حملات توعية ضخمة، لذا يتوجب القيام بذلك وأكثر للقضاء على ظاهرة العنصرية.

حوادث عنصرية

وخلال الفترة الأخيرة، عجت الملاعب الإنكليزية بالعديد من الحوادث العنصرية، كان أبرزها واقعة عنصرية بين مهاجم ليفربول لويس سواريز ومدافع مانشستر يوناتيد ايفرا، حيث فرض على سواريز غرامة مالية تقدر بـ40 ألف جنيه استرليني بسبب واقعة عنصرية ضد ايفرا.

وتعرض سواريز لعقوبة الإيقاف لثماني مباريات بعد إدانته بالإساءة عنصرياً لايفرا العام الماضي.

وفي حادثة أخرى، مثل قائد تشيلسي جون تيري أمام القضاء البريطاني بسبب واقعة إساءته عنصرياً لأنطون فرديناند مدافع كوينز بارك رينجرز، لكن القضاء البريطاني قام بتبرئته بعد تحقيقات مطولة.

حرب معكوسة

وفي خطوة تعزز العنصرية ولكن بنية الرد على العنصرية ضدهم، طالب لاعبو الدوري الإنكليزي ذوي البشرة السمراء بعضهم بعضاً بعدم مصافحة جون تيري بسبب إساءة عنصرية لانطون فرديناند، وذلك بسبب تبرئته من هذه التهمة.

ودشن هؤلاء اللاعبون حملة تخالف لوائح الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم بعدم مصافحة تيري خلال مراسم ما قبل المباريات في الدوري الإنكليزي.

تدخل حكومي

وإثر اتساع الجدل حول انتشار العنصرية في الملاعب الإنكليزية وصلت القضية إلى مجلس الوزراء البريطاني، حيث اجتمع رئيس الحكومة ديفيد كاميرون مع عدد من الشخصيات السياسية والرياضية البارزة لبحث سبل الخروج من هذا الوضع.

واعتبر كاميرون أن بلاده بحاجة إلى تحرك سريع للقضاء على أي سلوكيات عنصرية، وأكد أن بريطانيا عليها أن تفخر بالإنجازات التي حققتها حملة مكافحة العنصرية في الملاعب خلال العشرين عاماً الماضية، بينما فشلت دول أخرى في اتخاذ إجراءات مماثلة.

وطالب رئيس الوزراء البريطاني من الاتحاد الإنكليزي بضرورة التحرك الجدي لوقف تفشي هذه الظاهرة في الملاعب الإنكليزية، والقضاء عليها بشكل نهائي.

20-09-2012

المصدر/ العربية نت

يشارك المغرب في الدورة الثامنة عشرة للأسبوع الدولي لمهنيي قطاع السياحة التي انطلقت أمس الأربعاء بموسكو وتستمر إلى غاية 22 من الشهر الجاري .

ويشارك المغرب في هذا المعرض الدولي برواق يضم ممثلين عن أهم الوجهات السياحية المغربية ٬كمراكش وأكادير ٬والمحطة السياحية "مازاغان "بالحوزية باقليم الجديدة ٬ ومحطة السعيدية٬ إضافة إلى وجهة الرباط ٬والدار البيضاء.

كما يضم الرواق المغربي في هذا المعرض ٬الذي يشارك فيه حوالي 1500عارضا من مختلف بقاع العالم ٬فضاءات خاصة بالمنعشين السياحيين وممثلي وكالات الأسفار المغاربة و الخطوط الملكية المغربية .

ويقدم العارضون المغاربة خلال هذا الملتقى الدولي مختلف المنتوجات السياحية بالمملكة ٬خاصة ما يتعلق منها بالسياحة الشاطئية والثقافية وسياحة الأعمال والسياحة البيئية فضلا عن الخدمات الفندقية .

وتجدر الاشارة الى أن برنامج المعرض يتضمن جلسات حوار وندوات حول واقع السياحة في العالم ٬ وتقنيات التسويق السياحي ٬وقضايا أخرى تهم المجالات المرتبطة بالعمل السياحي بشكل عام.

20-09-2012

المصدر/ وطالة المغرب العربي للأنباء

أفاد مكتب الصرف أن حجم تحويلات الجالية المغربية المقيمة بالخارج وصل عند نهاية شهر غشت المنصرم إلى 38٬07 مليار درهم٬ مقابل 38٬77 مليار درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية٬ مسجلا بذلك تراجعا قدره 1٬8 في المائة.

وأوضح المكتب في مؤشرات خاصة بالمبادلات الخارجية للمغرب٬ أنه مقارنة بشهر يوليوز الماضي٬ فقد سجلت تحويلات الجالية المغربية المقيمة بالخارج نموا بنسبة 17٬21 في المائة بواقع 38٬07 مليار درهم٬ مقابل 32٬48 مليار درهم.

19-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

برلين- 25% فقط من أبناء مغاربة ألمانيا حصلوا على شهادة الباكالوريا

نشرت عدة دراسات معطيات دقيقة حول المستوى التعليمي لأبناء الجاليات المسلمة في ألمانيا الذي يجعل وضعية الطلاب المهاجرين في هذا البلد أسوا منها في مجموعة من الدول الصناعية بسبب اعتماد النظام الألماني بشكل مبالغ فيه على العلامات الدراسية في التقييم... تتمة

19-09-2012

المصدر/ جريدة المساء

تمثل الحدث الثقافي في باريس أمس في افتتاح قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر، وحرصت فرنسا على أعلى مستوى على إبراز اهتمامها بهذا المشروع الضخم، إذ قام الرئيس فرنسوا هولاند بتدشين العرض وزيارة أقسامه المنتشرة على طابقين بشكل مطول والاستماع للشروح والتفاسير. وحضر من العالم العربي المساهمون الرئيسيون في تمويل المشروع الضخم أو من يمثلهم، ومنهم رئيس وزراء الكويت، ووزير خارجية المغرب السابق والأميرة للا مريم، ممثلين الملك محمد السادس، ووزير السياحة العماني أحمد المحرزي ممثلا السلطان قابوس، والأمير الوليد بن طلال، أكبر المساهمين الفرديين، ورئيس جمهورية أذربيجان، وغيرهم. ومن الجانب الفرنسي حضرت وزيرة الثقافة أورلي فيليبيتي، ومدير عام اللوفر هنري لواريت، ومدير عام وزارة الخارجية بيار سلال، ونائب رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مارك باريتي، ووزير الثقافة السابق جاك لانغ، ووزيرة العدل السابقة إليزابيث غيغو، والمستشرق أندريه ميكيل، والرئيس التنفيذي لمعهد العالم العربي برونو فالوا، ومديرته العامة منى خزندار، ومجموعة من السفراء العرب، بينهم سفيرة الأردن دينا قعوار، وسفير السعودية محمد آل الشيخ، والكويت علي السعيدي، والعراق فريد ياسين، والجزائر ميسوم صبيح، وعدد كبير من المثقفين وأهل الفن والفكر من العرب والفرنسيين. وحضر أيضا المهندسان المعماريان اللذان أشرفا على المشروع، وهما ماريو بلليني ورودي ريكيوتي.

وفي الكلمة المطولة التي ألقاها، نوه الرئيس هولاند بالحدث وبالأهمية التي يرتديها، معتبرا أنه «مرحلة جديدة» يجتازها متحف اللوفر في مسيرة البناء الواسعة التي أطلقها الرئيس الاشتراكي الأسبق فرنسوا ميتران منذ بدء انتدابه الأول عام 1981. وبحسب هولاند فإن إنجاز قسم الآثار الإسلامية في متحف اللوفر الأكثر ارتيادا في العالم هو «الموقعة الأخيرة» في مسار المتحف الوطني الفرنسي. وبرأي هولاند، فإن إنشاء هذا القسم وإغناءه بـ3000 قطعة أثرية رائعة تغطي 12 قرنا من الإبداع الفني الإسلامي وانتشاره الجغرافي من إسبانيا الأندلسية إلى الهند وكل المناطق الأخرى التي انتشر فيها الإسلام وازدهرت حضارته، يعكس من جهة «رسالة» اللوفر العالمية كملتقى للآثار الفنية لكل الحضارات، ويشكل من جهة ثانية دعوة لاكتشاف فنون الإسلام.

 

ولم يفُت الرئيس الفرنسي الإشارة إلى أن الاطلاع على الآثار الإسلامية في اللوفر هو للمواطن الغربي «جزء من التعرف على الذات»، واستيعاب أن الجميع «يتقاسمون القيم نفسها»، فضلا عن تبيان الروابط التاريخية والثقافية التي تشد الحضارات في ما بينها.

وفي إشارة سياسية واضحة، أعلن الرئيس الفرنسي أن «أفضل سلاح لمواجهة الظلامية والتعصب الذي ينسبه البعض إلى الإسلام موجود في الإسلام نفسه»، مؤكدا أن بلاده «تفتخر» باحتضان الفنون الإسلامية وأن تحميها وتبرز قيمتها». وقالت صوفي مكاريو، مديرة قسم الآثار الإسلامية، إن الهدف الأسمى للقسم الجديد هو «إعادة إبراز عظمة الإسلام وعدم إفساح المجال للجهاديين بتلويث ما هو أساسي لديه».

وإذا كان هولاند يشيد بما تحقق في متحف اللوفر، فإنه لا يجانب الحقيقة، ولا يبالغ لأن الإنجاز الرائع يستحق الإشادة. ورأس الإنجازات الغلالة المصنوعة من الزجاج والفولاذ، وهي تشبه جناح الفراشة، وهي تغطي بهو جناح «فيسكونتي». وغرض هذا الجناح الذي يحمي جانبا من الفنون الإسلامية المعروضة أنه يستقبل الزائر ويعطي هوية خاصة لقسم الآثار الإسلامية.

وتبدو زيارة هذه المساحات الجديدة أشبه بجولة عبر تاريخ وجغرافيا الحضارة الإسلامية وما أبدعته على مر العصور، وفي الفضاءات التي انتشرت وازدهرت فيها. فمن المخطوطات القديمة إلى الأدوات الحربية كالسيوف والخناجر والخوذات الحربية إلى المنمنمات والزخرفات ثم الأواني الفضية والعاجية والذهبية والكريستال وأدوات الزينة والتبرج وفنون الطاولة، وكذلك الجداريات والسجادات النادرة، وكل المعروضات التي يصعب حصرها تعكس وبألق أمجاد ما أنتجته الحضارة الإسلامية أينما حلت.

ولا شك أن الأسلوب المعماري المتمثل في الغلالة الشفافة الفوقية وفي الأعمدة المائلة والنحيفة التي تحملها وفي غنى المعروضات الفنية وأسلوب عرضها الذي يستفيد من التقنيات الجديدة ولعبة الضوء والظل، كل ذلك يتضافر ليعطي لقسم الآثار الإسلامية في متحف اللوفر معنى خاصا يدلل ويؤكد ما قاله الرئيس هولاند ومدير عام اللوفر هنري لورايت من أن لهذا المتحف الوطني «رسالة إنسانية» وليس فقط مكانا للمحفوظات والآثار الفنية.

19-09-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

يشعرون بتهميش المجتمع لهم، رغم أنهم ولدوا و ترعرعوا في ألمانيا. ويطلق عليهم اسم "الألمان الأفرو" نسبة إلى إفريقيا لأن لون بشرتهم أسود. يقدر عدد هؤلاء المواطنين الألمان بحوالي نصف مليون، غير أن مجتمعهم ينظر إليهم كأجانب.

المواطن الألماني Vincent Bababoutilaboيبلغ من العمر ثالثة وعشرين عاما مولود لأب كونغولي وأم ألمانية الأصل. ولد في العاصمة الألمانية برلين وترعرع بها، وهو يدرس الموسيقى الآن. ورغم كل هذه الثوابت فلديه الشعور بعدم الانتماء لمحيطه الاجتماعي في ألمانيا. فالناس في بلده يعتبرونه أجنبيا بسبب لون بشرته "وهذا ما يزعجني بالخصوص" كما يؤكد الطالب Vincentفي لقاء له مع DW

السؤال التقليدي: من أي بلد أنت؟

كثيرا ما عايش Vincentمثل هذه التجارب التي تتجلى في تعامل الناس معه وكأنه أجنبي. فعندما كان يبحث مثلا عن قسم في الجامعة للقيام بتدريبات على عزف الناي واجهه أحد الحراس بحركات وكلام مقطع، حيث اعتبر الحارس عن حكم مسبق أن الطالب بالبشرة السوداء أجنبي ولا يفهم اللغة الألمانية. وكثيرا ما يلاحظ الناس Vincentخلال حديثهم مع الطالب Vincent: "إنك تتكلم اللغة الألمانية جيدا مثل الألمان". وكيف لا وهو ألماني! وكلما تعرف على شخص إلا وكان السؤال: أنت من أي بلد؟. إن ذلك يغضبه جدا. فإذا أجاب أنه ألماني، فإن الناس يريدون تأكيد ذلك، فيسألون عن أبيه وأجداده ويريدون " أن أعترف – رغما عني – أني لست مواطنا ألمانيا حقيقيا. ويعبر الطالب عن أسفه لذلك قائلا: " يبدو أن الانتماء الوطني في ألمانيا يمر عبر الانتماء العرقي فقط".

ثنائية الهوية والثقافة

وكانت نقطة التحول في طريق البحث عن هوية له في ألمانيا عبر إحدى صديقاته التي قالت له مرة: "إن لون بشرتك أقل سوادا من لون بشرتي". وعندها اتضح له حينئذ أن هويته "لا تكمن في الانتماء إلى ذوي البشرة السوداء أو البيضاء بل إلى كل الأطراف". إنها الهوية الثنائية المشتركة التي كان يبحث عنها طويلا حيث يشرح ذلك قائلا: " كيفما كنتُ فأنا فخور بشخصيتي التي تجمع بين مواطني كلا الطرفين وليس من المفروض أن أنتمي إلى مجموعة واحدة من المواطنين فقط".

الأمر يختلف بالنسبة للمواطنة الألمانية Ndella Baiالتي هي في العشرين من العمر وتنحدر من أصل سينيغالي وتدرس الثقافة الإفريقية. فهي ولدت وترعرعت بمدينة كولونيا الألمانية وكانت منذ طفولتها على ارتباط دائم بمحيط أسرتها الإفريقي والألماني، كما قضت مع والدها فترات العطلة في السينيغال. وتقول الطالبة Ndellaإن هويتها متوازنة بشكل جيد وتقوم على ثقافتين، افريقية وألمانية.

التعايش مع الواقع والتواصل مع الآخرين

غير أنها تعترف هي الأخرى أنها تعيش في حياتها اليومية بعض التجارب المؤسفة بسبب بشرتها السوداء، وتشير أن ذلك لا يؤثر سلبيا على شخصيتها، فهي ترى في ذلك فرصة للتواصل مع الناس لكي توضح لهم أنه ليس هناك تناقض بين سواد البشرة والانتماء إلى ألمانيا كما تؤكد لهم أنها ليست في حاجة إلى مدح من الناس بسبب إتقانها للغة الألمانية.

وتضيف المواطنة الألمانية Ndellaأنها لا تغضب من بعض مواقف الناس ولا تعير لكلامهم اهتمام كبيرا بل على العكس من ذلك فهي تستمتع بكلامهم ولا تنزعج حيث تقول: لا أرى عائقا في أن أشرح لهم أني مواطنة ألمانية وبالتالي فأنا أتحدث اللغة الألمانية بشكل جيد. كما تلاحظ " أن جهل الناس وعدم المعرفة بالأمور هو ما يدفع بهم إلى وضع مثل تلك الأسئلة".

ورغم انفتاحها على هذه المواقف المختلفة في هذا الموضوع فإن الطالبة Ndellaتعبر في نفس الوقت عن أملها في أن تصبح النظرة إلى المواطنين الألمان ببشرة سوداء أمرا طبيعيا في المستقبل.

19-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

حاول «ميلانيتو بيوها » تذكّر اللغات التي سمعتها اليوم في الركن الإفريقي في مدينة ساو باولو البرازيلية، بعد أن أصبح مطعمها قاعدة لأول تدفق افريقي طوعي إلى البرازيل. وقبل نحو خمسة قرون بدأ تدفق الأفارقة الى البرازيل عبيداً، حيث احتوى هذا البلد اكبر عدد منهم خارج القارة السمراء.

ويندفع معظم هؤلاء الى هذا البلد منجذبين الى الاقتصاد المزدهر، كما أنهم يجدونها أكثر تقبلاً للمهاجرين أصحاب السحنة السمراء من الدول الأخرى التي اعتاد الأفارقة الهجرة اليها أخيراً مثل دول جنوب اوروبا. وعلى الرغم من أن معظمهم يدخلون من دون تأشيرة دخول، حيث تعد قضية الهجرة مسألة ثانوية في هذا البلد وليست قضية سياسية تثير سكان البلد.

ولكن البرازيل تحوي ايضا بعض الصعوبات الخاصة بها اضافة الى التحامل والظلم. وعادة ما يتم ذلك في مدينة ساو باولو التي تسير فيها الحياة بوتيرة سريعة، ولذلك فإن الحياة فيها بالنسبة للمهاجرين الأفارقة، اكثر صعوبة مما عليه بالنسبة لأقرانهم من البرازيليين من أصول افريقية، الذين لايزالون أكثر فقراً من البرازيليين البيض. وتقول بيوها «على الرغم من أن الكثير من البرازيليين من أصول افريقية، كما أن ثقافتهم شبه افريقية، الا انهم لا يعرفون اي شيء عن التاريخ الإفريقي او الثقافة الإفريقية، وأحلم بتغيير كل ذلك».

وبالتدريج أخذ البرازيليون الأصليون يأتون الى مطعم بيوها ، حيث تقدم جميع أنواع السمك المقلي، اضافة الى اطباق من افريقيا. ولكن معظم الزبائن هنا افارقة، جاؤوا من العديد من الدول مثل الكونغو والسنغال وساحل العاج، كما هي الحال بالنسبة للمطعم المجاور لها الذي يملكه رجل من نيجيريا.

وتقول بيوها التي جاءت الى البرازيل منذ خمس سنوات «أدرك أن البعض ناجحون في حياتهم في حين أن اخرين يواجهون بعض الصعوبة، والبرازيليون يتقبلون المهاجرين وأعتقد أن الأمور هنا أسهل بكثير مما هي عليه الحال بالنسبة لابن عمي في جنوب فرنسا، على الرغم من وجود تجمع افريقي اضخم هناك».

وجاءت بيوها الى البرازيل قادمة من الكاميرون سائحةً عام ،2004 وأحبت البلد وأعجبت بالفرص المتوافرة. وكانت تريد في البداية ان تفتح صالوناً لتصفيف الشعر في برازيليا، لكن في عام 2007 ذهبت الى ساو باولو، وبدأت بيع السمك الى جميع المهاجرين. واخذت البرازيل تعتاد وجود المهاجرين الذين يبحثون عن عمل على الرغم من أن نسبة الأجانب في البرازيل لا تتعدي 1٪ من تعداد سكان هذه الدولة البالغ نحو 200 مليون نسمة.

وحسب مصادر وزارة العدل، ففي عام 2001 لم يكن هناك اكثر من 15 الف افريقي مسجل في البرازيل، قادمين من 55دولة، أي ما يعادل ثلاثة اضعاف ما كانت عليه الحال عام .2009

ولا يوجد هناك الكثير من المعلومات عن الأفارقة الموجودين في البرازيل من دون اوراق ثبوتية، لكن مراقبين يقولون إن العدد اكبر بكثير من المسجل. وتعرض البرازيل بضعة طرق للمهاجرين غير الشرعيين للحصول على الإقامة الشرعية. وقال غريغوري من نيجيريا الذي رفض تقديم اسم عائلته، معترفاً أنه وصل الى البرازيل بصورة غير شرعية عن طريق الاختفاء في احد المراكب «يمكنك ان تقدم طلباً الى مكتب اللاجئين، او يمكن ان تتزوج، او ان تجد شركة يمكن ان تؤمّن اقامتك».

وتزوج غريغوري الآن ويعمل في مركز تصوير وحصل على شهادة الماجستير في التجارة الدولية.

ويعتقد ان السبب الذي منعه من الحصول على عمل افضل يتعلق بأصوله، ويقول «عندما يعرفون اني افريقي يقولون لي (أسود إفريقي قادم من دولة فقيرة)، وثمة أسطورة مفادها أنه ليس هناك عنصرية هنا، لكن ذلك غير صحيح. واذا كان البرازيليون ذوو البشرة السوداء يعانون، فما بالكم بالأفارقة ».

ويعمل بعض القادمين الجدد الى البرازيل في بيع المجوهرات الرخيصة في الشوارع، وهو منظر بات شائعاً خلال العقد المنصرم في مدن جنوب اوروبا.

وكان بعض الذين دخلوا في الاقتصاد الرسمي من المهاجرين الأفارقة قد عملوا في مجالات عدة مثل المعلمين ومصففي الشعر، والنادلين في الحانات. وبعضهم عمل في ذبح الحيوانات حسب الطريقة الإسلامية لتصديريها الى الدول الإسلامية.

19-09-2012

المصدر/ جريدة الإمارات اليوم

تستعد إندونيسيا للإعلان عن شروط مسبقة قبل السماح بسفر عمالتها المنزلية للعمل في المملكة العربية السعودية.

وقال عضو لجنة استقدام العمالة بغرفة جدة صالح حرندة إن من بين الشروط الأندونسية ألا يتعدى عمل العاملة 8 ساعات يوميا مع منحها إجازة يوم الجمعة للخروج خارج المنزل.

وتطالب السلطات الأندونيسية برفع رواتب عاملاتها من 850 ريالا (حوالي221 دولارا) إلى 1200 ريال (حوالي 312 دولارا).

وتحرص أندونيسيا ضمن سلسلة الشروط الجديدة على بقاء جوازات السفر وشهادات الإقامة بحوزة العاملات عوضا عن كفالة الأسرة السعودية لهن.

وكانت اندونيسيا قررت في 2011 فرض حظر على سفر مواطنيها إلى السعودية للعمل وذلك بعد إعدام خادمة اندونيسية لإدانتها بقتل مخدومتها السعودية.

وأقدمت الخادمة الإندونيسية على قتل المرأة سعودية بضربها على رأسها بساطور عدة ضربات وطعنها في رقبتها حتى الموت، وفقا لرواية وزارة الداخلية السعودية اثناء تنفيذ حكم القصاص.

واثار إعدام الخادمة شكاوى عديدة من أن حكومة الرئيس الاندونيسي "سوسيلو بامبانج يودويونو" لا توفر حماية لمواطنيها الذين يعملون في الخارج ومعظمهم كخدم وعمال بناء.

ورد الرئيس الأندونسي على الفور بفرض حظر على ارسال العمال الاندونيسيين إلى السعودية.

وقال ان الحظر سيظل ساريا "إلى ان تتمكن اندونيسيا والسعودية من التوصل لاتفاق لإعطاء الحقوق الضرورية للعمال الاندونيسيين".

وصرح حرندة لصحيفة "الوطن" السعودية إنه من المتوقع أن يحضر ممثلو وزارة العمل الإندونيسية خلال الأيام القليلة القادمة، لمناقشة شروط استقدام العاملات الأندونيسيات مع وزارة العمل السعودية في الرياض.

وقالت مصادر سعودية مطلعة إنه يتوقع أن تشكل الشروط الأندونيسية جدلا كبيرا وخاصة بين الأسر السعودية التي ترفض حرية حركة النساء الأجنبيات بناء على العادات والتقاليد.

وأضاف المسؤول السعودي أن الجانب العمالي في المملكة ينظر لهذه الشروط بناء على مطابقتها لنظام العمل في السعودية والذي يشترط 8 ساعات عمل وإجازة أسبوعية وهذا الأمر مطبق في الشركات.

وكانت جاكرتا استبقت هذا الإجراء بالإعلان عن توجه لفرض تأمين لإصابات العاملة المنزلية، تتراوح قيمته ما بين 375 (97.5 دولارا) إلى 975 ريالا (253.5 دولارا)، يحدد مع إبرام العقد الجديد، الذي سيوقع من قبل وزارة العمل السعودية ووزارة الهجرة الأندونيسية.

وتنتظر 7 شركات لتأجير العمالة عاملة بالسوق السعودية نتائج الاتفاق قبل الحصول على تأشيرات لجلب ما بين 50 ألفا إلى 80 ألف عاملة اندونيسية سنويا.

يذكر أن الأسر السعودية تفضل العاملات الإندونيسيات لقرب عاداتهن من العادات المحلية، رغم أن وزارة العمل حاولت تعويض وقف تصدير العمالة الإندونيسية منذ أكثر من عام و5 أشهر، بدول أخرى بديلة إلا أن المشاكل التي واجهت استقدامهم جعلت مكاتب الاستقدام ترفض الاستمرار في التعاون مع سماسرة العمالة بتك الدول.

ويوجد حوالي 1.2 مليون عامل اندونيسي في السعودية معظمهم يعملون كخدم.

19-09-2012

المصدر/ موقع ميدل إسيت أونلاين

أصبح بإمكان الأجانب الذين يشتغلون بصفة غير قانونية بإيطاليا ابتداء من السبت الماضي تسوية وضعيتهم٬ وفق شروط معينة٬ وذلك في إطار عملية تستمر على مدى شهر واحد٬ رأى فيها الكثير وسيلة لإشراك الجالية المهاجرة في كلفة الأزمة الاقتصادية والمالية التي تمر منها البلاد.

وللاستفادة من هذه العملية٬ سيكون على الأجانب الذين يعملون بكيفية غير قانونية أداء مبلغ جزافي يتراوح ما بين ألف و10 آلاف أورو٬ حسب القطاع الذي ينشطون فيه ٬ على أن يقوموا أيضا بتسوية وضعيتهم إزاء مصالح الضرائب.

وتعتبر بعض المصادر٬ أن الخزينة العامة للدولة ستحقق مداخيل لا تقل عن 2٬5 مليار أورو٬ وذلك خلال هذه العملية التي ستتواصل إلى غاية منتصف شهر أكتوبر القادم.

وفي هذا السياق٬ أفادت معطيات لوزارة الداخلية أنه منذ انطلاق هذه العملية٬ تمت إحالة ما يزيد عن 4547 طلبا للتسوية وأن 3409 من أصل هذه الطلبات أرسلت عن طريق شبكة الانترنيت من قبل أشخاص ذاتيين و 984 من قبل جمعيات وأرباب العمل و 154 من قبل مستشارين في قطاع الشغل.

وبحسب مصادر إعلامية٬ فإن ما يزيد عن 380 ألف أجنبي هم معنيون بهذه العملية التي نظمت تطبيقا لمقتضيات قانون صادقت عليه الحكومة الإيطالية لمكافحة ظاهرة الشغل غير القانوني.

19-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أعرب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية٬ محمد موسوي٬ اليوم الثلاثاء عن "عميق صدمته" إزاء قرار مجلة "شارلي ايبدو" الأسبوعية الفرنسية الساخرة نشر "رسوم مهينة" للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في عددها الذي يصدر غدا الأربعاء.

وقال موسوي٬ الذي يرأس الهيأة التي تمثل الدين الإسلامي أمام السلطات العامة بفرنسا٬ في بيان إنه يدين "بأشد العبارات هذا التصرف الجديد المعادي للإسلام"٬ مضيفا أنه "يوجه نداء ملحا إلى مسلمي فرنسا٬ يناشدهم فيه عدم الانسياق وراء هذا الاستفزاز".

وأضاف البيان أن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وإذ يؤكد على "تعلقه العميق بحرية التعبير" فانه يعرب عن "قلقه العميق إزاء هذا العمل اللامسؤول الذي وفي ظل أوضاع بالغة التوتر٬ يهدد بتفاقم التوترات وإثارة ردود فعل سلبية"٬ مؤكدا أنه "ليس هناك ما يمكن أن يبرر الإهانة وبث الحقد".

وصدر البيان إثر إعلان مدير تحرير "شارلي ايبدو"٬ ستيفان شاربونييه٬ الشهير ب"شارب" أن المجلة الأسبوعية الساخرة ستنشر في عددها الذي سيصدر غدا رسوما كاريكاتورية لرسول الإسلام.

19-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يُلاحظ على قوائم الأندية المشاركة في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا كرة القدم لهذا الموسم وجود أسماء 13 لاعباً عربياً، وهو عدد كبير لم يسبق أن عرفت مثله النسخ السابقة لهذه البطولة القارية الكبيرة.

ويتقدم المغرب الدول العربية الممثلة في دوري أبطال أوروبا، وذلك بتواجد خمسة لاعبين، تليها الجزائر بأربعة ثم تونس بلاعبين اثنين، وليبيا والسعودية بلاعب واحد لكل منهما.

ويعد نادي مونبيلييه الفرنسي الفريق الأكثر تمثيلاً باللاعبين العرب؛ إذ يضم في صفوفه ثلاثة مغاربة، هم نجم الفريق وقائد عملياته الهجومية، يونس بلهندة، والمدافع عبدالحميد الكوثري والمهاجم كريم أيت فانا ومتوسط الميدان الهجومي التونسي جمال السايحي.

ويتنافس نادي مونبيلييه ضمن المجموعة الثانية، التي تضمن أيضاً كل من أرسنال الانكليزي وشالكه الألماني وأولمبياكوس اليوناني.

وإضافة لثلاثي فريق مونبيلييه فان المغرب حاضر في المسابقة الأوروبية بلاعبين اثنين آخرين، هما المهاجمين مروان الشماخ (أرسنال) ونور الدين مرابط (غالاتساراي التركي).

وإذا كان الشماخ سيتنافس ضمن نفس مجموعة مواطنيه في فريق مونبيلييه فإن مرابط سيلعب في المجموعة الـ12 أمام كل من مانشستر يونايتد الانكليزي وكلوج الروماني وسبورتيغ براغا البرتغالي، ويضم هذا الأخير في صفوفه متوسط ميدان المنتخب الليبي جمال محمد بيندي.

ومثلما كان الشأن في الموسم الماضي فإن الجزائر حاضرة في النسخة الحالية لدوري أبطال أوروبا بأربعة لاعبين، يتقدمهم نجم نادي فالنسيا الاسباني سفيان فيغولي الذي يخوض دور المجموعات في الفوج السادس أمام أندية بايرن ميونيخ الألماني وليل الفرنسي وبيت بوريسوف الأوكراني.

وينشط المهاجم رفيق جبور ولاعب وسط الميدان الهجومي جمال عبدون ضمن بطل الدوري اليوناني، نادي أولمبايكوس الذي يتواجد في المجموعة الثانية مع أرسنال ومونبيلييه وشالكه.

ويتنافس الظهير الأيسر جمال الدين مصباح، لاعب ميلان الايطالي، ضمن المجموعة الرابعة التي تضم فرق ملقة الاسباني زينيت سانت بيترسبورغ الروسي وإندرلخت البلجيكي الذي يلعب في صفوفه المدافع السعودي أسامة هوساوي.

أما تونس، وبالإضافة لمدافع نادي مونبيلييه جمال السايحي، فإنها ممثلة بمهاجم نادي سيلتيك غلاسكو الأسكتلندي لسعد نويوي الذي سيلعب ضمن المجموعة السابعة أمام أندية بنفيكا لشبونة البرتغالي وبرشلونة الاسباني وسبارتاك موسكو الروسي.

19-09-2012

المصدر/ العربية نت

أطلقت قناة الحياة البلجيكية Life!tv اليوم باقة من البرامج الجديد احدى مقدمات هذه البرامج فتاة ترتدي الحجاب. المذيعة فرح ستقديم ثلاثة برامج يوميا هذا ما أعلنه مدير المحطة خيرت فان مول على مدونته.

ضمن دورتها البرامجية الجديدة والتي انطلقت يوم الاثنين 17 شتنبر تعتزم المحطة تقديم عدد من البرامج الجديدة والتي تخاطب الشباب وبإيقاع سريع وعصري. ستقوم كل مذيعة بتقديم ثلاثة برامج في اليوم وفرح هي اول مقدمة لهذه البرامج، بحسب تصريح مدير المحطة.

البرامج ذات الطابع الشبابي وتهتم بمواضيع الموسيقى والترفية ستعاد مرة واحدة في اليوم مما يعني أن فرح ستطل على الجمهور البلجيكي من خمسة الى ستة مرات في اليوم.

مدير المحطة صرح بان مقدمة البرامج الجديدة - فرح - تمثل التعددية الثقافية في بلجيكا وأنهم بصدد ايصال هذه التعددية إلى بيوت الناس. غير ان هذا الامر اثار العديد من ردود الافعال في وسائل الاعلام البلجيكية.

قناة الحياة او Life!tv هي احدى القنوات الخاصة في بلجيكا وتقع في الجزء الشمالي من بلجيكا (فلاندرز) الناطق باللغة الهولندية.

18-09-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

كشفت وزارة الداخلية الايطالية عن أن موقعها تلقى 4547 طلب لتصحيح أوضاع مهاجرين غير شرعيين في أول عشرة ساعات من وضع مرسوم في هذا الصدد في حيز التنفيذ.

وكان موقع الوزارة قد بدأ في الثامنة من صباح السبت الماضي ولمدة 30 يوما، تلقي طلبات تصحيح أوضاع العمال المهاجرين غير الشرعيين، وذلك في إطار مرسوم القانون الخاص بقواعد الهجرة الجديدة والصادر في السادس من شهر تموز/يوليو الماضي.

بذكر أن بعض الجمعيات الأهلية قد قدرت بـ"نصف مليون" عدد المهاجرين الذين من المفترض أن يستفيدوا من القانون الجديد وقالت الداخلية أن مدينة نابولي الجنوبية تصدرت قائمة الطلبات لتصحيح أوضاع المهاجرين (( 790 تليها العاصمة السياسية روما (742) والاقتصادية ميلانو (670) ومن ثم بريشيا في الشمال (246) وتورينو في الشمال الغربي (171) ومن ناحية أصول المهاجرين، فجاء الهنود في طليعة مقدمي طلبات تصحيح أوضاع الإقامة (843) ، يليهم مواطنو بنغلاديش ((685 وأوكرانيا ((493، والصين (489) ومصر 478) ) ومن ثم المغرب وباكستان وسري لانكا وتونس والفلبين.

وكان مجلس الوزراء قد أصدر المرسوم الذي يمنح المهاجرين غير الشرعيين الذين يشكون أرباب العمل الذين يستغلونهم، الحق في الحصول على تصريح إقامة ويشمل أيضا قاعدة انتقالية لأرباب العمل تسمح لهم، بالتراجع وتقديم شكوى ضد الموظفين غير الشرعيين ومن ثم إبرام عقود عمل لهم، وبالتالي تبدأ عملية تسوية تسمح للمهاجرين بالحصول على تصريح إقامة وفى إطار هذا المرسوم يتمكن أرباب العمل من تقديم طلبات تصحيح أوضاع المهاجرين عبر موقع الوزارة ولمدة 30 يوما، ولكن يلزمهم دفع مبلغ ألف يورو كغرامة عن كل عامل لديهم لا يحمل تصريح أقامة.

18-09-2012

المصدر/ عن جريدة الخبر الجزائرية

فيضانات إسبانيا

فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...

01 نونبر 2024
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق المتضررة

تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...

Google+ Google+