مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الجمعة, 12 أكتوير 2012

في هذا الحوار مع جريدة الاتحاد الاشتراكي تحكي صوفي ماكاريو، مديرة الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر، عن تاريخ عرض الفنون الإسلامية منذ الثورة الفرنسية وأسباب قلة التحف المغربية بالجناح الإسلامي لمتحف اللوفر الذي افتتحه مؤخرا الرئيس الفرنسي، مبرزة أن المتحف سيعمل على تدارك هذا النقص من خلال تقديم معرض بالتعاون مع المغرب سنة 2014 بعنوان "معرض القرون الوسطى"... الحوار

الصفحة17

الصفحة18

12-10-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الإشتراكي

في هذا الحوار مع جريدة الاتحاد الاشتراكي تحكي صوفي ماكاريو، مديرة الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر، عن تاريخ عرض الفنون الإسلامية منذ الثورة الفرنسية وأسباب قلة التحف المغربية بالجناح الإسلامي لمتحف اللوفر الذي افتتحه مؤخرا الرئيس الفرنسي، مبرزة أن المتحف سيعمل على تدارك هذا النقص من خلال تقديم معرض بالتعاون مع المغرب سنة 2014 بعنوان "معرض القرون الوسطى"... الحوار

الصفحة 17

 الصفحة 18

12-10-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الإشتراكي

حصل الفيلم الأميركي "المواطن" The Citizen الذي لعب دور البطولة فيه الفنان المصري خالد النبوي، على جائزة أحسن فريق عمل في مهرجان بوسطن السينمائي في دورته الـ28.

ويحكي الفيلم قصة مهاجر عربي يصل إلى الولايات المتحدة قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول بيوم واحد لتنقلب حياته رأسا على عقب.

وقال سام قاضي مخرج الفيلم في مقابلة مع راديو سوا أن فيلم "المواطن" يحمل رسالة مفادها السلام والتفاهم: "أعتقد أننا نقدم رسالة مهمة، لذلك فإن الفيلم الذي أخرجته ويجول العالم الآن، يلفت الأنظار سواء بشكل إيجابي أو سلبي".

وأشار قاضي إلى أن فيلم "المواطن" يحاول إيجاد أرضية مشتركة بين الثقافتين العربية والغربية: "أعتقد أن فيلما مثل المواطن مهم جدا ونحتاج إلى الكثير من هذه الأفلام لأنها تبني جسور تفاهم بين الشرق والغرب. وفي نفس الوقت فإنها تُذكِّرنا بالقيم التي بنيت عليها الولايات المتحدة".كما أن مخرج الفيلم لا ينكر أن عرض "المواطن" جاء في وقت تعرف الولايات المتحدة جدلا كبيرا ليس فقط بسبب العنف الذي تسببت فيه مقاطع فيلم مسيء للإسلام بل وكذلك بسبب النقاش المتصاعد بشأن قضايا الهجرة.

ويقول: "الولايات المتحدة هي بلد المهاجرين، فهم يشكلون جزءا كبيرا من هذا البلد. وأنا كمهاجر أعتقد أن تلك قصتي وقصة كل واحد هنا في الولايات المتحدة. وهذا هو الأمر المثير في الفيلم. فنحن نحكي قصة هؤلاء. وإذا لم تكن قصتهم فهي قصة آبائهم وأجدادهم".

يتطرق الفيلم أيضا إلى بعد آخر وهو الصراع من أجل تحقيق الحلم الأميركي بالرغم من كل المصاعب التي تواجه المؤمنين به وبهذا الشأن يؤكد سامي أن الحلم الأميركي لا يموت أبدا لأن هذا البلد بُنِي على أسس صحيحة: "قد يكون من الصعب في الظروف الراهنة تحقيق الحلم الأميركي لكن علينا فقط العمل بجد ومثابرة أكبر".

12-10-2012

المصدر/ قناة الحرة

ٌيتوقع أن تتوصل دول الاتحاد الأوروبي حتى نهاية عام 2012 إلى نظام لجوء أوروبي مشترك، لأن ظروف عيش طالبي اللجوء لا تزال تختلف من بلد أوروبي إلى آخر، بل وحتى إجراءات منح اللجوء تتفاوت من بلد لآخر. ورغم هذه المعطيات تتفادى خبيرة شؤون الهجرة في منظمة العفو الدولية، أنليزه بالداتشيني الإيحاء بأنها غير صبورة، وقالت: "سيستغرق الوقت طويلا إلى حين التوصل إلى قاعدة عمل مشتركة. فعلى المستوى الأوروبي لدينا أنظمة مشتركة وقوانين ملزمة. ولكن إلى حين التطبيق وإقامة البنية التحتية في الدول الأعضاء، يعني التطبيق على أرض الواقع، يستغرق ذلك وقتا طويلا".

واليونان التي يصلها حاليا أكبر عدد من اللاجئين عبر حدودها الخارجية بها بنية تحتية ضعيفة. وتفيد معلومات وزارة الخارجية اليونانية أن حوالي 500 شخص عبروا يوميا الحدود اليونانية التركية عبر إقليم افروس خلال السنة الماضية. وحتى مندوبة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، سيسيليا مالمشتروم لا تزال تتذكر ما عايشته في أحد معسكرات إيواء اللاجئين هناك، وتقول:"مازلت أتذكر شابا من أفغانستان التقيته في افروس باليونان. وقال لي إنه يبلغ من العمر 14 عاما، وقطع الطريق كله من أفغانستان. وكان يقبع مع 60 أو 70 شابا آخرين في غرفة صغيرة، وكان هناك مرحاضان، واحد منهما غير قابل للاستعمال. وطلب مني أن أعطيه بعض اليوروهات ليتصل هاتفيا بوالدته، لأنه كان يعلم بأنها قلقة على مصيره".

الحرب في سوريا تكثف الهجرة عبر حدود أوروبا

الوضع معرض لمزيد من التأزم، فالنزاع الدموي في سوريا سيجبر حسب توقعات الأمم المتحدة حتى نهاية العام الجاري حوالي 700 ألف شخص على هجرة البلاد. وقد فر إلى حد الآن 300 ألف سوري، غالبيتهم في اتجاه دول الجوار لبنان والعراق والأردن وتركيا. ومن هناك يتدفق عدد آخر على اليونان عبر جزر بحر إيجه، وليس عبر إقليم افروس في الشمال. أنليزه بالداتشيني من منظمة العفو الدولية تناشد إرادة دول الاتحاد الأوروبي لاستقبال لاجئين، وتقول:"كم هو عدد اللاجئين الذين فروا إلى الاتحاد الأوروبي منذ تفجر الأزمة قبل عام ونصف؟ حوالي 12 ألفا. هذه ليست هجرة مكثفة إلى أوروبا. بالطبع الأعداد ارتفعت، وهذا ليس من شأنه أن يقلق أحدا، لكن على بعض الدول أن تتخذ إجراءات بهذا الشأن".

لكن اليونان تعاني بسبب الأزمة الاقتصادية من مشاكل مالية لإيواء اللاجئين بكيفية مقبولة نسبيا. كما أن اليونان المصدرة سابقا لمهاجرين لا تتوفر إلى حد الآن على قانون لجوء أو قانون شؤون أجانب يمكنها من التعاطي مع تنامي عدد المهاجرين الذين يدخلون أراضيها منذ 20 عاما. فالسلطات اليونانية تقدر أن مليون من بين أحد عشر مليون من سكان البلاد لهم جذور أجنبية. خبيرة شؤون الهجرة بالداتشيني تقيم الوضع في اليونان بقولها إن "السلطات اليونانية تبدو عاجزة تماما عن ضمان الحاجيات الأساسية للاجئين فيما يرتبط بالإقامة والغذاء وحماية ملائمة".

اليونان لم تحقق أي تقدم في تحسين ظروف اللاجئين

وتشير مندوبة الاتحاد الأوروبي مالمشتروم إلى أن الدول الأوروبية في طور المرحلة النهائية من المفاوضات حول نظام لجوء أوروبي مشترك يمكن من تجاوز هذه التحديات. ورغم بعض إجراءات الدعم الأوروبية للبلدان التي تأوي لاجئين يتطلب الوقت طويلا في اليونان إلى حين تقديم طلب للحصول على اللجوء، وتؤكد بالداتشيني أنه يتم تخويف اللاجئين من تقديم طلبات لجوء، لأنهم يخشون تماطلا طويلا في معالجة ملفاتهم، الأمر الذي من شأنه إطالة فترة بقائهم في معسكرات اللاجئين المزدحمة.

وفي مالطا حيث انعقدت السبت الماضي (6 أكتوبر 2012) قمة مجموعة خمسة زائد خمسة المغاربية الأوروبية تقرر تشكيل "قوة عمل مشترك لتجميع الطاقات" للتصدي للهجرة السرية من بلدان جنوب المتوسط إلى بلدان شماله التي وصفها الرئيس التونسي منصف المرزوقي بأنها "أولوية ملحة قصوى".

الدول المغاربية تريد معالجة شاملة وليس فقط أمنية للهجرة

وقال الرئيس التونسي منصف المرزوقي إنه "من الجيد الحديث عن التنمية وشبكات الطاقة الشمسية، لكن الأولوية الملحة هي الهجرة". وأضاف "لقد اقترحت على القمة التي وافقت، تشكيل فريق عمل لمنع هذه الهجرة ونجدة هؤلاء الناس بهدف تفادي حدوث مآس في البحر".

وتابع "هناك أطفال تونسيون وليبيون وأحيانا يافعون صغار جدا في السن يموتون في حالات غرق. وكل حالة غرق هي مأساة بالنسبة إلى الإنسان. ولا يمكن القبول بهذه المآسي البشرية. ولا يمكن ان يكون هذا هو الثمن لأي تنمية اقتصادية".

وأشار الرئيس التونسي إلى أن بلاده تنوي أن تستضيف قريبا اجتماعا على مستوى الوزراء المكلفين بالأمن والهجرة والقضايا الإنسانية لوضع "التفاصيل التقنية" لهذه اللجنة، مشددا على أن "المهم هو الاتفاق على المستوى السياسي ثم نبحث" التفاصيل.

ويلاحظ بعض المراقبين أن هذه القمة في مالطا لم تضم دولا من شرق المتوسط تعاني هي الأخرى من الهجرة السرية، مما يجعلها تشكو من وجود خلافات حول هذه القضية بين الدول الأوروبية. غير أن الخبيرة في شؤون الهجرة بالداتشيني تقول إن تلك اللقاءات عبارة عن "عمليات متوازية تشمل اجتماعات على المستوى الأوروبي والثنائي وأيضا لقاءات مع دول خارج الاتحاد الأوروبي. هذه الاجتماعات يمكن أن تساعد في حل مشاكل إقليمية خاصة. والمسألة مرتبطة فقط بالحوار. وهذا لا يتعارض مع إدراج نظام لجوء مشترك".

12-10-2012

المصدر/ شبكة الدوتش فيله

الأزمة الاقتصادية الأوروبية ألقت بظلالها على قطاع التعليم في القارة، التدابير التقشفية التي فرضتها الدول الأوروبية على مؤسساتها العمومية والتكاليف الباهظة للدراسة في المعاهد الخاصة بالإضافة إلى الهجرة الجماعية للطلاب إلى الخارج هي من مظاهر هذه الأزمة.

إسبانيا، هجرة الأدمغة

نصف شباب إسبانيا يعاني من البطالة، شباب أصبح همه الوحيد الهجرة إلى الخارج للبحث عن العمل، فهل هي هجرة للأدمغة؟

نسبة البطالة في إسبانيا تعدت الخمسة والعشرين بالمائة، ما دفع بالعديد من خريجي الجامعات والمعاهد إلى استئناف الدراسة في غياب فرص العمل. فعلى سبيل المقارنة نسبة الشباب العاطل عن العمل في إسبانيا تعدت الثلاثة والخمسين بالمائة في الوقت الذي لا تتجاوز فيه هذه النسبة السبعة بالمائة في ألمانيا.

عميد جامعة فالنسيا خوان إيغوال يدق ناقوس الخطر: “ المشكلة لا تتمثل في المواهب التي تتخرج من الجامعات على المدى القصير، بل في هجرتها إلى الدول التي تمتلك نظاما إقتصاديا أفضل وأقوى، إذا فشلنا في تهيئة الظروف من أجل إنعاش إقتصاد البلاد، وإيجاد نظام قوي للإبقاء على هذه المواهب هنا في إسبانيا، فالأمر حينها سيصبح مثيرا للقلق “

إسبانيا المثقلة بتداعيات الأزمة الاقتصادية لم تعد قادرة حتى على الاحتفاظ بالمواهب الشابة، هذه المواهب التي كانت في الوقت ليس بالبعيد تحج إليها قادمة من كل أنحاء العالم.

اليونان، ثمن التقشف

عندما تصبح الحياة صعبة يهاجر الناس خارج أوطانهم، أما في قطاع التربية فالهجرة تتمثل في الانتقال من المدارس الخاصة إلى المؤسسات التعليمية الحكومية، انتقال أصبح يهدد النظام التعليمي في اليونان بشكل كبير.

الدخول المدرسي هذه السنة في اليونان شهد موجات غضب وإضرابات عديدة بسبب الإجراءات التقشفية الجديدة التي فرضتها الحكومة اليونانية على قطاع التعليم جراء الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ العام ألفين وعشرة . المؤسسات التعليمية الخاصة أصبحت اليوم حكرا على الطبقة الغنية فقط في اليونان.

مدير إحدى المدارس الخاصة يقول: “ الأزمة الاقتصادية أثرت بصورة كبيرة على المدارس الخاصة التي فقدت أكثر من عشرين بالمائة من التسجيلات في أقسام السنة الأولى وحتى في الأقسام الأخرى. المدارس الخاصة تعاني اليوم من نزيف كبير بسبب انتقال التلاميذ إلى الدراسة في المدارس الحكومية وأحيانا في منتصف السنة الدراسية”

الإجراءات التقشفية في اليونان تهدد اليوم قطاع التعليم المثقل بالمشاكل والأزمات.

البرتغال، جنة اسمها البرازيل

البرتغال تشهد أيضا زيادة في هجرة مواطنيها إلى الخارج، الآلاف من البرتغاليين هاجروا أو ينوون الهجرة إلى المستعمرات البرتغالية السابقة للبحث عن فرص عمل، عدد كبير من المعلمين العاطلين عن العمل انتقلوا للعيش في البرازيل حيث الرواتب تتعدى بكثير تلك التي يتقاضونها في البرتغال.

جواوو مرغيلياو الذي يبلغ من العمر إثنين وثلاثين عاما هو الأستاذ البرتغالي الوحيد الذي تم اختياره للتدريس في كلية ساو باولو للاقتصاد، إحدى أكثر الكليات شهرة في البلاد . منصب يفتخر به كثيرا خاصة وأنه جاء بعد سنوات طويلة قضاها في البحث عن وظيفة عمل في بلده الأصلي البرتغال.

حياة جواوو في البرازيل لا تختلف كثيرا عن تلك التي كان يعيشها في البرتغال، فاللغة المشتركة بين البلدين ساعدته للتأقلم بسرعة في موطن هجرته رغم حنينه للأهل و الأصدقاء.

12-10-2012

المصدر/ شبكة أورونيوز

حصل الفيلم الأميركي "المواطن" The Citizen الذي لعب دور البطولة فيه الفنان المصري خالد النبوي، على جائزة أحسن فريق عمل في مهرجان بوسطن السينمائي في دورته الـ28.

ويحكي الفيلم قصة مهاجر عربي يصل إلى الولايات المتحدة قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول بيوم واحد لتنقلب حياته رأسا على عقب.

وقال سام قاضي مخرج الفيلم في مقابلة مع راديو سوا أن فيلم "المواطن" يحمل رسالة مفادها السلام والتفاهم: "أعتقد أننا نقدم رسالة مهمة، لذلك فإن الفيلم الذي أخرجته ويجول العالم الآن، يلفت الأنظار سواء بشكل إيجابي أو سلبي".

وأشار قاضي إلى أن فيلم "المواطن" يحاول إيجاد أرضية مشتركة بين الثقافتين العربية والغربية: "أعتقد أن فيلما مثل المواطن مهم جدا ونحتاج إلى الكثير من هذه الأفلام لأنها تبني جسور تفاهم بين الشرق والغرب. وفي نفس الوقت فإنها تُذكِّرنا بالقيم التي بنيت عليها الولايات المتحدة".كما أن مخرج الفيلم لا ينكر أن عرض "المواطن" جاء في وقت تعرف الولايات المتحدة جدلا كبيرا ليس فقط بسبب العنف الذي تسببت فيه مقاطع فيلم مسيء للإسلام بل وكذلك بسبب النقاش المتصاعد بشأن قضايا الهجرة.

ويقول: "الولايات المتحدة هي بلد المهاجرين، فهم يشكلون جزءا كبيرا من هذا البلد. وأنا كمهاجر أعتقد أن تلك قصتي وقصة كل واحد هنا في الولايات المتحدة. وهذا هو الأمر المثير في الفيلم. فنحن نحكي قصة هؤلاء. وإذا لم تكن قصتهم فهي قصة آبائهم وأجدادهم".

يتطرق الفيلم أيضا إلى بعد آخر وهو الصراع من أجل تحقيق الحلم الأميركي بالرغم من كل المصاعب التي تواجه المؤمنين به وبهذا الشأن يؤكد سامي أن الحلم الأميركي لا يموت أبدا لأن هذا البلد بُنِي على أسس صحيحة: "قد يكون من الصعب في الظروف الراهنة تحقيق الحلم الأميركي لكن علينا فقط العمل بجد ومثابرة أكبر".

12-10-2012

المصدر/ قناة الحرة

في الوقت الذي قررت فيه أغنى مقاطعة بألمانيا نصب خيم للاجئين القادمين من صربيا ومقدونيا وسوريا، لعجزها عن توفير أماكن إقامة لائقة بهم، اعترف وزير داخلية مقاطعة برلين بأن الحكومة الألمانية تصرف مليون يورو شهريا رواتب 169 شرطيا يحرسون لاجئة معتقلة في سجن النساء بألمانيا الشرقية سابقا.

ورفض وزير داخلية برلين، فرانك هنكل، أن يكشف عن هوية أكثر سجينة تكلفة في العالم، موضحاً أن مركز الاعتقال يتسع لـ 214 سجين، إلا أنه يضم حاليا سجينة واحدة فقط تنتظر الترحيل إلى بلادها.

وبحسب صحيفة "برلينر تسايتونج"، فإن جمعية "مكافحة ترحيل اللاجئين" و"مجلس اللاجئين" في برلين والمعارضة الألمانية، تطالب بإغلاق المعتقل، معتبرين أن السجينة تعيش ظروفا غير مقبولة لكونها وحيدة، إلا أن الشرطة رفضت التعليق.

ويذكر أن هذه التكاليف الباهظة للسجن ليست جديدة. فقد دأبت الحكومة الألمانية على دفع مليون يورو شهريا رواتب موظفي السجن منذ تغيير قوانين اللجوء وصدور قانون ترحيل اللاجئين إثر توسيع الاتحاد الأوروبي لتضم بلغاريا ورومانيا، علما أن السجن لم يكن يستخدم إلا 20% من طاقته الاستيعابية.

وقال هنكل: "لسنا قادرين على إغلاق السجن حاليا، لأن افتتاحه جاء بناء على قوانين، ولابد من سن قوانين لإغلاقه".

وفي غضون ذلك، لجأت بافاريا، أكبر مقاطعات ألمانيا وأكثرها ثراء، إلى نصب خيم للاجئين الذين يتدفقون بأعداد غير متوقعة إلى ألمانيا، لعدم توفر شواغر في مخيمات اللاجئين.

وقال روبرت ديريغل، رئيس معسكر "زيندروف" بالقرب من نورمبرج في بافاريا، "ننوي أن نستبدل الخيم بوحدات سكنية متنقلة قبل قدوم فصل الشتاء"، علما أن درجات الحرارة تصل حاليا إلى 3 درجات مئوية خلال الليل.

وأضاف أن "اللاجئين الذين استلمنا طلباتهم، يمكنهم النوم وتناول الوجبات داخل المعسكر، ولكن لم تعد لدينا غرف شاغرة، وفشلت كل محاولاتنا لإيجاد أماكن جديدة".

خيام لإيواء اللاجئين

ولم تجد أكثر مقاطعة ثراء في أوروبا بكاملها، بديلا غير نصب خيام تتسع لـ 14 شخصا بأرضيات خشبية وتدفئة وإضاءة.

وتقع المقاطعة إلى جنوب شرق ألمانيا وتشكل نحو 20% من مساحة البلاد، ويقطنها 12 مليون نسمة وعاصمتها ميونخ، وبلغ الناتج المحلي الإجمالي للمقاطعة عام 2007 وحده نحو 434 مليار يورو فقط.

يقول ديريغل: "آخر مرة لجأنا إلى الخيام كان عام 1922. نصب خيم شيء يدعو للعار، ولكن ليس أمامنا حلول أخرى، إنها حل طارىء لحالة طارئة".

وقال عضو في لجنة الصليب الأحمر في المقاطعة التي تم التعاقد معها لطرح الخيام إنه "ليس لدينا معلومات عن الفترة التي سيطول اعتمادنا خلالها على الخيم، ولكن ينبغي أن تكون حلا مؤقتا"، مضيفا أنه "سيكون من الجيد إيجاد حلول أخرى في أقرب وقت ممكن".

وتحدث ديريغل وعضو لجنة الصليب الأحمر بخجل عن الحلول الأخرى وهي الوحدات السكنية المتنقلة.

ويذكر أن عدد اللاجئين ارتفع بشكل حاد خلال الأسابيع الماضية، ووصل في بعض الحالات إلى أضعاف النسب المعهودة، ومعظمهم من صربيا ومقدونيا وسوريا.

12-10-2012

المصدر/ العربية نت

أفاد المعهد الوطني للإحصائيات والدراسات الاقتصادية الفرنسي أن مليون و 314 ألف مغربي ما بين مهاجر ومنحدر مباشرة من أصول مهاجرة تم إحصاؤهم بفرنسا نهاية عام 2008.

وأوضح المعهد ٬ في دراسة مرجعية تحت عنوان "مهاجرون ومنحدرون من أصول مهاجرة بفرنسا" نشرت أمس الأربعاء ٬ أن أزيد من 654 ألف مهاجر ولدوا بالمغرب استقروا بفرنسا عام 2008 أي 12 في المائة من نسبة المهاجرين بفرنسا (5,3 مليون) الذين يمثلون 8 في المائة من نسبة الساكنة الفرنسية.

وتشكل الجالية المغربية ثاني جالية مهاجرة بفرنسا بعد نظيرتها الجزائرية ٬ وتضاعف عددها ثلاث مرات منذ 1975 ٬ وهي السنة التي مثلت فيها الهجرة المغربية 6 في المائة من مجموع الساكنة من أصول مهاجرة.

واستقر الربع الاول من المهاجرين المغاربة بفرنسا أواسط السبعينيات من القرن الماضي وهو العقد الذي شهد موجة الهجرة المغربية الكبيرة الأولى نحو فرنسا بعد الجزائريين والتونسيين الذين وصلوا في نهاية الستينيات.

وفي نهاية 1990 ٬ وصلت الثلاثة أرباع المتبقية من المهاجرين القادمين من الدول المغاربية الثلاثة المذكورة.

وتكشف الدراسة ان المغاربة المنحدرين مباشرة من أصول مهاجرة الذين ولدوا ويقيمون بفرنسا ولديهم على الأقل والدا مهاجرا ٬ يعدون الأكثر من ضمن المهاجرين٬ ويقدرون ب 660 ألف نسمة أي حوالي 10 في المائة من الساكنة المنحدرة مباشرة من أصول مهاجرة٬ وتمثل هذه الفئة الأخيرة ٬ التي يبلغ عددها 6,7 مليون نسمة ٬ نسبة 11 في المائة من الساكنة الفرنسية.

وقد يكون العدد الدقيق للمغاربة ومزدوجي الجنسية بفرنسا أكبر بالنظر إلى أن الدراسة لم تأخذ بعين الاعتبار المغاربة من الجيلين الثالث والرابع المولودين بفرنسا أو من أبوين ولدا بفرنسا كما لم تحصي المغاربة الذين ولدوا بفرنسا والذين لم يعملوا على الحصول على الجنسية الفرنسية.

وتنبني الدراسة على التعريف الفرنسي للمهاجر باعتباره "شخصا ولد بالخارج وكان يحمل جنسية أجنبية أثناء الولادة".

ويشمل هذا التعريف الأشخاص المزدادين بالخارج الذين حصلوا على الجنسية الفرنسية أو اكتفوا بجنسيتهم الأصلية٬ ولا يشمل ذلك الأشخاص الذين ولدوا بفرنسا من جنسية أجنبية (550 ألف شخص) ٬ من ضمنهم العديد من القاصرين الذين لم يقرروا الحصول على الجنسية الفرنسية٬ كما يتضمن ذلك الأشخاص المزدادين بالخارج ولكن يحملون الجنسية الفرنسية أثناء الولادة والذين يقدر عددهم ب 1,8 مليون شخص ولدت أغلبيتهم على الخصوص بالمغرب العربي.

ويفيد تعريف المنحدرين من الهجرة الأشخاص الذين ازدادوا بفرنسا ولديهم على الأقل والدا من أصول مهاجرة.

وفي ما يتعلق بتموقع المهاجرين المغاربة بفرنسا ٬ خارج الجزيرة الفرنسية (المنطقة الباريسية ٬ حوالي الثلث) ٬ تحضر المنظمات المغربية بشكل متزايد في الدوائر الجنوبية ذات التوجهات الزراعية.

وفضلا عن المظاهر الديمغرافية وتدفق المهاجرين ٬ تبرز هذه الدراسة أوضاع المهاجرين وأوضاع أصولهم في مجالات التربية والشغل وظروف الحياة.

12-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أفاد المعهد الوطني للإحصائيات والدراسات الاقتصادية الفرنسي أن مليون و 314 ألف مغربي ما بين مهاجر ومنحدر مباشرة من أصول مهاجرة تم إحصاؤهم بفرنسا نهاية عام 2008.

وأوضح المعهد ٬ في دراسة مرجعية تحت عنوان "مهاجرون ومنحدرون من أصول مهاجرة بفرنسا" نشرت أمس الأربعاء ٬ أن أزيد من 654 ألف مهاجر ولدوا بالمغرب استقروا بفرنسا عام 2008 أي 12 في المائة من نسبة المهاجرين بفرنسا (5,3 مليون) الذين يمثلون 8 في المائة من نسبة الساكنة الفرنسية.

وتشكل الجالية المغربية ثاني جالية مهاجرة بفرنسا بعد نظيرتها الجزائرية ٬ وتضاعف عددها ثلاث مرات منذ 1975 ٬ وهي السنة التي مثلت فيها الهجرة المغربية 6 في المائة من مجموع الساكنة من أصول مهاجرة.

واستقر الربع الاول من المهاجرين المغاربة بفرنسا أواسط السبعينيات من القرن الماضي وهو العقد الذي شهد موجة الهجرة المغربية الكبيرة الأولى نحو فرنسا بعد الجزائريين والتونسيين الذين وصلوا في نهاية الستينيات.

وفي نهاية 1990 ٬ وصلت الثلاثة أرباع المتبقية من المهاجرين القادمين من الدول المغاربية الثلاثة المذكورة.

وتكشف الدراسة ان المغاربة المنحدرين مباشرة من أصول مهاجرة الذين ولدوا ويقيمون بفرنسا ولديهم على الأقل والدا مهاجرا ٬ يعدون الأكثر من ضمن المهاجرين٬ ويقدرون ب 660 ألف نسمة أي حوالي 10 في المائة من الساكنة المنحدرة مباشرة من أصول مهاجرة٬ وتمثل هذه الفئة الأخيرة ٬ التي يبلغ عددها 6,7 مليون نسمة ٬ نسبة 11 في المائة من الساكنة الفرنسية.

وقد يكون العدد الدقيق للمغاربة ومزدوجي الجنسية بفرنسا أكبر بالنظر إلى أن الدراسة لم تأخذ بعين الاعتبار المغاربة من الجيلين الثالث والرابع المولودين بفرنسا أو من أبوين ولدا بفرنسا كما لم تحصي المغاربة الذين ولدوا بفرنسا والذين لم يعملوا على الحصول على الجنسية الفرنسية.

وتنبني الدراسة على التعريف الفرنسي للمهاجر باعتباره "شخصا ولد بالخارج وكان يحمل جنسية أجنبية أثناء الولادة".

ويشمل هذا التعريف الأشخاص المزدادين بالخارج الذين حصلوا على الجنسية الفرنسية أو اكتفوا بجنسيتهم الأصلية٬ ولا يشمل ذلك الأشخاص الذين ولدوا بفرنسا من جنسية أجنبية (550 ألف شخص) ٬ من ضمنهم العديد من القاصرين الذين لم يقرروا الحصول على الجنسية الفرنسية٬ كما يتضمن ذلك الأشخاص المزدادين بالخارج ولكن يحملون الجنسية الفرنسية أثناء الولادة والذين يقدر عددهم ب 1,8 مليون شخص ولدت أغلبيتهم على الخصوص بالمغرب العربي.

ويفيد تعريف المنحدرين من الهجرة الأشخاص الذين ازدادوا بفرنسا ولديهم على الأقل والدا من أصول مهاجرة.

وفي ما يتعلق بتموقع المهاجرين المغاربة بفرنسا ٬ خارج الجزيرة الفرنسية (المنطقة الباريسية ٬ حوالي الثلث) ٬ تحضر المنظمات المغربية بشكل متزايد في الدوائر الجنوبية ذات التوجهات الزراعية.

وفضلا عن المظاهر الديمغرافية وتدفق المهاجرين ٬ تبرز هذه الدراسة أوضاع المهاجرين وأوضاع أصولهم في مجالات التربية والشغل وظروف الحياة.

12-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ناشدت 44 عائلة إسبانية السلطات الحكومية المعنية في المغرب تسهيل عملية تبني (أو كفالة) أطفال مغاربة، وأن تعجل في إكمال المعاملات التي كانت العائلات قد بدأتها في هذا الشأن منذ فترة. وتدعي العائلات الإسبانية الراغبة في التبني أن مثل هذه المعاملات كانت أسهل في السابق، لا سيما أنه سبق أن تبنت عائلات إسبانية كثيرة المئات من الأطفال المغاربة.

وزير العدل الإسباني البرتو رويث غاياردون باحث هذه المسألة أخيرا مع نظيره المغربي خلال القمة التي عقدت بين البلدين قبل فترة، وكانت إجابة المسؤولين المغاربة في حينه هو ضرورة توافر بضعة شروط في الشخص الراغب في التبني، ومنها أن يكون مقيما في المغرب، وأن يتعهد باحتفاظ الطفل المتبنى بهويته المغربية ودينه الإسلامي، ولهذا السبب أخذت بعض العائلات الإسبانية تفكر جديا في الانتقال إلى المغرب والاستقرار هناك لكي تحصل على الإقامة الرسمية، وبالتالي يتيسر لها أحد شروط الموافقة على تبني طفل مغربي.

يذكر، أن عددا كبيرا من العائلات الإسبانية يرغب جديا في تبني أطفال مغاربة، ودأبت هذه العائلات على ذلك منذ عقد التسعينات من القرن الماضي، حتى إن عدد الأطفال المغاربة الذين تم تبنيهم من قبل الإسبان بلغ 254 طفلا في عام 2011 وحده.

12-10-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

«آب 2011»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
293031    
Google+ Google+