السبت، 06 يوليوز 2024 04:26

حادثة مدينة تولوز الفرنسية التي ذهب ضحيتها عدد من أبناء الجالية اليهودية، أثارت الشكوك والمخاوف من تزايد الضغط على الجالية الإسلامية في البلاد، وسط مخاوف من سيتم توظيف الحادثة في الحملة الانتخابية للتعبئة ضد المسلمين.

ما أن أعلنت مصادر رسمية أن المشتبه الرئيسي في ارتكاب جرائم القتل في تولوز ومونتوبان، جهادي ينتمي إلى تنظيم القاعدة وأنه فرنسي جزائري الأصل، حتى حذر مسؤولو اتحادات المسلمين ومجالسهم في فرنسا من مغبة الخلط بين تلك التصرفات والإسلام. وأعلن محمد موسوي رئيس مجلس مسلمي فرنسا أن "تلك التصرفات متناقضة تماماً مع أسس ديننا"، مؤكداً أن "مسلمي فرنسا مصدومون من تبنيه الانتماء إلى هذا الدين". وحذر عميد مسجد باريس دليل ابو بكر، أحد أكبر المراجع الإسلامية في فرنسا، الأربعاء 21 آذار/ مارس 2012 من "الخلط" بين الإسلام وهجمات تولوز، التي يشتبه في أن رجلاً قال إنه "جهادي" متورط فيها.

ورداً على سؤال قناة اي.تيلي قال دليل ابو بكر "لا تخلطوا بين الإسلام وهو في أغلبه دين سلمي ودين مواطنة ومسؤولية ولا يدعو للعنف، وبين تلك الفئات الصغيرة جداً المصممة على ارتكاب شر شنيع". وأضاف عميد مسجد باريس "سنبذل كل ما في وسعنا كي لا تلطخ تأويلات مغرضة وانحرافات مجموعتنا الإسلامية في فرنسا، والتي أثبتت في أكثر من مرة ولاءها إلى مؤسساتنا ومواطنتنا والى السلام والتسامح".

لكن هذه الحادثة ستلقي بلا شك بظلالها على وضع الجالية المسلمة في فرنسا، رغم أن غالبية المسلمين في أوروبا ينتمون الإسلام المعتدل أو التيار الليبرالي. لكن ما هي تداعياتهذه الحادثة على وضع المسلمين في فرنسا؟ في هذا الصدد يوضح الصحفي المغربي والباحث في شؤون الهجرة السيد يوسف الهلالي المقيم في فرنسا في حديث لـDW أن وقع هذه الحادثة "سيكون له انعكاسات سلبية، خاصة وأن فرنسا تعيش حالياً أجواء الحملة الانتخابية للرئاسة، والجالية الإسلامية والأقليات بصفة عامةتم التطرق إليها بشكل سيء خاصة من قبل اليمين المتطرف". ويضيف والباحث في شؤون الهجرة بالقول: "اعتقد أن قضية الأمن والهجرة والمسلمين في فرنسا ستعود إلى الواجهة وبشكل سلبي".

انعكاسات "سلبية"

بعد الإعلان عن هوية المشتبه به الرئيسي في هذه الحادثة سارعت مرشحة الجبهة الوطنية (أقصى اليمين) مارين لوبانإلى القول: "إن خطر التطرف الإسلامي لم يؤخذ على محمل الجد" في فرنسا وأنه لا بد من "محاربته". وأضافت أن "مجموعات سياسية دينية تتنامى وسط بعض التهاون، وأنه يجب الآن شن حرب على المجموعات السياسية الدينية المتطرفة التي تقتل أبناءنا وفتياننا المسيحيين وشبابنا المسلم وأطفالنا اليهود قبل يومين". وقبل ذلك كانت مرشحة الجبهة الوطنية قد ألتزمت الصمت منذ عملية إطلاق النار لاسيما وأنه قبل التعرف على هوية المشتبه فيه الأساسي كانت إحدى الفرضيات الأكثر احتمالاً تشير إلى جرائم عنصرية معادية للسامية قد يكون ارتكبها أحد أنصار اليمين المتطرف.

"الآن قضية الأمن ومسألة عدم قيام الدولة الفرنسية بواجبها تجاه محاربة هذه الحركات الراديكالية، ستعود مرة ثانية إلى الواجهة"، كما يقول الصحفي المغربي يوسف الهلالي. ومعروف عن الجبهة اليمنية في العملية السياسية عامة أنها تتخذ من ملف الأمن والهجرة والأجانب دائماً ركيزة لحملاتها الانتخابية. وفي هذا الصدد يوضح الصحفي المغربي أنه وفي الجزء الأول من الحملة الانتخابية للرئاسة الفرنسية و"قبل هذا الحادث كان النقاش مركزاً على المواضيع الاقتصادية مثل الديون والبطالة وكل المشاكل اليومية للمواطن الفرنسي العادي. ولا نعرف ما هي آخر التطورات التي ستحدث للحملات الانتخابية لأنها توقفت منذ يوم الاثنين الماضي (يوم وقوع الحادثة)".

ويضيف الهلالي مستطرداً: "لكني أظن اليمين المتطرف الحاضر بقوة في الانتخابات الرئاسية القادمة (22 نيسان/ أبريل و6 أيار/ مايو) سيحاول استغلال قضية الهجرة والمسلمين والأمن وسيطرحها من جديد على الساحة السياسية خاصة وأن هذه الحادثة خلفت خوفاً لبعض المواطنين الفرنسيين لأنها مست أطفالاً وجنوداً".

صورة الرئيس الفرنسي في وسائل الإعلام

كما يضيف الصحفي المغربي أنه هناكعدة مؤشرات على أن "الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمرشح للانتخابات الرئاسية القادمة قد يستفيد هو الآخر من وقوع هذه الحادثة الأليمة في مدينة تولوز. "الحملة الانتخابية توقفت الآن ووسائل الإعلام تتابع وتغطي تحركات الرئيس الفرنسي، إذ أنه انتقل عدة مرات إلى مدينة تولوز الفرنسية التي وقعت فيها هذه الأحداث. إذا فصورة الرئيس في وسائل الإعلام غلبت على صورة منافسه في الانتخابات الرئاسية. وبذلك يمكنه (ساركوزي) الاستفادة من هذا التطور. هذه فرضية مطروحة جداً".

22-03-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

افتتحت مساء أمس الأربعاء بإمارة دبي فعاليات الدورة السادسة لمعرض (أرت دبي) بمشاركة فنانين تشكيليين ونحاتين ومصورين من 32 بلدا من بينها المغرب.

ويمثل المغرب في هذا المعرض الفني الأكبر من نوعه في العالم العربي٬ رواق "لاتولييه 21" الذي يعرض أعمال أربعة فنانين تشكيليين هم صفاء الرواس وشروق حريش وفؤاد بلامين ومحمد الباز٬ بالإضافة إلى عدد من التشكيليين المغاربة الذين يعرضون أعمالهم في أروقة أخرى مختلفة. ويشارك "لا تولييه 21" في معرض (أرت دبي) الذي يستمر إلى غاية 25 مارس الجاري٬ بتعاون مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، في خطوة ترمي إلى تمكين مهنيي عالم الفن من الإطلاع على قطاع الفنون التشكيلية بالمغرب والوقوف على الأعمال الفنية والإبداعية للفنانين المغاربة المعاصرين.

وحسب هيئة دبي للثقافة والفنون الجهة المنظمة٬ يصل عدد الأروقة العالمية المشاركة في هذا المعرض إلى 74 رواقا ستعرض أكثر من 500 عمل فني من 32 دولة من أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا وإفريقيا والشرق الأوسط.

وسيتم على هامش "ارت دبي" الذي يتوقع أن يستقطب أزيد من 30 ألف زائرا٬ إطلاق برنامج (منتدى الفن العالمي السادس)٬ الذي سيتم خلاله إقامة مشاريع فنية وتنظيم جلسات حوارية ونقاشات معمقة٬ بمشاركة كبار المبدعين والنقاد في الفن التشكيلي العالمي.

وأضاف المصدر ذاته٬ أن المشاركة الوازنة لكبريات الأروقة الفنية العالمية في المعرض تكتسي "دلالة واضحة على سمعة (آرت دبي) وصيته العالمي الواسع."

وسيتم على هامش هذه التظاهرة الفنية تسليم الجائزة المخصصة للفنانين والمبدعين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا (ميناسا) للسنة الرابعة على التوالي.

ويذكر أن رواق "لاتولييه 21" تأسس عام 2008 بغرض النهوض بالفن المعاصر والترويج لأعمال الفنانين المغاربة بالخارج.

22-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

نظم يوم أمس الأربعاء بروما يوم دراسي حول موضوع "دور الديانات في التحولات بالبحر الأبيض المتوسط"٬ وذلك بمشاركة شخصيات من آفاق مختلفة ضمنهم، أندري أزولاي مستشار جلالة الملك ورئيس مؤسسة آنا ليند.

وتم تنظيم هذا اللقاء في إطار التحضير لعقد الجمع التأسيسي للفيدرالية الإسلامية الايطالية التي يتوخى مؤسسوها جعلها فضاء لالتقاء جميع مسلمي إيطاليا ضمن إطار منظم٬ لحوار مفتوح وشفاف٬ والتعايش والتبادل من أجل خدمة جميع مكونات وحساسيات المجتمع الإيطالي.

وأكد عبد الله رضوان٬ الكاتب العام للمركز الثقافي الإسلامي في روما وعضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، خلال افتتاح هذا اللقاء٬ على أهمية الدين في حياة الإنسان ودوره في تحرر الإنسان وبناء عالم أفضل.

وأعرب عبد الله رضوان عن الأمل في أن تمكن التحولات الجارية في منطقة البحر الأبيض المتوسط من التغلب على حالة عدم اليقين المتولدة عن المرحلة الانتقالية والصعوبات الاجتماعية المرتبطة بالأزمة الاقتصادية العالمية التي تعاني منها أيضا بلدان الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط.

وأبرز أن هذه الوضعية لا تملي فقط أن يتم القيام بالإصلاحات الهيكلية ولكن أيضا العمل على إحداث تغيير عميق في استراتيجيات التنمية بهدف أن يصبح العطاء والتضامن بين الأشخاص والشعوب قيمتين أساسيتين في سلوك الإنسان.

من جهته٬ أبرز أندري أزولاي٬ في كلمة بالمناسبة٬ قيم السلم والاحترام والأخوة وحب الآخر التي تدعو إليها الأديان السماوية.

وشدد على ضرورة "مقاومة أولئك الذين يريدون استغلال دياناتنا وواجبنا"٬ مؤكدا على ضرورة أن يسترشد الجميع في خطواته بهذه القيم النبيلة.

وبعدما أشاد بمبادرة إحداث الفيدرالية الإسلامية الايطالية التي وصفها بالحدث "التاريخي"٬ لاحظ رئيس مؤسسة أنا ليند، أن ميثاق الفدرالية الإسلامية يتضمن الدعوة إلى "إسلام القيم والمواطنة والحوار والإنسانية٬ وإسلام الأنوار الذي يعبد الطريق نحو الحداثة".

وأكد أندري أزولاي٬ الذي سيعقد بعد هذا اليوم الدراسي لقاء مع مسؤولي الجالية اليهودية في روما من أجل أن "يوجه لهم نفس الرسالة التي يتقاسمها مع مواطنيه المسلمين"٬ في هذا الصدد أن المبادئ الواردة في هذا الميثاق هي تلك التي تدافع عنها مؤسسة آنا ليند٬ التي تمثل 700 مليون شخص أغلبيتهم العظمى من المسلمين.

وتعمل هذه المؤسسة منذ تأسيسها سنة 2005 على ردم هوة سوء الفهم الذي نشأ بين الشعوب والمجتمعات في منطقة البحر الأبيض المتوسط ومن أجل إعادة بناء الجسور الإنسانية والثقافية.

22-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تمكن المغربي سعيد بن عمار المقيم بمدينة بوردو الفرنسية، من تجاوز خط وصول سباق بوفي غويانا في كايين٬ محققا إنجاز عبور الأطلسي بالتجذيف على مسافة 4700 كلم خلال 51 يوما وفي الزمن المحدد للسباق، ليكون بذلك أول عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز.

وقطع سعيد بن عمار٬ الممارس للرياضات المائية٬ "خط الوصول أول أمس الثلاثاء متموقعا بالتالي في المرتبة 14 لهذه الدورة٬ حسب منظمي السباق في كايين.

وقاوم سعيد طويلا التيار والرياح٬ إلا أنه تمكن بعد 51 يوما قضاها في البحر من الوصول إلى اليابسة٬ ليصبح بذلك أول عربي يعبر الأطلسي بالتجذيف.

وأشاد منظمو هذا التحدي بالمتسابق المغربي بعد شكهم السابق خلال أصعب مرحلة واجهها في العبور بفعل سوء الأحوال الجوية.

وقطع بن عمار٬ الذي دخل سباق بوفي غويانا لعبور الأطلسي بالتجذيف٬ خط الوصول وهو يتألم٬ خلافا لمن سبقوه في الوصول مستفيدين٬ خلال اليومين الأخيرين للتحدي٬ من رياح وتيار مناسبين٬ حيث اضطر المتسابق المغربي لمواجهة ظروف جوية صعبة.

ورغم مرور 51 يوما من التجذيف في قلب المحيط٬ وظف أصغر مشارك في السباق آخر قدراته لتفادي الانحراف نحو الشمال الغربي والوصول للنهاية داخل أجل المنافسة.

وصرح بنيامين بيلي٬ موجه سعيد٬ في لحظة شك في اليوم الأخير للاختبار٬ أن "سعيد متعب وهذا صعب بالنسبة له".

ويتمثل سباق بوفي غويانا في عبور المحيط على مسافة 4700 تربط بين دكار وكايين وذلك بشكل فردي٬ حيث يبحر كل متنافس وفق استراتيجيته الخاصة٬ دون مساعدة أو توقف.

ويتطلب عبور الأطلسي عموما أربعين يوما لدى المتسابقين الأسرع وحتى 60 يوما لمن هم أقل سرعة.

ولا يسمح باستعمال أي محرك أو شراع في زوارق التجذيف٬ حيث تقطع المسافة فقط بالاعتماد على القوة العضلية.

22-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


تعيد جريدة المساء في هذا الروبورتاج – التحقيق ترتيب مشاهد المعاناة التي يعيشها وعاشها ازيد من 220 بحارا على ظهر بواخر مغربية محجوزة في ميناء سيت الفرنسي، كما تعرج على وضع مماثل يعيشه زملاؤهم في بواخر اخرى محجوزة في ميناء الجزيرة الخضراء، والناظور وطريفة... الروبورطاج

22-03-2012

المصدر/ جريدة المساء


كشف مشروع قانون الشغل الجديد في إيطاليا عن تناقضات سياسة الاندماج في هذا البلد، من خلال تعديل المادة 18 بما يتيح لرؤساء المقاولات حرية طرد المهاجرين الأجانب من أجل توظيف الإيطاليين الراغبين في العمل. كما قررت وزارة الإدماج والتعاون الدولي المحدثة، التخلص من المهاجرين العاطلين أوالحاصلين على تأشيرة العمل المؤقت إضافة إلى تعليق العمل ببرنامج تشغيل حوالي 100 ألف مهاجر تم الإعلان عنه في عهد حكومة بيرلوسكوني... تفاصيل المقال

22-03-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

منحت المؤسسة الايطالية (دوتشي) الناشطة في مجال تشجيع الحوار بين مختلف الثقافات مساء أمس الثلاثاء بروما جائزتها للسلام لعام 2012، لمستشار جلالة الملك ورئيس مؤسسة أنا ليند، أندري أزولاي اعترافا بجهوده المبذولة من أجل السلام والحوار بين الثقافات.

وتم منح هذه الجائزة المتميزة لرئيس مؤسسة أناليند الى جانب كل من المفتي الكبير للبوسنة مصطفى سيريف ورئيس جماعة سان إيجيديو فرانكو إمباغلياسو.

وتم تسليم الجائزة خلال حفل نظم على هامش ندوة حول "المسيحية واليهودية والإسلام: جذور وآفاق مشتركة" نشطتها الشخصيات الثلاثة المتوجة بحضور بالخصوص سفير المغرب بإيطاليا، حسن ابو ايوب.

تجدر الإشارة إلى أن أندري أزولاي توج في مناسبات دولية عديدة خاصة في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال والبرازيل والارجنتين والمكسيك.

21-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


أثارت كلمة مرشح اليمين للرئاسة الفرنسية نيكولا ساركوزي، في مهرجانه الخطابي الأخير حول إمكانية تجميد عضوية فرنسا في الاتحاد الأوروبي إذا لم تتعامل باقي بلدان الاتحاد بما يلزم من صرامة مع قضية الهجرة، النقاش حول القوانين المتشددة للهجرة التي فرضتها فرنسا في السنوات الأخيرة، وأعادت إلى الذاكرة رسالة الاستقالة التي بعث بها قبل سنة من الآن المستشار السابق للرئيس الفرنسي المكلف بالتنوع، عبد الرحمان دحمان، ذو الأصول المهاجرة... تفاصيل المقال

21-03-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

Google+ Google+