الناظور- تنظيم ندوة حول موضوع مناخ الاستثمار بالمغرب .. الناظور والدريوش كحالتين ما بين 21 و 28 أبريل المقبل
الثلاثاء, 20 مارس 2012 12:17تحتضن مدينة الناظور٬ تحت شعار "معا من أجل التنمية" ندوة في موضوع "مناخ الاستثمار في المغرب٬ الناظور والدريوش كحالتين"٬ وذلك ما بين 21 و 28 أبريل المقبل.
وسيتم تنظيم هذه الندوة بمبادرة من لجنة من البرلمانيين الممثلين لإقليمي الناظور والدريوش٬ والكلية المتعددة التخصصات للناظور (جامعة محمد الأول)٬ وغرفة التجارة والصناعة والخدمات للناظور والدريوش ووكالة تنمية أقاليم وعمالات الجهة الشرقية.
وذكر بلاغ للمنظمين أن هذا اللقاء٬ الذي سيتم تنظيمه بشراكة٬ على الخصوص٬ مع مجلس الجالية المغربية في الخارج والمركز الجهوي للاستثمار بالجهة الشرقية والمجلسين الإقليميين للناظور والدريوش٬ سينكب على تقييم الاستثمارات الموجودة بهذه الجهة التي تشهد منذ سنوات إنجاز مشاريع تنموية كبرى في مختلف المجالات.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم٬ خلال هذه الندوة٬ التي ستعرف مشاركة مؤسسات القطاعين العمومي والخاص المعنية بالاستثمار٬ عرض تجارب بلدان أجنبية في مجال الاستثمار. وسيكون الاجتماع أيضا فرصة لعرض التجارب الناجحة في مجال الاستثمار المحلي٬ ولتسليط الضوء على الصعوبات القائمة في هذا المجال.
وعلى صعيد آخر٬ من المنتظر أن يعقد المنظمون جلسات نقاش للرد على الأسئلة المتصلة بمعوقات الاستثمار بالناظور والدريوش٬ والتدابير المزمع أو المفترض اعتمادها لتوفير الظروف الملائمة من بنى أساسية وتمويل وتحفيز.
يشار إلى أن مركز الاستثمار بالناظور ضخ٬ ما بين عامي 2003 و 2009 ٬ تمويلات استثمارية بأكثر من 22 مليار درهم لإنجاز مشاريع بالجهة. وتصدر المغاربة بها قائمة المستثمرين ب14,96 مليار درهم متبوعين بالإسبان ب6,70 ملايير درهم٬ فالايطاليين والفرنسيين.
وتوجد من بين المشاريع الهيكلية والممثلة لجزء من استراتيجية تنمية الإقليم٬ مشروع التنمية السياحية لمارشيكا والمشاريع العمومية للإسكان والحظيرة الصناعية لسلوان.
ويتمحور مشروع تهيئة الموقع السياحي مارشيكا٬ الذي سينجز على مراحل باستثمارات تصل إلى حوالي 46 مليار درهم٬ حول سبعة مواقع سياحية بدل موقع واحد ومن خلال رؤية إيكولوجية جد فعالة.
أما مشاريع الإسكان العمومية فتشمل الشطر الأول من القطب الحضري العروي (240 مليون درهم)٬ والأشطر الرابعة والخامسة والسادسة لمشروع المنطقة الحضرية الجديدة سلوان (220 مليون درهم). وتتطلب الحظيرة الصناعية لسلوان في الشطر الأول من مرحلتها الأولى٬ الذي تم الانتهاء من أشغاله٬ غلافا تمويليا قدره 278 مليون درهم.
20-03-2012
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء
برلين- الزواج المختلط..تلاقح ثقافي والاختلاف لا يفسد للحب قضية
الإثنين, 19 مارس 2012 12:16كل واحدة من أصل سبع زيجات في ألمانيا هي زيجة مختلطة، وفيما تفضل الألمانيات سمارة الرجل التركي يتجه الألمان نحو شقروات بولندا. الكثيرون يرون في هذه الزيجات انتصاراً للحب رغم كل العوائق الدينية والثقافية واللغوية.
لا يريد "تايلان" أن ينصاع لأوامر والديه، سواء أكان كلامهما باللغة الألمانية أو باللغة التركية، فالأمر عنده سيان. لا يرغب الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات في الجلوس، وإنما يفضل أن يشاكس والديه، وهو ما خلق لديه جوا من المرح. لكن يصل الوقت الذي يصير فيه "فرانك كيب" غير قادر على احتمال شقاوة ابنه، فيحمله على ذراعه ويجلسه على الأريكة، ثم يعطيه شوكولاتة، فيصير الطفل سعيدا. هكذا بباسطة يهدأ الطفل أحيانا.
هذا التصرف ليس في حاجة إلى تعبير لغوي للقيام به، فمهما اختلفت جنسية الوالدين. تقول "غولزر غوناي- كيب" والدة الطفل التركية :"للأسف إنه يرد علي باللغة الألمانية كلما سألته باللغة التركية". وقد فشلت الأم في تربية ابنها على لغتين، لقد اختار الطفل مسبقا اللغة الألمانية كلغة أم، لكنه مع ذلك يفهم اللغة التركية جيدا.
الألمانيات يفضلن الأتراك، والألمان البولنديات
أن تربي غولزر ابنها على لغتين، فهذا بفضل زواجها برجل ألماني. قبل عشر سنوات تعرفت غولزر على زوجها، سنتين بعد ذلك تزوجا. ومازلت غولزر تتذكر لقاءها الأول بوالدي زوجها فرانك:"لقد كنت قلقة قليلا. كنت أحس بالخوف خصوصا من فكرة عدم قبولي من طرف عائلته". لكن تخوفات المرأة التركية البالغة من العمر 37 سنة، لم تكن في محلها:" لقد رحبوا بي كثيرا".
#bbig# زيجات كزيجة غولزر وفرانك غوناي– كيب كثيرة في ألمانيا. وقد عرفت الزيجات المختلطة تزايدا ملحوظا، ففي الوقت الذي بلغ فيه عدد الزيجات المختلطة سنة 1996 النصف مليون زيجة، وصل العدد إلى 1.2 مليون زيجة سنة 2010، وهي زيجات يكون فيها أحد الزوجين حاملا لجنسية أخرى غير الجنسية الألمانية. وهذا ما أتثبته الأرقام الصادرة عن المكتب الاتحادي للإحصاء في مدينة فيسبادن. وتعتبر الزيجات بين امرأة ألمانية ورجل تركي هي أكثر الزيجات من الناحية العددية. أما الرجال الألمان فإنهم يختارون الزواج من البولنديات، ثم تأتي التركيات في المرتبة الثانية.
عوائق أسرية وأخرى بيروقراطية
تحضيرا للقاء أول مع والديها التركيين قامت غولزر بتدريب زوجها على هذا اللقاء، لأن بعض الأشياء كان ينبغي الانتباه إليها في هذا اللقاء. وتلخص غولزر هذه الأشياء كالتالي: " لا ينبغي للمرء أن يتحدث عن دخله الشخصي، ولا عن الذي يفعله طوال اليوم، أو إلى أي نوع من الحفلات يذهب". فبعض الأشياء تختلف في السياق التركي عن السياق الألماني، ومن الممكن أن تضر بعلاقة فرانك بصهريه المستقبليين.
لكن الأصعب من لقاء والدي الزوجين، هو التحضير الإداري للزواج نفسه. فمن يريد الزواج في ألمانيا من شخص لا يحمل الجنسية الألمانية، يحتاج لأوراق إدارية معينة: شهادة الميلاد مع معلومات شخصية عن الوالدين، و شهادة الإقامة القانونية في ألمانيا، وشهادة عن عدم وجود موانع أمام الزواج، هذه الأخيرة يجب أن يتم جلبها من البلد الأصلي، والغرض منها معرفة إن لم تكن هناك موانع للزواج لدى المواطن الأجنبي، كأن يكون متزوجا في بلده الأصلي مثلا. كما لا ينبغي أن تكون الشهادة قد تجاوزت الستة أشهر بعد تاريخ إصدارها. تحضير كل هذه الوثائق لا يتطلب فقط الوقت وإنما المال أيضا، لأن كل هذه الوثائق ينبغي أن تُترجم وأن تتم المصادقة عليها من المصالح الإدارية الأجنبية في البلدان الأصلية، هذا بالإضافة إلى مطابقة الأصل مع النسخة، وهذه مهمة الإدارات الألمانية.
بالنسبة لفرانك وغوزلر لم يتم الزواج كما كانا يتمنيان:" كنا نود أن نقيم زواجا كنسيا". لكن لأن غوزلر مسلمة لم يكن مسموحا لها الزواج داخل الكنيسة. لكن فرانك وغوزلر استطاعا أن يجدا رجل دين، قام بعقد قرانهما في فضاء مفتوح." كان حدثا رائعا" تقول غوزلر بفرح، فهي مازالت تحن إلى تلك الذكريات وتتابع واصفة حفل الزفاف:"عرس في فضاء طلق، بعناصر ألمانية وتركية".
اختلافات وخلافات لا تفسد الحب
حتى اليوم يشاهد فرانك وابتسامة بادية على وجهه قناة "دوغون" التركية، وهي قناة تلفزية تركية متخصصة في الزواج والأعراس. يقول فرانك:"إنه ببساطة شكل آخر من أشكال الأعراس، ومختلف عن تلك التي نقيمها هنا في ألمانيا". ورغم مرور ثماني سنوات على زواجه، فإن فرانك ينظر باستغراب إلى الشاشة، ويتعجب من عدد الضيوف الكبير والذين لا يعرفهم العريس كلهم بشكل شخصي. ويقول فرانك البالغ من العمر 39 سنة ويشتغل كبائع لمنتوجات صناعية:" لم يكن مثل هذا ليحدث معنا، ولحسن الحظ لم نتناقش في هذا الموضوع".
ورغم أن زواج فرانك و غوزلر هو زواج ناجح، إلا أن هذا لا يمنع من حدوث مشاجرات من وقت لآخر. وتقول غوزلر إن فرانك متساهل و يترك الأمور تمشي كما تبغي الظروف. وهذا هو الأمر الذي يجعل الزوجة تفقد أعصابها. هذه الصفات الألمانية بامتياز والتي تتصف بها غوزلر تجعلها تتجاوز بعض المواقف بشكل ملائم." أحس أن هناك عالمين بداخلي يشتغلان". لكن فرانك يحب زوجته كما هي، والخلافات الزوجية ينبغي أن تتواجد أحيانا. ويقول فرانك: "أجد من الجيد أن تكون زوجتي انفعالية وعاطفية، لأنه ينبغي علينا أن نحتك ببعض. لا يمكنني أن أعيش مع امرأة تقول نعم وحاضر".
الأطفال ـ ثمرة تلاقح ثقافي
ولكي لا ينسى طفلهما الصغير جذوره التركية، يذهب "تايلان" أسبوعيا إلى درس خاص باللغة التركية. حيث يتم إجراء ورشات وخرجات مشتركة مع الآباء. الغرض من ذلك أن يحتك الطفل مع أناس يتحدثون اللغة التركية، كما تقول الأم. وهو ما يدخل في تصورات الأم عن طريقة تربية ابنها. وتقول:" ينبغي عليه أن يتلقى الكثير من الجانب الألماني والجانب التركي". ما يمكن أن يفعله فيما بعد بهذا التعدد الثقافي، هو أمر راجع له". وتتابع:"سيكون بالتأكيد نوع من الغنى، تماما كما هو العيش المشترك بالنسبة لنا امتياز كبير". وكأنما فهم "تايلان" أن الحديث يدور عنه، ابتسم الطفل.
19-03-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
روما- الفدرالية الأوروبية تنصب سعاد السباعي سفيرة للسلام في العالم
الإثنين, 19 مارس 2012 12:12حظيت سعاد السباعي، البرلمانية الإيطالية من أصل مغربي بلقب سفيرة السلام في العالم من لدن الفدرالية الأوروبية للنساء من اجل السلام في العالم في البرلمان الأوروبي بروما... تفاصيل الخبر
18-03-2012
المصدر/ جريدة الخبر
سيت- أزيد من 2000 بحارا مغربيا عالقين بفرنسا يناشدون المغرب لإنقاذ حياتهم
الإثنين, 19 مارس 2012 12:10نقلت جريدة الاتحاد الاشتراكي عن أحد البحارة المغاربة العالقين بميناء سيت الفرنسي بعد الحجز القانوني على البواخر التي يشتغلون بها، أن وضع البحارة جد مأزوم بباخرتي مراكش والناضور، وما يصلهم من مأونة قليلة تجود به فقط إحدى النقابات الفرنسية وبعض المواطنين... تفاصيل الخبر
19-03-2012
المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي
الرباط- المغرب يبحث مساهمة كفاءاته في الخارج في التنمية البشرية للبلاد
الإثنين, 19 مارس 2012 12:08تقوم الدراسة التي قدمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، في الندوة الدولية حول مساهمة كفاءات مغاربة العالم في التنمية البشرية بالمغرب الذي نظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج يومي 17 و18 مارس 2012 بالرباط، على عشر نقاط تشكل ما يسمى "عناصر استراتيجية" حول مساهمة كفاءات مغاربة العالم في التنمية البشرية للمغرب... تفاصيل الدراسة
19-03-2012
المصدر/ جريدة التجديد
أمستردام- هولندا ترحب ببعض اللاجئين فقط
الإثنين, 19 مارس 2012 12:07تم إطلاق برنامج إعادة التوطين من قبل المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة. كل عام يتم اختيار 100 الف لاجىء على أساس احتياجات الحماية. يحصل 80 الف شخص منهم على مكان للعيش فيه في بلد آخر. تلعب هولندا دورا متواضعا من خلال قبولها 500 شخص في السنة. في وقت تأخذ الولايات المتحدة الحصة الأكبر إذ تستقبل 50 الف شخص سنويا. لكن الحاجة لإعادة التوطين هي اكبر من ذلك بكثير. تقدر المفوضية العليا ان هناك حاجة سنوية لإعادة توطين 800 ألف شخص منتشرين في جميع أنحاء العالم.
"كنت اخشي ان لا أرى الشمس ابدا، لكن ولحسن الحظ، هي تشرق في بعض الأحيان هنا في هولندا" في منزلها الفارغ من الأثاث في هليفوت سلاوس تروي ماوي تي زاهاو عن ايامها الأولى في هولندا. هي من ميانمار(بورما) وجاءت منذ أسبوع مع زوجها وأولادها الثلاثة. اتت بناء على دعوة من الحكومة الهولندية التي تختار سنويا 500 لاجىء وتمنحهم حق الاقامة في هولندا.
هربت ماوي عام 2006 من منطقة تشين في ميانمار الغربية، فرت خوفا من الثأر منها بسبب هروب زوجها في وقت سابق. تركت ماوي وراءها اولادها الثلاثة، وبعد سنتين وبمساعدة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة انضم اولادها اليها.
عندما وصلت ماوي الى الهند علمت أن زوجها قد توفي. تعرفت بعد فترة الى زوجها الحالي، وتأهلت معه والأولاد لإعادة التوطين.
احتياجات الحماية
برنامج إعادة التوطين هو مبادرة من المفوضية العليا للاجئين، حيث تقوم المفوضية باختيار اللاجئين على اساس احتياجاتهم للحماية وكذلك الحاجة الى المساعدة الطبية. تدقق الحكومة الهولندية ما اذا كان بمقدور اللاجئين الذين تم اختيارهم الاندماج في المجتمع الغربي. ويقول رينه براون من المفوضية العليا للاجئين " اذا كانت هناك مؤشرات على ان من تأهلوا لإعادة التوطين عندنا لا يقبلون القيم الغربية، عندها نرفض استقبالهم. على سبيل المثال اختارت المفوضية لنا في إحدى المرات اثنين من الرهبان من فيتنام. لكن حقيقة أنهما اعتادا على التسول في الشارع للحصول على الطعام، كادت تكون السبب لرفضهما، لكن عدنا وسمحنا لهما بالمجيء. نادرا ما يحدث ان نرفض أشخاصا على أساس انهم قد لا يندمجوا في هولندا".
تستقبل هولندا سنويا نحو 500 لاجئ من خلال برنامج الأمم المتحدة "إعادة التوطين". يزور موظفون من دائرة الهجرة والجنسية الأشخاص المرشحين لإعادة توطينهم في هولندا، من اجل تحديد من يحق له الحصول على تصريح إقامة في هولندا ومن لا يحق له المجيء. هناك نحو خمس بعثات سنويا من اجل اختيار 500 لاجىء. هذا العام ستتوجه هذه البعثات الى لبنان والإكوادور وتايلاند وكينيا.
خيبة امل
"عندما سمعت إننا سنذهب إلى هولندا أصبت قليلا بخيبة أمل" تقول ماوي. تتحدث بصعوبة بسبب شفتها الارنبية والتي أورثتها لاثنين من أطفالها. كانت تأمل بالذهاب إلى امريكا او كندا او استراليا. "هناك يسكن الكثير من الأشخاص من ميانمار ونحن لا نعرف أحدا هنا في هولندا، التي لم استطع العثور عليها بسهولة على الخريطة!".
أصبحوا أكثر ايجابية عندما علموا المزيد عن وطنهم الجديد. تلقوا لمدة أربعة أيام دروسا في الثقافة الهولندية وسمعوا لأول مرة في حياتهم بعض الكلمات الهولندية. "صباح الخير، مساء الخير، يا لها من لغة غريبة" تقول ماوي مازحة.
قبل أسبوعين وصلوا إلى هولندا وتقول ماوي "هبطت الطائرة بنا وسط ضباب كثيف. نحن معتادون جدا على الشمس، هي حياتنا. لكن في هولندا لم يكن هناك من شمس! كيف يمكن ذلك؟ للأسف، لم تجر الأمور كما يجب. فور وصولهم نقلت سيارة الإسعاف ابنها المريض الى المستشفى، حيث بقي هناك أربعة ايام. "لم نر حينها الشمس ابدا". لحسن الحظ لحظة مغادرتهم الى منزلهم الجديد في هيليفوتس سلاوس أشرقت الشمس وتقول ماوي ضاحكة" هذا يعني ان هذا المكان جيد لنا، لا يمكن ان يكون عكس ذلك".
منزل فارغ
لكن الضحكات تلاشت كما تروي المتطوعة ياني فان امست عندما فتحت العائلة باب المنزل "لقد كان فارغا، لم يكن هناك من شيء سوى الجدران العارية. لا شيء، لا أثاث ،لا سرير، المطبخ فارغ. كيف يمكن لهم أن يعيشوا فيه؟". ساعدت ياني العائلة البورمية على التعود وطلبت من عائلتها والأصدقاء المساعدة والتبرع بالأثاث. العائلة تملك القليل من المال، إذ يتوجب عليهم اولا تسجيل انفسهم في البلدية. وتقول ياني بتذمر "لا يعرفون إلى أين يجب ان يذهبوا ولا فكرة لديهم عن اليورو وقيمته الشرائية. كيف تتوقع اذا ان يعرفوا كم يجب ان يدفعوا".
في حين يجلس أفراد العائلة مفتونين بما يشاهدوه على التلفزيون الهولندي، تقوم ماوي بحمل ابنها المريض على ظهرها بواسطة قطعة قماش تقليدية. حان وقت زيارة الطبيب والقيام بدرس تسوق مكثف مع ياني. مع ذلك البسمة لا تغادر وجهها، لان الشمس تشرق في الخارج.
19-03-2012
المصدر/ إذاعة هولندا العالمية
الرباط- معزوز: لا يمكن تصور تنمية في المغرب دون مشاركة فعالة للمواطنين
الإثنين, 19 مارس 2012 12:06قال عبد اللطيف معزوز، الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، إنه لا يمكن تصور تنمية اجتماعية واقتصادية في المغرب، دون مشاركة فعالة من قبل جميع المواطنين، سواء المقيمين في الداخل أو في الخارج.
وأكد معزوز، في ندوة دولية نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، أول أمس السبت، بالرباط، حول موضوع " العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتنمية المتضامنة: أي مساهمات لكفاءات مغاربة العالم" أهمية أعداد الكفاءات المغربية المقيمة خارج المملكة.
ودعا إلى تسريع عملية التقارب بين المغرب وكفاءاته العلمية المقيمة في الخارج، مشيرا إلى أن المملكة تعمل منذ سنوات على وضع استراتيجية وطنية تمكن من تعبئة هذه الكفاءات من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
وأضاف أن المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس أطلق أوراشا إصلاحية كبرى تهم مختلف المجالات التنموية، مذكرا بأن الظروف الحالية مواتية لإطلاق سياسة تعبوية نحو هذه الكفاءات.
وأشار الوزير من جهة أخرى إلى الأهمية التي تحظى بها بلدان الاستقبال التي تعتبر شريكة في مجال سياسة تعبئة الكفاءات المقيمة في الخارج .
من جهته٬ أكد لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، حاجة المغرب الملحة لكفاءاته المقيمة في الخارج، مشيرا إلى ضرورة تأهيل الجامعة المغربية وانفتاحها على العالم .
وأعلن، في السياق ذاته، أن وزارته بصدد التفاوض مع جامعيات أجنبية خاصة في كوريا وألمانيا، داعيا الكفاءات المغربية عبر العالم إلى العمل من أجل إنشاء جامعات أجنبية في البلاد .
كما أشاد بمساهمة المدارس الكبرى في إعطاء تعليم ذي جودة عالية، داعيا إلى استعمال الوسائل بشكل أفضل، لأنه لا خيار للمغرب إلا في ولوج العولمة .
أما إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، فأشار إلى أن ثلاثة ملايين مغربي ومغربية يقيمون في بلدان العالم، مبرزا أن عملية التفاعل بين الجالية المغربية في الخارج ووطنها الأم ظلت دائما متواصلة خاصا بالذكر انخراط المغاربة المقيمين في الخارج في التنمية في المغرب.
وبعد أن استعرض العديد من المبادرات التي يقوم بها مغاربة العالم، من خلال مؤسسات وجمعيات ووكالات تنمية خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، أكد أنه من الضروري التفكير حاليا في كيفية تعبئة الكفاءات المغربية، مشيرا إلى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج كهيئة للتحليل والاستشراف عازم على المساهمة في حوار وطني ضروري، كما هو الشأن بالنسبة إلى هذه الندوة الدولية التي تعتبر تتويجا لسلسلة من اللقاءات المنظمة خلال السنوات الأخيرة في عدد من بلدان الاستقبال.
وتهدف هذه الندوة كذلك إلى تقديم دراسة غير مسبوقة أنجزها مجلس الجالية المغربية بالخارج حول سياسات تعبئة الكفاءات خلال العشرين سنة الماضية. ويشارك في هذه الندوة ممثلون عن جامعات مغربية وأجنبية وخبراء دوليون وعدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج.
19-03-2012
المصدر/ جريدة الصحراء المغربية
روما- مقال رأي/ إشراقات تنقل المهاجر من عملة صعبة إلى قيمة صعبة
الجمعة, 16 مارس 2012 12:12تقول إنجازات مغاربة العالم في المجالات الفكرية والثقافية والرياضية على المستوى العالمي، إن الجالية المغربية ليست فقط مصدرا للعملة.. ويكفي للتأكد من ذلك تصفح أوراق المناظر الدولية للرياضيين المغاربة عبر العالم: التاريخ والرهانات الجديدة، أو حضور الجالية في المعرض الدولي للنشر والكتاب وعرض إبداعاتهم وفرض أفكارهم، او تتبع مهرجان السينما والهجرة للوقوف على إبداعات وأمال مغاربة العالم في المجال الفني ... تفاصيل المقال
16-06-2012
المصدر/ أسبوعية الوطن الآن
المزيد...
فيضانات إسبانيا
فيضانات إسبانيا.. وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج معبأة لتقديم المساعدة للمغاربة بالمناطق...
تتعبأ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من خلال خلية الأزمة المركزية، وكذا المصالح القنصلية المغربية بالمناطق الإسبانية المتضررة من الفيضانات، من أجل تقديم المساعدة للمغاربة المقيمين بالمناطق...
- مجلس الجالية المغربية بالخارج يدعم الشريط الوثائقي الجديد للمخرجة سيمون بيطو
- السينما وتاريخ الهجرة: حوار مع إدريس اليزمي حول السينما وتاريخ الهجرة
- تعديلات قانونية جديدة لتسهيل إقامة وعمل الأجانب في إسبانيا
- جلالة الملك يوجه خطابا ساميا بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء
- ندوة دولية حول "الصور والسينما والهجرات" في إطار الدورة ال20 لمهرجان السينما والهجرة بأكادير