الجمعة، 05 يوليوز 2024 18:23
أصر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، على معارضة مشاركة المهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي في الاقتراع في الانتخابات المحلية، واشترط ضرورة امتلاك الأجانب للجنسية الفرنسية حتى يحق لهم المشاركة في الانتخابات المحلية بفرنسا.

جاء ذلك ردا على مشروع قانون سيطرحه الحزب الاشتراكي في مجلس الشيوخ يوم 8 دجنبر المقبل، والداعي لأحقية الأجانب في التصويت في المواعيد الانتخابية المحلية. ووصف ساركوزي مقترح الحزب الاشتراكي بأنه «اقتراح عشوائي،» ومن شأنه أن «يشكل خطرا في التفرقة بين الفرنسيين في الوقت الذي هم في حاجة ماسة للوحدة». وشدد ساركوزي في اجتماعه مع رؤساء البلديات في فرنسا، على أنه يفضل أن يبقى «حق الانتخاب حكرا على الذين لديهم الجنسية الفرنسية»، مشيرا إلى أن من يريد المشاركة في الانتخابات المحلية «ليس أمامه سوى باب واحد هو طلب الحصول على الجنسية الفرنسية».

عكس ذلك، وزع حزب اليمين الشعبي منشورات، على هامش لقاء ساركوزي برؤساء البلديات، أعلن من خلالها وزير النقل الفرنسي تيري مارياني معارضته الشديدة لتمكين المهاجرين الأجانب من حق المشاركة في الانتخابات المحلية. وبرر مارياني رفضه بكون «هناك في فرنسا 4 ملايين مهاجر أجنبي، 60 بالمائة منهم ينحدرون من بلدان خارج الاتحاد الأوربي»، في إشارة إلى الجالية المغاربية».

ويعود الجدل الحاد الذي أثير وسط الطبقة السياسية لكون أصوات الجالية في فرنسا بإمكانها تغيير المعطيات السياسية، وحتى التاريخية التي ترفض فرنسا الرسمية الاعتراف بها، خصوصا ما تعلق بالذاكرة. وحاول الأمين العام للحزب الحاكم -الاتحاد من أجل الأغلبية الشعبية- فرانسوا كوبي، مغازلة توجهات حزب اليمين الشعبي، من خلال تأكيده على أن «حق التصويت في الانتخابات من دون الجنسية الفرنسية هو أمر غير مقبول بتاتا، لأنه ليس معنى أن ندفع الضرائب في فرنسا يفتح لنا الباب لحق المواطنة الفرنسية، نحن لسنا في نظام التعداد».

27-11-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

كشفت مصادر جريدة "الخبر" أن نحو 450 شخصا، من بينهم عدد كبير من الشباب، غادروا مدينة سبتة عبر المعبر الحدودي بهدف التصويت في الانتخابات البرلمانية، في المناطق القريبة من المدينة السليبة ... تتمة الخبر

28-11-2011

المصدر/ جريدة الخبر

أعلنت اللجنة المنظمة لنصف ماراطون دلهي أنها اختارت العداء المغربي خالد الخنوشي سفيرا لهذا الحدث الرياضي الذي ستقام دورته السابعة يوم الأحد.

وتم بالعاصمة الهندية تقديم الخنوشي المغربي الأصل الأمريكي الجنسية، إلى وسائل الإعلام المحلية والدولية، حيث سيقوم بالترويج لنصف ماراطون دلهي الذي حصل على العلامة الذهبية رغم دخوله عامه السابع .

ويمنح الاتحاد الدولي لألعاب القوى هذه الجائزة المرموقة للسباقات الدولية التي تفي بقائمة من المعايير تشمل التغطية التلفزيونية العالمية واستقطاب نخبة من العدائين العالميين إلى جانب تطبيق لوائح صارمة لمكافحة المنشطات.

وعبر العداء المغربي في ندوة صحفية عن اعتزازه بأن يقترن اسمه بنصف ماراطون دلهي للترويج لهذا الحدث الرياضي، معربا عن أمله في أن تلهم مسيرته الرياضية شباب الهند.

وأضاف الخنوشي ، الذي سجل في مناسبتين الرقم القياسي العالمي لسباق الماراطون ، أن مشاركة أزيد من 30 ألف عداء في هذه التظاهرة الرياضية يجسد شغف الهنود بألعاب القوى وبسباقات الماراطون على وجه الخصوص، مشيرا إلى أن حجم هذه المشاركة تشهده سوى الملتقيات العالمية الكبرى كماراطون لندن وشيكاغو ونيويورك.

ومن جانبه وصف برونو غوفاس المدير الإعلامي لنصف ماراطون دلهي خالد الخنوشي كأحد «أبرز الأسماء اللامعة في تاريخ الماراطون »، مذكرا بأنه يعد من ضمن خمسة عدائين عالميين استطاعوا تحطيم الرقم القياسي العالمي للماراطون في مناسبتين في شيكاغو عام 1999 ولندن عام 2002 .

وأضاف أن تسجيل الخنوشي للرقم القياسي العالمي في سباق ماراطون لندن ( ساعتان وخمس دقائق وثمانية وثلاثون ثانية) شكل «واحدة من اللحظات الرائعة في تاريخ ألعاب القوى العالمية »، مؤكدا أن العداء المغربي كان أول عداء في التاريخ ينزل تحت حاجز الساعتين وست دقائق مرتين في عام واحد، وهو ما جعل مجلة تراك أند فيلد نيوز تنصفه آنذاك كأحسن عدائي المارطون على الصعيد العالمي.

ويعد نصف ماراطون نيودلهي الأكثر سخاء في العالم في هذه الفئة من السباقات، إذ تصل قيمة جوائزه210 آلاف دولار.

وسينال الفائز في سباق هذه الدورة الذي تبلغ مسافته21 كلم و97 مترا ، جائزة مالية قيمتها 25 ألف دولار، وهي القيمة المالية ذاتها التي ستحظى بها الفائزة في فئة الإناث.

يذكر أن الرقم القياسي لنصف ماراطون نيودلهي هو59 دقيقة و14 ثانية وحققه العداء الإثيوبي دريبا ميرغا في الدورة الرابعة.

كأس الصداقة المغربية الكورية

تنظم الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو بتعاون مع سفارة كوريا بالمغرب، يوم 4 دجنبر المقبل بقاعة ابن ياسين بالرباط، «كأس الصداقة المغربية الكورية»، بمشاركة الأبطال الذين أحرزوا إحدى الميداليات في البطولات الوطنية.

وسيتنافس الذكور في ثمانية أوزان وهي أقل من 54 و58 و63 و68 و74 و80 و87 كلغ وأكثر من87 كلغ. أما الإناث فيتنافسن بدورهن في ثمانية أوزان هي أقل من 46 و49 و53 و57 و62 و67 و73 كلغ وأكثر من73 كلغ.

27-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يرى البعض أن على الإسلام ذي الطابع الأوروبي أن يوفق بين المبادئ الإسلامية من جهة، والحضارة الأوروبية من جهة أخرى، كالإسلام في البوسنة، مثلاً. لكن هل يمكن للمسلمين في أوروبا الاقتداء بنموذج الإسلام البوسني.

رغم أن هجرة المسلمين إلى أوروبا بدأت قبل بضعة عقود، إلا أنهم كانوا يعيشون في هذه القارة قبل وقت أطول، دون أن تلاحظ الأكثرية وجودهم في المجتمعات الأوروبية. لكن بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 بدأ بعض المحللين في أوروبا بالتشكيك في قدرة اندماج الإسلام مع القيم الأوروبية، مدّعين أن الإسلام لا يتفق مع مبادئ الديمقراطية الحديثة. لكن الوضع مختلف في حال الإسلام في البوسنة، كما تقول أرمينا أوميريكا، باحثة علوم الدين الإسلامي في جامعة بوخوم والعضو في مؤتمر الإسلام الألماني. فحسب رأيها يعيش المسلمون والمسيحيون في البوسنة والهرسك مع بعضهم البعض وذلك منذ وقت طويل.

تاريخ طويل من التعايش

عاش المسلمون في البوسنة والهرسك كأكثرية إلى جانب المسيحيين الكاثوليكيين والأرثوذكس واليهود، واتسمت علاقاتهم ببعضهم البعض بحسن الجوار. إضافة إلى ذلك، عاش المسلمون هناك لمدة 130 عاماً تحت حكم الإمبراطورية النمساوية المجرية ذات الطابع المسيحي، ما ترك أثراً واضحاً على الجالية الإسلامية في البوسنة وأضفى عليها طابعاً أوروبياً.

هذا الطابع الخاص سببه الطريقة التي نُظمت بها المؤسسات الإسلامية في الإمبراطورية، بحيث كان المسلمون هناك يشرفون على شؤون طائفتهم بأنفسهم، على غرار الكنائس المسيحية، وأنشئوا منصب "رئيس العلماء" لطائفتهم. وأصبح بهذا مفتي الديار البوسنية هو الممثل الأعلى للمسلمين في البوسنة. هذه الطريقة في التنظيم جعلت النموذج البوسني جذاباً للدول الأوروبية، كما تقول الباحثة أرمينا أوميريكا، لأن "طريقة تنظيم الطائفة الدينية بهذا الشكل مألوفة لدى الأوروبيين، لأنها مشابهة لما تعودوا عليه من هياكل المؤسسات الكنسية في أوروبا".

لكن يبقى السؤال إن كانت هناك حاجة لإسلام "أوروبي" أصلاً؟ السؤال من أساسه خاطئ، كما يقول الباحث في مركز الدراسات الأوروبية في جامعة أكسفورد، كيريم أوكتيم. وذلك لأن هذا السؤال ينطلق من "الاعتقاد الخاطئ" بأن "الإسلام هو شيء غريب على أوروبا ويأتي من خارجها، وأن على الأوروبيين أقلمته وتوطينه في بلادهم الآن". ويضيف أوكتيم أن الإسلام في أوروبا موجود منذ قرون عدة، والبوسنة والهرسك وتركيا وبلغاريا وألبانيا هي خير مثال على ذلك.

المسلمون في أوروبا

حتى في بعض الدول الأوروبية التي قد يستبعد المرء أن يجد فيها أقلية مسلمة، تعيش هناك أقليات مسلمة منذ وقت طويل جنباً إلى جنب مع الأكثرية المسيحية. كما هو الحال في بولندا مثلاً. ويوضح الأب آدم فاس، وهو أستاذ لعلوم الديانة الإسلامية في الجامعة الكاثوليكية في مدينة لوبلين البولندية: "نحن في بولندا لنا تاريخ عريق مع المسلمين، يصل إلى 600 عام، وهم المسلمون التتار". ومع أن المسلمين التتار يشكلون جزء ضئيلاً من سكان بولندا (1 بالمائة)، إلا أنهم حافظوا على هويتهم الدينية والثقافية على مر العصور. كما أن موجات الهجرة في النصف الثاني من القرن العشرين تركت بصمتها على المجتمع البولندي، وقادت إلى نشوء جاليات مسلمة في بولندا معروفة بطابعها الكاثوليكي، حسب ما يقوله الأب آدم فاس. فهناك العديد من المسلمين الذين جاؤوا من دول عربية مختلفة إلى بولندا كطلاب واستقروا وأسسوا عائلات هناك، وبالتالي ظهرت جالية مسلمة ثانية في بولندا.

 

تعيش في أوروبا الكثير من الجاليات المسلمة، ولكل جالية طابعها الخاص ولغتها وتقاليدها الدينية الخاصة بها أيضاً، لأن أصولها مختلفة، فمنها من قدم من تركيا أو الجزائر أو ألبانيا أو باكستان أو البوسنة. إلا ، كيريم أوكتيم، الباحث في جامعة أكسفورد، يعتقد أنه ليس من الممكن أو المرغوب به أن يكون هنالك شكل أو طابع موحّد للإسلام في أوروبا، "لأن هناك تنوع في الحياة الإسلامية في أوروبا، وعلينا أن نتعايش وأن نتعامل مع هذا التنوع".

وانطلاقاً مما سبق، فليس من المتوقع أن يصبح طابع إسلامي معين – سواء كان الطابع البوسني للإسلام أم غيره – نموذجاً مستقبلياً للإسلام الأوروبي ككل. ويعتقد الباحث أوكتيم بأن الأمر سيختلف من دولة إلى أخرى. أما أستاذ الديانة الإسلامية آدم فاس فيعتقد أن الإسلام الأوروبي سيكون له معالم خاصة، معالم أوروبية، كما هو الحال في الاختلاف بين الإسلام ذي الطابع الأفريقي والإسلام ذي الطابع الآسيوي.

لذلك فإن الأمر يرجع إلى البيئة الحضارية التي تنمو فيها ديانة معينة. والمهم هنا هو الموازنة بين التنوع والطابع الموحد. ويتابع فاس: "نحن في أوروبا بحاجة إلى إسلام له خصائص أوروبية"، أي إسلام يحترم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية العبادة. وهذا في رأيه يتطلب "مراجعة وإعادة تفسير القرآن والنصوص الدينية." وهذا ما يستطيع المسلمون الذين يعيشون في أوروبا منذ قرون المشاركة به.

28-11-2011

المصدر/ موقع دوتش فيله

كشفت دراسة، أجراها باحثون من جامعة اوتاوا، عن خسارة إفريقيا جنوب الصحراء لحوالي ملياري دولار في القطاع الصحي نتيجة هجرة الأطباء الذين استثمرت في تدريبهم إلى بلدان أخرى أكثر ثراء.

وذكرت الدراسة، التي تم تعميم نتائجها أمس الجمعة بالدورية الطبية البريطانية، أنه في الوقت الذي تؤثر فيه هذه الهجرة سلبا على جنوب إفريقيا وزيمبابوي فإنها تمثل كسبا لأستراليا وكندا وبريطانيا والولايات المتحدة, إذ تمكنها من توظيف أطباء تدربوا في الخارج.

وبهذه الطريقة، يؤكد فريق البحث, تتم دفع تكلفة تدريب المتخصصين الذين يدعمون الخدمات الصحية في الدول المتقدمة من أموال الدول النامية، داعين في هذا السياق هذه الدول إلى التفطن لهذا الخلل والمساهمة في زيادة الاستثمارات في التدريب وتطوير أنظمة الصحة بالدول التي يهجرها أبناؤها.

وأضافوا أن هجرة العقول في المجال الصحي من الدول الفقيرة إلى الدول الأكثر ثراء تفاقم مشكلة الأنظمة الصحية الضعيفة أساسا بالدول ذات الدخل المنخفض والتي ما تزال تحارب انتشار الأمراض المعدية من قبيل السل والملاريا وداء فقدان المناعة المكتسبة.

28-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

كشفت دراسة دولية أن 82% من الجزائريين من حملة الشهادات يتطلعون للهجرة والعمل في الخارج، وأوضحت الدراسة -التي نشرتها صحيفة "ليبرتيه" الجزائرية، التي تصدر باللغة الفرنسية- أن الجزائريين يستهويهم العمل في فرنسا أولا، ثم كندا، فقطر والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن العاصمة الفرنسية باريس على رأس المدن التي يرغب الجزائريون في العمل بها، بنسبة 37% متقدمة على دبي ولندن، بسبب الامتيازات الاجتماعية التي تقدمها والرواتب المحفزة.

وفي المرتبة الثانية تأتي مدن مونتريال ونيويورك (18%) والدوحة (14%).

ويعزو 70% من الجزائريين رغبتهم في العمل خارج البلاد إلى الحافز المالي، وفرص العمل والأجواء الجيدة في العمل.

وأظهرت الدراسة أن 68% من الجزائريين الذين يتطلعون للعمل في الخارج هم عمال في قطاعي الصناعة والطاقة، ثم عمال الاتصالات والإنتاجية، ومهنتي الإنترنت والتكنولوجيات الحديثة، والإعلام والاتصال، والمختصين في الاستشارات والتسيير، وعمال البنوك وشركات التأمين.

وفي السياق ذاته، كشف مجلس أوروبا التابع للبرلمان الأوروبي، عن أرقام مخيفة تتعلق بظاهرة الهجرة غير الشرعية من بلدان إفريقيا وتحديدا الشمال الإفريقي وبلدان المغرب العربي، إذ أوردت مصادر إعلامية إيطالية، نقلا عن تقرير للمجلس، أن ما لا يقل عن ألف مهاجر غير شرعي -بينهم عشرات الجزائريين- لقوا حتفهم في مياه البحر المتوسط، خلال العشرة الأشهر المنقضية من العام الجاري.

28-11-2011

المصدر/ شبكة إم بي سي

سيتم بعد غد الجمعة بالعاصمة البرتغالية تخصيص يوم للمغرب وذلك في إطار مهرجان "لشبونة ميستورا 2011"، الذي سينظم في الفترة مابين 25 و27 نونبر الجاري.

وسيخصص اليوم الأول للمهرجان للمغرب تحت شعار "المغرب في لشبونة", تنظمه سفارة المغرب في البرتغال بالتعاون مع جمعية "سونس دا ليزوفنيا" وعمدية مدينة لشبونة.

وسيعرف اليوم المغربي مشاركة الفنانين نوهاد بارودي ونعيمة بارودي, وفرقة كناوة للفنان حميد القصري، وذلك نظرا للنجاح الكبير الذي تعرفه موسيقى كناوة لدى الجمهور البرتغالي.

وستكون مناسبة أيضا لتقديم المغرب كبلد للفرح والإيقاعات الإيجابية وللتنوع, وكذا كبلد يعطي نموذجا مثاليا لثقافة متعددة ولتراث حضاري غني ومتنوع.

ويسعى هذا الحدث, الذي يعد أحد أهم التظاهرات في الأجندة الثقافية في العاصمة البرتغالية, لأن يكون فرصة لعكس الحجم العالمي لمدينة لشبونة وانفتاحها على العالم بصفة عامة, وجيرانها المباشرين على وجه الخصوص.

وسيشهد المهرجان في دورته السادسة أيضا مشاركة فنانين وفرق موسيقية خاصة من الهند والبرازيل وأوكرانيا.

24-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

دعا الوفد المغربي المشارك في الدورة الثالثة "للمؤتمر الوزاري الأورو إفريقي حول الهجرة والتنمية"، يوم الأربعاء 23 نونبر بدكار، إلى تعزيز تعاون جنوب/جنوب متجدد ومتوازن والذي يهدف الى تشجيع التنقل القانوني وجعل التنمية المحلية كأداة لمحاربة الهجرة غير الشرعية.

وأشار الكاتب العام للوزارة المكلفة بشؤون الجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد البرنوصي، إلى أن الظرفية الحالية بالضفة الجنوبية للمتوسط توضح أكثر من أي وقت مضى أن قضية الهجرة بين إفريقيا وأوروبا يتعين أن تندرج في إطار شراكة ترتكز على تثمين المؤهلات البشرية ومحاربة الفقر والاستثمار في مناطق التي تنشط فيها الهجرة بشكل كبير.

وأكد أن المغرب، الذي لن يدخر أي جهد من أجل تنفيذ المبادرات المبرمجة في إطار برامج الرباط وباريس (المؤتمر الأول والثاني) وبصفة خاصة في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية, يدعو إلى تعزيز حركية تنقل البشر عبر الهجرة الشرعية التي تشكل فرصة مهمة لتنمية سواء دول الأصل وكذا الاستقبال.

وشدد على أن تشجيع تدفقات الهجرة الشرعية ومحاربة الهجرة غير الشرعية، يعدان عاملان مترابطان بشكل وثيق بالنظر إلى أن التنقلات الشرعية تحد من الهجرة السرية مؤكدا على ضرورة النهوض بالهجرة الشرعية التي لا يجب أن تضر بدول الأصل من خلال هروب الأدمغة التي اتخذت أبعاد مخيفة بالقارة الإفريقية.

وأشاد محمد البرنوصي بالشراكة المجددة والمتوازنة شمال/جنوب التي انطلقت منذ الدورة الأولى للمؤتمر الأورو متوسطي، مذكرا بالمجهودات التي تبذلها المملكة لاعتماد سياسة فعالة للهجرة مبرزا في هذا السياق السياسة الوطنية في مجال تعبئة الكفاءات في أوساط المهاجرين لابراز مساهمة الهجرة في المجهودات التنموية عبر نقل المعرفة والخبرة.

ويشكل المغاربة المقيمون بالخارج الذين يبلغ عددهم حاليا 5 ر4 مليون شخص أي 12 في المئة من الساكنة الوطني، بالنسبة للمغرب مؤهلا كبيرا بالنسبة للمخطط الاقتصادي ورهانا استراتيجيا في علاقاته الثنائية مع العديد من الدول الاوروبية والعربية التي تستقبل هذه الجالية.

وسيتم خلال هذا اللقاء الأورو-إفريقي, الذي انعقدت النسخة الأولى منه بعاصمة المملكة في يوليوز 2006 ، تقييم "برنامج باريس للتعاون" الممتد على مدى ثلاث سنوات" (2008-2011), إضافة إلى اعتماد استراتيجية جديدة ستحدد أولويات الحوار حول الهجرة بين البلدان الشريكة للفترة ما بين 2012-2014).

24-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

Google+ Google+