الجمعة، 05 يوليوز 2024 00:25

إنهم اليوم مبتهجون لما يحصل في البلاد العربية من ثورات ويعتبرونها أول الطريق إلى أحلامهم بالعودة إلى أوطانهم. هذه الأحلام والهواجس تشكل قواسم مشتركة بين مهاجرين عرب مقيمين بالنرويج...تتمة

تشارك الرابطة المتوسطية لأصدقاء المغرب للمرة السابعة على التوالي في معرض أبريل بكاطالونيا الذي سيفتتح يوم 29 من الشهر الجاري بمدينة برشلونة.

وعلم لدى الرابطة المتوسطية التي يوجد مقرها بكاطالونيا أن المشاركة المغربية في هذا المعرض المنظم في طبعته الرابعة والثلاثين تتوخى التعريف بغنى وتنوع الثقافة المغربية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا المعرض المنظم من قبل فيدرالية الهيئات الثقافية الأندلسية في كاطالونيا (فيكاك) سيتميز بنصب خيمة صحراوية بمبادرة من الرابطة وبتعاون مع ولاية والمجلس الإقليمي لكلميم.

وقد صمم الجناح المغربي في هذا المعرض السنوي على شكل خيمة تقليدية تمثل الوسط الصحراوي المغربي تم تأثيثها بمنتوجات الصناعة التقليدية من جميع المدن المغربية من طنجة إلى الكويرة مع إيلاء أهمية خاصة للثقافة المتنوعة والتراث الغني للاقاليم الجنوبية للمملكة.

كما سيتم يوم فاتح ماي القادم في إطار هذه التظاهرة تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع "المهاجرون والجهوية الموسعة والإصلاحات الدستورية".

ويتوخى هذا اللقاء الذي سينشطه أساتذة وخبراء في قضايا الهجرة إطلاع الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا على الإصلاحات التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس في خطاب تاسع مارس الماضي.

وحسب المنظمين فإن الخيمة الصحراوية المغربية التي تمثل جسرا للتقارب بين الشعوب والثقافات والحضارات ستشكل فرصة من أجل التعريف بجهة الصحراء المغربية وثرواتها وتراثها الثقافي والسياحي والحضاري.

ويتضمن معرض أبريل بكاطالونيا الذي يقام بمنطقة (فوروم) وسط برشلونة بمبادرة من فيدرالية الهيئات الثقافية الأندلسية في كاطالونيا بشراكة مع الحكومتين المستقلتين لكاطالونيا والأندلس وبلديات برشلونة أزيد من ستين من الأروقة على مساحة تقدر بأزيد من مائة ألف متر مربع.

26- 4- 2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يستضيف برنامج مشارف الذي يقدمه الصحفي ياسين عدنان في حلقته ليوم الأربعاء 27 أبريل 2011، الصحفي المغربي المستقر بالولايات المتحدة، محمد العلمي.

وستناقش هذه الحلقة من البرنامج الذي تبثه القناة الأولى ليلة كل يوم أربعاء مواضيع تتعلق بالإعلام المغرب، والإعلاميين المغاربة  بالمهجر، ويطرح أسئلة من قبيل : كيف يستفيد مشهدنا الإعلامي الوطني من صحافيينا المغاربة الموزعين على مختلف دول العالم؟ وماذا عن حضور الإعلاميين المغاربة في القنوات العربية تحديد؟ وإلى أي خد يشكل تألق الصحفي المغربي بالخارج إضافة للإعلام الوطني؟

26-04-2011

عن جريدة أخبار اليوم

اعتبر جان كريستوف كامبدليس المسؤول في الحزب الاشتراكي الفرنسي يوم الثلاثاء أن على فرنسا أن "تستقبل" مؤقتا المهاجرين التونسيين الموجودين على الحدود مع ايطاليا وندد ب "السياسة الانتخابية" للرئيس نيكولا ساركوزي في هذا المجال.

وقال لقناة "كنال+" قبل ساعات من قمة بين ساركوزي ورئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني في روما "لمواجهة الوضع يجب أن نساعد المغرب العربي"إغلاق حدودنا لا يحل المشكلة".

وتهدف قمة ساركوزي وبرلوسكوني إلى تهدئة التوتر بعد أن أثارت باريس منتصف ابريل غضب روما اثر تعليق حركة القطار من مدينة فنتيميلي الايطالية معتبرة أن مغادرة قطار يقل مهاجرين يرافقهم متظاهرون, قد يهدد الامن العام.

وأعربت فرنسا عن استيائها اثر قرار ايطاليا منح تراخيص إقامة مدتها ستة أشهر لأكثر من 20 ألف تونسي وصلوا إلى أراضيها بحرا للانضمام إلى "أصدقاء وأقارب" في بلدان أخرى بأوروبا.

وقال المسؤول في الحزب الاشتراكي المعارض "نعم نستقبلهم. ونقيم ما يلزم لاستقبال مؤقت لهؤلاء الناس" مضيفا انه "هناك تدفق اكبر من المعتاد حاليا وبإمكان أوروبا مجتمعة أن تواجه الوضع".

وأضاف انه للتوصل إلى ذلك فمن الضروري تخصيص "مساعدة مكثفة" للدول التي قدم منها المهاجرون وانه يتعين على "الامد القصير وبشكل طارىء منح تراخيص مؤقتة" لهم.

وتابع "على كل حال سنقوم بذلك والجميع يعرف أننا سنقوم بذلك. وقد بدأت ايطاليا في القيام بذلك. يجب استقبال هؤلاء الناس وان نقول لهم انه سيكون عليهم العودة الى بلادهم حين تصبح مستقرة".

وأضاف "لكن ما يجري اليوم هو انه لا يراد لاوروبا ان تستجيب لذلك, هناك من يريد استخدام المشكلة لغايات انتخابية سواء برلوسكوني او ساركوزي".

26-4-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

قامت المصالح القنصلية بسفارة المغرب بالقاهرة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بترحيل نحو 100 من المغاربة المقيمين في ليبيا إلى المغرب بعد أن تمكنوا من الوصول إلى الأراضي المصرية.

وكان هؤلاء المواطنين المغاربة يقيمون في مدينة مصراتة الليبية التي تعيش منذ أسابيع على إيقاع مواجهات مسلحة بين الثوار وكتائب معمر القذافي وعمليات قصف تقوم بها قوات تحالف دولي تنفيذا لقرار فرض حظر الطيران في الأجواء الليبية،وتمكنوا من الوصول برا إلى مصر.

وبحسب يونس بابانا العلوي المكلف بالشؤون القنصلية بسفارة المغرب في مصر، فقد تم إجلاء المهاجرين المغاربة من مدينة مصراتة نحو ميناء طبرق الليبي ومنه إلى ميناء الإسكندرية على متن باخرتين تابعتين للأسطول البحري القطري والتركي.

وتابع أن السلطات المغربية تحملت التكاليف الكاملة لنقل المغاربة من ليبيا حتى وصولهم إلى العاصمة المصرية القاهرة، مبرزا أن سفارة المملكة تكلفت أيضا بنقلهم إلى المغرب على متن ثلاث رحلات تابعة للخطوط الملكية المغربية.

وذكر بأنه منذ اندلاع الأزمة في ليبيا وصل أزيد من 300 من المغاربة القاطنين هناك الى مصر خاصة عبر منفذ السلوم الحدودي على البحر الأبيض المتوسط (غرب) ضمن مجموعة من الجاليات العربية الفارة من هذا البلد.

كما أشار إلى وجود تنسيق تام مع السلطات المصرية لتمكين المغاربة الفارين من ليبيا من دخول التراب المصري وتأمين نقلهم إلى القاهرة ومنها إلى بلدهم الأصلي.

يذكر أن عدد المغاربة المقيمين في ليبيا، التي تعيش منذ 17 فبراير الماضي حالة عدم استقرار بعد اندلاع انتفاضة شعبية ضد نظام العقيد معمر القذافي، يقدر ب120 ألف مغربي.

25-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

شكل دور الشباب في الدينامية الجديدة التي أطلقها التعديل الدستوري الذي أعلن عنه جلالة الملك محمد السادس محور المناقشات خلال اجتماع عقدته، نهاية الأسبوع الماضي في باريس،جمعية الطلبة المغاربة بفرنسا،بمشاركة عدد من المسؤولين والجامعيين المغاربة والفرنسيين.

وقال رئيس جمعية الطلبة المغاربة بفرنسا أحمد لحلو إن هذا اليوم الدراسي، المنظم تحت شعار "الجيل الجديد من الإصلاحات.. من أجل مغرب مهتم بشبابه"، توخى تمكين الشباب المغاربة المقيمين بفرنسا من البقاء على اتصال بواقع بلدهم وتمكينهم من عناصر فهم التطورات الراهنة والاتجاهات المستقبلية.

وفي كلمة بمناسبة افتتاح هذا اللقاء، استعرض البروفيسور شارل سان- برو مدير مرصد الدراسات الجيوستراتيجية (مقره باريس)، الإصلاحات التي أعلن عنها في الخطاب الملكي ليوم 9 مارس الماضي، والتي قال إنها تندرج "في إطار مواصلة مسلسل الإصلاح والتغييرات الأساسية في جميع المجالات،الذي تم إطلاقه منذ 15 عاما".

وأوضح أن "مراجعة الدستور التي تم الإعلان عنها تعد امتدادا لورش الجهوية الهام الذي فتحه جلالة الملك في يناير 2010" والذي تم تقديم التقرير الخاص به إلى جلالة الملك في يناير الماضي من قبل اللجنة الاستشارية للجهوية.

وفي هذا الصدد، نوه سان- برو، الجامعي الفرنسي، بالطريقة التي اختارها جلالة الملك لإطلاق هذا الورش. وقال "بدلا من القيام به من خلال الطريقة العادية وهي القانون،أراد الملك إعطاء اللامركزية تكريسا دستوريا"،من خلال "إشراك الشعب في إعادة التنظيم الجوهري للدولة" عن طريق الاستفتاء.

وأضاف أنه إلى جانب الجهوية، أطلق جلالة الملك ورشين كبيرين يتمثلان في دسترة الحقوق والحريات العامة، وخصوصا،هيئات مكلفة بضمانها،فضلا عن إعادة التوازن والفصل بين السلطات،في احترام لمبادئ الأمة المغربية.

واعتبر أن الأمر يتعلق ب`"تطور ملموس في اتجاه تعميق الديمقراطية في سياق الخصوصية المغربية ".

وبخصوص ورش التعديل الدستوري، حذر سان- برو من "التقليد الأعمى" للنماذج الأجنبية، معربا عن الأمل في أن يتمكن المغرب من "تجنب النقاشات العقيمة" حول هذه القضية و"مواصلة تطوير نموذج مغربي- مغربي"،وذلك لسبب بسيط وهو "أنه ليس هناك نموذج جاهز للحكامة على غرار الملابس الجاهزة".

واعتبر أن هذا التطور الدستوري "لا يمكنه إلا أن يأخذ بعين الاعتبار الثوابت الكبرى للأمة المغربية" أو ما أطلق عليه "القوانين الأساسية للسياسة المغربية".

وتتمثل هذه القوانين في الإسلام المالكي،الذي يجمع بانسجام بين التقاليد والتقدم، وحيث جلالة الملك وأمير المؤمنين هو أفضل ضمان ضد أي انحرافات أو تفسيرات متطرفة،فضلا عن الحفاظ على استقلال البلاد ووحدتها الترابية،والدور الخاص للمغرب كفضاء للاتصال بين إفريقيا والعالم الأوروبي..

من جهته، تطرق البروفسور بمعهد "أش أو سي" بباريس هنري لويس فيدي للتجربة المغربية، موضحا أن المغرب لم يكن ليفكر في إطلاق ورش الجهوية ما لم يكن قد بذل مجهودا معتبرا في مجال البنيات التحتية".

وأبرز مؤلف كاتبي "إرادة أقوى من الرمال" (2008) و"المغرب في معترك الوقائع والإنجازات" (2010) المجهود غير المسبوق المتواصل منذ 30 سنة الذي تبذله السلطات المغربية للنهوض بالأقاليم الجنوبية.

وذكر بأنه من أجل رفع هذا التحدي الصعب، لكون الأقاليم الجنوبية كانت "قاحلة"،كان من الضروري تعبئة موارد مالية هامة، مبرزا أنه من أجل تشييد البنيات التحتية كالطرق والموانئ والمطارات،وإحداث شبكات توزيع الماء والكهرباء،والتعمير،والتعليم،والصحة لم يعول المغرب سوى على "موارده الذاتية".

من جهتها،سلطت الخبيرة القانونية السيدة نعيمة القرشي، الإطار السابق بالمفوضية السامية للاجئين، الضوء على تطور الطرح المغربي بخصوص ملف الصحراء، باعتباره مؤشرا "دلا على دينامية التغيير التي تم الانخراط فيها خلال العقد الأخير بالمغرب".

وقالت إنه "بعد اعتلاء جلالة الملك العرش انتقلنا من دبلوماسية تقليدية إلى دبلوماسية نشطة، ترتكز على رؤية دبلوماسية في العواصم الاستراتجية،ولاسيما في بلدان أمريكا اللاتينية التي لم يتم الاهتمام بها بالشكل الكافي من قبل".

واعتبرت أن كل هذه الجهود الدبلوماسية أثمرت بلورة مخطط الحكم الذاتي سنة 2007 الذي وصفته المجموعة الدولية بالمقترح الجاد وذي المصداقية والذي مكن ملف الصحراء من الخروج من المأزق، وهي الدينامية التي فتحت الطريق أمام الدخول في مفاوضات حول هذا النزاع الذي عمر طويلا.

من جهته، ركز الخبير الاقتصادي والمالي كاميل ساري مداخلته على ضرورة الاندماج المغاربي، الذي اعتبره الحل الوحيد الكفيل بالدفع بالنمو الاقتصادي لبلدان اتحاد المغرب العربي.

وقدم ساري لمحة عن واقع وآفاق المغرب والجزائر، قبل اقتراح سلسلة من التدابير لمعالجة ظاهرة البطالة والرقي بمستوى عيش الساكنة،ولاسيما الفئات الأكثر فقرا.

وقدم الخبير الاقتصادي والمالي ثلاثة طرق لتمكين كل بلد من ربح نقطتين من الناتج الداخلي الخام، تتمثل في مكافحة صارمة للفساد، وشفافية كبيرة في تسيير المؤسسات العمومية والخاصة، واندماج اقتصادي مغاربي،ثم تقليص كبير جدا للنفقات العسكرية.

من جهة أخرى،تم إطلاع الحضور على الاستراتيجة الوطنية للشباب التي قدمها يونس الجوهري المسؤول بوزارة الشباب والرياضة.

25-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

مغاربة مصراتة الليبية يستنجدون..

الثلاثاء, 26 أبريل 2011 10:49

يعيش آلاف المغاربة بمصراتة الليبية أياما من الجحيم بعد أن أصبحت المدينة مستهدفة من طرف قوات القذافي التي تحاول استعادتها من أيدي الثوار مستعملة في ذلك كل أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة...تتمة

أسدل الستار يوم أمس الأحد على المخيم الشبابي الأول لإقليم مدريد، المنظم من قبل جمعية الشباب المسلم في إسبانيا بتعاون مع الفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية، والذي امتد على أربعة أيام، وعرف مشاركة ما يقرب من 80 شابا وشابة من مختلف أنحاء إقليم مدريد.

وانتقلت أندلس برس إلى الضيعة الدراسية التي اختارها المنظمون للمخيم، والواقعة على مقربة من بلدة الإسكوريال التاريخية (50 كلم تقريبا عن مدريد)، وقامت بالاطلاع على الأجواء العامة للمخيم، ولمست ارتياحا كبيرا من قبل المشاركين عن المخيم عموما، سواء من حيث التنظيم أو الأنشطة والعلاقات الاجتماعية التي قاموا بنسجها مع أقرانهم.

ورغبة في التعرف أكثر على آراء وانطباعات الشباب المشاركين في المخيم، قامت أندلس برس بجلسة مع بعض الشابات والشباب حول رأيهم في المؤتمر وانطباعهم العام حول مستقبلهم كمسلمين ومسلمات في إسبانيا.

وقد أكدت الإجابات المستشفة من هذه العينة من الشباب ابتهاجا وتنويها كبيرا بالمخيم والمنظمين، خصوصا المدربين، وكذا الأجواء الأخوية التي سادت طيلة أيامه، ورغبتهم في تواصل هذا النوع من المبادرات، كما أبدوا ارتياحا عاما لوضعهم في إسبانيا وسير حياتهم، كما لوحظ أن ضغط موضوع الحجاب يشكل هاجسا كبيرا بالنسبة للفتيات أثناء الحديث عن مستقبلهن وحياتهن في إسبانيا.

هذا وتنشر أندلس برس بالتفصيل ما جاء في هذا الحوار مع مجموعة من الشباب المدريدي المسلم في ركن التحقيقات.

2011-05-25

المصدر: عن  أندلس برس

Google+ Google+