الجمعة، 05 يوليوز 2024 00:26

لكي لا يتيه مغاربة الخارج

الإثنين, 02 مايو 2011 11:14

عندما نتابع المبادرات التي يقوم بها أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج فيما يتعلق بمساهمتهم وانخراطهم الفعلي في النقاش العام الدائر في المغرب بخصوص الإصلاحات السياسية والدستورية، يتضح أن إرادة هؤلاء المغاربة حقيقية في البحث ومعرفة موقعهم من هذا الحراك من جهة، ومن جهة أخرى لضمان موقع واضح في تدبير الشأن المحلي، فالأمر لم يقف عند حد تنظيم لقاءات وندوات صحفية داخل الوطن وخارجه، بل ذهب الأمر إلى أبعد من ذلك بحيث تمت صياغة مقترحات وأوراق في الموضوع وقدمت من أجل أخذها بعين الاعتبار في كل إصلاح سواء سياسيا أو دستوريا.

الأمر بهذا الخصوص واضح، لكن في الأيام الأخيرة من أبريل تحركت آلة مغاربة الخارج، ويروج أن هذه الحركية ستمتد طيلة ماي المقبل في الداخل وفي الخارج، ليس على شاكلة ما وقع في الأسبوع الماضي بإيطاليا خلال حفل لأحد الفنانين الشعبيين في إطار فعاليات أحد المهرجانات التجارية بمدينة ميلانو، ولو أنها كانت سببا للدعوة إلى فتح نقاش جاد ومسؤول حول صيغ وآليات إشراك خمسة ملايين مغترب مغربي في الحياة السياسية، تنفيذا لتعليمات عاهل البلاد واستجابة لمطالب المهاجرين المغاربة.

مغاربة الخارج على معرفة واضحة ودقيقة بمطلبهم الأساسي وهو التنصيص على التمثيلية السياسية لهذه الفئة، ومشاركتها في تدبير الشأن المحلي، لكن فتح نقاشات من غير تأطيرها يبقى ضربا لا نقول من العفوية، ولكن الأمر يحتاج إلى نوع من التوجيه والتأسيس من أجل الوصول إلى نتائج جد إيجابية فيما يتعلق بإشراك مغاربة الخارج في النقاش العام حول الإصلاحات السياسية من جهة، ولتعميق النقاش على هذا المطلب باعتباره مربط الفرس في كل تفاصيل العملية.

أن يطلق مجلس الجالية المغربية بالخارج برنامجا مكثفا من المشاورات مع مغربيات ومغاربة العالم بهدف إشراكهم في النقاش الوطني بخصوص الإصلاحات الدستورية والسياسية التي يعرفها المغرب مسألة هامة جدا، شريطة أن يتم وضع خريطة طريق للمسألة لألا يتيه مغاربة الخارج في دهاليز الحراك.

وفي هذا الإطار أفاد بلاغ لمجلس المغاربة المقيمين خارج أرض الوطن انه بالنظر للرهانات المطروحة على البلاد والأهمية التاريخية للإحداث الراهنة، فإنه من الضروري أن تعبر هذه الجالية عن آرائها حول هذه الإصلاحات التي يتوقف عليها مستقبل المغرب. وحسب البلاغ ذاته فإن المجلس يسعى من خلال هذه المبادرة إلى تقديم أرضية من شأنها أن تمكن مغربيات ومغاربة العالم من المشاركة وتشجيع مساهمتهم في النقاش، على غرار باقي المواطنين المغاربة.

ويطلق المجلس في هذا الصدد استمارة لتقصي الآراء ومنتدى للنقاش من خلال صفحة على موقعه الالكتروني و ستظل هذه الصفحة مفتوحة إلى غاية 20 ماي 2011.

وأضاف أن المجلس سيعمد إلى إرسال نفس الاستمارة بواسطة البريد الالكتروني إلى عينة واسعة من مغربيات ومغاربة العالم، علاوة على دعمه لمبادرات الجمعيات والفاعلين المغاربة في الخارج.

وسيختتم المجلس هذه الحملة الاستشارية بتنظيم ندوة دولية بالمغرب خلال شهر ماي المقبل حول موضوع «الهجرة المغربية والإصلاحات الدستورية والسياسية».

30-05-2011

المصدر/ جريدة العلم

أكد الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عامر، أن القضايا المتصلة بالهجرة ، يجب من الآن فصاعدا، أن تدبر وفقا لمقاربات جديدة تقوم على شراكات ثلاثية الأطراف هي المغرب وبلد الاستقبال والمواطنين المغاربة المقيمين في الخارج.

وأوضح عامر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قبيل مغادرته روما يوم السبت 30 أبريل  في ختام زيارة استغرقت أسبوعا بمناطق ايطالية مختلفة، أن من بين الإشكاليات التي ستحظى بالأولوية في إيطاليا في إطار المقاربة الجديدة، تلك المتعلقة بتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية وتنظيم النسيج الجمعوي وخلق شبكة الكفاءات المغربية.

فبخصوص قضية تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية اللتين تعدان من بين الانشغالات الكبرى لمغاربة العالم، أكد الوزير المنتدب أنه تم الاتفاق على إجراء تقييم موضوعي للاحتياجات في ما يتعلق بأهمية هذا التعليم كوسيلة لترسيخ الهوية وطريقة لانجاح الاندماج في محيط الاستقبال .

وقال إن هذا التقييم يهدف إلى تنفيذ استراتيجية واقعية مؤسسة على الشراكة مع المؤسسات الايطالية بمختلف المستويات، مبرزا الإرادة المعلنة من طرف هذه المؤسسات للعمل مع المغرب في هذا الاتجاه.

وبخصوص تنظيم النسيج الجمعوي بإيطاليا، ركز عامر على الحاجة إلى رؤية واضحة وحركية عاجلة لإعادة هيكلة ومواكبة الجمعيات التي تتوفر على بنية واضحة، مع احترام استقلاليتها واختياراتها وقراراتها.

وأوضح أن المغرب في حاجة لهذه الجمعيات بصفتها وسيط لاعداد برامج مشتركة لصالح بعض الطبقات الاجتماعية المحرومة بشراكة مع المنظمات الايطالية المحلية على المستوى المحلي والاقليمي والجهوي.

وبخصوص شبكة الكفاءات، هنأ محمد عامر الجالية المغربية بإيطاليا، على الرغم من هجرتها الحديثة لهذا البلد، التي تضم عددا مهما من الأطر ورجال الأعمال، مذكرا أن المغاربة يمتلكون ثلث المقاولات الخارجية بهذا البلد.

وشدد على أن الوقت قد حان للتفكير في إقامة شراكات مشتركة، بتعاون مع المؤسسات الايطالية ، حتى تشكل هذه الفئة من المغارب أحد السبل الكفيلة بتعزيز التعاون بين البلدين .

وقال الوزير في هذا السياق، إن إيطاليا تتقاسم نفس الرؤية بالنسبة للمغرب حول اعتماد هذه المقاربة ، مذكرا باللقاءات التي عقدت في روما مع نائب كاتب الدولة الايطالي للشؤون الداخلية والمدير العام للهجرة والسياسات الاجتماعية بوزارة الشغل، والمباحثات مع المسؤولين في الحكومة المستقلة لصقلية والعديد من المسؤولين المحليين والمنتخبين المحليين في المناطق التي زارها.

وأكد عامر خلال هذه اللقاءات، على ضرورة إدراج الأبعاد الثقافية البيداغوجية في البرامج الموجهة للجالية المغربية.

وخلال لقاءاته مع الجالية المغربية في مختلف مناطق ايطاليا، شدد عامر على أن تستفيد كل الجاليات المغربية في الخارج من نفس المعاملة.

وقال في نفس السياق، إن جميع البرامج التي وضعتها الدولة، سواء في المجالات الاجتماعية والثقافية والبيداغوجية أو في مجال تشجيع الاستثمار، تستهدف جميع مغاربة العالم دون استثناء.

وأشار الوزير المنتدب، من جهة أخرى، إلى أنه خلال هذه اللقاءات، لاحظ أن أفراد الجالية المغربية لهم ارتباط ببلدهم الأصلي ويتتبعون عن كثب التقدم الذي يعرفه البلد.

وأكد ان لقاءاته مع أفراد الجالية المغربية شكلت فرصة لاستعراض مسلسل الاصلاحات الجارية بالمملكة وأوراش التنمية في مختلف المجالات تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا استعداد مغاربة ايطاليا الانخراط في هذا المسلسل والمساهمة في بناء صرح مغرب الغد.

وقد زار محمد عامر خلال زيارة العمل لإيطاليا عدد من كبريات المدن منها ميلانو وتورينو وبولونيا وفيرونا (شمال) وباليرمو (جنوب) وروما ( الوسط).

كما حضر إلى جانب وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية، أحمد توفيق حجيرة، في افتتاح الدورة الأولى لمعرض العقار وفنون العيش بالمغرب (سماب إكسبو ميلانو).

1-5-2011-

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أدان مجلس الجالية المغربية بالخارج "بشدة" العملية الإرهابية التي ذهب ضحيتها قتلى وجرحى أبرياء، مغاربة وأجانب، بمدينة مراكش، معربا عن رفضه القوي لكل أشكال الإرهاب كيفما كانت الجهة المدبرة لها والتي تمس أول حق من حقوق الإنسان ألا وهو الحق في الحياة.

وأعرب أعضاء المجلس، في بلاغ صدر عقب الندوة الداخلية التي نظمها المجلس أمس السبت بالرباط، عن تعازيهم الحارة ومواساتهم العميقة لأسر وعائلات الضحايا الذين قضوا سواء كانوا مغاربة أو أجانب، وكذا مؤازرتهم لكل الذين أصيبوا في الحادث، مؤكدين تضامنهم المطلق مع ساكنة مدينة مراكش المسالمة والتي تجسد على الدوام نموذج المدينة المنفتحة على العالم والمحتضنة للأخر مهما تنوعت أصوله ومعتقداته وجنسياته وثقافاته.

وأضاف البلاغ، أنه وعيا من أعضاء مجلس الجالية المغربية بالخارج بما يشكله هذا الحدث المريع من تهديد لأمن واستقرار المغرب، خاصة في هذا الظرف الذي يعرف فيه المغرب أوراشا كبرى للإصلاحات السياسية والمجتمعية الهادفة إلى تحقيق نقلة نوعية في طريق بناء المجتمع الديمقراطي المتشبث بقيمه الحضارية والقائم على سيادة دولة الحق والقانون، ليهيبون بالمواطنين المغاربة جميعا سواء كانوا داخل المغرب أو خارجه مضاعفة جهودهم للمساهمة في ورش الإصلاحات.

يذكر أن العملية الارهابية التي استهدفت يوم الخميس مقهى (اركانة) بمراكش، أسفرت عن مقتل 16 شخصا من جنسيات مختلفة ،وجرح 25 آخرين .

1-5-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم إصدار دراسة جديدة أنجزها مشروع يوروميد للهجرة 2 الذي يحظى بتمويل الاتحاد الأوروبي، تبحث نماذج  وتحديات هجرة المرأة بين دول جنوب المتوسط وأوروبا.

وتتناول هذه الدراسة الجوانب الأساسية  للهجرة الشرعية وغير الشرعية ودور المرأة في تنمية روابط الهجرة، وترمي إلى مساعدة النساء المهاجرات على الخروج من الظل ومنحهن المكانة المستحقة في تاريخ الهجرة. كما تهدف إلى تحقيق أهداف مثل :

• عرض حالة البحث حول هذا الموضوع والمساهمة في فهم أحسن لهذه القضية المعقدة؛

• تطبيق منظور نوعي على مجموع حالات الهجرة في المنطقة، مع الحرص على عدم إغفال  تطلعات وانشغالات المرأة في بلد المنشأ، والعبور والاستقبال؛

• تقديم رؤية واضحة لمساهمة المرأة المهاجرة في التنمية، والبحث العلمي والمناقشات السياسية ؛

• الإسهام في فتح مناقشات بشأن قضية الهجرة على الصعيدين الوطني والإقليمي.

يهدف مشروع يوروميد للهجرة 2، إلى تعزيز التعاون في مجال إدارة الهجرة مما يساعد الشركاء المتوسطيين على تعزيز قدرات تمكنهم من توفير حلول فعالة، وهادفة، وشاملة لمختلف أشكال الهجرة. ويساعد البرنامج هذه الدول على إنشاء آليات لتشجيع فرص الهجرة القانونية، ودعم التدابير الرامية إلى تعزيز الصلة بين الهجرة والتنمية، وتكثيف الأنشطة الرامية إلى القضاء على الاتجار بالبشر، والهجرة غير القانونية، وإدارة موجات الهجرة المزدوجة. (المركز الإعلامي للآلية الأوروبية للجوار والشراكة.

للاطلاع على الدراسة اضغط هنا

29-04-2011

المصدر/ أورو ميد

أطلق المشروع الإقليمي الجديد للهجرة في المنطقة الأورومتوسطية "يوروميد للهجرة 2" الذي يموله الاتحاد الأوروبي اليوم مشروعا جديدا يركز على التشريعات في مجال الهجرة والمؤسسات والسياسات في الدول التسع الأعضاء بالمشروع ومن بينها المغرب بهدف تعزيز التعاون في مجال إدارة الهجرة.

وذكر بيان صادر عن المركز الإعلامي للآلية الأوروبية للجوار وزعه اليوم الخميس مكتب المفوضة الأوربية بالقاهرة , أن المشروع يهدف إلى ابراز التطورات التي تم احرازها في مجال التشريعات الخاصة بالهجرة والمؤسسات والسياسات في منطقة البحر المتوسط في سياق مقاربة عالمية للاتحاد الأوروبى حول الهجرة .

كما يهدف المشروع , حسب البيان , إلى التعريف بالوضع التشريعي والمؤسساتي في الدول الشريكة في المشروع , وتسليط الضوء على الفجوات القائمة بين أهداف سياسة التنمية والنتائج الملموسة في مجال التشريعات والمؤسسات في الدول الشريكة للاتحاد الأوروبي .

ويستخدم هذا المشروع كمصدر لواضعي السياسات للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبلدان الشريكة , وكذلك للمشاركين الجدد في برامج التدريب ليوروميد للهجرة وكقاعدة لبحوث جديدة .

ويهدف برنامج "يوروميد للهجرة 2" إلى تعزيز التعاون في مجال إدارة الهجرة بما يساعد الشركاء المتوسطيين على تعزيز قدرات تمكنهم من توفير حلول فعالة وهادفة لمختلف أشكال الهجرة , كما يساعد البرنامج هذه الدول على خلق آليات لتشجيع فرص الهجرة القانونية, ودعم التدابير الرامية إلى تعزيز الصلة بين الهجرة والتنمية, وتكثيف الأنشطة الهادفة إلى القضاء على الإتجار بالبشر, والهجرة غير القانونية.

28-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أظهرت دراسة عالمية حول العمالة في المملكة العربية السعودية أن الوافدين يشكلون 84% من القوى العاملة في المملكة، على رغم أنهم يمثلون أكثر من ثلث مجموع السكان فقط في المملكة، مشيرة إلى أنه لسنوات طويلة استفادت سوق العمل السعودية من أسواق العمل الأجنبية لعديد من المراكز الإدارية، وأدار المديرون الأجانب غالبية مشاريع التنمية الأولى ووظفوا عدداً كبيراً من القوى العاملة الأجنبية.

وأوضحت الدراسة التي أعدتها شركة "تاورز واتسون" للخدمات الاستشارية، ونشرتها صحيفة "الحياة" السعودية، أن معدل الموظفين السعوديين ما زال منخفضاً نسبياً في القطاع الخاص، إذ يبلغ عدد الموظفين السعوديين ما يقارب 800 ألف فقط خلال العقد الماضي، مشيرة إلى أن السعودية ركزت سياستها على التقليل من اعتمادها على القوى العاملة الوافدة، وأن الحكومة أدركت الحاجة الملحة إلى خلق وظائف تستوعب الزيادة الكبيرة في القوى العاملة المواطنة التي تتألف بشكل خاص من البالغين الشباب.

وأضافت أنه يتوقع أن يزداد عدد النساء العاملات في المملكة أربعة أضعاف في العام 2050، مرجعة اعتماد القطاع الخاص لفترة طويلة على المديرين والموظفين الوافدين من أجل خبرتهم التقنية، مشيرةً إلى أنه بات على القطاع الخاص أن يركز الآن على نقل الكفاءات الإدارية المهمة إلى المواطنين السعوديين.

وأكدت أن التحسن الملحوظ في مستوى التحصيل العلمي في المملكة هو مؤشر واضح على أن هناك عديداً من حملة الشهادات الجامعية ومؤهلات الدراسات العليا ضمن القوى العاملة السعودية القادرين على القيام بمسؤولية الوظائف الإدارية، وأنه "حيث تتزايد نسبة توظيف المواطنين السعوديين على جميع المستويات المؤسسية، يتوجب على المديرين تركيز دورهم على إعداد وتوجيه مديري المستقبل لإطلاق إمكاناتهم الحقيقية".

وأشارت الدراسة إلى أن 54% من الموظفين في منطقة الخليج العربي لا يتم إشراكهم أو تحفيزهم من مديريهم في العمل.

وذكر مدير قسم الأبحاث المؤسساتية، في شركة "تاورز واتسون" ستيفان هاردينغ أن دور المدير في إشراك الموظفين والمحافظة عليهم داخل المؤسسة أمر مهم جداً في منطقة الخليج نظراً للنقص في الخبرات المؤهلة.

ولفت إلى أن دراسة العمالة العالمية 2010 أوضحت أن 42% فقط من الموظفين الذين شاركوا فيها يشعرون بأن مديريهم مهتمون حقاً بسعادة الموظفين وراحتهم، في حين أن أقل من 50% منهم على ثقة بأن الإدارة ملتزمة بتطوير الخبرات المهمة في المؤسسة.

وعبر أكثر من 76% ممن شملتهم الدراسة في دول الخليج العربي عن رغبتهم في أن يروا تواصلاً أفضل من الإدارة فيما يتعلق بالرواتب والمكافآت، إلا أن أقل من 50% منهم شعروا بأن الإدارة أبلت بلاءً حسناً خلال الأزمة الاقتصادية الأخيرة.

29-04-2011

المصدر/ العربية. نت

يحتضن قصر الفنون الجميلة (بوزار) ببروكسل مساء السبت 7 ماي المقبل سهرة فنية مزدوجة للموسيقى الأندلسية من تنظيم المركز المتنقل للفنون "موسم" و"بوزار" بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.

وسيشارك في سهرة "أندلسيات" كل من للفنانة الجزائرية المقيمة بفرنسا بهيجة رحال بالإضافة إلى الثنائي المغربي/الإسباني عمر المتيوي وبيكونيا أولافيدي.

وجديرٌ بالذكر أن هذا الحفل المزدوج هو الأول في سلسلة يكرّسها "موسم" للاحتفاء بالموسيقى العربية الأندلسية بالتعاون مع "بوزار".

خلال هذه السهرة ستُقيم بهيجة رحال الدليل على أن هذا التراث الفني العربي الذي حمله الأندلسيون معهم عند مغادرتهم للأندلس تلوّن بلون الأرض المغاربية التي احتضنته دون أن يفقد من شكله الفني العربي الأندلسي المميّز.

كما سيكون عمر المتيوي سعيداً بالمشاركة من خلال هذا الحوار الفني في بروكسل التي أقام بها طالباً حيث حاز بها على شهادة دكتوراه في الصيدلة سنة 1987 من جامعتها الحرة.

أما  الفنانة الإسبانية بيكونيا أولافيدي المهتمة بالموروث الأندلسي الوسيطي  وجدت في تجربتها مع الموسيقي والباحث في الموسيقى التقليدية الأندلسية عمر المتيوي، شكلاً من أشكال العودة إلى إحدى مصادر التأثير الفني على الموسيقى الشعبية في جنوب إسبانيا.

29/04/2011

المصدر/ المركز المتنقل للفنون"موسم"

أعلن الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, محمد عامر, يوم الخميس 28 أبريل 2011 ببليرمو, أن المغرب والحكومة المستقلة لصقلية اتفقا على إبرام اتفاق تعاون قريبا حول التدبير المشترك لقضية الهجرة.

وأبرز عامر, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, أن هذا الاتفاق يهدف إلى إعداد استراتيجية موحدة ومندمجة لمواكبة أفراد الجالية المغربية على أساس دراسة ميدانية تروم تعميق معارفها.

ويتضمن مخطط العمل المشترك مع صقلية, الذي تم تدارسه خلال لقاء محمد عامر بالوزير الجهوي المكلف بالأسرة والسياسات الاجتماعية والشغل, ا اندريا بيرانيو, العديد من الجوانب, ضمنها, برامج التكوين لتسهيل اندماج أفراد الجالية المغربية وتحسين ظروفهم المعيشية, لا سيما في مجال الشغل والسكن.

كما ينص على مواكبتهم في المجال الثقافي, والتعليم باللغة العربية والثقافة المغربية, وكذا في مجال تشجيع مبادرات التعاون المشترك ومشاريع الاستثمار بالمغرب.

وأبرز عامر أن إطلاق هذا المشروع سيتم قريبا بالمغرب بحضور مسؤولي الحكومة المستقلة لصقلية.

وأشار إلى أن هذا المشروع, الذي يندرج في إطار تجسيد الحوار الأورو-إفريقي في مجال الهجرة, يعد نموذجا للشراكة بين البلدان الأصلية وبلدان الاستقبال.

ويشكل الحوار الأورو-إفريقي نموذجا فريدا ومبتكرا للتعاون الإقليمي في مجال الهجرة بين بلدان الأصل والعبور والوجهة والتي توجد على نفس طريق الهجرة.

وفي إطار زيارته لصقلية, أجرى الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, الذي كان مرفوقا بالقنصل العام للمغرب ببليرمو, يوسف بلا, أيضا محادثات مع رئيس برلمان صقلية فرانسيسكو كاسيو, والوزيرة الجهوية المكلفة بالسياسات المستقلة كاترينا شينيسي, وهي كذلك نائبة رئيس الحكومة المستقلة.

كما عقد عامر, بعد الظهر, لقاء موسعا مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بصقلية.

وقام الوزير بجولة, في إطار زيارة عمل إلى إيطاليا بدأها منذ السبت الماضي, إلى ميلانو, وتورينو, وبولون, وفيرون. وستكون روما التي سيزورها غدا الجمعة آخر محطة من هذه الجولة.

28-04-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

Google+ Google+