الجمعة، 05 يوليوز 2024 00:26

أشادت "لجنة دعم الإصلاحات الدستورية بالمغرب"، المشكلة من رؤساء فيدراليات وجمعيات الجالية المغربية بالخارج، بأوراش الإصلاح، التي أطلقها الخطاب الملكي لتاسع مارس الماضي.

واعتبر ممثلو الجالية المغربية بالخارج، رفقة أكاديميين إسبان، في ندوة نظمت بإقليم كاتالونيا، أول أمس الأحد، أن المبادرة الملكية رائدة في مجال طرح الإصلاحات الدستورية على الصعيد العربي، وأن المغرب سيعيش في استقرار بفضل الإصلاحات المرتقبة في المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، داعين إلى توسيع مشاركة أفراد الجالية المغربية بالخارج في النقاش السياسي الدائر داخل المغرب.

وقال الحسن الجفالي، منسق لجنة دعم الإصلاحات الدستورية بالمغرب، في اتصال مع "المغربية"، إن الندوة شددت على ضرورة المشاركة والتمثيلية السياسية لأفراد الجالية المغربية بالخارج في السياسات العمومية، مع تمتيعهم بحق المواطنة الكاملة، بتمكينهم من حق المشاركة في جميع المحطات الانتخابية، التشريعية والمحلية، والحق في الحصول على تمثيلية فعلية بالغرفة التشريعية، وكذا تمكين الأجانب المقيمين بصفة قانونية بالمغرب من حق التصويت في انتخابات الجماعات المحلية.

من جهته، أعلن محمد الشايب، عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، أن المجلس أطلق برنامجا مكثفا من المشاورات مع أفراد الجالية المغربية بكل دول العالم، بهدف إشراكهم في النقاش الوطني حول الإصلاحات الدستورية والسياسية، وتمكينهم من التعبير عن آرائهم حول الإصلاحات، مشيرا إلى أن الاستشارات ستتوج بتقديم أرضية تتضمن خلاصات النقاش.

وسيختم المجلس حملته الاستشارية بعقد ندوة دولية بالمغرب، أواخر ماي الجاري، حول موضوع الهجرة المغربية والإصلاحات، بحضور فاعلين جمعويين من مغاربة المهجر، وخبراء، وفاعلين سياسيين، ونقابيين، وجمعويين من المغرب.

يشار إلى أن اللقاء انعقد في كلية الحقوق، بجامعة روبيرا وبيرجيلي بتاراكونا، وافتتحه انخيل أوكيسو، نائب عميد الجامعة، وجابي بوسك، المدير العام للهجرة في حكومة كاتالونيا، ومحمد الشايب، مندوب عن مجلس الجالية المغربية بالخارج، والحسن الجفالي، منسق لجنة دعم الإصلاحات الدستورية بالمغرب.

وشارك في الندوة من عادل بنحمزة، عضو المكتب التنفيذي لحزب الاستقلال، وعبد القادر عمارة، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وسعيد الفكاك، عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، والصديق الرغيوي القيادي في الفيدرالية الديمقراطية للشغل.

10-05-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

تشارك حوالي 150 امرأة مغربية، قادمات من كندا والولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أمريكا اللاتينية بالإضافة إلى المغرب في فعاليات الملتقى الثاني للدورة الثالثة ل "مغربيات من هنا وهناك" التي ستحتضنها مدينة مونتريال الكندية... تتمة

تحتضن لندن، خلال الأسبوع الجاري، نقاشا حول الورش الكبير للإصلاحات الدستورية والسياسية التي انخرط فيها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ويندرج هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج، في إطار برنامج موسع للمشاورات التي تم إطلاقها لفائدة مغاربة العالم، بغية إشراك الجالية المغربية بالخارج في الحوار الوطني حول الإصلاحات .

ويتيح اللقاء الفرصة أمام ممثلي الجمعيات المغربية والباحثين والفاعلين في المجتمع المدني في بريطانيا للمساهمة، في جو من الهدوء والتعددية, في النقاش حول وسائل تعزيز مسيرة المملكة نحو الحداثة، وتعزيز المؤسسات والمكتسبات الديمقراطية للبلاد.

وقالت سعاد الطالسي، عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج ورئيسة مركز الحسنية للمرأة المغربية في لندن، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن اللقاء " يشكل مناسبة للمساهمة في حركة الدمقرطة والنقاش العمومي التي بادر إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس".

وذكرت بأن الجالية المغربية بالخارج، بما فيها تلك المقيمة في بريطانيا, تم وضعها كمجموع المغاربة, في قلب هذه النقاش.

وأضافت أن الاستمارة، التي أطلقها مجلس الجالية المغربية بالخارج في هذا السياق, مكنت مغاربة العالم من التعبير عن رأيهم بشأن عملية الإصلاحات.

وأشارت الناشطة المغربية إلى أن أعضاء الجالية المغربية بالخارج هم، بالتأكيد، على علم بالدينامية السياسية والاقتصادية التي يعرفها الوطن - الأم من خلال وسائل الإعلام, لكن لقاء هذا الأسبوع سيمكن مغاربة بريطانيا من الانخراط الحقيقي في النقاش العمومي الذي سيؤهل المملكة لتبوء المكانة التي تستحقها بين المجتمعات المنفتحة والديمقراطية.

وأوضحت سعاد الطالسي أن المغرب " انخرط، منذ عدة سنوات، في عملية الدمقرطة", مؤكدة أن المحللين الدوليين يتفقون على تأكيد الاستثناء الذي يعرفه المغرب, حيث عملية الدمقرطة تأخذ شكلا متطورا.

ونوه أعضاء الجالية المغربية في لندن، بما فيهم فاعلون من المجتمع المدني، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمبادرة مجلس الجالية المغربية بالخارج, مؤكدين أن مواطنيهم في بريطانيا, الأغنياء بتنوعهم وآفاقهم المختلفة وقوة ارتباطهم بالوطن الأم, ستتاح لهم الفرصة لإثبات هذا الاستثناء المغربي, والعمل يدا في يد من أجل مغرب أكثر قوة ووحدة في مسيرته الديموقراطية .

وذكروا بأن المغرب انخرط في ورش موسع للإصلاحات منذ سنوات, مشيدين في الوقت ذاته بتسريع دينامية الإصلاحات عقب الخطاب الملكي لتاسع مارس, والذي أعلن خلاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس عن إطلاق عملية الإصلاحات الدستورية وتنصيب لجنة استشارية مكلفة بمراجعة الدستور.

10-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في المخيال العام روجت صور نمطية عن زواج المغتربين، اليوم هل تغيرت الصورة، وهل تغيرت المعطيات على أرض الواقع أيضاـ ومع ظهور وعي جديد، هل يمكن الحديث عن زواج منتج للهشاشة؟... تتمة

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج يومي 14 و 15 ماي بموريال، الملتقى الأول لمغربيات الأمريكيتين، بمشاركة نساء من الولايات المتحدة وكندا وبعض دول أمريكا اللاتينية بالإضافة إلى المغرب... تتمة

يتجه معهد العالم العربي بباريس إلى تقليص بعض نشاطاته وتسريح عدد من موظفيه، بسبب مشاكل مالية ناجمة عن إخلال معظم الدول العربية بالتزاماتها المالية تجاه هذا الصرح الثقافي... تتمة

يشارك السينمائيون المغاربة بقوة في الدورة السادسة لبانوراما السينما المغاربية التي تنعقد حاليا بسان-دوني بضواحي باريس.

وتتميز هذه التظاهرة المخصصة للسينما المغاربية التي افتتحت بعرض الفيلم المغربي الناجح "لاموسكي" (المسجد) لداوود ولاد السيد، بعرض أعمال لمخرجين مغاربة آخرين، منها أفلام الراحل أحمد البوعناني الذي كرمه المهرجان خلال هذه السنة.

وبذلك، تمكن عشاق السينما من اكتشاف واستكشاف شريطه المطول الوحيد "لو ميراج" (السراب) (1979)، الذي أنتجه المركز السينمائي المغربي، وكذا أفلامه القصيرة الثلاث "6/12" (1968) و"ميموار 14" (الذاكرة 14)، (1974) و"المنابع الأربعة"، التي استفادت أيضا من دعم المركز السينمائي المغربي.

وتلت هذه العروض لقاءات مع مخرجين مغاربة أمثال علي الصافي وابنة الراحل تودة البوعناني، حيث تم استعراض مسار ومزايا أعمال هذه الأسطورة السينمائية المغربية الذي توفي يوم سادس فبراير الماضي.

وكان أحمد البوعناني المعروف لدى هواة السينما بكونه أخرج الشريط المطول. السراب سنة 1979 وشارك في شريط وشمة، وهو فيلم طويل ساهم في صناعة تاريخ السينما المغربية، كما كان فضلا عن ذلك شاعرا وكاتبا ورساما.

وساهم في التعريف بالعديد من السينمائيين، من قبيل داوود ولاد السيد الذي قدم في افتتاح المهرجان شريطه الأخير لاموسكي (المسجد).

ويتضمن البرنامج أيضا أفلام الجيل الجديد من المخرجين، من بينها "البراق" لمحمد مفتكر (الجائزة الكبرى لمهرجان الفيلم الوطني بطنجة سنة 2010 وجائزة "حصان ينينغا الذهبي" بمهرجان واغادوغو2011 ) و"شقوق" لهشام عيوش الذي توج أيضا في العديد من المهرجانات وأيضا "إيتو تيتريت"، وهو شريط مطول أمازيغي لمحمد أومولود أبازي.

وأشار طارق كلامي، رئيس قسم تعزيز التعاون بالمركز السينمائي المغربي أن إدماج هذا الفيلم الأمازيغي-الفرنسي ضمن برنامج المهرجان حظي بتقدير كبير من الجمهور، خاصة المنحدرين من أصول مغربية أو مغاربية بشكل عام".

وأشار إلى أن المركز السينمائي المغربي يشجع المخرجين المغاربة باختلاف توجهاتهم، على المشاركة في هذا النوع من التظاهرات التي تشكل-بحسبه- فرصة جيدة للنهوض بالفيلم المغربي والصناعة السينمائية الوطنية.

ولفت هذا المتخصص في الإنتاج السينمائي الانتباه إلى التطور "الإيجابي جدا" القائم في هذا المجال بالمغرب، حيث "يوجد نظام متفرد للإنتاج بالعالم العربي".

وعبر عن قناعته أنه مع بروز جيل جديد من المخرجين الشباب وإدماج تكنولوجيات وقواعد رقمية جديدة "بإمكاننا الانتقال في هذا البلد من 14 إلى 50 فيلم في السنة".

ويتم في إطار هذه الدورة عرض أزيد من 30 فيلم (وثائقي وخيالي وأشرطة طويلة وقصيرة)"، غير مسبوقة أو تعرض لأول مرة أوتعنى بالتراث" من المغرب والجزائر وتونس وأيضا مغاربة العالم، بحضور المخرجين المدعوين.

كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة أيضا موائد مستديرة وحفلات.

وحسب المنظمين، تمنح الندوات المرتقبة بهذه المناسبة، الفرصة للسينمائيين المغاربيين لتبادل وجهات نظرهم حول الحراك الجاري بالعالم العربي .

8-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

الدكتور يوهان موليمان هولندي مسلم شارك كمستشرق وأكاديمي في أشغال الندوة الدولية حول السيرة النبوية في الكتابات الهولندية التي نظمها مختبر البحث في الأصول الشرعية للكونيات والمعاملات ومنتدى الجامعة الدبلوماسي بجامعة سيدي محمد بن عبدالله فاس أيام 26،27و 28 ابريل الماضي .

ويعتبر يوهان من الهولنديين الذين يتقنون اللغة العربية التي درسها وهو ابن 21 سنة في دورات صيفية بمعهد بورقيبة للغات الحية بتونس ولارتباطه بدول عربية قضى فيها مدة ليست بالقصيرة وخاصة الجزائر التي تنحدر منها زوجته، كما احتك كثيرا بالجاليات الإسلامية بفرنسا واندونيسيا . ويعمل الآن أستاذا للتاريخ والفلسفة بالجامعة الحرة بامستردام يتولى تكوين الأئمة والمرشدين الدينيين تخصص تربية إسلامية.

وللتعرف أكثر على هذه المهمة التي تهم الجالية المسلمة بهولندا عموما والجالية المغربية خصوصا طرحنا على الدكتور يوهان بعض الأسئلة فأجاب عليها بصدر رحب:

ماهو البرنامج الذي يهم تكوين الأئمة والمرشدين؟

إنه برنامج تم وضعه منذ 5 سنوات ندرس من خلاله مواد ذات علاقة بتاريخ الإسلام والفلسفة الإسلامية ودين المجتمع.

هل هو برنامج خاص بالمسلمين ؟

لاإنه يضم مواد مشتركة مع ديانات أخرى كاليهودية و المسيحية.

لماذا هذا البرنامج ؟

لاحظت الحكومة الهولندية ازدياد عدد المساجد والمدارس الإسلامية يؤطرها أئمة وأساتذة غير مؤطرين في الغالب ولا يعرفون اللغة المحلية لذلك، وخصصت إمكانيات هامة لسد هذا الفراغ .

ماهي شروط ولوج هذا التكوين ؟

التكوين مفتوح في وجه الشباب الحاصلين على الباكالوريا، كما يمكن لذوي تجربة ولوجه أيضا ويخضع الجميع لامتحان خاص بالمؤهلات في المعارف العامة واللغوية في الانجليزية والهولندية ولا تعتبر اللغة العربية شرطا للولوج.

كيف يسير هذا التكوين ؟

يستغرق التكوين أربع سنوات يتوج بإجازة لممارسة مهمة إمام أو مرشد روحي . كما يمكن للمتخرجين مواصلة التكوين للحصول على الماجستير.

هل هناك إقبال على ذلك ؟

هناك إقبال على ذلك، رغم ما نلاحظه من تحفظ لكون البرنامج بعيد عن البرنامج التقليدي أو عن مبادرة الجالية. لكننا حاولنا أن نجمع بين الحكومة وبعض الجمعيات المؤثرة في هولندا في تحضير البرنامج والإشراف على تطبيقه من طرف ممثلي مساجد الجاليات المختلفة كالمغربية والتركية والسورينامية. في الحقيقة الجمعيات تتعاون معنا. والآن يصل عدد المسجلين الخمسين.

كيف تقيمون الإرشاد الديني بهولندا عموما، وماذا عن دور المساجد في تأطير الشباب ؟

الأئمة الممارسون بصفة عامة لهم تكوين خارج هولندا لا يعرفون اللغة الهولندية، ولا يفهمون جيدا المجتمع ومشاكل الشباب، مما يؤدي إلى نقص في دور إرشاد الشباب المسلم الذي يتورط في بعض الأحيان في أعمال شغب أو جرائم، أما دور المساجد فيعتبر رئيسيا في تأطير الشباب بالإضافة طبعا إلى المنظمات والجمعيات الأخرى.

8-05-2011

المصدر/ جريدة العلم

Google+ Google+