الجمعة، 05 يوليوز 2024 00:28

تحتفل هولندا في الخامس من مايو من كل سنة بذكرى تحريرها من الاحتلال النازي. ومع أن للمغاربيين نصيبهم في هذا التحرير، إلا أن مشاركتهم ظلت في منأى عن أعين المؤرخين والمهتمين إلا في ما ندر. إذاعة هولندا العالمية كانت الأولى التي اطلعت مؤخرا على أرشيف الصليب الأحمر الهولندي، وعاينت سجلات كاملة لجنود ’مجهولين‘ قاتلوا في الأراضي المنخفضة، في بلجيكا تحديدا، قبل أن يؤسروا وينقلوا لألمانيا عبر هولندا.

أرشيفات منسية

يعود الفضل في إزاحة الغبار عن هذه الوثائق إلى ماريكة بوس (Marieke Bos)، مسئولة أرشيف الصليب الأحمر الهولندي في لاهاي. كانت تعمل على فهرسة الأرشيف المتعلق بالجنود الفرنسيين الذين عولجوا في أحد المستشفيات العسكرية في مدينة ماستريخت (جنوب هولندا) أواسط عام 1940. وبالصدفة أثار انتباهها وجود أسماء عربية وإسلامية من بين الجرحى.

"هذه وثائق تعود لمستشفى في ماستريخت تخص جرحى سقطوا في بداية الحرب العالمية الثانية حينما تعرضت فرنسا وبلجيكا وهولندا للهجوم الألماني. وكان الجيش الفرنسي يضم عددا كبيرا من المغاربيين (المغرب والجزائر وتونس)، وهؤلاء تعرضوا للحصار في بلجيكا من قبل القوات الألمانية وأسروا، وسقط منهم بطبيعة الحال جرحى؛ مغاربة وجزائريون وتونسيون فضلا عن الفرنسيين".

اللوائح التي تعيد تاريخ هؤلاء المنسيين للحياة لم تنته أعمال فهرستها بعد وبالتالي لم يبحث في محتوياتها الدارسون والمهتمون. وتقول الباحثة ماريكة بوس إن الصدفة هي التي كشفت عن محتوى الصناديق التي كانت مركونة في مكان خلفي من مستودع الأرشيف منذ عقود.

"كنا نقوم بفهرسة شاملة للأرشيف ولاحظنا في ركن من المستودع مجموعة من الصناديق نادرا ما يتم فتحها. هذه الصناديق كان يحتفظ بها فرع الصليب الأحمر الهولندي في ماستريخت قبل أن تسلم لـ ’مكتب المعلومات‘ سابقا والذي يسمى الآن قسم ’رعاية ما بعد الحرب‘ التابع للصليب الأحمر الهولندي".

وضعت القائمة تحت اسم "جرحى الجنود الفرنسيين المعالجين في المستشفى العسكري للصليب الأحمر في ماستريخت".

إرث الاستعمار

شارك عشرات الآلاف من المغاربيين في الحرب العالمية الثانية ضمن الجيش الفرنسي، منهم من تحول إلى وقود بشري لآلة الحرب على الجبهتين الإيطالية والفرنسية، ومنهم من أسهم في تحرير بلجيكا وهولندا من السيطرة النازية. وما تزال المقبرة ’الفرنسية‘ في إقليم زيلاند بهولندا تضم رفات البعض منهم.

في السنوات الأخيرة بدأت هولندا تهتم شيئا فشيئا بهؤلاء الجنود المجهولين الذين قاتلوا في سبيل تحريرها، لاسيما بعد تصاعد مشاعر الكراهية ضد الأجانب. في يونيو 2006 نظم متحف المقاومة على هامش الاحتفالات بيوم التحرير معرضا خاصا تحت عنوان: "مغاربة والحرب العالمية الثانية". ونقرأ في الورقة الممهدة للمعرض:

"قاتل آلاف من الجنود المغاربة في الجيش الفرنسي ضد الألمان. خلال أيام شهر مايو 1940 ساعد الجنود المغاربة في الدفاع عن هولندا، كما أسهموا لاحقا إسهاما فعالا في تحرير جنوب أوربا".

تقول ماريكة بوس إن التعريف بإسهام المغاربيين في تحرير هولندا سيؤدي لا محالة إلى تحسين صورة الأجانب في هولندا، ولكن ينبغي ألا ننسى أن هذا الجزء من التاريخ هو جزء من التاريخ الاستعماري وجزء أيضا من ذاكرة الحرب العالمية الثانية.

"حينما عثرت على هذه الوثائق تأكدت من أهميتها وفرادتها. أعتقد أنه من الأهمية بمكان الاطلاع على هذا الجزء من التاريخ، ولكنه أيضا تاريخ استعماري. هؤلاء كانوا جنودا في الجيش الفرنسي وقاتلوا ضد النازيين باستماتة".

خصوصية

إذاعة هولندا العالمية كانت هي الوسيلة الإعلامية الأولى التي عاينت سجلات هؤلاء المغاربيين الذين ينحدرون من مختلف مناطق المغرب والجزائر وتونس. وترى محافظة الأرشيف السيدة بوس أنه يتعين التعامل بحذر عند الكشف عن هويات الجنود، "فقد يكون البعض منهم ما يزال على قيد الحياة"، وقانون الخصوصية يمنع الكشف عن هوية شخص ما، خاصة أن هذه الوثائق تضم صورا بالأشعة السينية للجرحى.

ما يسترعي الانتباه أيضا هو أن أحد الأطباء المعالجين للجرحى طبق "مجموعة من التقنيات المتطورة مثل التدليك الطبي، ونشر دراسة عن تطبيقاته في دورية مختصة"، محتفظ بها ضمن محتويات الأرشيف.

تظهر قائمة الجرحى رتبة الجندي وتاريخ ومكان ازدياده وتاريخ وفاته أو ترحيله إلى ألمانيا. تقول ماريكه بوس: "نحن لا نعرف أي شيء عن مصير المرحلين إلى ألمانيا، إن كانوا قد عادوا إلى بلدانهم أم لا". ومع أن هذه الوثائق ما تزال ’عذراء‘ إلا أن السيدة بوس لا ترى مانعا من أن تخضع للدراسة والبحث، شريطة مراعاة قانون الخصوصية. ولعل "عرض" هذه الوثائق للرأي سيسهم في التعريف بدور هؤلاء الجنود في الحرب العالمية الثانية وفي تحرير هولندا بالخصوص.

في الرابع من شهر مايو تتذكر هولندا ضحاياها في الحرب العالمي الثانية، وفي الخامس من مايو تحتفل بانتزاع حريتها من يد النازيين بسواعد أبنائها وسواعد غيرهم. ولعل الكشف عن تضحيات هؤلاء الآخرين ومنهم آلاف من أصول مغاربية في سبيل حرية هولندا، سيسهم في مد جسور التفاهم والتقارب بين الشعوب.

5-05-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

توصلت اللجنة المشتركة المتساوية الأعضاء بين الجمعية الوطنية و مجلس الشيوخ بفرنسا مساء الأربعاء 4 ماي إلى اتفاق حول مشروع القانون المتعلق بالهجرة و الاندماج و الجنسية و الذي يتضمن عددا من الإجراءات تدينها المعارضة.

و تبنت اللجنة المشتركة المتساوية الأعضاء بالأغلبية الصيغة التي صوت عليها مجلس الشيوخ فيما يخص رخصة الإقامة بالنسبة "للأجانب المرضى" و التي تعد أكثر صرامة من تلك التي صوتت عليها الجمعية الوطنية.

و أخيرا سيكون "للزواج الرمادي" بين أجنبي و شخص من جنسية فرنسية "غرر بمشاعره" معرضا لخمس سنوات سجن و غرامة ب15000 اورو.

و لا يتضمن مشروع القانون هذا الإجراء المقترح من طرف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي ينص على توسيع نزع الجنسية الفرنسية "من الأشخاص الذين اكتسبوها منذ أقل من عشر سنوات و تمت إدانتهم بقتل أشخاص يمثلون السلطة العمومية".

و تحت ضغط اليسار و الوسطيين تم سحب هذا الإجراء من النص بعد أخذ و رد بين المجلسين.

و سيعرض النص الذي أعدته اللجنة المشتركة المتساوية الأعضاء الجمعية الوطنية-مجلس الشيوخ يوم 10 ماي على النواب و 11 ماي على أعضاء مجلس الشيوخ للمصادقة عليه نهائيا.

و قد أعلن الاشتراكيون أنهم سيتوجهون إلى المجلس الدستوري للاحتجاج ضد هذه الإجراءات التي يصفونها ب"التمييزية".

5-05-2011

المصدر/ وكالة أنباء الجزائر

أعلن الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عامر، يوم الاربعاء 4 ماي 2011، أن عمليات الترحيل التي قامت بها الحكومة لأبناء الجاليات المغربية المقيمة بكل من ليبيا وكوت ديفوار وتونس والبحرين واليابان، همت 14 ألف و951 مواطن مغربي، و200 فرد من جنسيات مختلفة بغلاف مالي يقدر ب126 مليون درهم.

وأوضح عامر، في معرض جوابه على سؤال محوري حول موضوع عمليات ترحيل أفراد الجالية بعدد من دول المهجر والتدابير المتخذة لمساعدة العائدين من ليبيا، تقدمت به مجموعة من الفرق النيابية بمجلس النواب، أن 3400 شخص عادوا على حسابهم الخاص بشكل انفرادي دون طلب المساعدة، أي أن المجموع الإجمالي للعائدين 17 ألف و991 مواطن مغربي زائد 200 أجنبي.

وأبرز أن عدد المغاربة العائدين إلى أرض الوطن من ليبيا خلال الفترة ما بين 17 فبراير إلى 28 أبريل بلغ حوالي 14 ألف مواطن، تحملت الحكومة مصاريف ترحيل 10 آلاف و975 فرد، مشيرا إلى أنه تمت إعادة 5888 مواطن عبر البحر و8087 عبر الجو من ليبيا.

كما أبرز أنه في إطار علاقات الصداقة والأخوة التي تربط المغرب بعدد من الدول العربية والإفريقية، تم أيضا تأمين ترحيل حوالي 200 شخص من جنسيات مختلفة من السنغال ومالي وغامبيا وموريتانيا ومصر وتونس والسودان والجزائر، على متن ثلاث بواخر.

وأشار إلى أن الوزارة قامت بتنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومختلف السلطات الولائية بطنجة وباقي المتدخلين باتخاذ جميع التدابير وتوفير جميع وسائل الراحة لاستقبال العائدين على متن البواخر الثلاث التي رست بميناء طنجة المتوسطي في أحسن الظروف.

وأضاف أن الوزارة سهرت على تأمين نقل العائدين إلى مختلف المدن المغربية الذين توجهوا إليها، إذ تم تسخير 290 حافلة نقل من الحجم الكبير، و124 حافلة نقل من الحجم المتوسط والصغير، و105 حافلة شحن.

واستعرض محمد عامر الأشكال التي تتم وفقها عملية ترحيل المواطنين المغاربة الراغبين في العودة عن طريق المعبر الحدودي التونسي "رأس اجدير"، مؤكدا أن عملية ترحيل المغاربة عبر "رأس أجدير" لا تزال مستمرة، حيث يتم يوميا استقبال العشرات والتكفل بإيوائهم وترحيلهم عبر مطاري تونس وقرطاج.

وفيما يخص عملية ترحيل الجالية المغربية بكوت ديفوار، أبرز الوزير المنتدب أن مجموع المغاربة الذين تم ترحيلهم من أبيدجان بلغ 937 مواطن، يضاف إليهم حوالي 300 فرد من الميسورين الذين عادوا على نفقتهم، وكذا العشرات من المغربيات المتزوجات من لبنانيين وأطفالهم الذين توجهوا إلى لبنان، إلى جانب حوالي 50 فردا توجهوا إلى الدول المجاورة.

وأشار إلى أن عدد المغاربة الذين فضلوا البقاء بكوت ديفوار لأسباب شخصية أو عائلية يقدر بحوالي 100 شخص أغلبيتهم مغربيات متزوجات من أجانب ولهم أطفال.

وبالنسبة لترحيل أفراد الجالية المغربية المقيمة بتونس ومصر والبحرين، ذكر عامر أنه تم على نفقة الحكومة ترحيل 1230 مواطنا من مصر، و600 من تونس، و19 من البحرين، مشيرا إلى أن الحكومة قامت كذلك بترحيل 165 مواطن مغربي مقيم باليابان نتيجة الزلزال الذي ضرب هذا البلد وتسونامي الذي صاحبه، ما بين 20 و29 مارس الماضي.

من جهة أخرى، تطرق محمد عامر للتدابير التي اتخذتها الوزارة لمواكبة طلبات العائدين وتسهيل عملية إعادة إدماجهم المؤقت بأرض الوطن، حيث أبرز أنه تم إحداث خلية مركزية بالوزارة المكلفة بالجالية في 10 مارس الماضي لاستقبال المغاربة العائدين من ليبيا لتقديم كافة الإرشادات والتوجيهات الضرورية لهم، والتي من شأنها مساعدتهم على مواجهة الصعوبات التي تعترض البعض منهم خلال مقامهم بأرض الوطن.

وأشار إلى أن هذه الخلية استقبلت 2899 شخص بالإضافة إلى توصلها عبر البريد ب`319 مراسلة، مبرزا أن الوزراة عقدت في 9 مارس الماضي اجتماعا طارئا مع الرئيس المدير العام لمؤسسة (العمران) أسفر عنه الاتفاق على تمكين هؤلاء العائدين من الاستفادة من عروض السكن الاجتماعي التي توفرها المؤسسة بنفس الشروط لفائدة مغاربة الداخل على أن يتم اعطاء الاولوية في معالجة وتلبية الطلبات للعائدين حسب العروض السكنية.

كما تم الاتفاق مع قطاع التعليم المدرسي على الادماج المباشر في المدارس العمومية لتلاميذ الجالية المغربية العائدين، وتمكين المصابين بأمراض مزمنة من العلاج المجاني من طرف المراكز الاستشفائية، وتوجيه مراسلات الى قطاعات التعليم العالي والداخلية والنقل والمالية بشأن قضايا تهم العائدين.

وارتباطا بذات الموضوع، أعلن الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أنه سيتم في 9 مايو الجاري عقد اجتماع برئاسة الوزير الأول وحضور جميع القطاعات والمؤسسات المعنية سيخصص للانكباب على معالجة موضوع هؤلاء العائدين وإيجاد الحلول الملائمة لهذا الملف.

04-05-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بمناسبة شهر الشعر في الولايات المتحدة الأمريكية، حل الشاعر المغربي محمد بنيس ضيف شرف على ندوة حول الأدب العربي بجامعة إنديانا، بدعوة من قسم لغات الشرق الأدنى وثقافاته، وذلك ما بين 21 و23 أبريل الماضي.

وقال محمد بنيس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن برنامج الندوة تضمن جلسة مفتوحة عن أعماله الشعرية في حلقة دراسية عن الشعر العربي الحديث، قبل أن يحيي أمسية شعرية في متحف جامعة إنديانا للفنون الجميلة، قرأ فيها قصائد مختارة من ديوان "نهر بين جنازتين".

وقد صاحبته في القراءة الدكتورة سوزان ستيتكفيتش، رئيسة القسم، بقراءة الترجمة الإنجليزية، وكاتي لارسون بقراءة الترجمة الفرنسية، وأوليفيا وولف بقراءة الترجمة الإسبانية.

وأضاف بنيس أنه ألقى محاضرة بقاعة سلوكم في مكتبة ليلي، تحت عنوان "بين الترجمة والكتابة"، ثم حضر ورشة عمل في الشعر والتنظير، برئاسة الدكتورة سوزان ستيتكفيتش، ناقش خلالها عروض طلبة الدكتوراة عن موضوعاتهم.

وفي نيويورك، استقبل "بيت الشعراء" الشاعر محمد بنيس في أمسية شعرية قرأ فيها مختارات من قصائده، ضمن النشاط الموسع "أبيات مشرقة: شعريات العالم الإسلامي".

وقد لاقى الشاعر المغربي الترحيب من قبل ستيفان موتيكا، مدير البرامج، وقدمه الشاعر بيير جوريس بكلمة مفصلة عن شعره، ومواقفه الفكرية والسياسية، ودوره في الحياة الثقافية والشعرية، على الصعيد المغربي والعربي والدولي، منذ بداية السبعينيات من القرن الماضي حتى اليوم.

كما صاحبه في قراءة الترجمات الإنجليزية، وفتح نقاشا مع الشاعر تعرض خلاله لجوانب من عمله الشعري ووجهة نظره في القصيدة وكتابتها وخصوصية تجربته الشعرية ووضعية الشعر في المغرب العربي ثم ثورة الشباب التي تعيشها البلاد العربية.

واختتمت هذه الأمسية بحوار مطول مع الجمهور الذي حضر الأمسية بكثافة.

3-5-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

كشف معهد غالوب أن نسبة المغاربة الذين يريدون الهجرة إلى الخارج بلغت 24% وهي نفس النسبة بمصر ، و27% بليبيا و31% بالجزائر... تتمة

في لقاء مع جريدة الاتحاد الاشتراكي على هامش زيارة إلى باريس لتقديم مشروع إدراج مدينة فكيك ضمن التراث الثقافي العالمي، اعتبر محمد امباركي، مدير وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة الشرقية أن الجالية المنحدرة من الجهة الشرقة تمثل ثروة حقيقية يجب العمل من أجل تنميتها واستغلال حيويتها مذكرا بأن 30% من الجالية المغربية بالخارج تنحدر من الجهة الشرقية... الحوار

نقلت أسبوعية المشعل عن صحيفة إسرائيلية خبرا يفيد بأنه ولأول مرة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ستقوم الحكومة المانية بتعويض اليهود المغاربة عن "المحرقة"... تتمة

انطلقت يوم الثلاثاء 3 ماي 2011 بفضاء مارينا على ضفاف نهر أبي رقراق بسلا فعاليات الدورة الأولى لملتقى نساء العالم بمشاركة 25 دولة من بلدان المغرب العربي وأوربا وآسيا.

وقد أعطت الانطلاقة الرسمية لفعاليات هذا الملتقى المنسقة الوطنية للاتحاد النسائي المغربي الشريفة لالة أم كلثوم، حيث قامت بزيارة لمختلف أروقة المعرض الخاص بمنتوجات الصانعات التقليديات المشاركات في الملتقى.

وأوضحت مديرة الملتقى حفيظة أبو كان، في تصريح للصحافة، أن هذه الدورة المنظمة بمبادرة من الاتحاد الوطني النسائي المغربي ( فرع سلا)، تهدف إلى الانفتاح على ثقافات العالم من خلال استضافة صانعات تقليديات من عدد من الدول والتواصل فيما بينهن.

وأضافت أن هذه الدورة ستكون مناسبة للتعريف بالمنتوج التقليدي لكل بلد والعمل على مزج المنتوجات التقليدية فيما بينها بهدف تطوير منتوج الصناعة التقليدية.

ومن جانبها أكدت رئيسة المكتب الإقليمي للاتحاد النسائي المغربي رابحة الطويل أن هذا الملتقى المنظم بمناسبة الذكرى 42 لتأسيس الاتحاد النسائي المغربي والذي يعرف مشاركة صانعات من دول عديدة يسعى إلى ربط علاقات التعاون بين الصانعات المغربيات ونظيراتهن الأجنبيات والاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال.

واضافت أن هذا الملتقى الذي سيستمر إلى غاية الأحد المقبل سيعرف عرض منتوجات الصانعات التقليديات الممثلات لدول تونس وموريتانيا ومصر وفلسطين وسوريا وباكستان والهند وفيتنام والصين وروسيا وفرنسا وأوكرانيا والسينغال إضافة إلى المغرب.

3-5-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

Google+ Google+