الخميس، 04 يوليوز 2024 22:22

أشار وزير الهجرة البريطاني داميان غرين يوم الأربعاء 6 أبريل 2011 بلندن إلى أن مخطط خفض الهجرة الخاص بالعمال الأجانب القادمين من البلدان الواقعة خارج الاتحاد الأوروبي قد دخل حيز التنفيذ ببريطانيا.

و حسب مخطط الحكومة سيتم السماح ل 20700 عامل مؤهل قادمين من خارج الاتحاد الأوروبي هذه السنة بالدخول إلى بريطانيا خلال شهر أبريل و 1500 ابتداء من شهر ماي.

و يدخل هذا الإجراء في إطار جهود الحكومة الرامية إلى الوفاء بوعودها بتخفيض الهجرة من 200000 إلى عشرات الآلاف في أفق 2015.

و أوضح غرين أنه سيتم تخصيص 1000 تأشيرة "للمواهب المتميزة" التي تساهم في تطوير العلوم و الفنون مؤكدا أن المخطط يرمي إلى تشجيع المؤسسات على توظيف البريطانيين العاطلين عن العمل لامتصاص البطالة.

و صرح يقول "نحتاج إلى أن يدرس أرباب العمل إمكانية توظيف الأشخاص العاطلين و الموجودين حاليا في البلاد".

و يحتاج كل العمال المؤهلين خارج الاتحاد الأوروبي للدخول إلى المملكة المتحدة إلى عمل رفيع المستوى كما تم تحديده من قبل اللجنة الاستشارية للهجرة التي تفرض مستوى متوسط من اللغة الإنجليزية.

كما تمت صياغة هذه الإجراءات رسميا لمنع المهاجرين القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي إلى اللجوء إلى المملكة المتحدة بصفتهم عمال مؤهلين و الذين يعملون في حقيقية الأمر في محلات للإطعام السريع و صالونات الحلاقة و الوكالات العقارية كما تمت تسجيل ذلك في الماضي.

و من أجل توظيف مهاجر يتعين على المؤسسات البريطانية الإعلان على المنصب الممنوح في بريطانيا و التوضيح بأنهم لم يجدوا المرشح الذي يستجيب لشروط التوظيف.

و قد ارتفع مستوى الهجرة في المملكة المتحدة بنسبة 36 بالمائة خلال 2010 حسبما أشار إليه مؤخرا الديوان الوطني للإحصائيات.

و تتمثل الهجرة الصافية في الفرق بين العدد الإجمالي للدخول و الخروج من المملكة المتحدة خلال هذه السنة.

و اعتبر الديوان الوطني للإحصائيات أن 572000 شخصا دخلوا إلى المملكة المتحدة على أساس إقامة مطولة خلال 2010 بينما غادر 346000 شخصا المملكة.

و أفادت أرقام الديوان الوطني للإحصائيات أن عدد المهاجرين الذي يضم عدد طالبي اللجوء و الأشخاص الذين تجاوزت تأشير تهم مدة الصلاحية يشهد ارتفاعا مستمرا منذ ديسمبر 2008.

المصدر/ عن وكالة الأنباء الجزائرية

يشكل مؤتمر الكفاءات المغربية في ألمانيا، الذي سينعقد يوم الجمعة 8 أبريل 2011 في مدينة دوسلدورف (ولاية شمال الراين شرق فاليا)- غرب ألمانيا-، تأكيدا متجددا لانخراط كافة مكونات الجالية المغربية المقيمة بألمانيا، في مواصلة مساهمتها في مجال التنمية بالمغرب.

ويتوخى المؤتمر، الذي ينعقد حول موضوع " شبكة الكفاءات المغربية المقيمة بألمانيا: شراكة من أجل الاندماج والتعاون التنموي"، تبادل الأفكار و الخبرات، خاصة بين الجانبين الألماني و المغربي، حول المشاريع المنجزة من طرف شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا، المتعلقة، تحديدا، بالاندماج و التعاون في مجال التنمية.

كما سيقدم خلال المؤتمر، الذي تنظمه الشبكة بشراكة مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، ومجلس الجالية المغربية بالخارج وبرنامج التعاون الألماني (غي تي تزد) ومؤسسة البنك الشعبي- فرع ألمانيا-، عرض تقييمي لحصيلة المشاريع التي أطلقت خلال المؤتمر الأول لشبكة الكفاءات المغربية المقيمة بألمانيا، مابين 19 و 22 نوفمبر 2009 بمدينة فاس.

وأكدت الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن هذه اللقاءات تهدف أساسا إلى " التعريف بمختلف الكفاءات والخبرات المغربية في ألمانيا و إشراكها, ضمن علاقة تشاركية ثلاثية (المغرب و ألمانيا و شبكة الكفاءات)، في مشاريع تنموية بالمغرب في ميادين البحث و الابتكار و التنمية المستدامة و البشرية و الصحة و الفلاحة..".

و أضافت الوزارة في ورقة تقديمية أن " اندماج المهاجرين، وحوار الحضارات والثقافات والديانات، والمشاركة في التنمية المستدامة في البلد الأصل، تعتبر، جميعها، من القضايا الأساسية التي تستقطب الاهتمام في مجتمعنا " المغربي.

و اعتبرت الورقة أن "الصلة الوثيقة التي يحافظ عليها المغاربة مع بلدهم، تشكل عنصرا أساسيا في عملية الاندماج، ما يؤكد سعي المغرب إلى أن يكون نموذجا و شريكا في مجال الاندماج الناجح كعنصر فاعل في إطار التعاون السياسي والاقتصادي و الاجتماعي".

و سيتدارس المشاركون في هذا اللقاء جملة من المواضيع منها "سياسة الهجرة في ولاية شمال الراين شرق فاليا و مساهمة جمعيات المهاجرين في الاندماج، و التعاون في مجال التنمية، والاندماج و التكوين المهني.

كما سيتم تقديم بعض التجارب التي يقوم بها خبراء مغاربة في ألمانيا، في مجال الصحة و البحث الصناعي ونقل الخبرة و المعرفة في مجال البحوث.

وأشار المنظمون إلى أن اللقاء يأتي ليؤكد دور المهاجرين المغاربة كرافعة أساسية للمساهمة في الدينامية الاقتصادية و الاجتماعية التي يشهدها المغرب، بفضل الروح التطوعية التي تحذو المهاجرين، و معرفتهم بالمناطق التي ينحدرون منها في المغرب، فضلا عن الخبرات العالية في مجالات تخصص الكفاءات المغربية المهاجرة.

و لا ينحصر تخصص الكفاءات المغربية في ألمانيا في الحقول العلمية المعروفة، كالطب والصيدلة والهندسة والعلوم التطبيقية عموما، وهي الشعب التي كانت تقليديا، إلى جانب العلوم السياسية و غيرها، تستوعب الطلبة المغاربة المهاجرين إلى ألمانيا أو من أبناء الجالية المقيمة، بل تعدتها إلى تخصصات جديدة من بينها التنشيط الثقافي و المسرح و الموسيقى و الفنون التشكيلية، التي أبان فيها المغاربة بألمانيا عن تميز و علو كعب.

وقد أحدث هذا التطور الذي عرفته بنية المهاجرين المغاربة في ألمانيا، على المستويين الديموغرافي و الثقافي, لما يزيد عن خمسين سنة, تحولا أساسيا في مفهوم " المهاجر", ذلك أن هذا المفهوم لم يعد مرتبطا ,بالضرورة, ب" اليد العاملة"، بل تعداه إلى المهاجر كفاعل أساسي على واجهتين، المساهمة في تطوير بلد الاستقبال، إلى جانب الانخراط الدؤوب في الدينامية التنموية للبلد الأصل.

المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء

يقوم الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، السيد محمد عامر، من 7 إلى 12 أبريل الجاري، بزيارة عمل إلى ألمانيا، حيث سيفتتح في دوسلدورف فعاليات المؤتمر الثاني الذي تنظمه شبكة الكفاءات المغربية - الألمانية تحت شعار "شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا .. شراكة من أجل الاندماج والتعاون التنموي".

وذكر بلاغ للوزارة، اليوم الأربعاء، أن هذا المؤتمر، الذي ترعاه جهة رينانيا الشمالية - ويستفاليا، بتعاون مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وسفارة المغرب ببرلين، يعد مناسبة لاستعراض ما تم إنجازه من مشاريع تشاركية في أعقاب اللقاء الأول للشبكة الذي نظم بفاس في نونبر 2009.

وأبرز المصدر ذاته أن هذه اللقاءات تهدف، أساسا، إلى التعريف بمختلف الكفاءات والخبرات المغربية المقيمة بألمانيا وإشراكها، ضمن علاقة تشاركية ثلاثية (المغرب -  ألمانيا - شبكة الكفاءات)، في مشاريع تنموية بالمغرب في ميادين البحث والابتكار، والتنمية المستدامة والبشرية، والصحة والفلاحة وغيرها.

وأضاف أنه موازاة مع ذلك، سيعقد الوزير لقاءات تواصلية مع أفراد الجالية والفعاليات الجمعوية المغربية بالدوائر القنصلية لدوسلدورف وفرانكفورت وبرلين، وسيتباحث مع السلطات المحلية الألمانية بهذه المدن.

6- 4- 2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج لقاء غير مسبوق في مونتريال (كندا) في منتصف ماي المقبل للنساء المغربيات في الأمريكيتين تشارك فيه نساء من الولايات المتحدة وكندا ودول أمريكا اللاتينية...تتمة

تألقت المغنية المغربية مليكة زارا خلال نهاية الاسبوع الجاري خلال حفلين بمسرح أبولو بهارليم (نيويورك) تكريما للمغنية جنوب الإفريقية مريم ماكيبا التي يطلق عليها "ماما أفريكا" بالنظر إلى الصراع الذي خاضته ضد نظام الأبارتايد... تتمة

لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة أن مصمم الرقصات المغربي سيدي العربي الشرقاوي سيتوج بلقب "فنان شباب من أجل الحوار بين ثقافات العالم العربي والغرب" وذلك خلال حفل سيقام في 13 أبريل الجاري بمقر اليونسكو .

وأوضح المصدر ذاته أنه بالإضافة إلى العربي الشرقاوي، الذي أعد أعمالا فنية تتناول موضوعي التلاقي بين الثقافات واستكشاف الهوية، سيتم تتويج مجموعة من الفنانين الشباب من جنسيات مختلفة لعملهم على "تعزيز الحوار بين العرب والغرب ".

وأضاف المصدر أن هؤلاء الفنانون سيمنحون هذا اللقب تقديرا للمساهمة الاستثنائية التي يقدمونها في مجال الموسيقى والرقص والكتابة والمسرح والسينما والتصوير من أجل تعزيز الحوار والتبادل بين ثقافات العالم العربي والغرب.

وترمي هذه الخطوة، حسب المصدر، إلى التعريف بالأعمال التي يضطلعون بها وتشجيع الشباب الآخرين على القيام بخطوات مماثلة.

وتشكل هذه المبادرة جزءاً من سلسلة من المشاريع أعدتها اليونسكو بالتعاون مع تحالف الحضارات بتمويل من إسبانيا.

ولم يبدأ الشرقاوي (35 سنة)، الذي ولد ببلجيكا ويعيش بها حاليا، إلا في سن 16 سنة ، ولكن سرعان ما تمكن من حفر اسمه في مجال الرقص المعاصر.

ويعد الشرقاوي ، الذي يلاقي استحسان النقاد الدوليين، والذي تأثر بمدارس عربية وغربية منذ طفولته، الآن واحدا من الفنانين البارزين في مجال الرقص الأوروبي.

ويشتغل حاليا مع الشركات الكبرى وأكبر المسارح العالم ، بما في ذلك مسرح سادلر ويلز بلندن، والمسرح الأكبر بجنيف وفي سنة 2010 أسس شركته الخاصة. كما حصل على العديد من الجوائز.

5-4-2011

وكالة المغرب العربي للأنباء

يشرح محمد الموساوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية في هذا الحوار مع جريدة  "أخبار اليوم" موقف المنظمات الإسلامية ممن الحوار الوطني حول العلمانية والإسلام في فرنسا، الذي ينتظر أن ينطلق يوم الخميس 7 أبريل بدعوة من حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية الحاكم... نص الحوار

يبدأ العمل في 11 أبريل (نيسان) الحالي بقانون منع ارتداء النقاب في الأماكن العامة على كل الأراضي الفرنسية، الذي أقر في سبتمبر (أيلول) الماضي وصدر في الشهر الذي يليه. وأصدرت وزارة الداخلية أول من أمس تعميما يحدد كيفية تطبيقه. ويطبق حظر النقاب على كل ما يمكن تسميته «مكانا عاما»، ما يعني أن ارتداءه متاح فقط في المنازل أو في غرف الفنادق والسيارات «باعتبارها ملكية فردية» وفي محيط المساجد. وتغرم كل امرأة مخالفة بدفع 150 يورو.

غير أن التعميم يمنع الشرطة من انتزاع النقاب، ويدعو إلى إفهام المرأة المخالفة المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها. وبالمقابل فإنه يشدد على العقوبات القاسية التي يتعرض لها من يجبر فتاة أو امرأة على ارتداء النقاب، حيث يمكن تغريمه بدفع 30 ألف يور أو بحبسه عاما كاملا.

ويأتي ذلك بينما حمي وطيس الجدل حول الإسلام والعلمنة بعد أن طلب الرئيس نيكولا ساركوزي من حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية اليميني «الحاكم» أن ينظم نقاشا حول الأديان وموقعها في مجتمع علماني كالمجتمع الفرنسي يفرق بين الدين والدنيا، وحيث تلتزم الدولة الحيادية التامة إزاء كل الأديان.

وتبين أن الإسلام هو الديانة المستهدفة، خصوصا أن الدعوة الرئاسية جاءت بعد أن فجرت زعيمة حزب اليمين المتطرف مارين لوبن ما اعتبرته «الفضيحة الكبرى» بتشبيهها الصلاة التي يقيمها بعض المسلمين في عدد من شوارع العاصمة وبعض المدن بـ«الاحتلال» النازي الذي عرفته فرنسا أيام الحرب العالمية الثانية. وأضافت لوبن: «صحيح، ليس هناك دبابات ولا جنود، ولكن رغم ذلك فإن ما نشهده يطأ بثقله على الفرنسيين، حيث عدد من المناطق المتكاثرة أخذ يخضع لقوانين دينية تحل محل قوانين الجمهورية الفرنسية. نعم، إنه احتلال، واحتلال غير مشروع».

وكانت لوبن تشير إلى عدد من الظواهر التي تعود دوريا إلى دائرة الجدل السياسي، خصوصا في المواسم الانتخابية، وكلها تتعلق بالإسلام، الديانة الثانية في فرنسا حيث الجالية المسلمة تعد ما بين 5 و6 ملايين نسمة. ومن هذه الظواهر، إضافة إلى الصلاة في الشوارع، تزايد الطلبات على بناء المساجد، واللحم الحلال، وموضوع تأهيل أئمة المساجد، وخطبة الجمعة باللغة العربية، ومطالب بعض المسلمين بإيجاد ساعات خاصة لطالبات المدارس للذهاب إلى أحواض السباحة، ورفض أن يتولى الأطباء الذكور فحص النساء المسلمات في المستشفيات. وتضاف هذه الظواهر إلى الملفات الخلافية السابقة مثل ارتداء الحجاب ثم النقاب، وكل منهما عولج عبر قوانين تشريعية بعد جدل طويل.

 

وأمس طرح موضوع الإسلام والعلمنة للنقاش، بدعوة من حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية اليميني «الحاكم» في أحد فنادق العاصمة. ويأتي هذا الطرح بعد أن انشغل الوسط السياسي والإعلامي بموضوع آخر ليس أقل إثارة للجدل أدرج العام الماضي تحت بند «الهوية الوطنية»، وأطلق أريك بيسون، وزير الهوية الوطنية والهجرة وقتها ووزير الصناعة حاليا، بطلب أيضا من الرئيس ساركوزي. وكالأول، فإن معارضي الأمس واليوم يتهمون الحزب الرئاسي بالركض وراء اليمين المتطرف واستخدام الإسلام وسيلة لاستعادة شعبية مفقودة بينت الانتخابات المحلية التي جرت يوم الأحد السابق تهافتها والتغطية على الفشل الحكومي في معالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية في فرنسا بحرف الأنظار عنها وتوجيهها باتجاه المسلمين والمهاجرين بشكل أعم.

ولم يثر جدل العلمنة وموقع الأديان حفيظة المسلمين والأديان الأخرى في فرنسا التي أصدرت بيانا قبل أيام تندد فيه بهذا المشروع وتتخوف من انعكاساته على الاندماج الاجتماعي والتكافل بين مكوناته، بل أثار انقساما داخل اليمين نفسه. وأول المتحفظين من الداخل كان رئيس الحكومة فرنسوا فيون الذي رفض المشاركة فيه، كما رفض المشاركة رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه ووزيرة الصحة روزلين باشلو وآخرون.

ويرى كثيرون أن استراتيجية الرئيس ساركوزي بالجري وراء أصوات اليمين المتطرف وتبني طروحاته وآيديولوجيته السياسية استراتيجية فاشلة، ولن تضمن له إعادة انتخابه لرئاسة الجمهورية العام القادم. ويؤكد هؤلاء أنها تفيد الجبهة الوطنية التي أخذت أفكارها وطروحاتها تغزو شرائح واسعة من المجتمع الفرنسي، ما ظهر في التقدم الواسع الذي أحرزه اليمين المتطرف في الانتخابات الأخيرة. وتبين استطلاعات الرأي المتلاحقة أن مارين لوبن يمكن أن تتفوق على ساركوزي في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، ما يعني إزاحته من المنافسة.

واختتمت أعمال أمس بـ«توصيات» سترفع إلى الحكومة والبرلمان. وأول من أمس أثار وزير الداخلية كلود غيان الذي كان طيلة أربع سنوات أقرب مساعدي الرئيس ساركوزي بصفته أمينا عاما لقصر الإليزيه والمكلف المواضيع الأكثر حساسية، زوبعة من الانتقادات بسبب تصريحاته عن الإسلام. وقال غيان في مدينة نانت «غرب فرنسا» إن «ثمة مشكلة تتمثل في تكاثر أعداد الذين ينتهكون العلمنة» في إشارته إلى المسلمين، مضيفا أنه «في عام 1905 (أي في عام ظهور قانون العلمنة)، كان هناك قليل من المسلمين في فرنسا، واليوم هناك ما بين 5 و10 ملايين مسلم، وهذا العدد الكبير، وبعض التصرفات، يطرح مشكلة، إذ من الواضح أن الصلاة في الشارع تصدم عددا من مواطنينا». ووعد غيان الذي سبق أن صرح قبل أيام بأن «الفرنسيين لا يشعرون، في بعض الأحيان، أنهم في بلدهم» بسبب تكاثر المهاجرين، باتخاذ تدابير الأسبوع القادم لمعالجة عدد من المشكلات التي يطرحها الإسلام.

وانتقد الاشتراكيون واليسار بشكل عام والجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان تصريحات زير الداخلية الذي يبدو أن مهمته الأساسية تكمن في محاولة استعادة ناخبي اليمين واليمين المتطرف لتمكين ساركوزي من البقاء في المنافسة، وربما الفوز مجددا بالانتخابات الرئاسية، الأمر الذي يبدو مستبعدا في الوقت الحاضر.

وقالت جمعية مناهضة العنصرية إنها ستتقدم بشكوى أمام القضاء ضد غيان في الأيام القادمة.

6-04-2011

جريدة الشرق الأوسط

Google+ Google+