الخميس، 04 يوليوز 2024 12:22

ابن بطوطة ملهما لعمل موسيقي

الإثنين, 22 نونبر 2010 16:19

"عمتم مساء, ورحلة جميلة", بهذه التحية توجه المنظمون للجمهور الحاضر في مسرح "بيت الثقافات والتماسك الاجتماعي" في بروكسل لمتابعة العرض الموسيقي "رحلة" المستوحى من أسفار الرحالة العربي الشهير ابن بطوطة, والذي قدمته الجمعة فرقة من موسيقيين عرب وبلجيكيين

وقبل أن يلقي تحيته ويترك المسرح للموسيقيين, عرف أحد منظمي الحفل بقصة الرحالة العربي, الذي عاش خلال القرن الرابع عشر وخاض في اسفار على مدار حوالى ثلاثين عاما, قاطعا حوالى 120 ألف كيلومتر, قادته الى العديد من بلدان شرق اوروبا والشرق الادنى اضافة الى مدن عربية كثيرة.

هذه الاسفار استلهمها عازف العود عابد البحري, المغربي المقيم في بلجيكا, ليقدم عرضا موسيقيا مدته ساعة, تاركا الموسيقى تقود الجمهور في تجوال عبر قطع لحنية مستوحاة من ثقافات موسيقية مختلفة, تحضر فيها موسيقى الرقصات الفولكلورية لاوروبا الشرقية والموسيقى العثمانية وموسيقى الصين والشرق الادنى, اضافة الى بعض جمل الموسيقى العربية المقامية وتلك الاندلسية.

ويقول البحري في حديث لوكالة فرانس برس, ان اتجاهه لتقديم هذا المؤلف الذي سماه "رحلة" يأتي من كونه "مسكونا بالترحال والتجول", ويضيف "كل مشاركاتي واعمالي السابقة كانت مع موسيقيين من ثقافات متنوعة, وفي مشاريع ليست محصورة بزمن بل تسافر الى أزمنة موسيقية مختلفة".

ويشير مؤلف العمل الى ان الرحالة ابن بطوطة كان ملهمه, معتبرا ان موضوع السفر "يبرر تقديم عناصر موسيقية من ثقافات مختلفة في عمل واحد", لافتا الى ان جميع الموسيقيين شاركوه الحماس لعمله الجديد.

ويضيف "اردت عازفين يتجولون مع الموسيقى ويعطونها من افكارهم وليس فقط عازفين يتقنون اللعب على آلاتهم".

وقدمت العمل الموسيقي فرقة "اوركسترا رحلة", وقادها الموسيقي البلجيكي من اصل تونسي سمير بندميرد, الذي عزف على آلة "كلافي سمبل" (بيانو التقسيم), مع عازفين بلجيكيين, هم ثلاثة عازفي كمان, وعازف تشيللو, اضافة الى عازف فلوت وعازف ايقاع.

استلهام اجواء السفر والتجول لم يقتصر على تقديم انواع موسيقية مختلفة, بل امتد ايضا ليؤثر في شكل العرض الموسيقي وبنيته. فالعمل مقسم الى مقطوعات, على شكل محطات متتابعة, تشترك في تقديمها الفرقة, او يترك المجال لالة محددة لتقود اللحن, ومع كل انتقال الى قطعة جديدة يخفت اللحن موحيا بالوصول الى مكان جديد له اجواء موسيقية مختلفة.

عازف الفلوت البلجيكي ستيفان براكافال لعب عزفه دورا محوريا في العمل الموسيقي, اذ كان الفلوت صوتا اساسيا في معظم القطع الموسيقة, وبدا وجوده بمثابة صوت الرحالة المتنقل.

ويقول براكافال لوكالة فرانس برس ان ما اثار حماسته لهذا العمل هو انه "يخلق تقاطعا للحدود الجغرافية والثقافية عبر الانماط الموسيقية المختلفة", موضحا ان الموسيقى التي عزفوها فيها "تأثيرات من كل انحاء العالم", ويضيف "هناك قطع في الاساس هي للناي, واخرى للفلوت المازوري (الهندي) وانا احاول تقديمها بالفلوت الغربي واترك لنفسي وللناس تخيل كيف ستكون مع الات الفلوت الاخرى".

اضافة الى ذلك, يؤكد عازف الفلوت ان اتاحة المجال للارتجال خلال العزف, ودخول عنصر الجاز "لعبا دورا ايجابيا" لصالح فكرة العرض الموسيقي وموضوعه.

وبالفعل, يترك العمل الموسيقي المجال للعازفين كي يقدموا ارتجالاتهم في بعض الاحيان, وخصوصا لعازف الايقاع بيتر شنايدر الذي لعب على مجموعة واسعة من الات ايقاع شرقية وغربية وافريقية مختلفة, وادخل الى العرض ايقاعات تحيل تلقائيا الى اجواء الثقافات القادمة منها.

ويؤكد مؤلف العمل ان موضوع الارتجال كان "عنصرا اساسيا" لهم, فهو "يتيح الحرية للعازف, والحرية هي امر اساسي لموضوع السفر", لافتا الى ان ذلك ايضا جاء "لاحداث توازن بين الارتجال في موسيقى الجاز والموسيقى الشرقية والانضباط" ضمن العمل الاوركسترالي الغربي المعروف.

موضوع التوازن يؤكد عليه ايضا الموسيقي سمير بندميرد, الذي قام بالتدوين الموسيقي للعمل وايضا بتوزيعه على الالات, مشيرا الى ان الاطار الاوركسترالي "اتاح تعدد الاصوات, واعطي الامكانية للحن عربي او صيني او هندي بان يدخل العمل ويندمج فيه بدون ان يفقد خاصيته".

ويشرح بندميرد ان مؤلف "رحلة" جاء اليه "بحلم ان يجمع الحانا من مناطق مختلفة", ويوضح ان عمله كان "ان يكون هذا السفر مترابطا وفيه منطق, وليس مجرد تجميع لقطع".

ويوضح قائد الفرقة ان توزيعه للحن اراد منه "اظهار ان لدى الموسيقى الشرقية مصادر عظيمة, ونحن نريد احياءها ولكن ليس كما فعلوا سابقا", موضحا ان عازفين المانا اخذوا موسيقى اندلسية من شمال افريقيا وعزفوها في اوركسترا لكن ذلك "لم ينجح".

ويؤكد بندميرد انهم لو كتبوا عملهم على طريق بيتهوفن او باخ "فلن يكون هناك رابط", موضحا ان ذلك "سيبدو وكانك تضع لباسا اوروبيا على اميرة عربية, وهذا لن يمشي, عليك ان تعيد صناعة القفطان وتجعله اكثر اناقة وجمالا", مضيفا ان "هذا ما حاولنا فعله".

وقدم العرض الموسيقي في انفير ايضا, وتقدم حفلاته في اطار مهرجان "موسم". وقد لاقى استحسانا من الجمهور الذي اعاد تصفيقه العازفين الى المسرح ليحيوه مجددا.

وتقول ليفا ميرمانس, وهي شابة بلجيكية في العشرينات, ان العرض "جعلني احس وكاني اسافر من مكان الى اخر

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

أكدت دراسة أعدها المعهد الوطني للإحصائيات الاقتصادية و الاجتماعية ان فرص الفرنسيين ذوي الأصول المغاربية بخصوص التشغيل أقل من فرص الفرنسيين المنحدرين من أبوين فرنسيين الأصل.

في تقريره "فرنسا بوابة 2010" الذي نشر اليوم الأربعاء أشار المعهد إلى أن نسبة الشغل لدى الفرنسيين المنحدرين من المهاجرين ذوي الأصول المغاربية أقل ب20 نقطة من الفرنسيين "الأصليين" مضيفا أن هذا الاختلاف "لا يبرر سوى جزئيا بالشهادة و قد يعود إلى التمييز"…تتمة

من المتوقع ان تصبح خطة تضعها الدنمرك لتشديد قوانين الهجرة من خلال نظام نقاط يعكس مدى صلاحية المهاجرين موضوعا ساخنا في حملة الانتخابات البرلمانية التي يحين موعدها بحلول نوفمبر تشرين الثاني 2010.

وفي الوقت الذي تتحول فيه الهجرة الى موضوع مثير للجدل بشكل متزايد في دول غرب اوروبا ابرمت حكومة الاقلية في الدنمرك اتفاقا مع حزب الشعب اليميني الذي يدفعها الى مزيد من التشدد في تشريعات الهجرة.

وبموجب الاتفاق سيتعين على الاجانب المتزوجين من دانمركيين ويريدون الحصول على الاقامة في الدنمرك -بالاضافة الى دفع رسوم اعلى - تجميع نقاط على أساس التعليم وخبرة العمل واجادة اللغة.

وأقرت حكومة رئيس الوزراء لارس لوكي راسموسن قوانين هجرة أكثر صرامة في مقابل الحصول على تاييد من حزب الشعب الدنمركي ثالث اكبر حزب في البرلمان منذ عام 2001. وموقف الدنمرك ازاء الهجرة الان هو احد اكثر المواقف تشددا في اوروبا.

وتوصلوا في وقت متأخر يوم الاربعاء لاتفاق يتضمن ادخال نظام نقاط لهجرة الازواج الاجانب ويشمل مستويات التعليم والعمل والمهارات اللغوية وغيرها من المؤهلات.

وسيحتاج الازواج دون سن 24 الى الحصول على 120 نقطة في حين يحتاج من هم اكبر من ذلك الى نصف هذه النقاط. والحصول على شهادة من الدنمرك أو جامعة اجنبية "كبرى" يمنح الحاصل عليها 120 نقطة مقابل 40 نقطة للحاصلين على تدريب مهني في الخارج.

وفيما يتعلق بالعمل لكي يحصل الشخص على نقاط -- بين 40 و80 نقطة -- يتعين ان يكون قد التحق بوظفية في الخارج لمدة عامين ونصف العام من اخر ثلاث سنوات او وظيفة "لائقة" في الدنمرك على مدار العامين الماضيين.

كما تمنح اجادة اللغات الانجليزية والالمانية والفرنسية والاسبانية واللغات الاسكندنافية نقاطا لمن يتقنها.

وقال مسؤول في وزارة الهجرة انه لم يتم تحديد موعد للتصويت في البرلمان على الاقتراح لكنه سيجرى على الارجح بعد نهاية العام.

18/11/2010

المصدر: وكالة رويترز

كان لعشاق الفن السابع بروما ،الثلاثاء الماضي، موعد مع عرض الفيلم الطويل "المنسيون" للمخرج المغربي حسن بنجلون، الذي يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان السينما المتوسطية 2010.

ويحاول الفيلم، الذي عرض أمام جمهور غفير ، تسليط الضوء على إشكالية الهجرة، خاصة غير الشرعية، مع كشف الظروف الاجتماعية للمهاجرين الشباب.

ويحكي الفيلم على مدى 105 دقيقة، والذي تم تصويره بالمغرب وبلجيكا، قصة تثير للشفقة لمهاجرين سريين وآخرين في وضعية غير قانونية يبحثون عن الحب والاستقرار.

ويقارب الفيلم الهموم والمشاكل التي يتعرض لها النساء والرجال أبطال القصة كالاستغلال والعنصرية، والمعاملة السيئة والذعارة، وغيرها.

كما أن الفيلم يحاول أن يوجه رسالة إلى الشباب الذين ما زالوا يؤمنون بأن أوروبا هي الملاذ والحل لكافة مشاكلهم.

ويشارك في بطولة هذا الفيلم ثلة من الممثلين المغاربة كأمين الناجي ومريم أجادو وعبد الرحيم المنياري إلى جانب ممثلين من بلجيكا وفرنسا كاسكر بونوا وكلير هيلين كاهينماني وبول ماري وأناييس مورو.

وسبق لفيلم " المنسيون" ان حصد عددا من الجوائز في مهراجانات طنجة وتطوان وروتردام . كما تم عرضه في إطار المسابقة الرسمية خلال الدورة 26 لمهرجان السينما المتوسطية بالاسكندرية، الذي نظم بشتنبر الماضي .

ويسعى المهرجان المتوسطي، الذي يندرج هذه السنة في إطار السنة الأوروبية لمكافحة الفقر والإقصاء الاجتماعي، منذ إحداثه سنة 1995 ، إلى دعم، من خلال السمعي-البصري ، خصوصا السينما الجيدة، التعاون بين البلدان المتجاورة مع الإيمان بأن التنوع يشكل قيمة حقيقية .

كما يهدف هذا المهرجان ان يكون أداة للنهوض بحقوق الإنسان ، وخلق فضاء للحوار بين الثقافات والتربية والتكوين للشباب في المجالات الاجتماعية والثقافية ، ومكافحة العنصرية وكراهية الأجانب .

واختار المهرجان ، الذي ينظم من 11 إلى 21 نونبر الجاري، خلال هذه الدورة تسليط الضوء على السينما المغربية إلى جانب السينما الفرنسية والتركية والبلجيكية .

19-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

بتنظيم من مؤسسة"أونا" و مجلس الجالية المغربية بالخارج، يقدم أندري الباز، الذي يصنفه النقاد في إطار الفن التكيلي المغربي المعاصر، نغرضين موازيين بالبيضاء و الرباط...تتمة

محمد جمزدان كاتب مغربي مقيم بفرنسا منذ 1989 و هو من مواليد سنة 1968 بقرية المعازيز، صدرت له عدة مجاميع شعرية عن دور نشر فرنسية مختلفة و روايتان...تتمة

لم أجمع مالا ولم أعد إلى المغرب

الإثنين, 15 نونبر 2010 14:54

"جئت إلى هولندا لأجمع قليلا من المال ثم أعود إلى المغرب لأفتح دكانا أو أقتني شاحنة لاسترزق بها في بلدي. لم أجمع المال، ولم أعد إلى المغرب". يعتصر أحمد لمنادي ذاكرته ليقص تفاصيل رحلته من قريته الريفية نحو أوربا. "لم أسع إلى الهجرة ولم أكن أسمع عن شيء اسمه "الخارج" (أوربا). والدي من قال لي ذات يوم: هذا جواز السفر وهذا الشخص (أشار إلى رجل) هو من يوصلك إلى بلجيكا".

باخرة إسبانية

لم يكن يخطر على باله أنه سيهاجر. في الإعدادية الوحيدة آنذاك في الحسيمة (شمال) كان أحمد لمنادي يواصل دراسته ولا تتجاوز أحلامه الطفولية عتبات مدينته التي كانت في الستينات قرية صغيرة. انتزعه والده ذات يوم من الفصل وقال له: عليك أن تساعدني في الحرث والزرع. ولم يلبث أن هجّره نحو منطقة بركان الفلاحية (شرق) ليعمل في الفلاحة حتى يتقوى عوده ويصبح "رجلا". وفي إحدى الأيام الربيعية سلمه والده جواز السفر وهيأ له رفاق الطريق. حدث ذلك في أبريل من عام 1965، شهر بعد أحداث مارس الدموية في الدار البيضاء. وبما أنه مسجل في جواز السفر كطالب، كان رجال الأمن أكثر يقظة وترقبا ومراقبة للطلبة.

"عبرت حاجز الجمارك في ميناء الحسيمة وتبعني رجل أمن. انتابني شعور بالخوف، ولكن صوتا خلفي أمر رجل الأمن بالتوقف. صعدت على ظهر باخرة إسبانية كانت تأتي من مدينة سبتة محملة بالزاد لتموين الجزر الإسبانية على الساحل المغربي مثل بادس والنكور، وتعود إلى سبتة محملة بكل ما يجمعه الفلاحون الريفيون من بيض الدجاج".

كان أحمد ما يزال مراهقا ولم يبلغ بعد السن القانوني للحصول على جواز السفر. إلا أن والده الذي كان بمقاييس ذلك الزمن ميسور الحال، رتب له كل شيء ولو تطلب الأمر الزيادة في سنه. وهكذا أصبح المراهق بجرة قلم رجلا عليه مواجهة قدره بنفسه.

عمر افتراضي

لم يطب له المقام في بروكسيل فقرر مواصلة الرحلة نحو هولندا. "قيل لي في بلجيكا إن فرص العمل في هولندا أحسن"، فاستقل أول قطار دون أن يسأل عن الوجهة. يكفي أنه يسير في اتجاه هولندا. كان بصحبته مرافق سبق له أن زار هولندا. نزلا في مدينة أوتريخت في المساء فراحا يبحثان عن فندق للاستراحة. ولكن من يستفسرون؟ وبأية لغة يستفسرون؟

في ركن من المحطة سمعا أشخاصا يتحدثون في ما بينهم باللغة الإسبانية فتوجها نحوهم. كان الإسبان والإيطاليون في كل مكان لأنهم سبقوا المغاربة والأتراك في الهجرة إلى هولندا. "الحاجة قادتنا نحو الإسبان ليدلونا على فندق. فقالوا لنا: نعرف فندقا في زايست، وركبنا معهم حافلة أنزلتنا في زايست. دخلت هولندا يوم 5 يونيو 1965".

أكثر من أربعين سنة مرت وما يزال أحمد لمنادي في نفس المدينة كمن يصر على وقف عجلة الزمن. كمن خشي ركوب قطار آخر أو حافلة أخرى ربما سترحل به نحو وجهة غير معلومة، فقرر التشبث بمكانه. أحمد لمنادي تقاعد منذ خمس سنوات عن العمل، لكنه يبدو صغيرا مقارنة بسنه الافتراضي المسجل على أوراقه الثبوتية. إضافة سنوات إلى عمره الحقيقي ليصبح "رجلا" ويهاجر، أوصلته بسرعة إلى سن التقاعد القانوني. عمره الحقيقي الآن 62 سنة.

أول جمعية

حصل أحمد لمنادي على عمل يدوي شاق في معمل بقرية زايست، ولم يشفع فيه لا عمره (الحقيقي) الصغير ولا تعليمه المقبول مقارنة مع غيره من العمال. لكنه سرعان ما انخرط في العمل التطوعي الذي كانت ترعاه الكنائس وبعض الأحزاب ذات التوجهات اليسارية والاجتماعية. "لم تكن للعامل المهاجر حقوق، الأجرة ضعيفة والسكن غير لائق". وهذه هي العناصر الأولى التي بني عليه عمل أحمد لمنادي التطوعي، فأسس بمساعدة هولنديين متعاطفين"لجنة المهاجرين المغاربة في أوتريخت" وهي أولى الجمعيات المدنية المغربية في هولندا.

إلى جانب نشاطه التطوعي واصل عمله اليومي لكسب قوته وتحقيق حلم الرجوع إلى المغرب. " كنت أحصل على 35 خلدة (جلدر) في الأسبوع أدفع منها 30 خلدة حق السكن والباقي أخصصه لضرورات العيش". لا مجال إذن للتوفير. إنها حلقة مفرغة لم يسلم منها أي مهاجر. بيد أن عمله التطوعي مع المغاربة راكم لديه خبرة لا تقدر بثمن، مما حدا بمؤسسة حكومية تهتم بقضايا الهجرة والمهاجرين إلى الاستعانة بخبرته فأصبح موظفا. "لم تكن لدي لا خلفية تعليمية في الميدان الاجتماعي ولا شهادة، ولكنني كنت أتوفر على خبرة ميدانية. بدأت العمل وفي الوقت نفسه انتظمت في الدراسة حتى حصلت على دبلوم المدرسة العليا في العمل الاجتماعي".

أنهى أحمد لمنادي مشواره المهني مديرا لمؤسسة جهوية تعنى بقضايا الهجرة والمهاجرين، وهو الآن متقاعد يوزع وقته بين قريته في هولندا وقريته في الريف بشمال المغرب. وما يجمع بين القريتين قلب واحد يسكن جسدين.

المصدر: إذاعة هولندة الدولية

فازت المطربة المغربية زهرة هندي، مساء أمس الجمعة في باريس ، بجائزة " كونستانتان 2010 " التى تمنح كل عام لأفضل مغن ناشئ استطاع أن يتألق على الساحة الموسيقية الفرنسية.

وتسلمت المطربة الواعدة زهرة هندي جائزة " كونستانتان 2010 " تقديرا لها على أول ألبوم لها "هاندى ميد" الذى حقق نجاحًا كبيرًا عند نزوله الى الأسواق الفرنسية) وذلك خلال حفل موسيقي ضخم في قاعة الأوليمبيا، حيث كانت السيدة الأولى لفرنسا كارلا برونى-ساركوزي مفاجأة هذا الحدث الفني الذي غنت خلاله مع المطرب مارك لافوان الذي يترأس لجنة تحكيم الجائزة لهذا العام.

وقال المنظمون أن حرم الرئيس الفرنسي لبت دعوة مارك لافوان بالغناء معه في الدويتو وذلك تقديرًا منها لأهمية تشجيع المواهب الشابة.

وسيتم بث الحفل عبر إذاعة راديو فرنسا الدولية يوم 19 نونبر الجاري وعلى القنوات التلفزية (فرنسا 2 و فرنسا 4 ) على التوالي يومي 22 و 25 نونبر الجاري.

وتضمن ألبوم زهرة هندي الأول قطع موسيقية باللغتين الانجليزية والامازيغية.

وقامت زهرة هندي ، التي ازدادت من مدينة خريبكة، بكاتبة وتلحين أغانيها واعتمدت فيها على المزج بين ألوان موسيقي الفولك الأنجلوساكسوني (الولايات المتحدة الامريكية وانجلترا وإيرلندا واسكوتلاندا وكندا) والسول الحضري (موسيقى الروح ) والبلوز الصحراوي .

كما ان هذه الموهبة الجديدة تنتمي الى عائلة الفنانين التي انبثقت عنها مجموعة أودادان، ونهلت أيضا من والدتها وأعمامها الذين دلوها على موسيقى كناوة التقليدية.

وتقوم زهرة هندي حاليا بجولة فنية بفرنسا ومن المنتظر أن تحل أيضا ببلجيكا في نهاية الشهر الجاري.

13-11-2010

المصدر: وكالة المغرب العربي

مختارات

Google+ Google+