21 أكتوبر - الداخلة - اتفاقية التعاون بين الداخلة وكريل الفرنسية

الأربعاء, 21 أكتوير 2009

قال عمدة مدينة كريل الفرنسية السيد جان كلود فيلمان إن اتفاقية التعاون اللامركزي التي تم توقيعها أمس الثلاثاء بين مدينة الداخلة ومدينة كريل، تعد بمثابة توأمة من شأنها فتح آفاق مهمة للتعاون الثنائي.

وأوضح السيد فليمان، في تصريح للصحافة على هامش التوقيع على الاتفاقية، التي تمتد على خمس سنوات قابلة للتجديد، أن "هذه التوأمة بين المدينتين تحظى بأهمية بالغة، بالنظر للجوانب المشتركة التي تجمع بينهما في العديد من القطاعات".

وأشار إلى أن "التوأمة ستساهم في تعزيز روابط التعاون والصداقة بين المغرب وفرنسا لما فيه المصلحة الكبرى" لساكنتي المدينتين، مبرزا المنجزات التي حققها المغرب على مختلف الأصعدة.

وبعد أن سجل أن الجالية المغربية تعد من بين أهم الجاليات بمدينة كريل، أوضح السيد فيلمان أن "الإرادة السياسية لمدينة كريل تتمثل في وضع الوسائل مع المدن التوائم، من أجل تحقيق أهداف الانفتاح والتضامن والسلام".

من جهته، أبرز الكاتب العام لبلدية الداخلة السيد حميد أهل السيد، في كلمة باسم مستشاري المدينة، أهمية توقيع هذه الاتفاقية التي تشهد على علاقات التعاون والصداقة المتميزة التي تجمع المغرب بفرنسا.

وأشاد بجميع المتدخلين الذين ساهموا في تجسيد هذه الاتفاقية التي تأتي لإغناء روابط التعاون التي تجمع مدينة الداخلة بالعديد من المدن عبر العالم وتعكس الصورة الممتازة التي تتمتع بها المدينة على المستوى الدولي.

وبعدما أبرز التنمية التي عرفتها جهة وادي الذهب لكويرة منذ عودتها إلى حظيرة الوطن الأم منذ أزيد من 30 سنة، دعا إلى تضافر الجهود من أجل إنجاح هذه الاتفاقية وتجسيد أهدافها قصد تعزيز مسلسل التنمية المحلية في المدينتين.

من جانبه، أعرب السيد العبادلة السملالي باسم فعاليات المجتمع المدني بمدينة الداخلة عن اعتزاز هذه الفعاليات بتوقيع هذه الاتفاقية وانخراطها في تنفيذ بنودها من أجل تعزيز دينامية التنمية التي تشهدها جهة وادي الذهب لكويرة.

وكان السيد فيلمان وأعضاء الوفد المرافق له قد عقد قبل ذلك لقاء مع والي الجهة والمنتخبين والمسؤولين المحليين تمحور حول مؤهلات جهة وادي الذهب لكويرة وفرص الاستثمار بها والمجهودات المبذولة من أجل تعزيز بنياتها التحتية.

وقدم المتدخلون لمحة عن التطور المتواصل لمؤشرات التنمية في العديد من القطاعات منذ عودة المنطقة إلى حظيرة الوطن الأم، مبرزين الإقلاع الذي تشهده على الخصوص الأنشطة المرتبطة بالصيد البحري والسياحة وتربية المواشي والزراعة.


و م ع

الصحافة والهجرة

Google+ Google+