26 أكتوبر - مونريال - الدعوة إلى تعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بكندا أثناء افتتاح اللقاء المنظم بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج

الإثنين, 26 أكتوير 2009

دعا المشاركون في اللقاء الأول للكفاءات المغربية بكندا أول أمس السبت بمونريال، إلى تعبئة مغاربة العالم وخلق شبكة للكفاءات المغربية، من شأنها أن تساهم في التنمية بالمملكة.

وصرحت السيدة نزهة الشقروني سفيرة المغرب بكندا في افتتاح هذا اللقاء المنظم بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج، أن تنظيم هذا اللقاء يمكن من "إبقاء هذا التعلق الراسخ والثابت لجميع المغاربة ببلدهم متقدا، حيثما كان مقر الاقامة".

وأكدت أن "هذا اللقاء يشكل أيضا إطارا للتبادل وتأسيس شبكة بين الكفاءات المغربية بكندا"، مضيفة أن "الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج تشارك، باعتبارها خزانا حقيقيا للخبرة في الميادين التي يأمل المغرب أن ينفتح فيها وتجد موطىء قدم في إطار سياسته لإحداث أقطاب امتياز، في هذه الدينامية هذه الحيوية التي تميز مسيرة المغرب نحو التقدم".

وبعد أن ذكر بالطابع العالمي للهجرة وارتفاع عدد النساء المهاجرات، أكد السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، من جهته، على تشبث وتعلق مغاربة العالم ببلدهم الأصلي، الذي يتجسد من خلال العديد من العوامل، منها على الخصوص العودة المكثفة والتحويلات من العملة الصعبة.

وشدد من جهة أخرى على العمل في إطار شبكة، وعلى التبادل بين أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وكذا على تعبئة الكفاءات من أجل المساهمة بطرق متنوعة في التنمية الاقتصادية والسوسيو ثقافية التي يعرفها المغرب.

وخلال هذا اللقاء، الذي حضرته السيدة صورية العثماني القنصل العام للمغرب بمونريال، والسيد ألبير ساسون عضو أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات وعضو المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، والعديد من الأساتذة والباحثين، أثار المشاركون عدة قضايا، من قبيل الاعتراف بالشهادات والتجارب المكتسبة بالخارج والاندماج المهني والسوسيو- اقتصادي للمنحدرين من المغرب، والتعرف على الكفاءات المغربية التي تعيش بالخارج، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والقطاعات الاقتصادية والمالية والاستثمار والتنمية البشرية.

كما شكل هذا اللقاء مناسبة للتعرف على مهام مجلس الجالية المغربية بالخارج، وأهدافه والأعمال التي يقوم بها.


و م ع

الصحافة والهجرة

Google+ Google+