بوصوف: الانتماء إلى الدولة في العالم الإسلامي يتم على أساس المواطنة وليس على أساس عرقي أو ديني

الأربعاء, 27 يناير 2016

شارك الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج عبد الله بوصوف في أشغال اللقاء الدولي حول "الأقليات الدينية في الديار الإسلامية: الإطار الشرعي والدعوة إلى المبادرة" الذي نظمته بمراكش وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومنتدى تعزيز السلم بالمجتمعات الإسلامية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وفي مداخلة مباشرة له مع القناة الأولى أكد بوصوف على أن العلماء ووزراء الشؤون الدينية الذين شاركوا في هذا المؤتمر بعثوا بصوت واحد على رسالة مفادها أن لا مكانة للإرهاب بين المسلمين وأن الإنسان مدعو للعيش مع أخيه الإنسان أينما كان وهو ما تنص عليه تعاليم الإسلام الوسطي السمح.

وقال بوصوف في نفس الإطار إن لبنة الدولة الإسلامية بمقتضيات الفتوى التي طلبها صاحب الجلالة من المجلس العلمي الأعلى حول المصالح المرسلة أن الانتماء إلى الدولة الإسلامية يتم على أساس المواطنة وليس على أساس تمييز عرقي أو ديني؛ وأبرز أن المغرب ضرب نموذجا حيث أنه عمل على أن يدمج المنتمين إلى جميع الديانات خاصة الديانة اليهودية في مناصب مهمة في الدولة المغربية منذ زمن قديم، داعيا إلى أن تأسيس علاقة مبنية على المواطنة داخل دول العالم الإسلامي.

من جهة أخرى شدد الأمين العالم لمجلس الجالية المغربية بالخارج على أن أهم ما يخرج به مؤتمر مراكش هو ضرورة إعلاء شأن الإنسان أينما كان، موضحا ان الإسلام يدعوا إلى احترام معتقدات الآخرين والتعايش وتأسيس مجتمع قائم على التعايش السلمي ويتنكر ويمقت كل ما هو عنف.

وبعد أن أشار إلى أن الأحداث المأساوية التي يشهدها العالم باسم الدين لا علاقة لها بالإسلام لأن المسلمين اول من يتضرر منها قال بوصوف إنه "يجب أن نخلق عالم نعيش فيه في وئام وطمأنينة وعلى أسس من الاحترام المتبادل طبقا لحديث السفينة، نحن نعيش في الكرة الأرضية سفينة واحدة يجب أن نحافظ على أمنها وسلامتها وأن تبقى في صالح الإنسان".

للاطلاع على الفيديو اضغط هنا

هياة التحرير

الصحافة والهجرة

Google+ Google+