ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في إسبانيا بـخمس مرات سنة 2015

الثلاثاء, 15 مارس 2016

كشفت رئيسة أرضية المواطنة ضد الإسلاموفوبيا في إسبانيا أمبارو سانشيز أن الأعمال المعادية للإسلام والمسلمين ارتفعت سنة 2015 بخمس مرات حيث تم تسجيل 276 عملا تمييزيا وأعمال عنف ضد المسلمين.

وانتقدت أمبارو سانشيز في حوار مصور مع وكالة الأنباء الإسبانية إيفي خلال زيارتها لمدينة سبتة، ارتفاع الاعمال التمييزية ضد المسلمين التي لم تتجاوز سنة 2014 49 حالة، وأرجعت هذا الارتفاع "الكبير" إلى الهجوم الإرهابي على مجلة شارلي إيبدة الفرنسية بداية العام الماضي وكذا موجة اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا.

واعتبرت الفاعلة الجمعوية الإسبانية على أن سنة 2015 كانت سنة معقدة "لأنه عندما ترى قتلة يقولون إنهم يستهدفون الأبرياء باسم الدين فإن ذلك يشعرك بالغضب ويرفع من الإسلاموفوبيا والأعمال المعادية للدين التي تستهدف النساء بالدرجة الأولى".

وعن أكثر المناطق التي تسجل انتشار الإسلاموفوبيا في إسبانيا اكدت امبارو سانشيز على أنها مشتتة على الخارطة الإسبانية بشكل غير متجانسة مبرزة أن الإسلاموفوبيا تنتشر بكثرة في المناطق التي تعرف حضورا قويا لأحزاب البمين المتطرف.

وخلصت رئيسة أرضية المواطنة ضد الإسلاموفوبيا إلى أنه في "مرحلة الأزمة الاقتصادية يكون من السهل نشر الخوف وكراهية الآخر خصوصا عندما يتم ترويج اكاديب حول هذا الآخر الذي جاء لسرقة مناصب شغل المواطنين".

هياة التحرير

الصحافة والهجرة

Google+ Google+