وفي هذا الإطار إطار قام الدكتور أحمد سراج، نيابة عن الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، بتأطير لقاء مفتوح مع عدد من الأساتذة والطلبة الباحثين حول موضوع البحث العلمي وقضايا الهجرة المغربية بالخارج، وذلك خلال يوم الخميس 12 ماي 2016 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير.

تناول المحاضر في هذا اللقاء مجموعة من النقاط ذات العلاقة بما تشهده الهجرة المغربية بالخارج من تطورات وتغيرات بنيوية على مستوى الأجيال المتعاقبة، كما وكيفا.

كما أوضح جوانب مما يستوجبه ذلك من المتابعة الدائمة والعمل المتواصل من أجل الاستجابة لمتطلبات المغاربة القاطنين بالخارج. هؤلاء، يؤكد الدكتور أحمد سيراج، لا يتميزون فقط مقارنة بغيرهم من مهاجري العالم بحفاظهم على معالم الهوية المغربية وبارتباطهم الشديد بالوطن الأصل فحسب، ولكن أيضا لما يمثلونه من رأسمال بشري متنوع يضم كفاءات وخبرات عالية، ذات تأثير وصدى عالمي.

 في السياق نفسه تطرق الدكتور أحمد سيراج إلى التطور الحاصل في البنيات والهيئات الوطنية المهتمة والمؤطرة للمهاجرين المغاربة، ودور مجلس الجالية المغربية بالخارج، باعتباره مؤسسة وطنية استشارية وتجربة جديدة، من مهامها التعريف بمشاكل الهجرة المغربية ودراسة إشكالاتها المتعددة واستشرافها.

 بعد ذلك فتح باب النقاش الذي أثيرت فيه قضايا كثيرة تمحورت أساسا حول قضايا الإنتاج العلمي وإشكالات الهجرة المغربية، والهوية والتدين، والاندماج والحداثة، ومسألة بناء قاعدة معطيات جامعة، والهجرة وعلاقتها بالقضية الوطنية.     

وتم خلال هذا اللقاء التواصلي تقديم عروض علمية بحثية حول توظيف أهم وأحدث أدوات التحليل العلمي المعتمدة في دراسة الظواهر الجغرافية، كما تم في نفس السياق تنظيم معرض خاص لتقديم خرائط أطلس مغاربة العالم، ولوحات فنية مخطوطة بالخط العربي تتضمن مقتطفات من الخطب الملكية بخصوص الهجرة والمهاجرين، بالإضافة إلى منشورات حول قضايا الهجرة.

للاطلاع على برنامج اللقاء التواصلي الرابع اضغط هنا