وأبرز المركز، في بيان تداولته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن برنامج هذه الأسابيع الأربعة يروم إبراز الفن والثقافة المغربية بمختلف مكوناتها العربية الإسلامية والأمازيغية والصحراوية-الحسانية، وكذا روافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية.

ويتضمن برنامج هذه الأيام بالخصوص تنظيم سلسلة من الندوات والموائد المستديرة تنشطها شخصيات بارزة من المغرب وكندا، وكذا برمجة حفلات وسهرات فنية وشعرية، وفي فن المسرح والطبخ والرسم، إلى جانب أنشطة أخرى تبرز غنى الثقافة والتراث المغربي.

وفي الشق الموسيقي، ستتميز أيام المغرب في كندا بمشاركة فرق قادمة من المملكة، مثل مجموعة الركبة من زاكورة، ومجموعة كناوة أمليل، وكذا الفكاهي سعيد سكاكي. كما ستشارك مجموعات موسيقية أخرى كندية من أصل مغربي مثل فرقة (هارموني) للرقص الفلكلوري بعروض فنية احتفاء بأرض تحدد فيها الموسيقى إيقاع الحياة: المغرب.

وستكون ذكرى عيد العرش حاضرة في هذه الأيام، حيث سيتم الاحتفاء بها في مواقع مختلفة في كيبيك، وهو ما يؤكد التزام مغاربة كندا ببلدهم الأصلي.

ويتضمن البرنامج أيضا تنظيم معارض جماعية في الرسم والتصوير، وذلك احتفاء وتكريما للمرأة المغربية بين الأمس واليوم.

بالإضافة لذلك، يضيف البيان، ستشارك (دار المغرب) في مونريال في برمجتها الغنية والمتنوعة العديد من جمعيات وهيئات الجالية المغربية، لاسيما على مستوى تقديم أنشطة حول موضوع المرأة ودورها في حماية التقاليد وتعزيز التنمية في المغرب.

عن وكالة المغرب العربي للأنباء