الأربعاء، 03 يوليوز 2024 10:16

نظم مجلس الجالية المغربية بالخارج بالتعاون مع المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة أيام 18 و19 و20 نونبر 2013 رحلة لوفد أوروبي يتشكل من فعاليات تنتمي لمختلف الأديان السماوية من علماء وأئمة مسلمين ورهبان مسيحيين وممثلي الجالية اليهودية في بلجيكا، وبالطبع فالوفد يضم أفرادا من الجالية المغربية معنيين بالشأن الديني والحوار الثقافي.

قال الباحث الهولندي رئيس معهد ليدن لدراسة الأديان بيتر فان ﻛﻮﻧينكسفلد الإسلام في حد ذاته لا يمكن أن يكون حاجزا للتعايش والاندماج في المجتمعات الأوروبية، مشيرا إلى وجود تيارات عنصرية ضد الإسلام والمهاجرين بشكل عام؛ حيث يتم استعمال صورة سلبية للإسلام من أجل تنفيذ أهداف عنصرية.

بعد أن ترجم مؤلف الكاتب الألماني راينهارد  كيفر بعنوان "حكايات مغربية" يتوقف الدكتور محمد خلوق أستاذ العلوم السياسية بجامعة ماربورغ الألمانية في هذا الحوار على محطات من حكايته الشخصية في الهجرة من المغرب إلى ألمانيا.

 هجرة كانت في بداية الأمر من أجل طلب العلم قبل أن تتحول إلى مهمة وطنية تهدف إلى التعريف بالمغرب في المجتمع الألماني، وترجمة الصورة التي يحملها الألمان حول المغرب من خلال مجموعة من الكتب والمؤلفات لكتاب ألمان تركوا آثار زيارتهم للمغرب في المكتبات الألمانية.

 كما يتحدث محمد خلوق في هذا الحوار مع بوابة مجلس الجالية المغربية بالخارج عن اهم التحديات التي تواجه مغاربة ألمانيا والجاليات المسلمة بصفة عامة باعتباره المغربي الوحيد في المجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا الذي يعتبر المخاطب الرسمي الوحيد للحكومة الألمانية، مبرزا ما يجب الاهتمام به من اجل الانفتاح على المجتمع الألماني وخلق جسور التبادل والحوار عبر بوابة الثقافة.

يعود تدريس اللغة العربية في فرنسا إلى ثلاثة قرون خلت. لقد أصبح يُشكل تقليدا ومكتسبات تستحق التأكيد عليها؛ يعود التبريز في اللغة العربية إلى سنة 1906 وإحداث مباراة شهادة الأهلية للتعليم الثانوي إلى سنة 1975 كما تم تكوين عدة أجيال من المستعربين –الباحثين والمدرسين– في الثانويات الكبرى والجامعات بفرنسا. ومع ذلك ورغم الجهود المبذولة، من لدن مختلف المتدخلين في هذا التعليم (مفتشو التربية الوطنية والمدرسون والباحثون- المدرسون والجمعية الفرنسية للمستعربين)، لم تنجح هذه التقاليد بعد في وضع تدريس اللغة العربية على نفس الطريق التي تسلكها اللغات الأجنبية الأخرى في البلاد.

Google+ Google+