الأربعاء، 03 يوليوز 2024 10:31

يقع كتاب "أسئلة المواطنة والانتماء.. محاولة في التأصيل التاريخي" للباحث والمؤرخ المغربي أحمد سراج، والذي أصدره مجلس الجالية المغربية بالخارج، في ما يزيد قليلا عن مائة صفحة، ولكنه يتضمن مواضيع بالغة الأهمية، قد لا تفي بمناقشتها مئات الصفحات.

مغربية مقيمة في فرنسا. متخصصة في القانون الدولي والقانون الإنساني. حصلت نعيمة القرشي، التي هاجرت في بداية الثمانينات إلى فرنسا، على شهادة الماجستير في الإدارة الدولية من جامعة باريس، وعلى الماجستير في الدراسات السياسية والقانونية من جامعة السوربون. وهي أيضا خريجة المعهد العالي للدراسات الدولية في باريس.

يدور الحديث حاليا في هولندا حول مشاركة الشباب المسلم (قل المغربي) في الحرب الدائرة في سوريا. حيث تقدر إحصائيات مختلفة عدد هؤلاء ما بين 100 و 150 عنصرا. هذا وقد تم تأكيد وفاة ثلاثة أشخاص منهم.

لقد استقبلنا، خلال ستة أيام بفي غطار الدورة 19 المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، 260 تميذ(ة) من مدينة الدار البيضاء، والجديدة و خريبكة.

قام مجلس الجالية المغربية بالخارج بتوفير وسائل المواصلات لضيوفه، إضافة الى استقبالهم وتنشيط ورشات لفائدتهم، وتمكينهم من اكتشاف المعرض الدولي للكتاب، إضافة إلى توفير وجبات وهدايا لهؤلاء الأطفال.

لا أدري إن كان الأمر يستدعي تبريرا ما. لكنني أجد نفسي بعد عودتي للاطلاع على تقرير استطلاع الرأي الذي أنجز بطلب من مجلس الجالية المغربية بالخارج عبر إحدى أهم الهيئات المتخصصة في هذا النوع من الدراسات، والذي تم نشره بموازاة مع عملية "مرحبا" 2010 مدعوا للتأمل في مستقبل المغرب الذي تجاوزت حدوده في مطلع الألفية الثالثة -ومن خلال أبنائه القاطنين في ربوع العالم- حدود الوطن بمفهومه الضيق.

كيف يمكن لمؤسسة مثل مجلس الجالية المغربية بالخارج فتح سبل التواصل مع مواطنيها في الخارج؟ هل حينما يقدر عددهم بالملايين؟ أو عندما يشكلون بين 10 و15 في المائة من الشعب المغربي؟ أم عندما تتصف هذه الفئة بميزة فريدة من خلال انتشارها في 51 بلدا مختلفا على الأقل؟ أو عندما يكون نصف عدد هذه الساكنة مولودا فوق تراب آخر خارج التراب المغربي، مع كل ما يعني ذلك من تجذر في ثقافات أخرى وما يحمله من تنوع لبلدنا وما يفرضه من غنى وتنوع وانفتاح؟

هي واحدة من أفراد الجالية المغربية النشيطة والفاعلة بإيطاليا... كاتبة وشاعرة.. وحسب النقاد الذين أدخلوا نصوصها غرف التشريح مغاربة ومشارقة ومستشرقين إيطاليين.. فإن سردها يُحيلُ على الشاعرة.. ونظمها يشي بالروائية.. بينما المقالة تتجاذبها روح الاثنتين!..

 قال عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، إن المجلس مؤسسة استشارية، تشتغل على القضايا ذات الطابع الاستشاري والتي تتطلب تفكيرا هادئا وعميقا، وبأنه لا يشتغل تحت الضغوطات السياسية، وإنما هدفه الأساس هو التفكير في إيجاد الحلول لمجمل الإشكالات المرتبطة بالهجرة وبالجالية المغربية بالخارج.

يشارك مجلس الجالية المغربية بالخارج للمرة الخامسة على التوالي في المعرض الدولي للنشر والكتاب. فمن خلال مشاركاته البارزة منذ سنة 2009 كانت الهجرة المغربية، ومازالت، على موعد مع هذا الحفل الجماهيري للكتاب والقراءة، الذي يعتبر كذلك موعدا للكتاب والمفكرين والباحثين والمبدعين وكذا الفاعلين الجمعويين والجمهور والقارئ بصفة عامة، للقاء مع نظرائهم المغاربة إضافة إلى أولئك المنحدرين من هجرات أخرى، وكذا مع وسائل الإعلام الوطنية والدولية.

هاجر مصطفى الطوسة إلى فرنسا سنة 1987 من أجل إتمام مساره الدراسي في الصحافة، وهناك طال به المقام حتى أصبح أحد أبرز الوجوه الصحفية المنحدرة من الهجرة في مدينة الأنوار.

Google+ Google+