الجمعة، 05 يوليوز 2024 18:21

باريس- 5.3 مليون مهاجر بفرنسا

الخميس, 11 أكتوير 2012 11:47

أعلن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، أن فرنسا تضم حوالي 34،5 مليون مهاجر و 7،6 مليون من أبناء المهاجرين، ووفقًا لهذه الإحصائية فإن كل شخص مولود ويقيم فى فرنسا يكون أحد والديه على الأقل من المهاجرين.

وذكر تقرير المعهد الوطنى أن 17،2 مليون شخص من أصل 34،5 مليون مهاجر حصلوا على الجنسية الفرنسية..وان 2،2 مليون شخص بالغ من اصل 7،6 مليون من ابناء المهاجرين يعيشون فى فرنسا كان والديه من المهاجرين وان 3،2 مليون فقط بينهم يكون احد الوالدين من المهاجرين.

وأشار المعهد إلى أن الهدف الأساسى من هذه الدراسة هو الكشف عن أن الحصول على فرص العمل فى فرنسا يختلف تبعًا للأصل وأن الشباب الذين ولدوا فى فرنسا أي أبناء المهاجرين من جنوب أوروبا يتبعون طرق الحصول على فرص عمل تشبه تلك التى يتبعها الشباب الذين ولدوا من والدين فرنسيين.

وأضاف التقرير أن فى عام 2009 و بعد مرور خمس سنوات من تركهم للنظام التعليمي حصل 82% من بين أبناء المهاجرين القادمين من جنوب أوروبا على وظيفة وحصل ثلاثة أرباع هذه النسبة على عقد عمل دائم أو وظيفة ثابتة.

وفى المقابل يواجه أبناء المهاجرين من الأصول الإفريقية -وهم الأكثر عددًا- العديد من الصعوبات فى مجال العمل..ويكشف التقرير أن 61% فقط من بين هؤلاء الشباب من أصل إفريقى وجدوا عملاً وحصل فقط الثلثان منهم على عقود عمل دائمة.

ويوضح المعهد الوطنى أن أبناء المهاجرين من أصول إفريقية يعانون أيضًا من ظروف اجتماعية وثقافية تقلل فرصهم فى العمل..فمن ناحية غالبًا ما يكون الآباء من مستوى اجتماعى متواضع أو يكونوا عاطلين عن العمل ويعيشون فى أحياء فقيرة ..ومن ناحية أخرى تكون المسيرة التعليمية لأبناء المهاجرين الأفارقة أكثر فوضوية مما يؤدى إلى معاناة أعداد كبيرة منهم من نقص فى مستوى المهارة تجعلهم أكثر عرضة للبطالة وعدم الاستقرار.

11-10-2012

المصدر/ عن جريدة الدستور المصرية

بعد جدل استمر عدة شهور حول قواعد إجراء الختان الديني للذكور في ألمانيا، طرح مجلس الوزراء الألماني الأربعاء(10 أكتوبر 2012) مشروع قانون جديد لتنظيم عمليات الختان للذكور المسلمين واليهود. ووفقا لمشروع القانون، سيظل ختان الذكور مسموحا به في ألمانيا شريطة الالتزام بالقواعد الطبية اللازمة وتوعية الوالدين بالمخاطر، قبل إجراء العملية وعدم تعريض سلامة الطفل للخطر.

كما يسمح مشروع القانون الذي وضعته وزارة العدل الألمانية لغير الأطباء بإجراء عمليات ختان للذكور خلال الأشهر الستة الأولى من ميلادهم، شريطة أن يكون القائم بتلك العمليات متمرسا على نحو خاص. وعقب الجدل الذي دار حول الختان الديني للذكور في ألمانيا طالب البرلمان الألماني الحكومة بإصدار مشروع قانون خاص بهذا الشأن. وأسرعت الحكومة الألمانية في إصدار مشروع القانون ليتم إقراره من قبل البرلمان خلال العام الجاري.

موضوع حساس

وأثار موضوع ختان الذكور في ألمانيا حساسية كبيرة متعددة الأبعاد، منها ما هو مرتبط بالعادات والتقاليد الدينية، ومنهاما هو طبي يضع سلامة الأطفال فوق كل اعتبار، ومنها ما هو سياسي وقانوني. وهذا ما يوضحه كريستيان زانهوفر عضو مجلس إدارة رابطة حماية الأطفال في ألمانيا بقوله "من الصعب جدا مناقشة هذا الموضوع، إذ تصطدم عددا من الحقوق الأساسية بعضها ببعض". ويرى زانهوفر في مشروع القانون الجديد حلا وسطا مقبولا.

واندلع الجدل حول الختان حينما أصدرت محكمة ابتدائية في كولونيا قرارا في (حزيران/ يونيو2012) يدين ختان الذكور بدوافع دينية لأنهيمس بالسلامة الجسدية للطفل، وبالتاليفهو فعل يمكن ملاحقته جنائيا. وهو ما أدى في حينه إلى زوبعة من ردود الفعل في ألمانيا، التي يعيش فيها حواليأربعة ملايين مسلم وأكثر من مائتيألف يهودي. ورأت الجاليتان الإسلامية واليهودية أن قرار المحكمة، يحد من الحرية الدينية.

ترحيب يهودي ـ إسلامي

رد فعل المسلمين في ألمانيا حول مشروع القانون، جاء على لسان أيمن مزيك رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، الذي قال "إن عمليات الختان في الإسلام يمكن أن يقوم بها كل فرد متخصص، حتى المرأة"، موضحا، أن المسلمين يجرون عادة عمليات الختان لدى طبيب أو طبيبة.ورحب ديتر جراومان، رئيس المجلس الأعلى لليهود في ألمانيا، بهذه الخطوة وقال إنها "حكيمة" ولكنها تحتاج إلى لمسات أخيرة. وقد شهدت عدة مدنألمانية مظاهرات شارك فيها مسلمون ويهود للمطالبة بحق الطائفتين في إجراء الختان الديني.

أما الجمعية الألمانية لجراحة الأطفال فركزت على أن وحده الطبيب المختص هو القادر على ضمان إجراء عملية ختان دون آلام، في انتقاد ضمني لسماح القانون بإمكانية إجراء الختان من قبل مختص من الطائفة الدينية المعنية. ويرفض الكثير من الأطباء الختان بمستندات دينية محضة، ويعتبرونه نوعا من البتر والمس بالسلامة الجسدية للطفل، إذا لم تقم على دواعي طبية واضحة. إلا أن اليهود والمسلمين يرون في ختان الذكور الصغار جزءاً من اعتقاداتهم الدينية، لذلك سبق لرابطة حماية الأطفال في ألمانيا أن حذرت من تجريم الختان، إذ سيؤدي ذلك إلى نوع من "سياحة الختان" أو خلق سوق سوداء دون ضمانات صحية كما يوضح عضو مجلس إدارة الرابطة كريستيان زانهوفر في حوار مع DWبقوله: "هذا سيخلق مشاكل كبيرة قد تعرض الأطفال للخطر".

11-12-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تستضيف الدورة الثانية ل"قافلة السرايا : ملتقى الثقافات" التي تنظمها جمعية "آر ميدويست" بدعم من مؤسسة "دوريس ديك للفنون الإسلامية " المملكة المغربية ٬ مقترحة برنامجا متنوعا لتمكين سكان الولايات المتحدة الأمريكية انطلاقا من هذا الأسبوع من اكتشاف والاطلاع على تنوع وتعدد التعبيرات الفنية للعالم الإسلامي من خلال إبراز مكونات الثقافة والحضارة المغربية.

وأوضح دافيد فراهر المدير التنفيذي لجمعية "آر ميدويست" التي تعمل في مجال التقريب بين الشعوب ٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن برنامج الدورة يتيح فرصة الانفتاح على الثقافة الإسلامية وتقاليدها من خلال التفاعل الحضاري بين المغاربة والأمريكيين٬ ويساهم في تعزيز التعاون الثقافي والحوار٬ مشيرا إلى "أنه يتعين التركيز على ما يجمعنا لا على ما يفرقنا".

وأشارت المديرة الفنية للقافلة، زايبا رحمان، بمناسبة إطلاق هذا الحدث بنيويورك إلى أنه "انطلاقا من نيويورك ومرورا بناشفيل (تينيسي) وفايتفيل (أريزونا)٬ وجيمستاون (نورث داكوتا) وغراند رابيدز (مينيسوتا)٬ سيكتشف الجمهور من خلال الموسيقى والأوراش والعروض السينمائية في المدارس والجامعات والعروض المرتجلة مع الفنانين المحليين ٬ إضافة إلى الأنشطة التحسيسية "غنى التنوع المغربي حيث تواشج الثقافة الافريقية والبربرية والعربية".

وتقترح رحمان تدشين الموسم بموسيقى كناوة ومجموعة ماجد بقاس مرفوقا بالملحن والعازف إبراهيم فريجبان.وتشارك أركسترا فاس تحت إشراف محمد بريول مرفوقا بالمغنية من أصل السفارديم فرنسواز أتلان في إطار ربيع بربري عربي يهودي أندلسي .

وتحتل السينما مكانة بارزة طيلة فصل الشتاء٬ من خلال عرض أفلام "عش في الحر" و "همسات" ٬ واثنين من الأفلام القصيرة من إخراج حكيم بلعباس الذي سينشط عدة حوارات حول هذه المسألة.

ومن المقرر أن يستكمل هذا البرنامج٬ الذي يعكس "المغرب التقليدي والعصري" بتنظيم معرض متنقل للصور الفوتوغرافية تحت إشراف السلاوي نوال.

وأوضح مستشار صاحب الجلالة ورئيس مؤسس جمعية الصويرة- موغادور الشريك في تنظيم هذه التظاهرة الفنية، أندريه أزولاي، أن "المغرب بغناه وتنوعه على موعد من جديد بالجمهور الأمريكي لتقديم الإجابة وإبراز مقاومة الثقافة خلال تراجعات المرحلة".

وقال إدوارد هنري٬ رئيس مؤسسة "دوريس ديك"٬ التي تدعم المبادرات الرامية إلى تبديد الصور النمطية وزيادة التفاهم بين العالم الإسلامي والشعب الأمريكي " ... مهما كان شكل الفن٬ فإن التفاعل بين الفنانين والجمهور يؤدي بالضرورة إلى فهم أفضل للآخرين والاحترام العميق والمتبادل " مضيفا أن "الفنانين لا يحتاجون إلى أن يكونوا دبلوماسيين. إنهم هنا لجمع الناس لتقاسم لحظات الفرح٬ والجمال ...".

10-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في شارع بريك لين بشرق لندن.. الهوية مختلطة، فالشارع الشهير يحمل طابعا إسلاميا وشرق أوسطي وبحكم تركيبة سكانه الآتين من بنغلاديش تحديدا، نرى المحلات والمطاعم تقدم أطباقا وبضائع من هناك ويفخر بعضها على سبيل المثال بأن يكون أشهر مطعم للكاري في لندن. ولكن في وسط هذا كله نرى أيضا المحلات البريطانية العريقة والغاليرهات الفنية وخطوط المعمار التي تؤكد جغرافية المكان. هذه الخلطة الفريدة تجذب كثيرين إلى الشارع ويساعد في هذا السوق الشهيرة التي تقام هنا في نهاية الأسبوع. على خلفية هذه البيئة المختلطة المدهشة يقام معرض «إدج أوف آرابيا» الفني الذي بدأ بإطلاق حركة فنية سعودية شابة من لندن في عام 2008. وبالمعرض الجديد الذي أطلق عليه «#جئنا سويا»، يعود الفن السعودي المعاصر مصحوبا هذه المرة بأصوات فنية معاصرة من منطقة الشرق الأوسط عامة، ليكتسي بهذا ثوبا أكثر شمولية وأقرب لنبض المواطن العربي.

وخلال جولة في المعرض الذي امتد على مساحة شاسعة في واحد من أعرق المباني في الشارع علق ستيفن ستابلتون، أحد مؤسسي «إدج أوف آرابيا» على اختيار المكان بقوله: «عندما عرضنا في لندن منذ 4 سنوات عرضنا في منطقة ثرية تسكنها جاليات عربية، والآن نعود مرة أخرى إلى لندن ولكن في بريك لين التي تحمل طابعا شرق أوسطي أوسع. نحمل معنا الطموح للتواصل مع الحياة هنا في هذه المنطقة. حاولنا الوصول للسكان الذين قد لا يتفاعلون عادة مع الفن المعاصر، وأرسلنا أطفالا يجوبون المحلات لتوزيع الملصقات تحمل صورة مكة الموجودة في عمل أحمد ماطر».

المعرض الذي يضم أعمالا لأكثر من 30 فنانا يبدأ برسم جداري للفنانة شروق هيريش، التي تقوم برسم جداريتها خلال الأيام الأولى من المعرض، يعلق ستابلتون: «شروق تقوم برسم الجدارية، بينما يتوافد الزوار على المعرض، الفكرة هنا أن يتابع الجمهور العمل الفني خلال مراحل التكوين». تشير الفنانة إلى أنها استوحت فكرة الجدارية من مشاهدات خلال رحلات قامت بها في فرنسا والمغرب. يعلق ستيفن إلى أن ما لفت نظره في أعمال شروق هو وجود الأطباق اللاقطة التي أعادت إلى ذهنه مشاهد مماثلة في دول الخليج العربي، حيث شاهد خلال زياراته الأولى هناك «الأطباق اللاقطة تمثل رمزا مهما بالنسبة لي، ففكرة انتقال المعلومات تطورت بشكل ضخم خلال العشرة أعوام الأخيرة، وحدث شيء مذهل بسبب التكنولوجيا وثورة المعلومات الضخمة. هذه النقلة والثورة هي من أهم محاور معرض (#جئنا سويا) فتكنولوجيا المعلومات وراء كل الأعمال، نرى الجوانب الجيدة والسيئة لها».

هناك محور أساسي يستكشف ثورة وسائل الاتصال بدأ من عنوان المعرض الذي يستوحي عالم «تويتر» بالهاشتاغ في بداية الاسم «#جئنا سويا» ويدلف إلى عالم التواصل الاجتماعي، الذي غير كثيرا من المفاهيم وألغى الحدود الفاصلة بين البلدان وأطلق حرية التعبير بشكل غير مسبوق. يقول ستابلتون إن المعرض كان نتيجة للتعاون المشترك بين الفنانين وبعضهم «الأعمال المشتركة هنا جمعت بطريقة طبيعية عبر اقتراحات وتوصيات من الفنانين ووجدنا أخيرا أننا أمام موضوعين أساسيين أولهما التكنولوجيا والثاني هو الالتقاء سويا».

و رغم التأكيد على انعدام دور القيم أو المنسق الفني للمعرض إلا أننا لا يمكننا تجاهل التأكيد على أكثر من موضوع تطرح من خلال الأعمال الموجودة، فهناك موضوع التغيير، والماضي في مواجهة الحاضر، والمستقبل المتمثل في التكنولوجيا وغيرها من المواضيع التي لا نستطيع إغفال تكرارها في عدد من الأعمال الموجودة.

إلى يمين الداخل نرى صورة ضخمة لمكة المكرمة، صورة عملاقة للفنان أحمد ماطر تجذب الزائر إلى داخلها، حيث يكاد يغرق في أعمال إنشاء ورافعات ضخمة وقواعد بناء، الأعمال الدائرة حول الحرم المكي تكاد تطغى على مآذن الحرم التي تبدو في عمق الصورة. الصورة هي توثيق حي على عملية التطوير القائمة في مكة المكرمة حاليا، ومع كل مرحلة تتغير ملامح المنطقة تغييرا واضحا، وتختفي معه ملامح قديمة تحمل روابط تاريخية واجتماعية. لا يحتاج المرء إلى تعليق على الصورة الضخمة فهي تحكي ببلاغة بصرية كثيرا مما يدور حاليا في المدينة المقدسة. الصورة تحمل عنوان «إضاءة صناعية» وترتبط مباشرة مع أعمال فيديو التقطها الفنان خلال وجوده في مكة يستكشف من خلالها كثيرا من المواضيع التي تثيرها لديه مدينة مكة. يعرض ماطر على أربع شاشات تحيط بدائرة فارغة مشاهد من مكة، ولاستيعاب ما الذي يريد الفنان أن يطرحه ينبغي للزائر الوقوف في وسط الدائرة ليصبح محاصرا بالشاشات الضخمة ينقل بصره من مشهد لآخر، فمن متابعة رحلة عربة في حواري مدينة مكة، بين المطاعم الشعبية والبيوت القديمة إلى مشهد زواج حيث تقوم مجموعة من الرجال بالرقص على إيقاعات طبال أفريقي الملامح إلى مشهد متواصل لألعاب بلاستيكية مضيئة تتقافز في محل بائع إلى مشهد عام للمدينة يرقبه الفنان واقفا على أحد الجبال المحيطة. يعلق ستابلتون: «أحمد يقدم هذا العمل من وجهة نظر طبيب عام يرصد التأثيرات الواقعية والنفسية للتغيير».

إلى الجانب مجموعة من الصور للإيراني فرهد أهرانيا بعنوان «على الطريق.. طريق الحرير» تصور ثلاث شاحنات تجر وراءها عوالم من الإضاءات والأقمشة الملونة، يقول ستابلتون: «الشاحنات تعيد إلي صورة أيقونية عاصرتها خلال رحلاتي في الشرق الأوسط، فالصورة هنا تبعث بشعور من الحنين إلى الماضي، فهي تجر عالما بأكمله من بلد لآخر وفي المقصورة الرئيسية في الشاحنة هناك حياة كاملة من موسيقى وصور عائلية ومقاعد ملبسة بأقمشة شعبية وتراثية».

الفنان الجزائري الأصل فيصل بغريش يقدم عملا يختصر كثيرا من المفاهيم والمحاور الحديثة في داخله، عبر كرة أرضية مضيئة من الداخل تدور بشكل مستمر يصعب معه تبين تفاصيل الخرائط عليها «بالنسبة لي هذا العمل يعبر عن كثير من المحاور المطروحة هنا، فأنا قد ولدت في الجزائر وأعيش في فرنسا وأرى من خلال جيلي أن العالم لم يعد واضحا تحكمه حدود وحواجز فكل الأشياء تندمج حاليا. إنه إيماءة إلى الطريقة التي نشأت عليها، فنحن نعيش في عالم واحد بكل المعاني».

من العالم الواحد الذي لا تحكمه حدود ننتقل إلى عالم آخر تتسبب فيه الحدود المصطنعة في نفي وإقصاء الناس، فعبر عمل الفنانة الفلسطينية لاريسا صنصور والمعنون «الخروج للفضاء» نرى الفنانة وهي تنطلق إلى رحلة للفضاء الخارجي، ترتدي حلة رائد الفضاء وتركب المركبة التي تحط بها على سطح القمر حيث تخطو خطوات تنطبع على سطح الكوكب وترفع هناك علم بلدها فلسطين وتقف هناك لتشير بيدها تحية إلى القدس مسقط رأسها. تقول صنصور تعليقا على الفيديو البديع بحق: «بالنسبة لي الصعود إلى القمر أيسر من الوصول إلى القدس، فرغم أني ولدت هناك إلا أني ممنوعة من دخولها بسبب الجدار الذي أقامته إسرائيل».

الفنان السعودي عبد الناصر الغارم يعيد زيارة فكرة عمله الرائد «الرسول - الرسالة» بشكل مختلف هذه المرة حيث تنتصب في وسط القاعة قبة ضخمة ترتكز على تمثال على أرضية سوداء لامعة. يشير الغارم إلى أن القبة تمثل مبنى الكونغرس الأميركي والتمثال هو التمثال الموجود عادة فوق القبة، هناك حبل ملتف حول رقبة التمثال ويمتد طرفه على الأرض، من سيجذب طرف الحبل ليصبح التمثال حبيسا تحت القبة الضخمة التي تحمل في داخلها عبارة «اهدنا الصراط المستقيم» يقول الغارم إن الأرضية السوداء ترمز إلى النفط العربي، وبهذا تبدو الإيحاءات واضحة للمشاهد.

الحنين للماضي يجرنا إلى زاوية تعرض فيها المصورة السعودية منال الضويان أحدث أعمالها «إذا نسيتك، لا تنسني» والذي تقدم من خلاله مجموعة من صور فوتوغرافية تؤرخ لحياة جيل الرواد في مجال صناعة البترول في شركة «أرامكو السعودية». الصور البورتريه لا تقدم لنا وجوها، بل متعلقات شخصية تخص رجالا ونساء تركوا بصماتهم على أجيال قادمة. «قمت بإجراء مقابلات معهم لأجمع ذكرياتهم. القصص متشابهة ولكنهم يعكسون حياة جيل عاش في السعودية وشهد تحولها من بلد فقير إلى بلد غني. الصور هنا ليست لأشخاصهم بل لأغراضهم الشخصية المهمة لديهم والتي احتفظوا بها طوال حياتهم». المتعلقات تعبر عن حياة كاملة وعن مسيرة حافلة بعضهم وثقها عبر قصاصات صحف ومقالات منشورة، آخرون رمزوا لها بقوارير تضم عينات من البترول، تمثل بشكل ما تأريخا لماضي شركة «أرامكو» والسعودية بشكل عام، «هي في الأعم قصة سعودية» تعلق الضويان: «تدور حول رجال ونساء عملن في مجال صناعة النفط، وبالنسبة لي أرى أن النفط هو السبب وراء كل التغييرات في حياتنا. هؤلاء الأشخاص أنجزوا كثيرا في حياتهم ولم يوثق ذلك فأردت أن أفعل ذلك بطريقتي». وإلى جانب الصور أجرت الضويان مقابلات بالفيديو مع أصحاب تلك الصور لتكمل بذلك فصلا مهما في حياة فئة هامة في المجتمع السعودي، وخطوتها القادمة هي طبع تلك الصور والمقابلات في كتاب يصدر في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، الغريب أن لا تتبنى شركة «أرامكو» هذا الكتاب الذي يبعث الحياة في ماضي الشركة العريق ويسجله للأجيال المقبلة، حيث تقوم الضويان بالتعاون مع الغاليري الذي يمثلها بمهمة النشر.

10-10-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط


أصبحت شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا رقما مهما في سياسة الهجرة والاندماج، ونموذجا يحتدى به في مجال جمعيات الهجرة بالنظر إلى نشاطها في مجال الهجرة والتنمية والاندماج. في هذا الحوار مع أسبوعية الوطن تسلط الدكتورة صورية مقيت رئيسة الشبكة، الضوع على عمل ورهانات هذه الشبكة... الحوار

10-10-2012

المصدر/ أسبوعية الوطن الآن

أفاد تقرير للحكومة الألمانية٬ نشر يوم الثلاثاء 9 أكتوبر 2012٬ بأن شخصا واحدا من بين خمسة أشخاص يعيشون في ألمانيا ينحدر من أسرة مهاجرة.

وأبرز التقرير٬ الذي صدر بمناسبة المؤتمر الأول للسكان الذي نظمته الحكومة مؤخرا في برلين٬ أهمية استيعاب الطاقات الكامنة سواء لدى المواطنين الألمان أو لدى المهاجرين من أجل كسب ألمانيا القدرة على التعامل مع المستقبل بشكل أفضل٬ مشيرا إلى ما تواجهه ألمانيا من تحديات كبيرة في ما يتعلق بالتحول السكاني٬ حيث أنه في الوقت الذي ينخفض فيه إجمالا عدد السكان تتصاعد نسبة المهاجرين.

وكانت وزيرة الدولة ماريا بوم قد دعت في المؤتمر إلى الاستفادة أكثر من طاقات المهاجرين إلى ألمانيا للتغلب على التحديات التي يفرضها تحول المجتمع عبر تشجيع توافد المؤهلين منهم.

واعتبرت بوم أن الهجرة إلى ألمانيا والاندماج لا ينفصلان عن بعضهما البعض٬ مؤكدة حرص بلادها على الاهتمام باندماج العمالة المتخصصة في المجتمع الألماني مع توفير جميع الإمكانيات لتحقيق ذلك.

وأشارت إلى أن النقص المتزايد في القوى العاملة المتخصصة يفرض على ألمانيا فتح المجال أكثر للمهاجرين المؤهلين٬ مضيفة أن عددا هاما من الوظائف في شركات كبرى تظل شاغرة لعدم وجود أشخاص مؤهلين لشغلها.

واعتبرت أن هذا الأمر يؤكد الأهمية المتزايدة للعمل على جذب عمالة متخصصة من كافة أنحاء العالم٬ مع عدم إهمال عملية إدماجهم٬ مشيرة إلى أن دعم اندماج المهاجرين يعد من مقومات ثقافة الترحيب مع ضمان إمكانيات عيش مريحة.

وكان مجلس الاندماج الألماني قد قدم في شهر أبريل الماضي مقترحات تتعلق بمصاحبة المهاجرين فور وصولهم إلى ألمانيا٬ وذلك بالخصوص من خلال إقامة مراكز للترحيب بهم في مختلف الولايات٬ وتم اقتراح مشروع نموذجي يجري تجريبه حاليا على مستوى 18 منطقة في ألمانيا٬ مع تحديد نوع الدعم الذي يحتاجه المهاجرون أثناء عملية الاندماج.

وتعتبر الحكومة أن ألمانيا وضعت قدميها بنجاح على طريق بناء ثقافة الترحيب وثقافة تقدير قيمة الآخر٬ من أجل تعزيز النظرة الإيجابية إلى المهاجرين في الاقتصاد والمجتمع واعتبارهم إضافة هامة في مختلف المجالات٬ مما يمنح البلاد فرصا لرفع التحديات التي يفرضها التحول السكاني خاصة مواجهة شيخوخة المجتمع.

10-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

باستثناء اليمين المتطرف٬ تحرص مختلف الأحزاب السياسية البلجيكية٬ وعيا منها بأهمية وزن الناخبين المهاجرين٬ على فتح لوائحها للمرشحين من أصول أجنبية في الانتخابات البلدية المقررة في 14 أكتوبر الجاري٬ وذلك بهدف استقطاب أكبر عدد من أصوات مختلف الجاليات في بلجيكا.

وليست الرغبة الجلية للأحزاب السياسية البلجيكية في جذب الناخبين المهاجرين إلى صفوفها وإدراك أهمية وزن أصواتهم وليدة اليوم٬ ذلك أن هذه الأحزاب سعت٬ منذ زمن بعيد٬ إلى خيار "تلوين" لوائحها الانتخابية حتى تعكس بشكل صحيح التنوع السكاني٬ لكن الانتخابات الأخيرة تتميز٬ على الخصوص٬ بسعي الأحزاب إلى استقطاب أصوات لا زالت غير معروفة.

وتعمل أغلبية الأحزاب على أن يحضر مرشحون من مختلف الأصول والثقافات والأديان في لوائحها الانتخابية٬ بل ذهبت بعضها إلى أبعد من ذلك بوضع مرشحين من أصول أجنبية على رأس قوائمها الانتخابية.

ويعد هذا الاستقطاب الشامل لأصوات الناخبين من أصول أجنبية إحدى النقاط البارزة في هذا الاستحقاق دون منازع٬ ويؤكد تصميم الأحزاب السياسية على تعزيز مواقعها داخل المشهد السياسي إن على المستوى المحلي أو الجهوي٬ وتعزيز هيمنتها على بعض البلديات.

وتعود ظاهرة بروز مرشحين ومنتخبين من أصول أجنبية إلى نحو ثلاثة عقود٬ وتزايدت خصوصا مع عملية التجنيس المكثف ومنح حق التصويت سنة 2004 للأجانب المقيمين منذ خمس سنوات على الأقل.

وقال حسن بوستة الأستاذ بجامعة ليييج٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إن هناك٬ نظريا٬ عدة استراتيجيات لجذب أصوات الناخبين المهاجرين٬ مشيرا إلى أن الأحزاب السياسية تلجأ في بعض البلدان إلى التفاوض مع زعماء الجاليات٬ بينما ارتأت الهيئات السياسية في بلجيكا وضع مرشحين من أصول أجنبية ضمن لوائحها.

وأضاف بوستة٬ الذي أنجز العديد من الدراسات حول الانتخابات البلدية في سنة 2006٬ أن "الكتلة الناخبة من أصول مهاجرة لها وزنها٬ ولا يمكن للأحزاب السياسية حاليا تجاهل هذه الحقيقة٬ كما أنها تدرك مدى أهمية تعبئة مختلف الناخبين المحتملين".

وبرأيه٬ فإنه ينتظر أن تتمخض عن انتخابات 2012 نفس الميول التي تمخضت عن انتخابات 2002 و2006 ٬ وتفضي إلى تمثيلية قوية للتنوع لاسيما في المدن الكبرى.

وبالفعل٬ فقد تضاعف عدد المنتخبين من أصول أجنبية بشكل قوي خلال الاستحقاقات الانتخابية السابقة٬ خاصة في التجمعات الحضرية الكبرى٬ إذ شهد استحقاق 2006 انتخاب 150 مرشحا من أصول مهاجرة في بروكسيل من أصل 663 مستشارا.

واعتبر أن هذه النتائج لا تبعث على الدهشة باعتبار أن هذه الظاهرة لا تنتشر بنفس الطريقة في كل مكان٬ وترتبط فقط بالمدن الكبرى المتعددة الثقافات وبجغرافيا الهجرة.

وأكد أن الحواضر الكبرى هي التي تستقبل أكبر نسبة من السكان الأجانب٬ وبالتالي فإنه من الطبيعي جدا أن يبرز المهاجرون في المجال السياسي٬ مشيرا إلى أن من أكبر التكتلات الحضرية في بلجيكا العاصمة بروكسل٬ حيث توجد أكبر تمثيلية للتنوع في المجالس المحلية والمجلس الإقليمي وحتى على الصعيد الوطني.

وأسفرت الانتخابات البلدية لعامي 2000 و2006 عن انتخاب ليس فقط مرشحين من أصول أجنبية ولكن أيضا منتخبين من المهاجرين الذين تم تعيينهم في وظائف تنفيذية لها أهمية بالغة٬ من بينهم مساعدو عمد مدن.

إلا أن هذا الانفتاح المفيد للمشهد السياسي البلجيكي على مختلف الجاليات لا يخلو من بعض الصعوبات٬ إذ أن الأحزاب السياسية غالبا ما تعطي الانطباع لمرشحيها بأنهم يمثلون جالياتهم٬ لكن ما إن تنتهي الانتخابات حتى تشدد على أنه يتعين عليهم التصرف كممثلين للصالح العام. وهكذا٬ يجد المنتخبون من المهاجرين أنفسهم عرضة لدعوات متضاربة ومواقف متناقضة قد تنجم عنها أوضاع معقدة أحيانا.

10-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تستضيف الدورة الثانية ل"قافلة السرايا : ملتقى الثقافات" التي تنظمها جمعية "آر ميدويست" بدعم من مؤسسة "دوريس ديك للفنون الإسلامية " المملكة المغربية ٬ مقترحة برنامجا متنوعا لتمكين سكان الولايات المتحدة الأمريكية انطلاقا من هذا الأسبوع من اكتشاف والاطلاع على تنوع وتعدد التعبيرات الفنية للعالم الإسلامي من خلال إبراز مكونات الثقافة والحضارة المغربية.

وأوضح دافيد فراهر المدير التنفيذي لجمعية "آر ميدويست" التي تعمل في مجال التقريب بين الشعوب ٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن برنامج الدورة يتيح فرصة الانفتاح على الثقافة الإسلامية وتقاليدها من خلال التفاعل الحضاري بين المغاربة والأمريكيين٬ ويساهم في تعزيز التعاون الثقافي والحوار٬ مشيرا إلى "أنه يتعين التركيز على ما يجمعنا لا على ما يفرقنا".

وأشارت المديرة الفنية للقافلة، زايبا رحمان، بمناسبة إطلاق هذا الحدث بنيويورك إلى أنه "انطلاقا من نيويورك ومرورا بناشفيل (تينيسي) وفايتفيل (أريزونا)٬ وجيمستاون (نورث داكوتا) وغراند رابيدز (مينيسوتا)٬ سيكتشف الجمهور من خلال الموسيقى والأوراش والعروض السينمائية في المدارس والجامعات والعروض المرتجلة مع الفنانين المحليين ٬ إضافة إلى الأنشطة التحسيسية "غنى التنوع المغربي حيث تواشج الثقافة الافريقية والبربرية والعربية".

وتقترح رحمان تدشين الموسم بموسيقى كناوة ومجموعة ماجد بقاس مرفوقا بالملحن والعازف إبراهيم فريجبان.وتشارك أركسترا فاس تحت إشراف محمد بريول مرفوقا بالمغنية من أصل السفارديم فرنسواز أتلان في إطار ربيع بربري عربي يهودي أندلسي .

وتحتل السينما مكانة بارزة طيلة فصل الشتاء٬ من خلال عرض أفلام "عش في الحر" و "همسات" ٬ واثنين من الأفلام القصيرة من إخراج حكيم بلعباس الذي سينشط عدة حوارات حول هذه المسألة.

ومن المقرر أن يستكمل هذا البرنامج٬ الذي يعكس "المغرب التقليدي والعصري" بتنظيم معرض متنقل للصور الفوتوغرافية تحت إشراف السلاوي نوال.

وأوضح مستشار صاحب الجلالة ورئيس مؤسس جمعية الصويرة- موغادور الشريك في تنظيم هذه التظاهرة الفنية، أندريه أزولاي، أن "المغرب بغناه وتنوعه على موعد من جديد بالجمهور الأمريكي لتقديم الإجابة وإبراز مقاومة الثقافة خلال تراجعات المرحلة".

وقال إدوارد هنري٬ رئيس مؤسسة "دوريس ديك"٬ التي تدعم المبادرات الرامية إلى تبديد الصور النمطية وزيادة التفاهم بين العالم الإسلامي والشعب الأمريكي " ... مهما كان شكل الفن٬ فإن التفاعل بين الفنانين والجمهور يؤدي بالضرورة إلى فهم أفضل للآخرين والاحترام العميق والمتبادل " مضيفا أن "الفنانين لا يحتاجون إلى أن يكونوا دبلوماسيين. إنهم هنا لجمع الناس لتقاسم لحظات الفرح٬ والجمال ...".

10-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

Google+ Google+