الجمعة، 05 يوليوز 2024 18:20

قال الاتحاد الانجليزي لكرة القدم يوم الجمعة إنه قرر ادانة كابتن فريق نادي تشيلسي اللندني جون تيري بالعنصرية لأنه تأكد بما لا يدع مجالا للشك بأن العبارات التي وجهها الى لاعب كوينز بارك رينجرز انطون فرديناند اثناء المباراة التي جمعت بين الفريقين الموسم الماضي كانت ذات طبيعة عنصرية.

وقد نشر الاتحاد تقريرا جاء في 63 صفحة وضح فيه قراره بمنع تيري من المشاركة في 4 مباريات وتغريمه مبلغا قدره 220 الف جنيها استرلينيا.

وجاء في التقرير ان الاتحاد لم يتهم تيري ابدا بكونه عنصريا، ولكنه يضيف ان دفاعه عن نفسه "لم يكن ذا مصداقية."

ومنح الاتحاد تيري فرصة امدها 14 يوما لاستئناف القرار. وكانت محكمة مدنية قد برأت تيري من تهمة الاعتداء اللفظي على فرديناند.

وكان اللاعبان قد اصطدما اثناء المباراة التي جمعت بين فريقيهما في الثالث والعشرين من اكتوبر / تشرين الاول من العام الماضي.

5-10-2012

المصدر/ البي بي سي

رغم مشاركة عشرات الآلاف من سكان العاصمة الألمانية برلين في احتفال ضخم أقيم أمس الأربعاء أمام بوابة براندنبورغ التاريخية بمناسبة الذكرى الـ22 لتوحيد ألمانيا، فإن آلافا آخرين من سكان المدينة حرصوا على أحياء العيد القومي لبلادهم بزيارة فعالية مرتبطة به، وتوجهوا إلى عشرين مسجدا فتحت أبوابها لاستقبالهم في يوم المسجد المفتوح.

واستأثر مسجد الشهداء التاريخي في حي نوي كولن الشعبي ذي الأكثرية العربية والتركية بمكان الصدارة بين مساجد برلين الثمانين في الاحتفال بيوم المسجد المفتوح، وفتح المسجد أبوابه طوال ساعات أمس أمام سبعة آلاف زائر توافدوا عليه، بهدف التعرف المباشر على الإسلام، الدين المتصدر لنقاشات سياسية ومجتمعية واسعة ومتواصلة داخل وخارج ألمانيا.

وتوافد ما يناهز مائة ألف ألماني على 670 مسجدا شاركت في فعاليات الاحتفال من بين نحو ألفي مسجد تتوزع في المدن الألمانية المختلفة.

ثقافة وفنون

وحمل احتفال اليوم المفتوح للمساجد هذا العام عنوان (الثقافة والفنون الإسلامية) ويقام هذا الاحتفال سنويا في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول، وهو يوم عطلة يوافق ذكرى توحيد شطري ألمانيا عام 1990.

 

وكان المجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا قد دعا عام 1997 لتنظيم هذه الفعالية بهدف التأكيد على انتماء الأقلية المسلمة البالغة أربعة ملايين ونصف مليون نسمة للمجتمع الألماني الذي يعيشون فيه، وتعزيز التعايش السلمي والحوار الحضاري بين المسلمين وغيرهم من فئات المجتمع.

وأسندت معظم مساجد برلين إلى مسلمات من أصل ألماني وإلى شبيبة أتراك وعرب مهمة عمل جولة تعريفية للزائرين داخلها والإجابة عن ما يطرحونه من أسئلة واستفسارات، وركز مسجد بلال المعروف بإقامة خطبه وأنشطته الدعوية باللغة الألمانية على عقد حلقات نقاشية حول العقيدة الإسلامية والقرآن الكريم.

واهتم مسجد حاجي بيرم التركي بإقامة معرض للصور حول تنوع أنماط العمارة الإسلامية بمساجد ألمانيا، وعرض أنشطة مشتركة يتعاون فيها مع مؤسسات اجتماعية في مجال تقديم العون للمحتاجين بالعاصمة الألمانية، ونظم هذا المسجد ندوة خاصة لوفد من شرطة برلين حول المساجد وتأثير الدين في الحياة اليومية للمسلمين.

وحرص مسجد الشهداء الذي يعد من المساجد التاريخية والكبيرة في برلين على إهداء وردة للزائرين وتقديم الشاي والحلويات والأطعمة الشرقية لهم.

وتماشيا مع عنوان الاحتفال هذا العام، أقيم بمسجد الشهداء عدد من الفعاليات الثقافية من ضمنها معرضان للصور والكتب، غير أن ممارسة فنانين أتراك لفن الرسم علي الماء (أيبرو) وكتابة أسماء الزائرين في لوحات فنية باللغة العربية المذهبة حازت على اهتمام بالغ من زوار المسجد.

أسئلة ودوافع

وتطرقت نقاشات زائري مساجد العاصمة إلى عدد من القضايا المثارة بالإعلام الألماني حول واقع مسلمي البلاد مثل ختان الذكور والتصور الإسلامي للذات الإلهية والفيلم المسيء للإسلام وردود فعل المسلمين حوله، وامتدح بعض الزائرين ما وصفوه بالتعامل العاقل للمسلمين في ألمانيا مع هذا الفيلم ومظاهرات حزب برو دويتشلاند اليميني المتطرف.

حوار متصل بين المسلمين وغير المسلمين (الجزيرة نت)

وتعددت أسباب مشاركة زائرين تحدثت إليهم الجزيرة نت في الفعالية، وشكل التعرف على العمارة الإسلامية البارزة بمسجد الشهداء قاسما مشتركا دفع عددا كبيرا من هؤلاء الزائرين للحضور إليه في اليوم المفتوح، وأشار آخرون إلى أنهم لم يرغبوا في تفويت فرصة الاستمتاع بأجواء شرقية أتاحتها لهم المناسبة.

وقالت إيزابيل الموظفة بدار نشر إنها جاءت للتعبير عن تضامنها مع المسلمين الذين تنظر إليهم كأصحاب رسالة ومثل وسفراء للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في بلادها، وذكر شتيفان الطبيب بمستشفى شارتيه البرليني الشهير أن عمله وفقد عزيز لديه جعلاه دائم التفكير بالفترة الأخيرة في الموت وما بعده، وأنه حرص على المشاركة في احتفالية اليوم المفتوح للتعرف على تصور الإسلام لهذه القضية وتجاه موضوع التبرع بالأعضاء.

وأشارت المعلمة المتقاعدة مارجوت إلى أنها كاثوليكية ملتزمة عزز ما سمعته قناعتها بأن ما يجمع المسلمين والمسيحيين من قواسم مشتركة أكثر ما يفرقهم وأن الإسلام دين سلام، ولفتت ثلاث طالبات جامعيات إلى أنهن جئن للمشاركة بالفعالية تلبية لدعوة ثلاثة من زملائهن المسلمين الذين حضروا معهن.

وكان لافتا حضور أسر بكامل أفرادها، وقالت أينيس ربة إحدى هذه الأسر الزائرة أن طفلتها البالغة عشر سنوات سألت عن سبب عدم وجود مقاعد لجلوس المسلمين أثناء الصلاة، وأشار أوسكار التلميذ بإحدى المدارس الثانوية إلى أن قصص الرسوم الكارتونية وأفلام الرسوم المتحركة كونت لديه صورة سلبية حول المسلمين وأنه جاء للمسجد لمقارنة هذه الصورة بالواقع.

ومن جانبه تمنى مدير مسجد الشهداء إيندر كيتين إسهام فعاليات اليوم المفتوح في إزالة وتصحيح ما يعلق بأذهان الزائرين من صور نمطية سلبية حول الإسلام والمنتمين إليه.

5-10-2012

المصدر/ الجزيرة نت

يستعد المئات من أئمة المساجد في المغرب إلى "هجرة" شبه جماعية إلى مساجد بعض بلدان الخليج، خاصة الإمارات والكويت، من أجل العمل في مساجدها المختلفة نظير رواتب ومحفزات مادية ومعنوية محترمة، عكس التعويضات القليلة التي كانوا يتلقونها في مساجد بلادهم.

وأجرى العديد من أئمة المساجد والمُرشدين الدينيين، في الفترة الأخيرة، اختبارات في حفظ واستيعاب قواعد القرآن وما يرتبط به، فضلاً عن جودة الصوت، من طرف لجن مختصة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بقصد السفر إلى الإمارات للعمل هناك.

راتب 127 دولاراً شهرياً

وشرح محمد سمير، رئيس الرابطة الوطنية لأئمة المساجد، في تصريحات لـ"العربية.نت" أن الدافع الرئيس لتوجه العديد من الأئمة إلى بلدان المشرق العربي يكمن في الرغبة المشروعة في تحسين ظروف عيشهم، خاصة أن وزارة الأوقاف "بخيلة" مادياً على الأئمة، حسب قوله.

وكشف أن إمام المسجد في المغرب يتقاضى تقريباً حوالي 1100 درهم شهرياً (127 دولاراً أمريكياً)، وهو مبلغ هزيل ينهار تماماً أمام مصاريف الحياة اليومية في ظل الارتفاع الصاروخي للأسعار في المغرب.

وأكد سمير أن أغلب أئمة المساجد في البلاد يعانون وضعية اجتماعية مزرية، بينما الوزارة الوصية عليهم تعتني فقط بقلة من الأئمة المعروفين، ولفت إلى أن الوزارة لا تحاول حتى حماية هؤلاء الأئمة من بعض الممارسات والمضايقات التي يتعرضون لها أحياناً.

وشدد على أن عواقب تداعيات "هجرة" أئمة المساجد في المغرب إلى الخليج قد تكون وخيمة، وأولها سيتجلى بفراغ المساجد من الأئمة المؤهلين، باعتبار أن الجهات الأجنبية التي توظف المغاربة تطلب خيرة الأئمة من ذوي المستويات المعرفية العالية.

وأوضح أن المساجد عندما تفرّغ من أئمة ناضجين لهم قدرات على مخاطبة جميع فئات الناس بمختلف توجهاتهم وتياراتهم ستكون بيوت الله بذلك عُرضة لأن يتولاها أئمة ضعيفو المستوى، الشيء الذي قد يدفع بعض الشباب إلى تعلّم دينه خارج المساجد؛ ما يعرّضهم إلى التشبع بأفكار متطرفة أو عنيفة.

تبادل الخبرات مع بلدان الخليج

ومن جهته أفاد مصدر مسؤول بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - فضل عدم ذكر اسمه - بأن "سفر أئمة المساجد إلى الخليج قد يتعلق بتحسين مستوى العيش، وهو حقهم لا يمكن أن ينازعهم فيه أحد، غير أنه أيضاً لا يجب ظلم الوزارة التي ما فتئت تبذل قصارى جهدها لتحسين ظروف حياة هؤلاء الأئمة من خلال رفع أجورهم بدءاً من يوليو/تموز من السنة الماضية".

واعتبر المصدر ذاته، في تصريحات لـ"العربية.نت"، أن سفر الأئمة إلى مساجد الإمارات والكويت وغيرهما من بلدان الخليج يتيح من جهة ثانية تبادل التجارب والخبرات المهنية والحياتية، فضلاً عن المساهمة في نشر القراءة المغربية المتميزة للقرآن الكريم في أرجاء العالم.

وذكّر المصدر بأن أئمة المغرب تدرّجوا على أصول فقه المذهب المالكي، وهو المعمول به رسمياً أيضاً في الإمارات، زيادة على تميزهم بقوة الحفظ وإتقان رواية ورش عن نافع.

وكان العديد من أئمة المساجد قد خرجوا في السنة الماضية إلى شوارع العاصمة الرباط للاحتجاج على تدهور ظروفهم الاجتماعية والمادية، مطالبين بأن تستفيد أسرة المساجد من "حقوقها كاملة بما يضمن لها كرامتها، خاصة حقوقها في التوظيف والحصول على أجور محترمة، والاستفادة من التغطية الصحية وصندوق التقاعد ومن أداء مناسك الحج بمعايير مقبولة، فضلاً عن رفع الوصاية الإدارية عنهم".

4-10-2012

المصدر/ العربية نت

قالت وزيرة الثقافة والسمعي البصري لفيدرالية والونيا-بروكسل٬ فضيلة لعنان٬ إن الموسم الثقافي والفني المغربي "دابا المغرب" يعد وسيلة للإنصات إلى بلد "يتحرك"٬ ويعرف دينامية تغيير وتطور لمجتمعه.

وفي معرض مداخلتها أمس الأربعاء ببروكسيل بمناسبة إطلاق هذه التظاهرة الفنية الكبرى٬ أكدت الوزيرة أن اقتراح استقبال المغرب كضيف فوق العادة لهذا البرنامج الثقافي يعود إلى سنة 2008٬ مشيرة إلى أهمية التعاون بين بلجيكا والمغرب "الذي يستند إلى علاقات إنسانية عميقة٬ ويقوم على مشاريع مشتركة ممتدة في الزمن".

وأضافت أن اختيار المغرب يعد من باب "الضرورة"٬ بالنظر لأهمية الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا٬ والتطور الذي يعرفه المجتمع المغربي.

وأكدت أنه بالنسبة لكل متتبع للدينامية الموجودة٬ فإن هناك تفكيرا عميقا وعملا مواطنا اليوم٬ تترجمه المواهب الفنية المتميزة٬ مضيفة أن "دابا المغرب تعتبر واجهة للإنصات إلى بلد يتحرك".

وصرحت الوزيرة أن "الفنانين والفاعلين الثقافيين المدعوين سيشكلون شواهد على هذا المغرب النابض بالحياة٬ والذي لا ينفك يتحرك"٬ مضيفة أن "هذه القوى الحية ستبهرننا لأنها بعيدة بآلاف الأميال عن الكليشيهات والصور النمطية المروجة". كما أعربت عن أملها في أن يستمر هذا التبادل واللقاءات الغنية جدا بين الفنانين هنا وهناك.

من جهته٬ أكد الوزير٬ رئيس فيدرالية والونيا-بروكسيل٬ رودي ديموت٬ أن "دابا المغرب" تشكل "مشروعا رائدا" ضمن برنامج التعاون بين المغرب وفيدرالية والونيا-بروكسيل.

وقال٬ في رسالة تليت بالمناسبة٬ إن هذا المشروع "يبين تصورنا للتعاون الذي هو عبارة عن تبادل بين قارتين تتحدثان إلى بعضهما٬ وتتعاونان وتخلقان عالما مشتركا".

وأبرز ديموت أنه٬ منذ قرون خلت٬ والثقافة المغربية "ثقافة تحظى بإعجابنا٬ وتشكل ملتقى للحضارات"٬ مضيفا أن"القليل فقط يعرفون البلد في بعده الراهن".

وأشار إلى أن "دابا المغرب" تشكل فرصة لإبراز "هذا المغرب الجريء٬ الذي يشهد دينامية وتحركا٬ والذي يحلم ويعيد تشكيل نفسه".

من جانبه٬ أكد المدير العام لوالونيا-بروكسيل الدولي٬ فيليب سوينين٬ أن هذا الموسم يجمع مختلف الألوان الفنية التي تبرز التنوع وتنشر قيم الاحترام والتسامح.

وقال إن "المغاربة سواء المقيمين في وطنهم أو في بلجيكا٬ هم مواطنون مثلنا في الفضاء المتوسطي٬ يقوون إنسانيا واقتصاديا مجتمع والونيا-بروكسيل٬ ومع 'دابا المغرب' نفتح آفاق عالم أفضل".

يذكر أن إعطاء انطلاقة "دابا المغرب" جرى بحضور نائبة الوزير الأول البلجيكي، لوريت اونكلينكس ووزيرة الثقافة والسمعي البصري لفيدرالية والونيا-بروكسل فضيلة لعنان ووزير الثقافة المغربي، محمد أمين الصبيحي، والوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد اللطيف معزوز، وسفير المغرب في بلجيكا واللوكسمبورغ سمير الدهر، والسفير رئيس بعثة المملكة المغربية لدى الاتحاد الأوروبي المنور عالم.

4-10-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للانباء

قالت وزيرة الثقافة والسمعي البصري لفيدرالية والونيا-بروكسل٬ فضيلة لعنان٬ إن الموسم الثقافي والفني المغربي "دابا المغرب" يعد وسيلة للإنصات إلى بلد "يتحرك"٬ ويعرف دينامية تغيير وتطور لمجتمعه.

وفي معرض مداخلتها أمس الأربعاء ببروكسيل بمناسبة إطلاق هذه التظاهرة الفنية الكبرى٬ أكدت الوزيرة أن اقتراح استقبال المغرب كضيف فوق العادة لهذا البرنامج الثقافي يعود إلى سنة 2008٬ مشيرة إلى أهمية التعاون بين بلجيكا والمغرب "الذي يستند إلى علاقات إنسانية عميقة٬ ويقوم على مشاريع مشتركة ممتدة في الزمن".

وأضافت أن اختيار المغرب يعد من باب "الضرورة"٬ بالنظر لأهمية الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا٬ والتطور الذي يعرفه المجتمع المغربي.

وأكدت أنه بالنسبة لكل متتبع للدينامية الموجودة٬ فإن هناك تفكيرا عميقا وعملا مواطنا اليوم٬ تترجمه المواهب الفنية المتميزة٬ مضيفة أن "دابا المغرب تعتبر واجهة للإنصات إلى بلد يتحرك".

وصرحت الوزيرة أن "الفنانين والفاعلين الثقافيين المدعوين سيشكلون شواهد على هذا المغرب النابض بالحياة٬ والذي لا ينفك يتحرك"٬ مضيفة أن "هذه القوى الحية ستبهرننا لأنها بعيدة بآلاف الأميال عن الكليشيهات والصور النمطية المروجة". كما أعربت عن أملها في أن يستمر هذا التبادل واللقاءات الغنية جدا بين الفنانين هنا وهناك.

من جهته٬ أكد الوزير٬ رئيس فيدرالية والونيا-بروكسيل٬ رودي ديموت٬ أن "دابا المغرب" تشكل "مشروعا رائدا" ضمن برنامج التعاون بين المغرب وفيدرالية والونيا-بروكسيل.

وقال٬ في رسالة تليت بالمناسبة٬ إن هذا المشروع "يبين تصورنا للتعاون الذي هو عبارة عن تبادل بين قارتين تتحدثان إلى بعضهما٬ وتتعاونان وتخلقان عالما مشتركا".

وأبرز ديموت أنه٬ منذ قرون خلت٬ والثقافة المغربية "ثقافة تحظى بإعجابنا٬ وتشكل ملتقى للحضارات"٬ مضيفا أن"القليل فقط يعرفون البلد في بعده الراهن".

وأشار إلى أن "دابا المغرب" تشكل فرصة لإبراز "هذا المغرب الجريء٬ الذي يشهد دينامية وتحركا٬ والذي يحلم ويعيد تشكيل نفسه".

من جانبه٬ أكد المدير العام لوالونيا-بروكسيل الدولي٬ فيليب سوينين٬ أن هذا الموسم يجمع مختلف الألوان الفنية التي تبرز التنوع وتنشر قيم الاحترام والتسامح.

وقال إن "المغاربة سواء المقيمين في وطنهم أو في بلجيكا٬ هم مواطنون مثلنا في الفضاء المتوسطي٬ يقوون إنسانيا واقتصاديا مجتمع والونيا-بروكسيل٬ ومع 'دابا المغرب' نفتح آفاق عالم أفضل".

يذكر أن إعطاء انطلاقة "دابا المغرب" جرى بحضور نائبة الوزير الأول البلجيكي، لوريت اونكلينكس ووزيرة الثقافة والسمعي البصري لفيدرالية والونيا-بروكسل فضيلة لعنان ووزير الثقافة المغربي، محمد أمين الصبيحي، والوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد اللطيف معزوز، وسفير المغرب في بلجيكا واللوكسمبورغ سمير الدهر، والسفير رئيس بعثة المملكة المغربية لدى الاتحاد الأوروبي المنور عالم.

4-10-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للانباء


نشرت صحيفة "دي ستايت" الألمانية في عددها السابق حوارا مع أوغوست بينس، صاحب الشعار الانتخابي الذي وصف المهاجرين المغاربة في النمسا باللصوص، وكاد أن يتسبب في حملة أزمة دبلوماسية بين المغرب والنمسا. في هذا الحوار الذي تنقله جريدة الاتحاد الاشتراكي عن المجلة الألمانية يشرح المرشح لعمودية مدينة إينسبورغ ظروف وملابسات هذا الشعار الانتخابي ... نص الحوار

4-10-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الإشتراكي


يستعد المئات من أئمة المساجد في المغرب إلى "هجرة" شبه جماعية إلى مساجد بعض بلدان الخليج، خاصة الإمارات والكويت، من أجل العمل في مساجدها المختلفة نظير رواتب ومحفزات مادية ومعنوية محترمة، عكس التعويضات القليلة التي كانوا يتلقونها في مساجد بلادهم.

وأجرى العديد من أئمة المساجد والمُرشدين الدينيين، في الفترة الأخيرة، اختبارات في حفظ واستيعاب قواعد القرآن وما يرتبط به، فضلاً عن جودة الصوت، من طرف لجن مختصة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بقصد السفر إلى الإمارات للعمل هناك.

راتب 127 دولاراً شهرياً

وشرح محمد سمير، رئيس الرابطة الوطنية لأئمة المساجد، في تصريحات لـ"العربية.نت" أن الدافع الرئيس لتوجه العديد من الأئمة إلى بلدان المشرق العربي يكمن في الرغبة المشروعة في تحسين ظروف عيشهم، خاصة أن وزارة الأوقاف "بخيلة" مادياً على الأئمة، حسب قوله.

وكشف أن إمام المسجد في المغرب يتقاضى تقريباً حوالي 1100 درهم شهرياً (127 دولاراً أمريكياً)، وهو مبلغ هزيل ينهار تماماً أمام مصاريف الحياة اليومية في ظل الارتفاع الصاروخي للأسعار في المغرب.

وأكد سمير أن أغلب أئمة المساجد في البلاد يعانون وضعية اجتماعية مزرية، بينما الوزارة الوصية عليهم تعتني فقط بقلة من الأئمة المعروفين، ولفت إلى أن الوزارة لا تحاول حتى حماية هؤلاء الأئمة من بعض الممارسات والمضايقات التي يتعرضون لها أحياناً.

وشدد على أن عواقب تداعيات "هجرة" أئمة المساجد في المغرب إلى الخليج قد تكون وخيمة، وأولها سيتجلى بفراغ المساجد من الأئمة المؤهلين، باعتبار أن الجهات الأجنبية التي توظف المغاربة تطلب خيرة الأئمة من ذوي المستويات المعرفية العالية.

وأوضح أن المساجد عندما تفرّغ من أئمة ناضجين لهم قدرات على مخاطبة جميع فئات الناس بمختلف توجهاتهم وتياراتهم ستكون بيوت الله بذلك عُرضة لأن يتولاها أئمة ضعيفو المستوى، الشيء الذي قد يدفع بعض الشباب إلى تعلّم دينه خارج المساجد؛ ما يعرّضهم إلى التشبع بأفكار متطرفة أو عنيفة.

تبادل الخبرات مع بلدان الخليج

ومن جهته أفاد مصدر مسؤول بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - فضل عدم ذكر اسمه - بأن "سفر أئمة المساجد إلى الخليج قد يتعلق بتحسين مستوى العيش، وهو حقهم لا يمكن أن ينازعهم فيه أحد، غير أنه أيضاً لا يجب ظلم الوزارة التي ما فتئت تبذل قصارى جهدها لتحسين ظروف حياة هؤلاء الأئمة من خلال رفع أجورهم بدءاً من يوليو/تموز من السنة الماضية".

واعتبر المصدر ذاته، في تصريحات لـ"العربية.نت"، أن سفر الأئمة إلى مساجد الإمارات والكويت وغيرهما من بلدان الخليج يتيح من جهة ثانية تبادل التجارب والخبرات المهنية والحياتية، فضلاً عن المساهمة في نشر القراءة المغربية المتميزة للقرآن الكريم في أرجاء العالم.

وذكّر المصدر بأن أئمة المغرب تدرّجوا على أصول فقه المذهب المالكي، وهو المعمول به رسمياً أيضاً في الإمارات، زيادة على تميزهم بقوة الحفظ وإتقان رواية ورش عن نافع.

وكان العديد من أئمة المساجد قد خرجوا في السنة الماضية إلى شوارع العاصمة الرباط للاحتجاج على تدهور ظروفهم الاجتماعية والمادية، مطالبين بأن تستفيد أسرة المساجد من "حقوقها كاملة بما يضمن لها كرامتها، خاصة حقوقها في التوظيف والحصول على أجور محترمة، والاستفادة من التغطية الصحية وصندوق التقاعد ومن أداء مناسك الحج بمعايير مقبولة، فضلاً عن رفع الوصاية الإدارية عنهم".

4-10-2012

المصدر/ العربية نت

تجاوزت قيمة استثمارات الأجانب المباشرة في كوريا 10 مليارات دولار لأول مرة.

وذكرت وزارة الاقتصاد أن قيمة الاستثمارات المباشرة للأجانب في كوريا قد بلغت 11.2 مليار دولار خلال التسعة شهور الأولى من هذا العام ، بزيادة نسبتها 47.7% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

وأضافت أن قيمة الاستثمارات من الصين قد بلغت مليارين و768 مليون دولار، أي بزيادة نسبتها 145.9% مقارنة مع العام الماضي.

وزاد حجم الاستثمارات من اليابان بنسبة 130.6% ، ومن الولايات المتحدة بـ44.2% ، أما الاستثمارات من الاتحاد الأوربي فقد انخفضت بنسبة 26.6% نتيجة للازمة المالية التي تجتاح الدول الأوربية.

وقالت الوزارة إنها ستقوم بتحسين ظروف الاستثمارات الأجنبية في كوريا من خلال إجازة تدابير مختلفة بما فيها تخصيص مجمع جديد ضخم لجذب الاستثمارات الأجنبية وتوسيع نطاق تطبيق نظام هجرة الاستثمارات العقارية على الأجانب.

4-10-2012

المصدر/ إذاعة كوريا الدولية

Google+ Google+