الجمعة، 05 يوليوز 2024 22:44

تميزت ورشة "الهجرة والتنقل" التي انطلقت أشغالها يوم الأربعاء الماضي في إطار المنتدة البرلماني المغربي الإسباني، بمداخلات ونقاشات "صريحة"، حيث أثار الجانب المغربي قضية الجالية المغربية بإسبانيا وأشكال المضايقات التي تتعرض لها سواء المتعلقة بالعنصرية أم ببعض التشريعات الموجهة ضد المهاجرين ... تتمة

7-09-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

تقع أكبر منطقة سكنية عشوائية في أوروبا على حدود العاصمة الأسبانية مدريد، وتأوي هذه المنطقة التي تجمع بين الخيام والبيوت الأسمنتية حوالي أربعين ألف شخص، لكن مصيرهم يبقى مجهولاً حيث تريد السلطات الآن هدم هذه المساكن.

في منطقة كانيادا ريال تسود الفوضى التامة، فهناك لا توجد طرق ممهدة، أما البيوت فأغلبها مصنوع من الصفيح أو من الأسمنت، ومعظمها محاط بأكوام من القمامة.

بنيت هذه المنطقة العشوائية قبل أربعين عاماً من قبل الفلاحين الذين انتقلوا إلى مدريد بحثاً عن لقمة العيش. ومع ازدياد الأزمة المالية، زاد عدد سكان كاناديا ريال بشكل ضخم، ليصل إلى نحو أربعين ألف شخص من أصول متعددة، فمنهم من جاء من شمال إفريقيا ومنهم الغجر وغيرهم من المهاجرين بالإضافة إلى الإسبان المهمشين.

"فجأة أصبحنا مزعجين ويريدون التخلص منا"

الإسبانية كريسيتنا بوزاس تعيش في هذا الحي منذ 11 عاما. وهي تقول في مقابلة لـDWإن هذا الحي موجود منذ أجيال عديدة، و تضيف: "لكن ضواحي العاصمة الآن تنمو وقد وصلت إلينا، ولهذا السبب أصبحنا فجأة مزعجين. لقد امتدت المدينة ووصلت إلينا والآن يريدون منا أن نختفي! فهم ينظرون بالطبع الآن لما ستجلبه لهم هذه الأرض من مال".

بعد أن غضت السلطات الطرف عن هذه المنطقة العشوائية غير المصرح بها لعشرات السنين، تريد الجهات المعنية في مدريد الآن استعادة هذه الأرض. فهي ترى فيها فرصة لكسب الأموال، خاصة مع تنامي الأزمة الاقتصادية وخلو خزائن الدولة من المال. ولذلك تأتي الحفارات العملاقة منذ حوالي عامين تقريباً لإزالة عشرات المساكن في حي كانيادا ريال.

أحد هذه المنازلكانيمتلكه عبد الغيلان الذي يقول:"لقد طردوني"، ويشير عبد الغيلان إلى كومة من الأنقاض قائلاً: "انظروا إلى هذه القراميد السيراميكية، هي من المغرب، موطني الأصلي. تمكنت من بناء منزلي من جديد بمساعدة جيراني بعدما تم هدمه. ولكن بعد ستة أشهر جاءوا من جديد ليهدموه، وصرت أنا وعائلتي بلا مأوى".

بني حي كانيادا ريال على مجرى نهر جاف بامتداد 14 كيلومتراً، وهذه الأرض تعد ملكية عامة منذ حوالي 700 عام. ومن وجهة النظر الرسمية للسلطات الإسبانية، فإنه يجوز للأشخاص البقاء في هذا المكان ولكن لا يجوز لهم الاستيطان فيه.

مواطنون عليهم واجبات وليس لهم حقوق!

ورغم أن سكان الحي يدفعون الضرائب على دخلهم، إلا أنهم لا يحصلون على أي خدمات عامة، فهم لا يدفعون ضرائب السكن إذ أن معظمهم قاموا ببناء هذه المساكن بأنفسهم. وهذا يعني أنهم يعتمدون على الخزانات لتوفير المياه، كما أنه ليس هناك مدارس ولا عيادات صحية. وعلى سكان المنطقة السير إلى الأحياء المجاورة عند احتياجهم إلى رعاية طبية، وعادة ما يضطرون لاستخدام عناوين بعض الجيران والأصدقاء للحصول على مواعيد مع الأطباء، حسبما توضح بوزاس. وتضيف: "عندما يقدم أبنائي على وظائف، فعليهم تسجيل عنوان أجدادهم، لأنهم لو أقروا بأنهم يعيشون في كانيادا ريال، فلن يقبل أحد توظيفهم. رغم نجاحهم كطلبة".

سخرية القدر

ويعكس هذا الأمر الكليشهات التي ألصقت بهذا الحي كما توضح مارتا منديوليا من منظمة العفو الدولية: "الجهات المحلية حاولت تقديم هذا الحي على أنه حي إجرامي تنتشر فيه المخدرات وتجارة السلاح". وهناك ظن بأن حوالي 90 بالمائة من المخدرات في العاصمة الإسبانية مدريد تأتي من هذا الحي إلا أن سكان الحي ومنظمات حقوق الإنسان ترى أن هذه المشاكل يتم تضخيمها، لحشد الرأي العام لهدم هذا الحي بأكمله، بدلا من أن يتم فتح النقاش حول الحق في العيش والسكن لجميع الطبقات والفئات.

ويقول عالم الاجتماع لويس نوغس، المهتم بشئون الأحياء العشوائية، إن شركات البناء كانت تبحث عن العمال في هذه الأحياء في فترة ازدهار سوق العقارات في التسعينات. ويضيف: "لكن مع استمرار الأزمة المالية، لم تعد كانيادا ريال تلعب دوراً يذكر بالنسبة لأصحاب الأعمال في مدريد. وهذه هي المشكلة. ولذلك فقد قرروا إزالة هذا الحي. ولكن السؤال هو كيف".

ومن سخرية القدر أن سكان هذا الحي العشوائي من العمال ساهموا في بناء العديد من المناطق السكنية الحديثة ، وهي حاليا عقارات خالية من السكان في حين أن سكان هذه الحي يعيشون بين أكوام القمامة.

7-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تقع أكبر منطقة سكنية عشوائية في أوروبا على حدود العاصمة الأسبانية مدريد، وتأوي هذه المنطقة التي تجمع بين الخيام والبيوت الأسمنتية حوالي أربعين ألف شخص، لكن مصيرهم يبقى مجهولاً حيث تريد السلطات الآن هدم هذه المساكن.

في منطقة كانيادا ريال تسود الفوضى التامة، فهناك لا توجد طرق ممهدة، أما البيوت فأغلبها مصنوع من الصفيح أو من الأسمنت، ومعظمها محاط بأكوام من القمامة.

بنيت هذه المنطقة العشوائية قبل أربعين عاماً من قبل الفلاحين الذين انتقلوا إلى مدريد بحثاً عن لقمة العيش. ومع ازدياد الأزمة المالية، زاد عدد سكان كاناديا ريال بشكل ضخم، ليصل إلى نحو أربعين ألف شخص من أصول متعددة، فمنهم من جاء من شمال إفريقيا ومنهم الغجر وغيرهم من المهاجرين بالإضافة إلى الإسبان المهمشين.

"فجأة أصبحنا مزعجين ويريدون التخلص منا"

الإسبانية كريسيتنا بوزاس تعيش في هذا الحي منذ 11 عاما. وهي تقول في مقابلة لـDWإن هذا الحي موجود منذ أجيال عديدة، و تضيف: "لكن ضواحي العاصمة الآن تنمو وقد وصلت إلينا، ولهذا السبب أصبحنا فجأة مزعجين. لقد امتدت المدينة ووصلت إلينا والآن يريدون منا أن نختفي! فهم ينظرون بالطبع الآن لما ستجلبه لهم هذه الأرض من مال".

بعد أن غضت السلطات الطرف عن هذه المنطقة العشوائية غير المصرح بها لعشرات السنين، تريد الجهات المعنية في مدريد الآن استعادة هذه الأرض. فهي ترى فيها فرصة لكسب الأموال، خاصة مع تنامي الأزمة الاقتصادية وخلو خزائن الدولة من المال. ولذلك تأتي الحفارات العملاقة منذ حوالي عامين تقريباً لإزالة عشرات المساكن في حي كانيادا ريال.

أحد هذه المنازلكانيمتلكه عبد الغيلان الذي يقول:"لقد طردوني"، ويشير عبد الغيلان إلى كومة من الأنقاض قائلاً: "انظروا إلى هذه القراميد السيراميكية، هي من المغرب، موطني الأصلي. تمكنت من بناء منزلي من جديد بمساعدة جيراني بعدما تم هدمه. ولكن بعد ستة أشهر جاءوا من جديد ليهدموه، وصرت أنا وعائلتي بلا مأوى".

بني حي كانيادا ريال على مجرى نهر جاف بامتداد 14 كيلومتراً، وهذه الأرض تعد ملكية عامة منذ حوالي 700 عام. ومن وجهة النظر الرسمية للسلطات الإسبانية، فإنه يجوز للأشخاص البقاء في هذا المكان ولكن لا يجوز لهم الاستيطان فيه.

مواطنون عليهم واجبات وليس لهم حقوق!

ورغم أن سكان الحي يدفعون الضرائب على دخلهم، إلا أنهم لا يحصلون على أي خدمات عامة، فهم لا يدفعون ضرائب السكن إذ أن معظمهم قاموا ببناء هذه المساكن بأنفسهم. وهذا يعني أنهم يعتمدون على الخزانات لتوفير المياه، كما أنه ليس هناك مدارس ولا عيادات صحية. وعلى سكان المنطقة السير إلى الأحياء المجاورة عند احتياجهم إلى رعاية طبية، وعادة ما يضطرون لاستخدام عناوين بعض الجيران والأصدقاء للحصول على مواعيد مع الأطباء، حسبما توضح بوزاس. وتضيف: "عندما يقدم أبنائي على وظائف، فعليهم تسجيل عنوان أجدادهم، لأنهم لو أقروا بأنهم يعيشون في كانيادا ريال، فلن يقبل أحد توظيفهم. رغم نجاحهم كطلبة".

سخرية القدر

ويعكس هذا الأمر الكليشهات التي ألصقت بهذا الحي كما توضح مارتا منديوليا من منظمة العفو الدولية: "الجهات المحلية حاولت تقديم هذا الحي على أنه حي إجرامي تنتشر فيه المخدرات وتجارة السلاح". وهناك ظن بأن حوالي 90 بالمائة من المخدرات في العاصمة الإسبانية مدريد تأتي من هذا الحي إلا أن سكان الحي ومنظمات حقوق الإنسان ترى أن هذه المشاكل يتم تضخيمها، لحشد الرأي العام لهدم هذا الحي بأكمله، بدلا من أن يتم فتح النقاش حول الحق في العيش والسكن لجميع الطبقات والفئات.

ويقول عالم الاجتماع لويس نوغس، المهتم بشئون الأحياء العشوائية، إن شركات البناء كانت تبحث عن العمال في هذه الأحياء في فترة ازدهار سوق العقارات في التسعينات. ويضيف: "لكن مع استمرار الأزمة المالية، لم تعد كانيادا ريال تلعب دوراً يذكر بالنسبة لأصحاب الأعمال في مدريد. وهذه هي المشكلة. ولذلك فقد قرروا إزالة هذا الحي. ولكن السؤال هو كيف".

ومن سخرية القدر أن سكان هذا الحي العشوائي من العمال ساهموا في بناء العديد من المناطق السكنية الحديثة ، وهي حاليا عقارات خالية من السكان في حين أن سكان هذه الحي يعيشون بين أكوام القمامة.

7-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

بمناسبة مرور أكثر من مائتى عام على ميلاد الموسيقار العالمى لودفيك فان بتهوفن، والذى يعد أحد أبرز عباقرة الموسيقى فى كافة العصور، احتفلت مدينة بادن النمساوية بفيينا والمعروفة "بمدينة بتهوفن،" بهذه المناسبة، حيث كان يقضى بها معظم أوقاته، كما تعددت زياراته لفندق هلنان جراند هوتيل ساورهوف الذى يمتلكه المهاجر المصرى الدنماركى عنان الجلالى.

بدء الاحتفال الذى حضره محافظ مدينة بادن (كورت استاسكا) بوضع إكليل من الزهور على التمثال النصفى لبتهوفن، والكائن بوسط حديقة فندق هلنان ساورهوف التاريخى، والذى كان بتهوفن أحد نزلائه، وقد شهد هذا الفندق التاريخى على ميلاد أروع المقطوعات الموسيقية الخالدة. كما تضمن المهرجان افتتاح متحف خاص بأعمال ومقتنيات المؤلف الموسيقى العظيم.

وبهذه المناسبة أبدى الخبير الاقتصادي عنان الجلالى فخره لكونه صاحب هذا الفندق العريق كما أكد على أن تردد شخصيات هامة على فنادقه يضفى عليها خلفية تاريخية.

7-09-2012

المصدر/ جريدة اليوم السابع المصرية

طالبت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة اسرائيل بقبول المهاجرين الارتيريين الـ 20 العالقين منذ اسبوع على حدودها مع مصر.

وقالت المفوضية إن رفض اسرائيل منح هؤلاء المهاجرين حق اللجوء يعتبر تصرفا يفتقر للمسؤولية على حد تعبيرها، الا ان وزارة الداخلية الاسرائيلية ردت بالقول إن اسرائيل غير ملزمة قانونيا بقبولهم.

ويقول الجيش الاسرائيلي إن جنوده كانوا يزودون المهاجرين العالقين بالطعام والماء والمأوى، ولكن مراسل بي بي سي في القدس كيفن كونولي يقول إن السلطات الاسرائيلية تمنع الى الآن ممثلي منظمات حقوق الانسان من زيارتهم للاطلاع على احوالهم.

ويضيف مراسلنا ان الالوف من الفارين من الحروب في ارتيريا والسودان قد حاولوا اجتياز هذه الحدود الى اسرائيل في السنوات الاخيرة، حيث يقومون بدفع الاموال للبدو الذين يسكنون في سيناء ليدلوهم على طرق الدخول الى الدولة العبرية.

وكانت اسرائيل قد شرعت بتشييد جدار يبلغ طوله 260 كم على حدودها مع مصر لمنع تدفق المهاجرين ولاغراض امنية.

ودافع وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشاي عن قرار حكومته رفض المهاجرين، وقال "لو خيرت بين مصلحة الدولة ومدنييها وامنها وبين مصلحة المهاجرين لاخترت بناء الجدار يتعذر عليهم تسلقه لكي يعودا عوضا عن ذلك الى بلدانهم."

واضاف "هناك اناس يعلقون هناك كل يوم، ولولا وجود الجدار ولولا صمودنا لكان هناك مليون مهاجر افريقي في اسرائيل."

ولكن وليم تول، مفوض شؤون اللاجئين، قال إنه من غير المقبول ان توصد اسرائيل ابوبها بوجه المهاجرين.

وقال المسؤول الاممي "اكثر ما يثير قلقي هو تصميم اسرائيل على اعادتهم الى مصر، وهو امر غاية في الاستهتار لأنه لو حصل فسيقع هؤلاء فريسة لعصابات تهريب البشر."

واضاف تول ان اسرائيل انما تنتهك عمليا ميثاق الامم المتحدة الخاص بوضع اللاجئين.

7-09-2012

المصدر/ شبكة البي بي سي

تفاجأ مغترب جزائري من ولاية جيجل يقطن منذ سنوات عديدة في مدينة غرونوبل الفرنسية عندما أراد استكمال وثائق ابنته المولودة ببلدية جيجل، للحصول على الجنسية الفرنسية، أن ابنته مسجلة بأنها ولدت يوم 29 فبراير 1991 ببلدية جيجل، وكان يصادف عيد ميلادها كل أربع سنوات مع حلول السنة الكبيسة.

وبينت تحريات الإدارة الفرنسية أن شهر فبراير لسنة1991 كان فيه 28 يوما فقط وليس 29 يوما، كما هو وارد في شهادات الميلاد التي كان يستخرجها باستمرار لابنته من البلدية الأم، وحينما اكتشف هذا الخطأ بفرنسا من قبل وكيل الجمهورية طلب من المغترب العودة إلى الجزائر لتصحيح المعلومة الخاطئة التي وردت في شهادة ميلاد ابنته، وهو حاليا متواجد في مدينة جيجل في ماراثون لأجل تصحيح خطأ لا أحد يعرف حقيقته ولا نهايته، لأنها ربما ولدت قبل هذا التاريخ أو بعده، يذكر أن السنة الحالية 2012 كانت أيضا كبيسة في شهر فبراير به 29 يوما، ويذكر أن مواليد هذا اليوم لا يحتفلون بعيد ميلادهم إلا مرة كل أربع سنوات.

7-09-2012

المصدر/ جريدة الراية القطرية

حذر وزير التعاون الدولي والهجرة الإيطالي "أندريا ريكاردي" من التنامي "بشكل خطير" لظاهرة العنصرية والتعصب في بلاده ، خاصة عبر الإنترنت .

ولفت الوزير في تصريحات اليوم  إلى أن الخطر هو أنه في أوقات الأزمات الأقتصادية قد تندلع مطاردة حقيقية يكون كبش فداء خلالها هو المواطن الغريب عن البلاد وهذه الظاهرة ليست للمرة الأولى في التاريخ .

وأعلن ريكاردي أنه عقد اجتماعا مع وزيرة العمل "باولا سيفيرينو" لوضع حد لظاهرة العنصرية على شبكة الإنترنت وضرب منتديات الكراهية في البلاد التي تحض علي إثارة المشاكل وأعمال العنف .

من جهة أخرى اطلق حزب يميني إيطالي في محافظة أمبريا بإقليم ليجوريا الشمالي الغربي حملة لحماية الإيطاليين من عنصرية الأجانب ، معلنا عن تشغيل رقم هاتف مجاني للإبلاغ عن حالات ل"العنصرية والاضطهاد التى يتعرض لها الإيطاليين من جانب المهاجرين" من خارج دول الاتحاد الأوربي.

7-09-2012

المصدر/ جريدة الدستور الأردنية

قال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ يوم الخميس بالرباط٬ إن عدد المغاربة المقيمين بالخارج الوافدين على أرض الوطن خلال ستين يوما الأخيرة يماثل العدد المسجل خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

وأوضح معزوز خلال لقاء مع الصحافة عقب اجتماع مجلس الحكومة٬ إن عدد المغاربة المقيمين بالخارج الوافدين على أرض الوطن خلال ستين يوما الأخيرة يماثل العدد المسجل خلال نفس الفترة من السنة الماضية٬ علما أن عملية العبور تمتد من 5 يونيو إلى 15 شتنبر الجاري٬ مسجلا حدوث تراجع بسيط خلال الأسابيع الأولى من هذه الفترة نظرا لتزامنها مع حلول شهر رمضان.

وأشار الوزير إلى أن تسجيل اكتظاظ على مستوى نقط العبور يومي 31 و30 غشت المنصرم يعزى إلى توافد أعداد غير منتظرة خلال وقت الذروة٬ مضيفا أن عدد مغاربة العالم الذي عبروا عائدين إلى بلدان الإقامة خلال الفترة ما بين 31 غشت و2 شتنبر يقدر ب 175 ألف و731 شخص منهم 141 ألف و300 عبروا جوا ونحو 135 ألف عبروا من موانئ طنجة المتوسطي والناظور والحسيمة وباب سبتة وبني انصار.

وحسب الوزير٬ عبرت من ميناء طنجة المتوسطي خلال هذه الفترة (31 غشت -2 شتنبر) 74 ألف و300 مسافر إلى جانب 18 ألف و800 سيارة٬ الشئ الذي جعل يوم 31 غشت يشهد انتظارا ملحوظا للمهاجرين وصل في بعض الأحيان إلى عشر ساعات٬ بينما شهد يوم فاتح شتنبر عبور 30 ألف و780 شخص و7100 سيارة٬ حيث تم تدارك هذا الوضع عبر الرفع من عدد رحلات النقل البحري.

وأشار إلى أن لجنة خاصة تنعقد مباشرة بعد 15 شتنبر مع انتهاء موسم العبور٬ حيث يتم إجراء تقييم شامل يتم من خلاله الوقوف على النقاط الإيجابية ومواطن الضعف بغية بحث سبل تداركها٬ مضيفا أن اللجنة تجتمع بعد ذلك مع لجنة مغربية- إسبانية بهدف إجراء تقييم ثنائي لعملية العبور.

7-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

Google+ Google+