الجمعة، 05 يوليوز 2024 22:32

بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج يشارك المغرب كضيف شرف في الدورة 14 لمهرجان "تيكنوباراد"، ثاني أكبر حدث موسيقي في فرنسا بعد "عيد الموسيقى"، وذلك يوم 15 شتنبر 2012 بالعاصمة باريس.

وجاء اختيار المغرب من قبل اللجنة المنظمة كضيف شرف هذه الدورة، التي ترتقب جدب أزيد من 400 ألف مشاهد عبر الشوارع الباريسية، بعد مشاركته "المتميزة" في دورة 2011.

وسيكون حضور فنانين مغاربة من ثلاث قارات في هذا الموعد الموسيقي، فرصة لهؤلاء من أجل أكبر فناني "دي جي" على الصعيد العالمي.

12-09-2012

محمد الصيباري

قال وزير الهجرة الكندي الاثنين إن أوتاوا بدأت عملية سحب الجنسية من آلاف المجنسين الكنديين الذين يعتقد أنهم ادعوا الإقامة في هذا البلد ولكنهم كانوا بالفعل في الخارج، حسب وكالة فرانس برس.

وقال الوزير جيسون كيني "لقد حددنا ما يصل إلى 3100 مواطن كندي قد يكونوا حصلوا على جنسياتهم عن طريق الغش وسنبدأ اجراءات سحبها منهم".

ومن شروط الحصول على الجنسية الكندية الإقامة في كندا 3 سنوات من أصل 4 من السنوات الاربع السابقة على تقديم الطلب.

وأضاف "نقوم بإجراءات لسحب الجنسية والإقامة الدائمة من الأشخاص الذين لا يلتزمون بالقوانين والذين يكذبون أو يغشون ليصبحوا مواطنين كنديين".

وعلمت الحكومة الكندية أن الآلاف اقاموا معظم تلك الفترة خارج البلاد واستعانوا بوسطاء، دفعوا لهم في بعض الأحيان ما يصل إلى 25 ألف دولار، للمساعدة في إيهام السلطات بأنهم في كندا، حسب وزير الهجرة.

وتعود الحملة الجديدة للحكومة الكندية لتحقيق مكثف أطلق العام الماضي ولا يزال مستمرا.

وأوضح كيني أن نحو 11 ألف شخص من 100 دولة متورطون في عملية الاحتيال تلك.

وأضاف "حددنا في أجهزتنا نحو 5 آلاف مقيم دائم نعرف بأنهم تورطوا في عمليات احتيال للحصول على الإقامة".

12-09-2012

المصدر/ سكاي نيوز عربية

لا تقتصر آلام اللاجئين السوريين على هجرة وطنهم، أو البحث في أماكن وجودهم الجديدة عن متطلبات المعيشة الرئيسية من مسكن وغذاء وعلاج.. إنما تمتد لتشمل نواحي أخرى مثل تعليم الأبناء وبخاصة مع بدء العام الدراسي الجديد.

وأعنت عدة جهات دولية أن حجم النازحين السوريين بلغ أكثر من 200 ألف شخص في دول الجوار الأربع، تركيا والأردن ولبنان والعراق.. لكن تقارير أخرى - غير رسمية - تشير إلى أن ذلك العدد يكاد يكون نصف العدد الحقيقي للنازحين، إن لم يكن أقل. إذ إن كثيرا من اللاجئين دخلوا إلى دول الجوار بصورة غير رسمية، كما أن هناك عددا كبيرا من هؤلاء توجهوا إلى دول أكثر بعدا عن حدودهم الإقليمية المباشرة، سواء عربية أو غربية.

وسعت عدد من الدول لمحاولة حل أزمة أبناء هؤلاء اللاجئين التعليمية، وفي مصر أعلن الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي في كلمته الأسبوع الماضي أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب بمقر جامعة الدول العربية أنه أصدر قرارا بمعاملة الطلاب السوريين في مصر هذا العام بنفس معاملة الطلاب المصريين.

وقال الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إنه سيتم أيضا التواصل مع الجانب التركي لمده بما يحتاج إليه من المعلمين المصريين للتدريس للسوريين النازحين في الأراضي التركية.

من جانبه، قال مصدر مطلع بوزارة التربية والتعليم المصرية إن الوزارة ستستقبل خلال الأيام المقبلة طلبات اللاجئين السوريين الراغبين في إلحاق أبنائهم بالمدارس المصرية، على أن يبدأ الالتحاق خلال العام الدراسي الذي سيبدأ يوم 15 سبتمبر (أيلول) الجاري.

وأشار المصدر إلى أن مصر سبق أن سمحت باستقبال أطفال اللاجئين الكويتيين في المدارس المصرية، إبان الغزو العراقي للكويت في مطلع التسعينيات من القرن الماضي، وقال «هذا هو دور مصر الشقيقة الكبرى لكل العرب».

وكان ممثلون عن اتحاد الثورة المصرية، وممثلون عن اللاجئين السوريين بالقاهرة قد التقوا الأسبوع قبل الماضي بمسؤولين في وزارة التربية والتعليم المصرية للبحث عن حل لأزمة التحاق أبناء اللاجئين بالمدارس المصرية، بسبب ما تتطلبه من أوراق تثبت الصفوف الدراسية الموجودين بها، وأوراق إقامة من السفارة السورية، وهو أمر صعب تحقيقه بسبب تبعية السفارة السورية بالقاهرة لنظام بشار الأسد.

من جهته، يؤكّد وزير التربية اللبنانية حسان دياب أنّ الوزارة تتعامل مع التلاميذ السوريين في لبنان كما تتعامل مع مواطنيها في كل المراحل وكل الصفوف، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «ما قمنا به السنة الماضية لن يتغيّر لناحية تعليمهم مجانا في المدارس الرسمية، لكننا ننتظر حتى آخر الشهر الحالي إلى أن يتم الانتهاء من التسجيل ومعرفة عدد هؤلاء، لا سيما أننا نتوقّع زيادة ملحوظة عن السنة الماضية حين استقبلنا 700 تلميذ، وعلى ضوء هذه النتيجة سيتم توزيعهم على المدارس اللبنانية». وفي حين لفت دياب إلى أنّ هناك مشكلات أكاديمية يواجهها التلاميذ السوريون في لبنان، خاصة لجهة اللغة الأجنبية وتغيّر المنهج، أكّد العمل على معالجتها جارٍ بقدر الإمكان.

وعن المدارس التي يقيم بها النازحون السوريون في لبنان، لا سيما مع بدء العام الدراسي، أشار دياب إلى أنّه كان هناك مدرستان فقط في البقاع الغربي لجأت إليهما عائلات سورية، لكن تمّ إخلاؤهما وقمنا بإعطاء وزير الشؤون الاجتماعية اللبنانية وائل أبو فاعور لائحة بنحو 60 مدرسة مقفلة في مختلف المحافظات اللبنانية، واضعين إياها بتصرّف الوزارة، على أن يتم تحديد بعضها لتجهيزها كي تستقبل العائلات التي تحتاج إلى مأوى.

وكان دياب قد أعلن أنه في لبنان 25 ألف سوري و51 في المائة منهم تحت سن 18 عاما، أي إنهم بحاجة إلى متابعة دراستهم في المدارس، لافتا إلى وجود بعض المشكلات التي تواجه الوزارة في هذا الإطار وتحاول أن تعالجها قدر الإمكان.

ومن جانبه، قال وزير التربية والتعليم الأردني فايز السعودي إن عدد الطلبة السوريين في بلاده يبلغ نحو 17 ألف طالب، ويشترط لقبولهم في المدارس الحكومية حمل وثيقة «نازح». وكشف السعودي عن وجود خطة واضحة لاستيعاب هؤلاء الطلبة دون أي تأثير على قبول الطلبة الأردنيين، موضحا أن الوزارة لديها الكثير من الخيارات لتحقيق ذلك سواء بتوفير التعليم المسائي أو المدارس المتنقلة في مخيمات اللاجئين السوريين أو حتى المدارس الخاصة.

وقدرت الحكومة الأردنية، التي تقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إنها تستضيف ثاني أكبر عدد من اللاجئين السوريين بعد تركيا، تكلفة تعليم الطلبة من الأسر السورية والفلسطينية اللاجئة نتيجة الأحداث الدائرة في سوريا بنحو 100 مليون دولار سنويا. وكان صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) خصص 4.2 مليون دولار لدعم الأطفال السوريين اللاجئين إلى الأردن.

وقالت ممثلة اليونيسيف في الأردن، دومينيك هايد، إن 1.6 مليون دولار تغطي نفقات 7000 طفل سوري في المدارس الحكومية، بما فيها الرسوم المدرسية والكتب المقررة والمدارس المستأجرة ودروس تعويضية وتقوية لتكيفهم مع المنهاج الأردني. وأوضحت أن باقي المبلغ يتوزع على تقديم السند والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال السوريين، إلى جانب تقديم الإرشادات للأمهات في سن الإنجاب، وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والرعاية الصحية للأطفال، فضلا عن مستلزمات العناية الشخصية لمن هم دون سن الثانية.

وأضافت أن «اليونيسيف» تقدر عدد الأطفال السوريين في الأردن بنحو 10 آلاف طفل، في إشارة إلى المسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأردن، موضحة أن عدد الأطفال السوريين المفترض التحاقهم بالمدارس في مخيم الزعتري يبلغ 5500 طفل، تتراوح أعمارهم بين 6 و18 عاما.

وحول ما إذا كانت «اليونيسيف» ستجدد الاتفاقية التي وقعتها مع الحكومة الأردنية، يوم الثلاثاء الماضي بعمان، بعد انتهاء الفصل الدراسي الثاني، قالت هايد إن «ذلك سيعتمد على الوضع على أرض الواقع، من حيث عدد التلاميذ السوريين في المدارس، وتكلفتهم على الحكومة الأردنية»، مقدرة في الوقت ذاته «استضافة الحكومة للتلاميذ السوريين في مدارسها على الرغم من الضغط الكبير على الخدمات والاقتصاد الأردني».

على صعيد متصل جرت الأحد الماضي بعمان، مباحثات بين أمين عام وزارة التربية والتعليم الأردنية، صطام عواد، وأمين عام المؤسسة الخيرية الملكية في مملكة البحرين، مصطفى السيد، تركزت على سبل تنفيذ منحة بحرينية لبناء مجمع تعليمي للاجئين السوريين بمخيم «الزعتري» في محافظة المفرق (شمال شرق) بقيمة مليونا دولار أميركي.

وبحث المسؤولان آلية تنسيق تقديم الخدمة التعليمية للطلبة السوريين داخل مخيم الزعتري، موضحة أن هذه المنحة تأتي ثمرة للزيارة التي قام بها مؤخرا ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إلى الأردن. ونقلت عن المسؤول البحريني قوله إن هذا المجمع العلمي يستوعب أربعة آلاف طالب سوري، ويشمل أربع مدارس متنقلة في مختلف مناطق المخيم، بحيث تستوعب كل مدرسة ألف طالب. وأوضح أن إنشاء المجمع العلمي يعتبر المرحلة الأولى من الدعم البحريني للطلبة السوريين داخل مخيم «الزعتري»، مشيرا إلى أن هناك مرحلة ثانية سيتم الإعلان عنها لاحقا.

من جهته، قال أمين عام وزارة التربية والتعليم الأردنية، إن هذه المدارس ستشرف عليها الوزارة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، مؤكدا أنها ستكون أيضا خاضعة لمواصفات الوزارة.

12-09-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

ذكرت دراسة أمريكية أن الأطفال الذين هاجروا إلى الولايات المتحدة قبل سن المراهقة، بالإضافة إلى الأطفال الذين ولدوا هناك لأبوين مهاجرين حققوا نتائج أفضل من نظرائهم ألأمريكيي الأصل... التفاصيل

12-09-2012

المصدر/ وكالة يو بي أي

كشف نادي برشلونة عن جوهرة جديدة أصقلتها مدرسة المواهب الأفضل في العالم "لا ماسيا" متمثلة في ناشئ مغربي يدعى منير الحدادي، تنبأ له خبراء النادي الكتالوني بأنه سيكون الحبة الأخيرة في عنقود مواهب البرسا.

وتغزل موقع (سبورت) المناصر لبرشلونة اليوم في موهبة الحدادي (17 عاما)، وهو ينتسب إلى أب من الحسيمة، فيما تنتمي والدته لمدينة مليلية المحتلة الحدودية بين المغرب وإسبانيا، كما ولد في مدريد ويحمل أيضا الجنسية الإسبانية.

وأشار الموقع إلى أن إدارة ساندرو روسيل ربحت الرهان على منير الذي كافحت من أجل ضمه إلى البرسا الصيف الماضي بعد أن تهافتت كبرى أندية العالم على الحصول على توقيعه.

وكان الحدادي قد سطع نجمه في فريق رايو ماخاداوندا المغمور ليلفت إليه أنظار مسؤولي أتلتيكو مدريد الذي أصبح أكثر نضجا في صفوفه.

وفي الصيف الماضي رصد كشافو برشلونة موهبة الناشئ المغربي وتطور أدائه بشكل مستمر في مركز لاعب الوسط المهاجم أو الجناح الأيسر، وعلى الرغم من رغبة الغريم اللدود ريال مدريد وأندية رايو فايكانو وأوساسونا وخيتافي وحتى مانشستر سيتي الإنكليزي في التعاقد معه، إلا أن الحدادي تمسك بحلمه في الانتقال إلى معشوقه البلاوغرانا.

ونشر موقع (سبورت) مقطع فيديو يظهر تألق الحدادي في مباريات فريق برشلونة ب، حيث يتمتع بالسرعة وبمهارات رائعة في المراوغة والتسديد من مسافات بعيدة والتميز في ألعاب الهواء، فيما اعتبره الموقع "استنساخا لدي ماريا جديد" حيث يشبه نجم الريال الأرجنتيني في الملامح الشكلية والجسمانية بجانب الموهبة الكروية.

ويعتبر الحدادي الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، الهداف التاريخي للبرسا وأفضل لاعب في العالم في الأعوام الثلاثة الأخيرة، مثله الأعلى، كما يعشق أسلوب لعب مواطنه المهاجم المغربي عادل تعرابت نجم كوينز بارك رينجرز الإنكليزي.

وحتى الآن لم يحسم حدادي قراره سواء بتمثيل المغرب أو إسبانيا على صعيد المنتخبات الوطنية، حيث يحمل كلا الجنسيتين.

12-09-2012

المصدر/ موقع ناظورسيتي

صدر مؤخرا لباحث عبد الواحد أكمير كتاب جديد يحمل عنوان " العرب وأميركا اللاتينية.. الهجرة والثورة" عن مركز دراسات الوحدة العربية.

ويتضمن الكتاب الذي يقدم دراسة تحليلية مقارنة للربيع العربي وثورات أمريكا اللاتينية، خمس قضايا جوهرية: الأولى، المسار الثوري للعرب في أميركا اللاتينية ومساهمتهم في الثورات التي عرفتها، والثانية: الإرهاب ذو التوجّه الإسلامي الراديكالي في أميركا اللاتينية ومساهمته في تكريس الإسلاموفوبيا، الثالثة: التجربة الثورية الأميركية اللاتينية ومدى إمكانية الاستفادة منها في الوطن العربي، الرابعة: موقف الحكومات والتنظيمات السياسية المعارضة في أميركا اللاتينية من الثورات التي أفرزها الربيع العربي... تتمة

11-09-2012

المصدر/ الجزيرة نت

تميز حفل نظم مساء الاثنين 10 شتنبر 2012 بمقر مجلس العموم (الغرفة السفلى للبرلمان البريطاني) بلندن٬ بالاحتفاء بالجمعية المغربية "الحسنية: مركز النساء المغربيات".

وشكل هذا الحفل فرصة للإشادة والتنويه بالمجهودات القيمة لجمعية "الحسنية : مركز النساء المغربيات"٬ التي تأسست سنة 1985 بلندن٬ في مجال العمل الاجتماعي الذي يستفيد منه بالخصوص أفراد الجالية المغربية المقيمة ببريطانيا٬ ولاسيما منهم النساء.

وتشمل مشاريع وأنشطة الجمعية٬ التي تترأسها عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، سعاد طلسي٬ مجالات الصحة ومحاربة العنف المنزلي ضد النساء والأطفال ودعم المسنين والتربية والتعليم والإدماج في سوق العمل٬ فضلا مساهمتها في برامج مشتركة لدعم النساء المهاجرات في بريطانيا.

وتتوفر الجمعية على مركز بحي بورتوبيلو٬ الذي يعرف تواجدا مكثفا للجالية المغربية المقيمة بلندن (حوالي 8000 نسمة)٬ يتولى دعم ومساعدة النساء المغربيات والعربيات بشكل عام٬ ومحاربة الإقصاء الاجتماعي بتعاون وثيق مع الشباب من أجل تشجيع وتنمية قيم المواطنة ومحاربة التطرف.

وتميزت هذه المناسبة بحضور عدد من أعضاء مجلسي البرلمان البريطاني وممثلي عدد من السفارات الإسلامية المعتمدة في بريطانيا وشخصيات من عالم السياسة والثقافة والمجتمع المدني.

وأبرز المشاركون في هذا الحفل البعد الروحي والنفسي والاجتماعي لشهر رمضان الكريم وما يمثله من مناسبة لإشاعة قيم التضامن والإخاء والحوار والسلام٬ مشيرين إلى أن المملكة المتحدة تعد نموذجا يحتذى في مجال التنوع العرقي والثقافي وفي مجال الحرص على ضمان حرية العقيدة وتمكين المسلمين٬ إلى جانب غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى٬ من أداء شعائرهم بكل حرية.

وفي هذا الإطار٬ أكدت سفيرة صاحب الجلالة بالمملكة المتحدة الشريفة للا جمالة٬ في كلمة ألقيت بالنيابة عنها خلال هذا الحفل٬ على وجود العديد من القواسم المشتركة بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة ولاسيما في مجال تشجيع التسامح والحوار والسلم وحرية المعتقدات وحمايتها.

وأكدت تنويه المغرب وإشادته بالعمل الذي تبذله بريطانيا العظمى في مجال تشجيع إدماج الجاليات الإسلامية بها وضمان ممارستها لشعائرها بكل حرية٬ مما يجعل منها دولة رائدة على مستوى الأمم الغربية.

وأشارت٬ في هذا السياق٬ إلى أن المملكة المغربية٬ باعتبارها دولة عريقة تضرب جذورها في التاريخ٬ تسير في نفس الاتجاه من خلال حرصها على أن تكون مركزا للحوار والتسامح بفضل قيم الاعتدال والسلم التي يحث عليها الدين الإسلامي الحنيف.

ونوهت سفيرة صاحب الجلالة بالدور الهام الذي يضطلع به أفراد الجالية المغربية بالخارج في تعميق الصلات والوشائج بين المملكتين٬ مشيدة بالعمل البناء والمثمر الذي تقوم به جمعية "الحسنية : مركز النساء المغربيات".

ومن جانبه٬ أبرز الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية٬ عثمان بنجلون، باعتباره المؤسسة التي تتولى رعاية واحتضان أنشطة جمعية "الحسنية : مركز النساء المغربيات" إلى جانب مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ التطور الذي يعرفه المغرب ولاسيما في مجال العمل الاجتماعي والتضامني.

واستعرض في هذا المضمار جانبا من العمل الاجتماعي الذي تقوم به مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية في إطار برنامج طموح لتشييد المدارس العمومية يشمل مختلف جهات المملكة.

وأشار إلى أن هذا المشروع٬ الذي يستفيد منه حاليا أزيد من 14 ألف تلميذ٬ يهدف إلى تقريب وتوفير فرص التعليم للأطفال خاصة في العالم القروي.

11-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

اكد وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالز الذي يصل الاربعاء الى رومانيا مع زميله للشؤون الأوروبية برنار كازينوف لمناقشة ملف الغجر، ان فرنسا "لا تستطيع استيعاب كل بؤس العالم واوروبا".

وقال فالز في تصريحات صحافية "لا يسعنا ان نستقبل كل هؤلاء وهم غالبا من التعساء, الملاحقين في بلادهم والمعرضين للتمييز"، مضيفا ان فرنسا "تتحمل حصتها على صعيد اللجوء وإدماج المهاجرين لكن الرسالة واضحة: التشدد والحزم".

وأكد وزير الداخلية الفرنسي ايضا "قبل نهاية شتنبر، ستتم بالتأكيد إعادة سبعة آلاف روماني وبلغاري عبر نظام المساعدة على العودة", لكنه اقر ب "وصول آخرين".

وتقدر الجمعيات عدد الغجر في فرنسا بحوالى 15 الفا، وكان رئيس الوزراء الاشتراكي ميشال روكار قال في 1989 ان "فرنسا لا تستطيع استيعاب كل بؤس العالم لكن من الضروري ان تشارك في استيعابه".

11-09-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

Google+ Google+