الجمعة، 05 يوليوز 2024 20:45

حل ميناء طنجة في المرتبة الأولى من حيث عدد المهاجرين المغاربة الوافدين عبره لقضاء العطلة الصيفية في المغرب. ووفقا لمعطيات نشرتها وكالة الأنباء الإسبانية فإن ميناء طنجة المتوسط كان الأكثر نشاطا خلال عملية العودة 2012، حيث عبر من خلاله 497 ألف و12 مسافرا و138 ألف و90 عربة... تتمة

21-09-2012

المصدر/ جريدة التجديد

أعلنت مصادر رسمية بروما أن وزارة الداخلية الإيطالية توصلت بحوالي 13 ألف و 438 طلب تسوية خلال الخمسة أيام الأولى لعملية تسوية أوضاع الأجانب العاملين بشكل سري في ايطاليا والتي أطلقت يوم السبت الماضي.

ويؤطر مرسوم قانون تبنته الحكومة الايطالية رسميا لمكافحة العمل السري هذه العملية.

وتطبيقا لمذكرة أوربية تعود لعام 2009 اعتمدت ايطاليا ٬ في 6 يوليوز الماضي ٬ المرسوم الذي ينص على عقوبات صارمة ضد أرباب العمل الذين يشغلون بشكل غير شرعي أزيد من 3 أجانب يقيمون بطريقة غير شرعية وقاصرين تقل أعمارهم عن 16 سنة.

ويقرر هذا النص ٬ الذي نشر في الجريدة الرسمية ٬ على الخصوص تشديد العقوبات ضد الأشخاص الذين يشغلون عمالا بشكل سري وكذا عقوبات إدارية يمكن أن تصل إلى 150 ألف أورو فضلا عن غرامة تماثل السعر المتوسط لإعادة كل مستخدم في وضعية غير قانونية.

ويمنح المرسوم نوعا من العفو للعمال غير الشرعيين الذين دخلوا إلى إيطاليا قبل 31 دجنبر 2011 والذين أبلغوا عن مشغليهم.

وأفاد المعهد الايطالي للإحصائيات أن ايطاليا تحتضن 500 ألف شخص من دون أوراق إقامة في مقابل 3,6 مليون مهاجر شرعي.

21-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أفاد مصدر رسمي إسباني اليوم الخميس أن عدد العمال المغاربة المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي الإسباني في إقليم كاتالونيا (شمال شرق إسبانيا) بلغ في نهاية غشت الماضي 48 ألف و939 شخصا.

وأوضحت وزارة التشغيل والضمان الاجتماعي الإسبانية على موقعها الإلكتروني أنه على الرغم من تسجيل انخفاض طفيف مقارنة مع الشهر السابق٬ يأتي العمال المغاربة على رأس الأجانب (من بلدان الاتحاد الأوروبي وخارجه) المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي الإسباني في هذا الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي.

وأضاف المصدر أن العمال البوليفيين يحتلون المركز الثاني ب 23 ألف و 373 منخرط ٬ يليهم العمال الصينيون ب 23 ألف و186 منخرط.

وبلغ العدد الإجمالي للأجانب المسجلين في نفس الفترة بنظام الضمان الاجتماعي في الإقليم 399 ألف و542 منخرط وهو ما يمثل 85ر22 في المائة من مجموع العمال الأجانب في مجموع المناطق الاسبانية.

وسجل عدد العمال الأجانب المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي الإسباني خلال عام واحد في هذه المنطقة انخفاضا بنسبة 48ر4 في المائة خلال نهاية شهر غشت الماضي.

ويأتي إقليم كاتالونيا - حسب نفس المصدر - في صدارة الأقاليم الإسبانية من حيث عدد العمال الأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي٬ تليه مدريد والأندلس.

ويشكل المغاربة ٬ وفقا للأرقام التي نشرها معهد الإحصاء الكاتالوني٬ أكبر جالية أجنبية في الإقليم بحوالي 230 ألف نسمة.

21-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

حفلت ليلة الجمعة بظهور لافت لعدد من اللاعبين المغاربة في بداية دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم، وشهدت إطلالة أولى للاعب ليفربول الإنكليزي أسامة السعيدي، ونابولي الإيطالي عمر القادوري، فيما جمعت مباراة أودينيزي الإيطالي وآنجي الروسي ثلاثة لاعبين دفعة واحدة.

وشهدت مباراة ليفربول أمام يونغ بويز السويسري، مشاركة السعيدي أساسياً لأول مرة مع الفريق الإنكليزي العريق، حيث أظهر لاعب هرينفين الهولندي سابقاً مستوى جيداً، قبل أن يستبدله المدرب براندن رودجرز في الشوط الثاني، وقد حاز اللاعب على إعجاب كثير من المتابعين بفضل مهاراته الفنية العالية.

وتمكن "الريدز" من تحقيق فوز مثير بخمسة أهداف مقابل ثلاثة خارج ميدانه، ليتصدر ترتيب المجموعة الأولى، مؤكداً عزمه في استعادة أمجاده الأوروبية الغابرة بعد سنوات من التراجع في الأداء والنتائج.

لقاء مغربي خالص

ولحساب المجموعة ذاتها كان ملعب "فريولي" الخاص بنادي أودينيزي الإيطالي مسرحاً لمواجهة خاصة، ظهر فيها ثلاثة لاعبين مغاربة، هم المهدي بن عطية قطب دفاع أصحاب الأرض، والثنائي مبارك بوصوفة ومهدي كارسيلا، لاعبا آنجي الروسي، حيث لعب الأولان أساسيين، فيما ظهر الثالث في الشوط الثاني.

وبرز في المباراة بوصوفة، الذي أقلق بتحركاته وتمريراته المتقنة دفاعات أودينيزي، وشكل مع الكاميروني صامويل ايتو ثنائياً خطيراً، فيما ساهم دخول كارسيلا في الشوط الثاني بتنشيط الجبهة اليمني لفريقه، إلا أنه أهدر هدفاً مؤكداً وحرم فريقه من فوز ثمين خارج قواعده.

وبدوره لم يظهر بن عطية بمستواه المعهود، وبدا مرتبكاً في أكثر من لقطة، رغم أنه اعتبر أحد أفضل مدافعي الدوري الإيطالي على الإطلاق في العامين الأخيرين، لكنه لم يكن الوحيد كذلك، إذ تراجعت مستويات معظم لاعبي الفريق، الذي انتظر حتى الوقت بدل الضائع ليدرك التعادل بهدف لمثله أمام آنجي.

القادوري يظهر مع نابولي

ومثل السعيدي، كان لاعب الوسط المغربي الواعد عمر القادوري يسجل بدايته الفعلية مع فريقه الجديد نابولي الإيطالي، حيث شارك ذو الـ22 عاماً أساسياً لأول مرة منذ انتقاله للفريق مؤخراً قادماً من بريشيا، ولم يكن أداؤه سيئاً وساهم بانتصار فريقه برباعية نظيفة على ايك سولنا السويدي.

وفي المقابل، ظهر لاعب الوسط المغربي الآخر زكريا لبيض في مباراة فريقه الجديد سبورتينغ لشبونة البرتغالي أمام بازل السويسري، ولكن في الشوط الثاني، لم تسنح الفرصة للاعب آيندهوفن الهولندي سابقاً لإظهار قدراته، علماً أن المباراة انتهت بالتعادل السلبي.

وشهدت المباراة ذاتها مشاركة المهاجم الدولي المصري محمد صلاح منذ البداية مع فريق بازل، قبل أن يستبدله مدربه في الشوط الثاني بعدما عجز عن إصابة شباك أصحاب الأرض، مع الإشارة إلى أنه عائد لتوّه من الإصابة.

ويثير هذا التواجد المغربي المكثف في الملاعب الأوروبية والمستويات الجيدة لمعظم اللاعبين دهشة واستغراب الجمهور المغربي، إذ لا يقدم نفس هؤلاء اللاعبين مع منتخبات بلادهم ولو جزءاً يسيراً مما يقدمونه مع أنديتهم، الأمر الذي جعلهم عرضة بشكل دائم للانتقادات والاتهامات بعدم الولاء للبلد الأم.

21-09-2012

المصدر/ العربية نت

انتعشت مبيعات الكتب الإسلامية في بريطانيا منذ أن بدأت أزمة الفيلم المسيء للنبي محمد، وما تلته من احتجاجات في العالم العربي، فيما قدر عاملون في متاجر للكتب ومكتبات عامة في غرب العاصمة البريطانية نسبة الارتفاع ما بين 20 و30%، مقارنة بما كانت عليه خلال الشهور الماضية.

إلى ذلك، كشف عاملون في متاجر لبيع الكتب بلندن لـ"العربية نت" عن أن أعداداً أكبر من البريطانيين باتوا يسألون أكثر عن الكتب المتضمنة تعريفاً بالدين الإسلامي، كما يأتي الكثير من القراء طالبين ترجمات للقرآن الكريم.

وقالت مسؤولة مبيعات في أحد فروع سلسلة مكتبات "ووترستون"، إن "الكتب الإسلامية باللغة الإنكليزية أصبحت بين الأكثر مبيعاً في مكتبات بريطانيا، وذلك على الرغم من أن الطلب على الكتب الدينية بشكل عام متدن".

واتفق معها أحد العاملين في مكتبة حكومية عامة في منطقة "ايلينج" غرب لندن، مشيراً إلى أن الكثير من البريطانيين يسألون عن كتب تعرّف بالدين الإسلامي، وأن الطلب على هذا النوع من الكتب تكثف في الأسابيع الأخيرة التي شهدت أزمة الفيلم.

وقال المدير المسؤول في متجر كتب تابع لجمعية "أوكسفام"، وهي أشهر وأكبر المنظمات الخيرية في بريطانيا، إن قسم الكتب الدينية في المتجر يمثل واحداً من أنجح الأقسام، وقد أصبحت الكتب الإسلامية في الأسابيع الأخيرة هي الأكثر مبيعاً في المتجر.

وبحسب المسؤول، فإن الارتفاع الذي شهدته مبيعات الكتب الإسلامية في المتجر الذي يديره يتراوح بين 20% و30% عن المستوى الذي كان عليه الحال في الشهور الماضية، مشيراً إلى أن "الكتب الإسلامية تشهد انتعاشاً في المبيعات شبيهاً بذلك الذي تلا أحداث الحادي عشر من سبتمبر".

يشار إلى أن متاجر الكتب التابعة لمنظمة "أوكسفام" تنتشر في مختلف أنحاء بريطانيا، ويذهب ريعها بالكامل لأعمال خيرية وإغاثية، فضلاً عن أن الكثير من محتوياتها يتبرع بها أصلاً السكان المحليون.

21-09-2012

المصدر/ العربية نت

يزداد في الولايات المتَّحدة الأمريكية مناخ عدم التسامح تجاه المسلمين، حيث تخلق حملات القوانين المناهضة للشريعة حالة هستيرية وفي نيويورك اتَّهم فيلم تدريبي للشرطة جميع المسلمين بأنَّهم جهاديون، كما يتجسَّس هناك الوكلاء السريون على أنشطة المسلمين. حول ذلك تحدَّثت شارلوته فيدمانّ إلى الإمام طالب عبد الرشيد رئيس جمعية مسجد "مجلس القيادة الإسلامية".

 

كنت تقف في الشارع وتحمل لافتة كتب عليها "المسلمون يطالبون بحقوق متساوية!" على ماذا كنتم تحتجون؟

طالب عبد الرشيد: تشكِّل الرقابة المفروضة على الجمعيَّات الإسلامية والمساجد وأماكن الاجتماعات والمجموعات الطلاَّبية انتهاكًا شديدًا لدستور الولايات المتَّحدة الأمريكية. حيث تستبيح شرطة نيويورك وإدارة "شعبة الاستخبارات" لنفسيهما حقّ التجسّس على الجميع وفي كلِّ مكان بحجة الأمن. ولكننا غير راضين عن هذه الانتهاكات التي لا بدّ من إيضاحها أمام المحكمة.

في استطلاعات الرأي يدلي نصف الأمريكيين تقريبًا بآراء مناوئة للإسلام. كما يعتبر ثلث مؤيِّدي حزب الجمهوريين الرئيس باراك أوباما شخصًا مسلمًا ويعتبرون ذلك صفة لغير الأمريكي. فهل وصل التسامح الديني في الولايات المتَّحدة الأمريكية إلى النهاية؟

عبد الرشيد: تعتبر الأجواء الآن بالنسبة للمسلمين سلبية أكثر مما كانت عليه بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001. نحن جميعنا مصدومون من الحادي عشر من سبتمبر، ولكن في تلك الفترة كانت هناك جهود لدعم بعضنا بعضًا باعتبارنا أمريكيين وعدم التفكير في الذنب الجماعي. وفي يومنا هذا جعل الجمهورون وخاصة حزب الشاي الإسلاموفوبيا جزءً من برنامجهم السياسي، إذ إنَّهم يستخدمون الخوف والصدمة وعدم المعرفة من أجل لعبتهم السياسية. لقد أصبحنا نشاهد مؤخرًا أنَّ في كلِّ سنة انتخابية هناك زيادة في المشاعر المعادية لإسلام. وهكذا كانت الحال في انتخاب أوباما قبل أربعة أعوام وكذلك في الانتخابات المحلية في نيويورك قبل عامين.

لا يواجه الجميع الإسلاموفوبيا بشدة مثلما تفعل أنت. كما أنَّك تتَّهم بعض المسلمين البارزين من ذوي الأصول العربية أو الآسيوية بالانتهازية. فما هو السبب؟

عبد الرشيد: يجب على المسلمين الأمريكيين التوقّف عن النظر إلى أنفسهم دائمًا على أنَّهم "الآخرون". وهذا ينطبق من ناحيتين؛ إذ يسارع المسلمون المهاجرون لكي يصبحوا مقبولين كأمريكيين حقيقيين. وأنا أقول لهم: إذا كنتم أمريكيين فعليكم أن تتصرَّفوا كذلك! فنحن هنا في الولايات المتَّحدة الأمريكية ولسنا في بنغلاديش. وفي المقابل يجب على الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية، أي مسلمي أمريكا الأصليين الاعتراف وبكلِّ ثقة بطبيعتهم الفريدة. وعلى أية حال نحن نشكِّل ثلثي المسلمين في البلاد وعددنا يفوق عدد أية مجموعة عرقية أخرى من مسلمي الولايات المتَّحدة الأمريكية.

أنت تتَّهم المسلمين المهاجرين بأنَّهم كثيرًا ما يتصرَّفون بأبوية تجاه المسلمين السود ومعتنقي الإسلام وأبنائهم. ما هو سبب هذا الاستكبار والتعالي؟

عبد الرشيد: معظم المسلمين المهاجرين لا يعرفون تاريخ المسلمين الأمريكيين من ذوي الأصول الأفريقية على الإطلاق. وهم يبحثون عن مكانة لأنفسهم في المجتمع، ولهذا السبب فهم يسعون لتكوين علاقات جيِّدة مع الأقوياء الذين يعتبرون من الأمريكيين ذوي الأصول الأوروبية. والمسلمون من ذوي الأصول العربية والجنوب آسيوية يميلون إلى الاعتماد على هياكل السلطة البيضاء أكثر من اعتمادهم على إخوانهم وأخواتهم المسلمين الذين رسَّخوا الإسلام هنا. ولكن يجب علينا في القرن الحادي والعشرين أن نبدأ في فهم أنَّنا جميعنا نواجه الإسلاموفوبيا. ويجب علينا أن نتعلَّم العمل من أجل تعزيز دور الأمة الإسلامية ككلّ. وأنا أراهن على جيل الشباب الذي يفكِّر تفكيرًا عالميًا وسيساعدنا على تجاوز الاختلافات.

يعتبر المسلمون في الولايات المتَّحدة الأمريكية غير متجانسين للغاية فيما يخص الممارسات الدينية وأساليب الحياة. فهل يعتبر التنوّع لديهم كبيرًا إلى هذا الحدّ مثلما هي عليه الحال لدى المسيحيين الأمريكيين الذين يبدون مشتِّتين بالمقارنة مع المسيحيين في أوروبا؟

عبد الرشيد: أجل، إذ إنَّ هذا التنوّع يمثِّل جزءا من الهوية الأمريكية. وهذا ينطبق على المسيحيين وكذلك على اليهود والمسلمين. لقد قال لي حاخام صديق مؤخرًا: "عندما يكون لدينا خمسة حاخامات في غرفة ما فعندئذ تكون لدينا ستة آراء". وأنا بدوري قلت له: "من الممكن أن يكون لخمسة أئمة في غرفة واحدة سبعة آراء". لذلك فإنَّ قوَّتنا تكمن في التنوِّع!

أنت تطالب المسلمين السود أن يكونوا مخلصين لمصيرهم ولمهمتهم. فماذا تعني بذلك؟

عبد الرشيد: لقد بدأ توطيد الإسلام في أمريكا مع تجارة الرقيق. وأنا أعتقد شخصيًا أنَّ هذا جزءً من خطة إلهية لهذا البلد. وليست مصادفة أن يتواجد في الولايات المتَّحدة الأمريكية مثل هذا العدد الكبير من المسلمين الأفارقة، إذ إنَّ هذه إرادة الله. وهنا في نيويورك يمثِّل المسلمون من غرب أفريقيا في يومنا هذا الطائفة الأسرع نموًا. وأنا أقول لهم إنَّ "الله أتى بنا إلى هنا لكي نتمكَّن من استقبالكم". ولكن إنَّ الكثيرين من الأمريكيين من ذوي الأصول الأفريقية وكذلك من المسلمين لديهم القليل جدًا من الوعي بتاريخهم والقليل جدًا من احترام الذات. وهم يفتقرون إلى الجذور النفسية والروحانية. وأنا كإمام على علم تام بهذه المشكلة.

لقد اعتنقت الإسلام في عام 1971 وأنت في سن العشرين. فهل تربيت تربية مسيحية دينية مثل الكثيرين ممن اعتنقوا الإسلام؟

عبد الرشيد: كان والدي معمدانيين في ولاية كارولينا الشمالية، وتطلّقا عندما كنت طفلاً. وفي الثامنة من عمري أصبحت لوثريًا وحتى أنَّني كنت أدرِّس وأنا في سنِّ المراهقة في مدرسة من مدارس يوم الأحد. وبسبب فضولي الروحي كنت مهتمًا في الأديان الأخرى. وفي نهاية المطاف أصبحت مسلمًا وهداني الله. واليوم لديّ ابن مسلم وابنة مسيحية قرَّرت اعتناق الديانة المسيحية على الرغم من أنَّها قد تربَّت تربية إسلامية. وهذا نموذج الأسرة الأمريكية ذات الأصول الأفريقية.

عندما اعتنقت الإسلام في عام 1971 لم يكن قد مضى على اغتيال مالكوم إكس أكثر من ستة أعوام حيث توفى في مكان غير بعيد عن مسجد هارلم هذا الذي نجلس فيه الآن. فما الذي بقي من ذلك الوقت؟

عبد الرشيد: الكفاح من أجل العدالة! وهذا مطلب مهم جدًا بالنسبة لجميع الأمريكيين من ذوي الأصول الأفريقية وكذلك للمسلمين بصورة خاصة. ومالكوم إكس كان شخصية رئيسية بالنسبة للكفاح من أجل العدالة الاجتماعية وكذلك أيضًا لتوجّه الأمريكيين من ذوي الأصول الأفريقية إلى التقاليد السنِّية في الإسلام. ومالكوم إكس انتقل من شكل معيَّن من الإسلام إلى الإسلام الحقيقي. وهو ما يزال حتى يومنا هذا شخصة ملهمة جدًا.

يلاحظ وجود تيَّارات سلفية بين المسلمين الأمريكيين الشباب من ذوي الأصول الأفريقية، ويبدو ذلك في بعض الأماكن مثل الموضة. فهل يقلقك ذلك؟

عبد الرشيد: أنا أرى في ذلك تأثيرًا إيجابيًا وسلبيًا. ومن المهم هنا أن نلفت انتباه المسلمين الأمريكيين الأصليين إلى مصادر الإسلام الأصيلة. إنَّ لتركيز السلفيين على القرآن والسنة النبوية تأثيرًا إيجابيًا، وذلك لأنَّ الإسلام يتعرَّض دائمًا لدينا بسبب الانتقائية لجميع الأيديولوجيات والفلسفات الممكنة. ولكن المسلمون الأمريكيون من ذوي الأصول الأفريقية لديهم ومع الأسف ميول إلى التأثيرات الثقافية لعدم تجذّرهم الديني. وأمَّا السلفيون فهم يأتون من العالم العربي، والآن يتبنَّى باسم الدين الأمريكيون من ذوي الأصول الأفريقية بعض العادات العربية. وهذا ليس جيدًا.

21-09-2012

المصدر/ موقع قنطرة

قدم نحو 70 نائبا اشتراكيا فرنسيا طلبا للرئيس فرانسوا هولاند ليفي بوعده الانتخابي المتمثل في منح حق التصويت للأجانب في الانتخابات المحلية. لماذا يثار الجدل حول هذا الموضوع الآن داخل الحكومة الاشتراكية وفي أوساط المعارضة اليمينية، وما هو موقف الرئيس الاشتراكي من هذا الجدل؟ أسئلة عدة يحاول الإجابة عنها الباحث غالب بن الشيخ.

يثار في فرنسا حالياً الحديث عن حق تصويت الأجانب في الانتخابات المحلية، علماً أن الرئيس فرانسوا هولاند كان قد وعد بأنه سيمنح هذا الحق أثناء حملته الانتخابية. فلماذا تثار هذه القضية في هذا الوقت تحديدا؟

يعود هذا التوقيت إلى أن أعضاء الحكومة وحتى الحزب الحاكم قد نفذ صبرهم في ما يخص تطبيق المقترحات التي وعد بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قبل انتخابه، ومنها حق التصويت للأجانب المقيمين في فرنسا والذين لا ينتمون إلى أي دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

يأتي هذا الاقتراح في المرتبة الخمسين من لائحة البرنامج الانتخابي لفرانسوا هولاند، وقد طال تنفيذه وأصبح يشكل معضلة داخل الحكومة وحتى داخل الأغلبية في البرلمان، ناهيك عن المعارضة التي تستهجن مثل هذا المشروع وتستنكره وتعارضه بشدة، وتخشى أنه سيحثّ على الطائفية داخل الجمهورية الفرنسية.

أما اليسار فهو منقسم إلى فئتين اثنين في ما يخص هذا الاقتراح : فئة تريد أن تكون وفيّة للمثل والقيم التي يتحلى بها اليسار وهي المواطَنة المرتبطة بدفع الضرائب لكل المقيمين في فرنسا، وفئة أخرى تخشى أن يؤدي مثل هذا المشروع إلى بلبلة داخل المجتمع الفرنسي الذي يرزح تحت نير المشاكل والأزمات المتعددة وخاصة الأزمة الاقتصادية، لذا ترى هذه الفئة أن لا داعي لفتح باب مشاكل لا جدوى فيها.

وقد احتد هذا الصراع داخل الحكومة الفرنسية وحتى داخل الأغلبية، وليس معروف كيف سينتهي هذا الأمر.

خلال المناظرة التلفزيونية بين الرئيس الحالي فرانسوا هولاند واليميني المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي، قال هذا الأخير صراحة أنه ضد هذا المشروع، لأنه ضد تصويت المسلمين الذي قد يجلب عادات وتقاليد من شأنها أن تغيّر ربما المجتمع الفرنسي. فهل الاشتراكيون جادون عندما يتحدثون عن تصويت الأجانب، أم أنهم استخدموا هذا الاقتراح كورقة انتخابية؟

هناك مَن هم صادقون في ما يخص هذا التصويت، إذ عندما كان فرانسوا ميتران مرشحاً وتخلى عن وعوده، تكلم عن هذا الموضوع. وفي سبرٍ للآراء جرى في ديسمبر/ كانون الأول 2011، تبين أن الأغلبية كانت موافقة ومتماشية مع إعطاء حق التصويت للأجانب في الانتخابات المحلية بشرط ألا يكونوا عمدة في أي بلدية، ولا حتى مساعد عمدة. لكن ربما جاءت نتيجة هذا الإحصاء أثناءها متماشية مع طموح المرشّح آنذاك فرانسوا هولاند.

إن لم يحصل فرانسوا هولاند على الأغلبية داخل البرلمان لإدخال هذا البند في الدستور، هل يمكنه أن يذهب إلى استفتاء شعبي لطلب رأي الفرنسيين؟

في حال لم يحصل فرانسوا هولاند على ثلث أخماس الأصوات داخل البرلمان بغرفتيه العليا والسفلى، على الأرجح أنه لن يذهب إلى استفتاء شعبي لأن الرأي العام قد ألبّته تدخلات اليمين واليمين المتطرف مثلما حصل خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأخيرة.

سوف يكون الرئيس الفرنسي حذراً في حال لم يحصل على الأصوات المطلوبة، حيث أن الأجنبي العربي المتحدر من سلالة عربية وإن كان حاصلاً على الجنسية الفرنسية، سيقع ضحية خلال الجدل الحاد في حملة الاستفتاء إذا تمت.

21-09-2012

المصدر/ فرانس 24

تم انشاء منتدى "جمعيات النضال الديمقراطي للمهاجرين" بباريس من أجل الدفاع عن الحق في العيش الكريم لكل شخص مهاجر لا سيما خلال المنتدى الاجتماعي العالمي المزمع عقده سنة 2013 بتونس حسبما علم اليوم الخميس لدى المبادر بهذه الحركة.

و تتمثل مهمة هذا المنتدى المتكون من جمعيات منبثقة عن حركات هجرة والأطراف المدعمة لها في الدفاع سويا عن المطالب " الديمقراطية" و " الشرعية" للهجرة لاسيما في مجال مكافحة كل أشكال التمييز و العنصرية و معاداة الأجانب بفرنسا وغيرها من البلدان و من أجل تطبيق حقوق المهاجرين و عائلاتهم.

و حسب الأمين العام لجمعية الدفاع عن حقوق الانسان في المغرب التي تعد من مؤسسي المنتدى فانه يجب تحليل مسألة الهجرة من كل جوانبها (الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و السياسية) و " ليس فقط من ناحية السياسات الأمنية".

و يرى نفس المتحدث أن المأساة الانسانية التي يتعرض لها المهاجرون عبر العالم " لا يمكنها أن تبقينا مكتوفي الأيادي".

و يتمثل الهدف الاول لهذا المنتدى في السهرعلى تجنيد و تحسيس الفاعلين الاجتماعيين و المؤسساتيين في أوروبا. كما سيعمل المنتدى أيضا بالتنسيق مع الفاعلين في الحركات الجمعاوية بكل مناطق العالم و الشرق الأوسط و اسيا و أمريكا من أجل " مشاركة أكبر" في اعداد و المشاركة و انجاح المنتدى الاجتماعي العالمي الذي سيعقد في تونس سنة 2013 .

كما أكدت الجمعيات الأعضاء في المنتدى تجندها للمشاركة " فعليا" في لقاء سينظم في مدينة وجدة (المغرب) أيام 5 و 6 و 7 أكتوبر 2012 بغية تحسيس الرأي العام حول وضعية المهاجرين من مناطق جنوب الصحراء الذين اجبروا على البقاء ببلدان المغرب العربي بسبب عدم قدرتهم على عبور حوض المتوسط.

و يعد لقاء وجدة الذي ينظمه المنتدى الاجتماعي المغاربي بمثابة المرحلة الأولى لنجاح منتدى تونس 2013.

21-09-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الجزائرية

Google+ Google+