الجمعة، 05 يوليوز 2024 20:39

برلين- 25% فقط من أبناء مغاربة ألمانيا حصلوا على شهادة الباكالوريا

نشرت عدة دراسات معطيات دقيقة حول المستوى التعليمي لأبناء الجاليات المسلمة في ألمانيا الذي يجعل وضعية الطلاب المهاجرين في هذا البلد أسوا منها في مجموعة من الدول الصناعية بسبب اعتماد النظام الألماني بشكل مبالغ فيه على العلامات الدراسية في التقييم... تتمة

19-09-2012

المصدر/ جريدة المساء

تمثل الحدث الثقافي في باريس أمس في افتتاح قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر، وحرصت فرنسا على أعلى مستوى على إبراز اهتمامها بهذا المشروع الضخم، إذ قام الرئيس فرنسوا هولاند بتدشين العرض وزيارة أقسامه المنتشرة على طابقين بشكل مطول والاستماع للشروح والتفاسير. وحضر من العالم العربي المساهمون الرئيسيون في تمويل المشروع الضخم أو من يمثلهم، ومنهم رئيس وزراء الكويت، ووزير خارجية المغرب السابق والأميرة للا مريم، ممثلين الملك محمد السادس، ووزير السياحة العماني أحمد المحرزي ممثلا السلطان قابوس، والأمير الوليد بن طلال، أكبر المساهمين الفرديين، ورئيس جمهورية أذربيجان، وغيرهم. ومن الجانب الفرنسي حضرت وزيرة الثقافة أورلي فيليبيتي، ومدير عام اللوفر هنري لواريت، ومدير عام وزارة الخارجية بيار سلال، ونائب رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مارك باريتي، ووزير الثقافة السابق جاك لانغ، ووزيرة العدل السابقة إليزابيث غيغو، والمستشرق أندريه ميكيل، والرئيس التنفيذي لمعهد العالم العربي برونو فالوا، ومديرته العامة منى خزندار، ومجموعة من السفراء العرب، بينهم سفيرة الأردن دينا قعوار، وسفير السعودية محمد آل الشيخ، والكويت علي السعيدي، والعراق فريد ياسين، والجزائر ميسوم صبيح، وعدد كبير من المثقفين وأهل الفن والفكر من العرب والفرنسيين. وحضر أيضا المهندسان المعماريان اللذان أشرفا على المشروع، وهما ماريو بلليني ورودي ريكيوتي.

وفي الكلمة المطولة التي ألقاها، نوه الرئيس هولاند بالحدث وبالأهمية التي يرتديها، معتبرا أنه «مرحلة جديدة» يجتازها متحف اللوفر في مسيرة البناء الواسعة التي أطلقها الرئيس الاشتراكي الأسبق فرنسوا ميتران منذ بدء انتدابه الأول عام 1981. وبحسب هولاند فإن إنجاز قسم الآثار الإسلامية في متحف اللوفر الأكثر ارتيادا في العالم هو «الموقعة الأخيرة» في مسار المتحف الوطني الفرنسي. وبرأي هولاند، فإن إنشاء هذا القسم وإغناءه بـ3000 قطعة أثرية رائعة تغطي 12 قرنا من الإبداع الفني الإسلامي وانتشاره الجغرافي من إسبانيا الأندلسية إلى الهند وكل المناطق الأخرى التي انتشر فيها الإسلام وازدهرت حضارته، يعكس من جهة «رسالة» اللوفر العالمية كملتقى للآثار الفنية لكل الحضارات، ويشكل من جهة ثانية دعوة لاكتشاف فنون الإسلام.

 

ولم يفُت الرئيس الفرنسي الإشارة إلى أن الاطلاع على الآثار الإسلامية في اللوفر هو للمواطن الغربي «جزء من التعرف على الذات»، واستيعاب أن الجميع «يتقاسمون القيم نفسها»، فضلا عن تبيان الروابط التاريخية والثقافية التي تشد الحضارات في ما بينها.

وفي إشارة سياسية واضحة، أعلن الرئيس الفرنسي أن «أفضل سلاح لمواجهة الظلامية والتعصب الذي ينسبه البعض إلى الإسلام موجود في الإسلام نفسه»، مؤكدا أن بلاده «تفتخر» باحتضان الفنون الإسلامية وأن تحميها وتبرز قيمتها». وقالت صوفي مكاريو، مديرة قسم الآثار الإسلامية، إن الهدف الأسمى للقسم الجديد هو «إعادة إبراز عظمة الإسلام وعدم إفساح المجال للجهاديين بتلويث ما هو أساسي لديه».

وإذا كان هولاند يشيد بما تحقق في متحف اللوفر، فإنه لا يجانب الحقيقة، ولا يبالغ لأن الإنجاز الرائع يستحق الإشادة. ورأس الإنجازات الغلالة المصنوعة من الزجاج والفولاذ، وهي تشبه جناح الفراشة، وهي تغطي بهو جناح «فيسكونتي». وغرض هذا الجناح الذي يحمي جانبا من الفنون الإسلامية المعروضة أنه يستقبل الزائر ويعطي هوية خاصة لقسم الآثار الإسلامية.

وتبدو زيارة هذه المساحات الجديدة أشبه بجولة عبر تاريخ وجغرافيا الحضارة الإسلامية وما أبدعته على مر العصور، وفي الفضاءات التي انتشرت وازدهرت فيها. فمن المخطوطات القديمة إلى الأدوات الحربية كالسيوف والخناجر والخوذات الحربية إلى المنمنمات والزخرفات ثم الأواني الفضية والعاجية والذهبية والكريستال وأدوات الزينة والتبرج وفنون الطاولة، وكذلك الجداريات والسجادات النادرة، وكل المعروضات التي يصعب حصرها تعكس وبألق أمجاد ما أنتجته الحضارة الإسلامية أينما حلت.

ولا شك أن الأسلوب المعماري المتمثل في الغلالة الشفافة الفوقية وفي الأعمدة المائلة والنحيفة التي تحملها وفي غنى المعروضات الفنية وأسلوب عرضها الذي يستفيد من التقنيات الجديدة ولعبة الضوء والظل، كل ذلك يتضافر ليعطي لقسم الآثار الإسلامية في متحف اللوفر معنى خاصا يدلل ويؤكد ما قاله الرئيس هولاند ومدير عام اللوفر هنري لورايت من أن لهذا المتحف الوطني «رسالة إنسانية» وليس فقط مكانا للمحفوظات والآثار الفنية.

19-09-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

يشعرون بتهميش المجتمع لهم، رغم أنهم ولدوا و ترعرعوا في ألمانيا. ويطلق عليهم اسم "الألمان الأفرو" نسبة إلى إفريقيا لأن لون بشرتهم أسود. يقدر عدد هؤلاء المواطنين الألمان بحوالي نصف مليون، غير أن مجتمعهم ينظر إليهم كأجانب.

المواطن الألماني Vincent Bababoutilaboيبلغ من العمر ثالثة وعشرين عاما مولود لأب كونغولي وأم ألمانية الأصل. ولد في العاصمة الألمانية برلين وترعرع بها، وهو يدرس الموسيقى الآن. ورغم كل هذه الثوابت فلديه الشعور بعدم الانتماء لمحيطه الاجتماعي في ألمانيا. فالناس في بلده يعتبرونه أجنبيا بسبب لون بشرته "وهذا ما يزعجني بالخصوص" كما يؤكد الطالب Vincentفي لقاء له مع DW

السؤال التقليدي: من أي بلد أنت؟

كثيرا ما عايش Vincentمثل هذه التجارب التي تتجلى في تعامل الناس معه وكأنه أجنبي. فعندما كان يبحث مثلا عن قسم في الجامعة للقيام بتدريبات على عزف الناي واجهه أحد الحراس بحركات وكلام مقطع، حيث اعتبر الحارس عن حكم مسبق أن الطالب بالبشرة السوداء أجنبي ولا يفهم اللغة الألمانية. وكثيرا ما يلاحظ الناس Vincentخلال حديثهم مع الطالب Vincent: "إنك تتكلم اللغة الألمانية جيدا مثل الألمان". وكيف لا وهو ألماني! وكلما تعرف على شخص إلا وكان السؤال: أنت من أي بلد؟. إن ذلك يغضبه جدا. فإذا أجاب أنه ألماني، فإن الناس يريدون تأكيد ذلك، فيسألون عن أبيه وأجداده ويريدون " أن أعترف – رغما عني – أني لست مواطنا ألمانيا حقيقيا. ويعبر الطالب عن أسفه لذلك قائلا: " يبدو أن الانتماء الوطني في ألمانيا يمر عبر الانتماء العرقي فقط".

ثنائية الهوية والثقافة

وكانت نقطة التحول في طريق البحث عن هوية له في ألمانيا عبر إحدى صديقاته التي قالت له مرة: "إن لون بشرتك أقل سوادا من لون بشرتي". وعندها اتضح له حينئذ أن هويته "لا تكمن في الانتماء إلى ذوي البشرة السوداء أو البيضاء بل إلى كل الأطراف". إنها الهوية الثنائية المشتركة التي كان يبحث عنها طويلا حيث يشرح ذلك قائلا: " كيفما كنتُ فأنا فخور بشخصيتي التي تجمع بين مواطني كلا الطرفين وليس من المفروض أن أنتمي إلى مجموعة واحدة من المواطنين فقط".

الأمر يختلف بالنسبة للمواطنة الألمانية Ndella Baiالتي هي في العشرين من العمر وتنحدر من أصل سينيغالي وتدرس الثقافة الإفريقية. فهي ولدت وترعرعت بمدينة كولونيا الألمانية وكانت منذ طفولتها على ارتباط دائم بمحيط أسرتها الإفريقي والألماني، كما قضت مع والدها فترات العطلة في السينيغال. وتقول الطالبة Ndellaإن هويتها متوازنة بشكل جيد وتقوم على ثقافتين، افريقية وألمانية.

التعايش مع الواقع والتواصل مع الآخرين

غير أنها تعترف هي الأخرى أنها تعيش في حياتها اليومية بعض التجارب المؤسفة بسبب بشرتها السوداء، وتشير أن ذلك لا يؤثر سلبيا على شخصيتها، فهي ترى في ذلك فرصة للتواصل مع الناس لكي توضح لهم أنه ليس هناك تناقض بين سواد البشرة والانتماء إلى ألمانيا كما تؤكد لهم أنها ليست في حاجة إلى مدح من الناس بسبب إتقانها للغة الألمانية.

وتضيف المواطنة الألمانية Ndellaأنها لا تغضب من بعض مواقف الناس ولا تعير لكلامهم اهتمام كبيرا بل على العكس من ذلك فهي تستمتع بكلامهم ولا تنزعج حيث تقول: لا أرى عائقا في أن أشرح لهم أني مواطنة ألمانية وبالتالي فأنا أتحدث اللغة الألمانية بشكل جيد. كما تلاحظ " أن جهل الناس وعدم المعرفة بالأمور هو ما يدفع بهم إلى وضع مثل تلك الأسئلة".

ورغم انفتاحها على هذه المواقف المختلفة في هذا الموضوع فإن الطالبة Ndellaتعبر في نفس الوقت عن أملها في أن تصبح النظرة إلى المواطنين الألمان ببشرة سوداء أمرا طبيعيا في المستقبل.

19-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

حاول «ميلانيتو بيوها » تذكّر اللغات التي سمعتها اليوم في الركن الإفريقي في مدينة ساو باولو البرازيلية، بعد أن أصبح مطعمها قاعدة لأول تدفق افريقي طوعي إلى البرازيل. وقبل نحو خمسة قرون بدأ تدفق الأفارقة الى البرازيل عبيداً، حيث احتوى هذا البلد اكبر عدد منهم خارج القارة السمراء.

ويندفع معظم هؤلاء الى هذا البلد منجذبين الى الاقتصاد المزدهر، كما أنهم يجدونها أكثر تقبلاً للمهاجرين أصحاب السحنة السمراء من الدول الأخرى التي اعتاد الأفارقة الهجرة اليها أخيراً مثل دول جنوب اوروبا. وعلى الرغم من أن معظمهم يدخلون من دون تأشيرة دخول، حيث تعد قضية الهجرة مسألة ثانوية في هذا البلد وليست قضية سياسية تثير سكان البلد.

ولكن البرازيل تحوي ايضا بعض الصعوبات الخاصة بها اضافة الى التحامل والظلم. وعادة ما يتم ذلك في مدينة ساو باولو التي تسير فيها الحياة بوتيرة سريعة، ولذلك فإن الحياة فيها بالنسبة للمهاجرين الأفارقة، اكثر صعوبة مما عليه بالنسبة لأقرانهم من البرازيليين من أصول افريقية، الذين لايزالون أكثر فقراً من البرازيليين البيض. وتقول بيوها «على الرغم من أن الكثير من البرازيليين من أصول افريقية، كما أن ثقافتهم شبه افريقية، الا انهم لا يعرفون اي شيء عن التاريخ الإفريقي او الثقافة الإفريقية، وأحلم بتغيير كل ذلك».

وبالتدريج أخذ البرازيليون الأصليون يأتون الى مطعم بيوها ، حيث تقدم جميع أنواع السمك المقلي، اضافة الى اطباق من افريقيا. ولكن معظم الزبائن هنا افارقة، جاؤوا من العديد من الدول مثل الكونغو والسنغال وساحل العاج، كما هي الحال بالنسبة للمطعم المجاور لها الذي يملكه رجل من نيجيريا.

وتقول بيوها التي جاءت الى البرازيل منذ خمس سنوات «أدرك أن البعض ناجحون في حياتهم في حين أن اخرين يواجهون بعض الصعوبة، والبرازيليون يتقبلون المهاجرين وأعتقد أن الأمور هنا أسهل بكثير مما هي عليه الحال بالنسبة لابن عمي في جنوب فرنسا، على الرغم من وجود تجمع افريقي اضخم هناك».

وجاءت بيوها الى البرازيل قادمة من الكاميرون سائحةً عام ،2004 وأحبت البلد وأعجبت بالفرص المتوافرة. وكانت تريد في البداية ان تفتح صالوناً لتصفيف الشعر في برازيليا، لكن في عام 2007 ذهبت الى ساو باولو، وبدأت بيع السمك الى جميع المهاجرين. واخذت البرازيل تعتاد وجود المهاجرين الذين يبحثون عن عمل على الرغم من أن نسبة الأجانب في البرازيل لا تتعدي 1٪ من تعداد سكان هذه الدولة البالغ نحو 200 مليون نسمة.

وحسب مصادر وزارة العدل، ففي عام 2001 لم يكن هناك اكثر من 15 الف افريقي مسجل في البرازيل، قادمين من 55دولة، أي ما يعادل ثلاثة اضعاف ما كانت عليه الحال عام .2009

ولا يوجد هناك الكثير من المعلومات عن الأفارقة الموجودين في البرازيل من دون اوراق ثبوتية، لكن مراقبين يقولون إن العدد اكبر بكثير من المسجل. وتعرض البرازيل بضعة طرق للمهاجرين غير الشرعيين للحصول على الإقامة الشرعية. وقال غريغوري من نيجيريا الذي رفض تقديم اسم عائلته، معترفاً أنه وصل الى البرازيل بصورة غير شرعية عن طريق الاختفاء في احد المراكب «يمكنك ان تقدم طلباً الى مكتب اللاجئين، او يمكن ان تتزوج، او ان تجد شركة يمكن ان تؤمّن اقامتك».

وتزوج غريغوري الآن ويعمل في مركز تصوير وحصل على شهادة الماجستير في التجارة الدولية.

ويعتقد ان السبب الذي منعه من الحصول على عمل افضل يتعلق بأصوله، ويقول «عندما يعرفون اني افريقي يقولون لي (أسود إفريقي قادم من دولة فقيرة)، وثمة أسطورة مفادها أنه ليس هناك عنصرية هنا، لكن ذلك غير صحيح. واذا كان البرازيليون ذوو البشرة السوداء يعانون، فما بالكم بالأفارقة ».

ويعمل بعض القادمين الجدد الى البرازيل في بيع المجوهرات الرخيصة في الشوارع، وهو منظر بات شائعاً خلال العقد المنصرم في مدن جنوب اوروبا.

وكان بعض الذين دخلوا في الاقتصاد الرسمي من المهاجرين الأفارقة قد عملوا في مجالات عدة مثل المعلمين ومصففي الشعر، والنادلين في الحانات. وبعضهم عمل في ذبح الحيوانات حسب الطريقة الإسلامية لتصديريها الى الدول الإسلامية.

19-09-2012

المصدر/ جريدة الإمارات اليوم

تستعد إندونيسيا للإعلان عن شروط مسبقة قبل السماح بسفر عمالتها المنزلية للعمل في المملكة العربية السعودية.

وقال عضو لجنة استقدام العمالة بغرفة جدة صالح حرندة إن من بين الشروط الأندونسية ألا يتعدى عمل العاملة 8 ساعات يوميا مع منحها إجازة يوم الجمعة للخروج خارج المنزل.

وتطالب السلطات الأندونيسية برفع رواتب عاملاتها من 850 ريالا (حوالي221 دولارا) إلى 1200 ريال (حوالي 312 دولارا).

وتحرص أندونيسيا ضمن سلسلة الشروط الجديدة على بقاء جوازات السفر وشهادات الإقامة بحوزة العاملات عوضا عن كفالة الأسرة السعودية لهن.

وكانت اندونيسيا قررت في 2011 فرض حظر على سفر مواطنيها إلى السعودية للعمل وذلك بعد إعدام خادمة اندونيسية لإدانتها بقتل مخدومتها السعودية.

وأقدمت الخادمة الإندونيسية على قتل المرأة سعودية بضربها على رأسها بساطور عدة ضربات وطعنها في رقبتها حتى الموت، وفقا لرواية وزارة الداخلية السعودية اثناء تنفيذ حكم القصاص.

واثار إعدام الخادمة شكاوى عديدة من أن حكومة الرئيس الاندونيسي "سوسيلو بامبانج يودويونو" لا توفر حماية لمواطنيها الذين يعملون في الخارج ومعظمهم كخدم وعمال بناء.

ورد الرئيس الأندونسي على الفور بفرض حظر على ارسال العمال الاندونيسيين إلى السعودية.

وقال ان الحظر سيظل ساريا "إلى ان تتمكن اندونيسيا والسعودية من التوصل لاتفاق لإعطاء الحقوق الضرورية للعمال الاندونيسيين".

وصرح حرندة لصحيفة "الوطن" السعودية إنه من المتوقع أن يحضر ممثلو وزارة العمل الإندونيسية خلال الأيام القليلة القادمة، لمناقشة شروط استقدام العاملات الأندونيسيات مع وزارة العمل السعودية في الرياض.

وقالت مصادر سعودية مطلعة إنه يتوقع أن تشكل الشروط الأندونيسية جدلا كبيرا وخاصة بين الأسر السعودية التي ترفض حرية حركة النساء الأجنبيات بناء على العادات والتقاليد.

وأضاف المسؤول السعودي أن الجانب العمالي في المملكة ينظر لهذه الشروط بناء على مطابقتها لنظام العمل في السعودية والذي يشترط 8 ساعات عمل وإجازة أسبوعية وهذا الأمر مطبق في الشركات.

وكانت جاكرتا استبقت هذا الإجراء بالإعلان عن توجه لفرض تأمين لإصابات العاملة المنزلية، تتراوح قيمته ما بين 375 (97.5 دولارا) إلى 975 ريالا (253.5 دولارا)، يحدد مع إبرام العقد الجديد، الذي سيوقع من قبل وزارة العمل السعودية ووزارة الهجرة الأندونيسية.

وتنتظر 7 شركات لتأجير العمالة عاملة بالسوق السعودية نتائج الاتفاق قبل الحصول على تأشيرات لجلب ما بين 50 ألفا إلى 80 ألف عاملة اندونيسية سنويا.

يذكر أن الأسر السعودية تفضل العاملات الإندونيسيات لقرب عاداتهن من العادات المحلية، رغم أن وزارة العمل حاولت تعويض وقف تصدير العمالة الإندونيسية منذ أكثر من عام و5 أشهر، بدول أخرى بديلة إلا أن المشاكل التي واجهت استقدامهم جعلت مكاتب الاستقدام ترفض الاستمرار في التعاون مع سماسرة العمالة بتك الدول.

ويوجد حوالي 1.2 مليون عامل اندونيسي في السعودية معظمهم يعملون كخدم.

19-09-2012

المصدر/ موقع ميدل إسيت أونلاين

أصبح بإمكان الأجانب الذين يشتغلون بصفة غير قانونية بإيطاليا ابتداء من السبت الماضي تسوية وضعيتهم٬ وفق شروط معينة٬ وذلك في إطار عملية تستمر على مدى شهر واحد٬ رأى فيها الكثير وسيلة لإشراك الجالية المهاجرة في كلفة الأزمة الاقتصادية والمالية التي تمر منها البلاد.

وللاستفادة من هذه العملية٬ سيكون على الأجانب الذين يعملون بكيفية غير قانونية أداء مبلغ جزافي يتراوح ما بين ألف و10 آلاف أورو٬ حسب القطاع الذي ينشطون فيه ٬ على أن يقوموا أيضا بتسوية وضعيتهم إزاء مصالح الضرائب.

وتعتبر بعض المصادر٬ أن الخزينة العامة للدولة ستحقق مداخيل لا تقل عن 2٬5 مليار أورو٬ وذلك خلال هذه العملية التي ستتواصل إلى غاية منتصف شهر أكتوبر القادم.

وفي هذا السياق٬ أفادت معطيات لوزارة الداخلية أنه منذ انطلاق هذه العملية٬ تمت إحالة ما يزيد عن 4547 طلبا للتسوية وأن 3409 من أصل هذه الطلبات أرسلت عن طريق شبكة الانترنيت من قبل أشخاص ذاتيين و 984 من قبل جمعيات وأرباب العمل و 154 من قبل مستشارين في قطاع الشغل.

وبحسب مصادر إعلامية٬ فإن ما يزيد عن 380 ألف أجنبي هم معنيون بهذه العملية التي نظمت تطبيقا لمقتضيات قانون صادقت عليه الحكومة الإيطالية لمكافحة ظاهرة الشغل غير القانوني.

19-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أعرب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية٬ محمد موسوي٬ اليوم الثلاثاء عن "عميق صدمته" إزاء قرار مجلة "شارلي ايبدو" الأسبوعية الفرنسية الساخرة نشر "رسوم مهينة" للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في عددها الذي يصدر غدا الأربعاء.

وقال موسوي٬ الذي يرأس الهيأة التي تمثل الدين الإسلامي أمام السلطات العامة بفرنسا٬ في بيان إنه يدين "بأشد العبارات هذا التصرف الجديد المعادي للإسلام"٬ مضيفا أنه "يوجه نداء ملحا إلى مسلمي فرنسا٬ يناشدهم فيه عدم الانسياق وراء هذا الاستفزاز".

وأضاف البيان أن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية وإذ يؤكد على "تعلقه العميق بحرية التعبير" فانه يعرب عن "قلقه العميق إزاء هذا العمل اللامسؤول الذي وفي ظل أوضاع بالغة التوتر٬ يهدد بتفاقم التوترات وإثارة ردود فعل سلبية"٬ مؤكدا أنه "ليس هناك ما يمكن أن يبرر الإهانة وبث الحقد".

وصدر البيان إثر إعلان مدير تحرير "شارلي ايبدو"٬ ستيفان شاربونييه٬ الشهير ب"شارب" أن المجلة الأسبوعية الساخرة ستنشر في عددها الذي سيصدر غدا رسوما كاريكاتورية لرسول الإسلام.

19-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يُلاحظ على قوائم الأندية المشاركة في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا كرة القدم لهذا الموسم وجود أسماء 13 لاعباً عربياً، وهو عدد كبير لم يسبق أن عرفت مثله النسخ السابقة لهذه البطولة القارية الكبيرة.

ويتقدم المغرب الدول العربية الممثلة في دوري أبطال أوروبا، وذلك بتواجد خمسة لاعبين، تليها الجزائر بأربعة ثم تونس بلاعبين اثنين، وليبيا والسعودية بلاعب واحد لكل منهما.

ويعد نادي مونبيلييه الفرنسي الفريق الأكثر تمثيلاً باللاعبين العرب؛ إذ يضم في صفوفه ثلاثة مغاربة، هم نجم الفريق وقائد عملياته الهجومية، يونس بلهندة، والمدافع عبدالحميد الكوثري والمهاجم كريم أيت فانا ومتوسط الميدان الهجومي التونسي جمال السايحي.

ويتنافس نادي مونبيلييه ضمن المجموعة الثانية، التي تضمن أيضاً كل من أرسنال الانكليزي وشالكه الألماني وأولمبياكوس اليوناني.

وإضافة لثلاثي فريق مونبيلييه فان المغرب حاضر في المسابقة الأوروبية بلاعبين اثنين آخرين، هما المهاجمين مروان الشماخ (أرسنال) ونور الدين مرابط (غالاتساراي التركي).

وإذا كان الشماخ سيتنافس ضمن نفس مجموعة مواطنيه في فريق مونبيلييه فإن مرابط سيلعب في المجموعة الـ12 أمام كل من مانشستر يونايتد الانكليزي وكلوج الروماني وسبورتيغ براغا البرتغالي، ويضم هذا الأخير في صفوفه متوسط ميدان المنتخب الليبي جمال محمد بيندي.

ومثلما كان الشأن في الموسم الماضي فإن الجزائر حاضرة في النسخة الحالية لدوري أبطال أوروبا بأربعة لاعبين، يتقدمهم نجم نادي فالنسيا الاسباني سفيان فيغولي الذي يخوض دور المجموعات في الفوج السادس أمام أندية بايرن ميونيخ الألماني وليل الفرنسي وبيت بوريسوف الأوكراني.

وينشط المهاجم رفيق جبور ولاعب وسط الميدان الهجومي جمال عبدون ضمن بطل الدوري اليوناني، نادي أولمبايكوس الذي يتواجد في المجموعة الثانية مع أرسنال ومونبيلييه وشالكه.

ويتنافس الظهير الأيسر جمال الدين مصباح، لاعب ميلان الايطالي، ضمن المجموعة الرابعة التي تضم فرق ملقة الاسباني زينيت سانت بيترسبورغ الروسي وإندرلخت البلجيكي الذي يلعب في صفوفه المدافع السعودي أسامة هوساوي.

أما تونس، وبالإضافة لمدافع نادي مونبيلييه جمال السايحي، فإنها ممثلة بمهاجم نادي سيلتيك غلاسكو الأسكتلندي لسعد نويوي الذي سيلعب ضمن المجموعة السابعة أمام أندية بنفيكا لشبونة البرتغالي وبرشلونة الاسباني وسبارتاك موسكو الروسي.

19-09-2012

المصدر/ العربية نت

Google+ Google+