الجمعة، 05 يوليوز 2024 08:28
تواصلت فعاليات أسبوع الفليم المغربي بالصين، المنظم حاليا ببكين وشنغهاي، مساء أمس الثلاثاء بعرض لشريط "كازا نيكرا" للمخرج نور الدين لخماري.

وحضر عشاق الفن السابع في بكين بكثافة إلى قاعة "برودواي" السينمائية المرموقة من أجل مشاهدة هذا الشريط الطويل والتعرف أكثر على العاصمة الاقتصادية للمملكة.

وسبق للصينيين أن اهتموا بمدينة الدار البيضاء من خلال تتبعهم للفيلم الأمريكي "كازابلانكا" لميكايل مورتيز الذي بدأ عرضه سنة 1942 وجسد بطولته الرئيسية همفري بوغارت وانكريد بيرغمان.

ويحكي الفيلم المغربي "كازا نيكرا" قصة شابين عاطلين من الدار البيضاء (كريم وعادل) يحلمان بحياة أفضل، ويتوق أحدهما للسفر إلى السويد، بينما يعيش الآخر قصة حب خيالية مع فتاة غنية.

وعلاوة على هذا الفيلم الطويل الذي عرض لأول مرة في الصين، يعد أسبوع الفيلم المغربي بالصين فرصة سانحة لعشاق السينما بالصين لاكتشاف أفلام مغربية أخرى من ضمنها "فيها الملحة والسكر ومابغاتش تموت" لحكيم نوري، وشريط "البراق" للمخرج محمد مفتكر، و"كل ما تريده لولا" لنبيل عيوش.

ويهدف أسبوع الفيلم المغربي، الذي ينظم بمبادرة من سفارة المغرب بالصين والإدارة العامة للدولة الصينية للإذاعة والفيلم والتلفزيون والمركز السينمائي المغربي، إلى إطلاع الجمهور الصيني على تطور السينما المغربية، فضلا عن غنى وتنوع الثقافة بالمملكة.

20-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يثير مؤتمر الإسلام في ألمانيا كل مرة جدلا حادا، سواء على مستوى الأوساط الأكاديمية والسياسية أو على مستوى المسلمين أنفسهم، فالكل يتساءل عن مدى أهمية هذا المؤتمر. دويتشه فيله حضرت ندوة بهذا الخصوص وأعدت التقرير التالي.

"مستقبل مشترك"، تحت هذا الشعار نظمت الأكاديمية البروتستانتية لمنطقة الراين ندوة ثقافية من أجل تحليل وتقييم التطورات والتطلعات التي جاء بها مؤتمر الإسلام الثالث، والذي عقد في 29 من آذار/ مارس لهذه السنة بمبادرة من وزارة الداخلية الألمانية. وتميزت الندوة بحضور شخصيات أكاديمية تشمل متخصصين في الحقل الديني و الإسلامي خاصة، وكذا متخصصين في علم الاجتماع والقانون، كما عرف هذا اللقاء أيضا مشاركة ممثلة عن وزارة الداخلية و كذا العديد من المسلمين الذين شاركوا في فعاليات مؤتمر الإسلام. هذا ما أثرى النقاش ومكن من رؤية و تحليل الظاهرة من زوايا مختلفة، ليس فقط نظريا بل أيضا في ما يخص الجانب التطبيقي الذي يسعى المؤتمر إلى تعزيزه.

مؤتمر أمني أم حوار ديني

ظلت اقتراحات وزير الداخلية الألماني، التي أثارت جدلا كبيرا في الأوساط السياسية والأكاديمية بتأسيس ما أسماه بـ "الشراكة الأمنية" مع المنظمات الإسلامية، موضوع نقاش بين المشاركين، إلا أن المتحدثة باسم وزرة الداخلية كوردولا فوستو ترى في ذلك إجحافا بحق المؤتمر الإسلامي الذي يتضمن محاور أخرى أكثر أهمية، مثل مشاريع إدماج المسلمين في ميادين العمل أو تأهيل الأئمة. وأضافت فوستو في كلمتها في الندوة أن "حصر دور المؤتمر في الجانب الأمني ليس هو هدفنا الوحيد، نحن نسعى بالدرجة الأولى إلى تحسين الحوار الاجتماعي ودمج المسلمين في المجتمع الألماني، وذلك عن طريق الحوار بين الدولة الألمانية والمسلمين الذين يعيشون هنا".

ويطالب اشتيفان شبانك الباحث المتخصص في الشؤون الإسلامية من جامعة هايدلبيرغ، في حوار مع دويتشه فيله، الدولة بعدم التدخل في الشؤون الدينية "فالمبادرة يجب أن تأتي من المعنيين بالأمر، أي المسلمين، والتعايش والحوار الديني يجب أن يتم على صعيد المؤسسات الدينية، أو بين الناس، من خلال التعامل بين الجيران أو زملاء العمل، هذا يعني أن الإصلاحات والتغيرات يجب أن تأتي من القاعدة وليس من الحكومة أو من رجال السياسة".

قضية اجتماعية أم مشكلة أجانب؟

كما يرى شبانك أيضا أنه من العار أن نطالب من المسلمين بعد عشرين أو ثلاثين عاما من إقامتهم في ألمانيا الاندماج  في مجتمعهم ، فهم أصلا جزء لا يتجزأ من المجتمع الألماني والتعامل معهم على أساس أنهم أجانب يعطيهم إحساسا بعدم الانتماء. أما الباحثة المسلمة وعضو مؤتمر الإسلام حميدي موهاغيغي فتقول لدويتشه فيله "نحن في مرحلة يمكننا أن نتحاور مع بعضنا البعض بكل انفتاح حول كل المواضيع العالقة أو المشاكل الموجودة، التي تهم المجتمع بأكمله، أي بغض النظر عن العرق أو الدين. أظن أن هناك الآن ثقة متبادلة تسمح لنا بالتواصل بكل انفتاح مع بعضنا البعض".

هذا ويعتبر مؤتمر الإسلام جزءا من منظومة الحوار بين المسلمين وغيرهم؛ فالحوار يتم أيضا في منابر ومنتديات عديدة أخرى وعلى أصعدة مختلفة، و في هذا الصدد تقول موهاغيغي: "أصبحنا جزءا من هذا المجتمع، والمسلمون أصبحوا ممثلين في مجالات عديدة ، سياسية واجتماعية وثقافية، وبهذا فإن الحوار في المستقبل القريب يمكن أن يكون مباشرة، عبر المؤسسات التي ينتمون إليها، عندها لن نكون بحاجة إلى مؤتمرات من هذا النوع".

 

ورغم الاختلاف الكبير حول تمثيل المسلمين في هذا المؤتمر، والنقد الذي أبداه بعض المشاركين حول منهجية عمل المؤتمر، لكن جل أطراف النقاش على قناعة أن المرحلة الراهنة تحتاج إلى حوار متكاثف من أجل تفادي تقسيم المجتمع،و هذه المسؤولية هي ملقاة على عاتق جميع شرائح وأطراف المجتمع.

"نتائج ملموسة، لكن لا ترقى إلى التطلعات"

وكانت المشاكل الاجتماعية  كالفقر وضعف التعليم من أهم المواضيع التي نوقشت في مؤتمر الإسلام في نسخته الثانية كما أشارت فوستو، المتحدثة باسم الداخلية الألمانية، والتي تعتبرها مرحلة تطبيقية تنهض بدور المؤتمر وتجعله بذلك فاعلا حقيقيا.

ومن أهم هذه المشاريع الملموسة هو تأهيل الأئمة بألمانيا لمواكبة التطورات وتغطية حاجات المواطنين المسلمين في ألمانيا. هذا ما يشجعه أيضا عبد المالك هيباوي،عضو مؤتمر الإسلام وإمام في مدينة شتوتغارت إذ يقول:"عمل الإمام ينقسم إلى قسمين، أي دوره في المسجد، أي الدور الديني، أما الجانب الآخر فيكمن في خلق جسر بين الجماعة المسلمة والمجتمع، أي الانفتاح على العالم الخارجي من خلال عقد لقاءات وشراكات مع كل مكونات المجتمع مثل المدارس، والمستشفيات، ودور العجزة...من أجل مد جسور التفاهم والتعايش والحوار بين الأقلية المسلمة والمجتمع الألماني".

وبالرغم من أهميته فإن للمؤتمر طابعا استشاريا فقط، إذ أن تطبيق المشاريع يبقى حكرا على الولايات والجماعات المحلية. فأهم القرارات المتخصصة بالمهاجرين المسلمين تتخد على صعيد الولايات وليس في برلين. وفي هذا الإطار يقول الناشط المسلم منير العزاوي "هناك نتائج وتطورات على صعيد بعض الولايات في مجال تدريس الإسلام في المدارس أو في مجالات أخرى، في حين تبقى التطورات على هذا الصعيد في ولايات أخرى كولاية بافاريا شبه منعدمة".

الربيع العربي حسن صورة المسلمين في ألمانيا

كما كان هناك أيضا إجماع على أن غالبية المسلمين يعيشون في سلام بألمانيا ويحترمون القوانين السائدة في البلد. وقد أكد كل من عبد المالك هيباوي و منير العزاوي أن الربيع العربي عزز من ناحية ثقة المسلمين بأنفسهم ، ومن ناحية أخرى ساعد إلى حد كبير في محو الصورة النمطية القاضية بأن الإسلام لا يتلاءم مع الديمقراطية. ويرى العزاوي في هذا الأمر تطورا إيجابيا على مستوى النقاش والحوار الاجتماعي الإسلامي في ألمانيا قائلا: "في السابق كانت دائما نقاشات حادة واتهامات بأن المسلمين لا يمكنهم التوفيق بين دينهم وبين العيش في مجتمع ديمقراطي، لأن غالبية الدول التي يأتون منها ذات أنظمة استبدادية، لكن مطالبة المسلمين وتعطشهم للديمقراطية في بلدانهم الأصلية يؤكد أن الإسلام و الديمقراطية لا يتناقضان".

و بالرغم من الانتقادات الموجهة لمؤتمر الإسلام فإن من شأنه أن يحسن الحوار بين الحكومة الألمانية والمسلمين، ويؤدي بالتالي إلى مزيد من اندماج المسلمين في ألمانيا. فالجلوس على مائدة حوار تضم ممثلين عن الحكومة وحكومات الولايات والجمعيات الإسلامية هو في حد ذاته مكسب كبير. يشار إلى أن مؤتمر الإسلام تأسس عام 2006 بناءً على مبادرة من وزير الداخلية آنذاك فولفغانغ شويبله.

20-07-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

أفادت خلاصات الدراسة الميدانية التي أجرتها مؤخرا هيأة الدراسات الدولية بتنسيق مع معهد الدراسات القانونية التابع لجامعة مدريد، أن السنوات القليلة المقبلة ستشهد تراجعا ملحوظا في عدد المهاجرين الأفارقة الذين سيصلون إلى البلدان الأوروبية... تتمة المقال

أدى قيام دولة إسرائيل سنة 1948 وانتهاء عهد الحماية الفرنسية والإسبانية في المغرب، وكذا نكبة يونيو لسنة 1967 إلى اختيار الكثير من اليهود المغاربة الهجرة إلى الدولة العبرية، ما جعل عددهم يقل بأكثر من 70% بداية الثمانينات... تتمة المقال

سيتم عرض ثلاثة إنتاجات مغربية أوروبية في الدورة الثانية للمهرجان الدولي للفيلم الأوروبي العربي التي تحتضنها بوينوس آيريس.

ويتعلق الأمر بالأفلام القصيرة " كاميليا و جميلة " للمخرجة الفرنسية من أصل مغربي سعاد أميدو و"بوميرانغ " للمخرج البلجيكي من أصل مغربي جواد غالب، والفيلم الوثائقي "الحلقة" للمخرج الألماني طوماس لادينبورغر.
وسيتم عرض هذه الافلام في إطار دورتي " نساء عربيات " و"رواة " ضمن فعاليات هذه التظاهرة السينمائية التي تتواصل إلى غاية 25 يوليوز الجاري.
وسيتم، في المجموع، عرض 18 فيلما مبرمجة في إطار مهرجان الفيلم الأوروبي العربي أمل (إسبانيا)، ضمن فعاليات مهرجان بوينوس آيريس. كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة، تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع " نساء عربيات " .
وأكد رئيس جمعية "كريثيينتي ثيني فيرتيل" المنظمة لهذا المهرجان إدغاردو بشارة خوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المهرجان يهدف، من بين أشياء أخرى، إلى تعريف الجمهور الارجنتيني بالثقافة العربية وتقريبه منها.
وأعلن أن عاصمة الأرجنتين ستحتضن في دجنبر المقبل المهرجان اللاتيني العربي للفيلم بمشاركة 80 إنتاجا من بلدان عربية وأمريكية لاتينية.
وأكد خوري في هذا الصدد أهمية مثل هذه المبادرات في تقوية التعارف بين الشعوب، وتشجيع الحوار والتقريب بين مختلف الثقافات.

18-06-2011

المصدر/ وكالة المغارب العربي للأنباء

قام حوالي 55 شابا من مغاربة العالم ، اليوم الاثنين، بزيارة الى مجلس النواب في إطار أشغال الدورة الثالثة للجامعات الصيفية التي تنظم بسبع جامعات مغربية بمشاركة 500 من الشباب المغاربة المقيمين بالخارج.

وتندرج هذه الزيارة ضمن ورشة " الدستور الجديد وتحديات مستقبل المملكة المغربية " التي تنظمها الجامعة الصيفية الرباط - أكدال / الجامعة المواطنة ، بهدف ترسيخ مبدإ ثقافة التضامن والمشاركة ، من منطلق الخلق البناء لهوية تعتمد أساسا على تعدد الثقافات والتوجه المستمر نحو المستقبل .

وخلال هذه الورشة قدمت مباركة بوعيدة رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، خلال استقبالها لهؤلاء الشباب المقيمين بالخارج، عرضا تطرقت فيه إلى مضامين الدستور الجديد والتعديلات التي تضمنها في مختلف الميادين ، وذلك بعد أن أطلعتهم على خصوصية العمل البرلماني ، ودور البرلمان ولجانه في الحياة السياسية والعامة .

وتطرقت بوعيدة ، خلال هذا اللقاء التواصلي مع الشبان المغاربة المقيمين ببلدان أجنبية مختلفة، لا سيما منها ، إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة وكندا والجزائر وفلسطين وبلجيكا والبحرين إضافة إلى  ليبيا وقطر ومصر ، وماليزيا.. إلى منطلقات صياغة الدستور الجديد، وطرق بلورته ، والمفاهيم السياسية التي يحددها بدقة للأول مرة ، وكذا الى فلسفة النظام السياسي للمملكة ، ومقوماتها ، والتزاماتها.

وعقب هذه الورشة ، التي تلتها زيارة لبعض مرافق مجلس النواب، عبرت بوعيدة في تصريح للصحافة عن ارتياحها لمستوى نضج شباب مغاربة العالم الذين أبدوا اهتماما كبيرا بالقضايا الراهنة التي يتم تسليط الضوء عليها في المغرب في هذه الظرفية التاريخية، لا سيما ، في ظل الحراك الشعبي الذي تعيشه المنطقة العربية .

كما أكدت أن النقاش والتساؤلات المختلفة الأبعاد التي تم تداولها خلال هذه الورشة نمت عن وعي هؤلاء الشباب بالحركية التي يعرفها المغرب في المجال الديمقراطي وبناء الدولة الحديثة ، وأن لهولاء الطلبة رؤية إيجابية للأوضاع تتماشى والخيار الديمقراطي للمغرب.

ومن جهتهم، أشاد مجموعة من الشباب في تصريحات للصحافة بهذه المبادرة التي أتاحت لهم فرصة التعرف عن قرب على المؤسسة البرلمانية المغربية ، والاستفادة من الشروحات التي تتعلق بالإصلاح الدستوري الذي اعتبروه " خطوة كبيرة في تاريخ الديمقراطية بالمغرب" .

يشار إلى أن الدورة الثالثة للجامعات الصيفية ،التي تنعقد إلى غاية 25 يوليوز الجاري بسبعة جامعات (عبد المالك السعدي- تطوان، القاضي عياض- مراكش، ابن زهر- أكادير، محمد الأول -وجدة، محمد الخامس- الرباط، الحسن الثاني بالدار البيضاء والمحمدية)، تنظم بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، وجامعات تطوان، والرباط -السويسي والرباط -أكدال، وسطات، والدار البيضاء ومراكش والمحمدية والجديدة وأكادير ووجدة والقنيطرة.

18-7-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

"الناقد في مجال معين هو مبدع فاشل في ذلك المجال" قد تنطبق هذه المقولة على العديد من النقاد، لكنها لا يمكن ان تكون صحيحة بالمرة حين يتعلق الأمر بمحمد المزديوي... البورتريه

يعتبر المغرب ثاني دولة عربية من حيث هجرة الكفاءات، كما ان واحدا من كل اربعة مواطنين مؤهلين يعيشون خارج المغرب، ويوجد حاليا 50 ألف طالب يتابع دراسته بالخارج، و أزيد من 200 ألف من أصحاب الكفاءات المتعددة التخصصات قرروا الهجرة إلى دول أخرى... تتمة المقال

Google+ Google+