الجمعة، 05 يوليوز 2024 06:18
دعا المشاركون في ندوة "الهجرة بين الهوية الوطنية والهوية الكونية"، في إطار الدورة ال` 33 للموسم الثقافي الدولي لأصيلة إلى وضع سياسات لمقاربة الهجرة تقوم على التمييز بين الاندماج والانصهار.

وأوضح المشاركون، أمس الاثنين في ختام الندوة التي أطرها سياسيون وأكاديميون ونشطاء من المجتمع المدني، أهمية وضع سياسات تقوم على التمييز بين الاندماج الضروري والانصهار الذي يهدد الحق في الخصوصية.

كما طالب المشاركون بالتمييز بين الجنسية التي تحكمها القوانين الوطنية للدول والمواطنة التي تقتضيها المساواة في الحقوق بين المقيمين على أرض واحدة واحترام كرامتهم.

في السياق ذاته، جرى التأكيد خلال الندوة على الحوار ما بين المنتمين إلى ثقافات وأديان مختلفة وقيامه على أساس التكافؤ والانصاف والمعاملة بالمثل.

وقدمت خلال الندوة اقتراحات عدة من بينها على الخصوص ضرورة تعميق الحوار في مسألة الهويات المتعددة والمتصالحة انطلاقا من الخبرات الشخصية للمهاجرين، والشباب منهم بصورة خاصة، ومنها أيضا مواصلة البحث في موضوعات الهجرة بمشاركة أوسع للمهتمين في دول الاستقبال.

وأولى المشاركون في أولى ندوات الموسم الثقافي لأصيلة والدورة ال` 26 للجامعة الصيفية المعتمد بن عباد اهتماما خاصا إلى الدور النقدي للإعلام في مواجهة التلاعب بالمشاعر وتوظيف المخاوف في السياسة وإلى مسؤوليته في نشر معرفة أفضل للثقافات المتنوعة وبناء الجسور بين أهلها.

وشددت الندوة على أن بعض وسائل الإعلام تجنح، في بعض الحالات، إلى التواطؤ مع القوى التي تستثمر الاختلافات، بعد تضمينها وتعميق المخاوف من تأثيراتها، لتحقيق مكاسب انتخابية وسياسية، وهي في هذا تلجأ إلى الإثارة والاختزال والتعميم والخلط.

وتوقف المشاركون بشكل خاص عند مسألة التوفيق بين المواءمة بين الهوية الوطنية والهوية الكونية في عالم نتشارك فيه على نحو متزايد في عدد من القيم والأذواق وطرق العيش والمشاعر.

وجرى خلال الندوة تبادل الخبرات والآراء والأسئلة السياسية والقانونية والثقافية حول الهجرات ودوافعها ومقاصدها ووجهاتها، مع مدارسة أهم العوائق التي تحول دون الاعتناء بالتنوع في المجتمعات التي استدعت المهاجرين واستقبلتهم، والعوائق التي تقف في طريق الانفتاح في المجتمعات الأصلية للمهاجرين، وأيضا إلى اسهامات المهاجرين ثقافيا وفنيا في مجتمعات الاستقبال.

5-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تدشين أول خط جوي بين الرباط ومدريد

الثلاثاء, 05 يوليوز 2011 13:27

تم يوم الجمعة فاتح يوليوز، تدشين أول خط جوي يربط الرباط بالعاصمة الإسبانية مدريد ،بوصول أول رحلة جوية إلى مطار الرباط - سلا .

وأكد سفير إسبانيا بالمغرب البرتو نافارو خوسيه غونثاليث أن هذا الخط، الذي ستؤمنه الشركة الإسبانية " إيبيريا "، سيمكن من التقريب أكثر بين المجتمعين المغربي والإسباني .

وقال " إن الجالية الإسبانية المقيمة بالرباط جد مسرورة بافتتاح هذا الخط الذي سيربط مباشرة مابين العاصمتين " ، مشيرا إلى أن هذه الخدمة الجديدة " ستشجع المقاولين والسياح الإسبانيين وكذا ساكنة العاصمة المغربية على السفر مباشرة الى مدريد "،العاصمة الأوروبية الكبيرة والتي تشكل حلقة وصل بين أوروبا والدول الإيبيرو -أمريكية .

وذكر السفير أن افتتاح هذا الخط الجديد يتزامن مع موعد " تاريخي " وهو الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد بالمغرب ، والذي، قال إنه " سيمكن المملكة من تعميق الإصلاحات الديموقراطية وتبويئها مكانة طليعية في العالم العربي ".

وقال البرتو نافارو " إن إسبانيا تعد من البلدان الأكثر اهتماما في العالم لرؤية مغرب ديموقراطي ومستقر" ، مؤكدا " أن المغرب بصدد وضع اللبنات الأساسية لكي يكون دولة متقدمة وحديثة ".

5-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

خلصت دراسة أجراها معهد إلكانو، حول الهجرة المؤقتة بين المغرب وإسبانيا، إلى أن عائدات المهاجرين  الذين وجدوا أنفسهم اليوم يعانون البطالة، ستكون أفضل لو أن المعايير الإسبانية والأوروبية كانت أقل صرامة، وتسمح لمن غادر البلاد من المهاجرين بالعودة وليس بالانتظار ثلاث سنوات كما هو عليه الشأن الآن.

واعتبرت الدراسة التي أنجزتها الباحثة في الديموغرافية والسكان والهجرات الدولية بلمعهد إلانو، كارمن غونزاليس إنريكس، أنه كان بإمكان العديد من المهاجرين العاطلين عن العمل، 50% هم مغاربة، حاليا العودة إلى بلدانهم إذا كانت القوانين تسمح لهم بالرجوع إلى إسبانيا مباشرة بعد إيجاد فرص العمل.

وأشارت الدراسة إلى أن برنامج عودة المهاجرين الحالي يرتبط بقانون الأجانب الجديد والذي يفرض على المهاجرين الانتظار ثلاث سنوات على الأقل إذا ما أرادوا العودة إلى إسبانيا، مبرزة في نفس الوقت أن العديد منهم سيختارون العودة إلى ديارهم، حيث الحياة أرخص، لو لم يكن خطر فقدان رخصة إقامتهم في إسبانيا.

من جهة أخرى خلصت كارمن غوزاليس في دراستها إلى أن المستوى التعليمي للمهاجرين المغاربة بإسبانيا، هو الأضعف مقارنة مع المهاجرين المغاربة في باقي الدول الأوربية بما فيها دول حديثة العهد بالهجرة كإيطاليا مثلا، أما المغاربة المتواجدون بإسبانيا فإن غالبيتهم من العمال، بينما يفضل حاملو الشهادات وكذا التقنيين وجهات أخرى للهجرة كفرنسا على سبيل المثال.

وأبرزت الدراسة أنه على إسبانيا في علاقتها مع المغرب أن تتوجه إلى الهجرة الأخرى التي تعتمد على استقطاب طلبة جامعيين وكفاءات مغربية مثل ما تقوم به فرنسا وكندا، وهو ما من شأنه أن يحسن من صورة المغاربة في المجتمع الإسباني.

لتحميل الدراسة باللغة الإسبانية اضغط هنا

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

بلغ عدد المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج الذين صوتوا لفائدة الدستور الجديد 255783 إي ما يمثل 05،96 % من مجموع الأصوات المعبر عنها في مجموع مكاتب التصويت ال 526 التي تم فتحها في مختلف سفارات وقتصليات المملكة بالخارج.

وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه النتائج تظل مؤقتة، علما بأن النتائج النهائية والرسمية سيتم الإعلان عنها من قبل المجلس الدستوري، مضيفا أن المحاضر الخاصة بهذه النتائج ستخصص لها حقائب دبلوماسية خاصة من أجل تسليمها إلى المجلس الدستوري.

وأشار البلاغ إلى أنه من بين مجموع المصوتين البالغ عددهم 266301 صوت فقط 8061 ب " لا"، أي ما يمثل 03ر3 في المائة من الأصوات المعبر عنها، مضيفا أن عدد الأصوات الملغاة بلغ 2457 صوتا (92ر0 في المائة) .

وأكدت الوزارة أن هذه المشاركة في هذا الاستفتاء التاريخي تعد ذات دلالة، خاصة وأن الدستور الجديد أكد المواطنة الكاملة لمغاربة العالم ويرسخ مشاركتهم في مختلف المؤسسات الوطنية كما هو منصوص عليه في النص الدستوري الجديد.

وقد تم تنفيذا لمقتضيات القانون الانتخابي، فتح باب التصويت في الاستفتاء على الدستور أمام المغاربة المسجلين لدى البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية والمغاربة المقيمين بالخارج، والبالغة أعمارهم 18 سنة على الأقل في يوم التصويت.

4-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بعد أقل من 24 ساعة على الخطاب الملكي ل 17 يونيو، والذي أعلن مضامين مشروع الدستور، التقت مجلة نساء من المغرب، إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، على هامش الندوة الدولية حول الإصلاحات الدستورية والهجرة والمواطنة، وأجرت الحوار التالي ... نص الحوار

أكد حسن بوامجدال ممثل رابطة أطر ورجال الأعمال المغاربة المقيمين بالمملكة العربية السعودية في حوار مع جريدة العلم، أن الجالية المغربية بالسعودية وبدول الخليج على العموم تكاد تكون متشابهة إلى حد كبير. لكن مشاكلها تختلف عن مشاكل أفراد الجالية بالدول الأوروبية... نص الحوار

في ملحق بعنوان "بانوراما الصيف" تقدم جريدة الصباح مجموعة مقالات حول العلماء المغاربة خارج الحدود، في أول حلقات هذه السلسلة يسلط الضوء على تقي الدين الهلالي.

اسمه تقي الدين الهلالي وعاش 97 عاما، ويوصف من أبرز مشايخ وعلماء المغرب. بعد سبعون عاما من التنقل بين دول أوروبية وآسيويو وعربية اختار في آخر عمره العودة بشكل نهائي إلى المغرب... البورتريه

تحظى السينما المغربية بالتكريم بالصين من خلال أسبوع الفيلم المغربي من 5 إلى 20 يوليوز الجاري بكل من بكين وشنغهاي.

ويهدف هذا الاحتفاء الذي يأتي بمبادرة من سفارة المغرب بالصين والإدارة العامة للدولة الصينية للإذاعة والفيلم والتلفزيون والمركز السينمائي المغربي، إلى إطلاع الجمهور الصيني على تطور السينما المغربية، فضلا عن غنى وتنوع الثقافة بالمملكة.

وسيحضر وفد مغربي هام يضم فنانين ومثقفين ومسؤولين في قطاع السينما من أجل دعم المشاركة المغربية في هذه التظاهرة التي ستمكن مهنيي القطاع السينمائي المغربي من الانفتاح على عالم وحضارة أخريين.

وسيعرض خلال هذا الأسبوع أربعة أفلام طويلة وهي، "فيها الملحة والسكر ومابغاتش تموت" لحكيم نوري، و "البراق" لمحمد مفتكر، و"كل ما تريده لولا" لنبيل عيوش، و"كازا نيغرا" لنور الدين لخماري.

4-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

Google+ Google+