الجمعة، 05 يوليوز 2024 08:23
تعد أوسلو إحدى أكثر العواصم الأوروبية هدوءا. ولكنها رغم ذلك مدينة منقسمة، فغرب المدينة غني وآمن ويسيطر عليه البيض، أما شرقها فأقل أمنا ويعيش فيه مهاجرون، الكثير منهم مسلمون.

وقد وضعت النرويج مؤخرا قيودا أكثر تشددا على قواعد اللجوء السياسي والهجرة الليبرالية لديها في وسط نقاش قديم حول التعددية الثقافية واستيعاب الآخر. وعلى الرغم من ثروة النرويج النفطية ومعدلات البطالة المنخفضة، توجد مخاوف متنامية بشأن تزايد عدد السكان، ولا سيما بعد 11 سبتمبر (أيلول) والأزمة الدنماركية عقب نشر رسوم كارتونية لنبي الإسلام في أواخر 2005 والتي أعيد نشرها في النرويج أيضا.

ولكن يزداد عدد المسلمين داخل النرويج، ويعد الإسلام ثاني أكثر الأديان انتشارا هناك. وقد أدى تزايد عدد المسلمين وظهورهم بدرجة أكبر داخل النرويج إلى ازدياد شعبية حزب التقدم المعادي للهجرة، الذي يعد ثاني أكبر حزب داخل البرلمان حاليا. ويبدو أن ذلك أحد الأسباب وراء مذبحة نفذت هنا ضد النخبة البيض في النرويج. ويزعم المشتبه فيه أندرس بيرينغ برييفيك بأنه اضطر للقيام بذلك بسبب عجز السياسيين - ومن بينهم هؤلاء الموجودون في حزب التقدم - عن وقف المد الإسلامي. ومن زوايا كثيرة تبدو هذه الحجج مبالغا فيها، ويوجد في النرويج 4.9 مليون نسمة، ويعيش فيها 550.000 مهاجر، أي ما يمثل 11 في المائة من عدد السكان، ولكن يحمل 42 في المائة من المهاجرين الجنسية النرويجية. وتفيد التقديرات بأن نحو نصف المهاجرين أوروبيون بيض، ولا سيما البولنديين والسويد، وقد جاء رغبة في الحصول على أجور أفضل داخل النرويج الغنية.

ولكن زادت أرقام المهاجرين داخل النرويج بمقدار ثلاثة أضعاف في الفترة بين 1995 و2010. ويميل المسلمون هناك، كما الحال في أوروبا، إلى أن تكون لديهم عائلات أكبر. يوجد داخل بعض المدن أحياء غير رسمية للمهاجرين تعيق الاستيعاب السهل داخل المجتمع وللثقافة واللغة النرويجية، ويرجع إلى المستوى الاقتصادي البسيط أو الرغبة في التعايش مع مسلمين أو سياسات الرفاهية الاجتماعية المعيبة.

وفي فوروست، وهي منطقة تقع عند النهاية الشرقية لخط مترو الأنفاق بأوسلو، يفوق عدد المهاجرين عدد النرويجيين الأصليين، الذين ينزحون حاليا بعيدا عن المنطقة. ويحيط مسجد جديد أعلى تل صغير فوق محطة المترو حديقة صغيرة ومدرجات. ويوجد في الحديقة تمثال تريغفي لي، وزير الخارجية السابق في المنفى خلال الحرب العالمية الثانية، الذي أصبح أول سكرتير عام للأمم المتحدة، رمز المقاومة النرويجية وقبولها بالمسؤولية الدولية.

وتقول ليزبيث نورلوف، التي تدرس اللغة النرويجية: «عندما انتقلت إلى هنا عام 1976، كانت منطقة جديدة وكان هناك نرويجيون فقط. والآن يوجد عدد قليل جدا، والبعض منهم سيرحل». وتقول إنها تشعر بالسعادة لأن أطفالها نشأوا الآن ويعيشون في أماكن أخرى.

وتقول إنه في فصولها الدراسية بفوروست يوجد نرويجيان محليان فقط من بين 40 طالبا، وتضطر إلى خفض معايير التعليم، حيث إن الكثير من طلابها لا يتحدثون اللغة النرويجية في منازلهم. وتقول: «أعتقد أن كلا الطرفين يخسر».

ويقول هارالد ستانغل، المحرر السياسي لصحيفة «أفتنبوستن»: «يوجد في أوسلو الكثير من المدارس ذات أغلبية ليست من عائلات تتحدث النرويجية. وتعد هذه ظاهرة جديدة في النرويج، وقد أثار ذلك نوعا جديدا من النقاش».

وبصورة عامة يدور هذا النقاش حول كيفية دمج المهاجرين في دولة صغيرة لها لغتها الصعبة إذا كانوا غير قادرين على تعلم التحدث بها حتى داخل المدارس الحكومية. ويتكرر هذا النوع النقاش داخل دول أخرى غرب القارة الأوروبية، ولكن تتمتع النرويج باستقرار وثراء ومعدلات بطالة منخفضة، ولذا لا تمثل المنافسة على الوظائف قضية كبرى. وثمة نقطة اختلاف أخرى وهي أن النرويج، على ضوء مبادئها، تميل إلى أخذ بعض أفقر ضحايا النزاعات كلاجئين، سواء المواطنون الفيتناميون قبل عقود أو الصوماليون والإريتريون حاليا.

وفي المعتاد لا يكون هؤلاء اللاجئون على مستوى عال من التعليم، والكثير منهم قد مر بتجارب مريعة، ولذا يكون من الصعب استيعابهم، على الأقل حتى الجيل الثاني أو الثالث. وعلى سبيل المثال، واجه الكثير من الفيتناميين في البداية مشاكل، مثلما يقول ستانغل، ولكن كان لأولادهم وأحفادهم أداء جيد في المدارس ويدخلون في قلب الحياة النرويجية.

إلى ذلك، زار ولي عهد النرويج الأمير، هاكون ماجنوس، مسجد البعثة الإسلامية العالمية في أوسلو، أمس، لطمأنة المسلمين من دعاوى النزعة اليمينية المتطرفة لسفاح أوسلو الذي يكره المسلمين, وشارك الأمير في تأبين بالمسجد أقيم تكريما لأرواح الضحايا. وقال نجيب الرحمن، إمام المسجد: «ما حدث كارثة تمس كل مواطن بغض النظر عن ديانته». وأكد: «دون التقليل من أبعاد الجريمة البشعة، إنها تغير النرويج حقا، ولكن ليس على الاتجاه الذي كان يوده المجرم؛ فقد خرج مئات المواطنين من كل الأديان والقوميات، أمس، إلى الشارع ينددون بهذه الجريمة». وأضاف: «إننا تقبلنا رغبة المسؤولين الأوائل في البلد في المشاركة بفعالياتنا بكل امتنان، وإننا نسعى إلى أن نكون مفتوحين في نشاطاتنا إلى أقصى درجة، والنرويج هي بيتنا المشترك». من جهته طلب عضو في حزب التقدم عدم ذكر اسمه، لم يرغب في إقحام السياسة في مأساة وطنية، لكنه قال إن هناك إجماعا أكبر حاليا في النرويج على اتباع سياسة أشد حزما وأكثر تقييدا. ويقول: «تعد سياسة الهجرة لدينا ساذجة، وينطبق الأمر ذاته على سياسات الاندماج، وهذا شيء تعترف به كافة أحزابنا السياسية حاليا». ويشير إلى أنه في الماضي كان أي نقد للهجرة أو اللجوء السياسي يعد سلوكا عنصريا، «ولكن تغير هذا الأمر بصورة كبيرة في الوقت الحالي». وقال: «نتناقش بجد حول موضوع الهجرة والاندماج والانتخاب كل أربعة أعوام. وتعد النرويج دولة اتفاق الآراء. ونحن معا في هذا الأمر». ويرى أرني ستراند، محرر سياسي سابق بصحيفة «داغسافيسين»، أن برييفيك «يعبر عن نفسه»، وأن رسالته المختلطة لا تمثل التوجه الحقيقي في النرويج، باستثناء مجموعة صغيرة في اليمين. ولكن بقدر ما يكره الشعب النرويجي الفكرة، فإنه يعتقد أن هذه المذبحة ستكون بالغة التأثير على السياسة. - ساهمت إليسا مالا في إعداد هذا التقرير.

27-07-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

يواجه مهاجران غير شرعيين وضعية شاذة وغير مسبوقة، حيث يتجولان في شوارع جبل طارق من دون مآوى لكن السلطات عاجزة عن ترحيلهما... المقال

بدأ ناشطو حزب الشعب السويسري، الذي قاد حملة ناجحة لحظر بناء المآذن في سويسرا، حملة جديدة لجمع 100 ألف توقيع لإجبار الحكومة على تنظيم استفتاء جديد لتقليص أعداد المهاجرين الوافدين إلى البلاد.

ويسعى الحزب، الذي يتوقع أن يظل الحزب المهيمن على مقاعد البرلمان في الانتخابات العامة في أكتوبر المقبل، إلى تعديل الدستور بما يفيد تقييد الحصة السنوية لعدد تراخيص الإقامة الممنوحة للأجانب.

ويقول الحزب، في موقعه الالكتروني، أنه يريد وقف "الهجرة الجماعية والسيطرة على أعداد الوافدين الى البلاد".

"مواجهة محتملة مع الاتحاد الأوربي"

وبالرغم من أن سويسرا ليست عضوا في الاتحاد الأوربي، فإنها لاتلتزم بسقف أعلى لعدد مواطني الاتحاد الـ 27 الذين يدخلونها من اجل العمل.

وفي حال نجح الحزب في مسعاه، فإن من شأن ذلك خلق مواجهة بين الاتحاد وسويسرا التي تربطها بالاتحاد معاهدة تلتزم فيها سويسرا بعدم تحديد قيود على إقامة مواطني دول الاتحاد فيها.

ويشكل الأجانب نحو ربع سكان البلاد البالغ عددهم 7.7 مليون نسمة. وينحو الحزب باللائمة على ارتفاع أعداد الوافدين الى البلاد، الذين يأتون في الغالب من دول الاتحاد الأوربي، و"تسببهم في رفع بدلات إيجار العقارات، وارتفاع نسبة البطالة، والزحام الشديد في وسائط النقل العام، وتقويض منظومة القيم الثقافية" للشعب السويسري.

وأمام الحزب سنة ونصف السنة لجمع 100 الف توقيع ليتمكن من النجاح في تنظيم استفتاء عام.

ويطمح الحزب في شمول طالبي اللجوء والعاملين، الذين اعتادوا التنقل عبر الحدود من اماكن عملهم واليها، بنظام الحصص.

تقليص حق الإقامة الدائمة

وسيقلص كذلك حق الاقامة الدائمة، والترخيص للأزواج والأولاد في الإقامة، والحق في الحصول على التأمينات الاجتماعية.

ويرى الحزب أن على سويسرا إعادة العمل بنقاط التفتيش عند الحدود بغية الحد من الهجرة، وأن عليها الانسحاب من معاهدة شنغن التي تسمح بحرية تنقل الافراد في أوربا.

ولسويسرا تقليد فريد وعريق في ممارسة الديمقراطية المباشرة، حيث يستطيع مواطنوها التصويت على قضايا متعددة محلية او على نطاق القطر كل سنة، على ان لا تزيد على 4 استفتاءات في السنة.

يذكر أن الناخبين السويسريين دعموا مقترحات الحزب من خلال الاستفتاء على الطرد التلقائي لأي مهاجر يصدر بحقه حكم بجريمة خطيرة. كما دعموا مقترحاته بحظر بناء منابر مساجد جديدة.

26-07-2011

المصدر/ البي بي سي

 شارك أزيد من 8 آلاف فردا في مختلف منافسات الدورة الأولى من "يوم الرياضات" (سبورتس داي), أمس الأحد بمدينة طنجة, والتي جمعت مغاربة العالم بمواطنيهم من البلد الأم.

وأبرز أيمن الرمضاني, مغربي مقيم ببلجيكا ومنظم هذه التظاهرة بتعاون مع جمعية "المرأة قيم وإنجازات" التي ترأسها العداءة العالمية السابقة نزهة بيدوان, أن الدورة الأولى من هذه المبادرة الرياضية والثقافية كانت "ناجحة", موضحا أن سباق

العدو عرف مشاركة حوالي 3 آلاف مشارك, بينما ناهز عدد المشاركين في الأنواع الرياضية الأخرى 5 آلاف مشارك, بالإضافة إلى مغاربة البلد الأم ومجموعة من الفنانين والرياضيين المغاربة البارزين.

وأكد الرمضاني, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء,أن مغاربة مقيمين بالولايات المتحدة والنرويج والسويد وبلجيكا وإيطاليا وفرنسا شاركوا خلال هذا اللقاء الذي كان بمثابة حفل رياضي بين مغاربة العالم.

واعتبر أن هذه التظاهرة, تهدف إلى أن تصبح فضاء للالتقاء بين المغاربة المقيمين بالخارج في جو رياضي واحتفالي خلال عطلة الصيف, التي يعود فيها عدد من المغتربين بديار المهجر إلى أرض الوطن.

وضم برنامج التظاهرة لقاءات في كرة السلة وكرة اليد وكرة القدم الشاطئية وكرة الطائرة الشاطئية بكورنيش مدينة طنجة, بالإضافة إلى سباق دولي لمغاربة العالم على الطريق على مسافة 5 كيلومترات بمحج محمد السادس, خصص للنساء والأطفال على شاكلة سباق النصر النسائي بمدينة الرباط حيث يمكن للمشاركات قطع المسافة عدوا أو مشيا.

كما تم خلال هذه التظاهرة تقديم عروض في رياضة الجيدو والمسايفة والكيك بوكسينغ والتزلج.

26-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بعدما ساد الاعتقاد في الساعات الأولى التي عقبت حادث أوسلو بتورط الإسلاميين، عاشت الجالية المغربية في النرويج، بحسب جريدة الأحداث المغربية، أصعب أيام مقامها في هذا البلد قبل أن تتنفس الصعداء عندما تلاشت حدة الاتهامات الموجهة إلى أعضائها كأحد أهم الجاليات المسلمة بالعاصمة النرويجية... تتمة المقال

بطلب من بعض الجمعيات المغربية في عدد من الدول الأوروبية يستعد عدد من الأئمة المغاربة إلى الهجرة لإحياء ليالي رمضان في الديار الأوروبية... تتمة المقال

تم مؤخرا ببلدة مالغرات دي مار بإقليم جيرونة (شمال شرق إسبانيا) تدشين مدرسة لتعليم اللغة العربية لفائدة أبناء الجالية المغربية المقيمة في هذه البلدة الكاطالانية.

وستعمل هذه المدرسة، التي تم إحداثها بمبادرة من العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية بكاطالونيا، على تدريس اللغة العربية لأبناء الجالية المغربية المقيمة في بلدة مالغرات دي مار، فضلا عن تقديم دروس لمحو الأمية لفائدة الكبار.

وأبرز رئيس العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية بكاطالونيا محمد الخليفي في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء بمدريد، أن هذه المبادرة تتوخى سد الفراغ في مجال تعليم اللغة العربية لفائدة أبناء الجالية المغربية المقيمة في هذه البلدة الكاطالانية التي يقيم بها عدد هام من أفراد الجالية المغربية، مؤكدا أن الأطفال المغاربة سيستفيدون من هذه الدروس بشكل مجاني.

وأشار محمد الخليفي إلى أن هذه المبادرة التي حظيت بدعم من قبل بلدية مالغرات دي مار تتوخى أيضا تقديم دروس لتعليم اللغة العربية لفائدة المواطنين الإسبان الراغبين في تعلم اللغة العربية، مضيفا أنه سيتم على هامش هذه الدروس تنظيم أنشطة ثقافية متعددة تهدف إلى تقريب المواطنين الإسبان من الثقافة والحضارة المغربية.

وأعرب رئيس العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية بكاطالونيا عن أمله في أن تحظى هذه المبادرة بدعم السلطات المغربية من أجل ضمان استمراريتها ونجاحها.

26-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

توفي، مساء الأحد 24 يوليوز 2011، مواطن مغربي كان يقضي عقوبة حبسية بسجن ترويل أراغون (وسط إسبانيا) حيث خاض إضرابا عن الطعام منذ شهر مارس الماضي للمطالبة بمراجعة حكم صدر في حقه، وذلك جراء تدهور حالته الصحية.

وذكرت صحيفة "هيرالدو"، يوم الاثنين 25 يوليوز، أن المواطن المغربي الذي يبلغ 41 سنة كان قد صدر في حقه حكم في فبراير 2009 بالسجن 16 سنة بتهمة "الاعتداء الجنسي والسرقة المقرونة بالعنف" وبدأ عقوبته الحبسية بسجن أليكانت قبل ترحيله في 4 ماي 2010 إلى سجن ترويل حيث خاض إضرابا عن الطعام للمطالبة بمراجعة الحكم الصادر في حقه.

وتوفي المواطن المغربي، مساء أمس الأحد، بمستشفى بترويل حيث كان يعالج منذ 21 مارس الماضي بعد تدهور حالته الصحية، وذلك على الرغم من قرار إطعامه ب "القوة" بناء على أوامر العدالة.

وظل المواطن المغربي الذي نجح عدة مرات في انتزاع أنابيب التغذية "غير قادر على الحركة" فوق سريره بالمستشفى.

وعلى الرغم من أن المتوفى كان يحظى بزيارات دورية للأطباء النفسانيين من المركز السجني ومن طرف متطوعين من العمل الخيري الذين حالوا إقناعه بوضع حد لإضرابه عن الطعام إلا أنه رفض التراجع عن قراره دون مراجعة الحكم الذي أصدرته العدالة الإسبانية في حقه.

وطالب المواطن المغربي الذي لم يتوقف عن إعلان براءته بمراجعة الحكم الصادر في حقه خاصة وأن محكمة بأليكانتي التي أدانته بالسجن 16 سنة قررت رفض دليل قد يكون مفتاحا لتبرأته من التهم المنسوبة إليه.

26-07-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

Google+ Google+